• في العالم اليوم أكثر من 6000 لسان.
• يموت كلّ أسبوعين لسان منها بموت من يتكلـّمونه من شيوخ لم يعد أبناؤهم يتكلـّمونه.
95 % من ألسنة العالم يتكلـّمها 5 % فقط من البشر، في حين أنّ 5 % من السنة العالم يتكلـّمها 95 % من سكّان الأرض.
• معنى هذا أنّ العربيّة من جملة الألسنة الثلاث مائة (300) البعيدة عن حافـّة الخطر، وغير المهدّدة بالاضمحلال في القرون القادمة، إلا إذا وقعت كارثة طبيعيّة أو إنسانيّة مريعة، كأن يفيض البحر الأبيض المتوسّط أو ترتكب دولة من الدول حرب إبادة ذرّيّة أو كيميائيّة بيولوجيّة لقتل 400 مليون عربيّ، حسب التقريب، وبعض المئات من الملايين الذين يستعملون العربيّة لسانا ثانيا أو لسانا دينيّا. ينبغي مثلا للقضاء على العربيّة إبادة إيران وتركيا وإفغانستان وباكستان وجزء من الهند وعرب إفريقيا ...و ...و ... إسرائيل أيضا، لا لوجود فلسطينيّين فيها فقط، بل لأسباب ثقافيّة يهوديّة عبريّة خالصة.
• بتعبير آخر، العربيّة أقوى بكثير وكثير مـمـّا يظنّ "العرب" أنفسهم.
• فهي من الألسنة العشرة الأكثر استعمالا ونفوذا في العالم؛ ولكنـّها ليست العاشرة، وللأسف لم تعد الأولى منذ مدّة.
• هي، وفق المعيار العددي، اللسان الخامس عالميّا حسب إحصائيّات 2015 الأمريكيّة. تسبقها بالترتيب: الصينيّة فالإسبانيّة، فالأنكليزيّة، فالهنديّة الأرديّة.
• من غير شك، هذا الإحصاء لا يعجب الفرنسيّين الذين يجدون لسانهم في المرتبة 14. لكن لا يهمّ. فالمنظمة الفرنكفونيّة نفسها لم تستطع زحلقتها إلا إلى المرتبة السادسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق