ما حدث ويحدث في السجون العراقية أمريكية كانت أم صفوية من جرائم بشعة ومن إنتهاكات لحقوق الإنسان جرائم تقشعر لها الأبدان... لن اتحدث عن الإغتصابت والتعذيبات التي وقعت في سجن أبو غريب وفي غيره من السجون والأماكن العراقية.. ولا عن الظلم الذي وقع على الشعب العراقي.. ولا عن مئات الألاف من الأسرى الذين عذبتهم قوات الإحتلال والغزو، والمرتزقة وشركات الموت مثل،شركة بلا ووتر وغيرها من الشركات.. لكنني سأتحدث عن ما يقترفه المدعو نوري المالكي ومليشاته.. ومليشيات بدر الإيرانية الإرهابية من جرائم إرهابية وتعذيب للأسرى الأبطال العراقيين الذين أُسروا وهم يدافعون عن عروبة وكرامة العراق والأمة العربية..
المناضل الشريف العراقي العروبي طارق عزيز..والبطل المناضل عبد الغني عبد الغفور أسيران يعانيان من الأمراض المزمنة والأمراض الجديدة إثر تعرضهما للحرمان من العلاج ..وتعرضهما للتعذيب البشع ورميها في الخارج دون ملابس، وللمعاملة الغير إنسانية..مع أعداد كبيرة من الأسرى العراقيين في السجون التي يشرف عليها المالكي وزبانيته ، والصفويون الذين يحكمون العراق مع الإمريكان هذه الأيام.. وكأني أراهم قد نسوا بأنهم قد دخلوا إلى العراق على ظهور الدبابات الأمريكية ومع الغزاة والمأجورين والعملاء والمرتزقة وتجار الحروب..لمساعدتم على تدمير العراق،وعلى إذلال شعبه البطل الذي أذاق الفرس السم في القادسية الثانية، قادسية الشهيد الشجاع والبطل الإسطوري صدام حسين... وأنهم قد نسوا بأن السير لا يعدم ولا يعذب..وهذا ما جاء في ميثاق وفي قرارات حقوق الأسير..!!
المسؤلون العرب..وجمعيات حقوق الإنسان.. ورجال القانون.. ورجال العراق الوطنيون..والأحزاب التي تنادي بوحدة الوطن العربي من المحيط الأطلسي إلى خليجنا العربي يعرفون بأن الموت الأكيد يقترب من طارق عزيز وعبد الغني، ومن غيرهما من الأسرى الأبطال لأنهم ، أولاً بعثيون..وثانياً لأنهم يرفضون إستعبادهم من أي غريب..وثالثاً لأنهم باتوا يعرفون بان أيام المالكي وزمرتة باتت على الأبواب..والمالكلي يعرف ذلك..لذلك يود تعذيبهم بكل الوسائل قبل هروبه من المنطقة الخضراء
وأقترح على مجرمة الحرب أمريكا التي كانت السبب في ما حدث ويحدث للأسرى العراقيين إما بنقلهم إلى سجون الصهاينة عسى أن يعاملونهم معاملة أرحم تليق بالأسرى حتى يفرجها رب العالمين ويعودون إلى عراقهم..أو أن تضغط أمريكا على بيادقها للإفراج عنهم..!! أنادي وأعرف بان لا حياة لمن تنادي.. وأقول::إلى متى هذا التعتيم..وهذا الصمت لما يحدث في العراق الذي جعلني استعين عن الرمضاء بالنار..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق