22 أكتوبر 2014

صحيفة اسرائيلية: دعوات علوية للتخلي عن عائلة الأسد

المصدر
دعا التجمع السوري العلوي، في بيان له قبل أيام، أبناء الطائفة العلوية في سوريا إلى عدم الانخراط في الخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد، والشروع في المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري، تفاديا المزيد من المذلات والإهانات التي ألحقتها عائلة الأسد بالعلويين.
واتّهم التجمع السوري العلوي عائلة الأسد بترهيب وترغيب الشباب العلوي للانضمام إلى ميليشياته، "حيث يعتقـد أنه الاكثر إخلاصا له"، وهذا من أجل "الحفاظ اليائس على كرسي الحكم".
وجاء في البيان أن "عدد قتلى أبناء الطائفة خلال حرب الكرسي، الى اكثر من 60 ألف شاب، وأكثر من 100 الف جريح ومعاق، ولم تبق قرية واحدة في الساحل والجبل العلوي لم تثكل بإبن من أبنائها، أو أكثر، بل هناك عائلات بكاملها قد ابيد جميع شبابها".
واعتبر التجمع أن صمت العلويين إزاء مقتل أبنائهم يعني القبول بكل المذلات والإهانات التي ألحقت بهم، والقبول بالتضحية من أجل استمرار آل الأسد في توريث الكرسي.
ويدل بيان التجمع السوري العلوي على المحنة التي تمر بها الأقلية العلوية في الشرق الأوسط منذ أن قررت عائلة الأسد شن حرب دامية ضد الثوار السوريين وغيّرت مجرى الثورة السورية إلى حرب أهلية طاحنة.
وشدد البيان على أن عائلة الأسد تحرص على سلامة مقاتلي حزب الله أكثر من أبناء الطائفة العلوية، إضافة إلى غلاء المعيشة الذي حلّ بالسوريين والطائفة العلوية خاصة.

21 أكتوبر 2014

وائل قنديل يكتب : بلطجية يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

القانون الذي وافق عليه قسم التشريع بمجلس الدولة في مصر، يعني الإعلان، رسمياً، عن أن البلطجة صارت جزءاً من نظام الحكم، إذ لا تفسير للموافقة على قانون بإنشاء ما يسمى "الشرطة المجتمعية" سوى فتح الباب واسعاً أمام تقنين نشاط ما أُطلق عليه "جيش المواطنين الشرفاء"، والذين هم في عرف الحكومة المواطنون المؤيدون للانقلاب، وينشطون في التصدي بكل أنواع الأسلحة للمظاهرات المعارضة له.
التشريع الجديد يقنن، أيضاً، كل النزعات الفاشية والعنصرية والمكارثية في المجتمع، بل ويمنح ممارسيها أجوراً ورواتب وترقيات، كما ورد بنص القانون، والذي كان أول من بشر به المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إبان المذبحة التي نفذت ضد جماهير كرة القدم الأهلوية في مدينة بورسعيد .. طنطاوي كان البادئ بالتحريض ضد المحتجين على المذبحة بقوله، في حديث متلفز "هو الشعب ساكت عليهم ليه"
غير أن أول شهيد يسقط على أيدي ميليشيات المواطنين الشرفاء التي اخترعها حكم العسكر بعد ثورة يناير، كان الشاب محمد محسن، ابن مدينة أسوان الجنوبية، وعضو حملة دعم الدكتور محمد البرادعي الداعية للتغيير.
المفارقة المدهشة، هنا، أن الحشد للانقلاب على حكم الرئيس المنتخب، محمد مرسي، استخدم شبح هذا القانون كفزاعة لتخويف المصريين من دستور ٢٠١٢، ومطالبتهم بالتظاهر والاحتجاج والاعتصام، حتى يسقط الرئيس المنتخب ودستوره.
وأذكر أنه في ذروة التصعيد لإسقاط النظام، أثناء حصار قصر الاتحادية، عكفت مجموعة من السياسيين والقانونيين على إعداد ونشر لائحة بما اعتبرته "المواد الخطيرة" فيما أسمته "دستور الإخوان". 
هذا الفريق كان يضم الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، وجابر جاد نصار، الذي كان يقول سراً في المجالس المغلقة إن مسودة "دستور الإخوان" هي الأعظم في تاريخ الدساتير المصرية، ثم يدعو لإحراقها أمام الجماهير، والذي كوفئ في ما بعد بأن أجلس مكان طه حسين رئيساً لجامعة القاهرة، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وكان أبرز ما استخدمه هذا الفريق الممثل لجبهة الإنقاذ لتهييج الناس ضد الرئيس هو المادة العاشرة من الدستور التي رأوا أنها تحمل خطر السماح بقانون للشرطة المجتمعية.
وقد اعتمد فريق "الإنقاذ" أسلوب السؤال والجواب للوصول إلى الناس، وكان السؤال الرابع عشر في قائمة المفزعات وإجابته على النحو التالي:
س- 14 وكيف يمكن لتيار سياسي معين أن يفرض رؤية أو أسلوب حياة معينة على باقي المصريين؟
ج- تلخصت خطة تيار الإسلام السياسي في السيطرة على الجمعية التأسيسية والأغلبية اللازمة للتصويت على المواد فيها، وذلك لوضع نصوص في الدستور تفرض رؤيتهم الخاصة. فعلى سبيل المثال نصت المادة (10) على أن المجتمع يحرص على تماسك الأسرة "وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها وفقاً للقانون"، وهو ما يسمح بتدخل المجتمع لحماية الطابع الأصيل والقيم الأخلاقية، وفقاً لقانون جديد، يشار إليه في الدستور لأول مرة، ويمكن أن يكون ذلك سنداً لقانون الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ومصدراً للعنف الاجتماعى. 
والآن، نحن أمام قانون فعلي، وليس مجرد شبح للتخويف، يقنن إنشاء حالة "أمر بالمعروف ونهي عن المنكر" على الطريقة العسكرية السيسية، ولن نسمع بالطبع، ولا ننتظر من السادة الديمقراطيين الليبراليين المستنيرين، أن ينظروا إلى أنفسهم في المرآة، أو يشعرون بالخجل من عدم قدرتهم على رفع إصبع واحدة بالاعتراض، على إطلاق إشارة افتتاح حصر الفاشية المجتمعية المقننة.

مونيتور: الاستياء الدولي يتصاعد بسبب القمع فى مصر

اعتبر موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني، أن إغلاق مركز «كارتر» بالقاهرة، خطوة تؤكد الاستياء الدولي المستمر من الحملة القمعية للمعارضة والصحافيين الذين ينتقدون الحكومة المصرية.
وقال الموقع ـ في تقرير نشره اليوم الأحد ـ: "إنه وسط التقارير حول التدخل العسكري المصري في ليبيا، لم يكن من العجب فشل عرض عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة، ولم تكن هذه هي النكسة الوحيدة لحكام مصر الجدد؛ إذ تبخر غرور خطاب سبتمبر مع إعلان مركز كارتر هذا الأسبوع إغلاق مكتبه في مصر، وعدم إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة.
وانتقد الموقع، إدارة أوباما التي قررت تسليم صفقة أباتشي للجيش المصري؛ تزامنا مع حملة قمعية ضد الطلاب والمعارضين السياسيين وقوى المعارضة في مصر، وتجاهل محنة المواطن محمد سلطان (26 عاما) الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ويكافح؛ من أجل البقاء بعد دخوله في إضراب عن الطعام 263 يومًا.
وأشار «ميدل إيست مونيتور» إلى أن سجل حكومة السيسي المروع في مجال حقوق الإنسان تم توثيقه جيدا من قبل منظمات محلية ودولية عديدة؛ وليس هناك شكًّا في أن قرار عدم مراقبة الانتخابات، سيعزز المخاوف بشأن التزام مصر بديمقراطية حقيقية شاملة.
ولفت الموقع، إلى ظهور مخاوف حقيقية حول العملية الانتخابية، فالتغييرات في قانون الانتخابات التي تنص على عدم فرز الأصوات في لجان ثانوية بل في اللجان الرئيسية فقط، قد أثار مخاوف بشأن الشفافية.
واختتم الموقع تقريره: «فشل العملية الديمقراطية في مصر لم يترك لمركز كارتر أي خيار آخر سوى الانسحاب، وقد أنفق السيسي عشرات الملايين من الدولارات؛ لكسب القبول والاحترام في الخارج، وبالطبع سيكون آخر ما يتمناه صدور تقرير إدانة ضده من قبل مركز كارتر»؛ مشيرًا إلى إن إغلاق المركز لن يوقف الانتقادات والسخرية من الانتخابات المقبلة، بل يمثل انتكاسة لجهود مصر؛ لإعادة تأهيلها واكتسابها القبول بين أسرة الدول الديمقراطية

دكتور سيتى شنودة يكتب: هل نفذ الرئيس السيسى مذبحة الأقباط فى ماسبيرو؟ "الجزء الأول"




نشرت صحف ومواقع عديدة وثيقة صادرة عن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع المصرية تثبت قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخطيط و تنفيذ مذبحة الأقباط المسيحيين فى ماسبيرو يوم 9/10/2011 والتى اُطلق عليها العملية ( ظافر ماسبيرو - 3 ) , والتى قامت فيها قوات و مدرعات الجيش المصرى بدهس وإطلاق الرصاص و قتل 27 شهيد مسيحى و إصابة أكثر من 300 آخرين , مازال الكثير منهم يتلقى العلاج من إصاباتهم الخطيرة حتى اليوم ..
والوثيقة المنشورة صادرة من إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع برقم قيد 78 / م / 2011 م بتاريخ 7/10/2011 – قبل 48 ساعة من تنفيذ المذبحة – وموقعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت ان كان يشغل مدير إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع , وتتضمن خطة وتعليمات الهجوم على مظاهرة الأقباط السلمية يوم 9/10/2011 , التى خرجوا فيها مع نسائهم وأطفالهم للإحتجاج على هدم وحرق الكنائس و قتل الأقباط المسيحيين فى مصر , والذى يتم تحت سمع وبصر ومباركة وتواطؤ قوات الجيش والشرطة وكل الأجهزة الأمنية والقضائية والنيابة العامة و كبار المسئولين فى مصر , وبدون ان يتم تقديم متهم واحد او قاتل واحد للمحاكمة فى المئات من هذه الجرائم الخطيرة حتى اليوم ..

وجاء فى هذه الوثيقة الخطيرة : 

{ .. إيماءاً الى كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع رقم 11541 بتاريخ 7/10/2011 م والصادر بأمر السيد المشير / محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص التطورات والأثار المترتبة على العملية ( صليب – 41 ) فإنه تقرر تنفيذ العملية ( ظافر ماسبيرو – 3 ) يوم الأحد الموافق 9/10/2011 م , ويتم التأكيد على ما يلى ............ } .
كما جاء فى الوثيقة : { .. إلزام قطاع التليفزيون المصرى وجميع القنوات الفضائية التابعة والإذاعات المختلفة وجميع الصحف القومية بالمسار الإعلامى للعملية ( ظافر ماسبيرو -3 ) ..
..... و توجيه نداءات إستغاثة إعلامية عامة لنجدة عناصر ق م ........ و التركيز الإعلامى على ان عناصر صليب تعدوا بالقتل على عناصر ق م . ..... و عمل دعاية مضادة تفيد بأن عناصر صليب يطالبون بتدخل أمريكى بريطانى يحافظ على حقوقهم الوطنية . . }
وجاء فيها ايضاً : { .. تأمين الإخلاء بعد ضمان الإنتهاء من تنفيذ المهام عن طريق الدفع بعناصر ( نسر ) من أعلى كوبرى 6 اكتوبر لعمل تغطية نيرانية بهدف الإشغال والإرباك لعناصر ( فهد ) و ( صليب ) . .} 
ويمكنكم الإطلاع من هذه الروابط على الوثيقة المنشورة - وهى مكونة من صفحتين - والصادرة عن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع , والموقعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى :
الصفحة الأولى من الوثيقة : 


الصفحة الثانية من الوثيقة : 


كما يمكنكم الإطلاع على الوثيقة من الرابط التالى : 


 
و مما يؤكد صحة هذه الوثيقة :
1 - تم التنفيذ الحرفى لكل ما جاء فى هذه الوثيقة عن التخطيط المسبق والتعليمات الصادرة من الرئيس السيسى لتنفيذ مذبحة ماسبيرو , ومنها إستخدام التليفزيون المصرى والأجهزة الإعلامية فى إثارة المسلمين ضد الأقباط وخداع الشعب المصرى و التغطية على حقيقة ما حدث فى هذه المذبحة ....و فعلاً قامت المذيعة فى التليفزيون المصرى رشا مجدى بالإدعاء بأن الأقباط يذبحون الجيش المصرى فى ماسبيرو , ووجهت نداءاً للمسلمين - عبر التليفزيون المصرى الرسمى - للنزول الى " ميدان المعركة " لإنقاذ الجيش المصرى من الأقباط .. وفعلاً استجاب المئات من المسلمين وخرجوا لقتل وذبح الأقباط فى ماسبيرو , ولكن عندما أكتشفوا كذب هذا النداء , وشاهدوا بأعينهم العشرات من جثث الاقباط التى تم دهسها بمدرعات الجيش المصرى , وشاهدوا العديد من الأقباط الذين تم ذبحهم وإطلاق النار عليهم , الى جانب عدم وجود ضحية واحدة او مصاب واحد من ضباط وجنود الجيش , انضم بعدها الكثير من المسلمين الى الأقباط وتعاطفوا معهم ..
2 - بعد مرور ثلاث سنوات على إرتكاب مذبحة ماسبيرو , لم يتم حتى اليوم التحقيق وعقاب أى من القتلة الذين قاموا بالتخطيط والتنفيذ لهذه المجزرة البشعة , التى لم تحدث من قبل فى تاريخ مصر وتاريخ الجيش المصرى عبر آلاف السنين , بل لم تحدث فى تاريخ أى من الجيوش فى دول العالم المتحضر او غير المتحضر .. و تواطات كل أجهزة الدولة ومؤسساتها فى الجيش والشرطة والنيابة والقضاء وكل الأجهزة الأمنية للتستر على هذه المذبحة ومنع التحقيق فيها و منع عقاب القتلة والإرهابيين الذين قاموا بها والذين خططوا ونفذوا وأصدروا الأوامر بتنفيذها .. 
3 – لم ينفى الرئيس السيسى أو المخابرات الحربية أو القوات المسلحة المصرية حتى اليوم صحة هذه الوثيقة الخطيرة - المنشورة فى صحف ومواقع عديدة - وصحة تدبير وتنفيذ المخابرات الحربية لمجزرة ماسبيرو , التى تلوث سمعة مصر و الجيش المصرى فى العالم كله . . مع العلم انه لا يوجد ضابط او جندى واحد فى الجيش قادر على التحرك او إطلاق النار او دهس الناس إلا بأوامر مباشرة وواضحة من قيادات الجيش .. ولكن زعم الجيش المصرى منذ ما يقرب من سنة انه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد أحدى الصحف – وليس كلها - التى نشرت هذه الوثيقة , ولكن حتى اليوم لم يعلن النائب العام او الجهات القضائية نتيجة التحقيق فى هذا البلاغ المزعوم , ولم يصدر اى حكم – حتى بالغرامة – على هذه الصحيفة او غيرها من الصحف التى نشرت هذه الوثيقة الخطيرة .. وهو ما يؤكد صحة كل ما جاء فيها ..
وهذه بعض الفيديوهات التى توضح وتوثق حجم المأساة التى تعرض لها الشهداء والمصابين الأقباط فى مذبحة ماسبيرو : 

فيديو – 1 :


مذبحة ماسبيرو 9 اكتوبر 2011 ( دهس مصر ) 

فيديو 2 :


الجيش المصرى يدهس الأقباط بمدرعاته فى مذبحة ماسبيرو

فيديو 3 : 



مجزرة ماسبيرو.. ودهس مدرعات الجيش المصرى للاقباط 

فيديو 4 :


لقطات واضحة لدهس المتظاهرين امام ماسبيرو

فيديو 5 :


فيفيان مجدي تروي فى برنامج مانشيت كيف قتلوا خطيبها مايكل مسعد فى مذبحة ماسبيرو 


وهذا نص الوثيقة الصادرة عن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع لتنفيذ مذبحة الأقباط المسيحيين فى ماسبيرو يوم 9/10/2011 الصفحة الأولى من الوثيقة :

إدارة المخابرات الحربية 

والإستطلاع
القيد : 78 / م / 2011 م
التاريخ : 7/10/2011 الختم الكودى المرفقات – 1 عدد الأوراق - 1
الى / مج 75 مخ حربية 
إيماءاً الى كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع رقم 11541 بتاريخ 7/10/2011 م والصادر بأمر السيد المشير / محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص التطورات والأثار المترتبة على العملية ( صليب – 41 ) فإنه تقرر تنفيذ العملية ( ظافر ماسبيرو – 3 ) يوم الأحد الموافق 9/10/2011 م , ويتم التأكيد على ما يلى : 
1 – رفع حالة الإستعداد القتالى لعناصر ( ظافر ) للحالة القصوى صباح يوم الأحد الموافق 9/10/2011 م مع عدم إغفال التنسيق وتنظيم التعاون مع قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية .
2 – التأكيد على تفهم وإستيعاب عناصر ( ظافر ) للمهام والمسؤوليات .
3 – التأكيد على إلتزام عناصر ( ظافر ) بمحاور التحرك ونقط الدفع ومناطق الإشتباك .
4 – تأمين إنضمام عناصر ( ظافر ) الى عناصر ( فهد ) وعناصر ( صليب ) وتأمين الإخلاء لهم بعد ضمان الإنتهاء من تنفيذ المهام عن طريق الدفع بعناصر ( نسر ) من أعلى كوبرى 6 اكتوبر لعمل تغطية نيرانية بهدف الإشغال والإرباك لعناصر ( فهد ) و ( صليب ) . 
التوقيع 
لواء أ ح / عبد الفتاح السيسى 
مدير إدارة المخابرات الحربية 
بتاريخ 7/10/2011 م


الصفحة الثانية من الوثيقة : 

مرفق – 1 
الى / مج 26 مخ حربية 
بتاريخ 7/10/2011 م
تعليمات تنظيمية للعملية ( ظافر ماسبيرو – 3 ) 
يتم إلزام قطاع التليفزيون المصرى وجميع القنوات الفضائية التابعة والإذاعات المختلفة وجميع الصحف القومية بالمسار الإعلامى للعملية ( ظافر ماسبيرو -3 ) على النحو الآتى : 
1 - يمنع منعاً باتاً تصوير او إظهار أى من عناصر ظافر اثناء التغطية الإعلامية .
2 – التركيز على رصد ردود الأفعال تجاة عناصر ق م عن عناصر صليب بنسبة تغطية لا تقل عن نسبة ( 3 ق م : 1 صليب ) .
3 - توجيه نداءات إستغاثة إعلامية عامة لنجدة عناصر ق م . 
4 - عدم إغفال رصد ردود الأفعال تجاة عناصر صليب لتحقيق الموضوعية . 
5 – التركيز الإعلامى على ان عناصر صليب تعدوا بالقتل على عناصر ق م . 
6 – عمل دعاية مضادة تفيد بأن عناصر صليب يطالبون بتدخل أمريكى بريطانى يحافظ على حقوقهم الوطنية . 
7 - عمل دعاية مضادة تفيد بأن عناصر صليب مستفيدة من مشروع التقسيم الشرق أوسطى الجديد من خلال إقامة دولة قبطية من جراء التقسيم .
8 - عمل تغطية إعلامية لخسائر عناصر ق م . 
9 – التركيز الإعلامى على التوضيح للرأى العام أن القوات المسلحة ممثلة فى المجلس العسكرى غير طامعة فى السلطة , وتتعجل إنتهاء المرحلة الإنتقالية لتسليم السلطة الى سلطة مدنية منتخبة . 
التوقيع 
لواء أ ح / عبد الفتاح السيسى 
مدير إدارة المخابرات الحربية 
والإستطلاع بتاريخ 7/10/2011 
***********************************
فهل نفذ الرئيس عبد الفتاح السيسى مذبحة ماسبيرو يوم 9/10/2011 لإرهاب الأقباط المسيحيين فى مصر , ومنعهم من إصدار أى صوت إحتجاج على قتلهم وذبحهم وخطفهم وخطف أولادهم , و خطف بناتهم وإغتصابهن وإجبارهن على تغيير دينهن , وحرق كنائسهم ومنازلهم ومتاجرهم وتهجيرهم قسرياً , وإجبارهم على دفع " الجزية " فى بلدهم ووطنهم ..!!؟؟؟؟؟ 
وهل قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ مذبحة ماسبيرو , مثلما قام من قبل بتنفيذ مذبحة رفح الأولى يوم 5/8/2012 , التى تم فيه قتل وذبح 17 من ضباط وجنود الجيش المصرى وجرح الكثير منهم , وكان المهاجمون الملثمون يهتفون وهم يقتلون الشهداء : { الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. يسقط الخونة .. } , لكى يستخدم الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين هذه المذبحة كحجة للإطاحة بالمجلس العسكرى و 70 من كبار قيادات الجيش المصرى و اللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة , و إختيار مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين للواء عبد الفتاح السيسى وزيراً للدفاع , بالرغم من انه كان يشغل منصب مدير إدارة المخابرات الحربية وقت إرتكاب المذبحة , ويعتبر المسئول الأول عن مذبحة رفح الأولى , التى لم يتم أى تحقيق فيها حتى اليوم , ولم يتم عقاب متهم واحد او قاتل واحد حتى اليوم .. ولن يتم .. !!؟؟؟؟؟؟
وهذه دراسة قمت بنشرها عقب مذبحة رفح الأولى , ثبت بعد ذلك صحة كل كلمة فيها :
1 - مذبحة رفح .. و - أخونة - مصر - الجزء الأول 


2 - مذبحة رفح .. وأخونة مصر – الجزء الثانى


ملاحظة

مازالت المخابرات المصرية تراقبنى وتتابعنى فى كل مكان اذهب اليه سعياً لقتلى , بعد المقالات والدراسات التى نشرتها فى الفترة الأخيرة , والتى كشفت فيها تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين وتمهيده لإعادة هذه الجماعة الإرهابية لحكم مصر , و كذلك دراسات عن علاقة الرئيس السيسى بالعديد من الحوادث والمذابح التى حدثت فى مصر فى السنوات الأخيرة , والتى يتم التكتم عليها تماماً ومنع نشر أى خبر عنها او عن التحقيقات فيها , حتى يتم دفنها تماماً مع مرور الوقت , وإعتماداً على ذاكرة الشعب المصرى الضعيفة , وعلى إلهاء الشعب فى المشاكل والأزمات المتكررة والحوادث والتفجيرات والحرائق التى تحدث بشكل يومى فى معظم المدن والمحافظات المصرية ..!!؟؟؟؟
وانا اُحمل الرئيس عبد الفتاح السيسى والمخابرات المصرية مسئولية أى مكروه يحدث لى بهدف قتلى , سواء فى حادث سيارة او بأى وسيلة أخرى من الوسائل العديدة التى يستخدمها ويبرع فيها جهاز المخابرات المصرى , و ذلك لإسكات صوتى ومنعى من الحديث او الكتابة عن المذابح والجرائم الكثيرة التى حدثت فى السنوات الماضية والتى تم فيها قتل المئات من المسيحيين و المسلمين , ومنها مذبحة ماسبيرو ومذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية ومذبحة رفح الأولى , وكذلك منعى من الكتابة عن المؤامرة الشيطانية التى يتم تنفيذها حالياً - فى مصر وفى دول أجنبية عديدة - بمساعدة وتخطيط وتنفيذ الرئيس السيسى , لشطب وإلغاء أهداف ثورة 30 يونيو 2013 التى أعلنت رفضها لحكم وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين , و لتمهيد الأرض لإعادة هذه الجماعة الإرهابية لإحتلال مصر مرة اخرى ..!!؟؟؟؟ 
{ .. ولكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون مُتكلين على أنفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات .. }
( يُتبع .. إن شا الله ) 

دكتور سيتى شنوده 

طبيب وناشط حقوقى مصرى 
وعضو فى منظمة العفو الدولية 
19/10/2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة :عفوا .. اعترافكم مرفوض

السيدات و السادة اعضاء مجلس العموم البريطانى
السلام عليكم ورحمة الله
اثار قراركم غير الملزم بالاعتراف بدولة فلسطين، كثيرا من الشجون والذكريات المؤلمة فيما وصل اليه حالنا بعد أن قرر أسلافكم منذ مائة عام ان يتبنوا ويقودوا تأسيس كيان صهيونى عازل وعنصرى فى أرضنا العربية، فى ارض فلسطين الحبيبة.
فلقد تذكرنا مؤتمر "كامبل" وزير الخارجية البريطانى وتوصياته عام 1907، واتفاقيات سايكس ـ بيكو 1916، ووعد بلفور واحتلالكم لفلسطين 1917، وصك الانتداب البريطانى 1922، واستجلابكم لنصف مليون يهودى الى فلسطين فى ربع قرن 1922 ـ 1947، واضطهادكم للشعب الفلسطينى ومطاردتكم للمقاومة وسجونكم ومشانقكم لأهالينا على امتداد سنوات الاحتلال، ثم مساهمتكم فى جريمة قرار التقسيم 1947، وتسليمكم فلسطين الى العصابات الصهيونية واعترافكم باسرائيل 1948، وقبولكم لعضويتها فى الامم المتحدة 1949، وتهديداتكم للدول العربية لحماية اسرائيل وأمنها وحدودها فى الاعلان الثلاثى البريطانى الامريكى الفرنسى 1950، وتحالفكم معها فى العدوان الثلاثى على مصر 1956، والمشاركة فى تسليحها وتمويلها فى مواجهة الشعوب العربية، وتوظيف حقوقكم الاستثنائية فى مجلس الامن لحمايتها من اى إدانة دولية.، ثم مباركة حكومتكم الموقرة لكل حروبها واعتداءاتها على شعوبنا وآخرها العدوان الاخير على غزة وتأكيدكم على حق اسرائيل فى الدفاع عن نفسها ضد مقاومتنا الوطنية التى تعتبرونها جماعات ارهابية.
تذكرنا كل ذلك وتساءلنا، عن الخلفيات والغايات والنوايا الكامنة وراء إصدار مثل هذا القرار الآن وهل هو قرار صديق للفلسطينيين والعرب وقضيتهم الفلسطينية؟ ام انه قرار خبيث مراوغ مناور يبطن غير ما يظهر ؟
وحتى لا نظلم المخلصين منكم أو نصد عن غير قصد أى نوايا طيبة قد تكون بينكم، فإننا سنفترض حسن النية ونناقش القرار على ظاهره، وسنبدأ بتوجيه الشكر اليكم للاهتمام بمشاكلنا وقضايانا، وسنحاول ان نستفيد من هذا الاهتمام المفاجئ لنوضح لكم حقيقة قضيتنا ولماذا يتوجب علينا أن نرفض قراركم الأخير بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، فربما ننجح فى كسب دعم الشرفاء والمخلصين منكم لقضايانا الحقيقية وليست المزيفة.
اولا ـ ان فلسطين التى نعنيها، هى كل الأرض الواقعة بين نهر الاردن و البحر الابيض المتوسط ، بحدودها الدولية مع الاردن وسوريا ولبنان ومصر فى عهد الانتداب البريطانى 1922، هى فلسطين التاريخية ابنة الأمة العربية الواحدة. انها الأرض التى عشنا عليها ولم نغادرها أبدا على امتداد اكثر من 1400 عاما، وقاتلنا دفاعا عنها فانتصرنا ونجحنا فى حمايتها والحفاظ عليها، فاختصصنا بها كفلسطينيين وعرب دونا عن باقى شعوب الارض كما اختص الانجليز بانجلترا والفرنسيون بفرنسا والصينيون بالصين وهكذا. فأصبحت وطنا لنا وحدنا، مثلما اوطان الشعوب الأخرى هى لهم وحدهم، لا حق لنا ولا لغيرنا فيها. وعليه فانه لا يحق لنا حتى لو أردنا أن نفرط فى شبر واحد منها لأنها ملكية مشتركة بين كل الأجيال الراحلة والحالية والقادمة.
انها سنن الله وسنن التاريخ التى تنظم طريقة تشكل الاوطان والأمم وتطورها على مر الزمان وعلى امتداد الكرة الارضية، لم يشذ عنها احد أبدا، سواء فى بلادنا او فى بلاد غيرنا.
ولقد كان البداية الحقيقية لتعريب فلسطين مع الفتح الاسلامى فى القرن السابع الميلادى، أما إختبار الملكية والاختصاص العربى بها، فلم يحسم الا مع الحروب الصليبية 1096 ـ 1291، بعد نجاحنا فى القضاء على العدوان وتحرير أوطاننا من آخر امارة صليبية. حينئذ فقط اعترف أوروبا وكل العالم بما فيها الدول المعتدية بعروبة هذه الارض وباعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمتين العربية والاسلامية.
ولو كنا لا قدر الله، قد هزُمنا وعجزنا عن تحرير الارض من الاستعمار الاوروبى فى ذلك الوقت، لكانت المنطقة اليوم لا تزال جزءا من المستعمرات الاوروبية أو امتدادا لها أو متحدثة بلغاتها على غرار ما حدث فى الامريكتين الشمالية والجنوبية.
ولكننا انتصرنا والحمد لله، فاعترف بنا العالم منذ ذلك الحين، وهو ما تم قبل الاعتراف الانجليزى الحالى "غير الملزم" بسبعة قرون على الأقل .
ومنذ ذلك الحين لم تعاودوا محاولاتكم الاستعمارية مرة اخرى سوى مع مطلع القرن التاسع عشر مع الحملة الاوروبية الاستعمارية الحديثة التى افتتحها نابليون بونابرت عام 1798، والتى لم تنته حتى الآن. والتى دفعنا و لانزال ندفع ثمنها من استقلالنا واستقرارنا ووحدتنا وتقدمنا وحريتنا ومواردنا وثرواتنا. وكان اغتصاب فلسطين هو أكثرها فداحة، وربما يكون هو أفدح ثمن دفعه اى شعب محتل على الاطلاق على امتداد القرون الاستعمار الطويلة فى كل بقاع الارض. فالكيان الصهيونى الاستعمارى الاحلالى العنصرى الارهابى القاتل المسمى باسرائيل لم يزُرع سوى فى أوطاننا نحن فقط، فرغم انكم قمتم باحتلال كافة أراضى وأمم ودول افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية، ولكنكم أصبتونا دون غيرنا بهذه اللعنة الصهيونية الشاذة.
ورغم كل ذلك، فاننا على يقين اننا فى النهاية سنحرر فلسطين باذن الله، كما فعلناها من قبل، وكما فعلتها كل شعوب وأمم العالم المحتلة.
هذه يا سادة يا كرام هى فلسطين التى نعرفها، اما تلك التى تعترفون بها فهى لا تعدو ان تكون أجزاء صغيرة من أرضها، ممسوخة ومنفصلة، فكيف نقبل اعترافكم ؟
ان الحديث عن ان الضفة الغربية وغزة المفصولتين تمثلان وطنا طبيعيا يستحق دولة مستقلة بدلا من كل أرض فلسطين التاريخية، يماثل الحديث عن أن لندن فى الجنوب الشرقى ومانشستر فى الشمال الغربى مثلا يمكنهما أن يكونا دولة مستقلة دونا عن باقى الاراضى الانجليزية ! وحتى بدون هذا المثل الافتراضى، انظروا كيف أصابكم الذعر من احتمال استقلال اسكتلندا عنكم، فما بالكم بحالنا ؟
ولذا فان اعترافكم الرمزى الذى يبدو طيبا بفلسطين 1967، يحمل فى طياته تأكيدا وتثبيتا لاعترافكم الباطل (الشرير) بشرعية الاغتصاب الصهيونى لأراضينا ما قبل 1967، وهو ذات موقفكم القديم المستمر المعادى لنا والمهدد لوجودنا والمقسم لأوطاننا.
***
ثانيا ـ ايها السيدات والسادة، نصارحكم القول أيضا بأن كثيرين فى عالمنا العربى تشككوا فى نواياكم من هذا القرار فى هذا التوقيت؛
فالجميع يعلم ان سبب الاعتداءات الصهيونية المتكررة على غزة، هو إرغامها على الاعتراف باسرائيل والتنازل عن ارض فلسطين التاريخية والاكتفاء بالمطالبة بحدود 1967، والالتحاق بركب أوسلو وجماعتها.
وانتم باعترافكم الرمزى بفلسطين 1967، انما تؤكدون انحيازكم الى الرواية او الاجندة الاسرائيلية، اجندة المعتدى فى مواجهة اجندة الضحية.
كما انكم تنحازون الى جبهة الفلسطينيين المتواطئين مع اسرائيل ضد الفلسطينيين المدافعين عن ارضهم فى مواجهة الاحتلال،
فرغم أن غزة الصامدة الوطنية تقاوم، إلا أن السلطة الفلسطينية المستسلمة المتنازلة التابعة هى التى تفوز باعترافكم!
فهل هى رسالة منكم بان التفاوض السلمى يكسب وان المقاومة لابد أن تخسر ؟
وهل يمكن فصل ذلك عن الدعوات البريطانية الاوروبية الامريكية الاسرائيلية المنتشرة الآن بضرورة نزع سلاح غزة، وأن السبيل لذلك هو تمكين السلطة الفلسطينة من غزة لتنزع سلاحها كما فعلت فى الضفة الغربية، وهو ما يتطلب بعض التلميع لابو مازن وجماعته بمثل هذه القرارات غير الملزمة، التى لا تضر ولا تنفع.
***
ثالثا ـ كما ان اى دولة هذه التى تعترفون بها، وهى غير موجودة على الأرض فلا يوجد هناك الا شعبا محتلا خاضعا للسيادة الاسرائيلية، فأين عناصر الدولة التي تتحدثون عنها، ان قادة إسرائيل يكررون ليل نهار، وينفذون ما يقولونه، من انه لن يكون هناك دولة فلسطينية كاملة السيادة، بل حكما ذاتيا، او دولة منزوعة السلاح، حدودها الجغرافية ومياهها الإقليمية ومجالها الجوى تحت السيادة والسيطرة العسكرية الاسرائيلية.
***
رابعا ـ ثم ان الاحتفاء الشديد بقرار غير ملزم صادر من 274 عضو برلمانى بريطانى، مع تجاهل اعتراف 350 مليون عربى بفلسطين، يكشف عن نظرة التعالى والعنصرية التى لا تزال تحكم بها الدول الغربية باقى شعوب العالم، كما يكشف من ناحية أخرى عن حجم الهزيمة والشعور بالدونية التى يعيش فيها حكامنا الذين يتلقوا دعمكم واعترافكم.
***
خامسا ـ ثم أى مقارنة بين اعترافكم الرمزى "غير الملزم" بفلسطين 1967، وبين السرعة والسهولة التى جاء بها اعترافكم باسرائيل فى 1948، والمشاركة فى بنائها وتأسيسها وحمايتها، أو بين ذات السرعة والاستجابة الفورية لحملاتكم الاستعمارية الأخيرة على بلادنا فى العراق 1991 و2003 و2014، تثير مزيد من الشك فى زيف وتضليل وإغراض مثل هذه القرارات البرلمانية غير الملزمة !!
***
سادسا ـ ثم ان قراركم الذى صدر فى اجواء غضب وصدمة الرأى العام الانسانى من وحشية العدوان الصهيونى الاخير الذى دمر غزة و أودى بحياة 2000 شهيد من شعبها، قد يفهم على انه محاولة لإمتصاص حالة الغضب العام من اسرائيل، حتى لا يتطور فى اتجاهات فلسطينية وعربية وعالمية أكثر جذرية.
***
سابعا ـ ثم ماذا حصدت منظمة التحرير الفلسطينية من اعترافكم والاعتراف الدولى والامريكى والاسرائيلى بها بعد 1993 بعد ان كنتم تصنفونها كمنظمة إرهابية ؟ وهو الاعتراف الذى دفعت ثمنه غاليا بالتنازل عن حقها التاريخى فى فلسطين 1948. لقد خسرت الأرض والشعب والاحترام والسيطرة والشرعية الوطنية.
***
ثامنا واخيرا ـ ثم أن لدينا بالفعل حزمة من القرارات الدولية الملزمة، أقوى من قراركم ألف مرة، والتى لم تنفذ أبدا، أهمها القرار الصادر من مجلس الامن والمشهور باسم القرار 242، والذى ينص على انسحاب اسرائيل من الاراضى التى احتلتها فى 1967، وكذلك القرار رقم 194 الصادر من الامم المتحدة عام 1948 والذى يؤكد على وجوب السماح للراغبين من اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية (حق العودة) والمدعوم من القرار رقم 273 لسنة 1949 الصادر من الجمعية العامة، بربط عضوية اسرائيل فى الامم المتحدة بعدة التزامات أهمها السماح بعودة اللاجئين..الخ. وكلها قرارات دولية ملزمة، ولكنكم ضربتم بها عرض الحائط.
فلماذا نقبل اليوم او نثق او نراهن او نأمل خيرا فى أى قرارات تصدر منكم أو من أى من مؤسساتكم الدولية او الحكومية او البرلمانية ؟
عفوا يا سادة ، اعترافكم مرفوض .
*****
القاهرة فى 21 أكتوبر 2014

حملوا هذا الفيديو وانشروه .. فضيحة لواء امن دولة في القضية الملفقة لتخابر د. مرسي


‎‎منشور‎ by Alrafik Alhamed.‎


20 أكتوبر 2014

مستشارة الرئيس الاسرائيلى السابق للسيسي: وقفت إلى جانب إسرائيل وحظيت بدعم شعبنا

ترجمة: غسان محمد
اشادت الدبلوماسية الاسرائيلية السابقة، روت فيرسلمان لاندو، بالدور الذي يقوم به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لصالح اسرائيل، وخاصة تعامله الحازم مع حركة حماس، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وإصراره على حصر التعامل مع السلطة الفلسطينية بوصفها القيادة الشرعية للفلسطينيين.
وخاطبت لاندو، التي عملت كدبلوماسية في السفارة الاسرائيلية بالقاهرة، ومن ثم مستشارة للرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس، الرئيس المصري في مقال نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قائلة: "يا سيسي سر وشعب إسرائيل معك".
وقالت لاندو، ان أكثر ما أثار إعجابها في خطاب السيسي أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد مؤخرا في القاهرة، حرص السيسي على تجريد حماس من مقومات الشرعية في قطاع غزة، وتشديده على أهمية السلطة الفلسطينية ورئيسها كزعيم وحيد للشعب الفلسطيني.
واعتبرت لاندو، ان السيسي ضمّن خطابه دعماً للموقف الاسرائيلي الرافض لتحركات محمود عباس في الأمم المتحدة، من خلال تشديده على ضرورة حل الصراع بالتوافق بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
كما امتدحت لاندو، حرص السيسي على مخاطبة الاسرائيليين من خلال خطابه، معتبرة أنه يسير بذلك على طريق الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي حرص على إلقاء خطاب أمام الكنيست الاسرائيلي.
وشددت لانداو على ان بإمكان السيسي مساعدة إسرائيل على مواجهة المواقف المتطرفة للحكومة التركية تجاه اسرائيل.
كذلك، اشادت الدبلوماسية الاسرائيلية السابقة بجرأة السيسي في مجال التعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، وعدم تردد مصر في عهده بعقد صفقة الغاز مع إسرائيل، مؤكدة ان السيسي يحرص على المجاهرة بالتعاون مع "إسرائيل.
كما شكرت لانداو، الرئيس المصري لاحتضانه الأقباط في مصر، وحرصه على إعادة بناء كنائسهم، واستثمار أموال طائلة لإعادة بناء الكنيسة المعلقة.
وجاء في الخطاب الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارك الرجل الذي يقود الأمة المصرية ويتخذ خطوات قيادية فعلية رغم كل الصعوبات، فإنني أدعم شجاعة قلبك، لقد تلقيت إرثًا غير بسيط، ووضعًا اقتصاديًا من الصعب تحمله، وأكثر من 40% من السكان يعانون الجهل، كما ورثت توترًا حطم الرقم القياسي بين الأقلية القبطية والإسلاميين خاصة في العامين الأخيرين".
وأضافت "لقد قمت بتحليل أعمالك في الشهور الأخيرة، ولاحظت أنك تقود مصر بحنكة ووعي وذكاء، تديرها بطرق القادة النادرين، القادة الشجعان، لقد أعدت مصر لدورها القيادي الطبيعي للعالم العربي، وطدت علاقاتها مع المملكة السعودية من خلال الحفاظ على الدعم الاقتصادي الذي سيتيحه هذا الأمر للقاهرة، عرفت كيف تدير الأمور أمام حركة حماس في المعركة الأخيرة مع إسرائيل، وفي الوقت ذاته تركت نافذة للقيادة الفلسطينية التي تراها مصر شرعية، وهي قيادة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية". 
وتابعت: "لقد وضعت هدفًا لنفسك التقريب بين الأقباط والمسلمين، وكان من بين ما فعلت في هذا المسار هو تخصيص ملايين الدولارات لافتتاح الكنيسة المعلقة مجددًا، أهم الكنائس بمصر، لقد رفعت لواء محاربة العنف ضد المرأة، الذي أرعد البلاد في الفترة الأخيرة، وهذا من خلال اهتمامك الشخصي وزيارة السيدات اللاتي تعرضن للتحرش الجنسي، أنت تبني وتخطط وتنفذ خططا ذات رؤى لتحسين الوضع الاقتصادي، وطوال الوقت توضح لشعبك أنك لست ساحرا وأن حكومتك لا تصنع معجزات، وذلك كي تكون الطموحات والآمال متلائمة مع الواقع غير البسيط". 
وقالت "لقد استمعت كثيرًا لخطابك الأخير، سيدي الرئيس، الذي ألقيته في مؤتمر إعادة إعمار غزة، لقد سمعت 3 أمور مركزية في هذا الخطاب؛ أولها أنه لن يكون هناك ترتيب إقليمي بدون أن يكون هناك في المقابل ترتيب ثنائي فلسطيني إسرائيلي، وبهذه الطريقة فقد وضعت نهاية لكل محاولة للالتفاف على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وفي نفس الوقت لم تغلق الباب لخلق تعاون إقليمي يشمل إسرائيل". 
الأمر الثاني –تضيف ليندا- "هو أنك تحدثت عن أهمية إنهاء الصراع وحل الدولتين للشعبين، وهذه هي المرة الأولى، بعد أن قام بذلك الرئيس الراحل أنور السادات، والتي يتوجه فيها رئيس الجمهورية المصرية مباشرة للشعب الإسرائيلي". وتابعت في مقالها أن "الشعب الإسرائيلي يستمع وينظر بعين الأهمية إلى موقفك، سيدي الرئيس، لقد وقفت إلى جانب إسرائيل عندما كانت تحارب حماس في عملية الجرف الصامد ، حتى لو كان الأمر يتم من خلال رغبة قوية للحفاظ على مصالح مصر الحيوية، لقد حظيت بدعم الشعب الإسرائيلي". 
وأضافت أنه "في وضع مشابه للشعب المصري الذي لم ينس من قتل جنوده بدم بارد وخطط لإسقاط النظام المركزي الحاكم في مصر، على يد خلايا الإرهاب في أعماق سيناء؛ كذلك الشعب الإسرائيلي لا ينسى من وقف بجانبه في الوقت الصعب". وأوضحت أن "الأمر الثالث الذي سمعته في خطابك هو الكلمات التي لم تقلها؛ أنت لم تتح مساحة لحركة حماس، أكدت مجددا على أهمية السلطة الفلسطينية ومن يترأسها كقائد أوحد للشعب الفلسطيني، أشرت مرارا وتكرارا للدور الذي على السلطة القيام به في قطاع غزة في اليوم الذي يعقب الحرب الأخيرة، وبهذا نزعت كل درجة من الشرعية عن حماس". واختتمت قائلة "في المقابل، سيدي الرئيس، أنت تدعم بشكل مستمر التعاون الاقتصادي مع شركاء كثيرين في الحلبة الدولية، من بينهم إسرائيل، سواء في سياق الغاز الطبيعي أو في سياقات أخرى، هذه الصفقات لا يتم الإبقاء عليها في السر ولا يتم التحدث بشأنها في الغرف المغلقة كما كان يحدث في عهود سابقيك، وإنما يتم كشفها للشعب المصري، ويتم دعمها من قبل وزراء حكومتك". وأوضحت "أنني أفهم جيدًا أن ما تفعله من بدايته وحتى نهايته يفعله إنسان يحب وطنه من كل قلبه، وكشخص جاء من صفوف الجيش المصري، تدرك أنت أن الاستقرار الإقليمي هو المسرح الوحيد الذي سيتيح أمن أبنائنا". وقالت "لهذا، سيدي الرئيس، كإنسانة عاشت في الماضي عدة سنوات بمصر وعملت في الخارجية الإسرائيلية، وكمواطنة إسرائيلية، فإنني أشد على يديك وأصلي لتعزيز العلاقات بين دولتينا وشعبينا".

19 أكتوبر 2014

نيويورك تايمز تنتقد السيسي للمرة الثانية خلال 10 أيام

تحت عنوان: انسحاب مركز كارتر ( للديمقراطية من مصر وإغلاق مكتبه فى القاهرة) توبيخ لمصر (السيسي) كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية واسعة الانتشار افتتاحيتها الصادرة اليوم الأحد، والتى تعد الافتتاحية الثانية خلال 10 ايام فقط.
وأوضحت "نيويورك تايمز" إن ما فعله مركز كارتر كان بسبب "المناخ السياسي القمعي", الذي تشهده مصر هذه الأيام, كما أنه استهدف تنبيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأمرين خطيرين بشأن ممارسات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر.
وتابعت: " الأمر الأول, أن القمع الذي يمارسه نظام السيسي, سيدفع المصريين المتضررين لمزيد من العنف والتطرف، وهو ما سيترتب عليه زعزعة استقرار مصر والمنطقة، والأمر الثاني, هو أن مصر تبتعد عن المسار الديمقراطي، ويجب على أمريكا التوقف عن غض الطرف عن الانتهاكات التي تحدث هناك، حفاظا على معاهدة السلام بين تل أبيب والقاهرة, والضغط بدلا من ذلك على نظام السيسي للتخلي عن المسار السلطوي، الذي يسير فيه, والذي يهدد المنطقة بأسرها".
واتهمت الصحيفة عبد الفتاح السيسي أول رئيس فى مصر بعد الانقلاب العسكري باستغلال تطلع الشعب المصري، وتمسكه بالاستقرار، في سبيل تحصين بقائه في منصب الرئيس"، حسب تعبيرها.
وأضافت:"السيسي يحظى بدعم قوي من حلفائه في الداخل، وترويج إعلامي لشخصيته بما يفوق الهالة التي كانت حول الرئيس المخلوع حسني مبارك", مشيرة إلى أن "احتكار السلطة", الذي تشهده مصر حاليًا، لم تشهده منذ عهد محمد على باشا، وأشد قمعا مما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك .
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت أيضا "افتتاحية نارية" في 8 أكتوبر الجاري هاجمت فيها عبد الفتاح السيسي ونظامه الجديد، ودعت واشنطن والبيت الأبيض لتغيير سياساتهما تجاه القاهرة، فيما كان العنصر الأكثر وضوحا في تلك الافتتاحية أنها تأتي بعد أيام على أول زيارة للسيسي الى نيويورك وأول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الخطاب الذي قالت وسائل إعلام عالمية إنه كان يهدف الى "إنشاء موطئ قدم له لدى المجتمع الدولي".
وتعتبر "نيويورك تايمز", التي تحمل لقب "السيدة العجوز" واحدة من أهم المؤشرات على المزاج العام لدى النخبة في الولايات المتحدة، كما أن الصحيفة تؤثر في صناعة القرار الأمريكي وخاصة المتعلق بالسياسات الخارجية.
ودعت "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها إلى ربط المساعدات السنوية الأمريكية التي تقدم للجيش المصري والتي تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار بتحقيق تقدم على مستوى الحريات والديمقراطية، كما دعت إلى مراجعة شاملة لطبيعة العلاقة مع مصر في الانقلاب العسكري حيث وصفت الصحيفة ما حدث في مصر يوم الثـالث من يوليو 2013 بأنه "انقلاب عسكري", كما قالت إن الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالسيسي كانت "مزورة" .
وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين التي تصدّرت المشهد السياسي بعد ثورة يناير، يقبع أعضاؤها في السجون حاليا، مع اعتبارها جماعة إرهابية، وهو أمر "غير عادل"، وهو ما قد يجعلهم "عرضة للتشدد"، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بإنشاء تحالف لمحاربة تنظيم "داعش"المتطرف.
وتابعت الصحيفة "حكومة السيسي أحكمت قبضتها على وسائل الإعلام التابعة للدولة، في حين ينتظر صدور قانون غامض يشدد العقوبات على الأفراد الذين يتلقون تمويلا أجنبياً، ويجعل ذلك جريمة يعاقب عليها بالحبس مدى الحياة، بحجة محاربة الإرهاب، وهي الحجة التي استخدمتها الدولة من أجل إعاقة الجمعيات التي تدعو للديمقراطية".

هكذا زورت "الأهرام" مقال واشنطن بوست حول الجيش المصري!

سقطة جديدة تضاف إلى لائحة سقطات الإعلام المصري. وهذه المرة كان دور كل من صحيفة "الأهرام"، ومعها "هيئة الاستعلامات المصرية"، اللتين نشرتا مقالاً منسوباً الى صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، باللغة الإنجليزية، يصف الجيش المصري بأنه: "علماني، وموال للغرب، ويحارب الإسلام الراديكالي". لكن في النسخة المترجمة إلى العربية تم حذف هذه الجملة تحديداً. وأصبح عنوان المقال: "مصر مفتاح هزيمة التطرف... وشهدت عاماً كارثيّاً تحت حكم الإخوان".
كاتب المقال هو، جاي دي جوردون، قائد البحرية المتقاعد، والمتحدث بِاسْم البنتاجون السابق، الذي خدم في مكتب وزير الدفاع من عام 2005 إلى عام 2009. صفحة "كلنا خالد سعيد... نسخة كل المصريين" كان أوّل من اكتشف الترجمة الخاطئة، ونشرت على صفحتها على "فيسبوك" المقال مترجماً إلى العربية لكن هذه المرة بترجمة صحيحة.
وكان عنوان المقال المنشور في "واشنطن تايمز" يوم الخميس 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "مصر مفتاح لهزيمة الإسلام الراديكالي... سحق القاهرة للمتطرفين هو نموذج للحد من انتشارهم". وحذر جوردون في مقاله من التيارات الإسلامية المتشددة وآخرها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميّاً بـ"داعش".
وحذر جوردون من الخطر الإيراني في الوقت الذي ينشغل فيه العالم، بمحاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة، وأشار إلى نمط معيشة المصريين في السبعينيات، وما كانت تتمتع به المرأة من حرية في الملبس وممارسة العمل، قبل غزو الإسلام "الوهابي" القادم من الخليج، والذي ساعد على انتشار "التطرف"، على حد قوله.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل الناشطون مع صور المقالات المتناقضة، وسخر منها البعض، فقال أحدهم: "يعني هيئة الاستعلامات والأهرام مافيهومش حد بيعرف انجليزي، ولا بتستعبط عشان تلوي الحقايق لصالح النظام الجديد". وقال آخر "أمال بيستشهدوا بالجرايد العالمية ليه لما هما عارفين حقيقة الجيش المصري وعلاقته بيهم أكتر مننا؟".

علاء عبد الفتاح : "فض رابعة" مجزرة من أكبر كوابيسنا

تساءل علاء عبد الفتاح، الناشط السياسى، عن الوقت الذى سيتم فيه الاعتراف بأن أحداث فض رابعة العدوية كانت مجزرة من أسوأ كوابيسنا وخيالاتنا، وكذلك الاعتراف بأننا لازلنا غير فاهمين لما حدث لمن مروا بها.
وقال عبد الفتاح عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "مش هنعترف بقى أن رابعة كانت مجزرة أكبر من أسوأ كوابيسنا وخيالاتنا وأننا لسه مش فاهمين إيه اللي حصل للي مر بيها ولا مستوعبين أثرها على المجتمع والثمن اللي بيندفع وهيندفع بسببها".
وأضاف الناشط السياسى: "البشرية مميزتش جرائم الحرب عن سائر الجرائم من فراغ".

النسخة الاصلية من مقال عمرو حمزاوى الذى حذفت الشروق اجزاء منه


اتهم الدكتور عمرو حمزاوي، صحيفة الشروق، بحذف بعض العبارات من مقاله الصادر بالجريدة، اليوم الأحد، والذي عنون بـ"طلبًا لجامعة مستقلة ومتقدمة"، على نحو غير من المعنى.
وجاء نص المقال بالصيغة الأصلية، بحسب ما نشره "حمزاوي" على صفحته الخاصة على "الفيس بوك" على هذا النحو:

طلبًا لجامعة مستقلة ومتقدمة

حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة توظف مواردها البشرية والتنظيمية والمالية، لتقديم خدمات تعليمية وبحثية راقية، وتلتزم بها أطراف العمل الجامعي من جسد طلابي وأعضاء هيئات تدريس ومرافق إدارية بالاجتهاد لنشر المعرفة والعلم والفكر المستنير في إطار احترام القانون والسلمية والصالح العام والذوق العام، وتصان بها حقوق وحريات الناس دون تغول للسلطة التنفيذية أو للأجهزة الأمنية العامة والخاصة ودون خوف من إعمال العقل والتعبير السلمي الحر عن الرأي ودون تورط في عنف مادي أو لفظي.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة - لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن ينبغي التراجع عن الإجراءات القمعية التي تطول طلاب الجامعات وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء قرارات الفصل النهائي والتعسفي التي تصدرها بعض الإدارات الجامعية وقرارات منع الأسر الطلابية والتوقف عن تحويل الجامعة إلى مساحة للمراقبة الأمنية الشاملة، مع تثبيت مبدأ المساءلة والمحاسبة العادلة (أي الناجزة والمنضبطة والشفافة) حال الخروج على القانون أو التورط في ممارسات عنف مادي / معنوي سواء كان المتسبب فيها بعض الطلاب أو بعض عناصر الأجهزة الأمنية العامة والخاصة أو غيرهم.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن يتعين على السلطة التنفيذية التراجع عن التعديلات الاستبدادية الأخيرة التي أدخلت على قانون تنظيم الجامعات إن بإلغاء انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد أو بمنح رؤساء الجامعات صلاحية فصل أعضاء هيئات التدريس على نحو انفرادي وتعسفي ودون ضمانات لحماية الحقوق والحريات، وكذلك إنهاء تدخل الأجهزة الأمنية في تفاصيل العمل الجامعي إن بالمنع غير المعلن رسميا لبعض الأساتذة من التدريس أو بالتضييق الإداري على آخرين أو برفض الموافقة على إجراء أنشطة بحثية بعينها.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن لا بديل عن فتح قنوات للحوار الموضوعي والجاد بين الجسد الطلابي وبين أعضاء هيئات التدريس، بين "الممثلين المنتخبين" للجسد الطلابي وبين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد، وبينهم جميعا وبين السلطة التنفيذية وأجهزتها الأمنية المسكونة اليوم على نحو مؤلم بأهداف السيطرة والضبط وتورطها رغبتها في إسكات الأصوات المعارضة أو جماعات "المناوئين" و"المشاغبين" في تجاوز ممنهج للأهداف المشروعة والضرورية المتمثلة في تأمين الحياة الجامعية وسلمية العمل الجامعي ونبذ العنف داخل الحرم الجامعي وخارجه وتدفعها إلى اختزال الجامعة في سلسلة من التحديات الأمنية وفي ساحة "للتدخل الأمني السريع" والتهديد المستمر بإنزال العقاب وبالإجراءات القمعية وتطبيقها.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن أناشد الرأي العام أن يرفض تزييف الوعي الذي تمارسه حاليا وسائل الإعلام العامة والخاصة التي إما تتجاهل قضايا الجامعات أو تتناولها بمضامين وتراكيب لغوية ورمزية تستدعى من سياق "الحرب على الإرهاب" ويعطل بداخلها النقاش الموضوعي بشأن أولوية المزج بين ملفات الحقوق والحريات والتعبير السلمي الحر عن الرأي والإنصات إلى مطالب الطلاب وأعضاء هئيات التدريس والإداريين وبين ملفات نبذ العنف وتأمين الجامعة ومحاسبة الخارجين على القانون والأدوار المخولة لشركات التأمين الخاصة والصلاحيات المحددة الممنوحة لهم.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن استصرخكم أن تجعلوا الجامعات ساحات للحوار ولنبذ العنف وللتعبير السلمي الحر عن الرأي ولإيجاد حلول فعلية لأزمات الدولة والمجتمع كما تتبدى داخل الحرم الجامعي.
غدا هامش جديد للديمقراطية في مصر

فيديو رائع يكشف ابشع مهازل القضاء المصري


‎‎منشور‎ by Ultras Morsian.‎


فيديو خطير يكشف جرائم اجهزة امن الانقلاب

‎‎منشور‎ by Ultras Morsian.‎


18 أكتوبر 2014

سيد أمين يكتب :"نخبجية" الغباء

أخشى أن يأتي يوم نقرأ فيه إعلاناً في الصحف، يعبر فيه المعلن عن حاجته الماسة والعاجلة إلى شخص يشغل منصبا مرموقاً في البلاد، يتصل بتوجيه وإرشاد وتثقيف الناس، ويشترط المعلن في مواصفات هذا الشخص أن يكون "غبياً" كشرط أساسي، ولا مانع من أن تتوفر فيه مع هذه الصفة أن يكون متبلداً وفاقداً الإحساس وشديد الرعونة والجهالة وقلة الإيمان.
ناهيك عن أنه يشترط أيضا في تفاصيل تلك السمات ألا يكون هذا الشخص ضبط من قبل بالفهم، أو حتى الإقدام عليه، فضلا عن كونه لم يغش الكتابة والقراءة، على الرغم من أنه يحبذ أحاديث المثقفين والثقافة، إلى درجة أنه حتماً، ولابد أن يكون الأعلى صوتاً وقيمةً ومقاماً بينهم، ساعياً إلى ارتداء قناعاتهم، والحديث بلسانهم، الأمر الذي يؤهله لمنطقة ما لا منطق له، وشرعنة ما لا تقبله شريعة أرضية، أو سماوية، وتبرير كل ما يخجل المرء عن تبريره ما لم يبد الإعجاب به.
وفي بند المهام، يوكل لمن تتوفر فيه تلك الشروط مهمة تجهيل الناس، وإسقاط عقولهم في أرجلهم وعواطفهم، في بطونهم وأحلامهم في المراحيض ومقالب القمامة، وجعلهم مجرد كائنات بلا روح، ولا عزيمة، وتحويلهم من موتى فوق الأرض إلى موتى تحت الأرض، من دون صخب أو ضجيج، فينتقلون من عذاب عباد الله إلى عذاب رب العباد الذي صرفوا جل حياتهم، من دون خوف منه، وراحوا ينشغلون في حياةٍ، لا تقدم لهم، أو لأحفادهم نجاحاً.
ويقول المعلن أنه سيتم توفير إمكانات جبارة لمن توكل إليه تلك المهمة، ليتسنى له إخراجها بالشكل الأمثل، وطبقا للشروط والمواصفات، ومنها أنه سيوفر له العديد من كبريات وسائل الإعلام، المسموعة والمقروءة والمكتوبة، ذائعة الانتشار من تلك الوسائل التي وضع على رأسها مختارين بعناية، بعد أن اجتازوا الاختبارات بنجاح منقطع النظير، فأنتجوا بما توفر فيهم من مواهب جيلاً كبيراً من الجهلة والأغبياء والانتهازيين.
وأخشى أن يضيف المعلن استعداده لتوفير جيش من أنصاف وأسداس وأرباع المثقفين، ممن يمتلكون شطيرة من مخ من هؤلاء الموضوعين على قمة الهرم الثقافي والفني، حيث سيواصلون عملهم "التنظيري"، مستغلين قدرتهم على "الجدل" و"السفسطة"، وخلط الحابل بالنابل في أذهان العامة، علماً أن هؤلاء يقومون بهذا العمل، من أجل إشباع حاجتهم المتنامية في الشعور بارتفاع تلك الذات الممرغة بالوحل، ولو على حساب مستقبل الناس والحقيقة.
فضلا عن أنه سوف يتم توفير ميزانية ضخمة، للإنفاق على كل ما من شأنه إنجاز تلك المهمة، حيث سيتم الصرف ببذخ على المشخصاتية ولاعبي كرة القدم والعابثين والعابثات، وإظهار أعمالهم وكأنها إنجازات قومية، وكذلك سيتم الإعلاء من شأن كل فعل وقيمة وصنعة خالية من الإبداع والمهارة، ولا يمكن أن تفيد الناس في شيء.
ويضيف المعلن أنه سيغدق بشدة على سعيد الحظ، بحيث سيمنح راتباً يزيد نحو ألف ضعف على أي راتب لأقرانه، ناهيك عما سيمر من تحت المنضدة، ومن خلالها ومن جانبيها، فضلا عن أنه لن يجد من الوقت ما يدبره، لتلبية نداءات الفلاشات والكاميرات والمعجبات والمجاملين والمجاملات والطامحين والطامحات.
نعم يا سادة.. صارت البلادة والغباء هبة كبيرة من الله لعباده في زماننا هذا، فقد اختلطت الأمور، وصار عصيباً على الواحد منا أن يفرق بين الصالح والطالح، أو يجد سببا موضوعياً واحدا، لتفوق الغباء وانتصاره على العقل، أو يرسم طريقاً للباحثين العقلاء، يحدد أوله الذي يقود إلى آخره.
أقول ذلك، وأنا أؤكد أن المثقفين في بلادنا لم يوحدوا شعوبنا، بل زادوا الطين بله، والبعد فرقة، وقطعوا الأوردة المتهتكة، ولم يضمدوها، وارتكبوا من الحماقات ما لم تفعله ذخائر العدو فينا.
أقول ذلك، وأنا أعلم أن المثقف محارب ومنبوذ في بلادنا، بينما يرتدى المخبرون كل أوشحة المعرفة والمال والنفوذ.

التايمز: مسيحيون أمريكيون يقاتلون داعش في كوباني

التايمز: المتطوعون الأميركيون يقاتلون إلى جانب الأكراد في شمال سوريا - أرشيفية

يدور جدال في الغرب حول المتطوعين المسلمين في صفوف الفصائل السورية، ومن يقاتلون في صفوف جبهة النصرة وتنظيم الدولة المعروف بـ "داعش"، لكن صحيفة "التايمز" البريطانية كشفت عن وجود متطوعين مسيحيين يقاتلون في صفوف قوات الحماية الشعبية التابعة للاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري. 
وقالت الصحيفة إن المتطوعين الأميركيين يقاتلون إلى جانب الأكراد في شمال سوريا. وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مقاتلون غربيون غير مسلمين في الحرب ضد "داعش".
وتضيف الصحيفة أن هناك ثلاثة أميركيين على الأقل انضموا لقوات الحماية الشعبية للدفاع عن بلدة كوباني- عين العرب، والمناطق الكردية الأخرى. 
وتبين "التايمز" أن من بين هؤلاء جوردان ماستون -مسيحي من ستيرتفانت-ويسكونسين، وهو جندي سابق وصل إلى سوريا قبل أسبوعين، وأصيب بجراح وهو يقاتل إلى جانب قوات الحماية الشعبية الكردية. 
وتذكر الصحيفة أن ماستون وضع صورة لنفسه على الفيسبوك وهو بالزي الكردي، حيث كتب يقول: "أنا بخير، ولن أكون قادرا على القتال، فقد أصبت بقنبلة هاون قبل أيام قليلة، أثناء معركة استمرت ست ساعات، ولكنني بخير، وبعثت أولاد الحرام من (داعش) لجهنم، أرجوكم ان تتذكروني وبقية الأميركيين والمقاتلين الأكراد في دعائكم، وسأحاول تنزيل صور أخرى عندما أجد فرصة". 
ونقلت الصحيفة عن ألان سيمو، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في بريطانيا قوله إن الأكراد ممتنون للمساعدة "ونفضل لو كانوا ممن لديهم خبرة عسكرية، ولكن من ليست لديهم الخبرة يمكنهم العمل من خلف خطوط القتال، ونرحب بالرجال والنساء". 
وذكر سيمو أن شخصا أميركيا آخر من أوهايو الأميركية يقاتل مع الأكراد، واسمه بريان ويلسون. وتحدث المقاتل الأميركي في زيه الأخضر قرب القامشلي لوكالة أنباء رويترز وقال إن "هناك عددا قليلا من الأميركيين الراغبين بالقدوم إلى هنا، وتقديم المساعدة لقوات الحماية الشعبية بأي طريقة ممكنة". ووصف الأكراد بالطيبين والمرحبين والكرماء، بحسب "التايمز".
وقال ماستون، في حديث مع قناة تلفزيونية كردية، إنه تعرف على القضية الكردية وهو في المدرسة الثانوية، ثم خدم لاحقا إلى جانب الأكراد عام 2006 أثناء الاحتلال الأميركي للعراق، "شعرت بالغثيان من كثرة مشاهدة قتل الأبرياء، ولم تفعل بلدي شيئا لوقف القتل، وشعرت بالقرف من حديث الناس عن الوضع وسوئه ووقوفهم متفرجين دون عمل"، وفق التقرير.
ويشير ماستون، الذي يرى أن كتابه المفضل هو الإنجيل، كما كتب على صفحته في"الفيسبوك"، إلى أنه أخبر صحيفة "يو اس توداي" أنه "لم يكن قادرا على تحمل رؤية المسيحيين وهم يذبحون"، وأضاف: "شعرت بالمرض من مجرد التعاطف على الإنترنت، فالكلام لا يفعل شيئا، وهؤلاء الناس يقاتلون من أجل حماية كل ما يملكون".

حركة "قوميون وناصريون" : الظلم لم يفرق بين اسلامى وليبرالى في مصر ونرفض التدخل في ليبيا والعراق


تعبر حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" عن اندهاشها الشديد من الصمت الدولى المريع والمستمر تجاه الانتهاكات التى تتعرض لها الديمقراطية في مصر على يد سلطة الانقلاب وقيام هذا النظام الغاشم باعتقال خيرة شباب مصر من اعضاء النقابات المهنية والذين هم ثمرة الوعى المصري والحصيلة النهائية لعملية التربية والتعليم والزج بهم خلف الاسوار وفي غياهب السجون.
وتؤكد الحركة ان سجون مصر صارت تكتظ بألاف مؤلفة من المهندسين والاطباء والصيادلة والمحامين والصحفيين وغيرهم من المصريين الذين يجب تكريمهم لا اعتقالهم ويجب ان يكون موقعهم في سدة الحكم والقرار وليس السجون التى بدت هى الاخري فارغة تماما من المجرمين والخارجين عن القانون , والذين بدورهم صاروا ليسوا طلقاءا فحسب بل ويتحكمون في مستقبل هذا البلد ويسومون شعبه سوء العذاب.
وتشير الحركة الى انه لم يعد هناك أحد يشعر بالامن في هذا البلد الان , فالظلم طال الجميع , الشيوخ والشباب والاطفال , النساء والرجال , المثقفين والمتعلمين والأميين , الفلاحين والعمال والمهنيين , الاسلاميين والليبراليين والقوميين والشيوعيين , المسلمين والمسيحيين.
وتطالب الحركة كل الاوفياء الحريصين على هذا الوطن التحرك لانقاذه ورفع الظلم عنه وعن شعبه.
وتدين حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" محاولات سلطة الانقلاب الزج بجيش مصر في معارك داخلية وخارجية لا تخدم إلا العدو الصهيونى سواء تلك التي تمثلت في التدخل العسكري المصري في الشأن الليبي ومحاولة تغليب فصيل على اخر عسكريا او تلك التى تحدث في العراق.
وتشير الحركة الى ان موقفها من ما يحدث في ليبيا ينظر الى جميع الفرقاء هناك كأشقاء وانه لا يمكن ان تتدخل مصر بينهما الا فى اطار مساعى للم الشمل وتقريب الاختلافات وكذلك الحال في الشأن العراقي حيث خرج شعبه الذى عانى الظلم والقهر طالبا التحرر ولا يمكن ان تقف مصر موقفا مناؤئا لهذا المطلب.
والامر كذلك, تستنكر الحركة ما تردد عن تأجير جنودنا للامارات العربية المتحدة وتطالب قيادات الجيش باصدار بيان يوضح صحة هذا الامر من عدمه.
وتدين الحركة الصمت المريب - خاصة لدى ادعياء الناصرية الحديثة المناصرة لاسرائيل ضد شعبنا في غزة - تجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على مسجدنا الاقصي اولى القبلتين وثالث الحرمين من قبل قطعان الصهاينة.
قوميون وناصريون ضد المؤامرة
القاهرة 19 اكتوبر 201

سليم عزوز يكتب: السيسي ينسف «حمّامه» القديم

القدس العربي
على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وضع البعض قائمة، بأسماء الإعلاميين ومقدمي البرامج في فضائيات الثورة المضادة، الذين غادروا مواقعهم، وما أمكن حصره هم عدد ستة عشر إعلامياً. والقائمة تبدأ بريم ماجد ولا تنتهي بصاحب الصندوق الأسود، الذي ظن أن كل الطير يؤكل لحمه، فلما اقترب من رحاب نجيب ساويرس، من خلال فضائية مملوكة لصهر عبد الفتاح السيسي، عندها كان لا بد من تسريحه إلى حين، ككبش فداء، ليؤكد السيسي أنه لا يقف وراء الحملة على رجل الأعمال القوي، الذي أراد السيسي أن يعامله على أنه «تابع»، فلم يشأ إلا أن يذكره بأنه «شريك» في الإنقلاب.
في الحقيقة أن من ضمتهم قائمة واحدة ليسوا سواء، فكل من أفرادها له قصة قد تكون مختلفة عن الآخر، فلا يمكن أن نساوي بين ريم ماجد، ودينا عبد الرحمن مثلاً، والأخيرة كان لديها استعداد فطري للعمل في البلاط، وناضلت لتثبت أنها «في الخدمة»، بعد أو وجدت فرصتها في قناة «سي بي سي»، وانتقلت من مجرد مقدمة برامج مجتهدة في «دريم» في الصباح، إلى نجمة تلفزيونية في «العهد الجديد»، ومع هذا تم الاستغناء عن خدماتها ومثلها كثيرون.
ريم ماجد، التي وإن كانت لم تجد مانعاً في تأييد الانقلاب على الرئيس المنتخب، إلا أنها استشعرت مبكراً أن العسكر إذا حكموا قرية أفسدوها، ولن يسمحوا بهامش من الحرية لكل مذيع وإن كان مؤيداً لهم؛ ذلك بأن فلسفتهم في الحكم هي تحويل البلاد إلى معسكر كبير، وأن الإعلام ليس شريكاً في السلطة، ولكنه خادم، وإن كان هو المعول الذي استخدم في إسقاط حكم الرئيس محمد مرسي، والمطلوب من الإعلاميين، أن يكونوا في حكم «عساكر المراسلة».
«عسكري المراسلة»، هو هذا المجند، الذي يتم اختياره لخدمة أحد الضباط، فيغسل له ملابسه، ويقضي له حاجاته، ولا مانع من أن يشتري «الخضار» للسيدة حرمه، ويقود السيارة للأنجال.
وليس مطلوباً من الإعلاميين فقط في ظل حكم العسكر أن يكونوا «عساكر مراسلة»، بل المطلوب من المواطنين جميعهم، ما داموا ليسوا من «فصيلة الضباط»!.
عداء العسكر للرأي الآخر
ريم ماجد، استشعرت المطلوب مبكراً، وعلمت أن هامش الحرية الذي كانت تتحرك فيه ولو في عهد مبارك، ومن بعده المجلس العسكري، لن يكون متاحاً في ظل حكم العسكر، الذين يحكمون بعد انقلاب عسكري على الثورة، فاحترمت نفسها و»أخذتها من قصيرها»، وانسحبت في هدوء، وفي أوج نجوميتها، معتزلة الفتنة، ليصبح موقفها هو الاحترام بعينه عندما يكون العجز عن المواجهة هو غاية القوة.
ولم تكن ريم، بحاجة إلى انتظار تجربة حكم العسكر، لتقف بنفسها على صحة هواجسها، فالعداء للرأي الآخر تجلى منذ اللحظة الأولى للانقلاب. ففي اللحظة التي كان فيها عبد الفتاح السيسي يلقي بيانه الانقلابي الذي كتبه هيكل، كانت قوات الأمن تقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي، وتغلق الفضائيات التي يحتمل أن تنقل الرأي الآخر، وتقوم بغارة على مكتب قناة «الجزيرة» في القاهرة، وعلى مكتب «الجزيرة مباشر مصر». لا تميز بين العاملين فيها وبين الضيوف، وبين من يعملون بها وبين جيرانهم بالجنب وابن السبيل!
صديقنا عمرو عبد الحميد، كان يعمل وقتئذ في مكتب «بي بي سي»، ومكتبها في القاهرة في البناية ذاتها التي تقع فيها «مباشر مصر»، ويبدو أن أحد أفراد الحملة كان يشاهد «الجزيرة» فما أن لمحه حتى هتف: امسك، وأمسكوه، وحملوه في سيارة الشرطة، وظل هو يعيد ويزيد أنه ترك «الجزيرة» منذ سنوات، فانزلوه.
ورغم هذا، فعمرو ليس ريم ماجد. فالذي وقف على الاستبداد بنفسه، وكاد أن يكون ضحية له، يدافع عنه، ربما لأن عمرو يساري، واليسار المصري في مجمله ليس منحازاً لقضية الديمقراطية، ولا توجد لديه مشكلة مع حكم العسكر، والذين فتحوا «دكاكين حقوق الإنسان» من اليساريين في مصر، عندما قررت واشنطن وضواحيها صنع نخبة موالية لها، يتعاملون مع قضية حقوق الإنسان، وفق قواعد «السبوبة». وباعتبارها عملا من أعمال البيزنس.
وعود الإخوان
والحمد لله الذي عافاناً مما ابتلى به كثيرا من خلفه. فان كان قد مس نافعة قرح، فقد مسني قرح مثله، فبعد وعود متكررة استهدفت إدخال الغش والتدليس علي، ورسائل الطمأنة لشخصي المتواضع، في أنني على رأس القائمة في الدائرة الثانية بسوهاج، وقبل إغلاق باب الترشيح بيومين، أبلغت باستبعاد اسمي. وإن كنت قد تجاوزت الأزمة مبكراً، فلم أتجاوز إلى الآن أزمة تجميد عضويتي في المجلس الأعلى للصحافة قوة واقتداراً، فنفسي لم تشف برغم كل ما حدث. لكن «مقلب الحرامية» هذا لم يدفعني للتخلي عن قضايا الحرية، والانحياز للثورة، والرفض لحكم العسكر. فماذا يكسب المرء إن انتصر لنفسه وتخلى عن القيم التي يؤمن بها؟! إنه حينئذ يكون في حكم من أراد أن يغيظ زوجته فخصى نفسه.
«الناصري» كمال أبو عيطة، وإن كان قد رشحه الإخوان علي قوائمهم، وكانوا سبباً في أن يصبح نائباً، وهو موقع لم يكن بالغه ولو بشق الأنفس، إلا أنهم اشترطوا ترشيحه في دائرة غير دائرته، فأسرها في نفسه، إلى أن جاءته الفرصة، وكان العداء لهم مربحاً، على الأقل أنه حصل بسبب ذلك علي لقب الوزير، وإن كان سابقاً. فمن النساء من لا مانع عندها مثلاً من أن تكون مطلقة ومن مخلفات الحروب، على أن تظل عانساً، ولو على قاعدة: «ظل رجل ولا ظل حائط».
عمرو عبد الحميد، لا علاقة له بهذه التفاصيل كلها، فقد ظل مهنياً وتذكر عضويته القديمة في حزب التجمع الوطني، التقدمي، الوحدوي، الخ .. الخ، بعد الانقلاب، فكان برنامجه في «الحياة»، بعيداً عن المهنية، وتغلب عنده السياسي على المهني.
لا بأس، فهذا ليس موضوعنا، فالقائمة الخاصة بالاعلاميين المغادرين إلى «الكنبة»، سوف تطول، وان كانت لخروج كل واحد أسباباً، ربما تكون مختلفة نسبياً عن الآخرين، فإن الانقلاب العسكري وفلسفته هي السبب، فضلاً عن أن كثيرا من الفضائيات كانت تمنح أجوراً ضخمة ومبالغاً فيها وغير طبيعية، لان دولاً كانت تمول هذه الفضائيات من أجل إفشال الثورة المصرية، ولا يمكن أن يستمر التمويل للآبد، فضلاً عن أن الاستبداد العسكري لن يسمح بأي خطأ، لذا فقد لجأت برامج «التوك شو» مؤخراً لقضايا بعيدة عن السياسة.
قبل هذا وبعده، فان المستخدمين ليسوا رجال السيسي، الذي صنعهم على عينه، فبعضهم من كانت انحيازاته لمبارك، وللمجلس العسكري، ولاحمد شفيق، ومنهم من إنحيازاتهم ضد الثورة على طول الخط، وهو يريد رجاله هو بمقاييسه هو؛ بأن يكون المستخدم بدون خلفيات سياسية، ويعد النموذج المعتمد لدى رئيس الانقلاب هو نموذج أحمد موسى، ورشا مجدي، وهما من تم تكليفهما بنقل احتفالات الجيش بانتصارات أكتوبر عبر التلفزيون الرسمي والفضائيات الأخرى.
إن السيسي سينسف حمامه القديم، ويدشن حمامات جديدة بكر، لم يشاركه فيها أحد، وربما يتبنى فكرة المشروع القومي لإنشاء المراحيض في طول البلاد وعرضها.
٭ صحافي من مصر

انترسبت" لأوباما: نظام السيسي سيتسبب في هذه الكارثة

المصريون - كتبت - جهان مصطفى
قال موقع "انترسبت" الأمريكي إن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أغلق الأبواب أمام كافة أشكال المعارضة والاحتجاج السلمي، وأصبح "قمعه" يفوق قمع الرئيس المخلوع حسني مبارك, منتقدا صمت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء ما يحدث بمصر.
وحذر الموقع في تقرير له في 17 أكتوبر من أن استمرار نظام السيسي في "القمع"، سيؤدي إلى العنف من قبل "الإسلاميين"، وتابع "لقد تجنب الإسلاميون رد فعل عنيف حتى الآن، لكن من غير المتصور استمرارهم في هذا النهج إلى ما لا نهاية, في مواجهة تصاعد قمع نظام السيسي".
وأضاف الموقع, محذرا إدارة أوباما "الأفكار المتطرفة, التي مهدت لظهور تنظيم القاعدة, وُلدت أصلا داخل غرف التعذيب في السجون المصرية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت أيضا "افتتاحية نارية" في 8 أكتوبر هاجمت فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظامه الجديد، ودعت واشنطن والبيت الأبيض الى تغيير سياساتهما تجاه القاهرة، فيما كان العنصر الأكثر لفتاً في تلك الافتتاحية أنها تأتي بعد أيام على أول زيارة للسيسي الى نيويورك وأول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الخطاب الذي قالت وسائل إعلام عالمية إنه كان يهدف الى "إنشاء موطئ قدم له لدى المجتمع الدولي".
وتعتبر "نيويورك تايمز", التي تحمل لقب "السيدة العجوز" واحدة من أهم المؤشرات على المزاج العام لدى النخبة في الولايات المتحدة، كما أن الصحيفة تؤثر في صناعة القرار الأمريكي وخاصة المتعلق بالسياسات الخارجية.
وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين التي تصدّرت المشهد السياسي بعد ثورة يناير، يقبع أعضاؤها في السجون حاليا، مع اعتبارها جماعة إرهابية، وهو أمر "غير عادل"، وهو ما قد يجعلهم "عرضة للتشدد"، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بإنشاء تحالف لمحاربة تنظيم "داعش"المتطرف.
وتابعت الصحيفة "حكومة السيسي أحكمت قبضتها على وسائل الإعلام التابعة للدولة، في حين ينتظر صدور قانون غامض يشدد العقوبات على الأفراد الذين يتلقون تمويلا أجنبياً، ويجعل ذلك جريمة يعاقب عليها بالحبس مدى الحياة، بحجة محاربة الإرهاب، وهي الحجة التي استخدمتها الدولة من أجل إعاقة الجمعيات التي تدعو للديمقراطية".
واتهمت الصحيفة الرئيس المصري بـ"استغلال تطلع الشعب المصري، وتمسكه بالاستقرار، في سبيل تحصين بقائه في منصب الرئيس"، حسب تعبيرها.
وأضافت "السيسي يحظى بدعم قوي من حلفائه في الداخل، وترويج إعلامي لشخصيته بما يفوق الهالة التي كانت حول الرئيس المخلوع حسني مبارك", مشيرة إلى أن "احتكار السلطة", الذي تشهده مصر حاليًا، لم تشهده منذ عهد محمد على باشا، وأشد قمعا مما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأثارت الافتتاحية السابقة ردود فعل واسعة في مصر، حيث تناوله العديد من الصحافيين والسياسيين، وأبدى بعضهم غضبه مما جاء فيها, واعتبروها حملة أمريكية تستهدف مصر، وتدعم جماعة الاخوان المسلمين، بينما رآى آخرون من المعارضين لنظام السيسي أن الولايات المتحدة بدأت تكتشف بأنها كانت على خطأ عندما دعمت "الانقلاب العسكري"، وأن "القمع الذي تواجهه جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الراهن قد يولد حالة من التطرف والعنف".
وكانت عدة جامعات مصرية اتخذت قرارات وضوابط أمنية مشددة، بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، تَصَدرها تجريم الإساءة للرئيس السيسي، وشددت على عقوبتها بالفصل النهائي.
ووفق هذه القرارات, يتعين على الطلاب الالتزام بتسعة ضوابط، منها عدم الإساءة للرئيس، ومنع التظاهر نهائياً في المدن الجامعية، وعدم ارتداء ملابس عليها شعارات سياسية.

صدق: شراء "الفنكوش" باموال "تكافل الصحفيين".. مقامرة فجة.. ووقف بدل الحرية والعدالة جريمة


تعبر حركة صحفيون ضد الانقلاب - صدق - عن استنكارها الشديد لما قامت به ادارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين و المقامرة بمدخرات الصحفيين واسرهم واستخدامها استخداما سياسيا بغيضا عبر الشراء بمبلغ 15 مليون جنيه شهادات في "قناة الفنكوش" السويس الجديدة طبقا لما نشرته عدد من المواقع والصحف علي لسان الزميل محمد منير مدير صندوق التكافل بالنقابة وذلك بهدف التزلف لقادة الانقلاب باموال ومدخرات الصحفيين واسرهم , الذين لم يؤخذ رأيهم في هذا التصرف السياسي والذى يتخذ شكلا استثماريا بريئا من قبل ادارة الصندوق التى جاءت في انتخابات شابتها علامات استفهام كبيرة ووسط مقاطعة واسعة من عموم الصحفيين الذين علموا بنتيجتها مسبقا وهو ما جاء في اطار الاعداد لتنصيب قائد الانقلاب رئيسا لمصر , الامر الذى يلقي ظلالا كثيفة من الشك والريبة حول المسار السياسي لا المهنى الذى سلكته النقابة منذ الانقلاب العسكري وفي فترة الاعداد له حينما اطيح بالنقيب ممدوح الولى بشكل يفتقد لكل معايير الديمقراطية.
وتماديا مع الاداء السياسي لنقابة "الرأى" فان قيام النقابة بوقف صرف بدل التكنولوجيا المقدم لجميع الصحفيين والخاص بالزملاء بصحيفة الحرية والعدالة بعد اغلاق تلك الصحيفة دون كلمة احتجاج واحدة من النقابة يعد سلوكا طاعنا في الوقاحة والغبن الذى اعتلى مجلس نقابة الحريات , بحيث صارت هذه النقابة سندا للسلطة الحاكمة وظهيرا لها متغاضية عن قيامها بقتل عشرة صحفيين وسجن قرابة العشرين صحفيا واغلاق كل الصحف والمنابر المعارضة للانقلاب وملاحقة الصحفيين العاملين بها عبر تلفيق التهم الجنائية لهم , فضلا فصل اعداد كبيرة من الصحفيين وحرمانهم من العمل في اى مكان اخر.
ان حركة صحفيون ضد الانقلاب ومعها الاف من الصحفيين المصريين يؤكدون براءتهم من سلوك مجلس ادارة صندوق التكافل , وتذكر الحركة بأنه اذا ما تم الربط بين طبيعة من صوتوا في الانتخابات الخاصة بالصندوق وطبيعة المرشحين الفائزين ووظائفهم السابقة وطبيعة الحشد الذى مارسته الاجهزة الامنية في المؤسسات القومية سيعرف ان هذه هى المهمة التى جاء من اجلها مجلس ادارة الصندوق.
وتحمل الحركة المجلس المسئولية كاملة عن انخراطهم بالمقامرة باموال المدخرين في العمل السياسي خلافا لما يجب ان يكونوا عليه.
القاهرة19اكتوبر 2014
صحفيون ضد الانقلاب - صدق

17 أكتوبر 2014

الواعظ توني بلير عندما يحاضر علينا في التعايش والتسامح وهو الذي بذر بذور الطائفية السامة وحلفاؤه العرب والامريكان

الواعظ توني بلير عندما يحاضر علينا في التعايش والتسامح وهو الذي بذر بذور الطائفية السامة وحلفاؤه العرب والامريكان واوصلونا الى حالة الانهيار الراهنة


بقلم: عبد الباري عطوان

من سخريات القدر ان يخرج علينا توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الاسبق محاضرا حول كيفية احترام الاديان ومحاربة جذور التطرف من خلال شن حملة عالمية مدروسة مثلما قال في مقالة نشرها (الاربعاء) على موقع شبكة “بي بي سي”.
بلير الذي يشغل حاليا منصب مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط يتحول فجأة الى واعظ ينشر قيم الفضيلة والعدالة، ويطالب باجتثاث فكر المتطرفين وليس مجرد تعطيل اعمالهم فقط لان الحرب على الارهاب يتطلب الانخراط في معركة الافكار لانه من الحماقة انفاق المليارات من الدولارات على معركة عسكرية مع التطرف الاسلامي وترك التعصب دون عائق.
التطرف في نظر بلير هو التطرف الاسلامي فقط الذي يريد شن حرب مزدوجة فكرية وعسكرية لمواجهته، ولا ينطق بكلمة واحدة في حق نظرائه في الاديان الاخرى، والاسباب الحقيقية التي تؤدي الى صعوده واستفحاله.
فالمستر بلير لم ينطق مطلقا، وعلى مدى ما يقرب من العشر سنوات، من وجوده في القدس المحتلة كمبعوث للسلام، بكلمة واحدة عن التطرف اليهودي على سبيل المثال لا الحصر، الذي يتجلى في ابشع صوره واشكاله في عمليات اقتحام المسجد الاقصى، وتقسيم الحرم الابراهيمي، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين العزل وقلع اشجار زيتونهم واطلاق النار عليهم، والعدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة الذي راح ضحيته اكثر من 2200 شهيد واكثر من 15 الف جريح، وتدمير اكثر من 80 الف منزل، ولم يفعل شيئا تجاه جرائم الحرب هذه التي بلغت ذروة الوحشية.
***
الواعظ بلير الذي يقرع طبول الحرب ضد “الدولة الاسلامية” هو وصديقه جورج بوش الابن الذي وفر البيئة الحاضنة لميلاد هذه الدولة وتوسعها عندما غزا العراق وقتل مليون من ابنائه، ويتّم اكثر من اربعة ملايين طفل وبذر بذور الفتنة الطائفية في ارضه ونسيجه الاجتماعي والسياسي، ويرفض حتى هذه اللحظة الاعتراف بخطئه والاعتذار عنه.
العراق الذي دمره بلير تحت اكذوبة اسلحة الدمار الشامل، كان من اكثر الدول محاربة للتطرف بشقيه السني والشيعي معا، وضرب مثلا في التعايش بين المذاهب والاديان، ففي الوقت الذي كان يتقاتل فيه الكاثوليك والبروتستانت في ايرلندا الشمالية، ويخوضان حربا دموية ضد بعضهما البعض كان العراقيون والسوريون يتزاوجون وينصهرون في بوتقة التسامح والتعايش، وكان السؤال عن مذهب الشخص من المحرمات مع استثناءات قليلة جدا.
لم يكن من قبيل الصدفة ان جميع الدول العربية التي تدخل فيها بلير وحلفاؤه الامريكان والعرب، وحولوها الى دول فاشلة، تسودها الفوضى الدموية هي تلك الدول التي اوصدت ابوابها في وجه الفتن الطائفية، وحصنت مجتمعاتها من امراضها، من خلال انظمة تعليمية منفتحة تكرس التسامح الديني، واحترام الاخر وعقيدته.
الاحتلال الامريكي هو الذي ادخل المحاصصة الطائفية الى العراق، وهو الذي انحاز الى طائفة ضد اخرى، وحل الجيش العراقي الذي كان يجسد الهوية العراقية الموحدة الجامعة، وبتشجيع ومباركة حلفاء امريكا من العرب الذين يصيغون مواقفهم وسياساتهم انطلاقا من عقيدة ثأرية، وليس وفق معايير التسامح والتآخي والمصالح المشتركة.
نعم التدخل العسكري الذي يقوده التحالف الامريكي الحالي لن يهزم “الدولة الاسلامية”، وان الآلاف وربما مئات الآلاف من البشر الذين سيخسرون ارواحهم من جراء صواريخه وقذائف طائراته ستذهب سدى لان هذا التدخل لم يأت من اجل القضاء على التطرف وانما لتعميقه واعطائه قوة اضافية توسع دائرته، لانه يبدو في نظر شريحة واسعة من ابناء المنطقة حربا صليبية ضد الاسلام والمسلمين، وكل من ينضم اليه من العرب والمسلمين من قوى الردة، ولكن يبدو ان المستر بلير وحلفاءه العرب لا يقرأون ادبيات هذه الشريحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
***
الذين يحاربون في صفوف “الدولة الاسلامية” ويقودون معاركها وحروبها في العراق وسورية، هم من “اجتثهم” الاحتلال الامريكي وحلفاؤه، وهمشهم تحت ذرائع متعددة، واسقط عنهم هويتهم العراقية، لانهم كانوا وما زالوا يعتزون بهويتهم العربية الجامعة العابرة للطوائف، والساعين من اجل تعايش الجميع تحت مظلة هذه الهوية.
الذين يطالبون حاليا “بحرب عقول”، ومواجهات فكرية ضد التطرف ومنظماته وجماعاته، تسير جنبا الى جنب مع قصف الطائرات والصواريخ، تأخروا كثيرا، لان نشوة الانتصار الكاذبة اعمتهم عن رؤية الحقائق المرة على الارض، والنمو السريع للتوجهات المتطرفة على جانبي السور الطائفي في الدول العربية، والعراق وسورية خصوصا.
من المؤسف ان بضاعة بلير وحلفائه الامريكيان والعرب المغشوشة، بل والمسمومة، تجد اسواقا رائجة في اوساط الحكومات العربية، يجني من ورائها عشرات الملايين من الدولارات، ويفرش له الاغبياء العرب السجاد الاحمر في المطارات، ويعينونه مستشارا رفيع المستوى مكافأة له على الدمار البشري والمادي الذي سببته حروبه في منطقتنا، واوصلتنا الى حالة الانهيار هذه.
الحكومات العربية الغبية قصيرة النظر التي تهدر ثرواتنا، وتدمر بلداننا وتتعامل مع سماسرة الحروب من امثال توني بلير لا تستحق الا المنظمات المتطرفة التي تعرف كيف تتعامل معها وفسادها، ليس المعتدلين والليبراليين والديمقراطيين.