إنه جرح فلسطين والأمة الاسلامية لاأدري ماذا أقول وقد غدا جرحا غائرا :
أم الأُسَـــارى تـــــشـتــــكــي الأولادا
وتـعـاتــــبُ الأحــفــــادَ والأجـْـــــدَادا
وتنوحُ ثكلى من سلاسل ِقـَــــيــْـــدِهَا
وترى الحرائرَ أجْهـِـدَتْ إجْــــــهـَــــــادا
أطـفـالـُهـا قــتـــلوا بـكــل ِجـَـلافـــــةٍ
مـاذنـبـُهَـا كـي تـَفـْـقِـدَ الأكـْـــــــبَـادا
ودمــاؤ نـا سـالـتْ كــســيــل ِجـــداول
وشيوخـُنــــا قد أتــْـقـَــــنـــوا الأورَادا
ولهيبُ نار ِالـحــــرب ِأضحى واقــعـــــاً
وحـكـيـمُـنــا لايــتـقــــن الإخـمــــادا
ونـرى طـغـــاة َالـعــصــر ِ دونَ تـــرددٍ
يـتــأهـبـونَ لـيَــبـْـطـِــــشـُـوا الـرُّوادا
يــاويـحَ نـفـسيَ والـمـآسي جَـــمَّــة ٌ
أنــؤوبُ حـقـا ً حـِكــمــــةً ورشـــــادا
فالسـيـفُ يـَعْـدِلُ ألـفَ ألـــفِ قـَصيدة ٍ
ولــحَـــدِّهِ تـَـغـْـــدُو الـجُـمُــوعُ فـُـرَادا
هـيَّـا اسْـتـَـــعـِـدُّوا لـلـقــاءِ تـَجـَـهَّـزُوا
فـعـــدوكـُـم ْ بـِسـِلاحِــهِ يـَـــتـَمــادى
يـاأمـتـي فـمـتـى نُحَـــــررُ أرضـَــنـَـــا
لـيـزولَ ظـُلـْـــمٌ جــــاوزَ الإلحـَــــــادا
ومتى نـرى ( أمَّ الضِّــيـاء) وتـَنـْجـِـــلي
ظـُلـَمُ اليهودَ ونـلـتـقي الإسْــــعَــــادا
الـقـدسُ مــِفــتـاح ُالــسـَّلام ِالعـالـميِّ
وأمـتـي فـي( قـشَّــةٍ ) تــَــتــَـعـَــادى
وابـيـضـتِ الـعـيـنان تبكي (غــــــَّزتي)
من بـعـدِ ماكانَ الـبـــيـــاضُ ســــوادا
والخائـنُ الـسـيـسيُّ أضـحى مـجرما ً
وبـخـسـةٍ قــد صَـنــَّـعَ الأصْـــفـَــــادا
وشــقـيـقـهُ عـبـاسُ بَـرَّرَ قـَـتـْـلـَـهُـم
والـعُـرْبُ يـُعـْجـبـُهَـا الـذي يَــتـَــمَادى
وكذا الذينَ تـَشَـدَّقوا ((وتـَمَــنـَّعـُـوا))
بشـارُ، حِزبُ الـَّــلاةِ ، والـــــقـَـــَّوادا)
مـاكـنـتُ أعْـلمُ قـبـلَ غـَــَّزةَ أنـَّـنـــــا
نـَسْـتـَوْردُ الأضْـغـَــانَ والأحْـــقــَــادا
والـلـهُ حـَـــَّذرَنا وفــي قـُــــرْآنـِــــهِ
ألا نـُحَـقـِّــقَ لـــلـيـَهُــــود ِمـُــــَرادَا
يـاأمــة ًنـامَـتْ على أمـجـَــــادِهَــــا
هيا انهضي واسترجعِـي الأمْـجـَـادا
واستنهضي هِمَمَ الرِّجــال ِبصرخــة ٍ
فصدى صُرَاخكِ يَـمْـــخـُـرُ الأبـْعـَادا
هيَ أرضُنا هيَ عِرْضُنا هي روحُـنـا
فـسـلـوا وهـادَ الـقـدس ِوالأنجــادا
عامر زردة أبوزاهر
أم الأُسَـــارى تـــــشـتــــكــي الأولادا
وتـعـاتــــبُ الأحــفــــادَ والأجـْـــــدَادا
وتنوحُ ثكلى من سلاسل ِقـَــــيــْـــدِهَا
وترى الحرائرَ أجْهـِـدَتْ إجْــــــهـَــــــادا
أطـفـالـُهـا قــتـــلوا بـكــل ِجـَـلافـــــةٍ
مـاذنـبـُهَـا كـي تـَفـْـقِـدَ الأكـْـــــــبَـادا
ودمــاؤ نـا سـالـتْ كــســيــل ِجـــداول
وشيوخـُنــــا قد أتــْـقـَــــنـــوا الأورَادا
ولهيبُ نار ِالـحــــرب ِأضحى واقــعـــــاً
وحـكـيـمُـنــا لايــتـقــــن الإخـمــــادا
ونـرى طـغـــاة َالـعــصــر ِ دونَ تـــرددٍ
يـتــأهـبـونَ لـيَــبـْـطـِــــشـُـوا الـرُّوادا
يــاويـحَ نـفـسيَ والـمـآسي جَـــمَّــة ٌ
أنــؤوبُ حـقـا ً حـِكــمــــةً ورشـــــادا
فالسـيـفُ يـَعْـدِلُ ألـفَ ألـــفِ قـَصيدة ٍ
ولــحَـــدِّهِ تـَـغـْـــدُو الـجُـمُــوعُ فـُـرَادا
هـيَّـا اسْـتـَـــعـِـدُّوا لـلـقــاءِ تـَجـَـهَّـزُوا
فـعـــدوكـُـم ْ بـِسـِلاحِــهِ يـَـــتـَمــادى
يـاأمـتـي فـمـتـى نُحَـــــررُ أرضـَــنـَـــا
لـيـزولَ ظـُلـْـــمٌ جــــاوزَ الإلحـَــــــادا
ومتى نـرى ( أمَّ الضِّــيـاء) وتـَنـْجـِـــلي
ظـُلـَمُ اليهودَ ونـلـتـقي الإسْــــعَــــادا
الـقـدسُ مــِفــتـاح ُالــسـَّلام ِالعـالـميِّ
وأمـتـي فـي( قـشَّــةٍ ) تــَــتــَـعـَــادى
وابـيـضـتِ الـعـيـنان تبكي (غــــــَّزتي)
من بـعـدِ ماكانَ الـبـــيـــاضُ ســــوادا
والخائـنُ الـسـيـسيُّ أضـحى مـجرما ً
وبـخـسـةٍ قــد صَـنــَّـعَ الأصْـــفـَــــادا
وشــقـيـقـهُ عـبـاسُ بَـرَّرَ قـَـتـْـلـَـهُـم
والـعُـرْبُ يـُعـْجـبـُهَـا الـذي يَــتـَــمَادى
وكذا الذينَ تـَشَـدَّقوا ((وتـَمَــنـَّعـُـوا))
بشـارُ، حِزبُ الـَّــلاةِ ، والـــــقـَـــَّوادا)
مـاكـنـتُ أعْـلمُ قـبـلَ غـَــَّزةَ أنـَّـنـــــا
نـَسْـتـَوْردُ الأضْـغـَــانَ والأحْـــقــَــادا
والـلـهُ حـَـــَّذرَنا وفــي قـُــــرْآنـِــــهِ
ألا نـُحَـقـِّــقَ لـــلـيـَهُــــود ِمـُــــَرادَا
يـاأمــة ًنـامَـتْ على أمـجـَــــادِهَــــا
هيا انهضي واسترجعِـي الأمْـجـَـادا
واستنهضي هِمَمَ الرِّجــال ِبصرخــة ٍ
فصدى صُرَاخكِ يَـمْـــخـُـرُ الأبـْعـَادا
هيَ أرضُنا هيَ عِرْضُنا هي روحُـنـا
فـسـلـوا وهـادَ الـقـدس ِوالأنجــادا
عامر زردة أبوزاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق