27 أكتوبر 2013

سليم عزوز يكتب :من مهازل سدنة الاتقلاب المترنح

القدس العربي
كما أن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها صلاة ولا صيام، وإنما يكفرها أن تشاهد لميس الحديدي، باعتبار أن هذا يدخل فقهاً في باب ‘الصبر على المكاره’، فان المرء لا يشاهد قناة ‘العربية’ إلا من ذنب أصابه!
ولأني أتجنب كبائر الإثم وأقبل على اللمم، فقد تعجبت مؤخراً، لان يقودني حظي العاثر لان أشاهد قناة ‘ العربية’ ليوم كامل، حيث كنت أقوم بجولة لعلي أجد على النار هدي، وتوقفت عند ‘العربية’، ثم اختفى ‘الريموت كنترول’ في ظروف غامضة، ولأني مصاب بالزهايمر فكثيرا ما ابحث عن شيء ويكون في يدي، لكن قد يكون الخير كامناً في الشر!
فمشاهدتي لـ’العربية’ مضطراً، أكدت لي ثبات الموقف السعودي الداعم للانقلاب في مصر، حتى بعد أن تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وثبت لهم باليقين أنهم قضوا على المثلث السني، ومصر أحد أضلاعه، لأنهم نظروا تحت أقدامهم، ورأوا أن انتصار الإخوان المسلمين في مصر من شأنه أن يسحب الريادة من المملكة، وهم يريدون لمصر رئيساً تابعاً كحسني مبارك، فضلاً عن أنهم رأوا أن في نجاح الثورة المصرية ما يدفع الأشقاء في المملكة للشعور بالغيرة، فمشوا بين المصريين بالنميمة، وخططوا للانقلاب.
‘العربية’ تتبنى التوجه السعودي، وإذا أردت ان تعرف موقف المملكة من قضية ما، فلا عليك إلا أن تغادر إلى ‘العربية’، على ان تعلق ‘الريموت’ في رقبتك، حتى لا تنسي مكانه فتأخذ علقتك بالجلوس إليها اليوم كله وأنت تنعي حظك العاثر!
والمفاجأة هنا في ثبات الموقف السعودي، بالرغم من الصعود الإيراني، وهناك حالة من الغزل العفيف بينطهران وواشنطن، قد تتجاوزها إلى مرحلة الغزل الخادش للحياء العام، ويأتي هذا في وقت جرى فيه الاعتراف بشرعية بشار الأسد دولياً بعد ان تم اختزل الأزمة في استخدامه السلاح الكيماوي، وها هو يوافق على تسليمه فيبات مغفوراً له.
الموقف السعودي الثابت إلى الآن يذكرنا بموقف الرئيس بوش الابن، الذي اختلط في ذهنه العام بالخاص ممثلاً في دوافع الكيد الشخصي لمن اسقط هيبة والده بوش الأب، فلم يعلم وهو يدمر العراق أنه سلمه ‘بيضة مقشرة’ لخصومه في طهران، وكأنه كان يقوم بحرب بالوكالة ضد صدام حسين خصم إيران الاستراتيجي!
ما علينا، فالسعودية الراعي الإقليمي للانقلاب، لا تزال على موقفها على الرغم مما جرى وقد تأكدت من ذلك بمشاهدة قناة ‘العربية’ ليوم كامل، وقد شاهدتها مرة اخرى يوم الخميس الماضي مع سبق الإصرار والترصد فوجدتها تروج لجبهة الإنقاذ في تونس، ومعلوم أنه في الخضراء تأسست حركة تمرد والجبهة تأسياً بالحالة المصرية، وقد قلدنا تونس في الثورة، وتسعى لتقليدنا في الانقلاب، كما لو كان انقلابنا قد نجح، وقد فاتهم ان الانقلاب في مصر يلفظ أنفاسه الأخيرة، ليبقى الموقف الصحيح أن من يريد أن يسقط خصمه، فعليه بالانتخابات.
الذين ماتوا
‘العربية’ كانت في هذا اليوم تحتفي بتصريحات للدكتور احمد كمال أبو المجد، بعد أن فشلت مبادرته، والتي أراد بطرحها أن يثبت لنا انه لا يزال على قيد الحياة، وقدرنا في عصر الانقلاب أن يتخطى الرقاب ويتمدد في المشهد السياسي، من كنا نظن أنهم ماتوا وشبعوا موتاً، وأنهم في مرحلة عذاب القبر، ومن حازم الببلاوي، إلى محمد حسنين هيكل، ومن احمد كمال أبو المجد إلى سعد الدين إبراهيم، وهم من يمثلون شباب ثورة 1919، بعد أن ردت ثورة يناير 2011 الاعتبار لشباب هذه الأيام.
خبر ‘العربية’ الذي مثل الخبر الأبرز في نشرات الأخبار في هذا اليوم، الذي كان يحاسب فيه صاحبكم على ذنب أصابه ولم يعرفه حساب الملكين، صيغ بطريقة ملتبسة، وبعقلية جمعت بين المهنية والتآمر، شأنه في ذلك شان البيانات التي كتبها هيكل وتلاها عليكم الفريق عبد الفتاح السيسي، وهي صياغة تعتقد فيها البراءة، لكن لا براءة هناك ولا يحزنون!
الخبر يقول: ‘الإخوان يسقطون مبادرة للحوار’، وبطبيعة الحال، فان من يتعامل مع ‘العربية’ بحسن نية وسلامة طوية، فسوف يزعجه أن يدعى الإخوان للحوار، وانهم يرفضون ذلك، فهل كانت هناك دعوة للحوار أساساً؟!
في مقابلة تلفزيونية قلت عندما يحضر الدكتور أبو المجد بمبادرة فأعلم ان النظام الحاكم في أزمة، وقد جاء ضمن لجنة الحكماء في بداية ثورة يناير بمبادرة كانت تنص على الإبقاء على مبارك حتى نهاية ولايته، لكن الثوار رفضوها، وها هو يأتي الان بمبادرة بعد غياب استمر أكثر من مائة يوم ومنذ وقوع الانقلاب!
الانقلابيون في أزمة، والفريق عبد الفتاح السيسي يستشعر الآن أن انقلابه في المصيدة، وإذا فشل فانه وحده الذي سيدفع الثمن، فسوء العاقبة يحيط به من كل جانب، وهو الذي رفض في عهد الرئيس محمد مرسي ان يتولى منصب رئيس الحكومة بجانب توليه حقيبة وزارة الدفاع، طمعاً في الكرسي الكبير، فاذا به يصبح معرضاً لأن يفقد كل شيء.. وقديماً ورد في الأمثال: ‘الطمع يقل ما جمع′.
تحصين السيسي
في التسجيلات المسربة للسيسي والتي أذاعتها شبكة ‘رصد’ وقناة الجزيرة نقلاً عنها استمعنا إلى الرجل وهو يطلب من محاوره ياسر رزق رئيس تحرير ‘المصري اليوم’ أن يقنع المثقفين بتبني فكرة تحصينه، حتى اذا سقط في الانتخابات الرئاسية فانه يحق له العودة لمنصب وزير الدفاع، على أن يكون بالنص على هذا في الدستور الجديد!
الانقلاب يترنح، والانقلابيون في ‘حيص بيص’، ولم تعترف به سوى عدد قليل من الدول، ولهذا تعاقدوا مع شركة للعلاقات العامة، لتبيض الوجوه، لكن ماذا تصنع الماشطة في الوجه العكر؟، وقددفعوا بوفود أطلقوا عليها الدبلوماسية الشعبية من اجل إقناع الغرب بأن ما حدث في مصر كان ثورة وليس انقلاباً.
وها هم يوافقون على عودة الساخر باسم يوسف من جديد، بعد أن تم طي صفحته، فقد كان كل دوره هو أن يتخذ الرئيس سخرياً، وان كنت دافعت عنه في هذه الزاوية، فقد عدت عندما تبين لي طبيعة دوره للتأكيد على انه سيفشل حتماً لأنه صاحب برنامج ‘الموضوع الواحد’.
كان باسم يجري تقديمه على انه يمثل الشجاعة، وتذكرون كيف حول المشهد الى مسخرة عندما استدعي إلى النيابة للتحقيق معه فيما يقع تحت طائلة القانون، وقد وجد زفة معتبرة من الذين خرجوا يناصرونه نكاية في الإخوان!
لقد وقع الانقلاب، وتوقف برنامج باسم يوسف، بعد أن أدى المهمة الموكولة اليه، وشارك برامج أخرى في نفس الهدف، وكان معلوماً ان ما حدث ليس استناداً على شجاعة شخصية وإنما على سماحة رئاسية، فباسم يعلم انه لن يستطيع ان يقترب من رحاب عبد الفتاح السيسي ولو بشطر كلمة.. ضعف الطالب والمطلوب.
ومرسي أهان مقام الرئاسة بسماحته، وقد كان الوضع مهيناً عندما قامت نسوة في المدينة بالصعود أعلى سيارته، وهتفن ضده، ومرة أخرى لم يكن هذا كاشف عن شجاعة، لأنهن الآن لا يستطعن القيام بمثل هذا الدور ولو بالصعود أعلى سيارة محافظ القاهرة.
كان واضحاً ان باسم يوسف انتهى، وعليه أن يقوم بتعديل مسار حياته فيعود طبيباً، ومن عجب أن منظمة دولية كرمته وهو في هذه الحالة باعتباره عنواناً لحرية الصحافة، وهو الصامت في مواجهة التنكيل بالرأي الآخر في مصر، وكان الأحق بهذه الجائزة هو الرئيس مرسي، لكن الغرب يصنع نخبته!
عودة باسم يوسف
لأن باسم محظوظ، فهم يفكرون في إعادته مذيعاً مرة أخرى، ولأنه مذيع البرنامج الواحد فان الاستعانة به هذه المرة هي في التصدي لقناة الجزيرة، التي تزعج سلطة الانقلاب.
وفي الاتجاه الآخر دفع عبد الفتاح السيسي بمن يقدمون مبادرات، وكان من بينها مبادرة احمد كمال ابو المجد، والذي هو، ولأنه قديم، يظن ان كل طلبات الإخوان الان هي تحسين شروط الاعتقال، ولم ينتبه الرجل الى ان قيادات الجماعة وعلى قلب رجل واحد ورغم التنكيل بهم في السجون، يرفضون الدنية في أمرهم، فإما عودة للشرعية الكاملة، وإما ‘الثورة قايمة والكفاح دوار’.
ظن أبو المجد انه بمجرد ان يطرح مبادرته سيهرول إليه الإخوان محلقين ومقصرين، وربما وعد من استجاروا به بذلك، لكنه فوجئ بالرفض، ففقد اتزانه وأعلن ان مبادرته للحوار فشلت وان الإخوان من أفشلوها، ولم يكن وسيطاً نزيهاً فقد كان يتهم الإخوان بأنهم وراء الدماء التي سالت دون ان يتفوه بكلمة ضد القتلة والمجرمين الذين اغرقوا الشوارع بدماء الثوار.
استشعر أبو المجد فشله، فذهب الى وائل الأبرشي على قناة ‘دريم’ ليصب جام غضبه على الإخوان، وقبل هذا احتفت ‘العربية ‘ بهجومه فالإخوان يسقطون مبادرة للحوار، مع أنه كان يريده حواراً تحت تهديد السلاح.
اللافت أن العربية وأنا رهن الأسر أمامها، لم تعرض وجهة النظر الأخرى، ولا بأس فهي فضائية ‘ الرأي’ أما ‘الرأي الآخر’ فيمكن الوقوف عليه بمشاهدة قناة ‘الحوار’.
جميل أن يكفر المرء عن ذنوبه أولاً بأول.

بالفيديو.. متصلة: بضرب نفسي 100جزمة علشان نزلت الثورة المضادة في30 يونيه


 
 المصريون - متابعات 


قالت مواطنه تدعى نهى، إنها أسفت أشد الأسف، لنزولها مظاهرات 30 يونيه الرافضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرة أنها ندمت على ما آلت إليه الظروف السياسية بعد رحيل مرسي. 
وأشارت في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة مباشر مصر، مساء اليوم السبت: وزير الدفاع الفريق أول السيسي لا يمكن أن ينفذ كلامه على الشعب، وسيقدر الشعب على التصدي له، منوهة إلى تضررها، كباقي المواطنين، من ارتفاع الأسعار. 
وانتقدت المواطنة، أداء حكومة السيسي، قائلة: جاءوا بالببلاوي رغم أنه كبير السن وفاشل، مشيرة إلى أن ما فعله السيسي ومؤيديه منذ 30 يونيه ساعد في تصاعد الأزمات المصرية، منوهة أنها لأجل ذلك تشارك في مظاهرات عودة الشرعية التي ينظمها مؤيدو الرئيس المعزول. شاهد الفيديو: 

موساد مصر بقيادة"سي سي" يدفع لحرب أهلية! بقلم عبدالله خليل شبيب*

منذ أن كلف الموساد عميله العريق [السيسي] بالانقلاب الغادر وتدمير الشرعية ومكاسب مصر وشعبها..وحبك [ تمثيليات هزيلة] ليبرر تلك الجريمة النكراء ..وعيون الموساد تتطلع لتدمير مصر وتمزيقها وإغراقها في بحار دماء ..كما فعل – هو وحلفاؤه - بغيرها .. فمهما استطاع الموساد أو غيره من أدوات الجريمة والإفساد أن يتخذ له مطايا وعبيداً مخلصين له مثل حسني مبارك والسيسي فإن الشعب المصري – والجيش – من الممكن في لحظة غفلة صهيونية- أن ينقض على النظم العميلة ويمزق حبال الموساد وشبكاته وعملاءه – فيحدق الخطر الكبير الحقيقي بدولة الباطل والاغتصاب الحتمية الزوال والمحو من الوجود!
ولأنهم يعلمون وزن مصر وحقيقة مواقف شعبها – فهم يبذلون أضخم الجهود ليحيدوها عن الصراع ..ولكن يبقى هذا علاجا مؤقتا وجزئيا وغير مضمون ..ولذا فقد عزموا على [ تبديد مصر وتخريبها وإثارة الفتن بين عناصرها ليتنازعوا ويتصارعوا وتذهب ريحهم ] كما حصل في سوريا والعراق .. فتبدد أكبر قوة [ محتملة ] تهددهم ..!! ليرتاحوا إلى الأبد – كما يعتقدون ويعتقد معهم حلفاؤهم الصليبيون الذين يتفرجون على مذابح ومآسي وغرق السوريين والفلسطينيين ..وحرقهم وإفنائهم ..ولا يرف للمجرمين المتحضرين جفن ..ولا يتحركون إلا بمقدار ما يخدمون الباطل اليهودي في فلسطين !
..ولقد أيقنوا – نتيجة دراسات معمقة وتجارب سابقة- أن أشد الخطر على ذلك الكيان وعملائه هو الإسلام أيا كان الذي يحمله ويدعو إليه ..!
..ولذا فقد تضافرت جهود الأعداء المفسدين والفاسدين المتآمرين بقيادة الموساد اليهودي وعملائه لتعاقب شعب مصر وطليعته الإسلامية على حرية اختيارهم – ولو بالأدوات الديمقراطية التي يتبجح بها أوكارالتآمر ..ويدعون الدعوة إليها ومناصرتها .. !!
.. وكما حصل في تجارب سابقة كان لا بد من [ حرمان الإسلاميين ] من قطف ثمرات ما أسموه [ ديمقراطية]!
..,لكن هذه المرة كانت اللعبة مكشوفة جدا .. وواضحة لكل ذي عينين ..مع أن اليهود ألجموا أمريكا وأوروبا وغيرهما ..وأمروهم ألا يصفوا تلك الجريمة بالانقلاب ..والحق أنها أسوأ من انقلاب ..بل هي مؤامرة خسيسة وغزو صهيوني امبريالي مبطن ..بأدوات تلبس لباس الوطنية والمصرية.. بل يحملون أسماء إسلامية وعربية !.. فرأس المؤامرة الظاهر اسمه عبدالفتاح [ وإن كنا نسميه باسمه الحقيقي: عبدالموساد] و[ طرطوره ابن الأمريكية !] الذي اختاره للرئاسة اسمه [ عدلي طرطور – عفوا ..- منصور!] وكذلك جنرالات التعذيب والمباحث من عصابة ما يسمى بالداخلية ..ومعظمهم يحملون نفس الرتب في الموساد اليهودي ..أو قريبا منها- كما أكدنا أكثر من مرة – فلم تجد المصادر اليهودية بدا من الاعتراف بهذه الحقائق المرة ..وأن الجنرالات ورجال الداخلية هم عدة الموساد والصهاينة وعمادهم لتدمير مصر و[ إلجام الإسلاميين ] ومنعهم من التمكن لئلا يؤذوا [ السادة اليهود!] – علما بأن أؤلئك العملاء المجرمين -يتقاضون رواتب إضافية من الموساد ..عدا الرشوات الانقلابية المشبوهة [ من المليارات المنهالة على الانقلابيين الموساديين] فقد اعترف البعض أنه اُعطِي لكل ضابط كبير من ضباط موساد داخلية مصر [ ربع مليون جنيه + سيارة ] وأعطي لمن دونهم لكل منهم [ 150 ألف جنيه ]! وقيل للمعذبين المجرمين ..: إن الإخوان إذا حكموا سيعدمونكم لأنكم قتلتم تحت التعذيب كثيرا منهم ومن الشعب !
ولذا فهم يضربون في المليان على الأبرياء ..بحقد وانتقام ..كما أنهم هم الذين بدأوا أول الجرائم الكبار في مذبحة الحرس الجمهوري وورطوا الجيش فيها بأن أطلقوا النارعلى عناصره وأوهموهم أن المعتصمين [ العزل ] هم من فعل ذلك ليشاركوهم في جريمتهم..- وإن كان ذلك بالتواطؤ مع بعض كبار ضباط الجيش أيضا ومجلسه العسكري كالسيسي وصدقي وغيرهما !
..وكذلك -سابقا – تحت إشرافهم تم حرق الكثير من شعب الإخوان ومقرات حزبهم وقتل العشرات منهم ..دون عقاب من [ الحكم والرئيس الهابيلي المنتخب] أيام مرسي الذي [ استعبطوه ] وهاجموا مقره وكادوا يحرقونه عليه ولم يطلق عليهم رصاصة واحدة !.. بينما عند أسيادهم في واشنطن من اقترب – دون خمسين مترا من البيت الأبيض تطلق عليه النار بالمليان دون سابق إنذر !
وكما أسلفنا – من قبل- فيبدو أن الموساد وعملاؤه كانوا يحسبون أنه من أول هجمة وحشية على المتظاهرين والتبشيع فيهم = كما أحرقوهم أحياءا وأمواتا وجرفوهم بالجرافات ! ودنسوا المساجد وحرقوا المستشفيات وبالغوا في الإجرام والاستهتار لدرجة فظيعة ..- وظنوا أنهم سيبقون آمنين لا يحاسبون- كما طمأنهم الموساد اليهودي على لسان [ وكيله الأكبر ابن اليهودية =السيسي ] الذي تسربت وقائع اجتماع وخطاب له مع المجرمين مؤكدا أنهم لن ينالهم عقاب – لاهم ولا بلطجية حسني والداخلية ..مهما فعلوا في المتظاهرين ومهما قتلوا وبشّعوا وأجرموا !
.. ولكن – كما لا حظنا أيضا – فوجيء الموساد ووكلاؤه ..أن الشعب المصري الذي كانوا يعتقدون أن معظمه من الجبناء .ويريدون [ فقط أكل العيش ولو مغموسا بالذل والإهانة !] أن ذلك الشعب استيقظ ورفع رأسه وذاق طعم الحرية الحقيقية والعزة ..أيام حكم مرسي القصير !
..وما عاد ذلك الشعب يخاف الموت ولا الرصاص .. وقد سبقه للشهادة آلاف من خيرة أبنائه ..ولا يظن أحد نفسه خيرا منهم ..ولا يبالي أن يلحق بهم في جنات النعميم ..وبل ويصر على إسقاط المجرمين القتلة العملاء وعقابهم والانتقام منهم..!!
..وهنا رأى الموساد أنه يجب أن يدفع عملاءه للسير في طريق المؤامرة حتى آخر شوط!..فتصرف [ عسكر الموساد – وليس كل الجيش – وجنرالات التعذيب الموساديون في الداخلية- وليس كل العناصر- ] تصرف المجانين ..وأخذوا يتخبطون يمينا ويسارا .. ويقتلون بالجملة هنا وهناك ..ويعتقلون الألوف ..ولكن بدون جدوى ..فالمظاهرات والاحتجاجات لا تهدأ وما زال الشعب يقض مضاجعهم ومضاجع الصهاينة ..ولا يتركهم يستقرون ليهنأوا بنتائج جرائمهم!.. حتى لو اخترعوا له[ قوانين إرهابية– للجم المظاهرات والاحتجاجات ! ] لن تلبث أن تستعمل ضدهم وضد فلولهم لتؤدبهم وتلجمهم – خصوصا أن[ جماهير 30 يولية- جبناء ولم ينزلوا إلا بالرشوات – كما اعترف كبارهم- ] وحين يواجهون العقاب والرصاص [ بالطريقة السيسية] لن يصمدوا في الميدان ولا في أي مكان لحظة واحدة .. فأرواحهم أغلى عندهم من الرشوات التي تلقوها من الخونة والمتآمرين !!
.. وما زال [ عبدالموساد السيسي] وعصابة الموساديين العملاء معه يستفزون الشعب المصري –استفزازات تثير حتى الجماد – ولكن يغيظهم (مبالغة الإخوان في السلمية ) ولو أنهم يتهمونهم – باطلا – بكثير من الجرائم – التي يرتكبها الانقلابيون ويلصقونها بالإسلاميين !- - يعضد الموساديين إعلام عاهر فاجر مفتر موسادي كذلك تحشيشي ! كإعلام فرعون .. يقلب الحق باطلا..حتى قال بعضهم أن الإخوان هم [ سبب ضياع الأندلس!!] واتهموهم بأنهم سبب [ هزيمة المنتخب الكروي المصري أمام غانا هزيمة مخزية!! -6-1]..إلخ
.. وقد باشر [ السيسي ] جزءا من الحرب الأهلية بالفعل في سيناء .وما زال يتصرف فيها بأبشع مما تصرف الاحتلال اليهودي !..ويتلقى من أهل سيناء [ الصفعات التي تدوخه وتزلزله] فكيف لو قام عليه الصعيد الثائر المنتقم! وغيره وكافة مديريات وكفور مصر المحروسة – كنانة الله في أرضه ..التي ترمي وتصمي جميع الخونة والمبطلين ؟!!..وانضم إليهم معظم أحرار الجيش والشرطة الوطنيون؟!!فلن يجد السيسي ملجأ ولا منجى إلا عند أخواله [ اليهود] ..ليظل آمنا بضع سنين ..ثم يقبض عليه حين تزول دولة الباطل ..أو يلقى حتفه معهم في نيران [ هرمجدون] الموعودة!!!!
لم تتبلور حتى الآن مقاومة لجرائم [ موساد مصر] ضد شعبها وطليعته المجاهدة المخلصة !
ولكن [ كثرة الضغط تولد الانفجار] كما يقولون ..وكما ينتظر ويرسم و[يراهن] الموساد اليهودي ..ولا بد أن يجد بعض[ أؤلئك المظلومين والموتورين ] أنفسهم مضطرين للانتقام ..ولا بد أن تقوم قوة منظمة ويتكاثر أنصارها ..وتضرب في الصميم ..وفي مفاصل الطغيان وأوكار ورؤوس الخيانة - ....وفي هذه الحالة ..- في مصر بالذات – لن يتكرر [ سيناريو سوريا ولا العراق ولا الأفغان ولا الجزائر ولا حتى التجربة المصرية السابقة أيام ثورة الجماعة الإسلامية ]!..ولكن سينضم معظم الشعب والجيش والشرطة ..للقوى الوطنية – لأن الأعداء مكشوفون وغارقون في الدماء البريئة وتراكمت جرائمهم حتى حق عليهم العقاب الواجب الرادع القاصم] – ويجب أن يصر الوطنيون على كشف حقيقة القتلة عملاء الموساد ..وينشروا ذلك في كل مكان بارز وفي كل شارع وعطقة وعلى كل عمارة وشجرة وعمود .. وينبث الناشطون في كل مكان يبينون الوقائع والحقائق !.حتى يتعرى المجرمون ولا يجدون ملاذا إلا حضن [ سيدتهم دولة العصابات الصهيونية ]..ويجب أن يعلم شعب مصر ويتعلم أنه يجب أن يلجأ [ لدواء كاسترو= بإبادة جميع عناصر الشر والقتل والتعذيب والخيانة] لترتاح مصر إلى الأبد .. وتمزق كل حبال الموساد وشركائه ..ولتنهض على قدميها ..فلا تمر بضع سنين..إلا ويفاجأ اليهود بما كانوا منه يتوجسون..بل بأشد وأكبر مما كانوا يتوقعون !
..ولن تنفعهم حينها أمريكا .فلربما تكون قد أفلست وانهارت ..وها هي البوادر تلوح في الأفق .. ولن يجدي تخدير وتضليل ونهب .. ولو سرقت كل أرصدة النفط والنهب التي عندها – والمعلوم أنها لن ترجع لأصحابها .. وهي من أشد داعمي الدولار المترنح المنهار! .. والذي لن يلبث أن يهبط إلى أقل من 1%^ من قيمته!!..وإن غدا لناظره قريب!!
أما الإسلاميون!!:
فالإخوان ومن معهم .كان الله في عونهم.. فقد وضعتهم[ الصهيونية والسي آي إيه وأذنابهم] في دماغها ..ولذا فسيلقون المزيد من المعاناة ..حتى يأتي فرج الله ..والذي نرجو أن يكون قريبا !
علما [ان القضاء عليهم مستحيل] – يجب أن يعلم هذا اليهود وعملاؤهم..وهم يعلمونه جيدا .. بل إن موجة القمع الموسادية الشرسة زادت من شعبيتهم..حتى إنهم لو نزلوا لانتخابات حرة فسيفوزون بنسبة ( 100%) كما أكد الأنبا مكاريوس من المنيا !
..ومع ذلك ..فلربما تجاوزهم الزمن .. لأنه يتطلب نماذج أكثر وعيا وصلابة ..وقدرة على مواجهة الشر بمثله ..وصدق القائل:والشر أن تلقه بالخير ضقت به ذرعا! وإن تلقه بالشر ينحسمِ!
أماالسلفية الرسمية [ سلفية البرهامي والجامي وأمثالهما].. فلا ندري إن كان وقوفها مع الانقلابيين الموساديين مجرد [ تكتيك ] لضمان دور ما للإسلام ..على مذهب [الريحة ولا العدم] ..أم أنه بأوامر معينة...أم أنه نكاية (بخصم فكري آخر) ؟!
ولكنا لا زلنا نسأل ونتساءل: أين النصوص على كل تلك [ الأفاعيل والبدع؟!].. هل تلقيتم وحيا جديدا ؟! أم تعتبرون أمثال [المفتري الضال علي جمعة من مراجعكم المعتمدة ] ومن[ آيات الله]؟؟!!
أمريكا عصابة دجالة !!:
.. ليس فقط لأنها لا زالت [ تضحك على العالم] بدولارها الذي فقد قيمته فعليا..وهو قائم في الهواء بغير سيقان ..ولا يلبث أن يهوي مهما كانت المسكنات [والخاوات والبلطجات]!.
ولكن لأنها – كالصهيونية – تسرح وتمرح .. تخطف وتغتال .. في جميع أنحاء الأرض .. كما فعلت في ليبيا وغيرها ..وترسل طائراتها – بدون طيار – لتقتل الناس في الأفغان وباكستان واليمن ..وغير ذلك ..ولا حسيب ولا رقيب !
فكيف لو فعل ذلك غيرها ؟ ألا تتهمه هي ودولة اليهود وأوروبا بالإرهاب؟.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!
ومن دجلها بعض [الحركات القرعة ] مع عملائها من عبيدها وعبيد الموساد في مصر ..حيث تتظاهر بمنع أو تأخير بعض المساعدات عنهم..والكل يعلم أن المليارات التي انهالت عليهم[ صبيحة الانقلاب] هي بأوامر [ مباشرة وصارمة ][ منها ومن الموساد لعبيدهما ]!!..وهي – ومعظم أوروبا الاستعمارية .. مازالت تتمنع عن وصف جريمة موساديي الجيش المصري [ بالانقلاب]..وهل هناك أوضح من تحرك عسكري للقضاء على حكم مدني ديمقراطي بل استعمال القوة المفرطة والقتل الجماعي غير المبرر!! فهي أكثرمن انقلاب ..إنها جرائم دولية ..= إبادة جماعية ..وإبادة جنس أو صنف معين !! مما تعاقب عليه القوانين الدولية ومحاكمها الجنائية !..؟ ولو أرادوا الحق لرضخوا لحكم ( صناديق الاقتراع)!..
.. لعبة تافهة ومكشوفة من[العم سام ] وعبيده وعبيد شريكه الموساد في القاهرة .لافتعال خلاف لإيهام الناس أن الحكم وطني ..بل غالى الإعلام المصري التحشيشي المسيلمي .. باتهام مرسي وعهده بالعمالة لأمريكا ..بينما ذلك الإعلام وحكامه غارقون في العبودية للموساد وأمريكا إلى آذانهم!! وذنب مرسي أنه شذ عن ذلك وتأبى على الخضوع لهم ..وأراد التعامل مع الجميع بالندية ..فكان لا بد من إزاحته ..لأن المجرمين الأعداء (!) لا يقبلون بالندية ولم يتعودوا عليها ..وممنوع أن يقال لهم[ لا] .. وتعودوا ان يتعاملوا مع عبيد مطيعين لا يملكون ولا يجرؤون أن يرفضوا لهم أمرا ..ولو أنفق [ بعضهم] جميع ميزانية دولته الفاحشة الثراء ..لإزاحة الإسلام والإسلاميين من طريق الصهيونية التي يجب أن تبقى سالكة مالكة آمرة ناهية !!!
*رابطة ادباء الشام

25 أكتوبر 2013

تقرير الجزيرة عن العقد المصري مع لوبي يهودى أميركى لتسويق الانقلاب


حصلت الجزيرة على صور لعقد مبرم بين السلطات الحاكمة في مصر وشركة "غلوفر بارك غروب" الأميركيةالمتخصصة في العلاقات العامة بهدف تلميع صورة السلطات المصرية في أميركا.
تقرير: وجد وقفي

أراهنك تبطل ضحك مع فضايح لجنة الخمسين لكتابة الدستور

مفاجأة: الشيخ رائد صلاح حول دعم مرسي للأقصى

كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، مفاجأة بشأن ما كان يجري في مصر خلال عهد الرئيس محمد مر
سي دعمًا لمشروع الانتصار للمسجد الأقصى وللقدس عامة.
وقال الشيخ رائد صلاح في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور عبر برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة الإخبارية : "كان هناك اتصالات من الرئيس محمد مرسي للاطمئنان على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس عامة.. وكان هناك إعداد لقطاع واسع من الأئمة (في مصر) حتى يكونوا صوت القدس والمسجد الأقصى المبارك لبناء تعبوي للجماهير المصرية".
وأضاف أنه كان في عهد مرسي يتم الإعداد لأكثر من "مؤسسة واعدة هامة جدا، كلٌّ منها تتولى مهمة من مهمات نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكشف الشيخ رائد صلاح عن أنه دُعي أكثر من مرة في مدة رئاسة الرئيس محمد مرسي لزيارة مصر والمشاركة في بعض الفعاليات وافتتاح بعض المشاريع الداعمة للقدس والأقصى، "ولكن للأسف الدعوات التي تلقيتها تمت عرقلتها، ليس من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فقط، قد يكون لها دور غير مباشر، لكن الذي تولى بشكل رسمي عرقلة دخولي إلى مصر، -أظن- كانت بعض عناصر الدولة العميقة النافذة في الطرف المصري".
وردًا على سؤال لمنصور: منعت من دخول مصر في عهد مرسي؟، أجاب شيخ الأقصى: "نعم، أكثر من مرة .. والشيء الغريب جدا والعجيب أن آخر مرة تمت الموافقة لي أن أدخل مصر، التاريخ الذي كنت يجب أن أدخل فيه مصر كان جزءًا من الانقلاب الدموي على الشرعية المصرية" بعد الثالث من يوليو .
وحول مصير المشاريع التي كانت للقدس والأقصى في مصر بعد الانقلاب، قال الشيخ رائد صلاح : "أظن أنها الآن إما في عداد المطويات المنسية، وإما أصبحت على خطر، ولذلك يجب أن أقول كلمة الحق: "أنا أظن أن الانقلاب على الرئيس مرسي يعني في أحد جوانبه هو انقلاب على القدس والمسجد الأقصى المبارك".

24 أكتوبر 2013

رئيس مجلس الدولة السابق :تحصين الجيش بالدستور "مهزلة دستورية"

المصريون -محمد منيسي
الخميس, 24 أكتوير 2013 20:31 رفض المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، ما يتردد حاليًا داخل لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012 بضرورة تحصين منصب وزير الدفاع أو المؤسسة العسكرية من الرئيس القادم، واصفًا الأمر بأنه "مهزلة دستورية وينافى دساتير العالم الديمقراطية ولا يوجد له أي مسمى دستوري أو قانوني". وأكد لـ "المصريون" أن الدستور ينظم السلطات العامة للدولة والعلاقة فيما بينها ولا يرد فيها تحصين لمنصب وزير أو مؤسسة على الإطلاق . أضاف أن وزير الدفاع يتم اختياره من بين أقدم ضباط المجلس العسكري، على أن يتم عرضه على مجلس الوزراء لمراجعة هذا الترشيح ويرفع الأمر لرئيس الجمهورية للموافقة عليه من عدمه، وذلك لكونه الرئيس المنتخب من الشعب، وبالتالي مسئول عن جميع اختياراته:". كما انتقد الجمل عددًا من المواد الجديدة للدستور مثل مواد التعليم والحفاظ على ثروات البلاد واصفا إياها بـ "الإنشائية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هناك من المواد ليس مكانها الدستور ولكن تنظم عن طريق القوانين.

"المركزي": ديون مصر تتفاقم بصورة غير مسبوقة


أ ش أ
 الخميس, 24 أكتوير 2013
 أعلن البنك المركزي المصرى، اليوم، أن رصيد الدين الخارجي ارتفع إلى 43.2 مليار دولار (ما يعادل نحو 298 مليار جنيه)، فى نهاية يونيو الماضي، بزيادة بنحو 8.8 مليار دولار، بمعدل 25.7%، مقارنة بـ34.4 مليار دولار فى يونيو 2012. وأضاف أن إجمالي الدين العام المحلي سجل 1533.6 مليار جنيه، فى نهاية شهر يونيو 2013، منه 82.6% مستحق على الحكومة، و4.1% مستحق على الهيئات العامة الاقتصادية، و13.3% على بنك الاستثمار القومى، وليبلغ إجمالي الديون المستحقة على مصر داخليًا وخارجيًا 1831.68 مليار جنيه، أى 1.8 تريليون جنيه. وأشار التقرير إلى أن الزيادة فى الديون الخارجية جاء محصلة لزيادة صافي الاستخدام من القروض والتسهيلات والودائع بكافة آجالها ليبلغ 9.3 مليار دولار، وتراجع رصيد الدين بما يعادل نحو 527.8 مليون دولار نتيجة انخفاض أسعار العملات المقترض بها مقابل الدولار الأمريكي. وبالنسبة لأعباء خدمة الدين الخارجي، أوضح البنك المركزي، أنها ارتفعت بمقدار 185.5 مليون دولار لتبلغ 3.1 مليار دولار خلال السنة المالية 2012-2013، وقد ارتفع بدرجة محدودة مؤشر خدمة الدين إلى الحصيلة الجارية بما فيها التحويلات، ليصل إلى 4.6% مقابل 4.5% خلال العام المالي السابق، بينما قفزت نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلى الإجمالي لتبلغ 17.3 % فى نهاية يونيو 2013 مقابل 13.2% فى نهاية يونيو 2012

جنوب إفريقيا تنظر محاكمة "الانقلابيين" أمام "الجنائية الدولية"


أقام "الفريق القانوني لضحايا الانقلاب" أول دعوى قضائية ضد قادة السلطة الحاكمة في مصر خارج البلاد، وتحديدًا في جنوب إفريقيا، لملاحقة ما يصفه رافضو عزل الرئيس محمد مرسي بـ"قادة الانقلاب" في حال دخولهم جنوب إفريقيا في إطار مخطط لـ"حصارهم" و"عزلهم دوليًا". وقال مصطفي عزب المتحدث "باسم الفريق القانوني لضحايا الانقلاب"، إن النيابة العامة في جنوب إفريقيا، تباشر الدعوى المرفوعة أمامها في 28 أغسطس الماضي، لتحديد ما إذا كانت تستحق الإحالة إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية من عدمه، وبدأت منذ أيام الاستماع لروايات الشهود، في المجازر التي وقعت منذ "انقلاب" 3يوليو الماضي، لكي تأخذ قرارها بهذا الشأن. وأوضح، أن "هذه الدعوى، الغرض منها أيضًا - بجانب بحث إمكانية إحالتها لمحكمة لاهاي - القبض على أيٍ من المتهمين من قادة السلطة الحاكمة في مصر، وإحالتهم إلى الاستجواب والتحقيق، حال دخولهم جنوب أفريقيا تحت أي ظرف، وذلك وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، أو من خلال تطبيق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" للأنباء. وتلاحق الدعوى "القادة العسكريين التابعين للمؤسسة العسكرية وللشرطة المصرية، وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الانقلابية، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء المعين، وعدلي منصور الرئيس المؤقت". والشكاوى المقدمة هي عبارة عن شكوى من اتحاد المحامين المسلمين، ومرفق مع العريضة لائحة هذا الاتحاد، وأخرى من محمد رضا الهنداوي، وهو مواطن مصري يعمل في جنوب أفريقيا، ومرفق مع العريضة، صورة من إذن العمل الخاص به، بالإضافة لكونه "أحد شهود العيان على مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية"، وفق ما جاء في الشكوى. وتنقسم الشكاوى إلى، شكوى تتحدث عن الدستور والقوانين والأطر القانونية والرسمية التي وفقاً لها تتم معالجة هذا الموضوع، والشكوى الثانية هي رواية من المدعي الثاني عما حدث له بالتفصيل أثناء وقبل وبعد الفض. وتتضمن العريضة أيضًا شهادات أخرى، بينها محادثة هاتفية بين إحدى ضحايا الفض، وهي الصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز (26 عاما) ووالدتها صابرين منجود، وشهادات منقولة ن منظمة العفو الدولية، وأخرى من تقارير تلفزيونية مصورة، وثقت الأحداث. وتُختتم العريضة بعدة توصيات مجملها "الحث على سرعة التحرك في هذه القضية، وضرورة البحث والتوثيق لأي أدلة قد تدين المدعى عليهم، وتحيلهم للتحقيق، وتقديم كل المتهمين للمحاكمات". من جانبه، برر عزب توجههم إلى تدويل القضية بأنه "عقب انسداد المسار القضائي الداخلي في مصر، وتعطل منظومة العدالة، قرر الفريق القانوني للدفاع عن ضحايا الانقلاب بدء حركة قضائية شاملة بالخارج ضد كل من شارك في ارتكاب الجرائم والمجازر، عقب الانقلاب الدموي". وأضاف: "قدمنا أكثر من ألفي بلاغ ضدهم في مصر، ولكن النيابة لم توجه لهم أي اتهام، أو تأمر بالتحقيق معهم، رغم توافر أدلة كافية لذلك، بل على العكس تم استهداف المحامين المدافعين عن حقوق ضحايا الانقلاب، بالاعتقال وتلفيق العديد من التهم لهم". ولفت إلى أنهم سيكررون رفع دعاوى مماثلة في العديد من الدول خلال الأيام المقبلة بهدف "حصار قادة الانقلاب وجعلهم في عزلة دولية تامة". يأتي هذا بالتزامن مع تدشين ما يسمى بـ"الوفد المصري للدبلوماسية الشعبية المناهضة للانقلاب"، خلال مؤتمر صحفي اليوم في جنيف، بمبادرة شخصية من مؤسسيه، ودون أن يمثل حزبا أو تيارا أو تحالفا بعينه، بحسب بيانه الأول. ‏وأشار البيان إلى أن "الوفد يتكون من العديد من الشخصيات السياسية، والرموز الفكرية والأكاديمية، و نشطاء حقوقيين، من المصريين في مصر والخارج من اتجاهات سياسية مختلفة". وأكد أنه "لا يهدف إلى تقديم أي مبادرات سياسية و لا يتحدث باسم أحزاب أو تحالفات أو جبهات مصرية ، وإنما يسعى لشرح حقيقة ما يحدث في مصر من جرائم الانقلاب العسكري، لشعوب العالم والضمير الإنساني، من خلال تحريك ملفات موثقة بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها الانقلابيون، والسعي لمحاسبتهم". وشدد الوفد في بيانه على أنه "يلتزم بالنضال الدبلوماسي والحقوقي للتعبير عن مطالب ملايين المصريين الرافضين للانقلاب". وحدد مطالبه في "الإفراج الفوري عن جميع السجناء لأسباب سياسية، وإلغاء حالة الطوارئ فورا، وكذلك، كافة القوانين المقيدة للحريات الصادرة منذ الانقلاب ، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نظراً لفشل كل لجان تقصي الحقائق التي تشكلت في الحصول على معلومات رسمية حقيقية وعجزها عن تحقيق أية نتائج" . كما طالب أيضا بـ "دعوة بعض المقررين الخواص بالأمم المتحدة إلى مصر، مثل المقرر الخاص بالتعذيب، و المقررة الخاص بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص باستقلال القضاء، للوقوف على حالات الانتهاكات في هذه المجالات"، مشددا على "ضرورة العودة الكاملة لمؤسسات الدولة الديموقراطية المنتخبة".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

"باطل" تجمع 4 ملايين توقيع ضد "الانقلاب"

أعلنت حملة باطل المناهضة "للإنقلاب" العسكري في مصر، الخميس، عن جمعها لأكثر من أربعة ملايين توقيع رافض لخارطة الطريق ومطالب بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي. وأبدت الحملة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، "استعدادها للإشراف القضائي أو التفتيش من قبل الجهات المستقلة لبحث صحة التوقيعات." ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين تصريحات مرتضى أحمد مؤسس حملة باطل قوله: "تمويل الحملة ذاتي من أعضائها على مستوى الجمهورية، وأن الحملة دشنت موقعًا إلكترونيًّا لها على الإنترنت لاستقبال توقيعات المغتربين، وغير القادرين على التواصل مع منسقي الحملة." وأضاف: "الحملة ليس هدفها تشويه الجيش المصري،" مؤكدًا: "أنه لا يمكن لأي وطني تشويه جيشه ونحن نفرق بين الجيش المصري، ومن أجرم من قياداته، وأن هذه الهجمة المنظمة دليل على نجاحنا وأنها أصبحت ذات تأثير،" بحسب ما نقله التقرير. 
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

رجال أعمال يمولون "بلطجية" فض مسيرات "رفض العسكر"

كشفت مصادر من شباب الثورة عن تورط ثلاثة من رجال الأعمال في الاستعانة بـ "بلطجية" لمواجهة المظاهرات الرافضة لما يسمى بـ "الانقلاب العسكري". وأطلعت المصادر ـ التي شاركت في مظاهرات 30 يونيو للإطاحة بحكم "الإخوان المسلمين" ـ "المصريون" على خطة رجال الأعمال والتي تقوم على تكوين ميليشيات من البلطجية للاستعانة بهم في فض أي مظاهرات منددة بحكم العسكر. ورجال الأعمال الثلاثة، وأحدهم عاد إلى مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 بعد أن أمضى سنوات في أوروبا هاربًا لتورطه في قضايا نصب على البنوك، أما الثاني فهو صاحب شركة طيران، والثالث شريك لأحد رجال الأعمال البارزين في مجال الاتصالات. ويعتبر الثلاثة الممولون الأساسيون للبلطجية والداعمون لهم بالأسلحة والأموال. وأشار المصدر إلى أنه يتم حاليًا جمع أدلة كتابية تثبت ضلوع هؤلاء في حشد البلطجية ضد المتظاهرين، بعد أن استقبل الثلاثة منذ ثلاثة أيام مجموعة من شباب الثورة بالميادين وكشفوا هذا المخطط لهم.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون 

فيديو .. بالطريقة الرفاعية .. إخراج ثعبان حقيقي من أحد المنازل


د.أحمد عارف من داخل المعتقل : استبشروا بفرج قريب



يخطئ من يظن أننا نسير إلى المجهول؛ فحالنا كمن يضع قطع الفسيفساء بعضها إلى بعض فإذا اكتملت رأى الجميع صورتها الكاملة المشرقة؛ من زنازيننا الانفرادية- أماكن خلوتنا مع الله وصومعة اعتصام الأحرار- ندعو لشباب مصر الصامد الواعد الذين ضحوا وتحملوا الجراح في سبيل رب الأرض والسماء حتى لا يجعل الله للظالمين علينا سبيلا..ولا زال البعض يظنون أن الأمر (جولة سياسية) ويرددون (لا تخلطوا الدين بالسياسة)فماذا إذن يفعل علي جمعة وهو يخرج علينا من جراب السيسي كل حين؟!
ولماذا يظهر أحمد الطيب في المشهد الديكوري منذ يوم الانقلاب ليبشرنا ب"قاطعة الطريق"؟!
ولماذا أدخل تواضروس الثاني الكنيسة –وهي بيت العبادة الروحية في مفهوم المسيحية- إلى بلاط السيسي؟! 
فلنتذكر (الملك فيصل- الفريق الشاذلي- اللواء البطران- البابا كيرلس السادس) وهي الأسماء التي تحمل إلى أذهان الجميع دلالات هامة،-الملك فيصل ملك السعودية الذي اغتالته المخابرات الأمريكية على يد ابن أخيه بعد أن أعلن أن البترول لن يكون سلعة لقتل المسلمين..-الفريق الشاذلي النموذج العسكري الفذ في استقلال الجيش بعيدا عن السياسة ورفض المساومات في حق الوطن.
-اللواء البطران الذي استشهد على يد الخونة بعد أن رفض أوامر الداخلية بفتح السجون أثناء ثورة يناير.
-البابا كيرلس السادس آخر بابوات الكنيسة (قبل شنودة الثالث) الذين حافظوا عليها كبيت عبادة ولم يتدخلوا في الحكم.
وأمام صمود الشعب ليل نهار ثبت فشل الانقلاب وما الشهور التي مرت إلا كالدقائق في عمر مصر وقد أوشكت الثورة أن تفك أغلال مصر من الفاسدين والمستبدين من أجل التحرر الداخلي لنستكمل بعدها جولات أخرى من التحرر الخارجي في زمن غدت فيه صفة الرحمة والسلام ضعفا أمام ذئاب عالمية ولئام..فاستبشروا بفرج قريب، والله معكم ولن يتركم أعمالكم

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: الديكتاتور حمد ملك المرتزقة والطبالة وراعي الإرهاب وفرق الموت

والبحرين تسير نحو المزيد من التصعيد الأمني
ولا إصلاح جذري وحقيقي يلوح في الأفق.
*****
على ضوء تصريحات الطاغية الديكتاتور حمد في خطابه الأخير في مستهل إفتتاح الفصل التشريعي للمجلس الوطني الصوري في البحرين ، والذي إدعى فيه بأن البحرين تسير نحو الإصلاح مذكرا بما زعم بإصلاحات قام بها ؟!!، والشكر الذي وجهه يزيد البلاد وفرعونها للمجلس الوطني على ما أسماه بمواجهة الإرهاب ، وإدعائه على أحقية الشعب بالمشاركة في إدارة شؤونه وممارسة حقوقه الدستورية أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هاما يندد بتلك التصريحات الزائفة التي يستهزء بها الشارع البحريني كما يستهزأ بملك المرتزقة الناكث للعهود والمواثيق وإليكم نص البيان:-

بسم الله قاسم الجبارين مبير الظالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ)) 11 إلى 13 سورة البقرة "صدق الله العلي العظيم.



فیما تعیش البحرین مرحلة خطيرة جدا من تفشي حالة الإرهاب والقتل والإغتيال خارج القانون عبر فرق الموت من المیلیشیات التابعة لوزارة الإرهاب الخليفی التي تتشكل من المرتزقة والطبالة وضباط أمن الدولة، وإستهداف خطير للقادة الشباب لثورة الرابع عشر من فبراير حيث تم إغتيال المطاردين أمثال الشهيد حسين مهدي إبراهيم من قرية سترة الخارجية بسلاح ناري وأسلحة على ساحل المالكية الأسبوع الماضي ، ومساء الثلاثاء هذا الأسبوع تم إغتيال الشهيد علي خليل عيسى الصباغ من قرية بني جمرة عبر إستهدافه مباشرة بقنبلة صوتيه ، وقبل ذلك شهدت البحرين مسلسل منظم وممنهج للإغتيالات والتصفيات الجسدية من إستهداف فرق الموت للناشطين الإعلاميين وشباب الثورة في مختلف قرى وبلدات البحرين .. يخرج علينا ملك المرتزقة والطبالة بتصريحات جوفاء يستهزء منها شعب البحرين ويشمئز لها ، هذا الطاغية الذي كلما خرج في الإعلام وبخطاب لا يأتي لنا إلا بالشر وبالمزيد من سفك الدماء والضحايا والشهداء.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن كل الطغاة والمفسدين والجبابرة وعلى إمتداد التاريخ يدعون الإصلاح ، وإذا ما طالبهم الأنبياء والرسل والناس وصلحاء القوم بعدم الفساد في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون .. وإن الله سبحانه وتعالى ذكر مواقفهم في القرآن على أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.

ومنذ تسلم الطاغية حمد السلطة في البحرين خلفا لأبيه الظالم عيسى بن سلمان ، وعلماء البحرين والمخلصين من أبنائها من الوطنيين والسياسيين وسائر فصائل المعارضة قامت مرارا وتكرارا بإسداء النصيحة في بداية مجيئه للحكم بضرورة الإصلاح السياسي الحقيقي والعمل بالدستور العقدي لعام 1973م وعودة البرلمان بصلاحياته التامة وإنهاء العمل بقانون أمن الدولة السيء الصيت ، إلا أن كل الدعوات والمناشدات المخلصة باءت بالفشل ، فمنذ تقلده للحكم في البحرين وقطعه العهود والمواثيق على نفسه للقادة والرموز ومنهم العلامة الراحل الشيخ عبد الأمير الجمري والأستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع وآخرين ، وعدم الوفاء بوعوده الكاذبة أيضا في مجلس العلامة الغريفي ، كل ذلك دليل واضح على أن هذا الطاغية الأرعن أصبح في نظر الشعب كذاب ومنافق وظالم ومنبوذ ولا يمكن الوثوق به وبالوعود التي يطلقها بين الفينة والأخرى.

إن البحرين ومنذ مجيئ الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة على الحكم وإدارة البلاد في ظل ملكية شمولية مطلقة لم ترى نور الإصلاح ولا الحرية والعدالة الإجتماعية ، ولم ترى طعم ورائحة الديمقراطية التي تشدق بها ، وعاشت البلاد أزمة دستورية خانقة إلى يومنا هذا في ظل إصراره على حكم البلاد حكما شموليا مطلقا وأن تكون كل الصلاحيات بيده ، من القضاء إلى المجلس التشريعي إلى السلطة التنفيذية ، وأصبح لنا مجلسا تشريعيا مخصيا ، وقضاء خليفي مسيس بالكامل ، وسلطة تنفيذية تابعة مباشرة للطاغية حمد ويتلاعب حكم العصابة الخليفية من خلالها بالمال العام وثروات البلاد وخيراتها ونفطها وأراضيها وسواحلها دون رقيب ولا حسيب.
لقد عاشت البلاد لأكثر من عشر سنوات في ظل حكم ديكتاتوري مطلق ونشطت الحركة السياسية المطالبة بالإصلاح السياسي الجذري بعد الإنقلاب على الدستور العقدي لعام 1973م ، وتعرض القادة والرموز خلال هذه الفترة إلى الإعتقالات مع المئات من الناشطين السياسيين ، إلى أن تفجرت ثورة 14 فبراير التي فجرها الشباب البحراني الرسالي الثائر والذين رأؤا بأن الجمعيات السياسية المعارضة لم تستطع القيام بأي خطوة نحو الإصلاحات السياسية والتعديلات الدستورية للدستور المنحة الذي فرضه الطاغية على الشعب في 14 فبراير 2002م.
ومنذ إنطلاق الثورة والبحرين تعيش حالة من الإحتقان السياسي والإرهاب والقمع والقتل وسفك الدماء وتقوم فرق الموت بين الفينة والأخرى بتصفيات جسدية خارج القانون لقادة الثورة من الشباب ، كما تقوم أجهزة القمع والتعذيب داخل السجون الخليفية بإنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وتعذيب قاسي للمعتقلين وسجناء الرأي والقادة والرموز والحرائر الزينبيات وإرتكاب جرائم فضيعة بحقهم بالقيام بهتك الأعراض والحرمات والإغتصابات.
كما أن البحرين وعلى الرغم من إطلاق حكم العصابة الخليفية للحوار الخوار لم تشهد أي تقدما ملحوظا في عملية الحوار الذي لم يفضي ولو جزئيا إلى إصلاحات سياسية تبشر عن حكومة منتخبة برئيس وزراء من خارج العائلة الخليفية ومجلس تشريعي كامل الصلاحيات وقضاء مستقل في ظل دستور جديد.
إن ما جاء في خطاب الطاغية حمد أمام مجلس النواب الصوري وإدعائه الكاذب والزائف بأن البلاد تسير نحو الإصلاح ما هو إلا دجل ونفاق مل منها شعبنا ، كما أن المجتمع الدولي هو الآخر مل من مثل هذه الخطابات ويطالب بإصلاحات سياسية جذرية تخرج البحرين من أزمتها السياسية الراهنة.
كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين تصريحات الطاغية حمد لشكره المجلس الوطني الصوري لما أدعى مواجهته للإرهاب ، وعلى أحقية الشعب بالمشاركة في إدارؤة شؤونه وممارسة حقوقه الدستورية ، حيث أن من يرعى الإرهاب والقتل وسفك الدماء وجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية والتجنيس السياسي والقتل خارج القانون هو الديكتاتور حمد نفسه وحكم العصابة الخليفية وفرق الموت التي تمارس الإرهاب بأعلى صوره ضد شعبنا الذي يطالب بحقوقه السياسية ويطالب بحقه في تقرير المصير وأن يكون مصدر السلطات جميعا.
كما أن الشعب لن يحصل على حقوقه بالمشاركة في إدارة شؤونه وممارسة حقوقه الدستورية في ظل دستور منحة مفروض عليه أدى بالبلاد إلى ملكية شمولية مطلقة.. كما لن يحصل شعبنا على حقوقه في ظل مجلس نيابي مخصي وتابع كليا لحكم العصابة الخليفية ويشرعن لها قوانين الإرهاب والقمع البوليسي وقمع المعارضة السياسية والتصفيات الجسدية والإغتيال خارج القانون.
إن شعبنا وخلال مظاهراته ومسيراته اليومية ومنذ ثلاث سنوات من عمر الثورة ظل صامدا وثابتا على مواقفه وشعاراته التي أطلقتها الثورة ، ألا وهي رحيل العائلة الخليفية وإسقاط النظام ورفض البيعة ليزيد البحرين وفرعونها ، وخلال المظاهرات ومسيرات التشييع الأخيرة للشهداء الذين تم إغتيالهم وتصفيتهم من قبل فرق الموت الخليفية طالب الشعب وبإصرار بسقوط الطاغية حمد ومحاكمته ومحاكمة القتلة والسفاحين وأطلقت الجماهير الثورية شعار الموت لآل خليفة ويسقط حمد يسقط حمد وطالبوا بمحاكمته في محاكم جنائية دولية لينال القصاص العادل.
إننا نستغرب إستغرابا كبيرا كيف يعطي الطاغية حمد لنفسه الحق ويسمح لنفسه لإطلاق مثل هذه التصريحات الجوفاء التي تعرضه للمزيد من الإستهزاء من قبل جماهير شعبنا ومن قبل المجتمع الدولي ، فالطاغية حمد يعتبر من أشرس الديكتاتورين وأكثرهم ظلما وسفكا للدماء ، وهو يدعي بأن البحرين مقدمة على الإصلاح ويتبختر بإصلاحاته الجوفاء التي أطلقها منذ نزوه على الحكم ونقضه للعهود والمواثيق ولميثاق الخطيئة الذي صوت عليه الشعب دون دراية وعلم مسبق في 14 فبراير 2001م.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تستنكر خطاب الطاغية حمد أمام المجلس الوطني الصوري والتي جاءت بعد سلسلة من الأحكام القاسية لقادة ورموز الثورة وإلى النشطاء السياسيين وسجناء الرأي ، وإعتقال وسجن قادة الجمعيات السياسية المعارضة وفي طليعتهم الأستاذ خليل المرزوق نائب الأمين العام لجمعية الوفاق، وبعد قيام فرق الموت من الميليشيات المسلحة التابعة لوزارة الإرهاب الخليفي بالقيام بإغتيالات آثمة خارج القانون لقادة ميادين الثورة المطاردين.
إن جماهير شعبنا من حقها أن تبدي إستغرابها وإستهزائها لخطاب الطاغية الفاشي حمد وهي ترى التصعيد الأمني وإحكام القبضة البوليسية والمزيد من الإعتقالات والمداهمات والإستدعاءات المتكررة لوحدة التحقيق الخاصة بوزارة الداخلية الخليفية للمدافعين عن حقوق الإنسان ومنهم محمد المسقطي "رئيس جمعية البحرين الشبابية لحقوق الإنسان" ،والسيد هادي الموسوي مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وإتهامهم بالتحريض على الكراهية للنظام والتحقيق مع السيد هادي الموسوي حول إحصائيات نشرها حول تعرض معتقلين وسجناء رأي للتعذيب في السجون الخليفية.
كما كيف سيتقبل المجتمع الدولي تصريحات الطاغية حمد بأن البحرين مقبلة على الإصلاح في ظل بقاء عمه قارون البحرين في رئاسة الوزراء لأكثر من 42 عاما ، وفي ظل تعنت حكم العصابة الخليفية وإستمراره في إنتهاك حقوق الإنسان وإغراق البلاد في دوامة العنف والإرهاب الرسمي بقيام السلطة الخليفية بالمداهمات اليومية والإعتقالات المستمرة وإغراق القرى والبلدات والمدن بالغازات السامة المحرمة دوليا ، والإسراف في إستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مثل الشوزن والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية مباشرة ألى وجوه وصدور المتظاهرين؟!..
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ومعها جماهير شعب البحرين يرون وبأغلبيتهم الساحقة بضرورة رحيل حكم العصابة الخليفية ورحيل الطاغية حمد من السلطة ومحاكمته بإعتباره سفاح وجزار البحرين ، كما ويرى شعبنا ومعه جميع القوى السياسية المعارضة والمطالبة بإسقاط النظام بأن الإصلاحات السياسية في ظل حكم العصابة الخليفية مرفوضا جملة وتفصيلا ، ولا يمكن بأي حال إفلات الطاغية حمد من المساءلة والعقاب ، وكذلك ولي عهده السفاح سلمان بحر وكذلك سائر رموز حكمه وجلاوزته وجلاديه ومرتزقته الذين تورطوا في سفك الدماء وقتل الأبرياء وهتك الأعراض والحرمات وتعذيب المعتقلين والقادة الرموز والحرائر الزينبيات.
إن قطار الإصلاح القادم لا يمكن أن يقوده الديكتاتور حمد ولا ولي عهده السفاح سلمان بحر ولا حكم العصابة الخليفية ، ومهما قام الطاغية الفاشي بالمزيد من الإعتقالات والأحكام القاسية ، وإرهاب الشعب عبر فرق الموت والإغتيالات بمماسة المزيد من القتل خارج القانون ، فإن الشعب سيبدي أكثر صمودا وثباتا مطالبا بالإستحقاقات الوطنية وحقه في تقرير مصيره ولن يقبل بتثبيت شرعية الحكم الخليفي ، وإن النصر حليف شعبنا المؤمن الثائر والبطل ، فشعبنا شعب التضحيات والصمود والإباء وهو شعب الشهداء الذي أنجب الشرفاء والأحرار والرساليين الأبطال ، ولن يبايع الطاغية يزيد حمد الخليفي ولا حكمه الجائر وسيكون ثابتا وصامدا على طريق ذات الشوكة وعلى طريق الحسين وثورته ونهضته المقدسة فأما النصر أو الشهادة.
((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
24 أكتوبر 2013م

بالصور .. رويبضة بالاهرام للسيسي : احكم فأنت الواحد القهار او النبي محمد

فاجأ الكاتب الصحفى أكرم السعدنى قراء جريدة الأخبار بمقال أول أمس حيث وصف فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالواحد القهار، وكأنه النبى محمد مستخدما قصيدة للشاعر أبو دولامه العباسى، قالها للخليفة الحافظ الذى أمر بقطع رقبة الشاعر قائلا " أراد أن يفتننى عن دينى".
وتحت عنوان مقالة السيسى والمتفلسفون دعا السعدنى الفريق عبد الفتاح السيسى باستخدام أعلى درجات الحسم، قائلا إنه لا يرى بالتأكيد أى قدرة للرئيس المؤقت عدلى منصور أو رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوى على إدارة البلاد. مؤكدا أننا نحتاج لرئيس حاسم قادر على إدارة البلاد والعباد، وأنهى مقالته مستخدما أبيات الشعر " أنت ياسيدى عبد الفتاح السيسى فاسمح لى أن أعيد على اسماعك ما قاله أحد الشعراء للخليفة الحافظ ما شئت.... لما شاءت الأقدار... فأحكم فأنت الواحد القهار... فكأنما أنت النبى محمد وكأن أنصارك الأنصار.

بالفيديو وعلى الهواء .. اهالى شهداء السويس يحرجون مذيع النيل للاخبار ويهتفون ضد القناة





فيديو خطير جدا .. مجدى الجلاد : المخابرات المصرية اتفقت مع الامريكية والاردنية على اسقاط مرسي





سيد أمين يكتب : أنات من دفتر الوجع الوطنى

* في نهاية فبراير الماضى .. اخبرتنى احدى السيدات التى تعمل في مجال "الاعلانات" والتى يعمل زوجها بالأمن القومى أن هناك خطة لخلع مرسي كانت ستجري في يوم 25 يناير من هذا الشهر  وان ما افشل الخطة انذاك هو عدم وجود الظهير الشعبي لها .. وان الظهير الشعبي تم التخطيط لاعداده "تقصد حركة تمرد".. ومرسي لن يكون بالحكم مع حلول شهر يوليو .. بل سيكون هو وكل من يؤيدونه في السجون .. ورجحت ان يتم ذلك في ذكري ثورة يوليو.. وكتبت ذلك في تدوينة على صفحة الفيس بوك الخاصة بى يمكنكم الاطلاع عليها والاطلاع ايضا على تدوينة اخري في شهر مارس عن أن احد الاشخاص المندسين على التيار الاسلامى "وكل الصحفيين يعرفون عنه ذلك" أكد انه في شهر اغسطس سيتم ذبح الاخوان المسلمين ذبحا ..وقد يتم تهجير الملايين من المصريين الى مرسي مطروح لاقامة دوبلة اسلامية عليها .. ووقتها كتبت هذا الكلام ووصفته بالهراء .. لكن اتضح اننى انا من كنت اهذى.
ملحوظة: السيدة والسيد كانا يحاولان تجنيدى لصف الثورة المضادة ..والمقابل تعيينى في الاهرام بالكادر الوظيفي.
* حقا مصر ام المعجزات .. فقد شاهدت اليوم في احدى قنوات الفلول .. الاعلان عن انشاء حركة - هى بالقطع وهمية بل وامنية - تسمى نفسها "الشراكة الوطنية بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو".. المعجزة ان الحركة جمعت بين الثورة والثورة المضادة في كيان واحد.. واعضائها لن يكونوا الا من الكيان الثانى اى "الثورة المضادة".. لانهم هم الذين بحاجة للاختباء والخداع .. فالثائر لا يكذب ولا يختبئ.
* سمعت ان حمدين صباحى قال انه اذا رشح السيسي نفسه للرئاسة فذلك من شأنه ان يذكى "ادعاء" ان 30 يونيو كانت "انقلابا"..يتزامن مع ذلك ما ذكره صفوت الزيات من ان السيسي يطلب من امريكا تأمين خروجه من الحكم وهو ما اكدته ايضا صحف غربية .. أظن الحكاية كدة صارت اكثر وضوحا .. مطبخ الانقلاب يجهز طبخة تانية.. وسواتر الدخان بدأت .. بالهجمات ضد الاقباط كالعادة .
*يحز في قلبي ان يزج البعض باسم "عبد الناصر " وهو منهم برئ ..للترويج لمخطط "شخرمة " مصر ..وجعلها دولة السداح مداح .. التى لا يصلح معها رتق ولا فلاح .. ويضع هؤلاء المنتسبين للناصرية زورا وبهتانا وجهلا وامنا - من امن الدولة - يدهم في يد الصهيونية التى تخطط للفوضى .. ونرفض الاخوان لخوفها من تمردهم عليها اعتمادا على تنظيمهم القوى .. وهو التنظيم الذى يفتقده اى تيار مصري اخر .. مما يعنى ضعف صمودها امام الصهيونية التى حكمت وتحكم وستحكم مصر.
* هبلا .. يعتقد البعض ان الوزارة التى تمثل عموم المثقفين في مصر .. هى وزارة الثقافة .. لكن الحقيقة ان تلك الوزارة هى فقط مقهى للشواذ والمعتوهين منهم .. اما التمثيل الحقيقي لهم ففى وزارة الداخلية .. فهى التى تقوم بفرز المراد تقديمهم للعامة كمثقفين وهى التى تقوم باعدادهم وتثقفيهم بطريقتها.. وهى التى تقلدهم انواط النجومية والحكمة .. وهى التى تفتح لهم الخزائن والمسئوليات.. يبدو ان مسئوليات وزارة الداخلية فى مصر ثقيلة جدا. . كتر خيرها.
*شهادة لا يصح ان اكتمها: في شتاء 2002 كان لى صديق يدعى محمد يوسف وكان هاويا للتمثيل بشكل جنونى .. جاء لى ذات مساء يقص على حكاية غريبة .. وهى انه اثناء تواجده في مسرح "..." بشارع القصر العينى .. استطاع ان يلتقي الاستاذ "محمد س" اثناء خروجه متعجلا وحصل منه على موعد لمقابلته فى مكتبه بالاهرام - وكان "الرجل الـخـ......" يدير المسرح على ما اتذكر بجانب عمله كصحفي فى الاهرام - وذهب صاحبنا له في الموعد المحدد طالبا منه منحه فرصة "تمثيل" ..لكنه فوجئ بان الرجل العظيم يطلب منه دون حياء او خجل ممارسة "اللو.." معه كمقابل لان يؤهله ليصير نجما مصريا.. انخرط الفتى في بكاء ممزوج بالسخرية والاشمئزاز ..وقرر ان يطرح فكرة التمثيل جانبا بل عاد الى قريته بمركز ابشواى بالفيوم .. ربما لو وافق صاحبي لكان الان فى اللجنة التى تعد دستور البلاد ولصار واسطة لمن هم امثالى.
خبر نشر فى المدونة بتاريخ 12 ابريل 2013
تفاصيل خطة الانقلاب على الرئيس المصري فى ذكرى ثورة يوليو

د. مصطفي يوسف اللدواى يكتب : القوميون والإسلاميون مستقبلٌ غامض

 
بيروت في 24/10/2013
الأمة في خطر، فهي تواجه مستقبلاً قلقاً، يكتنفه الغموض الشديد، وتحاصره شبهات الاختلاف والتناقض، وتنتشر فيه بذور الفتنة والاحتراب، وعوامل الصراع والاقتتال، وأسباب الفرقة وعامل الانقسام، فالخطر المحدق خطرٌ حقيقي، وهو ليس بالوهم ولا بالخيال، كما أنه ليس بالفزاعة المزيفة، أو الخطر السراب، بل هو حقيقة مخيفة، وواقعٌ مريرٌ، قد عشنا ويلاته قديماً، وخبرنا آثاره القاسية على أجيالناً سنين طويلة، ولم نتمكن من التحرر منه، والتخلص من ويلاته، أو تجنب منزلقاته، رغم الجهود التي بذلت، والمساعي الجبارة التي قام بها رجالٌ يؤمنون بحتمية التوافق، وضرورة التعايش، وخطأ التناقض والاختلاف.
إلا أنه لم يعد بالإمكان إخفاء حجم الهوة والتناقض التي باتت تحكم العلاقة بين تياري الأمة العظيمين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، بعد أن ظنا أنهما قد نجحا في ردم الهوة التي كانت بينهما، وتمكنا من تجاوز الماضي، وإرثه الأسود، وأنهما استطاعا أن ينعتقا من ربقة العقول المشددة، والأفكار المتطرفة، والنفوس المريضة، وورثة الاستعمار القديم وأدواته الجديدة، وأنهما قد نجحا في نزع الإسفين الذي وضعه الغرب الاستعماري في بلادنا بين تيارات أمتنا قبل أن يرحل عن أوطاننا، مخلفاً وراءه، بين قطاعات الأمة، شروخاً عميقة، وخلافاتٍ شديدة، ومصالح متناقضة، ورهاناتٍ وتحالفاتٍ وعلاقاتٍ لا تخدم الأمة، ولا تصب في صالحها، بل تعود بالنفع على صناعها، وتخدم أهداف المروجين لها، والمحافظين عليها.
يبدو أننا على مشارف استنهاض الماضي، وبعثه من جديد، بكل ما فيه من سوءٍ ومرض، وفي كل البلاد والأوطان، رغم أننا جميعاً ندرك أن الماضي صعب، وأن إعادة انتاجه مرةً أخرى سيكون مؤلماً وقاسياً على الأمة، التي لم تعد تحتمل المزيد من النكبات أو النكسات، فقد أدمتها الأحداث، وأصابها في الماضي القريب من المحن والابتلاءات ما يكفيها، مما هدَّ عزائمها، وأضعف انتماءها، وهز عقيدتها، وشكك أتباعها في جدية الأفكار التي يؤمنون بها، وصدقية المفاهيم التي يضحون من أجلها، مما انعكس سلباً على كثيرٍ من أجيال الأمة، التي كفرت بالمفاهيم، وتنكبت للقيم، وتنكرت للموروثات، وحاولت التخلص من كل ما يقيد عقلها، ويربك تفكيرها، ويُظلم المستقبل أمامها، فابتعدت في ردة فعلٍ قاسية، هجرةً أو انعزالاً، وسلبيةً وانكفاءً.

وإن كنت لا أبرئُ أحد الطرفين، ولا أنحازُ إلى أحدهما ضد الآخر، وأدينهما كلاهما، وأحملهما مسؤولية ضياع الأمة، واختلاف أبنائها، وشتات أهلها، وفرقة شعوبها، وأرى أن عليهما يقع وزر الصراعات والجراحات العميقة التي أصابت جسد الأمة، وأثخنته سنين طويلة بالجراح.

إلا أنني أرى أن التيار القومي في الأمة، الذي أجل وأحترم وأقدر، وقد عملت إلى جانب رموزه سنواتٍ طويلة، لم يكن صادقاً في توجهاته، ومخلصاً في تطلعاته، بل أغاظه صعود التيار الإسلامي، وأزعجه امتداده الكبير في صفوف الأمة، والتحاق الكثير من أبنائها في صفوف القوى الإسلامية المختلفة، التي أثبتت عبر التاريخ تفوقها وتميزها، وسطوعها وذيوعها، وقد تقدمت صفوف المقاومة، وأبلت في مقاومة العدو بلاءً حسناً، وامتازت في عطائها كأعظم ما يكون التمايز، فقدمت وضحت وتحملت الكثير من الأعباء.

إلا أن التيار الإسلامي في أغلبه كان مؤمناً بضرورة التكامل، وأهمية مواصلة التلاقي والحوار، وعدم الانزواء وصد الأبواب، والانكفاء على الذات، والانغلاق عن الآخر، والاكتفاء بالقدرات الذاتية، وتجاوز قدرات الآخرين، والاستغناء عن مساهماتهم، ورفض أن يبقى أسير الماضي، وحبيس المظالم التي تعرض لها.
ولهذا فقد رصد التيار الإسلامي للحوار أموالاً طائلة، وأنفق على المؤتمرات والمنتديات وحلقات البحث مبالغ كبيرة، وكان حريصاً على المشاركة، مجتهداً في الحضور الفاعل، يعد ويجهز، ويناقش ويحاور، وعينه على الأمة بجناحيها العظيمين، معتقداً أنه بدونهما فإنه يستحيل على الأمة أن تحلق، وكان التيار الإسلامي يدقق في اختيار ممثليه، وانتقاء مندوبيه، ليكونوا من تياره الوسط المعتدل، المنفتحين على الآخر، والمؤمنين بضرورة التكامل والحوار، مستبعداً كل من لا يؤمن بالحوار، أو يسعى لتفجيره وتخريبه، ومنع تواصله واستمراره.
وكان الإسلاميون وهم ضحية الماضي، الذين عانوا من ظلم وبطش الأنظمة العربية، التي كانت تدعي القومية، وتلبس رداءها، وتتغطى بعبائتها، وتحمل وتنادي بشعاراتها، رغم أنها لم تكن صادقة في قوميتها، ولا مخلصة في ادعاءاتها، بل كانت أنظمة تسلطية ديكتاورية فردية، تخدم مصالحها، وتحارب كل من خالفها، من القوميين واليساريين قبل الإسلاميين أحياناً، وتمارس القمع ضد الجميع ولا تبالي، ولكن الإسلاميين كانوا أكثر من دفع الثمن، وضحى في السجون والمعتقلات وعلى أعواد المشانق، وحُرمَ المنتسبون إليه من حرية العمل والسفر وأحياناً الامتلاك، وإن كنا نبرئ التيار القومي من هذه الجرائم النكراء، التي يندى لها جبين العرب الكرماء، فإننا نعيب عليهم صمتهم وسكوتهم، وامتناعهم عن رفع الصوت والنصرة، واستنكار الظلم ورفض ممارسات السلطات العنيفة ضدهم، بل وقبولهم أحياناً باجراءات الأنظمة، وتبريرهم لممارساتها، وتشجيعهم على المضي فيها، وعدم التوقف عند حد، في الوقت الذي يحملون فيه الضحية مسؤولية ما نزل بهم.
اليوم وكما كان الإسلاميون بالأمس هم الضحية، فإننا نؤكد على أنهم لن يكونوا هم الضحية وحدهم، وأن سدنة السلطة وعبيد الغرب، وهواة السلطة وأدوات الفتنة والقهر، لن يستهدفوا الإسلاميين دون غيرهم، ولن يوجهوا إليهم سهامهم وحدهم، بل إنهم سيستهدفون الجميع، وسيتطاولون على الكل، وستكون الديمقراطية هي الضحية القادمة، وسيعتدون على حريات الشعوب وكرامتها، وعلى مبادئ حقوق الإنسان، وسيغتالون كل القيم، وسيدوسون على كل المعاني، ولن يبقوا على قيمةٍ غير القوة والقهر، والسجن والاعتقال والقتل.
تقف أمتنا العربية اليوم على أعتاب مراحل جديدة، وهي تتهيأ لدخول نادي الديمقراطية، وإن تعثرت وانقلب عليها الخائفون المرجفون، وحاولوا جرفها وحرفها، وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، وقهر الشعوب بالقوة، وإرغامهم بالسلطة، كيما يخنعوا ويسكتوا، ويتخلوا عن شعاراتهم وينقلبوا على مبادئهم، لذا فليعد القوميون إلى رشدهم، ولينتصروا إلى القيم والمبادئ، وليكونوا إلى جانب الديمقراطية والشرعية، وألا ينصروا حاكماً على شعبه، ولا يكونوا من جديداً قفازاً يلبسه الحكام، يزينون به أنفسهم، ويخدعون به غيرهم، ويمارسوا باسمه القهر والتعذيب والقتل، وليرفعوا إلى جانب إخوانهم أشرعة الحق، ورايات الشرعية.

23 أكتوبر 2013

أحد ضباط السيسى يسرق "موبايل" فتاة ويدخل على حسابها بالفيس منه ليؤيد الانقلاب


فى واقعة تدل على التدنى الأخلاقى والسلوكى لأفراد ميليشيا السيسى والذى لا يتناسب أبدًا مع القيم والسلوكيات المصرية الأصيلة لدرجة تجعل المراقبين لتصرفات تلك الميليشيا يشككون فى مصرية من يأتون بتلك السلوكيات الشائنة.
قام أحد أفراد ميليشيا السيسى مساء اليوم بأخذ هاتف فتاة تدعى " د- ع"بأخذ هاتفها عنوة ثم قام بالدخول على حسابها على الفيس وقام بتنزيل بوستات ضد الشرعية ومؤيدة للإنقلاب. 
فهل يضم جيش مصر بين صفوفه من يسرق الفتيات يا شعب مصر؟
المصدر

جورج جالاوى : الاخوان المسلمين تيار معتدل والثورة فى سوريا يدعمها الشيطان

لا أدعم بشار الأسد ولكن ثورة مدعومة بقوى شيطانية لن تكون ثورة جيّدةلا تطلبوا من بلادنا تدمير سوريا من أجل دعم ثورتكم

قاد جورج غالاوي أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، في وقت كان يعتبر بعض العرب دعم غزة وصمة عار. خاطر بحياته من أجل القضية الفلسطينية، ويتعرّض لحرب شرسة من اللوبي الصهيوني في بريطانيا، لكنه يصرّ على استكمال طريقه. قابلته ''الخبر'' في كازاخستان أثناء مؤتمر المنتدى الأوروآسيوي للإعلام، ليرحب بنا، مطالبا الجزائريين مشاركته همومه تجاه العرب والقضية الفلسطينية.
معروف عنك مناصرتك للقضية الفلسطينية، كما أنك شاركت في أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة، حدّثنا عن هذه التجربة؟
لقد اهتممت بالقضية الفلسطينية منذ شبابي، وأتمنى أن أرى فلسطين حرّة ومستقلة في يوم من الأيام، وأنا على يقين أن ذلك سيحصل يوما ما، وأن تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس. كما أنني لا أؤمن بالتصريحات المتواصلة والكلام الكثير عن هذه القضية، لأن الكلام رخيص، وحان الوقت لتنفيذ كل تلك التصريحات وتحويلها إلى أفعال. وأنا شخصيا، باعتباري نصيرا للقضية الفلسطينية، أعكف حاليا على إنجاز دراسات استراتيجية في العلاقات مع فلسطين، وأعتقد أن ذلك سينجح بفضل الله، مثلما فعلنا في قافلة ''أسطول الحرية'' من أجل إنهاء الحصار على غزة، ومستمرون في ذلك إلى أن ننهي الحصار. مرة بعد أخرى، ومن خلال القوافل الكثيرة، سنكسر الحصار، وسقوط الديكتاتوريين العرب يعطينا قوة في قضيتنا، وقد بدأت في تونس وانتقلت إلى مصر. وفي مصر، تحديدا، كنا قبل الثورة نواجه صعوبات، ونتلقى دعما من الأطباء والحركات الشعبية فقط، لكننا بعد الثورة نتلقى دعما رسميا من النظام المصري. ومن المهم أن نجمع ملايين الدولارات لدعم غزة، لكن الأكثـر أهمية هو حشد الموقف السياسي لدعم القضية الفلسطينية. كما أنني أعتقد أن مشاهدة العرب كل هؤلاء الأجانب القادمين من أمريكا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، بمثابة رسالة كبيرة للأنظمة العربية، والقواعد الشعبية في العالم العربي تسأل كيف يأتي هؤلاء الناس ويخاطرون من أجل غزة؟! أعتقد أن هذا يساعد الثورة العربية على المدى القصير، كما أن الحصار على غزة اختلف بعد الثورة العربية، لأن الموقف في مصر تغيّر بشكل كامل، وأصبح وضع غزة أفضل مع تغيّر الموقف المصري. لذا، أنا الآن أسلط الضوء على قضية القدس والتوطين، خاصة أن إسرائيل جادة جدا في تهويد القدس ولن تعود أبدا إلى الخلف، ومن المهم جدا دعم قضية غزة. لكن فلسطين ليست غزة فقط، فلسطين هي كل فلسطيني في العالم.
وكيف ترى موقف العرب حيال القضية الفلسطينية؟
الناس في غزة محاصرون مثل البط، كل البوّابات مغلقة في وجههم، وقد رأيت ذلك بنفسي في الـ22 يوما التي قضيتها هناك، ليس لديهم سوى أرض غزة والهواء والبحر لحدود معيّنة، فهم محاصرون من كل الاتجاهات، والإسرائيليون يصطادون البشر مثلما يصطادون البط داخل هذا الحصار. وكنت قد قابلت فتاة صغيرة أثناء تواجدي في غزة، قالت لي باكية: ''لماذا يحصل لنا هذا، أين هي الأمة العربية التي يتحدثون عنها؟!''. كانت هذه الفتاة تعيش مع جدتها، لأن والديها وخمسة من أفراد عائلتها قتلوا على يد الإسرائيليين، وهذه جريمة لا يجب السكوت عنها. وأن تستفيق وتتحرّك الأنظمة العربية التي غرقت في الفساد، وهذا هو حال الأمة التي تسأل عنها الفتاة الصغيرة.
قلت في تصريح لك إنك لا تعترف بإسرائيل، وانسحبت من نقاش مع طالب بعدما عرفت أنه إسرائيلي؟
بالفعل لقد قلت ذلك، أنا لا أعترف بإسرائيل، لا ككيان ولا كدولة. لكن، أريد أن أوضح أني لست ضد الديانة اليهودية، لأنني أُتهم دائما بأنني ضد اليهود، وإنما أنا ضد الدولة التي تقوم على تهويد القدس والأراضي الفلسطينية.
وكيف ترى مجريات الأحداث في المنطقة العربية وثورات الربيع العربي؟
الثورة عملية وليست حدثا، وقد تستغرق عشرات السنين في بعض الأحيان، خطوة للأمام وخطوة للوراء. ولكن، لا أحد يستطيع إيقاف العملية الثورية، أنت جزائرية على سبيل المثال، أفضل جزائر بن بلة وبومدين، وليس جزائر اليوم، لكن هذا ليس من شأني، إنه شأن الجزائريين أنفسهم، لكنني متمسك برأيي. وفي السياق، أرى أن وصول مرسي إلى سدّة الحكم في مصر بالتأكيد خطوة ضخمة بعد مبارك، ولكنه ليس اختياري، أنا لم أصوّت له، ولديه الحق في أن يصبح رئيسا من خلال الانتخابات، إنه ليس خياري، ولكنه خيار المصريين، ويجب أن نسمح له بمزاولة مهامه كرئيس للجمهورية. أضف إلى ذلك أن الإخوان المسلمين يحاولون مساعدتنا في غزة، بكافة الطرق وعلى المدى البعيد، سيكونون دعما لأهالي القطاع.
لكن هناك تخوّف كبير من جماعة الإخوان المسلمين؟
على الإطلاق، أنا لست متخوّفا من الإخوان المسلمين، ذلك أن الإخوان المسلمين يختلفون من بلد لآخر. وإخوان مصر ليسوا القاعدة ولا طالبان، فهم يشبهون إلى حدّ كبير أردوغان والنظام القائم في تركيا الذي حقق نجاحا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي.
وكيف تنظرون إلى مسار الثورة السورية بعد دخولها السنة الثالثة؟
لقد خرجت الثورة السورية عن مسارها السلمي وتحوّلت إلى حرب أهلية، خرجت عن مسارها الثوري الهادف إلى تحويل البلاد إلى دولة ديمقراطية، خاصة بعد تدخل بعض الدول العربية والغربية التي تقدم الرعاية والدعم المالي واللوجيستي، وتزوّد بعض فصائل المعارضة، على غرار قطر والمملكة العربية السعودية وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. لكن، في الحقيقة، هذه الدول لا تدعم ثورات الربيع العربي، وأؤكد أنني لست داعما لبشار الأسد، ولم أكن أبدا مع النظام السوري، وكنت مع العراق. وهذه الدول الداعمة للمعارضة لا تدعمها من أجل إسقاط نظام الأسد الذي قمع وقتل وعذب شعبه، وإنما من أجل تحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية في المنطقة، لأن سوريا امتنعت، في السابق، عن ضرب العراق من خلال أراضيها، ودعمت حركات المقاومة في العراق، واستقبلت لاجئين بأعداد ضخمة يعدّون بالملايين، والكثير من هؤلاء أسسوا أعمالا لهم في سوريا. ورفضت قطع علاقاتها مع حزب الله اللبناني وإيران، كما أنها رفضت ترحيل حركة حماس المقاومة، حيث أخذت حماس من دمشق مقرا رئيسيا لها، وكان النظام السوري داعما وحليفا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس التي رفضت العديد من الدول العربية استقبالها، وعلى العكس، بات مرحبا بها في الدوحة الآن، وقبل حوالي 20 سنة، كانت الأمور عكس ذلك. في حين لازال رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، يحصل على تأشيرة لدخول الأراضي المصرية لمدة 70 ساعة فقط حتى الآن.
وكيف ترى الموقف الإيراني من القضية السورية؟
أؤكد، جازما، أن العلاقات السورية الإيرانية هي السبب الحقيقي والرئيسي لدعم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للمعارضة، حيث تحاولان تحطيم نظام بشار الأسد بعدما رفض قطع علاقاته مع إيران التي تعتبر شريكا إقليميا ومهما وليس لديها نوايا سيئة، كما أنها لم تغز أي منطقة، وبالتالي لِمَ قطع العلاقات، وهذه هي الأسباب الحقيقية التي جعلت دولا مثل أمريكا تجابه وتحارب من أجل إسقاط نظام الأسد. صحيح أن الشعب السوري قام بالثورة من أجل إصلاح وضع البلاد وتحويلها إلى دولة ديمقراطية، لأن نظام الحكم في سوريا سيء جدا، لكن هذا ليس معناه أن نخرّب ونحطم البلد، ولا نطلب من القوات الجوية لبلادنا أن تذهب لضرب بلدك من أجل دعم الثورة. ثانيا، إذا كانت ثورتك مدعومة من القوى الشيطانية في العالم، فهذا يعني أنها ليست ثورة جيّدة.
وما هو الحلّ لإيقاف آلة الحرب في سوريا في نظرك؟
أرى أنه لا حلّ للأزمة السورية سوى خطة سلام كوفي عنان، لأن النظام السوري لا يمكنه هزيمة المعارضة، والمعارضة لا يمكنها هزيمة نظام بشار، وبالتالي نحن أمام طريق مسدود. وعليه، تبقى خطة كوفي عنان الحلّ الأمثل والوحيد لإنقاذ سوريا، وأتمنى أن يتوقف الطرفان عن القتال وتدمير سوريا، لأن استمرار العنف والعنف المضاد الممارس في حق هذا البلد الذي يطارده شبح مصير العراق، سيقسم البلد إلى قسمين ولن تتوحد مرة أخرى، والنموذج العراقي موجود أمامنا، وبالتالي نأمل أن يتفق النظام والمعارضة على إيجاد حلول منطقية للجانبين، وأن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات.
وما تقييمك لمهمة الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، الذي تحدث عن صوملة سوريا؟
قد يكون توقع الإبراهيمي صحيحا، لكن هناك بعض العوامل قد تمنع حدوث ذلك، باعتبار أن الصومال بلد كبير من ناحية المساحة وسوريا بلد صغير جدا، والوضع الذي عاشته الصومال يختلف تماما عن سوريا، ذلك لأنها لم تستسلم لدول أخرى وتأثـرت بالضرورة بالأنشطة داخل الصومال، أما سوريا التي التهبت شوارعها بآليات الحرب الأهلية التي تدور رحاها على الأراضي، شأنها شأن الحرب الأهلية في لبنان والعراق.
تحدثت في مداخلتك بالمؤتمر الأوروآسيوي للإعلام بكازاخستان، عن الحرب المفتعلة بين الشيعة والسنة، والصراع الدائر بين المسلمين، ماذا تقصد بالمفتعلة ولصالح من؟
منذ اتفاقية سايكس بيكو، أصبح تقسيمهم سهلا العرب، لم يتعلموا من دروس سايكس بيكو الأولى، وظلوا طوال مائة عام يقتلون بعضهم البعض من أجل ملوكهم وأشياء أخرى تافهة. طبقا لما كان مخططا له، فقد نفذ العرب بجدارة كل بنود سايكس بيكو، ونحن الآن أمام سايكس بيكو 2 لخلق صراع طائفي بين السنة والشيعة. ويذهب العرب أيضا في نفس المنحنى، وربما يعيشون 100 عام أخرى يقتلون بعضهم، بسبب السنة والشيعة. إذا أراد العرب أن يدخلوا القرن الـ24 عليهم أن يعرفوا كيف يخطط لهم الأجانب، ويقفوا أمام هذه المخططات. ففي سايكس بيكو 1 قال الأجانب إنه ليس في مصلحتهم أن تظل هذه المنطقة الكبيرة والغنية بالثروات الطبيعية والبشرية في استقرار، وإلا أثرت على العالم كله، لذا، ظلوا 100 عام يتصارعون لخدمة الأجانب. وأتذكر ذات مرة قبل وفاته، ذهبت إلى الصين رفقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أتذكر وقتها حين قال له رؤساء الصين إن العرب ليسوا جديين حيال القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي المحتلة، ولو كانوا جديين لتوجه جميعهم إلى فلسطين من أجل تحريرها. وقتها، كان عدد الإسرائيليين أربعة ملايين مقابل 300 مليون عربي، ولو اتحد العرب وقتها وكان هدفهم الحقيقي هو نصرة القدس وتحرير الأراضي الفلسطينية، لفعلوا ذلك منذ وقت طويل، واعذروني إن قلت إننا في طريق توقيع اتفاقية سايكس بيكو 2 بعد نجاح سايكس بيكو 1 بامتياز، فالأوضاع الملتهبة وحالة الانقسام الشديد التي تعيشها المنطقة العربية يكرّس ذلك، حيث بات من السهل جدا تفتيت المنطقة.
المصدر

مروان المخلافي يكتب : الارتماء بين أحضان السيسي

في حيثيات ومعطيات الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي وأطاح ـ من خلاله ـ بالرئيس المنتخب ديمقراطيا لم أفاجأ بمواقف من قاموا بتأييد السيسي كمتفاجئ بتأييد فئة الفنانين التائبين للانقلاب العسكري وتأييدهم لشخص عبدالفتاح السيسي وزمرته التي تلاقت مصالحها مع الانقلاب. 
وما زاد الطين بلة تحمسهم الشديد للانقلاب فلم يكونوا "خاورين مستحيين" أي مؤيدين من تحت الطاولة أي أن هواهم مع الانقلاب، لا، بل زادوا على ذلك أنهم لم يتورعوا من الظهور على شاشات التلفزيون وتصريحهم بأنهم مع السيسي قلبا وقالبا، وأنهم يؤيدون كل الخطوات التي قام بها وسالت بسببها دماء صفوت أبناء مصر. 
تمر أمامنا ـ في هذا السياق مواقف الفنان/ حسن يوسف والفنان/ محمود الجندي والفنانة/ منى عبدالغني والفنانة/ عفاف شعيب وسهير البابلي وحنان ترك وصابرين باستثناء الفنان/ وجدي العربي, الذي واصل موقفه المناهض للانقلاب, أما البقية فللأسف الشديد, كان موقفهم صادما لمن كان يرقب مواقف هؤلاء. 
قبل فترة وأنا أتابع برنامج "الستات ما بيعرفوش يكدبوا" الذي تشارك فيه بالتقديم الفنانة/ منى عبدالغني قالت "إن على الذين ما زالوا في الشوارع عليهم العودة إلى بيوتهم لترك البلاد والعباد تشتغل وتبني مصر" وعلمت حينها أن ثمة حقدًا دفيناً يكنه هؤلاء الفنانون التائبون للإخوان لم يظهر على السطح حتى جاء الانقلاب، في شماتة واضحة منهم للإخوان، والشيء الصادم أنهم ـ أي هؤلاء الفنانون ـ كان ينظر إليهم في الوسط الفني على أنهم بتوع ربنا، وأنهم قدوة للآخرين، اليوم هل أصبحوا كذلك، سؤال يحتاج إلى إجابة ممن كانوا يرون فيهم مشاريع للالتزام والتدين، والفهم الصحيح للإسلام، فما رأيناه منهم لا يتعدى كونه خروجا عن المبادئ التي ترفع صاحبها نحو آفاق رحبة من الاعتزاز بإسلامه وتدينه، ثم موقفهم ذلك المؤيد للسيسي وانقلابه على ماذا بنوه، وبماذا اقتنعوا حتى يقفوا موقفهم ذلك غير حقدهم على الإخوان وحبهم في عدم التعاطي على فوزهم في الاستحقاقات الانتخابية، على الرغم من علمهم أن دولة الاخوان هي التي كانت ستضمن لهم المناخ المناسب للفن الذي يريدونه، لكنها المهازل التي رافقت الانقلاب العسكري في مصر عندما وقفت فئات من الشعب بصف الانقلاب في وقت لم يكن أحد يتوقع اتخاذها موقفها تلك تماما كالذي حصل من قبل الفنانين التائبين، إنها مهزلة وأي مهزلة من الفن إلى الالتزام إلى الارتماء بين أحضان السيسي.. 
ومع ذلك أقول إنه قد يكون صحيحا أن مواقف هذه الفئة المحسوبة على الاسلاميين مفاجئة, لكنها لم تكن غريبة خاصة حينما نعلم أنهم لا يملكون فهماً واعياً لحقيقة الالتزام، السيسي نفسه كان الفكر الاسلامي يتخلل عقله وفكره ووجدانه ولكن بالطريقة المزاجية التي أرادها، أي أنه يأخذ من الذين ما يشاء ووقتما يشاء ويترك منه ما يشاء ووقتما يشاء، وإلا ما ذا يسمى انقلابه على الحافظ لكتاب الله, حاضر الفجر, الذي يؤم معاونيه في الصلاة وقت العمل . 
فضلا عن تشربه للفكر الإسلامي فقد نعتته رويترز بالضابط الشاب المسلم والملتزم الذي ترتدي زوجته "الحجاب"و يعي حدود دور الجيش، بالإضافة إلى ميوله الإسلامية. 
ويا للعجب فنانون تائبون محسوبون على الإسلام، وموصوفون بالقدوة، وبتوع ربنا كما يقال، والسيسي أيضا ذا ميول إسلامية، ومتشرب للفكر الاسلامي، وصاحب تدين، ومع ذلك، الاخير مارس وما زال صنوف القتل وبشاعته، بتأييد من الاول، فهل ما حدث انقلاب وافق الكتاب والسنة أم أنه ذبح على الطريقة الاسلامية.. 
لكن طالما والسيسي يتشدق بخوفه من الله ويقسم دائما بذلك فإنني أقول له رسالة وجهها إليه أحد الشعراء يقول له 
قِفْ عن القتل فقد جاوزت حدَّك * واتّقِ الله الذي إن شاء هدّك 
قِفْ عن القتل فإن القتل نارٌ * سوف تُصْلِي رأسكَ الخاوي وزِنْدَك 
وستشوي وجهك الممسوخ شياً* وستشوي حزبك الغاوي وجنْدَك 
قِفْ عن القتل فقد أسرفت حتى * أصبح الشيطان في الطُغْيان نِدَّك 
لكأني ببقاع الأرض تبكي * و تُثير الرَّمل والحصباء ضِدَّك 
... لست إنساناً رشيداً ،قد رأينا * منك غياً وفقدنا منْك رشدك 
إنني أُبصر في وجهك ذلاً * أنت من يحمله في الناس وحدك- 
إنه ذُلُّ الخطايا والرزايا * والخيانات التي تنقض عهدك 
إنه ذل احتقار الشعب أمسى * وصمة العار التي تبرز عندك 
وصمة ما وجدت فيك جبينا * فاستدارت رقعة تملأ خدك 
أيها المسرف في القتل ستلقى * عند بوابتك السوداء لحدك 
إن من شدك نحو المجد وهماً * وادعاء ،هو نحو الذل شدَّك 
إن إبليس الذي أعطاك وهماً * هو للإجرام والظلم أعدك 
فانتظر عُقباك في الدنيا ضياعاً * وانتظر عند إله العَرْشِ وعدك

لينا صالح : أفاعي.. لبست ثوب الثورة


اخبار اليوم - اليمن
ها هي سقطة جديدة من سقطات الانقلابين ومزيد من تصريحاتهم الغير مسؤولة، التي تزيد من قبح صورتهم، وتفضح شناعة ما اقترفوه من كارثة في أرض الكنانة: وزير خارجية الانقلاب صرح قبل أيام لمحطة إخبارية روسية ما يلي: إن مشكلة مرسي تكمن في خلفيته الإسلامية, هل رأيتم؟ هل هناك دليل أكثر من هذا، يدلل على أن عداوة أولئك الانقلابين ومن معهم إنما هي على الإسلام نفسه!، تنجلي الأمور كل يوم بكل وضوح وتتكشف إذ ماذا يضيرهم في تدين مرسي وخلفيته الإسلامية؟ وهو الذي جاء عبر صندوق انتخاب نزيه، ليحكم أربع سنوات، ثم سيذهب ويأتي غيره هؤلاء الانقلابيون ونخبهم ومثقفيهم أليسوا مسلمون؟ أم هم فقط يدعون ويزعمون أنهم مسلمون؟ لماذا يحاربون المتدينين ويعادون كل فكر متدين ومقرب لأخلاقيات وتعاليم ديننا، بهذه الشراسة؟.. 
الحقيقة أنهم يحاربون الإسلام قلبا وقالبا.. وأن مشكلتهم هي مع الإسلام.. أفعالهم وتصريحاتهم بعد وحتى قبل ٣/٧/٢٠١٣م تكشف ذلك بكل وضوح, وانظروا ماذا فعلوا أول ما وصلوا للسلطة.. أول شيء عملوه هو: أمسكوا بالدستور، وبدأوا أول شيء, يفتشوا في مواد الشريعة والدين، يريدون حذفها وتغييرها بالكامل، وأعلنوا علنا رغبتهم وعزمهم نزع الهوية الاسلامية والعربية للدولة والشعب من مواد الدستور المصري, وما تخفي صدورهم أعظم, إذ ما أضمر أحد في قلبه شيء، إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه!.. 
هذه حقيقة مجربة.. قاتلكم الله, وصرف عن مصر والأمة وشعب مصر كيدكم وحقدكم.. أنتم ومن يدعموكم ويقفوا في صفكم الباطل في تل أبيب وأبوظبي والرياض ..آمين . 
- حازم الببلاوي.. لم تر منه مصر هو ومن معه سوى.. (الببلاوي)!. 
- حركة ٦ أبريل؛ مواقفها ملتبسة وغامضة، وأقرب إلى الخذلان والتواطؤ لم تعد كما عرفناها وكما كنا نسمع عن عظمة نضالات شبابها لم تعد قلب الثورة النابض لماذا يا ترى؟!أناس كثر ليست ٦ أبريل وحدها كثيرون تغيرت مواقفهم مبادئهم, هل أصبح سهلا هكذا أن يخلع المرء جلده, ضميره, يبيع مبادئ, وقيم, وأمور أخرى جميلة, أمور لا تساويها كنوز الدنيا, ويبيعها هكذا برخص الدنيا, عجبا لهذه الدنيا, هل هؤلاء هم من ثوار ٢٥ يناير, حقا:(البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي!). 

مصريون فى المانيا يطردون منى مكرم عبيد ويهتفون انقلاب انقلاب


اسماعيل أبو البندورة : فوضى مابعد الثورة في مصر وتداعياتها!!

شبكة البصرة
لاتزال مصر بعد الموجة الاولى والثانية من الثورة في حالة انتقال وعدم استقرار، ولاتزال الأنظار تتطلع الى مصر لكي تستكمل ثورتها المجيدة الجديدة وتعبر الى المستقبل، ذلك أن ما يحدث في مصر الآن هو اختبار تاريخي ومراهنة على امكانيات وطاقات احتجاجية كامنة في شعب مصر، لابدّ أن توجه دفّة السفينة الى مسارها الصحيح، ولا بدّ أن تأخذ زمام المبادرة بشكل مغاير لكي لاتعود الى الوراء، أو البقاء في السجن التاريخي (الساداتي – المباركي) البغيض الذي وضعت به بعد غياب الراحل الكبير جمال عبد الناصر.
في مصر الآن عنصر واقعي ورمزي هام في التدبير والتفكير والتقرير والقدرة على قلب المعادلات، وهو الشعب المصري بعبقريته واندفاعته وجرأته التي أسقطت مبارك خلال اسبوعين، وفيها الى جانب ذلك وعي شعبي تاريخي جمعي لايزال يؤسس حقائقه على الأرض، ويدفع بالأمور نحو التغيير العميق والكبير. لكن في الشعب أيضا وفي بعض قواه وأطرافه كما نلاحظ ونعاين، اختلاط وارتباك يكاد يربك ويشتت هذا الوعي ويشطّره ويشقيه ويسدّ طرقه نحو الانطلاق واشتقاق الدروب والمصائر الثورية التغييرية الجديدة.
وليس هذا (مؤشرات القدرة والردة) من عجائب الأمور وغرائب الدهور، فالشعب الذي عاش طوال عقود أسير الجمود والغياب والفساد والافساد والانسداد التاريخي، لن يتحول بقدرة قادر "كما قد يتصور البعض"، وخلال زمن قياسي الى صانع للوقائع السياسية المثالية المتكاملة، ولا الثورات الظافرة الناجزة، لكن فيه فائض الارادة والطاقة ليبدأ تحريك العجلة، والتأسيس للقادم، وصناعة الحاضر والمستقبل بطريقة متجاوزة لكل الماضي الأسود البائس الذي كاد أن يخرج مصر من التاريخ أو يضعها في مصاف الدول الفاشلة.
وعليه تبدو الأمور بقياسات الشرعية الشعبية ممكنة ومتاحة لكي تتصحح المسارات والسياقات وتتحرك الارادات، ويبدأ الخطو الجديد نحو المصالحات والتفاهمات الانقاذية، ونحو تحويل الشرعية الشعبية الى مرجعية وطنية كبرى تتنزّل منها وتتولّد الشرعية الانتظامية المؤسساتية الدستورية، وتتعطّل لغة المناكفة والمناطحة والتنابز الشعبوي بالأعداد والأرقام، ويقبل الجميع على صياغة رؤى المستقبل المعبّرة عن روح الثورة ومضمونها التغييري التاريخي، من خلال خطاب وطني موحّد يريد أن يصنع حاضر ومستقبل مصر بطريقة استنهاضية وجاذبة وموّحدة لكل القوى الوطنية.
والاقصاء والتغول السلطوي والاضطهاد والاستقواء على أي فئة أو طائفة من الشعب، في حالة مصر الراهنة لن يفتح الآفاق لتجديد وتغيير مصر، ولا لتحقيق مضامين ثورتها، وسوف يوقف ويضع مصر لآماد طويلة في عطالة وطنية وسياسية، وجزر تاريخي رهيب، أو أنه سيتحول مع مرور الزمن الى انسداد وانحباس سياسي – اجتماعي يؤدي بمصر الى التراجع وتضييع الفرصة التاريخية في التغيير، والمراوحة في المكان، أو في الصدام والاقتتال والتناحر الأهلي الى فترات قد تطول وتودي بحال البلد الى الحضيض.
في مصر الآن قوى وارادات متناقضة ومتصارعة تسعى الى اعادة انتاج الاستبداد والتسلط بغطاءات ثوروية، وأصبحت "بحسن أو سوء نية" تستمرىء الفوضى، وأحيانا تتغذى على فجائعها ومعطياتها، ولا تنطوي كما نلاحظ على خطاب عقلاني يدرك اللحظة الوطنية الصعبة ويدرك ويعبر عن ضروراتها وتحدياتها، وهنالك ارادات خارجية تتسلل الى صفوف هذه القوى وتستحوذ أو تهيمن على قناعاتها وقراراتها، وكل ذلك مما يصعّب ويعقّد الأمور، ويخلق فراغا في القيادة وفي الشارع المشتعل بقبول الاستتباع من الطرفين، والانجرار وراء الأهواء العصبوية، والاغواء السياسي الظفراوي، ويفاقم الأحداث ليجعلها دامية ومتواصلة، وفي هذا مافيه من المخاطر والكبائر التي تجعل الوطن كالعهن المنفوش مذررا بلا معنى أو مستقبل، والناس في حيرة وتردد والتباس، وتتبدل بالتالي ماهية الثورة وتصبح لا- ثورة، أو ثورة ناقصة ومغدورة.

تحتاج مصر الآن الى هدنة سياسية - وطنية، هدنة في النفوس والعقول والشوارع والساحات لكي تبدأ تفكيرا وطنيا جديدا يقوم أولا على عدم التفريط بالفرصة الثورية التاريخية المتاحة منذ 25 يناير، ويتأسس على ميثاق وطني يضع المحددات والعناوين السياسية الضرورية لادارة مصر في قابل الأيام، ويبدأ بتفاهمات ومصالحات وطنية على كافة الصعد لكي تعود الأمور الى مجراها الطبيعي وسياقها الوطني الاعتيادي، ثم يتم الانتقال بعدها الى التفاصيل التي سيتم اقرارها من خلال حوار وطني مفتوح يأخذ في الاعتبار كل متطلبات الأطراف الوطنية في المجتمع الواحد وعلى ضوء اباحة حرية الرأي والحق في الاختلاف.
وهذه ليست عضات بقدر ماهي تفكيرات عربية قومية تدرك أهمية مصر ودورها القومي، وتستند في مجمل تصوراتها ومحفزاتها الى معطيات وشواهد مرحلة ناصرية قومية استنهاضية، كانت عنوانا ورمزا في مرحلة معينة الى حالة نهوض قومي، تكرست من خلالها قدرة وعبقرية مصر، وأدت الى نهوض عربي شامل لانزال نراه ممكنا في الاستحضار والاستعادة والتجسّد في حال أن تدرك مصر الحاضرة الثائرة أهمية دورها وأهمية وضعه في خدمة النهضة العربية الشاملة.