بقلم : حاتم بن أبي إسحاق الحويني
* دائماً ما يحاول الغريق التعلق بقشة لتنجيه من هول الغرق خاصة إذا سقط منه طوق النجاة
هذا هو حال الفريق عبد الفتاح السيسي باختصار .
يحاول التظاهر في خطابه اليوم بالتماسك ولكن المرعوب دائماً تخونه العبارات ولا تخطئه عين البصير .
* كان لقاء والدي مع عبد الفتاح السيسي في وجود جمع من المشايخ يضم مجلس #شوري_العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ، وذلك في النصف الأول من عام 2012 قبل انتخابات الرئاسة بطلب من السيسي لبحث الأوضاع الراهنة وعرض المؤامرات المحيطة بالبلاد بعد نجاح الثورة ، وفي هذا الإطار سأل والدي السيسي قائلاً - بحكم كونه رئيس المخابرات الحربية آن ذاك ومطلع علي دقائق الأمور - "هل تري مصلحة في دخول الإسلاميين انتخابات الرئاسة ؟! " فرد السيسي عليه بأن ليس من مصلحة البلاد أن يتقلد الحكم فيها رئيس إسلامي علي الأقل هذه الفترة فقط لوجود مؤامرات تحاك لهذا البلد " .
* ذكر السيسي في خطابه أن أبي وافقه الرأي وهذا غير صحيح بالمرة وإنما لم يتعد الأمر إلا سؤال وجواب فقط ، ومما يكذبه أيضاً تأييد والدي بعدها لترشيح الشيخ #حازم صلاح أبو إسماعيل -( ومن المعلوم أن برنامج الشيخ حازم الإنتخابي قائم علي المشروع الإسلامي )- ثم تأييده في جولة الإعادة للدكتور محمد #مرسي ضد الفريق أحمد #شفيق ، ثم ادانته للإنقلاب العسكري في مجلس شوري العلماء .* ذكر والدي في الخطاب ما هو إلا محاولة يائسة من السيسي لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في اتون الإنقلاب العسكري الخائن .
* كتبت هذا ليس نقلاً عن أحد ولكني كنت حاضراً لهذا اللقاء مع والدي أنا وأخي هيثم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق