25 ديسمبر 2014

د. أحمد القديدي يكتب: صناعة الفتنة عند العرب

الشرق القطرية
إن من يتابع هذه الأيام أخبار العرب لابد أن تصيبه لعنة اليأس من هذه الأمة، فيدعو الله إن كان من المؤمنين بأن يهب لها من لدنه رشدا، وهي ضائعة جريحة بين عراق ينزف وسوريا تدمي وليبيا تنتحر ويمن مهدد وفلسطين مقسمة وليس لها من نصير من العسف الصهيوني سوى شعوب أوروبية تخلصت من عقدة الذنب تجاه اليهود وأصبحت دولة إسرائيل عبئا عليها بممارسات وحشية خارجة عن القانون والشرائع وتهدد أمن العالم والغرب بالخصوص وأضف إلى الصورة القاتمة مصر التي لم يستقر لها قرار بعد، رغم الهدوء النسبي، بل إن العربي يبصر في سلام دول الخليج بصيصا من أمل ويتمنى أن يشمل سلامها وأمانها كل محيطها المشرقي. 
وهنا وهناك من أرض العرب نرى أيادي خبيثة تؤجج نار الفتنة بكل أصنافها من فتنة طائفية بغيضة وفتنة دينية مدمرة وفتنة قبلية مخربة وفتنة حزبية مفرقة وفي تونس فتنة طبقية وأخرى جهوية بين مناطق تونسية وحدتها كل الوشائج والروابط منذ الفتح الإسلامي وجاء من ينفخ في رمادها الهادئ بحثا عن الجمرة الخبيثة في ظروف الانتخابات الديمقراطية التي تكاد أن تكمل مساراتها. 
وعلى هذه اللوحة الحزينة وفي هذا المشهد المشحون بالمخاطر تزدهر صناعة عربية خالصة ولا تعتقدوا أنها صناعة الطائرات والسيارات والحواسيب والأدوية والتجهيزات الإلكترونية، فهذه تركناها للأوروبيين والأمريكان واليابانيين والكوريين وللإنصاف نضيف لهم الأتراك بعد استعادة رجب طيب أردوغان للهوية التركية وهذه الصناعات لم يحن لدى العرب أوانها بعد، لأن ثقافة الإبداع تتطلب مهارات الحرية وحفظ كرامة بني آدم وتكريس قيم العلم عوض أدوات الظلم. 
ولتأكيد مقولة العلامة التونسي عبد الرحمن بن خلدون بأن العدل أساس الملك وأن الظلم مؤذن بزوال العمران، فإني أضرب مثلا واحدا فقط لا غير، ليقتنعوا مثلما اقتنعت أنا منذ ثلث قرن بأن تقدم شعب من الشعوب لن يتحقق إلا متى تمتع ذلك الشعب بحقوقه المدنية وحرياته السياسية ومتى حصن الدستور عرضه وأرضه وسلامة بدنه ومكنه من المساهمة في اختيار أولي أمره ثم إلى متى اعتنق مبدأ الحداثة الأصيلة لا الحداثة الدخيلة، أي بكل بساطة تحول من كائن مستعبد إلى إنسان حر. 
والمثل الذي يحضرني هو المقارنة بين ماليزيا من جهة وبين تونس من جهة ثانية، ففي سنة 1966 صنف برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD هاتين الدولتين على نفس مستوى النمو من حيث معدل الدخل الفردي السنوي ومعدل الإنتاج الوطني الخام ومن حيث الطاقات البشرية والموارد الطبيعية ومؤشرات التنمية الاقتصادية وآفاق التنمية المستقبلية..
نعم كنا نحن في تونس سنة 1966 على نفس خط الانطلاق، جنبا إلى جنب مع ماليزيا تماما، كالرياضيين المتسابقين في مباراة العدو الأولمبي على نفس خط انطلاق السباق بذات الحظوظ وأمامنا نفس المسافة لتحقيق الفوز. والنتيجة في ظرف جيل واحد، تعرفونها جميعا، فنحن في سنة 2014 كالتالي: ماليزيا 11 مليونا من البشر نفس ديمغرافيا تونس، لكن مصنفة في المرتبة 30 في العالم من حيث النمو بنسبة 3% فقراء ونسبة 3% بطالة ومعدل نمو سنوي 7%.
وبالمقابل أصبح وضع تونس كالتالي: بلادي مصنفة في المرتبة 87 في العالم سنة 2010 وتقهقرت حسب إحصاءات أممية إلى المرتبة 93 سنة 2013 بنسبة المواطنين تحت خط الفقر حسب المعايير الدولية تقدر بـ23% سنة 2013 عوض 15% سنة 2009 ومعدل بطالة ارتفع من 16% سنة 2009 إلى 22% سنة 2013. ومعدل نمو لم يتجاوز 1 فاصل 5% ولا تظنن يا قارئي العزيز أن هذا الخندق العميق الذي فصل تونس عن توأمتها ماليزيا جاء بسبب طبيعة قاسية هنا وملائمة هناك أو أن لعنة أصابت التوانسة فتأخروا وأن نعمة حلت بالماليزيين فتقدموا أو أن زلازل أو سنوات عجافا ضربت تونس فدحرجتها إلى الوراء بينما منَّ الله على ماليزيا بمائدة نزلت من السماء، لا وألف لا، لأن الفقر سياسي وحضاري وثقافي في تونس وأن النعمة سياسية وحضارية وثقافية في ماليزيا، بل كما كان يقول أستاذنا الكبير (ألفريد سوفيه) عالم الاقتصاد والاجتماع ومبتكر عبارة العالم الثالث في محاضراته بباريس حين كنا طلابا: (إن التخلف ليس ظاهرة اقتصادية أو سياسية، بل هو ظاهرة ثقافية).
ومن هنا أتطرق لموضوع المقال عن الفتنة العربية انطلاقا من النموذجين التونسي والماليزي لعلي أثير في نفوس الشباب العربي الرغبة في تغيير منكر التخلف بتغيير ما بأنفسنا، لندشن عهدا جديدا من التقدم الاقتصادي والسلام المدني والتعايش بين المختلفين.
والفتنة الكبرى الثانية لدى العرب هي التي نعيش نتائجها المأساوية هذه السنوات، ونأكل ثمارها المرة وقد كان سببها الأصلي سوء تقدير جيل الاستقلال في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين حين لم يدرك البعد الثقافي للتخلف واعتقدت أن تحرير أوطانها من الاستعمار الغربي، عسكريا وإداريا، سيكون كافيا لتنهض شعوبهم وتتقدم ولم يدركوا أن نفس الاستعمار ظل معششا في وجدانهم ومستعمرا رؤوسهم فانساقت أغلب النخب الوطنية وراء النموذج المجتمعي والثقافي والاقتصادي وحتى اللغوي وكذلك في الملبس والمأكل والسلوك ظنا من تلك النخب أن ما يسميه الزعيم بورقيبة على سبيل المثال (اللحاق بركب الحضارة) هو أن تحذو الأمة المستقلة حذو الإمبراطورية التي كانت تستعمرها، فحدث مسخ تدريجي للشعوب، لأن زعماءها ألبسوها ثوبا ليس من صنعها ولا من تراثها ولا من قياسها، دينا ولغة، وتقاليد ولا فائدة من تعداد الأمثلة، فهي تقريبا في كل المجتمعات العربية ولنأخذ المثل التونسي لندرك أن بورقيبة كان عن حسن نية يعتقد أننا سنلتحق بفرنسا (مثله الأعلى) أي في الحقيقة مثله الأعلى في مركزية الدولة ونظافة الشوارع وقوة الصناعة لا في المؤسسات الدستورية ولا في حماية الحريات ولا في صون الحقوق، فجلب بورقيبة قوانين فرنسية لتنظيم المجتمع، منها مجلة الأحوال الشخصية التي أدخلت المرأة في الدورة الاجتماعية وزودتها بالتعليم، لكنها فجرت الأسرة التي كانت تعتمد على فضيلة الدين والأخلاق (من ذلك ما نبه إليه وزير الصحة الحالي محمد صالح بن عمار من الإفراط في اللجوء للإجهاض).
ومن ذلك أن في بلادنا أكبر عدد من كتائب الشباب لتزويد داعش ومن ذلك أعلى معدلات الطلاق الذي أصبح شبه مستحيل بسبب قلة عدد القضاة والمحاكم والقوانين المطاطة ومن ذلك أعلى نسب الأمراض النفسية والانهيارات العصبية حسب الجمعية التونسية للأمراض النفسية ومن ذلك أعلى نسب الأمهات العازبات وانتشار ظاهرة الزواج العرفي وتفاقم المآسي العائلية الغريبة التي تظهر منها بعض الحالات في البرامج التلفزيونية الاجتماعية. 
إننا نحتاج إلى ثورة حضارية تعيدنا لهويتنا المسلوبة وتبتكر منهجا أصيلا عوض المنهج الدخيل (كما فعلت ماليزيا المسلمة) لكن النخب في تونس والعالم العربي لا تزال تورطنا في صناعة الفتنة بممارسة النفاق السياسي لإرضاء سادتها الغربيين ونيل شهادات استحسانهم.

ماذا يحدث في ألمانيا؟هل هى حرب عالمية على الاسلام؟

بداية القصة كانت من مدينة درسدن شرقي ألمانيا التابعة لولاية ساكسونيا، حيث استجاب المئات لدعوة رجل معروف بتاريخه الإجرامي ومسجّل لدى الشرطة كسارق هو "لوتز باخمان"، بل إن أبحاث لصحيفة "ساكسونيا" أكدت أن باخمان كان تحت الحراسة بسبب قضية الإتجار في المخدرات، ناهيك عن الجرائم الأخرى التي اقترفها في الماضي كالسطو والأقوال الكاذبة، والقيادة في حالة سكر والاعتداء، وغيرها من الجنايات.
يبدو أن الحملة الشرسة على الإسلام والمسلمين لم تعد تقتصر على بقعة جغرافية معينة، بل عمت العالم أجمع شرقا وغربا شمالا وجنوبا، ولا يكاد يمر يوم إلا وخبر اضطهاد أو انتهاك حقوق المسلمين يتصدر وسائل الإعلام بشكل عام.
وإذا كان من أكثر الأخبار تداولا في الآونة الأخيرة خبر تنامي الرهاب من الإسلام في المجتمعات الغربية، حيث تنتقل ظاهرة "الإسلاموفوبيا" من مدينة إلى أخرى في الدول الغربية، فإن ما يحدث في ألمانيا منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن يعتبر فريدا من نوعه، ويستحق التساؤل: ماذا يحدث في ألمانيا؟
بداية القصة كانت من مدينة درسدن شرقي ألمانيا التابعة لولاية ساكسونيا، حيث استجاب المئات لدعوة رجل معروف بتاريخه الإجرامي ومسجّل لدى الشرطة كسارق هو "لوتز باخمان"، بل إن أبحاث لصحيفة "ساكسونيا" أكدت أن باخمان كان تحت الحراسة بسبب قضية الإتجار في المخدرات، ناهيك عن الجرائم الأخرى التي اقترفها في الماضي كالسطو والأقوال الكاذبة، والقيادة في حالة سكر والاعتداء، وغيرها من الجنايات.
وبانضمام النازيين الجدد وجماعات مثيري الشغب في ملاعب كرة القدم أو محبي موسيقى الروك في مسيرات الحركة، بالإضافة لحليقي الرؤوس العنصريين والمنحرفين والجانحين، ناهيك عن انضمام الجماعات اليمينية المتطرفة التي وجدت في هذه المظاهرات فرصة للنيل من المسلمين، وإبراز توجهاتهم العنصرية ضد الإسلام، مثل الحزب الوطني الديمقراطي المعادي للمهاجرين، وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المعادي للوحدة الأوروبية، ازدادت أعداد المتظاهرين لتصل أمس إلى أكثر من 17 ألف متظاهر.
وما يثير الريبة والقلق من هذه المظاهرات المعادية للإسلام والمسلمين هناك، هو تكرارها كل يوم اثنين في نفس المدينة، وقد ردد المشاركون في المظاهرة أمس والتي أطلق عليها اسم "المسيرة العاشرة ضد الإسلام" ترانيم عيد الميلاد للتعبير عن رفضهم لما سموه "أسلمة الغرب".
لم يكتف هؤلاء بانتهاك حقوق المسلمين من خلال المظاهرات العنصرية، بل مارسوا انتهاكات من نوع آخر، حيث تعرض مسجد في طور البناء في مدينة "دورماغن" غرب ألمانيا إلى تدنيس واجهته برموز نازية كالصلبان المعقوفة، وكتابات معادية للأجانب الأحد الماضي.
وأعلنت الشرطة المحلية في بيان أن مجهولين قاموا بتلطيخ واجهة المسجد ما بين مساء السبت إلى غاية قبل ظهر الأحد الماضي، بحوالي 40 إلى 50 رسما وعبارة معادية للأجانب – والمقصود بهم هنا المسلمين -، وهو ما يجعل الموضوع ينتقل من دائرة التظاهر إلى التعرض لمشاعر المسلمين.
والحقيقة أن أمثال هذه الانتهاكات لم تكن فريدة من نوعها في ألمانيا، إلا أنها في الفترة الأخيرة زادت بشكل ملحوظ، فقد ذكرت منظمات لمساعدة اللاجئين ومناهضة العنصرية: أن الأشهر العشرة الأولى من هذا العام شهدت أكثر من 200 تظاهرة ضد مراكز إيواء طالبي اللجوء، وفي 10 كانون الأول (ديسمبر) هاجم محتجون يمينيون ثلاثة أبنية مخصصة لسكن طالبي اللجوء برسم علامة الصليب المعقوف عليها ثم أضرموا النار فيها.
بل إن الأرقام الرسمية تبين أن يمينيين هاجموا مراكز ايواء طالبي اللجوء 86 مرة خلال الفترة الواقعة بين كانون الثاني (يناير) ونهاية ايلول (سبتمبر) 2014م، واشتملت هذه الاعتداءات على اضرام النار واعتداءات جسدية خطيرة ورسم رموز ممنوعة بموجب الدستور الألماني.
يضاف إلى ذلك أن الانترنت غُمر بعدد لا يُحصى من مواقع الكراهية والعنصرية وجماعات فيسبوك يمينية متطرفة، وتتحدث مدونة واحدة معادية للمسلمين عن زهاء 70 ألف زائر في اليوم، وهو ما يؤكد أن في الأمر حملة منظمة تشن ضد المسلمين في ألمانيا.
ومع وجود تحركات مناهضة لهذه العنصرية المقيتة ضد المسلمين في ألمانيا، كالمسيرات والمظاهرات المضادة، ومع تصريح المسؤولين السياسيين - وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - المنددة بهذه التظاهرات التي تحريض على الكراهية والتشهير، والتي تحاول من خلالها حفظ ماء وجه الحرية الدينية المزعومة في ألمانيا، إلا أن كل المؤشرات تؤكد عدم جدية الحكومة الألمانية في استخدام الحسم وتطبيق القوانين على أمثال هذه الانتهاكات.
وربما يكون التساؤل التالي خير شاهد على ذلك: ماذا لو كانت تلك المظاهرات والاحتجاجات ضد اليهود في ألمانيا؟ ماذا سيكون رد فعل الحكومة الألمانية؟

باسم يوسف: مرسى كان القائد الاعلى للقوات المسلحة وهاجمته 30 حلقة ولم يمنع برنامجى



24 ديسمبر 2014

عالمة مصرية بأمريكا: هددت من أجل المساعدة في انجاح مهزلة جهاز"عبعاطى كفتة"

نشرت د. ندي المصري التي تعمل بمدرسة جورج واشنطن الطبية بامريكا محادثة علي حسابها على الفيس بوك تمت بينها وبين شخص يدعي أنه العقيد د. محمد ويعمل في مشروع عبدالعاطي جهاز CCD " الشهير لدى نشطاء الانترنت بجهاز الكفته " لعلاج فيروس سي والايدز".
وتحتوي المحادثة علي تهديد واضح لها للرضوخ لمطالبه بمساعدة فريق عمل الجهاز المزعوم من أجل انجاز هذا الاختراع.
وقالت على حسابها : كنت على يقين بأني مراقبة من قبل سلطات الأمن المصرية ولكن لم أتوقع أن تصل الى حد التجسس ؟!!! ولست أدري ما هو الدور الحقيقي للسفارة هل للحماية أم للتجسس ونقل الأخبار ؟!! وأتسأل ؟
هل من أجل الوطن يتم خداع الشعوب والإستخفاف بعقولهم بإختراعات وهمية ؟
هل من أجل الوطن يتم إستباحة دماء وأعراض وحياة الشعوب دون ثمن ؟
هل من أجل الوطن يتم تهديد وترويع المواطنين لمحاولتهم محاربة الجهل ؟
فوالله ما هذا بوطن ولاكنها انفسكم وإن كان هذا وطنكم فتعساً لكم ولأوطانكم ، أما وطني الذي أعرفه فهو أحب الي من روحي ولا يصلحه الا العلم وحتماً سأعود به يوماً إن كتبت لي حياة ،فشتان بين وطني وأوطانكم،((سيعلمون غداً من الكذاب الأشر))
اللهم لا تجعل مصيبتي في أهلي فهم أحب الي من نفسي .
وقالت د.ندى في تدوينة اخري:
انقطع الاتصال والتواصل فجأة مع احمد السيد وسالي إسحق اللي كانوا مفروض قدموا بلاغ رسمي في مقر هيئة الصحة العالمية ضد المدعو عبدالعاطي وفريق الكفتة المعاون ، والغريب ان لما اتصلت اليوم بمقر هيئة الصحة بالقاهرة نفوا وجود أي بلاغ من أي شخص على الإطلاق !!! — ‏‏يشعر بـ‏الحيرة‏

الاعلامية أيات عرابي تعرض تفاصيل مبادرة رفضها "الاخوان"

قالت الاعلامية الشهيرة أيات عرابي ان مبادرة اطلعت عليها عرضت علي الاخوان منذ عدة اشهر تتضمن بنود اقصائية مؤقتة للاخوان المسلمين مقابل انتخابات رئاسية جديدة ولكن تم رفضها.
وقالت عبرصفحتها علي الفيس بوك :
على مسؤوليتي !
هذا الكلام أقوله علناً للمرة الأولى, وقد لمحت به كثيراً
منذ حوالي شهرين أو ثلاثة, نُقِلَ إليّ شخصياً ( ومن قبلي إلى الإخوان ), عرض عن طريق وسيط, يتلخص في الآتي :
الاطاحة بقائد الانقلاب الحالي
اجراء انتخابات لا يشارك فيها الإخوان سواء في الرئاسة أو في البرلمان
عدم محاسبة قادة الجيش عما ارتكبوه من جرائم نظير عودتهم إلى ثكاناتهم
عدم تدخل الجيش في الحياة السياسية
عدم عودة الرئيس مرسي
انتخاب رئيس من خارج الجيش ومن خارج الإخوان المسلمين
الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين
عدم مشاركة الإخوان المسلمين في البرلمان لمدة 10 سنوات
واضافت أيات عرابي:
طبعاً كان العسكر بهذه المبادرة يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه من سمعة الجيش التي انهارت واصبحت في الحضيض, وفي نفس الوقت الحفاظ على مكاسبهم السياسية وفي نفس الوقت ضمان عدم عودة الإخوان ارضاءاً لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني.
بالطبع رفضتُ وما اعلمه أن الإخوان المسلمين هم أيضاً رفضوا تلك الشروط !
وبالطبع الكثيرون منكم يذكرون عندما قلت أن الفرخة ستذبح قريباً وكنت أقصد بها ابو فلاتر معتوه الجمالية, والكثير ادركوا ذلك في وقتها.
وترجيحي الشخصي هو أن الضغوط التي مورست على قطر لغلق قناة الجزيرة جاءت في محاولة لتضييق الخناق على الإخوان ليقبلوا بتلك الشروط.
لذلك يجب على كل معارضي الانقلاب أن يدركوا أنهم قوة فعلية ضخمة لا يمكن خصمها من الحسابات السياسية بأي حال من الأحوال, والمشكلة ليست في قائد الانقلاب, فهو مجرد دجاجة سيتم ذبحها, فلا تنزعجوا من غلق الجزيرة, فالحراك كان موجوداً أصلاً قبل أن تبدأ الجزيرة في نقله, والجزيرة وأي قناة أخرى لا تصنع الحدث بل تنقله, وانتم من يصنع الحدث ومن يصنع الضغط. واصلوا الضغط والتظاهر والحراك واستمروا فالانقلاب مرحلة مؤقتة زائلة حتماً ان شاء الله !
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين !
والله غالب على أمره

تونسيون: الاموات صوتوا لصالح السبسي وهذه هى الادلة

تداول نشطاء عبر موقع الفيس بوك ما قالوا انها دلائل على تزوير النظام القديم في تونس لنتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت مؤخرا بين منصف المرزوقي ممثلا للتيار اليساري وباجى قايد السبسي ممثلا للنظام القديم والتى اعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات هناك عن فوز السبسب فيها بنحو 55% من اجمالى الاصوات.
وعرض النشطاء بطاقة انتخابية لشخص يدعى الصادق بن سالم والمولود سنة 1892 وتوفي سنة 1984عن عمر ناهز 122سنة وقالوا ان الرجل صوت في الانتخابات .. وسخر اخرون بأن مصر صدرت لتونس عباقرة الغش والتزوير فخاضوا في تاريخ الأموات و لا عجب فإن السبسي ذاته عاصر حتشبسوت.
وقال تونسيون عبر شبكة الانترنت انهم وجدوا اشخاص صوتوا عدة مرات ولدي كل واحد منهم عدة بطاقات انتخابية.
كما قام مواطن تونسي بالدخول لإدارة حكومية في سوسة فقام بتمزيق صورة للسبسي كانت معلقة وسط تصفيق أعوان الادارة و حسب مراسل تونس نيوز فان المدير تو من قام بتعليقها،و قد خلفت هذه الحادثة العديد من ردود الفعل
وقال السيد محسن مرزوق في إتصال هاتفي له بإذاعة تونس نيوز الدولية أن ما يقوموبه أنصار المرزوقي غير وطني و هو أمر لا يحترم الأموات
و أضاف مرزوق ،من حق الأموات الذين حرموا في عهد بورقيبة و بن علي من الديمقراطية،من حقهم ان يصوتوا الان بعد الثورة،و هم اختاروا سي الباجي نظرا لأنهم أصدقاءه
و أضاف مرزوق أصوات المتوفيين دي قمة نظرية الوفاء الجماهيري لإننا من شدة وفاءنا لأمواتنا نعتبرهم عايشين معانا … بيدونا شعورهم و إحساسهم وأصواتهم حتى وهم بعاد عننا .. أمواتنا يا عالم .. أمواتنا يا ناس .. أنتم لا تعلمون شعور أمواتنا وهم في القبور وأصواتهم تطير تحرصها الملائكة ناحية الصناديق والملائكة تغني والأموات يغنون ” هاشتكنا و باشتكنا يا بجبوج.. ده أنت فريق شيك وكويس ” .. أمواتنا يا بهايم .. انتو كمان لما تضربوا بالرصاص هتشوفوا أصواتكم بتطير تحرصها الملائكة .. عيب لما نتنكر لأمواتنا وإلا نبقى شعب لا يعرف الوفاء !
فيما قال الصحفي المشهور لطفي العماري، أن فوز الأستاذ الباجي القائد السبسي في الإنتخابات الرئاسية، ساهمت فيه الجبهة الشعبية، و لولاها لما فاز، خاصة أنها وعدت بقطع الطريق أمام كل من يقف ضد الباجي، و منها حركة حماس التي حاولت العودة من جديد عبر الأنفاق للتصويت للمرشح الآخر المنصف المرزوقي، إذ قامت الجبهة الشعبية هذه المرة بكشف الأنفاق و قطعها أمام دخول الحمساويين منها للتوجه نحو مراكز الإقتراع و التصويت لصالح المرزوقي.
يذكر ان نفس مخطط التزوير كان من المقرر حدوثه في الانتخابات الرئاسية المصرية ين مرشح الاخوان والثورة دكتور محمد مرسي في مواجهة الفريق احمد شفيق مرشح النظام القديم ..الا عدة عوامل حالت دونه حدوث المخطط وقتها منها اصرار الاخوان وثباتهم , واعلان النتئج في اللجان الفرعية , فضلا عن الحالة الثورية التى كان يعيشها الاعلام المصري .. اسقطت مخطط انجاح مرشح التزوير حيث "زورت لاحمد شفيق قرابة خمسة ملايين صوت عبر تكرار التصويت وبرغم ذلك لم يتفوق على منافسه".

بعد اكتشاف تزوير في النتائج الرئاسية.. اضطرابات وحالة من الترقب في تونس

المصدر : الجزيرة
عبّر مواطنون تونسيون عن تخوفهم من توسع رقعة الاحتجاجات في البلاد عقب تصريحات الرئيس السابق منصف المرزوقي باحتمال الطعن في نتائج انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الباجي قايد السبسي، رغم تقليل مراقبين من خطورة تلك الاحتجاجات.
وبعد إعلان النتائج الأولية بفوز السبسي في معركة الرئاسة، اندلعت احتجاجات متفرقة في بعض المدن الجنوبية ردا على ما اعتبرها المحتجون عودة لرموز النظام السابق إلى الحكم، حيث اشتبك متظاهرون مع الشرطة وأحرقوا مقرا لنداء تونس.
ورغم أن المرزوقي دعا أنصاره إلى التهدئة وهنأ السبسي بفوزه في الانتخابات، فإنه عبر عن إمكانية تراجعه في موقفه والذهاب إلى المحكمة الإدارية من أجل الطعن في نتائج الانتخابات.
وكشف المرزوقي في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام أنصاره في مدينة أريانة بالعاصمة أنه يعتزم إطلاق حراك شعبي أطلق عليه اسم "حركة الشعب المواطنين"، من أجل ما سماها حماية المسار الانتقالي من أي محاولة لإعادة الاستبداد وضرب الحريات.
رقصة الديك
وتضاربت الآراء في الشارع التونسي حول تصريحات المرزوقي الأخيرة، فقد اعتبر المواطن التونسي محيي الدين دردوم أن "المرزوقي يقوم برقصة الديك المذبوح بعد الإعلان عن هزيمته في الانتخابات".
وقال دردوم للجزيرة نت إن المرزوقي "بدا متذبذبا في آرائه بشأن تقديم الطعون بعدما سبق أن أعلن قبوله بالنتائج وهنأ منافسه السبسي".
ورأى أن من شأن تصريحاته حول إمكانية تقديم الطعون أن تصب الزيت على النار وتزيد من تغذية الاحتجاجات في البلاد التي يقول إنها شهدت نجاحا في المسارين الانتخابي والسياسي.
أما بخصوص مبادرة المرزوقي لتكوين ما أسماه حراك الشعب المواطنين، يقول دردوم إن الرئيس المنتهية ولايته يسعى لأن يكون زعيما في قلب المعارضة عبر تشكيل جبهة سياسية، لكنه توقع أن "ينفض من حوله الناخبون الذين صوتوا له في المستقبل القريب".
تراجع
من جهة أخرى يقول المواطن محمد التايب إن المرزوقي له الحق في تقديم طعون في نتائج الانتخابات للمحكمة الإدارية، موضحا أنه تراجع عن موقفه بعدم الطعن بعد أن بلغ إلى علمه أنه تم رصد بعض التجاوزات خلال عملية الانتخابات.
لكن التايب قال للجزيرة نت إن الطعون التي قد يقدمها المرزوقي لن يكون لها تأثير على النتائج، موضحا أنه يستبعد أن تقبل المحكمة الإدارية أي طعون إذا لم تكن التجاوزات المرصودة قادرة على التأثير مباشرة في نتائج الانتخابات الرئاسية.
ورغم أنه صوّت لفائدة المرزوقي فإن التايب يرى أن إمكانية مضيه في تقيم الطعون أو التشكيك في نزاهة هيئة الانتخابات أن تُصعّد من حالة الاحتقان والاحتجاجات في البلاد، داعيا إلى قبول نتيجة الصناديق والدعوة إلى التهدئة ونبذ العنف.
وعن مبادرته بإطلاق حراك شعبي، يقول إن المرزوقي له الحق في الدخول في طور جديد في المعارضة، لكنه يقول إن الناخبين الذين اصطفوا وراءه في الانتخابات قد لا ينضمون معه إلى هذه المبادرة.
قواعد النهضة
ويستبعد المحلل السياسي نور المباركي نجاح مبادرة المرزوقي في الاحتفاظ بكتلة الناخبين التي صوتت لفائدته في انتخابات الرئاسة، ملاحظا أن جلّ من صوت له ينتمون إلى قواعد حركة النهضة التي يقول إنه من الصعب أن تنسلخ عن حركتها بهذه السهولة.
وقال المباركي للجزيرة نت إن مبادرة المرزوقي لم يقع بلورتها بشكل جيد، مشيرا إلى أن مدير حملته أوضح بعد ساعة من إطلاقها أن المبادرة لا تعني تأسيس حزب جديد، بينما قال قيادي آخر ينتمي إلى حزب المؤتمر الذي يرأسه المرزوقي شرفيا، إنه لم يكن على علم بها.
أما بشأن تصريحات المرزوقي حول إمكانية الطعن في نتائج الانتخابات، فيقول إن من شأنها أن تغذي الاحتجاجات، لكنه استبعد أن ترقى إلى مستوى حراك شعبي واسع يشكل خطورة على البلاد.
ولاحظ المباركي أن تردد المرزوقي في الطعن في نتائج الجولة الثانية سبقه نفس التردد في الجولة الأولى من الرئاسيات، مبينا أنه كان تعهد لرئيسحركة النهضة راشد الغنوشي بعدم تأخير آجال الطعن، غير أنه استأنف حكم الطعن أمام المحكمة الإدارية مما أخر إجراء الجولة الثانية من 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى 21 منه

فاطمة ناعوت فى الكنيسة: كل الانبياء اخطأوا الا عيسي

رئيس هيئة القبائل العربية: من فجر كنيسة القديسين هو من قتل الجنود في سيناء


‎‎منشور‎ by Muhammad Mokhtar.‎


تسجيل قديم لمصطفي محمود يتحدث عن مستقبل الانقلابات

‎‎منشور‎ by Hajjaj Awad.‎


عبدالله المفلح يكتب:تافهون في السعودية

في السعودية يعامل الهراء بجدية كاملة. ولعل السبب أن الهراء -لكونه هراءً- يعتبر من الأشياء القليلة التي يسمح فيها للمواطن السعودي بأن يقول رأيه بديمقراطية. ديمقراطية تصنع سجالًا ساخنًا يمتص طاقة المجتمع بعيدًا عن قضاياه المصيرية الكبرى في عصر ما بعد الربيع العربي.
قضية حجاب زوجة أحمد الغامدي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهي مجرد نسخة كربونية عن قصص ما بعد 11 سبتمبر وما قبل الربيع العربي. قضية تافهة أبطالها مجرد دمى رخيصة وغبية، بدءًا من أحمد الغامدي وبدرية البشر وانتهاءً باللحيدان والنجيمي مرورًا بالنقيدان والمحمود والدويش وعدد لا يستهان به من الناس الذين وجدوها فرصة مناسبة للاستعراض والرقص وإثبات الوجود والأهمية.
تافهون، ودمى، وموتورون، وتكفيريون، ودشير، ومرضى ومريضات سايكو، كلهم أصبحوا فجأة مفتين وأصحاب رأي وموقف وفكر، والقضية ما هي؟! قضية خلافية تكلم عنها العلماء قبل ألف عام!
قبل سنوات قليلة كتبت كاتبة سعودية تزعم أنَّها ليبرالية مقالة في جريدة الوطن، فهاجمت النقاب، وذكرت أن كشف الوجه هو الحجاب الشرعي الصحيح وليس النقاب وذكرت بعض الأدلة الشرعية، وقررتْ أن النقاب كان مجرد تقليد جاهلي.
تواصلت معها وحاورتها عن طريق البريد، وعرضت عليها أدلة الفريقين التي تثبت أن المسألة خلافية، وأن لكل فريق أدلته القوية. وبعد رد أو اثنين ذكرتْ لي أنها لا تؤمن أصلًا بما يسمى الحجاب الشرعي، فالحجاب وليس فقط النقاب -وفق وجهة نظرها- ليس سوى تقليد جاهلي متخلف، واعترفت لي بأنها لا تؤمن بوجود سنَّة نبوية. فقلت لها: فكيف تكتبين مقالة تستدلين من خلالها بأدلة من السنَّة، وأنتِ لا تؤمنين بهذه السنَّة؟! فلم ترد.
لكنني أعرف الرد. إنها البراغماتية، المعجونة بالتفاهة والسخف والكذب.
هناك فئة مريضة من المثقفين والكتَّاب، لا يهمها الكتاب ولا السنَّة، ولا رأي العلماء إلا حين يروق لهم. يريدون دينًا كالصلصال يشذبونه ويطوعونه كي ييدو جميلًا في نظر الغرب. إنه ولع المغلوب المهزوم بتقليد الغالب وبإرضائه، وبإزالة هذا الشعور بالنقص الذي يملأ جوانحهم.
من يبحث عن الفوضى والفرقعة الإعلامية والإثارة فسيجدها، فلا يوجد محرَّمٌ إلا وظهر شيخ دين يتكسب بتحليله تحت زعم التيسير والتسهيل، ولم يوجد حلال إلا وظهر شيخ دين يتكسب بتحريمه تحت زعم التقوى وسد الذرائع.
لذا، فلا يحتاج الأمر من بدرية البشر أو من على شاكلتها سوى الاتصال تلفونيًا بهذا الشيخ أو ذاك ليكون ضيفًا على البرنامج، فيحدث الفرقعة المطلوبة التي تزيد من أرباح الشركة التجارية الراعية للبرنامج!
إنَّه أنتم أيها الناس المشاركون على الجهتين من تسمحون لهذه الدمى السخيفة باستفزازكم في قضايا أكل عليها الدهر وشرب. ما يجري هراء، وأنتم تشاركون في هذا الهراء بكامل طاقتكم. توقفوا.. وأوقفوا هذه الدمى عن اللعب بعقولكم.
توقفوا عن هذه السخافات، فهناك ما هو أهم.
توقفوا عن هذه السخافات، فما زال الفساد والشبوك والشللية واللوبيات يعبثون بمقدرات بلدكم.
توقفوا عن هذه السخافات، فما زال بلدكم منذ تأسيسه يعتمد كليًا على النفط كمصدر وحيد لتمويل 90% من ميزانيته.
توقفوا عن هذه السخافات، ففي بلدكم ثلاثة مليون عاطل وعاطلة هم بمثابة قنبلة قابلة للانفجار.
توقفوا عن هذه السخافات، فإن 75% من مشاريع بلدكم الحكومية الكبرى متعثرة.
توقفوا عن هذه السخافات، ففي بلدكم تستأجر 80% من المدارس مبانيها.
توقفوا عن هذه السخافات، ففي بلدكم لم تستطع وزارة الصحة بعد توفير سرير واحد لكل ألف مواطن.
توقفوا عن هذه السخافات، ففي بلدكم يموت الناس في حفر الصرف الصحي وجراء السيول ونتيجة الأخطاء الطبية والاكتئاب والانتحار.
توقفوا عن هذه السخافات، ففي بلدكم ينهار سوق الأسهم وتذهب أموال الناس لجيوب اللصوص دون رادع.
توقفوا عن هذه السخافات، فإيران الرافضية باتت تحاصر بلدكم من كافة الجهات، وأنتم ما زلتم تراهنون على حماية الآخرين لبلدكم.
توقفوا عن هذه السخافات، وانظروا كيف أن المئات من شباب وطنكم وجدوا أنَّ داعش أقرب إليهم من بني قومهم.
توقفوا، ولا تسمحوا لهم بإعادة عقارب الساعة لما قبل الربيع العربي، حين كان التافه والسخيف والخلافي والفرعي والشاذ يمكن أن يشعل سجالًا ساخنًا لشهور يقسم المجتمع القابل للاستفزاز إلى “مع” أو”ضد”!
أوقفوهم عند حدهم ولو بعمل هاشتاق (#تافهون_في_السعودية).
وفي الختام أترككم مع رائعة الشاعر أحمد مطر التي تعبر عن السخف والتفاهة السعودية خير تعبير:
” يا ناسُ هذي فرقةٌ
يُضربُ فيهاالمثَـلُ
غباؤها مُعَقَّـلٌ
وعقلُها مُعتقلُ
والصدقُ فيها كَذِبٌ
والحـقُّ فيها باطِـلُ
يا ناسُ لا تُصفّقوا
يا ناسُ لا تُهلّـلوا
ووفِّروا الحبَّ لمن يستأهلُ
فهؤلاءِ كالدُّمَى : ما ألَّـفُوا
ما أخْرَجوا، ما دقَّـقوا، ما غَربلوا
وفي فُصُولِ النَّـصِّ لم يُعَدِّلوا
لكنّهم.. 
قد وضعوا الديكورَوالطلاءَ
ثُمَّ مَثَّـلوا!
وهكذا ظلَّ الستارُ يَعملُ
يُرْفعُ كلَّ ليلـةٍ عن موعِدٍ..
وفوقَ “عُرقوبِ” الصباحِ يُسْـدَلُ
وكلَّما غَـيَّرَ في حوارِهِ الممثِّلُ
ماتَ.. وجاءَ البَدَلُ!
مهزلةٌ مُبْكيةٌ.. لا يحتويها الجَدَلُ
فالكُلُّ فيها بَطَـلٌ.. 
وليسَ فيها بَطَـلُ!
** ** **
عوفيت يا جمهور يا مُغَفَّـلُ
لا ينظف المسرح
إنْ لم ينظف الممثّلُ”

نيويورك تايمز: الإطاحة بالعقل المدبر للسيسي بعد تسريبات "ممدوح شاهين" تنم عن تغييرات جذرية في السلطة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: أن إقالة عبد الفتاح السيسي لمدير المخابرات العامة محمد فريد التهامي، تأتي بعد أسبوعين من تعرض المخابرات لفشل محرج؛ نتيجة تسريب تسجيلات تظهر قيام السيسي وعدد من كبار الجنرالات بالتشاور بشأن عملية سجن الرئيس المنتخب محمد مرسي ومحاكمته جنائيًّا.
وأشارت إلى أن إقالة "التهامي" قد تكون مؤشرًا عن تغييرات جذرية حكومية في وقت تواجه فيه مسلحين في شمال سيناء آخذ في التمدد إلى أماكن أخرى في مصر.
وأضافت أن "التهامي" سبق وأن اتهم بالعمل مع مسؤولين وأقارب الرئيس المخلوع حسني مبارك؛ لإخفاء قضايا الفساد خلال إدارته لهيئة الرقابة الإدارية قبل أن يقيله الرئيس المنتخب محمد مرسي، مشيرة إلى أن الادعاء بدأ حينها في فتح تحقيق بشأن الاتهامات الموجهة له فضلًا عن تشكيل البرلمان للجنة تحقيق. 
ويعد "التهامي" من أصدقاء السيسي وكبار مستشاريه، وعملا معنًا من قبل في جهاز المخابرات الحربية التي ترأسها قبل تكليف السيسي بإدارتها.
واعتبرت أن اللواء خالد فوزي الذي عينه السيسي خلفا لـ"لتهامي" من نفس الاتجاه المتشدد في التعامل مع المعارضة مثله مثل "التهامي".

طارق الغزالي حرب : قول واحد: إنها أجندة إعلامية لدولة غبية

الحديث عن الإعلام المصرى هذه الأيام لا يتوقف.. وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن الجميع بدأ يدرك مدى خطورته وأهميته فى تشكيل الحالة الثقافية للشعب المصرى ودرجة وعيه، ومن ثَم على فرص صعوده أو هبوطه درجات الرقى والتقدم الإنسانى والحضارى. المتابع المحايد لما يشاهده المصريون الآن فى أجهزة التليفزيون الموجودة داخل كل بيت تقريبا يشعر بأن هناك من يوجه للاهتمام بأمور وغض النظر عن أخرى، ولا أعرف يقيناً إن كان ذلك يتم بغير قصد أو بقصد (نظرية المؤامرة)، يستوى فى ذلك الإعلام الحكومى والخاص الباحث عن الربح. هناك اهتمام مُبالغ فيه يتمثل فى إعطاء مساحات زمنية طويلة للبرامج الرياضية والترويحية (تمثيليات تافهة ومسابقات للغناء والرقص) والدينية والطبخ والثرثرة الفارغة صباحاً ومساءً.. فى نفس الوقت الذى يقل فيه بشكل كبير وأحياناً ينعدم الاهتمام بأخرى مثل برامج جذابة للأطفال (ولن أقول قنوات خاصة بهم باللهجة المصرية كما فعلت عديد من البلاد العربية بلهجاتها الخاصة)، أو البرامج العلمية التى تلفت الانتباه إلى ما يحدث فى العالم المتقدم من تطورات علمية مذهلة تغير شكل الحياة يوماً بعد يوم، تُقدم بطريقة مُبسطة جاذبة (حتى ولو مُترجمة).. برامج تدعو إلى الغوص فى المعرفة والتدبر فى خلق الله (تذكروا برامج عالم الحيوان وعالم البحار فى زمن مضى).. برامج تشرح للناس بطريقة مُبسطة وغير مباشرة الطريقة العلمية للتفكير فى أى موضوع، وتحث على البعد عن الخرافات والموروثات البالية، وتفضح من يتاجرون بها.. برامج تزيد من الوعى الصحى للمواطنين، والأساليب السليمة فى التغذية، وطرق الوقاية من الأمراض، والمفاهيم الخاطئة فى هذا المجال، وما أكثرها! (وليست برامج الدعاية الطبية الفجة لبعض العاملين فى هذا المجال التى تحدث الآن)، وبرامج تُقدم بطريقة جذابة ومحترفة لتوجيه النظر إلى مشكلة الانفجار السكانى التى ستقضى على أى فرصة لرفع مستوى المعيشة ودور كل فرد من الشعب المصرى فيها.. برامج لمسابقات من نوع جديد (غير الغناء والرقص)، تحث على المنافسة مثلاً بين المدارس والجامعات فى مدى الانتظام والالتزام بالمعايير العالمية لجودة التعليم، أو المنافسة مثلا بين أحياء أو حتى شوارع فى مستوى النظافة والجمال والهدوء، ودور الناس فى ذلك.. برامج توضح للشباب أسرار سوق العمل والمهن والحِرف التى يحتاجونها، وتوجههم إلى الطرق الممكنة للتأهيل لها وتسهيل ذلك لهم.. برامج يجلس مقدموها مع الفلاحين على الأرض ليسمعوا منهم مشاكلهم فى مجال الزراعة، وتتيح الفرصة للمتخصصين فى المجال لمناقشتهم وتوعيتهم.. برامج تذهب إلى صغار المستثمرين فى الصناعة لنستمع إلى تجاربهم وما يلاقونه من صعوبات وكيف يتصرفون فيها.. برامج يومية تناقش على أرض الواقع المشاكل الكارثية التى تعانى منها المدن الكبيرة، مثل المرور والنظافة، تسمع من المواطنين الذين يعانون آراءهم ومقترحاتهم فى هذا الشأن، فلربما يسمع المسؤولون فكرة جديدة أو رأياً يمكن فعلا الاستفادة منه، وبرامج يومية عن فوضى الشارع المصرى التى لا مثيل لها فى أى بقعة فى العالم، وثقافة «الميكروباص» التى فرضت نفسها عليه.. برامج تناقش مأساة الدروس الخصوصية التى تعانى منها كل أسرة، فتستمع إلى وجهات نظر جميع الأطراف المشاركة فى هذه الجريمة، التى أثرت بالسلب، بل تكاد تقضى على التعليم بمصر.. قد يدّعى أحد هؤلاء المستفيدين من الأوضاع الإعلامية البائسة أن ما ذكرته كله من موضوعات موجود، لكن فى قنوات متخصصة، لا يراها أحد أو فى أوقات لا يشاهدها أحد، ولكن ما أطالب به هو أن تكون هذه المواد الإعلامية موجودة بصفة يومية فى القنوات الأكثر مُشاهدة، وفى أوقات حية يتم التنويه عنها.
بالله عليكم.. ماذا لو استقطعنا نصف الوقت المخصص لاستادات التحليل الكروية الموجودة فى معظم القنوات وتصدع رؤوسنا بكلام فارغ مكرر لا فائدة منه سوى الاستفادة الماديه لمقدمى وضيوف هذه البرامج؟! ماذا لو جعلنا برامج الثرثرة المسائية (ما يسمونه التوك شوز) مرة فى الأسبوع لكل قناة؟! المشكلة يا سادة هى الممول والبحث عن الربح حتى لو كان بالتفاهة والهلس، وليذهب الوطن ومستقبله إلى الجحيم.. مشكلة من يدفع فاتورة إعلام دولة فتية ليحل محل إعلام لا يؤدى إلا إلى دولة غبية!

عمرو حمزاوي :عن نشاط الدولة الأخلاقى

  
نقلا عن الشروق
ما إن تستسيغ منظومة الحكم/ السلطة والمصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية والإدارية المتحالفة معها إخضاع المواطن لضمان امتثاله فى المجال العام ــ إن بتأييد الممارسات والإجراءات الرسمية أو بالقبول الصامت لفرض الصوت الواحد والرأى الواحد أو بالانسحاب من الاهتمام بالشئون العامة والرضوخ دون معارضة للتهجير بعيدا عنها، حتى تنفتح «شهيتها» على المزيد من العصف بحقوقه وحرياته والعبث بجميع تفاصيلها الشخصية قبل المدنية والسياسية.
فالتوظيف القمعى لمؤسسات وأجهزة الدولة دون اعتبار لقيمة العدل وبالتغول على سيادة القانون وكذلك السعى إلى تحديد حظوظ الناس (المتفاوتة) من الثروة والعمل وخدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وضمانات الحياة اللائقة بكرامة الإنسان وفقا لحضور أو غياب عناصر التأييد والولاء والطاعة (أو فى الحدود الدنيا التزام الصمت والامتناع عن المعارضة)، وهما الأداتان الأساسيتان لإخضاع المواطن فى المجال العام، يزينان لمنظومة الحكم/ السلطة العبث فى مجاله الخاص (معرفا كساحة تفضيلاته الذاتية ومبادرته الفردية وعلاقاته الشخصية) تارة بادعاء صون «الفضيلة» وأخرى باستدعاء «مكارم الأخلاق» وثالثة بتكليف مؤسسات وأجهزة الدولة بحماية «القيم الحقة والأصيلة» وبمجابهة «أنماط وأشكال السلوك الشخصى» المصنفة «رسميا» أو «من أعلى» كنقائض للفضيلة/ الأخلاق/ القيم.
وليست الأحوال المصرية الراهنة ببعيدة عن ذلك، إلا وكيف نفسر «النشاط الأخلاقى» للدولة التى تحارب «الفجور والفسق» وتكشر بعض مؤسساتها وأجهزتها عن قوتها وأنيابها الجبرية بإلقاء «القبض على مثليين جنسيا» وبإغلاق «مقاهى يرتادها نفر من الملحدين والمنحلين قيميا» وتدلل مؤسسات وأجهزة أخرى على قدراتها الإحصائية واحترامها لمبادئ تداول المعلومات والحقائق والتوعية الموضوعية للناس بإصدار تقرير يثبت أن عدد الملحدين فى بر مصر هو «866» على وجه الدقة؟
فما من تفسير لمثل هذا العبث فى مجال المواطن الخاص الذى تصون حرمته القواعد الدستورية والقانونية ولا للعصف بالحقوق والحريات الشخصية التى تقرها النصوص الدستورية والقانونية وترسخها العديد من أحكام المحاكم المصرية (خاصة محكمة النقض والمحكمة الدستورية العليا)، سوى استساغة منظومة الحكم/ السلطة وحلفائها لإخضاع المواطن وانتقالها المحموم من ضمان امتثاله فى المجال العام إلى إجباره على الامتثال فى مجاله الخاص للتعريف الرسمى للفضيلة ولمكارم الأخلاق وللقيم الأصيلة.
وعندها تمتهن حقوقنا وحرياتنا الشخصية، من الحق فى حماية الحياة الخاصة إزاء تغول مؤسسات وأجهزة الدولة وتورطها فى التتبع والتنصت والمراقبة دون التزام بالضمانات الدستورية والقانونية إلى حرية الاعتقاد التى تهمش يوميا فى تفاصيل كثيرة. وعندها تختزل حقوقنا وحرياتنا الشخصية على نحو يتناقض مع مبادئ الإنسانية والمساواة ومناهضة التمييز، ويصبح شرط «صونها» الأساسى هو تماهى المجال الخاص مع الرؤية الرسمية أى رؤية منظومة الحكم/ السلطة لثنائيات الخير ــالشر والمقبول ــ المرفوض والأصيل ــ الغريب وامتثال الناس التام لتصنيفاتها ولتعريفاتها للفضيلة ولمكارم الأخلاق وللقيم الأصيلة أى لجوهر «النشاط الأخلاقى» للدولة.
وبعد كل هذا تأتون بكلام مرسل عن الطبيعة المدنية للدولة وعن حماية الحقوق والحريات الشخصية فى مواجهة وحش الدولة الدينية الكاسر. بينما الثابت هو أن لا هدف للدولة الدينية ولا للدولة القمعية إلا الإخضاع الكامل للمواطن فى مجاليه العام والخاص، وفى الحالتين تذبح الحقوق والحريات

23 ديسمبر 2014

بعد فضيحة ضابط مارينز"اليوم السابع".. نحن نؤكد بالصور انه عمل في اسرائيل

مرتديا الطاقية الصهيونية ويصلى حائط المبكى
بعد الفضيحة الكبري التى فجرتها المدونة نقلا عن الزميلة "مها البدينى" تحت عنوان "فضيحة.. ضابط مارينز امريكى صحفي في اليوم السابع" والتى تضمنت احتضان "اليوم السابع" لضابط مارينز أمريكى سابق شارك في غزو العراق يعمل كمحرر فى موقع "كايرو بوست" النسخة الإنجليزية لها.
ومن جانبها علمت "مدونة سيد أمين" من مصادر خاصة ان الصحفي الامريكى يدعى "مات وولف" وكان يعمل في اسرائيل قبل عمله بالجريدة.
وهذه هى صورخاصة به في اسرائيل مرتديا الطاقية الصهيونية ويصلى الصلاة اليهودية امام حائط المبكى واخري في شوارع القدس القديمة بينما في صورة اخري يتوسط جنود المارينز الامريكى:
 
 
 

سيد أمين: "النقابة منعت دخول الكاميرات لتغطية مؤتمر تنسيقية الصحفيين"


بيان صدق

سيد أمين: "النقابة منعت دخول الكاميرات لتغطية مؤتمر تنسيقية الصحفيين"

المفكر القومى محمد سيف الدولة: شروط (اسرائيل) و السلام المستحيل

رغم كل التنازلات الفلسطينية التى لم تتوقف على امتداد ربع قرن، فان اسرائيل لا تريد سلاما ولن تسمح به. وهى لم تدخر جهدا او وسيلة للتأكيد مرة تلو الاخرى أن هدفها الوحيد هو ابتلاع باقى الارض.
وفيما يلى لمحة من شروط اسرائيل "المعلنة" للتسوية. نستخلصها من واقع تصريحاتها ومواقفها وممارساتها واعتداءاتها اليومية، ومن الكيفية التى تدير بها المفاوضات المارثونية التى لا تنتهى ولم ولن تسفر عن شئ. ونستعرضها هنا لنتساءل عماذا تبقى بعد ذلك ليراهن عليه انصار السلام معها من العرب والفلسطينيين ومتى يعترفون بخطئهم الوطنى والتاريخى :
· التنازل عن أى حقوق فلسطينية فى ارض اسرائيل (فلسطين 1948) 
· التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الواردة فى القرار 194
· الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل.
· ان تقتصر"المطالب" الفلسطينية على الضفة الغربية وغزة. مع عدم التزام اسرائيل بالانسحاب من اراضى 1967، او بأى حدود لدولتها او للدولة الفلسطينية، أو بأى مواعيد محددة لإنهاء الاحتلال.
· الالتزام بالمفاوضات الثنائية طريقا وحيدا للنظر فى هذه "المطالب".
· والكف عن كل انواع المقاومة سواء كانت مسلحة او سلمية او انتفاضات ومظاهرات شعبية، والتنازل عن الحق فيها، مع اعتقال ومحاكمة وتجريم كل من يمارسها.
· وحق اسرائيل من الناحية الأخرى فى القتل والاغتيال والحرب والعدوان والأسر لكل من ترى انه يهدد أمنها، بدون ان يكون من حق الفلسطينيين المطالبة بمحاسبتها جنائيا و دوليا.
· اخلاء الاراضى الفلسطينية من اى جماعات او تنظيمات او مؤسسات او جمعيات او شخصيات او أفكار ترفض الاعتراف باسرائيل، أو تطالب باى حقوق تاريخية فلسطينية فى (أرض اسرائيل). وهى ما تسميه بتفكيك البنية التحتية للإرهاب.
· عدم تجميد المفاوضات لاى سبب حتى لو لم تسفر عن شئ.
· عدم تدويل القضية او الذهاب الى الامم المتحدة حتى لو فشلت المفاوضات.
· حق اسرائيل فى استيطان الضفة الغربية وبناء مستوطنات جديدة، وعدم تفكيك المستوطنات القائمة وتبادل الاراضى بدلا من ذلك، ووفقا للخرائط التى تريدها هى.
· القدس الموحدة(شرقية وغربية) هى عاصمة اسرائيل.
· الاعتراف بالحقوق التاريخية والدينية لليهود ولاسرائيل، فى المسجد الاقصى وبالحق فى مشاركته واقتسامه، والتنقيب تحته وتغيير معالمه وتهديد بنيانه والتحكم فى حركة وأعداد المصلين المسلمين. 
· عدم الاعتراض او التعرض لاقتحام اليهود لباحات المسجد الاقصى.
· منع بناء مساكن فلسطينية على الأرض الفلسطينية الا بتصريحات اسرائيلية.
· اخلاء الفلسطينيين لمنازلهم التى تريد اسرائيل هدمها بمجرد اخطارهم بذلك.
· اى كيان فلسطينى حالى او مستقبلى يجب ان يكون منزوع السلاح.
· يسمح للفلسطينيين بتشكيل شرطة مدنية فقط، تكون مقيدة فى العدد والعتاد والتسليح. تكون مهمتها الرئيسية هى حماية امن اسرائيل فى مواجهة اى تهديدات للإرهابيين الفلسطينيين(المقاومة).
· لا يسمح بأي استحقاقات انتخابية رئاسية او برلمانية او محلية تسفر عن صعود او تولى اى تيارات او قوى أو شخصيات معادية لاسرائيل اى مواقع قيادية او مؤثرة داخل الدولة الفلسطينية. مع وضع كل القيود والترتيبات التى تضمن ذلك .
· بقاء قوات اسرائيلية فى أراضى الدولة الفلسطينية، لضمان امن اسرائيل.
· سيطرة وسيادة اسرائيلية كاملة على الحدود والمعابر الفلسطينية وعلى مجالها الجوى ومياهها الاقليمية.
· رقابة اسرائيلية على حركة الأموال والبضائع من والى الاراضى الفلسطينية حتى لا تسبب ضررا للاقتصاد الاسرائيلى او تهدد امن إسرائيل.
· سيطرة وسيادة اسرائيلية على السياسة والعلاقات الخارجية للدولة الفلسطينية لضمان عدم دخولها فى معاهدات او ترتيبات او تحالفات تهدد امن اسرائيل ووجودها.
· وان تعترف الدول العربية باسرائيل وتطبع معها قبل السلام.
· ولا يكفيهم كل ذلك فيعلن نتنياهو مؤخرا أن اسرائيل لن تنسحب من اى اراض فلسطينية قبل القضاء على الاسلام الراديكالى الارهابى فى كل المنطقة وليس فى غزة والضفة فقط.
***
انه سلام مستحيل، فهل البديل هو تدويل القضية واللجوء الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟ هذا ما قد نناقشه فى المقال القادم بإذن الله .
*****

عماد العيسى يكتب: يسوع الناصري

عليه السلام ولد وترعرع على أرض فلسطين , وهو من بشرت به إحدى سيدات نساء العالمين مريم عليها السلام بدليل ما قاله تعالى :َإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:42] وبشرها بقوله : إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " 45 من سورة آل عمران : ( هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ومن هنا اقول وبكل عنصرية ,( اذا اعتبرت عنصرية ) :هو المسيح الفلسطيني العروبي الناصري وبكل فخر , اذا اين العرب والمسلمين من هذا النبي المرسل من رب العالمين , ففلسطين ومسيحيوها في مهب الريح الصهيونية من جهة , وتخاذل العرب والمسلمين من جهة اخرى , وعندما اقول العرب اعني المسيحيين الى جانب المسلمين , فالمشكلة في فلسطين على الصعيد المسيحي لكارثة بكل معنى الكلمة وخاصة اذا علمنا من خلال الاحصائيات الاخيرة ان نسبة المسيحيين في فلسطين قد تدنت بشكل مخيف ففي سنة 1948 هجر ما يقارب 750 ألف فلسطيني عن أرضهم وأصبحوا لاجئين ، ومن بينهم 000 , 40 ألف إلى 50,000 من المسيحيين العرب الذين كانوا في ذلك الوقت أكثر من ثلث السكان المسيحيين في فلسطين في سنة 1948، مع العلم ان في مدينة القدس عام 1944 كان عدد المسيحيين يتجاوز 30,000 نسمة , والكارثة انهم أصبحوا الآن اقل من 5000 فرداَ! في اواخر سنة 2013 طبعآ هذه كارثة كما قلنا والملاحظ ان الدور المسيحي العالمي غير مهتم بالمستوى المطلوب ,من الفاتيكان الى اصغر مسيحي في هذا الكون بإستثناء الاحبة المسيحيين في فلسطين اضافة الى البعض في الخارج , وعندما اتحدث بهذا الموضوع فأنني اقصد ان الدور المسيحي المطلوب يجب ان يكون مميزآ وليس خجولآ كما هو عليه , وهناك من عمل على هذا الاهتمام بشكل سلبي وتحديدآ العدو الاسرائيلي وهذه المأساة ليست بنت اليوم , فسيدنا المسيح عدو لهم منذ ان ولدته السيدة مريم عليهما السلام , ولا داعي للتذكير ان اليهود يعتبرون المسيح والمسيحية عدو اساسي لهم , وذلك قبل ظهور الاسلام , المهم ان القضية المسيحية فعلآ جزء من المشكلة الفلسطينية العامة وهنا لا اقصد التمييز او التجزئة ولكن لولا !!!!! وكما يقول صديقنا الشاعر مظفر النواب ( لعنة لولا ) فلولا التقاعس الفاضح بهذا الجزء لما تحدثت , فالقيادة الفلسطينية تتحمل جزء من هذا التقاعس من خلال قرارها الحيادي السلبي , والمسلمين يتحملون جزء لا يستهان به وخاصة انهم لا يذكرون الا المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في فلسطين فقط مع وجوب اعطاء الحق التاريخي للحاج أمين الحسيني، مفتي القدس وزعيم الحركة الوطنية الفلسطينية الذي كان يقود التظاهرات المطالبة بحقوق العرب الأرثوذكس باتجاه مبنى البطريركية الأرثوذكسية في الثلاثينيات من القرن الماضي وهذا شرف عظيم , ولا نرى الا المؤتمرات الخاصة بالمقدسات الاسلامية , وكأن المقدسات المسيحية ليست جزءاً من فلسطين المغتصبة مع العلم انني مع العمل بشكل مستمر وعلى كافة الاصعدة تحديدآ بخصوص المقدسات الدينية في فلسطين ان كانت مسيحية او اسلامية , ولكن ورغم ذلك فأنني اعتقد ان الطامة الكبرى تكمن في ما يجري على الصعيد الداخلي المسيحي فالملاحظ ان الدور العربي المسيحي قد تقلص او تم تحجيمه عن سابق اصرار وترصد , وبدأت سيطرة رجال الدين اليونان على رئاسة بطريركية القدس عبر جمعيتهم القبر المقدس عام 1534م في عهد السلطان العثماني سليم الأول , مع الاشارة الى ان آخر البطاركة العرب كان البطريرك عطالله المعروف باسم دوروتاوس الثاني (1505-1534 ويلاحظ ان هناك تحجيم اذا لم يكن تقليص لدور رجال الدين المسيحيين العرب , مع الاعتراف ان أبناء الكنيسة العرب لم يدّخروا جهداً للتخلص من السيطرة اليونانية على كنيستهم ، وتجدر الاشارة الى ان المسيحيين العرب يتهمون رئاسة البطريركية بأنها لم تكن أمينة على أملاك الكنيسة مع اكتشاف عمليات بيع وتأجير أراضٍ تابعة للكنيسة لمدة طويلة الى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة أيام البطريرك "فينادلتوس" في الخمسينيات من القرن الماضي ناهيك عن الفضائح الجديدة , فعلى سبيل التذكير وفي عام

2005 كشفت الصحف العبرية عن صفقة سرية بين الكنيسة الأرثوذكسية ممثلةً ببطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إرينيوس الأول , ومجموعتين يهوديتين تخلت الكنيسة من خلالها عن الأراضي التي يقوم عليها اوتيل إمبريال وفندق البتراء اضافة الى 27 محلاًّ تجاريًّا تابع للأملاك الأرثوذكسية بمنطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس , لمدة 198 سنة من خلال عقود الايجار ، وبنفس الوقت كانت هناك محاولات عديدة لإحتواء هذه الفضائح متزامنةً مع العمل على اسكات الشخصيات الوطنية داخل الكنيسة مثل سيادة المطران العروبي والمناضل عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، اما اليوم فيطالب المسيحيون العرب السلطتين الفلسطينية والأردنية بتعديل القانون الخاص بكنيستهم، بما يتيح رفع الهيمنة اليونانية عنها .

ولا يمكن التغاضي عن الدور الاردني المشبوه بهذا الامر , فبعد نكبة 67 بات الإشراف على الضفة الغربية والقدس من مسؤولية الأردن، فوضعت عام 1957 قانوناً باسم "قانون البطريركية الأرثوذكسية" ينص على إقامة مجلس مختلط من رجال الدين وممثلي الطائفة من العلمانيين، للإشراف على ممتلكات الكنيسة، وكان تمثيل العلمانيين العرب في هذا المجلس 12 ممثلاً، ولأسباب غير مفهومة ومشبوهة عادت الحكومة الاردنية إلى وضع قانون جديد عام 1958 سيطرت بموجبه جمعية القبر المقدس في شكل كامل كيف ولماذا ؟؟؟ .

إثر النكسة عام 1967 ازداد الأمر سوءاً، حيث لا تزال دولة الاحتلال ترى أن من مصلحتها الإبقاء على السيطرة اليونانية في إطار مشروع التهويد المستمر، ويأخذ المسيحيون العرب اليوم على السلطة الفلسطينية حيادها السلبي، في حين كان الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس وزعيم الحركة الوطنية الفلسطينية يقود التظاهرات المطالبة بحقوق العرب الأرثوذكس باتجاه مبنى البطريركية الأرثوذكسية

وهنا ادعوا المسلمين والمسيحيين الى اتخاذ المفتي الحاج امين الحسيني رحمه الله قدوة بهذا المجال ,والمطالبة بالعمل الجاد بهذا الخصوص ان كان من خلال المؤتمرات او المظاهرات في دول العالم كافة والدول العربية خاصة اضافة الى وجوب اجبار السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحرك واتخاذ القرارات الوطنية بهذا الخصوص , واجبار المملكة الاردنية على التخلي عن دور الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفورا لأن اهل مكة ادرى بشعابها .

أخيرا ان يسوع المسيح عربي فلسطيني وسيبقى الى يوم القيامة وواجب المسلمين قبل المسيحيين الدفاع بكل الوسائل عن المقدسات المسيحية وعدم الفصل بينها وبين المقدسات الاسلامية ( وسلام عليك يوم ولدت , ويوم تموت , ويوم تبعث حيا

22 ديسمبر 2014

منير شفيق يكتب: السكوت عن حصار غزة لماذا؟

إنه لأمر غير قابل للتصديق أن يُشدّد الحصار على قطاع غزة من الجانب المصري بعد الانتصار الاستراتيجي العسكري الذي حققته المقاومة والشعب في قطاع غزة على جيش الكيان الصهيوني. وهو انتصار لم يتحقق من خلال الصمود والدعم السياسي العربي والإسلامي وبعض الدولي، كما كان الحال في السابق، وإنما تحقق في ميدان المواجهة على الأرض، حيث فرّت القوات الصهيونية المهاجِمة بعدما قوتلت من نفق إلى نفق ومن بيت إلى بيت، فضلاً عن فعل الصواريخ التي ضربت في العمق ولم تتوقف إلا بعد وقف إطلاق النار.
تسربّت في بضعة الأسابيع الأخيرة معلومات تناقلتها صحف الكيان وبعض القنوات الفضائية، ودُعِّم بعضها بالفيديو، بأن جرحى قوات العدو حوالى ألف وخمسمائة من بينهم خمسمائة أصيبوا بأعطال دائمة. الأمر الذي يكشف أن المعركة الميدانية على الأرض كانت طاحنة وأن خسارة قوات العدو كانت أكبر بكثير مما أُعلن عنه حتى من جانب المقاومة.
كان يُفترض بهذه النتائج لو ترافقت مع دعم مصري – عربي رسمي للمقاومة والشعب أن تختصر الحرب إلى أقل من أسبوعين لا أن تمتد إلى 51 يوماً. وكان يُفترض بأن يتهاوى نتنياهو وحكومته أرضاً ويخضعا لشروط المقاومة وتنفيذها فوراً. أما لو رافقت الحرب على قطاع غزة انتفاضة شاملة في الضفة والقدس وتحت مظلة وحدة وطنية تتقدمها "فتح" و"حماس" و"الجهاد" و"الجبهة الشعبية"، وبدعم مصري – عربي – إسلامي – رأي عام عالمي (إسلامي – رأي عام عالمي كانا متوفريّن)، لاضطر نتنياهو وحكومته الانسحاب إلى ما وراء الجدار دون أن يُقبل منهما إلا مع القدس وكامل أراضي 1967، وبلا قيد أو شرط. 
هذان الافتراضان ليسا نتاج أمنيات ورغبات وإنما نتاج قراءة دقيقة لميزان القوى على مختلف المستويات وذلك إذا تعزز ميزان القوى بالانتصار العسكري الميداني والصمود الشعبي في قطاع غزة، كما بانتفاضة شاملة في الضفة الغربية والقدس وبوحدة في الموقف الرسمي العربي.
لا مجال لمناقشة هذه الفرصة الضائعة لأن هنالك من سيعترض عليها ولهذا لا حاجة للخوض فيها. ومن ثم، وهذا هو الأهم، لأن الموضوع الملتهب الذي يجب أن يرُكز عليه الآن ويكون موضع خلاف أو اتفاق، إنما هو استمرار حصار قطاع غزة بأشد مما كان عليه، في معبر رفح قبل حرب تموز/آب 2014.
يجب أن تسقط فوراً حجة الذين يعتبرون فتح معبر رفح امام الأفراد بمن فيهم الجرحى والمرضى والطلبة وتحت الإشراف المصري المباشر والصارم يمكن أن يتسبب بأي ضرر أمني على مصر. كما أن فتحه باتجاه دخول مواد البناء لإعمار القطاع قد يكون سبباً لأضرار تمسّ الأمن القومي المصري.
فالسؤال مع ذلك لماذا استمر الحصار واشتدّ أكثر مما كان عليه في الأشهر الني سبقت الحرب ما بين تموز/ يوليو 2013 وتموز/يوليو 2014؟ ولماذا ذهبت أدراج الرياح مقررات مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة؟ وقد عُقد في القاهرة وقبله وبعده جمدت الرعاية المصرية للمفاوضات غير المباشرة التي توقف إطلاق النار شريطة تحقيقها لمطلب فك الحصار وشروط أخرى.
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطابه أمام المؤتمر المذكور أعلاه أن إعادة الإعمار تعتمد على محورين: الأول تهدئة دائمة والثاني تسلم السلطة الوطنية الفلسطينية سلطتها الكاملة على قطاع غزة. 
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقاء الرئيس المصري أمام مجلس الجامعة العربية: أن لا مصالحة فلسطينية إلا على أساس ثلاثة شروط: الأول قرار فلسطيني واحد للحرب والسلم، الثاني سلاح فلسطيني واحد، والثالث سلطة واحدة على كامل قطاع غزة.
هذه الشروط المصرية لإعمار قطاع غزة، والفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية تتوجه أصلاً إلى، أو تستهدف فوراً، سلاح المقاومة وأنفاقها في قطاع غزة. وهي شروط لا يمكن أن تقبل بها فصائل المقاومة ولا الشعب في القطاع أو الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بعامة. فسلاح المقاومة وأنفاقها وصواريخها ومصانع أسلحتها وإجراءات أمنها وسريتها لا تتعلق بحماس وحدها، ولا بمسألة بسط سلطة حكومة محمود عباس على قطاع غزة في كل المجالات، شريطة ألا تقترب من السلاح والأنفاق والصواريخ وما يتعلق بها من إجراءات أمنية وسرية.
ما أروع أن يتقدم أحد ويقول أن الشروط التي طرحها الرئيسان المصري والفلسطيني لا تمسّ سلاح المقاومة وتبعاته. ولكن للأسف لا أحد قال بذلك أو دافع عن الموقفين الرسميين المصري – الفلسطيني معتبراً بأن هنالك تجنياً في تفسير هذه الشروط فهما لا يستهدفان سلاح المقاومة.
ولكن الشكل غير القابل للتصديق أكثر من استمرار حصار غزة حتى الآن يأتي من الذين يمرون عن تلك الشروط التي تمسّ سلاح المقاومة مرور الكرام وكأنها لا تعني شيئاً لهم فيما يعلنون أنهم مع المقاومة في قطاع غزة ويمجدون انتصارها في الحرب.
هنا يتجلى مكر الخطاب ومكر السياسة في أعلى صورهما. ويصبح استمرار الحصار من خلال معبر رفح أمراً واقعاً عادياً لا يستحق أن يثار بقوة فيما كارثة إنسانية وسياسية واجتماعية وأخلاقية تقع بسببه على مليون ونصف المليون إنسان من سكان قطاع غزة. فمائة يوم من حصار خانق يمسّ تنقل الأفراد وعبور الأدوية ومواد البناء ويصيب آلاف المرضى والجرحى والطلبة لا يصبح قضية القضايا بالنسبة إلى الجانب الإنساني إن لم يكن من جانب استهدافه لسلاح المقاومة.
المشكلة في هذا الحصار انه لن يُكتب له تحقيق هدفه المتعلق بسلاح المقاومة لأنه سيدفع الأمور إلى تجدّد الحرب مع الكيان الصهيوني عندما يصل التضييق إلى المستوى الذي لا يحتمل. فالمائة يوم الثانية أو الثالثة لن تكون كالمائة يوم الأولى التي مرّت منذ وضعت الحرب أوزارها. والحجة هنا متوفرة بسبب استمرار الحصار الصهيوني كذلك وقد أُضيفَ إليه حصار مندوب أمين عام الأمم المتحدة السيد روبرت سري الذي وضع برنامجاً لدخول مواد الإعمار كما الإعمار تضمّن شروطاً أسوأ من التي يمكن لنتنياهو أن يُفكر فيها، (والأنكى ادعاؤه أنه عرضها على السلطة الفلسطينية ووافقت عليها، أو على أحد المتنفذين من وراء ظهرها). فالسيد روبرت سري عدو مفضوح للشعب الفلسطيني لهذا يجب أن تُمارس الضغوط، وتُمارس الوساطات، ويتدخل الناصحون ليُفتح معبر رفح أمام الأفراد والبضائع ومواد البناء. فالمطلوب هنا "العنب وليس مقاتلة الناطور".
فالوضع في قطاع غزة لا يُطاق. ولا يجب أن يُسكت عليها.

صحف إسرائيل قلقة من إقالة رئيس المخابرات الذى تصفه بهمزة الوصل مع تل أبيب

المصريون - كتب ـ محمد محمود
«يديعوت»: التهامي عدو «حماس» تم استبداله تزامنًا مع إعلان قطر ومصر صفحة علاقات جديدة.. وهل الأمر صفقة مع السعودية؟
"همزة الوصل بين مصر وإسرائيل يغادر منصبه"، هكذا عقبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على إعفاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس جهاز المخابرات العامة محمد فريد التهامي من منصبه أمس بشكل مفاجئ.
وبعنوان "مصالحة قطرية مصرية.. عدو حماس في القاهرة يتم استبداله"، ذكرت الصحيفة أن "رئيس المخابرات المصرية السابق تم استبداله، في الوقت الذي أعلنت فيه قطر ومصر عن صفحة جديدة من العلاقات"، متسائلة: "هل الأمر هو جزء من صفقة تم عقدها مع المملكة العربية السعودية؟".
وقالت إن "إعفاء التهامي تزامن مع اللقاء الذي أجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع مبعوث أمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات".
وأضافت أن القاهرة والدوحة اتفقتا على قبول المبادرة السعودية لفتح صفحة جديدة فيما بينهما وذلك بعد أن تدهورت العلاقات في أعقاب سقوط نظام "الإخوان المسلمين" في يوليو 2013. 
وأشارت إلى أن "التهامي عين رئيسًا للمخابرات من قبل الرئيس السابق عدلي منصور، وخلال عام ونصف تولى فيها مهامه، نشرت تقارير عن رفضه التعامل مع الإخوان المسلمين وحركة حماس اللتين ترعاهما دولة قطر".
ولاحظت الصحيفة أن "أول إعلان عن استبداله التهامي نشر في صحيفة (العربي الجديد) المحسوبة على نظام الحكم القطري، وليس في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام المصري".
ولفتت إلى أن "التهامي عمل في الماضي رئيسا لجهاز الرقابة الإدارية المصري، وهو كيان مستقل تم إنشاؤه عام 1964 ويختص بمحاربة الفساد، وقد أقاله الرئيس الأسبق محمد مرسي في ظل الحديث عن إخفاء التهامي أدلة تتعلق بفساد الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وعدد من المسؤولين الآخرين". 
وذكرت "يديعوت،" أن "الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز كان قد دعا الشهر الماضي مصر إلى دعم مقترح يتضمن إنهاء السعودية والإمارات والبحرين 8شهور من الصراع الدبلوماسي مع قطر، بسبب دعمها للإخوان المسلمين".
ولفتت إلى أن "مصر مثلها مثل السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفيرها من الدوحة بداية هذا العالم، وبالرغم من المصالحة التي تمت بين الدول الخليجية الثلاث وقطر الشهر الماضي وإعلانهن إعادة السفراء، إلا أن القاهرة لم تحذو حذوهن ولم تعيد سفيرها حتى الآن".
وختمت تقريرها بالقول: "مصر والإمارات والسعودية يضعن الإخوان المسلمين في قائمة التنظيمات الإرهابية وينظرن للإسلام السياسي كتهديد لمنظومات السلطة في بلادهن، وفي المقابل تدعم قطر الإخوان المسلمين وتمنح العديد من قيادات الجماعة الحماية".
وبعنوان "الرئيس السيسي يقيل رئيس المخابرات"، قال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن "التهامي الذي أعلن عن نفسه كمقرب للسيسي أقيل من منصبه واستبدل بنائبه خالد فوزي"، معتبرًا أن "الخطوة تأتي على خلفية إعلان القاهرة عودة العلاقات مع الدوحة، والتي تدهورت بسبب الحرب على حركة حماس العام الأخير".
ولفت إلى أن "التهامي هو رئيس المخابرات الثاني الذي يقيله السيسي منذ وصوله للحكم في صيف 2013، فسلفه محمد شحاتة والذي توسط بين تل أبيب وحركة حماس من أجل صفقة شاليط، كان قد تم إقالته أيضًا مع سقوط نظام الإخوان المسلمين".
وأشار إلى أن "التهامي يعد أحد صقور نظام السيسي، إلا أن الخطوة تأتي في وقت إعلان القاهرة عودة العلاقات مع الدوحة، وربما للأمر علاقة بالمصالحة بين الدولتين".
وذكر أن "التهامي هو ضابط بارز منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكان المرشد الروحي للسيسي عندما كانا الاثنان يخدمان معًا في الجيش، وفي الماضي كان مسئولا عن جهاز الرقابة الإدارية، ويعرف أعمق أسرار النظام".