23 مارس 2013

من يحرك الأصابع .. عبد الرازق أحمد الشاعر


حين ترتفع اليد بالسلاح وتلتف السبابة حول الزناد وتضع العين بصمتها فوق أسفل منتصف الهدف، لا يتبقى بين الممثلين وإنزال الستار إلا ضغطة زر عابثة. لكن حوار الرصاص والدماء لا ينتهي دوما حيث تستقر الرصاصة لا سيما إن كانت الدماء حارة كما ينبغي. ولا يصفر الجمهور بالضرورة بعد كل سقوط ويسدل الستار على جسد مسجى تحت أضواء باهتة. ولا ينزل الغراب حتما بعد كل اغتيال ليعلم القاتل كيف يواري سوءةأخيه، أحيانا تبقى الجثة في المكان لتفوح منها رائحة الكلمات. فبعض الكلمات حتما لا تموت. 
لم يكن قيصر روما ألكسندر الثاني ديكتاتورا أبدا حين أصدر فرمانا بتحرير العبيد عام 1861، ولم يكن مستبدا البتة وهو يصدر قوانين الإصلاح الاجتماعي الواحد تلو الآخر. لكن زمرة المعارضين لحكمه وقفوا لكلماته بالمرصاد، واستبدوا بديمقراطيتهم ووضعوا عجلة الإصلاح السياسي أمام حصان القيصر، وتمكنوا بالفعل من اغتياله عام 1880 بعد محاولتين فاشلتين لقنصه. 
كان القيصر يتنزه كعادته في عربته المصفحة حين ترصد له ثلة من بعض ممثلي "الإرادة الشعبية" وألقوا على عربته قنبلة يدوية. لكن الرجل الذي أمّن قفصه الصدري داخل عربة نابليونية مصفحة لم يصب بأذى. بيد أنه حين هم بالهروب، باغتته قنبلة أخرى أصيب على إثرها عشرون رجلا من رجال حاميته. أما هو، فلم يسعفه أطباء قصره الشتوي بعد أن فقد رجليه وبعضا من أحشائه. 
لكن محرر العبيد لم يمت هناك، ولم ترقص ذئاب القناصة فوق دمائه وأشلائه المبعثرة. فعلى أنقاضه، أقام ولده ألكسندر الثالث كنيسة ضخمة كان الناس يفدون إليها من كل حدب روماني. وظلت ذكرى الحاكم الليبرالي تتردد في أنحاء المكان زمنا لأن قاتليه عجزوا عن إيجاد خليفة له يستطيع قيادة روما من خطمها نحو أي مجد. وبكى على الرجل من البسطاء والمحررين أضعاف أضعاف من شربوا نخب اغتياله حول طاولات الخيانة. 
من الزعماء من يتنفس الزمان لرحيلهم الصعداء، ومنهم من تحاول البلاد استنساخهم دون جدوى، فتكتفي بالدموع والحسرة. ومن القادة من تخفي سلالتهم شواهد قبورهم خوفا على أجداثهم من النبش، ومنهم من يزورهم الناس بعد رحيلهم زرافات ووحدانا ليتبركوا بذكراهم ويبكوا على تاريخهم. ويظل الحكم الأول والأخير للبسطاء لا لقادة الفكر أو النخبة السياسية. فهؤلاء أقدر الناس على الحكم على السير لأنهم لا يحكمون بأهوائهم بل يُحَكمون بطونهم وجيوبهم ومخادعهم. 
رحل ألكساندر الثاني عام 1880، ووجد مغتالوه آلاف المبررات لقنصه، لكن البسطاء الذين فكوا للتو أساور العبودية من حول معاصمهم وأزالوا الأختام من وراء أقفيتهم المسفوعة لم يجدوا ما يكفرون به عن خطيئة القتلة إلا الدموع والجوع والفقر. ولم يشعر القتلة وهم يغسلون أياديهم من دمائه أنهم كانوا مجرد كومبارس في مسلسل لعين يعيد مشاهده على أبصارنا وأسماعنا كل صباح ومساء. 
لكن اغتيالات اليوم في سوريا أو في لبنان لا تجد ما يبررها ولا من يبررها، لكن تزامنها يلقي حجارة الشك في سلة واحدة. فهناك من يداعب أوتارنا الدينية المشدودة ويعبث بعواطفنا المستثارة ليدخلنا في نفق الخلاف. هناك من يدق على مسامير المذهبية المقيتة في عقولنا المستباحة ليحصد من جهلنا ما يستعصي على طائراته وفيالق جنده. هنالك من يخرج المشاهد كلها ويرقب ردود أفعالنا السخيفة ويضحك ملء فيه حتى يستلقي على قفاه. 
أما نحن، فلا نجيد إلا الرقص على حباله المشدودة فوق حدودنا المستباحة، ونرفض التوقف ولو للحظة لنجمع أطراف المشاهد الهزلية فوق خشبات مسارحنا المترامية. على الزناد اليوم تلتف أصابع لكنها ليست كأصابعنا، وتصوب نحو صدورنا أعين ليست كعيوننا، ترصد تحركاتنا وتجيد شد الخيوط اللامرئية التي تحرك وصلات أجسادنا المنهكة. وفي كلا المعسكرين نحتشد لننفخ في كير الفتن ونؤجج نار الكراهية التي إن اشتعلت في بلادنا، فلن تبقي ولن تذر إلا هياكل متفحمة لن تجد من يبني فوقها مسجدا أو من يأتي لزيارتها إلا لبناء المستعمرات. 
أديب مصري مقيم بالإمارات 
Shaer129@me.com

افتتاحية القدس العربي اللندنية : مصر تنجرف نحو الفوضى



القدس العربي- لندن - مصر تعيش حالة غليان، فأحداث العنف تتصاعد، والاشتباكات التي وقعت امس قرب المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين بهضبة المقطم في القاهرة هي عنوان لمرحلة من الفوضى قد تقود الى حرب اهلية بين مؤيدي حركة الاخوان المسلمين ومعارضيهم.
سقوط العشرات من الجرحى، اصيبوا بحجارة شجت رؤوسهم، واسالت دماءهم ظاهرة غريبة على مصر التي عرف اهلها بالتسامح والابتعاد عن العنف وسفك الدماء والجدل بالحسنى.
الهجوم على مقرات الاخوان المسلمين واقتحامها ومحاولة تحطيمها، والاشتباك بالعصى والحجارة مع الذين جاءوا للدفاع عنها وحمايتها عمل مدان ايا كانت اسبابه، ولا يمت للديمقراطية باي صلة، ويندرج في اطار البلطجة. فالديمقراطية تقوم على الحوار الحضاري، واحترام القانون، والمؤسسات العامة والابتعاد عن اعمال التخريب باشكالها كافة.
الاحتجاج ضد سياسات الرئيس محمد مرسي الذي جاء من رحم حركة الاخوان المسلمين يجب ان يكون سلميا لا بتحطيم مقرات حزبه، وقذف حراسها بالحجارة.
الثورة المصرية التي اطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك الفاسد حظيت باحترام العالم باسره وحققت جميع اهدافها عندما قدمت نموذجا مشرفا في الاعتصامات والاحتجاجات المدنية السلمية في مقابل بطش نظام قمعي واجهزته الامنية المتغولة، ادى الى سقوط ما يقرب من الف شهيد بالرصاص الحي، نسبة كبيرة منهم في ميدان التحرير موطن الثورة، وحاضنة شراراتها الاولى.
ندرك جيدا ان الاوضاع الاقتصادية في مصر تتدهور بسرعة، وان البطالة في تصاعد خاصة في اوساط الشباب، مثلما ندرك ايضا ان الامن في اسوأ حالاته، ولكن هذا لا يعني، ولا يبرر، اللجوء الى العنف، ومهاجمة مقرات حركة الاخوان وحزب العدالة والتنمية الجناح السياسي لها، وتحطيم محتوياتها، ونثر اوراقها ومستنداتها.
قد يكون بعض الناشطين المعارضين للرئيس مرسي تعرضوا لاعتداءات او ضرب من قبل قوات الامن عندما اعتصموا امام هذه المقرات، ولكن الخطأ لا يعالج بخطأ آخر مماثل، خاصة ان المعتدي والمعتدى عليهم كانوا شركاء في هذه الثورة وقدموا الشهداء من اجل اطاحة نظام ديكتاتوري فاسد.
لا يخامرنا ادنى شك بان هناك طرفا ثالثا، لا نستبعد ان يكون من انصار النظام المخلوع، يلعب دورا توتيريا لزعزعة الامن في البلاد واغراقها في صدامات دموية، في تعمد واضح لافشال الثورة، ودفع البلاد الى دوامة الفوضى، وبما يؤدي في نهاية المطاف الى تدخل المؤسسة العسكرية واستيلائها على الحكم واعلان حالة الطوارئ.
الشعب المصري الذي قدم الشهداء من اجل بناء نظام ديمقراطي وانهاء حالة الطوارئ، ومعها حكم العسكر، لا يستحق هذا التطور الخطير الذي يقود البلاد نحو العنف وعدم الاستقرار، مما يضاعف من ازماتها الاقتصادية والامنية.
علينا ان نتصور حجم الكارثة لو تم الاحتكام الى السلاح، ومصر محاطة بجيران (ليبيا والسودان) يباع فيها الكلاشينكوف باقل من عشرين دولارا، وتنعدم سيطرة الحكومة المركزية على سدس حجمها تقريبا (سيناء).
اعمال الانتقام، والانتقام المضاد هي البداية للسقوط في دوامة الفوضى التي اذا ما اندلعت سيكون من الصعب السيطرة عليها.
مصر تحتاج الى ضبط النفس من جميع الاطراف، مثلما تحتاج الى حكماء، ومن المؤسف ان اعمال التحريض التي تمارسها بعض احزاب المعارضة، وسوء ادارة الازمة من قبل الحكومة في الجانب الآخر يتحملان مسؤولية ما يحدث وما سيحدث.
الرئيس محمد مرسي يجب ان يخاطب الشعب بكل صراحة ووضوح، ويؤكد له حرصه على التعايش مع كل الاطراف، باعتباره رئيسا لكل مصر، كما ان حركة الاخوان مطالبة بالابتعاد عن اي اعمال استفزازية يمكن ان تثير غضب خصومها، وآخرها تصريحات الدكتور عصام العريان التي تهجم فيها على عهد الرئيس جمال عبد الناصر واتهمه بقتل 70 الف جندي مصري في سيناء واليمن، وكأن محاربة اسرائيل والتصدي لعدوانها وطموحاتها العدوانية التوسعية امر معيب.

بالفيديو .. هذا هو احمد دومة لمن لا يعرفه

بالفيديو..ناشط يقطع خطاب أوباما:هل جئت إلى هنا من أجل السلام أم لإعطاء إسرائيل مزيدا من السلاح لتدمير فلسطين؟

تفاجأ الرئيس باراك أوباما، مساء الخميس الماضى، خلال خطابه فى “مبنى الأمة” فى القدس المحتلة، أمام أكثر من 1000 طالب وأكاديمى من الجامعات الإسرائيلية، بمقاطعته من الناشط السياسى ربيع عيد من عرب 48، عضو التجمع الوطنى الديمقراطى قائلا له: “هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطينى”؟

وقال مذيع القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى، خلال تغطيتها لخطاب أوباما بالبث الحى المباشر: “هناك ضجة فى القاعة الآن.. هناك من يصرخ من قلب الجمهور.. ولكننا لا نعرف ماذا يقول”.
وبعد أن عمت الضجة المكان نقلت القناة العاشرة عن أوباما قوله ردًّا على صراخ عيد: “هذا جزء من النقاش الحى الذى تحدث عنه، هذا جيد”، مضيفا: “أنا مضطر للقول إننا كنا مستعدين لذلك لأنه يجعلنى أشعر وكأننى فى وطنى، لم أكن لأشعر بارتياح لو لم أسمع صرخة واحدة هنا على الأقل، لشعرت بعدم الارتياح”.
وأشارت القناة العاشرة إلى أن صراخ عيد جاء رغم الإجراءات المشددة خلال عملية اختيار طلاب الجامعات ودعوتهم، وتوقيع بعض الطلاب فى الكليات والجامعات على تعهد بعدم إثارة أى إزعاج فى القاعة خلال خطاب أوباما.
وأوضحت القناة العاشرة أن من بين ما قاله ربيع عيد موجها كلامه لأوباما: “هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطينى؟ هل رأيت جدار الفصل العنصرى فى طريقك؟.. هنا فى هذه القاعة يوجد فلسطينيون، هذه الدولة يجب أن تكون لكل مواطنيها، لا دولة الشعب اليهودى”، وذلك ردًّا على تأكيد أوباما على يهودية وديمقراطية إسرائيل.
وأضاف الناشط من أصل فلسطينى: “من قتل راشيل كورى؟.. راشيل كورى قتلت بأموالك وأسلحتك”، فى إشارة إلى ناشطة السلام الأمريكية، التى قتلها الاحتلال فى غزة خلال محاولتها منع جرافات الاحتلال من هدم منشآت فلسطينية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن القاعة امتلأت بالصراخ لحظة مقاطعة عيد لخطاب أوباما، وهجم عليه عدد من رجال الأمن واقتادوه بشكل عنيف خارج القاعدة، واضعين القيود فى يديه، واضطروا بعد ذلك لإطلاق سراحه إثر تجمع عدد كبير من الصحفيين حوله.

صحف الجزائر تطالب جماهير “وهران” بمؤازرة شباب الفراعنة أمام بنين


ألقت الصحف الجزائرية الصادرة صباح الجمعة الماضية ، الضوء على مباراتى الجزائر وغانا، ومصر وبنين، المقرر إقامتهما فى السادسة والنصف مساء، فى ختام مباريات المجموعة الأولى، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب المقامة حالياً فى الجزائر.
صحيفة “الخبر” طالبت أبناء مدينة “وهران” الجزائرية، بالزحف إلى ملعب “أحمد زبانة”، لمؤزارة شباب الفراعنة أمام بنين، حيث تقام المباراة، لاسيما وأن فوز المنتخب المصرى يعزز من فرص تأهل الجزائر إلى الدور نصف النهائى، حال نجاح الأخير بتحقيق الفوز على غانا.
وأضافت الصحيفة، أن مؤازرة أبناء مدينة “وهران” لشباب الفراعنة تعد فرصة طيبة، حتى تعود المياه إلى مجاريها بين البلدين الشقيقين.
أما صحيفة “الشروق”، فعنونت “أواسط الخضر فى مباراة الحظ الأخير ومصيرهم معلق بأقدام الفراعنة”، مشيرة إلى أن هناك حالة من الإحباط تسيطر على الجماهير الجزائرية، بسبب النتائج المخيبة للآمال، فى المباراتين الماضيتين أمام بنين ومصر.
ويتصدر المنتخب المصرى جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، يليه المنتخب الغانى فى المركز الثانى برصيد ثلاث نقاط، ثم منتخبى الجزائر وبنين برصيد نقطة واحدة.

القبائل الليبية للرئيس : قذاف الدم ورفاقه ضيوف عليكم وامانة فى اعناقكم


بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله وأحسنهم جواراً وخير من أستجير به وأجار ،،،
أما بعد ،،،
إخواننا وأهلنا في مصر قلب العروبة والإسلام ،،، رئيساً وحكومةً وشعباً .
مصر الكريمة بأهلها والعزيزة بجيشها والقوية بشبابها وعمقها العربي والإسلامي .
مصر الكرامة والمروءة والشهامة وكرم الضيافة وحسن الجوار .
مصر بكل أطيافها وكل سكانها من الحدود إلى الحدود .
مصر التي كانت لنا سنداً إبان فترات الاستعمار وملجأً لنا ولغيرنا من أبناء الأمة وكنا لها عوناً في حروبها وأزماتها .
مصر التي يشد إليها الرحال ومنجبة الرجال وقاهرة الأنذال وبيت العرب الكبير .
نحن هنا في ليبيا صعقنا وقُضّت مضاجعنا من الأخبار التي ترددت عن اعتقال أبنائنا في مصر في جنح الليل واقتحام حرمات بيوتهم وترهيب أطفالهم ونسائهم وشتمهم وسبّهم وإذلالهم وهم نيام" في جوار أهلهم المصريين ، لا لذنب اقترفوه إلا أنهم من تلك القبيلة أو من تلك المدينة التي قاومت طائرات الناتو عدو الله ، وجاءوا لمصر يطلبون الأمن والأمان بعد أن طاردتهم طائرات الناتو وقتلت من قتلت منهم ودمرت بيوتهم آلة القتل الهمجية الوحشية الأمريكية الأوروبية التي حولت ليبيا إلى مستنقع مرعب يقتل فيه الأخ أخاه ويسلخ البشر جلود بعضهم دون أي واعز إنساني أو أخلاقي .
فهل يعقل يا أهلنا في مصر أن يحدث هذا أمام أعينكم ؟ 
أهكذا يكون حسن الجوار وحق المستجير في الإسلام وفي العرف والتقاليد العربية ؟
أهكذا إصلاح ذات البين والتراحم بين الناس الذي أوصى به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأمر به كتاب الله عز وجل ؟
إخوتنا وأهلنا في مصر ،،،
كان الواجب منكم حماية المستجير المضام والضيف المطارد والقلوب الجريحة المهانة والتدخّل في ليبيا وحث الجميع على المصالحة الوطنية ولم الشمل وحقن الدماء وجمع الصف وتوحيد ليبيا المشتتة المتقاتلة في ما بينها ،، ليبيا الموت والتشرذم والدمار ،،، لا أن تزكوا نار الفتنة بيننا وتسلموا أبنائنا إلى غرف التعذيب والمشانق وتقطيع الأوصال حيث الهولوكست الفظيع حين غاب صوت العقل والإحساس بالإنسانية .
إخوتنا وأهلنا في مصر ،،،
ما قصدكم أبنائنا ولا جاءوا لكم إلا لإحساسهم واعتقادهم أنهم في مصر في مأمن من زوّار الليل ومسالخ البشرية ومحارق الأبرياء ،، مصر التي قال عنها تعالى (( ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ )) ،، مصر التي لم يشوّه تاريخها السياسي والإنساني والأخلاقي أي حادثة مثل هذه ، تمسّ كرامتها وشرفها وكبريائها وتاريخها ،، حيث كانت ملجأ" للملوك والأباطرة والسياسيين والمناضلين والفقراء المحرومين المغبونين ونأمل أن تكون كما عهدناها وكما يحبها الله وكما يحبها عباده .
إخوتنا وأهلنا في مصر ،،،
أحمد قذاف الدم ورفاقه المعتقلين هم أمانة في أعناقكم وضيوفا" لديكم وجعلتهم الأقدار اليوم مقياسا" للكرامة المصرية والعروبة المصرية والنخوة المصرية ، ليس لهم ذنب" في ما حصل ولم يكونوا في هذا الجيش أو ذاك ولم يسبّبوا أي ضرر لاى إنسان وكانوا من دعاة إصلاح البين وحاولوا في مرّات عدة إجراء مصالحة وطنية بين الإخوة المتقاتلين وبعض تلك المحاولات كانت بإشراف الدولة المصرية وأجهزتها ، وكان الواجب من الدولة المصرية وفخامة الرئيس محمد مرسي دعم هذا الجهد وإصلاح الوضع في ليبيا والضغط في هذا الاتجاه ، ولكن للأسف الشديد حدث العكس والغير متوقع والمجهول أسبابه حتى ألان .
إخوتنا وأهلنا في مصر ،،،
هنا في ليبيا مئات الآلاف المصريين كان من السهل علينا ترك شبابنا الطائش ودفعهم نحو التصعيد والانتقام ولكن المصريين المقيمين هنا لا ذنب لهم في شئ وهم في جوارنا وضيافتنا نتقاسم معهم الحلوة والمرة منذ عشرات السنين ، ونتذكر في هذا الصدد العديد من الجرائم التي ارتكبها المصريين في ليبيا والتي كان الفضل للأخ " احمد قذاف الدم " في حلّها وإخراجهم من السجون وفي الكثير من الحالات قام بدفع الديّة عنهم ومساعدتهم بشتّى الطرق ، فهل جزاء الإحسان الّا الإحسان ؟ وهل يكون هكذا جزاء من قاتل جنبا" إلى جنب في حرب أكتوبر مع أخوته المصريين وجاء لهم بالأموال والسلاح اللازم للحرب وجاء لهم بالاستثمارات الهائلة التي فتحت البيوت وعاش منها الكثيرون في البلدين والانجازات تتحدث بنفسها في كل ربوع مصر ،،
إخوتنا وأهلنا في مصر ،،،
نطالبكم ونحن في أشد ساعات الأسى والذهول ، بحماية الليبيين المقيمين في مصر والذوذ عنهم وعن بيوتهم وعن حقوقهم ، حفاظا" على أواصر الإخوة وروابط الدم والمصاهرة وحتى لا يضيع المعروف بين الناس .
ونطالب فخامة الرئيس " محمد مرسي " بالتدخّل شخصيا" للإفراج عن أبنائنا وان كان لابدّ من تبيان الحقيقة فليحاكموا في مصر من هذه التهم الهزيلة الواهية ونحن على ثقة كاملة في برائتهم وان كانوا مذنبين فلا يسلّموا إلى ليبيا إلا بعد قيام دولة العدل والقانون ونهاية دولة المليشيات والمحارق وعصابات الموت ، ولنا في ما حدث للدكتور البغدادي المحمودى الذي سلّمته تونس لليبيا وعبد الله السنوسي الذي سلّمته موريتانيا لليبيا خير مثال ، حيث تم تعذيبهم وتكسير عظامهم ومنع الزيارات عنهم وربما حتى قتلهم وهذا لا يرضى الله ولا رسوله والقاعدة القانونية تقول المتهم برئ" حتى تثبث إدانته ، ناهيك عن عشرات الآلاف عن المعتقلين دون تهم واضحة ودون محاكمات تحت التعذيب والإذلال في سجون المليشيات السرية والعلنية حيث ما يسمى بالدولة لا حول لها ولا قوة تقف عاجزة" بالكاد تحمى نفسها ، 
وفي الختام ،،، بيننا وبينكم تاريخ" مشترك وجهاد" وفداء ،، ودماء ومصاهرة" ونسب ،، وجوار" منذ الأزل وقبائل من عرق واحد تتواجد في البلدين تشكّل أعدادها الملايين وكلنا أمة" واحدة وما هذه الحدود إلا ترسيخ" للفرقة والتقسيم زرعها الاستعمار فينا ، فلا تفسدوا هذه العلاقة الطيبة الصافية ولا تقطعوا حبال الود والأخوة ولا تسمحوا لحكومة ليبيا الزائلة المستوردة بابتزازكم مثل ما ابتزّت تونس وموريتانيا وخلّفت لهم عارا" لن يمحى من صفحات التاريخ ، ولن يرضى مواطن مصري بأن يطعم أولاده طعاما" من مال كان ثمنا" لروح بشرية يحاسب عليها عند الله يوم تلتقي الأشهاد .
إفعلوا ما يمليه الواجب والضمير وما تمليه كرامتكم وكبريائكم ونحن على ثقة في أنكم لن تخدلونا ولن تخذلوا من استجار بكم وندعوكم للعب الدور المحترم في لم الشمل والإصلاح بين إخوتكم في ليبيا ،،، حيث سندكم وعمقكم التاريخي والاستراتيجي يا خير أجناد الأرض وخير من دافع عن العروبة والإسلام ،،،
عاشت العروبة والإسلام ،،، عاشت مصر الكبيرة عاصمة ودرع العرب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أعيان ومشايخ القبائل الليبية الشريفة 
ليبيا ـ 22/3/2013م ،،، الجمعة المباركة

22 مارس 2013

في أعقاب تصريحات اوباما بالقدس المحتلة : حزب العمل يطالب الرئيس مرسي الي اعلان الجهاد ضد "اسرائيل"



دعا حزب العمل الرئيس محمد مرسي الي اعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل في اعقاب تصريح باراك اوباما الذي اعلن خلاله يهودية الدولة العبرية وبأن القدس ستظل عاصمة الدولة العبرية الي الابد ،وناشد الحزب الرئيس مرسي الي طرد السفيرين الاسرائيلي والامريكي من القاهرة وتجميد اتفاقات الخزي والعار والتي ابرمها انور السادات في 26مارس من عام 1979م في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة الامريكية .وندد الحزب بصمت القيادة السياسية المصرية تجاه هذا الموقف الامريكي المرفوض ،وأهاب الكاتب الصحفي صلاح بديوي امين الاعلام وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب بفصائل التيار القومي الاسلامي الشريفة بمصر والوطن العربي والتي لاتزال تؤمن بقضية الامة وتحرير المقدسات ان تتحرك دفاعا عن ثاني القبلتين وكنيسة القيامة والمقدسات العربية والاسلامية والتي تدنس من قبل الغزاة الصهاينة .
وكان الرئيس الامريكي دعا إلى الإعتراف بإسرائيل "دولة يهودية" ، وإعتبار القدس المحتلة عاصمة أبدية للكيان الصهيوني ، وهو ما يعني عمليا الدعوة لإلغاء حق اللاجئين في العودة والعبث بمصير فلسطينيي 48، كما يعني تراجع أوباما عما جاء في خطابه الأول الذي ألقاه في جامعة القاهرة أثناء فترة حكمه الأولى..
وهو الامر الذي يتطلب من مصرو كافة الدول العربية والمجتمع الدولي موقفاً واضحاً لإدانة الإنحياز الامريكي الواضح والفاضح للإحتلال الصهيوني وسياسة الإستيطان والتهويد والتهجير القسري للفلسطينيين أصحاب الارض الاصليين..

لحظة مقتل أحد شباب الإخوان على يد بلطجية جمعة " جر الشكل" بالمقطم











بلطجية التيار الشعبى والدستور يهاجمون مستشفى البنك الأهلي بالمقطم

 ويسرقون اجهزة التحاليل الطبية ويعتدون على المصابين ويمنعون علاجهم





21 مارس 2013

زميلة حمزاوي بـ كارنيجي : الدستور لا يحتوي على تمييز ضد المرأة


زميلة حمزاوي بـ كارنيجي : الدستور لا يحتوي على تمييز ضد المرأة


سلطت الباحثة في الشؤون السياسية "مارينا أوتاوي" في حوارها الذي أجراه معها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الضوء على رؤيتها وتصوراتها لفكرة الصراع على السلطة القائم في مصر، وحقيقة الانقسام السياسي خلال الآونة الأخيرة والذي شبهته ب"مأساة إغريقية قديمة"، ويتلخص حوار الباحثة وهي زميلة الليبرالي "عمرو حمزاوي" في معهد كارنيجي للسلام في عدة نقاط من أهمها:

قالت الباحثة : "أن سبب الأزمة هو أن أحزاب المعارضة العلمانية تعلم تماما أنها لن تفوز في الانتخابات، وفي الغالب لن تستطيع أن توقف الاستفتاء على الدستور. وأن إستراتيجية الإخوان المسلمين تتميز باللجوء إلى الانتخابات، بينما يستخدم العلمانيون القضاء لتسيير مصالحهم كي يمنعوا الإخوان من الفوز بنتيجة الانتخابات".

وأوضحت الباحثة أن المعارضة العلمانية منقسمة على نفسها، ولا تمتلك أغلبية موحدة تساعدها علي الفوز في الانتخابات، ولذلك فهي تلجأ إلي الاستعانة بالقضاء لعرقلة نجاح الإخوان المسلمين في كل الانتخابات.

وأشارت إلى أن الصراع الحالي لم يبدأ مع إعلان الرئيس الدستوري، بل بدأ عندما قامت المحكمة الدستورية بحل البرلمان المنتخب في انتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية. كما أن حكم المحكمة قد صدر وفقا لدستور عام 1971، والذي أبُطل بخلع الرئيس السابق مبارك من الحكم، أي أنه كان قراراً سياسياً واضحا. ومن ثم جاء رد الرئيس مرسي بقرار سياسي مماثل، حين حصن قراره من حكم المحكمة الدستورية.

وأكدت الباحثة كذلك على أن المحكمة ما كانت لتحكم على شرعية الدستور وإنما على شرعية الجمعية التأسيسية نفسها. فلا يمكن للمحكمة الدستورية أن تحكم على دستورية الدستور من عدمه لأنه دستور جديد لازال مطروحا للاستفتاء الشعبي. وتخوفت من امتناع بعض القضاة من الإشراف على الاستفتاء الذي يحتاج للإشراف القضائي حتى يتم إقراره بشكل نهائي.

ورأت الباحثة أن الدستور لا يحتوي على أي تمييز ضد المرأة، ولا يحرمها من حقوقها و استطردت قائلة :"أن الدستور ليس كارثيا، كما يحاول الكثير من العلمانيين الترويج لهذه الفكرة.

وعلى حد قولها أشارت "أوتاوي" أن المشكلة ليست في محتوي الدستور، وإنما في تحفظات العلمانيين بشأن الإجراءات التي اعتمدت في تشكيل اللجنة التأسيسية، وعدم وجود نوع من التوازن السياسي الأمر الذي صب في صالح القوى الإسلامية.

وتعجبت الباحثة من أسلوب العلمانيين الذين يعترضون على فكرة أن النظام رئاسي، وأن صلاحيات الرئيس واسعة، بينما كانوا هم أنفسهم من يطالبون بهذا الشيء خلال العام الماضي. كما أنهم على حد زعمهم يؤكدون على حاجة مصر إلى رئيس قوي، بينما كان يطالب الإخوان بتطبيق فكرة النظام البرلماني دون الرئاسي. وشددت على أن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تغيير مواقفهم بشكل كبير يتلخص في كون الرئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

واختتمت "أتاوي" الحوار قائلة: "بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها فعل أي شيء على مستوى السياسة الداخلية في مصر، لأنه ليس لها أي قدرة على التأثير الداخلي، والموقف قد تغير بشكل واضح عما كان في السابق.

ساويرس يسب المصريين : شعب غبي وقذر!!


المفكر القبطى رفيق حبيب يتسائل : هل يقود الإسلاميون الثورة؟



تدور هذه الدراسة حول ملامح مرحلة استكمال الثورة، لتجيب على عدد من الأسئلة: فقد قامت الثورة بلا قيادة، فهل يمكن استكمال الثورة بدون قيادة أيضا؟ هل تكون الانتخابات وسيلة لاختيار قيادة للثورة؟ وهل تكفي القيادة المنتخبة لقيادة الثورة؟ أم تصبح الانتخابات فرصة لاختيار الحركات التي تمثل المجتمع وتقود مسيرة استكمال الثورة؟  وهل تصبح الحركات الإسلامية، هي القيادة الفعلية للثورة؟ متى تتحقق الصحوة المجتمعية؟ وهل يمكن أن تولد الصحوة من رحم الفوضى؟ من أفشل الثورة الثانية؟ وما دلالة تلك اللحظة؟ وهل يملك المجتمع القدرة على حسم مسار الثورة؟ وحسم خياراته؟ وكيف يمكن التصدي لفوضى الاحتجاج الشعبي؟ وهل يختار المجتمع قياداته، ويحسم هويته الإسلامية، فيجعل الثورة إسلامية؟

 لتحميل الدراسة اذهب لهذه الصفحة
http://ar.scribd.com/doc/130840557/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%D8%9F

حماس ليست العدو لمصر بقلم طه خليفة


لي كتابات تنتقد بعض سياسات وأفكار حركة حماس لكني لم أنس يومًا أنها فصيل فلسطيني مهم يقاوم الاحتلال، ويواجه الحصار الظالم على قطاع غزة، كما أنها فصيل وطني لا يمكن التشكيك في أهدافه وإخلاصه للقضية، ولذلك تبذل الدماء الزكية رخيصة في سبيل تحرير فلسطين حيث قدمت طوابير من الشهداء متوجين بشيخ المقاومة والأب الروحي لها أحمد ياسين، ولا يمكن في سياق الخلاف مع الإخوان أن يناصب مصريون أي فصيل فلسطيني العداء مثل حماس لمجرد أن لها علاقة فكرية أو حتى تنظيمية مع الإخوان، بل يصل العبث إلى إطلاق حملات كراهية ضد غزة الأبية العظيمة الصابرة الصامدة بدل تسيير حملات إغاثة وتضامن. غزة والضفة شعب مجاهد مرابط له علينا حق المساندة والمساعدة والدعم ولا نقول له كما يقول الأنانيون عديمو البصر والبصيرة: "ما يحتاجه بيتك يصير حرامًا على الجامع"، بل نقول كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم "ليس بمؤمن من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم"، وأهل غزة جار عزيز يواجه أبشع حصار واحتلال ولا يجب أن نتجاهل أن غزة كانت في عهدة الإدارة المصرية حتى احتلتها إسرائيل في حرب 67 التي هزمت فيها مصر عبد الناصر، وبالتالي هناك مسئولية مصرية معنوية مازالت قائمة لليوم عن القطاع، ويجب أن نتذكر أن كل الاحتلالات جاءت لمصر من الشرق حيث غزة، وأن مصر نجحت في صد المغول والصليبيين في غزة وما وراءها من أراض فلسطينية وبالتالي لا يجب ترك غزة تواجه وحدها الجحيم والموت جوعًا، ولا يجب تركها فريسة للاختراقات الإيرانية أو التنكيل من جانب الاحتلال فهي ساحة أمن قومي لمصر بكل معنى الكلمة، وإذا كان مبارك قد قال إننا لن نسمح بتجويع غزة فهل بعد الثورة تشن حملات عنف وكراهية مجنونة ضد غزة تكون إسرائيل المستفيد الأول منها، هنيئًا لإسرائيل بأعداء الإخوان لأنهم يصطفون إلى جانبها ويحققون لها أكثر مما تحلم به، ولو دفع الكيان الصهيوني ما في الأرض ما عثر على أمثال ذلك الخليط من تيارات تزعم إيمانها بالقومية وبالعروبة وبالدفاع عن القضية المركزية للعرب حتى صاروا ردفًا للمتصهينين، فقد ألف بين قلوبهم العداء للإخوان ليكونوا رأس حربة ضد غزة وحماس.
تسقط الأقنعة وتزول الماكياجات لتظهر الوجوه المزيفة الكئيبة الكالحة الخادعة، فغزة ليست خطرًا على مصر، بل الخطر هو إسرائيل أولًا وأخيرًا، وأمس واليوم، وحماس ليست عدوًا لمصر، بل العدو هو الأحزاب والمنظمات والحركات الصهيونية.
قتل حماس لجنودنا مستبعد حتى تظهر نتائج التحقيقات التي طالت، وحماس ليست بهذا القدر من الغباء وقصر النظر السياسي والاستراتيجي، وقد كتبنا لحظة وقوع الجريمة أن إسرائيل هي المستفيد الأول حيث لا فائدة واحدة ستجنيها حماس من ارتكاب هذا العمل الإرهابي الجبان المدان. وليس شرطًا أن تنفذ إسرائيل العملية بنفسها إنما من خلال عملائها وهم كثيرون في غزة والضفة وفي بلدان عربية وأجنبية.
يفترض أن هناك تحقيقات جادة بشأن ما حصل، فأين النتائج حتى لا يكثر اللغط؟ ولماذا تصمت القوات المسلحة وأجهزة المخابرات؟ ألم تنتهي التحقيقات بعد؟ أليست هناك مؤشرات أولية تزيل بعض الغموض بدل الاجتهادات الصحفية، أو الأخبار المدسوسة والموجهة لإحداث بلبلة وفتنة؟.
مع ذلك إذا أدانت التحقيقات عناصر من حماس فإنها ستكون قد ارتكبت خطأً جسيمًا بحق مصر، أما إذا كانت بريئة فهل سيكون لدى المتصهينين بقية من حمرة الخجل لتقديم الاعتذار؟!.
tmyal66@hotmail.com

إعلامى يكشف بالأسماء تورط قيادات شيوعية فى أحداث العنف بمصر



كشف الإعلامى المصرى صابر مشهور عن أنه لو بحثنا عن كافة المتورطين في تمويل أحداث العنف في مصر سنجد أنها قيادات شيوعية تربت علي هذا الفكر.
جاء ذلك ردا علي مقال للإعلامي باسم يوسف يكشف فيه عن إنتشار الالحاد في مصر بسبب التيارات الاسلامية .
وأضاف مشهور في تدونية طويلة علي فيس بوك أن هناك يهود وشيوعيون اعترفوا أنهم وراء نشر الإلحاد والجنس والعنف في مصر الآن: 
وأوضح أن العديد من الشخصيات اليهودية المصرية اعترفت صراحة باستخدام الجنس والمال لنشر الإلحاد من خلال نشر الشيوعية في مصر وخدمة إسرائيل.
ولفت مشهور إلى أن الشيوعيون الذين تتلمذوا مباشرة على يد اليهود؛ وغالبيتهم تجاوز سن السبعين حاليا؛ أو رحلوا عن دنيانا أثروا تأثيرا كبيرا؛ وكان منهم وزراء حتى عزلهم مرسي عند توليه الرئاسة؛ بل وصل أحدهم وهو فؤاد محي الدين لمنصب رئيس الوزراء في عهد السادات؛ وهو عضو في تنظيم إسكرا الشيوعي.
وفي مجال السينما، أبرز الشيوعيين المخرج يوسف شاهين؛ الذي تتلمذ على يديه المخرج خالد يوسف مدير الحملة الانتخابية والمالية لمرشح رئاسي خاسر؛ والمخرج صلاح أبوسيف؛ ويوسف إدريس وصلاح جاهين؛ و الراقصة تحية كاريوكا وفنانين وفنانات كثر.
وسيطر الشيوعيون على مؤسسة روزا اليوسف الصحفية في الستينات والسبعينات حيث تخرج فيها العديد من كبار الصحفيين والإعلاميين الذين يقدمون برامج على الفضائيات أو يقودون صحفا كبيرة الآن.
وأهم اعترافات اليهود والشيوعيون؛ ردا على باسم يوسف:
١- استخدام الجنس لنشر الشيوعية والإلحاد بين المصريين، بحسب مشهور
حيث يقول القيادي الشيوعي محمد سيد أحمد؛ وكان من أعمدة صحيفة الأهرام عن تعليمات رئيسته اليهودية الشيوعية أوديت: نريد عمالا حتى لو ضحينا بمائة بنت من الطبقات المتميزة اليهودية؛ ولو كان ذلك أجل عامل واحد".
ثم يضيف : كانت فيها ( المنظمة الشيوعية إسكرا ) بنات يهوديات متساهلات.. وكانت المنظمة تطلب من الشبان والفتيات المعاشرة" ص ٢٦٤؛ ثم يقول في موضع آخر : كانت المنظمة ( إسكرا) تلقي بالبنات اليهوديات ؛ وتلزمهن بترك أحياء وسط القاهرة التي نشأن فيها؛ لتذهبن إلى أبواب المصانع في شبرا الخيمة ؛ كي يجندن عمالا دون معرفة سابقة؛ وبعضهن لا يتحدث العربية" ( ص٢٦٢).
أما القيادي اليهودي الشيوعي مارسيل إسرائيل؛ فيقول عن هنري كوريل مؤسس أكبر تنظيم شيوعي ضم ضباطا في الجيش والشرطة والأزهر ونوبيين ؛ وأصبحوا وزراء؛ وعدد من أتباعه يمول العنف في بورسعيد الآن؛ يقول: يمكنك أن تقابل هنري كوريل في ناد ليلي مع ٣ أو ٤ عاهرات"
ويكفي أن تكتب على جوجل اسم تنظيم حدتو ؛ ستجد صحفيين كبار ومخرجيين سينمائيين وأدباء كبار وضباط كبار في الجيش في عهد عبد الناصر ووزراء في عهد عبد الناصر ثم السادات ثم مبارك ثم المجلس العسكري؛ حتى أوقف مرسي التعاوم معهم.
٢- اعتراف اليهود بنشرهم للشيوعية والإلحاد بين المصريين طوال ٧٠ عاما حتى الآن:
كتب باسم يوسف مقالا يوم ٢-٩-٢٠١٢؛ بعنوان " فوائد الإلحاد" بصحيفة الشروق؛ ذكر فيه أن ( الإلحاد قادم.. في مصر، وألمح للسعودية كذلك) وأن الملحدين منتشرون بكثرة بيننا.
وهذا صحيح؛ فاليهود أكدوا أنهم نشروا الإلحاد في مصر؛ ولا يزال تلاميذهم الشيوعيون ينشرون الإلحاد حاليا.
يقول الشيوعي اليهودي المصري مارسيل إسرائيل؛ إن خلافاته مع هنري كوريل كانت حول أولوية نشر الإلحاد بين المصريين. 
أما القيادي الشيوعي الدكتور شريف حتاتة؛ زوج الدكتورة نوال السعداوي؛ فيقول عن دور اليهود في نشر الشيوعية: " التاريخ شاء أن تجيء الماركسية ( الإلحادية) إلى مصر عن طريق الأجانب؛ وأغلبهم من اليهود".
كما أن اليهودي الروسي روزنتيل؛ قدم إلى مصر؛ حيث أسس أول حزب شيوعي في مصر عام ١٩٢١ تحت اسم الحزب الاشتراكي، ثم غير اسمه إلى الحزب الشيوعي؛ لكن سعد زغلول اعتقل أعضاء الحزب.
كما وفد على مصر بدايات القرن العشرين مئات اليهود؛ حيث انخرطوا في نشر الشيوعية داخل الجيش والشرطة والأزهر والسودانيين والنوبيين والفنانيين والصحفيين.
٣- استخدام المنظمات الصهيونية الأموال لتجنيد المصريين:
يقرر القيادي الشيوعي مارسيل إسرائيل؛ أن هنري كوريل كان عضوا في منظمة صهيونية؛ وأنه كلف شيوعيين مسلمين جندهم بالسفر خارج البلاد لمقابلة صهاينة.
ثم يذكر اليهودي جوئل بنين؛ أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية؛ في كتابه " شتات اليهود المصريين " أن هنري كورييل خصص رواتب للعمال الذين جندهم؛ وبعد مغادرته مصر ظل يحول الرواتب للقيادات الشيوعية في مصر لنشر الشيوعية خلال عهد عبد الناصر الذي كان يتواصل مع عبر الضابط الشيوعي أحمد حمروش.
كما يذكر الشيوعيون في شهادات في كتاب ( من تاريخ الحركة الشيوعية) أن القيادات اليهودية؛ كانت تطلب ممن تم تجنيدهم التفرغ لنشر الشيوعية وتدفع لهم رواتب شهرية تحت اسم كادر ثوري محترف.

20 مارس 2013

احد اعلاميي ساويرس يهين صلاح الدين الايوبى على قناة أون تى في

فيديو .. طليقة توفيق عكاشة تفضحه .. وتقول انه يستأجر المتظاهرين


الثورة وإعلام الحرب النفسية بقلم سيد أمين


يعرف خبراء الدعاية العسكرية سلاحا مبتكرا يسمونه الحرب النفسية , ويستخدم هذا السلاح من أجل خفض الروح المعنوية لجنود العدو وارباك قواته والتشويش على قيادته واضعاف قدرتها على التركيز والانجاز , فضلا عن اعطاء وثبة قوية لعزيمة الجنود فى الجانب المهاجم , وتسهيل المهام الحربية عليهم , وتتمثل خطورة هذا السلاح فى انه يحقق نتائج مذهلة ما كان لمئات الالاف من الجنود ان يحققونها , فضلا عن ان تأثير نتائجها على الجانب المعتدى عليه وفقدان ثقته فى قدرات قواته قد يمتد لفترة طويلة بعد انتهاء المعركة .
ويقول خبراء علم النفس السلوكى , ان اى مواطن مهما كانت رباطة جأشه وشديد ثقته بنفسه , حينما يشعر بأن ثمة احدا يراقبه فى كلامه او مشيه او تصرفه عموما , حتما سيصاب بالارتباك والتلعثم , وقد يتعرض لسلسلة متتالية من الاخطاء الجسيمة.
واستغلالا لهذه السيكولوجية , قام خبراء الحرب النفسية بابتكار "تكنيك دعائى" يسمونه " تحطيم الخصوم" وهذا التكنيك يعتمد بدرجة كبيرة على الدعاية السوداء المستمدة من التركيز الاعلامى الشديد علي العنصر المستهدف مع الانتقاد المتواصل له لدرجة تخلق حالة عامة من الرفض المطلق له حتى فى اقرب الحلقات شديدة الثقة به مما يصيب الشخص المستهدف نفسه بحالة فقدان ثقة وشك مطلق فى كل الثوابت .
وهذا التكنيك غير الاخلاقي .. استخدمه العرب الاقدمون فى حكايات سمرهم , مثل الحكاية التى نعرفها جميعا عن جحا وابنه وقصتهما مع طريقة امتطاء الحمار , وكذلك القصة الاخري التى ابتدع فيها جحا اكذوبة الفرح فى الحارة المجاورة من اجل ان يصرف اطفال يلهون ولما بالغوا فى تصديقه , اقتنع هو ان هناك فرحا بالفعل وذهب فى اثرهم.
ومن التكنيكات الدعائية الاخري التى يستخدمها الاعلاميون الأن , تكنيك "التكرار" فى ترديد المبررات والاتهامات لدرجة مملة بهدف خلق شرخ وجدانى عميق ووضع بذرة للتخوف والشك سرعان ما تنمو رويدا رويدا حتى تصبح "مسلمة" يقينية لا يجوز تكذيبها , كأن يكرر احدنا اتهام شخصا ما بأنه لصا رغم ما عرفه الناس عنه من التزام وامانة , فى البداية سيرفض الناس قبول الاتهام له ولكن مع اصرارنا على تكرار توجيه الاتهام اليه فى كل المناسبات يبدأ الشك يساور بعضهم فى صحة اتهامنا ويبدأون فى تأويل كل تصرفات الرجل ليتماشي مع هذه التهمة.
وهناك تكنيك "التضخيم" ويقوم فيه رجل الدعاية - ولا نقول اعلام لما يتوجبه من موضوعية - بتضخيم الاحداث البسيطة والصغيرة وتهويلها , كأن يتظاهر مئات الاشخاص فى مكان فنقوم بنقل التظاهرة وكأن الملايين شاركوا فيها , او ان يتشاجر بعض الناس بعضهم البعض فى مشاجرة عادية تحدث كل يوم منذ قديم الازل فنسميها حربا اهلية, ويقابل ذلك تكنيك "التجاهل" ويقوم على تجاهل كل امر مفيد يفعله الطرف الاخر بينما نقوم بالتركيز على حسناتنا ومميزاتنا .
ورغم ان التعميم من الاخطاء فى منطق التفكير الا ان هناك تكنيكا يقوم على مبدأ "التعميم" كأن نعتبر كل من هو ملتحى شخصا ينتمى للتيار الاسلامى , مع ان الرهبان اليهود وقساوسة المسيحية يلتحون ايضا , بل ان بعض شباب الهيبز ملتحون ايضا.
وهناك تكتيك "الترغيب والترهيب" وبالقطع كلنا نعرف مثل هذا النوع من وسائل الدعاية , ويقابلة تكنيك "الترغيب والتنفير" ويقوم بلصق ما هو جيد وطيب ومفيد باحد الاشخاص بينما يلصق عكس ذلك على الطرف الاخر لدرجة تجعل احدهما يبدو كملاك واخر كشيطان.
ويوجد ايضا تكنيك " تجريح الخصوم"ويهدف للنيل منهم واضعاف حالتهم المعنوية ويقابله تكنيك " التبجيل" كأن نضفي احتراما ومراتبا علميا على انفسنا وعلى فريقنا وعلى من يؤيدوننا , فى حين نتهم الاخرين بالجهل والتفاهة والسفه.
وهناك تكنيك "الشعارات الوطنية" كأن نضفى على كل ما نفعله شعارا وطنيا حتى ولو كان عملا تخريبيا , كأن نحرق مؤسسات الدولة لمنع الاخونة , وأن نستمر فى تظاهرات غير مبررة بهدف الحفاظ على مدنية الدولة - مع اننا نحن لا هم من يدعون لسيطرة الجيش علي الدولة بل أنهم هم لا نحن التيار المدني الداعى لمدنية الدولة فى هذه الحالة .
لقد اردت ان اسرد ذلك من اجل ان اضع للقارئ توصيفا علميا لحالة الانفلات الاعلامى الذى تشاهده مصر الان , ولأؤكد له انه ليس انفلاتا بما يحمله من علامات الفوضى ولكنه عملا مخططا وممنهجا من اجل تنفيذ هذه الحرب النفسية , مع ان المتحاربين هنا ابناء وطن واحد وثقافة واحدة, بل وجسد واحد واى محاولة لفصلهما عن بعضهما البعض تعنى موتهما معا , وبالقطع مصر ستبقي بكليهما لأبد الأبدين , فما هى الا سحابة صيف ستنقشع بمجرد ان يزول نظام مبارك وادواته واجهزة اعلامه التى تزفر الأن زفرتها الاخيرة قبل ان تفارق جسد مصر , هذا الجسد الذى اصابته بالهزال واخرته عن سائر الامم

طالع ايضا

تكنيكات العسكر لتطويع المعارضة

حمزاوي فى معهد كارنيجى الصهيونى : نجحنا فى ارباك المشهد فى مصر ونشر الفوضى




عمرو حمزاوي في محاضرة في معهد كارنيجي الصهيونى بواشنطن يعترف بالمؤامرة بالتفصيل ويقول ان عدد الاسلاميين في مصر أكثر من سبعين في المائة من الشعب لكننا نجحنا في إرباكهم بالفوضى من خلال القضاء
والإعلام وبالتحالف بين رجال الأعمال والأحزاب العلمانية ونجحنا في حل التأسيسية الأولى وحل البرلمان وإثارة الشارع على الإسلاميين

زميلة حمزاوي بـ كارنيجي :
 الدستور لا يحتوي على تمييز ضد المرأة


سلطت الباحثة في الشؤون السياسية "مارينا أوتاوي" في حوارها الذي أجراه معها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الضوء على رؤيتها وتصوراتها لفكرة الصراع على السلطة القائم في مصر، وحقيقة الانقسام السياسي خلال الآونة الأخيرة والذي شبهته ب"مأساة إغريقية قديمة"، ويتلخص حوار الباحثة وهي زميلة الليبرالي "عمرو حمزاوي" في معهد كارنيجي للسلام في عدة نقاط من أهمها:

قالت الباحثة : "أن سبب الأزمة هو أن أحزاب المعارضة العلمانية تعلم تماما أنها لن تفوز في الانتخابات، وفي الغالب لن تستطيع أن توقف الاستفتاء على الدستور. وأن إستراتيجية الإخوان المسلمين تتميز باللجوء إلى الانتخابات، بينما يستخدم العلمانيون القضاء لتسيير مصالحهم كي يمنعوا الإخوان من الفوز بنتيجة الانتخابات".

وأوضحت الباحثة أن المعارضة العلمانية منقسمة على نفسها، ولا تمتلك أغلبية موحدة تساعدها علي الفوز في الانتخابات، ولذلك فهي تلجأ إلي الاستعانة بالقضاء لعرقلة نجاح الإخوان المسلمين في كل الانتخابات.

وأشارت إلى أن الصراع الحالي لم يبدأ مع إعلان الرئيس الدستوري، بل بدأ عندما قامت المحكمة الدستورية بحل البرلمان المنتخب في انتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية. كما أن حكم المحكمة قد صدر وفقا لدستور عام 1971، والذي أبُطل بخلع الرئيس السابق مبارك من الحكم، أي أنه كان قراراً سياسياً واضحا. ومن ثم جاء رد الرئيس مرسي بقرار سياسي مماثل، حين حصن قراره من حكم المحكمة الدستورية.

وأكدت الباحثة كذلك على أن المحكمة ما كانت لتحكم على شرعية الدستور وإنما على شرعية الجمعية التأسيسية نفسها. فلا يمكن للمحكمة الدستورية أن تحكم على دستورية الدستور من عدمه لأنه دستور جديد لازال مطروحا للاستفتاء الشعبي. وتخوفت من امتناع بعض القضاة من الإشراف على الاستفتاء الذي يحتاج للإشراف القضائي حتى يتم إقراره بشكل نهائي.

ورأت الباحثة أن الدستور لا يحتوي على أي تمييز ضد المرأة، ولا يحرمها من حقوقها و استطردت قائلة :"أن الدستور ليس كارثيا، كما يحاول الكثير من العلمانيين الترويج لهذه الفكرة.

وعلى حد قولها أشارت "أوتاوي" أن المشكلة ليست في محتوي الدستور، وإنما في تحفظات العلمانيين بشأن الإجراءات التي اعتمدت في تشكيل اللجنة التأسيسية، وعدم وجود نوع من التوازن السياسي الأمر الذي صب في صالح القوى الإسلامية.

وتعجبت الباحثة من أسلوب العلمانيين الذين يعترضون على فكرة أن النظام رئاسي، وأن صلاحيات الرئيس واسعة، بينما كانوا هم أنفسهم من يطالبون بهذا الشيء خلال العام الماضي. كما أنهم على حد زعمهم يؤكدون على حاجة مصر إلى رئيس قوي، بينما كان يطالب الإخوان بتطبيق فكرة النظام البرلماني دون الرئاسي. وشددت على أن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تغيير مواقفهم بشكل كبير يتلخص في كون الرئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

واختتمت "أتاوي" الحوار قائلة: "بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها فعل أي شيء على مستوى السياسة الداخلية في مصر، لأنه ليس لها أي قدرة على التأثير الداخلي، والموقف قد تغير بشكل واضح عما كان في السابق.

وائل قنديل يكتب : شفيق والحرامى والثورة


الشىء المؤكد والثابت إدراكه بالحواس الخمس أن أحمد شفيق المرشح الساقط فى الانتخابات الرئاسية تسلل إلى أطراف أصابعه عند الفجر مغادرا مطار القاهرة هربا بعد ساعات من إعلان فوز محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية.
والمعلوم من الأحداث بالضرورة أن أحدا لم يطلب من شفيق الخروج من مصر ولم يجبره على ذلك، بل إن الجميع فوجئوا ذات صباح بأن الجنرال والعائلة غادروا على متن طائرة متجهة إلى أبوظبى فى جنح الظلام.
ومعلوم كذلك أن شفيق مطلوب فى مصر للمحاكمة، وأن طلبا رفع إلى الإنتربول لتسليمه،
ورغم ذلك لا يستشعر شفيق أى تناقض مع نفسه، وهو يقول لصحيفة «الأنباء» الكويتية حسب بيان موزع من حزب ينتسب إليه «إن الإخوان ضد وجوده فى مصر نظرا لمعرفتهم الجيدة بطبيعته الشخصية المقاتلة» ثم فى موضع آخر يقول إنهم «يحاولون القبض عليه أو حجزه بالخارج لأطول فترة ممكنة».
وفى الحوار الكوميدى ذاته الملىء بالمواقف المتخبطة بامتياز تقرأ العجب العجاب، فهو «هرب ولم يهرب» على طريقة «قتلت وانقتلت» فإذا كان وجوده فى مصر مخيفا للنظام الحالى كما يدعى، فلماذا لا يعود من مهربه ويقود الكفاح ضدهم، خصوصا أنه يزعم أن الساحة الثورية الآن لا تقاد بكفاءة، وهو المقاتل الشرس الكفؤ العنيد؟
وأى مقاتل عنيد هذا الذى يختبئ فى أمثال شعبية مضحكة من عينه ما يسوقه فى الحوار، فحين سألته المحاورة المعجبة بشخصيته «الرائعة الهادئة» وعرفته بأنه «القائد العام للقوات المسلحة» ــ هكذا مرة واحدة ــ لماذا غادرت مصر هل خوفا من غدر الإخوان؟ أم هروب لأنك ما تحملت النتيجة، ثم أنت متأكد من نجاحك لم لم تتمسك بحقك وفضلت الهروب؟ رد شفيق المقاتل الصلب الشجاع بالآتى « كثيرون سألونى هذا السؤال قالوا لى لماذا لم تعترض على النتيجة وغادرت البلد.. فى الحقيقة فى أكثر من سبب.. أن أشرح لك السبب وعشان أقربها لذهنك لو كنتى نايمة وفجأة لقيتى حرامى يسرق من دولابك هل ينصح فى الحالة دى أنك تمثلى أنك نايمة ومش شايفة الحرامى؟
وترد المحاورة: طبعا فيضيف شفيق والمثل يقول «ادينى عمر وارمينى البحر».
فعلا.. إنها أخلاق الفرسان والمقاتلين أن تتظاهر بأنك نائم ولا ترى ولا تسمع ولا تتكلم وتترك حقك ــ إن كان لك حق ــ وتهرب وتختبئ!
وفى الحوار بعيدا عن المضحكات الغزيرة اتهامات لواحد من شباب الثورة المرموقين بالفساد حيث تسأله الصحيفة الكويتية «تم حرق مقرك الانتخابى بالدقى على يد المدعو عبدالفتاح.. وهو نفس الشخص الذى اتهم بتحريض الأقباط وفتنة ماسبيرو، تفتكر مين ورا الولد ده؟».
فيرد الجنرال فى ثقة: بينى وبينك البنى آدم ده أنا صنفته انه إنسان فاسد يهم فى إيه ولا يفرق معايا إيه مين بيحركه؟ ما دام هو أصلا إنسانا فاسدا.
ويبقى أكثر ما يصيبك بالأسى أمام هذه «التشنجات الحوارية» أن شفيق لا يترك فرصة إلا ويلمح ويصرح بأنه على صلة عميقة بما يجرى فى الشارع المصرى الآن، وأن تنسيقا يتم بينه وبين رموز المعارضة.. وحتى الآن لم نسمع أن أحدا من هذه الرموز ألقمه حجرا يسكته وينفى عن هذه المعارضة اشتمالها على مكونات تنتمى لجنرال الثورة المضادة.
وعلى ذكر الأمثال الشعبية يقال والله أعلم «إن السكوت علامة الرضا».

فيديو يكشف حقيقة ما حدث امام مقر الاخوان بالمقطم


بلاغ للنائب العام يشكك في صحة انتخابات نقابة الصحفيين

 
تقدمت جبهة حماة الثورة ومركز الحامد للمقاومة القانونية ويمثله الدكتور حامد صديق والحملة الوطنية لتوثيق جرائم مبارك بمذكرة الى المستشار طلعت ابراهيم عبدالله النائب العام تشكك فى انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين واختيارها النقيب الجديد ضياء رشوان و6 من اعضاء المجلس فى دورة التجديد النصفي.

وجاء في البلاغ ما يلي:
برجاء اتخاذ الاجراءات القانونية فى شأن التحفظ على صناديق انتخابات الصحفيين والنقيب الاخيرة وكذلك بطاقات التصويت وكشوف تسجيل الناخبين – حتى لا يتكلم بعد اليوم النقيب أو أعضاء النقابة عن النزاهة والشفافية والحقوق والواجابات - إذ أن ما أعلن بشأن نتيجة الانتخابات تشوبه الامانة والنزاهة والشفافية وأن التزوير قد ضرب بأصوات الناخبين مما يكون وجوبا التحقق من النتيجة للأهمية القصوى، إذ أن ما أعلن بشأن حصول الاستاذ ضياء رشوان على 1280صوتا من 2339 من عدد الاصوات الصحيحة للمقيدين فى كشوف الجمعية العمومية لا يتفق مع العقل والمنطق خاصة بعد اغلاق تسجيل الحضور والذى وصل النصاب بالكاد كما أعلن دون بيان الكم ولم يتجاوز عن النصاب شئ يذكر(حتى الساعة الثالثة بعد الظهر) وأن التصويت بدء بعد انتهاء انعقاد الجمعية العمومية والتى بدأت فى تمام الساعة الثالثة دون اعلان أو بيان عدد من سجل اسمه ومتى تم النصاب؟ وكيف تم النصاب؟ كما شابت اجراءات العملية الانتخابية الغموض تفصيلا وبيانا، إذ سبق وأعلن أن عدد من تم تسجيله حتى الساعة الثانية بعد الظهر 1200 ناخب، ثم أعلن أن النصاب قد اكتمل بالكاد دون بيان الكم وفى أى وقت وكان ذلك فى تمام الساعة الثالثة إى فى اثناء انتهاء الوقت الممدد للمرة الثالثة والاخيرة، وانتهى الاجتماع بعد الساعة الثالثة والنصف لتبدأ مرحلة التصويت، وهذا يعنى أن عدد أصوات الناخبين (أعضاء الجمعية العمومية) المقيدين بكشوف الجمعية العمومية لا يجوز أن يقل عن 1513 عضوا وإلا ما انعقدت الجمعية، وإذا كان يجوز لأعضاء الجمعية العمومية أولائك الذين لم يسجلوا أسمائهم فى كشوف حضور اجتماع العمومية حق التصويت والادلاء بصوتهم – وهذا يخالف الثوابت الدستورية والقانونية والقضائية إذ أين حق المساواة وتكافؤ الفرص – إلا أنه لا يجوز للناخب الواحد أن يدلى بأكثر من مرة بصوته، إذ كيف أن تكون فترة التصويت لانتخاب نقيب من بين عدد لا يقل عن خمسة من المرشحين وانتخاب ستة أعضاء من بين 47 مرشحا ثلاثة ساعات ونصف (210 دقيقة أى 12600 ثانية) وأن يصل عدد الناخبين حوالى 2400 ناخبا وهذا يعنى أن متوسط استغراق الناخب الواحد وقت الادلاء بصوته لا يتطلب أكثر من 6 ثوان فى اللجنة الواحدة أى أقل من دقيقتين إن كانت 20 لجنة يبحث عن لجنته ثم عن اسمه بين الكشوف ثم يتحقق من شخصه ثم يوقع فى الكشوف ثم يستلم بطاقتين تصويت ثم يختار نقيب وستة أعضاء بمواصفات فوق السن وتحت السن ثم يذهب الى الصندوقين ثم يضع كل بطاقة فى كل صندوق ثم يعود الى رئيس اللجنة حتى يستلم كرنيه ثم يخرج من اللجنة ليدخل غيره فكيف يتفق هذا والعقل والمنطق إلا إذا كان التزوير كان سبيلا بدليل أن كان عدد من سجل اسمه حتى الساعة الثانية 1200 عضوا الى أن وصل النصاب بالكاد (1513) الساعة الثالثة أى أن الساعة سجل فيها 313 عضوا فقط وكان الوقت المستغرق يتطلب التوقيع فقط أمام اسمه أى أن توقيع الاسم فقط يتطلب وقتا أكثر من 10 ثوان وهذا قد لا يتفق عقلا أو نقلا، فمن ثم يكون الامر يتطلب التحقيق فورا حتى يعلم الرأى العام حقيقة الصحفيين والصحافة وأن ما ينشر على لسان الصحفيين فى صحافتهم دون بيان أو دليل كذب وافتراء ومن تزويرهم والذى يؤكده انتخاب نقيبهم ومجلسه، ونظرا لأن الامور اصبحت متشابكة ومعقدة ومن الصعب فصل بعضها عن بعض وأنها تؤثر بشكل عام وتعكس الوضع القائم، وإّذا كان الابلاغ عن الجريمة واجب على كل مواطن حفاظا على الوطن وأمن المواطن ومنهم الطالب وهذا حق يقره القانون ويكفله الدستور وهذا ما أكدته المادة 37 من قانون الاجراءات الجنائية، فمن ثم يكون للطالب الصفة والمصلحة فى التحقيق فى هذا الشأن خاصة أن الصحافة والصحفيين يؤثرون بشكل مباشر فى شخصية المواطن ويكونون فكر المواطن فإذا تحقق وتبين أن انتخابات نقابة الصحفيين مزورة فإن مردوده سيؤكد أن لماذا الصحافة لا تريد الاستقرار وتتعمد نشر الكذب وإثارة الفتنة.
بناء عليه
يلتمس الطالب من عدالتكم الموقرة أولا وقف نتيجة انتخاب النقيب وكذلك أعضاء النقابة المنتخبين للتجديد الثلثى، ثانيا سرعة التحقيق فى شأن حقيقة تزوير انتخابات نقابة الصحفيين، ثالثا التحفظ على كشوف الناخبين المقيد اسماؤهم والذين أدلوا بأصواتهم وصناديق الانتخابات حتى يعلم الشعب حقيقة الصحفيين والصحافة التى تقوم على التزوير وتغذى العنف وتبث الفتنة والكذب وتدعوا الى العصيان وهتك أعراض الناس والافتراء عليهم بالباطل وكيف كانت سلاحا ضد الثورة والثوار، وكيف تناصر أهل الباطل وتقوم على عداوة أهل الحق.