كشفت جريدة وول ستريت جورنال أن الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر تم بتنسيق سري بين وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي شاك هاجل وهو الأمر الذي تحكم بمجرى الأحداث في مصر.
وأضافت أن الرجلين كانا ينسقان ليس فقط فيما يتعلق بتوالي الأحداث في مصر وإنما أيضا الموقف في الشرق الأوسط عموما، وأن وزير الدفاع الأمريكي تولى مهمة حث الجيش المصري على استعادة النظام والديمقراطية بطرق ترضي معايير واشنطن-حسب كلامها.
وذكرت الجريدة على موقعها أن "الرسائل الخاصة والمكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة بين هاجل والسيسي، تم وضع نقاطها من قبل صانعي السياسات من مختلف أرجاء الإدارة، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، واعتبرت الصحيفة أن "صناع السياسات الأمريكيين يعتبرون السيسي بمثابة "نقطة الارتكاز" في مصر، ما يجعل قناة الاتصال بينه وبين هاجل الأكثر أهمية، لأن العلاقة بين الرجلين تعود لأكثر من 30 عاما، حسب مصدر عسكري أمريكي.
وذكرت الجريدة أن علاقة السيسي-رجل المخابرات –بوزير الدفاع الأمريكي أصبحت واعدة في 24 إبريل الماضي، حينما تناولا الغداء لمدة ساعتين في القاهرة، أثناء زيارة هاجل الأخيرة، وبعدها حث وزير الدفاع الأمريكي مساعديه، على العمل مع السيسي بشكل وثيق"، لأنه "مألوف بالنسبة للأمريكيين، ويسهل التعامل معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق