11 سبتمبر 2014

دراسة إسرائيلية: اسرائيل تتعاون مع مصر لمحاربة الإسلاميين

وجه مركز أبحاث إسرائيلي مرموق، إنتقادات حادة للغرب، لعدم تجنده لمساعدة (إسرائيل) ونظام الحكم في مصر، في مواجهة الحركات الإسلامية.
وفي الدراسة التي أصدرها أمس "مركز القدس لدراسات المجتمع والدولة" الذي يرأس مجلس إدارته (دوري غولد)، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، جاء أن نظام السيسي يُمثل "الأمل الوحيد للغرب في العالم العربي والطرف الذي يمكن الاعتماد عليه في مواجهة الحركات الإسلامية المتطرفة" على حد وصفه.
وأشار إلى أن ما يُبرز أهمية الدور الذي يقوم به نظام السيسي هو الضعف الذي تُعاني منه الكثير من الدول العربية، التي توقف بعضها عن العمل كدول.
وشدد (تسفي مزال)، سفير (إسرائيل) الأسبق في القاهرة، والذي أعد الدراسة، على أن مصلحة (إسرائيل) والغرب تتمثل في الحفاظ على مصر بعيدة عن حكم الإسلاميين وتأثيرهم، مشيراً إلى أن أنظمة الحكم في السعودية والخليج تلعب دوراً مهما في دعم نظام السيسي في الجانب الاقتصادي والمالي وتأمين شراء المعدات العسكرية، والتي يمكن توظيفها في مواجهة الإسلاميين.
وأشار (مزال) إلى أن السعودية تعهدت بأن تمول صفقة سلاح روسية كبيرة قيمتها 3 مليارات دولار، مشيراً إلى أن هذا ما بحثه السيسي مع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في زيارته الأخيرة لموسكو.
وشدد (مزال) على أن تعزيز القوة العسكرية لمصر مهم جداًلتمكين نظام السيسي من مواجهة التحديات الأمنية التي تُشكلها "حماس" في غزة والحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء والجماعات المسلحة في ليبيا.
واتهم (مزال) الغرب بالعمل على تقليص قدرة مصر و(إسرائيل) على محاربة الحركات الإسلامية، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تُقاتل فيه (إسرائيل) حركة "حماس"، فإن أوروبا تسمح بتنظيم مظاهرات ضد الحرب التي تشنها تل أبيب على غزة، في حين أن موقف الإدارة الأمريكية تجاه مصر التي تُقاتل الإسلاميين يتسم بالبرود.
وأعاد (مزال) للأذهان حقيقة أن "حماس" تُعتبر جزءاً من "الإخوان المسلمين الذين يُنادون بالقضاء على (إسرائيل) وإقامة دولة دولة إسلامية على أنقاضها تكون منطلقاً لمواصلة النضال من أجل بعث الخلافة الإسلامية من جديد" على حد تعبيره.
وشدد (مزال) على أن القتال ضد (إسرائيل) هو أحد المنطلقات الرئيسة لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن "الإخوان المسلمين" نجحوا في تحويل العداء (لإسرائيل) إلى "أيدلوجية نشطة" أسهمت في تعزيز المقاومة الفلسطينية ضد المشروع الصهيوني على أرض فلسطين منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
المصدر: موقع فلسطينيو 48

يديعوت: هكذا أخفوا عن غوغل أن الصحفي الذي نحرته داعش إسرائيلي

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في عددها الصادر صباح اليوم أن أكثر من 150 شخصاً، يتحدثون عشرين لغةً، عملوا على مدار الساعة من أجل محو أي ذكر لجنسية الصحفي ستيفين ستلوف الإسرائيلية، بعد أن خطفه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.
ونجج هولاء الأشخاص الذين لم تحدد الصحيفة إذا ما كانوا من المخابرات الإسرائيلية أم أشخاصٌ عاديون بمحو أي أثرٍ في شبكة الإنترنت قد يستنج منه تنظيم الدولة الإسلامية أنه ستفين إسرائيلي.
وقال دانيل إزيكستون أن ستيفن كان زميل لسيتفين منذ 2005 وحتى 2008 في دراسة تخصص "صراعات وأمن وإرهاب" في معهد هرتلسيا متعدد الأغراض الذي يدرس فيه عدد كبير من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتم محو كل تقارير ستفين في صحيفة جروزيلم بوست وفي مجلات أخرى، بالاضافة الى كل نشاطاته على فيسبوك أو توتير
لمشاهدة فديو نحر الصحفي الامريكي من قبل داعش افتح الرابط
اليكم نص ماكتب في Iraqi News

URGENT Video: ISIS beheads American journalist Steven Sotloff

September 3, 2014 by Amir Abdallah
(IraqiNews.com) WARNING CONTAINS GRAPHIC VIDEO AND IMAGES BELOW. The terrorist organization Islamic State of Iraq and Syria, ISIS, released the video which appears below of one of its members beheading American journalist Steven Joel Sotloff and threatening another captive, a British citizen, David Cawthorne Haines.
The British hostage may already be dead after sources in the US suggested that the Sotloff and Foley murders may have been carried out at the same time and released weeks apart to increase their impact.
Both videos appear to have been filmed in the same location, and unnamed US government sources quoted by the Wall Street Journal said some officials believe that Mr Sotloff was killed immediately after Mr. Foley, whose death was made public on Aug 19.
The 2 minute, 46 second video titled ‘A Second Message to America’ was produced by ISIS’ al-Furqan Media Foundation and uploaded to a file-sharing website on September 2, 2014.
The video opens with Steven Sotloff stating:
I am Steven Joel Sotloff. I am sure you know exactly who I am by now and why I am appearing before you. And now this time for my message:
Obama, your foreign policy of intervention in Iraq was supposed to be for the preservation of American lives and interests, so why is it that I am paying the price of your interference with my life. Am I not an American citizen? You’ve spent billions of U.S. tax payers dollars and we’ve lost thousands of our troops in our previous fighting against the Islamic State, so where is the people’s interest in reigniting this war?
From what little I know about foreign policy, I remember a time you could not win an election without promising to bring our troops back home from Iraq and Afghanistan and to close down Guantanamo. Here you are now, Obama, nearing the end of your term, and having achieving none of the above, and deceivingly marching us the American people in the blazing fire.
The ISIS captor states:
I am back, Obama, and I’m back because of your arrogant foreign policy towards the Islamic State, because of your insistence on continuing your bombings and [unclear] on Mosul Dam, despite our serious warnings. You, Obama, have but to gain from your actions but another American citizen. So just as your missiles continue to strike our people, our knife will continue to strike the necks of your people…
We take this opportunity to warn those governments that enter this evil alliance of America against the Islamic State to back off and leave our people alone.
Related articles:
Full Video:

10 سبتمبر 2014

رايتس ووتش" تطالب يتحقيق دولي في مذابح مصر


قال المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش كينيث روث إن عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم هما المسؤولان عن جميع أعمال العنف التي شهدتها مصر من الثالث من يوليو عام 2013 وحتى الآن. 
وطالب روث في اتصال مع الجزيرة مباشر مصر بأن تجري مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تحقيقا في أحداث العنف التي شهدتها البلاد.
من جانبها أكدت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أوضاع حقوق الإنسان في مصر حاليا اسوأ من عهد مبارك، مستشهدة بمجزرة رابعة.. 
وطالبت آموس، خلال حفل تكريم أمير الكويت من قبل الأمم المتحدة في نيويورك، بممارسة مزيد من الضغط الدولي على السلطات الحالية في مصر لوقف ما وصفته بـ "القمع" الذي تمارسه ضد المعارضين لها

البيان الأول لحركة "ضنك" عن يوم 9/9

بدأ الحراك الجماهيري الغاضب في عدد من محافظات مصر منذ الساعات الأولى من اليوم 9 سبتمبر، ضمن فعاليات "ثوره الغلابة" شارك فيه فلاحين وعمال وطلاب وربات بيوت وشرائح مختلفة من المصريين الذين توحدوا على مطلب واحد وهو " العيش الكريم"، وسيتصاعد الحراك تدريجيا خلال ساعات اليوم ليشارك من كاد أن يقتلهم الفقر في صرخة مدوية ضد من نهبوا ثروات بلده وأهدروا حقوقه وضيعوا مستحقاته.
لقد رصدت الحركة حالة من الاستنفار الأمني المشدد في ميادين كافة المحافظات، وداخل محطات المترو بالعاصمة، وأمام الشركات والمصانع، فحولت السلطات الحاكمة الدولة إلى ثكنة عسكرية ليواجهوا أصوات الغلابة التي خرجت لتصرخ عارية الصدر ضد الفقر وضد الجوع وضد المرض.
إن الممارسات القمعية للحكومة ضد مطالب وصرخات الغلابة تكشف بشكل واضح خوف السلطات الحاكمة من أي صوت يطالب بحقه في هذا الوطن، ويفضح النية المبيته للحكومة في اضطهاد الطبقات الكادحة والغلابة والمطحونين، وعدم استجابتها لأي من مطالبهم.
لقد أعلنت حركة ضنك عن مجموعة من الفعاليات لإعلان ثورة الغلابة عن مطالبها، ورغم القمع الأمني الغير مبرر إلا أن الحركة تعلن بدء المرحلة الثانية من تصعيد الاحتجاج(مرحلة الحشد و التصعيد) بدءا من الثانية ظهرا،لنختتم المرحلة الأولى(مرحلة تمهيد الارض) من حراك اليوم المتمثل في فعاليات صباحية في 11 محافظه منها قرية أبو بلح، والتل الكبير، وقرية سيرابيوم بالاسماعيلية، وميادين حي الزهور وميدان مسجد البغدادي وميدان مسجد الحسن وميدان مسجد الصمد ببور سعيد، ومركز قطور وأمام قسم ثاني زفتى بالغربية، وشارع الجمهورية بالبحيره حيث تم القبض على أحد الماره، وفعالية بأحد الشوارع الرئيسية بالأقصر، وفي الإسكندرية تم تنظيم 3 فعاليات بأحياء باكوس وأبو سليمان واضراب لعمال شركة إسكندرية للغزل، وفعالية بمركز الواسطي ببني سويف، ومركز ابو كبير والزقازيق ومركز ابو صوير بالشرقية، وفعاليتين بابو قرقاص وبني مزار بالمنيا، ومركز المراغة بسوهاج، وسيدي سالم بكفر الشيخ،وامام مديريةالتموين بالفيوم)
وتؤكد الحركة أن التصعيد التدريجي للحراك الشعبي سيتخطى القبضة الأمنية، التي تعكس إداره مرتعشة للدولة، وخوف شديد من المواطنين الكادحين، فلتنتظروا الحراك الشعبي الذي لن يبقي ولن يذر أي من آكلي قوت هذا الشعب.

الاعلامية أيات عرابي: نظرية صبرا وشاتيلا ! #معركة_الوعي

 
سنة 1982 دخل مسلحون من الكتائب المارونية إلى مخيم صبرا وشاتيلا تحت حماية قوات يقودها شارون الله يحرقه, ولمدة ثلاثة أيام تم ذبح الفلسطينيين بالأسلحة البيضاء, فقتل الاطفال وبقرت بطون الحوامل, تحت حماية الجيش الصهيوني, ووصل عدد الشهداء إلى حوالي 3500 شهيد خلال ثلاثة أيام, الفكرة أن العصابات المسلحة الصهيونية التي تسمي نفسها ( الجيش الاسرائيلي ) سمحت للكتائب المارونية ( وهم من الد أعداء الفلسطينيين ) بقتلهم. وذلك هو الفكر الذي يستخدمه الاحتلال الاوربي مع المسلمين منذ عقود طويلة, على طريقة ( اعطاء القط مفتاح الكرار ) بمعنى تسليم مقاليد الحكم في البلاد الاسلامية لأشخاص معاديين للاسلام لتدمير الدين وقتله وازالته من الوجود : 
الخلافة العثمانية : اتاتورك من يهود الدونمه ( كان يدعي أنه مسلم ) حكم دولة أهلها من السنة وقام بتفكيكها 
مصر : دولة مسلمة سنية حكمها ( الشيوعي ) عبد الناصر المعادي للدين ( وكفره علماء السعودية في عصره ) وزوجته شيعية وكان على علاقة طيبة بطائفة البهرة ( طائفة كفرها علماء المسلمين وهي قريبة جدا من الفكر الشيعي ) وساند قتل المسلمين في قبرص وزنجبار واليمن ويوغوسلافيا وكشمير
سوريا : دولة أغلبها من المسلمين السنة تحكمها أسرة نصيرية 
الإمارات : دولة من السنة تحكمها أسرة نصيرية يقال أنهم من نسل القرامطة*
تونس : حكمها بورقيبة ثم بن علي المعروفان بمعاداتهما للإسلام ( علماء سعوديون كفروهما ) 
فلسطين : مسلمون سنة تم تعيين محمود عباس البهائي الموالي للكيان الصهيوني رئيساً خلفاً لياسر عرفات بعد اغتياله
تنزانيا : دولة أغلب سكانها مسلمون سنة, حكمها قس ماركسي ( جوليوس نيريري ) 
اريتريا : دولة أغلب سكانها مسلمون حكمها اسياسي افورقي المعروف بميوله الماركسية وعلاقاته بالكيان الصهيوني
مصر بعد الانقلاب : استولت عليها عصابة من العسكر, وكبيرهم ( ابو فلاتر ) صوفي يبدو عليه تأثير شيعي لا تخطئه العين ومعادي بشدة للإسلام وعلى علاقة بطائفة البهرة وكما رأينا ميليشياته يحرقون المساجد ويغتصبون النساء ويقتلون المسلمين في الشوارع ..
في كل تلك الانظمة اسلام طقوسي وعمائم يلبسها رجال دين تم شراءهم وابتزازهم ليعملوا كستار للنظام أو انهم ينتمون لنفس الفكر, كأحمد الطيب وعلي جمعة, وهناك قمع كامل للحريات, وشهر عسل من تحت الطاولة مع الكيان الصهيوني ومع أي كيان معادي للاسلام, وهناك موالد واحتفالات دينية ومساجد يعمل بها خطباء حسب توجيه الانظمة, لإضفاء الصبغة الاسلامية الشكلية على الانظمة, ولكن خلف الستار هناك عداء واضح للاسلام وهذه هي حقيقة الحرب, الحرب على الاسلام ! 
*القرامطة عصابات سرقت الحجر الأسود في عهد الخلافة العباسية.

مظاليم وراء القضبان - فهمي هويدي

هذه واحدة من قصص زمن الأزمة الذي تعيشه مصر:
تم اعتقالي عشوائيا من حرم الجامعة، بعدما أنهيت محاضراتي في الكلية، وخرجت متوجها إلى بيتي،
وإذا بي أفاجأ بأمين شرطة بزي مدني يلقي القبض علي، لأن تليفوني كانت عليه صور إحدى قنابل الغاز التي ألقيت على مدخل الكلية،
والتي كنت قد تلقيتها على البلوتوث من أحد زملائي، واحتفظت بها على أنها شعار للمرحلة،
مكثت في المعتقل قرابة شهرين منها 13 يوما في معسكر السلام للأمن المركزي و18 يوما في قسم ثان مدينة نصر وباقي الأيام في أبي زعبل،ثم تم إخلاء سبيلي بكفالة، وأنا متهم بـ16 تهمة كل واحدة منها تحتاج إلى بلطجي عتل ليقوم بها، منها حرق مدرعتي شرطة واعتداء على ضابط وسرقة سلاح ميرى ووو...
ذهب زملائي جميعا للشهادة في النيابة، ومنهم رئيس القسم وعميد الكلية، وقدما مذكرة رسمية تحمل إمضاء العميد ورئيس القسم بأنني كنت متواجدا بالكلية، ولم أشارك في أي أحداث، لكن دون جدوى،أنا الآن استطعت أن أسافر إلى ألمانيا لإتمام دراستي العليا، بعد حفظ القضية،حيث إنني كنت قد حصلت على بعثة دراسية من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بوصفي من أفضل ثلاثة عشر باحثا شابا على مستوى الجمهورية وفقا للمعايير التي وضعتها الهيئة الألمانية ووزارة التعليم العالي.
هذه قصتى، وأنا لا أتحدث عن نفسي، فقد كان في زنزانتي في أبى زعبل ما يزيد على 67 شخصا اعتقلوا عشوائيا منهم حوالي 15 طالب طب و25 طالب هندسة وحوالي 7 صيدلة و5 لغات وترجمة، والباقي متوزعون على كليات الجامعة،
واللافت أن معظمهم من أوائل دفعهم، فضلا عن طبيبين بشريين، ومنهم من حكم عليه بـ5 سنوات، ومنهم من حكم عليه بـ3 سنوات،
أرجوك أن تفعل شيئا من أجل هؤلاء الطلاب الذين ليس من بينهم أكثر من 5 طلاب ينتمون للإخوان، والباقون ليس لهم أي توجه سياسي، لكنهم حلموا بالتخرج ونفع بلادهم.
لو ضاع مستقبل هؤلاء الطلاب فسيكونون قنابل موقوتة ضد الوطن، بعد خروجهم، ولن يستطيع أحد أن يلومهم، (بعدما) ضُربوا وأهينوا وأهدرت كرامتهم وإنسانيتهم.
لا فضل لي في العنوان ولا في الكلام أعلاه، فكل ذلك كان نقلا عن نص نشرته جريدة «المصري اليوم» يوم الأربعاء الماضي 3/9 للدكتور عمرو الشوبكي الذي لم نعرف أنه من الخلايا النائمة أو الطابور الخامس، أو أنه على صلة بالتنظيم الدولي للإخوان،
ولكن الرجل من أهل موالاة النظام وقد لا يعيبه إلا شيء واحد هو أنه من العقلاء الذين نأوا بأنفسهم عن مواكب المهللين
واحتفظ لنفسه بمسافة باعدت بينه وبين كتيبة الإبادة السياسية التي تروج للفاشية وتسوق فكرة الإبقاء على المخالفين في السجون إلى الأبد.
بعد تعليق بعضهم على المشانق، باعتبار أنهم جميعا «خونة» لا يستحقون الحياة تحت مظلة ثورة 30 يونيو.
أعرف أنه ليس من تقاليد المهنة أن ينشر كاتب عمودا يوم الأربعاء، فيسطو عليه آخر بعد عدة أيام ويضع اسمه عليه.
وهو خطأ اعترف به لكنني وجدته يخدم قضية الدفاع عن المظلومين التي قد تبرر السطو وتخفف من الوزر.
وأذكر أنني فعلت ذلك مرة واحدة قبل عدة سنوات. حين قرأت في صحيفة «القدس» اللندنية تقريرا عن معاناة أحد المواطنين العرب في السجون السورية،حيث كتب على الرجل أن يطوف بسجون مختلف المحافظات ويعيش أهوالها.
ما رواه كا مروعا وصاعقا. وحين وجدت أنه في ختام كلامه قال إن زملاءه في السجن ناشدوه أن ينقل إلى العالم الخارجي صورة الجحيم الذي يعيشون في ظله والذي يميتهم كل يوم عدة مرات،
أدركت أن واجب التعريف يملي علي أن أنقل الرسالة إلى نطاق أوسع من خلال مجلة «المجلة». وهو ما حدث وحقق مراده.
ورغم أنني لم أشر إلى أن ذلك حدث في سوريا؛ لأن المجلة ما كان بمقدورها أن تتحمل هذه المغامرة، لكن ضمَّنت مقالتي إشارات لا تدع مجالا للشك في أنني أعني جهنم السورية ما غيرها.
ما استشعرته آنذاك تكرر معي هذه المرة؛ إذ إنني ما إن وقعت على ما كتبه الدكتور الشوبكي حتى قلت إن هذه قضية آلاف آخرين من المظلومين. تستحق أوسع دائرة ممكنة من التضامن.
ذلك أن صاحب الرسالة تحدث عن عنبر أو زنزانة حشر فيها 67 معتقلا من طلاب الجامعة الذين ألقي القبض عليهم بصورة عشوائية، في حين أن خمسة منهم فقط من الإخوان، وتحدث عن التعذيب والإهانات التي تعرضوا لها، وحذر من تحولهم إلى قنابل موقوتة إذا استمر التعسف معهم وتضييع مستقبلهم.
وانصب حديث صاحب الرسالة على النموذج الذي عايشه في سجن أبي زعبل، الأمر الذي يفترض أن يتكرر في السجون الأخرى المنتشرة في أنحاء مصر.
وإذ نسجل أن الدفاع عن المظلومين في زمن التشنج والاستقطاب المرعب بات مغامرة تتطلب شجاعة يحمد عليها الدكتور عمرو الشوبكي، فإنني أضم صوتي إلى صوته، متمنيا أن يرفع الظلم عن الأبرياء، من خلال فرز نزيه يتحرى تحقيق العدل ويستعلي فوق المرارات وتصفية الحسابات.
طبقا لبيانات موقع ويكي ثورة المستقل، فإن عدد المعتقلين في مصر في الفترة بين 3 يوليو حتى 31 ديسمبر 2013، بلغ 21 ألفا و317 معتقلا.
وليست واضحة أعداد الذين تم الإفراج عنهم خلال الأشهر الثمانية التي مضت من عام 2014 ولا أعداد الذين تم اعتقالهم في تلك الفترة.
ولكن المتداول أن عدد المعتقلين في مصر الآن حوالي 16 ألف شخص.
وهؤلاء تم توزيعهم على مئات القضايا للادعاء بأنهم متهمون وليسوا معتقلين سياسيين.
وبمناسبة ما ذكره الدكتور الشوبكي أضيف أن مرصد الحريات الأكاديمية حركة جامعة مستقلة وثق بيانات الضحايا في المحيط الأكاديمي منذ الثالث من يوليو عام 2013، وتبين أن أعدادهم بين أساتذة الجامعات والمراكز البحثية كالتالى:
10 شهداء و165 معتقلا و126 تعرضوا لعقوبات إدارية تعسفية و24 فصلوا نهائيا من الجامعات و29 أخلى سبيلهم.
في ذات الوقت أجرى مرصد «طلاب حرية» توثيقا للضحايا بين الطلاب كانت نتيجته كالتالي:
الشهداء 208 الذين قتلوا فى داخل الحرم الجامعى 19- قتلى الفتيات 6 - المعتقلات 22 - المعتقلون 1812
- معتقلو الحرم الجامعي 658 - الذين فصلوا من الجامعات 502 الذين أفرج عنهم 625.
إن المظاليم ينتظرون إنصافا طال انتظاره،
علما بأن الظلم ظلمات وأن الذين يزرعون الظلم يحصدون المر.

لماذا صار اجتثاث البعث مشكلة لأمريكا بعد 11 سنة من إقدامها على تبنيه؟

 بقلم حسن خليل غريب - كاتب وباحث من لبنان
وجَّه الدكتور كاظم عبد الزهرة الفراتي هذا السؤال على صفحته، وعرضه للحوار، لذلك سأبدي رأيي فيه:
كان الفكر القومي بشكل عام عاملاً مؤرقاً لمنظومة الدول الرأسمالية لأنه يعني، فيما يعنيه عند تلك المنظومة، أنه البوابة الرئيسة لبناء دولة عربية واحدة. وبناء دولة عربية واحدة بما تمتلكه من أعماق استراتيجية جغرافية وسياسية واقتصادية وعسكرية، يؤدي إلى منع تلك الدول من احتواء تلك المميزات والهيمنة عليها. وعندما ينحسر مجال التمدد الرأسمالي في المنطقة العربية يعني تقليص النفوذ الرأسمالي الذي يعمل على احتكار ثرواتها لمصلحة شعوبهم.
وعندما غزت الولايات المتحدة الأميركية العراق وقامت باحتلاله إنما كان نصب أعينها أن تقوِّض آخر حصن من حصون الفكر القومي الذي يمثله فكر حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم.
وبالفعل كان القرار الأول لـ(بريمر)، الحاكم الأميركي الأول للعراق المحتل، هو قرار اجتثاث (حزب البعث): وقد جاء عنوان القرار بنصه الحرفي: (المذكرة رقم (1) الصـادرة عـن السـلطـة الائـتـلافيـة المـؤقـتـة. تنفيذ الأمر رقم 1 (CPA/ORD/16)، المؤرخ 1 أيار/مايو 2003، المعنون "تطهير المجتمع العراقي من حزب البعث"). والقرار الآخر الذي تلاه كان (حل الجيش العراقي) لأنه جيش يعتنق العقيدة القومية ويبقى عاملاً مهماً من عوامل حماية تلك العقيدة.
إن رقم القرار وتاريخه، يؤكدان الهدف الأساسي من غزو العراق. وسنرى لاحقاً أن المشروع الأميركي التآمري على الفكر القومي سيتم تطبيقه في كل زاوية من زوايا الوطن العربي يُشتمُّ فيها أثر من آثار التعاطف مع الأفكار القومية.
وما نُسب للرئيس أوباما أخيراً بأنه أمر بإسقاط القرار الذي أصدره سلفه جورج بوش، وما جاءت بعض الأنباء لتؤكد صحة هذا الأمر هو الدور الذي لعبه السفير الأميركي في (المنطقة الخضراء) عندما فاوض سياسيي (المكون السني) لقبول تشكيل حكومة (حيدر العبادي). ومن الشروط التي أبلغهم قبولها هو (إلغاء قانون الاجتثاث).
إن هذا الخبر لو صحَّ لكان يعني عند المغرِّر بهم أن هناك انقلاباً جذرياً في الاستراتيجية الأميركية، كإحدى أكبر دول المنظومة الرأسمالية. فهل فعلاً هذا هو الواقع؟
من غير المعلن، ولكنه من المقروء بالتحليل والاستنتاج أن أوباما، رئيس الإدارة الأميركية، اعترف ضمناً بالدور الكبير الذي يلعبه حزب البعث في قيادة الثورة العراقية المسلَّحة. كما اعترف ضمناً بأنه لا حل آخر يمكن أن ينقذ (العملية السياسية) من الانهيار إلاَّ بمشاركة حزب البعث.
ماذا نستنتج من كل تلك الاحتمالات؟
لقد تأكَّد أوباما أن حملته العسكرية لحماية ما زعم أنه جرائم بحق الأقليات المسيحية والأيزيدية. ومن خلالها تأكد أن طائراته تحدث أضراراً مادية ولكنها لن تحتل الأرض. كما تأكد أن حملته التي زعم أن أهدافها إنسانية، والتي انطلت على عقول البعض، فإنها لم تنطل على عقول الآخرين. وقد استنزفتها نتائج الغارات الجوية الفاشلة على مواقع محدودة في الموصل التي كانت مجرد بالونات نفسية لدعم عملائه من زعماء (سنة الموصل) لتشكيل (صحوات جديدة).
وعلى الرغم من كل ذلك، فقد استمرت (قافلة الثورة) تسير، وطائرات أوباما (تعوي) في أجواء العراق. فما هو الحل الذي يفترضه هذا الواقع؟
يُقال بأن أوباما استقوى من جديد وراح يستعرض عضلاته أمام النظام الإيراني وعاد مستقوياً ليتجاوزهم في قرار تشكيل حكومة (حيدر العبادي) بعد أن كان يستجديهم في السابق، ولهذا أمر سفيره في العراق للاستجابة لشروط (زعماء السنة العراقيين) من المشاركين في العملية السياسية ومنها (إلغاء قرار الاجتثاث). ولم يكن استعراض القوة هذا، كما نحسب، إلاَّ رسالة تطمين لدول الخليج العربي ودويلاته من أنه عاد ليكون صاحب القرار الأول في العراق وليس النظام الإيراني. وكأنه يستنهضهم ويعيد الاطمئنان لنفوسهم بأنه لن يتركهم تحت رحمة النظام الإيراني وتهديده لأمنهم ووجودهم.
إلى هنا، ينتهي تحليلنا للدور الأميركي فيما يُسمى (إلغاء قرار الاجتثاث)، فنتساءل من جديد: هل انقلب أوباما على استراتيجية منظومة الدول الرأسمالية القائل والعامل من أجل (اجتثاث فلسفة الفكر القومي العربي)؟
ومن أجل أن يكون تقييمنا واضحاً، نستبق سؤالنا الأول بالسؤال الأساس الذي إذا أجبنا عليه نقترب من الوضوح أكثر؟
والسؤال الأساسي: ما هو موقف الثورة العراقية من مسألة كهذه؟ وسنجيب عليه مما نعرفه من ثوابت الثورة المُعلَنة.
من ثوابت الثورة العراقية إسقاط العملية السياسية، كوجه عراقي من وجوه الاحتلال، ولن يسقط الاحتلال إلاَّ بإسقاط تلك العملية، وليس الحل بالمشاركة فيها. ولأن من أهداف قرار أوباما إغراء الثورة للمشاركة في حكومة حيدر العبادي، مباشرة أو مداورة، يعني أن الخديعة الأولى قد سقطت.
ومن ثوابت الثورة تحرير العراق من الاحتلال وكل إفرازاته، وأن يعود موحداً تحت ظل حكومة مدنية لا رائحة فيها للمحاصصة الطائفية. ولأن الدستور العراقي المأمور به أميركياً ينص على تقسيم العراق إلى فيدراليات ثلاثة، لا يجيز تمرير ثابت الثورة بواجب إعادة توحيد العراق، تكون الخديعة الثانية لقرار أوباما قد سقطت.
ومن ثوابت الثورة أن تنسحب كل القوات الأجنبية، وأن تنتهي كل التدخلات الخارجية بشؤون العراق الداخلية، ولأن النفوذ الإيراني سيبقى في العراق طالما ظلَّ العراق مقسماً إلى فيدراليات ثلاثة، وهذا ما يتناقض مع ثوابت الثورة، تكون الخديعة الثالثة قد سقطت.
وفي المحصلة الأخيرة نعتقد أن قرار أوباما بإلغاء قرار جورج بوش، هو مجرد خديعة أخرى يُراد تمريرها على العقول الساذجة، وهي شبيهة كما نقرأ بعدها الثالث، أي غير المعلن، هو أن عامل المكيدة فيها واضح، أي (تجميع الدبابير في وكر واحد) من أجل القضاء عليهم بطلعة طيران أميركي واحدة.
وما نود أن يفهمه (زعماء المكون السني) المشارك بالعملية السياسية، هو أنه إذا كانوا يريدون استمرار قبول الخديعة الأميركية كما قبلوها سابقاً، وكما سيستمرون بقبولها لاحقاً، فإن الشعب العراقي، وخاصة من يزعمون تمثيله، لن يُخدع بقبولهم لأنهم ارتضوا العبودية الدائمة، وليس لعبد رأي أو مشورة أو سلطة. وسيبقى شعب العراق مستمراً بثورته حتى يتحرر العراق ليس من الاحتلال فحسب، بل أيضاً من (سلطة العبيد) التي يمثلونها أفضل تمثيل.
ما أننا نود القول لدول الخليج العربي ودويلاته: لا تخدعنكم أكاذيب أوباما، ووعود سفيره في (المنطقة الخضراء) بأنه وافق على شروط من يزعمون بأنهم يمثلون (المكون السني)، ورغم تسريب وسائل الإعلام الأميركية بأن هذا القبول كان رغم أنف النظام الإيراني، لأن الحقيقة هي إنه لن يتخلى عن النظام الإيراني أبداً. فهذا النظام هو من أهم شركاء أميركا في تنفيذ "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، وخاصة في تثبيت تقسيم العراق، ففي تقسيمه مصلحة إيرانية عليا، لن تتقدم عليه مصلحة أخرى.

09 سبتمبر 2014

أيها الإخوان.. رأسكم مطلوب!..لماذا؟

بقلم : عبدالله خليل شبيب
.. كان الله في عونكم.. أنتم في وضع لا تحسدون عليه .. الكثيرون يتربصون بكم ..ويشنون عليكم الغارات المتنوعة ..وخصوصا [إعلاميو وكُتّاب الموساد – أو كتاب ليفني]!
.. قلب الموساد لكم [ ظهر المجن] .. ووضعكم[ في دماغه] ..وذلك من زمان.. لقد ذاق الأمرين على يد قلة منكم في حرب ال48..وانتقم من كثير ممن أذاقوه الويلات ... مثل الشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت ..اللذين شُنٍقا [ بعد 6 سنين من محاربتهما لكم وسجنهما مرتين] ولا يُعلَم لهما ذنب إلا في ما أذاقاكم – هم وإخوانهم – من هلع وإثخان!! وغيرهما كثيرون قُتِلوا تحت التعذيب ودُفنوا في الصحارى ..وقيل إنهم هاربون مختفون [ اختفاء قسريا ]..!! وحتى الآن لا يعلم أهلوهم عنهم ولا عن مدافنهم شيئا! ذنبهم الأكبر أنهم فاتلوكم بجد !
.. والآن.. حين برزتم في الانتخابات .. وحققتم كثيرا من النجاحات والإصلاحات – بالرغم من المعوقات والمؤامرات – واستعجلتم قطف الثمرات !.. .. لم ينتظر اليهود ..حتى يواجهوكم في الميدان.. فقد ذاقوا من تلامذتكم( حماس والجهاد وأمثالهما) الكثير ...وأرقوا منامهم .. حتى تمنى [الإرهابي الهالك رابين] أن يستيقظ ..فيرى غزة التي أرقت منامه ..وقد ابتلعها البحر!!.. فأراد ورثته أن يحققوا حلمه [ وإحدى ودائعه الدموية!] ..بمحاولة [محو غزة عن الخريطة!] وإبادة أهلها – كما سبق أن نقلنا بعض آراء كتاب غربيين أحرار!!
ولذا بدأ العدو الحركة – وحرك خلاياه النائمة وعملاءه المستترين [ كبعض طواقم القضاء والمحكمة الدستورية ولواءات الداخلية الموساديين وضباط[ السي آي إيه ] في الجيش ..وعلى رأسهم كنزهم الاستراتيجي الثاني –المذخور – والذي خدع درويشكم( د. مرسي).. وكذلك فئات تمرد وما سمي بالإنقاذ ..عدا عن البرادعي وعمرو موسى وأشباههما وأتباعهم ..وفلول العهد البائد ..وحاقدي الصليبية واللصوص والنهابين والفاسدين المفسدين من كل صنفتباعهم ..,فلول العهدالبائد ..وخاقدي السليبيين والصوص والنهابين أ ..وسائر جند الشيطان وأعوانهم ..والبلطجية المرتشين ..ألخ ] ودفعت الرشوات بالمليارات – كما اعنرف بعض العملاء علانية – [كتوفيق عكاشة أسلط ألسنة الموساد وأحطها ردحا! والذي اعترف صراحة أيضا أن الإعلام المصري الردحي موجه صهيونيا مباشرة!!]..فكانت حشود الموساد في 30 يونية 2013 التي قلبوا مئاتها ملايين بدعايات الحشاشين ..إلخ ..وكان الانقلاب الموسادي.... .. فحصل لكم ما حصل في مصر .وغيرها ..والحبل على الجرار .. ويتوقع الغدر بكم في كل مكان لكم فيه وجود مباشر أو [ غير مباشر= رديف] كأن يكون الاسم مغايرا!
.. احذروا ..تحسسوا رؤوسكم !
وكما قال المثل العامي [ إن حلق جارك ..بل لحيتك]
... قبل- بل بدلا – من أن نوجه نصيحة إلى من لا يحبون الناصحين ! ولا يسمعوننا بل قد يتحاملون علينا – لجهل ..أو غرض – أو أنهم يتصرفون بأوامر – ولو كانت ضد رغبتهم ..وضد الواقع – وقد يقولون أو يفعلون مالا يعلمون أو يفهمون!..لمجرد طلب[المعلم] منهم ذلك !:
نقول : ..إن [ تحجيم ] الإسلاميين المعتدلين – وخصوصا الإخوان في هذه الظروف يخدم أعداء الفاعلين ..ويزيل من طريق أؤلئك الأعداء- عقبات كأداء .وخصوصا: ما سُمِّي [داعش] ..والطوفان الرافضي الذي يكاد يعم ويطم .. وقد يندم [ معادو الحركة الإسلامية ] حينذاك ..ولات ساعة مندم!
.وحتى [ لا ينام البعض في عسل] نذكركم أن هناك تحالفا بين المد الفارسي ..وبين من سموه الشيطان الأكبر! ..وكما نصر فرس إيران أمريكا ومكنوها في أفغانستان والعراق .. سترد لهم الجميل في الجزيرة والخليح ..ولن تقف في وجوههم حجر عثرة !!
..ولتعرفوا – أنتم وغيركم- الحقيقة ! وتعرفوا عدوكم من صديقكم ..ومن كان وراء كل ما حصل لكم- بغير مبررغالبا..ولتكونوا واعين .. فلا تلدغوا من نفس الأجحار أكثر من مرة ..
...إليكم تصريح أحد [ كبار االإرهابيين اليهود فبل نحو أربع سنوات .. فاسمعوا وعوا.. وإذا سمعتم فانتفعوا.. وكفاكم [ غفلة وأخطاءً ..وحُسن ظن!!] فسوء الظن من الفِطن – كما يُقال! :
- حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا،وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.

صحف اسرائيلية : هل الأمير هاري على علاقة مع ابنة رجل اعمال مصري؟

شائعات في المملكة المتّحدة تتحدّث عن علاقة الأمير هاري مع عنايات يونس، ابنة رجل أعمال مصري ناجح؛ أم هاري الراحلة، ديانا، كانت أيضًا شريكة رجل أعمال مصري مشهور
عنايات يونس (Facebook)

هل ستكون عنايات يونس أول مصريّة تدخل إلى العائلة الملكيّة البريطانيّة؟ إذ تنشر الصحف البريطانيّة أنّ الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وُجد على علاقة حميمة ومقرّبة مع فتاة مصرية من أصل ملكيّ. عنايات يونس، ابنة الثانية والعشرين، التي شوهدت برفقة هاري، هي ابنة رجل الأعمال المصريّ فاروق يونس. ووفقا للتقارير، تعود جذور عائلتها إلى العائلة المصريّة الملكيّة.
حسب ما جاء في المجلّة الأمريكيّة "نيو يوركير"، فإنّ فاروق يونس هو رجل أعمال دَمِث، وزوجته جاكلين هي من سلاسة فرديناند دي لسبس، الرجل الذي قام ببناء قناة السويس. إذ يميل الاثنان إلى حضور لقاءات اجتماعية عديدة، تدور فيها الحوارات عبر مزيج من عدة لغات، العربية الإنجليزيّة والفرنسيّة.
عنايات يونس (Facebook)

وفقا للشائعات، تطوّرت بين الأمير والشابة علاقاتُ تقارب جليلة، بعد تعارفهما في نادٍ ليليّ في المنتجع الإسباني سوتوجراندا. إذ تقوم هي بتقسيم جُلّ وقتِها بين لندن والقاهرة، وعُثِر عليها في الماضي على علاقة مع رجل أعمال ذي أصل جنوب أمريكيّ.
الأمير هاري (EDDIEMULHOLLAND / POOL / AFP)

سيرث الأمير هاري، الذي على وشك الاحتفال قريبًا بعيد ميلاده الثلاثين، مبلغًا ماليًّا كبيرًا تركته له أمّه ديانا ليحصل عليه عند بلوغه هذا الجيل. كان هاري في الثانية عشرَ من عمره فقط عندما توفّت أمه إثر حادث طرق في باريس. يُذكر أيضًا أنّ شريك ديانا، دودي الفايد، كان رجلَ أعمال مصريّ.
انتشر عدد من الشائعات حول علاقات هاري مع عدة نساء، وذلك منذ انفصاله عن حبيبته السابقة، كريسيدا بوناس، التي كان من المُقدّر أن يتزوجها. وهذا على الرغم من أنّه وفقا للشائعات، فإنّ هاري لم يُرِد الانفصال عن كريسيدا، إنما هي من انفصلت عنه.

استياء اسرائيلي من عبارة "لا يدخل هنا الكلاب ولا اليهود" بمتجر تركى


تركيا: "ممنوع دخول الكلاب واليهود"
على لافتة محل يبيع الأدوات الخاصة بالهواتف النقالة في إسطنبول يظهر إسرائيليون يتراقصون أمام دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي؛ في لقاء جمع الرئيس أوباما وأردوغان وعد أردوغان بمحاربة موجة معاداة السامية المتنامية
المصدر هداس هروش

ا*للافتة كما ظهرت على الموقع اليهودي - التركي "سلام"

علق متجر في وسط إسطنبول لافتة تمنع "الكلاب واليهود" من الدخول إليه. نشر الموقع اليهودي - التركي "سلام" صورة للافتة، التي تعرض دبابة إسرائيلية وأمامها يهود، يبدو أنهم مستوطنون، يرقصون وهم يرتدون الملابس الدينية المهدبة والقلنسوات البيضاء.
يدور الحديث عن تصاعد مستوى معاداة السامية في المنطقة وتذكّر هذه الظاهرة بشعارات تم رفعها في مرحلة ألمانيا النازية. ازدادت في السنوات الأخيرة الأجواء المعادية لإسرائيل وللسامية في تركيا. حدث تصعيد خطير للوضع،في فترة عملية "الجرف الصامد" ، عندما قارن رجب طيب أردوغان؛ الذي شغل حينها منصب رئيس الحكومة، إسرائيل بالنازيين.
التقىأردوغان في الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد فترة من الانقطاع. التقى الاثنان على هامش اجتماع الناتو في بروكسل وقد صرح البيت الأبيض أن أردوغان وعد بأن يعمل ضد تنامي موجة معاداة السامية في تركيا.
قام البرلمان التركي في أنقرة بالتصديق على تعديل قانون يخص التحريض ونص القانون على أن جرائم الكراهية تُعتبر جريمة جنائية. وذكر تقرير نشرته صحيفة "زمان"، أن الشخص الذي يرفض بيع شخص ما بضاعة أو يرفض تقديم خدمة له بسبب دينه، أصله، قوميته، أو بسبب رأيه السياسي فإن ذلك قد يؤدي لعقوبة السجن لمدة بين سنة حتى ثلاث سنوات. إلا أننا لا نعرف بعد إن كانت تلك اللافتة المعلقة ما زالت هناك أم تم إنزالها.
قُتل الشهر الماضي زوجان تركيان يهوديان في شقتهما في إسطنبول. فقد وُجدت جثة جاك كراكو وجثة زوجته جورجيا داخل شقتهما بينما ظهرت عليهما آثار طعنات كثيرة. كان الاثنان، اللذان سكنا في حي أورتاكوي الفاخر في منطقة باشيكتاش، من رواد صناعات النسيج المعروفين في تركيا لسنوات طويلة.

العفو الدولية تدين حملات الأمن على الحقوقيين لإسكات المعارضة




تضامن واسع مع ماهينور المصري
جريدة اللواء الدولية  القاهرة : محمد إسماعيل و محمد محمود 
نشرت منظمة العفو الدولية، تقريرًا أدان اعتقال نحو 15 ناشطًا حقوقيا، عندما شنت قوات الأمن المصرية حملة في مدينة الإسكندرية استهدفت إحدى منظمات المجتمع المدني، وهو المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ما اعتبرته منظمة العفو انتهاكًا لحقوق تكوين الجمعيات الأهلية وحرية التجمع.
وقالت المنظمة في تقريرها إن محاميا تم إطلاق سراحه بعد احتجازه لمدة ساعتين، صرح بأن قوات الأمن قامت بمطاردة النشطاء، واعتدت عليهم على سلالم المركز وفي الشوارع الجانبية، عبر ضربهم بالهراوات وكعوب البنادق الآلية، كما اعتدت على الناشطات لفظيا مع التحرش بهن جسديا خلال اعتقالهن.
وحذرت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية من أن “الحملة التي شنها الأمن المصري على المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، تعتبر تصعيدا من قبل الأمن لإسكات الأصوات المعارضة في مصر”.
وأضافت صحراوي، أنه في ظل الاعتقالات شبه اليومية بحق منتقدي الحكومة، فإن هذه الحملة قد تكون مقدمة لحملة أكبر تستهدف المنظمات غير الحكومية في مصر، فأي شخص تم اعتقاله لمشاركته في احتجاجات سلمية أو اجتماعات للتنديد بالانتهاكات التي تحدث ضد حقوق الإنسان في مصر “يجب الإفراج عنه فورا من دون شروط”.
وطالبت صحراوي، السلطات المصرية بفتح تحقيق مستقل وعاجل حول ملابسات الحملة التي استهدفت المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، خصوصا في ظل ما تعرض له المعتقلون من مضايقات وسوء في المعاملة، وطالبت بضمان حرية عمل منظمات حقوق الإنسان داخل مصر من دون عوائق.
الحملة الأمنية استهدفت المركز خلال عقد اجتماع حضره أكثر من 150 شخصا، تضامنا مع الناشطة المعتقلة ماهينور المصري، والتي حكم عليها بالسجن عامين بتهمة التظاهر من دون تصريح.

الجرف تكشف السبب الحقيقي لاتهام مرسي بالتخابر مع قطر

المصريون - أحمد عادل شعبان
كشفت عزة الجرف - النائبة السابقة عن حزب الحرية والعدالة - عن السبب المرجح لاتهام الرئيس الاسبق محمد مرسي في هذا التوقيت بالذات بالتخابر مع دولة قطر .
وقالت الجرف في تدوينة : هل إقتراب موعد إسترداد قطر لوديعتها بمصر هو سبب تحول فضيحة الإنقلابيين من إتهام سيادة الرئيس بالتخابر مع حماس إلى التخابر مع قطر .. خسة ونذالة؟
وأضافت: الرئيس محمد مرسى .. سينتصر الله لك وينتقم من كل من ظلمك .. وسيعلم الجميع أى رجلا كنت مثال الشرف والأمانة والوطنية والحق

منور ياسيس..يا أمير الظلام..كان فى هنا نور وراح..كوميديا الكهرباء حالكة

بقلم: أحمس المصرى
أسكت مش الجدع الاخوانجى اللى كان بينزل سكينة الكهرباء طلع برئ ومالهوش دعوه بالليلة ديه
وكمان العصابة الاخوانجية اللى كانت بتعطل وتخرب المحطات فى وزارة الكهرباء والوزير علشان كده فصلهم طلعوا برضة مالهومش دعوة بالليلة دية
طب ولية فصلتوهم بقى
أهى فرصة نضرب عصفورين بحجر واحد
من ناحية نلاقى شماعة نعلق عليها فشلنا وخيبتنا
ومن ناحية تانية أهو نخلص من كام اخوانى وأنصارهم اللى مستنين لنا على غلطة ويوم مانقع مش هيرحمونا
بس المصيبة إن الكهرباء بعد كل ده مش هتيجى ولا هتتحسن على شهر سبتمبر زى ما محلب أفندى قال وكان عشمان فى الشتا وانخفاض الاستهلاك علشان يدارى بيه خيبته ويقول للناس أهوه عملنا تحسن فى الكهربا
والمصيبة الأكبر إن الكهرباء برضه مش هتتحسن بعد سنتين زى وزير الكهرباء ما قال بموضوعية شديدة
لكن الحقيقة بقى هى التى يحددها ويقررها السيس الكبير وهى أن الكهرباء مش هتتحسن ولا هتستقر قبل أربع أو خمس سنوات
وكمان إيه ... الكلام ده لو قدرتوا يا مصريين توفروا له 13 أو 14 مليار دولار
آه .. أمال إيه .. إنتوا فاكرينها سايبه ولا إيه ... ده لعب على كبير
أجيبلكوا منين .. مفيش .. ماعنديش .. إنتوا اللى طلبتوا منى إنى أكون رئيس وأنا ماكنتش عايز زى ماانتوا عارفين .. بس إنتوا بقى اللى ضغطوا علي .. أعمل أيه
أصبروا شويه .. وبكره تشوفوا مصر ديه هتبقى قد الدنيا
وبعدين فين الست المصرية .. أنا صحيح طلبت منك إنك تنزلى تانى .. بس وماله .. أنا عايزك تنزلى تالت .. تاخدى جوزك وعيالك وتنزلى تالت .. تهيصوا وترقصوا شويه كده فى الشوارع لحد ما ربنا يفرجها علينا
مش المثل المصرى بيقول (حبيبك يبلعلك الزلط) .. طب ياللا بقى ورونى إذا كنتم فعلا بتحبونى .. أهو الزلط كتير قدمكم أهوه .. على الأقل تخفوا شويه من على التموين .. آه معلهش نسيت إنى لغيت التموين
بس برضه لازم نتحمل مع بعض .. أديكوا شوفتوا إنى اتبرعت بنصف ما أملك اللى طلع نصف مليون بس مش 30 مليون ولا حاجه زى ماكان ولاد الحرام عايزين يورطونى فكتبوا من ورا ضهرى فى إقرار الذمة المالية بتاعتى إن ثروتى قال أيه 30 مليون جنية .. طب منين
وكمان أدينى عملت لكم مشروع عملاق بتاع قناة السويس اللى هيكسبكوا دهب .. بس همتكم إنتوا بقى معايا .. وهاتوا فلوسكم بسرعو واشتروا على قد ماتقدروا أسهم فى الاكتتاب العام .. وأنشاء الله ربنا بعد كده هيعوضكم
ومفيش داعى بقى نقف لبعض على الواحدة .. أنا صحيح قلت إن انتوا نور عينينا .. وقلت كمان نموت إحنا وماتتألموش إنتوا .. وقلت أن الشعب ده مالقاش اللى يحنو عليه .. وكمان وعدتكم فى خطاب التنصيب أنكم هتشوفوا الرخاء والنهضه قبل ماتنتهى فترة الأربع سنين الأولى .. لكن طبعا انتوا عارفين أن ده كلام سياسه لزوم الشغل والتهدئه .. أنا عارف أن عقلكم كبير وهتفهمونى 
لكن تعالى هنا قولى ياسيس .. مين دول اللى بيحبوك واللى بيغنولك ويرقصولك واللى مصدقينك لحد دلوقتى
إوعى تكون مصدق نفسك ومصدق شوية الصيع اللى انت طالقهم فى الاعلام دول وفاكر إن الناس لسه مصدقاك وإنهم لسه بيكلوا من الكلام الفارغ بتاعك ده والنصب على الدقون والكلام عن الأمل اللى اكتشفوا إن هوه فى الحقيقة كلام عن الوهم والسراب كنت بتضحك بيه عليهم لحد ماتحقق هدفك وهدف أخوالك الصهاينه من وراك فى الوصول إلى الحكم واختطاف مصر من أهلها وشعبها معتمدا ومراهنا على طيبة وسذاجة قطاع واسع من شعبها وخنوع وجبن قطاع آخر منه وقلة وعى وحيلة قطاع ثالث
لو كنت ناسى أفكرك بفضيحة ومهزلة ماسميته أنت وعصابتك انتخابات الرئاسة .. أنت ناسى كام واحد من الشعب اللى انت بتغنى عليه راح الانتخابات فى أول يوم .. وازاى كانت حالة الهستيريا اللى أصابت صبيانك فى الإعلام لما اتعروا واتكشفوا أمام الناس واكتشفوا إن مفيش حد عايز يروح .. أنت ناسى قرارت الحكومة باعتبار يوم التصويت هو أجازة مدفوعة الأجر .. ولا ناسى التمديد ليوم تالت لأول مره فى تاريخ الانتخابات على أمل أن يصلح ذلك ماأفسده الناس .. ولا ناسى حملات الترغيب والترهيب التى انطلقت فى الإعلام تحث الناس وتدفعهم للذهاب إلى صناديق الإقتراع .. وفى النهاية ماذا حدث .. لجأتم كما هى عادتكم وعادة سلفكم إلى التزوير الذى لا سبيل أمامك سواه والذى جبلتم عليه وأدمنتوه
فوق ياسيس .. الشعب بفضل غبائك وحماقاتك وبلطجة حاشيتك وإفلاس إنقلابك ومن قبل ذلك كله بفضل الله الذى كشف خداعك للمصريين أكثر وبيعك الوهم لهم ..لم يعد يشترى منك الوهم وهاهو من تاه به الطريق بدأ يفيق ويكتشف أنه كان مخطئ وبدأ يراجع نفسه وبدأ الكثيرون يعودون إلى رشدهم وصوابهم ويقرون بخديعتهم فحمدا لله الذى فضحك مبكرا أنت وإنقلابك وعصابة الصهاينة من وراءك التى دفعت بك ووقفت من خلفك تخطط لاختطاف مصر من أبنائها حتى تقطع على ثورة شعبها

نشطاء يسخرون من السيسي: مصر هتبقى قد الدنيا في البؤس

شن النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة سخرية من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ومقولته الشهيرية "مصر هتبقى قد الدنيا"، وذلك بعد حصول مصر في ظل الانقلاب الفاشل والفاشي على المركز الخامس عالميا في قائمة أكثر 21 دولة بؤسا، وفقا للتقرير الذي نشره موقع "Business inside". 
وبحسب موقع "Business insider"، احتلت مصر المركز الخامس عالميًا في قائمة أكثر 21 دولة بؤسًا، ويشار إلى أنَّ هذه الدراسات قامت على أساس الدول الأكثر بطالة وزيادة في التضخم .
وسخرت حنان نديم من احتلال مصر المركز الخامس في البؤس قائلة: "عقبال المركز الأول"، فيما تهكم محمد جبريل قائلا: "الحمد لله لقينا حاجه نحتلها ونبقى فالحين فيها".
وعلى النهج الساخر نفسه قال عادل البحيري: "مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق"، فيما قال جابر لورد: "الخامس تصاعديا ولا تنازليا كدة كدة إحنا البريمو يا معلم".
كما سخرت حبيبة نصر قائلة: "الحمد لله كده ممكن نوصل المربع الذهبي"، وعلى نفس المنوال علقت دينا علي "وتحتل المركز الأول فى قطع الكهرباء"، بينما تفاعلت هالة إسماعيل قائلة: "ماسر هتبقى أد الدنيا فـ البؤس".
وأضاف "محب الجنة": "مع السيسي مش حتقدر تغمض عينيك.. بائس يائس ."

مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ: “الدولة الإسلاميّة” تُشكّل خطرًا إستراتيجيًا على السعودية و92 بالمائة من سكّانها يؤيدونها

الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تنظيم “الدولة الإسلاميّة” بات يقضّ مضاجع صنّاع القرار في المملكة العربيّة السعودية، وتحديدًا لأنّه يُهدد المملكة الأردنيّة الهاشمية، والكويت، التي يعتبرها جزءً من العراق، علاوة على ذلك، فإنّ الوضع الاقتصاديّ السيئ في المملكة لفئة الشباب، الذي يُشكّلون أكثر من 60 بالمائة من سكّان السعودية، هو عامل آخر يدفع هؤلاء الشباب إلى تأييد أفكار التنظيم، وأكثر من ذلك، يُقنعهم بالانضمام إلى صفوفه.
المأزق السعوديّ في هذه القضية العينيّة، تهديد “الدولة الإسلاميّة”، تحوّل إلى مُعضلة مفصليّة في المملكة، وبالتالي، من غير المُستبعد بتاتًا أنْ يُقدم النظام الحاكم في الرياض على تشكيل حلف مع العدو اللدود: الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لدرء هذا الخطر المُحدّق، هذا ما جاء في دراسة جديدة أعدّها مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، التابع لجامعة تل أبيب، والتي جاءت تحت عنوان: الطريق إلى مكّة.
وبحسب الدراسة، التي قام بإعدادها الباحث يوئيل غوجانسكي، فإنّ تهديد تنظيم “الدولة الإسلاميّة” ينسحب أيضًا على جميع دول الخليج، وعليه، فإنّ السعودية هي المُبادرة الأولى والمركزيّة في تشكيل ائتلافٍ واسعٍ لمعالجة هذا الخطر الإستراتيجيّ الكبير عليها وعلى باقي دول الخليج، كما أكدّت الدراسة الإسرائيليّة.
وبرأي الدراسة، فإنّ التنظيم المذكور خلق التحدّي الأكبر للشرعية الدينيّة للمملكة السعودية، التي اعتبرت هذا التهديد غير مسبوق، كما أنّه يُشكّل خطرًا كبيرًا على هيمنة السعودية على الإسلام الوهابيّ، إذ أنّ زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، أضافت الدراسة، يرى في نفسه الوريث الحقيقيّ لزعامة العالم الإسلاميّ، وهذا الأمر يُعتبر من التحدّيات الجسام لآل سعود، الذي يرون في أنفسهم حراس الأماكن المُقدّسة للمسلمين، وعليه اضطرت المملكة إلى تجنيد العاهل السعوديّ والمفتي العام للمملكة لإدانة التنظيم، والإعلان عن مبادئ “الدولة الإسلاميّة” كانحراف عن الإسلام الصحيح، واعتباره التهديد المركزيّ على الدين الإسلاميّ.
بالإضافة إلى ذلك، رأت الدراسة الإسرائيليّة أنّ المملكة قلقةً جدًا من التأييد الذي يحظى به تنظيم “الدولة الإسلاميّة” في صفوف الشباب السعوديّ، فمؤخرًا، أضاف الباحث، نُشر استطلاع غير رسميّ للرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعيّ تبينّ منه أنّ 92 بالمائة من السعوديين يؤمون بمصداقية الأيدلوجية وبأنّها تتماشى مع قيم الإسلام والشريعة.
بالإضافة إلى ذلك، لفتت الدراسة إلى أنّ حوالي 65 بالمائة من سكّان المملكة السعوديّة هم من جيل الشباب، أوْ بالأحرى تحت فئة العمر 30 عامًا، والسواد الأعظم منهم عاطلون عن العمل، ووجدوا في مواقع التواصل الاجتماعيّ وسيلة للتعبير عن سخطهم من الوضع الاقتصاديّ، بالإضافة إلى إعلانهم التأييد لمبادئ تنظيم “الدولة الإسلاميّة”، وكردّ فعل من قبل السلطات السعودية، قامت وزارة الداخليّة والأجهزة الأمنيّة بتشديد الرقابة على الإنترنت وعلى الأئمة في المساجد، وقامت أيضًا بتخصيص ميزانيات لحلّ مشاكل السكن في المملكة، وإيجاد أماكن عمل وأماكن تعليم لهذه الفئة العمريّة من السعوديين، إلا أنّ الدراسة الإسرائيليّة، ترى في هذه الخطوات قلية جدًا ومتأخرة أكثر من ذلك.
وتطرّقت الدراسة إلى احتمال عودة المُقاتلين في صفوف التنظيم إلى السعودية، مؤكدّة على أنّ هذه الخطوة ستزيد من التهديد الداخليّ في المملكة وستمس مسًا سافرًا بالاستقرار الأمنيّ النسبيّ في السعوديّة، خصوصًا وأنّ السعوديين في التنظيم يُشكّلون العدد الأكبر من المُقاتلين، وبالتالي فإنّ عودتهم ستكون بمثابة مشكلة أمنيّة عويصة للنظام الحاكم في الرياض، على حدّ قول الباحث غوجانسكي.
كما لفت الباحث إلى وجود خلايا نائمة للتنظيم في المملكة، والتي ستخرج إلى النور عاجلاً أمْ أجلاً لتنفيذ عمليات عسكريّة ضدّ المنشآت الحيويّة في المملكة، وفي مقدّمتها آبار النفط. ولاحظت الدراسة أنّ السعودية وعدّة دول خليجيّة دعمت في السابق هذا التنظيم بالمال والعتاد، وخصوصًا في العراق وفي سوريّة، وهذا الأمر يُعتبر أيضًا مشكلة كبيرة للنظام السعوديّ، الذي تبرع مؤخرًا بمبلغ 100 مليون دولار لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدّة. وهناك نقطة أخرى، تطرّقت لها الدراسة وهي تتعلّق بسيطرة تنظيم “الدولة الإسلاميّة” على مساحات واسعة غير بعيدة عن الحدود مع السعودية، وهذه السيطرة، أكدّ الباحث غوجانسكي، من شأنها أنْ تُشكّل تحديًا عسكريًا كبيرًا وخطيرًا للسعودية، لافتًا إلى أنّه في السنوات الأخيرة قامت المملكة بتحصين حدودها بهدف منع تسلل السعوديين من وإلى العراق، ولكن بما أنّ الحدود تصل إلى 850 كم، فإنّ الدراسة تُشكك في تمكّن النظام السعوديّ في السيطرة على الحدود بشكلٍ كاملٍ.
وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه من وجهة نظر السعودية تهديد “الدولة الإسلاميّة” هو تهديد جديّ وخطير، وبالتالي لا يُمكن استبعاد الحف بين السعودية وإيران، التي تُعتبر خصمها الإقليميّ الرئيسيّ، أيْ إيران، على حدّ قول الباحث غوجانسكي

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: ها قد عدنا يا شعب نمرود

((أن السلعة يجب أن تباع بثمنها الحقيقى، وانه منذ ما حدث فى 1977 والجميع يخشى تكرار هذه القرارات)) ـ السيسى فى تسريب سابق مع قيادات عسكرية
((ان رفع أسعار الوقود هى خطوة هامة "تأخرت 50 عاما")) ـ السيسى فى حديثه مع لصحفيين فى 6 يوليو 2014
((الدعم أخطر من الفساد)) ـ فى اجتماعه الثانى بالصحفيين فى 24 أغسطس 2014
توقفت كثيرا أمام هذه المعانى والتعبيرات التى استخدمها السيسى فى تمهيده او تبريره لقراراته برفع الدعم عن اسعار الوقود، والتى يرددها كثيرا وآخرها خطابه بمناسبة انقطاع الكهرباء.
فمن ناحية، فى حديثه نوع من التفاخر وكأنه يقول ((أنا وحدى الذى استطعت ان اتخذ هذه القرارات التى جَبُّنَ من قبلى على اتخاذها))
ولكن من ناحية أخرى وهى الاهم، هناك فى خطابه مغزى لا يخفى على أحد، من "الشماتة السلطوية" فى الشعب المصرى الذى انتفض فى 18 و 19 يناير 1977 غضبا على قرارات السادات والقيسونى بزيادة أسعار السلع، وهى الانتفاضة الشعبية التى أرغمت الحكومة على التراجع عن قراراتها وإلغاءها بعد مرور 48 ساعة على اتخاذها
وكأنه يوجه اليه رسالة يقول فيها ((ها قد عدنا يا شعب يا نمرود))
وكأنه أراد أن يأخذ بثأر السادات والحكومة والنظام، التى انكسرت إرادتها أمام الإرادة الشعبية منذ 37 عاما،
وكأن الدولة لا تنسى ثأرها أبدا تجاه كل من يتحدى إرادتها وهيبتها وقراراتها، حتى لو كان منذ عقود طويلة.
***
هذا هو موقف الدولة الحقيقى، موقفها القديم الجديد الثابت الذى لم يتغير، تجاه الشعب وانتفاضاته ونضالاته للحفاظ على حياته وحقوقه؛ نظرة الشرطى الى المجرم او السيد الى العبد أو ملوك العصور الوسطى الى رعاياهم
نظرية "انا القانون والقانون انا"
وانا الهيبة والسيادة والسيد
لى السلطة والثروة والسلاح والسيطرة والنفوذ والمصائر، ولكم الخوف والطاعة.
بلا حقوق، بلا حريات، بلا ديمقراطية، بلا كلام فارغ.
***
هكذا تنظر إلينا الدولة ونظامها ورجالاتها، وبين الحين والآخر تصدر زلة لسان من هنا أو من هناك تفضح جرثومة الاستبداد والعنصرية تجاه باقى خلق الله .
سبق للسيسى نفسه أن عبر عن ذات المعنى عدة مرات :
قالها مع ياسر رزق فى التسريب الشهير، حين صرح بأن البديل المدنى غير مطروح فى مصر لعشر أو 15 عاما قادمة.
وكررها كثيرا فى إظهار استياءه من مصطلح "الانتخابات" الرئاسية، والتى كان يسميها "بالاستدعاء"، استدعاء الشعب له لقيادته، فهو أكبر من أن ينافس أو يتنافس.
وقالها مرة أخرى فى حديثه مع الصحفيين فى 24 اغسطس الماضى، حين حذر من انتخاب معارضة تضايقه، وحذر من انهيار الدولة اذا لم يكن هناك برلمان أليف.
ثم انطلق رجاله يسعون فى الأرض لتأسيس تحالفات انتخابية تأتيه ببرلمان طيع ومريح ومتعاون.
وحين تعثرت المفاوضات البرلمانية، أطلق أنصاره اقتراحا لجس النبض بتأجيل الانتخابات البرلمانية، أو إدخال تعديلات على الدستور تعيد قبضة رئيس الجمهورية على البرلمان ومجلس الوزراء، بحجة أن ظروف مصر الآن لا تحتمل أن يضايق أحد الرئيس أو يناهده.
الى الدرجة التى جعلت السيسى فى خطاب انقطاع الكهرباء فى 6 سبتمبر الماضى، يعتب على الإعلام لانه انتقد الحكومة بسبب انقطاع الكهرباء، محذرا من أن((النقد بيوتر المسئولين وبيخليهم يغلطوا فى شغلهم))!!
***
ومن قبله قالها مبارك مرات متعددة فى مأثوراته الشهيرة : (انا أو الفوضى) و (خليهم يتسلوا)
ورددها السادات كثيرا من قبلهما: شرذمة/ أخلاق القرية/أنياب الديمقراطية/ أهو مرمى فى السجن زى الكلب ـ بعد اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة.
وقالها مدير امن البحيرة أيضا أثناء الثورة، حين قال ((لازم يعرفوا مين اسيادهم))
وقالتها حملة دعم السيسى حين وصفوه بالدكر، وكأن الشعب المصرى يحتاج "فتوة" ليؤدبه ويلمه، فى محاولة لإحياء نظرية الكرباج الشهيرة.
وقالها جهاز الشرطة حين دخل فى إضراب صامت غير معلن عن العمل بعد ثورة يناير، لإدخال الرعب فى قلوب المصريين، فى رسالة ضمنية معناها بأنكم لن تستطيعوا ان تعيشوا وان تأمنوا على انفسكم بدوننا. فإياكم أن تقتربوا منا مرة أخرى، أو أن تذكروا كلمة التطهير على ألسنتكم.
وقالوها بعد الثورة فى عشرات المذابح للمتظاهرين والمعتصمين ومشجعى الكرة.
وفى سيارة ترحيلات ابو زعبل، التى لم يعاقب عليه أحد حتى الآن.
ويقولوها فى الاقسام والسجون كل يوم للمعتقلين بالضرب والتعذيب.
وفى سيل من الأحكام القاسية العاجلة بالإعدام والمؤبد للمئات.
مقابل سيل من البراءات لكل قتلة الثوار والمتظاهرين منذ 25 يناير، الذين لا يزالوا طلقاء لم تمس شعرة منهم.
وقالتها الدولة حين عصفت بكل ثوار يناير، لا فرق فى ذلك بين خصومها وبين حلفائها فى 30 يونيو، ولا بين اسلامى ومدنى.
وتقولها كل يوم حين تغضب على اى معارضة، فتنطلق ماكينتها الجهنمية لشيطنتها بلا هوادة أو رحمة.
يقولوها ويمارسوها ليل نهار تحت عنوان كبير أنه ((لا أحد فوقنا))، نفعل بكم ما نشاء بلا قانون او رقيب أو تعقيب، فنحن الدولة.
***
تبقى لى ملاحظة ضرورية على تصريح السيسى بان ((الدعم اخطر من الفساد)) !
وهو قول غريب وضعيف وشديد التهافت؛
فالفساد "جريمة" لا يجوز مقارنتها بغيرها من التوجهات أو السياسات الاقتصادية،
وهو جريمة نهبت مصر وأفقرتها ألف مرة ومرة،
كما أن الفساد يسرق الناس، أما الدعم فيعطيهم قليلا من حقوقهم وأموالهم.
والفساد يقتلهم، والدعم يحييهم.
ان الدعم هو تعويض قليل وتصبيرة بسيطة للعباد، عن سياسات الرأسمالية والخصخصة والفساد فى البلاد. كما أن مصر هى الشعب ومعايش الناس، و ليست ارقام وإحصائيات فى الميزانيات.
***
ولكن أكثر ما أزعجنى، فيما لو صدق ظنى فى مغزى رسالته الى شعب يناير 1977، وفى أن الدولة رغم تغير ورحيل المسئولين والقيادات والوزراء، لم تنس ولم تغفر لنا أبدا انتفاضة الخبز، فكم يا ترى من السنوات أو العقود ستحمل وتبطن الدولة رغبتها فى الثأر من ثورة يناير وثوارها ؟
ربنا يستر على مصر وأهلها.
*****
القاهرة فى 9 سبتمبر 2014

جيروزاليم بوست: سيناء "هدية السيسي" للفلسطينيين مقابل التنازل عن القدس لاسرائيل

عباس يرفض والسيسي ينكر ..ووزراء إسرائيليون:
 كرم السيسي يذهلنا والمبادرة من "علامات الساعة"
أكدت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض ما سماه "هدية السيسي" بمنحه أراض في سيناء؛ لإقامة دولة فلسطينية مقابل تقديم تنازلات لإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "هدية السيسي" نشره موقع مصر العربية اليوم - إن شيئا فوق العادة قد حدث، ففي 31 أغسطس، أخبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أحد أعضاء حركة فتح إن مصر عرضت منح السلطة الفلسطينية 1600 كم مربع من أراضي سيناء المتاخمة لغزة، بما يماثل خمس أضعاف مساحة قطاع غزة، بل إن مصر عرضت حتى إقامة اللاجئين الفلسطينيين في ذلك الامتداد من القطاع". وتابعت: ” ثم أخبر عباس أتباعه في فتح أنه رفض العرض المصري”.

الهدية مقابل تنازل الفلسطينيين عن القدس 
وأشارت الصحيفة أن إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي أكدت الخبر أمس الاثنين؛ حيث قالت أن السيسي عرض أن يؤسس الفلسطينيون دولتهم في ذلك الامتداد المصري من قطاع غزة، مع قبول حكم ذاتي محدود على أجزاء من يهودا والسامرة..مقابل تخلي الفلسطينيين عن مطالبات تقلص إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب 67، والتنازل عن المطالبة بالقدس، أو المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة -حسب الصحيفة 
وتابعت: "حجة السيسي أن أرض مصر التي يعرضها في سيناء ستكون بمثابة أكثر من تعويض للأرض التي سيتنازل عنها عباس".

عباس للسيسي: انس الأمر اتركهم يعانون 
وقالت الصحيفة، إن عباس في خطابه لأعضاء من حركة فتح قال ان المصريين مستعدون لاستقبال كل اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أنه من غير المنطقي حل المشكلة على حساب مصر.
وأوضحت الصحيفة أن عباس أجاب على عرض السيسي بقوله : "لا، انس الدولة..اتركهم يعانون".
وجاء في تقرير جيروزاليم بوست أن ”أجيال من القيادات والاستراتيجيين الإسرائيليين،أصروا على أن إسرائيل ليست لديها القدرة بذاتها على تلبية طلبات الفلسطينيين، دون توقيع شهادة وفاتها، لكن يجب يجب ضلوع جارتي إسرائيل مصر والأردن في حل المشكلة”.
واستطردت الصحيفة أنه حتى وقت تقديم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي باقتراحه للفلسطينيين، لم يقم أي قائد عربي حقيقة بفعل ما ينبغي فعله.

عرض السيسي بدافع الضرورة 
وتساءلت الصيحفة ما الذي يدفع السيسي لعرض مثل ذلك الأمر، مشيرة إلى أن العرض ليس من دافع الإيثار،لكن بدافع الضرورة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من وجهة نظر حلفاء السيسي الذين وصفتهم بـ "السنيين" في السعودية والإمارات، فإن الحملة الفلسطينية ضد إسرائيل تتسم بالخطورة 
كما أشارت الصحيفة أنه في مواجهة إيران المسلحة نوويا، وفي ظل صعود لقوى وصفتها بـ "جهادية" مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك الإخوان المسلمين، لم تعد القوى السنية غير الجهادية تعتقد أن إطالة أمد الجهاد الفلسطيني ضد إسرائيل في مصلحتهم -حسب قول الصحيفة

إسرائيل حليف حيوي لمصر والسعودية 
وأكدت الصحيفة أن مصر والأردن عانت من جهاد الفلسطينيين، حيث نفذت حماس هجمات في مصر، وكذلك دمرت حركة الجهاد الإسلامي كلا من لبنان والأردن، مشيرة إلى أن مصر والسعودية تنظران إلى دولة الاحتلال باعتبارها حليفا حيويا في جهادهما ضد من وصفتهم الصحيفه بـ "الجهاديين السنة"، وكفاحهما ضد طموحات إيران في الهيمنة، وقالت "إنهم يعلمون أن أفعال إسرائيل ضد الجهاديين السنة والشيعة، حماس وحزب الله وإيران تخدم مصالح السنة غير الجهاديين".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: ” لقد أدركت مصر والسعودية بعد الصراع الأخير في غزة إن الحملة الفلسطينية ضد إسرائيل تقوي شوكة أعداءهما الجهاديين، مثل حماس..لذا فإن عرض السيسي هو محاولة لأخذ القضية الفلسطينية بعيدا عن الجهاديين الفلسطينيين".
وكان قائد الانقلاب العسكري قد نفى أمس صحة التقارير التي ترددت حول عرضه أراض مصرية لإقامة دولة فلسطينية بسيناء، وكذلك بادرت السلطة الفلسطينية بنفي الأنباء.


رغم نفي الرئيس المصري لتقرير إسرائيلي، حول مبادرة سلام مصرية تقضي بضم أجزاء واسعة من سيناء لقطاع غزة، مقابل تنازل الفلسطينيين عن حدود ما قبل 5 يونيو 1967، توالت ردود الأفعال المرحبة بالمبادرة المزعومة من قبل وزراء، وأعضاء كنيست إسرائيليين.
الوزراء وأعضاء الكنيسيت، الذين ينتمون لمعسكر اليمين المتشدد امتدحوا ما وصفوه بـ"كرم السيسي"، وقالوا إنه توصل لما عجز اليسار في تل أبيب على مدى عقود طويلة عن فهمه.
وقالت عضو الكنيست "إيلات شكيد" رئيسة كتلة "البيت اليهودي" ردًا على المبادرة: ”إذا ما كان التقرير صحيحًا، فإن الرئيس المصري نجح في فهم ما يرفض اليسار في إسرائيل فهمه منذ عشرات السنين، فحل المشكلة الفلسطينية يجب أن يكون إقليميًا، ولا يمكن أن يقع على عاتق إسرائيل وحدها. أدعو رئيس الوزراء للقاء الرئيس المصري، وبحث جدوى المبادرة".
من جهة أخرى، قال "يعقوب بيري" رئيس "الشاباك" السابق ووزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي في حديث للبرنامج الإذاعي "صباح الخير إسرائيل"، الذي يقدمه الصحفي "أساف ليبرمان"، إن "كرم السيسي في الاقتراح أذهلنا".
واستدرك الوزير الإسرائيلي: ”السؤال الذي يتردد، وليس لدينا تفاصيل كافية - ماذا سيكون مصير الضفة الغربية وماذا بشأن قضية القدس؟ من الأفضل أن نطلع على تفاصيل المقترح رغم رفض أبو مازن".
كذلك علق "إسرائيل كاتس" وزير المواصلات من حزب الليكود على المبادرة بوصفها بـ"إحدى علامات القيامة"، وقال: ”إعطاء الفلسطينيين أراضي بسيناء (مساحتها 5 أضعاف غزة) وإقامة دولة فلسطينية هناك. وفي الضفة الغربية تحصل المدن الفلسطينية على حكم ذاتي. مقابل تنازل الفلسطينيين عن مطلبهم بانسحاب إسرائيل لحدود 67. هي إحدى علامات الساعة".
وأشار "كاتس"، إلى أنه في ظل دعم الأمريكان للخطة، يتبقى فقط إقناع أبو مازن - نصير حق العودة واليسار الإسرائيلي المتحمس للتنازل عن الأراضي - لتأييد الخطة".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت صباح اليوم، عن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال اللقاء الأخير الذي جمعهما هذا الأسبوع بالقاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.
إذاعة جيش الاحتلال قالت إن الحديث يدور عن خطة صيغت على مدى أسابيع، بدعم أمريكي لكن تفاصيلها الكاملة لم تكشف إلا خلال لقاء عباس والسيسي، حيث اقترح الأخير اقتطاع 1600 كيلو متر مربع من سيناء وضمها للقطاع، وهناك يتم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت حكم أبو مازن.
لكن في المقابل، وبحسب التقرير، فإن على أبو مازن التنازل عن المطلب الفلسطيني بالعودة لحدود ما قبل 5 يونيو 1967، بالشكل الذي يسهل إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين. كما زعم التقرير أن السيسي قال لأبو مازن: ”عمرك الآن 80 عامًا، إذا لم تقبل الاقتراح - سيفعل ذلك من يأتي بعدك".
وتقول الصحف الإسرائيلية التي علقت على التقرير، إن "الخطة المفاجئة" ليست من بنات أفكار السيسي، حيث سبق وطرح أكاديميون إسرائيليون خطة مماثلة قبل 8 سنوات، كذلك فعل رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا ايلاند، لكن النظام المصري رفض الاقتراح وقتها جملة وتفصيلاً.
القناة العاشرة الإسرائيلية ربطت بين "مبادرة السيسي" وبين تصريحات الرئيس الفلسطيني قبل انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعلن وقتها عن "مفاجأة سياسية" سيفجرها أمام إسرائيل، وتفضي لإقامة دولة فلسطينية.

مركز التأصيل للدراسات يكشف أساليب التضليل الإعلامي للشعوب























نشرت صحف ومواقع غربية عدة وسائل واستراتيجيات للإعلام للتأثير على عقول الناس وهي مجمعة من بعض نؤلفات لكتاب وإعلاميين غربيين مخضرمين امثال نعوم تشومسكي وغيره ونختصرها لك أيها القارئ الكريم لتكون على دراية مناسبة لما تتابع ..
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في الحرب العالمية الثانية: (أعطني إعلاما بلا ضمير؛ أعطيك شعبا بلا وعي). كانت هذه إحدى الاستراتيجيات التي بنت عليها بعض الحكومات اساليب تعاملها الإعلامي مع شعوبها ويبدو أنها لا تزال تجد مروجين جيدين لها حتى الآن !
لكن كيف يتحول الإعلام من دوره الإيجابي التثقيفي إلى دور سلبي متراجع ؟
نشرت صحف ومواقع غربية عدة وسائل واستراتيجيات للإعلام للتأثير على عقول الناس وهي مجمعة من بعض نؤلفات لكتاب وإعلاميين غربيين مخضرمين امثال نعوم تشومسكي وغيره ونختصرها لك أيها القارئ الكريم لتكون على دراية مناسبة لما تتابع ..
1- تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور
وضْعُ الناس في حالة من الخوف والقلق والذعر الدائم كفيل بتمرير أي فكرة إلى عقولهم، حتى وإن بدت هذه الفكرة لا منطقية ولا عقلانية، وتشير الدراسات إلى كون الإنسان يفقد قدرته على التفكير بعقلانية حين يخضع لضغوط إنسانية أو عاطفية قوية، يمكنك ببساطة حينها أن تقبل كمية الكذب والمبالغات التي يتم إلقاءها في عقلك عبر وسائل الإعلام دون أن تبدي مقاومة تذكر.
2- الهجوم على الشخصيات "الرموز" بضراوة وحِدة
التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم، هذا النمط من القصف المتواصل لن يترك أي فرصة من أجل مناقشة الأفكار أو البرامج أو الإنجازات؛ حيث تُمحى هوية الأفكار بالتبعية عبر تشويه صورة أولئك الأشخاص الذين يعبرون عنها.
3- التركيز على الأخطاء و"الضرب تحت الحزام"
يعمد البعض هذه الأيام إلى تشويه خصومهم ومعارضيهم أكثر مما يتجهون للدعاية لأنفسهم، فيصنعون الأكاذيب ويعملون على ترويجها، بطرق غير أخلاقية.. لذلك ينبغي ألا تصدق كل ما تروجه وسائل الإعلام من قضايا حول الرموز والساسة، فالكثير منها ليس أكثر من عملية مكايدة سياسية.
4- تزييف الحقائق التاريخية لتتوافق مع رغباتهم
تشير التجارب والدراسات إلى أن الناس لا يُبدون في الغالب استعدادًا لتغيير قناعاتهم بسهولة، ويميلون دومًا إلى الدفاع عنها، خاصة إذا كان مصدر هذه الأفكار والقناعات سلطة ما أو شخص في موقع السلطة، سواء كانت السلطة السياسية أو الاجتماعية أو الدينية.
فليس جميع الناس أو حتى أغلبهم على دراية بالتاريخ، فيمكن استغلال هذه الحقيقة البسيطة من أجل تمرير رواية معينة للتاريخ تعزز مصالح السلطة أو تشوه تاريخ خصومها وأعدائها، في الغالب لن تبحث الجماهير عن الحقيقة، وستتلقى المعلومات الملقاة إليها كحقائق مسلمة.
5- البلطجة الإعلامية
الوسيلة المثلى كي توجه ضربة قاسية لشخص أو تيار أو فكرة ما ليس أن تمنعه تمامًا من الظهور عندك، ففي هذا العصر لن يَعدم أحد وسيلة للتواصل مع جمهوره.. الحل الأمثل هنا هو إظهاره بمظهر الضعف أو العجز، بمعنى أصح أن تحصره في ركن الحلبة لتوجه له اللكمات واحدة تلو الأخرى.
6- الشعبوية "ادعاء التوافق مع الشعب للسلطة ووصم الخصوم بمعاداة الشعب"
تُستخدم هذه الخطة في حالات الانتخابات أو المواقف السياسية المختلف عليها شعبيًّا بشكل واضح؛ حيث يعمد طرف ما – غالبًا الذي يملك زمام السلطة – لوصف نفسه أو برنامجه أو موقفه السياسي بكونه المتوافق مع رغبة الشعب أو الأكثر استجابة لتطلعات الجماهير، موجهًا رسالة ضمنية بكون الطرف الآخر يقف في وجه إرادة الجماهير ويعارض تطلعاتها، ومع تكرار الرسالة يتم ترسيخها في العقل الجمعي للجمهور الذي يبدأ في إصدار تصرفات تنبع من هذه الحقيقة قد تصل إلى وصم الطرف الآخر بالعداء للشعب وللوطن.
7- تكرار الرسالة الواحدة بشكل متتابع ودقيق وباستخدام وسائل مختلفة
تشير الدراسات إلى ميل البشر إلى تصديق الأفكار والمعلومات التي تتكرر أمامهم بانتظام بصرف النظر عن مدى منطقيتها، الأمر يفسِّر بوضوح ظاهرة تصديق العلماء والمثقفين والمفكرين في أغلب مناطق العالم للأساطير المتداولة في مجتمعاتهم رغم أنها تبدو غير منطقية لرجل عامِّي يسمعها لأول مرة.
8- التقليل من الجرعات الفكرية والعلمية لصالح ساعات الترفيه والمرح
المتتبع لسلوك معظم وسائل الإعلام – خاصة التلفزيوني وهو أكثرها تأثيرًا – حول العالم يشعر كما لو أنها تخوض حربًا ضد كل ما هو جادّ أو علميّ لصالح ساعات طويلة من برامج الترفيه والمرح بمختلف أشكالها، ومع الوقت صار هذا هو السمت العام لوسائل الإعلام الجماهيرية وصار الإعلام الجاد مع الوقت أكثر نخبوبة بمعنى كونه صار أكثر تخصصًا "فضائيات علمية – تاريخية – وثائقية – دينية" لا تجتذب إلا نسبة قليلة من المشاهدين الذين يتركز أغلبهم حول الفضائيات التقليدية التي صارت أشبه بساحات لللهو والترفيه.
9- شيطنة الآخرين عبر أدلة جمعية وارتباطات غير منطقية
يقولون دومًا إنه لا توجد سلطة سياسية تستطيع البقاء بغير شيطان، لذا تلجأ الحكومات إلى صناعة شياطينها بنفسها!

المؤامرة ضد السنة وتبادل الأدوار

صورة ارشيفية لحجاج شيعة زعمت الصحف انهم سبايا لداعش

بقلم :سلطان علي الشهري 
ذكرت في مقال سابق «الخداع الأمريكي بقصف داعش!!» أن الضربات الأمريكية على مواقع تنظيم داعش سوف تكون ضربات غير منهية لتواجد داعش، وأنها ستكون مقننة ومقنعة بحيث تشكل مادة إعلامية جيدة لمحاولة ايهام المجتمع الدولي بخطورة داعش ومن ثم الاستنجاد بأمريكا للقضاء على (البعبع) الجديد في المنطقة.
الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية.. الخ ليست كبعض الاستخبارات العربية آخر من يعلم بالأحداث المهمة في المنطقة كتواجد تنظيم إسلامي متشدد، هذا إن لم تكن هي من صنعته أو شاركت في تشكله وتطوره بالدعم اللوجستي أو الدعم المادي المباشر.
هذه (الحقيقة) تجعلنا نتساءل عن السبب المفاجئ للثورة الأمريكية وحلفائها الأوربيين ضد تنظيم داعش وعقد مؤتمرات دولية وإقليمية طارئة، قوبلت بترحيب خليجي وإيراني! بل إن الائتلاف السوري طلب من أمريكا قصف مواقع داعش في سوريا وقد أشرتُ إلى شيء من ذلك في المقال السابق بأن أمريكا تسعى لأن يطلب منها التدخل لصد داعش ومن ثم لبت النداء على استحياء فالضربات محصورة والخسائر حتى الآن يمكن تعويضها.
تنظيم داعش ضُخّم سياسياً وإعلامياً من قبل أمريكا وبعض المستفيدين حتى تكونت صورة ذهنية لدى الغالبية بأن التنظيم يمتلك قوة خارقة وجيشا عرمرم، مع أنه من أول ضربة (خفيفة) لاذ بالفرار وأخلى سد الموصل، ولكنه لا يزال يمتلك زمام المبادرة بعد أن وُفرت له بعض الأسلحة وتم تصويره على أنه دولة متكاملة وخطر قادم، وما تسريب مشاهد القتل والسحل وجز الرؤوس إلا تسويق إعلامي لوحشية داعش ورسالة مضمنة لجميع الجيران بأن هذا ما سيحصل لك ولغيرك في حال وصولهم إليك، أيضاً اللباس الأسود لأفراد داعش واللباس الجيشي للقيادات هو أيضا من الخطط المؤثرة في ترغيب ورفع معنويات (القطيع) وترهيب المستهدف التالي.
حتى يكتمل التنظيم الإداري والإعلامي للدواعش وبعد إعلان قيام دولتهم المزعومة قامت إسرائيل باختلاق ذريعة لشن الحرب على غزة لأهداف عدة لم يتحقق منها سوى تخفيف الضغط وقتياً على داعش، وبعد الفشل الذريع في اجتياح غزة قامت إسرائيل بعمليات غادرة كعادتها -إن كانت عادة فلم ينعتها الجميع بالغادرة- وقتلت ثلاثة من قيادات القسام وحاولت اغتيال محمد الضيف للمرة (المليون) إلا أنها باءت بالفشل أما زوجته وأصغر أطفاله فقد استشهدوا. ثم يتحول المشهد مرة أخرى للعراق والشام وثورة الزعماء العلوج ضد داعش عسكرياً وإعلامياً، وكأن الحرب على غزة انتهت مع أن الصواريخ من الجانبين تعمل بروح دموية ولكنه دور داعش الذي حان للتخفيف من الهزيمة الإسرائيلية وغطاء جديد لمواصلة القتل بدون أو مع التنديد العربي المكرور.
وفي تحضير متزامن لنفس المهمة الرئيسية وهي حصار الإسلام السني في كل بقعة ومن ثم التهجير، وبتكتيك أمريكي إيراني مع وجود مشاركات خفية يتصاعد المد الحوثي في اليمن حتى تمكن بطريقة غريبة من الوصول لصنعاء وهاهم يحاصرونها في غفلة من الجيران بتواطؤ أمريصفوي، ولا يستبعد التصعيد العسكري الأمريكي مصحوبا بتغطية إعلامية (دراماتيكية) للحفاظ على قياديتها ومحاولة إيهام السنة بمكانتهم لديها.
والحصيلة الطبوغرافية والعسكرية هي حصار شيعي للمناطق السنية في العراق والشام ولبنان واليمن، وتمدد إسرائيلي في فلسطين وتغلغل صهيوعربي في رفح ومن ثم (سيناء)، والخليج يبقى في مهب الريح ينتظر المتغلب.. أما المؤشر السياسي فيدل على استخدام الإعلام لأغراض غير إنسانية بنوايا جهادية، الإسلام منها براء، بوجود لاعب عجوز بدأ يحتضر ويحاول الصعود مرة أخرى ولو بطريقة عكسية.. والمحصلة النهائية حصار السنة والتضييق عليهم وتقسيم المنطقة بين الفرس والمغضوب عليهم بحماية الضالين.
والله أعلم

08 سبتمبر 2014

والدة الطفل البحرينى المعتقل «سيّد أمين» تطالب السلطات بالإفراج عنه لظروفه الصحيّة

منامة بوست: عبّرت والدة الطفل المعتقل سيّد أمين سيّد عباس (17 عاماً)، عن قلقها الشديد على صحّة ابنها، عقب إصدار المحكمة البحرينيّة، يوم الخميس الماضي 28 أغسطس/ آب 2014، حكماً بسجنه لمدّة 7 سنوات، بتهمة التجمهر والشغب، مضيفة أنّ السلطات اعتقلته في الثاني والعشرين من مايو/ أيّار من العام الماضي وهو نائم، عقب مداهمة المنتسبين للأجهزة الأمنيّة لمنزلهم.
وطالبت السلطات الأمنيّة بمراعاة وضعه والإفراج عنه، وتمكينه من تلقّي العلاج في الوقت المناسب حفاظاً على صحّته وسلامته، مشيرة إلى أنّه مريض ومصاب بحصى الكلى.
وكان المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات- عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة، قد وجّه نداءً إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، يطالبه بإصدار مرسوم بالعفو عن الطفل السيّد أمين السيّد، عقب القرار الصادر من المحكمة بسجنه 7 سنوات، مدينا قيام البحرين باستهداف الأطفال الذين يقومون بالتعبير عن رأيهم، ما يعكس تجاهل السلطات البحرينيّة للاتّفاقيّات الدوليّة التي قامت بالتصديق عليها بشأن حماية حقوق الطفل.
وناشد المركز كافّة المنظّمات المحليّة والدوليّة، والهيئات الدوليّة المعنيّة، للتضامن من أجل إنهاء قضيّة الطفل السيّد أمين السيّد عباس، وكذلك كافّة المعتقلين من أصحاب الرأي في البحرين ودول الخليج العربيّ.