22 ديسمبر 2014

تهريب 4 مليارات دولار سنويًّا خارج مصر منذ 2003

قالت «منظمة النزاهة المالية العالمية» إنه خلال عشر سنوات من 2003 إلى 2012 خرج من مصر في المتوسط ما يقرب من ٤ مليارات دولار سنويًّا، هي أموال ناتجة عن تهرب ضريبي وفساد وجرائم، وهو مبلغ أقل قليلًا من المبلغ الذي قام «عبدالفتاح السيسي» بجمعه وهو حوالي 7 مليارات دولار .
وقالت المنظمة إن هذه الأموال تتسرب خارج البلد ليتم غسلها، فلا يعود من الممكن تعقبها أو استردادها ومن ثم ينعم ناهبوها بها في الخارج.
كما أشارت المنظمة إلى أن هذا المبلغ يوازى ٣٠٠ مليار جنيه مصري، وهو أكثر من عجز الموازنة، ويقترب من ضعف مقدار الدين الخارجي في ٢٠١٢ (أي لو لم يخرج لما احتاجت مصر لأن تقترض من الخارج أصلا).
وصدر هذا التقرير عن منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح تنتج أبحاثًا ذات سمعة أكاديمية جيدة، وتعطى استشارات للدول النامية في مجال مكافحة الفساد.
وفي سياق متصل رصد تقرير «التدفقات النقدية غير المشروعة من الدول النامية»، والذي صدر في ١٦ ديسمبر الجاري تطور المبالغ، التي تخرج سنة بسنة من مصر، وفي تقرير أعدته جريدة «الشروق» المصرية مزجت فيه الأرقام مع أحداث التاريخ الحديث اتضحت تفاصيل مثيرة، حيث قالت الصحيفة:
أولا: قبل وصول حكومة "نظيف" في نهاية 2004 (تاريخ حكم جمال مبارك و36 رجل أعمال من أتباعه وأتباع والده) لم يكن المبلغ المهرب كبيرا، ففي 2003 كان المبلغ 1.2 مليار دولار، ليقفز إلى أكثر من الضعف في العام التالي (ربما خوفًا من تصفية حسابات بين عهد قديم وآخر جديد، وقد شهد مجيء "نظيف" القبض على رجال "يوسف والى" و"صفوت الشريف" "وفاروق حسنى"، ثم شهد عام 2005 قفزة أخرى في المبالغ المهربة ليصل إلى أكثر من 5 مليار دولار، لتستمر عامين عند هذا المستوى المرتفع، فزواج المال بالسلطة بلغ أوجه، وسمح اختلاط الزيت بالدقيق في جميع مؤسسات الدولة بتسريع تراكم الثروات الفاسدة المعفاة من الضرائب وتهريبها إلى الملاذات الضريبية العالمية حيث يصعب تعقبها، حتى جاء عام 2008.
كان إضراب عمال غزل المحلة كان علامة فارقة أثارت ذعر الفاسدين، فهي أول مرة يتحول فيها إضراب عمالي إلى حشد من المواطنين يجوب الشوارع مناديا بسقوط "مبارك" ونظامه، وأدت بروفة 25 يناير المصغرة إلى أن نزحت من مصر أكبر كمية من أموال الفساد بحسب أرقام منظمة "النزاهة الدولية"؛ حيث (أخرج الفاسدون أكثر من 6 مليارات دولار في عام واحد) لم يردعهم حالة الكساد في الاقتصاد العالمي، وذلك دون أن يرفع محافظ البنك المركزي أو أي من أجهزة الدولة الرقابية (وهى كلها يرأسها قيادات سابقة لأجهزة أمنية عليا) أي أعلام حمراء.
وبعد أن عاد استقرار يخفى غليانًا، جاءت الثورة ليتجدد نزوح الأموال المهربة في 2011 و2012، بأكثر من 5 مليار دولار سنويًّا، إضافة إلى 14 مليار دولار خرجت من مصر بشكل «شرعى» (وهو ما يسميه التقرير هروب رؤوس الأموال)، وأيضًا دون أن يتدخل أي من الأجهزة الرقابية ليمنع أو يعاقب، وهكذا وقعت البلاد في أطول أزمة نقص دولارات ممتدة حتى اليوم من ثلاث سنوات، وانهارت محفظة الاحتياطات النقدية لدى البنك المركزي، أي أنه ضحى بأموال الشعب ومستوى معيشتهم بسماحه بخروج تلك الأموال خارج البلاد، فكل ارتفاع في سعر الدولار هو انهيار في قيمة الجنيه المصري، لتتآكل قدرته على الشراء، فلا يشترى الجنيه نفس القدر من السلع بل أقل فأقل.
وذكرت الصحيفة أن تزوير فواتير التصدير بحيث تبدو بأقل من قيمتها الحقيقية هو من أهم أنواع نزوح الأموال غير المشروعة خارج مصر.. وهكذا احتلت مصر مكانتها الشامخة (12) بين أكبر 20 دولة «يضرب» مصدروها فواتيرهم بأقل من قيمتها، ليستبقوا جزءًا من ثمن الصفقة خارج البلاد، وهذه المرتبة المتقدمة تأتي حتى دون أن يأخذ التقرير في الحسبان نوعًا آخر من ضرب فواتير الصادرات، وهو أن تصدر الشركة المصرية بضاعتها بشكل صوري إلى المقر الأصلي لها الكائن في أحد جزر ملاذات التهرب الضريبى، وهو أمر شائع في مصر إذا ما عرفنا أن جزر كايمن والباهاماز وما شابههما هم أهم الدول التي تتدفق منها الاستثمارات إلى مصر، فالمستثمرون المصريون ــ ومنهم "جمال" و"علاء مبارك"، القائمة شركاتهم إلى اليوم ينشئون شركاتهم في تلك الملاذات الضريبية ثم يفتحون شركة تابعة لها في مصر، فإذا أردنا محاسبة هؤلاء المزورين، فنقطة البدء هي التفتيش في أوراق أولئك الحاصلين على دعم الصادرات، بحسب التقرير، وفى مصر أمر تتبعهم سهل، إذا خلصت النية إذ يكفى الكشف على أوراق حفنة من الشركات هم أكبر حاصلين على دعم التصدير (يرفض القائمون على صندوق دعم الصادرات الكشف عن الشركات الحاصلة على الدعم، ومنهم وزراء الصناعة والتجارة منذ ما قبل الثورة وحتى الآن)، فقط نعرف بالتقريب أن 10 مصدرين يحصلون على 90٪ من الدعم الذي يبلغ سنويًّا 3ــ 4 مليارات جنيه من جيوب دافعي الضرائب.
وذكر التقرير أن متلقي دعم الطاقة من المصدرين والمستوردين للسلع الوسيطة، هؤلاء أيضًا على قمة قائمة المشتبه بهم، وهم على رأس المتهربين من الضرائب، إضافة إلى مستثمري البورصة ذوى الأموال الساخنة، وهم أصحاب نصيب الأسد في تهريب الأموال في منطقة الشرق الأوسط، بحسب التقرير (حوالي ثلثي إجمالي التدفقات النقدية غير المشروعة).
ويلاحظ التقرير أنه كلما استشرى الفساد الحكومي زادت تدفقات الأموال غير المشروعة خارج البلاد، بحسب دراسة قام بها باحثوه.
وهكذا، في منطقتنا الفاسدة في مجملها (بحسب تقارير أخرى وهذا التقرير الأخير)، زاحمت مصر الدول النفطية الغنية لتحوز الميدالية البرونزية من حيث حجم التدفقات النقدية غير المشروعة، وتبوأت مصر المرتبة 23 من حيث التدفقات النقدية غير المشروعة على 145 دولة، لتحتل مكانة متقدمة عالميًّا، ولو أنه تم حساب نسبة التدفقات إلى متوسط الدخل، لـ"تقدم" ترتيب مصر وزاد تجلى الواقع الفاسد الذي تعيشه.
واختتم التقرير بأن استراتيجية مكافحة الفساد المعلن عنها منذ أيام لم تكتمل صياغتها بعد (رغم الإعلان عنها)، وأن مصر لم توقع على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، وهو أمر وصفه التقرير بأنه (بسهولة جرة قلم وصعوبة إرادة).
المصدر | الخليج الجديد

ذ.عبد الله بوفيم يكتب: هل ستزول غزة من الخريطة؟

*مدير صحيفة الوحدة المغربية
معلوم أن الغصة الكبيرة التي تؤرق الصهاينة هي غصة غزة, هي التي تمنع الصهاينة لحد الساعة من التوسع المباشر على دول عربية أخرى مثل سوريا والعراق ومصر وبلاد الحرمين.
نعم غزة هي التي تحمي تلك البلدان العربية من غزو إسرائيلي مباشر, لكن الدول المستهدفة بعضها لا يعي أن غزة حاميتهم من العدوان المباشر عليهم وبعضها يعي ذلك ومسرور بذلك ومستعد.
في العدوان الصهيوني الأخير على غزة والذي خلف دمارا كبيرا للعمران وأكثر من ألفي شهيد والجرحى والمعطوبين بالآلاف, سمعنا وقرأنا للكثير من صهاينة العرب والمتصهينين كيف فرحوا بالعدوان الصهيوني على غزة وكانت تهمتهم لغزة هي أنها إخوانية ووجب أن تحارب ويباد شعبها الذي يدين بالولاء للإخوان المسلمين.
العالم المتحضر, الكثير منه تعاطف مع غزة بعد أن هب المؤمنون الصادقون في الكثير من دول العالم مدافعين عن إخوانهم وفي شتى الميادين من التظاهر المباشر إلى كشف حقائق العدوان الصهيوني في الانترنيت وغيره.
كان عدوان بعض صهاينة العرب محتشما ودعمهم للصهاينة محتشما وخفيا لكون الإخوان المسلمين أهل السنة والجماعة وتلك الأنظمة الداعمة للصهاينة تعتبر نفسها أيضا من أهل السنة والجماعة, لذلك كانت تتخوف من فقدان ثقة شعوبها فيها.
أحكم صهاينة العرب الخناق على غزة ومن كل الجوانب وودوا لو يمنعون عنها الهواء أما الماء فقد عكروه بتعاون مع الصهاينة وعاثوا خرابا هم والموالون لهم في غزة في كامل غزة.
نتيجة تضييق الخناق على غزة وأهلها أن أسقطوها في تقارب ظاهري مع إيران المجوسية, ليفعل الجامية المدخلية ويلعبوا دورهم الكامل في التحريض العلني والمباشر بل والمشاركة المباشرة في الحرب على غزة بزعم أنهم روافض كما يسميهم الجامية المدخلية.
طبعا صهاينة العرب لن يجدوا حرجا في تبرير عدوانهم المباشر على غزة, فقسم سيقول أنهم إخوان وقسم سيقول أنهم رافضة وبذلك يفحمون الكثير ممن سيدافعون عن إخوانهم المؤمنين في غزة.
طبعا إيران المجوسية لن تحمي غزة ولن تنفعها في شيء فهي عقدت تعاونا وتحالفا إستراتيجيا مع الصهاينة وهما متعاونان في حربهم على مسلمي العراق وسوريا واليمن وغيرها من دول العالم الإسلامي.
وبالتالي سيجد أحبتنا في غزة أنفسهم محاربين من أنظمة الخليج العربي تمويلا وتحريضا وحربا إعلامية ومن عسكر مصر ومن الصهاينة ومن إيران المجوسية نفسها التي ستكشف للصهاينة كل نقاط القوة والضعف لدى أحبتنا في غزة.
لذلك أحس بالخطر الداهم للمؤمنين في غزة والذي ستكون نتيجته تخريب كامل عمران غزة وإبادة المدنيين العزل فيها إبادة ممنهجة بكل الأسلحة المحرمة دوليا وسيكون ذلك في خلال أيام محدودة.
طبعا الإعلام الصهيوني العالمي خلال الأيام التي سيشن الحرب فيها, بتعاون مع صهاينة العرب وحلف الشيعة المجوس على غزة سيشغل العالم بصراع مفتعل مثلا كالصراع بين أمريكا وبين كوريا الشمالية, صراع وهمي الغاية منه التغطية على جرائم حلف الكفار في حق مسلمي فلسطين.
لهذا أوجه رسالة تنبيه لإخوتي في غزة وأقول لهم أحبتي في الله لقد وقعتم في فخ حلف الكفار فاستعدوا واصبروا وصابروا ورابطوا فإن حلف الكفار يضع اللمسات الأخيرة ليشن عليكم عدوانا شرسا ما عرفتم مثله من قبل.
وسيكون من شراسة العدوان عليكم مشاركة صهاينة العرب بشتى جنسياتهم في العدوان عليكم وستكون جراحاتكم مضاعفة حال تعرفون أن وراءها إخوتكم في الدين عرب مثلكم.
الصبر الصبر إخوتي الكرام, اللهم يا ذا الجلال والإكرام, إنك تعلم أن صهاينة العرب سيشاركون حلف الكفار في حربهم على غزة, فاللهم شتت شمل صهاينة العرب ورد اللهم كيدهم في نحورهم, وأجعل باسهم بينهم شديد يا حي يا قيوم.

نوح فيلدمان : لماذا لن تُعاقب على ممارسة التعذيب؟

لماذا لم تتم ملاحقة أي سياسي أو مسؤول أو حتى متعاقد أميركي قضائيا بتهمة التعذيب؟ يحوم هذا السؤال المهم في خلفية تقرير الاستخبارات المركزية الأميركية الصادر أخيرا. حتى هذه اللحظة يقودنا المنطق السليم إلى القول بأن ممارسات الاستخبارات المركزية كانت محصنة ضد المحاسبة والمساءلة لاعتماد الوكالة على آراء مكتب الاستشارات القانونية بوزارة العدل أو ما يسمى . ويشير التقرير، الذي دعمته عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا دايان فينستين، إلى أن التحقيقات التي أجرتها كانت تتجاوز الطرق التي قُدمت لمكتب الاستشارات القانونية وتم اعتمادها طرقا قانونية في المذكرات الصادرة عن المكتب. وإن كان هذا صحيحا، فقد تحدى المحققون حتى موافقة المكتب المفصلة والمشككة لطرق التحقيق المطورة. لذا أليس من المفترض أن يتحمل أحدهم المسؤولية الجنائية؟ وإن لم يكن الأمر كذلك، فما السبب؟
لفهم ما يجري قانونيا، نحن بحاجة إلى أن نبدأ بحقيقة وجود مذكرتين قانونيتين مختلفتين على الدرجة نفسها من الأهمية. ويؤكد تقرير فينستين منح كلتيهما في إطار الاستجابة لطلبات الاستخبارات المركزية الأميركية من الفرع التنفيذي بالتزام وزارة العدل مقدما بعدم ملاحقة المحققين جنائيا لقيامهم بممارسات من المرجح أن تعد انتهاكا للقوانين المعمول بها. ونظرت إحدى المذكرتين في 10 طرق تحقيق مطورة، من بينها الإغراق الوهمي وممارسة الضغوط، التي كانت ستستخدم في التعامل مع أبو زبيدة، الذي يصنف واحدا من المعتقلين ذوي الأهمية الكبيرة. وقد رأت المذكرة أن تلك الطرق قانونية بحسب الاستخبارات المركزية الأميركية. ويذكر تقرير فينستين أن وصف للطرق لم يكن . على أرض الواقع كان الإغراق الوهمي لأبو زبيدة متكررا ولمدة أطول مما ذُكر لوزارة العدل. ويشير التقرير إلى تقديم الاستخبارات المركزية معلومات مغلوطة بشأن دور أبو زبيدة في تنظيم القاعدة وتدليسها في تأكيدها إخفاءه معلومات مهمة. وبفرض صحة تلك المزاعم، ومع العلم بأن أبو زبيدة وخالد الشيخ محمد قد تعرضا للإغراق الوهمي بشكل أكبر من المصرح به في المذكرة، يكفي هذا لتوجيه اتهامات جنائية. من المفهوم عدم قيام وزارة العدل بملاحقة قضائية في قضية استند فيها المحققون إلى رأي قانوني صادر عن الوزارة نفسها؛ ففي النهاية يبدو من الظلم ملاحقة أحدهم جنائيا بعدما تأكد سلفا أن ممارساته ستكون في إطار القانون. ومع ذلك لن ينطبق هذا على الأمور التي تجاوز فيها المحققون نطاقالتصريحات الممنوحة.
نقطة الضعف هي وجود مذكرة تعذيب ثانية منفصلة صدرت في الوقت ذاته، ولم تركز على طرق بعينها، بل أوضحت كيفية تفادي المحققين الملاحقة الجنائية، باستخدام حجتين، حتى إذا كانت ممارساتهم تمثل انتهاكا لنص قانون مناهضة التعذيب الفيدرالي.
وكانت الحجة الأولى التي تهدف إلى السماح بخرق القانون دستورية، فقد عُرف عن المذكرة تأكيدها على تمتع الرئيس بصفته قائد القوات بسلطة القيام بكل ما هو ضروري من أجل حماية الولايات المتحدة بحيث لا يصبح لأي قانون يقرّه الكونغرس يقضي بعكس ذلك أي قيمة. وقد نفى مكتب الاستشارات القانونية هذا النهج المتطرف، الذي يأتي مناقضا لأكثر حكم سابق ذي صلة للمحكمة العليا بشأن تعريف السلطة التنفيذية.
وسحب جاك غولدسميث، الذي تولى رئاسة المكتب فيما بعد خلال فترة حكم جورج بوش الابن، المذكرة بالكامل. وكانت تلك النظرية الدستورية المتطرفة، التي جاءت في المذكرة، ستتيح ما هو أكثر من الطرق الموضحة في المذكرة المنفصلة، حيث كانت ستسمح بأي خرق للقانون يراه الرئيس ضروريا للدفاع عن الأمة.
وبعد التخلي عن هذه النظرة الآن، لن يكون هناك تبرير فني قانوني لخرق القانون، مما يعني أنه لن يُعتد به في حال قُدم حجة دفاع في محاكمة. وتكمن المشكلة في إمكانية زعم المحققين الاستناد إلى مذكرة مكتب الاستشارات القانونية التي كان معمولا بها في وقت ممارستهم للتعذيب من دون تعمد أي ضرر. وسيكون من المحرج جدا لوزارة العدل ملاحقتهم جنائيا مع العلم بأن دفاعهم سيستند إلى مذكرة وزارة العدل التي تخولهم خرق القانون. كذلك قد يعزف ممثلو الادعاء العام عن إقامة دعوى لوجود تبرير قانوني معمول به آنذاك، مما يشير إلى عدم تعمد المحققين انتهاك القانون.
كذلك كانت هناك حجة أخرى موضحة في المذكرة التي تم سحبها وقد ناقشها محامو الاستخبارات المركزية بحسب ما جاء في تقرير فينستين، وهي أنه يمكن للمحققين الدفاع عن أنفسهم أثناء المحاكمة، في حال خرقهم للقانون، بحجة الضرورة. ويقرّ القانون الجنائي بالضرورة مبررا أو عذرا لارتكاب جريمة. ويدافع المتهم بقوله إن أفعاله كانت ضرورية لتجنب حدوث ضرر أكبر. ومن الأمثلة الكلاسيكية على ذلك أن يدمر شخص جسرا ليمنع غرق مبنى، فجريمة تدمير بناء مبررة في ضوء ضرورة تفادي وقوع ضرر أكبر.
وكان الضرر هذه المرة هو التعذيب. وعبّرت مذكرة مكتب الاستشارات القانونية عن الرأي القائل بإمكانية استناد المحققين إلى حجة الضرورة في حال ملاحقتهم جنائيا. وتضمنت استراتيجية المذكرة الإشارة إلى تفكير ممثلي الادعاء أنفسهم في إمكانية استخدام تلك الحجة قبل توجيهم لأي اتهامات. وأكدت المذكرة أن الحجة بوجود ضرورة قد تكون قابلة للتطبيق في الظروف الحالية، وأشارت إلى إمكانية استخدام الدفاع لها حتى في حالة القتل العمد طالما كان المقصد هو تفادي حدوث حالات وفاة أخرى.
والعبارة التي تأتي كلكمة قاضية هي: .
ويقدم هذا الجزء من المذكرة تغطية أفضل للمحققين، فبطبيعة الحال إذا تمت ملاحقتهم قضائيا، ربما لا تقبل المحكمة الدفاع بالنظر إلى عوامل مثل احتمال وقوع ضرر أو التيقن من معلومات محددة. مع ذلك سيعلم ممثل الادعاء العام حجة الدفاع التي ستستخدم، وإذا وصل الأمر إلى هيئة المحلفين، يبدو من المرجح على الأقل أنها ستتخذ قرارا لصالح المحققين.
بإيجاز، لقد آتت المذكرتان ثمارهما، حيث منحت وزارة العدل الاستخبارات المركزية الأميركية، حرية التعذيب بلا قيود ومن دون عقاب. وقد يكون التحليل القانوني خاطئا أو ظالما من الناحية الأخلاقية، ويبدو أن الاستخبارات المركزية قد كذبت على وزارة العدل؛ لكن حتى مع عدم الوضع في الاعتبار العوامل السياسية التي تجعل ملاحقة الرئيس لوكالة الاستخبارات المركزية جنائيا أمرا غير مرجح، سيمثل السند القانوني لمثل هذا الإجراء إشكالية. لقد تم ارتكاب جرائم خطيرة وستمر مرور الكرام من دون عقاب.

فيديو .. قصيدة هشام الجخ التى تهاجم نظام السيسي

‎‎منشور‎ by ‎شهاب‎.‎



21 ديسمبر 2014

صحف اسرائيلية : الدعارة متفشية في "مدن الخطيئة" بالامارات و30 الف عاهرة في "دبي"


صورة توضيحية- الدعارة  (AFP)

ميدل نيوز
المصدر
عندما يفكر الإسرائيلي أو الغربي في دول الخليج، يتخيّل في نفسه بالتأكيد المزج الغريب بين الصحراء، البدو والحجاب. ومما يجد الكثيرون صعوبة في رؤيته هو أنّ المنطقة عبارة عن موطن للثروة، الازدهار والمناطق الحضرية الحديثة. في الواقع، فإنّ مدنا مثل دبي وأبو ظبي تشبه لاس فيغاس - ساحة اللعب المشبعة باللذة لدى الأغنياء - أكثر ممّا يظنّ معظمنا.
وتماما مثل "مدينة الخطيئة" في الولايات المتحدة، تقدّم دبي وفرة من التجارب التي لا يمكن نسيانها. مقابل الثمن الصحيح، يمكنكم أن تتمتعوا من المدينة تقريبا بأية طريقة تريدون. ولذلك، فلا ينبغي أن نتفاجأ بأنّه في مدينة مزدحمة كهذه، لا تزال المهنة الأقدم في العالم حيّة ومنتشرة: الدعارة تزدهر في الخليج وليس من الصعب العثور عليها. يتجوّل القوادون حول حانات الفنادق ذات الخمس نجوم وتحاول العاهرات اصطياد الزبائن في الأزقة.
"قد يصدم ذلك الناس في الغرب بل والمسلمين الذين تخيّلوا أنّ الإمارات أكثر شبها بجارتها السعودية"، كما يقول الصحفي جون ميليغتون الذي يعمل من دبي. في السعودية، هناك وحدة خاصة من الشرطة الدينية تتبع النشاطات من هذا النوع وتحاول القضاء عليها. في دبي، في المقابل، ليست هناك وحدة كهذه وتجارة الجنس مستمرة في محطات الحافلات، الأزقة، الفنادق والحانات.
وفرة العاهرات والزبائن تطرح عدّة أسئلة. بعد كل شيء، ما زالت دبي تقع تحت قانون إسلامي. يُحظر في الإمارات على الأزواج أن يقبّلا بعضهما البعض في الأماكن العامة، ولكن آلاف العاهرات اللواتي قدمنَ من دول أخرى يقمنَ بأعمالهنّ دون صعوبة تقريبا. ذكر الصحفي ويليام باتلر في موقع "‏Free Arabs‏" تقديره بأنّ عدد العاهرات في دبي يبلغ نحو 30,000 - أي نحو 2% من مجموع سكان المدينة. رغم أنّ هذه المهنة قائمة تقريبا في كل مدينة في العالم، فهذه درجة مفاجئة من القبول الوطني.
ولكن رغم القبول اللامبالي على ما يبدو للدعارة المتفشية في الإمارات، بدأ بعض المواطنين في الحديث ضدّ هذه الظاهرة. تُلقى معظم الاتهامات على وجود هذا السوق على أكتاف الغربيين والأجانب الذين يعيشون في دول الخليج. يعتقد الصحفي عقيل تبري من الإمارات العربية المتحدة بأنّه فيما لو لم يتخذ المسؤولون خطوات شجاعة، فإنّ الثمن الاجتماعي لهذه الظاهرة سيكون أكبر من كل ربح اقتصادي ينتج عنها.
وقد كُشف هذا العام عن قضية مزعجة في دبي، وذلك عندما أجبر والدان ابنتهما البالغة من العمر 16 عاما على العمل في الدعارة وقاما ببيعها لرجل أعمال. "باع والدي عذريتي لأنّه أراد أن يساعد أسرتنا في الخروج من الفقر. أجبرني هو وأمي على العمل في الدعارة"، كما تقول الشابة، كما نُشر في موقع "جولف نيوز". أُرسِل والداها للسجن بعد اكتشاف القضية. وبالمناسبة، فالإمارات ليست هي المكان الوحيد الذي يزوره المسلمون من أجل تجارب من هذا النوع. بالنسبة للشبان الأقل تديّنا في السعودية، فإنّ البحرين القريبة هي مكان آخر يقدّم مجموعة متنوعة من المتع.
نُشرت هذه المقالة للمرة الأولى في موقع ميدل نيوز

المصري اليوم : الانتحاري الذى فجر "مديرية أمن الدقهلية".. مرشد "أمن دولة"

تصوير : السيد الباز
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن مفاجأة مذهلة، فى واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية، التى أسفرت عن استشهاد 14 من رجال الشرطة، وإصابة 130 آخرين، يوم 24 ديسمبر 2013، عن طريق سيارة مفخخة.
وقالت المصادر- طلبت عدم نشر أسمائها- فى تصريحات خاصة، لـ«المصرى اليوم»: «الانتحارى الذى ارتكب حادث التفجير مرشد يتعاون مع قطاع الأمن الوطنى (أمن الدولة المنحل)، وسبق ضبطه عن طريق ضباط مديرية أمن القاهرة مرتين وأنه تم تجنيده عن طريق ضباط الأمن الوطنى فى قطاع شرق القاهرة».
وأضافت المصادر، المسؤولة فى جهات سيادية، أن الانتحارى الذى نفذ الحادث يدعى إمام مرعى إمام محفوظ، من مواليد عام 1973 بالقاهرة، وكان يُقيم فى 8 شارع يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة بمنطقة المطرية، وهذا الانتحارى شهير باسم (أبو مريم)، وكان تم القبض عليه فى المرتين السابقتين، عن طريق رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، فى واقعتين منفصلتين.
وتابعت المصادر أن «تعليمات من قيادات عليا فى قطاع الأمن الوطنى، صدرت إلى ضباط قطاع شرق فى 2013 بضرورة إخلاء سبيل المتهم عقب لقاء تم مع (لواء شرطة)، ومكالمة طويلة مع رئيس قطاع الأمن الوطنى، انتهت بتمزيق محضر الضبط، وكانت الحجة أنه تم تجنيد المتهم من جانب ضباط القطاع، ليكون بمثابة (مرشد أمن وطنى)، يدلى بمعلومات مهمة عن باقى العناصر الإرهابية».
كان محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أعلن خلال مؤتمر صحفى، عن تورط تنظيم الإخوان فى التفجير، بالتنسيق مع تنظيم «أنصار بيت المقدس»، بدعم لوجستى كامل من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» فى قطاع غزة، التى تولت تدريب عناصر الإخوان على أسلحة متطورة وأنظمة تشويش وكيفية استخدام الصواريخ لاستهداف الطائرات.
وقالت المصادر إن «قيادات مباحث القاهرة أخطرت قيادات فى قطاع الأمن العام، بواقعة تمزيق المحضر والتى أبدت اعتراضها على هذا الأسلوب، واعتبرته غير قانونى، وطلبت ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المطلوبة تجاه المتهم».
وأوضحت المصادر السيادية أن اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، فى ذلك الوقت، تلقى اتصالات من بعض القيادات المهمة فى قطاع الأمن الوطنى، التى تولت العمل عقب محاولة استهداف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تطالبه بضرورة صرف المتهم من قطاع شرق وإخفاء محضر الضبط أو تمزيقه، وهو ما حدث بالفعل، وتم إطلاق سراح المتهم.
وأضافت أن «المتهم تم ضبطه مرة أخرى أثناء مشاركته فى مسيرة فى منطقة المطرية، وأصيب خلالها أثناء تعديه على قوات الأمن، إلا أن قيادات عليا فى قطاع الأمن الوطنى، حضرت إلى قطاع مباحث شرق، وتسلمت المتهم بحجة استكمال التحقيقات معه، وأطلقت سراح المتهم لنفس السبب وهو أنه تم تجنيده للإرشاد عن الإرهابيين، وكان ذلك فى شهر نوفمبر 2013 عقب شهرين من تعرض وزير الداخلية لمحاولة الاغتيال فى سبتمبر 2013».
وتابعت المصادر أن «قيادات قطاع الأمن الوطنى يتحملون المسؤولية كاملة عن سقوط ضحايا فى حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، والمصابين، ومنهم اللواء سامى الميهى، مساعد وزير الداخلية، لقطاع شرطة الكهرباء، الذى أصيب فى الحادث ومازال يتلقى العلاج حتى الآن، وآخرون فقدوا حياتهم.
يذكر أن اللواء محمد إبراهيم، قال فى حوار صحفى مسجل مع (المصرى اليوم) إن «اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطنى، سلمه جميع أسماء المتهمين فى محاولة اغتياله عقب 24 ساعة فقط من الحادث، وهو ما يثير الشكوك حول هوية المتهمين".
يذكر ان سلطات الدولة بادرت وقت الحادث بإلصاقه بجماعة الاخوان المسلمين واخذته ذريعة لإعلان الجماعة كجماعة إرهابية.

فيديو.. رئيس حي النزهة تهدد أهالي الهايكستب بقتلهم كما قتلوا "بتوع" رابعة



20 ديسمبر 2014

فضيحة.. ضابط مارينز امريكى صحفي في "اليوم السابع"عمل في اسرائيل

تحت عنوان "اليوم السابع تحتضن ضابط أمريكى سابق وتطرد صحفييها" كشفت الصحفية مها البدينى التى تم فصلها من الجريدة ونحو 140 صحفي أخر وشكلوا رابطة"ضحايا اليوم السابع" عن قيام الصحيفة بتعيين ضابط امريكى شارك في غزو العراق وقتل الاشقاء العراقيين وذلك خلال سردها لمسالب هذه الصحيفة التى يتردد انها مملوكة لممدوح اسماعيل صاحب كارثة العبارة سالم اكسبريس والتى تسببت في غرق اكثر من 1300 حاج مصري في البحر الاحمربينما اصدر النائب العام هشام بركات قرارا باسقاط عقوبة حبسه "7 سنوات" لمضى المدة القانونية رغم ان المتهم كان هاربا خارج البلاد!!
وكتبت البدينى في مدونتها "المغامر" :

كشف حساب اليوم السابع 2
اليوم السابع، اسم بدأ فى العد التنازلى فى قاع الفشل والتخبط والدونية بعد أن فقد جميع من حوله الثقة فيه وبعد أن بدد أحلام الصحفيين الجدد وقام بطرد وفصل الصحفيين الشباب بدون تميز وبدون وعى فى مجزرة صحفية جديدة تُضاف للمجازر الصحفية للمؤسسات التى تُهدر مجهود من يعملون بها.وخلف ذلك تركت مؤسسة اليوم السابع آلاف التساؤلات الغير مُجابة واقعاً ولكنها مًجابة فعلياً من خلال التصرفات والأفعال.
أولاً إختلاق أزمة مالية داخل المؤسسة: وهو بعيد كل البعد عن الحقيقة إذ يتقاضى كبار الصحفيين مرتبات تصل إلى 30 ألف جنيه فى الشهر بينما يتقاضى الصحفيين الشباب مرتبات لاتتعدى الألف جنيه شهرياً وهو الفرق الشاسع والواضح فى حجم المرتبات.
ثانياً استجلاب صحفيين جدد:بعد فصل الصحفيين يتم استقدام صحفيين جدد مرة أخرى بمرتبات أقل، بعد فصل الآخرين، مع العلم أنه تم وعدنا بالتعيين ولم يحدث ذلك وتلك هى اللعبة فى استجلاب الصحفيين دون عقد أو تعيين أو أى شىء يثبت مدى ارتباطهم بالمؤسسة ولكن الأرشيف الصحفى والكارينة يثبت ذلك على الأقل.
ثالثاً صحفيون متدربون "كذباً":أسوأ ماقمات به اليوم السابع وعلى لسان خالد صلاح رئيس التحرير، هو إعتبار كلاً من قام بفصلهم هم مجرد متدربين مع العلم أن منهم صحفيو ديسك وتحقيقات ورياضة وهناك من عمل لأكثر من عام ونصف العام، ذلك التصريح جعل "خالد صلاح" فى مهب الريح بعد أن فقد كلاً من حوله الثقة فيه وعوده الكاذبة بالتعيين وغدره بمن حوله فحتماً سيتم الغدر به قريباً فكما تدين تدان.
رابعاً اليوم السابع تحتضن ضابط أمريكى سابق:خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يحتضن محرر صحفى أمريكى الجنسية وهو ضابط سابق فى "المارينز" وخدم فى دولة العراق، وهو يعمل فى موقع كايرو بوست النسخة الإنجليزية لليوم السابع، ذلك الأمر المريب الذى يجعله يسمح بعمل أشخاص من دول آخرى لانعلم ماهى خلفيات تداخلهم فى المؤسسة، مما يطرح علامات استفهام لطرده الصحفيين المصريين المترجميين و استمراره لإستجلاب هذه النوعية من المحررين.
ومن جانبها علمت "مدونة سيد أمين" من مصادر خاصة ان الصحفي الامريكى يدعى مات وولف وكان يعمل في اسرائيل قبل عمله بالجريدة .
وهذه هى صوره في اسرائيل مرتديا الطاقية الصهيونية امام حائط المبكى 
 


 

د. حلمي محمد القاعود يكتب: متى يتوب عرّاب الاستبداد إلى الله؟

الشعب
تمنيت لو أن الصحفي الشهير جدا محمد حسنين هيكل تاب إلى الله وأناب ، وراجع نفسه بعد عمر طويل يزيد عن التسعين عاما ، وحاول أن يستغفر ربه عما اقترفه من خطايا في حق الأمة والشعب المظلوم ، والإسلام والمسلمين ، واكتفى بما جمعت يداه من مال ونشاب ، وما حققه من شهرة وصيت على مستوى مصر والعالم .
تمنيت لو عاد إلى القرآن الكريم ، وحاول قراءته بهدوء ، ووضع إلى جانبه تفسيرا معاصرا جميلا يحقق له متعة فنية إلى جانب متعة القرآن الكريم الربانية ، وليكن تفسير الظلال لشهيد إلإسلام - بإذن الله – سيد قطب ، الذي شارك في قتله بطريقة وأخرى في عهد البكباشي الأرعن الذي سلم اليهود الغزاة قطاع غزة وأرض سيناء ، وتنازل عن السودان، وقّلص مساحة مصر إلى نحو 30% من حجمها في عهد الملكية البائد! - بدلا من أن يدّعي أن هناك فرقًا بين الحكم بالعدل والقانون، ويزعم أن العبارة المكتوبة على جدران المحاكم وهي" وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" غير دقيقة من الناحية القانونية!
يشرح هيكل : " القانون يوضع لإرساء قاعدة يتبعها الجميع، فهو تنظيم اجتماعي"، مشيرًا إلى أن هناك مساحة فارغة بين الاثنين ( يقصد بين العدل والقانون ) في بعض القضايا، بينما العدل رؤية إنسانية فقط"! وهل للقانون مهمة غير تنفيذ العدل ؟
ثم يزعم : "لا يوجد قاضٍ يحكم بالعدل، ولكنه يحكم بالقانون، لأنه إذا حكم بالعدل فهو يحكم طبقًا لاعتباراته الشخصية".
بدلا من هذه الخزعبلات والأباطيل بعد التسعين سيجد هيكل – إن شاء الله – في القرآن الكريم شفاء وهدى ، ونورا ورحمة ، وليس مجرد قيم روحية – على وزن مشروبات روحية - كما ورد في الميثاق أيام زمان . وفي القرآن الكريم أعمق صور العدل في التاريخ وأعمق صور القانون الإلهي الذي حكم به محمد – صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدون من بعده ، والقضاة البشر الصالحون الذين يعدون من قضاة السماء ، وليسوا من قضاة الانقلاب الذي يحكمون بالموت على المئات في الجلسة الواحدة دون سماع شهود أو استظهار بيّنة !
انحياز هيكل طوال عمره إلى السلطان ضد القرآن ، يمكن أن ينتهي لو قرأ القرآن قراءة حرة مجردة من رواسب الدفع الثوري الاشتراكي في عهد البكباشي الأرعن وشوائب ثورة الفوتو شوب في عهد الجنرال الذي قسم البلاد إلى شعبين وربّين .
لا يظنن أحد أن سذاجتي وصلت إلى الحد الذي أصدق فيه أن يستجيب هيكل لدعوتي له بقراءة القرآن الكريم قراءة جادة بعيدة عن الرواسب والشوائب ، أو يستعيد الرجل تجربة جارودي أو هوفمان مثلا مع القرآن الكريم ، ولكنني أبلغه برغبتي – لعل وعسى - في وقت كشّر له فيه شعب الثورة المضادة عن أنيابهم لأنه دعا إلى ما يسوء زعيمهم ، الكنز الاستراتيجي للعدو النازي اليهودي ، وشنّوا عليه حملة ضارية وصلت إلى حد معايرته بأنه يحمل دبلوم تجارة ، وإن كنت أرى أنه يستحق درجة الدكتوراه في الفن الصحفي الذي يقنعك بأن الفسيخ شربات ، وأن الطاغية المتجبّر السفاح بطل ديمقراطي عادل ، ولوضيّع كرامة الناس وأهدر دماء الألوف ، وعذّب الأبرياء، وشرّد الشرفاء ، ولم ينتصر على الأعداء في يوم ما ، وترك للغزاة الفرصة كي يركلوه ويصفعوه ويجعلوه معرّة الأمم .
توبة هيكل إذا حدثت تجبّ ما قبلها أي تمحوه ، ورحمة الله واسعة ، وغفرانه بلاحدود ، وفائدتها لنا نحن الشعب المظلوم ، أنها ستجعل كثيرا من المفتونين به وبآرائه يعودون إلى الصواب ، ويعودون إلى الحق ، ولا يستمرئون ممالأة الطغاة والجبابرة أو المراوغة في الحق. نراه مثلا يجيب حين يُسأل عن تسريبات وزارة الدفاع حول تزوير أوراق اعتقال الرئيس المسلم محمد مرسي – فك الله أسره – بقوله : إن هناك أناسا يتصرفون بمنطق القانون مع أنه لم يكن هناك دستور حينها .. وبعد أن يتكلم عن الفوضى وأمريكا التي تُسجل مكالمات . يحسم المسالة ويميّعها في آن : في ظل هذه الفوضى أستطيع أن أقول إن "الكل يسجل" .. ويذكّر بأشرف مروان الذي جاء له بجهاز يمكنه من التجسس على المكالمات ولكنه رفضه .. .. وبالتالي فلا تهمه الاجراءات .. من يريد الصالح العام لا يهمه شكل الاجراء !
وإني أسأله هل هذا يدخل تحت حكم العدل أو حكم القانون أو حكم الانقلاب ؟
هيكل عرّاب الانقلاب الأول الذي سيطر عليه البكباشي الأرعن ( أنا مش خرع زي مستر إيدن ، ثم تلقى صفعة 1967 التي سُمّيت نكسة ويرنّ صداها حتى اليوم ) ، وهو عرّاب الانقلاب الثاني الذي يقود مصر إلى خراب مدمر تلوح بوادره في الأفق ولا تجدي معه محاليل الدعم من الأعراب ولا المباركة اليهودية ولا المساعدات الصليبية التي تقدمها الست كاترين آشتون ووزير الدفاع الأميركي !
ما قاله العرّاب لأم جميل في محاولة لإنقاذ الانقلاب الثاني لن يجدي ، ما معنى أن قائد الانقلاب ليس مسموحاً له بالفشل، ولا حتى بالنجاح الجزئى، وأن عليه أن يثور على نظامه ؟ هل يظن أنه سيقوم بانقلاب ضد النظام الذي جاء منه ومن أجل إعادته ، وجعله يفرج عن رمز ه الذي يسمى المخلوع ؟ هل نصدق أن هيكل يريد من قائد الانقلاب المستبد أن يقيم نظاما ينقذ مصر من الانقسام والانهيار ، ويعيد لشعبها كرامته وحريته واحترام إرادته ؟ ماذا سيصنع قائد الانقلاب في المدة التي حددها له هيكل حتى 25 يناير القادم وقد استطعم دماء الأبرياء ، والزراية بالشرفاء ، والطرب لأبواق الكذب وأقلام الزور ؟ أية رؤية للمستقبل تتعامل مع حزمة تحديات قائمة وقادمة والجنرال مسكون بتنفيذ أوامره التي تعني شيئا واحدا هو القمع المطلق أو الطاعة العمياء ، أو الشعب الصامت ؟ هل يهرب هيكل مقدما ويقفزمن السفينة التي عمل ناضورجيا لقبطانها يلوح باتجاه الريح ؟ 
هيكل له تعبيرات بلاغية جميلة تشد السامع أو القارئ ، ولكنها للأسف تصبّ في سياق تاريخي يرتبط بمسيرته الصحفية منذ الأربعينيّات حتى اليوم ، وهو سياق بعيد عن لغة الحقيقة التي تتجاهل عن عمد طبيعة النظام الذي يحكم بالحديد والنار ، ولايعبأ بشيء اسمه الحرية أو كرامة الإنسان وإرادته ؟
خذ مثلا تعبيره المجازي الجديد " تخمة الامال " و " جوع الموارد " .. هل نظر هيكل إلى عدد الدبابات والمدرعات التي تملأ شوارع مصر منذ أربع سنوات ؟ هل سمع عن عشرات الآلاف من علماء مصر وطلابها ونسائها وأطفالها وراء الأسوار العالية ؟ هل قرأ هيكل مايكتبه صبيانه في الصحف وما يقولونه في الإعلام من دعوات لقتل الأبرياء والشماتة في سفك دمائهم وحبسهم ومصادرة أموالهم وتكميم أفواههم ، والسلوك العنصري الذي يحكم العلاقة بين الحكام العسكر والشعب الذي لايعجبهم ؟
حين يعود هيكل – كما أتمني دون سذاجة – إلى القرآن الكريم ، سيجد أن العدل في الآية الكريمة التي تناولها وأشرت إليها في بداية المقال لا تتناقض مع أي قانون يقوم على العدل ، الذي هو أساس الملك ، وليس الانقلابالمنتحرون الجدد

بلال فضل يكتب : سفاسف الأمور

ـ التجارب التاريخية المتتالية والأليمة للمصريين علمتهم أن لا أحد في هذه البلاد يقول الحق أبداً، وأن كل إنسانٍ، مهما بدا حسن النية دائماً يخفي هدفاً ما غير الذي يعلنه، بدليل أنك عندما تسأل مواطناً مصرياً في أي من ربوع المحروسة عن وصفة الذهاب إلى عنوانٍ ما، سيحاول مساعدتك، بشكل بديهي، في الوصول إلى العنوان، ثم بعد قليل، يتوقف ليسألك مهما بدوت له تائهاً فعلاً: "إنت عايز تروح فين بالضبط"؟
ـ يبدأ إدراكنا لتعقيدات الحياة، عندما نكتشف مبكراً في طفولتنا أننا يمكن أن نذكر، بصوت عال، أسماء جميع الأعضاء البشرية، إلا الأعضاء التي كانت السبب الوحيد في مجيئنا إلى الحياة.
ـ ستكون أيقونة الثورات العربية القادمة رجلاً تونسياً أشيب الشعر يضع يديه على موضع حساس من جسده، ويصرخ قائلاً "لقد اتفقعنا لقد اتفقعنا".
ـ صحيح أن الحب لا يُشترى بالمال، فما يُشترى بالمال هو كل شيء يمكن أن يجعل الحب نفسه يستمر.
ـ يولد الإنسان منا جائعاً وعارياً ومبلولاً، ويقضي حياته كلها في محاولة إشباع جوعه وستر عريه، وتفادي تداعيات اليوم الذي يبلل فيه نفسه.
ـ لا أدري متى يمكن أن يتم اختراع موقع للتواصل الاجتماعي، يعتمد على فكرة قبول العداوة، أعتقد أن هذا الموقع سيكون الأكثر انتشاراً ونمواً في هذه الأيام، سيستمتع الإنسان منا كثيراً وهو يدوس على كلمة نعم، عندما يتلقى طلباً يقول له "برجاء طلب قبول عداوتي".
ـ أقدّس فن الغناء وأعشقه وأكره كل من يردد دعوات تحرمه، أو تطالب المغنين والمغنيات بالاعتزال وهجر الغناء، ومع ذلك، فالوحيدة التي تمارس الغناء، لكنني أبارك أي دعوات لها بالاعتزال وارتداء النقاب والاقتناع بأن صوت المرأة عورة، هي "المفزعة" الإماراتية أحلام.
ـ لن تقف علينا هذه الفترة الأليمة التي عشناها بخسارة أبداً، فقط لو اعترف كل منا، ولو حتى في قرارة نفسه، أنه كان في سابق الأيام يبذل الكثير من الجهد، وينفق الكثير من الوقت لفضح كتبة سلطة موالسين ومهاجمة فنانين عديمي الموهبة، ولعن سنسفيل سياسيين متلونين وفشخ أدباء ضعاف. فقط لأنهم لم يكونوا أصدقاءه أو أساتذته أو أحبابه، لأنه حين أصبح من بين أصدقائه وأساتذته وأحبابه كتبة سلطة موالسون وفنانون عديمو الموهبة وأدباء ضعاف وسياسيون متلونون، أدرك فجأة أهمية التريث وضرورة الإنصاف وخطورة إطلاق الأحكام، ليتضح أن مشكلة الكثيرين لم تكن حقيقة مع كتبة السلطة، ولا مع الفنانين عديمي الموهبة، ولا مع الأدباء الضعاف، ولا مع السياسيين المتلونين، بل إنهم لم يكونوا من أساتذتهم، ولا أصدقائهم، ولا أحبابهم.
ـ لو عاش تشارلز داروين صاحب نظرية التطور بيننا، هذه الأيام، لذهب حتماً إلى الشهر العقاري، ليقوم بتسجيل اعتذار رسمي للقرود.
ـ أكثر جملة تكرهها الزوجات: "أنا مش عارف مالي النهارده". أكثر جملة يكرهها الأزواج: "ولا يهمك بلاش النهارده".
ـ هل كان وضع البشرية سيكون أفضل وألطف وأكثر تصالحاً وتسامحاً، لو كان الله تعالى قد أعطانا أشواك القنفذ كوسيلة دفاعية، وأعطى القنفذ لسان الإنسان؟
ـ لا يذهب كل من تعرفهم إلى الجنة، لأن وجود كل من تعرفهم في الجنة سيجعلها مثل الأرض بالضبط، نسخة من الجحيم.
ـ قرأت جملة يقول فيها أحد خبراء التنمية الذاتية، محاولاً طمأنة زبائنه: "يُصهر الحديد، ثم يُطرق، فيُشكّل بأجمل الصور، هكذا هي الحياة تبتليك لتقويك، وتختبرك لتنجح، وتشكل منك شخصية لن تتكرر"، لو كان صادقاً لأضاف إلى هذه الجملة البديعة كمالة مهمة، تقول "وفي نهاية هذه الرحلة مع الحياة، يكون مصيرك مثل مصير الحديد: تجار الخردة".
ـ كان الشاب الحائر قد تأثر بذلك الأسلوب الذي يستخدمه الوعّاظ لنشر الفضيلة، حيث يقولون للعبد الذي يرغب في الصلاح: إذا امتنعت عن شرب الخمر في الدنيا ستستمتع بأنهار الخمور في الجنة، وإذا امتنعت عن الزنا في الدنيا ستستمتع بالحور العين في الجنة. سألني الشاب الحائر قائلاً: طيب يا ترى إذا امتنعت عن مشاهدة "الأفلام السكس" في الدنيا، هل يمكن أن أكون بطلاً لها في الجنة؟ وأنا انعقد لساني، ولم أملك إلا أن أستغفر الله لي وله ولوعّاظ المسلمين

د. عمرو حمزاوي يكتب: مآلات فشل

مآلها إلى الفشل كل مساعى السلطة التنفيذية والمؤسسات العسكرية والأمنية والمصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية الكبرى المتحالفة معها لفرض الرأى الواحد والصوت الواحد وتهجير المعارضين بعيدا عن المجال العام. فقطاعات شعبية متنوعة لم تتوقف عن البحث عن المعلومات والحقائق فيما وراء «المتداول رسميا»، وبعضها تدفعه الإحباطات المتتالية بشأن ممارسات السلطة التنفيذية وغياب رؤيتها الواضحة لتجاوز أزمات المواطن والمجتمع والدولة إلى التعاطف مع الأفكار والآراء المغايرة التى يتواصل التعبير عنها على هوامش المجال العام، وبعضها الآخر تباعد بينه المظالم والانتهاكات المتكررة والخروج على مسار تحول ديمقراطى وبين تبنى الرأى الواحد والصوت الواحد والتماهى مع المتداول رسميا وتزج به إما إلى خانات العزوف عن الشئون العامة أو إلى تجاهل لهذه التى يسمونها سياسة والتركيز على «خدمة الناس» عبر الجهود التنموية.
مآلها إلى الفشل كل مساعى السلطة التنفيذية والمؤسسات العسكرية والأمنية والمصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية الكبرى المتحالفة معها لتبرير أزماتنا المتراكمة والمظالم والانتهاكات المتكررة عبر الإحالة إلى مؤامرات كونية أو إقليمية، واستدعاء مقولات الخطر والخوف على المواطن والمجتمع والدولة من أعداء الداخل والخارج، والتشديد على حتمية المواجهة الأمنية للإرهاب والعنف. فقطاعات شعبية متنوعة لم تعد تستسيغ حديث المؤامرات الكونية والإقليمية ما لم يرتبط به عرض مقنع لمرتكزات وعناصر استراتيجية المواجهة ولسبل تحسين ظروف الناس المعيشية ووضع المواطن والمجتمع والدولة على طريق التنمية والتقدم، وكثيرون يدركون أن المظالم والانتهاكات والسلطوية التى تتجدد دماؤها تخلق بيئات مجتمعية قابلة للإرهاب والعنف وتشجع على تغوله شأنها شأن الانهيارات المتتالية لمؤسسات الدولة الوطنية فى بلاد العرب ومصادر التمويل والتسليح الكثيرة التى تحركها مصالح تتناقض مع المصلحة المصرية، وآخرون ينتظرون من السلطة التنفيذية وحلفائها اعترافا بأن الإجراءات الأمنية بمفردها لن تقضى على الإرهاب والعنف وأن لسيادة القانون ولرفع المظالم والانتهاكات ولمسارات التحول الديمقراطى الحقيقية من الأدوات ما له أن يساعد على القضاء عليهما وإعادة تخليق بيئات مجتمعية طاردة لهما وللتطرف الكاره للإنسانية الكامن من ورائهما.
مآلها إلى الفشل كل مساعى السلطة التنفيذية والمؤسسات العسكرية والأمنية والمصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية الكبرى المتحالفة معها لإخضاع الناس لإرادة الحكم المنفردة عبر تمرير قوانين قمعية، وتطبيق إجراءات قمعية، والتعويل على التلويح المستمر بالقمع كأداة لها أن تطول وتعاقب كل مواطنة لا تمتثل وكل مواطن يجهر بالرأى الآخر وجميع التنظيمات الوسيطة التى ترفض الاستتباع من قبل الحكم. فقطاعات شعبية متنوعة تفهم اليوم أن للقمع وأدواته فاعلية محدودة وعمر بحسابات المجتمعات قصير، وكثيرون يرون فى القوانين والإجراءات القمعية دلائل عجز على إقناع الناس بالأفضلية الأخلاقية والمجتمعية لتوجهات وممارسات الحكم وخوف من التقييم الحر والنقدى للفعل الرسمى إن مكن المواطن من التعبير الصريح عنه ومن المطالبة السلمية بالتغيير تعويلا عليه، وكثيرون آخرون يعلمون أن العقاب بأدوات سيادة القانون وفى سياق عمليات تقاضى منضبطة يتعين أن ينزل بمن يتورطون فى الإرهاب والعنف ومن يخرجون على شروط السلمية والعلنية والشفافية ومقتضيات العمل العام فى إطار الدولة الوطنية وسيادتها ولا يوافقون أبدا على إنزاله بالمعارضين لكونهم كذلك أو تعميمه كمظالم وانتهاكات متكررة تبرر بمقولات ظلامية وفاشية وبهيستريا كراهية لا تقل تطرفا عن تطرف تنظيمات الإرهاب والعنف التى نريد جميعا القضاء عليها.
مآلات فشل، أعيدوا حساباتكم.

19 ديسمبر 2014

تقريرامريكى خطير: اوربا قارة مسلمة عام 2026

‎‎منشور‎ by SBZone Radio.‎


رئيس مصر الاشتراكى وعضو حملة السيسي الرئاسية ينشر فيديو جنسي لنفسه ويقول: أنا آسف

نشر حساب اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي والبرلماني السابق  على «فيس بوك»، الخميس، فيديو فاضح له، يتضمن مشاهد «مخلة».
وعلق «القلا» على الفيديو، قائلا: «أقدم لكم بكل أسف فيلمي الجنسي لأني أعلم أنه سيتم نشره خلال ساعات من قبل أعدائي المرشحين البرلمانيين»، مضيفا: «أنا آسف بكل معني الكلمة»، فيما لم يتبين أن الحساب قد تم التعرض للاختراق أم لا، إلا أن رئيس الحزب ظهر فى الفيديو كما هو منشور في الحساب.
وانضم اللواء «القلا» للحملة المركزية لحملة «السيسي رئيسي»، لدعم المرشح عبدالفتاح السيسي وقتها، وقال: «إن الرئيس السيسي سيخلص مصر من الأهل والعشيرة، ودعا لمطاردة أعضاء الإخوان المسلمين».
وكان القلة شديد الكراهية للاخوان لدرجة انه كان يتم تقديمه بصفته يملك معلومات دامغة على كونهم يمولون الارهاب في سيناء 
المدهش ان القلا دخل انتخابات مجلس الشعب عام 2012 وحزبه حزب مصر العربي الاشتراكى على قائمة  الحرية والعدالة مما اعتبره البعض زجا به الى حزب الاخوان تمهيدا للانقلاب.

فيما نشر نشطاء على الفيس بوك ما قالوا انها جرائم اللواء عادل القلا ومنها الأحكام التالية:
1) الحكم رقم 6359 الصادر من محكمة الجنايات لسنة 2011 ضد المدعو/ عادل القلا لإرتكابه جريمة القذف بطريق النشر ضد رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى.
2) الحكم رقم 12146 الصادر من محكمة الجنايات لسنة 2011 ضد المدعو/ عادل القلا لإرتكابه جريمة القذف بطريق النشر ضد رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى.
3) الحكم رقم 540 لسنة 2013 جنح مستأنف 15 مايو الصادر بإدانة المدعو/ عادل القلا لإرتكابه جريمة بلاغ كاذب ضد رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى.
4) الحكم رقم 3606 لسنة 2013 جنح مستأنف المعادى الصادر بإدانة المدعو/ عادل القلا لإرتكابه جريمة بلاغ كاذب ضد رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى.
ونقل موقع مونتى كارلو ان القلا حاول الانتحار بعد هذا التأثير الكبير الذى احدثه الفيديو .. وقال الموقع :
علمت مونت كايرو" من مصدرٍ داخل حملة اللواء عادل القلا الإنتخابية ، أنه حاول الإنتحار خلال الأيام القليلة الماضية ، وذلك بعد الفيديو الجنسى الخاص به الذى احدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعية (فيس بوك ــ تويتر ) والمواقع الإخبارية الإلكترونية الأخرى.
كما أكد المصدر أن أهل اللواء تحفظوا عليه داخل البيت حفاظاً على حياته ، وذلك بعد قدومه على الإنتحار .
يذكر أن اللواء عادل القلا كان قد نشر لنفسه فيلماً جنسياً عبر حسابه على الفيس بوك خلال الأيام الماضية ، معللاً ذلك بقوله :" افضح نفسى قبل أن يفضحنى غيرى .

محمد رفعت الدومي يكتب: الزعيم الخالد.. إسماعيل ياسين!


في يناير "1961" زار "جمال عبد الناصر" المغرب، وكان موكبه يتجول في شوارع "الرباط" مسيجاً بالجماهير وإلي جواره الملك "محمد الخامس" عندما ظهر رجل مغربي بسيط تبدو على وجهه أمارات الطيبة، ظل يصارع الزحام حتى استطاع الوصول إلى السيارة التي تقل الرجلين، ثم صرخ بأعلى صوته: 
- يا سيادة الرئيس! 
طلب "عبد الناصر"من السائق أن يتوقف وأشار للرجل بالاقتراب، وحدث.. 
صافح الرجل "عبد الناصر" وسط دهشة "محمد الخامس" ثم شب على أصابع قدميه حتى اقترب من أذنه، وتسائل: 
- سيادة الرئيس متى ستعود إلى القاهرة؟ 
أجاب "عبد الناصر" مأخوذاً: 
- ربما بعد غد إن شاء الله! 
فاستأنف الرجل: 
- يا سيادة الرئيس، بعد أن تعود إلى القاهرة، إذا استطعت مشاهدة "اسماعيل ياسين"، سلم لي عليه! 
فهز عبد الناصر رأسه موافقاً ثم انفجر هو ومضيفه بالضحك.. 
وصفت "محمد البو عزيزي" من قبل بالرجل الذي استوعب أكثر من أي شخص آخر نظرية الأواني المستطرقة، وأصف الآن ذلك الرجل بأنه أول من استوعب شخصية "عبد الناصر" ووضعه في الزاوية التي تنبغي له، ساعي بريد، كأبيه، لـ "اسماعيل ياسين"! 
لقد كان التهريج وظيفة "اسماعيل ياسين"، لكن "عبد الناصر" كان مهرجاً مطبوعاً، ككل الجنرالات، علي أن فن هؤلاء الهابط يحتاج إلي جمهور من نوع خاص ليستسيغه، هم يعملون في الحقيقة علي صناعة هذا الجمهور وحراسة غفلته من رياح اليقظة بطرق دارجة ومستهلكة، مثلاً: 
ميناء "إيلات" أقيم علي أنقاض قرية "أم الرشراش" المصرية، كانت قوة إسرائيلية بقيادة "اسحق رابين" قد احتلتها عام "1949"في عملية عرفت في أدبيات اليهود بـ"عوفيدا"، ليصبح الوصول إليها من تحت الماء في عهد الجنرالات عملاً بطولياً يستحق تثبيته في فيلم سينمائي، من إنتاجهم طبعاً! 
ولأن ذاكرة الاستبداد تلقي بظلالها علي المستقبل، أقول: 
كان "عبد الناصر" هو الحجر الذي بنت عليه القوي السلبية في الطبيعة مأساة "مصر" المزمنة، وانس كل ما قيل لك عنه فهو مزيف، فلا هو حرر المصريين من عبودية (العهد البائد)، ولا هو طرد الملك، لقد بقيت الخريطة الاجتماعية كما هي، كان كل ما حدث هو مجرد تبادل للمقاعد، لون من ألوان "الأولجاركية الحلولية"، حكم قلة مسلحة تموضع مكان حكم آخر للقلة، لكن، يحسب للـ "أولجاركية" في العهد الملكي أنها كانت أولجاركية مهذبة تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان.. 
حتي الألقاب التي قيل أن "عبد الناصر" أسقطها، استدارت لتسكن "باشوات" و "بكوات" جدد جميعنا يعرف من هم الآن! 
لا تصدق، أيضاً، ما كتبه مثقفو البلاط عن معاناة المصريين قبل انقلاب "عبد الناصر" فهو مضلل، وإن شئت أن تعرف فداحة جريمة الرجل في حق هذا البلد المسكين ليس من الإنصاف أن تقارن هؤلاء الذين تري ظلالهم البشرية في سينما العسكر، أو قرأت عنهم في تاريخ مؤرخي العسكر، بالمصريين الآن، برغم التشابه المروع، لكن، قارن كيف كان يعيش في ذلك الوقت سكان القاع في "ماليزيا" مثلاً أو "ألمانيا" أو "الصين" وكيف الآن صاروا؟ 
المسافة شاسعة، هذه المسافة هي انعكاس صادم لجريمة الجنرالات في حق "مصر"! 
ليت "عبد الناصر" اكتفي بالعصف بكل قيم الديمقراطية التي ربحها المصريون بتراكمات النضال الدامي ضد المستعمر، بل أسس لدولة "الجنرالات المحليين"، إقطاعيون جدد علي أنقاض دولة الإقطاعيين القدامي! 
هؤلاء أشد ضراوة وخسة من الاستعمار الأجنبي، وهؤلاء مشهورون بتبجيل الديكتاتورية بكل ما يندرج تحت هذه القافية الرديئة من قتل خارج القانون وتعذيب واعتقال كخيار أوحد للسيطرة علي ميول القطيع، لذلك، ليس من المستغرب أبداً أن يقتلوا من المصريين في ستين عاماً فقط عشرات أضعاف ما قتل المستعمرون منهم عبر قرون طويلة! 
وهؤلاء لا يستحون، حتي "عبد الناصر"، لا هو عندما أضاع ثلثي مساحة "مصر" بانفصال "السودان" استحي، ولا هو استحي عندما سحق جيشه في حرب "67" بالقدر الذي يكفي ليلهمه ترك موقعه كما حدث في دول أخري كـ "الأرجنتين" مثلاً، بل واظب حتي النهاية علي خداع البسطاء، كان كل ما فعله أن عكف هو والجنرالات علي تأليف سيناريو التنحي الهزيل! 
وهؤلاء، بالإضافة إلي أنهم صادروا حقوق المصريين السياسية، صادروا حقوقهم الاقتصادية ونهبوا مقدراتهم، وأقاموا مستعمرات حقيقية لهم ولعائلاتهم ولأصدقاء عائلاتهم بعيداً عن آلام السكان الأصليين، الأسوأ، أن هكذا دولة داخل الدولة لابد أن تعمل علي تفريغ المشهد من المتهمين بشبهة الرفض، كما تعمل علي أن يملأ المنحطون هذا الفراغ!  احتلال تام الدوائر بقوة الجيش والمخابرات والقضاء وكل مؤسسات الدولة التي يديرها في الغالب ما كان يعرف في الأدبيات الشيوعية بـ "النومنكلاتورا"، وهو مدلول علي "النخبة"، أو الموظفين الإداريين النافذين، بما في ذلك، مع الأسف، المؤسسات الروحية والثقافية، وهذا تأويل مبسط لمفهوم الدولة العميقة التي يعيش مواطنوها بعيداً عن النطاق الزمني لدولة البسطاء! 
تولد هذه الدولة عادة عقب كل ثورة ناجحة أو انقلاب، وتزداد ضراوة كلما تقدمت في العمر، لتتحول في النهاية إلي أقلية "برجوازية" حاكمة خرجت من رحم "النومنكلاتورا" علي استعداد للقتال حتي تلفظ آخر أنفاسها للحيلولة دون سقوطها، وهي في سبيل ذلك، لا شئ يردعها عن أن تتحول إلي "برجوازية كومبرادورية"، أي، تلعب دور الوكيل للأجنبيِّ الأقوي شريطة أن يغض الطرف عما يحدث في الداخل، بمعني، هي مستعدة لمحالفة العدو وقتال الشعب! 
ربما، لحسن الحظ، لم يعد يخفي إلا علي سفيه، حتي الذين كانوا يتحصنون خلف الخروج المرتّب لشرائح كبيرة من المصريين في نهاية يونيو العام الماضي إلي "ميدان التحرير" تأكدوا الآن أن "مصر" تصرخ من كيس قمامة، وأنها مشرفة علي هاوية، وأن هامش المناورة يزداد انكماشاً كل صباح، لقد أصبحت المكيدة عارية، ولقد أدرك العالم كل شئ، كل شئ.. 

18 ديسمبر 2014

ميليشيات حكومة العراق الطائفية ترتكب جريمة بشعه ضد صحفي

ميليشيات العتبه تقتل الصحفي كاظم الركابي بطريقه بشعه جدا ... امسكوه في الشارع بعد الاعتداء على براني السيد الحسني وقال لهم انا رجل اعلامي وهذه هويتي صادره من نقابه الصحفيين لكن هذا الكلام لم يفيده بشي فمسكوه وربطو ارجله ويديه واعصبوا عينيه وفتحوا فمه بالقوه ووضعوا دورقا في فمه وجائوا بالحامض النتريك او الاسفنيك اوالكبريتيك المركز ووضعوه في فمه الى ان وصل جوفه وماهي الا لحظات حتى فارق الحياه حيث عمل التيزاب على حرق اللحم والعظم في جوف هذا الانسان البري وقاموا بالعمليه في الشارع دون رحمه فاي دين يقبل هذا الفعل؟

بركات السيسي.. فيديو.. رئيس قسم الشريعة في الازهر يتحول للمسيحية



شعارنا ..صدام حسين .. عاش رجلا ومات بطلا

 
تضامنا من المدونة مع قضية الشعب العراقي الشقيق والذكري الثامنة لاستشهاد البطل صدام حسين .. تعلق المدونة شعار الحملة العربية لتخليد ذكري الشهيد العربي الكبير الذى استشهد واقفا وهو يحارب كالابطال دفاعا عن العراق وعن العرب اجمعين بل الحضارة الاسلامية كلها.
وذلك بدلا من شعارها القديم الخاص بحركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" وذلك حتى يوم 15 يناير2015 ثم نعود للشعار القديم.
صدام حسين .. عاش رجلا ومات بطلا

المفكر القومى محمد سيف الدولة: مليون سنة سجن

لو حكمنا على مبارك ونظامه ورجاله بالحبس لمدة شهر واحد على كل بطاقة انتخابية قاموا بتزويرها، لتم الحكم على كل منهم بالسجن لملايين السنين.
***
فنحن لم نكن فى حاجة لإصدار قوانين إضافية كالغدر والعزل لتأمين مستقبل مصر من مجرمى النظام الساقط ، ففى قانون العقوبات الحالى ما يكفى ويفيض .
وكنا قد تناولنا فى دراسة سابقة بعنوان "بالقانون هذه هى جرائم مبارك الكبرى"، الحزمة الأولى من الجرائم الكبرى التى ارتكبها نظام مبارك ضد أمن الدولة من الخارج (الأمن القومى لمصر)، والمنصوص عليها فى قانون العقوبات والتى تصل عقوباتها الى الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة.
***
واليوم نتناول الحزمة الثانية من الجرائم الكبرى التى ارتكبها هذا النظام :
1) إن المشاركة فى تزوير الانتخابات .
2) أو التحريض علي التزوير .
3) أو اعتماد نتائجه رغم العلم بتزويرها.
4) أو الاستفادة بهذه النتائج وكل ما يترتب عليها .
5) أو قبول نواب التزوير فى المجلس .
6) أو التستر على المزورين رغم العلم بهم .
7) أو ارهاب المواطنين بغرض تغيير مسار الانتخابات .
كلها أعمال مُجَرّمة وفقا لأحكام قانون العقوبات المصرى
***
وتشمل قائمة الاتهام بارتكاب هذه الجرائم على امتداد اكثر من 30 عاما كل من :
1) رئيس الجمهورية
2) رؤساء الوزراء
3) وزراء الداخلية
4) كل الوزراء و الموظفين العموميين ورجال الدولة الذين شاركوا فى التزوير أو علموا به وتستروا عليه أو قبلوا الاستمرار فى مناصبهم فى ظل حكومات غير مشروعة .
5) كل قيادات الشرطة التى شاركت فى التزوير او لم تتدخل لمنعه او قامت بحماية المزورين .
6) كل رؤساء مجلس الشعب فى كل الدورات المزورة.
7) كل اعضاء مجلس الشعب الذين نجحوا بالتزوير فى كل الدورات.
8) كل قيادات الحزب الوطنى وأعضاءه الذين شاركوا باى وجه فى هذه الجرائم .
9) كل رجال الإعلام والصحافة والكتاب الذين روجوا لنزاهة الانتخابات المزورة .
10) وآخرين معلومين للعامة والشعب فى كل دائرة .
***
كل هؤلاء متهمون بارتكاب واحدة أو أكثر من الجرائم التالية :
أولا ـ أى موظف عمومى يشارك فى التزوير يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن وفقا لأحكام المادة 211 من قانون العقوبات التى تنص على :
((كل صاحب وظيفة عمومية ارتكب في اثناء تأدية وظيفته تزويرا في أحكام صادرة او تقارير او محاضر او وثائق او سجلات او دفاتر او غيرها من السندات والأوراق الاميرية سواء كان ذلك بوضع إمضاءات او أختام مزورة او بتغيير المحررات او الأختام او الإمضاءات او بزيادة كلمات او بوضع أسماء او صور أشخاص آخرين مزورة يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة او بالسجن))
***
ثانيا ـ أى شخص عادى ليس موظفا عموميا يشارك فى التزوير يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن وفقا لأحكام المادة 212من قانون العقوبات التى تنص على :
(( كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرا مما هو مبين في المادة السابقة يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة او بالسجن مدة اكثرها عشر سنين))
***
ثالثا ـ أى شخص كائنا من كان علم بواقعة التزوير، ورغم ذلك استعمل الأوراق المزورة وتعامل معها أى تعامل كان، بصفتها صحيحة وحقيقية، يعاقب بالاشغال الشاقة او بالسجن وفقا لاحكام المادة 214 من قانون العقوبات التى تنص على :
(( من استعمل الأوراق المزورة المذكورة في المواد الثلاث السابقة وهو يعلم تزويرها يعاقب بالأشغال الشاقة او بالسجن من ثلاث سنين إلى عشر سنين .))
***
رابعا ـ كل من علم بجريمة التزوير وبمرتكبيها، و أخفى ذلك عن العدالة يعاقب بالحبس وفقا لاحكام المادة 145 من قانون العقوبات التى تنص على :
(( كل من علم بوقوع جناية او جنحة او كان لدية ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجانى بأى طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء اما بإيواء الجانى المذكور واما بإخفاء أدلة الجريمة وإما بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة وهو يعلم بعدم صحتها او كان لدية ما يحمله على الاعتقاد بذلك يعاقب طبقاً للاحكام الاتية :-
اذا كانت الجريمة التى وقعت يعاقب عليها بالأشغال الشاقة او السجن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة . . .))
***
خامسا ـ مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد في أى قانون آخر، يعاقب أى شخص أو جهة تخيف الناس أو ترهبهم بقصد التأثير فى سير الانتخابات بالحبس وفقا لأحكام المادة 44 من قانون مباشرة الحقوق السياسية التى تنص على :
((يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين كل من استخدم أيا من وسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير في سلامة سير إجراءات الانتخاب أو الاستفتاء ولم يبلغ مقصده، فإذا بلغ مقصده تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنين .))
***
سادسا ـ مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد في أى قانون آخر، يعاقب كل من قصد تغيير نتيجة الانتخابات بدون وجه حق بالحبس سنتين وفقا لأحكام المادة 46 من ذات القانون :
((يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، كل من اختلس أو أخفى أو أتلف أحد جداول الانتخاب أو بطاقة الانتخاب أو الاستفتاء أو أى ورقة أخرى تتعلق بعملية الانتخاب أو الاستفتاء بقصد تغيير الحقيقة في تلك النتيجة، أو بقصد ما يستوجب إعادة الانتخاب أو الاستفتاء أو تعطيله . ))
***
كانت هذه هى اهم النصوص التى وردت فى قانون العقوبات بشأن جرائم تزوير الانتخابات .
فان علمنا ان هذه العقوبات واجبة على كل جريمة تزوير ارتكبت للبطاقة الانتخابية الواحدة .
وان علمنا أن متوسط عدد الناخبين المشاركين عام 2005 على سبيل الاسترشاد، كان 14 مليون ناخبا تقريبا وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن النظام .
وان علمنا ان نسبة التزوير فى أفضل الأحوال بلغت 80 % من أصوات الناخبين.
فان هناك 11.2 مليون جريمة تزوير تمت فى انتخابات عام 2005 وحدها .
وهى الانتخابات التى كانت الأكثر نزاهة بين مثيلاتها بسبب الإشراف النسبى للقضاء .
فان أردنا لدواع الحيطة والحذر اختصار هذا الرقم الى اقل من النصف ليصبح 5 مليون جريمة فقط .
وان علمنا انه فى الفترة من 1981 حتى 2010 تمت فى مصر دعوة الناخبين (15) مرة الى صناديق الاقتراع منها (7) مرات فى الانتخابات البرلمانية و (5) استفتاءات وانتخابات رئاسية ، بالإضافة الى استفتاءات 1987 لحل مجلس الشعب و 2005 و 2007 لتعديل الدستور .
لتكون جملة جرائم تزوير ارادة المواطنين التى ارتكبها مبارك ونظامه على امتداد 30 عاما هى 75 مليون جريمة تزوير لـ 75 مليون بطاقة انتخابية .
وبتطبيق نصوص القوانين المذكورة عاليه وبافتراض عقوبة لا تتعدى الحبس"شهرا واحدا" فقط للجريمة الواحدة .
فاننا نكون بصدد جملة من العقوبات تزيد عن (6) مليون سنة سجن لرئيس الجمهورية وحده .
هذا بخلاف جرائم التزوير المرتكبة فى انتخابات مجلس الشورى والمجالس المحلية .
وقس على ذلك باقى المتهمين المذكورين عاليه .
***
ان هذه بطبيعة الحال ليست دعوة لعقوبات مليونية، فالعمر قصير، ولكنها حقائق تذكرنا بعمق الجرائم التى ارتكبها هذا النظام فى حق هذا الشعب الكريم على امتداد عصر كامل، وتنبهنا الى خطئنا الفادح حين قبلنا محاكمتهم على المنوال الذى جرى، ويا ليتهم نالوا اى عقاب.
انها جرائم نستطيع ان نحاكمهم عليها، لننقذ ما يمكن إنقاذه، ونستطيع ان نتجاهلها فيستمر النظام والتزوير ولكن بدون مبارك.
*****

الشعار المركزي للاحتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين

انه وبعد المساهمات التي قدم الاوفياء للشهيد صدام حسين وبعد الاطلاع على كلما وصل اللجة من إبداعات و عمل رائع فقد تقرر اختيار هذا الشعار كشعار مركزي للاحتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين هذا الشعار الذي يحمل معاني ودلالات أولها هذا الصقر الذي هو عنوان العلو والحرية التي تحميها انفتاحات ﻻ متناهية على افاق الاقتدار الذاتي واﻻقتدار الممتد مع رحابة اجواء الحركة.
الصقر يحتضن اﻻسطورة المكتوبة بروح التجدد وعنفوان التعاطي مع الزمن الممثل للحياة الموصوفة بمقدار زمني.
ومن مساحات اﻻحتواء المتجاخلةمع رمزية الصقر الشجاع العفيف المعمر مع مسارات السرمدية تتشكل كفين احدهما العراق واﻻخر نهج اﻻمة العربية المجيدة وتنصهر كل هذه المكونات في مداخل مفتوحة بصدر القائد الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله. الذكرى الثامنة ﻻستشهاده منطلق وحدث يعانق روح ثورة العراق التحررية وتوق اﻻمة للوحدة
رئيس اللجنة التحضيرية 
شوقي محمد

عمرو حمزاوى يكتب للشروق : قبل الإحالة إلى المستقبل

ها نحن نحيل إلى المستقبل الأمل فى إقرار حقوق وحريات المواطن واستعادة المجتمع لتسامحه واكتساب مؤسسات وأجهزة الدولة لصفات العدل والتزام سيادة القانون. ها نحن نحيل إلى المستقبل أيضا حين نلقى بمهام الانتصار للحقيقة وكشف وتوثيق المظالم والانتهاكات وجرائم الفساد التى يتعرض لها الوطن وإثبات عدالة المطالبة بالديمقراطية على عتبات تدوين وقائع الحاضر وكتابة تواريخه الراهنة بأقلام الغد، ونحمل أقلام المستقبل هذه ما لا يطيق الكثير منا اليوم من جهر صادق بالحق ودفاع نزيه عنه فى وجه حسابات القوة والحكم والسلطة.
فهل لنا أن نتمسك الآن بقيمة المعرفة والعلم والعقل فى وجه الظلامية التى تتكالب على الترويج لها بعض مؤسسات وأجهزة الدولة وبعض المصالح الاقتصادية والمالية وبعض النخب المجتمعية الباحثة فقط عن حماية امتيازاتها، وفى وجه الجهل الذى تمكن من المجال العام على وقع ضجيج إعلامى متصاعد وبسبب تغليب نخب الطقوس السياسية والاحتفاليات الانتخابية لمصالحها الضيقة على صالح المواطن والمجتمع والدولة، وفى وجه التطرف الذى ينشر كراهية الحياة وازدراء الإنسانية والعبث بحقنا فى الاختيار الحر وفى الاختلاف دون إلغاء ويعتاش على غياب العدل وتراكم المظالم والانتهاكات وتختزل منظومة الحكم/السلطة سبل القضاء عليه فى معالجات أمنية ليست بكافية وإن كانت ضرورية وفى مقولات خطاب دينى تتعدد تناقضاته وتتردى مصداقيته ويفتقد الاستقلالية اللازمة لتحديد موقعه إزاء مواطن يعترف له بالحق فى الاختيار ومجتمع يريد له السلم الأهلى والتسامح.
هل لنا أن نتحصن الآن بالمعرفة والعلم والعقل وحب القيم الإنسانية والحق فى الاختيار الحر لكى لا نستسلم للهجمة السلطوية الراهنة التى تمتهن حياة بعضنا الشخصية ومساحاتنا الخاصة بادعاءات زائفة بشأن الدفاع عن الخير/الفضيلة إزاء شيوع الشر/الرذيلة وبممارسات تورط فى رداءتها بعض مؤسسات وأجهزة الدولة وبعض المؤسسات الدينية وبعض وسائل الإعلام، ولكى لا نستسلم لذات الهجمة السلطوية وهى تعصف باستقلالية وفاعلية تنظيماتنا الوسيطة، التى نودع بها كمواطنات ومواطنين اهتمامنا بالشأن العام ورغبتنا فى شراكة مع مؤسسات وأجهزة الدولة والمصالح الكبرى والنخب المجتمعية تستند إلى الشفافية والنزاهة والتوافق وتستهدف الصالح العام وبحثنا عن منظمات مجتمع مدنى وجمعيات أهلية تطالب دوما بحقوقنا وحرياتنا وتجتهد لحمايتها فى كل الظروف والأحوال، ولكى لا نستسلم لاستعلاء مؤسسات وأجهزة ومصالح ونخب هذه الهجمة السلطوية حين تمنع عنا المعلومات والحقائق ويطلب منا التأييد الأحادى للحكم/ السلطة باسم أخطار ومؤامرات لا قبل لنا بإدراك مضامينها ولا بالإسهام فى التغلب عليها.
هل لنا أن نغرس المعرفة والعلم والعقل وحب القيم الإنسانية والحق فى الاختيار الحر ونمكن بعض المصريات والمصريين من التعرف على طاقات كل ذلك التنويرية والتقدمية عبر العمل الدؤوب والجهود الفردية والجماعية للارتقاء بخدمات التعليم المدرسى والجامعى المجانية (وشبه المجانية) الموجهة إلى القطاعات الشعبية الفقيرة ومحدودة الدخل، وعبر المبادرات التنموية لمنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية للقضاء على الأمية ومواجهة الفقر والبطالة ومكافحة الفساد (خاصة فى السياقات المحلية وفى الخبرات اليومية المباشرة) وحماية الفئات المستضعفة مجتمعيا كالأطفال والنساء وكبار السن وذوى القدرات/الاحتياجات الخاصة، وعبر نشر الوعى بين الناس بأن السبيل الوحيد للتنوير والتقدم والتغلب على الظلامية والجهل والتطرف وأزمات اليوم يمر بمحطات الارتقاء بالتعليم وتنشيط التنظيمات الوسيطة وإدراك حتمية تفعيل دور المواطن والشراكة مع المجتمع ونحن نحلم بالمستقبل الذى سيأتى بالحقوق والحريات كاملة وينتصر للحقيقة ولعدالة المطالبة بالديمقراطية؟
هل لنا أن نضطلع بذلك لدفع اليأس ولمقاومة الاستسلام ولإنقاذ إنسانيتنا؟