12 أبريل 2013

«باراك»: مخابرات العالم تلعب فى مصر واسرائيل تخشى الأخوان!!!


انتقد وزير الدفاع ورئيس وزراء إسرائيل السابق، إيهود باراك، أداء الإخوان المسلمين ، وقال عنه انه حوَّل مصر من دولة محورية فى الشرق الأوسط "يقصد تابعة لأمريكا واسرائيل في عصر مبارك " إلى تابع لدول وصفها بـ«كائنات صغيرة»، - يقصد قطر- بخلاف أنها أصبحت مسرحاً للاختراقات الأمنية، ما جعل كل أجهزة المخابرات تقريباً ترسل رجالها للعمل فى مصر بشكل أكثر سهولة وبراحاً، حتى أصغر الدول لديها من يمثلها فى الشارع المصرى، نتيجة انشغال الإخوان بتثبيت وترسيخ حكمهم ودعم حماس، الأخ الأصغر لهم. !!!!

وتحدث «باراك»، خلال لقائه بالدارسين بكلية العلوم السياسية والمهتمين بجامعة فاندربليت، بمدينة ناشفيل بولاية تينيسى الأمريكية، الأحد الماضى، عن منظومة السلام، فى ظل الربيع العربى والثورات العربية، قائلاً إن هذه الثورات لم تنتج أنظمة ديمقراطية، بل خلقت ديكتاتوريات دينية أحادية الفكر، كلها تؤسس لدولة الخلافة، التى تشكل خطراً حقيقياً على إسرائيل، وأضاف أنه لا يمكن أن يأتى رئيس لمصر دون أن يكون بموافقة البيت الأبيض. 
وأجاب «باراك» عن سؤال بشأن عملية السلام، قائلاً: «إذا افترضنا أن القضية معلقة على أن الأرض مقابل السلام، فمن الذى يمكن أن نتفاوض معه؛ حماس فى غزة أم فتح فى رام الله؟»، وأضاف: «أسوأ ما فى إسرائيل جيرانها، فهم غير مريحين، حتى ثوراتهم عليها علامات استفهام، ولماذا اكتفت الثورات بالمرور بتونس ومصر وليبيا، وأخيراً سوريا، ولم تمر بدول الخليج، ألا تستحق هذه الإمارات والممالك أن تتحول لجمهوريات ديمقراطية؟». 
وقال «باراك» إن أكثر ما آلمه سقوط نظام مبارك، وأقرب الأصدقاء لقلبه كان الجنرال عمر سليمان. واختتم حديثه بقوله إنه كان يتمنى أن يكون جيرانه مثل جيران الولايات المتحدة، الذين يقدرون ويعرفون ثقافة السلام، وإن أكثر ما يزعجه تحول أنظمة الربيع العربى لأنظمة دينية متشددة، ستجعله يضع يده على سلاحه باستمرار.

ليست هناك تعليقات: