06 فبراير 2015

النار هذه المرة .. جرائم الحرب الامريكية في العراق كتاب جديد لرامزى كلارك

مؤلف الكتاب الذي نحن بصدد مراجعته، وزير العدل الامريكي السابق، وهو محام معروف عالمياً وأحد دعاة حقوق الانسان، وكان معارضاً عنيداً لعرض القوة الامريكية في الخليج العربي (1990-1991 ) سواء خلال الحشد العسكري الذي سبق العدوان او اثناءه وبعده. 
وللمؤلف مواقف عديدة بهذا الجانب تمثلت في تشكيل لجنة التحقيق للمحكمة الدولية لجرائم الحرب، وكذلك الائتلاف لوقف التدخل الامريكي في الشرق الاوسط.
وكان ايضا معارضاً بارزاً لحرب فيتنام والغزو الامريكي لعدة دول في امريكا اللاتينية والشرق الاوسط وآسيا... 
يعرض رامزي كلارك في كتابه، الاهوال التي شهدها اثناء تجواله في العراق خلال وبعد عاصفة الصحراء ام المعارك، حيث اكتشف الرجل ان حجم الجرائم التي ارتكبتها امريكا تبين مستوى الرعب والفزع الذي تركته، وان القانون الدولي قد انتهك مراراً وتكراراً. 
والكتاب، يعتمد على ادلة دامغة وبيانات شهود عيان، ويكشف تفاصيل مثيرة حول خفايا حرب الخليج الثانية 1991. 
يصف المؤلف الاجواء التي كانت في بلاده امريكا، حيث يشبه اجواء الاحتفال بعيد الانتصار على العراق، كمن يقيم حفلة في منزل جميل حيث الطعام جيد، والموسيقى جميلة، والزهور مقطوفة لتوها، ولكن رائحة رهيبة كانت تفوح من مكان ما ورغم انها كانت تزداد سوءاً طوال الوقت، فان احداً لم يرغب في ان يكون اول من يعلن عنها.. لأن الرائحة جاءت من المذبحة التي ارتكبتها امريكا ضد العراق، لان (زعماءنا) على حد قول المؤلف، قد ارتكبوا جرائم في العراق لا تقل بالتأكيد عن جرائم النازيين في الحرب العالمية الثانية. 
عالج كلارك طبيعة الظروف الجيوبوليتيكية في منطقة الخليج العربي وتطور اهتمام امريكا، وطبيعة ومدى التهديدات للمصالح الامريكية في المنطقة، والموارد الاقتصادية والعسكرية في الخليج تلك المنطقة من العالم التي قال عنها الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر عام 1980 (ان أمن الخليج يتعلق بأمن الولايات المتحدة مباشرة) كما بين (ان اي محاولة من قبل اي قوة خارجية للسيطرة على منطقة الخليجسوف تعتبر هجوماً على الولايات المتحدة، وان مثل هذا الهجوم سوف يصد بكافة الوسائل الضرورية بما في ذلك القوات العسكرية). 
وعليه، فقد عزا المؤالف، ان بداية التخطيط الامريكي لعمل عسكري في الشرق الاوسط، يعود الى بداية السبعينيات عندما بدأت واشنطن ترد على بزوغ المشاعر القومية والميل الى الاستقلال في الدول المنتجة للنفط. 
في عام 1968، جاء حزب البعث الى السلطة في العراق، وفي عام 1972، اصبح هدفاً لعمليات سرية من قبل المخابرات الامريكية، وذلك بعد ان أمم البعث شركة نفط العراق (IPC) المملوكة لامريكا وبريطانيا تحت شعار (نفط العرب للعرب).
وفي اعقاب ذلك بدأت واشنطن بتشجيع القادة الاكراد في شمال العراق على التمرد ضد حكومة البعث وقدمت للاكراد وعوداً مفادها ان امريكا ستساندهم الى نهاية الطريق، بينما حقيقة الامر، ان امريكا لم تكن ترغب في ان يحقق الاكراد انتصاراً وانما كانا يأملان فقط ضمان قدرة زبائنها الاكراد على الابقاء على مستوى من الاعمال العسكرية يكفي لامتصاص ثروات العراق. 
ومثلما ذكر المؤلف سابقاً، من ان التخطيط الامريكي لعمل عسكري في الشرق الاوسط، يعود الى بداية السبعينات، حيث اخذت الدول المنتجة للنفط تحذوا حذو العراق، واحدة تلو الاخرى، تؤكد سلطتها على ثرواتها الواقعة داخل حدودها، مما دفع بالبنتاغون جدياً الى القيام بتدريبات عسكرية سنوية في صحراء (موجاف) حيث واجه الجيش الامريكي جنوداً يرتدون الزي العسكري العراقي، واصبح الاستراتيجيون الامريكان يناقشون علناً احتمالات غزو العراق للاستيلاء على حقوله النفطية، فقد وضع رؤوساء الاركان الامريكان خطة للانتشار السريع للقوات الامريكية في الخليج العربي، ومن الخطط المهمة في استراتيجيات التدخل الامريكي (خطة الحرب 1002) والتي وضعت في بداية عهد ريغان تنفيذاً لمبدأ كارتر الداعي لمواجهة اي تحد لوصول امريكا الى نفط العرب بالقوة العسكرية. 
ورغم انه كان لامريكا منشآت عسكرية في السعودية منذ اواخر السبعينات، فان التسهيلات الجديدة كانت اكثر تطوراً، ومن شأنها توفير دعم جوهري لهجوم على العراق. 
فقد اعطى انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، امريكا، الحرية للمضي قدماً في خططها واستعداداتها المفصلة والشاملة لشن الحرب على العراق، حيث لم يعد الاتحاد السوفييتي رادعاً للتدخل الامريكي في العراق والخليج العربي. 
عقب نهاية الحرب العراقية- الايرانية عام 1988، اعتبرت خطط الطوارئ الخاصة بالحروب في الخليج، العراق هو العدو وليس الاتحاد السوفييتي.
فقد تم في عام 1989، تنقيح (خطة الحرب 1002) الخاصة بالقوة المركزية، واعتبرت تسميتها ب(خطة الحرب 1002- 90) والرقم الاخير من خطة الحرب يعني بالطبع عام 1990.
وفي عام 1990، اجريت اربع مناورات حربية موجهة ضد العراق بعضها افترض غزواً عراقياً للكويت قبل ان يحدث الغزو فعلاً. واول هذه المناورات كان تمريناً على الكمبيوتر تحت اسم (نظرة داخلية) وكان شوارسكوف يشرف على هذه المناورات التي شارك فيها آلاف الجنود الامريكان ضد فرق مدرعة وهمية تمثل دروع الحرس الجمهوري العراقي. 
وفي أيار 1990، كان مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن قد اكمل دراسة باشر فيها قبل سنتين من عام 1990، وتنبأت بنتيجة الحرب بين امريكا والعراق، وهكذا فان غزو العراق للكويت–يؤكد المؤلف- لم يكن مفاجأة وانما كان سيناريو لخطط امريكية مكثفة.
لقد ادعت الحكومة الامريكية، ان العراق تسبب في حرب الخليج الثانية بغزوه للكويت، وحاولت ادارة بوش الاب، بأن امريكا كانت ترد فقط على اعمال صدام حسين الذي كما قيل للامريكان- غزا جاره الصغير دون استفزاز او تحذير – ولكن نظرة متأنية للتورط الامريكي في المنطقة تكشف ان الحكومة الامريكية وليس العراق هي التي ستتحمل المسؤولية الرئيسية لنشوب الحرب التي تم التخطيط لها في امريكا قبل وقت طويل من دخول اول جندي عراقي للكويت. 
لقد استخدمت الحكومة الامركية العائلة الحاكمة في الكويت لاستفزاز العراق بهدف هيمنة امريكا على الخليج العربي. ولم تشن حرب الخليج الثانية لاستعادة السيادة الكويتية كما يدعي الرئيس بوش الاب وانما لتأسيس سلطة امريكية على المنطقة ونفطها. 
فقد اعترف البنتاغون (ان هدفنا العام في الشرق الاوسط وجنوب غرب اسيا هو البقاء كقوة خارجية مسيطرة في المنطقة والحفاظ على طرق النفط لامريكا والغرب، وكما ظهر من غزو العراق للكويت، فأنه ما زال من المهم بشكل اساس منع اي هيمنة او تجمع قوي من السيطرة على المنطقة). فقد نظر البنتاغون الى غزو الكويت باعتباره تهديداً لخطوط النفط الغربية وليس انتهاكاً لسيادة الكويت، حيث تم استخدام الكويت من قبل امريكا بعد الحرب العراقية- الايرانية للبدء في حملة وصفت بأنها حرب اقتصادية ضد العراق، حيث قررت الكويت زيادة انتاجها النفطي بشكل جذري في 8/ اب/ 1988، اي بعد يوم واحد من موافقة ايران على وقف اطلاق النار مع العراق، وادى اجراء الكويت الذي انتهك اتفاقيات الاوبيك الى تدن كبير في اسعار النفط وهبط سعر الخام من (21) دولار للبرميل الى (11) دولار مما كلف العراق خسارة (14) مليار دولار في السنة. 
من ناحية اخرى، وبشكل خاص، فقد اعترفت الكويت سحب المزيد من النفط من حقل الرميلة. ويقع هذا الحقل في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين العراق والكويت، وفيما كان العراق منشغلاً بحربه مع ايران حركت الكويت حدودها شمالاً مستولية على 900 ميل مربع اضافي من حقل الرميلة وبمساعدة تكنولوجيا حفر امريكية مائلة كانت الكويت ايضاً تسرق النفط من جزء من حقل الرميلة يقع داخل العراق. 
وهكذا، وفي ذروة الحرب العراقية – الايرانية، وعندما كانت قدرة العراق التصديرية متدنية، كانت الكويت تزدهر من بيع النفط العراقي الى زبائن العراق. 
ولكن هذا ليس كل شيء، فقد تراكمت على العراق ديون هائلة خلال الحرب مع ايران. وكانت الكويت اكبر الدائنين للعراق حيث قدمت له (30) مليار دولار خلال الحرب، بعدها طالب حكام الكويت بأن يدفع العراق دينه ولكن الحرب كلفت العراق (80) مليار دولار، وكان من شأن تدهور الاسعار نتيجة مسلك الكويت ان جعل من المستحيل على العراق ان يدفع للكويت. 
وابتداءاً من عام 1988 حتى عام 1990، حاول العراق ان يحل خلافاته مع الكويت دبلوماسياً بينما حافظت الكويت على مسلك اجمع المراقبون على انه اتسم بالغطرسة والتشدد، وكان موقف المشيخة معروف جيداً في العالم العربي. اذ انها لم تكن تتوقع ان يدفع العراق شيئاً لكنها رفضت ان تعفيه من الدين. 
هل كانت مجرد مصادفة ان يتبنى حكام الكويت فجأة موقفاً عدائياً تجاه جارهم الأكبر في نفس الوقت الذي جعلت فيه خطط البنتاغون الحربية العراق هدفاً لها؟ قليل من الكويتيين يعتقدون انها مصادفة. 
وما ان حل العام 1990، حتى كان الاقتصاد العراقي في اسوأ حالاته بل اسوأ مما كان عليه في نهاية الحرب مع ايران، وتم تحديد حصص انتاج جديدة في اجتماع للاوبيك (اذار/ 1990) ولكن الكويت والامارات رفضتا الالتزام وزادتا انتاجهما مرة اخرى.
وفي حزيران من نفس العام ارسلت بغداد موفدين الى عدة عواصم غربية حاملين نداءات لتحديد حصص جديدة تسمح بارتفاع طفيف في اسعار النفط الخام ولكن الكويت رفضت واعلن وزير نفطها ان بلاده ستزيد انتاجها بشكل جذري ابتداء من شهر تشرين اول، وفي 17/ تموز اتهم الرئيس صدام حسين الكويت وامريكا علناً بالتآمر لتدمير الاقتصاد العراقي، وقال (اذا فشلت الكلمات في حماية العراقيين فأن شيئاً فعالاً يجب ان يتخذ لاعادة الامور الى مجراها الطبيعي والحقوق الى اهلها، اللهم فأشهد بأنني قد بلغت لقد حذرناهم). وفي اليوم التالي بدأت القوات العراقية بالتحشيد على الحدود الكويتية. 
وبهذا يكون العراق قد اوضح جدية نظرته الى الحرب الاقتصادية التي شنت ضده، وكان بيان الرئيس بوش في 8/اب، بان العراق قد غزا الكويت دون تحذير او استنزاف . 
هذا الموقف المتشدد من جانب العائلة الحاكمة في الكويت ورغم ان القوات العراقية في ذلك الوقت كانت قد احتشدت على حدود الكويت وجد الكويتيين غير قلقين ومتغطرسين وعندما طلب من الشيخ صباح ان يأخذ الاجراءات العراقية بشكل اكثر جدية، قال لأحد الاطراف العربية (لن نرد على العراق اذا لم يعجبهم ذلك فليحتلوا ارضنا سنجئ بالامريكان).
لقد تناقض قول الشيخ هذا تناقضاً مباشراً مع السياسة الامريكية المعلنة في ذلك الوقت. فقد شهد جون كيلي مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى وجنوب اسيا امام الكونغرس في 31/تموز/ 1990، بأن امريكا تقف على الحياد في النزاعات العربية- العربية، بينما عثر على مذكرة كشفت عرقلة امريكا للحلول السليمة للخلافات العراقية- الكويتية. 
لقد انهمكت امريكا في جهودها الخاصة لعزل العراق اقتصادياً. وما ان انتهت الحرب العراقية- الايرانية حتى بدأت امريكا حرباً دعائية ضد صدام حسين وطبقت بالتعاون مع دول غربية اخرى حملة عقوبات شكلت مع الحرب الاقتصادية الكويتية قوى اضافية لالحاق المزيد من الاذى بالاقتصاد العراقي. 
ان مجمل التخطيط العسكري الاستراتيجي منذ عام 1988، قد اعتبر العراق الخطر المركزي في منطقة الخليج العربي وان امريكا اكدت للعراق انها تعتبر نزاعه مع الكويت مسألة اقليمية وان امريكا كانت تبدو في العلن راغبة في المصالحة وفي السر تعمل مع دول غربية ومع الكويت لتدمير العراق عن طريق الحملات الاعلامية والضغوط الاقتصادية. 
في 31/ تموز تمكنت المخابرات التابعة للبنتاغون من التقاط تحركات لقوات عراقية تنقل وقود وماء وذخيرة وغير ذلك... من الدعم اللوجستي من مؤخرة الجبهة الى الخطوط الامامية حيث ترابط الوحدات العسكرية العراقية على الحدود الكويتية. 
وفي 2/ آب/ 1990، غزا العراق الكويت وهو يعتقد – كما يظهر، على حد قول المؤلف – ان لديه تطمينات بأن امريكا لن تتدخل، وعلى الفور تحركت امريكا في مجلس الامن ونددت بالعراق، وكان من اوائل الخطوات التي اتخذتها واشنطن في المنطقة بعد الغزو العراقي، هو الضغط على مصر للتقدم بمشروع قرار يندد بالعراق في قمة الجامعة العربية الذي عقد في القاهرة في 2 و 3/ اب، وهو اجراء علم المسؤولون الامريكان انه سيجعل الانسحاب العراقي من الكويت اكثر صعوبة. 
وهكذا تكون الولايات المتحدة قد استغلت مصر لحمل الجامعة العربية على ادانة الغزو العراقي، مما جعل العراق يعدل عن رغبته في الانسحاب، ثم استثمرت واشنطن رفض العراق للانسحاب كمبرر لفرض العقوبات. 
وعلى الفور تحركت امريكا على الجبهة العسكرية وكان اول ما احتاجته هو اقناع السعودية بقبول قوات في اراضيها وأدعت واشنطن، ان صدام حسين يحشد آلاف الجنود على الحدود السعودية، وان السعودية طلبت من امريكا التواجد عسكرياً، ولكن الحقيقة ان السعودية استجابت لمطالب امريكا بنشر قوات امريكية في اراضيها، وهو امر عارضته في بادئ الامر ثم وافقت بعد ضغوط امريكية مكثفة.
وبدلاً من ايفاد المفاوضين الى بغداد وغيرها بحثاً عن وسيلة لتسوية الازمة اتبعت واشنطن مسار الحرب منذ اللحظة التي عملت فيها بغزو العراق للكويت وجاء التحرك العسكري بسرعة مذهلة. 
وبمساعدة الصحافة، سعت امريكا الى اظهار صدام حسين كشيطان حتى تستطيع اقناع الجمهور بضرورة الحرب. وبعد عدة سنوات من التعاوان الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري الوثيق بين بغداد وواشنطن خلال الحرب العراقية- الايرانية، اصبح صدام حسين فجأة طاغية اسوأ من هتلر. 
وبحلول 4/ ايلول، كان مئة الف جندي قد وصلوا الى الخليج وتضاعف الرقم في اواسط تشرين اول. وعندما لم تطرأ اي تغييرات مهمة على الازمة، ضاعفت امريكا في 30/ تشرين اول مستوى التواجد العسكري الامريكي الى 400 الف عسكري. 
وفي 29/ كانون اول، امر الرئيس بوش الجنرال شوارسكوف ببدء هجومه على العراق في الساعة السابعة صباحاً من السابع عشر من كانون الثاني 1991، وهو اليوم التالي لانتهاء مهلة الامم المتحدة للعراق بالانسحاب من الكويت.
وقد ظل الحشد العسكري يتزايد حتى اوصلته امريكا في اواسط كانون الثاني الى 540 الف عسكري تدعمهم قوات جوية وبرية من السعودية وفرنسا والكويت والسعودية ومصر ودول اخرى...
وعندما مر منتصف ليلة 15/ كانون الثاني في امريكا كان الوقت فجراً في العراق، وفيما انطلقت قاذفات B- 52 قبل ساعات عديدة من قاعدة باركسديل في لويزيانا، ومن اخرى في رحلات دون توقف الى اهدافها، وفيما اطلقت ايضاً صواريخ كروز من سفن المحيط الهندي وشرق المتوسط، ثم تحديد ساعة الهجوم ليبدأ مع مشاهدة الناس في الساحل الشرقي من امريكا نشرات الاخبار الرئيسية المسائية في 16/ كانون الثاني وبعد انقضاء 19 ساعة على المهلة. 
ثم ضرب العراق بمئات الصواريخ والقنابل دفعة واحدة، وخلال ساعة واحدة كان 85% من جميع محطات توليد الكهرباء في العراق قد دمر، وثم قطع شرايين الخدمات الرئيسية في البلاد. 
وتشير الادلة الى ان البنتاغون اراد ان يؤدي القصف الى تدمير الاقتصاد العراقي وجعل البلاد معتمدة على الغرب، كان قصف المواطنين العراقيين هدفاً مركزياً وليس ثانوياً للاستراتيجية الامريكية. 
وتظهر طبيعة قصف المواقع الصناعية وغيرها من المواقع ذات الاولوية، ان القصف قد خطط له مستقبلاً، حيث كان من الواضح ان الحرب على العراق موجهة ضد السكان المدنيين عبر التدمير الشامل للبنى التحتية للبلاد، بينما تدعي امريكا انها تجنبت قصف المدنيين من خلال التصويب الدقيق، وهو ادعاء كاذب اذ لا توجد طريقة لقصف المدن ذات الكثافة السكانية يوماً بعد يوم دون قتل المدنيين. 
وتجعل طبيعة الهجمة على البنى التحتية العراقية الادعاء بوقوع اضراراً بدون عمد غير صحيح على الاطلاق، وقد اعترف البنتاغون بأنه استهدف منشآت مدنية للتأثير على معنويات الجماهير من جهة ومضاعفة نتائج العقوبات من جهة اخرى. وكثير من الهجمات نفذت خلال النهار حيث يكون المدنيون العراقيون متواجدين في اماكن عملهم. 
ان الدليل على ان هذا العدوان قد خطط له قبل سنوات من غزو العراق للكويت، لا يمكن ان يكون موضع شك، وان اتخاذ قرار لاستفزاز العراق لاتخاذ اجراء يبرر تنفيذ تلك الخطط هو امر واضح ولا تشوبه أية شكوك، وان السهولة التي تمكنت بها ادارة بوش من افشال جميع الجهود التي استهدفت التوصل الى تسوية سلمية للنزاع الذي اوجدته، تكشف الفشل المأساوي لميكانيكية خطط السلام العالمي، وفشل الامم المتحدة والدستور الامريكي، وكذلك اخفاق وسائل الاعلام في ابلاغ الناس بما يحدث، وأخيراً فشل الجمهور نفسه الذي كان يراقب الحرب وهي قادمة دون ان يفعل شيئاً لمنع المذبحة. 
ان الحرب – يعلق المؤلف في خاتمة كتابه – هي اشد الجرائم قسوة التي ترتكبها الانسانية ضد نفسها. وقد أكد لنا التاريخ ذلك كما ان اي مسلك آخر يقدم عليه الانسان لا يساوي الرعب الناتج عن الحروب. 
ويحقق القانون اقصى تطلعاته لخير الانسان عندما يعالج الجرائم المرتكبة ضد السلام والجرائم المرتكبة خلال الحروب. 
واذا اراد المجتمع منع الحرب والسيطرة على مسببها ومعالجة تبعاتها، وتجنب عواقبها، فأن عليه ان يتخذ اجراءاته لتنفيذ القوانين المصممة لمثل هذه الاهداف، والى ان يصبح بالامكان اعتبار الجنود الاقوياء وكبار ضباطهم مسؤولين على قدم المساواة مع الضعفاء.
* الكتاب : النار هذه المرة، جرائم الحرب الامريكية في الخليج، تأليف – رامزي كلارك، ترجمة – مازن حماد، ، منشورات الشركة الاردنية للصحافة والنشر، عمان .
* رمزي كلارك، هو عضو الحزب الديمقراطي، ونائب عام الولايات المتحدة في عهد حكومة ليندون جونسون وناشط سياسي وحقوقي.

عبدالله شبيب يكتب: عصابات "الحمير"

لا ندري أي عقل في رءوس تلك العصابات التي تتمسح بالإسلام لتخدع بعض الناس ولتشوه سماحة وعظمة وإنسانية هذا الدين الحنيف!
..لقد كتبنا عن [ داعش] وغيرها كثيرا ولكننا نريد أن نعلق على إعدام الأسير الأردني ..وقد قلنا لهم من قبل ..أنه لا يجوز قتل الأسرى..وفي سورة ( محمد أو القتال) حكم ذلك واضح ..وقلنا لهم إن الأجانب غير المقاتلين – كالصحفيين والمسعفين والإغاثيين وأمثالهم حكمهم حكم المستأمنين ..وضربنا عدة أمثلة لمخالفة أؤلئك الإرهابيين للدين وتجاوزهم لنصوصه ..فضلا عن تشويهه المتعمد بنشر جرائمهم – ربما ظنا منهم أنهم يخيفون الآخرين!
.. قيل لي: إنهم أحرقواالطيار الأردني ( معاذ الكساسبة) .. أجبت فورا بسؤال: بأي دين ؟ وما دين هؤلاء؟.. فأي مسلم عادي .. بل الطفل المسلم ..يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ..نهى عن التعذيب والحرق بالنار – حتى البهائم ..والنمل! وقد لام أصحابه لإحراقهم بيتا للنمل في منزل نزلوه !
.. فتصرف هؤلاء يدل على جهلهم المطلق – أوتعمدهم مخالفة النصوص والأحكام الشرعية !
كما يدل على غبائهم المطلق .. و[ حماريتهم]!
فلو كانت لديهم ذرة عقل أو فهم سياسي أو اجتماعي ...أو إسلامي .. لما أقدمواعلى تلك الجريمة – مهما كانت التبريرات ..ولو كان هنالك نصوص قطعية تبيح لهم ذلك الفعل!
فأولا هنالك بعض المتعاطفين معهم ..لو أطلقوا الطيار .. لزادوا ..ولكنهم الآن سيتلاشون ..ويكونون تحت سيف التهديد .. حتى أي مؤيد لأي تصرف من تصرفاتهم!
وثانيا ..يعلمون أن الأردن واضع يده على أكثر من واحد منهم..وأولهم المرأة العراقية التي كانوا يطالبون بإطلاقها [ ساجدة الريشاوي] ..وغيرها ويعلمون أن الأردن سيلجأ لتنفيذ حكم الإعدام فيهم ..إذا أقدموا على قتل الطيار!..إذن هم الذين قتلوا زملاءهم وأنصارهم.. بغبائهم – المتعمد غالبا- فلا يمكن أن يكونوا [ حميرا ] إلى تلك الدرجة!! مع أنه كان يجب أن يلوح لهم الأردن بردة الفعل تلك !
وما زلنا نذكر [ تهديدات البغدادي الغبية بتدمير مقام السيدة زينب] مما جمع شيعة العالم وتقاطروا لحمايته فاشتد ساعد بشار وتحولت المعركة لصالحه بعد أن كان فقد معظم المناطق وانحسر وقربت نهايته!
وما يقال عن تلك الفئة الضالة يقال عن غيرها .. أؤلئك الذين ينتسبون للأسلام ..ويقتتلون ..وهم في مواجهة عدو مشترك..المفروض أن يتكاتفوا على حربه ..حتى يحكم الله بينهم وبينه..ثم يحلون خلافاتهم بالحوار!!..ولكن يبدو أن السلاح في اليد يسحب العقل من الرأس!! فيحتكم المجانين للسلاح بدل الحوار!!

الاعلامية الكبيرة آيات عرابي تكتب| العسكر من بيع القدس إلى الشذوذ الجنسي

منذ شهور كتب الاستاذ حسام الغمري مقالاً حول الشذوذ الجنسي لأحد الشخصيات الشهيرة المساندة للانقلاب, ووقتها نبهني بعض القراء إلى أن د. محمد عباس كتب عن الموضوع في مقاله ( الحداثة والشذوذ ) والمقال عبارة عن بحث متعمق في مسألة الحداثة وارتباط الشذوذ الجنسي بها كأحد مكوناتها, وفي هذا المقال يروي د. محمد عباس قصة ذلك التقرير السري الذي يتحدث عن انتشار الشذوذ في صفوف القيادات العليا للبلاد وأن نسبتهم وصلت إلى 10% من القيادات وأن الأمر جزء من مخطط اجنبي للسيطرة على قرارات البلاد ومصيرها وأنهم يشكلون ما يشبه الحزب وهم قادرون على اجهاض أي عمليات اصلاح, وهو ما رواه له احد المعزين في الاستاذ عادل حسين رحمه الله ( لاحظوا أن عزاء أ. عادل حسين كان سنة 2001 ). القصة التي رواها أ. حسام الغمري عن مراودة أحد قيادات وزارة الثقافة له عن نفسه, هي واحدة من عشرات القصص الشبيهة المنتشرة عن وزارة ( الثقافة ), جريدة الشعب كانت مسرحاً لعرض مغامرات المرح فاروق حسني من مشاركته في مظاهرة الشواذ بباريس وحتى اختفاءه لمدة ثلاث أيام على مركب على النيل مع شاب صعيدي, وهو الوزير الذي كان المخلوع يصر برغم كل ما ينشر عنه وما يعلمه هو شخصياً, على بقاءه في منصبه.
وزارة الثقافة في عهده اصبحت حظيرة للشواذ, فتخرج منها هذا وذاك, حتى الصحف والقنوات المختلفة اصبحت حظائر تحرص على تعيين الشواذ, بدءاً من ( عدلية ) ذلك الصحفي المتنصر سراً, الذي يمارس هواية ارتداء قميص النوم بعد منتصف الليل ويراود الصحفيين عن أنفسهم, وحتى ذلك المذيع الذي كان يعمل ضابطاً أو مخبراً بأمن الدولة, صاحب واقعة ( الكرة الارضية تحت الأرض ) والذي رفعت عليه زوجته دعوى طلاق لأنه شاذ جنسياً !
وباء الشذوذ لم يقتصر فقط على الثقافة, بل وصل إلى جهات أشد خطورة وتأثيراً في صنع القرار في الدولة, بل وحتى قبل عهد المخلوع بكثير, إلى المخابرات العامة !
ليس سراً أن صلاح نصر, صاحب سجل التعذيب الشهير كان شاذاً جنسياً وقد اعترفت بذلك زوجته اعتماد خورشيد في لقاء تليفزيوني مع عمرو أديب, وإذا كانت اجهزة المخابرات تقوم بتصوير من تريد تجنيدهم في أوضاع مخلة مع فتيات ليل وخلافه, لإبتزازهم وتحويلهم لجواسيس, فكيف تكون سيطرتهم على من يتم تصويره في أوضاع شاذة مع رجال ؟؟!!
الكارثة تصبح فلكية عندما يشغل ذلك الشاذ جنسياً, منصباً هاماً كمنصب مدير المخابرات العامة يملك في خزانته كل أسرار الدولة !!
لابد أن أجهزة المخابرات المعادية كانت تمرح في مصر وقتها كما لو كانت في الملاهي, والبعض قرأ كيف تسلل أحد جواسيس الموساد إلى صفوف القيادات العليا في مصر واصبح صديقاً لعبد الحكيم عامر بل ورافق جمال عبد الناصر ووزير دفاعه في طائرة هليكوبتر لتفقد الجيش في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام كما ورد في كتاب ( تحطمت الطائرات عند الفجر ) !
ولتتبع اسباب انتشار وباء الشذوذ الجنسي في صفوف نظام العسكر, علينا أولاً أن نفهم النشأة العلمانية للجيش منذ ان أسسه الانجليز, ففي سنة 1886 وبعد حل جيش عرابي, انشأ اللورد دافرين الجيش المصري رسمياً وقرر وقتها, الا يزيد عدد قواته عن 6 آلاف جندي تم اخضاعهم للقيادة والتدريب البريطاني حتى تشرب القيم العلمانية وانفصل تماماً عن الدين وهو الدرع الحامي من أي افكار أو تأثيرات ملوثة, ونتيجة لذلك كانت باكورة أعمال ذلك الجيش سنة 1889 هي قمع الثورة السودانية ضد الاحتلال الانجليزي, ثم استخدم في مد خطوط السكك الحديدية والاسلاك في جبهات المعارك في اوربا حيث كان البريطانيون يشغلونهم بالسخرة ثم في تركيا ضد جيش الخلافة العثمانية, وكانوا يعرفون بإسم ( قوات العمال المصرية ), ثم توجوا اعمالهم بامداد الجيش البريطاني بالماء والطعام اثناء احتلال الجنرال اللنبي للقدس سنة 1917. تلك هي حقيقة ذلك الجيش الذي خرَّج فيما بعد عبد الناصر عدو الاسلام الذي لم يكن يؤمن بالأخرة كما قال صديقه وكاتبه وسكرتيره المتعوس هيكل, والذي تخرج منه امثال صلاح نصر الذي عمل مديراً للمخابرات العامة الذي اعترفت زوجته أنه كان شاذاً جنسياً !!!
الشواذ كما وصلوا إلى رئاسة المخابرات العامة تسربوا بالطبع إلى مختلف مستويات اجهزة أمن العسكر, فأمن الدولة تلك العصابة التي تمارس الارهاب ضد الشعب, تضم ضباطاً من الشواذ جنسياً مثل الرائد “محمد البكساوي” وشهرته شريف درويش، الذي كان مسؤولاً عن أمن الدولة بكلية الهندسة !
ومن البديهي أن يكون ولاء الشاذ جنسياً لمنظومة القيم التي تدافع عن حقوقه, ومن الطبيعي أن يكون هؤلاء علمانيون لا يؤمنون بالله ويعادون الاسلام !
ان النسبة المخيفة التي تحدث عنها د. محمد عباس سنة 2002 والتي بلغت 10% ومع الانتشار السرطاني لوباء الشذوذ في دولة العسكر, يجعلنا نكف عن الاستغراب من الحرب الشرسة التي يشنها الانقلاب وقائده على الاسلام !
ويجعلنا لا نستغرب كثيراً من أن يعلن ( عبيط القرية ), عن ردته عن الاسلام علانية وبكل بجاحة, ويقول أن هناك نصوصاً تعادي الدنيا كلها !
لم يعد التناقض في تصريحاته قبل الانقلاب والتي تحذر من استخدام الجيش للعنف في سيناء وتدميره لمدينة رفح وقصفه للمنازل في سيناء بعد الانقلاب, أمراً مستغرباً, فهو مأمور ومسير ولا يملك من أمره شيئاَ, بل أن نبرة الإغراء التي يستخدمها عباس مدير مكتبه مع ( احمااااد ) في التسريبات الأخيرة ونحنحة سيده ( عبيط القرية ) اصبحت ولا شك أمراً مفهوماً !
ويبدو أن مدير المخابرات الحربية السابق والمسؤول عن جريمة كشوف العذرية إبان الثورة, بحاجة هو ومدير مكتبه إلى كشف عذرية !

واشنطن:"الاخوان المسلمين" ليست جماعة ارهابية


قالت المتحدثة بإسم الخارجية الاميركية ماري هارف، أن “الوزارة لا تزال تعد الإخوان جماعة غير إرهابية.
واضافت بل إن الجماعة تقدمت بطلب إلى وزارة العدل الأميركية، لكي تتم معاملتها كواحدة من المنظمات السياسية المعترف بها في الولايات المتحدة، ومن ثم يتاح لها العمل العلني في الأراضي الأميركية”.
وعندما سئلت هارف عما إذا كانت اطلعت على البيان الذي تم نشره على الموقع الرسمي للجماعة الأسبوع الماضي، أجابت أن متابعة موقع الإخوان على الإنترنت، لا يمثل أحد أولويات القراءة الصباحية لديها، خاصة أن البيان طالب أنصار الجماعة بالاستعداد للجهاد، واستفسر موجه السؤال عن تعليق الإخوان على هذا البيان.
وأشارت هارف إلى التنديد بالعنف من أي اتجاه بما في ذلك الدعوة التي تضمنتها الرسالة المرفقة بأحد مقاطع الفيديو على الموقع الرسمي للجماعة، ولكن شددت هارف على أن البيان ربما تتحمل المسئولية عنه مجموعة القصاص الثوري في مصر.
وعندما سئلت عما إذا كان البيان سيؤدي إلى تغيير طريقة التعامل مع الجماعة، أكدت هارف أن “الإدارة الأمريكية تتعامل مع مختلف مكونات الطيف السياسي في مصر، وأن الجماعة لا توصف بأنها جماعة إرهابية في الولايات المتحدة”.

ديلي بيست: باهر محمد سيتعفن في السجن وجريمته..مصري!!

بوابة القاهرة - إيمان الأشقر 
اهتمت مجلة " ديلي بيست" الأمريكية بخبر الإفراج عن مراسل قناة الجزيرة، بيتر جريسته، وترحيله خارج مصر، وفقا للمرسوم الرئاسي الذي يقضي بترحيل السجناء الأجانب وأصحاب الجنسية المزدوجة إلى بلادهم. 
وقالت المجلة، في تقرير لها، بعنوان " في مصر.. بينما يُفرج عن الصحفيين الأجانب ..يتعفن المصريون داخل السجون"، لقد اعتقل جريسته هو ومحمد فهمي وباهر محمد بتهمة نشر أخبار كاذبة عن مصر والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، وصدر ضدهم أحكام تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات. 
وأضافت، لكن المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي كان بمثابة طوق النحاة لجريسته وفهمي، فالأول أسترالي الجنسية، أما الثاني فهو مواطن مصري كندي، وهو ما دفعه للتنازل عن جنسيته المصرية ليحصل على الحرية، ولكن ماذا عن باهر محمد، المصري الوحيد بالقضية..؟، إنه لا يحمل سوى الجنسية المصرية.
ونقلت المجلة عن جيهان راشد، زوجة باهر محمد، قولها " انهرت عندما سمعت لأول مرة أنه تم إطلاق سراح بيتر، وسيتبعه فهمي بعدما تنازل عن جنسيته، فرحنا من أجلهم ولكن ماذا عن زوجي لا شئ جديد بالنسبة له". 
وأضافت راشد" بيتر غير مصري، وفهمي تنازل عن هويته من أجل الحرية، ولكن باهر لا يزال عالق، ولعل الرسالة الوحيدة المفهومة من ذلك هي: أن تكون مصري فهذا لن يعطيك أية مميزات وستظل بالسجن"- وفقا للمجلة. 
وأشارت المجلة، إلى أن أسرة باهر، مصابة بالرعب من أن تهدأ القضية بعدما تم الإفراج عن الأجانب، وتتخلى الحكومات الدولية عن المطالبة بالإفراج عن باهر. 
ولفتت إلى أن باهر ليس الصحفي المصري الوحيد الموجود بالسجن، فيوجد 10 صحفيين قابعين في السجن وجميعهم مصريين ولكنهم نُسوا داخل السجون، وهو ما يضع مصر بين أسوأ 10 دول على مستوى العالم في حبس الصحفيين وفقا للجنة حماية الصحفيين. 
وتابعت، محمود أبو زيد المعروف بـ "شو كان"،هو مصور مصري يبلغ من العمر 27 عاما، هو واحدا من أقدم الصحفيين الذين تم حبسهم، حيث تم اعتقاله في صيف 2013، ومنذ ذلك الحين يقبع في السجن دون أي تهمة.

التايمز: طفل ايرلندى في سجون مصر يتحدث عن اغتصاب وتعذيب وحشى للمعتقلين

تحت عنوان" مراهق أيرلندي مسجون في مصر منذ 540 يوما يواجه عقوبة الإعدام" نشرت صحيفة التايمز، اليوم مقالاً لـ"بيل ترو" حول قصة هذا المعتقل. وقال كاتب المقال: إن "المراهق الأيرلندي إبراهيم حلاوة، 18 عاماً، كان يشارك الصحفي الإسترالي بيتر جريست نفس زنزانته، وكان يقضي إجازته بمصر في أغسطس 2013 عندما صادف مروره بالقرب من مسيرة تضامنية مع الرئيس محمد مرسي، واعتقل مع المئات في ذلك اليوم".
وأوضح كاتب المقال، أن "والد حلاوة أحد أهم الأئمة في أيرلندا، ومن المقرر أن يحاكم إبراهيم حلاوة مع 493 بتهم القتل والتظاهر وإهانة عناصر الشرطة وإحراق مبان حكومية، وفي حال إدانته سيكون مصيره الإعدام".
وفي مقابلة أجراها "ترو" مع شقيقة حلاوة، أكدت أنه " يعاني من الاكتئاب ولا يتحدث مع أحد"، كما أكدت أن عائلتها تقدمت بطلب ترحيل لإبراهيم منذ 3 أشهر، إلا أنه لم يتغير شيء حيال وضعه، وكان الانقلاب قد رحل غريست إلى بلاده مؤخراً بعدما تقدم بطلب لترحليه، كما أن الصحفي المصري حامل الجنسية الكندية محمد فهمي سيرحل قريباً بعدما أجبر على التخلي عن جنسيته المصرية.
وعبرت شقيقة حلاوة عن خيبة أملها من الحكومة الايرلندية لأنها لم تحرك ساكناً لنجدة أخيها وإطلاق سراحه من السجون المصرية.
حلاوة يقبع في السجون المصرية منذ عام ونصف و اعتقل وهو قاصر، ووضع في سجن للرجال باديء الأمر، و"في زنزانة فيها 60 شخصاً مليئة بالحشرات، وقدم له طعاماً رديئاً"، بحسب الرسالة التي سربها حلاوة لعائلته. وكتب حلاوة في الرسالة عن المعاملة السيئة التي يتلقاها في السجن وقال "يطلب منا تفتيشنا ونحن عراة، وأن الحراس يجرون المساجين لخارج الزنزانة ويغتصبونهم ويمشون على ظهورهم ويضربونهم بالعصي".

أليست جريمة " ملجأ العامرية " عام 1991 أبشع 400 مرة من جريمة الطيار الأردني رغم بشاعتها !؟

م . جبار الياسري - كربلاء العروبة .
ما هو الفرق بين جرائم أمريكا التي ارتكبتها منذ أن أصبحت قوة عظمى وحتى الآن , بما فيها إبادة ملايين المواطنين الأصليين من الهنود الحمر .. وجرائم أدواتها وعملائها الذين زرعتهم في طول العالم وعرضه . كـ (إسرائيل + القاعدة +داعش ) , ناهيك عن مليشيات وعملاء إيران الذين لولا احتلال أمريكا للعراق وتدميره وقتل خيرة أبناء شعبه الوطنيين وخاصة الخبراء والعلماء والقادة العسكريين لما استطاعوا أن يصلو إلى حدود العراق أصلاً , ولما استطاعت القاعدة أو داعش أن تدنس شبر واحد من أرض العراق .
بادئ ذي بدء , ولكي لا يقال عنا أو نتهم بأننا ندعم أو نؤيد هذه الجهة أو تلك , أو نتشفى أو نشمت بأي دولة عربية أو أجنية تعرضت أو تتعرض أو ستتعرض لأي عمل همجي إرهابي جبان , بما فيها تلك الدول العربية وغير العربية التي ساهمت وساعدت وسهلت جميع ما خططت له الولايات المتحدة وربيبتها الكيان الصهيوني من عمليات سرية ومخابراتية تكللت بتدمير منظم لأغلب الدول العربية وغير العربية التي لم تكن تدور في فلكها , أو عارضت سياساتها خاصة في منطقة الشرق الأوسط , أو رفضت الاعتراف بكيانها المسخ , وعلى رأسها العراق الذي تم استهدافه بشكل واضح وصريح ووقح منذ عام 1980 وحتى يومنا هذا .. ولا داعي للدخول في التفاصيل المملة التي بات يعرفها القاصي والداني .. وعلى رأسها توقيت التغيير الذي حصل في إيران عام 1979 , ومن أوصل الخميني لحكم إيران ؟, ولماذا وكيف تمت أكبر صفقة في تاريخ العالم باسم الإسلام زوراً وكذباً وبهتاناً لكي نصل إلى ما وصلنا إليه .. والقادم ربما سيكون أفظع وأبشع إذا ما استمر الحال والوضع على ما هو عليه !؟.
فبما لا يقبل الشك وبدون تردد قلناها ونقولها .. ندين ونستنكر بأشد عبارات الشجب والاستنكار كافة الأعمال الوحشية التي تطال الأبرياء , بما فيها هذا العمل الوحشي والهمجي الجبان الذي تعرض له الطيار الأردني معاذ الخطيب رحمه الله على يد ما يسمى جنود أو قوات الدولة الإسلامية ( داعش ) في سوريا , ونتقدم بأحر التعازي لأهله ولذويه , مع قناعتنا المطلقة بأنه رحمه الله .. لم يذهب للنزهة أو لنثر الحلوى والزهور على رؤوس أهالي سوريا المنكوبين ؟, بل ذهب بمهمة أبسط ما يمكن أن نقول .. و يقال عنها بأنها مهمة قتالية حربية , تخدم بالدرجة الأولى المصالح الصهيونية والأمريكية والإيرانية في المنطقة , وليلقي بحمم نيران صواريخه الذكية التي تحملها طائرته الأمريكية الأف 16 على رؤوس أناس عزل لا حول لهم ولا قوة , شئنا أم أبينا صاروا وأصبحوا وأمسوا بين فكي كماشة النظام السوري المجرم , والعصابات الإجرامية الممولة والمدعومة بالخفاء والعلن من كل من أمريكا وإيران , ورهائن وأهداف سهلة لنيران داعش ونيران بشار الأسد منذ أكثر من ثلاث سنوات !, والآن جائت نخوة العرب الهواشم الاردنيين ؟, والمغاربة والقطريين والبحرنيين والأماراتيين الذين تقودهم أمريكا وتحالفها - الغربي - العربي الجديد ؟, والذين على ما يبدو قد صحت ضمائرهم بعد حرق وتدمير سوريا وقتل أكثر من نصف مليون إنسان بريء , وتشريد أكثر من 7 مليون نسمة من سكانها , وبعد محو وحرق وتدمير مدن وقرى بأكملها .
ومن يعترض أو يقول غير ذلك .. فإننا نقول له .. أو نسأله ؟, لماذا أمريكا والغرب والدول العربية سكتوا دهراً ونطقوا كفراً وإجراماً ؟, لماذا تركوا النظام الوحشي السوري يقتل ويذبح بدون رحمة بهذا الشعب الأعزل على مدى أكثر من ثلاث سنوات ولم يحركوا ساكناً , بل ولم يدعموا الجيش الوطني الحر دعماً حقيقياً , من أجل التعجيل بإسقاط النظام السوري بأسهل وأقصر الطرق , وبوقت وكلفة بشرية ومادية أقل بكثير مما هو عليه الآن !؟.
ولماذا الآن فقط تحركت ضمائرهم الميتة أصلاً من أجل إنقاذ الشعب السوري المنكوب , وجر الدول العربية لهذه الحرب الجديدة الشريرة والقذرة ليتقاتلوا بواسطتنا مع خصومهم على أراضينا .. إن كان لديهم خصوم غيرنا نحن أحرار الأمة العربية والإسلامية الرافضين للهيمنة الأمريكية والتطبيع مع العدو الصهيوني , ولنتقاتل فيما بيننا نحن العرب من أجل ضمان مصالحهم وبقاء هيمنهم مئة عام أخرى على مقدراتنا وثرواتنا ؟, ألا يكفيهم ما تقوم به الأنظمة العربية العميلة من المحيط الخائر إلى الخليج الخادر من عمليات قمع وإبادة بحق شعوبهم , وخاصة ما يقومان به النظامين العميلين السوري والعراقي من قتل وحرق وإبادة لأبناء شعبيهما بواسطة المليشيات الإيرانية والقاعدة التي تحولت إلى دواعش أمريكية وإيرانية وخليجية وتركية .. وغيرها من التنظيمات والمليشيات الإجرامية والإرهابية التي وصل عددها إلى أكثر من 45 ميليشا , تسرح وتمرح وتصول وتجول بين سوريا والعراق خدمة للأجندة والمصالح الأمريكية والإيرانية المشتركة .
ألا ينطبق تحرك أمريكا والغرب والعرب واسلوب صحوة ضمائرهم المتأخرة لأكثر من 3سنوات , على نفس الطريقة الرخيصة والاسلوب القديم الجديد الذي تعاملوا به أو اتخذوه حيال محنة المسلمين في البوسنة والهرسك والإبادة الجماعية التي تعرضوا لها ما بين عام 1992, وانتهت عام 1995 , والذين تركوهم نفس هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان والشرعية الدولة آنذك لقمة سائغة وفريسة سهلة للوحوش الصرب المجرمين يقتلون ويحرقون بيوتهم ويدمرون مدنهم وقراهم ويفتكون بأبنائهم ويستحيون نسائهم على مدى ثلاث سنوات أيضاً , حتى وصل عدد من اغتصبن من الفتيات البوسنيات المسلمات إلى أكثر من 70 ألف أمرأة وطفلة .
وبما اننا نستنكر وندين كما أشرنا .. قتل أي انسان مهما كان دينه أو مذهبه أو قوميته بهذه أو بغيرها من الطرق السادية والوحشية , لابد لنا أن نعود بالذاكرة قليلاً إلى الوراء ونستذكر تلك الجرائم الوحشية الجبانة التي نفذتها الطائرات الأمريكية منذ بداية ما يسمى بـ " عاصفة الصحراء " ابان ما يسمى بعملية تحرير الكويت ؟, وما سبقها من عمليات عسكرية قل لها نظير في تاريخ الحروب التقليدية , حيث شنت الطائرات الأمريكية والإسرائيلة والسعودية والبريطانية وغيرها غاراتها على مدى أربعين يوماً من القصف المنظم , وألقت خلال تلك الغارات العدوانية والإنتقامية آلاف الأطنان من الصواريخ والمتفجرات , دكت خلالها جميع مرافق ومشاريع وطرق وجسور ووزارات ودوائر الدولة العراقية ولم تترك حجر على حجر في العراق , فاقت تلك الحملة الصهيونية الصليبة بوحشيتها جميع الحروب .. بما فيها الحربين العالميتين الأولى والثانية وحتى الحرب على اليابان أو كوريا , وكانت أبشعها وأخسها وأجبنها وقعاً وشدة على نفوس العراقيين هي استهداف أكثر من 25 ملجأ .. لجأ إليه العراقيين العزل أطفالاً وشيوخاً ونساء , وعلى رأسها جريمة استهداف ملجأ العامرية الشهيد الذي مازالت رائحة الدم والموت تفوح منه حتى الآن , والذي ذهب ضحيته أكثر من 400 شهيد بين طفل وشيخ وأمرأة , مازالت أثار دمائهم وجلودهم وجماجمهم مطبوعة على جدران الملجاً المنكوب .
جريمة ملجأ العامرية .. التي لم ولن يمحو التاريخ البشري آثارها أبداً , والتي كانت ومازالت وستبقى ماثلة أمام أعين ذويهم وأهاليهم وجميع العراقيين والعرب الذين سمعوا أو زاروا ذلك الملجاً جيلاً بعد جيل , لكن الغريب العجيب في الأمر .. هو أننا كعراقيين لم نجد خلال تلك الفترة من يقف معنا أو يواسينا أو حتى يذرف ... ولو دموع التماسيح على ضحايانا وقتلانا وهم بالملايين وليس بالمئات أو بالعشرات !؟؟, لكننا اليوم ... ويا لسخريات القدر نرى الصلف والعهر والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير تتجسد بأبشع صورها , خاصةً عندما رأينا بالأمس القريب كيف توافد وتقاطر زعماء دول العالمين العربي والإسلامي على العاصمة الفرنسية باريس لتقديم العزاء للحكومة والشعب الفرنسي , ووقفوا بدون حياء وخجل صفاً واحداً دقيقة صمت على أرواح الفرنسسن الـ 10 ؟, جنباً إلى جنب مع أعتى عتاة القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني " بنيانين نتن ياهو " قاتل أطفال فلسطين ولبنان بالآلاف , ونرى كذلك القتلة والمجرمين والإرهابيين أنفسهم يدينون ويستنكرون هذه العملية الإرهابية أو تلك , التي هم وليس غيرهم من يقف وراءها أو من هيئا لها الأرضية الخصبة ,أو دعمها بالمال والسلاح , أو ألقت طائراته وطياريه العميان ؟؟؟, بطريقة أو طرق الخطأ المتكررة الأسلحة والأغذية عليهم !؟ أي على إرهابيي داعش .. وغيرهم !؟؟؟.
والآن جاء دور تمثيلة ومسرحية الوقوف مع الاردن بسبب مقتل طيار قاتل وقتل , وكان بالأمكان أن يُقتل بنفس طريقة داعش !, في حال لم يتمكن من القفز من الطائرة قبل تحطمها ويموت حرقاً أيضاً !؟. أليس كذلك يا قادة وزعماء أمة العرب والإسلام الأمريكي الإيراني الجديد ..!؟؟.
لماذا لم تتحرك ضمائركم يا قادة وزعماء العالم الغربي والعربي .. قبل تدمير وحرق العراق وسوريا وتشريد وتهجير عشرات الملايين من أبنائهم .. وبعدها ؟, والآن عندما شنت أمريكا وحلفائها حرب إبادة جديدة على الشعبين بحجة محاربة إرهاب داعش ؟, وما جرى منذ عام 2001 و2003 في أفغانستان والعراق , والآن تُحرق كل من سوريا وليبيا واليمن وحتى مصر , ويقّتل أبناء شعوب هذه الدول بعضهم بعضا والعالم كله يقف موقف المتفرج ؟, ألم تقتل أمريكا وحلفائها العرب الخليجيين والغربيين خلال الحصار الإجرامي فقط .. أكثر من مليوني عراقي بسبب نقص الدواء والغذاء , والآن ومنذ عام 2003 وحتى الآن .. ألم يقتل أكثر من مليوني عراقي أيضاً ؟, ألم تعيث مليشيات إيران في العراق سلباً ونهباً وقتلاً بأبناء هذا الشعب , ويسقطون بالمئات يومياً بين قتيل وجريح ومخطوف ومنفي ومهجر , على أيدي نفس العصابات المدعومة والمسكوت عليها من قبل أمريكا بالسر , والمليشيات الإيرانية المدعومة والمسيرة من قبل إيران بالعلن !؟, كما هي .. مليشيات الغدر " بدر " التي يقودها هادي العامري , أو العصائب التي يقودها الخزعلي وغيرهم من أمراء الحرب الطائفية المليشياوية التي تدور رحاها على مدار الساعة لتطحن ما تبقى من أرواح وعظام العراقيين بكل مكوناتهم وقومياتهم بتواطؤ وسكوت وصمت دولي غربي وعربي مريب ومرعب
وللحديث بقية .
*******************
مجموعة العراق فوق خط احمر

منير شفيق يكتب: أيّة استرتيجية مصرية هذه؟

أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قراراً باعتبار كتائب عز الدين القسّام منظمة إرهابية. الأمر الذي كشف عن مدى التدهور في عدالة القضاء المصري ومكانته. فقد برزت عدّة محاكم كأداة بيد السلطة تُصدر الأحكام المسيّسة جُزافاً، وبلا أي أساس من بيّنة وأصول محاكمات. وهو أمر لم يعرفه سابقاً القضاء المصري الذي اشتهر منذ عهد الملك فاروق بالعدالة والنزاهة فضلاً عن ارتفاع المستوى القضائي.
فمنذ الثالث من تموز/يوليو 2013 تدهور الوضع القضائي إلى مستوى أن تحكم محكمة بالإعدام على خمسماية متهم بتهمة قتل ضابط في تظاهرة اقتحمت مركزاً للشرطة. وقد صدر الحكم بناء على قائمة قدّمها، الإدعاء، ومن دون أن يتكلف القاضي بقراءة أسماء الذين صدر الحكم بحقهم. وهذا مثل واحد من أمثلة تبلغ العشرات من أحكام صدرت بالجملة، إعداماً أو مؤبداً أو سنين عدداً.
إلى هنا يبقى الشأن مصرياً، بالدرجة الأولى، ولكن أن تُصدر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قراراً يدين بالإرهاب كتائب عز الدين القسّام، فالأمر يمسّ القضية الفلسطينية. وكذلك يمسّ الأمن القومي المصري الذي تشكل المقاومة، وفي مقدمها كتائب عز الدين القسّام، جبهة أمامية وعمقاً استراتيجياً له في مواجهة جيش الكيان الصهيوني.
كان الجيش المصري يعتبر قطاع غزة خاصرة رخوة لمصر عندما احتل سيناء مرتين. وقد تغيّرت هذه المعادلة بعد أن اشتدّ ساعد المقاومة بقيادة عز الدين القسّام وسرابا القدس في قطاع غزة. وهو ما تكرسّ في حروب 2008/2009 و2012 و2014.
إن قرار المحكمة المذكورة لا علاقة له بقضية أو قضايا يمكن أن تتهم بها كتائب عز الدين القسّام وتدخل في مجال القضاء. فهو قرار سياسي جاء جزءاً من الاستراتيجية السياسية المصرية في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالنسبة إلى قطاع غزة عموماً، والمقاومة خصوصاً.
ثمة مجموعة من الدلائل الواقعية التي لا جدال حول وقوعها من عدمه. وقد بدأت بضرب حصار خانق من خلال إغلاق معبر رفح، ثم بتدمير الأنفاق وصولاً إلى تدمير أحياء بعمق ألف متر في مدينة رفح حتى الآن. وذلك لعزل القطاع وإحكام الحصار عليه. وقد تَوّجت هذه الإجراءات بالموقف الذي عالجت به السلطات المصرية حرب العدوان الصهيوني في شهري تموز وآب/ يوليو وأغسطس، لمدى 51 يوماً، في العام 2014. وقد انحازت فيه ضدّ الشعب والمقاومة في قطاع غزة إذ استمر الحصار الخانق في أثناء الحرب ولم يسمح حتى بإدخال الدواء ولفافات تضميد الجراح أو دخول الوفود الطبية، أو نقل الجرحى. وأما بالنسبة إلى وقف إطلاق النار والرعاية المصرية للمفاوضات المباشرة فقد أكد أكثر من شارك من فصائل المقاومة بأن الراعي المصري هو الذي كان يُفاوض ضدّ مطالب المقاومة المنتصرة، ثم هو الذي قرّر إنهاء هذه المفاوضات. مما أدّى إلى حرمان الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة من أن يتعزز سياسياً. وما زال قطاع غزة يعيش تحت حصار اشتدّ بعد الحرب عما كان عليه قبلها.
وإذا سأل أحد عن الهدف من الحصار، فليس هنالك من هدف لأي حصار، بل كل حصار، إلاّ الإخضاع والتركيع بعد التجويع وإنهاك القوى.
• والسؤال ماذا تريد السياسة المصرية من قطاع غزة وفصائل مقاومتها؟
• نجد الجواب في خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي في مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في القاهرة. وذلك، بالطبع، فضلاً عما تكشف عنه جملة الدلائل-الوقائع المذكورة أعلاه. لقد جاء في ذلك الخطاب أن إعمار غزة يقوم على محورين: الأول تهدئة دائمة. والثاني: استعادة السلطة الوطنية كامل السلطة على كل قطاع غزة. وكان الرئيس محمود عباس بعد لقاء ثلاث ساعات مع الرئيس المصري قد أعلن في مجلس الجامعة العربية، أن لا مصالحة فلسطينية إلاّ بتحقيق ثلاثة شروط: الأول قرار واحد للسلم والحرب، والثاني سلطة واحدة في كل المجالات، والثالث: سلاح واحد وهذا يعني مصادرة سلاح المقاومة وعدم بقائه بيد فصائل المقاومة.
فالجواب على السؤال ماذا تريد السياسة المصرية من قطاع غزة ومقاومتها؟ تريد إنهاء المقاومة المسلحة وحالة المقاومة في قطاع غزة وإخضاعه كلياً لسلطة رام الله، وبهذا يصبح الوضع في قطاع غزة كالوضع الحالي في الضفة الغربية. وهذا ما يتضمنه الشرطان اللذان وضعهما الرئيس المصري في خطابه أمام الدول المانحة لإطلاق إعادة بناء القطاع: تهدئة دائمة، وتسلم سلطة رام الله كل المجالات في قطاع غزة.
هذا وأن المرء ليعجب إذا وجد من يجادل بأن نزع السلاح من المقاومة في قطاع غزة، فضلاً عن كتائب عز الدين القسّام، لا يشكل كارثة للأمن القومي المصري كما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني واستراتيجية المقاومة والانتفاضة في فلسطين بعامة. ومن ثم فهو يقدّم خدمة للكيان الصهيوني ما كان ليحلم بها.
أما ماذا وراء هذه الاستراتيجية بكل هذه السلبيات التي تحملها، والتي تكاد تعصى على التفسير إذ لم يذهب إلى مثلها حتى نظام حسني مبارك في أسوأ مراحله الأخيرة، فالجواب، وفي أحسن الحالات، لا بدّ من أن يُرى في الاستراتيجية المصرية التي قد يكون السيسي يحضر لها عربياً. ولكن لهذا التقدير حديث طويل لا تحتمله هذه المقالة.
إذا صحّ ما تقدّم في ما يتعلق بالذي تسعى إليه السياسة المصرية في قطاع غزة تكون هذه السياسة على خطأ فادح ليس على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة والشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري فحسب، وإنما أيضاً، تخطئ في كيفية مواجهة الإرهاب في سيناء وفي الداخل المصري. وقد استفحل في سيناء إلى حدود خطرة جداً، ولا يجوز إلاّ أن يوضع لها حدّ، وبأسرع ما يمكن.
لقد تبيّن في كل التجارب أن مواجهة الإرهاب الذي يلجأ إلى السلاح في الداخل القطري العربي لا يكفي أن يُعتَمَد فيه على الرد العسكري والأمني وحدهما، بالرغم من أهميتهما وضرورتهما، وإنما يجب أن تتشكل، في الرد جبهة شعبية واسعة ووحدة داخلية متينة, الأمر الذي يتطلب معالجة التناقضات الداخلية بروح التصالح والتوافق. لأن القوى التي لجأت إلى السلاح أصبحت قوية وأشدّ خطراً بسبب إفادتها من التناقضات والصراعات السياسية الداخلية في ما بين أطراف تشترك من حيث الجوهر في رفضها ومقاومتها. ولكنها راحت تُغلّب ما بينها من خلافيات وتناقضات على الخطر الآتي من القوى الذاهبة إلى الفوضى والعنف الأعمى بهدف الوصول إلى امتلاك حواضن اجتماعية تذهب إلى الحروب الأهلية.
ففي مصر يتطلب إغلاق ملف الإرهاب المسلح في سيناء أو في الداخل أن يُعاد التوافق بين الجيش والقوى الشعبية التي شاركت في ثورة يناير. فاستمرار الاعتقالات والعداء للقوى الإسلامية المعتدلة وفي مقدمها الأخوان المسلمون، كما توسّع الصراع مع قوى شبابية وقومية ناصرية ويسارية من شأنه أن يفتح باباً واسعاً لإفادة قوى الإرهاب المسلحة من هذه الصراعات والتناقضات الداخلية، فيما ثمة أرضية مشتركة، موضوعياً، لمعالجة تلك الصراعات والتناقضات والخروج منها، بجبهة واسعة ووحدة وطنية قوية تقف وراء الجيش في مواجهة قوى العنف والارهاب في سيناء والداخل المصري.
ومن هنا نلمس فداحة الخطأ المرتكب بحق كتائب عز الدين القسّام حين يتبرع بها لتوضع في خندق الإرهاب، وهي التي ترابط على خط المواجهة ضدّ العدو الصهيوني، وقد أثبتت جدارتها في صنع انتصارات المقاومة في قطاع غزة. وتشكل بندقيتها نقيضاَ للبندقية التي توجّه إلى صدر الجيش المصري بدلاً من أن تُوجّه إلى العدو الصهيوني، ناهيك عن أهمية أن تكون كتائب عز الدين القسّام وحماس وكل فصائل المقاومة في قطاع غزة وفلسطين ظهيراً لمصر والجيش المصري.
حقاً أيّة استرتيجية هذه التي تقود مصر اليوم وهي تعلنها حرباً ضدّ المقاومة، كل المقاومة عملياً، وكل الشعب في قطاع غزة فيما الجيش يتلقى الضربات الغادرة من قِبَل الإرهاب في سيناء، وفيما تؤكد كتائب عز الدين القسّام وسرايا الجهاد كما كل فصائل المقاومة حرصها على بناء أقوى تعاون مع كل مصر قيادة وجيشاً وشعبا

لوس أنجلوس تايمز: "القمع" ضد الإسلاميين في مصر, هو الأبشع والأقسى من نوعه

المصريون - جهان مصطفى
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن ما سمته "القمع" ضد الإسلاميين في مصر, هو الأبشع والأقسى من نوعه, ولا توجد أي بوادر على احتمال التراجع عنه.
وانتقدت الصحيفة في تقرير لها في 4 فبراير حكم الإعدام ضد 183 شخصا, متهمين بمهاجمة قسم شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة المصرية عام 2013.
وتابعت " الإعدامات الجماعية المتكررة ضد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي, أثارت انتقادات دولية وحقوقية واسعة, باعتبار هذا الأمر استخفاف بالعدالة وبالقانون الدولي".
وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في 2 فبراير بإعدام 183 في القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث كرداسة"، كما قضت بمعاقبة طفل بالحبس عشر سنوات، وبراءة اثنين، وانقضاء الدعوى لاثنين آخرين لوفاتهما.
وجاء القرار السابق بعد أن أحالت المحكمة في 2 ديسمبر من العام الماضي أوراق جميع المتهمين إلى مفتي الجمهورية للنظر في قرار إعدامهم، وحددت جلسة 2 فبراير للنطق بالحكم.
ونشرت وكالة "الأناضول" رأي المفتي الذي أرسله للمحكمة, وقال فيه "إن الجرائم التي نسبت إلى المتهمين قد اشترك في ارتكابها جماعة مكلفة، ونفذوها طبقا لاتفاق مخطط له في اجتماع دار بينهم تم فيه توزيع الأدوار عليهم، وقد توافرت في حق المتهمين أركان جريمة الحرابة، فكان جزاؤهم الإعدام".
ومن بين المتهمين 151 معتقلا، و37 هاربا، وُجهت لهم عدة تهم منها الاشتراك في استهداف مركز شرطة كرداسة يوم 14 أغسطس 2013 (عقب فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة), والذي راح ضحيته 11 شرطيا من قوة القسم، واتهمتهم بالتمثيل بجثث أفراد الشرطة بعد قتلهم, والشروع في قتل عشرة أفراد آخرين.
يشار إلى أن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت في ديسمبر من العام الماضي بإلغاء أحكام الإعدام بمصر في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان روبرت كولفي حينها :"إن الأمم المتحدة اعترضت على هذه الأحكام وتأمل تغييرها"، مضيفا أن الأحكام الجماعية تثير دائما تساؤلات حول عدالة ونزاهة المحكمة التي أصدرتها.

الامارات قصفت طائرة الكساسبة .. ومصدر مطلع يقول ان الأردن تواطأت .. ومخرجون : الفيديو مفبرك


كشف مصدر مطلع من داخل غرفة عمليات فريق التفاوض الخاص مع تنظيم "دولة العراق والشام" لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أن الأردن هي من رفضت القيام بعمليات لتحرير الطيار.
وقال المصدر في تصريحات لموقع "العاصمة ديلي نيوز": "الحكومة الأردنية رفضت دعوات متكررة من قِبَل فريقنا للقيام بعملية تحرير لطيارها عن طريق اختطافه، كان آخرها قبل إحراقه بيوم واحد".
وأوضح المصدر أن فريق المفاوضات أدرك فشل صفقة التبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه تم التخطيط مرارًا لعملية خطف الكساسبة "وكنا نطلع ضابطًا من جهاز المخابرات الأردنية يلقب بـ(أبي عون)".
وأضاف أن المجموعة التي كان من المقرر تحريرها الكساسبة، بدأت بعمليات تمهيد على الأرض من اغتيالات وغير ذلك في صفوف التنظيم، مشيرًا إلى أن المجموعة اغتالت قبل أيام قليلة "أحد أخطر الأمنيين في تنظيم الدولة في منطقة تل أبيض، وكان يدعى التمساح، بجانب أربعة من مرافقيه".
وتابع بقوله: "لقد أحرقت طائرات التحالف معاذ الكساسبة قبل أن يقوم التنظيم بحرقه بالفعل، إلى جانب ذلك كان الضابط (أبو عون) يمنعنا من تنفيذ عملية اختطاف الطيار بحجة الحرص على حياته رغم تأكيده لنا أن خطتنا لاختطافه كانت محكمة بدرجة 100%".
ونفى المصدر الأنباء الذي تحدثت عن إحراق الطيار الأردني قبل نحو الشهر، بالاستناد إلى التقنية العالية التي صُوِّر فيها فيديو الإعدام، وقال: "الأنباء مضللة، والكساسبة أحرق بتاريخ 3/ 2/ 2014، أما عن التقنية التي توصف بالعالية فيمكن أن يكون التنظيم قد أنتج الفيديو كاملًا قبل مدة، ثم ألصق فيه الجزء المتعلق بعملية الإحراق".
وعلى صعيد متصل اكد والد الطيار في فيديو له ان طائرة اماراتية هى من قصفت طائرة ابنه وليست داعش وانه تم استدعاء ابنه دون غيره من طيارين ليقوم بهذا المهمة ما يلقي بظلال من الشك حول الحادث.
فيما قال المخرج أحمد عبدالحميد، إن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش وادعى فيه أنه لإعدام الطيار الأردني، هو فيديو مفبرك، داعيًا المواطنين إلى الاستمتاع بمشاهدة مشهد سينمائي تم صنعه بشكل سئ.
وأضاف عبدالحميد لـ"الوطن" أن الفيديو تم تصويره بواسطة خمس كاميرات، وأن الشخص الذي ظهر داخل القفص وهو يحترق هو مجرد كومبارس فشل في أداء الدور المطلوب منه، حيث أن رد فعله وهو محترق غير طبيعي أو تلقائي، ومفتعل. وأوضح عبدالحميد أن التنظيم استخدم الماسك الذي يتم استخدامه في الأعمال السينمائية، لحماية الممثل من الحرق، مشيرًا أن ذلك كان واضحًا عندما لم يظهر سوى عين الممثل في الفيديو، معتبرًا أن هذا المشهد لا يصعب على أي متخصص في هذا المجال اكتشاف أنه غير حقيقي ومجرد مشهد سينمائي لم يتم صنعه باحترافية

05 فبراير 2015

فيديو .. صدمة ابراهيم عيسى بسبب تصريح لاحد مقربي الملك سلمان : السيسى مستبد ولا بد ان يرحل



د. سيتى شنوده يكتب: هل شارك الرئيس السيسى فى مذبحة الأقباط فى كنيسة القديسين؟

المصدر
فى الساعات الأولى من فجر يوم 1 يناير 2011 – وفى إحتفالات الأقباط برأس السنة الجديدة - تم تفجير كنيسة القديسين فى الأسكندرية بسيارة مفخخة , أدت الى قتل 27 شهيد مسيحى , وإصابة اكثر من 200 من المصلين فى الكنيسة , ما زال الكثير منهم يتلقى العلاج حتى اليوم .. 
والغريب والذى يضع أمامه الكثير من علامات الإستفهام هو ان كل الحكومات المتعاقبة على مصر رفضت التحقيق فى هذه المذبحة البشعة ومعاقبة القتلة الذين خططوا ومولوا ونفذوا المذبحة ..بدأً من نظام الرئيس الاسبق حسنى مبارك , مروراً بحكم المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى , وحكم الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى , وحتى حكم الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى ..!!؟؟؟
وقد نشرت جرائد ومواقع مصرية عديدة وثائق خطيرة عن مذبحة كنيسة القديسين صادرة عن جهاز مباحث أمن الدولة , تم الحصول عليها عند إقتحام ثوار 25 يناير 2011 لمبنى جهاز مباحث أمن الدولة والإستيلاء على الكثير من الوثائق الهامة .. 
ومن هذه الجرائد والمواقع التى نشرت هذه الوثائق : جريدة اليوم السابع وموقع مصرس فى 3/3/2011 , وموقع جود نيوز فى 5/3/2011 , وجريدة المصريون فى 25/12/2013 .
ونشرت هذه الجرائد عدة وثائق رسمية مصنفة تحت بند سرى جداً , صادرة عن ما يسمى ب " التنظيم السياسى السرى " التابع لمكتب وزير الداخلية مباشرة .. 
و ذكرت هذه الوثائق - المرسلة الى وزير الداخلية وقتها اللواء حبيب العادلى - انها : { مذكرة للعرض على السيد الوزير بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/11/2010 حول بحث إمكانية " تكتيف الأقباط " وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية , وتهدئة نبرة البابا شنوده فى خطابه مع النظام } ..!!؟؟؟
===========================================
أولاً - قالت جريدة اليوم السابع الصادرة يوم 3/3/2011 : {{ .. حصلت "اليوم السابع" على مستندات تتناول مخطط وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وهو تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2 ديسمبر 2010 حول بحث إمكانية " تكتيف الأقباط وإخماد احتجاجاتهم المتتالية و تهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام " ، ونرى ان يتم تنفيذ عمل تخريبى ضد إحدى الكنائس الكبرى بمعرفتنا , ثم نقوم بإلصاق تلك التهمة أثناء التحقيقات لأحد القيادات الدينية المسيحية التابعة للكنيسة عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائى والنيابة العامة تتجه نحو القيادة القبطية , ثم نُطلع البابا شنودة على نتيجة التحقيقات السرية ونفاوضه بين إخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية على أتفه الأسباب , وتخفيف حدة نبرات حديثه مع القيادة السياسية , وعدم تحريض رعاياه الأقباط للتظاهر والاحتجاج , ودفعه نحو تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام بالدولة، وإما إعلان قيام القيادة الكنسية بتدبير الحادث , وإظهار الأدلة على الملأ أمام الرأى العام الداخلى والخارجى لتنقلب جميعاً على الكنيسة ، و خاصة أقباط مصر ورعايا البابا .. ومن المؤكد أن البابا شنودة سوف يمثل للتهديد ويتحول موقفه للنقيض بما يضمن تهدئة الأوضاع تماماً. . }}
واستطردت الجريدة : {{ .. وقد تلقى "اليوم السابع" هذه المستندات المنسوبة إلى وزارة الداخلية، وحسب الأوراق التى بين أيدينا - والتى نتمنى أن تكون غير حقيقية نظرا لخطورتها - فإن المستندات تقول إنه تم تشكيل معاون من عناصر موثوق فيها من الجهاز، وهو أحمد محمد خالد أحد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل بوزارة الداخلية، وهو من العناصر النشطة وله اتصالات بعناصر متطرفة ويمكن تجنيده لتنفيذ تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتم وضع خريطة تفصيلية بمداخل ومخارج الكنيسة وكهنتها، مما يسهل السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة والتحكم فيها لتوجيه الأدلة الجنائية . . وتكشف الأوراق أيضا أن المدعو خالد قام بعرض الفكرة على أمير التنظيم بحزب الله , وتم تكليف عنصر جديد يدعى عبد الرحمن أحمد على لمعاونته فى تنفيذ المهمة , وطلب مهلة أسبوعاً لتجهيز العملية وإحضار المتفجرات والمعدات من قطاع غزة من شخص يدعى محمد عبد الهادى , مع التنبيه عليه بالالتزام بمكان السكن المحدد له لحين بدء توقيت العملية ..}} 
وتعقب جريدة اليوم السابع وتقول : {{ .. وفى حال صحة هذه الأوراق، فإننا نكون أمام عصابة عملت لأهدافها السياسية الخاصة ، وليس لمصلحة مصر وأمنها القومى ووحدتها الوطنية، وإذ نضع هذه الصور الضوئية التى وصلت الينا , فإننا نتوقع بياناً من وزارة الداخلية وقيادتها الجديدة ينفى أو يؤكد صحة هذه المستندات المسربة من مصادر على مقربة من جهاز الأمن فى عصر حبيب العادلى، ونتطلع أيضا إلى أن يتم التحقيق فى صحة هذه المعلومات حتى يتكشف أمام الرأى العام حقيقة حادث كنيسة القديسين، والدور الذى لعبه وزير الداخلية – المحبوس حاليا - فى هذه الجريمة النكراء.
و"اليوم السابع" إذ ينشر هذه الصور، يسعى فقط لكشف حقيقة هذه التسريبات، وإلقاء الضوء عليها، لكى تتمكن أجهزة التحقيق المختصة لإثبات صحتها أو عدمه، وإعلان الحقيقة كاملة أمام الناس، وتأكيد أن وحدتنا الوطنية لن تهتز أمام هذه المؤامرات أيا كان مدبر المؤامرة ..}}..
=== وفى الوثيقة الثانية : 
===============
جاء فى الوثيقة الثانية من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة التى نشرتها جريدة اليوم السابع عن تنفيذ الجهاز لمذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية , والموجهه من " التنظيم السياسى السرى " بمكتب وزير الداخلية الى الوزير حبيب العادلى , و جاء بالحرف فى الوثيقة المؤرخة فى 4/12/2010 : 
وزارة الداخلية .
مكتب الوزير .
التنظيم السياسى السرى . 
( مذكرة للعرض على السيد الوزير ) 
بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث إمكانية تكتيف الأقباط وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية , وتهدئة نبرة البابا شنوده فى خطابه مع النظام , توصلنا الى تكوين تشكيل معاون من عناصرنا الموثوق فيها من خارج الجهاز نضمن حسن أداءها وولاءها , وأهم هذه العناصر هو المدعو احمد محمد خالد , وهو احد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل لدينا , وهو من العناصر النشطه وله إتصالات بعناصر متطرفة ويمكن تجنيده لتنفيذ العمل , وكذلك نثق فى قدراته التخطيطية واداؤه المنظم والدقيق , وسوف نلتقى به اليوم لسماع وجهه نظره تجاه المهمة , وموافاة معاليكم بمذكرة تفصيلية حول تفاصيل الخطة وما توصلنا اليه مع المذكور فور الإنتهاء من المناقشة . انتهى 
=== وجاء فى الوثيقة الثالثة :
===============
وزارة الداخلية .
مكتب الوزير .
التنظيم السياسى السرى . 
( ملخص تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 ) 
بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث إمكانية تكتيف الأقباط وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنوده فى خطابه مع النظام , اجتمعنا مساء امس سعة 18.25 ولمدة ساعتان بالمدعو أحمد خالد وتم مناقشة الخطة المقترحة , واشار المذكور الى إمكانية تنفيذ الخطة بمعاونة عدد من العناصر التى تربطهم به علاقة تنظيمية سابقة , واقترح المذكور إستهداف كنيسة القديسين بالأسكندرية , وذلك لعلمه السابق بها وبمداخلها ومخارجها , وايضاً لمعرفة معاونيه بها , كما اننا نملك خريطة تفصيلية للكنيسة ورعاتها وخدامها وكهنتها , مما يسهل لنا السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة والتحكم فيها لتوجيه الأدلة الجنائية نحو مرادنا . 
وبخصوص الأفراد المعاونين فقد اقترح المذكور ان يطلب العون من أمير تنظيم جند الله لطلب المدد الفنى والبشرى ,وهو أمر سوف يقابله أمير التنظيم 
محمد عبد الهادى بترحاب بالغ حسب توقعات المدعو احمد خالد . 
وبناء عليه تم الأتفاق مع المدعو احمد خالد على تسريبه مساء اليوم من المعتقل ليتم الإتصال بينه وبين أمير التنظيم لطلب المدد والمعاونة , مع التأكيد عليه انه سيعمل ومن سيرشحه له امير التنظيم المدعو محمد عبد الهادى تحت سيطرتى وقيادتى , وقد تم الإتفاق على ان لا يذكر المدعو احمد خالد لأمير التنظيم ان العملية تتبعنا نحن كجهاز , لكنه سيقنعه بأنه يقوم بتنفيذ العملية من تلقاء نفسه . 
انتهى 
=== الوثيقة الرابعة : 
============
جاءت الوثيقة الرابعة بعنوان ( خطوات تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 تحت إشراف الرائد فتحى عبد الواحد ) 
وجاء فيها ان عنصر الدعم الفنى قام بزرع كاميرات فى داخل الكنيسة وخارجها من ناحية الشرق كما هو موضح بالخريطة المرفقة 
=== الوثيقة الخامسة :
=============
ذكر الرائد فتحى عبد الواحد المشرف على تنفيذ العملية فى الوثيقة الخامسة انه التقى بالمدعو احمد خالد الذى شرح له بالتفصيل مادار بينه وبين المدعو محمد عبد الهادى أمير تنظيم جند الله وانه ذكر له هدفه حول تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية , وهى الفكرة التى لاقاها أمير التنظيم بسرور بالغ و وقام بتكليف عنصر جديد يدعى عبد الرحمن أحمد على لمعاونة المدعو احمد خالد لتنفيذ المهمة , كما وعدهم بتقديم كافة المعدات والمتفجرات المطلوبة لتنفيذ العملية , ولكنه طلب مهلة اسبوع لحين تجهيزها , مدعياً انه سوف يحضرها من خارج البلاد , وبالتحديد من قطاع غزة , كما اكد المدعو احمد خالد انه مستعد بعد إستلام المتفجرات والمعدات من المدعو محمد عبد الهادى لتنفيذ العملية فوراً .
وقد تم صرف المذكور بعد انتهاء اللقاء والتنبيه عليه بالإلتزام بالسكن المتفق عليه لحين استدعاؤه وإبلاغة بالخطة النهائية لتنفيذ العملية , وايضاً التنبيه عليه بأن يخطرنا بكل جديد يتوصل اليه بخصوص الخطة .
الوثيقة السادسة : 
==========
صدرت الوثيقة السادسة يوم 2/1/2011 وهو اليوم التالى لتنفيذ المذبحة : 
( خطوات تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 تحت إشراف الرائد فتحى عبد الواحد )
ويقول الرائد فتحى عبد الواحد فى تقريره انه تم إخطار وحدة جهاز أمن الدولة بالأسكندرية لطلب فيديوهات الكنيسة لفحصها , وسوف يستبدل الفيديو الخاص بالكنيسة فور وصوله بالفيديو المجهز , ويسلم الى جهات التحقيق
*************************
ثانياً - كشف المقدم محمود محمد عبد النبى الضابط بمديرية أمن المنيا وعضو مجلس ائتلاف " ضباط لكن شرفاء " أسرار خطيرة عن جهاز مباحث امن الدولة , وعن علاقته بالكثير من المذابح وعمليات القتل و الإغتيال التى حدثت فى مصر , وقال ان جهاز مباحث أمن الدولة هو الذى نفذ مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية يوم 1/1/2011 , وهو الذى خطف و قتل الصحفى رضا هلال نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام , وقال المقدم محمود انه تعرض لتهديدات و محاولات لقتله من جهاز أمن الدولة بسبب المعلومات التى يعرفها لإرهابة ومنعه من الكلام .. !!؟؟؟؟؟ وقالت جريدة الوفد أن المقدم محمود محمد عبد النبى قد يتم قتله عقب نشر هذه التصريحات فى الجريدة ( جريدة الوفد فى 21/7/2011 )
وقد نشرت جريدة المصرى اليوم الصادرة يوم 24/7/2011 - وبعد ثلاثة أيام من تصريحات المقدم محمود لجريدة الوفد - أن منصور العيسوى وزير الداخلية - وقتها - قد أحال المقدم محمود محمد عبد النبى الى قطاع الشئون القانونية بوزارة الداخلية للتحقيق فى الوقائع التى ذكرها عن مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية , وخطف وقتل الصحفى رضا هلال نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام , و عن مراقبة رموز المجتمع المصرى وتزوير انتخابات 1995 و 2000 , وإخطار النيابة العامة للتحقيق فى هذه التصريحات ..
ولكن وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تصريحات المقدم محمود و تصريح العيسوى .. وحتى اليوم , لم يتم نشر نتيجة هذه التحقيقات مع المقدم محمود , ولم يتم إجراء أى تحقيق فى مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية , و لم يتم نشر أى تحقيقات فى جريمة إختطاف وقتل الصحفى رضا هلال ..!!؟؟؟؟ كما لم يتم معرفة ما اذا كان تم إغتيال المقدم محمود محمد عبد النبى لإسكات صوته .. أم لا ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***************
ثالثاً - نشرت بوابة الأهرام فى 24/10/2011 تقرير مصور بالفيديو لأمين الشرطة عبد العزيز سيد محمد الذى يعمل فى مباحث أمن الدولة و
أدلى فيه بإعترافات خطيرة عن ضباط أمن الدولة الذين خططوا ونفذوا مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية .. و قال ان اللواء طارق الموجى المسئول عن مجموعة النشاط الخاص فى مباحث أمن الدولة , هو الذى أشرف على تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين لكى " يوقع المسيحيين والمسلمين فى بعض " , وانه كان الذراع اليمنى لحبيب العادلى , وان أمن الدولة قبض على شخص اسمه خميس يسكن بجوار الكنيسة و " شاف المنظر بعينه " و ذهب للشرطة للإبلاغ عن أشياء غريبه شاهدها حول الكنيسة , ولكن أمن الدولة قام بالقبض عليه و تعذيبه بالكهرباء حتى " يشيل القضيه " ويعترف بأنه هو الذى قام بتفجير الكنيسة , ولكن خميس مات من شدة التعذيب ودفنوه فى الصحراء .. 
كما ذكر امين الشرطة ان أمن الدولة أحرق سيارة الإعلامى عمرو أديب لتهديده وإرهابه .. وقال أمين الشرطة انه مستعد للشهادة باقواله وما يحدث فى أمن الدولة أمام أى جهه وامام رئيس الجمهوية .. 
وأكد أقوال أمين الشرطة زميل مرافق له يعمل معه فى أمن الدولة .. 
ولكن الغريب أنه لم تقوم أى جهه بالتحقيق فى الأقوال الخطيرة لأمينى الشرطة للتثبت من صحتها او عدمها , ولكن أختفى أمينى الشرطة تماماً بعد إدلائهم بتصريحاتهم الخطيره – المسجلة بالفيديو - لجريدة الأهرام , ولم يظهر لهم أى أثر بعد ذلك .. !!؟؟؟؟؟
{ فيديو تصريحات أمناء الشرطة عن مذبحة كنيسة القديسين :
*******************
ولكن ما يكشف حقيقة الكثير من المذابح والجرائم التى تحدث فى مصر , ان النيابة العامة وكل أجهزة التحقيق و كل الأجهزة الأمنية فى مصر لم تقوم حتى اليوم - وبعد 4 سنوات من إرتكاب مذبحة كنيسة القديسين ومن نشر هذه الوثائق الخطيرة - بالتحقيق فى هذه الوثائق الرسمية والأقوال الخطيرة التى تكشف حقيقة التنظيم السرى الرسمى الذى يعمل فى داخل أجهزة الدولة الأمنية , و يستخدم كل إمكانياته وإمكانيات الدولة لحرق مصر وتدبير التفجيرات لقتل المسيحيين والمسلمين , والسعى بكل الوسائل الغير شريفه لإشعال الحرب الأهلية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ..!!؟؟؟؟؟؟؟ 
ولنا العديد من الملاحظات على مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية : 
*****************************************
1 === لماذا لم يتم التحقيق فى مذبحة كنيسة القديسين حتى اليوم , ولماذا ترفض وزارة الداخلية والمخابرات العامة والمخابرات الحربية إرسال التحريات والتحقيقات حول هذه المذبحة الى نيابة أمن الدولة حتى اليوم ..!!؟؟؟؟؟؟ 
( موقع أقباط الولايات المتحدة فى 6/9/2012 , وجريدة البديل وموقع الأقباط متحدون فى 1/1/2014 , و جريدة الفجر فى 14/8/2014 )
2 === قال جوزيف ملاك محامى أسر شهداء مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية انه قدم 14 بلاغ رسمى للنائب العام لإلزام وزارة الداخلية بإرسال التحريات حول المذبحة الى هيئة المحكمة , حيث ان الداخلية رفضت بدون أى سبب او مبرر إرسال هذه التحريات الى المحكمة طوال 4 سنوات , وقال ملاك انه حصل على خطاب رسمى من نيابة أمن الدولة تعترف فيه بأنها طلبت التحريات فى القضية من وزارة الداخلية , ولكن وزارة الداخلية رفضت ارسالها الى نيابة أمن الدولة .. !!؟؟؟؟؟
كما ذكر ملاك ان الكنيسة القبطية و مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالأسكندرية رفضوا عروض وزارة الخارجية الأمريكية للتدخل فى هذا الملف , وفضلت الكنيسة القبطية ان تكون المحاكم المصرية هى المنوط بها التحقيق فى هذه المذبحة .. ( جريدة الفجر فى 14/8/2014 ) .
3 === جاء فى وثائق أمن الدولة المنشورة , و كذلك اقوال حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق عقب مذبحة كنيسة القديسين , و كذلك فى أقواله أمام المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين , ان جماعة إرهابية من غزة شاركت فى تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين وهربت المتفجرات المستخدمة فى التفجير من غزة الى مصر ( جريدة الأهرام فى 24/1/2011 , و جريدة الفجر فى 14/8/2014 ) 
.. فهل لم يعلم الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذه الوقائع و دخول المجموعة الإرهابية و تهريب المتفجرات من غزة الى مصر , فى الوقت الذى كان يشغل وقت تنفيذ المذبحة منصب رئيس المخابرات الحربية , التى تراقب الحدود وتعرف كل مايجرى فيها من تهريب اسلحة ومتفجرات ..!!؟؟؟؟؟
4 === تصل الى المخابرات الحربية تقارير من كل الأجهزة الأمنية المصرية - ومنها مباحث أمن الدولة و المخابرات العامة وبقية الأجهزة الأمنية - عن كل ما يحدث فى مصر , فهل وصل تقرير التخطيط لمذبحة كنيسة القديسين من مباحث امن الدولة الى المخابرات الحربية وقت ان كان الرئيس السيسى رئيساً للمخابرات الحربية .. و هل وافق الرئيس السيسى على تنفيذ المذبحة وتهريب المتفجرات من غزة الى الأسكندرية ..!!؟؟؟؟؟
5 === جاء فى وثائق أمن الدولة ان الهدف من تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين هو { تكتيف الأقباط وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية و تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام بالدولة }
و لكن هذه الأهداف هى نفس الأهداف التى نفذ الرئيس السيسى مذبحة الأقباط ماسبيرو عندما خرجوا فى مظاهرة سلمية يوم 9/10/2011 مع نسائهم واطفالهم للإحتجاج على حرق وهدم الكنائس , الذى يتم تحت حماية قوات ومدرعات الشرطة , و الهدف من هذه المذابح هو إرهاب الأقباط المسيحيين فى مصر وإخماد ومنع إحتجاجاتهم على قتلهم وذبحهم وخطف ابناءهم وأطفالهم , وحرق وهدم كنائسهم ومنازلهم .. ودفعهم " للتأقلم مع النظام الإخوانى الإرهابى بالدولة " , الذى يعاملهم كرهائن وذميين , يجب عليهم الخضوع و دفع الجزية حتى يأمنوا لحياتهم وحياة أولادهم ..!!؟؟؟؟ 
{ ..وقد قمت بنشر دراسة موثقة عن مذبحة ماسبيرو ( العملية ظافر ماسبيرو – 3) تثبت قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى والمشير محمد حسين طنطاوى بالتخطيط و إصدار الأوامر بتنفيذ المذبحة , وقت ان كان السيسى يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية 
6 === قال اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق فى حوار على قناة صدى البلد ان جماعة الإخوان المسلمين متورطة فى تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية بالإشتراك مع تنظيمات إرهابية تابعة لها ( موقع مصراوى توب فى 6/1/2014 )
7 === قال اسامة الدليل رئيس قسم الشئون الدولية بجريدة الأهرام العربى ان مُنفذ تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية أراد توصيل رسالة الى أمريكا , وهى ان نظام مبارك غير قادر على حماية الأمن القومى المصرى والأقباط المصريين ..
كما ذكر ان تفجير كنيسة القديسين تم بقنبلة فراغية , وهى من اشد واخطر انواع القنابل التى يصدر عن تفجيرها ضغط هواء شديد وشظايا , وهو ما أدى الى تفتيت وتهتك جثامين الضحايا .. وان هذه القنبلة لا يصدر عنها نيران و لا تتسبب فى حدوث حرائق مثل القنابل الأخرى , وهو ما ادى الى عدم وجود أثار حرق على الإطلاق سواء فى جثامين الشهداء او فى السيارات حول الكنيسة .. 
كما قال اسامة الدليل ان الأفعال الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين تتطور واننا سندخل الى مرحلة يستخدم فيها الإجرام والتفجيرات ضد الشعب المصرى , وستصل الى تفجير الأحياء الشعبية بالسيارات المفخخة ( جريدة الدستور فى 18/12/2013 ) 
8 === أدلى عبد الرحيم على الصحفى و الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ورئيس تحرير جريدة البوابة نيوز بتصريحات خطيرة عن إختراق جماعة الإخوان المسلمين لجهاز مباحث أمن الدولة , وذلك فى حديثه يوم 20/11/2013 لبرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب , و كذلك فى حديثه يوم 11/6/2012 الى برنامج " البلد اليوم " الذى تقدمه الإعلامية رولا خرسا على قناة صدى البلد , وهو ما نُشر أيضاً فى موقع البوابة نيوز يوم 22/11/2013 , وتحدث عبد الرحيم على عن العلاقة الوثيقة المستمرة منذ سنوات طويلة وحتى الآن , بين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وبين كبار قيادات جهاز مباحث أمن الدولة ( الأمن الوطنى ) , المسئول الأول عن مكافحة نشاط هذه الجماعة وغيرها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تحرق مصر والمصريين بإرهابها وجرائمها وتفجيراتها , والتى تهدف الى تقويض أسس الدولة المدنية فى مصر ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما تحدث عبد الرحيم على عن وجود 254 ضابط شرطة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين يعملون حالياً فى مناصب حساسة فى وزارة الداخلية , ومنهم أشقاء لقيادات الجماعة الإرهابية التى تخطط لتدمير مصر وحرقها لإعادة الإحتلال الإخوانى لمصر , كما أشار الى وجود تقرير رسمى موجود على مكتب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بشأن ضباط الشرطة ال 254 المنتمين الى جماعة الإخوان المسلمين , ولكن رفض الوزير البت فى هذا التقرير حتى اليوم ..!!؟؟؟؟
و تحدى عبد الرحيم على أن يقوم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بنفى أى كلمه أو معلومة مما ذكرها فى تصريحاته ..
وتفسر هذه العلاقة الخطيرة بين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وجهاز مباحث أمن الدولة وبقية الأجهزة الأمنية الكثير مما حدث ويحدث حالياً فى مصر , والكثير من حوادث القتل والإغتيال والجرائم " الغامضة " التى حدثت – وما زالت تحدث – فى مصر .. !!؟؟؟؟؟؟ و تفسر كذلك حقيقة مذبحة كنيسة القديسين ومذبحة ماسبيرو , و جرائم الإضطهاد المنهجى ضد الأقباط المسيحيين فى مصر وقتلهم وخطف أطفالهم وذبحهم وحرق كنائسهم ومنازلهم ومتاجرهم وتهجيرهم قسرياً من المدن والقرى التى يعيشون فيها طوال أكثر من 40 عاماً وحتى اليوم , وبدون عقاب متهم واحد او قاتل واحد فى المئات من هذه الجرائم الإرهابية التى تم تنفيذها طوال هذا التاريخ الدموى الطويل ...
9 === لماذا تجاهلت الدولة تماماً المصابين فى مذبحة كنيسة القديسين , و رفضت علاج المصابين فى هذه المذبحة على وجه التحديد – بالرغم من انها تتكفل بعلاج كل المصابين فى التفجيرات وحوادث الطرق - وهو ما جعل الكنيسة القبطية تتكفل بكل تكاليف العلاج فى مصر والخارج .. ولماذا رفضت الدولة ضم اسر الشهداء الأقباط الى صندوق رعاية أسر شهداء ومصابى الثورة .. ( جريدة البديل و موقع الأقباط متحدون فى 1/1/2014 ) 
10 === تحمل الوثائق المنشورة الخاصة بمذبحة كنيسة القديسين تكليف رقم 77 من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى , فهل تم تكليف التنظيم السياسى السرى التابع لوزير الداخلية مباشرة ب 76 تكليف آخر – او 76 مذبحة اخرى – قبل التكليف رقم 77 الخاص بمذبحة كنيسة القديسين ..!!؟؟؟؟؟؟ 
11 === ذكرت هذه الوثائق عن مذبحة كنيسة القديسين انه سيتم الترتيب والتنسيق بين جهاز مباحث أمن الدولة مع النيابة العامة واجهزة التحقيق والمعمل الجنائى لتلفيق تهمة مذبحة كنيسة القديسين لأحد قيادات الكنيسة القبطية ..!!؟؟؟؟ فهل هذا الترتيب والتنسيق والتعاون بين أمن الدولة والنيابة العامة و أجهزة التحقيق والمعمل الجنائى تم فى قضايا أخرى ومذابح اخرى ضد المسيحيين والمسلمين , الى جانب قضايا قتل الآلاف من الشهداء المسلمين والمسيحيين فى ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونية 2013 ..!!؟؟؟؟؟؟
********************
فهل قام جهاز أمن الدولة وبقية الأجهزة الأمنية المُخترقة من جماعة الإخوان المسلمين - و بالتعاون مع جماعة حماس الإرهابية فى غزة - بالتخطيط لتنفيذ مذبحة كنيسة القديسين قبل ايام من ثورة 25 يناير 2011 , بهدف توجيه رسالة من جماعة الإخوان المسلمين الى الولايات المتحدة الأمريكية , تتضمن ان نظام مبارك غير قادر على حماية الأمن القومى المصرى والأقباط المصريين , وذلك للتمهيد للإستيلاء على الحكم فى مصر بمساندة أمريكا وقوتها ونفوذها فى المنطقة , و للبدء فى تنفيذ خطة أمريكا لإنشاء مشروع " الشرق الأوسط الكبير " الذى يتضمن تدمير كل الدول العربية وجيوشها , وتقسيمها الى دويلات وولايات لا حول لها ولا قوة , ولكى تسيطر إسرائيل على منطقة الشرق الوسط أمنياً وسياسياً وإقتصادياً .. !!؟؟؟ وهو ما حدث فعلاً بعد تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية , وقامت جماعة الإخوان المسلمين بالإستيلاء على الحكم فى مصر بمساندة أمريكا بكل قوتها ونفوذها , الى جانب التزوير العلنى من أكبر المسئولين فى الدولة للإنتخابات الرئاسية , والتهديد بتحويل شوارع مصر الى دماء ..!!؟؟؟ كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية فى نفس الوقت بإستخدام هذه الجماعة الدولية الإرهابية و المنظمات و الفرق التابعة لها – والتى تتخفى وراء اسماء مختلفة مثل القاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس - للسعى لتدمير مصر والجيش المصرى , كما فعلت فى العراق وسوريا وليبيا حيث تم تدمير جيوشها وتقسيمها فعلاً .. لكى تسود إسرائيل وتسيطر على منطقة الشرق الوسط كلها .. !!؟؟؟؟؟ 
********************
وعلى إفتراض عدم صحة كل هذه الوثائق الرسمية والإعترافات والدلائل المنشورة فى العديد من الجرائد المعروفة , فلماذا لم تقوم وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية المتعددة بنفى وتكذيب ما جاء فى هذه الوثائق والإعترافات الخطيرة , بالرغم من ان هذه الوثائق تتهم وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية بالعمل على حرق مصر وإثارة الفتنة الطائفية , و إشعال الحرب الأهلية بين المسلمين والأقباط المسيحيين فى مصر..!!؟؟؟؟؟ 
واذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسى غير متورط فى مذبحة الأقباط فى كنيسة القديسين يوم 1/1/2011 ومذبحة الأقباط فى ماسبيرو يوم 9/10/2011 وغيرها من المذابح , فلماذا يرفض التحقيق فى هذه المذابح حتى اليوم , و لماذا يرفض معاقبة القتلة والإرهابيين الذين نفذوا هذه المذابح الإجرامية التى تدخل تحت نطاق الجرائم ضد الإنسانية ..!!؟؟؟؟؟ 
هل من إجابة على هذه الأسئلة .. غير التهديد بالقتل والإغتيال والخطف , و المراقبة و المتابعة لى فى كل مكان أذهب اليه ..!!؟؟؟؟؟ 
**********************
{ .. لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر ..بل أريكم ممن تخافوا .. خافوا من الذى بعد ما يقتل له سلطان ان يلقى فى جهنم ..} 
{ .. ولكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون مُتكلين على أنفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات .. }
( يُتبع .. إن شا الله ) 
دكتور سيتى شنوده 
طبيب وناشط حقوقى مصرى 
وعضو فى منظمة العفو الدولية 
4/12/2014

شريف عبد الحميد يكتب: كيف يشتري مليار دولار انتخابات الرئاسة الأمريكية... و30 مليون جنيه «مقعد» البرلمان في مصر؟!!

المصدر - المسلمون
(1)
وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، يعتزم الأخوان تشارلز وديفيد كوك إنفاق حوالي 900 مليون دولار على الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية في العام المقبل، مع التركيز على الانتخابات التمهيدية الخاصة بالحزب الجمهوري. وسيجري إنفاق هذا المبلغ، الذي يقترب من ضعف المبلغ الذي أنفقه «الأخوان كوك» في عام 2012 والبالغ 400 مليون دولار، على الاقتراع والتحليلات والإعلانات والحملات الشعبية وجماعات المناصرة ذات القضية الواحدة، وغيرها.
(2)
أما في مصر الآن، فالأمر أصبح كما يقول القول الدارج: «على عينك يا تاجر»!!
أحمد عز صاحب «مجلس 2010 » الأكثر تزويراً وفجاجة والعائد من السجن ضمن سلسلة «البراءة للجميع» وبعد أن قيل له ليس مجالك الآن ولا زمانك، يسعى جاهداً لتشكيل «لوبي» من لجنة سياسات حزب الخراب المنحل «الوطني» ليكون له «ظهر» في البرلمان المقبل، فاختار بعضا من قياداته السابقة ممن نجحوا بالتزوير في مجلس 2010 الذي كان دافعا رئيسيا لاندلاع ثورة 25 يناير، على أن يقوم «عز» بدعمهم مالياً «2- 5 مليون جنيه» للمرشح.
(3)
أما حزب «ساويرس» وهو المصريين الأحرار فيقود الخطة «الساويرسية» للسيطرة على البرلمان المقبل من خلال ترشيح نواب سابقون ورجال أعمال أصحاب سطوة مالية كبيرة يرصدون«30 مليون جنيه» للمقعد الواحد، إلى جانب نواب سابقون آخرون لهم شعبية يتم دعمهم بـ«5 ملايين جنيه» لكل مرشح، ليكون لساويرس قوة ضغط في البرلمان المقبل.
وثالث هؤلاء يأتي «تيار الاستقلال» لـ«أحمد الفضالي» المتورط في القضية الشهيرة المسماة بـ«موقعة الجمل»، ناهيكم عن انتحاله لصفة «مستشار»، وكما قال المتحدث باسم نادي القضاة أن انتحاله لهذه الصفة تضعه تحت طائلة القانون، حيث أنه ليس عضوا بنادي القضاة ولم يجلس يوما على منصة القضاء.
ويجمع تيار الاستقلال كل مرشحي الفلول ويدعم مرشحيه بـ«مليون جنيه» لكل مرشح، وتتساءل الأوساط السياسية عن الدعم المالي الضخم الذي أنفقه وينفقه هذا التيار.
(4)
هناك فئة خاصة من المرشحين والذين رصدوا «30 مليون جنيه» لشراء مقعد البرلمان..!!
وهنا يطل علينا سؤالاً برأسه: لماذا؟
ويلحقه سؤالٌ آخر: من أين لك هذا؟
وسؤالٌ ثالث : لماذا كل هذا المال لشراء مقعد البرلمان؟
ما هي الفائدة التي سوف تعود على النائب من خلال عضويته فتعوضه عن هذا المبلغ الضخم والهائل الذي أنفق؟
وهل العضو البرلماني سيكون فوق القانون فيستطيع تعويض ما أنفقه من مال؟
والسؤال الأهم هو: من أين لك هذا يا حضرة المرشح المبجل؟
(5)
عند ترشح أي مواطن مصري لمنصب هام في الدولة تتحرك الأجهزة الرقابية والسيادية والأمنية - الرقابة الإدارية، المخابرات، الأمن الوطني – لتقديم ما لديها من معلومات بالقبول أو الرفض حول الشخص المرشح لهذا المنصب أو ذاك وعرض سيرته الذاتية بالتفصيل حتى الجد الخامس!!
وتحضرني هنا واقعة لأحد جيراني السابقين وكان ابنه متقدما لـ«كلية الشرطة»، وأنفق الرجل ما أنفق حتى تم قبول ابنه، وتقدم أحد المواطنين بشكوى تطعن في التحريات بأن عم هذا الشاب مسجل خطر سرقات في قضية مضى عليها ما يقرب من 40 عاما وتم رفض الشاب وخرج من الشرطة بعد قبوله!!
ألا يحق لهذه الأجهزة المرموقة الرقابية أن تتحرك وهي ترى بأم عينيها كم الأموال المنفقة لشراء مقعد البرلمان؟!
بل وصل الأمر ببعض المرشحين أن يتمسح في هذه الأجهزة السيادية بأنها تدعمه وأنه ناجح ناجح.. وكلنا يعلم أن هذا هراء!!
.. ولكن: تحركوا يرحمكم الله.
كيف هذا؟
وهل ما يشيعه بعض المرشحين في دوائرنا المختلفة هو لبث اليأس وسط الناخبين .. أم هي حقائق كما شاهدناها في مجلس 2010 المقبور؟!!
ياليت أجهزتنا الرقابية تتحرك الآن فأموال شراء مقاعد البرلمان أزكمت أنوف المصريين في طول مصر وعرضها، وهنا أنا لا أقصد دائرة بعينها ولكنني أقصد عدة دوائر انتخابية نتابعها ونتابع أخبارها.
(6)
الحرب الآن على الإرهاب .. ألا يستحق شعبنا أن توازيها حرباً على الفساد؟!!
مرشحين لا نعرف أموالهم من أين اكتسبوها؟ 
ولا من أين جاؤوا بها؟
ولا ما هو هدفهم من دخول البرلمان؟!!
ينفقون هذا الكم الهائل من الأموال في ذات الوقت الذي يعيش فيه شعبنا حياة معيشية صعبة.
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد

ديفيد هيرست: السيسي يمهد البلاد للتطرف.. وشباب الإخوان قادمون

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست الكاتب الصحفي الكبير ورئيس تحرير ميدل إيست آى، إن قائد الانقلاب بمصر عبدالفتاح السيسي ممثل بارع ويجب أن يقدم إلى المحكمة الجنائية والدولية، مشيرًا إلى أن المشكلة في أن شباب الإخوان قادمون وهم مؤمنون بتغيير كل شئ.
وأضاف هيرست في مداخلة عبر الأقمار الصناعية من لندن للحديث عن التحولات السياسية بالمنطقة العربية في ضيافة "شريف منصور" ببرنامج "‫آخر الأسبوع" على فضائية "مصر الآن" أن الظلم ازداد فى سيناء وهو ما دفع بالسيناويين لمزيد من التمرد.
وتابع أن السيسى وسلطته يمهدا البلاد للتطرف، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية الحالية يجب أن تحاكم دولياً.
وبين هيرست أنه إذا استمر الوضع الامنى على هذا النحو ستتحول مصر لدولة فاشلة، مؤكدًا أن السيسى يفقد دعمه من كافة القطاعات التى دعمت الانقلاب.
وتهكم الكاتب البريطاني قائلا : "على السيسى أن يحصل على الجنسية الكندية حتى يستطيع الهروب حين يسقط انقلابه"، مردفًا "السيسى والمجلس العسكرى يطنون أنهم جاءوا من قبل الله".

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: المقاومة بين ضمير الشعوب وأحكام القضاء

هناك قاعدة إعلامية شهيرة تقول ان "كلبا عض رجلا" ليست خبرا، وانما الخبر هو ان "رجلا عض كلبا". والخبر اليوم ليس ان كتائب القسام جماعة ارهابية، وانما ان محكمة مصرية هى التى قضت بذلك، وليس محكمة اسرائيلية.
1) فحين تقضى محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى 31 يناير 2015 بأن كتائب القسام هى جماعة إرهابية، فهى تسجل سابقة لم تحدث من قبل فى تاريخ المحاكم المصرية والعربية منذ بداية المشروع الصهيونى منذ ما يزيد عن قرن من الزمان، حتى فى أشد لحظات التوتر بين الأنظمة المصرية وبين الفلسطينيين. فمحاكم السادات لم تفعلها فى عز اتفاقيات كامب ديفيد.
2) كما أن صدور حكم قضائى مصرى بهذا الشكل فى تماهى كامل مع مواقف وادعاءات وحملات العدو الصهيونى ضد الأخ والصديق الفلسطينى، يحمل إساءة بالغة لمصر كلها وليس لقضائها فقط.
3) وهو حكم متناقض مع تاريخ قضاء مجلس الدولة المشرف فى قضايا الصراع العربى الصهيونى، الذى أصدر عديد من الأحكام لصالح القضية الفلسطينية وضد اسرائيل وضد العلاقات المصرية الاسرائيلية، مثل حكمه فى قضية تصدير الغاز لاسرائيل، وحكمه الأخير بإلغاء مولد أبو حصيرة، وحكمه فى 2009 بحق قوافل الإغاثة المصرية فى الذهاب الى رفح ومناصرة الشعب الفلسطينى فى مواجهة الحصار.
4) وهو حكم متناقض أيضا مع الثوابت الوطنية المصرية والعربية، التى لا تزال تعتبر ان اسرائيل هى العدو الرئيس لمصر وللأمة العربية، وترفض الاعتراف بمشروعيتها، وترفض المعاهدات التى وقعتها بعض الأنظمة العربية معها فى كامب ديفيد واسلو ووادى عربة. وتصر على تحرير كامل التراب الفلسطينى. وبأنه واجب على كل الشعوب العربية، وان المقاومة هى رأس حربة، تقف وحدها فى الصفوف الأمامية لمواجهة آلة الحرب العسكرية الاسرائيلية للدفاع عنا الأمة كلها وليس عن فلسطين فقط. وأن دعمها بكل السبل والإمكانيات هو واجب على الجميع. وان الملاحم البطولية التى سطرتها المقاومة على مر العقود هى وسام شرف على صدر كل الشعوب العربية، ودليل على أننا أمة حية لم تمت ولن تستسلم.
5) وهو حكم معكوس، يصدر ضد أهلنا وإخوتنا فى فلسطين. وكان الأولى أن تصدر عشرات الأحكام القضائية المماثلة ضد مذابح إسرائيل وإرهابها، ضد كل هذه الاعتداءات الإجرامية التى شنتها على فلسطين ولبنان فى السنوات الماضية وآخرها عدوان الجرف الصامد، الذى أودى بحياة أكثر من 2000 شهيد فلسطينى ربعهم من الأطفال .
6) وهو حكم متجاوز حدود الاختصاص، حيث درج مجلس الدولة على الحكم بعدم الاختصاص فى كل ما يتعلق بأعمال السيادة، وهو ما حدث بالفعل فى عدد من الدعاوى التى طالبت بالغاء معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية، والتى حكم برفضها من حيث انها من الأعمال السيادية التى ليس لمجلس الدولة حق التعقيب عليها.
7) وهو حكم متجاوز ايضا من حيث عدم توفر شرط الاستعجال فى نظر مثل هذه الدعوى امام القضاء المستعجل، ولقد سبق بالفعل منذ بضعة أيام أن قضت محكمة القاهرة للامور المستعجلة برفض دعوى مماثلة بسبب عدم الاختصاص.
8) ولا يشفع للحكم، صدوره فى اجواء سياسية واعلامية محتقنة ومعبئة ضد الجريمة الارهابية فى العريش، فالقضاء يجب أن ينأى بنفسه عن أى مؤثرات سياسية أو اعلامية.
9) كما أن حملات التشهير الاعلامية الموجهة ضد كل ما هو فلسطينى، والتى لم تتوقف منذ أكثر من عام هى حملات مضللة، اذ انها تتهم أطرافا فى غزة فى الضلوع فى الأعمال الإرهابية فى سيناء مع تجاهل تام لأى إشارة لأى دور محتمل لاسرائيل فيها. رغم أنه لم يثبت أبدا تورط المقاومة الفلسطينية فى أى منها، ورغم أن بوصلة المقاومة الفلسطينية كانت الدوام فى مواجهة العدو الصهيونى فقط. ورغم ان الحدود المصرية الغزاوية لا تتعدى 14 كم، بينما حدودنا مع (اسرائيل) تزيد عن 200 كم. ورغم أن الأنفاق تم هدمها، ومعبر رفح مغلق معظم الوقت امام الفلسطينيين، بينما معبر منفذ طابا مفتوح لدخول مئات الاسرائيليين يوميا بدون تأشيرة.
10) صحيح أنه أصبح واضحا للجميع الآن، ان النظام المصرى الحالى بقيادة السيد عبد الفتاح السيسى، قد قرر أن يبحث عن بوابة الاعتراف الامريكى الاوروبى والدولى، عبر بوابة اسرائيل، وانه فى سبيل ذلك انتهج سلسلة من المواقف التى لم يجرؤ مبارك ذاته على انتهاجها، بهدم الأنفاق تحت الارض مع اغلاق المعبر فوق الأرض لإحكام الحصار على غزة، وإزالة مدينة رفح من الوجود لإقامة المنطقة العازلة التى كانت تطلبها اسرائيل منذ سنوات، ورفع درجات التنسيق الامنى معها بشكل غير مسبوق، والتصريحات المستمرة بأن السلام اصبح فى وجدان كل المصريين، وبأهمية الدفاع عن الأمن المصرى الاسرائيلى المشترك والتصدى للعدو المشترك...الخ
كل هذا صحيح، ولكن لا يجوز بأى حال من الأحوال أن يتورط القضاء بصفته سلطة مستقلة، فى أى توجهات وسياسات، للسلطة التنفيذية.
ولكن للأسف هناك من يصر على تسييس القضاء المصرى وأحكامه، ليس فقط فى ملف فلسطين، وانما فى عديد من الملفات والقضايا الداخلية الأخرى.
11) وأخيرا وليس آخرا يجب التأكيد على أن تقييم حركات التحرير والمقاومة لا يتم فى ساحات القضاء المصرية أو الاقليمية أو المحاكم الجنائية الدولية، وانما يتم فى وعى وضمائر الشعوب وفى ساحات المعارك والفداء والاستشهاد وسجون الاحتلال وقبور الشهداء.
***
وفى الختام أقول لأهلنا فى فلسطين، لا تحزنوا، فهذا الحكم لا يعبر عن الشعب المصرى، بل لقد وقع علينا جميعا كالصاعقة. ونصيحتى اليكم أن تتجاهلوه قدر الإمكان، فلقد صدر من محكمة غير مختصة، حكمها غير نهائى، وسيتم وتصحيحه باذن الله فى درجات التقاضى الأعلى.
ورغم كل حملات التحريض الإعلامية الموجهة، الا انه لم يصدر اى اتهاما رسميا ضد اى من فصائل المقاومة الفلسطينية من الجهات المعنية بهذا الملف فى مصر. وليس لنا أى مصلحة فى زيادة درجة التوتر القائمة الآن بين مصر وفلسطين، فصبرا جميلا.
*****

الشحات شتا يكتب: بتعليمات من السيسي المخابرات تدعو لقتل الشعب المصري وإشعال الحرب الأهلية

شاهدت سيارة نصف نقل اليوم بكفرالشيخ وعليها مكبرات صوت تدعوا السيسي لقتل الشعب المصري وتقول مكبرات الصوت نعم ياسيسي اقتل الاخوان اقتل الارهاب وهذا يدل علي ان السيسي زرع الحرب الاهلية في مصر هم استطاعوا من قبل زرع الفتنة بين الاسلاميين والعلمانيين واستطاعوا زرع الفتنة بين الاسلاميين انفسهم واستطاعوا اختراق الاحزاب في مصر وتقسيمها الي عدة احزب وعلي سبيل المثال استطاعت المخابرات اختراق حزب الغد وتقسيمه الي حزبين الغد وغد الثورة كما استطاعت المخابرات اختراق حزب التجمع وتقسيمه الي حزبين التجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي كما تمكنت المخابرات من اختراق حزب الوفد وتحويله الي حزب وطني جديد كما اخترقت المخابرات حركة 6 ابريل وقسمتها الي قسمين 
وفي الذكري الرابعة لارتكاب المخابرات المصرية لموقعة الجمل قامت المخابرات بالدعوة الي حرب اهلية في مصر عبر تسيير سيارات عليها مكبرات صوت تدعوا السيسي لقتل المصريين المعارضين له وتسبهم باقبح الالفاظ حيث شاهدت السيارة وعليها مكبرات الصوت تقول نعم لقتل الاخوان الارهابيين نعم لقتل الخوارج وكانت السيارة بالقرب من مديرية امن كفرالشيخ ولم يعترضها احد من الشرطة او اي اجهزة امنية اخري لان الجميع يعلم جيدا ان تابعة لجهاز المخابرات وقبل ايام تم تاسيس تنظيمين مهمتهم قتل معارضي السيسي وحرق منازلهم وخاصة بعد عملية رفح الاخيرة التي قتل فيها عشرات الجنود 
المخابرات المصرية هي العدو الاول للشعب المصري
لابد وان نكشف للشعب مجازر المخابرات ضده 
اولا المخابرات المصرية تعمل لصالح الموساد وع المكشوف وقد اكدت تقارير ويكيلكس ذلك حيث كشفت دور اشرف مروان ضابط المخابرات الكبير ودوره في التجسس لصالح الموساد كما اكدت صحف عبرية الخبر بعد قتل المخابرات المصرية لاشرف مروان بتعليمات من مبارك لخلاف علي صفقة سلاح كما كشفت ويكيلكس عن دور رئيس المخابرات العامة السابق عمر سليمان حيث كان ضابط في الموساد الاسرائيلي وقد زار اسرائيل اكثر من 1500 مرة وكان الموساد قد منحه جهاز ليبلغه به عن كل جديد في مصر وقد قتلت المخابرات المصرية الجندي سليمان خاطر الذي دافع عن حدود مصر وقتل 7 جنود صهاينة حاولوا دخول الحدود المصرية كما تجسست المخابرات المصرية علي المقاومة اللبنانية والفلسطينية لصالح العدو الصهيوني واخرها هو الابلاغ عن ثلاثة من قادة حماس للموساد وقامت الطائرات الصهيونية بتصفيتهم كما ارتكبت المخابرات المصرية موقعة الجمل التي قتلت فيها بلطجية المخابرات العشرات من شباب الثورة واصابة العشرات ثم ارتكبت المخابرات مجزرة ضد الاولتراس في استاد بورسعيد وقتل فيها 74 شخص من الابرياء وارتكبت المخابرات مجزرة ماسبيرو ضد الاقباط وارتكبت المخابرات مجزرة رفح الاولي والثانية والثالثة ضد الجنود المصريين وتفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية كان بتدبير المخابرات وقطار الصعيد كان بتدبير من المخابرات ونشر الفوضي في مصر كان بتدبير من المخابرات ومجزرة الحرس الجمهوري كانت بتدبير من المخابرات ومجزرة رابعة العدوية والنهضة كانت بتدبير من المخابرات وقتل 25 جندي في سيناء كان بتدبير من المخابرات وقتل 30 جندي في رفح كان بتدبير من المخابرات المخابرات المصرية هي غدة سرطانية يجب التخلص منها لانه هي عدو الشعب الاول