06 سبتمبر 2013

صحف أجنبية : الجيش يلقي القبض على الصحفي والمدافع عن حقوق الانسان "أبو دراع"

في 5 سبتمبر عام 2013، ألقي القبض على الصحفي و المدافع عن حقوق الإنسان السيد أحمد أبو درع "من قبل القوات المسلحة المصرية في مدينة العريش بشمال سيناء ، حيث يقيم ويعمل مراسلا ل صحف مصرية مستقلة ، بما في ذلك صحيفة المصري اليوم ، والتلفزيون مملوكة للقطاع الخاص شبكة ONTV . والمعروف ان كلا مصادر إعلامية لتغطية الاحتجاجات ، والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان ، و يضم أصوات المعارضة .
بعد اعتقال المدافع في مجال حقوق الإنسان في العريش يوم 5 سبتمبر ، وقال انه للمثول أمام المحكمة العسكرية في الإسماعيلية ، في محافظة مختلفة . وقد أمرت النيابة العسكرية فترة الاحتجاز لمدة 15 يوما . يبقى من غير الواضح ما هي التهم الموجهة إليه .
وعلاوة على ذلك ، لم تصدر اي مبرر حتى الآن لماذا أحمد أبو درع " سيمثل أمام محكمة عسكرية بدلا من محكمة مدنية . كما هو موثق من قبل العديد من جماعات حقوق الإنسان ، المحاكمات العسكرية في مصر بشكل روتيني قاصرة عن معايير المحاكمة العادلة وانتهاك الحقوق الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة .
أحمد أبو درع " مؤخرا المتنازع عليها علنا تقارير من قبل الجيش عن أنشطتها في سيناء من خلال المشاركات على صفحته الفيسبوك . الزملاء أحمد أبو درع و نعتقد أن هذا قد يكون واحدا من أسباب اعتقاله . وقال انه حصل على جائزة سمير قصير ل حرية الصحافة في عام 2013 ، التي تمنح سنويا من قبل الاتحاد الأوروبي ل جودة التقارير و الالتزام بالديمقراطية وسيادة القانون .
وجاء الاعتقال بعد ساعات من اعتقال المحامي العمل و المدافع عن حقوق الإنسان السيد هيثم محمدين ، الذي اعتقل تعسفا في اليوم نفسه بينما كان مسافرا إلى مدينة السويس لتكون بمثابة المستشار القانوني لمجموعة من العمال المشاركين في قضية العمل. اعتبارا من بعد ، فإنه من غير الواضح بالمثل ما سيتم توجيه تهم ضد هيثم محمدين . أصدرت الخط الأمامي مناشدة عاجلة بشأن قضيته يوم 5 سبتمبر 2013.
وتشعر المدافعين عن الخط الأمامي أن فترة قصيرة بين اثنين من الاعتقالات قد تكون مؤشرا على نمط تكثيف المضايقات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة سيناء . المدافعين عن الخط الأمامي قلقة من جراء خطة واضحة لمحاولة أحمد أبو درع " في محكمة عسكرية ، ولا سيما بالنظر إلى أن المحاكمات العسكرية الماضية بعد أن شابت مع المخالفات ، وبالتالي فإنها تحث السلطات على ضمان أن أحمد أبو درع " هو حاول في محكمة مدنية .

السويدان: واثق من فشل الانقلاب في مصر


أعرب الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان عن ثقته في فشل الانقلاب الحالي في مصر، وانتصار ثورة 25 يناير مشيرا إلى أنها تمر بمرحلة خريف وشتاء عاصف طبيعيين في فقه الثورات ثم تعود إلى الربيع مجددا مشيرا إلى أنه فترة تستغرق ما بين 5 إلى 13 عاما.
وقال السويدان في لقاء خاص مع الجزيرة مباشر مصر مساء الخميس إن هذا الانقلاب العسكري الدموي الفاشي الذي ارتكب جرائد ضد الانسانية يعد بمصر والأمة 40 عاما للوراء، مشددا على أن الانقلاب هو تغيير بالقوة لحاكم شرعي منتخب.
وأوضح أن الانقلابات تمر بخمس مراحل أشار إليها من قبل، وهي تغيير الحكم المدني بالقوة، وتعيين رئيس مدني صوري، وقمع ومجازر بشعة وتكميم للإعلام، ثم ترشيح عسكري بلباس مدني، ثم توارث العسكر للحكم بهذا اللباس المدني.
ورأى أن حل الأزمة هو رجوع الرئيس محمد مرسي ثم الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة محذرا من خطورة ما يفعله العسكر وجر البلاد إلى دائرة العنف.
ودعا السويدان كلا من الشعب المصري والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب والإخوان المسلمين إلى الثبات على المواجهة السلمية والالتزام بالسلمية مهما تعرضوا إلى مذابح وقمع حتى استرداد الشرعية المسلوبة.
ورأى أن معظم الإعلام المصري وبعض علماء الدين قلبوا الحقائق وشوهوا صورة الثوار الحقيقيين، إضافة إلى أن الليبراليين العرب أثبتوا أنهم ليسوا مع الحريات التي تأتي بالإسلاميين للحكم، وأنهم يتحولون إلى إقصائيين يؤيدون القمع.
وأكد أنه أعلن التبرؤ إلى الله من مسلك الحكومة الكويتية التي دعمت الانقلابيين في مصر بأموال الشعب الكويتي معتبرا أن معظم شعوب الخليج ترفض الانقلاب.
واتهم السويدان السلطات الأمنية المصرية بتشويه وشيطنة صورة الإسلاميين إلى حكام الخليج، داعيا هؤلاء الحكام إلى التعرف على الإسلاميين من خلالهم وليس من غيرهم.
وقال إن من قيادات الإخوان المسلمين في الكويت مشددا على أن منهج الجماعة منذ إنشائها سلمي ويرفض العنف تماما ولا يوجهه إلى ضد أعداء الأمة كالصهاينة المحتلين لفلسطين.
وأشار السويدان إلى خطورة الإعلام الكاذب في تأجيج الوضع، وأنه أجرى حوار قال إنه مع حفيد "الشهيد سيد قطب" الذي لم يتزوج حتى يكون له حفيدا.

مذيعة تسب أبو تريكة على الهواء !!

فوجئ المشاهدين بالمذيعة رولا خرسا تسب اللاعب محمد أبو تريكة دون اي مناسبة، حيث كانت تتحدث عن الجنود الضحايا في رفح والتي لا يختلف أي وطني على الحزن عليهم والمطالبة بالقصاص لهم وتطهير سيناء من التكفريين ، فإذا بها تقحم أبو تريكة قائلة : فردة رباط الجزمة لأي واحد منهم اشرف من أي حد فيهم - تقصد الإخوان - وأشرف منك يا أبو تريكة ، المعروف أن أبو تريكة وقت البرنامج كان خارج مصر ، ونال الشتائم لان جريمته ميوله للتيار الإسلامي .
وصلات الردح من مذيعي قنوات الفول فاقت كل تصور، .. والسؤال إذا كان احد المذيعين المشهورين بالسباب هو ابن لسيدة اشتهرت بالتعدي على نقيب سابق للصحفيين بالسب والضرب ، ومع التطور الطبيعي للفضائيات صار مذيعا ..، فما هي مؤهلات الست خرسا التي أهلتها للعمل كمذيعة وسبابة ؟!!
يذكر ان رولا خرسا متهمة بالابلاغ عن رغبة الراحلة سعاد حسنى كتابة مذكراتها الى صفوت الاعلام وزير الاعلام في عهد مبارك الامر الذى جعله يقوم بتدبير خطة اغتيالها وهى الخطة التى شاركت فيها رولا خرسا نفسها.

ابو تريكة ضحية لليوم السابع

أصدر النادي الأهلي بيانا رسميا - مساء الاثنين 19 أغسطس - يهاجم فيه صحيفة اليوم السابع بعدما نشرت خبرا كاذبا عن تلاسن بين محمد أبو تريكة نجم الفريق وأحد ضباط الجيش المتواجدين في المطار.
وأكد البيان الذي حصل تحت عنوان " أبو تريكة يتطاول على ضابط الجيش المسئول عن تأمين بعثة الأهلي " ان الأمر لم يحدث مطلقا وهو ما أكده أيضا بيان مسبق لخالد الدرندلي رئيس البعثة، وما أكده سيد عبد الحفيظ مدير الكرة.
واتهم البيان صحيفة وموقع اليوم السابع باختلاق الأكاذيب لإقحام لاعبي الأهلي في الصراع السياسي القائم في البلاد
ترى ماذا لو قام احد البلطجية المتعصبين بالاعتداء على أبو تريكة والذى يمكن أن يصل إلى القتل ؟!
عموما كل من قرأ الخبر لم يصدقه لان الناس تعرف ببساطة أخلاق أبو تريكه وخلاق اليوم السابع.

عجيبة :صحفي بالوطن يؤكد أن إطلاق نار من مئذنة الفتح خداع بصري

فى الوقت الذى رد مراسل القناة فى حديث على الهواء مباشرة مع إبراهيم حجازى - مقدم البرنامج- بأنه لم يتم ضبط أى أسلحة نارية مع أى احد داخل مسجد الفتح ، وان المضبوطات عبارة عن سكاكين قليلة مع بعض الأفراد ، وهو ما جعل حجازى يسأله بقوة وإلحاح عدة مرات عن كيفية ذلك رغم رؤيته بنفسه ورؤية غيره لإطلاق النار من مئذنة المسجد.
روى الصحفي بجريدة الوطن ويدعى محمود شعبان شهادته علي أحدث (السبت 17 أغسطس) أمام مسجد الفتح مؤكدًا أن قصة إطلاق النار من المئذنة قصة مفبركة مشيرًا أنها كانت لتوفير غطاء أثناء اقتحام المسجد
وقال شعبان علي صفحته الشخصية علي موقع الفيسبوك أنه حينما وصل لمحيط المسجد وجد القناصة على كافة أسطح العمارات بجوار المسجد وأمامه وحوله، الجيش يحاصر المسجد بالكامل , القوات الخاصة تحاصر المسجد ثم بدأ إطلاق النار الكثيف علي المئذنة.
وتابع: بعدها بثواني وجدنا البطلة شيماء عوض التي كانت تستخدم التاب للبث من داخل المسجد لقناة الحوار والجزيرة وقد تم اعتقالها، والجيش يمسك بيديها ، والمواطنين الشرفاء (البلطجية) يحاولون ضربها ولكن الجيش أطلق نيران مكثفة في الهواء لتفريق البلطجية عنها وتم اعتقالها وبعدها خرج شاب آخر وتم اعتقاله
وقال:- بعدها حدث هرج ومرج بعد إطلاق نيران كثيفة على المئذنة مع ترويج الجيش لكذبة أن هناك مسلحين فوق المئذنة يطلقون النيران على المواطنين مؤكدًا "اقسم بالله بالله بالله . لم يكن هناك جنس بشر على المئذنة أو في داخلها أو بجوارها من المعتصمين , واستخدم الجيش ذلك لعمل غطاء رصاص أثناء عملية الاقتحام".
وأضاف: بعدها دخلت القوات الخاصة والجيش إلى باحة مسجد الفتح في رمسيس وليتهم ما دخلوا . قاتلهم الله قاتلهم الله .دخلوا المسجد بالبيادات. دخلوا المسجد بالأحذية , وطئت أقدامهم النجسة المسجد بالبيادات..لم يكتفي الأنجاس بدخول المسجد بالأحذية والبيادات .
المعروف أن جريدة الوطن محسوبة على الفلول ولذا فان شهادة محررها على عكس اتجاه الجريدة تكتسب مصداقية

"الاداء النقابي " : ما حدث للصحفيين المصريين من قتل واعتقالات فاق حرب العراق

رصد شامل للاعتداءات على الصحفيين والإعلام

· عمليات قتل و اعتقالات غير مسبوقة لإرهاب أي صاحب رأى
· موقف النقابة لا يتناسب مع الحدث..ومهزلة طلب النقيب التصريح للصحفي بحظر التجوال بإذن مسبق
ما حدث للصحفيين في مصر من قتل واعتقالات في الفترة الأخيرة فاق ما حدث فى حرب العراق والتي استمرت لسنوات ظن وكان يعتبر الصحفى خلالها مفقودا حتى يعود
وإذا كانت نقابة الصحفيين تعلق على جدرانها صورة الشهيد احمد محمد محمود لأكثر من عامين دون الوصول للقاتل رغم إعلان صورته ، ثم لحق به الشهيد الحسيني أبو ضيف ، فقد بات واضحا ان جدران النقابة لن تتسع لصور الشهداء من الصحفيين مع تزايدهم وتهدد غيرهم للحاق بهم
فقد تضمنت قائمة الشهداء الجدد الزملاء:
· أحمد عاصم المصور الصحفى بجريدة الحرية والعدالة والذى غطت الدماء كاميرته فى صورة فريدة شاهدة على المجزرة التى حدثت فى موقع الحرس الجمهورى 
· صلاح الدين حسين مراسل جريدة شعب مصر ببور سعيد .
· ثم لحق به الشهداء احمد عبد الجواد الصحفى بجريدة الأخبار ، وحبيبة احمد عبد العزيز مراسلة صحيفة " جلف نيوز " ومصعب الشامى المصور الصحفى بشبكة رصد والذين لقوا مصرعهم عند فض اعتصام رابعة.
· كما لقى الزميل تامر عبد الرءوف الصحفى بجريدة الأهرام مصرعه - ونحسبه شهيدا بإذن الله - حيث تم قنصه وقتله فور انصرافه من موعد عمل مع محافظ البحيرة .
· الصحفى البريطانى مايك دين مصور شبكة " سكاى نيوز " والذى لقى مصرعه عند تغطية فض اعتصام رابعة .
وقد تعرض عدد من الزملاء الصحفيين للاعتقال او الاحتجاز ومن بينهم : 
· مصور قناة الجزيرة محمد بدر والمحبوس منذ تغطيته أحداث رمسيس ويتم التجديد له ليبقى الإعلامي محتجزا وسط أرباب السوابق من نشل ودعارة ومخدرات بل ربما يتم الإفراج عن مثل هؤلاء قبله ويشاركوا فى الاعتداء على من هم مثله من الصحفيين والإعلاميين .
· عبد الله الشامى مراسل قناة الجزيرة وقت فض اعتصام رابعة وفقا لنظرية من افلت من القتل فمصيره السجن .
· محمود محمد عبد النبى مراسل شبكة رصد الإخبارية أثناء تغطيته مظاهرات بالإسكندرية .
· شريف منصور المذيع بقناة مصر 25 فى أحداث مسجد الفتح وسط تهليل من قنوات مصر 14 أغسطس يوم نكبة الإعلام .
هبه زكريا الصحفية والمدربة الإعلامية -ومراسلة وكالة أنباء الأناضول التي فضحت محاصرة قوات الانقلاب لمسجد الفتح عبر الفضائيات.
· الصحفية شيماء عوض مراسلة قناتي "الحوار" و "الجزيرة مباشر مصر" من داخل مسجد الفتح التي كانت تقوم بالبث المباشر من كاميراتها الخاصة لأحداث حصار المسجد ونقلهما للوقائع بصورة مباشرة من داخله ما أغضب الجهات الأمنية.
· الزميل إبراهيم الدراوى عضو نقابة الصحفيين والذى اتهم بالتخابر مع حركة حماس ( !) .
· الزميل حامد البربرى الصحفى بالجمهورية والذى أُصيب ونجا من الموت بأعجوبة فى حادث الزميل تامر عبد الرءوف وتم اتهامه بحمل سلاح غير مرخص رغم انه كان فى لقاء مع المحافظ وليس معه سيارة خاصة ونشر عن اتهامه بخرق حظر التجوال رغم ان الجدع اللى عينوه رئيس وزراء أعلن عن استثناء الصحفيين .
· اعتقال الصحفى التركى منير توران مراسل قناة تى ار تى التركية وكذلك مخرج سينمائى بريطانى .
اعتقال الزميل أسامة شاكر مصور قناة "أحرار 25" الفضائية بدون توجيه أي اتهامات له أو التحقيق معه من قبل النيابة.
ترحيل الزميل أسامة شاكر من قسم شرطة دمياط لمقر مديرية الأمن ، ثم معسكر قوات الأمن المركزي بمدينة دمياط الجديدة دون معرفة أسباب الترحيل.
اعتقلت قوات شرطة الانقلاب بسوهاج الصحفى سيد موسى من منزلة، وهو يعمل مراسلا لقناة أمجاد الفضائية.
اما عن الإصابات التى تعرض لها الزملاء الصحفيين ما بين إطلاق الرصاص والضرب والإهانة فقد شملت أعداد كبيرة من بينهم:
أحمد الزكى المصور بقناة الجزيرة والذى أُصيب برصاصة فى ذراعه .
أسماء وجيه مراسلة وكالة رويتر والتى أُصيبت برصاصة فى قدمها .
طارق عباس المحرر بصحيفة الوطن والذى أُصيب برصاص خرطوش فى وجهه .
المصور الصحفى علاء القمحاوى " المصرى اليوم " والذى أُصيب برصاصة فى قدمه وجميعهم اثناء تغطية اعتصام رابعة وفضه .
كما اصيب المصور احمد النجار " المصرى اليوم " أثناء فض اعتصام النهضة .
وممدوح المنيرى الكاتب الصحفى بجريدة الشعب الجديد.
هاجم عدد من البلطجية وعناصر من قوات الشرطة مسيرة للإخوان بشبرا الخيمة بعزبة رستم .وقام البلطجية بالاعتداء علي محمد عبد الجواد مراسل قناة أحرار 25 وإصابته بجرح سطحي بالساق أثناء محاولتهم اختطاف كاميرا التصوير الخاصة به.
أما عن الصحفيين والإعلاميين الذين شملهم الاحتجاز القسرى أو الاعتداء عليهم والاستيلاء على كاميراتهم فمنهم : 
* الصحفيون بمكتب موقع " الإسلام اليوم " ومن بينهم الزميل خالد الشرف عضو نقابة الصحفيين وخمسة من العاملين بالموقع وصادرت أجهزة اللاب توب وكروت الذاكرة وغيرها رغم قانونية المكتب ،علما بان الموقع أشبه بالمدونة وفى هذه الحالة يمكن ان تمتد الاعتقالات الى آلاف المدونين.
*كما اعتدت قوات الأمن على الصحفى عصام محمد مصيلحى بجريدة الشرق القطرية . 
*وداهمت السلطات مكتب وكالة الأنباء التركية 'إخلاص " واعتقلت مدير مكتب الوكالة في القاهرة، طاهر عثمان حمدي، وهو مواطن هولندي وكانت الوكالة تستخدم غرفة في فندق مكتباً لها. و صادرت السلطات معدات البث التابعة للوكالة، وأفاد محرم سير يهن مدير مكتب التغطية الأجنبية في وكالة 'إخلاص' لوكالات الأنباء العالمية إن طاهر حمدي يمتلك "التراخيص اللازمة" للعمل في مصر ، وقد تعرض الأتراك العاملين فى الإعلام لمضايقات وملاحقات منذ عزل محمد مرسى.
*مداهمة منزل محسن راضى الصحفى و عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، واقتحام المنزل بطريقة همجية وحشية ومقر مكتبه وقاموا بتحطيم المكتب والاستيلاء على محتوياته أيضا وتحطيم أرشيفه الصحفي. 
*مصطفى الشيمي ... موقع مصراوي : إعتداء وتكسير كاميرات
*أحمد طرانه ... المصري اليوم : تكسير كارت ميموري
*حمادة الرسام ... المصري اليوم : تكسير كارت ميموري
*إيمان هلال ... المصري اليوم : تحفظ على كارت ميموري
*مر ساهر ... صحفي فيديو المصري اليوم : الاعتداء بالضرب والاستياء على الكاميرات
*عمرو دياب ... جريدة الوطن : احتجز في مديرية الأمن
*لصحفى تامر المهدى عضو النقابة ورئيس تحرير جريدة إقليمية احتجزته قوات الجيش أمام قسم ثان المنصورة ، وقامت بمسح كل الصور من كاميرته رغم أنه كان يؤدى عمله بل ويصور عملية القبض على بلطجية.
أما عن المنع من التغطية الصحفية 
فقد تم منع عشرات الصحفيين من تغطية أحداث مسجد الفتح
ولاعجب فقد منعت الرئاسة حضور قناة الجزيرة ووكالة الأناضول من تغطية إحدى المؤتمرات الصحفية ، ومن قبلها قام بعض من يطلق عليهم إعلاميون بقيادة محررة من دار التحرير سبق لها الإبلاغ ضد زملائها بطرد الزميل عبد الفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة من حضور مؤتمر صحفى للمتحدث العسكرى
أما عن مصادرة الصحف وإغلاق القنوات
فقد قام وزير الداخلية (!) باغلاق عدد من القنوات المعبرة عن التيار الإسلامى ومنها قناة 25 ومصادرة طبعة لأحد أعداد الحرية والعدالة ، كما تم اقتحام قناة الجزيرة مباشر مصر عدة مرات ، واقتحام قناة العالم والقبض على الزميل احمد السيوفى
واذا كان ما عرضنا له من قبل قوات الامن بعد 30 يونيو فإننا نشير أيضا إلى اعتداءات حدثت من قبل الإخوان خاصة فى اعتصام رابعة ، وحتى مع افتراض ان الاعتداء جاء بسبب فبركة وكذب الصحف التى يعملون بها ، فأننا ندين الاعتداء على الصحفيين ، وهناك طرق عديدة للرد على الفبركة أو الأكاذيب ومن بين الذين تعرضوا للاعتداء على يد الإخوان وأعوانهم :
الزميل الصحفى صفوت صلاح حيث اصيب بطلق خرطوش فى صدره
إسماعيل رفعت الصحفى بموقع اليوم السابع.
محمد ممتاز- الصحفي بجريدة فيتو،حيث تعرضه للاعتداء بمسيرة مصطفي محمود
الاعتداء على الزميل أحمد المالكى مراسل البديل بالشرقية وإبراهيم القمحاوى مراسل أحد المواقع الالكترونية بالمحافظة اثر زيارتهما منزل الشهيد محمد سليمان إبراهيم؛ للوقوف على سبب وفاة شخص فى اعتصام رابعة، حيث اجتمع عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة بالقرية، بعد قيامهما بالتسجيل مع أهالى المتوفى، وقاموا بأخذ الهواتف والكاميرا، وقاموا بمسح جميع محتوياتها وتهديدهما بالقتل فى حالة عدم الانصراف.
اشتكى محمد عباس مراسل البديل بالوادى الجديد من الاعتداء عليه أثناء تغطيته لإحدى الاعتصامات وسحب كاميرته.
 تم اختطاف طاقم البث الحي لقناة المحور، حيث اتهم بشير حسن - رئيس تحرير القناة- عناصر تابعة لجماعة الإخوان، وذلك أثناء عمل الفريق و قيامهم بمتابعة ورصد حظر التجول بالمحافظة
تعرض مواطنين للاعتقال باتهامات تتعلق بالرأى:
· ومنها الواقعة التى أدانها حزب مصر القوية بالإسكندرية اعتقال الأمن للمهندس أحمد المرشدى عضو اللجنة الإعلامية أثناء تغطيته لمظاهرات بتهمه تلبسه بحمل كاميرا!
تمت اقالة رئيس شركة المقولون العرب عقب ذكره رأى فى مداخلة مع المذيعة منى الشاذلى حيث رأى ان حرق المبنى جاء بسبب اطلاق الجيش الرصاص من خلال طائرة اصابت أخشاب اعلى المبنى فأشعلت فيه النيران ، وعلى الفور تمت أقالته
قامت أجهزة الأمن باقتحام منزل طالب الثانوي إيهاب مؤسس موقع "سيسي ميتر " واعتقلته ، علما بأنه لم يتجاوز 20 عام وهو مبرمج محترف، وتداول نشطاء "الفيسبوك" فيديو نشره إيهاب يكشف فيه رؤيته حول وجود ثورة مضادة
ألقت مباحث بنها القبض على مواطن حيث تبين انه يحمل بيان - أي ورقة واحدة - به مكان تجمع لمظاهرة للإخوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** ملحوظة : نرفض ذكر محررة اليوم السابع والتى زعمت بالاعتداء عليها فى اعتصام رابعة لإجبارها على ما يسمى بزواج النكاح؛حيث كذبتها كذبتها الزميلة حنان عبد الفتاح الصحفية بالمساء وعدد من الزميلات الزميلات الصحفيات ، وهو ما يستوجب التحقيق معها مثلما تم مع محررة من قبل أساءت بتصريحاتها للصحفيين عن التدريب فى إسرائيل


منع الصحفيين حتى من تغطية إضراب الصيادين

منعت قوات الأمن بالسويس الإعلاميين ومراسلي الصحف والمواقع الإخبارية من تغطية الأحداث التى شهدها ميناء الصيد بـ"الأتكه" على خلفية إضراب أكثر من خمسة آلاف صياد كانوا قد أعلنوا عن إضرابهم عن العمل وعدم الصيد من خليج السويس مع بداية موسم الصيد الذى بداء أول سبتمبر احتجاجا لعدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى إيقاف لنشات الصيد غير المرخص لها والتى تزاحمهم فى أرزاقهم فى الوقت الذى يحاول فيه المسئولين بالمحافظة مساندة ودعم أصحاب هذه اللنشات بالمخالفة لقانون الصيد
من ناحية اخرى ردد بعض المغرضين أن قوات الأمن رفضت دخول مراسلي الصحف لتغطية الأحداث بزعم أن مجموعة من أسماك القرش تنتمي الى جماعة الإخوان !!

"الاداء النقابي " بالصحفيين : البحث عن منظمة عدم انحياز لإنقاذ الإعلام المصري

سبب تحول كافة أجهزة الإعلام من قنوات فضائية وصحف ومجلات ومواقع إعلامية حتى المدونات إلى أحزاب تؤيد النظام بضراوة أو تهاجمه بشراسة ، غابت الموضوعية تماما حتى أصبح المشاهد يتشكك في كثير من الأخبار ، وغابت الحيادية بعد ان تحول جموع الصحفيين والإعلاميين إلى نشطاء سياسيين وبالطبع مع اصطناع البعض البطولة ، وطغت على الساحة " ثورة الفوتوشوب " لفبركة الصور والأصوات والمشاهد والحوارات، وساد مناخ التعتيم والذي وصل إلى عدم معرفة تفاصيل ما يتعرض له بعض الإعلاميين من اعتداء بفعل تعتيم زملاء مهنة

التنميط . . الدرس الذي نسيه الإعلام

من أول دروس الصحافة التي يتعلمها طلاب الإعلام " التنميط " ومعناه مراعاة عدم إطلاق اتهامات جزافية بدون دليل على شخص .
ومن أمثلة ذلك : وصف شخص بالإرهابي أو الخائن أو العميل أو الجاسوس أو المرتشي أو الكافر وغيرها من الصفات التي توصم الشخص .
والدليل ليس هو وصف ضابط شرطة أو عضو في حزب أو خطيب على منصة ، بل ولا النيابة العامة وفقا لقاعدة المتهم برئ حتى تثبت إدانته ، بل الدليل القاطع هو الحكم القضائي وهو وحده الكاشف .
ولذا من الخطأ أن يقال كشفت تحقيقات النيابة ولكن يقال أوردت تحقيقات النيابة ، ويقال فقط كشفت حيثيات الحكم .
.. نقول كمان ؟

نموذج المسلمانى يجب أن يدرس لطلاب الصحافة

من دروس الصحافة عدم اللجوء إلى المبالغة، وهو ما يفقد المصداقية ، وذا كانت المبالغة من اجل الإثارة وتشويق القارئ فان الواقع به أكثر من الخيال.
والأمثلة كثيرة وأمامنا ما حدث لمبارك أو مرسى ومن الأمثلة أيضا أن كاتب خطابات مبارك الأخيرة أي التي جاءت بغرض إنقاذه من خلال وعود وغيرها وبالتالي إيقاف المد الثوري ثم العودة إلى دائرة الانتقام. كاتب الخطابات هو احمد المسلمانى .
والمسلمانى هو المستشار الإعلامي للرئيس الحالي أي من مهامه كتابة الخطابات له
.. واديني عقلك ؟

لجنة العشرة المبشرين بعمل التعديلات الدستورية.. وإعادة الصحـــــافة إلى ما قبل ثورة 19 !!!

تجاهلت لجنة العشرة المبشرين بإعداد الدستور النصوص الخاصة بمنع مصادرة وغلق الصحف بأية طريقة والنص صراحة على إلغاء العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر، وأن التعديلات المقترحة في هذا الإطار جاءت نسخة من دستور 2012 الفاقد للشرعية.
وجاءت التعديلات الجديدة لتُصر على "دسترة" مصادرة الصحف وإغلاقها، كما تم استخدام عبارات مطاطة في نص المادة الخاصة بحرية الصحافة، بما يفتح الباب أمام النيل منها أو تقويضها، حيث نصت المادة (51) من التعديلات على أن حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل الإعلام مكفولة، وتؤدى رسالتها بحرية وحياد واستقلال، في إطار المقومات الأساسية للمجتمع، وقيمه وتقاليده”
وإذا كان موقف النقابة واعتراضاها محل تقدير ، فانه يجب الإشارة إلى أن إلغاء العقوبات السالبة للحبس سبق أن وعد بها الرئيس المخلوع في المؤتمر الرابع للصحفيين وهو ما أعلنه النقيب جلال عارف وقتها ، وقام الرئيس المعزول بإيقاف الحبس الاحتياطي للصحفيين ، ووعد الببلاوى في عهد الرئيس اللي قاعد يومين وماشى بمنع الحبس في تهمة إهانة رئيس الجمهورية ، بينما جاءت الاقتراحات الدستورية بإعادتنا للمربع الأول ، والأعجب هو إمكانية تحايل الأمن بتوجيه اتهامات أخرى للصحفيين تخرجهم من دائرة العمل الصحفي مثل التخابر أو الحض على العنف . . الخ وهو ما يعنى إعادتنا إلى قبل ثورة 19 !!
أما عن منع مصادرة الصحف فتجدر الإشارة إلى انه في الأربعينيات من القرن الماضي أي منذ أكثر من 70 سنة كان يمكن التقدم بإخطار لإصدار صحيفة بدلا من المتوقفة ففتم الموافقة خلال 24 ساعة
أما عن المادة المطاطية والتي تشترط على الصحيفة التمسك بقيم المجتمع وان كان لا خلاف على القيم ولكن الخلاف على تفسير كل حكم للقيم ففي عصر المخلوع كانت القيم حسب هوى هامان وفى عهد الإخوان كانت تبع رؤية مكتب الإرشاد وفى العصر الحالي تبع تعليمات الجنرال، وكله أستك منه فيه !!

بأمر النقيب على الصحفي أن يرفع أصبعه للحصول على إذن مسبق عند العمل وقت حظر التجوال !!!! 

نجحت لجنة الأداء النقابي في إعادة فرض مكانة كارنيه النقابة وحق الصحفي في السير وقت حظر التجوال دون إذن مسبق . 
وكان سبق أن أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عن موافقة المؤسسة العسكرية على منح الصحفيين والعاملين بالإعلام تصاريح خاصة لمرور صحفييها خلال ساعات حظر التجوال. 
وأضاف رشوان، في تصريحات صحفية،تم نشرها ، أن هذه التصريحات ستقتصر على من تفرض عليهم طبيعة عملهم البقاء خارج منازلهم خلال أوقات الحظر على أن تسلم للمؤسسة في اليوم التالي وهكذا حتى تمر فترة حظر التجوال نهائي من البلاد . 
تعقيب : تصرف النقيب والذي يعتبره انجاز لم يحدث في أي بلد به حريات أو قامت ثورة وراح مئات الضحايا من اجل الحرية . 
ونحن نسأل النقيب ماذا لو اتصلت المصادر بالصحفي وأخبرته بواقعة هامة أو حدث هام ؟ هل يجلس مثل الكرسي أو كيس الجوافة حتى يمن عليه متحدث من الأمن ليروى له ما حدث وحسب وجهة نظر سعادته طبعا ؟ 
أن الصحفيين في مصر شاركوا في تغطية أحداث في أوقات تم فيها فرض حظر التجول نذكر منها المظاهرات التي حدثت عام 46 وقت حكومة إسماعيل صدقي والتي حدثت فيها موقعه كوبري عباس الثانية ومظاهرات يوم الجلاء في العام ذاته. 
كما حدث أيضا في مظاهرات 1977 والمعروفة بالانتفاضة الشعبية ضد الغلاء ، وكذلك في أحداث الأمن المركزي في فبراير عام 1986 ولا توجد حرية بدون مطالبات والنقيب يرفع "صباعة" وينتظر أن يوافقوا له أو يرفضوا أو يمنوا حسب نوعية الصحفي والجريدة التي يعمل بها !!

قصة اغتيال صحفي الأهرام وإصابة صحفي الجمهورية بالبحيرة


نشرت مواقع إعلامية القصة الحقيقية لقنص الزميل تامر عبد الرءوف مدير مكتب جريدة الأهرام بمحافظة البحيرة وإصابة الزميل حامد البربري الصحفي بجريدة الجمهورية في نفس الحادث.
حيث أشارت إلى قنص "تامر" من الخلف عمدا برصاصة اخترقت رأس الشهيد عقب التزامه بتعليمات الكمين بالاستدارة والرجوع؛ حيث اختلت عجلت القيادة، وهو ما أدى لاصطدام السيارة بعامود نور، وإصابة الزميل الآخر الذي كان يرافقه في السيارة.
وأضافت: "عقب اللقاء بالمحافظ قام تامر بتوصيل حامد إلى الموقف ليستقل سيارة إلى منزله بكفر الدوار ليجدوا كمينا يطالبهم بالرجوع إلى الخلف، وبالفعل قاموا باستدارة السيارة التى يقودها تامر التزاما بالتعليمات لأننا كلنا عارفين تامر مش بتاع شغب أو يخالف القوانين، فليس له مصلحة أن يخترق الكمين وما الأسباب لاختراقه؟ وما الأسباب وهو صحفي نقابي وحامد أيضا وليس لديه ما يخاف منه ليهرب ويخترق الكمين؟ وعندما قام تامر بدوران والسير عكس اتجاه الكمين كما أردوا فوجئوا بإطلاق رصاصة مباشرة أصابت تامر من الخلف لتحدث فتحتين في رأسه من الخلف والأمام؛ حيث تم قنصه مما أدى لعدم قدرته على إيقاف السيارة لتستمر السيارة في السير دون توقف حيث فقد قدرته على إيقاف السيارة بعد إصابته حتى اصطدمت بالعمود ليصاب حامد" .
كان المتحدث العسكري قد اعترف بقتل الزميل الصحفي بالأهرام وإصابة الزميل الآخر بصحيفة الجمهورية قائلا: إن أفراد الكمين تعاملوا مع السيارة بشكل مباشر، مشيرا إلى فتح تحقيق حول ملابسات وظروف الحادث.
وحول شهيد الأهرام تامر عبد الرءوف يقول زميله الصحفي أحمد عبد الرحمن والله ما عرفتك يا تامر عبد الرءوف إلا رجلاً قويا لا تخشي في الله لومه لائم.. عرفتك منذ نعومة أظافرك في الصحافة كنت خدوما لم تتأخر يوما عن أحد بيتك وسيارتك ومكتبك كان مفتوحا للجميع.. آخر مكالمة بيني وبينه أمس اتصل ليطمئن علي بعد معرفته بخبر اعتقال الزميل شريف حشمت اتصل ليطمئن علي وقال لي أنت على الحق اثبت وربنا هيفرجها من عنده، وكان حزين أوي على الوضع اللي وصلت إليه البلاد الآن"، مختتما حديثه حول الشهيد بالقول: الله يرحمك يا صاحبي عشت ومت بطلاً وشهما.

.. وصحفي الجمهورية يُكذب.. وفضيحة فى نشر الصحيفة لخبر إصابته !!

كذب حامد البربري مدير مكتب صحيفة الجمهورية بدمنهور - وفقا لما نشرته مواقع إعلامية - والذي أصيب في كمين للجيش قتل فيه أيضًا الصحفي تامر عبد الرءوف مدير مكتب الأهرام، رواية المتحدث العسكري التي أعلنها في بيان رسمي حول الحادث.
وكان المتحدث العسكري قد نشر بيانا بعد وقت قليل من انتشار نبأ مقتل عبد الرءوف وإصابة البربري، ذكر فيه أن "سيارة ملاكى قامت بكسر حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبى لمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف ، مما آثار ارتياب أفراد الكمين".
وأضاف أن "السيارة لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها ، وبالتالى تعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد اخترقوا حظر التجوال ولم يمتثلوا لنداءات القوات المتكررة، أو الطلقات التحذيرية، ما أدى إلى الوفاة والإصابة.
هذا وقد تم إحالة البربرى للنيابة باتهامات منها حمل سلاح بل ونشر عن اختراقه لحظر التجول رغم انه يمارس عمله الصحفى وكان فى لقاء مع المحافظ والذى قد نسمع للتحقيق معه هو الآخر للعمل وقت حظر التجول .
والعجيب أن جريدة الجمهورية نشرت خبر الحادث بطريقة هزيلة حيث ذكرت اسم محررها وسط الخبر وبشكل عارض .
أما الأعجب فقد جاء فى تنظيم زملاء صحفيين بوقفة احتجاجية على سلالم النقابة وكان أقل الحضور بل يكاد أن يكون منعدما للصحفيين بدار التحرير .


زوجة الدراوي تروى : مأساة اعتقاله وتركه بدون دواء !!

روت زوجة الزميل الصحفي إبراهيم الدراوى للجنة الأداء النقابي انه تم إلقاء القبض عليه يوم 16 أغسطس عقب عودته من بيروت حيث أجرى هناك العديد من المداخلات التليفزيونية ، واشترك في أكثر من برنامج تليفزيوني على قناة الجزيرة وعدد من القنوات الفضائية
وأنه فوجئ أثناء خروجه من المطار بتلقي اتصالا هاتفيا من جهاز الأمن الوطني " امن الدولة " بتوجيه بعض الأسئلة له ، فأخبرهم بأنه على موعد مع برنامج " ساعة مصرية " على قناة روتانا مصرية مع الإعلامي تامر أمين ، وبالفعل أجرى اللقاء ، وبعده اتصل به شقيقه للاطمئنان عليه ، وبعدها انقطع الاتصال تماما ، و قد حاول إبراهيم إخبار نقيب الصحفيين وبعض أعضاء المجلس إلا أن كل من اتصل بهم لم يردوا على هاتفه ، وعلمت الأسرة بالقبض عليه من خلال خبر أذيع بأحد القنوات ، وفى الوقت نفسه اتصل بهم الزميل قطب العربى وأخبرهم بأنه كان متابعا لإبراهيم فى نيابة شرق القاهرة وكان بصحبته الزميلان الصحفيان سليم عزوز وهشام يونس ، ولم يسمح لأسرته بالتواصل مع إبراهيم فى النيابة أو معرفة مكان حبسه .
وقد وجهت النيابة للصحفى إبراهيم الدراوى تهمة التخابر لصالح جهة أجنبية ، وحددوا حركة حماس، وأنكر الدراوى الاتهامات الموجهة إليه ، كما رفض الحديث إلا فى حضور دفاع من نقابة الصحفيين .
يذكر أن الصحفى إبراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة ، وهو من المتخصصين فى الشأن الفلسطينى منذ فترة طويلة ، وتعتمد تحليلاته وتصريحاته فى عدد من المراكز البحثية والصحف العالمية.
وحتى الآن وبعد مرور أسبوعين من سجنه لم يتم التعرف على مكانه ، ولم يحصل على علاجه حيث انه مريض بفيروس سى.
ولإبراهيم خمسة أبناء ، وأجرى الحوار الزميل الصحفى محمد الشيخ عضو لجنة الأداء.
ونعتقد أن أخطر ما فى حبس إبراهيم الدراوى هو إثارة الرعب فى نفوس الصحفيين خاصة المتخصصين فى الشئون العربية والخارجية ، إذ يمكن توجيه تهمة التخابر لآيا منهم فى أي وقت ، وهى رسالة تحرص عليها الأنظمة الديكتاتورية مما يستوجب اتخاذ موقفا قويا ومناسبا سواء من مجلس النقابة أو رابطة محرري الشئون الخارجية ، ويجب التنديد بما تقوم به السلطات الآن من إجراءات قمعية غير مسبوقة ، وعدم توقف الصحفيين عند حسابات وانتماءات حزبية وسياسية فكل صاحب قلم حر أو رأى أصبح معرضا في أي وقت للقمع والاعتقال والسجن بل والقتل .
وعلى المستوى الإنساني يجب إيصال العلاج فورا للزميل وقد أعلن مجلس النقابة عن استجابته لذلك ، كما نطالب المجلس بمقاضاة من منع العلاج عنه والعمل على الإفراج عنه على الفور .



"لجنة الأداء" تدين بيان هيئة " الإستحلامات " عن الموضوعية فى الإعلام

· البيان لا يختلف عن الدفاع وقت " المخلوع " · نطالب بإلغاء الهيئة التى وجهت اللوم للإعلام الغربى وتجاهلت الانحيازية وغياب المهنية فى كافة الصحف والقنوات المصرية 

أدانت لجنة الأداء النقابي البيان الذي أصدره " موظفو " هيئة الاستعلامات والذى جاء اقرب لمحاضرة ساذجة للصحفيين خاصة وسائل الإعلام الغربية وجاء فى البيان المعبر عن النظام
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن بعض التغطية الإعلامية للبعض مضت في مسار يحيد عن الحرفية والموضوعية
المتعارف عليها عالمياً، وهو ما أدى إلى نقل صورة مشوهة تبعد كل البعد عن الحقيقة والمهنية الإعلامية، وأضافت الهيئة في بيان صحفي أن مصر تشعر بالمرارة الشديدة تجاه التغطية الإعلامية الغربية المنحازة إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين وتتجاهل إلقاء الضوء على أعمال العنف والإرهاب التي تصدر عن الجماعة في شكل عمليات ترويع وترهيب المواطنين وقتل المدنيين الأبرياء وحرق الكنائس والمنشآت العامة والخاصة والاعتداء على أقسام الشرطة وقطع الطرق وأعمال البلطجة والتخريب، كما يبدو واضحا أن بعض وسائل الإعلام الدولية تتبنى أجندة سياسة معينة تتجاهل حقائق الأوضاع في الشارع المصري.
وأشارت الهيئة إلي أن العديد من وسائل الإعلام تجاهلت استعانة جماعةالإخوان المسلمين ببعض من عناصر تنظيم القاعدة علي الرغم من خطورته علي الصعيد العالمي , حيث رصدت وسائل الإعلام المصرية أمس دخول ميدان رمسيس أكثر من خمس سيارات يستقلها ملثمون يحملون علم القاعدة الأسود والأسلحة الآلية، وسط احتفالات من عناصر الإخوان المسلمين في الميدان.
وأشارت الهيئة إلى بعض المصادر الإعلامية تحاول التركيز على المواقف السياسية الغربية التي تتخذ منحى سياسي مغاير للتوجهات المصرية، وإبداء تحفظات غير دقيقة على الأوضاع في مصر، فيما تتجاهل العديد من المواقف العربية والإقليمية الداعمة لمصر في حربها ضد الإرهاب، مثل مواقف دول
السعودية – الكويت – الأردن – البحرين – الإمارات ..." وتكمن أهمية هذه المواقف في أنها خرجت عن عواصم ذات ثقل إقليمي وترتبط بعلاقات سياسية وإستراتيجية قوية مع دوائر غربية، بما يؤشر إلى إمكانية تدعيم موقف الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وحملات التشكيك السياسية والإعلامية
الغربية .
وأشارت الهيئة إلي أن العديد من المصادر الإعلامية الدولية تجاهلت الإشارة إلى الأعداد الكبيرة التي تسقط من رجال الجيش والشرطة في مواجهة عنف جماعة الإخوان، كما تغفل تلك المصادر الإشارة إلى مشاركة عناصر غير مصرية " باكستانية – سورية – فلسطينية" في أعمال عنف الجماعة.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والاستناد إلى الحقائق الموثقة والنقل الأمين لها دون تشويه، والالتزام بالحيادية وقواعد المهنية بما يسهم فى نقل صورة صحيحة للرأي العام المحلي والعالمي.
ولجنة الأداء النقابي تعقب بالتالي :
نحن نشعر أيضا بالمرارة إزاء مثل هذا البيان " الحكومي " والذي يزيدنا إصرارا على إلغاء مثل هذه الهيئة ، وأيضا إلغاء المجلس الأعلى للصحافة ، ووزارة الأعلام.
ويبدو أن الهيئة تعرف عن الفلول ومنهج عبادة النظام ولم تسمع انه كان فيه ثورة فى 25 يناير عام 2011
ويبدو أن هيئة" الاستحلامات " لا تعرف أن العنف المفرط أصبح من كل جانب ، ولا تعرف أن هناك دولاً اتخذت موقفا ليس من باب العناد أو التربص أو الكراهية لمصر، ولكن من باب تقدير الموقف ، وانه ليس صحيحا ان كل من يختلف مع الموقف الرسمي للنظام هو متربص بمصر وفقا لنظرية "المؤامرة " الساذجة
ويبدو أن الهيئة المذكورة لا تشاهد التليفزيون ولا تعرف أن جميع القنوات المصرية متحيزة لطرف واحد هو الجيش والشرطة ، فجاءت قنوات أخرى مثل الجزيرة اقرب لرد الفعل المعاكس وأصبحت تعبر عن جانب آخر.

يامن كنتم تتحدثون عن الحرائر..عودة جريمة الاعتداء على نوال على وسط صمت إعلامي مخيب

هل تتذكرون اعتداء جنود الشرطة على الزميلة المرحومة نوال على فى عهد المخلوع وتمزيق ملابسها ؟، وهل تتذكرون اعتداء جنود على فتاة فى ميدان التحرير فى عهد المجلس العسكرى وأيضا تمزيق ملابسها؟
فى الحالتين وغيرهما من الاعتداءات ثار الاعلام وكتبوا عن حرائر مصر ومنذ أيام نشر الزميل وائل فضل نقلا عن مقال صحفى ألمانى صادف ان تم اعتقاله وعاش تجربة الاحتجاز فى عربة الترحيلات ووجود فتاة وسط المجرمين الجنائيين تقاوم مجرم أطلقته الداخلية وتركته وحده طليقا دون قيود – أي كلابشات - وحاول اغتصاب الفتاة بالقوة وعندما منعه شاب اخرج مطواة ومزق وجهه ، وقال الصحفى الألمانى أن هذا البلطجى وحده الذى كان مسموحا له الحديث مع جنود الداخلية.
ومنذ أيام نشرت جريدة " الشروق " واقعة اقتحام تسعة عربات شرطة لمنزل للقبض على فتاة ابنة طبيب من الإخوان متخرجة حديثا من كلية الآداب تدعى سمية الشواف وكان الاقتحام وقت زوار الفجر واعتدى الضابط عليها بالضرب واصطحبها بالقوة دون اطلاع احد على إذن النيابة ووضعها فى عربة ترحيلات الجنائيين.
وهى جريمة أثارت عشرات التساؤلات اذ كان الظن ان بعد ثورة يناير لن يعود زوار الفجر ؟ ولا يعرف أحدا لماذا لم تنتظر الشرطة للصباح ؟ ولماذا لم يرى أحد أمر الضبط من النيابة؟ وكيف للضابط أن يعتدى على الفتاة بالضرب؟ وأي ضمير يسمح له بإيداعها وسط مجرمين جنائيين ؟
إن هذه الحالات والتى عرض لها بلال فضل أو الصحفى الألمانى أو جريدة الشروق وجميعهم لا ينتمون للإخوان يعنى بوضوح عودة الدولة البوليسية بأكثر شراسة ، وان صمت الإعلام بسبب كراهية الإخوان صمت مريب ومخيب ، فالدولة البوليسية لا تعرف من ينافقونها أو يصمتوا عن جرائمها إذا اقتضى الأمر ، ولا يتوانون عن وضعهم تحت البيادة .
ترى أين الإعلام الذى كان يصرخ عن حرائر مصر وقت فتاة ميدان التحرير؟ أفيقوا فالثورة يدمرها الطغاة .

05 سبتمبر 2013

موقع ديبكا الإسرائيلي: الجيش المصري يقصف مظاهرات البدو بالصواريخ


نشرموقع ديبكا الاسرائيلي «debka» المختص بالشئون العسكرية والأمنية الإستخباراتية على موقعه العبري في تقرير له حول عملية القصف التي نفذها الجيش المصري بطائرات الأباتشي بعدة مناطق بالشيخ زويد في شمال سيناء، وطبقا لما أورده الموقع الاستخباراتي فإن الجيش المصري يقوم بقصف مظاهرات البدو ضد الانقلاب العسكري بالصواريخ مباشرة بطائرات الأباتشي، في مشهد يطابق ماقام به الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ولما يقوم به حاليا الرئيس السوري بشار الاسد ضد الثوار.
وأوضح موقع ديبكا أن الجيش المصري يسعى لإنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود المصرية مع غزة، واشار الى ان القوات المسلحة المصرية قامت خلال الايام الماضية بتدمير عشرات المنازل والحقول الزراعية وسط مظاهرات يومية متزايدة من البدو ضد تواجد عناصر الجيش والشرطة المصرية، التى انتقلت الى القصف الصاروخي من الجو بدلا من التواجد على الارض خوفا من بدو سيناء.
هذا بينما زعم التلفزيون المصري ان العملية التي قام بها الجيش المصري في سيناء قتلت 15 مسلحا ارهابيا بقصف صاروخي، بدون اى تفاصيل اضافية حول طبيعة العملية واسماء المسلحين الذين تم قتلهم، وهل هم مطلوبين امنيا ام لا.

تقرير ناري للجزيرة .. حول "تمثيلية" محاولة إغتيال وزير الداخلية



مرسي من القصر إلى السجن.. تعرض لـ 3 محاولات للاطاحة به و507 من الحرس اعتقلوا بسبب الدفاع عنه

شبكة المرصد الإخبارية
اللواء أحمد سامح : الرئيس مرسي تعرض لثلاث محاولات للإطاحة به و507 من الحرس الجمهوري دافعوا عنه فاعتقلوا وسجنوا 600 مليون جنيه مكافآت صرفت لإعلاميين وكتّابا ورجال أمن ومشايخ من ميزانية الدولة بعد الانقلاب !!
السيسي منع أثنين من أعضاء المجلس العسكري من السفر وحدد إقامتهم والجيش متذمر ويريد العودة للثكنات76.411 ألف من أفراد الجيش والشرطة شاركوا في مظاهرة 30 يونيو 76.411 بلباس مدني وبعائلاتهم بحسب كشوف مكافآت صُرفت لهم !
جنّد الفريق السيسي 57 "تقنيّا" للتشويش على قنوات الجزيرة والعمليات تتم من 6 مباني تابعة للمخابرات الحربية الحل بأيدي الشعب بانتفاضة لا تُبقي ولا تذر شيئا من أركان انظمة مبارك
قوات السيسي تقبض على بعض قيادات "الجهاديين المصطنعين" في سيناء لانتزاع اعترافات"مفبركة" تزعم دعم مرسي لهم!!
بقلم: اللواء أحمد سامح / لواء في القوات المسلحة المصرية - القاهرة علي صفحته علي تويتر وفيس بوك يكتب من يسمي نفسه (اللواء أحمد سامح) / لواء في القوات المسلحة المصرية ، يقول أنه لا يزال في الخدمة ردا علي أسئلة وجهت له ، معلومات في غاية الأهمية عن كواليس عزل مرسي ومعركة السيسي الحالية مع معارضي الانقلاب والخلافات داخل الجيش .
اللواء أحمد سامح يؤكد أن السيسي - بحسب مصدر مقرّب منه - أكشفُ لكم عن نية الفريق عبدالفتاح السيسي الترشّح للرئاسة؛ على أن يكون الفريق صدقي صبحي وزيرا للدفاع ؛ وأن السيسي سعي لفتح حساب في بنك أمريكي ولكن واشنطن رفضت ، وأنه منع سفر أثنين من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة وهناك تذمر داخل الجيش ويريدون العودة للثكنات ، وأنه يمسك السلطة بيد من حديد مع رئيس الاركان صدقي صبحي الذي يقود تصفية الاسلاميين ، ومنهما تصدر القرارات السيادية والرئيس المؤقت لا يذهب للقصر الرئاسي إلا للمؤتمرات أو عند الحاجة له في لقاءات رسمية .
اللواء سامح يؤكد أيضا أن الرئيس مرسي تعرض لثلاث محاولات للإطاحة به وأن الحرس الجمهوري دافع عنه ولكن تم اعتقال 507 منهم وزجهم في السجون وأن السيسي جند 57 "تقنيّا" للتشويش على قنوات الجزيرة ؛ وتتمّ العمليات من 6 مباني تابعة للمخابرات الحربية .
المعلومات كثيرة وخطيرة وتركز علي اعتماد السيسي بالأساس علي الاعلام الذي يزيف الحقائق ، ولا أحد يعرف هل شخصية اللواء أحمد سامح حقيقية أم هو أسم مستعار ، ولكن المؤكد أن ما ينشره من معلومات صحيح لأنها بالفعل أو أغلبها تتسق مع وقائع الانقلاب والمعلومات التي تم الكشف عنها .
أما أهم ما يقوله اللواء أحمد سامح هو أن : (الحل بأيدي الشعب ؛ يجب ان يكون هناك انتفاضة لا تُبقي ولا تذر شيئا من أركان انظمة مبارك) ، وقوله أن ( الانقلاب يفشل عندما يصبح هناك وعي لدى الكثير ؛ وبحسب رأيي أنه فعلا فشل ؛ ولكنه لم يسقط ؛ ويجب على الشعب أن يستكمل ثورته) ، وينصح الثوار باعتصام كبير أمام مدينة الانتاج الأعلامي ، ويقول أنه لولا الاعلام ما نجح الانقلاب وأنه لولا الاعلام لسقط الانقلاب من ثاني يوم اعتصام في رابعة؛ الحشود والمظاهرات تُقلقه ؛ ومليونيات الجمعة ترهقه .
ويقول أن "الانقلاب ممكن على السيسي في حالة واحدة فقط وهي :إذا فقد السيطرة على الشارع المنتفض والغاضب؛ فالانشقاقات غير واردة " .
وفيما يلي أبرز ما أورده اللواء أحمد سامح من معلومات حتي الان :
1- تعرّض الرئيس محمد مرسي إلى ثلاث محاولات للإطاحة به؛ إحداها حينما سافر لباكستان والهند في جولة خارجية ولم يكن 2 من القيادات المؤثرة في الجيش مطمئنين تماما لهذه المحاولة، لاعتبارات باعثها عدم تهيئة الشعب لقبول ذلك.
2- قال الفريق عبد الفتاح السيسي للرئيس مرسي في مناسبة خاصة: "ياريس؛ بلاش جملة نمتلك غذاءنا ودوائنا وسلاحنا دا سابق لأوانه"؛ صمت الرئيس ولم يرد ، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتمّ فيها تلقين مرسي مايقول من قِبَل الفريق عبدالفتاح السيسي، فقد طالبه من قبل بعدم إلقاء خطابات مرتجلة .
3- خلال حكم الرئيس المعزول ؛كانت الداخلية تبعث "ببلطجيّة" مأجورين وسط المظاهرات الفئوية للاعتداء على المتظاهرين وكان اللواء محمد إبراهيم يعرض تقارير على الرئيس مرسي بعدم قدرة وزارته على حماية المظاهرات بسبب وجود "بلطجية" ، والغريب أن الكثير من القوى السياسية لم تتنبّه لذلك؛ برغم حصول اعتداءات شبه يومية على المظاهرات إبّان حكم الرئيس المعزول .
4- لم يهتمّ الرئيس مرسي بالتحركّات العسكرية التي تجري ضدّه رغم إحساسه بها، وصبّ جلّ نشاطه في إنعاش الاقتصاد ؛وجذب الاستثمارات لمصر .
5- هوّن الرئيس مرسي في غير ذي مناسبة من "حملة تمرّد"؛ ولم يقم باحتوائها والتعامل بجدية معها؛ واستغلّ القادة العسكريون ذلك ودعموها بقوة.
6- اللحظات الأخيرة لاحتجاز مرسي من قصره شابها "امتهان"؛ ولم يُعامل بعدها باحترام يليق برئيس منتخب بإرادة شعبية حُرة .
7- لم يكن الرئيس مرسي ناجحا ولم يكن فاشلا؛ ويُحسبْ له في عهده عدم المساس بحريّات الشعب، وكانت الجرائد تصل لقصره وفيها شتم وسب وانتقاد له..!!
8- قال لي مصدر عسكري مُقرّب من السيسي بالحرف: "لولا دعم الإعلام ماكنّاش قدرنا نعزل مرسي؛ومستحيل يحكمنا رئيس مدني بعد كده".
9- بحسب ضابط حراسة، كان يقوم بإعلام الرئيس مرسي عن أوقات الصلاة، قال:"لا يتحدث كثيرا، يدعونا لتناول الطعام ولا نجيب، ولا يسألنا عن شيء أبدا" وفريق الحراسة المشدّدة على الرئيس المعزول مرسي يتم تغييرهم يوميا، لضمان عدم التأثّر والتأثير، لا صحف، لا قنوات ولا اتصالات. وبحسب المصدر السابق، فإن الرئيس محمد مرسي معزول تماما عن الأحداث في الفترة الحالية، وخاصّة بعد انتهاء المفاوضات وزيارة الوفود له .
10- رحم الله عهد الرئيس مرسي، الذي لم تتجاوز تكاليف دار الرئاسة في عهده خلال 3 أشهر 238 ألف جنيه، وكان يُفضّل الأكل في بيته .
11- أكشفُ عنها لأول مرة اطلّعتُ على وثائق ظهر اليوم بصرف مكافآت بــ600 مليون جنيه، شملت إعلاميين وكتّابا ورجال أمن ومشايخ من ميزانية الدولة.
12- كانت تُبعث تقارير يومية عن تحرّكات الرئيس مرسي ولقاءاته إلى مخابرات دول خليجية !؟ .
13- صمد مرسي إزاء محاولات إسقاطه وتخويفه وشيطنته في الإعلام والمؤامرات الداخلية لإطاحته؛ وأخفق في اختيار مستشارين سياسيّين يقدّرون الموقف .
14- مرسي من القصر إلى السجن..لم يقف مع الرئيس مرسي يوم "احتجازه" إلا أفراد الحرس الجمهوري الموكّل بحمايته، وقد تم زجّ 507 منهم في السجون.
15- في لقاء الرئيس مرسي مع الكاتب محمد حسنين هيكل، قال الأخير: "لن تقيموا دولة، وستسقطون، مصر لن يحكمها إلا عسكري" ، قال ذلك أمام الرئيس آنذاك، فسأله مرسي: بماذا تنصح؟ قال: "أنصحك بكسبِ رضى العسكر، فإنك لن تحكم إلا بإرادتهم" .
16- أستطيع القول بأن الرئيس المعزول لم يكن رئيسا فعليّا للبلاد، فوزارتا الداخلية والدفاع والهيئات القضائية لم تكنْ تدين له بالسمع ولا الطاعة.
17- مكّن الفريق عبد الفتاح السيسي لعودة جهاز أمن الدولة بكافة تشكيلاته، وبدأت حملاته لحصر أسماء الملتحين ومن لديهم نشاطات سياسيّة. وبدأ بحملات مشؤومة لمراقبة الدعاة والمشايخ وخطباء الجمعة، ورجع بوجه انتقامي قبيح جدا .
18- لا يقلّ الفريق صدقي صبحي نَهما وولعا بالسلطة عن الفريق السيسي، وهو أحرص من الأخير على قتل المتظاهرين وإبادة شخصيات التيار الإسلامي .
19- وزير الداخلية محمد إبراهيم قال لأحد الضبّاط المقربيّن يوم 18 مارس: "كلها أيام ومرسي حيكون في السجن"، وهذا الضابط قُتِل في الأحداث الماضية .
20- في عهد الرئيس المعزول كان قصر الرئاسة "مخترقا"، وقد أطلع أحد أفراد المخابرات الرئيس على ملف خطير يتعلّق بتورّط 1015 شخصية في قضايا عدّة ، وأمرَ الرئيس باتخاذ إجراءات سريعة، إلاّ أن"الملّف الخطير" تم إخفاؤه بعد ساعات، ولم يجده الرئيس على مكتبه، وحتى موظّف المخابرات غادر البلاد . أمر الرئيس المعزول بلجنة تحقيق؛مع موظفّي الرئاسة وجهات أخرى، وتم استدعاء كل من له صلة، وأظهرت نتائج التحقيق عدم تعاون جهات معها !!.
21- في عهد مرسي، استخدمتْ المعارضة المصرية "جبهة الإنقاذ" العنف بعد فشلها، ودعمته واستأجرت أكثر من 400 "بلطجي" في أحداث متفرّقة وأدركت"جبهة الإنقاذ" المصرية أنها فشلت فشلا أليما، فكفرت بالديمقراطية وارتمت في أحضان الدولة العسكرية، وقادت التحريض على قتل المتظاهرين.
22- كان ينبغي على الرئيس المعزول مرسي أن يجتمع إبّان حكمه بفرقاء ثورة 25 يناير ويُطلعهم على جميع ما رآه وُيريهم الوثائق التي كانت بيده . وكان ينبغي على مرسي أن يقول لمن انتخبوه: "هذه الحقائق ولن استمر، يجب أن نستكمل الثورة بإسقاط مؤسسات نظام مبارك من القضاء إلى الإعلام .
23- يمكن القول بأنه لم يكن الرئيس مرسي يحظى بشعبية وقبول لدى القادة العسكريين، وكان قصر الرئاسة يعجّ بالمخبرين الذين يراقبون تحركات الرئيس مرسي .
24- لم تكن قيادات الجيش راضية عن تكرار الرئيس مرسي لجملة: "أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة" في أكثر من مناسبة، وكانت تعتبرها إهانة من رئيس مدني!
25-هناك قضاة ومستشارون يجتمعون يوميا على موائد القادة العسكريين، فكيف يكون القضاء نزيها وشامخا ؟ .
26- لا يوجد في قيادة الجيش الحاليّة قادة عقلاء يعتبرون ممن قبلهم، عُمر السيسي 58 عاما، وهذا ما جعله مُولعا بالحكم بخلاف المشير طنطاوي .
27- اطلّعتُ على تقارير يوميّة كانت تُبعث لوزير الدفاع عن جميع تحركّات الرئيس مرسي وزياراته ولقاءاته ومواعيد دخوله قصر الرئاسة ومغادرته .
28- أخطأ الرئيس المعزول كثيرا؛وكانت له قرارات فاشلة كما كانت له نجاحات أخرى؛ وحجم عمليات إفشاله كبيرة وصلت حد مراقبة "اتصالاته الشخصية"..
29- طرفا استصدار القرارات السيادية في مصر الأن هما الفريقان عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي، ولا يمكن تجاوزهما في أي قرار سيادي حاليا .
30- أكشف عن ذلك لأول مرة.. رفضت السلطات الأمريكية طلبا للفريق عبد الفتاح السيسي بفتح حساب في بنك (تشيز مورجان) JPMorgan Chase؛ والمشهور CHASE؛ دون إبداء أسباب .
31- تقوم القوات المسلحة بالقبض على بعض قيادات "الجهاديين المصطنعين" في سيناء ؛ لانتزاع اعترافات"مفبركة" تُدين الرئيس مرسي ؛ بدعمهم وتمكينهم !! .
32- نشرت قناة الجزيرة خبراً عن تحقيق عالمي بشأن التشويش على قنواتها ؛ وهناك تفاصيل دقيقة ؛بأسماء ووثائق اتمنى ان أجد السبيل إلى نشرها .يقود الإشراف الآن على عمليات التشويش لقناة الجزيرة اللواء محمود حجازي -مدير المخابرات الحربية؛ ويقوم بجهد مُضني لقطع بث الجزيرة عن مصر .
33- أكشفُ عن ذلك لأول مرة..جنّد الفريق السيسي 57 "تقنيّا" للتشويش على قنوات الجزيرة؛ وتتمّ العمليات من 6 مباني تابعة للمخابرات الحربية .
34- بحسب علمي فإنه لا يوجد أي مشروع اقتصادي لحكومة الببلاوي ؛ الاعتماد بالدرجة الأولى على المليارات الخليجيّة .
35- مؤكد / عاجل/ الفريق عبد الفتاح السيسي يمنع اثنين من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلّحة من السفر ؛ ويحدّد تحرّكاتهما .
36- معلومة سرية ومؤكدة : لم يتواصل الرئيس المعزول مرسي مع المرشد بديع طيلة فترة حكمه لا اتصالا ولا لقاءً إلا مرة واحدة في مناسبة عامة، وهذا لكي تعرفوا حقيقة شائعة أن المرشد هو الذي كان يحكم مصر، وأقولها لا يمكن لمرسي ولا أي رئيس قادم مواجهة حجم الفساد في الدولة .
37- بعد التأكد : بلغ عدد المتظاهرين من أفراد الجيش والشرطة يوم 30 يونيو 76.411 ألف؛ بلباس مدني؛ وبعائلاتهم بحسب كشوف مكافآت صُرفت لهم .
38- يقوم بدعم توجّه السيسي لحكم البلاد؛الإمارات؛ وهي تعمل بجهد من أجل قبول القادة العسكريين الآخرين بذلك ؛ لأن بعضا منهم غير مقتنع بذلك .
39- ماذا تنتظرون بعد كل ذلك؟ قالها الرئيس المعزول وسخروا منه: "هناك من يريد لمصر أن ترجع للوراء"، نحن اليوم رجعنا حقا للوراء كثيرا..

04 سبتمبر 2013

توكل كرمان : 3 يوليو انقلاب على الربيع العربي .. واثق في قدرة المصريين على اعادة الشرعية

وصفت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان وزارة الداخلية المصرية بالإرث الطويل من القمع والاستبداد، موجهة التحية لمن أسمتهم "المكافحين السلميين". 
وقالت الحاصلة على جائزة "نوبل" للسلام من خلال تغريدات لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "وزارة الداخلية المصرية إرث طويل ومتراكم من القمع والاستبداد، التحية للمكافحين السلميين في سبيل إسقاط الاستبداد والقمع في مصر".
وتابعت القول: "للثورات نفس طويل يفتقر إليه الانقلابيون والمستبدون في العادة، والوقت في صالح الثورات لا العكس".
كما أعلنت عن تضامنها مع كفاح الشعب السوري ضد النظام الاستبدادي، معربة عن اعتراضها من أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا.
وقالت كرمان الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام كل ثورة عظيمة يعقبها ثورة مضادة قبيحة، لكن العاقبة للثورة العظيمة، والنصر لقيمها وأهدافها في نهاية المطاف 
وقالت ان " 3يوليو" أول إنقلاب على ثورات الربيع العربي .. يوم مشؤم لكنني اثق أن الشعب المصري سوف يتطهر منها.
وكانت كرمان قد قالت في تغريدة لها فى 29 اغسطسإن «الثورة المصرية مستمرة لإسقاط الانقلاب واستعادة مكتسبات ثورة يناير، وضمان تحقيق أهدافها».
ووجهت «كرمان»، في حسابها على «تويتر» التحية «للمرأة المصرية وهي تكافح سلميا في سبيل الحرية، وتقدم التضحيات في الطريق إلى وطن لا يحكمه العسكر».
وتابعت: «أيها الشيوخ الشباب يقودون الثورة السلمية فدعوهم يكملون ثورتهم فحسب».
وفي سياق آخر أعلنت رفضها التدخل العسكري الخارجي في سوريا، قائلة: «فقط لأنني أؤمن باللاعنف سبيلا لمواجهة العنف، أرفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا لإسقاط أنظمة الاستبداد والقمع».

عمرو اديب . . انت عار على الاعلام المصرى لـسبك الفلسطينين بقلم : ميساء ابو غنام

لم تفاجئني تصريحات عمرو اديب والذي لا اعتبره انا شخصيا اعلاميا يمكن الاخذ على اقواله، ولن الومه ما دام هناك فوهات اعلامية تسمح لهذا النوع من الشخوص بالحديث على منبرها، اعتدت دائما عدم ايلاء اهتمام للتعليقات السخيفة والجارحة من قبل ابواق الاعلام ما دامت خارج منظومة العمل الصحفي ولا ترتقي للحد الادنى من المهنية الصحفية، ولكن ما دفعني للكتابة هو توضيح الصورة والموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي حول الازمة المصرية .
بداية كان تصريح عمرو اديب فيه اساءة للشعب الفلسطيني ورموزه وقضيته ونضاله وايضا اساءة لمدى حب الشعب الفلسطيني لمصر، فنحن كفلسطينيين نعتبر مصر وطنا كما المصريون اللذين يعتبرون فلسطين قضيتهم، وعندما طرحت سابقا موضوع مرسي ووصفته في قمة الغباء قبل عزله، كانت وجهة نظري نابعة من ضعفه واثر ذلك على القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني الذي لا يمكن ان يتم الا بدور مصري وموافقة مصرية.
" يجب قتل الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يستحق القتل ويستحق ما جرى له عبر العقود الماضية مؤديا التحية للجيش الإسرائيلي"......كانت هذه تعليقات عمرو اديب سابقا وكررها حديثا بسبب موقف بعض الفلسطينين المؤيدين لمرسي.
بداية نحن وبعد الثورات العربية التي تطالب بحرية التعبير والديمقراطية ،نعلم ان الشارع العربي والشارع الفلسطيني و جزء منه يحمل في مدافنه ومخارجه تيارات وايدلوجيات سياسية وعقائدية مختلفة وبالتالي فهناك من يؤيد حركة الاخوان المسلمين الذين يمثلون تيار الاسلام السياسي وحركة حماس والتي لها مؤيدوها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وفلسطين 48 سيرفضون قطعا اقصاء مرسي عن الحكم وسيدعمونه لانه يمثل الايدلوجيا الخاصة بهم، وبالمقابل هناك الحركات العلمانية واليسارية والتي انا اؤمن بها، ومنطلقها رفض مشروع الاسلام السياسي وفتح المجال للحريات وجعل الدين مسألة شخصية على شاكلة تركيا والدول الاسلامية الاخرى.
ماذا يعني ذلك، اننا كفلسطينين وبثقافتنا لا نقصي احدا ولانمنع احدا من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه وعن الاتجاه الذي يميل اليه، فالمسيرات التي خرجت في القدس واراضي 48 تأييدا لمرسي كانت بعضها فردي والاخر بتنسيق مع الحركة الاسلامية في المثلث في فلسطين 48، وبالتالي فأن هناك العديد من العلمانيين واليساريين الفلسطينيين الذين رفضوا حكم الاخوان في مصر وايضا حماس وهي جزء من منظومتهم، وهناك من التزم الحياد في كلا الموقفين، وبالتالي فأن رفض الاخر وميوله العقائدي والسياسي يعني اننا ما زلنا في بوتقة الدكتاتورية وقمع الاخر وحقه في اختيار قناعاته وهذا يتعارض مع فكرة الثورات واهدافها التي قامت على اساس الحريات بكافة انواعها.
الان ما نراه في الاعلام المصري من تصريحات لبعض الاعلاميين المصريين، والذي يسيئ للشعب الفلسطيني ومواقفه العربية، لهو مسيئ بالاساس لمصر وفكرتها القائمة على ان تكون صمام الامان للعالم العربي ومفتاح القضية الفلسطينية التي تتكؤ على مصر العروبة ومصر الثورة ومصر ميدان التحرير، فموقف الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية منذ قيام دولة اسرائيل لهو موقف تشريفي يرتقي لمستوى التاخي العربي والذي يجعل القضية الفلسطينية قضية كل العرب وبالتالي فلسطين وطن لكل العرب وليس لاصحابها فقط.
ومن هنا كانت المفاجئة من اقول عمرو اديب الذي يسقط بتصريحاته كل التاريخ الفلسطيني المصري، ويحييد مصر بعروبتها ووطنيتها وشموخ شعبها الذي اعتبر فلسطين وثوابتها وقضيتها جزء من التاريخ المصري، اعتذر منك اديب فأنت عار على مصر وفلسطين معا.

صحفي المانى : التحرش بمعتقلات الشرعية جنسيا اثناء تعذيبهن

نص مقال الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني

«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
رابط المقال

أهمية أن تكون ألمانياَ بقلم/ بلال فضل

هذه الواقعة المفزعة التي ستقرأها الآن، لن تهتم وسائل الإعلام بإفراد مساحات شاسعة لها برغم خطورتها، لأنها تتناقض مع موجات الهستيريا الوطنية التي تندفع من كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لإقناع المواطن أنه يعيش الآن أزهى عصور الكرامة الإنسانية. بطل الواقعة هو الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني في حين واجه من رافقوه في مصيرهم المحتوم لأنهم مواطنون مصريون، الشهادة ترجمتها الأستاذة حنان جبران في تدوينة لها وأتركها بين يديك الآن:
«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
هذا هو رابط المقال في مصدره الأجنبي ليقرأه كاملا ويشاهد الصور المنشورة معه كل من لازال يعتقد أن العالم لا يفهم ما يجري لدينا مع أننا نعيش أزهى عصور الإنسانية:
لا يجد الإنسان ما يقوله بعد هذه الشهادة المفزعة سوى ترديد عبارات مأثورة يصبر بها نفسه مثل «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف»، فلم يعد لنا حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتمتع فيه كل مواطن مصري بحقوق الألمان في مصر، سوى أن نواجه هذا القهر بالحسبنة والدعاء على الظلمة وأولاد المتسخة.

عندما نواجه بالجنون بقلم : ياسر بكر

بالعقل .. وبهدوء .. ومن غير زعل .. ( وفى حدود المعلومات المتاحة ، فليس لأحدنا أن يدعى أنه : أبو العُرّيف ) !!
الأخوة الزملاء :تعالوا إلى كلمة سواء ألا نُعلى سوى مصلحة الوطن؛ فعندما نواجه بالجنون؛ فلا خيار أمامنا سوى أن نتذرع بالحكمة.
.. الجيش قام بانقلاب يوم 3 يوليو احتجاجا على سياسات الرئيس المنتخب الأستاذ الدكتور محمد مرسى ، .. الجيش لم ينجح فى توفبر غطاء من إرادة شعبية لانقلابه فاستعان ببعض الأرتيستات ، وبعض رجال الأعمال من الفلول وعمال مصانعهم وشركاتهم ، ودفع بالعديد من جنود الأمن المركزى وعساكر الجيش فى ملابس مدنية، .. ولكى تكتمل الصورة أرسل الفريق السيسى طائرة حربية لتحضر شيخ الأزهر من بلدته القُرنة ، محافظة الأقصر، ولم يكذب الرجل الطيب خبراً، وخرج علينا مؤيداً للانقلاب بزعم أن خُيّير بين ضرريين فاختار أيسرهما!! .. ولم يمضى سوى يومين فقط ..، وارتكب السيسى مجزرة الحرس الجمهورى ( المجزرة الأولى )، ففطن الشيخ المخدوع إلى أنه وقع فى خطأ اختيار أغلظ الضررين ؛ وأنه سلم عمامته الشريفة للعسكر يلعبون بها الكرة ويركلونها بأحذيتهم ليحرزوا أهدافاً فى مرمى الفتنة !! ؛ فأعلن اعتكافه فى داره ، ولكنه لم يفعل، ولن يفعل !!!!!!!، .. ثم كانت مجزرة الساجدين فى صلاة الفجر فى رابعة العدوية ( المجزرة الثانية ) ، ولم يعتكف شيخ الفتنة، ولن يفعل !!!!!!!؛ فعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم ... وعلى قدر أهل الفساد تأتى المفاسد .، ثم كانت المجزرة الثالثة فى ميدان رابعة ، والمجزرة الرابعة فى مسجد الفتح برمسيس ومازال الشيخ فى ضلاله وغيه يهمع!! 
.. ثم وفجأة وبدون سابق إنذار يخرج علينا شيخ الفتنة معلنا أن يتبنى بدعة أسماها ( المصالحة الوطنية ) متناسياً أن الشروط الشرعية للمصالحة هى رد المظالم، واستعادة الحقوق المغتصبة، والحفاظ على المواقع الشرعية والقانونية لكل أطراف النزاع ، وإذا لزم الأمر قتال الفئة الباغية حتى تفيئ إلى أمر الله !! 
.. واستعان السيسى وبتوصية أمريكية ببطريرك الكنيسة لدعم فاعليات الانقلاب والذى أمر بدوره الموتورين من المسيحيين الحالمين بطمس هوية مصر الحضارية والتاريخية الإسلامية بالنزول إلى التحرير، كما استعان السيسى بحزب النور المُقّيد على أوراق الكفالة السعودية باعتبار المملكة هى الدولة العربية الأولى الداعمة والممولة للانقلاب .. والتى بادرت فى فورة هلعها بعد ثورة 25 يناير 2011 إلى دعم ذلك الحزب لنشر تخلف المذهب الوهابى القادم من فجاج البادية إلى مصر .. 
.. وبالطبع لم تبخل إسرائيل بتقديم الدعم الفنى وإسداء النصح، .. ولا مانع من إرسال ملك الأردن مبعوثاً خاصاً للموساد ببعض التوصيات العاجلة التى لا تحتمل التأخير!!
.. المُهم ما علينا .. تعالوا إلى بيت القصيد .
.. طيب ، الجيش عمل الانقلاب واللى كان كان .. راحت السكرة ، وجت الفكرة .
.. هل قدم الجيش بدائل لتلك السياسات التى انقلب عليها، والتى من المفترض كونها خاطئة ؟! ، الإجابة : بالطبع لا ، .. الجيش حتى الآن لم يقدم مشروعاً وطنياً لحل مشاكل مصر الاقتصادية والسياسية ، ولا يملك ..!!؛ فازدادت الأمور سوءا وتعقيدا !! .. ، وبالتأكيد لن يستطيع فى القريب العاجل ، وهو ما سيعرضه لحتمية انقلاب الجماهير عليه ، بما ينذر بما لا يحمد عقباه ويستغرق سنوات لإعادة بنائه خاصة مع انهيار القطاع العام الداعم الرئيس فى بناء القوات المسلحة بعد هزيمة يونيو 1967!!
.. ولم يسعى الجيش إلى امتلاك المفاتيح الحقيقة للسلطة من خلال الاستعانة بالخبراء من ذى الكفاءة وعمق البصر ونفاذ البصيرة وتوظيفهم فى تحقيق بعض مطالب الجماهير ( التى تئن ولم تجد من يحنو عليها أو يرفق بها حسب ما جاء فى بيان الانقلاب ) بهدف خلق قاعدة مؤيدة للانقلاب .. بل ـ للأسف ـ بالغ فى استكمال مظاهر وديكور مسرح الانقلاب ،فأتى برئيس جمهورية من الدار للنار .. راجل طيب وطوع " ولا بيهش ، ولا بينش ، ولا حد بيسمع له صوت !! " ، وزاد الطين بلة وجاب رئيس وزراء لا يملك أية قدرة على الإبداع أو تقديم حلول مبتكرة، .. وثبت فشله فى وزارة سابقة ، وأعضاء وزارته لا يصلحون لإدارة محل فول وطعمية ؛ فتأخر صرف العلاوة الاجتماعية الدورية للموظفين ، وتم خفض نسبة 15% التى قررتها الحكومة السابقة زيادة فى المعاشات إلى 10% فقط وهى بادرة لا تبشر بخير .. ومع ذلك بلع أخونا اليسارى البدرى فرغلى لسانه ولم ينطق ببنت شفة ولعل المانع خير !! ، .. وتأخر صرف المقررات التموينية ويتم الاقتراض اليومى لتسيير الأعمال مع تناقص رصيد النقد الأجنبى !!
..وزاد من ارتباك المشهد تنامى الرفض الشعبى للانقلاب من التيارات الإسلامية ، وبعض طوائف الشعب المصرى التى تؤمن بقيم الحق والعدل والديمقراطية ، وأن لرئيس المنتخب ليس عامل باليومية لتتم محاسبته أخر النهار ، ولكنه مثل غيره من الرؤساء فى كل الدول التى تنتهج قيم ومعايير الديمقراطية الراسخة تتم محاسبة الرئيس فى أخر المدة بإعادة انتخابه أو إسقاطه !!
ويبقى السؤال : أيهما أجدى فى ظل هذا الوضع المزرى ، أن يتراجع الجيش عما ارتكبه من حماقة .. أو يتمسك بمقولة جنرالاته : لا عودة إلى الوراء وأنه وعلى طريقة ( صولات المِخلة ) لن يرجع فى أمر أصدره ولو كان خطأ ؟!!، صدقونى يا سادة : إذا لم تفطنوا لحقيقة الواقع على الأرض ستكونوا أنتم الوراء !!، .. من قبل أعطى الأمريكان لصدام حسين الضوء الأخضر لغزو الكويت وعند الجد تركوه لقدره .. اليوم فى مصر أعطى الأمريكان السيسى الضوء الأخضر للإنقلاب ، والأن تركوه لمصيره فى مواجهة شعب يطالب بحقه فى الحياة .. مصير السيسى ستكشف عنه الأيام القادمة بإذن الله، ولن ينفعه زيف الإعلام المأجور؛ فكم تغنى الإعلام ببطولات ناصر فلما توارى بالتراب سارعوا إلى قبره ينبشونه وينسبون إليه كل نقيصة !! .. فلما جاء السادات كانت مصيبته مصيبتين بين بلاء إعلام محلى جعله شبة نبى وبين إعلام غربى تملكه الصهيونية العالمية وتدير آلته الضخمة وفق مصالحها ، فراحت تعامله كما عامل المستعمر القديم شيوخ القبائل فى أفريقيا بما يخلعه عليهم من الثياب المزركشة والخرز الملون، فمرة هو الفرعون القادم من قلب التاريخ ليعيد مجد الفراعين ، ومرة واحد من أشيك عشرة رجال فى العالم رغم أنه لا يصلح شكلاً ولا موضوعاً لذلك ومرة بأنه لو ترشح لرئاسة أمريكا لفاز وقهر منافسيه الأمريكان لحما ودماً .. فلما استوفوا منه أغراضهم قتلوه !! 
.. وكانت مأساة مبارك أعمق وخاصة أنه أدار الدولة بطريقة عائلية فى ظل غطاء إعلامى أشاد بحكمته ، حتى قال أحدهم بعد عودته من الخارج فى رحلة علاج : " عودة الرئيس ، عودة الروح " وقال آخر فى عيد ميلاده : " ولدت مصر يوم ولدت "، فلما سقط قالوا فيه ما لم يقله مالك فى الخمر !!
أخيراً وليس أخراً، فيا زميلى: لاتكن طبالا، ولا زمارا فى زفة عهر سياسى ؛ فالحاكم لا ينظر إلينا سوى أننا جزء من تكنولوجيا العصر لا غنى له عنها وأننا جزء من ديكور الديمقراطية .. بينما نحمل فى حقيقة الأمر أمانة الحقيقة ، وهى أمانة تنوء بحنلها الجبال ؛ لنضعها نصب أعين أهلنا الذين دفعوا ضريبة الدم من أجل غد أفضل وعيش وحرية وكرامة إنسانية فى 25 يناير. .بالثبات والصبر.

الطوارئ مجدداً .. هل يتنبه الصحفيون لإمكانية عملهم عجين الفلاحة ؟بقلم - فهمى هويدي


ابتداء من الساعة الرابعة من مساء الأربعاء 14/8 ولمدة شهر كامل لرئيس الجمهورية أن يكلف أيّ شخص في بر مصر بتأدية أيّ عمل يخطر على باله، من عجين الفلاحة وحتى إلقاء نفسه في النيل، مرورا بتطليق زوجته والمشي على يديه في الشارع،
وهذا كلام لا هزل فيه، ولكنه نص قانون الطوارئ الذي لم أضف إليه حرفا، وكل ما فعلته أنّني قمت بتنزيل النص على الواقع،
(لعلم الأجيال التي لا تعرف عجين الفلاحة أذكر بأنّه أحد التمارين الشهيرة التي تتدرب عليها القرود لتسلية المشاهدين)،وإذا لم تصدّق ما قلت فإليك نص المادة الثالثة من قانون الطوارئ الذي سيحكمنا طوال الشهر المقبل:لرئيس الجمهورية متى أعلنت الطوارئ أن يتخذ بأمر كتابي أو شفوي (تصوَّر!) التدابير الآتية:أولا: وضع قيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور في أماكن أو أوقات معينة،والقبض على المشتبه بهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم،والترخيص في تفتيش الأشخاص والأماكن دون التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية.
وكذلك، خذ بالك، تكليف أيّ شخص بتأدية أيّ عمل من الأعمال!
وهذا النص العجيب الذي يعطي رئيس الجمهورية الحق في أن يأمر، ليس فقط كتابة وإنّما أيضا شفاهة، أيّ شخص من التسعين مليون مصري بأن يؤدي أيّ عمل يخطر له على بال.
وفي هذه الحالة فإنّ «عجين الفلاحة» يعدّ أمرا واردا، بل وهيّنا للغاية.
ولعلم جنابك أيضا فإنّ المادة الثالثة من القانون سيئ الذكر يعطي الرئيس الحق أيضا في أن يأمر كتابة أو شفاهة بمراقبة الرسائل أيّاً كان نوعها،ومراقبة الصحف النشرات والمطبوعات والمحررات والرسوم!
وجميع وسائل التعبير والدعاية والإعلان قبل نشرها، وضبطها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها،
كما أنّ له الحق في الاستيلاء على أيّ منقول أو عقار والأمر بفرض الحراسة على الشركات والمؤسسات،وله أيضا أن يأمر بإخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة.
من ناحية أخرى تقضي المادة الرابعة من القانون بتولّي قوات الأمن أو القوات المسلحة تنفيذ الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه،وإذا تولّت القوات المسلحة هذا التنفيذ يكون لضباطها ولضباط الصف ابتداء من الرتبة التي يعيّنها وزير الحربية سلفه تنظيم المحاضر للمخالفات التي تقع لتلك الأوامر.
بقية مواد القانون (عددها الإجمالي 20 مادة) تتحدث عن محاكم أمن الدولة الاستثنائية التي سيحال إليها المخالفون لأوامر رئيس الجمهورية وحقّه في وقف المحاكمات أو إلغاء الأحكام أو التصديق عليها،إذ طالما أنّ له الحق في أن يطلب من أيّ مواطن أن يقوم بأيّ عمل يخطر له على باله، فله الحق أيضا في أن يتصرّف في مصير المواطن بالصورة التي تعن له، فيحبسه أو يطلقه أو يضعه تحت المراقبة أو يقرر نفيه أو إعدامه!
المهتمون بالأمر يعرفون أنّ قانون الطوارئ صدر بعد الحرب العالمية الأولى باسم قانون الأحكام العرفية،وأنّ سلطة الاحتلال البريطاني حرصت على إصداره قبل إقرار دستور 1923،وكان المراد منه تقنين إمكانية تكبيل المجتمع وإطلاق يد السلطة والأمن في مقدراته في المواقف التي تخشى السلطة من تداعياتها، بما يهدد نفوذها.
وقد تم تعديل القانون في عام 1958 أثناء المرحلة الناصرية وأصبح يحمل اسم قانون الطوارئ الذي سبقت الإشارة إلى مضمونه.
ومنذ ذلك الحين تخضع مصر لحالة الطوارئ، باستثناء فترات معدودة، الأمر الذي يعني أنّها تعيش في ظل الطوارئ منذ ربع قرن تقريبا.
يهدئ البعض المخاوف من تطبيق الطوارئ بدعوى أنّ أغلب بلاد الدنيا لديها قوانين من ذلك القبيل، وهذا صحيح لكنه حق أريد به باطل،بمعنى أنّ الأمر يختلف من بلد إلى آخر، من حيث جديّة الظروف التي تستدعي إعلان الطوارئ،لأن بعض الدول تفتعل الأزمات أو تخوف منها لتطبيقها،كما أنّ هناك اختلافا أيضا حول قوة مؤسسات المجتمع من عدمها،لأن وجود المؤسسات القوية كفيل بالحيلولة دون تغوُّل السلطات وطغيانها تذرعا بالطوارئ.
ثم إنّ مضمون القانون يختلف من بلد إلى آخر، حيث لا أعرف مثلا أنّ بلدا محترما سمح فيه قانون الطوارئ لرئيس الدولة أن يأمر شفاهة أيّ شخص بأن يقوم بأيّ عمل وإلاّ تعرَّض لعقوبة السجن.
إنّ قضية الحريات العامة تظلّ الضحية الأولى لتطبيق الطوارئ، وهو ما نلمسه في مصر منذ وقع انقلاب الثالث من يوليو.
وإذا كانت أصداء الخوف ومقدمات مصادرة الرأي الآخر قد حدثت منذ وقعت الواقعة، فلم يكن مستغربا أن يتضاعف ذلك الخوف بعد الإعلان الرسمي عن تطبيق قانون الطوارئ، حيث صار الشعار المرفوع ضمنا هو من اعترض صودر وانطرد.
وهو ما لم يخطر على بال الذين قاموا بثورة 25 يناير، التي يطاح بأهدافها الآن تحت أعيننا،
ادعوا لنا 

على القماش يكتب وليكن 14 أغسطس يوم " نكبة" الاعلام

فى حرب اكتوبر73 عالجنا جنود العدو فأبهرنا العالم على التحضر . وفى 2013 هلل الاعلا م بأغانى الفرح والنصر لمقتل مئات المصريين **المطالبة بمحاكمة اعضاء مجلس النقابة الذين اهدروا ميثاق الشرف الصحفى وتقاعسوا عن التحقيق فى التجاوزات**الاعلام السافر حرض على حصد الارواح ويهىء للفتنة الطائفية وانقسام عامة الشعب**الاعلام الذى ظل ينتقد عهود الاعلام الموجه لم يتنبه الى ما يمارسه فى الاعلام المعلب **اصبح من المستحيل ان تجد صحيفة او فضائية مصرية واحدة تلتزم بمهنية الحياد **صفة الجزار التصقت بالحاكم المملوكى احمد باشا ولم يشفع له تصديه لنابليون فى محو الوصمة

بقلم على القماش
فى حرب اكتوبر 1973 سقط عدد من جنود العدو الصهيونى وبهم اصابات جسيمة ، فما كان من الجنود المصريين الا انهم قاموا بنقلهم الى المستشفى الميدانى للجبهة والذى كان بمنطقة رأس العش ، وكان قائده العسكرى الانسان لواء فؤاد عزيز غالى - وكان قبطيا فى وقت لم تكن مصر تفرق بين المسلم وغير المسلم - وتم علاج الجنود الصهاينة ومعاملتهم معاملة طيبة ، وعندما عادوا بعد تبادل الاسرى اصبحت شهادتهم أكبر دليل امام العالم على حضارة مصر
واذا كان - التاريخ بالتاريخ يذكر- فان ماحدث من قتل لمئات المصريين على يد مصريين يعد ارتدادا عن أى حضارة - مهما كانت المبررات - والتى لن تكون مثل حرب مع عدو اغتصب ارضنا وسبق له قتل الاف الجنود المصريين العزل فى حربى 56 و 67 ، بل كان يجبرهم على حفر قبورهم بأيديهم لاذلالهم ، ثم يدهسهم بالجرافات
واذا كان فى تاريخ الامم ايام تذكر وتوصف بالفخر ، فان هناك ايضا ايام توصم بالاضمحلال ، وهو ما حدث فى اطلاق هذا الوصف فى فترة زمن الفراعنة وفى كل العصور ، ولم يستطع من تسببوا فيها بمحوها من ذاكرة الزمان مهما كان اعلامهم ومهما كانت ابواقهم
و بصفتى الصحفية ومقررا للجنة الاداء النقابى أرى انه يجب ان يخصص يوم 14 أغسطس لذكرى اضمحلال الاعلام ، ففيه كانت نتيجة التحريض والتصعيد والذى حول الخلاف السياسى الى تناحر ، أنتهى الى قتل مئات الارواح ، وفيه أيضا كانت مفارقة انطلاق اغانى النصر والافراح من الفضائيات مع نقل صور القتلى والصرعى وكأنه انجاز ما بعده انجاز 
لقد كتبنا وحذر غيرنا عن ضرورة " اجتناب " الدم ، بدءا من مقدماته والتى يملك زمامها الصحفيين والاعلاميين بالتصعيد واو التحريض على القتل ، فهى جريمة ما بعدها جريمة ، فحتى فى القوانين العادية ، وفى كافة الدول فان المحرض على القتل يعد مثله مثل الفاعل الاصلى للجريمة ويستحق نفس العقاب وللاسف لم يهتم أحد بمثل هذا الكلام 
وقد كان للتحريض الاعلامى فى كافة الفضائيات والصحف اثره السلبى خاصة مع التشويه المبالغ فيه لكل ماهو مختلف معه 
فريق يتهم الاخوان ومن فى صفهم والتأكيد على تسلح المعتصمين والذى وصل الى كتابة صحيفة الاخبار " مانشيت " يؤكد على وجود اسلحة كيماوية ونوويه لديهم فى رابعة ، وكأن الاخوان قاموا ببناء مفاعل نووى وتخصيب اليورانيوم دون ان يتنبه العالم باسره عدا جريدة الاخبار ومصادرها ؟ واذا كان هذا يحدث من " الاخبار " العريقة والتى يمتلكها الشعب فما الحال لصحف وفضائيات من عينة الوطن وال سى بى سى والفراعين والتى يمتلكها الفلول ؟
وفريق مثل قناة الجزيرة احتلت الخط المواجه والمعاكس تماما واعتمدت على وجهة النظر الواحدة مثلها مثل القنوات المضاده لها ، فأعطت الانطباع لكل من شاهدها ان كل جنود الجيش والشرطة قتلة وسفاحين 
وتكرر هذا التضاد والعناد الواسع بصورة لاحدود لها فى الصحف الحزبية 
وكان طبيعيا ان تتهيأ الاجواء الى معركة و الانتقام المتبادل على حساب قتل المئات واصابة الالاف، والعجيب ان القنوات الفضائية التى سبق ان اعلنت الحداد ولم تذع سوى قراءة القرأن الكريم لعدة ايام عند وفاة نجل علاء مبارك او امير خليجى او صاحب القناة - بالطبع لايعنى حديثنا الشماته بل نحن نجل الموت ونقدر المشاعر الانسانية - فان نفس القنوات لم تعبأ وهى تنشر صور نقل الجثامين للقتلى وسط اغانى الانتصارات ، رغم ان اعداد القتلى لو حدثت فى اى بلد لاعلنت الحداد ونكست الاعلام لثلاث ايام من فوق السفارات ، او تعلن كل قناة باهتمام بالغ بالضحايا الذين يعتقدون انهم من الفصيل السياسى الذين يؤيدون وكان الاخرين من العدو الصهيونى 
اما الاخطر من هذا فيما تسببه المنزلق الاعلامى فهو انتشار روح العداء بين ابناء الشعب ، والشماتة المنتشرة بل واستهزاء البعض فى كل من اتخذ مظهرا اسلاميا سواء فى الشكل او الملبس وتصويره كأنه ارهبيا يحمل سلاح ويستحق الابادة ، وهى كارثة وجريمة لا يحمد عقباها لسنوات طويلة ، تماما مثل التداعيات التى حدثت بعد المذبحة ومنها حرق المبانى الحكومية والكنائس واقسام الشرطة وتعطيل المواصلات وغيرها مع تبادل الاتهامات ، وكالعادة كان للاعلام نصيبا من الازمة ، اذ ان معالجته لمشكلات الكنائس والاقباط كانت أقرب للفت الانتباه والتحريض للاعتداء عليهم ، فأهمل التصريحات العاقلة من الجماعات الاسلامية وغيرها من نبذ الاعتداء على الاقباط ، وابرز صورة الاعتداءات الى اقرب انه انجاز اذا قام به بعض المتشددين 
واذا كان لابد من احتجاج على من اساءوا للاعلام خاصة بعد ان اصبح عملاء الامن وخدام رجال الاموال هم من يوجهون الرأى العام ، فانه يجب ايضا محاكمة اعضاء مجلس نقابة الصحفيين الذين تحولوا الى زعماء سياسيين ، دون ان يذكر احدهم فى اى حديث عن ضرورة محاسبة والتحقيق مع من قسموا الوطن بعدم الا لتزام بمواثيق الشرف الصحفية فى الكتابة والصور ولقطات الفيديو فى المواقع الالكترونية وغيرها ، ومن العجيب ان البعض كان يسخر من الاعلام الموجه واصبح لايرى الان الاعلام المعلب
وقد يتهم البعض اعلام الاخوان او الاسلاميين بارتكاب تجاوزات . وبفرض هذا - ونحن ندين اى تجاوز مهما كان صاحبه أو توجهه - ولكن منذ متى كان الخطأ يبرر الخطأ ؟ 
ونحن نذكره بالتصاق صفة الجزار ب احمد باشا الجزار - احد امراء المماليك - اذ كان فى بداية امره من اتباع على بك الكبير وعندما ولاه اقليم البحيره بشمال مصر قام بقتل عدد كبير من العربان ، وكان هذا هو السبب فى تسميته ( بالجزار ) ولم يشفع له عندما تصدى لقوات نابليون وقت ان تولى عكا خلفا لضاهر العمر، ولم تتغير صفته لدى الناس والتاريخ بانه الجزار
فهل يرضى ايا من اطراف الصراع ان تلتصق به هذه الصفة او الوصمة ؟ 
وفى التاريخ عبر لمن لا يعتبر
* ملحوظة هامة : المقال تم اختصار جزء منه ليتماشى مع التقرير المركز على الشأن الاعلامى

صحفيو امن الدولة يتقدمون ببلاغ ضد الولي لوصفه السيسى بالسفاح ويعجبون بصحفية ملكة اليمين

 
رغم أن ممدوح الولي صحفي بالأهرام قبل أن يتولى منصب إداري إذا ما اعتبر موقع رئيس مجلس إداري موقع إداري ، ورغم انه ذكر الوصف المناسب لكلا من السيسى ووزير داخليته ، إلا أن عدد من الصحفيين تقدموا ببلاغ إلى النائب العام ببلاغ ضد ممدوح الولي -رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام- يحمل رقم 11352 بتاريخ ،18/8/2013 وأمر النائب العام بإحالة البلاغ فورا للتحقيق. 
وأكد علاء ثابت - وكيل نقابة الصحفيين- فى بيان له أو أنه ليس من حق "الولي" أن يصرح باسم منصبه كرئيس لمؤسسة الأهرام، لأن ذلك يعد تلويثا لاسم مؤسسة قومية عريقة والدفع بها وكأنها تدعم الإرهاب. 
وأشار إلى أنه استغلال سياسي لموقعه الإداري وهو أمر لا يجوز، خاصة أنه تم سحب الثقة منه بإجماع الجمعية العمومية وبالتالي فوجوده غير شرعي .
وقال:"إن مجموعة من صحفيي الأهرام أعدوا البلاغ ضد الولي واتهموه بانتحال صفة رئيس المؤسسة، وأن"الولي" سبق وأن خطف نقابة الصحفيين لصالح الإخوان، وهو يحاول الآن خطف مؤسسة الأهرام في وقت حساس لصالح جماعة تستخدم السلاح ضد المصريين"
للعلم والإحاطة إذا كان كل من يتحدث في جريدة يكون هو الصحفي الأوحد ووجهة نظره هي وجهة نظر كل من في الجريدة ، فان الأمر يكون وصمة للأهرام
وللحق الولي لم يخطف النقابة بل نجح بالانتخاب والذي لم يكن به شائبة تزوير لدرجة عند الخلاف على بعض الصناديق قال احسبوهم لصالح المنافس ، كما أن إمكانياته كرئيس مجلس إدارة - على الأقل- لن تقل عمن سبقوه ويتميز عنهم بتنازله عن مئات الألاف من الجنيهات وهو ما سبق إيضاحه ، وإذا كان البعض يؤلمه من يصف السيسى بسوء فهل يعجبهم الصحفية التي كتبت مقالا قالت فيه للسيسى : إحنا بنعشقك ، إغمز بعينك بس أو شاور بصباعك تلاقينا ملك يمينك وتزوج أربعة وأنا موافقة فورا بالذمة دى متستاهلش بلاغ ل . . . لا مؤاخذة !!

في تقرير "الوعى النقابي" : الاهرام تتهم الاخوان بتحريم الاثار وتلفق لهم سرقتها في ملوى .. والمصري اليوم تنفي

نشرت جريدة " الأهرام " العريقة خبرا يتهم " الإخوان " بسرقة آثار متحف ملوى مع ملاحظة أن المصرى اليوم نشر العكس 
والسؤال للأهرام العميقة : إذا كان من أشد الاتهامات التى تم توجيهها للتيار الإسلامى انهم لا يعدون اى اعتبار للاثار الفرعونية ، وانهم يكرهون التماثيل ، بل وقامت المظاهرات تندد بتعيين محافظا للاقصر ينتمى للتيار الإسلامى ، وتم اتهامه بأنه سيقوم بتغطية التماثيل والعمل على تدميرها ، وهو ما أنتهى الى تقديمه باستقالته ، وهو ما سبق ان نشرته الاهرام وغيرها فكيف يستقيم الامر ؟
ان سرقة 1040 قطعة من اثار متحف ملوى - اى جميع قطع اثار المتحف اذا استثينا الاثار التى يصعب نقلها لثقل وزنها بالاطنان - تبرىء تماما قيام الاخوان او اى تيار اسلامى بالسرقة اوحتى بتسهيل السرقة خاصة بعد الانقلاب على حكم الاخوان فمن هو السارق وكيف تمكن من سرقة هذا العدد والكم من الاثار؟
ان لم يتم القبض على لصوص الاثار والاستسهال باتهام الاخوان بسبب الخلافات السياسية، فان الطرف الثالث الذى تم السكوت عن الحديث عنه فى وسائل الاعلام لفترة عاد وبقوة ، ولكنه فى هذه المرة كشف المستور وفضح من يقف خلفه اويسانده او يتقاعس عن ضبطه 
وعلى الذين يعلنون عن تشكيل سلاسل بشرية لحماية اقسام الشرطة - ونحن نرفض الاعتداء على الشرطة - ان يشكلوا ايضا دفاعا حقيقيا لحماية المتاحف من تقاعس الشرطة فى القبض على لصوص المتحف رغم مرور اسابيع على السرقة

مطرود فلسطيني وعميل صهيوني – يعمل مستشارا في دولة خليجية متورط في أحداث سيناء

تؤكد تقارير سابقة أن محمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها . البقية … أنقر هنا
 http://occupiedpalestine.wordpress.com/2013/09/04/israeli-spy-in-uae-does-israels-dirty-work-in-gaza/
طالب المئات من المواطنين الإماراتيين سلطات بلادهم بطرد العميل الإسرائيلي الهارب من غزة والمطرود من حركة فتح محمد دحلان، مشيرين إلى أنه باع قضيته الاولى فلسطين لإسرائيل فكيف بالسلطات أن تقبل العميل الاول لإسرائيل على أراضيها، على حد وصفهم. وأطلق الناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” حملة أطردوا دحلان من البلاد” مؤكدين أن ملامح قذارته بدأت تظهر على أبناء الشعب الاماراتي، من خلال تأثر العديد من العوام بأفكاره المضللة
وقال الناشطون أنه وبعد دخول دحلان للإمارات أصبحت توجهات الحكومة تدعم وتستقبل كل مجرم قاتل لشعبة, وتأيد المشروع الصهيوني وأهدافه ضد شعوب دول الشرق الأوسط
ودعا مراقبون شعب الامارات إلى تحمل المسؤولية التاريخية ورفض دخول وجوه المجرمين على أراضيهم فهؤلاء الذين يحضون بمكانه عند السلطات يبيعون أراضيهم ويقتلون أبناء شعوبهم
وتؤكد تقارير سابقة أن دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها
Mohammad Dahlan“Expel Muhammad Dahlan From the Emirates!” is a campaign slogan launched by Emirates which has been widely spread across social networks such as Twitter, to express the rejection by a wide range of people of the presence of Mohammad Dahlan in Abu Dhabi, and his work as an adviser to the Emir Sheikh Mohammed bin Rashid.
Dahlan is a traitor and dismissed leader from Fatah, founder of a death squad in the Gaza Strip which operated until 2006, and a spy for Israel.
The Emiratis say: “Dahlan betrayed the Palestinian cause and nation in favor of Israel, so how do the UAE authorities accept this Israel-first agent to stay on its territory?”.
They add: “The filth of Dahlan began to be apparent in the Emirates after he succeeded in influencing people in the UAE government with his misleading thoughts, what caused the UAE government to start supporting criminals and traitors from all Arab countries, people who kill their own nations in support to the zionist project, and giving them refuge in the Emirates.”
The Emiratis accuse Dahlan of financing terrorism in the Sinai within the framework of a plan which distorts Islam and helps create ill will and conflict between Egypt and the Gaza Strip, which is under Hamas rule, the enemies of Dahlan.
An earlier reports was released which states that Dahlan, the traitor, stands behind a number of terrorist and sabotage operations which have targeted the Egyptian army in the Sinai near the Gaza Strip, in coordination with the Egyptian police and in favour of Israel. Dahlan and his partners in the Egyptian police are planning to strike Gaza and crush Hamas so that ultimately Dahlan, Abbas, PA will be able to take control over the strip.
Egyptian forces have tightened the control of Rafah, a town that straddles the Egypt-Gaza border, as well as the waters at the border to prevent any transport of merchandise into Gaza by sea. They expelled dozens of families from their houses on the Egyptian side near the Rafah border in the context of the implementation of an empty zone along the border with Gaza. Egyptian official said that they had destroyed over 350 smuggling tunnels since the army had deposed Islamist President Mohamed Morsi in early July of this year.