04 ديسمبر 2012

تقرير الخبراء أدانهما : إيقاف المذيعتين بثينة كامل وهالة فهمي


قررت الادارة المركزية للشئون القانونية باتحاد الاذاعة والتليفزيون وقف المذيعتين بثينة كامل وهالة فهمي مؤقتا عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات التي أمر بها صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام.
بشأن المخالفات المهنية يومي السبت والاحد في برنامجي احداث24 ساعة والضمير. كما تم تشكيل لجنة محايدة لمشاهدة ما حدث من المذيعتين الكبيرتين علي شاشة التليفزيون المصري من خلال أحداث24 ساعة, وبرنامج الضمير علي شاشة القناة الثانية الذي تقدمه المذيعة هالة فهمي.
وأكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أنه لم ولن يتدخل في عملية انتهاء علاقة المذيعتين بشاشة التليفزيون لأن القانون هو الذي سوف يتم تطبيقه دون تدخل فيه علي الإطلاق. وصرح اسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أنه كلف رئيس القناة الثانية بالتنبيه علي المذيعة هالة فهمي بضرورة الحرص علي أن يمثل الضيوف الرأي والرأي الأخر, لأن التليفزيون المصري ملك للجميع. وليس حكرا علي أحد, وان تكون موضوعية وتلتزم بالمهنية وعدم التحيز إلي طرف دون آخر.
وقال أنه تم إجراء تحقيق سريع مساء الاثنين مع ممدوح يوسف رئيس القناة الثانية, وتم إيقاف المذيعة الي حين انتهاء التحقيقات معها. وأوضح ممدوح يوسف انه سبق التحقيق مع هالة فهمي في واقعة سابقة, عندما تركت البرنامج, الذي بدأ في أول يوليو الماضي قبل الخروج علي الهواء, وأقرت اللجنة التي شكلت حينئذ بعدم صلاحية المذيعة في تقديم برامج الهواء, إلا أننا لم نأخذ بهذه التوصية حرصا علي مصلحتها ومستقبلها.
وكانت هالة فهمي قد حملت كفنها علي يديها في بداية البرنامج في واقعة لم تحدث علي مدار تاريخ التليفزيون المصري.
ويقول د. صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: تقدمت وأعضاء اللجنة بتقرير مهني بعد مشاهدة حلقة برنامج أحداث24 ساعة بتاريخ1 ديسمبر وتضمن العديد من الملاحظات منها أن المذيعة بثينة كامل, قد أضافت من عندها عددا من الإضافات غير الموجودة في نص النشرة بشكل يعبر عن وجهة نظرها, وأن هناك نوعا من عدم الالتزام العمدي بالدقة والقواعد المهنية, فضلا عن إضافة كلمات وجمل إلي النص الخاص بنشرة الأخبار فكما جاء في ختام النشرة وصفت المذيعة النشرة بأنها نشرة الصوت الواحد.
وأضاف: وفي التقرير أيضا قامت اللجنة بالإشادة بالالتزام المهني الدقيق لزميلها المذيع مصطفي عرفة حيث التزم بالنص والمحتوي; مما يوضح ويبرز حالة التعمد والتحيز والتوظيف الدعائي غير اللائق في قراءة النشرة من جانب زميلته المذيعة بثينة كامل التي تعددت أخطائها المهنية ومنها اضافة كلمة( علي حد قوله) لدي قراءتها لأخبار عن المسئولين وكان الخبر منسوبا للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وهو نوع من التبرأ من الحديث وكان لابد من الالتزام بنص الخبر المقروء وكذلك في مقدمة الخبر الثالث قالت( بينما لم تنطلق هتافات واحدة لمصر) مما يمثل اتهاما وتهكما وكذلك وصفت النشرة قائلة مازلنا مع النشرة الإخوانية وهو يعد إحالة وتوصيف غير مقبول وكان يجب ألا تقرأ النشرة إذا كانت معترضة علي ما بها وألا تتدخل في القراءة طالما ارتضت بقراءتها وكذلك في الخبر الرابع بالنسبة أضافت المظاهرات أمام تمثال نهضة مصر لعدم التركيز وهو مكتوب بالنص نهضة مصر وهو إضافة كلمات وجمل لنصوص النشرة كما حدث في تناولها في فقرة الصحف قائلة وفي جريدة الجمهورية الحكومية التي أصبحت إخوانية أيضا وهو ما يحمل تأويلات دعائية غير دقيقة ومخالفة للالتزام المهني الدقيق فكان لايجب ألا تتدخل مذيعة برأيها في نصوص النشرة التي تقرأها والتي اختتمها قائلة نشرة الصوت الواحد ورددت أحد أبيات الشعر أعقبه جملة حماسية مما يمثل إضافة دعائية إلي النص الخاص بالنشرة وعدم الالتزام بالمهنية وبواجباتها كمذيعة بضرورة الالتزام بقراءة النص الخاص بالنشرة.

هناك تعليقان (2):

جمال البشبيشي يقول...

انهن مذيعات ماءجورات يدفع اليهم او ربما
الجهات التي تحركهم مسكالهم ذلة

غير معرف يقول...

والله اننى فلسطينى ومن الاسلاميين شايف دول البنات المصريات اشرف من المدونه واصحابها والماجور هو اللي بيزمر ويطبل للحاكم مش بيعارضو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟