07 نوفمبر 2013

ومـــن أكــاذيــب الانقلابيين الـمـفــضــوحــة

الموضوع جزء من مسودة كتاب لي تحت عنوان "مصر المفترق الأخطر في التاريخ المعاصر"
جمع وكتابة : أ . تحسين يحيى أبو عاصي
- ما يتعلق في نشوب حريق هائل بمخزن مستشفى المعلمين بشبين الكوم ، والتي تم تشريح جثة احد مجندي رفح بداخلها ، وثبت بتقرير التشريح أن الوفاة كانت بسبب رصاص ميري ، ويذكر أن والد أحد مجندي رفح كان قد صمم على تشريح جثة ابنه المقتول في حادثة رفح ، عندما طلب من الضابط في باديء الامر استلام تقرير رسمي يوضح سبب الوفاة ، ولكن الضابط قال له ادفنه الان وبعد يومين تعال لتستلم التقرير ، وعندما رفض الوالد ذلك ، واتصل الضابط بقيادته ، تلقى أمرا بأخذ الجثه والرجوع بها ، واجتمع أهل القريه ومنعوه من أخذها ، واتجهوا بالجثمان الى مستشفى الصحة ، ورفضوا استقبال الجثه او تشريحها ، واتجهو الى احدى المستشفيات الخاصه ، وبعد التشريح كان تقرير الطب الشرعي بانه قتل بتلاث رصاصات ، كما توجد اثار تعذيب ، وتم إخراج ظرف أو غلاف الرصاصة والمكتوب عليه ج.م.ع ، و اتجه والده إلى النيابه لفتح محضر للتحقيق بمقتل ابنه ، وذلك بموجب التقرير الرسمي للوفاة ، ومنذ ذلك الوقت لايعرف مكان الوالد ولا الطبيب ، كما تم إفراغ المستشفى ، وإخراج جميع العاملين فيه ، وتكسير المستشفى ثم حدث الحريق بداخله ، "وبكرة بتشوفوا مص " .
- الإخوان باعوا جزءا من سيناء لغزة ؛ لتوسيع قطاع غزة وتوطين الفلسطينيين .
- وعندما تركهم حليفهم البرادعي قالوا : أنه من الخلايا النائمة لجماعة الإخوان .
- يصفون الرئيس «مرسى» بأنه من أصل فلسطينى بغير دليل ، ليؤكدوا عنصريتهم ، وليشككوا في وطنية ليس فقط السيد مرسي ، بل كل من خالفهم ، وإلا فما معنى فبركة الاتهامات السينمائية المعلبة ضد كل من تنفس ولو ببنت شفة منتقدا أداء الانقلاب .. فيا للعار الذي لطخ وجوهكم يا قتلة .. وفي كل يوم يخرج لنا البعض على شاشات التلفزة يدعو إلى القضاء على الاخوان بالقوة ، واليوم يدعون إلى حذر جماعة الاخوان المسلمين ، ومنع قيام أحزاب على خلفية دينية ، وقد بدأوا بتنفيذ ذلك عمليا ، بحقد مرضي منهجي عجيب ، ثم يتهمون الإسلاميين بنشر ثقافة الكراهية والموت والظلامية والإقصاء !!.
- الكاذب العسكري الناطق باسم الانقلابين العقيد أركان حرب محمد علي بعد أن قصفت إسرائيل بطائراتها المصريين في سيناء وتسببت في استشهاد ثلاثة مواطنين من أهالي سيناء ، قال : إننا قد سمعنا أصوات بعض الانفجاريات ، وجاري تمشيط المنطقة ؛ للبحث عن مصدرها ، في الوقت الذي كانت فيه جميع وسائل الإعلام الأجنبية تتحدث عن القصف "الإسرائيلي" لسيناء وكان أيضا من بين هذه البيانات المتناقضة ، وضع خبر مصور على صفحته يفيد ضبط خمسة وثلاثين صاروخا ، وتم الكشف أن الصورة الموجودة في الخبر قديمة ، وتخص خبرا خاصا بباكستان .
كما قام المتحدث العسكري الانقلابي بنشر البيان الخاص بإحباط محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني ، ثم قام بحذفه بعدها بدقائق ، بسبب تناقضات في التصريحات لكثير من قادة الانقلاب . 
شهادة حامد البربري زميل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة ، والذي قتل برصاص الجيش المصري، التي يكذب فيها وينفي تماما رواية المتحدث العسكري الانقلابي العقيد أركان حرب أحمد محمد على بخصوص مقتل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة، حيث قد قال المتحدث العسكري باسم الانقلاب العقيد أركان حرب أحمد محمد على ، في وفاة مدير مكتب جريدة الأهرام بالبحيرة عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور، أن السيارة الملاكي قامت بكسر حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف ، بالتالي تعاملت معهم قوة الكمين بإطلاق الطلقات التحذيرية فى الهواء ، وهو ما كذبه ونفاه تماما الصحفي حامد البربري الذي كان مرافق للصحفي القتيل ، وأكد ان قوة الكمين قامت بإطلاق الرصاص بشكل مباشر نحو مدير مكتب الأهرام بالبحيرة .
- ومن خلال تصريحات متناقضة حول قتل شهداء سجن أبو زعبل الذي سقط فيه ثمانية وثلاثين شهيدا داخل سيارة الترحيلات ، فتارة قالوا بسبب التزاحم ، وتارة بسبب الغاز ، وتارة أن جماعة من الإخوان حاولوا إطلاق سراحهم بالقوة ، ورواية الداخلية تقول أنهم قضوا اختناقا بالغاز وقد شاهدنا الجثث محترقة ، وجثة مخيطة من الرقبة إلى السرة ، بينما محامي شهداء ابو زعبل يقول : رأيت آثار التعذيب على الجثث واضحا .
- وكذب وزير الداخلية عندما قال : أن مرسي أصدر أوامر العفو عن معتقلي تفجيرات طابا وهو الذي نفاه رسميا المحامي الخاص لهؤلاء ..
- ألم يكذب وزير داخليتهم عندما قال بأن الداخلية لن تطلق رصاصة واحدة على أي مصري ،
ثم شاهدنا مقتل وجرح الألوف من الأبرياء العزل ..؟! .
- اتهام الانقلابيون المعتصمين في ميدان رابعة بأنهم يخزنون أسلحة وذخائر بكميات كبيرة ، بل إن بعضهم قال بأن ميدان رابعة يحتوي على أسلحة كيماوية ، علما بأن الصحفيين والمراسلين الاجانب ، ومن خلال وفود كثيرة زاروا مقرات الاعتصامات ، وأكدت تلك الوفود أن المعتصمين لا يحملون أسلحة ولا ذخائر، وهو ما تم تأكيده من قبل شهود عيان مستقلين .
- ﺍﻹ‌ﺧﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، وتفردوا به ، علما بأن الإخوان وافقوا على أن يكون وزير الداخلية الحالي وزيرا في حكومة قنديل ، وكذلك السيسي ، والبيلاوي ، ووزير الكهرباء ، وعدد آخر من الوزراء الذين شاركوا الانقلاب ، وان ﺍﻹ‌ﺧﻮﺍﻥ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ، علما بأن المتحدث باسم الشرعية كان مسيحيا ، وان الإخوان ﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩة ، مع أن قادة دينيين وسياسيين أقباط صرحوا بأن بلطجية الداخلية هم من حرقوا دور العبادة ، مثلما تقوم وحدات البلطجية فى وزارة الداخلية بحرق ونهب المنشآت العامة و الخاصة ، ويقوم الإعلام فورا بإتهام إلاسلاميين بها لتشويه صورتهم ، ثم لشغل الناس عن مجازر السيسى ، مثل كذب وزير داخليتهم عندما قال : باننا لم ولن نطلق رصاصة واحدة على صدر أي مصري .
- وكذلك تصريح البيلاوي عندما قال : أن تحت منصة رابعة أسلحة ثقيلة ، وأن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرا بذلك ، وسرعان ما أن نفت منظمة العفو الدولية ما قاله البيلاوي من خلال بيان رسمي .
- الخبير القانونى، حامد صديق قام بتقديم بلاغ للنائب العام حمل رقم 1927 على أن المستشار عدلي منصور، الرئيس المعين من الجيش ، قال في الحوار الذي أجرى معه على التليفزيون المصري ، أنه لا يوجد مدني واحد يحال إلى الحكم العسكري ، على الرغم من تواجد مدنيين كثيرين يحالون عسكريا . وتابع صديق ، أن الببلاوى رئيس وزراء الانقلاب قال في تصريحات له على الجريدة الرسمية : أن الحكومة تتعامل مع المصريين كما تتعامل أمريكا مع فيتنام ، وهذا يجعل الصورة للخارج خاطئة تهدد الأمن القومي .
- ثم حرق مئات الجثث في رابعة ، ويتهمون المعتصمين بحرقها ، بل يقولون أن المعتصمين قتل بعضهم بعضا ، وهم من أوقفوا الأطباء في مستشفى رابعة الميداني عن إجراء أي عملية جراحية أثناء أدائها ، وبطن المصاب مفتوحا .
- ورفض تسليم الجثث الا بالتوقيع على أنهم ماتوا انتحارا أو بحادث طرق أو اختناقا .
- طالب مصري يتهم مراسل التليفزيون المصرى بتصوير حديقة الجامعة ، مع تسجيل بعض اللقاءات مع الطلاب الداعمين للانقلاب ، ليوهموا الناس بأن الجامعات تنعم بالهدوء ، وأن الدراسة فيها تسير كالمعتاد ، فى حين تترك المظاهرات الرافضة للانقلاب من غير تغطية ، وهذا الطالب يُذكر الإعلام المصرى الذى كان يغطى تظاهرات (بلاك بلوك) المسلحة ، ويصفها الاعلام في ذلك الوقت بالمظاهرات المعارضة ، وعندما كان البلاك بلوك يقطعون المترو ، ويوقفوا الناس بالساعات من دون أن تحرك الداخلة ساكنا .
يتبع بإذن الله

06 نوفمبر 2013

فيسك: الإمارات خصصت قصراً رئاسياً لإدارة مصر بـدبي بمساعدة إسرائيلية


كشف روبرت فيسك الكاتب الصحفي البريطاني المراسل الخاص لمنطقة الشرق الأوسط لصحيفة الأندبندنت البريطانية، أن مصر بعد الانقلاب العسكري أصبحت تدار من أكثر من مكان وأكثر من دولة أهمها دولة الإمارات العربيه التى خصصت قصرا كبيرا يقع في شرق دبي لإدارة الشأن المصري.
وقال فيسك في مقاله المنشور اليوم إن هناك قصراً يقيم فيه المصريون الداعمين للانقلاب العسكري الذين تستدعيهم الامارات في هذا القصر ومنه يتم توصيلهم إلى باب الطائره، فيكون من الصعب التقاط أى صورة لأى زائر.
وأوضح فيسك أنه لا يمر يوم دون عقد اجتماعات يحضرها مصريون وإمارتيون ممن كلفتهم الدوله بإدارة مصر وأغلبهم قادة مخابرات إماراتيون، مشيراً إلى أنه تم عقد لقاء مع أمير الشارقه والإعلامى الساخر باسم يوسف الأسبوع الماضي والمفاجئة أن استدعاء باسم يوسف لم يكن إلا بسبب رغبة أطفال من داخل الأسرة المالكة الجلوس مع باسم، كما دار نقاش بين الاعلامى وصاحب القناة الذي كان متواجدا بدبي في نفس اليوم، في إشارة إلى رجل أعمال مبارك محمد الأمين.
وأضاف أن المخابرات الإمارتية استدعت طوائف عدة من الطيف المصري منها قادة حركة تمرد التى تشرف عليها المخابرات المصرية، إلى جانب عدد ممن يعملون في الوسط الفنى يعرف عنهم حقدهم على التيار الاسلامى، كما استدعت قادة من التيار الدينى الموالى للنظام الانقلابي، حيث التقى نادر بكار المنتمى للتيار الاسلامى بمرشح سابق للرئاسة في القصر، وأكد أن بكار التقى برجل أعمال خليجى يريد فتح مصنعا للمياه الغازيه في مصر، ويشتمل في صناعاته على الخمور باهظة الثمن ويخشى معارضة الحزب الدينى الموالى للانقلاب، وأصر بكار على أن تكون زيارته سريه فطمأنه الاماراتيون أنه من باب الطائرة إلى باب القصر ومنه لباب الطائرة.
وأكد فيسك أن هناك من يريد للمصريين أن يعيشوا في وهم أن السيسي قد أنقذ مصر من الضياع قبل أن يبيع مرسي قناة السويس لقطر، وأنه هو الذي أعاد لمصر أهراماتها التى ضيّعها محمد مرسي ولازال في مصر ملايين من المصريين يؤمنون بالسيسي.
وقال: "إن السيسي كغيره يتلقى التعليمات بعد ضياع البلاد من تحت سيطرته وعجزه عن وقف التظاهر، وذلك بعد فقدانه كل أدوات الضغط بعد 4 شهور من توقف مصر سياسيا واقتصاديا وما يحدث من تمثيل لمصر بالحضور في المحافل الدوليه يضرها أكثر من غيابها.
وتابع أن السيسي الذي يتطلع لمنصب الرئيس يدرك جيداً أن الجميع يتعاملون معه على أنه مجرم هارب من العدالة وعليه أن يقدم ويفعل كل ما يطلب منه حتى يصل إلى هذا المنصب، وأخطر ما قدمه السيسي للخارج حتى يقفوا إلى جواره هو ما لا يصدق".
وبين أن ممثلون عن السيسي اجتمعوا بضابط إسرائيلى متقاعد، وتم الاتفاق على أن يوقع عقد بين مصر وهذه الشركة التي من خلاله بتأمين وحماية المجرى الملاحي قناة السويس، مشيرا إلى أن هذا العقد يمكن الشركة من السيطرة على جزء كبير من المياه المصرية وإذا ساءت النوايا الإسرائيلية فقد تزرع في المياه صواريخ تمثل تهديدا دائما لمصر.
واستطرد قائلاً: "على من يكذبني أن يثبت أن قناة السويس الآن تحت حماية الجيش المصري وليست تحت حماية شركة إسرائلية يقودها ضابط إسرائيلى يعمل مع الموساد لأن كل شركات الأمن الإسرائيلية لا يسمح بتأسيسها الا بموافقة الموساد".
وأوضح فيسك أن الشركة الإسرائيلية تتواجد الآن بمصر وتعمل منذ فترة نتيجة تنازلات السيسي التي يتخذها بشكل فردي دون حتى موافقة أصدقائه في الانقلاب لأنها تنازلات خطيرة، معتبراً هذه التنازلات أخطر ما يمكن تقديمه لأمريكا وإسرائيل بوساطة الإمارات التى فوجئت بأن كل ما تمنت أن يحدث لم يحدث.
وقال إن الإمارات اكتفت بقصر يجتمع فيه الامريكان والاسرائيليين والخليجيين وكل من يتعاملون في الشأن المصري من خلف الستائر السوداء.
واختتم فيسك حديثه قائلاً:" هذا القصر يمكن تسميته القصر الرئاسي المصري في دبي"!!
مصدر

محاكمة مرسي مأساة

المصريون- جهان مصطفى
 نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا جديدا للكاتب الشهير روبرت فيسك قال فيه إنه إذا كان لمحكمة أن تضرب مثلا لانقسام أي أمة, فإن هذا ما فعلته محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وأشار فيسك إلى مشهد الفوضى, الذي عم قاعة المحكمة, عندما واجه مرسي القاضي, قائلا :"أنا رئيس الجمهورية", فصرخ الصحفيون داخل القاعة في مرسي, والذين معه مرات عديدة قائلين :"اعدموهم اعدموهم". وفي المقابل كان هناك العشرات من رجال الشرطة, الذين لم يحركوا ساكنا لإنهاء هذا السيرك. وتابع أن ما حدث في محاكمة مرسي كان جزءا من مأساة مصر ما بعد ثورة يناير ، حيث يحاكم رئيس منتخب بتهم التحريض على القتل, التي قد تكلفه حياته إذا تراءى ذلك للمحكمة. وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت في 4 نوفمبر تأجيل محاكمة مرسي في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى الثامن من يناير المقبل. ورفض مرسي الاعتراف بشرعية المحكمة، مصرّاً على أنه الرئيس الشرعي للبلاد ومطالبا بمحاكمة قادة "الانقلاب". وخاطب مرسي هيئة المحكمة قائلا إنه جاء إلى قاعة المحكمة غصبا وبالقوة بسبب "الانقلاب العسكري"، وحمل الهيئة مسئولية إعادته لممارسة عمله. وأضافت مصادر أن الرئيس المعزول لوّح بإشارة رابعة، وقال للقاضي :"أنا رئيسك الشرعي وأنت باطل". ونُقل مرسي في نهاية الجلسة إلى سجن برج العرب بالإسكندرية

الجدل حول باسم يوسف: عن جاهزية مصر للحريّات! محمد قواص *

يُمنع عرض برنامج «البرنامج» للساخر باسم يوسف بقرار من رئيس مجلس إدارة قناة «سي بي سي» المصرية. يسيل حبر كثير للتبرير والتعبير، للإدانة والاستنكار، للتشفي والشماتة، لكن النقاش الأكبر يدور حول الحريات في مصر ما بعد «الإخوان».
لكن، ما علاقة الحريات المصرية في خلاف تقنيّ بين منتج البرنامج ومقدمه وبين إدارة القناة؟ الخلاف تجاريّ صرف، على ما أعلنت إدارة القناة، ولا علاقة لأي جهة سلطوية بذلك، على ما أعلنت الرئاسة المصرية.
هناك الذي يُقال، وهناك ما يُستنتج مما لا يُقال. تعرضت الحلقة الأولى من الموسم الحالي لحملة انتقادات واسعة لتعرضها للسلطة الحالية في مصر. غمز يوسف من قناة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وسطوته مقابل هامشية دور الرئيس عدلي منصور. سخر الرجل من إعلاميين وفنانين، وحتى من أشخاص عاديين، بالغوا في مديح السيسي. تناول بفكاهة علاقة «جماهير» (الشعب المصري) مع الضباط على مدى التاريخ ممعناً في انتقاد مرحلة مرسي.
بعد أقل من أسبوع على حملة الانتقادات ضد باسم يوسف، يُمنع عرض برنامجه رسمياً وحتى «تُحل المشاكل» وفق بيان القناة. ومن حقّ أي مراقب أن يبني رابطاً ما بين غضب السلطة، من خلال حملة مؤيديها، وقرار المنع الذي يُراد له أن يمر وكأنه مسألة إدارية لا شأن للسياسة بها.
رجل الأعمال المصري محمد الأمين مالك مجموعة قنوات «سي بي سي» ليس بعيداً من دوائر الحكم الراهن في مصر. الرجل سخّر وسائله الإعلامية (كما سخّرها رجال أعمال آخرون) لمهاجمة حكم «الإخوان»، من خلال باسم يوسف وغيره، وهو بالتالي واحد من رعاة الانتقال إلى مرحلة ما بعد «الإخوان» ومباركة خريطة الطريق السيسية وتركيبة الحكم التي نتجت منها. وعليه، فمن الصعب هضم رواية الجوانب التقنية غير السياسية التي ينضح بها بيان المنع (تبرع القناة في الدفاع عن موقفها في واقعة منع عرض حلقة للبرنامج نفسه أيام رئاسة محمد مرسي).
في تلك المناسبة يزدهر النقاش حول الحريات في مصر. والنقاش طوباوي يهمل أن البلد بحالة حرب حقيقية، بالمعنى العسكري والأمني والسياسي. والحرب يدور رحاها بعنف بين فريقين واضحين لا مكان لفريق ثالث فيها. فإما أنت مع «الإخوان» وامتداداتهم وإما أنت مع ما بعد «الإخوان» وامتداداته. والحرب حقيقية تجوز فيها الأدوات كافة كما نرى، من جيش وشرطة واستخبارات، ومن جهد ديبلوماسي محلي وإقليمي ودولي، ومن إعلام مستنفر في كل دقيقة لتقديس لحظة 30 يونيو وما آلت إليه.
في منطق تلك الحرب التي يعود للمصريين فقط الحكم على ضروراتها، لا يجوز فتح معارك خلفية تربك الجهد «الحربي» العام. في منطق تلك الحرب، لأنها حرب، يصوّب القصف (بكل أنواعه) باتجاه العدو المعلن وحده دون غيره. في منطق الحروب الغربية لاحظنا كيف انصاعت الآلة الإعلامية للمجهود الحربي، فسقطت الموضوعية وانهزمت حرية الإعلام بالمعنى المهني. هكذا، هو أمر الأشياء في موسم الحروب.
لكن، هل يجوز الاستكانة لمنطق «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»؟ وهل الزحف البشري التاريخي الذي تمّ الحديث عنه في مصر، وقيل إنه وراء تحرك العسكر، تهدده نكات باسم يوسف وسخريته؟ وهل يجوز الحديث عن حرب في مصر لا تسمح بنقد أو حياد أو رأي ثالث؟ وهل من الممكن في مصر أن تكون ضد «الإخوان» في شكل صادق منتقداً السلطة، أي سلطة، في شكل صادق؟ ثم ألا يعتبر قرار محمد الأمين الإداري توريطاً للحكم الجديد، في حال براءة هذا الحكم من قرار القناة، في جدل حول الحرية والقمع في زمن السجال حول شرعية حركة السيسي لدى المحافل الدولية؟ ثم أخيراً هل ممكن إزالة الأصنام التي تُعبد بعد أن أزالها الإسلام منذ أكثر من 14 قرناً؟ وهل ممكن إسقاط أي تأليه لقادتنا حتى لو لم يكن هذا القائد أو ذاك وراء ذلك التأليه؟
وحده المهرج بإمكانه أن يذكّر الملك بأنه سيموت. معادلة قديمة - جديدة لا بد من بقائها وصونها، سواء في عهد «الإخوان» أو في عهد من أزالوا حكم «الإخوان». وربما إذا كانت مصلحة القناة (إذا صدقنا ذلك) اقتضت وقف برنامج باسم يوسف، فإن مصلحة البلد، والتحوّل الذي جرى، أن تتدخل السلطة (العليا) لإزاحة هذه التهمة والضغط لعودة البرنامج كظاهرة عادية طبيعية روتينية، بصفته مساحة فنية هزلية، سيكون دائماً، لها ما لها وعليها ما عليها.
إيحاءات باسم يوسف الجنسية (أو ما وُصف بـ «القباحة» وفق بعض المنتقدين) تتناقض مع قيَم المجتمع المصري. هكذا، بررت القناة قرارها، فيما يشير صاحب القناة إلى أن القنوات الغربية تبث هذا النوع من البرامج في ساعة متأخرة ليلاً. فليبث «البرنامج» ليلاً وفي ساعة متأخرة! ما الضير في ذلك؟
شيء ملتبس، وقد يصبح خبيثاً، التلطي وراء قداسة القيم الاجتماعية لإسكات الصوت الآخر. ألم تتعذر الديكتاتوريات بتناقض الديموقراطية مع قيمنا وثقافتنا؟ ثم كيف نطوّر هذه القيم ونرفع من انفتاحها إذا لم نسمح بالتجرؤ على ما هو خشبي وموميائي؟ ثم ماذا في تلك الإيحاءات من مختلف عما نتحدث عنه جهاراً في بيوتنا ومقاهينا وأزقتنا ومكاتبنا.
نقاش الحريات في مصر (سواء تم الإفراج عن «البرنامج» أم لا) نقاش صحيّ تستحقه مصر ما بعد 25 يناير، خصوصاً ما بعد 30 يونيو. بعض الإعلام المصري أتحفنا بهبوط استفزازي، اختلط فيه العنصري بالشوفيني، وراجت داخله مواسم الردح لمصلحة الفكرة الواحدة. وإذا ما كان البلد يخوض حرباً صعبة للخروج من ثقافة الديكتاتورية، مدنية كانت أم دينية، فإن من حقّ مصر أن تلحّ في التمتع بالحريات القصوى في نقد كل تأليه، وهو نقد يسقط أيضاً كل تأليه، حتى ذلك الذي يريد البعض إلصاقه بباسم يوسف نفسه.
* صحافي وكاتب سياسي لبناني

محاكمة رئيس مخطوف 1 بقلم خلودعبدالله الخميس

يبدو أننا سنتعايش مع زمن السرد "التنكيتي" على غرار شر البلية!
قلبوا كل الأمور، وركبوا مسميات على وجه المشهد المزيف لتجعله حقيقة. إنهم باختصار تخصص "تقلبات"!
محمد مرسي رجل مصري. قدره "التعيس" كما يبدو واقعاً. نصبه أول رئيس منتخب لمصر. مصر التي منذ سقوط الملكية تعاقب عليها حكم عسكر. سواء جاء ببدلة "ميري" أم خلعها قبل أن يُقسِم. أم رئيس للواجهة ويُدار من الثكنات. تلك مصر قبل ثورة 25 يناير!
جاءت الثورة بمرسي ليكون نقطة تحول تاريخ الحكم في مصر من عسكري ذا وجوه إلى مدني تام فماذا حدث؟!
إنه يحاكم اليوم الاثنين الرابع من نوفمبر لعام 2013 فقط لأنه لم يأت على هوى النظام المتغلغل في مؤسسة الحكم التي لا تنفصل في الطاعة عن المؤسسة العسكرية، يحاكمونه لأنه أراد أن يحكم مصر ما دام حصل على ثقة الشعب الذي اختاره بمنظومة الدستور والديمقراطية وجاء بأغلبية تمكنه من إدارة البلاد وتشكيل حكومتها. يحاكمونه بتهمة قتل أتباعه. والتخابر مع حماس المسلمة. وتهم أخرى ساذجة!
قلبوا المعايير فصارت إسرائيل دولة جارة. وغزة عدوة فهدموا أنفاقاً كانت رئة تتنفس من خلالها غزة كلها لخنقها وقتلها لتحقيق أمن اليهود وحفظاً للعهد مع أميركا المنافقة التي كان أول ما صرح به رئيسها المؤقت أن "ما يهمنا التزام رئيس مصر الجديد باتفاقية كامب ديفيد" وأعطوا هذا الأمان وانتهى. ولكن الغدر من سمات أهل الشقاق والكفر فبدأت حياكة الانقلاب من البيت الأبيض والاستخبارات الأميركية ليسوا برءاء، فقد فعلوها قبلاً بفنزويلا وكوبا وفي كل فتنة وفوضى في دول العالم لهم يد.
اتخذو مرسي قرباناً لتنفيذ مخططات إعادة هيكلة الخارطة الدولية والتحالفات. وحفظ أمن الشوكة التي زرعوها في حلقوم الأمة العربية والإسلامية. كل ذنبه أنه أراد أن يحكم مصر بناءً على خطة الحزب الفائز الحاكم "ويحب البعض تسميته حكم الإخوان" لا بأس فلا فرق بين المسميات. نعم. من حق حزب الحرية والعدالة التي تمثل أغلبيته جماعة الإخوان المسلمين، أن يحقق رؤيته ويدير عبرها البلاد. يجب أن يأخذ فرصته كأي حزب سياسي أتى بالطريق المشروع لسدة الحكم، ولكن لأنه حزب يرفع شعار الإسلام السياسي. اقتلعوه.
تاريخ المحاكمة هذه سيكون فارقاً في الخريطة السياسية ليس لمصر فحسب، بل للإقليم والمجتمع الدولي والأيام ستثبت ما نقول.
كل من كتب في أحداث مصر لم يتجرد. والعدل يتطلب التجرد ما استطعنا. وفصل جماعة الإخوان المسلمين عن الحدث ونقده كمشهد سياسي بحت بصرف النظر عن الشخوص والأيديولوجيات.
وهذا ما عجز الجميع من الطرفين مؤيد للإخوان أو معارض لهم عن فعله. أقلام قليلة جداً استطاعت الاقتراب من الوصف المهني مثل المصريين الدكتور المؤرخ الأديب محمد الجوادي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور سيف عبدالفتاح والكاتب الإعلامي التونسي الدكتور محمد الهاشمي الحامدي. وبالطبع أقلام أجنبية مثل المفكر الدكتور تشومسكي والصحافي الكاتب روبرت فيسك. وكذلك افتتاحيات ومقالات وصفية تحليلية لصحف نيويورك تايمز. واشنطن بوست. الجارديان. وصحف بريطانية وألمانية وبرازيلية وإسبانية وإيطالية وفرنسية. بالإضافة للصحف التركية.
الذي حدث في مصر كان غنياً إعلامياً من زخم في الاستقطاب وفقر في الحياد.
مما أدى إلى مبالغة في العداء للإخوان. وفي الدفاع عنهم. فضاع ميزان العدل والحق.
لذلك وضعتُ أمامي تساؤلات لأتمكن بعد إجابتها من قراءة المشهد فيسهل التناول الموضوعي، فما هي تلك التساؤلات؟

ابو عيطة يتهم شباب الثورة بالمرض النفسي " الدونية" والغيرة منه لانه اصبح وزيراً


أتهم كمال ابو عيطة وزير القوى العاملة شباب الثورة بانهم مرضي نفسيين ويشعرون بالدونية وصغر النفس امامه، وانهم يغارون منه لانه منهم واصبح وزيراً بينما هم فى نفس اماكنهم، وقال " كل الناس تعاملنى باحترام عدا شباب الثورة يغارون منى" ، وهاجم ابو عيطة واسرته ثلاث من الثوار حضروا لمنزله للصلح معه بحسب رغبته.
وتقدم اليوم الناشط السياسي بهاء صابر ببلاغ الى النائب العام يحمل رقم 15447 / 2013 عرائض النائب العام، اتهم فيه وزير القوى العاملة بالسب والقذف، وقال صابر فى بلاغه انه أثناء حضورى مؤتمر عام بجريدة الجمهورية بعنوان " نورت مصر" لتدشين جبهة الاستقرار، وأثناء مناقشتى للسيد الوزير كمال ابو عيطة وزير القوى العاملة بشأن التصريحات التى أدلى بها بخصوص البطالة والتوظيف فى مصر وتوفير فرص عمل للشباب وتحسين أحوال المعيشة، فوجئت به يوجه لى سيل من الالفاظ والاتهامات التى يعاقب عليها القانون. منها عبارة " أنت كداب وخاين وعميل و يسقط عملاء الإخوان". 
وقال ممدوح رمزى المحامى وكيل صاحب البلاغ أن النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد احال البلاغ الى نيابة شمال القاهرة للتحقيق فى الاتهاماتوأتخاذ كافة الاجراءات القانونية فى مثل هذه الاحوال.
وقال الكاتب الصحفى صموئيل العشاى أنه بعد المناقشة التى جرت بين بهاء صابر والوزير حاول الصلح بينهم، واستجاب الوزير وطلب من بهاء ان يركب معه سيارته لانهاء الصلح فى احد المقاهى، وتحت الضغط وافق بهاء، وركب السيارة وكانت معه الناشطة ايمان سمير، وأضاف العشاى أننى ذهبت خلفهم لمنزل أبو عيطة بمنطقة بولاق الدكرور وهو عبارة عن برج فخم.
وأضاف العشاي أن الوزير وأسرته هاجمونا نحن الثلاثة بعبارات صعبه، ونظر الوزير لنا وقال : شباب الثورة يشعرون بالدونية وصغر النفس، وأنا درست علم نفس وأفهم الامر جيدا وادرك انكم تغارون منى لاننى كنت واحد وسطكم واصبحت وزيراً وهو الامر الذى يستفزكم، كيف كمال ابو عيطة يصبح وزيراً بينما أنتم فى نفس اماكنكم"، واضاف ابو عيطة" اثناء وجودنا فى المؤتمر دخل قبلى وزير الاستثمار وهو من المحسبوين على نظام مبارك ولم تهاجمونه ولكنكم هاجمتونى انا لاننى واحد منكم، وكل الناس تعاملنى باحترام عدا شباب الثورة يغارون منى". وتدخل ابن الوزير ابو عيطة وهاجم بهاء صابر بضراوة وصوت عالى جدا، وطلب الضابط قائد حرس الوزير تحرير محضر لشباب الثورة الذين حضروا لمنزله.
وقال العشاى عندما وجدنا الحوار اصبح بهذا الشكل انسحبنا من منزل ابو عيطة الذى راح يهدد ويتوعد، وهو الامر الذى اضطر بهاء صابر لتقديم بلاغه للنائب العام.

بيان من حزب الاستقلال:واصلوا ثورتكم واحرقوا أعلام أمريكا وإسرائيل وصور السيسي

جاءت زيارة كيري وزير خارجية أمريكا عشية المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي محمد مرسى لتؤكد موقف التطابق الأمريكي الصهيوني الإنقلابي لمن كان لا يريد أن يقتنع. وجاءت تصريحات كيري اليهودي (وزوجته يهودية أيضا صاحبة شركة هاينز العالمية الشهيرة للمواد الغذائية) جاءت تصريحاته حاسمة في تأييد الانقلاب العسكري.
نحن فى حزب الاستقلال لم نكن فى احتياج لبرهان، وقلنا منذ اليوم الأول إنه انقلاب صهيونى أمريكى. واليوم أصبح موقف الكونجرس واضحا وكذلك البيت الأبيض، فهل استراح الجميع وعلم أنه لاتوجد خلافات فى النظام الأمريكى وأن الجميع + إسرائيل خلف انقلاب السيسى. وهل تأكد الجميع أن أوباما ليس عضوا فى الإخوان المسلمين؟
إن الدبابات لا تصنع شرعية، والمدافع ليست حجة على الناس، والرصاصات الحية لا تصنع نظاما مشروعا. سيسقط هذا النظام الخائن، وسيعيش الشعب المصري حرا أبيّا. لقد كان مرسى أقوى من جلاديه، وكان القاضى هو المتهم. وستتواصل الانتفاضة الشعبية حتى التحرير الكامل إن شاء الله.
إننا نطالب كافة القوى السياسية الوطنية والإسلامية أن تتحد فى جبهة واحدة لإسقاط الانقلاب العسكرى واستئصال النفوذ الصهيونى الأمريكية. وإعلان إسقاط معاهدة الذل والعار المعروفة باسم كامب ديفيد.
لا بد أن يدرك الشعب أننا أمام قضية تحرير مصر من الفقر والجوع والتبعية. وأن أمريكا وإسرائيل وراء هذه المعاناة. فأموال مبارك يديرها يوسف غالى من لندن (29 مليار دولار). ثم تجد من يقول نريد أن نحل مشاكلنا الداخلية أولاً !!!
مشاكلنا الداخلية الأولى هى أمريكا وإسرائيل. والسيسى ممثل أمريكا وإسرائيل. وحتى فساد الجيش من صنع أمريكا وإسرائيل بعمولات السلاح. وتجنيد القادة بالخمر والميسر والنساء وصور شيكات العمولات. وقد استخدم تاريخ الملك فهد مع النساء والخمور بالنشر فى الصحف الأمريكية عندما تأخر عن قبول القوات الأمريكية فى السعودية عام 1991. وخرجت صور شيكات لمبارك عندما أرادوا الإطاحة به. ولذلك فالسيسى وأقرانه مقيدون بمثل هذه الأشياء ولا يملكون إلا السير معصوبى الأعين وراء أمريكا وإسرائيل.
إنها معركة تحرير مصر. تظاهروا بهذه الروح وتلك النية واحرقوا أعلام أمريكا وإسرائيل مع صور السيسى فى كل مكان. سنحرر مصر من العبودية. لسنا أقل من الهند والصين وتركيا وإيران وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية. ولسنا أقل من مصر التى مرغت أنف الامبراطورية البريطانية فى التراب. وإذا أرادوا أن يهددونا عسكريا، فلسنا أقل من لبنان والعراق وأفغانستان وغزة. ولكنهم أضعف من أن يفكروا فى هذا الاحتمال. ولكننا لا نهاب من أى تهديدات أو تلويحات وقد أمرنا الله بالجهاد.
واصلوا ثورتكم اليومية.. والله وعدكم بالنصر
حـزب الاسـتـقـلال(حزب العمل الجديد سابقاً)
رئيس الحزب
مجدي أحمد حسين

05 نوفمبر 2013

مراسل إم بي سي ضحية التعذيب لـ«الضابط»: «أبوس رجلك اتعلمت الدرس».. ولست صاحب فيديو رصد


الشروق - محمد أبوالغيط 
«أكتر حاجة بتخليني عايز آخد حقي إني بفكّر إذا كان كل ده حصل بدون سبب، وهما عارفين إني إعلامي، يبقى الناس الغلابة ممكن يجرالها إيه؟» بهذه الكلمات بدأ أسلم فتحي مراسل قناة إم بي سي مصر، وضحية آخر وقائع التعذيب في المنيا حديثه لـ«بوابة الشروق».
يقول أسلم إنه كان ذاهبا مع والدته إلى عيادة أحد الأطباء ببلده المنيا، يوم الخميس الماضي، حين انهارت إحدى العمارات فجأة بجوار مكان العيادة، فذهب ليحاول تقديم المساعدة، وليقوم بعمله الصحفي.
ذهب أسلم ليشتري شيئا، وحين عاد بعد دقائق وجد قوات الشرطة قد أغلقت المكان بكردون أمني، فتوجه إلى الضابط المسؤول، وطلب منه السماح له بالعبور، ليؤدي عمله الإعلامي، وأظهر له كارنيه قناة إم بي سي، وأيضا لأن والدته مازالت في العيادة الواقعة داخل الكردون، وهو من سيوصلها للمنزل.
«الظابط رفض ودفعني قائلا: يلا غور من هنا، فقلت له لو سمحت شيل إيدك، أنا لازم أعدي، فدفعني مرة أخرى، فكررت الرد، فأمسكني من رقبتي وسحلني إلى سيارة الشرطة (البوكس)، وهو يقول: مش قلت لك غور من هنا يا ابن كذا يا ابن كذا».
حاول أسلم مقاومة الضابط ودفعه بعيدا عنه، وهو ما زاد من استفزاز الضابط، فأشار للعساكر، الذين هجموا جميعا عليه.
«حوالي 15 عسكري كتفوني من إيدي ورجلي، وكلهم ضربوني، وجرّوني إلى قسم بندر المنيا القريب من المكان، وطول الطريق بيضربوني أقلام على وشي، وبالعصي والأحزمة على جسمي».
حاول أسلم تذكيرهم بأنه إعلامي فرد عليه أحدهم «بلا إعلام بلا كذا، كلكو ولاد كذا»، فحاول استعطافهم "يا جماعة أنا آسف، أنا غلطان، حرام عليكو" ولكن بلا جدوى.
أسلم يتعرض للشنطة!
وصلوا إلى غرفة واسعة فارغة داخل القسم، وهناك تم تقييد أسلم بطريقة مؤلمة ليبدأ جلسة تعذيب طويلة.
"حطوا كلبش في إيدي وكلبش تاني في رجلي، وربطوا الاتنين سوا في خشبة وعلقوها بين كرسيين، عرفت بعدها إنهم بيسموا الطريقة دي شنطة، وهي في حد ذاتها مؤلمة جدا".
لحوالي ساعتين تعرض أسلم لوصلة ضرب متواصلة بالعصي والأحزمة في كل أنحاء جسده من عدد كبير من العساكر والضباط.
"وأنا متعلق كل اللي شايفه رجلين العساكر والظباط، كلهم داخلين وطالعين يضربوني، لدرجة بعدها شفت واحدة لابسة أسود، غالبا بتشتغل في القسم، لأنها كانت بتعمل لهم شاي، هي كمان جت تضرب فيا معاهم، وقالت لهم: اضربوه كمان، ده ما يطلعش من هنا غير ميت".
بعدها قام العساكر بنقل أسلم إلى حجز القسم، وأمروه أن يضع وجهه في الحائط. بعد حوالي ساعتين انفتح الباب مرة أخرى، وظهر ضابط كبير قال لأسلم "انت بقى اللي عامل نفسك راجل؟" واصطحبه العساكر مرة أخرى للغرفة الواسعة ليتلقى جلسة تعذيب جديدة.
"الظابط الكبير كان بيضرب بنفسه، وقال لي: قول أنا..، أنا كذا".
أعادوا أسلم إلى الزنزانة مرة أخرى، وهذه المرة أدخلوه حمام الزنزانة وأمروه ألا يخرج منه، والتزم بذلك خوفا منهم، لكن هذا لم ينجيه.
"بعد فترة جه ظابط تاني جديد فاكر وشه كويس، عينيه كانت خضرا، قال لي تعالى يا حبيبي، كأن كل واحد جديد منهم ييجي لازم يجامل".
أخذه الضابط للمرة الثالثة إلى نفس المكان، واعتدى عليه مع العساكر بالضرب والسباب، دون مبالاة بتوسلات أسلم. "يا فندم أنا مستعد أعمل أي حاجة، أبوس رجلك".
قال له الضابط "يعني خلاص اتعلمت الدرس؟"، فرد أسلم "أيوه خلاص اتعلمت والله يا فندم، بس كفاية كدة"، لكن الضرب لم يتوقف إلا بعد فترة لا يعرفها أسلم، ثم أعادوه للزنزانة.
"لما كانوا بيدخلوني الزنزانة كان المساجين الجنائيين عندهم رحمة، وبيرشوا على جسمي ميّه، وجابوا لي أكل وميّه، لكن ما قدرتش آكل، لأن أسناني واجعاني من الضرب".
في اليوم التالي ظهرا فتح العساكر الزنزانة، وأخبروا أسلم أنه سيتم عرضه على النيابة، وطلب منهم أن يسمحوا له بالاتصال بأهله الذين لا يعرفون أي شيء عن مكانه، لكنهم رفضوا تماما.
"في النيابة لقيت واحد معدي قلت له رقم أختي كذا لو سمحت اتصل بيها، ولولا كده ما كانش حد عرف مكاني، ولا كان أهلي راحولي النيابة".
وجد أسلم بانتظاره «محضر تعدي على السلطات»، والضابط أعد تقريراً يثبت أن أسلم هو من ضربه.
"قلت لوكيل النيابة: أنا غلطان، اكتب أي حاجة المهم امشي من هنا، ولقيت الظابط اللي حصلت معاه المشكلة موجود فقلت له أنا خلاص اتعلمت الدرس، أبوس رجلك سيبني أروح، ومش عايز لا محضر ولا تقرير".
يفسر أسلم موقفه بخوفه الشديد من أن يعود إلى القسم "لو طلبت كشف طبي على إصاباتي كان ممكن ارجع القسم 4 أيام على ذمة التحقيق، وأنا لو رجعت هناك مش هاطلع إلا ميت".
قال الضابط "أنا هسيبك عشان خاطر ربنا ومستقبلك". تم إخلاء سبيل أسلم، وذهب به أهله إلى مستشفى جامعة المنيا.
التقرير الطبي هو الإثبات
"في المستشفى رفضوا أن يكتبوا في التقرير أني أتهم الضباط بتعذيبي في القسم، وقالوا إنه يجب عليّ البقاء حتى اليوم التالي، فخفت من أن أتعرض للأذى، فوافقت على أن يكتبوا أي شيء في التقرير، وكتبوا أني تعرضت لإلقاء طوبة بينما أمُرُّ بالقرب من مشاجرة، ثم فوجئت بأن مدير الأمن استند على هذا الكلام في مداخلته ببرنامج على قناة أون تي في".
بعد أن استعاد أسلم بعض هدوئه عاد إلى النيابة، وقدم بلاغًا بتعرضه للتعذيب، وأمرت النيابة بتوقيع الكشف الطبي عليه، وهو ما تم بمستشفى المنيا العام، وفي هذا التقرير تم إثبات إصابته بسحجات وكدمات في كل أنحاء جسده.
لست صاحب فيديو رصد
يؤكد أسلم أنه ليس صاحب فيديو التعذيب الذي نشرته شبكة رصد، "حدث لبس ببعض صفحات الفيس بوك التي قالت إنني مَنْ ظهر في الفيديو، وذلك لقرب وقت الكشف عن واقعتي التعذيب، وحدوث كليهما في المنيا".
أما من ظهر في الفيديو فهو محمد فاروق عبدالمطلب، 33 سنة، صاحب مخبز، حسبما أعلن محمد الحنبولي مدير مركز الحريات ومشروع الحماية القانونية بالمنيا، والذي شارك مع أسلم في مداخلة تليفونية ببرنامج "صباح أون" على قناة أون تي في.
وقد تم اتهام عبدالمطلب في المحضر رقم 5 أحوال مركز أبوقرقاص بالاستيلاء على بندقية خرطوش وهي من أسلحة المركز، خلال المظاهرات والاشتباكات التي وقعت هناك بعد فض رابعة.
مدير أمن المنيا: أسلم هو من اعتدى على الضابط
أبدى اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، استغرابه الشديد من قصة أسلم، وقال "اللي أعرفه إن أسلم اعتدى على ضابط في محل عمله، ومزق الأفارول الميري الخاص به، لمجرد أن الضابط طلب منه الابتعاد عن الكردون".
وأشار اللواء متولي إلى أن أسلم اعترف بذلك في محضر النيابة الذي انتهى بالصلح بين الطرفين، كما أنه في محضر المستشفى لم يتم إثبات أي إصابات به إلا "اشتباه ما بعد الارتجاج"، وقال إن الإصابات بسبب طوبة ألقيت عليه.
"خطيب أخت أسلم ضابط شرطة، وهو من توسط لدى الضابط الذي اعتدى عليه للصلح، لذلك أنا مستغرب جدا من هذا الكلام الذي يردده الآن".
وردا على قول أسلم بأنه كتب ذلك في المحضر، خوفا من إعادته للقسم للمزيد من التعذيب، قال اللواء متولي "يعني إيه خايف؟ خلاص يبقى يثبت هوا بقى هذا الكلام.. وبعدين فيه إعلامي يقول أنا خايف، خايف من إيه؟".
يؤكد اللواء متولي حرصه على التعاون مع الإعلاميين، وعلى أن أسلوب التعذيب مرفوض تماما في جهاز الشرطة، ورغم كل ذلك لو أثبتت تحقيقات النيابة خطأ أي ضابط مهما كانت رتبته سيتولى بنفسه محاسبته. "أرفض أن يتعرض لهذا التعامل أي إعلامي أو مواطن أو حتى عربجي، أسلوب التعذيب والعنف ده أنا معرفوش، ولا عمري في حياتي مارسته، وأنبذه بشدة".
وقفة احتجاجية يوم الخميس
يقول هشام الدسوقي عضو الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالمنيا: "مدير الأمن طلب أن نقابله لنحل الموضوع وديا، لكننا نرفض أي تساهل في حق أسلم، ما حدث جريمة، ويجب أن يحاكم من ارتكبها".
يشير الدسوقي إلى أن كلام مدير الأمن أتى في سياق محاولته إقناع نشطاء سياسيين وصحفيين ومتضامنين بإلغاء وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن المنيا يوم الخميس، تضامنا مع أسلم.
"اللواء أسامة متولي قال: لو قمتم بهذه الوقفة أنا لا أضمن ما قد يحدث لو انضمت لكم قوى سياسية معينة، وحاولوا استغلال الموقف لأغراضهم الخاصة، وقد تحدث عواقب خطيرة".
ويؤكد الدسوقي أن موقف كل المعنيين بحقوق الإنسان والإعلام في المنيا هو التضامن الكامل مع أسلم.

بالفيديو : ضباط من فتح في قبضة الجيش المصري يعترفون بتورّطهم في هجمات سيناء

عرض الجيش المصري الأحد ( 15-9 ) اعترافات لعناصر من حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة لها في غزة قبل طردهم منها إبّان الحسم العسكري 2007 ، حيث ظهروا وهم يعترفون بمشاركتهم في ضرب الأمن في سيناء والتورّط بهجمات على الجيش و المواطنين المصريين بهدف توريط فلسطينيي غزة في الأحداث الدائرة . 
وأظهرت الاعترافات التي عرضت خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش المصري " العقيد أحمد علي " أنّ المعتقلين الفلسطينيين منهم من يعمل في جهاز الأمن الوقائي التابع لسلطة رام الله وآخر يعمل في الأمن الوطني ومن عناصر حركة فتح ومقيم بمصر بصورة غير مشروعة .
يظهر في الفيديو كلٌّ من الملازم أول في جهاز الأمن الوطني " عبد المنعم حسين أبو زايد " من سكان رفح يعترف بتهمة التجسس ، بينما ظهر الملازم أول بجهاز الأمن الوقائي المنحلّ " غانم محمد الحلو " من سكان غزة الرمال معترفا بذات التهمة ، بالإضافة لشريكهم في التجسّس " المدعو رمزي عبد الله السوركي " من مرتّبات جهاز الأمن الوقائي . 
يشار إلى أنّ الجيش المصري أعلن مرارا أنّه قبض على مجموعات من ضباط الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح المرسلين لشنّ هجمات في سيناء بهدف إرباك الساحة في سيناء ورفح المصرية ، ضمن مخطّط فتحاوي يستهدف قطاع غزة ومقاومته والشعب الفلسطيني فيه بوجه الشعب والجيش المصريين ، تحقيقا لمصالح حزبية تهدف لتشديد الحصار على القطاع وتضييق الخناق على حركة حماس في محاولة لتقويض حكمها . 
المصدر ارشيف

وزير خارجية ليبيا "يسقط" من علي سلالم الجامعة العربية واحد معاونيه انت تقلت في الشرب يا باشا

في واقعة محرجة للغاية تعرض وزيرالخارجية الليبي "محمد عبد العزيز" إلي السقوط و"الكعبلة" علي سلالم الجامعة العربية حيث كان مخموراً وكان واضحاً عليه الاعياء ..عندما كان يصعد السلم للقاء الأمين العام للجامعة الدكتور "نبيل العربي" لإطلاعه علي اخرالمستجدات بشأن اجتماع وزراء الخارجية العرب.
ولم يتمالك عبد العزيز نفسه ووقع وهو يصعد درجات السلم وقال معقبا بعد أن وقع "حصل خير حصل خير مفيش مشكلة إن شاء الله "وقام أحد معاونوه بمساعدته علي النهوض قائلاً له انت تقلت في الشرب يا باشا .
يذكر أن هذه ليست الواقعة الاولي من نوعها كان قد سبق وألقت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي العام الماضي، القبض على أنور بشير محمد الزاوي أ مين سر وزير التخطيط عيسى التويجري بحوزته مخدر الحشيش أثناء مغادرته المطار مرافقاً للوزير والمتجه إلى أديس بابا وتم إلغاء سفر الراكب وتحرير محضر بالواقعة وغادر الوزير الليبي علي الرحلة تاركا مساعده .

بيان صادر من القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بالبحرين

حمّلت النظام مسؤولية مضاعفات وضعه الصحي
قوى المعارضة تطالب بالعلاج الفوري لمعتقل الرأي عبدالوهاب حسين
تابعت قوى المعارضة بقلق شديد استمرار النظام في انتهاكات حقوق الانسان ومن ضمنها عدم توفير وزارة الداخلية للعلاج المناسب والكافي للمعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالوهاب حسين أحد قيادات المعارضة وزعيم تيار الوفاء الإسلامي، مما ادى إلى مضاعفات خطيرة على وضعه الصحي.
إنّ المعلومات المتوفرة لدى قوى المعارضة تفيد بتدهور صحة الأستاذ عبدالوهاب حسين بسبب عدم توفير العلاج المناسب له واحتمال العودة التدريجية لمرض الجهاز العصبي وهو ما يترك أثار سلبية على قدرته اعلى الحركة في اليدين والرجلين وهو مرض يحتاج الأستاذ لعلاجه بالخارج نتيجة عجز المستشفيات المحلية معالجته، كما حصل له اثناء وجوده خارج السجن، حيث تم علاجه في الخارج. كما تفيد المعلومات بأن عدم اخضاعه للعلاج اللازم الذي يحتاجه قد سبب له التهابات في جسده، بالإضافة الى فشل عملية سحب الماء الابيض من عينه، مما ادى الى تهتك شبكية العين وتدهور نظره، وانخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم (HP) وهي نسبة تشكل خطورة على وضعه الصحي المتدهور اصلا، دون ان تحرك الجهات المختصة ساكنا. 
إن إهمال العلاج الذي يحتاجه الأستاذ عبدالوهاب حسين يعتبر جزء من سياسة ممنهجة في اهمال علاج المعتقلين السياسيين، ويعني استمرار التعذيب الذي تعرض له الاستاذ وبقية المعتقلين السياسيين والذي وثقه السيد محمود شريف بسيوني في تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، ما يعني امعانا في رفض توصيات التقرير التي وافق الحكم عليها وتعهد امام العالم بتنفيذها، الامر الذي يشكل خروجا على كافة المواثيق الدولية وفي مقدمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ان قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية تحمّل النظام مسؤولية تدهور صحة الأستاذ عبدالوهاب حسين وما يترتب عليه من مضاعفات سياسية وأمنية، وتطالب السلطات بإخضاعه للعلاج الفوري اللازم من قبل استشاريين متخصصين في حالته المرضية.
 كما تدعو المجتمع الدولي للتدخل فورا لإلزام النظام بتوفير العلاج المناسب له داخل البحرين أو خارجها وبتمكينه من العلاج عند الاطباء الذين كانوا يتابعون حالته الصحية قبل الاعتقال في مستشفى السلمانية والمستشفيات الخاصة في البحرين والخارج وإعادة التقارير الطبية التي تم مصادرتها اثناء الاعتقال من منزله وتزويد أسرته بالتقارير والفحوصات التي اجريت له بعد الاعتقال، باعتباره حق أصيل أكّدت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية، كما تحمل السلطات مسئولية علاجه والحفاظ على حياته، حيث ان التأخّر في توفير العلاج المناسب ينذر بمزيد من التدهور في صحته وزيادة تعقيد المشهد السياسي والأمني.
الجمعيات السياسية
الوفاق الوطني الاسلامية
العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
التجمع القومي الديمقراطي
التجمع الوطني الديمقراطي "الوحدوي"
الإخاء الوطني
5/11/2013

أنباءعن طرح قادة الجيش لمبادرة "التوبة"

رصد
كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة الدفاع أن عدد من جنرالات الجيش المصري وقيادة مركزية بأحد أفرع القوات المسلحة التقت الرئيس محمد مرسي وعرضوا عليه مبادرة باسم "مبادرة التوبة".
وقال المصدر وأحد أعضاء الوفد الذي التقى الرئيس سرا في مقر احتجازه الأسبوع الماضي -وفضل عدم ذكر اسمه- أن المبادرة تستهدف أن تتقدم المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للرئيس مرسي عن التصرفات المشينة التي صدرت من بعض قياداتها والتي لا تعبر بالضرورة عن الغالبية العظمي للمؤسسة العسكرية - وفقا لكلام المصدر - واستغلت منصبها السياسي للحفاظ على نفوذها والامتيازات التي يحصلون عليها والسيطرة على مقدرات المؤسسة العسكرية.
وأضاف المصدر أن الهدف من المبادرة هو إعادة الصورة الذهنية للمؤسسة العسكرية في أذهان الشعب المصري التي لطختها قادة الانقلاب على الشرعية بدماء المصريين مقابل امتيازات رخيصة موضحا أن المؤسسة العسكرية لابد أن تعود إلي مهمتها الأساسية في تأمين الحدود وحماية أمن مصر الخارجي.
وأشار المصدر إلي أن الرئيس مرسي رحب بالمبادرة شريطة أن يتم العفو عن القيادات التي لم تلطخ أيديها بدماء المصريين ولم تشارك أو تحرض على العنف ضد المتظاهرين السلميين، وأن تقدم المؤسسة العسكرية القيادات التي تورطت في انقلاب 3 يوليو إلي محاكمة ناجزة أمام القضاء العسكري.
وأوضح المصدر أن الرئيس مرسي طلب من الوفد العسكري المصغر تقديم رؤية لإدارة المؤسسة العسكرية عقب عودة الجيش إلي ثكناته وتفرغه إلي مهمته الأساسية ورفع قدرات الجيش القتالية والتي رحب بها الوفد ووعد بتقديمها في أقرب وقت ممكن.

المستشار وليد شرابى عبر حسابه الشخصى على تويتر يكتب رئيس شامخ وعداله منبطحة


لعل ما يميز مشهد الأمس هو الخروج عن المألوف فالأصل أن يكون المقدم للمحاكمه ضعيفا مرتعدا مما قد يحكم به عليه ، ولكن ما تابعناه هو رئيس شامخ تجلت عزته فى عدة مشاهد مشرفه لعل أولها التماسك والثقه بالنفس بصورة أبهرت أغلب الصحف العالمية اليوم ، وإصراره على إرتداء الملابس المدنيه التى تشير إلى إعتزازه بمنصبه رئيسا لمصر والذى يجب أن يعامل بما يليق وجلال ذلك المنصب ، وتحميله للمحكمة المسئوليه عن إحتجازه ومنعه من أداء مهام منصبه وكأنه يشير إلى محاسبه قادمه قد تطال هذه الهيئه نتيجة هذا المنع ، ورغبته الملحه - بوصفه رئيسا للجمهوريه - فى الحفاظ على صورة مؤسسة القضاء نظيفة وأن تجنب هذه المؤسسه نفسها من الوقوف فى جانب الإنقلاب ، وتعمد تجاهل الدفاع عن نفسه من التهمه المنسوبة له و التى يتحدثون عنها فالرئيس لا يتدنى إلى مثل هذه الصغائر ، أما العداله المنبطحه فهى التى تجاهلت تقديم المتهمين بقتل المتظاهرين وأرادت أن تلفق تهمة التحريض لخصوم الإنقلاب السياسيين ، وهى التى تناست أقوال أهالى ثمانية من الشهداء إتهموا أشخاصا بعينهم بالتحريض على قتل ذويهم فلم تستدعى أى متهم منهم للتحقيق معه ، وهى التى تحاكم رئيس لا تدرى أين كان محتجز ، وهى التى لأول مرة فى تاريخ مصر يصدر تقرير من منظمة حقوقية دوليه ( هيومن رايتس ووتش ) يدينها ويشير إلى أن من يقومون على أمر هذه العداله فى هذا البلد يغضوا الطرف عن كل جرائم القتل التى قام بها الإنقلابيون فى حق المتظاهرين السلميين أنصار الشرعيه ، وهى التى قبلت على نفسها أن تتحول من حكم بين الخصوم إلى خصم يقف إلى جوار الإنقلاب ويدعمه ، وهى التى يتلاعب بها قادة الإنقلاب فى أى إتجاه أرادوا أن يدفعوها للسير فيه ... وهى التى ... وهى التى ... وهى التى ... ، و أنا أرى أنه إذا ما إستمر حال العداله على ما هو عليه حتى موعد الجلسة القادمة من محاكمة الرئيس أن يقف كل من سيحضر هذه الجلسة أمام منصة المحكمة ، وأن يصطفوا عدة صفوف ويصلوا صلاة من أربع تكبيرات يدعوا فيها بالرحمه على هذه العدالة ، أما من لم يحضر هذه الجلسة فليصلى على العدالة صلاة الغائب ، فالفقيدة كان لها تاريخ مشرف نعتز به ، ولكنها لم تنجوا من قناصة الإنقلاب .
* مقرر حركة قضاة من اجل مصر

من تقرير الاداء النقابي بالصحفيين ..محاكمات الصحفيين والاعلاميين تجرى وفقا لقانون القوة بدلا من قوة القانون

· محامى النقابة يرفض الحضور مع الصحفيين المتهمين بحجة عدم وجود اوامر من النقيب· الامن يطلب من صحفى متهم بان يحمد ربنا لانهم بيلفقوا لغيره أكثر منه· خلافات عضو مجلس النقابة مع سبيع هل لها علاقة باهمال قضيته ؟ وكيف للنقيب مهاجمة صحفى معتقل بدلا من الدفاع عنه ؟

من تقرير لجنة الاداء النقابي بالصحفيين:
اثارت ندوة للجنة الحريات برئاسة محمد عبد القدوس عدد من المفارقات و المآسي فى مجال الاعتداءات على الصحفيين والاعلاميين وقمع حرية الرأى
الندوة التى شارك فيها فيها العشرات من اسر "ضحايا حرية الرأى " وثقت للشهادات الخاصة بالاعتداءات التى تضمنت وقائع ومفارقات عجيبة منها: 
ما روته زوجة الزميل ابراهيم الدراوى عن احتجازه مع الجنائيين ، وانها عند زيارته لعلمها بمرضه وارتفاع حرارته منعوا دخول الادوية ولم تستغرق الزيارة اكثر من دقيقة واحدةة
وروى شقيق الصحفى عماد ابو زيد مراسل اليوم السابع ببنى سويف بان الامن قالوا لهم احمدوا ربنا احنا لفقنا لغيره اكثر منه ، اما العجيب فهو مهاجمه النقيب ضياء رشوان لشقيقه فى برنامج ل جابر القرموطى بدلا من الدفاع عنه او تقدير محنته
اما شقيق الصحفى احمد سبيع فقد انتقد موقف النقابة السلبى والذى وصل الى اتهام النقابة له اكثر مما اتهمته النيابة ، وذكر عدد من الحضور ان هناك خلافات سابقة بينه وبين عضو بمجلس النقابة وهو ما صور الامر اشبه بتصفية حسابات واهمال الدفاع عنه
وروى والد شريف منصور مراسل 25 ما حدث لابنه من اعتداءات الا انه تمنى عدم نوم ابنه على البلاط داخل المعتقل
هذا وقد تعددت الشهادات بما لاتتسع له المساحة ، وان كانت هناك مفارقات ذكرها الحضور جديرة بالاشارة مثل:
طلب المحامى العام من المحامين القسم بان المتهم ليس من الاخوان ! . 
وكذلك عدم حضور محامى النقابة فى كثير من القضايا بحجة انه ليس لديه اوامر من النقيب ! وان النقابة التى هبت وقلبت الدنيا يوم احتجاز شيماء عادل لم تكترث بحبس الصحفيين والاعلاميين بسبب خلافاتهم مع الاخوان ومؤيدى الشرعيه
هذا وتجرى المحاكمات فى وقت صدور قرارات بالمد فى الحبس الاحتياطى ، وبدون وجود محام ، بل وعدم الاستماع للمتهم وفقا لقانون القوة بدلا من قوة القانون

الشرطة تعتدى على صحفي وصحفية بالضرب المبرح في الاسكندرية

تعرض كلاً من الزميلين أحمد ماجد ،مراسل جريدة الوطن ، ورانيا حلمي ،المحررة بـ "وكالة أنباء الساعة" للاعتداء بالضرب من قبل قوات الأمن ،بالتزامن مع فض تظاهرات مؤيدي الرئيس المخطوف محمد مرسي بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية.
وتم الاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بـ "ماجد" بينما قام أحد ضباط الشرطة بالاعتداء على "حلمي" في أحد الشوارع المحيطة بمكان التظاهرة والاعتداء عليها بالضرب بمؤخرة طبنجة على الرأس –بحسب الزميلة المعتدى عليها.
وقالت رانيا حلمي أنها لجأت إلى أحد المحال للاحتماء بها إلا أن الشرطي تتبعها ،وبالرغم من الكشف عن هويتها وشروعها في إبراز كارنيه الموقع الإلكتروني التي تعمل به ،إلا أنه قام بالاعتداء عليها،و بعرضها على الأطباء تبين إصابتها بعدد ثلاثة تجمعات دموية في الرأس ،كما تم الاعتداء أيضاً على الفتيات والسيدات المشاركات في المظاهرة ،وسبهم بألفاظ نابية

طلاب الاعلام يثورون لحرية الصحافة 

نظم العشرات من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية، أمام المبنى الرئيس للكلية؛ للتنديد باعتقال والاعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم الأحداث السياسية. 
ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها “لا لتكميم الأفواه”، و”دماء الصحفيين أصبحت رخيصة " الطريف انه تم الاعتداء على عدد من الصحفيين عندما نظموا وقفة مشابهه امام نقابتهم

اغلاق منتدى الحوار . . بسبب رفض الانقلاب

أكد اللواء عادل سليمان، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجي لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية – العسكرية، إغلاق المركز الدولي للدراسات المستقبلية بعد عشر سنوات من إنشائه. 
وقال سليمان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنه ترك المركز منذ شهرين حتى يستمر ولكن بلا فائدة، مؤكدا أن رفضه الانقلاب العسكري سبب إغلاقه. 
وأضاف: "مجموعة من أفضل فتيات وشباب مصر تأهيلا وإخلاصا وإيماناً بفكرة التنوير والمشاركة اليوم، انضموا إلى قافلة البطالة بقرار "طفى النور " لمركزهم

رئيس مجلس ادارة المصري اليوم يطالب بفصل 250 صحفى .. والمذبحة تشمل المحررين المؤسسين للجريدة 

فى صحيفة "المصرى اليوم" قرر عبد المنعم سعيد - رئيس مجلس الإدارة - ضرورة الإستغناء عن صحفيين بالجريدة يترواح عددهم مابين 150 إلى 250 صحفى وهو قرار أدى إلى ثورة داخل الجريدة، هدّدت السعيد نفسه حتى انه لا يأتى إلى مقر الجريدة و لا يقابل أحدًا من الصحفيين المظلومين خوفًا من التجمهر ضده أو الاعتداء عليه 
.. فماذا عن هذه القرارات التى تطيح بمستقبل المئات فى وقت تنشر تلك المواقع الإعلامية صاحبة قرارات الفصل إنتقاداتها لبعض الشركات الخاصة التى تقوم بفصل عدد محدود من العاملين؟ 
وترجع جذور القصة إلى قيام (رئيس تحرير الصدفة) عندما دعاه رجل الأعمال محمد الأمين لرئاسة تحرير جريدة "الوطن" لسان حال ورأس حربة فلول مبارك .. فقرّر الجلاد إصطحاب نحو 15 صحفيًا من أقرب الموالين له بالمصرى اليوم للعمل معه بالوطن 
ومع تخوُّف القائم بأعمال رئيس التحرير من أن يصطحب الجلاد مزيدًا من صحفيي الجريدة، قرّر فتح باب العمل بالمصرى اليوم على مصراعيه، حتى تحولت الجريدة إلى ملاذ للمحررين المتعطلين عن العمل، أو الباحثين عن وظيفة، كما أنضم إلى الجريدة عدد ممن إنتقلوا إلى صحف أخرى خاصًة مع الوعد بمرتب ومكائفة ضعف ماكانوا يحصلوا عليه، وأيضًا ضمن مايحصل عليه محرروا المصرى اليوم .. وهكذا إنضم إلى الجريدة أكثر من 200 من الصحفيين الجُدد، بل الأكثر من هذا إنضمام عدد كبير من العامليين والإداريين حتى أن إدارة التنمية البشرية التى كان يعمل بها ثلاثة فقط أصبح يعمل بها نحو 15 من الموظفين .. وبالتالى تحولت الجريدة إلى أشبه بالسوق، ووصل الحال بأن معظم المحررين لم يعرفوا زملائهم الذين يعملون معهم فى نفس الصحيفة 
وعندما وجدت إدارة "دياب" أن الجريدة تتعرّض لخسائر خاصًة مع تراجع التوزيع وزيادة عدد المحررين وبالتالى زيادة الأجور، إستعانت بعبد المنعم سعيد لرئاسة مجلس الإدارة خاصًة مع توافر صفات عديدة تتوافر مع المصرى اليوم مثل إهتمامه بأمريكا وإسرائيل .. ولم تتنبه الإدارة إلى أن السعيد كان رئيسًا فاشلًا بمجلس إدارة الأهرام بدليل القلاقل التى كانت تثار فى عهده والأموال الطائلة التى كان يتم إهدارها على مكافئات المحظوظين، وهدايا كبار المسئولين، وغيرها من أوجه السفه والتى تصدى لها الزميل ممدوح الولى وهو ما أثار حمق من تم إيقاف إستفادته من هذا السفه، وإن كان الولى قد ضرب القدوه بنفسه بإيقاف حصوله كرئيس مجلس الإدارة على مئات الأف من الجنيهات من مكافئات وإجتماعات مجلس إدارة والجمعية العمومية، والجامعة الكندية 
نعود إلى "المصرى اليوم" وبحثًا عن توفير النفقات بحث عبد المنعم السعيد عن إتخاذه قرارًا بالإستغناء عن عدد كبير من الصحفيين بالجريدة بعد أن وصل عددهم إلى نحو 500 صحفى بينما العدد المطلوب يجب ألا يزيد بحال عن 250 صحفى، ووضع معايير مشدّده لتبرير عملية الفصل ومنها وضع حجم إنتاج للصحفى فى الشهر بما لايتوافر للبعض تقديمه خاصًة بالإعتماد على الكم وليس الكيف وعدم وضع معايير للإنفرادات أو التحقيقات الصحفية أو الحوارات وهى أعمال تستهلك من المحرر جهدًا كبيرًا ثم تحتسب إلى رقم عمل واحد فى وقت لايستطيع المحرر عدم رفض الإستجابة للتكليف بعمل التحقيق أو الحوار .. كم أن القرار جاء فى وقت لايتم فيه نشر العديد من الأخبار والأعمال الصحفية للمحررين لطبيعة إستحواذ الأحداث الجارية منذ 3 يوليو الماضى على المواد المنشورة بالصحيفة مثل كل الصحف، ووصلت الطامة إلى أمكانية الإطاحة بالعديد من الصحفيين القدامى والذين قاموا ببناء الجريدة منذ تأسيسها ليبقى بعض المحظوظين من الجدد 
وقد أثار التمهيد لقرارات الفصل ثورة بل وفوضى داخل الجريدة خاصة أن هناك أحداث أخرى تثير التوتر فى الوقت الحالى ومنها إحالة عدد من المحررين للتحقيقات فى موضوع "تسريب" شريط حوار ياسر رزق -رئيس التحرير- مع الفريق السيسى، وقد وصلت درجة الغليان إلى تهدد أداء الصحفيين بالجريدة ذاتها خاصة مع تمسُّك جميع المحرريين بالعمل بعدما أعتدموا على دخلهم المادى بالعمل فى الجريدة 

موسم تصفيات الصحفيين والإعلاميين بالجملة ..فصل 296 إعلامى بهيئة الإستعلامات 

فى أكبر موسم تصفيات بالجملة، وأكبر أوكازيون تضحية بالصحفيين، قررت هيئة الإستعلامات -فى ذات الوقت- طرد 296 من شباب الإعلاميين وبعضهم يعمل منذ أكثر من ثماني سنوات، وهذه التصفيات الكُبرى تجرى بدون أى تعويض أى إنه أوكازيون مجانى، والتى تشمل هيئة الإستعلامات والمكاتب التابعة لها من مراكز النيل والإعلام الداخلى وأقسام أخرى 
فى هيئة الإستعلامات فقد قام الأمن بمنع دخول 296 من الإعلاميين من دخول المبنى رغم أن بعضهم يعمل بإنتظام منذ عام 2004 أى منذ أكثر من 8 سنوات متواصلة 
وترجع جذور القصة إلى الحاق الهيئة لعدد من الإعلاميين (خريجيى كليات الصحافة والإعلام) للعمل -دون تعاقد- ولكن على أمل تثبيتهم فى يومًا ما، وكان عددهم عام 2004 ثمانية ثم تزايد عددهم إلى 52 حتى وصل عددهم حاليًا إلى 296 وظل هؤلاء يعملون بإمتياز وإنتظام ويحصلون على دورات تدريبية لتطوير الأداء، ونتيجة لهذا التميُّز، ومع قيام الجهات المختلفة بإجراءات تعيين وتثبيت عقب ثورة يناير وعدهم السفير د. محمد بدر الدين زايد -رئيس الهيئة- فى إجتماع موسّع بتعيينهم وتثبيتهم، ووقف إلى جانبهم رئيس قطاع الإعلام الداخلى وكيل أول الوزارة على النويهى 
ولإن الهيئة التى مهمتها الأساسية إيضاح مايجرى داخل مصر بصورة تجميلية تحوّلت إلى نظام أشبه بكهوف المخابرات، وقد كانت أحد أذرع صفوت الشريف، حتى أصبح البعض لايعرف من الذى يديرها بالضبط، ثم تحولت إلى وزارة الخارجية لتكون "إستراحة" للسفراء! وعليه فإن تأثير الأداء الإعلامى أصبح لايتناسب مع واقع الأحداث رغم أن الهيئة تضم كفائات إعلامية من أبنائها يمكنهم النهوض بها إذا ماتم تصحيح الأوضاع .. ومايهمنا فى هذا السياق إنه نتيجه لإنعدام الوضوح والشفافية فى الإدارة فإنه كان طبيعيًا أن يتم تعيين العشرات "بالبراشوت" أو بالكوسة على حساب الكفاءات الحقيقية ومنهم هؤلاء الإعلاميين والذين وصل عددهم الى 296 ومضى الحال حتى ثلاث شهور سابقة عندما جاء السفير أمجد ماهر عبد الغفار ليتولى بدلًا من السفير زايد لجأ إليه هؤلاء فوعدهم بإتخاذ قرارات التعيين 
إلى أنهم فوجؤا بقرارات معاكسة حيث قام أمن الهيئة بمنعهم من دخول المبنى، وعندما سألوا أجابهم أمن الهيئة بإنها تعليمات رئيس الهيئة .. فقاموا بالشكوى لرئيسهم على نويهى رئيس القطاع والذى قام بالإتصال بالسفير أمجد عبد الغفار فأخبره إنه لم يصدر قرار بمنعهم وهو مايعنى أن الهيئة -كما سبق أن ذكرنا - تدار بطرق خفية خاصًة مع وجود رجال صفوت الشريف مثل عطية شقران وكيل الوزارة ومسئول شئون مكاتب رئيس الهيئة واللواء حمدى الشوادى وكذلك عبد الحكيم حسن عبد العال مدير عام الأمن 
وعليه قام عدد من هؤلاء الإعلاميين وفى مقدمتهم حسام محسن محمد ومحمد رشدى عبد العزيز وفوزية احمد الباز ووئام محمد نصر الدين وعلاء الدين بركات عبد الحفيظ تقدّموا بشكوى إلى الاستاذ محمد عبد القدوس بصفته مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ووكيل أول النقابة وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان، أكّدوا فيها على أنهم من خريجى كليات الاعلام ويعملون بالهيئة منذ سنوات طويلة وتم تدريبهم على أعلى مستوى تمهيداً لتعينهم وهو ما سبق أن وعدهم به السفير محمد بدر الدين زايد رئيس الهيئة السابق والسفير امجد عبد الغفار رئيس الهيئة الحالى، ثم فوجئوا بوجود تعينات لاشخاص غيرهم وبطرق مريبة حيث لم يتم اجراء اية اعلانات او اجراء مسابقات وتم تجاهلهم، حيث فوجئوا بقيام أمن الهيئة بمنعهم من الدخول للهيئة وعندما سألوا وكيل اول الوزراة رئيس قطاع الاعلام الداخلى والذى سبق أن أعلن وقوفه بجانبهم قام على الفور بالاتصال برئيس الهيئة امام الجميع، ونفى رئيس الهيئة إصداره لقرار، بينما الواقع إنه تم منعهم بالفعل وهو مايضر بمستقبلهم 
كما لجأو إلى النائب العام وتحدث معهم النائب العام المساعد واصفًا ماحدث لهم بإنه تم الإتجار بأحلامكم ومستقبلكم ولكن المُختص هو مكتب العمل 
ترى هل تتحرك الحكومة لانقاذ مستقبل شباب الاعلاميين بالاستعلامات خاصًة أن الهيئة فى حاجة إلى دماء جديدة ومخلصين لتطوير الأداء؟ 

صحفيون ضد الفشل بالمساء يهددون بالاضراب 

هدد أكثر من سبعين صحفيا في جريدة "المساء" بالإضراب عن العمل ما لم يتم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ سبعة شهور، وكذلك ما لم يتم صرف الأدوية لزملائهم المرضى. 
الصحفيون أرسلوا إنذارهم إلى رئيس مجلس الإدارة مصطفى هديب وإلى مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وهددوا بإجراءات تصعيدية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. 
وفى نفس الوقت، أعلن يسرى حسان نائب رئيس تحرير المساء عن تشكيل جبهة "صحفيون ضد الفشل"، وقال إن مهمة اللجنة تتضمن شقين الأول مهني يختص بوضع برامج للتطوير والتدريب، وذلك بعد تراجع المستوى المهني بشكل واضح، والثاني إداري يختص بمراقبة الأداء المالي والإداري في المؤسسة

مذكرات شمس ربما تخلّى الأهرام ورا الشمس ! 

أعلنت جريدة الأهرام عن نشر مذكرات شمس بدران وأن نشرها "حصريًا" لوكالة الأهرام للإعلان 
شمس بدران وزير الحربية فى عهد عبد الناصر أكثر من حصل على إتهامات بالحقارة والكذب حتى تم سجنه عقب مظاهرات الطلاب بعد نكسة 67 إلا أنه فى عصر السادات تم تهريبه إلى لندن وهناك بدأ فى إدعاء بطولات زائفة 
ومن المعروف إن عبد المنعم سعيد وسرايا وعدد من قيادات الأهرام "الفلول" سافروا إلى لندن منذ عامين وألتقوا ببدران ووعده بنشر مذكراته إلا أنهم فوجأو بعاصفة هدّدت الأهرام بدفع تعويضات فى حالة نشر الأكاذيب قد تعرّض المؤسسة للإفلاس 
إذا كانت وكالة الأهرام تفخر بنشر مذكرات شمس "حصريًا" فلنتوقع للأهرام أيام ليس فيها شمس، وفعلًا بدران أثبت إن أسمه على مُسمى

مشاركة 11 بلطجى فى إغتصاب سيدة بدلًا من 12 

فى تقرير لجنة الأداء الأخير نشرنا خبر بعنوان مشاركة الوفد 12 بلطجى فى إغتصاب سيدة وذكرنا أن مشاركة الوفد فى الإغتصاب جاءت بمخالفة كل المعايير المهنية بل والإنسانية حيث نشرت اسم المجنى عليها وعنوانها رغم إنها ضحية وليست مذنبة 
وبعد أسابيع عادت الوفد إلى نشر حادثة أخرى بتاريخ 6 أكتوبر - وكإنها تحتفل بالنصر - بافتراس واغتصاب 11 ذئب لفتاة .. ونشرت الجريدة أيضًا أسم الفتاة وعنوانها 
والسؤال الا يوجد صحفى واحد فى الوفد لديه قيم أخلاقية مع شجاعة التصدى بل وتوبيخ لمن يقوم بنشر أسماء وعناوين الضحايا فى حوادث الإغتصاب بالمخالفة لكل القيم المهنية والإنسانية 
فعلًا الوفد تحوّلت من عصر مصطفى شردى إلى عصر محمد مصطفى شردى

شاهد ..كلاب شرطة مبارك يعتدون على حرائر الاسكندرية

مفاجأة.. الحرس الجمهوري انحاز للشرعية عقب الانقلاب والرئيس رفض الإقتتال

كشف الدكتور محمد مرسي – الرئيس الشرعي المنتخب – عن القاء الشرطة العسكري القبض على عدد من أفراد حراسته عقب انقلاب 3 يوليو مباشرة بعد رفضهم الاجراءات التي اعلنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وكشف الرئيس لهيئة المحامين ومستشاريه اثناء لقاءهم اليوم بأكاديمية الشرطة داخل قاعة المحاكمة أن حراسه تعرضوا لضغوط هائلة للتراجع عن موقفهم، الا انهم رفضوا وأصروا على التمسك بالشرعية، الأمر الذي أدى الى احالتهم لمحاكمة عسكرية وعزلهم داخل السجن العسكري.
وأكد الرئيس الشرعي أنه فور حدوث الانقلاب أعلن عدد كبير من ضباط الحرس الجمهوري رفضهم للانقلاب الا ان الرئيس رفض حدوث اقتتال بين افراد الجيش أو أن يرفع اي من ضباط الجيش فوهة سلاحه في وجه أي مؤيد للشرعية، مشددًا على أنه حريص على كل مصري وعلى دماء كل المصريين.
اللهم احفظ الرئيس محمد مرسي وانصره علي القوم الظالمون

قلم رصاص حمدي قنديل يشرح من هو الخروف الحقيقي



     1- هو من طالب بانتخابات رئاسية مبكرة فمشي وراهم فى تعطيل الدستور وتعطيله بلجنة معينة لا علاقة لها بالشعب
     2- هو من طالب بمزيد من الحريات فمشي وراهم فى حبس اى حد يفتح فمه او يعترض على السياسات القمعية
    3- هو من طالب بحرية الاعلام فمشي وراهم فى غلق القنوات الفضائية وحبس الصحفيين لأنهم ينقلون الحقيقة
    4- هو من طالب بحرية التظاهر فمشي وراهم وقعد فى البيت من المغرب حفاظاً على الامن
    5- هو من طالب بالغاء قانون الطوارئ ومشي وراهم فى فرض حالة الطوارئ ورحب بيها
     6- هو من طالب بتوازن لجنة وضع الدستور وتمثيل كل القوى السياسية ومشي وراهم فى وضع ممثل واحد فقط من الاحزاب الاسلامية فى اللجنة
    7- هو من طالب بسقوط حكم العسكر واول واحد طبل للسيسي وطالبه بترشيحه فى الرئاسة تلبية لكلمات اعلامي الفلول وذيول مبارك. الخروف الحقيقي هو من شارك فى ثورة 25 يناير وامن بها وخرج طالب الفسدة والقمعيين ان يعودوا ليركبوا على الشعب مرة اخرى.!!!!!!!

    فيديو .. بجاتو : مرسي لا زال الرئيس الشرعى للبلاد

    04 نوفمبر 2013

    مرسي يصدر قرارا جمهوريا بعزل السيسي ووزير الداخلية

    أصدر الرئيس محمد مرسي، مرسوما "رئاسيا" من داخل القفص، بإقالة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومن المتوقع أن يؤدي القرار إلى إرباك صناع القرار في العواصم الغربية التي لا زالت تنظر إلى مرسي بوصفه الرئيس الشرعي للبلاد. 
    وقالت المصادر، بأن مرسي، ظل مدخرا القرار إلى حين محاكمته ليفاجئ به خصومه، ويحرج المؤسسة العسكرية أمام المجتمع الدولي. يذكر بأن مقاطع مسرية منسوبة إلى الفريق السيسي، طالب فيها الصحافي ياسر رزق، بتنظيم حمله مع زملائه الصحفيين والمثقفين تطالب بتحصينه وعودته إلى منصبه كوزير للدفاع حال فشل في الفوز بمقعد رئاسة الجمهورية.

    عامر عبد المنعم يتسائل: من الذي قتل الحسيني أبو ضيف؟ مرفق فيديو

    في أحداث الاتحادية قتل 10 شهداء كلهم تقريبا ينتمون للإخوان ماعدا الصحفي الحسيني أبو ضيف وشخص آخر. وقد قررت المحكمة التي تحاكم الرئيس الأسير الآن استبعاد شهداء الإخوان الثمانية من القضية واكتفت بالحسيني والشهيدالآخر.. فمن هو القاتل الحقيقي للحسيني أبو ضيف.
    منذ فترة وأنا أريد أن ألفت الانتباه إلى أن هناك من استغل استشهاد الزميل الرقيق صاحب الخلق الكريم الحسيني أبو ضيف في تصفية حسابات مع الإخوان، لإبعاد الشبهة عن القاتل الحقيقي.
    هذه الرواية فور الجريمة من صديقه الذي كان يقف بجواره لحظة القتل قد تغير اتجاه الاتهامات..
    خلاصتها:
    1- الحسيني كان في الجهة الأخرى، أي مع معارضي الرئيس محمد مرسي.
    2- القاتل أطلق عليه الرصاصة على مسافة أقل من متر من الخلف وقد أكد تقرير الطب الشرعي هذه المعلومة.
    3- الكاميرا التي صور الحسيني بها من يحملون السلاح هي الهدف حيث تم سرقتها بعد سقوطه على الأرض.
    الغريب أن بعض المحسوبين على الإخوان ساهموا في تشتيت الناس وقتها عندما أنكروا بشكل أعمى مسئوليتهم فزعم بعضهم أن الحسيني من الإخوان، ومنهم من قال إن الحسيني كان في ناحية الإخوان.
    الحسيني استشهد في فترة كان المصورون فيها هدفا للقتل، وكاد الأمر يتكرر مع إبراهيم المصري مصور جريدة الوادي (التي رأست تحريرها حتى 1-7-2013) وتم اتهام الإخوان بقتله أيضا فور سقوطه على الأرض غارقا في دمه، لولا أن الله سلم ونجا إبراهيم المصري من الموت، حيث لم تكن الرصاصة مميتة وقال أن الذي حاول قتله مسلح من البلاك بلوك.

    الجزيرة تفضح السجل الاسود للقاضى احمد صبرى الذى يحاكم مرسى

    مصطفى خاطر وكيل النياب الذى افرج عن 140 بلطجى فى احداث الاتحادية هو بذات نفسه ضمن هيئة محاكمة الرئيس المنتخب الاستاذ الدكتور محمد مرسي فى قضية قتلى الأتحادية هذا فضلا عن رئيس المحكمة وسجله المزدحم