27 فبراير 2014

تنسيقية الصحفيين المصريين تدعو لإطلاق سراح الإعلاميين المعتقلين بمصر


تثمن تنسيقية "صحفيون ضد الانقلاب وإعلاميون ضد الانقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح" الحملة الدولية للتضامن مع الصحفيين والإعلاميين المصرين وغير المصريين المعتقلين بمصر. وتدعو السلطات القائمة إلى إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، الذين تعتبرهم "التنسيقية" سجناء رأي وضمير، دون قيد أو شرط، ووقف المحاكمات الجائرة بشأنهم .
وتؤكد "التنسيقية" أنها تتابع قضية هؤلاء المعتقلين، وقد تناولهم تقرير حركة "صحفيون ضد الانقلاب"، الصادر يوم الإثنين الماضي، إذ رصد زيادة عدد الانتهاكات التي تعرضت لها حريات الصحافة والإعلام بمصر، إلى أكثر من 500 انتهاك، في خلال سبعة أشهر، بينهم أكثر من ثلاثين صحفيا وإعلاميا معتقلا ومحتجزا، منهم خمسة من أعضاء نقابة الصحفيين المصرية، وهي أرقام هائلة، تؤكد مدى القمع الذي يتعرض له الصحفيون والإعلاميون بمصر. 
وتعلن "التنسيقية" تضامنها الكامل مع فاعاليات اليوم العالمي، المخصص اليوم الخميس للتضامن مع الصحفيين والإعلاميين المعتقلين بمصر، سواء منهم الصحفيون والعاملون بالشبكات الصحفية والإعلامية المختلفة، وقنوات شبكة "الجزيرة" الفضائية بصفة حاصة. وتستهجن "التنسيقية" الحملة المحلية الهادفة إلى شيطنة هؤلاء الأبرياء، وترفض إطلاق المسميات النمطية بشأنهم، كتسمية "خالية ماريوت"، ومحاولة إلحاق المعتقلين بالأعمال الإرهابية. وتؤكد أنها ستسعى لتفعيل هذا التضامن مع الحملة بشكل عملي في أنشطتها المختلفة خلال المرحلة المقبلة، بهدف إطلاق سراح هؤلاء الأحرار خلف القضبان، الذين يدفعون ثمن نقل الحقيقة، بشرف، وإباء. 
كما تدعو "التنسيقية" السلطات المصرية إلى إطلاق سراح جميع هؤلاء المعتقلين، وإسقاط التهم الملفقة إليهم، والتوقف عن إساءة معاملتهم في محابسهم، ومراجعة موقفها من الصحافة والإعلام، وهو موقف يسئ إلى سمعة مصر، ومكانتها بين دول العالم، كما يلحق أبلغ الضرر بمستقبل الإعلام في مصر. 
وتدعو الزملاء العاملين في حقل الصحافة والإعلام بالمؤسسات الصحفية العاملة بمصر كافة إلى الالتزام في عملهم بالمهنية، ونقل الحقائق، والاستقلال، والعمل الحيادي والمتوازن، وعدم الإساءة إلى أي أشخاص أو دول أو هيئات. كما تدعو مجلس نقابة الصحفيين إلى إعلان تبرئه من الممارسات القمعية بحق العاملين بالصحافة والإعلام، والقيام بدوره المؤتمن عليه في هذا الصدد لا سيما بعد زيادة عدد احالات المعتقلين من الإعلاميين والصحفيين إلى المحاكمات العسكرية، وتعرض عدد منهم للتعذيب البدني، ودخول بعضهم في إضراب عن الطعام، ومعاناة أسرهم في زيارتهم، والتواصل معهم، وغيرها من أشكال المعاملة غير الآدمية التي يتعرضون لها. 
تنسيقية حركات: "صحفيون ضد الانقلاب وإعلاميون ضد الانقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح" القاهرة - الخميس 27 فبراير 2014

زعيم حزب الاستقلال : العلاج بـ"الكفتة" فضيحة تاريخية تعبر عن التخلف العقلي لطغمة الانقلاب

اكد مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ان فضيحة علاج الأمراض المستعصية بالكفتة موضوع جاد جدا .. وإنه تعبير عن ذروة التخلف العقلى وفقدان الاتزان الذهنى عند كبار العسكر والانقلابيين .. وانه تعبير عن عمق الأزمة التى يعيشها الانقلابيون وليس من الصدفة أن هذه المسخرة حدثت أثناء ملهاة إقالة الببلاوى وكأنه هو سبب المصائب .
وصرح حسين ان أحدهم اتصل بالسيسى وعرض عليه عرض هذا الانجاز العلمى المزعوم لتعزيز وضع القوات المسلحة ، وان مسئول البحث العلمى فى القوات المسلحة وافق على هذه المهزلة . او ربما كانت هذه الفكرة الحمقاء (على حد تعبيره ) موجودة فى درج ما وتسائل حسين كيف تصور لبعضهم أنها يمكن أن تكون هى الانقاذ .
واضاف : لقد أراد الله للانقلابيين أن يبولوا على أنفسهم فى مؤتمر صحفى وعلى مرأى من العالم ، وأن يكون حاضرا الاله السيسى ( أو النبى فى اجتهاد آخر ) وفخامة رئيس .. أقصد الطرطور . وبالتالى لم تعد هناك فرصة لتبرئة الماريشال وطرطوره من هذه الجرسة .
وفى النهاية اكد مجدى حسين ان مشهد الكفتة من الخلفيات التى سيرويها التاريخ فى فصل نهاية الانقلاب

26 فبراير 2014

نفس الكذبة ونفس الطريقة .. والمضحوك عليه برضو مصدق

برغم انهم مصورين الصاروخ في صورة منفصلة والصورة اللي جنبها ناس بتبص في السما برضه كانت الناس بتصدق, والجميل بقى ان الفريق سعد الدين الشاذلي الله يرحمه في كتاب ( مذكرات حرب اكتوبر ) قال انه اثناء الاعداد لحرب اكتوبر بحث عن الصواريخ دي ووجد منها حوالي 6 صواريخ متهالكة في احد المخازن بعد تفكيك البرنامج وتسريح العاملين به, احد الصواريخ مداه 8 كيلومتر !!
أيات عرابي
أعلنت القوات المسلحة عن تفاصيل اختراع وتصميم جهاز الكشف عن فيروس الكبدي الوبائي (سى) والإيدز، والذى تعتمد فكرته على برمجة الجهاز بالبصمة الوراثية «DNA» للفيروس، للتعرف عليها، وحين يقترب المصاب من الجهاز تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس، ما يكون طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تعطى مؤشرا بوجود الفيروس من عدمه.
وقال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فى مؤتمر صحفى أمس، إن «الجهاز يتميز بعدم الحاجة لأخذ عينة دم من المريض، وبسرعة تحدى الحالة إيجابية أم سلبية، وتأكيدها على المريض لأكثر من مرة بدون إرهاق، موضحا أنه يكشف عن الفيروس وليس الأجسام المضادة، حتى فى حالة عدم وجود الفيروس، ولا يصدر أية إشعاعات ضارة بجسم المريض أو الفرد المستخدم له، وأنه أمكن تحويل الطاقة الميكانيكية إلى كهربائية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة، مثل الاسم والجنس والسن والعنوان، وإمكانية الاتصال بالحاسب الآلى».
وأشار إلى أن المريض يحصل على الكبسولات لمدة 10 أيام، قبل بدء جلسات الجهاز، التي تتراوح ما بين 15 و25 جلسة، تصل مدة كل منها ساعة، بحد أقصى شهر، وبعد إنهاء فترة الجهاز، يستمر المريض في أخذ الكبسولات ومتابعته بالتحليلات لمدة 6 أشهر، ومتابعته بعد انتهاء فترة العلاج لمدة 6 أشهر أخرى.
ويتوقف وقت شفاء المريض على عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكيمياء دم المريض، حيث يمكن للبعض، أن يتم شفاؤهم من شهر إلى 6 أشهر.

دراسة:55 % من النخبة المصرية يرون أن المنظمات الدولية غير الحكومية خطر على مصر

في رسالة دكتوراة حازت مرتبة الشرف.. د. عبد الخبير عطا رئيس لجنة المناقشة:الرسالة خطيرة ويجب إرسال توصياتها لأجهزة الأمن القومي
كشفت دراسة دكتوراة للباحث أحمد مصطفي كامل أن 55.5% من النخب المصرية يرون أن المنظمات غير الحكومية تهدد الأمن القومي وأنها مجرد وكلاء لحكومات وأجهزة مخابرات دول الموطن كما بينت الدراسة أن 6.5% فقط من النخبة هم من يرون في نزاهة ومصداقية هذه المنظمات وهو الأمر الذي يؤثر علي مستقبلها في مصر
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط بعنوان "دور الاتصال التنظيمي في تكوين الصورة الذهنية للمنظمات غير الحكومية الدولية لدي النخبة المصرية ... دراسة تطبيقية" والتي حازت مرتبة الشرف والايصاء بالطبع والتبادل مع جميع الجامعات العربية، خاصة وما تكشفه الدراسة من أهمية بالغة ودقيقية في بنية وأنظمة المنظمات الغير حكومية والتي أوضح فيها الباحث أحمد مصطفي كامل أن 82.5% من النخبة يرون أن الجهود الاتصالية لمسئولي الاتصال بالمنظمات الدولية ضعيفة وأن وسائل انتشارها وتأثيرها تأتي من خلال استخدامها لوسائل الاعلام بل وما كشفته الدراسة من جهل ادارة الاتصال بهذه المنظمات بطبيعة ولغة وثقافة الجمهور المصري لدرجة أن معظم مواقعها كانت باللغة الانجليزية رغم عدم انتشارها حتي بين خريجي الجامعات
وأضاف الدكتور أحمد مصطفي كامل أن 29% من النخب المصرية حذرون في التعامل مع المنظمات الدولية الغير حكومية و19.5% لا يثقون اطلاقاً في هذه المنظمات وذلك بعد فحص عينات بحث شملت خبراء ومعنيون وأكاديميون بالقاهرة وأسيوط خلال الثلاث سنوات الأخيرة وخلال المناقشة أوضح الباحث بالأمثلة التطبيقية أسماء بعض المنظمات الدولية التي تعمل في مصر دون ترخيص وما يثار حولها وكذلك المنظمات التي تعمل من خلال وسيط داخل مصر وهو ما أعتبره من أخطر الأمور الداعية علي الأمن القومي.
ومن جهته طالب الدكتور عبد الخبير محمود عطا أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة المناقشة ورئيس قسم العلوم السياسية السابق بكلية التجارة جامعة أسيوط بضرورة إرسال توصيات الرسالة ونتائجها لأجهزة الأمن القومي بما فيها المخابرات العامة والمخابرات الحربية ومباحث أمن الدولة وكذلك وزارة الخارجية المصرية، كما أشاد رئيس لجنة المناقشة بالباحث قائلاً "أنه يفتخر أن يكون مثله قام بالحصول علي الدرجة من جامعة أسيوط وأن رسالته بالغة الخطورة والأهمية والدقة" ومضيفاً "أن الرسالة بمثابة إرشاد علمي يصحح مسار وضمان لحماية الأمن القومي"
كما أشادت الدكتورة أميمة عمران أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط بجهود الباحث ومعلوماته وقالت أن لديه خبرة وعلم في مجال المنظمات الدولية من واقع ممارسة ومتابعة وقراءة دقيقة علي مدار سنوات طويلة حتي من قبل قيامه بهذه الدراسة وهو ما بلور دقتها وأهميتها، وخلال المناقشة أشادت الدكتورة فؤادة بكري أستاذ العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة حلوان بتميز الدراسة، كما أعتبرها الدكتور والخبير الدولي في الاعلام حمادة بسيوني أستاذ الإعلام بكلية الاعلام جامعة القاهرة أنها دراسة متميزة.

يذكر أن الدكتور أحمد مصطفي كامل يعمل مديراً للمكتب التنفيذي لرئاسة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومستشار لمنظمات مجتمع مدني في مصر فضلاً عن عمله السابق وتأسيسه للعديد من منظمات المجتمع المدني ومشاركته في العديد من المؤتمرات الدولية بمصر والمغرب وتونس والاردن والامارات في هذا التخصص.

حصريا : الشرق تكشف حقيقة اللواء عبد العاطي مخترع علاج الإيدز




25 فبراير 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : اغتيال الروح الوطنية 1974-2014

· لماذا انشق رفاق الميدان ؟ ولماذا تعثرت الثورة؟
· لماذا نتسابق لمقابلة الوفود الأمريكية والفوز بدعمها واعترافها، وننسق مع الإسرائيليين ليل نهار، بينما نرفض الجلوس مع بعضنا البعض؟
· لماذا خرجت الثورة منزوعة الدسم فى كل ما يتعلق بقضية الاستقلال الوطنى وكامب ديفيد وفلسطين، مع اكتفاءها بالتركيز فقط على قضايا الحريات والإصلاح السياسى والدستورى ؟
· لماذا لم يعترض أحد على مئات الوفود الأمريكية والأوروبية التى تهبط على مصر بعد الثورة، تراقب وتستجوب وتفتش فى السياسات والضمائر وتنتهك السيادة الوطنية كل لحظة ؟
· لماذا اكتفى الناس بمعارضة القادة العسكريين بسبب كشوف العذرية، أو دفاعا عن مدنية الدولة، أو بسبب قتل المعتصمين واعتقالهم، ولم يتصدَ لهم أحد بسبب تمسكهم بالمعونة العسكرية، أو بسبب التحالف العسكرى الاستراتيجى المصرى الامريكى ؟
· لماذا لم يطالب أحد بتطهير الدولة من رجال أمريكا وأصدقاء إسرائيل على غرار مطالباتهم بتطهير الداخلية والقضاء ؟
· لماذا لم نحاكم مبارك ونظامه ورجاله على تبعيتهم للأمريكان، وعلى الجرائم الأخطر التى ارتكبوها فى حق الاستقلال الوطنى والأمن القومى المصرى ؟
· لماذا انتصر الولاء والانتماء الى الإيديولوجية أو الحزب أو التنظيم أو الجماعة، على التوحد حول مشروع وطنى تحررى ديمقراطى ؟
· لماذا لم يبادر النظام الحالى الى رفض المعونة العسكرية، ردا على التلويح الأمريكى الدائم بقطعها، بل سارع بإرسال الوفود الى أمريكا وأوروبا للشرح والتفسير والتبرير والدفاع عن مواقفه، واستجداء الرضا والقبول ؟
· لماذا نكتفى بترديد الشعارات الجوفاء حول الوطنية والاستقلال أمام الكاميرات، بينما نواصل الغزل السياسى للأمريكان فى الكواليس ؟
· لماذا تشهد مصر حملات شيطنة قاسية على الفلسطينيين، بينما لم يقترب أحد من إسرائيل؟
***
كل هذه الأسئلة وغيرها، قد نجد إجابة عليها، فيما فعله نظام مبارك على امتداد 40 سنة من تصفية وتفكيك روح الانتماء الوطنى لدى المصريين، واستبدالها بروح مهزومة منكسرة خائفة .
وهذا ما سنتناوله فى مقال اليوم، بعد أن قد تناولنا فى الخمس مقالات السابقة كيف قاموا بإعادة صياغة مصر على المستويات الاقتصادية والطبقية والعسكرية والأمنية لتجريدها من الرغبة والقدرة على مواجهة المشروع الامريكى الصهيونى.
***
إغتيال الروح الوطنية 1974 ـ 2014 :
لقد كان المطلوب هو إعادة صياغة الشخصية المصرية، لتتعايش وتقبل وتستسلم للسياسات والتوجهات الجديدة؛ ففلسطين أصبحت إسرائيل، والمشروع الصهيونى الذى يهدد الأمة أصبح أمر واقع يجب الاعتراف به، وصراع الوجود أصبح بقدرة قادر مجرد حاجز نفسى يمكن إزالته بالتعايش والتطبيع، والاستسلام أصبح سلاما، والاسرائيليون أصبحوا أصدقاءً، أما أعداؤنا الحقيقيون فهم الفلسطينيون، والمقاومة أصبحت إرهابا، وأصبحت لكامب ديفيد الاولوية على اتفاقيات الدفاع العربى المشترك، وأصبحت العروبة أكذوبة وعبء وتضليل، والفتح العربى الاسلامى غزو واستعمار، وأمريكا عدوتنا الكبرى أصبحت هى قائدة المنطقة وحليفتنا الاستراتيجية وحامية حمانا ومالكة مصائرنا، والوطنية أصبحت غرورا وعنترية وسببا لكل البلاوى والهزائم التى لحقت بنا، والاستقلال أصبح تطرفا، والتبعية أصبحت واقعية وإعتدالا، وتحول الوطن الى سوق، وتحول الناس والمبادئ والمواقف الى سلع تباع وتشترى لم يدفع أكثر، أما الدولة فلقد أصبحت سمسارا إقليميا لدى الأمريكان.
***
القناصّة :
وكانت مهمتهم صعبة، فكيف ينقلون شعبا بأكمله من النقيض الى النقيض، من قمة الوطنية الى قاع التبعية والخنوع والاستسلام، كيف يهبطون به من سابع سماء الى سابع ارض.
كانت بالفعل مهمة صعبة، ولكنهم بذلوا جهودا خارقة استفادوا فيها من خبراتهم الطويلة فى استعمار الشعوب واستعبادها.
وبدأوا باستئجار جيش من القناصة المهرة لاغتيال كل ما هو وطنى وكل ما هو مقاوم، أكثر شراسة ألف مرة من قناصة ميدان التحرير الذين لم تكن رصاصتهم تقتل فى الطلقة الواحدة سوى متظاهرا واحدا، لقد كانوا نوع من القناصة الذين تقتل رصاصاتهم شعوبا بأكملها، وكانت أهدافهم و ضحاياهم هى القيم والمبادئ والثوابت الوطنية والعقائدية والدينية والحقائق التاريخية، وتم انتقاءهم من شتى الأنواع والألوان؛ من السياسيين والقانونيين والكتاب والمفكرين والأدباء والفنانين والصحفيين والإعلاميين ورجال التعليم ورجال الدين..الخ، ليقوموا بأكبر عملية تضليل وتزييف وتزوير للوعى منذ الاحتلال البريطانى 1882، وشنوا سلسلة من الحملات ضد كل مقومات الانتماء الوطنى لدى المصريين، وضد كافة القوى والتيارات الوطنية المصرية التى ترفض وتقاوم المشروع الامريكى الصهيونى فى مصر، من وطنيين وقوميين وإسلاميين واشتراكيين، فطاردوا واعتقلوا وحاكموا عناصرها، وحاصروا أحزابها وتنظيماتها وشوهوا أفكارها، وحظروا عليها العمل السياسى أو التواصل مع الناس، وحجبوا ممثليها ومفكريها عن المنابر الإعلامية، وحُرِّمت عليهم الوظائف الحكومية، وتم استبدالهم بنخبة من المرتزقة والانتهازيين ورجال الأعمال وأصحاب المصالح وموظفى الدولة وعملاء أجهزة الأمن لتمرير كل ما يريده النظام .
***
فلسفة التبعية :
وكانت خلاصة الفلسفة التى تبناها النظام وأخذ يروج لها ويزرعها فى العقول والنفوس، هى ان التجارب أثبتت اننا دولة لا حول لها ولا قوة فى مواجهة أمريكا وإسرائيل، وان وسيلتنا الوحيدة للنجاة من أذاهم الذي ذقناه فى 1967، هى تجنب إغضابهما بأى شكل مرة أخرى، بل والارتماء فى أحضانهما، والتخلى الى الأبد عن أوهام التحرر والاستقلال والوحدة وتحرير فلسطين و قيادة الأمة، وبدلا من ذلك فانه علينا أن نستجدى الأمريكان لعلهم يقبلون بنا كمقاول باطن اقليمى لهم، جنبا الى جنب مع باقى عملائهم وحلفائهم فى المنطقة. وعلينا إقناعهم بأنهم فى حاجة ماسة الى خدماتنا، فنحن قادرون على تصفية القضية الفلسطينية، وعلى ضمان أمن إسرائيل، وعلى تقديم الدعم والتسهيلات والتشهيلات المطلوبة للغزوات الامريكية فى الخليج والعراق وأفغانستان، وعلى مكافحة كافة أنواع مقاومة فى المنطقة تحت عنوان مكافحة الارهاب، وعلى فتح أسواقنا لبضائعهم وشركاتهم، وعلى تمكينهم من إحكام قبضتهم على المنطقة بلا منازع أو منافس...الخ
وظلت هذه الفلسفة التى لاتزال تحكمنا حتى الآن، تروج وتؤكد طول الوقت أن كل ما عدا ذلك من مواقف أو سياسات أو توجهات، سيوردنا حتما موارد الهلاك.
***
الصدمة :
وكان من نتائج نجاحهم فى تنفيذ هذه السياسات هو انهيار روح الانتماء الوطني لدى غالبية الشعب المصرى، الذى كفر بالسياسة والسياسيين وبالوطن والوطنية، بعد أن رأوها تعصف بكل مقدساتهم وثوابتهم الوطنية والعقائدية والدينية، تعصف بأحلامهم الكبرى وبدروس التاريخ وحقائقه وبميراث ووصايا الآباء و الأجداد، وبتضحيات الأجيال وبذكرى شهداء الحروب و الثورات، وبالصمود أمام الهزائم وبالإصرار على النصر.
كل ذلك وأكثر، عصف به النظام وباعه فى أسواق الأمريكان .
لقد تعرض المصريين لصدمة عقائدية ووطنية قاتلة، شبيهة بما يمكن ان يحدث لركاب قطار سريع، قام فجأة بعكس اتجاه حركته بدون توقف .
وكان رد فعل الغالبية منهم هو الانسحاب من الحياة السياسية ومن الهم الوطنى، بل والسخرية منه فى كثير من الأحيان، وأخذ بعضهم يبحث عن ملاذ بديل عن هذا الوطن المهزوم المستسلم، أو عن انتماء بديل عن الانتماء الوطنى الذى خذلهم كل هذا الخذلان، أو عن يقين جديد بعد أن فقدوا يقينهم الوطنى.
ووجده البعض فى الانتماء الطائفى أو القبلى، بينما اكتفيت الغالبية باليقين الدينى، أو باليقين الفردى المتمثل فى شئونها ومصالحها الخاصة وأحلامها الصغيرة البسيطة. وانصرف الجميع عن بعضهم البعض.
وتحولت حالة التوحد الوطنى العظيمة أثناء حرب 1973 الى أجواء من التردى و التشرذم و المنافسة والصراع ضربت الجميع بمباركة النظام وتحت إدارته.
***
وبعد الثورة :
فلما قامت الثورة، انتقلت هذه الروح وهذه الصراعات الى صفوفنا ضمن الميراث الثقيل الذى ورثناه من نظام مبارك. ولم تكن الـ 18 يوم الاولى فى ميدان التحرير كافية لتذويبها، فانفجرت فى وجوهنا جميعا فور رحيل مبارك، والتى وظفها النظام "الذى لم يسقط" بحرفية وذكاء شديدين لشق الصفوف والانقضاض على الجميع.
لقد كان الأمل الوحيد لنا بعد الثورة، هو توحيد رؤيتنا ومواجهتنا لنظام مبارك الحقيقي، وإعادة الاعتبار الى البرنامج الوطني لمقاومة المشروع الامريكى الصهيوني فى مصر، وإعادة الوعي للشعب المصري، بعد ان أزالت الثورة كل الحواجز والقيود والأسوار التي كانت تحول بيننا وبينه .
ولكن للأسف تحاشى الجميع الاقتراب من الفلسفة الرئيسية للنظام المتمثلة فى الاستسلام و التبعية، إما بدافع الخوف أو بدافع المصلحة والتواطؤ، أو ربما لما طالهم أيضا من آثار عملية تفكيك الوطنية المصرية التي استمرت 40 سنة، واستبدالها بانتمائات طبقية أو دينية أو طائفية أو قبلية أو حزبية أو فردية وشخصية.
وبغياب هذا البرنامج الثوري الوطني، الذي كان هو القادر الوحيد على توحيدنا و إنتصارنا، لم ينجح أحد سواء كان أفرادا أو أحزابا، فى أن يملأ عيون الناس بأنه القيادة المنتظرة، لم ينجح أحد فى فى تحقيق إجماع شعبى حوله، واكتساب الشرعية الحقيقية اللازمة لقيادة البلاد، الشرعية المفتقدة فى مصر منذ 1974، والتى تتعدى شرعية الصناديق، أو شرعية الميادين، أو شرعية الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة، وأقصد بها الشرعية الوطنية، شرعية مقاومة الأمريكان وتحديهم وتوجيه ضربات حقيقية لمشروعهم و نفوذهم ومصالحهم فى مصر، فى حماية حالة جماهيرية ثورية نادرة كانت قادرة، لو أحُسن توظيفها، على تحقيق المعجزات فى مواجهة الضغوط الدولية.
وبغياب هذ النوع من الشرعية عن جميع الأطراف فى المشهد السياسى بلا استثناء، كان الطريق وسيظل سهلا و ممهدا على الدوام للارتداد عن الثورة والانقلاب عليها.
وظهر المشهد بعد 11 فبراير 2011، وكأن هناك "1000 مبارك جديد" يتصارعون على موقع مبارك القديم، الجميع يتصارع على السلطة داخل ذات النظام، بدون أن يقترب من جرثومته الرئيسية المتمثلة فى تبعيته، ويستخدمون فى صراعاتهم كل إمكانياتهم وأدواتهم وأسلحتهم حسب الأحوال و الظروف، وكان على رأسها إرسال التطمينات ورسائل الغزل الى السيد الأمريكي، واستجداء الدعم والقبول والاعتراف.
*****
القاهرة فى 24 فبراير 2014
صدر من هذه السلسلة :

سيد أمين يكتب : همسات عن زمن الانقلاب

* حكم العسكر
- من خانوا عرابي كانوا قيادات العسكر - لا نقول جيش مصر العظيم - وبهم استعمرت مصر قرابة سبعة عقود
- ومن جلبوا الاسلحة الفاسدة فى 48 كانوا قيادات العسكر وضاعت منا بسبب خيانتهم القدس
- المقاومة الشعبية هى من خاضت العدوان الثلاثي في 56 والجيش المصري لم يشارك اصلا فى المعركة وجلاء العدوان كان بسبب ذلك مع  التوازن الدولى
- ومن خانوا مصر كانوا قيادات العسكر وجلبوا لنا النكسة فى 67 وضاعت سيناء
- ومن تسببوا فى ثغرة الدفرسوار فى 73 كانوا قيادات العسكر الذين تركوا الجنود وفروا للغرب
- ومن تسببوا فى ضياع مصر كانوا قيادات العسكر ووقعوا اتفاقية تسليم مصر لاسرائيل "كامب ديفيد" في 78
- ومن شارك أمريكا واسرائيل فى ضرب العراق في عام 1990 هم قيادات العسكر 
- ومن شارك في حصار ليبيا فى التسعينيات هم قيادات العسكر ومن مصر تم توجيه الضربه العسكرية لسرت.
- ومن شارك أمريكا واسرائيل فى غزو العراق 2003 هم قيادات العسكر
- ومن صنع مذبحة رابعة والنهضة فى قلب القاهرة عام 2013 هم القيادات العسكر
* اردوغان
الى من يقول انه يجب على اردوغان ألا يتدخل في شئون مصر فتقديري ان السبب يعود لكونه مسلما .. ولكن بوتين واوباما واشتون واولمرت وكل الاستعماريين واذنابهم في السعودية " 5 قواعد امريكية" والامارات "قواعد امريكية وفرنسية وبريطانية"والكويت "ثلث مساحتها قاعدة امريكية" يتدخلون ..عادى ..انقلاب
*اللهو الخفي
الجنرال الذى يحكم الأن هو من نفذ كل الجرائم فى حق مصر ..بدءا من خطف رضا هلال الى جمعة الغضب الى موقعة الجمل الى فتح السجون الى محمد محمود ورئاسة الوزراء ومجزرة بورسعيد الى مجزرة الاتحادية الى مجازر رابعة والنهضة ورمسيس وكرداسة .. العقلاء الان عرفوا من هو المجرم الحقيقي الطرف الثالث او اللهو الخفي .. الذى هو الطرف الأول فى الاصل
*جرابيع 
بعض "جرابيع" و"ارزقية" الناصرية .. الذين ملأوا الدنيا صياحا وعويلا لسنين طويلة حول سعد الدين ابراهيم ورواقه "رواق ابن خلدون" متهمين اياه بالجاسوسية لصالح امريكا واسرائيل . لدرجة جعلت احدهم لا يسمى هذا الرواق في صحيفته الا بـ"مأخور سعد الدين ابراهيم "..خفتت الان أصواتهم بل اصطفوا في نفس الخندق مع هذا الجاسوس ومأخوره وراحوا يشيدون بتقاريره ويقدسون كلماته.. يبدو ..ان الدولارات هى اعظم طاقة تحويل في الكون
* أيات عرابي
في الحقيقة أحمل بداخلي احتراما كبيرا للاعلامية أيات عرابي .. لعدة أسباب اولها انها انتصرت للعدالة وانحازت الى بقاء الانسان بداخلها في صراع سياسي وفكري وانتهازى يسود المشهد العام في مصر , فراح قطاع كبير من النخبة ينحازون لمصالحهم الانوية الذاتية البغيضة حتى لو كان المقابل قتل الاخر دون أن يرمش لهم جفن. الامر الذى يؤشر الى سلامة شعورها الانسانى.
ثانية الاسباب ان أيات عرابي تنتمى الى المدرسة الليبرالية , وهى المدرسة التى لم يأخذ مرتادوها في مصر منها الا الاسم , فصاروا اكثر طغيانا وكبحا للحريات من اعتى الديكتاتوريات ورغم ذلك نجد أيات تنحاز لليبرالية الحقة بمفهومها الحضاري والفكري والمثالى
ثالثة الاسباب ان الاعلامية والصحفية والمذيعة أيات عرابي متمكنه من ادوات القلم وادواره وتملك حصيلة معرفية قوية ونادرة قد لا تجدها عند كثير من المصريات اللائى احتللن الشاشات المصري بوصفهن المثقفات المصريات.
رابعة الأسباب ان أيات عرابي تعيش بجسدها في امريكا ولكنها تسكن بروحها في مصر وتتألم مع المصريين بالداخل ذات الامهم التى يتألمون بها بعد عودة الفاشية .
خامسة الاشياء ان أيات عرابي تقدر ان لها دورا تنويريا يلزم القيام به لمنكافحة الفاشية خاصة انها تعرف ان من هم بالداخل من كتاب وصحفيين يخايرون انفسهم بين رصاصة القناص أو ذهب وفضائيات المعز فيختارون الذهب.
* الحنجوري
قد نختلف في كثير مما قالته الاعلامية القديرة أيات عرابي حول سيرة الزعيم جمال عبد الناصر .في مقالها "الزعيم الحنجور" الا اننا فى ذات الوقت نؤمن بأنه ارتكب اخطاء جسيمة فى حق مصر .. اهم تلك الاخطاء موقفه من الاخوان المسلمين وقضايا الحريات فى الداخل رغم اهتمامه بقضايا التحرر فى الخارج ..ونحن على يقين ان الحياة لو عادت مجددا لعبدالناصر لاصلح تلك الاخطاء ..لا ان يستمر فيها كما يفعل ادعياء الناصرية الذين اساءوا للرجل اكبر اساءة..وضيقوا المسافة بين ان تكون صحفي وان تكون مخبر امن دولة
ايها المغيبون .. سحقا لكم .. تجاوزكم التاريخ وتجاوز جهلكم ..تجاوز اصراركم دائما على تقسيم المجتمع .. وتمييزه بين اناس تحكم واناس تسجن.. اناس تدلل واناس تقتل وتحرق ..لعنكم الله ولعنكم عبد الناصر .. اسرائيل لم تفعل بنا كما فعل هؤلاء الحمقي دعاة الناصرية.. التى لا نعرف ما هى وبماذا كانت تنادى .. الاصل فى الاشياء الوحدة ..لكنكم صرتم عارا على الوطن .. نحب عبد الناصر .. لكننا قطعا نحتقركم فانتم صهاينة مصر وعارها..انتم رعاة الاستبداد .. افيقوا قبل الانقراض.
فلم يساء الى عبد الناصر اكثر مما اساء له الذين ينتمون اليه .. لقد استطاعوا ببراعة منقطعة النظير تحويل عبد الناصر الى شيخ منصر..اقول الي حملة بيارقه وخاصة ابنته وابنه ارجوكم لا تظهروا فى الاعلام ولا تناصروا السفاحين فبكم انخفضت شعبية الرجل الى الحضيض .. فى مصر والعالم... ونحن نشاطر المناضلة ايات عرابي موقفها المبدئى من قضايا الحريات وتمسكها بالنهج الليبرالي القويم .
*عبد الناصر والسيسي
والحقيقة ان تشبيه السيسي بعبد الناصر امرا مخزيا من نواح عدة .. فعبد الناصر ولو ظاهريا وقف بجوار الفقراء ضد الاقطاع ولكن السيسي هو ابن الاقطاع ضد الفقراء .. وعبد الناصر قاد انقلاب 1954 على انقلاب 1952 على ملك اجنبي .. بينما السيسي قاد انقلاب على اول حاكم منتخب في تاريخ مصر.
وعبد الناصر كان يحارب ولو ظاهريا امريكا واسرائيل ..اما السيسي فهو يحارب شعب مصر في رابعة والنهضة ورمسيس وسيناء .. وعبد الناصر عاش فقيرا ومات فقيرا والسيسي ثروته السائلة المعلنة 30 مليون جنيه ..وما خفي كان اعظم.. وعبد الناصر لم يكن صاحب قرار سياسي فى العهد الملكى بينما السيسي كان رئيس المخابرات الحربية لمبارك قبل ثورة يناير.
عبد الناصر حارب فى الفالوجا بفلسطين ضد اسرائيل والسيسي حربه الوحيدة كانت مع الامريكان ضد العراق 2003.
مصر فى عهد عبد الناصر كانت دولة متخلفة وفقيرة وغير مستقلة ..مصر فى عهد السيسي كانت ولاية امريكية.
عبد الناصر كان مرفوض غربيا ويعادى امريكا ..اما السيسي فهو ابن الغرب ودائم السفر الى الولايات المتحدة الامريكية وهو يقول انه يتصل يوميا باوباما..في الحقيقة لمقارنة مهينة وجائرة.
* قطر
اذا كانت قطر لديها قاعدة امريكية فالسعودية بها خمسة قواعد امريكية والامارات بها مجمع قواعد امريكية وفرنسية وبريطانية والكويت نصف اراضيها قاعدة امريكية والاردن واسرائيل شئ واحد..وهؤلاء يدعمون الانقلاب
*علم المجازر
سألنى صديق عن الفرق بين مذبحة رابعة ومذبحة النهضة ومذبحة رمسيس.
فقلت له ان المجرمين قاموا بقتل الناس بالرصاص في رابعة ..ثم حرقوهم.. ثم اذعوا بيانا يطالبهم بالخروج الأمن.
أما فى النهضة .. فكل تلك المراحل تم اختصارها .. القوا القنابل الحارقة على الخيام ..فحرقوهم احياء.
اما في رمسيس .. فالناس قتلت بالطائرات .. ومن احتمى بالمسجد احاله نائب عام الانقلاب للجنايات بتهمة قتل من هم بالخارج..علم المجازر يتطور في مصر بشكل مذهل.
*شقة مفروشة
السعودية تشترى اراضى الاوقاف والامارات تشترى المستشفيات والمناطق الاثرية .. مصر تباع لرعاة الخليج كشقة مفروشة ..والخليجيون يشترطون اخلاءها من الثوار والاحرار.
* ساكسونيا
البراءة والتكريم والمكافأت للقتلة .. والحبس والغرامة لمن يرفع اى حاجة صفرا.. قوانين دولة ساكسونيا ..وقضاة ساكسونيا .. واعلام ساكسونيا..تعقيبا على احكام "براءة رجال مبارك وسجن رجال مرسي"
* روحانيين
فى 20 نوفمبر 2011 كلمنى احد الروحانين من مدينة اسوان واخبرنى ان كل ما يحدث مجرد اوهام وان مبارك لا زال يحكم مصر وان العسكر ينفذون كل شئ بأومر منه ومن عناصر اسرائيلية تحضر جميع مجالسهم ..وكتبت ذلك ولاقي استهجانا كبيرا من المتابعين لى الذين اتهمونى بالتشكيك فى المجلس العسكري "الوطنى "الذى حمى الثورة.. ولكن ثبت بعد ذلك صحة ما قاله الرجل ..
وهاهو يعود مجددا فيتصل برقم هاتفي المنشور في مدونتى وعلى صفحة الفيس بوك ليخبرنى بمعلومات خطيرة اهمها ان السيسي اختطف قبل الانقلاب ..وان دوبليرا يقوم بدوره الان وان هذا الدوبلير وثيق الصلة باسرائيل وانه سيحكم مصر لفترة وجيزة للغاية لعدة شهور وسيفتضح امره.. وان الاسلاميبن سينتصرون فى نهاية المطاف ..ومرسي سيعود ليحكم عدة شهور وبعدها سيحكم مصر بعده اسلاميون
واترككم لقراءة ما نشرته من قبل ويعنينى الاطلاع على التاريخ.

في موقع كلنا غزة
فى مدونتى
في مجموعتى البريدية

24 فبراير 2014

فيديو .. مؤتمر وبيان "صحفيون ضد الانقلاب" حول 500 انتهاك بحق الصحافة في 7 أشهر

 









صحفيون ضد الانقلاب ترصد
500 انتهاك لحرية الصحافة في 7 أشهر هى عمر الانقلاب
نظمت حركة صحفيون ضد الانقلاب امس الاثنين مؤتمرا صحفيًاتحت عنوان: " 7 أشهر من الانتهاكات الصحفية في ظل الانقلاب القمعي" نددت فيه بالانتهاكات التي مارسها العسكر خلال السبعة أشهر الماضية.
وناقشت الحركة - خلال المؤتمر - ما شهدته "صاحبة الجلالة" من انتهاكات صحفية مروعة طيلة سبعة أشهر من الانقلاب الدامي (من 3 يوليو 2013 حتى 3 فبراير الجاري)، وحجم هذه الانتهاكات، سواء على مستوى أعضائها من قتل وتهديد، أو على مستوى الأوضاع المشينه للمعتقلين من الصحفيين والإعلاميين، داخل سجون الانقلاب من ضرب وتعذيب لا يمت لحقوق الانسان بصلة
. واستعرضت الحركة موقف مجلس نقابة الصحفيين السلبي من قمع سلطات الانقلاب لحريات الرأي والتعبير، وتلفيق القضايا للصحفيين والإعلاميين، وكذلك موقفه السلبي إزاء قضايا أعضاء النقابة من ( الشهداء ، والجرحى، والمعتقلين، والموقوفين من العمل). كما عرضت الحركة رؤية جديدة لمستقبل الصحافة المصرية في ظل الانقلاب، وآفاق التعامل مع التحديات، والمصاعب التي تواجهها المهنة في ظله.
وقال عبد الرحمن سعد صحفى بالأهرام ومقرر التوثيق بالحركة إن سلطات الانقلاب لا تراعى حرمة لفتاة ولا سيدة وان هناك تعتيم إعلامى على كل الانتهاكات فهناك ما لايقل عن 500 انتهاك الكبري وألاف الانتهاكات والتجاوزات الصحفية تمارس الأن ضد الصحفيين وتضرب بميثاق الشرف الصحفى عرض الحائط.
وأوضح سعد خلال مؤتمر لـ"صحفيون ضد الانقلاب" بمقر حزب الاستقلال بعدما رفض مجلس نقابة الصحفيين المنتمى للعسكري السماح لهم بعقد المؤتمر داخل اروقتها أنه منذ 3 يوليو قامت الصحف بنشر التحقيقات الجارية فى النيابة تحت بند انفرادات وتسريبات وكل ذلك مخالف للقانون.
ووصف محاكمة الرئيس المنتخب محمد مرسى والتغطيات الصحفية التى تمارس بها بأنها تعتمد على تشويه الرئيس ، وكلها جرائم ترتكبها الصحافة المصرية ، منها بعض الإعلاميين بأنهم يروجون للانقلاب ويصفوا العاملين بالقنوات الرافضة للانقلاب بأنها خلايإ ارهابية.
وأشار إلي أنه لاتستطيع أى صحفية ان تتحمل كلمة انقلاب فى كتابتها ولن تسمح بنشر كتابات منتقدة للنظام الحالى ، واصفا مادة الرأى بأنها أصحبت مادة ذات اتجاه واحد وكتاب الأجهزة الأمنية هم المسموح لهم بالنشر.
وتساءل : إذا كان المشير السيسى سيخلع بدلته العسكرية فكيف ستقوم الصحف بتغطية متوازنة بين كل المرشحين فى الانتخابات الرئاسية ، مضيفا أن هناك تعتيم متعمد على فاعليات الشارع المصرى ضد نظام الحكم القائم ، وأن وصف المشاركين على أنهم إرهابيين ومثيرى شغب وإخوان هو تشويه لصورة الثورة .واتهم الصحف بأنها لاتتوقف عن التحريض على العنف ولا تقوم بدورها الوطنى بنشر قيم الحب والتسماح وتصديها لأى محاولات بنشر مصالحة وطنية بين كافة طوائف الشعب.
ودعا مجلس نقابة الصحفيين فى عموميته خلال الأيام القادمة بدوره فى الحد من الانتهاكات التى تمارس ضد الصحفيين مطالبا اياه بان يقوم بدوره كامل او أن يجمد منصبه ويرحل ، موجها التحية للصحفية عبير السعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين على تجميد عضويتها من النقابة بسبب تخاذ المجلس فى حماية الصحفيين.
بيان : 500 انتهاك بحق الصحافة في 7 شهور!

تسجل حركة "صحفيون ضد الانقلاب" -بكل أسف- ارتفاع عدد الانتهاكات التي تعرضت لها حريات الصحافة والإعلام بمصر، منذ الثالث من يوليو 2013، حتى الثالث من فبراير الحالي، إلى أكثر من خمسمائة انتهاك، وهو رقم هائل، لم تسجله الصحافة المصرية على مر تاريخها.
واعتمدت الحركة في تقدير الرقم على بيانها السابق الصادر بمناسبة مرور خمسة أشهر على الانقلاب، ورصدت فيه نحو 350 انتهاكا، علاوة على تسجيل ما لا يقل عن 150 انتهاكا، في شهري ديسمبر ويناير الماضيين، مما رفع العدد الإجمالي للانتهاكات إلى أكثر من خمسمائة انتهاك، في خلال سبعة أشهر فقط.
وتحذر الحركة من أن عدد القتلى والمصابين من الصحفيين بمصر خلال الفترة نفسها وضعها في المركز الثالث بعد سوريا والعراق، في الترتيب العالمي لأشد المناطق خطورة على الصحفيين بالعالم، إذ بلغ عدد شهداء الصحفيين والإعلاميين تسعة خلال الشهور المذكورة، بخلاف عشرات الجرجي، والمعتقلين، مما يمثل إساءة بالغة لسمعة مصر.
وقد تنوعت الانتهاكات التي رصدتها الحركة بين ارتقاء تسعة قتلى من الصحفيين والإعلاميين، واعتقال واحتجاز قرابة 80 صحفيًا وإعلاميًا، مع استمرار اعتقال نحو ثلاثين منهم حاليا، وجرح وإصابة أكثر من مائة صحفي وإعلامي، وغلق 12 قناة فضائية، و10 مكاتب ومراكز إعلامية، وشبكات إخبارية، ومنع صحيفتين من الصدور، هما: الحرية والعدالة، والشعب، وارتكاب نحو مائتي واقعة اعتداء مباشر على معدات إعلامية، واحتجازها، أو تكسيرها، ومنع الزملاء من العمل، في أثناء تأديته، وتشريد نحو 20 صحفيا في: الحرية والعدالة، والشعب.
وشملت قائمة الانتهاكات أيضا نحو 70 حالة منع من الكتابة، واحتجاز 13 من المتحدثين الإعلاميين الحزبيين، وتعذيب خمسة صحفيين وإعلاميين، وصدور 3 أحكام عسكرية بحق صحفيين وإعلاميين، فيما يُحاكم ثلاثة أخرون حاليًا عسكريًا، ليصبح عدد المُحاكمين عسكريًا نحو 6 صحفيين وإعلاميين، بخلاف الفصل التعسفي لنحو ثلاثين زميلا بعدد من الصحف.
ومن بين الأرقام السابقة، لُوحظ مقتل عضوين بالجمعية العمومية للصحفيين، هما: تامر عبدالرءوف (الأهرام)، وأحمد عبدالجواد (الأخبار)، واعتقال خمسة أعضاء هم: إبراهيم الدراوي، ومحسن راضي، وأحمد سبيع، وهاني صلاح الدين، وأحمد عز الدين..أي أن هناك سبعة من أعضاء النقابة حاليا بين قتيل، ومعتقل.. فضلا عن الملاحقة الأمنية لآخرين!
أما عن المخالفات المهنية لمعايير المهنة، ومواثيق الشرف، فحدث ولا حرج، إذ سجلت الحركة مئات الحالات، حتى لم يخل منها يوم واحد، كما لم تنج منها صحيفة.
وهنا تسجل "صحفيون ضد الانقلاب" وقوع الصحافة -بكل أسف- في أخطاء مهنية فادحة لدى قيامها بتغطية عدد من الأحداث الجارية، بل وانخراطها في "تسييس" تلك الأحداث، أو "تلوينها" بحسب سياستها التحريرية، مما يخل بواجبها في تقديم الحقائق، والمعلومات المجردة.
وأطلقت صحف عدة، منها صحف قومية كبرى، اسم "الإرهابية"، على "جماعة الإخوان المسلمين"، كلما ورد ذكرها، وهي تسمية غير قانونية، وغير مهنية، إذ لم يصدر بها حكم قضائي، كما لم تخضع لأي تصنيف موضوعي.
ومما يضاعف من مأزق هذه الصحف، أنها لا تكاد تطلق اسم "الإرهابية" على جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت مسؤوليتها عن كثير من العمليات الإرهابية!
وبذلك تكرر خطأها السابق، عندما كانت تطلق اسم "المحظورة" على "جماعة الإخوان المسلمين"، في أواخر عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك!

كما دأبت صحف عدة، منذ الثالث من يوليو 2013، على نشر نتائج التحقيقات أمام أجهزة التحقيق، وتسريب جلسات المحاكمين مع محامييهم، ونشر التسجيلات الصوتية للمحبوسين احتياطيا، الأمر الذي يتنافى مع لوائح المهنة، ومواثيق الشرف، بل ويؤثر على إجراءات التقاضي، وسير العدالة، ويمثل جرائم نشر، تلحق الأذى بمواطنين، قد يكونون أبرياء، في ظل عدم صدور أحكام قضائية بإدانتهم.
ومما يؤسف له الترويج للأحكام المسبقة، والتنميط السلبي، والتعميمات الجائرة، فالصحفيون المقبوض عليهم من التابعين لقناة فضائية عربية بات اسمهم: "خلية ماريوت"! والقضية التي يحاكم فيها الرئيس الدكتور محمد مرسي صار اسمها "الهروب الكبير"! وهلم جرا، وكلها أسماء كان ينبغي تجنب استخدامها، لأنها تشوه سمعة المحاكَمين، كما تخل بحقوقهم في تغطية عادلة.

ورصدت الحركة كذلك استمرار ظاهرة الرأي الواحد في الصحافة المصرية. إذ برغم ما شهدته في النصف الأول من العام الماضي من التوازن النسبي بين الرأي والرأي الآخر، إلا أنها سرعان ما عادت إلى شكلها القديم، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، فلم يعد مسموحا للرأي الاخر بالنشر، وأصبحت صفحات الرأي مسودة بالرأي الواحد، وعاد صحفيو أجهزة الأمن والحزب الوطني المنحل، إلى تصدر أعمدة الرأي، بينما تم تغييب كتاب التيار الإسلامي بالكامل، بل وتغييب المختلفين مع السلطات القائمة، من الكتاب الليبراليين، واليساريين.
ولوحظ كذلك ميل الصحافة المصرية منذ وقوع الانقلاب إلى تقديم تغطيلات دعائية لبعض السياسيين، وفي مقدمتهم المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، الأمر الذي يهدد بعدم تقديم تغطية موضوعية، ومنصفة للانتخابات الرئاسة أو البرلمانية المزمعة، ومرشيحيها كافة، كما يخل بحقهم جميعا في الحصول على مساحات إعلامية متكافئة، ونزيهة.
وتحذر "صحفيون ضد الانقلاب" أيضا من مغبة استمرار الصحف في ممارسة التعتيم المتعمد بحق فاعليات الرفض الجماهيري الاحتجاجي ضد نظام الحكم القائم، ووصم المشاركين فيه، وفي التظاهرات، بأنهم إرهابيون، أو مثيرو شغب، أو مخربون، أو خارجون عن القانون، أو غيرها من أوصاف بائسة، تبلغ حد الاغتيال المعنوي لهم، وتنميطهم سلبا، وتشويه صورتهم، والتعامل معهم على أنهم فئة "عابثة" من الناس!

وتدعو الحركة وسائل الإعلام كافة إلى التوقف عن التحريض على العنف، وخطاب الكراهية، وأن تقوم بدورها الوطني من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، في الدفع باتجاه توحيد المصريين على القواسم المشتركة، ونشر قيم الحب والتسامح، ونزع الرغبة في الثأر والانتقام، وامتلاك زمام المبادرة في تقديم حلول للمشكلات المستعصية التي يعاني منها المجتمع، مع تشجيع الاحترام المتبادل، والاعتراف بالآخر، والحق في الاختلاف، وتنوع الآراء، والاهتمام بقضايا المحرومين والمهمشين ومحدودي الدخل، والمظلومين، ونظرائهم في المجتمع.
وتدعو "صحفيون ضد الانقلاب" إلى جمع شمل الجماعة الصحفية على قلب رجل واحد في حماية حقوق العاملين بالمهنة، وتقديم أداء موضوعي وراق، وحل المشكلات التي يعاني منها الصحفيون، سواء عدم الحصول على المعلومات، أو التهديد بالفصل التعسفي، أو وقف الصحف عن الصدور، أو الانتقاص من الحقوق المادية والمعنوية لهم.
وتحذر من موجة الفصل التعسفي للعديد من الصحفيين في أكثر من صحيفة خلال الفترة الماضية. وتطالب مجلس النقابة بالقيام بدوره في حماية الصحفي، حتى لو اقتضى الأمر تغيير القانون الخاص بها، لينص على حقها في وقف الصحيفة نفسها عن العمل في هذه الحالة، حماية للصحفيين من أن يكونوا "ملطشة" في يد مالكي الصحيفة أو مديريها.
والحركة إذ تسجل الغياب الفادح لمجلس النقابة عن الاضطلاع بمسوؤلياته في حماية المهنة، والعاملين بها.. تدعوه إلى تصحيح موقفه، والقيام بدوره كاملا، أو تجميد أعماله، أو تقديم استقالته إلى الجمعية العمومية، حتى تقوم بانتخاب آخرين، يقومون بواجباتهم المقررة.
أما سلطات الحكم فتدعوها "صحفيون ضد الانقلاب" إلى مراجعة مواقفها من حقوق الإعلام والصحافة، وحريات الرأي والتعبير، وتطالبها بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين كافة، لدى أدائهم أعمالهم، والتوقف عن ممارسشة أي اعتداء عليهم، مع تشكيل لجان تحقيق في الانتهاكات التي تعرضوا لها، وحوادث القتل التي راح بعضهم ضحية لها، مع إطلاق سراح المعتقلين من الصحفيين والإعلاميين فورا، والتوقف عن تلفيق القضايا لهم.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة – الإثنين 24 فبراير 2014

د.عبد الحميد خليفة يكتب : ميدو مشاكل والمعلم كواكبي "1"

من أغرب الأطفال الذين يمكن أن تقابلهم في حياتك لم يتجاوز الخامسة من عمرة ووجهه يحمل شدة وصرامة وعدوانية رجل في الخمسينيات اعتقد أنني لم أره يبتسم أبداً إلا وكأنه يخاف أن يسقط عن وجهه هذا القناع الذي تغلغل بين اللحم والدم فصبغة صبغة غريبة ، والحق أنني رغم ضيقي الشديد من عدوانيته التي لا تنقطع خاصة وأنه تعود ضرب الأطفال لا لشيء اللهم إلا لأنهم يذكرونه بهذا الشبح القابع في أعماق نفسه وهي الطفولة بما تحمله من براءة ولعب , إلا أنني لا أنكر أنه شغل مساحة كبيرة من تفكيري ، فالمشروع الميدو هذا هو إفراز لهذا العصر الذي نحياه فوالديه وهما من أرثي لحالهما أكثر منه ينشأه أن يعتمد على نفسه في العدوان على الغير وأن يستخدم خامات البيئة المتاحة لعدوانه وفرض هيمنته وسطوته على الأطفال في الشارع وأهمها الحجارة فليس المهم أن يقتلع لأحد عينية أو أن يفتح لأحد رأسه الأهم ألا يرجع إليهما يبكي من أحد مهما كانت الخسائر البشرية والتقنية ، ولأن المشروع الميدو مشروع قومي تتبناه كل البيوت المصرية اليوم فمشكلة المشاكل أن ميدو هذا يجد نسخاً أشد شراسة منه فيفضل حفاظاً على تقاليد وتعاليم والديه أن يتراجع عن مواجهتهم ولكي لا يرجع مهزوماً ويمر يوم دون أن يسجل فيه لوالديه بطوله فذة فإنه يبطش بمن هم دونه سناً وقوة ، وشهادة للتاريخ فأبوية رغم علمهما بهذه الهزائم النفسية لميدو إلا أنهما يقبلان منه نصف نصر على هزيمة كاملة ، وأجدني وأنا أتأمله أنظر للغد القريب فإن هذا الميدو ومن على شاكلته مشاريع لشبيحة وبلطجية في المستقبل القريب والأهم أن عقلية الآباء أصابها الخبل في نظرتها للحياة وحلمها لأبنائها ، كانت أمي تحدثني وأنا صغير عن حلما في أن أكون طبيباً ، ولم تحدثني يوماً أن أكون بلطجياً تخضع له الرقاب ، وسألت نفسي كيف لطفل في مثل سنه أن يسب رجل أو امرأة كبيرة وحدثوني أنه تهجم على امرأة عجوز اعترضت على بلطجته ووالديه ينظران بفخر وهو يسبها سباب شديد , وقلت في نفسي هل ينقلب السحر على الساحر في المستقبل ويبلطج هذا الميدو على والديه وأن يتعامل معهما كما يتعامل مع الناس ؟ واستغرقتني الفكرة فسألت عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الفذ طبائع الاستبداد وصعقت لما قاله الكواكبي عن كل ميدو سواء أكان دولة أو أفراد يلخص لحالهما بقوله "إن الحكومة من أي نوع كانت لا تخرج عن وصف الاستبداد ما لم تكن تحت المراقبة الشديدة والاحتساب الذي لا تسامح فيه "والقضية أن الظلم والميل إلى الهوى فطرة ثابتته ف النفس تقوم بالمراقبة الشديدة ممن وكل إليه أمر التربية , ويضيف ولا تسامح معه في التقويم ، فإن لم نفعل فسيصير الظالم كما قال الكواكبي سيف يُنْتَقَمُ به ثم ينتقم الله منه ، ورسالتي لكل أب يربي أولاده يقول الكواكبي :"الاستبداد أعظم بلاء يتعجل الله به الانتقام من عباده الخاملين ولا يدفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفة "وإذاً لماذا يبتلي الله عباده بالمستبدين ؟ يجيب الكواكبي بقوله : إن الله عادل مطلق لا يظلم أحداً فلا يولي المستبد إلا على المستبدين ، ولكن ما علاقة كل هذا بالعم ميدو إننا جميعاً أيها السادة نعمل جاهدين لأن نقتل في هذا الميدو ذلك البريق الذي يراوضه بين حين وآخر الحلم في أن يعيش طفلاً طبيعياً يستمتع بطفولته ويعيش سنه ، وكيف له أن ينمو وكل ما حوله يخنقه ، وحدث ولا حرج انفلات في كل شيء وأهمه وأخطره الأخلاق ذلك اللفظ الذي فقد بريقه وسحره من نفوسنا وأصبح اليوم من كوابيس الماضي ، فشعار المرحلة "عبيله و أديله " ، فإذا تحدثت إلى أي أحد مهما كانت ثقافته فهمه الشاغل متطلبات الحياة اليومية والتي اشقت الناس جريا ورائها –وأنا لا ألوم أحد في ذلك – فكلنا ذلك الرجل ، ولكن حتى ونحن في رحلة البحث عن الرغيف صبغنا أولادنا بهذا الهم على براءتهم ورسخنا فيهم قيمة المادة ، ثم الداهية الكبرى من الذي يربي أولادنا ؟ إما إعلام انغمس في الواقع فخرج بعاهات تربوية لا يستوعبها الأطفال فينحرف بنفوسهم فتزيد الصورة تشوهاً وترسخ فيهم الشهوات والعنف واللا مبالاة بكل صورها أو مسلسلات للكارتون تعلمهم ثقافة وافدة يريدون لأطفالنا أن يقتدوا بها ’ أو الشارع وما أدراك ما الشارع بكل ما فيه من مخرجات مشوهة وأفكار مغلوطة لكل القيم وهو كما أراه تربة خصبة لكل المتناقضات الطيب والشرس والرخيص والغالي والحقير والعظيم ولكن سرعان ما تبهت الصورة شيئاً فشيئاً ، ثم لا يبقى إلا قانون الغابة الأولى وهيمنة القوة على كل شيء وعندما تمتد الأيدي لتبطش فالكل يرتب حسب قوته لا أخلاقه ، والحق لقد استوعبت متأخراً كلمة قالتها إحدى المتخصصات وهي تتحدث عن طلاب المدارس والطلاب الذين يتغيبون عن المدارس وكيف أنهم يعوضون ذلك بالدروس الخصوصية قالت : لا تقلقوا من طلاب المدارس بهذا القدر على الأقل فهؤلاء رأوا العلم وغنوا النشيد الوطني ، جيلاً لم نربه في مدارسنا لهو أشد خطراً على البلاد من مشاغب في الفصل لأنه لا يعرف لمصر علم ولا يسعه أن يتلاحم مع غيره ويعلم أن الأمة إنما تبنى بتعاون أبنائها وهذا ما سنخصص له مقالات قادمة إن شاء الله ولكن رسالتي أو قل صرختي إننا أيها السادة بسلبيتنا في التصدي لكل ميدو نساهم في صناعة جيل من الميدويات والذين لن يسعنا أن نتعايش معهم في المستقبل القريب بل إننا لن نتفاهم معهم إلا عبر ميدو جديد يكون أشد شراسة من هذه النسخة ، أتمنى أن نأخذ بكل طفل حاد عن طريق الطفولة بيد اللين قبل القوة وأن نكون نحن الآباء البدلاء لهذا الخطل وأن ننمي فيه حب الخير بالهدايا وباللعب وبالتواصل ولو بالكلمة فلعل الله أن يفتح لنا باباً من هذا الجحيم القادم وصدقوني فطوفان الميدويات قادم وسيغرقنا كلنا ، فهل نحن فاعلون ؟؟؟ 
a.elhamed29@yahoo.com

بالفيديو ..مدير مخابرات اسرائيل بعد رحيل مرسي نستطيع ان ننام الليل بهدؤ


اعتبر عاموس يدلين مدير المخابرات العسكرية الاسرائيلي الأسبق "أن التغيير الذي حدث في مصر الصيف الماضي كان إيجابيا". 
وقال يدلين في تسجيل مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: "هنا لا توجد مدرستان فكريتان في إسرائيل، بل مدرسة فكرية واحدة فقط؛ إن التغيير الذي حدث في مصر الصيف الماضي كان إيجابيا، ونحن نراه على أنه استمرار لثورة ميدان التحرير التي اختطفها الإخوان المسلمين، والتي كانت في طريقها لتصبح نظامها نظاما إسلاميا متطرفا مثل إيران تماما".
وأضاف "مرسي لم يذكر اسم اسرائيل أبدا، ووصفنا بـ "خنازير وقردة"، ولم يقابل أي وفد إسرائيلي أبدا، وكان ظننا أن مصر ذهبت إلى الاتجاه الخاطيء"
وأردف يدلين "لحسن الحظ لم نكن الوحيدين الذين ظنوا ذلك، 20 مليون مصري كان لديهم نفس الفكرة، وأذكركم أن 14 مليون فقط صوتوا لمرسي، ونزلوا إلى الشوارع سويا مع الجيش، لا يوجد إنكار أنهم فعلوا ذلك مع الجيش، لكنهم قرروا أن مرسي ليس هو القائد المناسب، ونحن نتفق معهم"
وقال "نعتقد أن مصر لا يجب أن تضعنا في اختيار بين ديكتاتورية عسكرية ودولة إسلامية متطرفة، هناك خارطة طريق، ويجب أن ندفعهم للسير في إتجاه خارطة الطريق التي ستعيد الديمقراطية إلى مصر".
واختتم التسجيل المصور بقوله " لكننا ننام الآن أفضل في الليل حيث لا يمسك الإخوان المسلمون بالسلطة في مصر، وهناك غيرهم من يمسك بالسلطة".

الشعب : شركة امارتية تستخدم الاف اللودرات فى اعمال غير معروفة على مساحة 150 كيلو متر بالمقطم



الشعب - على القماش
فى نشاط مثير ويدعى للشكوك تقوم شركة اعمار الاماراتية باعمال واسعة النطاق بمنطقة هضبة المقطم تشمل معظم مساحات الهضبة مما يثيرالشكوك والريبة ، اذ تبدا مناطق العمل من جهة الحى السادس والجراج واوليمبك من مشارف المقطم جهة مدينة نصر وتستمر حتى ناحية حافة الهضبة ناحية مبنى الاذاعة والتليفزيون وحتى بالقرب من منطقة السيدة عائشة بمساحة تقدرب 150 كيلو متر ( طول 30 كيلو متر فى عرض 5 كيلو متر ) تقطعها السيارة المسرعة فى نحو ساعة زمن
ومما يثير الشكوك عدم الاعلان عن طبيعة هذه الاعمال ، ووجود مدخل واحد شبه سرى وهو فى اتجاه منطقة الدويقة وداخل منطقة يجرى استخدام ما قدرته المصادر بالاف اللودرات ، و التى تعمل على قدم وساق مما يوحىبالسرعة لعمل تغيير جذرى كبير فى مظهر وطبيعة المنطقة لتصير الاعمال امرا واقعا يصعب تعديله ، وان هناك كاميرات مراقبة ومنع دخول المواطنين فى منطقة العمل او الرد على استفساراتهم خاصة ما يتعلق بتأثير هذه المنطقة على التكوين الجيولوجى للهضبة والتى وصفها علماء ميكانيكا التربة والجيولوجيا بانها هضبة جيرية هشة تتأثر باعمال الحفر خاصة اذا تسربت مياه البها ، وكذلك السؤال عن مشروعية امتلاك الشركة الامارتية لكل هذه المساحات داخل العاصمة ، وهى مساحات كفيلة بحل كل مشكلات الاسكان ، وايضا السؤال عن السعر الذى حصلت عليه الشركة لهذه المساحات ، والغرض من استخدامها وتأثيره على المواطنين والانشطة ، وكيفية حصولها اذ لم يسمع الشعب او يقرأ عن تخصيص لمثل هذه المساحات سوى لحيتان الاراضى ولكن بالصحراء وليس فى قلب العاصمة
الجدير بالذكر ان شركة اعمار كانت احدى الشركات المحظوظة التى حصلت على مساحات شاسعة فى عهد المخلوع قبل ثورة يناير 2011 ويبدو ان الظروف اصبحت مهيأه لتقنين ما حصلت عليه من المساحات الشاسعة فى قلب القاهرة بينما لا يجد الاف المواطنين حجرة للمأوى ويسكنون المقابر القريبة لمنطقة المقطم ويبيتون ايضا تحت الكبارى القريبة من منطقة الارض المستولى عليها
وتجدر الاشارة ايضا الى ان الحكومة فى عهد المخلوع خصصت مساحات شاسعة لرجل الاعمال محمد نصيرصاحب شركة فودافووسهلت الموافقات بطرق مريبة من عاطف عبيد وفاروق حسنى وبالمخالفة لقانون الاثار ليقيم ابراج فى مواجهة القلعة ( اسفل هضبة المقطم ) وهو ما اثر علماء الاثار بامكانية تعرض القلعة للسقوط

22 فبراير 2014

مؤثرة جدا.. زوجة الشهيد محمود الكردى ترسل رساله مؤثرة له

إسلام استكان أخيرا وقرر انه يبطل يسألني عنك طول الوقت
وبطل يشاور عالباب كل شوية ويقول بابا .. ويجري فرحان كل مايرن الجرس ويقول بابا .. وتجيله خيبة أمل على وشه لما يلاقي حد تاني اللي داخل
وبطل يصحى بالليل ويمد ايده تلقائيا على مكانك فمايلاقيكش فيبدأ في وصلة العياط المعتادة ونداء اسمك بتكرار حتى يغلبه النوم
وبطل يجيبلي السبورة الصغيرة عشان ارسمني وارسمه واحنا تحت بنعملك باي باي وانت فوق بتضحك عند السحاب والعصافير ، وبعد ما أخلص رسم يديك بوسة عالسبورة
والنهاردة واحنا فاتحين صورة ليك لقيته بيبص عالصورة وعامل نفسه مش شايفها .. قلتله مين ده يا اسلام ؟ فوجئت انه تردد شوية كأنه خايف يجاوب .. أو كأنه مش عاوز يقلب على نفسه المواجع .. أو كأنه عاوز يريح دماغه من الأسئلة اللي هتيجي بعد الاجابة .. أسئلة زي انت رحت فين ياراجل يا طيب ؟
وبعد التردد جاوب بالراحة : بابا .. وعلى الرغم من الحفلة اللي عملنهاله والتسقيف والانشكاح اللي جه على وشه لأنه واضح من ردة فعلنا انه جاوب اجابة صحيحة مقنعة مثالية ليس لها مثيل ، رغم كل ده إلا ان يافوخي وقتها كان هيطق من الغضب .. لأنها كانت المرة الأولى من ساعة ماطلعت فوق أدرك ان اسلام لسة صغير أوي لدرجة انه فعلا مش هيفتكرك لما يكبر ..
محرد مجي الفكرة دي في دماغي خلاني كان نفسي أمسكه وأهزه جامد هزة ماينسهاش طول عمره .. وأبص في عينه وأزعقله وأقوله : انت هتنسى أبوك والا ايه يالا ؟ انت فاكر انه مسموحلك أصلا تنساه ؟ ازاي تتجرأ تنساه أصلا وهو بابا اللي الكل كان بيحسدك عليه .. بابا اللي كانو دايما بيقولوا احنا ماشفناش أبدا أب بالشكل ده ..
بابا حبيبك اللي كنت بتنسى الدنيا فعليا وانت بين ايديه
بفكر أملى البيت صور ليك يادودو في كل حتة يشوفها طول ماهو ماشي في البيت
وأعمله كورس يومي فيه فيديوهاتك معاه وانت بتلاعبه وبتضحكه وبترسم معاه
مش عارفة ده هيؤثر نفسيا عليه بالسلب والا لأ .. هل هيفضل يسأل نفسه ذات السؤال اللي هو مش فاهم اجابتنا اللي بنجاوبها عليه دايما : بابا فين ؟ شهيد في الجنة يا حبيبي .. خايفة كل مايشوفك حواليه السؤال ده يتطور عنده لحاجات مش حلوة زي : ماشي يعني هو فين ؟ يعني برضه مش بييجي ليه ؟ يعني هو نسيني ليه طيب ؟ يعني انا زعلته في ايه طيب ؟ يعني معقول مش قادر ييجي يسلم علي حتة ؟
مش عارفة يادودو ايه الصح ؟ أعمل ايه ؟ انت اللي كنت بتعرف دايما .. انت اللي كنت بتقرر دايما .. انت اللي كنت شغال بحدسك دايما ..
أحيانا لما بوصل لأقصى حالات توهاني عن عالمي الى عالمك .. وأبدأ معاك حديثا مطولا حزينا .. ألاقي اسلام ييجي لوحده من غير مناسبة يطلع جنبي ويمسح على وشي زي ماكنت بتعمل بالظبط ويديني بوسة .. وبعدين يقوم يكمل لعب ! كنت بندهش فعلا وبتخيل ان دي منك بالفعل ..
بسأل نفسي يعني ممكن يكون اسلام بيشوف محمود فعلا ؟؟هل ممكن تكون يا خلبوص بتجيله من ورايا في أحلامه .. عشان كدة هو بطل يسأل عليك لما بيصحى ؟
هل ممكن فعلا يا محمود ؟ دي الدنيا تبقى جميلة أوي لو كان ده فعلا اللي بيحصل
لو انت فضلت تقرفه كل يوم في الحلم لحد مايكبر ويبقى شاب ويحب يتجوز ويستشيرك وترد عليه لما ينام .. دي الدنيا تبقى حلوة أوي بجد !
حاول تيجيله كتير عشان خاطري .. مش عاوزاه ينساك ولا يوم في عمره ..
حبيبي يا دودو 

احدى المعتقلات جردوا الشباب من ملابسهم وأحبروهم على ترديد تسلم الايادي وسب أنفسهم..وتحرشوا بنا وهددونا بالاغتصاب

*جردوا الشباب من ملابسهم وأحبروهم على ترديد تسلم الايادي وسب أنفسهم.. والأمن فتح المياه داخل الزنزانة *تعرضنا للتفتتيش المهين والتجريد من الملابس بسجن القناطر وأجريت لنا فحوص حمل وهددن بكشف عذريتهن
*الضابط شتمني عندما نظرت لزميل لنا .. وفي الحجز كنا نسمع اصوات ضرب الشباب وفوجئنا بدخول هاجر اشرف وروضه
*رايت وقت التحقيق اثر جروح عند الشباب كثيرة.. ونسيت الكثير من الانتهاكات التي تعرضنا لها


روت ايات حمادة احدى معتقلات الدفاع عن الشرعية تفاصيل مروعة عن فترة احتجازها التى قضتها ومدتها 45 يوما وقالت أيات حمادة في تدوينة لها نقلتها حملة أنا ضد التعذيب على الفيسبوك عن ما حدث لها اثناء اعتقالها وحتى خروجها
وقالت أولا ذهبت الى جامعتى بنيه المشاركه فى مظاهرة سلميه اعتراضا على فصل واعتقال الطلاب واستشهادهم بداخل المدينه والحرم الجامعى وهذا حق تكفله الائحه الطلابيه 
عند وجودى فى الجامعه وامام الكافيتيريا التقطت عده صور لتواجد قوات الامن داخل الحرم الجامعى وهذا امر مرفوض مطلقا 
جاء احد افراد امن الدوله لى وامسك بيدي بشده وعنف واصر على اخذ هاتفي فقلت له انت مالك انا بصور جامعتى فجذبنى الفتيات بشده وتخلصت منه بعد ذلك قررت الخروج من الجامعه لعدم وجود حشد قوى واثناء ذهابي الى الباب سمعنا عده اصوات انا وزميلاتى بعد علمنا باعتقال هاجر اشرف زميلتى من المدرسه وعند نظرى للخلف وجدت الطالبه (اسماء نصر ) ولم اكن اعرفها مطلقا وقد اصطف القوات حولها وفى محاوله لادخالها المدرعه وقد تم تمزيق خمارها حرك المشهد انسانيتي فتحركت نحوها بسرعه وهتفت بصوت عالى (بنات مصر خط احمر ) حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا كلاب انتو مش رجاله 
كان هناك فتاه قد اخذت بالسب بالفاظ خارجه وعند بدايه تنبيهاها وجدت كل من حولى يجرى و وجدت احد ظباط امن الدوله يجذبنى من شعرى لدرجه ان (التوكه ) انكسرت بداخل راسي فجرحتنى واخذ يجذبنى نحوه والبنات يجذبونى نحوهم حتى اخذنى من بينهم وبعدها وجدت الكثير حولى وقد بدا التحرش بي وعند قدومى نحو المدرعه دفع الظابط اسماء الى الداخل بضربه قويه وانا بنفس الضربه الى داخل المدرعه وقال (جبنالك الى تونسك ) فقلت له هى دى التهمه تعمدت عدم اظهارى الدموع امامهم برغم انى كنت اتالم 
بعد دخولى المدرعه وجدت العديد من العساكر نظراتهم تكدب كلامهم بانهم سينزلوننا عند رحيل الظابط وتنبهت لعدم وجود حقيبتي وبعد دقيقه جاءت طلقات الخرطوش التى ستوضع لنا فى الحقيبه غصب عنا وعند صراخ اسماء خاف الجميع من حشد المتظاهرين عند المدرعه فاخذ الخرطوش من الحقيبه وقال خلاص خلاص هيعملو ازعاج وفوجئت اسماء بوجود الفارغ اثناء التحقيق 
دخل هذا الشخص الذي قد القي القبض عليه وقال لى انتى قولتى عليه *** قلت له انا مش بشتم بس حضرتك مش فعل رجولى انك تضرب بنت وتقطعوا طرحتها 
قالى انا مش راجل طب انا بقي هثبتلك واخليكي مش بنت وبدا يهدد 
دخل شخص اخر وقال اى بنت (لفظ وحش جدا ) هتتكلم وتقول لاهلها حاجه هــ (لفظ اوحش منه )
وقتها شعرنا بالخوف من كل ما قالوه وبعدها جاءت طالبه الى المدرعه (شيماء ) سالتنا عن حالنا فاعطيتها المصحف والموبيل وبعدها بدقائق ادخلتها القوات المدرعه فاعترضت فتاه اخرى (ياسمين ) فدخلت معنا واصبحنا اربعه وكان هناك جروح فى راسها من اثر خبطها فى عواميد النور
تحركت المدرعه الى باب كليه صيدله وطلبوا منا النزول وجاء بوكس وطلبو منا الصعود اليه ورفضو فتح الجزء الذى يسهل صعودنا وصعدنا بعد معاناه من الم جسدي ونفسي وجاء اربع فطاحل (امن دوله ) فصعدو وركبوا معنا وعند سؤالى عن مكان ذهابنا قال لي بحده (امن الدوله ان شاء الله ) وتم اخذ هواتفنا وبطاقات اثبات الشخصيه مع سيل من الالفاظ الخارجه والكلام الخارج عن الاداب نهائي
وصلنا الى امن الدوله وعند طلب اللاسلكى رد احدهم وقال وديهم قسم ثان مدينه نصر ذهبنا الى قسم ثان وما بين تخبيط وضرب وشتائم قذرة جلسنا سويا وقد بلغ عددنا 12 بنت 
وعند مرورى من بين الشباب وجدت Ahmed Gamal Ziada ونادى عليه وعرفته وقتها وعند رجوعى مرة اخرى تم سبي من قبل الظابط لانى نظرت اليه واخد سيل السباب والشتائم الى ان نزلنا الحجز (غرفه الانتظار )وكنا نسمع اصوات ضرب الشباب وفوجئنا بدخول هاجر اشرف وروضه 
كانت الغرفه بارده لدرجه الارتعاش طلبت من الظابط غلق المروحه فشتم واخذ فى تعليه هواء المروحه وكل فتره ياتى ليسب ويشتم ويطلب منا الوقوف وعدم الجلوس سمعت اصوات الشباب وعلمت ان هناك شاب حلق ذقنه وقالو له يا ابو دقن عيره وهكذا الى ان وصلت الساعه الى الثانيه فجرا فطلبوا منا الخروج من الحجز وفوجئنا بدخولنا من عده مداخل الى باب خلفى وعده صفوف امن طلبو من الصعود الى عربه الترحيلات وفوجئنا بوضع الاولاد بداخلها ووضعنا فى مكان جلوس الامين كنا 14 فتاه فى مكان لا يسع لاربع اشخاص 
وصلنا الى معسكر الامن المركزى وعند دخولنا تم وقوفنا فى مقابله الحائط مع سيل الشتائم واخذو يضربوا الشباب بعنف وطلبوا منهم خلع ملابسهم (ما عدا الشورت )ونحن واقفين امامهم 
وبداو فى ضربهم بالعصيان والاحزمه واى بنت تبدا فى عمل اى رد فعل تشتم وتهدد بما قيل مسبقا وبداو فى طلب غناء اتسلم الايادى واخذو فى ضربهم ضرب مبرح حتى بدأو فى ترديدها وبعد ذلك يسالهم انتو رجاله ولا حريم ويبدا الضرب الى ان يقولو حريم فيقول مش سامع انتو ايه وهكذا ثم يطلب ترديد عبارة احنا كلاب وعبيد وهكذا ونحن واقفين وكان الغرض هو كسر الشباب امامنا 
بعد الانتهاء منهم طلب منا واحده واحده القدوم واخد يفتش الحقائب واخذو كل شئ منا فلاشه النت والفلوس والمفاتيح وغير ذلك 
طلبوا منا الدخول الى زنزانه دخلنا و سمعنا صوت مياله وتم غلق الباب وبعد ذلك اشتد الصوت ووجدنا دفعه من المياه تغرف الارض اخذنا فى النداء والضرب عالباب ولم يستجيب احد اقترحنا تمثيل ان هناك موبيل معنا ونجحت الفكرة فدخلو وقالو فين الموبيل الى هنا 
فطلبنا حل لهذه المياه ونحن نعلم انها مدبرة فاعطونا ممسحه وشنطه بلاستيك وبدانا فى العمل على تقليل المياه 
ومرت الايام هكذا اربع ايام من العذاب 
كنت كلما قلت لاحد انا مش اخوان واصلا كنت ضدهم يقول لى انتى كدابه زى رئيسك 
سالت مرة عن حال الشباب فتم التعليم على اسمي وعندما جاء وكيل النيابه كان يعتصرنى اسئله وكان يكدبنى فى اشياء اثق من اجاباتى فيها رايت وقت التحقيق اثر جروح عند الشباب كثيرة تم ترحيلنا الى سجن القناطر يوم الثلاثاء 
تم تفتيشنا بشكل مهين جدا جدا جدا وجردونا من ملابسنا وتم تهديدنا بكشوف عزريه ولكنها لم تحدث نهائيا وتم عمل اختبارات حمل فقط واحتجزنا فى السجن بعد ذلك 
هذا ما حدث فى المعسكر والقسم اما فى السجن فالانتهاكات كانت التفتيش غلق باب الزنزانه المستمر مع مرض 2 بالغده وظهور الاعراض على وحدوث تشنجات لعده افراد وعدم المعامله بانسانيه فى المستشفي ليس معنا فقط ولكن مع الجنائيين ايضا كأنهم يعاقبونهم فوق عقوبتهم عقوبه اخرى 
هذا ما حدث واتذكره من انتهاكات نسيت الكثير منها كنت قد دونت كل شئ ولكن للاسف قد منعت الاقلام والاوراق منا وتم تقطيع كل ما كتب تحدثت عن الانتهاك ولكنى ساتحدث مرة اخرى فى بوست اخر عن ما يحدث من انتهاكات للجنائيين بداخل السجون 
وساتحدث عن اشخاص سياسيين تم نسيانهم بداخل السجون وكانو من اكثر الناس حبا وخدمه لى 
اسفه على التطويل 
واسفه ان نسيت شئ ولكن هذا ما اتذكره الان وحق على ان اقصه عليكم 
ملخص 54 يوم عذاب ولم يخرج احد الا 4 من 57 ولد و 14 بنت

فيديو ..صحفية صديقة للمخرج محمد رمضان تفضح كذب المتحدث العسكرى والحكومة وتضليل الاعلام



فيديو.. "سلطان" للثوار: لا تنشغلوا بنا.. مكملين ضد الانقلاب والاستبداد


اخوان اون لاين - محمد عبد الشافي:
أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط والقيادي في تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب والمعتقل في سجون الانقلاب، أنه سيظل هو وكل الأحرار المعتقلين يرفضون الانقلاب والاستبداد والفساد ولن يقبلوا بذلك أبدًا.
وقال في قفص محكمة الانقلاب اليوم لفريق الدفاع عنه "مش هنأيد الانقلاب ولا الفساد ولا الاستبداد وهنفضل ضدهم ومكملين مع بعض إن شاء الله ثوار أحرار هنكمل المشوار".
وأكد أن سلطات الانقلاب تنكل بهم وتمنع عنهم الملابس والأكل والصلاة حتى يمنعونهم من السجود ليصلوا بأعينهم، مشددًا على أن كل ذلك لن يجعلهم يؤيدون الانقلاب.
وقال: اخبروا الشباب الثائر في الخارج ألا يفكروا فينا وألا ينشغلوا بحالنا، مشددًا على أنه لو نام هو وكل الأحرار على البلاط بلا ملابس فسيظلون صامدين.

د. حلمي القاعود يكتب: هوامش على جدران الانقلاب! (18)

شهادة كارتر
يشهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر شهادة مهمة على الوضع الحالي الذي تعيشه مصر التعيسة حيث يقول: إن مصر لم تنته من الحكم العسكري حتى عادت إليه مرة أخرى، وإنها كانت أقل الدول تكيفًا مع التغيير مقارنة بتونس وليبيا. وأضاف في مقال له: إن مصر تعيش الآن مرحلة العودة نحو الحكم العسكري، الذي سيكون أكثر تقييدًا من نظام حسني مبارك نفسه، بعد منح حصانة مطلقة لمؤسسات الجيش والشرطة والقضاء!
تمنيت أن يكون كتاب البيادة وأبواقها لديهم بعض موضوعية كارتر. ولا يهتفون للبيادة على طول الخط! وبكرة تشوفوا مصر!
الجنرال في المحكمة
ها هو الجنرال برويز مشرف الرئيس الانقلابي الباكستاني يمثل بعد طول انتظار أمام المحكمة الخاصة في إسلام آباد بتهم "الخيانة العظمى" وقتل منافسته بي نظير بوتو وعمليات عسكرية دامية. الجنرال مشرف انقلب على الحكومة المنتخبة عام 1999 وأعلن نفسه رئيسًا لمدة عشر سنوات بعد أن فرض حالة الطوارئ في البلاد وعلق الدستور، وقد ساندته المخابرات الأمريكية والهندية. الذي يحاكمه الآن هو رئيس الوزراء المنتخب الذي أعاد الشعب انتخابه في انتخابات حرة نزيهة. المحاكمة علنية وتوفر للجنرال كل وسائل الدفوع القانونية. فاعتبروا يا أولي الألباب! وبكرة تشوفوا مصر!
هشام جنينة
هشام جنينة رئيس الجهاز "المركزي للمحاسبات" يثير الدنيا الانقلابية عليه بعد أن أعلن أن الداخلية رفضت الخضوع لرقابة الجهاز وأن التقارير التي فحصها الجهاز كشفت عن فساد يقدر بالمليارات ويتركز في إهدار المال العام. هشام جنينة تتم شيطنته على مدار الساعة لأنه كشف عن فساد خطير في الأجهزة التي يفترض أن تحمي الشعب والدستور والقانون، ويتهم بالأخونة، ويتعرض للترهيب والوعيد، وقد أعلن أن الفاسدين يراقبون هاتفه ويهددونه! ترى هل سيصمد أو ينهار؟ بكرة تشوفوا مصر!
قائمة سوداء!
كشفت مصادر كنسية مطلعة عن إصدار تواضروس "قائمة سوداء" سرية بأسماء عدد من النشطاء الأقباط المحظور على الكنيسة والمجمع المقدس التعامل معهم، وذلك لارتباطهم بصلات قوية مع جماعة "الإخوان المسلمين" وذراعها السياسية حزب "الحرية والعدالة". وتضم القائمة السوداء المحظورة وفقًا للبيان السري من ممارسة أسرار الكنيسة والحرمان من ملكوت المسيح، شخصيات كاثوليكية وإنجيلية على رأسهم رجل الأعمال المعروف رامي لكح، والدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، والمحامي ممدوح رمزي، والكاتب سامح فوزي، وماريان ملاك، وسوزي ناشد ونادي هنري، ونيفين ملاك، حيث وجهت لهم تهم "إفساد الحياة السياسية ودعم جماعة إرهابية!".
الكنيسة تعلن على لسان رئيسها أنها لا تعمل بالسياسة، وتكرر ذلك مرارًا وهي تعلم أنها تكذب وتضلل وأنها دبرت الانقلاب وأسهمت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وأنها ترعى أحزابًا عميلة تعمل لمحاربة الإسلام والديمقراطية والحرية. وبكرة تشوفوا مصر!
العاصفة الثلجية
الرحلة التائهة بجبل سانت كاترين تعرضت للعاصفة الثلجية وأسفرت عن مصرع أربعة أشخاص، أعضاء الرحلة أرسلوا استغاثة لقوات الجيش والشرطة والطوارئ للخروج بشكل أسرع وإنقاذ صديقهم التائه محمد رمضان الذي لقي حتفه أيضًا ولكن الاستغاثة ذهبت مع العاصفة. أحد المصادر أفهم الناجين أن السلطات يمكن أن تتدخل لو كان بينهم جنسيات غير مصرية!
ما أرخص الإنسان المصري في مصر وخارجها، وبكرة تشوفوا مصر!
قانون الجامعات
أفهم أن يتم تعديل قانون الجامعات لرفع مرتب الأستاذ الجامعي الذي يبدأ رسميًّا من 117 جنيهًا وعشرة قروش (هل يعرف الجيل الحالي ما هو القرش؟)، ولكن الرئيس الانقلابي يصدر قرارًا جمهوريًّا بالقانون رقم 15 لسنة 2014 لتعديل قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 لتضاف مادة جديدة لهذا القانون رقم 184 مكرر تنص على أن لرئيس الجامعة أن يوقع عقوبة الفصل على الطالب الذي يمارس التظاهر ضد السلطة ويعبر عن آرائه السياسية تحت لافتة التخريب!
الانقلاب يسارع في إصدار قوانين القمع ويكثر منها، هل نفعت مبارك قوانين الطوارئ وأمن الدولة والرصاص الحي؟ وبكرة تشوفوا مصر!
التعذيب!
كاتب بيادة حقير يدافع عن التعذيب وانتهاك كرامة المعتقلين. أسأل الله أن يذوق من الكأس نفسها بأيدي من يدافع عن إجرامهم! الحقير يسمي الشرفاء بالقتلة ويدعي العبد كذبًا وزورًا وبهتانًا أنهم إرهابيون لا يستحقون المعاملة الإنسانية!وأسأل عبد البيادة: كيف تدين الأبرياء قبل التحقيق والمحاكمة؟
إن التعذيب هو الذي يصنع الإرهاب ويحول المسالم إلى وحش كاسر، ويهدم الأوطان، كما هدمها جمال عبد الناصر على مدى ستين عامًا! وبكرة تشوفوا مصر!
الانقلابي الناصري
الثوري التقدمي سابقًا الانقلابي الناصري حاليًا رئيس جامعة القاهرة أحال الدكتورة باكينام الشرقاوي والدكتور سيف عبد الفتاح، وعددًا من زملائهما إلى التحقيق (مجلس تأديب) بسبب الشغب والعمل خارج الجامعة بدون إذن. صاحبنا يعلم أنه عمل في لجنة الخمسين بدون إذن، وكان في اللجنة التأسيسية لدستور 2012 بدون إذن، ويعلم أن الأساتذة المحالين للتحقيق ليسوا من محترفي الشغب ولا يتقنونه. الانتقام السياسي من فضلاء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لحساب الانقلاب عيب كبير ولا يليق بأستاذ جامعة كان ثوريًّا وتقدميًّا في يوم ما! وبكرة تشوفوا مصر!
حكاية من رابعة
قرأت: عسكري أمن يحكي من رابعة.. الدم كان كالبحور تمشي على أشلاء مشوهة وأجزاء مقطعة.. لا الجزيرة نقلت حاجة من الحقيقة ولا الأفلام الوثائقية رأت شيئًا.. ما حدث أبشع من الوصف. أنا لم أضرب رصاصة على أحد لكن زملائي فعلوا. ضربوا على كل شيء يتحرك حتى لو كان جمادًا.. كنا نقول هذه أرض سلخانة. لا شارع ولا ميدان. الجثث تم جرفها ودفنها في حفر في الصحراء بطنت بالخرسانة وملئت بالمواد الكيميائية المذيبة للقضاء على أي أثر للجثث.. أنا لا أنام الليل وأعلم أن الله سيقتص مني ومن عائلتي.. أ.هـ.

تقرير رويترز الذي لم تنشره الصحف : شبكات مصالح نظام مبارك تعود للرجل العسكري الجديد في مصر

عندما أطاحت الثورة بالمستبد حسني مبارك، رجال مثل أحمد سيف الذين ساعدوا في تشغيل شبكة المحسوبية الواسعة اختفوا.
بعد ثلاث سنوات، سيف وأعضاء آخرين في حزب مبارك (الحزب الوطني) عادوا للعمل في الريف حيث الكثافة السكانية يقدمون كل شيء من الثلاجة للمقبلين على الزواج لرواتب مثل الرعاية الاجتماعية للفقراء في مقابل أصواتهم في الانتخابات.
هذه المرة، الماكينة السياسية الماهرة تحشد التأييد لقائد الجيش المشير عبدالفتاح السيسي الذي أطاح بأول رئيس جاء بانتخابات حرة محمد مرسي، وتوقع أن يصبح رئيسا.
عودتهم تثير شكوكا جديدة عن التحول السياسي المتعثر في أكبر دولة عربية.
على الرغم من المتوقع أن السيسي سيفوز بأغلبية ساحقة، دعم زعماء العصابات المحلية المؤيدين له يقدم إشارة انه يمكنه ترسيخ حكمه بنفس طريقة حكم نظام مبارك.
كان من المفترض ان ثورة يناير معنية بتطهير المشهد السياسي من المتحكمين مثل أحمد سيف الذي كان عضو في البرلمان في عصر مبارك، أمواله واتصالاته تعطيه هيمنه هائله في الريف المصري حيث ما يعطي الناس عادة أصواتهم لمن يوفر وظائف و اعانات مالية.
بيت أحمد سيف مفتوح دائما لأي شخص في شبين الكوم، مجموعة من المباني السكنية المسقوفة على احد روافد النيل المار حول الأراضي الزراعية الأكثر إنتاجا في البلاد.
“تفضل بالجلوس” قائلا وهو يدير مسبحته وهو يرتشف الشاي في الصالون اعلى شركة السياحة التي يمتلكها التي تغطي انحاء البلاد، بينما يستقبل مرحبا رجلين يريدان أموال لإصلاح المسجد الذي يرتادونه.
“اذا كان من أحد يعد العدة لخوض الانتخابات ، يجب عليه توفير خدمات للناس”
في الغرب، السياسيون يتحولون الى شركة علاقات عامة معقدة أثناء الحملات الانتخابية، أما هنا فيظهرون كلاعبين مثل أحمد سيف الذين يجلسون في مكاتبهم يستمعون الناخبين ويقدمون حلولا من شخللة جيوبهم.
ويقول محللون ان طبيعة السياسة في مصر تعني أن نفوذ الأعيان (الوجهاء) المحليين يفوق عادات التصويت خصوصا في البلدات والقرى الريفيه، حيث تتركز الكثافة السكانية، ومن المرجح أن تظل على نطاق واسع لسنوات قادمة.
مع وجود العديد من أنصار مرسي في المعتقلات او مدفوعين للاختفاء من الملاحقه، وأحزاب ليبرالية غير قادرة على منافسة السيسي، هناك عدد قليل من القوى في وضع يمكنهم استعادة والحفاظ على النظام.
حزب مبارك (الحزب الوطني) المنحل عقب ثورة يناير لم يكن أبدا مؤدلج مثل الأحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية . بدلا من ذلك، الحزب كان مطيه فعالة لتوزيع المحسوبية.
السيسي الذي بوسترات صورته معلقة في شبين الكوم قد يضطر الى الاعتماد على المدى الطويل على السياسيين المحليين الذين يستطيعون تأمين مستوى من الموافقة من الناس التي لا يمكن تحقيقها بالقوة وحدها.
لكي يحفاظ السيسي على شعبيته عليه ان يعمل على استراتيجية سكان الريف ، كما فعل مبارك.
“من دون المناطق الريفيه والكثافة السكانية خارج المدن الكبرى لا يمكن لحكومة أن تأمل في اقامة كتلة سياسية من الدعم” حسب قول هـ.أ.هيللير الخبير بشؤون مصر وباحث في معهد بروكينغز.
“اذا كنت تسيطر على القاهرة فقط ، لا تأمل في احكام قبضتك للأبد”
عودة الى موضوعنا
حسنا، قبل انتخاب أحمد سيف في برلمان 2005 ، كان يوزع المال السياسي على ابناء بلدته، خدمة المجتمع ساعدت أحمد سيف إقامة مركزه السياسي كما قال طارق مسعود الأستاذ في جامعة هارفارد التي يسميها “احد الوجهاء البارزين”.
المصطلح يصف “شخص يملك ماكينة تصويتية جاهزه : شخص يملك عدد لا يستهان به من الناس الذين يعطونه صوتهم في الانتخابات مهما يكون” ، كما يقول طارق مسعود.
بعد الإطاحة بمبارك، اتخذ أحمد سيف المقعد الخلفي سياسيا يرقب مرسي وجماعة الإخوان يهمنوا على الانتخابات.
رأى سيف فرصته للعودة إلى اللعبة السياسية في الربيع الماضي، في ظل تصاعد الغضب على حكم جماعة الإخوان المسلمين
أولا، مول طبع استمارات محليا لحملة توقيعات التي تطالب بانتخابات مبكرة.
النشطاء المعارضين لحكم الإخوان المسلمين أخبروا رويترز أن أحمد سيف بدأ التبرع بالدعم لهم للتظاهرات التي بدأت في الثلاثين من يونيو، الموعد الذي حدد لتظاهرات في انحاء البلد. كان أحمد سيف لديه منصة نصبت، ساوند سيستم، وعشرات ينظمون توزيع وجبات مجانية (إعاشه ) ليتم تسليمها يوميا.
بعد أيام، أطاح السيسي بمرسي وكشف النقاب عن خارطة طريق سياسية وعد انها ستجرى انتخابات حره ونزيهه.
كما بدأت الدولة حملة أمنية على جماعة الإخوان المسلمين، اقتص أحمد سيف دورا كان قد شحذ خلال حكم مبارك.
قدم أحمد سيف عشرة آلاف وجبة خلال هر رمضان الى المواطنين المعارضين لحكم الاخوان المسلمين واشترى لعبا للأطفال. كما بقي على اتصال وثيق مع الحكومة الجديدة المؤقتة المدعومة من الجيش.
بعد حضور اجتماع في ديسمبر كانون الاول مع الرئيس المؤقت عدلى منصور بخصوص الدستور الجديد، عقد أحمد سيف ما أسماه “المؤتمرات” حيث صدحت الأغاني القومية، و زود الأشخاص الذين حضروا بالمشروبات والمواد الغذائية
الموافقة على الدستور بنسبة 98 في المئة من الناخبين هذا الشهر مهدت الطريق للسيسي ليعلن ترشحه للرئاسة و أحمد سيف على استعداد للمساعدة
“السيسي رجل وطني. أنقذ البلاد”، كما قال أحمد سيف.
الحكومة في القاهرة حريصة على التصريح بأن كل من الموالين لجماعة الإخوان و مبارك أعداء الأمة .
” لن تكون هناك عودة إلى ممارسات ما قبل 25 يناير لأن المصريين لن يسمحوا بعودة أولئك الذين كان لهم دور في وصول الأمور التي أدت إلى الثورة “، مصطفى حجازى، مستشار الرئيس المؤقت عدلي منصور .
ما يزال النقاد يقولون أن عودة شبكات المصالح هذه في الظهور مجددا للدعم خلف السيسي يمكن أن تحد من احتمال فصل السياسية الإقتصادية و تمويل الدولة من النخبة السياسية الحاكمة – سمات حكم مبارك الذي يقول النقاد انها خنقت الاقتصاد المصري
تقول الادارة المدعومة من الجيش أن الدعم الالي للدستور سيقدم فرصة للقطيعة مع الماضي.
ولكن عودة ظهور الناس المرفوضين من قبل الأقلية الليبرالية (فلول وبقايا نظام مبارك ) ، يشير المحللين إلى أن السيسي يمكنه الاعتماد على حكم طويل محتمل مدعوم من قبل العديد من الناس الذين دعموا مبارك.
في محافظة المنوفية ، موطن أحمد سيف و مسقط رأس مبارك ، كان بعض السكان الذين قابلتهم رويترز يشعرون بعدم الارتياح إزاء عودة سياسيين عهد مبارك
امرأة تبلغ من العمر 28 عاما التي سمت نفسها مروة قالت أنها فقدت الأمل في السياسة منذ ثورة يناير و لا تخطط للتصويت في الانتخابات المقبلة . وقالت ” لا أعتقد أنه سيكون أمرا جيدا إذا عادوا الى المشهد السياسي ” .

لا يزال كثير غيرها ينجذب مرة أخرى إلى ” الفلول ” مثل أحمد سيف – الذين يضمنوا شريان الحياة الاقتصادية للحكومة المركزية في القاهرة ، أو على أقل تقدير المساعدة في الدعم والمساندة
اسما مألوفا
في جميع أنحاء المدينة ، هناك دليل آخر على أن أركان نظام المحسوبية استعادوا الهيمنة مرة أخرى على السياسة المحلية
عودة لعام 2010، سامر التلاوي ، الذي ورث أحد المصانع التي تنتج أحد العلامات التجارية للتبغ المستخدمة في البايب في جميع أنحاء مصر ، فاز بمقعد في البرلمان في انتخابات اعتبرت انها زورت بشكل فج وعلى نطاق واسع وأحد أسباب ثورة يناير
انخرط مبكرا كقيادة شبابية في الفرع المحلي لحزب مبارك الحاكم، وضع التلاوي كـ سليل ثري لعائلة لها نفوذ و علاقات واسعة صنعت منه المرشح الطبيعي للمنصب.
مزرعة الماشية التي يمتلكها، والخيول العربية التي يمتلكها أخوه في اسطبلات بالقرب من أهرامات الجيزة تتحدث عن حجم الثروة التي جمعها أنصار مبارك .
مصنع التلاوي يعمل به نحو 2600 نسمة، وهو واقع يجعل له شعبية في الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر.
أغلقت آلاف المصانع منذ ثورة يناير 2011، انضم مئات الآلاف إلى صفوف العاطلين عن العمل في البلاد حيث يعيش خمسي الشعب على أو حول خط الفقر .
عندما جاء الإخوان المسلمين إلى الحكم، عضو من التيار الاسلامي فاز بمقعد التلاوي في انتخابات 2011.
“استهدفوني، هاجموني ، ” التلاوي ، 36 “كان لديهم مشكلة مع شعبيتي”.
بعد نجوميته السياسية التي أخذت في الارتفاع مرة أخرى . مثل أحمد سيف ، قال انه يرى في السيسي الحل لمواجهة عدد ضخم من مشاكل مصر.
“30 يونيو كانت ثورة شعبية والناس جعلت السيسي قائدا لها، لهذا السبب كانت ناجحة” عقب التلاوي ، في اشارة الى المظاهرات التي حثت قائد الجيش للاطاحة بمرسي .
رجل الأعمال حسن الهندام يقدم الخدمات للمواطنين الفقراء عبر المؤسسة الخيرية التي تديرها عائلته التي تعطي اعانات مالية شهرية ل حوالي 350 عائلة ، تساعد المكفوفين ، و تزود المقبلين على الزواج بأجهزه مثل الغسالات.
بالرغم من أن التلاوي لم يكشف عن خططه السياسية، الكثيرون يتوقعون له الترشح للمنصب .
“لديه فرصة كبيرة للفوز ” قالها طالب في مدرسة ثانوية مصطفى أشرف عن التلاوي ، مما يعكس المزاج المحلي.
ربما يكون حساسا من وصمة العار ضد أعضاء حزبه السابق، التلاوي أمضى الثلاث سنوات الماضية مركزا في تشغيل وادارة مصنعه والأنشطة الخيرية التي يقوم بها التي تزيد مخزونه المحلي بين الناخبين .
وقال مسعود البروفيسور في جامعة هارفارد أن عودة ” زعماء العصابات المحلية ” local kingpins إلى المناصب المنتخبة يثير تساؤلات عن الديمقراطية المصرية ، مضيفا أن نظام المحسوبية “ليس مثاليا”.
الآن في مصر لديك طريقا طويلا حتى تصل الى المثالية على أي حال ، فما تريده هو بعض العملية الانتخابية العادية التي تسمح للناس الذين يريدون الحصول على السلطة ان تقبل بشرعية الانتخابات كوسيلة للحصول السلطة” قال مسعود .
إذا نحن فقط أمكننا أن يكون هناك قليل من انتخابات حرة ونزيهة التي لم يتم إلغاؤها … ربما هذا هو أفضل ما يمكن أن نأمله في مصر في الوقت الحالي. ”
(شارك في التقرير مروة فاضل ؛ التحرير من قبل مايكل جورجي و آنا ويلارد )

الروائي عبد النبي فرج يكتب : ضد الانقلاب العسكري في مصر

 
ضد الانقلاب العسكري لأنني ببساطة انتمى لبلدة اسمها مصر، ذات أرث حضاري عظيم يمتد في التاريخ لمدة 3150 عام قبل الميلاد وقدمت للإنسانية انجازات مبهرة في الرياضيات والمسح والبناء وصل ذروته في بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة، والخزف والتكنولوجيا، وعمليات فعالة لنظام الطب، وأشكال جديدة من الأدب، أمثلة الأدب الدنيوي حكايات وحواديت بديعة زى قصة خوفووالسحارين، والبحار الغريق، والفلاح الفصيح، وسنوهى، ونصائح الوزير بتاح حوتب، والملكين مرى كارع وامنمحتب الأول، والحكيم امنمؤبى، و” تحذيرات العراف ايبوود، و” الملل من الحياه ” والأغاني والتمثليات الشيقة زى تمثيلية حياة أوزوريس، وصراع حورس وست ونظم الري وأساليب الإنتاج الزراعي، وأقدم معاهدة سلام ,كما كان كتاب الموتى دليل لرحلة المتوفي في العالم الآخر. كانت المعتقدات في الذات الإلهية وفي الآخرة متأصلة في الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها واعتقد أن كل هذا الإرث العظيم يثقل على المصري عموماً وعلى الكاتب خصوصا الذي قرأ تاريخ مصر العظيم، مما يجعله يتساءل كيف تصل مصر هذه الأمة صاحبت التاريخ العظيم لهذا الانحدار، مصر الآن غارقة في وحل الدكتاتورية والعنف، والإقصاء وفي نفس الوقت هناك بلاد ذات تاريخ محدود نشأت في العصر الحديث قاموا ببناء دولتهم على الحرية والديمقراطية، والعدل، واحترام القانون؟ أن شعوب العالم جميعها تستحق الحرية وشعب مصر يستحق أن يكون حرا.
لأنني رأيت واري الرغبة العارمة في عيون شعب يثور توقاً للحرية والديمقراطية ويدفع حياته ثمناً رخيصا لها ,كما دفعها قبل ذلك في ثورة العارمة في 25 يناير وأنا منحازا لهذا الشعب الأبي. الذي أبهر العالم بثورة سلمية اقتلعت الدكتاتور حسنى مبارك ,والتى تلاعبت بها الدولة العميقة ممثلة في المجلس العسكري بأدوات الإعلام الفاسد والقضاء لنظل طوال ثلاث سنوات ننهك في قضايا مثيرة للسخرية، الدستور أولا أم الانتخابات أولاً، البيضة أم الدجاجة، مع تحالفات قذرة مع كل فصيل على حده والانفراد بالتيارات الثورية الشابة في محمد محمود، والأقباط وفصائل من الحركات الثورية في ماسبيرو, وتدميرها، ثم أتباع حازمون، ثم الانقلاب العسكري والانفراد بالإخوان المسلمون وارتكاب جرائم مفزعة، جرائم ضد الإنسانية، بدأتها في ميدان النهضة ثم أمام الحرس الجمهوري، ثم رابعة، ثم التحرير، جزار يمسك سطور ليذبح في الشعب، هذه الجرائم المهولة تمت تحت تحريض عنيف، من الأعلام، الذي لا يجرؤ أبدا أن يوجه كلمة واحدة ضد الكيان الصهيوني الذي أستباح سيناء عدة مراتوبالعكس، أخذ يزيف الحقائق العارية، ويجد الأعذار لهذا الاختراقات بالكذب .
لأنني أري أعداء هذه البلد العظيم منذ مئات السنيين، متربصون بها يمتصون خيراتها، ويستغلون مواردها، ويستعبدون ناسها، سواء بالاستعمار، أوبالاستغفال، أوبالمؤامرات ويساعدهم في تنفيذ أجندتهم عملاء محليين، والمؤامرة الأخيرة على الرئيس الشرعى المنتخب محمد مرسي ليست وليد الخيال ولكنها تكشفت بالصوت والصورة من خلال الميديا
1 – أن هذه المؤامرة شارك فيها بجوار القوات المسلحة، الدول العربية بتدخلها السافر في شئون مصر” السعودية – الإمارات _ وضخ أموالاً مرعبة لصالح فئة مرتزقة من الساسة، كما شكل المثقفين المصريين والصحفيين العملاء مع الأجهزة الأمنية غطاء سياسي سافر بنشر الأكاذيب والتخويف والإرهاب وتزييف الوعى
2 كشف الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة النووية والحاصل على جائزة نوبل العلاقة الخفية بين الانقلابيين والمخابرات الأمريكية من خلال حواره مع جريدة النيويورك تايمز، على أنه كان الوسيط بين الإدارة الأمريكية والانقلابيين، وهذا ليس غريبا على الإدارة الأمريكية لسلسة طويلة من العمليات السياسية والعسكرية في العديد من دول العالم، وخاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى، حيث جرى العديد من الانقلابات العسكرية والتصفيات الفردية والجماعية.كما تلعب الوكالة دورا كبيرا في التنظيمات النقابية والثقافية, وهناك نمازج يمكن الرجوع إليها مثل تجربة مصدق في إيران وتجربة الليندي في شيلى .
لأنني كاتبا مؤمناً بإن دور الكاتب هوالدفاع عن الحرية، حد الموت حتى لأعدائه من أي تيار. أنا ادافع عن الحرية حتى لواستفاد منها ونازي، ليست عراف وليس مطلوباً أن أكون عرافا لأعرف من سينقلب على الديمقراطية ومن لن ينقلب، هناك نظام ومعروف ومجرب، في العالم كله، لسنا استثناء ولن نخترع، من ينقلب على الديمقراطية فليتحمل المسؤولية أمام شعبه
, لأنني في النهاية مؤمن بأن دور العسكر هو: تطوير الجيش لحماية الحدود فقط، خاصة أنها مهمة صعبة في ظل واقع صعب وجغرافيا قلقة، ومؤامرات لايختلقها الخيال ولكن تؤكدها الوقائع على الأرض، ولا أحد في هذه البلد مهما رفع شأنه له الحق على الوصاية على هذا الشعب, والوحيد الذي له حق عقاب وإقصاء أي فصيل سياسى : هوالشعب.
لأنني اعرف أن هذه البلد سقطت في جب الفساد, وان كل ما تم نشره في وسائل الميديا، خاص بدور محمد مرسي السلبي تزييف للوعي وأكاذيب . لايقبلها منطق أوعقل، كيف لرئيس دولة في بداية حكمه، يوافق على بيع سيناء ووتأجير قناة السويس وبيع محور قناة السويس لقطر وتأجير الهرم، والتنازل عن حلايب وشلاتين الخ إلخ، حتى اننى أخترعت خبر على الفيس بوك حول طلب الامير تميم، الفلوس الذي دفعها للرئيس محمد مرسي وقلت أن الراجل تنازل مشكورا عن الفلوس الذي دفعها لتأجير الهرب، فوجئت بعدها بإيام بالخبر على موقع سياسي على الانترنت، هذه كارثة الأعلام يمارس دور جنونى ويزيد من انقسام المجتمع، ويساهم في نشؤ حرب أهلية والأحتقان في الشارع لا يحتج إلا لحظة لينطلق مارثون تخريب مصر .
لأنني مؤمن بان أي إقصاء لتيار سياسي هوتشويه للديمقراطية لن يستفيد منه سوي أعداء هذه البلاد، لأنني في النهاية وبتواضع شديد وعلى قدر جهدي الفردي البسيط حاربت نظام مبارك وفسدت الثقافة لمدة 20 سنة، فليس من الطبيعي الآن أن أمد يدي لمن أوصلنا لهذا الحال المزري، لمن قمعنا وقهرنا واستنزفنا واستبعدنا وأفقرنا، ولا أري آي خلاص لهذا الشعب، سوي العودة للمسار السياسي, وإسقاط حكم العسكر، الذي استخدم القوة القاهرة في إزاحة رئيس منتخب، ومجلس شعب منتخب ومجلس شوري منتخب وأرتكب مجازر مرعبة ضد شعب اعزل، واغرق البلاد في الديون والخراب، العودة للشعب ليس كسرا للجيش ولكن عودة لحق الشعب الأصيل في اختيار حكامه حتى لوكان اختياره خطأ، الشعب يتحمل مسئولية اختياره .. بالنسبة للمثقفين فالعموم، كانوا خدم ومرتزقة في حظيرة فاروق حسنى وحصلوا على هبات وأموال حرام، في مقابل صمت الخرفان ,وكانوا من ضمن أدوات العسكر في تزييف الوعي ودورهم مزري وفضيحتهم مشاع حتى مفكري الغرب ينظرون إليهم بازدراء, أنهم صدموا من كم الأكاذيب, والتحريض وبث الكراهية المرعب الذي يمارسه المثقفين وكأنهم أكلى لحوم البشر وليسوا ضمن مهنة ترعى الإنسان وحقه في الحياة والحب، تناسوا أن الكاتب في النهاية ضمير.
لأننا في النهاية نعمنا بدرجة حرية وديمقراطية لم ننعم بها أبدا قبل ذلك ,رغم أن هذه الحرية استغلت في ارتكاب جرائم، جرائم فعلية لم تجد أحدا يقف أويحاسب أويعاقب ، جرائم البلاك بلوك والذي أغلقت مؤسسات وحرقت وقتلت اكتشفنا إنها ممولة من المخابرات، استباحة شبكة البلطجية المصريين ، تحت راية المخابرات والذي كشف عنها الرئيس محمد مرسي، في حديث لأبوالعلاء ماضي الذي قال أن المخابرات ترعى 350 ألف بلطجية على مستوي الجمهورية، ورغم كل ذلك وأكثر كانت هذه التجربة العظيمة ستنجح بالتأكيد وتنخرط في الديمقراطية والحرية والتنمية لولا هذا الانقلاب الغاشم
* روائي مصري