08 أكتوبر 2014

رائد شرطة مصري بالبحرين .. الكشف عن هوية أدمن الجيش المصرى الاليكترونى

شهادة تقدير حاصل عليها من مدير كلية الشرطة 

كشفت شبكة 
شبكة مسلم M.N.N l على الفيس بوك عن أدمن صفحة ما يسمى بالجيش المصري الاليكترونى وقالت ان ادمن هذه الصفحة التى تخترق صفحات مؤيدى الشرعية دائما تدار من مملكة البحرين
وقالت صفحة شبكة مسلم M.N.N l الشهيرة ان ادمن الصفحة يدعى خالد محمد أبو بكر حامد محسن رائد شرطة مفصول  ووالده هو لواء طيار سابق لطائرة مبارك.
وجاء في نص التدوينة التى نشرتها الصفحة وارفقت بها وثيقة تؤكد صحة ما جاء في التدوينة:
الأسم : خالد محمد أبو بكر حامد محسن
من مؤسسي صفحة ما يسمى بالجيش المصري الالكتروني,والجيش الالكتروني ده هو اللي بيخترق جميع صفحات دعم الشرعية الكبيرة و ده بقي ريسهم و من أهم الاعضاء الفاعلين في حزب ابناء مبارك المخلوع
وهو بلاص من بلاليص المخلوع, ودا اذكى اخواته وبيتكلم عن المؤامرة الكونية اللي بتتعرض ليها مصر وحروب الجيل الخامس وحزب الله اللي دخل ميدان التحرير والاخوان الماسونيين يعني باختصار حاجة كدة مخاليلي زي الشيخة ماجدة
موليد 21/1/1980
رقم التليفون بالبحرين : 0097336002571
الوظيفة : رائد سابق بوزارة الداخلية وتم فصله من الخدمه 2009
والده : محمد ابو بكر حامد محسن لواء سابق لطيارة رئاسة مبارك
العمل الحالى : في البحرين بأحدى السفارات ..
في ثاني كونت 
ودي شهادة تقدير حاصل عليها من مدير كلية الشرطة 
وهو من اشد مؤيدي العرص وجزء من اللجان الالكترونية اللي بتديرها مخابرات المكرونة ومكلفين بالتعليق على الصفحات اللي ضد الانقلاب زي رصد والجزيرة وغيرها وبياخدوا مرتب على الشغل دا 
وبنقوله الجيش الالكتروني دا تحطه في .................. عينك يا خوخة

أحمد عباس يكتب : الاعلام المصري واهمال دور العراق في حرب أكتوبر

خلال متابعتي الأعلام المصري بكل أشكاله في تغطيته لذكرى حرب أكتوبر , لم أجد ما يشير الى مشاركة العراق في هذه الحرب
بل و جدت أن هناك أسماء بعض الدول العربية حشرت في هذه التغطيات على أنها شاركت في هذه الحرب عسكريا و ماديا ..
بالوقت الذي يعلم الجميع مدى مشاركة العراق على الجبهتين الشرقية و الغربية بالرغم من أن الحرب قد قامت و بدون علم العراق
و حرك قواته فور سماع الخبر من وسائل الأعلام ..
أقول لمصلحة من أهمال دور العراق المشرف في هذه الحرب ؟؟ و لماذا هذا التعمد في أغفال و تهميش دور الجيش العراق ؟؟ العراق أرسل قواته دفاعا عن مصر و سورية و كل العرب و من أجل تحرير فلسطين .. و لم يتآمر أو تأخر يوما عن تأدية واجبه تجاه فلسطين ..
العراقيون و منذ نشوب النزاع بين الفلسطينيون و العصابات الصهيونية كانت أفواج المتطوعون العراقييون تتزاحم للدفاع عن شعبنا الفلسطيني
و العراق لا زال تحت الحكم العثماني و شارك في حرب عام 1948 و عام 1967 و حرب أكتوبر موضوع بحثنا هذا ..
أذا أمر الدفاع عن فلسطين و العرب ليس قرار حكومات أو قرارات سياسية و أنما هي قرارات أتخذها الشعب العراقي و هذا الشعب عاش
كل الحروب بين العرب و أسرائيل بكل جوانحه و أن القضية الفلسطينية معجونة في دمه و قدم كواكب من الشهداء لا زالت رفاتهم ترقد في فلسطين و بعض دول الطوق ..
لا يمكن أن يكون رد تضحيات العراق بهذا الشكل من مصر العروبة .. و لكنني لم أجد نفسا عروبيا من الأعلام المصري و نكرانه تضحيات العراق في حرب أكتوبر .
و للذين لا يتذكرون أو ناسين أو متناسين عن الدور العراقي في حرب أكتوبر أنقل لهم عبر هذا الرابط ما نشره موقع الموسوعة الحرة ( ويكيبيديا )
حول مشاركة العراق .. للتوضيح و العتب

القدس العربي تشير الى مقال سيد أمين فى اطار تغطيتها لأخبار مصر


رجال دين يتساءلون عن مدى صحة حج مسؤولين على نفقة شعب يعاني من الجوع

لندن - «القدس العربي» :
حسام عبد البصير
في الوقت الذي ذهب فيه ثلث أعضاء الحكومة المصرية للأراضي المقدسه ومعهم مئتان من كبار المسؤولين لأداء مناسك الحج على نفقة الدولة لازال الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعو الجماهير لشد الأحزمة على البطون ويناشد الحكومة اتباع سياسة التقشف، وهو ما أسفر عن حالة من الغضــــب الشعـــبي وسخــــرية واسعة من قبل المعارضين لحكم السيسي باعتيار أن مناشداته تـــذهب أدراج الرياح وان الحكومة التي وضع ثقته فيها لا تلتزم بتعليماته وانه في واد والوزراء في واد آخر. 
غير ان الجدل الذي خلفه سفر هذا العدد الكبير من الوزراء والمسؤولين تجاوز النخب الساسية والثقافية فضلاً عن الأوساط الشعبية ليعرف طريقه نحو رجال الدين الذين تساءلوا حول مدى صحة حج هؤلاء المسؤولين على نفقة شعب يعاني معظم ابنائه من الجوع فضلاً عن عودة عدد كبير من المسؤولين من الأراضي المقدسة قبل اتمام مناسك الحج لتتبع الحالة الأمنية خلال أيام عيد الأضحى مما أسفر عن فتاوى انطلقت هنا وهناك في الصحف الصادرة على مدار اليومين الماضيين، غير ان الذكرى الواحدة والأربعين لحرب اكتوبر المجيدة كانت لها الصدارة في الصحف كافة وقد استثمر عدد من الموالين للسيسي تلك الذكرى لإتهام الإخوان بقتل الرئيس الراحل انور السادات وبالرغم من أجواء عيد الأضحى العطرة إلا ان معارك صحافية ضاريه شهدتها الأيام الماضية مع بزوغ فجر العيد وهو ماسنتعرف عليه، وإلى التفاصيل:

جريمة تعليق دبوس على قميص

البداية مع خوف ينتاب قطاع كبير من المعارضين لحكم السيسي والذي امتد لبعض أنصاره ايضاً بسبب ازدهار شجرة الظلم وتعدد فروعها بطول البلاد وعرضها كما يكشف فهمي هويدي في الشروق: أصدرت المحكمة قرارا بإخلاء سبيل سارة خالد طالبة كلية طب الأسنان التي كانت قد أدينت في «جريمة» تعليق «دبوس» عليه شارة رابعة في قميص ارتدته. وبسبب من ذلك صدر حكم بسجنها 30 شهرا. إلا ان محكمة الاستئناف برأتها وأخلى سبيلها بعدما قضت فى السجن عشرة أشهر. ويتساءل هويدي عن سبب اعتقالها أصلا، واعتبار تعليق دبوس فى قميصها جريمة تستدعي الحكم عليها بالسجن؟ وأكد ان مواقع التواصل الاجتماعي تحفل بكم كبير من القصص عن مظلومية أولئك الشبان والفتيات بل والأطفال القصر، التي ان صحت، فإنها ترسم صورة قاتمة ومفزعة للحاضر حتى أزعم ان مجموعات النشطاء الشجعان قد حولوا الشبكة إلى حائط للمبكى صرنا نتابع عليه كل يوم سيل الشكايات التي تعبر عن معاناة المظلومين ولا يكاد الكاتب ان يصدق ان دعوة اطلقت لمناقشة «أزمة الأطفال المعتقلين فى مصر». وان شابا عمره 18 سنة اسمه محمود محمد خرج فى ذكرى الثورة (يناير الماضي) مرتديا قميصا قطنيا (تي شيرت) عليه شعار «وطن بلا تعذيب»، فألقى القبض عليه ولايزال في الحبس من نحو 250 يوما. شاب آخر اسمه أحمد فكري في الصف الثالث الثانوي ألقي القبض عليه بتهمة التظاهر في الإسكندرية، في حين انه كان سائرا وحده! وان ثالثا اسمه نادر محمد في الصف الثاني الثانوي اعتقل للسبب نفسه. وثمة طالب رابع في العشرين من العمر اسمه أيمن علي موسى حكم عليه بالسجن 15 عاما. يضيف هويدي: مما قرأت أيضا ان تسعة شبان خرجوا مطالبين بإطلاق سراح زميلة لهم اسمها آيات حمادة، فألقي القبض عليهم وبعدما أمضوا عشرة أشهر في الحبس الاحتياطي، صدر حكم بالسجن مدة سنتين لكل واحد منهم. وعبر هويدي عن دهشته حين قرأ ان طبيبا اختلف مع مديره فقدم الأخير ضده بلاغا يتهمه بالضلوع في النشاط السياسي، وعند تفتيش بيته عثروا لديه على سبعة آلاف جنيه فاتهم بتمويل النشاط الإرهابي ــ واشار إلى سيدة اسمها «طنط وداد» تبلغ من العمر 55 عاما وتمشي بصعوبة مستعينة بعكاز وقد وجهت إليها تهمة الانتماء إلى جماعة محظورة. واعتقال أحد الأوائل النابهين ــ اسمه عبدالرحمن كمال ــ كان قد عين معيدا بالكلية، لكنه اختطف من بيته ونقل إلى مكان مجهول. ويتساءل الكاتب عن مصير130 سجينا أغلبهم في أبوزعبل وطرة لم يجدوا حلا للتعبير عن احتجاجهم وإيصال أصواتهم إلا بالإضراب عن الطعام.

عبد الناصر المهزوم سبب انتصارات اكتوبر

ونبقى مع الشروق حيث لازال الحديث يتواصل بمناسبة ذكرى حرب اكتوبر التي يرى نجاد البرعي ان عبد الناصر اسس لها من خلال إعادة بنائه للجيش: عندما مات عبد الناصر كان قد وضع أساسا متينا لانتصار اكتوبر الذي قاده السادات بعد وفاته بثلاث سنوات وتسعة ايام. اكتشف الرجل اخطاءه وقرر ان يصلحها. كانت القوات المسلحة قد انخرطت في أنشطة مدنية. وسواء كان الضباط في الخدمة أم خارجها فقد بدا وكأن مفاصل الدولة في قبضتهم. شغل الضباط مناصب رفيعة. واشار البرعي إلى ان المخابرات قامت حينئذ بمهمة «تأمين نظام الحكم» في ذلك الوقت كانت شعبية عبدالناصر في القمة إلا ساعة ان وقعت الهزيمة. تنحى الرجل عن الحكم طوعا في 8 يونيو/حزيران وعاد إليه محمولا على أكتاف الناس فى 11 يونيو/حزيران فقاد أكبر عملية عدالة انتقالية معروفة فى ذلك الوقت. أطاح بالقيادات العسكرية التي فسدت نتيجة انخراطها في الحياة المدنية. نظم محاكمات واسعة شملت وزير الحربية «شمس بدران» ووزير الداخلية «عباس رضوان» وكثيرا من الضباط، وتم كشف انحرافاتهم وفسادهم. أبعدت القوات المسلحة عن الأعمال المدنية وطلب من الفريق محمد فوزي تشكيل جيش محترف لا يتدخل بالسياسة. أعلن عن «سقوط دولة المخابرات»، وحاكم رئيسه صلاح نصر وعددا من كبار معاونيه وأدينوا وسجنوا. اعترف عبدالناصر بان تعذيبا منظما كان يجري في المعتقلات واعتذر عنه ورد الاعتبار إلى من تم تعذيبهم وعوضهم. لم يُنكل بمظاهرات العمال والطلبة فى عام 1968. ويؤكد الكاتب ان عبد الناصرانتصر في حرب الاستنزاف وترك الجيش جاهزا لمحو عار الهزيمة، وقد فعل. من أراد إحياء ذكرى وفاة عبدالناصر فعليه ان يتعلم من اخطائه وان يستفيد من طريقته فى إصلاحها فربما كان الانتصار في معركة التنمية يحتاج إلى ما هو أكثر من السلاح الروسي والأغاني

هل حج رئيس الحكومة باطل؟

ونتوجه مباشرة للحرب ضد رئيس الحكومة الذي هاجمه عالم الدين البارز الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، علق على عودة محلب ومعه وزير الخارجية من الحج دون طواف الإفاضة، ورمي الجمرات، بانه حج باطل، مضيفاً ان خدمة المسؤولين بإصدار فتاوي أمر خطير يهدم الدين، وبناء عليه فيجب عليهما العودة مجدداً لإكمال مناسك الحج، وإلا فلن يحسب لهما الحج. وبحسب «المصريون» قال «محلب وإبراهيم، فاتهما ركن أساسي، من أركان الحج، وهو طواف الإفاضة المتفق على ركنيته بين العلماء، ولا يصح أداء طواف الإفاضة دون الانتهاء من رمي الجمرات ونحر الهدي»، مشيراً إلى انه لا يجوز التفويض في أداء طواف الإفاضة. وكان «محلب» قال انه لم يخترع ديناً، حيث انه فوض أحد معارفه لرمي الجمرات مكانه، وأتى إلى القاهرة وذبح الأضحية، وهذا «جائز شرعا»، وانه عاد للإطمئنان على الحالة الأمنية وخط سير المؤسسات خلال أيام العيد، حتى يشعر المصريون ان المسؤولين دائماً في وسطهم وقد دخلت دار الإفتاء المصرية على خط الجدل المثار لتوضيح رأيها بشأن مشروعية عودتهما إلى مصر قبل انتهاء مناسك الحج. وأكدت دار الإفتاء ان للحج ركنين هما الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، وأجازت إيقاع الطواف بعد رمي جمرة العقبة الكبرى أو قبله ويكون الحج بعدها صحيحًا، مشددة على انه يجوز للحاج ان يوكل من يقوم برمي الجمرات عنه إذا كانت هناك ضرورة تستدعي ذلك.

ذهبت للحج ليه!!

ونبقى مع القضية نفسها التي اشعلت الصحف والرأي العام وهذه المرة يقودها العالم والداعية زغلول النجار الذي هاجم وزير الداخليه محمد إبراهيم ،عقب ذهابه للحج، مُتهما إياه بإرتكاب معاصي وذنوب ، لن يغفرها الله له. وسأل «النجار» في تصريحات اهتم بها عدد من الصحف والمواقع، المسؤولين في الداخلية، لماذا قاموا باعتقال عشرات الآلاف؟ بدون وجه حق، مؤكدا ان « إبراهيم» أصاب الأمة بشلل تام، والقران يقول « من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها، ولعنه وأعد له عذابا عظيما» وتساءل قائلا، ماذا يقول «محمد ابراهيم» لرب العالمين في الحج بعد كل هذه الدماء والبيوت التى خربها، يقول يارب انا قتلت عشرات الآلاف من خيرة عبادك المسلمين- انا رمَلت آلاف النساء – انا يتَمت الأطفال، انا سجنت أكثر من 50 ألف في المعتقل من خيرة شباب الأمة « ماذا يقول محمد ابراهيم، ذهبت للحج ليه؟
وشدد النجار على ان وزير الداخلية يعلم ان قاتل المسلم بدون ذنب لا توبة له .. أغرب الفقهاء قالوها، لن تُقبل توبة محمد إبراهيم ولا أعوانه. وأشار إلى ان أعوان الوزير خرجواعلى شاشة التلفزيون ومنهم (اللواء صلاح مزين ) يقول لقادته وعساكره « اضربوا في القلب وفي الرأس.. أضربوا لتقتلوا..هؤلاء لا يعرفون عن الإسلام شيئًا.. والله ما تعَلمُوا الإسلام ولا عرفوه وشدد على ان الاعتقال في حد ذاته مصيبة متسائلاً: لماذا تُعذِب المعتقلين في أقسام الشرطة وأماكن الاعتقال وفي السجون. وأضاف ان الإنسان في الإسلام يجب ان يُكرم، كما قال رب العالمين « لقد كرَمنا بني آدم» ، لماذ هذه المبالغة في الظلم .. هذه وحشية، وهذه المبالغة في عدم الإنسانية. أضاف : «فضحتوا مصر، قضاة مصر وشرطتها فضحوها جيش مصر فضحها .. الشكوى إلى الله».

عندما أحب جبريل السيسي

ومن الحرب على رئيس الحكومة لحرب أخرى سببها رجل دين ايضاً هو الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق في عصر مبارك الذي أدى خطبة عيد الأضحى أمام رئيس الجمهورية في مسجد السيدة صفية بمصر الجديدة، وبالغ في الثناء على السيسي مما دفع جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون» لأن يطلق مدفعيته الثقيله ضده: لأن الأحمدي غائب عن الانظار منذ أقيل من الوزارة ويؤكد الكاتب: ان ما قاله الأحمدي في خطبة العيد أهان فيه العلم والدين والإسلام والمسلمين جميعا من فرط مدحه الرخيص لرئيس الجمهورية في حضوره، والأحمدي ـ وهو أستاذ لعلوم الحديث بالأزهر ـ انزل حديثا نبويا وفصله على مقاس الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال ان الله أحب السيسي فأحبه جبريل عليه السلام فسري حبه في السماء وفي الأرض فأحبه العالم. وأضاف في «خطبة دينية» ان السيسي رفع رأس مصر عاليا أمام الأمم المتحدة وكشف للشرق والغرب أخطاءهم تجاه مصر وان هتافه هناك «تحيا مصر» أعاد العزة والمكانة لمصر، ونحن معه نهتف تحيا مصر وانتقد المواطنين الغلابة الذين يطالبون بتحسين معيشتهم ورفع رواتبهم ووبخهم بان عليهم ان يعملوا أولا ويتفانوا قبل ان يطالبوا الرئيس بذلك سلطان:لا أعرف بالضبط من الذي أخبر الأحمدي أبو النور ان الله أحب السيسي وان جبريل عليه السلام أحبه مما جعل حب السيسي يسري بين الملائكة في السموات السبع ثم يفيض على أهل الأرض بالحب حتى أحبه العالم كله. وندد الكاتب بما وصفه بالهراء الذي لا يليق بمنبر رسول الله، وفي خطبة دينية لشعيرة الحج ركن الإسلام ، فهو إهانة للدين والأزهر والعلم والإسلام والمسلمين ، ومن أجل مثل هذا بل أقل من هذا قال رسولنا الكريم: احثوا في وجوه المداحين التراب ، شاهت الوجوه.

حزب النور دعم السيسي من أجل نصيب في الكعكه

ونتوجه نحو الحرب ضد حزب النور الذي لم يجد قادته صدراً حنوناً. وهاهو سليمان جوده في المصري اليوم لا يثق في نواياهم: اننى لست ضد «النور»، ولا انا معه، وانما مع الحقيقة المجردة، التي علينا ان نسعى إليها جميعاً، وان نلتزم بها، ولابد ان هذه الحقيقة تقول لنا، ان الحزب إذا كان قد شارك في خريطة الطريق، بعد 30 يونيو/حزيران، فهو قد شارك من أجل وطنه، ومن أجل بلده، ومن أجل أرضه، التي هي أرضنا جميعاً، وبالتالي فليس من المتصور ان يكون إخواننا في الحزب قد شاركوا ليفوزوا في النهاية بمكسب حزبي، أو يكونوا قد شاركوا ليستولوا على مكان تيار سياسي آخر، اختار هو بممارساته وحماقاته منذ ما بعد الثورة ان ينعزل عن المصريين، وان يعاديهم، وان يتخذ منهم خصوما. ويضيف جوده: لا نتصور ان يكون هذا كله قد دار في رأس «النور»، وقت ان كان عليه يختار بين ان ينحاز إلى جانب إرادة شعب ضد جماعة لا تعرف غير التطرف، والتشدد، والعنف، وبين ان يقف ضد هذه الإرادة.. يضيف الكاتب: إذا كان قد اختار الأولى، فقد كان ذلك موقفاً وطنياً، لانزال نحسبه له، بشرط ان يكون موقفاً لوجه الوطن فعلاً، وألا يأتي الحزب بعدها ليطلب الثمن، ويظل طول الوقت يذكرنا بانه فعل كذا، وكذا، فمن شأن سلوك كهذا، ان ينقل مشاركة الحزب في خريطة الطريق من خانة الموقف الوطني الذي يبقى لأصحابه، إلى خانة الابتزاز للدولة، وللحكومة، وللمجتمع.

مرشد الإخوان ليس أسيراً

ونصل بالمعارك الصحافيه لمرشد الإخوان المحبوس ويمطره بالهجوم حمدي رزق في المصري اليوم: ذكرت جماعة الإخوان في بيانها المنشور على موقع «التنظيم الدولي » ان المرشد العام الحالي للجماعة كان ولايزال هو محمد بديع عبدالمجيد سامي «فك الله أسره وأسر إخوانه المعتقلين في سجون سلطة الانقلاب في مصر». يضيف الكاتب: مرشدهم وهم أحرار فيه، ولكن كونه أسيرًا.. فيها قول آخر.الإخوان يكذبون الكذبة ويصدقونها، إخوان كاذبون، الأسير هو أسير الحرب، وهل خاض بديع حربا؟، وهل التخفي كالنساء خلف نقاب، والتحريض من فوق منصة رابعة على المصريين حرب؟.. وهل الهروب إلى مطروح وشرب العصير مرتعدًا كالفأر في المصيدة من أعمال القتال حرب؟.. بديع مثل إخوانه لا يجيد سوى الفرار من وجه العدالة، بديع أسير النقاب !! ميثاق جنيف الثالث عام 1949، يعرّف أسير الحرب بانه مقاتل شرعي وقع في يدي عدوه عاجزًا عن القتال أو مستسلمًا، ويشمل مصطلح «مقاتل شرعي»، حسب هذا الميثاق، كل جندي في جيش دولة معترف بها، أو جندي في جيش لكيان سياسي يدار كدولة ولو كان غير معترف به، أو مدني أمسك بسلاح للدفاع عن بلده. ويؤكد رزق ان ما ينطبق نسبيا على بديع المريع من «ميثاق جنيف»، انه مرشد في ميليشيا، فعلا الإخوان ميليشيا لها قيادة مسؤولة عن أعضاء الميليشيا، وأزياء خاصة، تعرف الإخواني بلونه الأصفر، يمكن تمييزه وقت المظاهرات، لون شعار رابعة أول. معلوم ميليشيا الإخوان لا تخضع لأي دولة أو كيان سياسي (جماعة محظورة منذ 66 عاما)، ولها قيادة مجرمة مسؤولة عن الحشد والتمويل والتخريب والتفخيخ والتفجير والاغتيالات، يحمل أعضاؤها السلاح علنا في المظاهرات، ولا يرعوون لقانون محلي أو دولي. ويؤكد حمدي ان التوصيف الخادع المخادع بان المرشد أسير لاستدرار العطف الدولي وابتزاز شباب الجماعة ودفعهم للانتقام، لا ينطلي إلا على عبيد السمع والطاعة.

تحقيقات ماسبيرو يجب ألا يطويها النسيان

وإلى شان قبطي حيث حادثة ماسبيرو التي وقعت قبل عأمين واودت بحياة عدد من الشباب ويطالب المفكر كمال زاخر في الوطن بضرورة انجاز التحقيقات في القضية: لم تكن أحداث «ماسبيرو» بغير جذور، فقد بدأت بموقف احتجاجي من الشباب القبطي على جريمة هدم كنيسة بقرية «الماريناب» التابعة لمدينة إدفو بمحافظة «أسوان»، والتي تقع في أقصى جنوب مصر «الصعيد»، توجه أهالي القرية عقب صلاة الجمعة 30 سبتمبر/ايلول 2011 إلى المبنى وقاموا بحرقه، ومنع سيارات الإطفاء من الوصول إلى موقع الأحداث، وشرعوا في إزالة القباب، وعقد جلسة صلح (عرفية) بحضور مأمور المركز ورئيس المباحث، وكهنة الكنيسة، يرفضها الأقباط ويتظاهرون أمام مبنى محافظة أسوان، ولا يحسم الأمر. أضاف زاخر: استنفر هذا الأمر شباب القاهرة، فدعوا إلى مسيرة سلمية تنطلق، يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2011، من حى «شبرا» قاصدة مبنى «ماسبيرو» مطالبين بمحاكمة المسؤولين والمتورطين في جريمة «الماريناب»، تأسيساً على الواقع الجديد الذي شكلته «ثورة يناير» «عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة انسانية»، وتتصاعد الأحداث بشكل غير مفهوم ويدهس الشباب ويسقط منهم 24 شهيداً منهم أيقونتا الثورة المصرية «مينا دانيال» و«مايكل مسعد»، كانت الصدمة الثانية بطلتها واحدة من مذيعات التليفزيون المصري التي خرجت عبر الفضائية المصرية الحكومية لتناشد المصريين ان يهبوا لنجدة جيشهم الذي يتعرض لهجوم عنيف من الأقباط (!!). ويؤكد الكاتب ان الأمر يستوجب استكمال التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة، والكشف عن الجناة والفاعلين بحسب الوثائق المتوفرة، وتقديمهم لمحاكمة جنائية مدنية، وفتح تحقيق سياسي يكشف الدوافع والملابسات وينتهي إلى تجفيف المنابع المولدة لحالة الاحتقان بموضوعية ومصارحة تتفق وتوجه بناء الدولة الجديدة التي ننشدها، حتى لا تتحول ماسبيرو إلى حائط مبكى يُحج إليه كلما حانت الذكرى.

السيسي أنقذ مصر من الجفاف

ونتحول إلى أحد المتيمين بالرئيس عبد الفتاح السيسي الكاتب ياسر أيوب في صحيفة اليوم السابع الذي يثني على دور الرئيس في حل ازمة سد النهضة: أزمة سد النهضة من الأزمات التي كادت ان تفجر العلاقات المصرية الإثيوبية، خاصة مع تصاعد وتيرة المناداة بالحرب لكي نحفظ حقوقنا التاريخية في المياه، وساعد على ذلك بعض التصريحات السلبية من جانب شخصيات دبلوماسية إثيوبية لم تعِ قيمة ما تتفوه به، ومن أمثلة هؤلاء كما يشير الكاتب سفير أديس أبابا بالقاهرة محمود درير الذي كان سببًا في إشعال الأزمة إعلامياً، وأتمنى ان يكون ما يتردد بان إثيوبيا سحبته وتفكر في استبداله بدبلوماسي آخر حقيقي، أتمنى ان يكون هذا الخبر صحيحاً لأن هذا الرجل أساء لإثيوبيا أكثر مما أساء لمصر، وهو بطبيعة الحال لا يعبر عن الحالة التوافقية التي وصلت إليها العلاقة بين البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويؤكد أيوب ان السيسي بخبرته في التعامل مع مثل هذه الأزمات قبل ان يتولى الرئاسة كونه رجلًا استراتيجيًا في المقام الأول استطاع ان يعبر بالأزمة للآن إلى بر الأمان والتوافق، وفي المقابل فان ديسالين ومعه وزير الخارجية الإثيوبى تواضروس أدهانوم نموذجان جيدان للشخصيات السياسية التي تود التعامل معهم، فهما حريصان على مصالح بلدهما، لكن في المقابل لديهما وعي بأهمية مصر بالنسبة لإثيوبيا، وانه ليس من مصلحتهم معاداة مصر أو الوقوف على النقيض منها، كما انه ليس من مصلحتنا نحن المصريين ان نخسر دولة بحجم وأهمية إثيوبيا وهو ما يعيه السيسى جيداً.

المشاركة ضد داعش تحول الجيش إلى مرتزقة

الحديث عن داعش لا ينقطع في الصحف المصرية وهو ماجعل سيد أمين في الشعب يحذر من الزج بالجيش المصري للمشاركه في تلك الحرب: لا يمكن لشخص يزعم ان في قلبه شيئا من الوطنية أوالعروبة أوالإسلام ان يمد يده لأمريكا أو إسرائيل ليحارب معهما كيان أخر حتى لو كان هندوسيا، فما بالك ان هؤلاء الأعداء الجدد المزعومين يتحدثون العربية ويدينون بالاسلام، وينتصرون لأناس أبرياء قتلوا وسجنوا واغتصبت نساؤهم على مرأى ومسمع من العالم دون ان نجد أي خفقة تعاطف من هذا الشيخ. ويؤكد الكاتب انه ليس من الوطنية أبدا ان نحول جيش مصر الذي نتمنى له النجاة إلى مجموعات من المرتزقة طوع إشارة أمريكا وكل قوى الامبريالية الغربية ونزج به في معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل – يضيف أمين: بعد التغاضي عن وحدة الدين والقومية والجنس والتاريخ والجغرافيا وكل ما درسناه قديما في التربية القومية عن الوحدة العربية وما درسناه أيضا في الدين عن المقاصد الإسلامية الخمسة التي يجب ان يناصر المسلم فيها المسلم – ونوليه أينما ولت أمريكا وجهها فتارة نرسله ليحارب ما تسميه الامبريالية بالديكتاتورية البعثية التي يمثلها صدام حسين ونسقط العراق في «مفرمة» كبرى سقط على أثرها قرابة مليونين ونصف المليون شهيد وملايين اللاجئين في الخارج. وتمر عدة سنوات ما كاد يضمد العراقيون فيها جراحهم وينسون قتلاهم حتى نرسله مرة أخرى ومع نفس القتلة ليحارب ما تسميه أمريكا «الإرهاب» الذي تمثله دولة الإسلام في العراق والشام ونقتل ملايين أخرى من أهلنا في العراق.

هل قتل الإخوان السادات؟

وبمناسبة ذكرى اكتوبر امتلأت الصحف بالعديد من المقالات التي تشيد بالجيش المصري ومن بين تلك ما كتبه جلال دويدار في الاخبار: لا أشك لحظة واحدة ان الزعيم البطل الذي اتخذ قرار حرب أكتوبر المجيدة منذ 41 عاما وحقق بها أكبر انتصار لمصر المحروسة يحس بالراحة الآن في قبر الشهادة الذي كتب عليه ان يدخله بيد الغدر الإخواني. ويؤكد جلال ان هذا الاحساس بالراحة مصدره انتقام الشعب الذي انتصر له بالخلاص من حكم جماعة الإرهاب الإخواني التي فّرخت تلك العناصر الإرهابية التي اغتالته يوم العيد الثامن لهذا النصر عام 1981. لا يمكن ان يمر هذا العيد إلا ونتذكر هذا الرجل العظيم الذي يستحق بكل جدارة الوصف بانه وبانجازاته وتطلعاته وآماله العريضة لمستقبل وطنه قد سبق عصره وزمانه. ان هذا اليوم الأغبر أصبح قرينا للخسة والنذالة التي تحكم فكر وأعمال هذه العصابة الإرهابية التي ابتلى بها الإسلام ونكبت بها مصر لسنوات طويلة. ويشدد الكاتب على مسؤولية الإخوان في قتل السادات: ان هذا العمل الإجرامي الذي قام به نفر من المنتمين لها قلبا وقالبا ليسوا إلا تجسيدا لفكرها وسلوكها منذ تأسيسها عميلة عدوة للإسلام ومصر. يضيف دويداران تاريخها الذي امتد لثمانين عاما عامر بالكثير من جرائم القتل والاغتيال التي تهدف إلى إلحاق الضرر بمصر والإسلام. انهم وبهذه الأعمال الوحشية الغادرة يؤكدون ضلالهم وان الدعوة الإسلامية القائمة علي القيم والسماحة بريئة منهم ومن أعمالهم. كل الدلائل وتصرفات هذه العصابة الإرهابية بحسب الكاتب تبرهن على ان ما ارتكبوا وما يرتكبون من جرائم لا تمت للإنسانية التي قام عليها الإسلام بصلة من قريب أو بعيد. هذا الذي أقوله يتجسد في إقدامهم علي اغتيال البطل.

لا حل في مصر سوى الإنتحار

ومن الحرب على الإخوان للحرب على النظام الحاكم وتقوم بالمهمة شيرين عرفه: يقول المثل القديم : الصبر مفتاح الفرج، مع ان فرج ذات نفسه انتحر ، ومعه عشرة آخرون في أقل من شهر واحد، «يئس الشعب المصري من حياته». وتعدد الكاتبه عبر «اخوان اون لاين» نماذج من المنتحرين: توقف بطريق الإسماعيلية الصحراوى، مواطن يدعى «فرج رزق فرج»، تسلق لوحة ضخمة للإعلانات، وأخرج أحد الحبال التي كانت معه وشنق نفسه عليها. أوضح أصدقاؤه: انه يعمل كسائق بالشركة ويمر بضائقة مالية حادة دفعته للانتحار بينما في مدينة السلام : مدير انتاج بمصنع للمعادن قد ألقى بنفسه من الطابق الرابع، أكد العمال الذين شاهدوا الواقعة ان المتوفى يعاني من مشاكل مالية وعائلية ضخمة، وقد حاول الانتحار أكثر من مرة حتى نجح أخيرا فيه. وفوجئ ركاب محطة قطارات (بني مزار) بالمنيا بسيدة تدعى « صفاء حمدي» ، تلقي بنفسها أمام قطار نقل بضائع وقد تحولت جثتها إلى أشلاء .تنقل شيرين عن خبراء علم النفس ان الفرد يلجأ إلى الانتحار إذا تساوت لديه الحياة والممات. وتتساءل:هل توجد في بلادنا حياة ؟ (يتساءل المصريون في حيرة ).. فيأتي صوت الجنرال يخترق آذانهم بقوله : مفيييييش ، مفيييييش وسط أكبر عدد من حالات الانتحار وأسوأ ظروف معيشية على الإطلاق حيث لا ماء ولا كهرباء وأزمات طاحنة يبدو عام 2014 هو أسوأ عام في حياة المصريين.
من بين غبار الطرقات و إزعاج صوت المركبات، وتدافع المناكب في الزحام، وفوق برك من عرق، وأسفل سحب من دخان، وسط بشر مطحونين، كرامتهم مهدرة، في طوابير طويلة، تلهث خلف عيش وماء وبنزين، أو يقبعون وراء جدران .. في معتقلات.

السخريه من الإسلام في عهد السيسي

وليس بوسعنا ان نتجاهل الحرب المشتعلة بسبب تصريحات شاعرة أساءت للإسلام ويحدثنا عنها في الوفد مصطفى عبيد: قالت الشاعرة والكاتبة في تغريدة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي: «ان عيد الأضحى هو أهول مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس رآه أحد الصالحين». تصوروا تطرفا وإرهابا أقسى مما تمارسه تلك المُثقفة الباحثة ليل نهار عن نقطة ضوء. تخيلوا مشاعر الناس المؤمنين بسيدنا إبراهيم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهودا واعتقادهم يتعرض للسخرية والاستهزاء. تذكروا ان مجتمع أغلبيته مؤمنة بالنبي إبراهيم يستمع إلى هذا الهراء. ورأى عبيد انها ليست تغريدة، وانما تغريبة. «هلفطة» فم بلا هدف أو معنى. «شو» مفتعل سخيف وسمج لا ينم إلا عن استهتار بقيم مجتمع ومعتقد ساكنيه. لفت نظر مريض يلتحف بأردية الحرية والعقلانية. خروج سافر عن وسطية الناس وسماحتهم وسلامهم الفكري. ويضيف الكاتب لقد وصل الهوس الفكري ببعض المتثاقفين إلى ان ينكروا النبوة والوحي والألوهية ذاتها، وهذا شأنهم وحقهم لا نبارزهم عليه. لكن ما هو ليس حقا لأحد ازدراء دين الأغلبية والسخرية منه علنا، والطعن الواضح في الانبياء، فتلك مخالفة قانونية واضحة. سيقول قائل ان «ناعوت» حرة تقول ما تشاء، وتغرد بما تريد. سيرد آخر بان الفضاء الإلكتروني ملك للجميع وليس لأحد ان يمنع مَن شاء من إعلان رأيه، وسيتهمنا البعض بالعديد من التهم. ورأى مصطفى ان فاطمة ناعوت تعلم يقينا انها لا تستطيع ان تكتب ــ وهي في أوروبا في ورقة صغيرة على الحائط تشكيكا فى الهولوكوست، أو انكارا للمحرقة لأن تلك مخالفة قانونية يًسجن مُرتكبها. مؤكداً اننا مع الحرية أينما كانت، حتى حرية الكُفر لكننا ضد حرية السب، والقذف، ضد حرية الاستهزاء بعقائد الناس.

ذكرى اكتوبر يجب ان تكون سبب خروج مصر من أزمتها

تعيش مصر والمصريون هذه الأيام عيدين شاءت الأقدار ان يأتيا في أسبوع واحد أولهما عيد الأضحى المبارك والثاني 6 أكتوبر ذكرى انتصار مصر والعرب على إسرائيل عام 1973 ومرور واحد وأربعين عاما على هذا اليوم العظيم.. من حق المصريين ان يتباهوا ويفتخروا ويرفعوا رؤوسهم إلى عنان السماء وهم يقودون العرب للانتصار على إسرائيل وكسر العجرفة الإسرائيلية والغرور الذي أصابهم بعد حرب 1967 التي لم يحارب فيها الجندي المصري ولم يثبت كفاءته القتالية التي ظهرت واضحة جلية في معارك أكتوبر العظيم. هذا ما يؤكده السيد نعيم في جريدة الجمهورية مؤكداً ان الرئيس الراحل أنور السادات كان هو صاحب قرار العبور وقرار الحرب ضد إسرائيل وهو الحاكم العربي الوحيد حتى الان الذي امتلك شجاعة وجسارة لا نظير لها في تحمل تبعات قراره العظيم برد الاعتبار للمصريين والعرب والتغلب علي القوات الإسرائيلية وتحطيم خط بارليف المنيع.. لم يخش السادات أحدا سوى الله سبحانه وتعالى ولم يتراجع أو يتوقف أمام حملة التضخيم وبث الرعب التي صنعتها وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية تخويفا وإرهابا من قوة وعبقرية وكفاءة قوات العدو الإسرائيلي واستحالة تحطيم خط بارليف.. السادات لم يقف لحظة واحدة يفكر في كل ما يقال عن قوة إسرائيل توكل على الله واعتمد على قوة جيشه وشجاعة رجاله وقدرتهم الفائقة على الحرب وتحقيق النصر. 
وقد تحقق بالفعل لنظل نحن المصريين كما يقول الكاتب نفخر بهذا النصر ويظل الرئيس السادات في عقول وقلوب العرب جميعا باعتباره القائد العظيم الذي هزم إسرائيل في معركة عسكرية شرسة ساندت أمريكا وبيتها إسرائيل بالأسلحة والطائرات ورغم ذلك فشلت القوات الإسرائيلية في مواجهة القوات المسلحة المصرية. تحية إكبار وتقدير لقواتنا المسلحة بكافة أفرعها الرئيسية وإلى القائد العظيم أنور السادات في يوم النصر والانتصار يوم 6 أكتوبر العيد الذي سيبقى ماثلا في أذهاننا مدى الحياة.

أزمة تجسيد الأنبياء على الشاشة تطفو على السطح من جديد

وإلى الخلاف الذي لا يكاد يهدأ حتى يشتعل من جديد بشأن جواز تجسيد ششخصيات الأنبياء على الشاشة. ويتصدى للقضيه فاروق جويده في الأهرام: الخلاف بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء حول تجسيد صور الأنبياء عليهم السلام في الأفلام السينمائية جاء في غير أوانه وليس هذا هو الوقت المناسب لطرح هذه القضية وهناك أسباب كثيرة وراء ذلك.. أول هذه الأسباب كما يرى جويده ان السينما المصرية تعاني ظروفا اقتصادية وانتاجية صعبة وليس هذا وقت الخلاف حول ما تقدم. كما ان المناخ العام بكل ما يشهده من صراعات وخلافات بين القوى السياسية لا يحتاج إلى المزيد من الصراعات حول قضايا يمكن تأجيلها وهي ليست جديدة على الإطلاق فقد ثارت أمام الرأي العام مرات كثيرة من قبل ولم تحسم..وشدد على اننا نحاول ان نلملم واقعا ثقافيا وفكريا وفنيا يواجه تحديات كثيرة وعلينا ان نواجه الأزمات الحقيقية التي يواجهها واقعنا الثقافي ابتداء بتجريف العقل المصري طوال ثلاثين عاما من السياسات المتخبطة ومهرجانات السداح مداح وانتهاء بالأمية التي أكلت عقول أكثر من 20 مليون مواطن مصري. ويرى الكاتب ان قضية ظهور الأنبياء في السينما قضية عالمية وقد أثارت معارك كثيرة في أكثر من دولة .. حيث عرض المسيح في لندن منذ سنوات أحرق المشاهدون 9 دور للسينما في أول ليلة عرض اعتراضا على الفيلم .. ويؤكد فاروق ان معظم الأفلام العالمية التي ظهرت فيها صور الأنبياء أثارت جدلا كبيرا في أوطانها خاصة ان بعضها تعرض لجوانب حساسة جدا في سيرة الأنبياء واعتدى على الكثير من خصوصياتهم .. ان القضية ليست ظهور الأنبياء في السينما المصرية فهي قضية غير ملحة على الإطلاق ولكن المؤكد ان الشارع المصري ليس في حاجة إلى المزيد من الانقسامات والصراعات في الظروف الحالية.

05 أكتوبر 2014

رأي القدس .. يا له من «أضحى»: عيد للمسلمين أم لأعدائهم؟

في خطبة عرفات، حيث اجتمع ثلاثة ملايين من المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، حذّر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قادة الأمة الإسلامية مما سماها «الفوضى الخلاّقة التي تراد للمسلمين»، داعيا « القادة والرؤساء إلى الوحدة «لمواجهة ما سماها بـ «عصابات الإجرام»، في اشارة الى تنظيم «داعش».
يبدو ان المفتي الذي كان يعلق على تصريح شهير لوزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس في مطلع العام 2005، لم يتبلغ بعد بأن «الأمة الاسلامية» تجاوزت «الفوضى الخلاّقة» الى مرحلة «المجازر الخلاّقة»، وان دماء المسلمين صارت انهارا في غير بلد مسلم، ليس بأيدي «الكفار او اعداء الدين»، ولكن بأيدي المسلمين أنفسهم، إما في اطار صراعات طائفية ومذهبية، او حتى بين ابناء المذهب الواحد.
بل ان هذا العيد «المفترض للمسلمين» يطرح سؤالا جديا بشأن ما ان كان المسلمون ما زالوا «أمة» حقا، في ظل هذا الحال من الانقسام والتفتت والتحاقد والتقاتل والتوتر والحصار والدمار؟ 
الواقع الحزين ان هذا «الاضحى» يحلّ فيما يتراجع وصف «المسلمين»، وهو الذي اختاره الله لهذه الأمة، كما ورد في الآية القرآنية الكريمة (هو سماكم المسلمين) لمصلحة اسماء اخرى مثل (السنة والشيعة والسلفيين والوهابيين والصوفيين والاسلام السياسي والداعشيين) وغيرها. 
ويجد المتابع لبيانات وزارات الخارجية وتصريحات السياسيين حول العالم، انهم يتحدثون غالبا عن «سنّة» او «شيعة» وليس عن مسلمين. هكذا اصبحوا يروننا، ربما لأننا هكذا اصبحنا فعلا.
إنه عصر الطائفة والمذهب الذي اصبح اقوى عند كثيرين من الدين والجنسية والوطنية والقومية واي انتماء آخر، على الرغم من ان الاصل في الاسلام هو ان المسلم ليس مضطرا ان يتبع ايا من المذاهب، ولا يوجد اي مبرر ديني للتعصب لمذهب دون آخر.
وبالطبع فإن الاختلافات المذهبية ليست جديدة، وليس مطلوبا او واقعيا تسويتها جميعا، الا أنها في هذا الزمن اصبحت مسوّغا ليقتل المسلم أخاه المسلم بغير حق، وهذا جرم يهون امامه عند الله «ان تحطّم الكعبة حجرا حجرا « كما ورد في الحديث الشريف.
نعم ان بعض المحسوبين على المسلمين هم اليوم ألدّ اعداء المسلمين. ولم يعد المسلم للمسلم كـ»البنيان يقوي بعضه بعضا» كما في الحديث المعروف، بل كالعدو يقتل ويكفّر ويشرّد بعضه بعضا.
لا مفرّ من الإقرار بأن العالم الاسلامي اليوم في حالة تتراوح بين «الانهيار والحريق»: مئات الآلاف من المسلمين يُذبحون بدم بارد، ملايين يُشرّدون داخل بلادهم او خارجها، ابرياء يُذبحون باسم الدين على الهواء مباشرة، آلاف النساء تسبى وتغتصب وتُباع كالبضاعة في الاسواق، اطفال يروعون او يُفجرون الى اشلاء عن قصد، كما حدث في مدرسة بحمص قبل يومين فقط من «هذا العيد»(ولم يمنع هذا الرئيس السوري من تلقي تهاني العيد(…).
يحق للمسلم وهو يرى هذه الاهوال غير المسبوقة ان يسأل: ان لم يكن ما يحدث هو العيد لأعداء المسلمين فمتى يكون عيدهم؟
ماذا يحتاج الاعداء لأن يفعلوا أصلا اكثر مما نفعل بأنفسنا؟ بل ألم يقترف بعض المنتسبين للإسلام ما لم يرتكبه حتى الدّ الاعداء في حق المسلمين؟
اما اذا كان هناك من وسيلة للاحتفال حقا بهذا الاضحى، فهي ان يجتمع علماء الاسلام الحقيقيون البعيدون عن ابواب السلاطين، ليبحثوا في سحب بساط الدين عن هذا المشهد العبثي في دمويته، ليرجع الدين لله كما هو في اصله، وليس لفلان اوعلان. ليرجع الى جذوره النقية من الموروثات التي انبتت كل هذا الشر المتمثل في «داعش» وغيره. وليرجع المسلمون الى إسلام ما قبل الانقسامات والصراعات التاريخية التي جعلتهم فرقا وشيعا، وما زالت تشعل الحروب وتودي بالأبرياء بعد مئات السنين، رغم ان اصحابها اصبحوا بين يدي الله وهو أعلم بهم، يحكم لهم او عليهم.
الا ان خطوطا حمراء كثيرة ربما تعوق تحقيق مثل هذه الأمنيات، واهمها ان الدين اصبح سلاحا سياسيا تستخدمه دول وحكومات وجماعات لتحقيق اهداف سياسية، ولا تجد وسيلة أكثر نجاعة منه لابتزاز مشاعر الناس، واستنفار نخوتهم، وان كان لخوض المعركة الخطأ في مواجهة العدو الخطأ. 
وطالما بقي الاسلام مرتهنا بأيدي هؤلاء، فإن دعوة مفتي السعودية المسلمين الى «الوحدة» ستسقط هذه المرة، كما دائما،على آذان صماء، كما ان «عصابات الإجرام» التي اشار اليها لن تتورع عن تصعيد إجرامها في حق المسلمين، وباسم الإسلام البريء منهم ايضا.ا لك من عيد أيها «العيد».

ليست مفاجأة .. صحيفة اسرائيلية: اسرائيل انتصرت في حرب اكتوبر

غولدا مئير وموسيه ديان مع قيادة الجيش الإسرائيلي (AFP)


حرب أكتوبر: انتصار أم هزيمة؟

بعد 41 سنة من انتهاء الحرب الأخيرة بين إسرائيل ومصر، ما زال الشارع الإسرائيلي يتداول الأمر، حيث ماذا يجب التذكر منها: هل نتذكر المفاجأة المصرية القاسية في السادس من شهر تشرين أول، أم الانتصار العسكري الإسرائيلي في نهاية المعركة

يقوم التاريخ بإيقاظ عواصف غاضبة في إسرائيل. بالرغم من مرور 41 سنة على نشوب حرب أكتوبر، المعروفة في إسرائيل باسم "حرب يوم الغفران"، فإنَّ الجدل في إسرائيل ما زال مستمرا حول نتائج هذه الحرب. من الجدير ذكره، أن المفاجأة المصرية والسورية في السادس من شهر تشرين الأول عام 1973 بقيت جرحا في قلب التاريخ الإسرائيلي. ولكن من يتذكر النتائج النهائية للحرب، وبشكل خاص، قبضة الجيش الإسرائيلي التي وضعها على المناطق الغربية من قناة السويس، يؤكد انتصار إسرائيل في هذه الحرب.
تقيم وسائل الإعلام الإسرائيلية، كل عام، احتفالا في ذكرى هذه الحرب، من خلاله، تكشف عن وثائق سرية بالنسبة لحرب عام 1973. مع كل وثيقة جديدة، تتضخم الانتقادات حول القيادة الإسرائيلية، آنذاك، والتي لم تجهز الجيش للحرب، وكانت مقتنعة أن المصريين والسوريين لن يتجرأوا على الهجوم.
في كل عام، يقوم المعلقون بإظهار نفس الحقائق المعروفة للجميع: كان هناك علم لدى جولدا مئير وموشيه ديّان بالنسبة للعمليات المصرية، وقد قررا عدم تجنيد الاحتياط من الجنود. كان رئيس المخابرات الإسرائيلي على علم بالتحذيرات التي قرأ من خلالها إشارات لحرب قريبة مع إسرائيل، إلّا إنه كان متأكدا من أنها لن تنشب. تفاجأ الجيش الإسرائيلي من هذه الحرب، وهناك الكثير من الجنود الذين دفعوا ثمنا باهظا لحياتهم. كما وأن هناك تغطية إعلامية واسعة النطاق لذكرى ضحايا هذه الحرب.
غولدا مئير وموسيه ديان خلال حرب تشرين (Knesset)

الكل يتفق على أنه تم تحطيم الفكرة الخيالية في عام 1973 القائلة إن "الجيش لا يقهر" والتي نشأت في حرب عام 1967، ولكن بعد مرور 40 سنة على هذه الحرب، بدأت تُسمع أصوات متعارضة للذين قالوا بخسارة الجيش الإسرائيلي في السادس من شهر تشرين الأول، فهم، الآن، يشددون على إنجازات الجيش الإسرائيلي الاستثنائية التي تحققت بعد مرور عدة أسابيع من انتهاء المعركة.
وهناك قسم مهم جدا في هذه القضية، وهي الحقيقة التي تنص على أن رئيس الأركان الحالي، بيني غانتس، الذي كان رئيس الأركان الأول بعد عام 1973 حيث لم يشترك بهذه الحرب، فقد كان في المرحلة الإعدادية من دراسته أثناء نشوب الحرب. في السنة القادمة، صرح غانتس بشكل قاطع فيما يتعلق بهذه الحرب، حيث قال: "إن حرب تشرين بدأت كوسيلة دفاعٍ لصد العدو، وتحولت، فيما بعد، إلى انتصار كبير للجنود".
يتذكر الإسرائيليون، اليوم، أنه بالرغم من أن الجانب الإسرائيلي قد خسر أكثر من 2200 جندي، وفي الجانب المصري، كان عدد المفقودين أعلى بكثير مما لدى الإسرائيليين حيث ارتفع عدد خسائر الجنود المصريين إلى 10000 جندي. عند انتهاء الحرب، وقف الجيش الإسرائيلي على مسافة قصيرة من القاهرة ودمشق، بينما الجيش المصري هو من طلب وقف إطلاق النار.
لقد كان أداء جولدا مئير في الحرب مثيرا للجدل. منذ سنين، كان الدارج أن "عمى جولدا مئير" هو الذي أدى إلى تزعزع وضع إسرائيل وأضر بجاهزيتها في الحرب. لكن، اليوم، يقال إن ثبات وعزم رئيسة الحكومة "جولدا مئير" كانا سببا في انتصار الجيش الإسرائيلي.
رئيس الأركان السابق حاييم بارليف يتشاور مع اللواء ارييل شارون عام 1973 (GPO)

كتب المعلق الإسرائيلي يسرائيل هرئيل مقالة في جريدة "هآرتس": "انتصار غير مسبوق، إنقاذ الدولة، كنتيجة لتضحيات الجنود والقادة.. فقد كانت الرواية الحقيقية لهذه الحرب. لكن، في الحقيقة، الرواية الكاذبة والمتلاعب بها، تجذرت في الوعي الإسرائيلي- حيث يجب إعادة صياغة هذه الرواية من جديد.. فبعد 40 عاما من جلد الذات، حان الوقت للتخلص من فكرة الصدمة النفسية التي زعزعت ثقتنا بأنفسنا، وحياتنا. علينا أن نتخلص من الرواية الكاذبة، وأن نجذر في أنفسنا الرواية العادلة والتفاؤلية".
في مصر، ما زال يعتبر هذا اليوم "السادس من شهر تشرين الأول" كيوم عيد. وفي إسرائيل، يعتقد الكثيرون، رويدا رويدا، أنه بالرغم من الألم الذي لحق بهم في هذه الحرب، فإنها ليست مبعثا للخجل، لكن للفخر. في الواقع، لا يبدو أن المسيرات كتلك التي حدثت في مصر من شأنها أن تحدث في شوارع القدس وتل أبيت، لكن بعد 41 سنة، بدأت هذه الصدمة تترك مكانها في القلوب.

عشرات المستشارين الاميركيين بسبايكر وقريبا يصل 13000 جندي للقاعدة

السومرية نيوز/ صلاح الدين
كشف النائب الأول لرئيس مجلس محافظة صلاح الدين جاسم محمد حسن العطية، الخميس، ان هناك عشرات المستشارين العسكريين الامريكيين في قاعدة سبايكر، فيما اكد ان 13000 جندي اميركي مع الياتهم العسكرية سيصلون خلال الايام القليلة المقبلة الى القاعدة.
وقال العطية في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "القيادة العسكرية الأميركية اختارت قاعدة سبايكر لتكون قاعدة لتمركز الجيش الامريكي فيها، كونها اكبر القواعد العسكرية فيالعراق"، مبينا ان "هناك عشرات المستشارين العسكريين الامريكيين في القاعدة، للتنسيق والأشراف على المعارك العسكرية". واضاف العطية ان "13000 جندي اميركي سيصلون مع الياتهم خلال الايام القليلة المقبلة الى قاعدة سبايكر للأشراف والمشاركة في تحرير محافظة صلاح الدين، وبأسناد الطيران الجوي الامريكي".
وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاربعاء (24 ايلول 2014)، للرئيس الاميركي باراك اوباما، أن لا عمليات برية للقوات الاميركية في العراق.
فيما هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 15 ايلول الحالي، باستهداف القوات الامريكية اذا عادت للعراق، داعيا "المجاهدين"الى الانسحاب من مناطقهم في حال تدخل تلك القوات "برا او بحرا بشكل مباشر او غير مباشر".
يذكر ان رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي اكد، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية من المحتمل أن تضطر للقيام بدور بري أكبر وهي تتصدى لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يعرف بـ"داعش" في العراق، فيما اشار البيت الأبيض الى أن القوات البرية الأمريكية لن تقوم بمهمة قتالية

مرتزقة امريكان في العراق


كشف النائب الأول لرئيس مجلس محافظة صلاح الدين جاسم محمد حسن العطية، الخميس 24/09/2014، ان هناك عشرات المستشارين العسكريين الامريكيين في قاعدة " سبايكر"، للتنسيق والاشراف على العمليات العسكرية، كما اكد ان 13000 "جندي" اميركي مع الياتهم العسكرية سيصلون خلال الايام القليلة القادمة الى القاعدة للمشاركة في تحرير محافظة صلاح الدين بأسناد من الطيران الحربي الامريكي.

المصدر: السومرية نيوز

نفى البنتاغون ارسال قوات عسكرية برية الى العراق

رغم نفي الادارة الامريكية ارسال جنود امريكان الى العراق والاكتفاء بارسال مستشارين عسكرين فقط، الا ان الواقع هو ارسال 13 الف مرتزق ممن يطلق عليهم مصطلح:( (PMC) Privet Military Combat)) اختصارا لجيش القوات الخاصة ...
المرتزقة هؤلاء كانو في السابق جنود ضمن قوات الجيش الامريكي الرسمي، وبعد تسريحهم انتقلوا للعمل في شركات امنية لديها عقود سرية مع الأدارة االامريكية للقيام بأعمال لا تستطيع واشنطن القيام بها من خلال جيشها النظامي الرسمي لأسباب سياسية اواعلامية اواجرائية او امنية، وتستخدم الادارة الامريكية هؤلاء المرتزقة للقيام باعمال ارهابية مثل الاغتيالات وزرع المتفجرات وتأجيج الصراعات والحروب الأهلية او ان يقوموا بالمساعدة في اخضاع الشعوب للسلطات التي تدور في فلك السياسة الامريكية او لأحتلال مناطق لا تستطيع قوات تلك الانظمة القيام بها، او غيرها من العمليات السرية التي تخدم اهداف السياسة الامبريالية الامريكية...أول من تحدث عن هؤلاء المرتزقة هو (دونالد رامسفيل) وزير الدفاع زمن الرئيس (بوش/ الابن)... 
ولا يعتبر هؤلاء "الجنود المرتزقة" تابعين للجيش الامريكي النظامي كونهم خارج الخدمة، لكن الواقع هو أن جميع بياناتهم وتوجيهاتهم واهدافهم تاتيهم من الادارة الامريكية..
ويخضع هؤلاء "الجنود المرتزقة" لقاعدتين اساسيتين:-
1- اذا قتل احدهم فلا يعترف ولا يعلن عن مقتله.
2- اذا تم اسر او اختطف اي منهم فلا يعترف بذلك او يروج لأمره.
جدير بالذكر ان الاحصائيات الامريكية العسكرية الرسمية لعدد القتلي في العراق منذ الغزو عام 2003 لايزيد عن خمسة الاف جندي، في حين ان من قتل فعلا من "الجنود المرتزقة" هو عشرة اضعاف ذلك الرقم او اكثر. 

اعتقال مؤرخ ثورة يناير اسامة عز العرب من منزله


اعتقلت قوات الأمن أسامة عز العرب صاحب ارشيف تأريخ احداث ثورة 25 يناير ومنسق الجبهة الثورية لحماية الثورة من منزله فجر أمس وصادرت مكتبته وأجهزة الكمبيوتر وتليفوناته المحمولة , وغير معلوم مكان احتجازه حتى الآن
يذكر أن أسامة عز العرب كان أبرز ثوار 25 يناير وشارك فى فاعليتها منذ اليوم الأول أمام دار القضاء العالى وميدان التحرير وحتى التنحى وكافة الفعاليات الثورية والسياسية فى عهد المجلس العسكرى وأصيب فى أحداث مجلس الوزراء وكان له دور فاعل فى مناهضة نظام مبارك وشارك واعتقل فى مظاهرات المحلة 6 إبريل 2008 كما كان عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى وأحد مؤسسى لجنة فك الحصار عن غزة وسافر غزة أبان حرب 2008 لإدخال قوافل الإغاثة وأختير المسئول السياسى لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية وكان له دور بارز فى المصالحة الفلسطينية ودعم ثورات الربيع العربى
ورفض عز العرب قرارات 3 / 7 ووصفها بالانقلاب العسكرى وظل يناهضها فى اعتصامى رابعة والنهضة وكافة الفعاليات الاحتجاجية وانضم إلى التحالف الوطنى لدعم الشرعية حتى اعتقل من منزله 

نيويورك تايمز: السيسى جاء عبر انتخابات مزورة وعهده الاسوأ في مصر

المصريون
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال نشرته أمس السبت، إنه يبدو أن القادة في مصر سوف يحصلون أخيرا على شحنة المساعدات العسكرية المنتظرة، والبالغ قيمتها 1.3 مليار دولار أمريكية، وذلك ضمن حفنة مساعدات "أبدية.
وقد أدعت الصحيفة الأمريكية، أن مصر تعيش فترة أسوأ من تلك التي عاشتها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، واصفة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه جاء عبر انتخابات مزورة، كما انتقدت موقف الإدارة الأمريكية من تقديم مساعدات سنوية لمصر كما انتقدت ما تصفه باعتقاد المسئولين الأمريكيين بأنهم سيكونون أفضل في ظل علاقات جيدة مع القاهرة.
وتوقعت "نيويورك تايمز" أن يحصل القادة المصريون أخيرا على شحنة المساعدات العسكرية المنتظرة والبالغ قيمتها 1.3 مليار دولار أمريكية، وذلك ضمن حفنة مساعدات دائمة، اعتادت مصر أن تحصل عليها، منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل في 1979.
وترى الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تفعل الكثير كي تغير فكرة استمرار المساعدات تلك بأذهان القادة في مصر، وفشلت في تحقيق اقتطاعات كبيرة في برنامج المساعدات هذا العام، بينما تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تساؤلات صعبة فيما يتعلق بمستقبل مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة في مصر.
ورأت الصحيفة أن تصنيف قادة جماعة الإخوان المسلمين، الذين تصدروا المشهد السياسي، عقب انتفاضة 25 يناير 2011، و يقبعون حاليا في السجون كجماعة إرهابية هو تصنيف غير عادل، يترك قطاعا واسعا من مؤيدي هذه الجماعة دون قيادة، مما يجعلهم عرضة لاحتمال تزايد توجههم نحو التشدد - حسب قول الصحيفة.
وتعتقد الصحيفة أنه في الوقت الذي تحارب فيه الولايات المتحدة المتطرفين السنة في كل من العراق وسوريا وتحاول عزل الجماعة الإرهابية المسماة "داعش"، فإن ما تصفه بالاستبداد في مصر سيؤدي إلى إقناع أعداد كبيرة من المواطنين بأن العنف هو الأداة الوحيدة التي يمكنهم استخدامها للتعبير عن أنفسهم. 

ووفقا لما نشرته الصحيفة، فإن مصر تعيش هذه الأيام فترة قمعية أكثر بكثير من تلك التي عاشتها إبان أكثر فتراتها الظلامية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. 
وتتابع الصحيفة : "فحكومة الرئيس السيسي أحكمت قبضتها على وسائل الإعلام التابعة للدولة، بينما ينتظر أن يصدر قانون غامض الصياغة يشدد العقوبات على الأفراد الذين يتلقون تمويلا أجنبيا، ويجعل من هذا الأمر جريمة يعاقب عليها بالحبس مدى الحياة، وذلك بحجة محاربة الإرهاب، وهي الحجة نفسها التي استخدمتها الدولة من أجل إعاقة عمل المنظمات الداعمة للديمقراطية". 
وترى الصحيفة أنه سيكون لدى الإدارة الأمريكية فرصة خلال الشهور المقبلة لتصحيح المسار الذي كانت تسير عليه في علاقاتها مع مصر، وطالبت الصحيفة بأن تعطي واشنطن إشارة بأنها لم يعد بإمكانها التغاضي عن الممارسات غير المقبولة للقاهرة.

02 أكتوبر 2014

فيديو .. الخولي : الحكم الصادر ضد حزب الاستقلال إشاعة انتهزها الاعلام لإحداث بلبلة


سهيل كيوان يكتب: متى سيشهر نتنياهو إسلامه؟

يحمل نتنياهو في جعبته صورة مقاتل من حماس يُعدم عميلا، ليقنع أوباما في لقاء «القمة» بينهما (أمس الاربعاء)، ان حماس هي داعش (لا راحت ولا أجت)، ويجب حشد تحالف دولي لمحاربتها ونزع سلاحها، ويهمس في أذنه سرًا «الفرق بين حماس وداعش هو ان حماس تعدم الناس برصاصة في الرأس، بينما داعش يشيل الرأس من أساسه». 
أوباما ومساعدوه لن يذكروا طائرات وبوارج ومدفعية نتنياهو وأفعالها الطازجة بأهل قطاع غزة، لسببين، الأول وهو الأهم ان نتنياهو ليس مسلما كي يُتهم بأعمال إرهابية أو جرائم حرب وإبادة شعب، وثانيا وهو الأقل أهمية، وهو ان أطفال ونساء ورجال غزة لا شيء، ليس لأمهاتهم قلوب ولا دموع، وما من تحالف دولي – عربي يطلب ثأرا لهم، ولا سلاح جوٍ عربي أمريكي أوروبي مشترك، ولا سرب طائرات تقوده فتاة عربية خليجية للتلويح فقط لا غير لإسرائيل بضرورة وقف عدوانها ورفع حصارها عن أكثر بقاع الأرض اكتظاظًا في العالم. 
وليسمح لي العالم الحُرّ ان أصفه بانه حقير ومنحط وسافل ومنافق، يستكثر على ضحايا الإرهاب الرسمي ان يتألموا، ويكشّر في وجوههم إذا طلبوا حماية دولية، ويلوح لهم بحق النقض، لان الجرائم لا توصف بالإرهاب مهما بلغت في وحشيتها إلا إذا كان مرتكبوها مسلمين، كذلك لا يكون المرء إرهابيا إلا إذا نطق بان لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولهذا ولكي يعترف العالم بان ما قامت به إسرائيل وجيشها هو جرائم حرب وإرهاب، لا بد من إشهار نتنياهو لإسلامه، لا أعرف كيف سيتم هذا، ولكن لا توجد طريقة أخرى لاعتراف أمريكي بجرائم الحرب الإسرائيلية إلا بأن يشهر بيبي أو وزير حربه أو رئيس أركانه إسلامهم، فقط حينئذ سوف يستفيق العالم ويعترف بان ضحايا قطاع غزة هم من البشر. تخيّلوا معي لو ان إلهاما ما هبط على نتنياهو في منامه فأشهر إسلامه، حينئذ سيفهم العالم السبب الحقيقي وراء جرائم جيشه، سوف تنزاح الغمامة عن العيون، وسوف يصبح وحشا همجيا لا رحمة في قلبه، سوف يرى العالم انه هولاكو العصر، وسوف تبدأ المشاورات العربية الدولية لإقامة تحالف دولي بتمويل عربي لوقف هذا الإرهابي المسلم المدعو (أبو يائير الأورشليمي) – عند حده، ولكن بما انه لم يشهر إسلامه حتى الان، وما زالت الصهيونية تجري في عروقه، فهو يدافع عن نفسه، وكان وما زال وسيبقى الضحية الأبدية، حتى عندما تطلق سفنه الحربية قذائفها على أطفال يسرقون فرحة مُرمِلة على رمال الشاطئ، فبوارجه الحربية تدافع عن نفسها، وأحدث قاذفة أمريكية تقذف الخطر عن نفسها من أسرة قضت نصف شهرها بالجوع، وأحدث صاروخ أمريكي موجه بالقمر الصناعي يصرخ ألما أمام شراسة رجل غزاوي لا يكف عن غزو جهات الريح وراء رغيف وعلبة تونا. 
وما دام نتنياهو لم يشهر إسلامه بعد، ولم يختلف معنا على ظهور أو عدم ظهور هلال ذي الحجة، فعلى الفلسطينيين ان يصبروا ويتقبلوا ويعترفوا بحقه بحصارهم وتجويعهم وقتلهم، وان يسهلوا له مهمته، بأن يضربوا وان يشتموا ويهددوا ويتوعدوا بعضهم بعضا، وعليهم ان يقبلوا بتقسيماته لهم بين إرهابي خطير وإرهابي ثقيل ثم خفيف، وإرهابي خفيف جدا، وان يقرّوا بأنه لا يوجد بينهم حتى الآن واحد يصلح شريكا لصنع السلام! فهناك مواصفات قاسية لمن يود ان يصبح شريكا في طهو طبخة السلام، عليه ان يتدرب على (اليوغا) سنين طويلة حتى يمحو نفسه تماما من الوجود، وان يقرّ بان هذه ليست بلاده، وإذا كان لاجئا ان يعترف بأن لا حق له بشيء، ان يدين أهله وأجداده ويحملهم مسؤولية رحيله، وعلى المقيم في وطنه ان يعترف بانه عاهة وعالة على دولة اليهود مثل قنديل البحر المُلوِّث للشواطئ النظيفة، وأن يعترف انه وُلد أصلا في هذا المكان لخدمة شعب الله المختار الذي لا يلوث يديه في الأعمال السوداء، وعلى القابع في الضفة الغربية ان يعترف للصهيوني بحقه بأن يقبعه من أرضه وبيته، كما حدث في (غزوة سلوان) قبل يومين، حيث طُردت عائلات من بيوتها واستوطنها مكانهم مستوطنون كما لو كنا نعيش في العصر الطباشيري. لو أسلم نتنياهو لقلنا انها ممارسات أبو يئير الأورشليمي الهمجية، ولكن حتى هذه اللحظة على الفلسطيني ان يتقبل كل ما يحدث له بروح رياضية ما دام ان نتنياهو لم يشهد بعد بأن محمدا رسول الله، وان لا تحدثه نفسه الأمارة بالسوء بأن يقاوم ولو بحصاة، لأنه سيدخل قائمة الإرهاب التي لن يخرج بعدها منها أبدا. 
على الفلسطيني في قطاع غزة ان يقر بأن الجريمة الأساسية بدأت منه لأنه قاوم، وهو المجرم لأنه طالب بحقه في الحياة، فهو ضحية نفسه.
صبيحة عيد الأضحى يوم السبت القريب يصادف يوم الغفران العبري، نأمل ان يمُرّ العيدان بدون صدامات بين العرب واليهود في المدن المختلطة مثل عكا، حيفا، اللد، الرّملة وغيرها، كما حدث في عكا قبل ست سنوات، لأن الغفران يوم صيام ومنع لحركة السيارات والعمل أو إشعال النار أو الكهرباء، وعكس ذلك تماما لدى المسلمين، وربما أشعل مغامر عربي مقيم بين اليهود كانونا على شرفة بيته لشواء سيخ من اللحم قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، وبما انه غفران وأضحى في يوم واحد، وقد تتداخل صلواتنا بصلواتهم، وزيارة أمواتنا وأمواتهم، أدعو الله ان يهدي بنيامين بن تسيون نتنياهو إلى نور الإسلام لعله يجد أخيرا من يحاسبه على جرائمه ويدخله هو وقادته في قائمة الإرهاب والإرهابيين.

فيديو.. متظاهرة ضد مرسي : محمود بدر كان بيبيع البانجو امام القضاء العالى


بيان للمجلس الثورى المصري يعرب فيه عن قلقه على حياة الرئيس مرسي

بسم الله الرحمن الرحيم 
يعرب المجلس الثوري المصري عن بالغ قلقه على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي الذي تغيب عن حضور جلساته محاكمته غير الشرعية لليوم الثاني ،وهو المختطف منذ أكثر من عام من قبل سلطات اﻹنقلاب العسكري الفاشي في مصر ،وهو اﻷمر الذي يلقي بظلال من الشك والريبة حول سلامة سيادته .
ولما كان الشعب المصري قد إفتدى الرئيس مرسي بالاف اﻷرواح وأنهارا من الدماء ولم يتقاعس يوما عن ثورته منذ انقلاب 3 / 7 / 2013 وحتى اﻷن لكي يتمكن من اعادة سيادته إلى منصبه للقيام بمهام عمله كرئيس للجمهورية ،ومن ثم فإن هذه السلامه لم تعد فقط سلامة شخصية للرئيس بل هي سلامة غاليه يعجز اﻹنقلاب بكامل قادته وأفراده عن دفع فاتورتها. 
ويحذر المجلس الثوري المصري سلطات اﻹنقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي من المساس بسلامة الرئيس محمد مرسي ويحمل قائد اﻹنقلاب ومجلسه العسكري مسئولية سلامة سيادته ،ويحذرهم من غضبة شعبية عارمة تأتي على كل من إستهان باﻹرادة الشعبية المتمثلة في حق الشعب في إختيار من يمثله وهو الرئيس محمد مرسي تلك الغضبة التي لن تجد لها سبيلا سوى أن تأخذ بالثأر من كل من إستهان بمصير هذا الشعب وعبث بمقدراته وجار على حقوقه وحرمه من رئيسه

01 أكتوبر 2014

خالد أبو الدهب: فيلم "وفاء" أول تعاون مصري جزائري في البطولة والإنتاج

تقوم الفنانة التشكيلية الجزائرية رشيدة عجال بتأدية دور بطولة فيلم "وفاء" للكاتب والسيناريست خالد أبو الدهب. 
وقال الكاتب خالد أبو الدهب، إنه أول تعاون مصري – جزائري لفيلم روائي قصير وتقوم بإنتاجه شركة جزائرية بالتعاون مع لجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون . 
وأضاف إن أحداث فيلم "وفاء" تدور حول قصة حب رومانسي غير عادي تتحول إلى لوحات كلها مزيج شاعرى شفاف من اللاشعور وتحول القصة من الواقع إلي معزوفة ألوان على لوحات تنبض بالإحساس والخيال والرومانسية وأحيانا إلى مجموعة منحوتات معبره عن روح تواقة حالمة.

د.عبدالواحد البصري يكتب: ضحايا عيد الاضحى


السلام على الاخوات والاخوه
لايعتب علينا عاتب اذا كنا سكارى ومانحن بسكارى ولكن كذب من يدعون العدالة عظيم اذ جعلنا نلتمس ضوء الشموع في ظلمة جرائمهم لقراءة تصريحاتهم الرمادية وتفسيرها على ضوء التهديد والوعيد الصادر ما اعلامهم المسموم فكان سوءالنا المقبول هل من المعقول ان تتقدم كل قوات اكثر من اربعين دولة لسحق داعش ؟ والجواب الذي نقنع به انفسنا هو كلا والف كلا اذا ما المطلوب من وراء هذا الحشد المهيب المريب ؟ ماهي المصلحة التي تجمع بين كل هولاء المتباينين والمتخالفين فيما بينهم ؟ فليس الكل اعداء العروبة ولا الكل اعداء الاسلام ولكن الكل اعداء حرية العرب والمسلمين كما انهم ليس بالغباوة التي لايدركون بها ان العلاقة الحميمية بين العروبة ودين الاسلام من جهة وبين الحرية من جهة علاقة قديمة منذ ولادة اول عربي ومنذ بداية التبشير في الدين الاسلامي فلا عرب ولا مسملين من دون حرية وبتحصيل حاصل فان القضاء على الحرية في بلداننا معناه القضاء على العروبة والاسلام 
نحن نتفهم ان الدول الغربية والشرقية الغير عربية والغير مسلمة من مصلحتها ذلك واذا كان الامر هم فقط فنستطيع ان نتفاهم معهم فان جنحوا للسلم نجنح له وزيادة ونبقى احباب وان اصروا فليس عندنا من الامر شيئا الا رده الى الله وفضح كذب حجة محاربة داعش بل ان غايتهم محاربة العروبة والاسلام وان هذا سيكلفهم اكثر مما كلفتهم الحرب العالمية الثانية فالبرغم من تكلفتها الباهضة كانت عليهم جميعا الا انهم فازوا بشيئين من تلك الحرب جعلهم يستمرون متمادين في محاربة الشعوب الفقيرة وامتصاص دماءها الاول الهيمنة على الدول الفقيرة كافة وثانيا تعين عملاء لها في تلك الدول اما هذه الحرب فستقضي على مصالحهم وعلى عملائهم و هذا خلافا لغاية هذا التجمع بحجة محاربة داعش بالرغم من الدمار الذي ستتعرض له بلداننا والهلاك الذي سيصيب شعوبنا
ولكن المصيبة الكبرى ان دولا عربية واسلامية ستشترك في هذه الحرب مثل السعودية والامارات وربما مصر وغير ذلك كما ستشترك تركيا وايران 
حسب فهمي البسيط لما سيصيب كل هذه الدول وحسب تنبوءاتي التي لاتعتمد على وسائل التنبوءات الحديثة لما سيحدث لابد من ان اسأل الجميع سوءالا مهما الا وهو من الرابح والمستفيد من هذه الحرب ؟ وبناءا على بداية تخلخل هذا الحشد حيث ان الجميع يعلمون ان المستفيد هي الولايات المتحدة وايران اوكما يسمي بعظهم البعض الشيطان الاكبر ومحور الشر 
لذا اتوقع ان تكون هذه الحرب نهاية لكل الكذابين الناطقين باسم الحرية ونهاية لكل الشعوبيين الذين يدعون العروبة وكل المنافقين الذين يتبجحون بالاسلام وكل الخونة الذين يتباهون بالوطنية 
انني اتوقع بالرغم من الخسارة العظيمة التي ستصيب العراق وسوريا الا انه سيكون بمقدور شعبي هذين البلدين اعادة كلما تهدم الا ان الخسارة التي ستصيب السعودية وغيرها من البلاد العربية التي ستشترك في هذه الحرب اقل ما فيها هو عدم بقاء واحد من حكامها ان كل هذه الدول التي تدعي انها تحارب داعش ستجد نفسها عاجزة عن الخروج من هذه الكارثة التي ادخلتها الولايات المتحدة فيها وسيعلم اردوغان انه فشل في جعل الاخوان يتحكمون في سوريا والعراق وستعلم السعودية وغيرها انهم فشلوا في جعل الوهابية تحكم سوريا والعراق وستعلم بقية الدول انهم فشلوا في قضم قطعة صغيرة من كعكة سوريا والعراق وسيعلم الجميع ان المنطقة باسرها اصبحت ملكا للولايات المتحدة وان العواصم العربية التي تتحكم بها ايران اضافت لها الرياض 
ففي هذه الاجواء الملتهيبة في منطقتنا عموما وسوريا والعراق خصوصا والتي تشغل جميع المشتركون في هذه الحرب وخلال موسم الحج ستحصل مظاهرات واعتصامات ومصادمات بين الحجاج الايرانيين ومن يتبعهم من الدول الاخرى وبين الامن السعودي وسينهار الامن السعودي امام هوءلاء الذين سيستولون على مكة والمدينة كم استولت داعش على نينوى واخواتها يوءيدهم في هذا الاستيلاء الاعلام العالمي المتصهين كما ايد الحوثيين في استيلائهم على صنعاء في اليمن مستنكرا لجوء الامن السعودي الى استخدام القوة المفرطة ليكون ذريعة لدخول ايران لاكتساح اراضي اصحاب البعران 
ارجو من الاخوات والاخوة الاعزاء ان لايغضبوا علي ان قلت امين اللهم امين لانه يا ابن ادم اعمل ما شئت كما تدين تدان فعشرة اعياد مضت جعلونا اضاحي لاعيادهم وهذا عيد الاضحى سيكونون اضحية له بقوة الله واطمئنكم ان هذا الامر لا يستمر بل سيتحول لصالح العروبة والاسلام بفضل الله تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فسيندحر كل اعداء الانسانية والى الابد

صحيفة اسرائيلية تؤكد اكذوبة صور البغدادي بجانب فتاة فاتنة

التنظيم الإسلامي المتطرف يوضح حقيقة الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونسبت إلى زعيمه، حيث يظهر في ملهى ليلي، قائلا إنها تعود إلى فنان أردني
صور الفنان معتز حتر والذي يشبه البغدادي (facebook)

المصدر الاسرائيلية
ليس كل ما ينشر عن تنظيم الدولة الإسلامية صحيحا- فقد نفى التنظيم الدولة صحة ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من أن الصور التي التقطت في أحد الملاهي في مكان غير معروف هي صور الخليفة أبو بكر البغدادي، حيث يظهر إلى جانب فتاة فاتنة، قائلين إنها "أكذوبة" وأنها تعود إلى عازف اردني.
وعلّق عناصر منسوبة إلى التنظيم عبر "فيسبوك" و "تويتر"، على الصور كاتبين "الصور المنسوبة إلى أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي الحُسيني، هي في الحقيقة لأحد المغنين ويدعى "مُعتز حتر".
وتناقل عناصر التنظيم، صور العازف مُعتز حتر، وهو عازف أردني مشهور ملامحه قريبة جدا من البغدادي. وندّد التنظيم بادعاء أولئك الذين قالوا إن صور حتر وبقربه فتاة فاتنة في ملهى تعود إلى زعيم الدولة الإسلامية، وإنه عميل إسرائيلي، اسمه شمعون إيلوت.
يذكر أن البغدادي، هو إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، وُلد في ‏‎1971‎‏ في سامراء في العراق. انجذب سريعًا إلى التيار المتطرف الإسلامي وفيما بعد انضم لفرع القاعدة في العراق. لقد أثبت نفسه سريعًا كقاتل وحظي بثمن يقدر بـ ‏‎10‎‏ ملايين دولار برعاية قائمة المطلوبين الأمريكية.
صور تناقتلها مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة إلى البغدادي (facebook)

محمد رفعت الدومي يكتب: تناذر إسكتلندا

بلادي، وإن جارت عليَّ .. عزيزةٌ / وأهلي، وإن ضنّوا عليَّ، كرامُ ..
بيتٌ من الشعر هو أحد الأبيات الكثيرة مجهولة المصدر، بمعني أدق، أحد الأبيات المختلف علي قائلها، نسبه البعض إلي "أبي فراس الحمداني"، وهو، وإن كان يشبهه من حيث طريقة التناول والبصمة الشعرية، لا يتفق أبداً من حيث الطرح مع خُلُق "أبي فراس" أحد أهم فرسان زمانه، ثم هو، بالنظر إلي مفرداته، أحدث عمراً من "أبي فراس" ..
نسب أيضاً إلي "أحمد شوقي" وهذا مضلل وغريب .. 
كما ورط بعض الرواة في بيتٍ آخر قيل أن هذا البيت تحريف له، وهو :
بلادي، وأن هانت علىَّ عزيزة / ولو أننى أعـرى بها وأجوع ..
ورط الرواة في هذا البيت الأخير، "قتادة أبوعزيز بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن موسى بن عيسى بن سليمان بن عبدالله أبى الكرم بن موسى الجون بن عبدالله بن حسن بن الحسن بن على بن أبى طالب"، وعلي الرغم من جهلي التام بحياة ذلك الشاعر، لست مستريحاً لهذه الرواية، لكني مضطر إلي تصديقها، لا لشئ سوي أنه لابد في النهاية من شاعر يقف وراء هذا البيت الذي صار سئ السمعة بعد أن تردد علي لسان المخلوع "محمد حسني مبارك" أثناء إحدي جلسات محاكمته، وهي محاكمة ثورة "25" يناير في نفس الوقت!
شئ آخر يحرضني علي استبعاد نسبة هذا البيت إلي "قتادة بن إدريس"، وهو أنه لا يمكن أن يولد إلا في حواس مشبعة بقيم البادية ومسيجة بتقاليدها، حيث تفوح منه رائحة الخيمة والوتد وريح الشمال، ويعكس في الذاكرة علي الفور شعر "طرفة بن العبد" حين يقول :
فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً / مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ
يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي / كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ ..
إنها الإشادة غير المبررة بالأرض التي بالصدفة حل الشباب تمائم سكانها بها، وبعبادة القبيلة، ورؤية الدنيا من خلال عيون شيوخها وإن كانت عيونهم لا تري أبعد من مواطئ أقدامهم، وهذه إحدي القيم التي الآن صار في حكم المؤكد ضررها علي مسيرة المجتمعات نحو الرقيِّ، وانسحبت إلي زوايا الماضي التي يكترث البعض لزيارتها تحت ضغط الحنين فقط ..
لكن البيت يفرض سؤالاً تعد إجابته التابو الأخير الذي لا يتجاسر أحد علي مجرد الدوران حوله، حتي الإيروسية في الكتابة لم تعد الآن من المحظورات .. 
ما هو الوطن؟
في الحقيقة، لم نعد الآن بحاجة إلي التنقيب في التراث عن تعريف للوطن، فلقد تم اجتراح هذا المفهوم وانتهي الأمر، لكني، سأؤجل الإجابة الخاصة بي عن هذا السؤال بعد قراءة سريعة في "تناذر اسكتلندا"!
الآن ..
لحسن الحظ، أصبح لدينا حدث كبير ينبه النظرية التي ولدت من رحم ثورة "25" يناير، الثورة المصرية الوحيدة، ضمرت، هذا صحيح، لكنني أسمح الآن لنفسي، وما حييت، بأن أكرز بانتصارها الحتمي في النهاية، "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة انسانية"، كل هذا، أو، فليسقط الوطن!
"تناذر اسكتلندا"، يمكن أن نسميه أيضاً، "متلازمة أدنبرة"، أو، صفعة الوطن الذي يرتدي رجاله التنورة علي مؤخرات المتشدقين بحب الأوطان والقومية العربية والوحدة ما داموا هم السادة وغيرهم العبيد، ومتي حدث تبادل للمقاعد، بصناديق لأول مرة نزيهة، أصبح الإيمان بالوطن تعبيراً محمياً علي الحمقي وأصحاب الحد الأدني، وأصبحت المنافي أوطاناً بديلة يتشدقون بحبها، وبكل بجاحة، أو يقتلوننا .. 
"اسكتلندا" رحم لا ينضب للمفاجآت، ولقد فاجأت العالم قبل عدة أعوام بامرأة قروية في الـ "47" من عمرها، مثلها في بلادنا، لمستوي جمالها المنخفض، لا تصلح إلا هدفاً مشروعاً للنبذ والسخرية، مجرد أن وقفت أمام الميكروفون وغنت : "حلمت حلما"، أصيب العالم كله بالدهشة، إنها "سوزان بويل" طبعاً!
من الجدير بالذكر أن العالم كله مدين لباقة من العقول الاسكتلندية الممتازة، إليها يعود الفضل في كونه الآن أفضل، وهم ..
"جيمس وات" مخترع "المحرك البخاري المكثف"، كلمة السر في تفجير الثورة الصناعية .. 
"ألكسندر جراهام بيل" مخترع "الهاتف"، أو كما كان رائجاً في الأوساط العلمية قبل أن يعترف "الكونجرس الأمريكي" رسمياً في عام "2002" أن الإيطالي "أنطونيو ميوتشي" هو المخترع الحقيقي للهاتف وذلك بعد مرور "113" عاماً علي وفاة الأخير .. 
"روبرت واتسون وات" مخترع "الرادار" ..
السير "ألكسندر فلمنج"، مكتشف "البنسلين"، أحد النغمات المنعزلة التي تحولت إلي ما يشبه هزيم الرعد في عالم الطب ..
"جون لوجي بيرد" أول من اخترع تليفزيون عامل في العالم ..
أرجو ألا يزعجنا كل هذا الجمال، أو يورطنا في الشعور بالنقص ولا الخجل، إن لنا قصائدنا أيضاً، فإلينا وحدنا ، نحن العرب، يعود الفضل في أن يعرف العالم كله حكم بلع النخامة في رمضان، وفقه الضراط ..
لـ "اسكتلندا" أيضاً باقة من الأدباء والشعراء ذوي الأجنحة صحيحة التحليق في المطلق، استطاعوا أن يُنزلوا بتاريخ الأدب جمالاً مفرطاً وخيالاً بكراً، مثل، "جون باربر" و "وروبرت لويس ستيفنسون" و "هاري الأعمى" و "روبرت بيرنز" و السير "والتر سكوت"، كما تعد "موسيقى القِرَب" الذائعة الصيت هي المصدر الجذري للبني النظامية للموسيقى الأسكتلندية ..
وآخر مفاجآت " اسكتلندا" هي، تناذر "اسكتلندا" ..
قبل عدة وردات مضت، وقف زعيم الحزب القومي الاسكتلندي "أليكس سالموند" ليدلي للعالم بهذا الاعتراف:
"قررت اسكتلندا بالأغلبية ألا تصبح دولة مستقلة في هذه المرحلة، أقبل حكم الناس هذا، و أدعو كل اسكتلندي إلى أن يحذو حذوي في قبول القرار الديمقراطي لشعب اسكتلندا" ..
ما أجمل هؤلاء الناس، لقد ارتبطوا علي ما يبدو برقي سيدوم إلي الأبد، فهذا "المحارب السلتي"، حتي وهو يمر من تحت أقواس هزيمته، ربما في أشدّ الأيام قتامة طوال عمره، لم ينس أن يعلي من شأن الديمقراطية كقيمة بيضاء لا يمكن أن يسير مجتمع نحو الأفضل بدون اعتمادها كقيمة مركزية ..
ولقد جاء الرد من "انجلترا" أكثر رقياً، لقد التقط "كاميرون" طرف الخيط الحريري الذي ألقاه ألد خصومه السياسيين قبل ساعات من ذلك الوقت، وما زال، "سالموند"، وقال على حسابه على "تويتر" :
"تحدثت للتو مع زعيم الحزب القومي الاسكتلندي "أليكس سالموند" وهنأته على الحملة الشرسة، أنا سعيد لأن الحزب القومي الاسكتلندي سينضم لمحادثات نقل السلطات"!
قال أيضاً من أمام مقر إقامته في "لندن" :
"إن مسألة استقلال اسكتلندا حسمت لجيل .." 
وأضاف :
"لا يمكن أن تكون هناك خلافات أو إعادة، استمعنا إلى الإرادة الراسخة للشعب الاسكتلندي .." 
إنه التعاطي مع الصراع السياسي ليس بمعناه العربيِّ في إقصاء الآخر، أو حتي سحقه، بكل الوسائل الممكنة، و إن كان هذا علي حساب الوطن، وإنما بمعني تناغم العمل بين كل أطراف الصراع علي بقاء العربة خلف الحصان بصرف النظر عن أي مكاسب شخصية، هذه العقيدة السياسية، لبياضها، تورطنا في عدم الاكتراث بتلك المناطق غير المضاءة في أسلوب اللعب بين الأطراف كافة، وفي عدم التنقيب حتي عن غير المكتوب في النص ..
قال "نيك كليج " في نفس السياق :
"أنا سعيد للغاية أن الشعب الاسكتلندي اتخذ هذا القرار بالغ الأهمية للحفاظ على الأسرة التي تضم بلادنا للأجيال القادمة .."
ثم تجاوبت علي الفور في كل هواء "أوروبا" أصداء مفتوحة علي مصراعيها للترحيب بنتيجة الاستفتاء الذي رفض فيه غالبية الاسكتلنديين الاستقلال عن "بريطانيا"، كان أجمل تلك الأصداء علي الإطلاق هو تعليق المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ومن أين؟، من "برلين" التي الآن تقوم علي أطلال "برلين" التي أمطرت الطائرات الانجليزية قبل حوالي "70" عاماً في أوجاعها : 
"لم أتدخل من قبل، ولذلك فإنني لن أقول الآن سوى أنني أحترم نتيجة الاستفتاء"! 
ثم أضافت: 
"أقول ذلك بابتسامة .."
إنها لغة المصالح، حقي أن أحرس كراهيتك في أعماقي ما حييت، لكنني، أضع في ذاكرتي دائماً كخنجر في الذاكرة أنني سأموت ويبقي الوطن، فليس أقل من أترك وطناً لائقاً لمن سيأتون بعد موتي، وضيع النفس فقط، خسيس الجوهر فقط، هو من يقتل المؤجلين في سبيل الولاء للماضي، أو في سبيل مجد شخصي متوهم، فلا مجد والله، كل ما هنالك مجرد جرذ، بقة، رائحة العفن، وكما قال الشاعر :
وقد ينبت المرعي علي دمن الثري / وتبقي حزازات النفوس كما هيا ..
إذن ..
رفضت "إسكتلندا" الاستقلال عن "المملكة المتحدة" في استفتاء تاريخي بث الكثير من النذر السوداء حول مصير "بريطانيا" وهدد بانكماش قامتها العالمية، وتجاوز البريطانيون ذلك الكابوس، ربما لجيل قادم، كما قال "كاميرون"، الجميل في الأمر، أن الاختلاف في وجهات النظر حول استقلال "اسكتلندا" أو بقاءها ضمن دول التاج طال حتي أفراد الأسرة الواحدة، مع هذا، لم تكن هناك اتهامات متبادلة بالانتماء إلي الإنجليز، ولا تحريض من الإعلام الأسكتلندي للرجال علي قتل زوجاتهم، باعتبارهن خلايا نائمة، وقنابل موقوتة، لذلك، لقد آن لنا أن نعترف بأننا أقذر من يتنفس علي هذا الكوكب ..
وللحقيقة، الشعب الأسكتلندي واحد من الشعوب التي لم تتفق أبداً بطريقة مرضية حول قيمة واحدة أو ديانة رسمية أو لغة، حتي اللغة الإنجليزية، ينطقونها بعدة لهجات، ولعل هذا يوضح لماذا حاولت "سوزان بويل" طويلاً علي المسرح أن تتذكر مرادف كلمة "قرية"!
قصة "اسكتلندا" مع جارتها طويلة جداً، تسرد الدماء والزيجات الملكية معظم فصولها، لكن، يتخللها الحب الحذر أحياناً، وعلي غير المتوقع، كانت الحروب بين البلدين سجالاً..
عمر الوحدة بين البلدين "307" عاماً، وهي، كما قال "توم ديفاين"، وهو واحد من أكبر المؤرخين الاسكتلنديين :
إن الوحدة بين "إنجلترا" و "اسكتلندا" لم تكن زواجاً عن حب، لكنها كانت زواج عقل أملته مصلحة براجماتية" ..
وأضاف :
"من سنة "1750" إلى سنة "1980" كانت العلاقة مستقرة، اختفت الأسس التي بني عليها هذا الاستقرار أو قلت الى حد كبير" ..
من الصعب تحديد متي ظهرت "اسكتلندا"، لكن، يسود اعتقاد بأن أول استيطان لإسكتلندا حدث في عام "6000" قبل الميلاد، من قبل بعض صائدي الأسماك وبعض الصيادين المهاجرين الذين اهتدوا إليها بحرًا من جهة الجنوب، ومن المؤكد أن "اسكتلندا" استقبلت عدة موجات هجرة في العصر الحجري الحديث، هؤلاء الوافدون الجدد عملوا إلي جانب الصيد بالزراعة، وأحرزوا لوناً من ألوان الحضارة تشهد عليه بعض آثارهم من حليٍّ و فخار وعظام وأدوات زراعة ..
بنهاية هذا العصر الحجري الحديث، تعرضت سواحل "اسكتلندا" لموجة هجرة كبيرة قادمة من "ألمانيا"، وهؤلاء اشتهروا بدفن موتاهم في زجاجات كبيرة أشبه ما تكون بالكؤوس، ثم لحقت بتلك الموجة الألمانية موجة أخري قادمة من أواسط أوروبا، هؤلاء هم المعروفون ببناة الأبراج ..
عام "43 " ميلادي، غزا الرومان "بريطانيا"، ولقد وجدوا في الطريق إلي هناك أقوامًا يسكنون أجزاءً من "اسكتلندا" فأخضعوهم لسلطانهم، وأطلقوا عليهم اسم "البكتز"، أو " البكتيين"، وهؤلاء كانوا يدهنون أجسامهم بالألوان، ولعل من أصداء هذه العادة التي لا تزال حتي الآن حية، نظام ألوان التنانير لكل قطعة "تارتان" مسجلة في سجلات "السلطات الاسكتلندية للتارتانات"، وهي مؤسسة رسمية، تقوم بحفظ عينة من كل قطعة نسيج تحمل تتابع ألوان جديدة، وتمنح اسم، ويذكر في معلوماتها عدد خيوطها وترتيبها حسب اللون، ولكل عشيرة "تارتان" خاص بها، وهذه العادة من أهم العادات التي ينقلها المهاجرون الاسكتلنديين معهم أينما ذهبوا، في "كارولاينا الشمالية" في "الولايات المتحدة الأمريكية" مثلاً، أنشأ "ماثيو نيوسوم" متحفاً للـ"تارتان" الاسكتلندي!
ربما، كان الكثيرون منا، بحكم شهرتنا في النظر إلي الأمور بسطحية، لا تستسيغ عقولهم أن يرتدي رجلٌ تنورة، هؤلاء، ماذا ستكون ردود أفعالهم حين يعلمون أنه حسب تقاليد ارتداء "التنورة"، لا يرتدى الرجال أسفل منها ملابس داخلية! 
من المؤكد أن "الرومان" بنوا جدار "هادريان" - لا تزال أطلاله باقية حتي اليوم - حوالي عام "120" ميلادي لحماية انفسهم من القبائل الكلدونية وترسيم الحدود الشمالية .. 
في القرن الرابع، هاجر إلى "اسكتلندا" أقوام من "ايرلندا" ونشروا لغتهم المعروفة بالجيلية، وهي لغة المرتفعات والجزر الاسكتلندية، وبانسحاب الرومان من "بريطانيا" كان التاريخ يتهيأ ليكتب بحروف من مد وجزر قصة "اسكتلندا" و "انجلترا"..
لقد تمكن الأنجلو ـ سكسون في بداية القرن السابع الميلادي من احتلال المنطقة الواقعة حول العاصمة الحالية "أدنبرة"، كذلك، تمكن "الفايكنج" من احتلال أطرافها الشمالية خلال القرنين الثامن والتاسع الميلاديين، فوقعت فريسة للتأثيرات "الأنجلو ـ سكسونية"، و "الأنجلو ـ نورمندية" طوال "300" عام من ذلك الوقت، نجم عن تلك التأثيرات، التأثيرات النورمندية خاصة، تحول "اسكتلندا" إلى دولة إقطاعية ..
الملك "ادوارد الأول"، ملك "انجلترا"، الملقب بـ "مطرقة الاسكتلنديين"، عندما دُعِي إلى التحكيم في خلافة المملكة الاسكتلندية، كانت "اسكتلندا" علي موعد مع صدمة شاهقة، إذ طالب بسيادته علي أراضيها، واجتاحها فعلاً عام "1296" ميلادي، ليفتح، بتصرفه ذاك، الأفق علي مصراعيه لعدة حروب من أجل الاستقلال استمرت حتى "1357"، كان "وليام والاس"، الرجل الذي كان فيلم "القلب الشجاع"، أو "Brave heart" انعكاساً لسيرته، أحد أبطال هذه المرحلة من تاريخ بلاده، تلك الحروب، في النهاية، انتهت بانتصار ساحق للجيش الاسكتلندي بقيادة "روبرت بروس" - ابن "بروس"، ذلك الرجل الذي خان "وليام والاس" وتسبب في مقتله - على الانجليز في "بانكبورن" لتستعيد "اسكتلندا" كتعقيب علي هذا الانتصار استقلالها ..
ثم، في عام "1502" ميلادي، وقع "جيمس الرابع" ملك "اسكتلندا" و "هنري السابع" ملك "انجلترا" معاهدة سلام وضعت حداً للمعارك المتقطعة بين البلدين، وكعادة الملوك في ذلك الزمان، لتثبيت تلك المعاهدة زوج "هنري السابع"، أكبر بناته، "مارجريت"، لملك "اسكتلندا" ..
تطور المشهد عام "1603 " عقب وفاة الملكة "اليزابيث الأولى" ليصبح ملك "اسكتلندا"، أقرب أقاربها، "جيمس السادس"، ملكاً لـ "انجلترا" باسم "جيمس الأول"، وكانت والدته "ماري" قد أعدمت قبل ذلك بستة عشر عاماً، فأعلن نفسه ملكاً لـ "بريطانيا العظمى" واستقر في "لندن" رغم أن البلدين بقيا مستقلين!
بعد قرن من ذلك الوقت، وعقب مفاوضات طويلة وقعت عام "1707" معاهدة الوحدة بين البلدين، لتولد "المملكة المتحدة" ..
قد قرر الاسكتلنديون ألا يكونوا مستقلين، لتظل قصة البلدين مفتوحة علي احتمالات مستقبلية كثيرة، مع ذلك، حتي يجد جديد، يظل "تناذر اسكتلندا" قائماً يلقي بظلاله الكبيرة علي مفهوم جديد للوطن..
قد يظن الذين لا يعلمون أن الأسكتلنديين رفضوا الانفصال لأنهم أحسن حظاً من حيث الترف تحت ظلال الوحدة، وهذا ظن خاطئ، فـ "اسكتلندا" إحدي الدول الطاردة، يهاجر الآلاف من سكانها سنويًا بسبب البطالة، وهذا نبه المملكة إلي ضرورة العمل علي الحد من هذه الظاهرة، مع ذلك، هم أحسن حظاً لأن الحرية تنهكهم، والديمقراطية تحاصرهم لدرجة الاختناق ..
 سأعود إلى البيت وسأسأل في سياقه، لكن، قبل كل شئ، لابد أن نكون علي ثقة في أن أي نص كتب منذ قرون عند إعادة قراءته الآن يجب أن تتلون ايحاءاته بطريقة مختلفة عما كانت عليه في الوقت الذي كتب فيه، ذلك لأن النص، مهما كانت قوته، سوف يخضع حتماً لإسقاطات وعي المتلقي ومنظومة المعرفة في عصره التي ربما كانت بالنسبة إلي كاتب النص من الغيبيات!
لذلك، يجب أن يتخذ البيت الآن هذا الشكل :
بلادي، متي جارت عليَّ، رخيصةٌ / وأهلي، متي ضنوا عليَّ (يغوروا) ..
مرة أخري، ما هو الوطن؟
الوطن، ليس أرضاً تصادف أن ولد المرء بها، فالصدفة ليست وطناً ..
إنما، الوطن، يجب أن يكون العالم الفسيح، لكن العالم ليس طيباً إلي هذا الحد، لذلك، هكذا وطن لا يسكنه إلا رهبان "الزن"، وهي البوذية في نسختها اليابانية، فإنهم مكتشفوه، كما أن من أوائل املاءاتهم علي المبتدئين في الرهبنة، ويأتي مباشرة بعد الإملاء الأشهر عن تعريف " بوذا"، وهو : " السروة في حوش الدار"، هذا الإملاء هو : 
"خلعتُ ثوبَ الأنا وأصبحتُ العالم الفسيح"، وهي عبارة مسرفة في الطوباوية لا يستطيع استيعابها إلا الذين ذابت أرواحهم حتي آخر قطرة في المطلق وبلغوا اليقظة الكاملة، بمعني، وطن رهبان "زن" في النهاية وطن ذهني بكل معني الكلمة، ثم، هو وطن لا يمكن أن يتحقق في الواقع بشكل فردي إنما من خلال خلفية جماعي، بدون هذه الخليفة يصبح الحديث عن هذا الوطن مجرد رغبة في الانتحار، تماماً كما فعل "الحلاج" و "محيي الدين بن عربي"..
وليس الوطن هو المرأة كما يقول الشعراء في طبعاً، وليس، بطبيعة الحال، حقيبة السفر فهذا وطن اللصوص والفاسدين وحدهم..
لكن، لا شك أن الحرية هي الوطن ثم يتضاءل كل شئ إلي مجرد تعليق أو إضافة، وبدون الحرية تامة الدوائر يتحول الوطن إلي مجرد نزل للإقامة، ويصبح سجناً كبيراً يجب ألا ينتمي المقيمون فيه إلا لمواطئ أقدامهم، ويصبح الخوف هو الرياضة القومية!
أنا الآن أعتقد أنه كان من الأفضل ألا أكتب كل هذا الكلام وأكتفي بكتابة بعض من قصيدة "يسقط الوطن" للشاعر الكبير "أحمد مطر"، فهي انعكاس مكثف لكل هذا الكلام الكثير ..
أبي الوطن /
 أمي الوطن /
رائدنا حب الوطن /
نموت كي يحيا الوطن ..
يا سيدي انفلقت حتى لم يعد /
للفلق في رأسي وطن /
ولم يعد لدى الوطن /
من وطن يؤويه في هذا الوطن /
أي وطن؟
الوطن المنفي.. أم الوطن؟!
أم الرهين الممتهن؟
أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟!
نموت كي يحيا الوطن 
كيف يموت ميت ؟
وكيف يحيا من أندفن ؟!
نموت كي يحيا الوطن 
كلا .. سلمت للوطن !
خذه .. وأعطني به /
 صوتاً أسميه الوطن /
ثقباً بلا شمع أسميه الوطن /
قطرة أحساس أسميها الوطن /
كسرة تفكير بلا خوف أسميها الوطن /
يا سيدي خذه بلا شيء /
فقط /
خلصني من هذا الوطن ..
نموت كي يحيا الوطن /
يحيا لمن ؟
لابن زنى
يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟!
لمن؟
لإثنين وعشرين وباء مزمناً؟
لمن؟
لإثنين وعشرين لقيطاً
يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن؟
ويختمون بيته بالشمع
حتى يرعوي عن غيه
ويطلب الغفران من عند الوثن؟!
تف على هذا الوطن!
وألف تف مرة أخرى!
على هذا الوطن ..
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن !
من بعدنا تبقى الدواب والدمن
نحن الوطن !
إن لم يكن بنا كريماً آمناً 
ولم يكن محترماً 
ولم يكن حُراً
فلا عشنا.. 
ولا عاش الوطن!

سماح الجمال تكتب : الانتحار ...أهو الحل بالمحروسه ؟!

وجدتها وجدتها قديما قالها نيوتن واضاء البشريه بالعلم وبقانون الجاذبيه ..-الجاذبيه - التي تعني لدينا شئ اخر.. ونحن معشر المصريين ايضا وجدناها وجدنا الحل.. الحل لكل مشاكل مصر ولكن لم نضيئ سوي المأتم ولم نسمع سوي العويل.ولم نرتدي سوي السواد حداد.
تسعون مليون عدد لا باس به .. يستطيع نصفنا ان ينتحر قبل ان يشعر المجتمع بالنقص.. ولن تشعر حكومتنا باي عار اوعارض اوجاع ضمير فهو ميت من زمن ليس بالقصير ..ولن يشعر العالم بأي حزن وخزي .. اعتقد بهذا الحل سوف ننعم بكل الرفاهيات والحياة سوف تصبغ باللون البمبي ..والامن لن يضطر الي تتبع الكثير وسوف نوفر في الرصاص والقنابل المسيله وبذلك نستطيع ان نحل مشاكل المواصلات ويصبح لكل مواطن كرسي محترم في وسائل المواصلات العابره للمدن والمحافظات ..ولن يموت ويحترق فيها المواطن الغلبان كما تعودنا .. ونستطيع ان نتمتع بمشاهده البرامج والمسلسلات فالكهرباء ستمتنع عن الانقطاع .. وسنتزوج وننجب ونري اعلانات الخمسينات والستينات من جديد شقه للايجار .. وستنخفض الاسعار .. وترجع النظافه وجمال فتره الستينات ..
جاء الحل من الشعب فهنيئا لنا هذا الحل العبقري.. الانتحار وكتابه كلمه النهايه لكل ما نعانيه من ماسي ..اصبح هو الحل الوحيد للهروب من حالة الاكتئاب الممنهجه.. والاحباط وضياع الطريق .. وتشتت مجتمع عن بكرة ابيه . من اختار الانتحار بمصر الفتره الحاليه اختار اسهل الطرق واقصاها تطرف ولنا كمجتمع ان نستيقظ وندرس هذا الامر ..فالمشكله زادت تعقيدا وورثه المنتحرين ستكون قنابل موقوته في وجه المتسبب بهذا الامر.
الانتحار جريمه في حق المجتمع والدوله كما قال ارسطو ام هو افضل من قتل الجلاد كما قال سقراط .. اميل لتفسير ارسطو فالمنتحر يعري الدوله ثواتها يكشفها ويكشف تمزق العفاف فيها الدوله التي لم تستطيع ان تربي اوتعلم اوتنفق او حتي تعطي حق اقل امكانات الحياة لابد وان تعاقب بان ننسحب منها .. ان نطلب حق اللجوء الي الاخره ونتركها بخيرها وشرها .
فنحن الهنود الحمر بمصر.. المواطنين الاصليين المذبوحين فقر وعوز .. نحن المواطن المسكين الذي لابد وان يحل جميع مشاكله بيديه اما بالعمل او بالانسحاب من الحياه بالموت نحن مسيرين بمصر وليس لدينا خيار اخر .. اما نموت بايدينا ام بالقهر او بالرصاص ..فبيدي لا بيد عمرو ..يالها من ملهاه .. تراجيديا علي مسرح مظلم ننتظر الدقات الثلاثه لبدء الفصل الاخير كي يبدا الجمهور اما في الانصراف الي غير رجعه ..او بالصياح مسرحيه فاشله ..
الانتحار هذا الحل السهل المقيت في كل الاديان اصبح لغه الخلاص والتعبير الوحيد عن الرفض لدينا ..نحن كمصريين نمتلك من وسائل تدمير الذات وقتل النفس ومعاقبت المشاعر ..نمتلك الكثير وفطمنا علي الرضا بالقدر اين كان مر او اشد مراره ولم نتمرن او نتعلم اونحاول ان نقرأ عن الامل والايجابيات نحن نستلذ العذاب والبكاء ونتقن اللطميات .
هي اصبحت ظاهره وما المانع ان مات منا عدد فالبقيه تستحق بالتاكيد التضحيه لكي تعيش ..عدمت الدوله الوسائل والافكار والطموح لكي تنهض وتلبي متطلبات مواطنيها.. وعجزت اصلا ان تراهم وان تسمعهم وان تشعر بهم من البدايه ..اصبح الهم الاوحد هي نفسها حيطان الوزارات وتصريحات المسئولين والرد بابتسامه كبيره علي اسئلة الحمقي من الصحافيين والمذيعين..
الا يوجد بيننا رجل رشيد .. رجل يملك القدره علي مواجهه المشكله بكل صعوبتها وقسوتها.. رجل يقول للقائمين يكفي ما نعيشه من مهزله لابد وان نتغيرفالعالم حولنا يضحك علي ما النا اليه والوطن يضيع لتحقيق حلم شخص مريض..رجل يعرف انه سيموت.. ومن فينا يجهل انه سيموت ؟.. رجل ان له ان يظهر ويندد باحتلالنا ولن يكون ندائه من خارج مصر وليس بالفضائيات الملونه ولا بالتصريحات المزركشه .. رجل باع للوطن نفسه من قلب الشارع .. يجهر بالسوء الذي نتمرمغ به علي ان يكون حوله باقه امل من شباب لديه الرغبه بالحياه الصحيحه المحترمه ..الا يوجد رجل واحد بمصر.
قل لي متي اخطا مسئول وتمت محاسبته؟ .. فل لي ماذا حدث لمن استباح دماء شبابنا في 25 ينايروماذال يعبث بنا كشعب ؟ .. اقل لك في اي دوله تعيش ولاي وقت ستستمر تلك الدوله الظالم اهلها لبعضها .
سحقا للبائعين وسحقا للمتخاذلين وسحقا لنا اجمعين ان لم نعرف الطريق ونلتف ونبدا من جديد دولة الظلم ساعه ودوله الخير والعدل والضمير لابد وان تكون لكل ساعه. هل لنا فيمن لا يخزلنا لنتبعه فلنبدا نحن.