31 يوليو 2014

كشفته الشعب بالمستندات ... مساعد وزير الداخلية الجديد تلميذ العادلي وقائد المواجهات الدموية بين قوات الامن المركزي و المتظاهرين

 


أدار معركتي محمد محمود ومجلس الوزراء بنفسه...ومعركة الاتحادية تسببت في سقوطه

يديه ملطخة بدماء الشهداء.. وأغلق الكباري لمنع المتظاهرين من الوصول للتحريرفسقط ومعه رئيسه
يتباهى باعتدائه العنيف على المتظاهريين السلميين و إهانتهم و سحلهم و تعريتهم
مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزي ذلك المنصب الذي دائماً ما يمسك بلجام العلاقة بين الشعب و الداخلية و خاصة في حالات الحراك السياسي و هو الذي يشكل بتوجيهاته و سياسته نمط هذة العلاقة و التي ظلت متوترة و أقرب الي العدائية في السنوات الاخيرة بداً من اللواء احمد رمزي مساعد الوزير الاسبق حبيب العادلي لقطاع الأمن المركزي مرورأً باللواء عماد الوكيل وصولا الي اللواء اشرف عبدالله.
و اليوم صدق وزير داخلية الانقلاب محمد ابراهيم علي حركة تنقلات هي الاوسع في تاريخ الوزارة حيث وقع الاختيار علي اللواء شعيب صيام كمساعد الوزير لقطاع الامن المركزي و ربما أختيار هذا الاسم بالتحديد يحمل في دلالاته نمط من العنف من قبل جهاز الامن المركزي ربما يزيد عن سابقه لما للمسؤل الجديد عنه من وقائع لم تحمل الا صداما مع الشعب و المتظاهرين بالأخص.
و بالعودة الي تاريخ اللواء شعيب صيام كما رصدته بوابة يناير نجده قد عين من قبل وزير داخلية مبارك حبيب العادلي في قطاع الامن المركزي و عمل قائدا في القطاع لمنطقة الجيزة عدة سنوات في عهد حبيب العادلي
و قد ورد أسم صيام في دفاتر أحوال غرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزى فى الفترة من 25 يناير إلى 2 فبراير 2011 و التي كشفت عنها النيابة العامة في تحقيقاتها.
حيث جاء في البند رقم 137 أحوال، الساعة 2.30 مساء، أخطر اللواء عبدالعزيز فهمى اللواء شعيب صيام بتوجيه تشكيلات من منطقة الجيزة للكبارى المؤدية إلى محافظة القاهرة لمنع المتظاهرين من الوصول لميدان التحرير.
و مع نجاح ثورة يناير و رحيل المخلوع مبارك و وزيره حبيب العادلي و تعيين اللواء منصور العيسوي وزيرا للداخلية كما تقول بوابة يناير تم إسناد له منصب مدير إدارة عامة بقطاع الأمن المركزى .
و ظل في هذا المنصب طوال السنوات الثلاثة الاخيرة و التي شملت مواجهات دموية و عنيفة بين قوات الامن المركزي و المتظاهرين بدءا من محمد محمود و التي كان يدير معاركها بنفسه من قلب الاحداث و كان متواجدا مع قوات الامن في شارع محمد محمود و مجلس الوزراء وصولا الي أحداث الاتحادية. 
و التي كانت السقطة الاكثر بروزا في سيرة هذا الرجل فقد كان صيام هو قائد قوات تأمين محيط قصر الاتحادية و الذي أشرف على عملية السحل الشهيرة للمواطن حمادة صابر و التي وصلت الي تعريته وهو المشهد الذي أزعج المصريين بعدما تناقلته الكاميرات و الذي وضح فيه بما لا يدع مجال للشك العنف المفرط من قبل الداخلية في الاعتداء على المتظاهريين السلميين و إهانتهم و سحلهم و تعريتهم .

شاهد ما تفعله الدعاية الصهيونية في اوربا لتزييف الحقائق



باحث أمريكى.. رؤساء مصر والاردن والسعودية والامارات يكرهون حماس أكثر من إسرائيل


عبد الفتاح السيسي (AFP)


تُسلط الصحيفة الأمريكية المشهورة "نيو يورك تايمز" الأضواء على علاقة العداوة ما بين الدول العربية وحماس- يوضح ذلك باحث أمريكي: "صمت الدول العربية يصمّ الآذان"

"في حرب إسرائيل الأخيرة ضدّ المقاتلين في غزة قبل سنتين، واجهت إسرائيل ضغطًا قويًّا من دول عربية غير صديقة لإنهاء الحرب. لكن هذه المرة، الوضع يختلف"، هكذا افتتحت إحدى الصحف المعتبرة في العالم، نيو يورك تايمز"، في مقالها هذا الصباح، يوم الخميس، على العداوة بين دول عربية كثيرة وبين حماس.
"الاشمئزاز والخوف لدى الدول العربية فيما يخص الإسلام السياسي قويان جدًا، حتى إنهما يتغلبان على حساسيتها لبنيامين نتنياهو". هذا ما اقتُبس من كلام أهارون ديفيد ميلر في "نيو يورك تايمز"، وهو باحث في معهد ويلسون في واشنطن الذي كان مشاركًا في عدة محاولات وساطة في الشرق الأوسط.
"لم أر أبدًا وضعًا كهذا، يقبل فيه الكثير من الدول العربية القتل والدمار الدائر في غزة وكذلك ضرب حماس. صمتها، يصم الآذان".
حسب تقديرات الصحيفة، هذه العداوة هي التي تجعل الدول العربية تجر رجليها نحو الوصول إلى تهدئة للقتال الدائر بين إسرائيل وحماس.
تتخذ السعودية، المملكة الأردنية، اتحاد الإمارات العربية، جانبًا من الموقف المصري وتبارك مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي. لا تتهم نفس الدول حسب "نيويورك تايمز"، إسرائيل بأي اتهام، وتتطرق فقط لسفك دماء المدنيين الأبرياء، الذين يدفعون ثمن المواجهة العسكرية التي ليس لهم فيها أية مسؤولية.
العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)
اتهمت أيضًا جهات مصرية رسمية حماسَ، تصريحا أو تلميحا، بالمسؤولية عن موت الفلسطينيين- حتى عندما أدانت الأمم المتحدة، مثلا، قصف مدارس الأونروا. "علينا مسؤولية تاريخية تجاه الفلسطينيين، قال دبلوماسي مصري رفيع، "حماس ليست غزة، وغزة ليست فلسطين".
"هناك التقاء بين مصالح الحكومات العربية وبين مصالح إسرائيل التقاء واضحًا"، حدّد خالد الجندي، مستشار سابق للمفاوضات مع الفلسطينيين. حسبما يقول، يكاد صراع مصر مع تصاعد الإسلام السياسي في أرضها وصراع إسرائيل مع المسلحين الفلسطينيين يتطابقان.
"تميل كفة الربيع العربي إلى صالح إسرائيل، أكمل المستشار الفلسطيني السابق الجندي، "وذلك لأنها مالت في الماضي للجهة الأخرى. لكني لا أظن أن القصة ستنتهي عند هذه النقطة".

أنشودة "زلزل زلزلة " لحماس تلقى رواجا واسعا لدى الإسرائيليين

بالعبرية
بالعبرية

تكشف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أحيانا عن جوانب ظريفة، رغم أنها حرب دامية لكلا الطرفين. واحد من هذه الجوانب هو أنشودة حماس "تقدم! زلزل زلزلة" باللغة العبرية، والتي نشرتها حركة حماس بهدف بث الذعر في نفوس الإسرائيليين في إطار حربها النفسية. لكن الإسرائيليين أبدوا اهتماما كبيرا في الأنشودة، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بنسخ من الأنشودة العنيفة.

صهاينة يتظاهرون ضد صحفي اصيب في الحرب يعترض على العدوان على غزة

أمنون أبراموفيتش هو صحفي إسرائيلي معروف، والذي يعمل محللاً سياسيًا للقناة الثانية، ومعروف في كل بيت إسرائيلي. كثيرًا ما يعبّر عن مواقفه الشخصية، كونه محللاً، تلك المواقف المعروف عن يساريتها وليبراليتها، ولا يخشى أن يوجه نقدًا شديدًا ضدّ القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل. وصل 150 ناشطًا من اليمين؛ ممن لم تعجبهم انتقاداته في هذه المرحلة، للتظاهر أمام مركز البث الذي أقامته القناة الثانية في تل أبيب خصيصًا من أجل البث الخاص بالحرب على غزة.
تعرض أبراموفيتش، عندما طلب الخروج من مركز البث، لهجوم من قبل المتظاهرين ونعتوه "خائنًا" و "إرهابيًا" حتى أن هناك من هتفوا ضدّه قائلين "خسارة أنك لم تُقتل في الحرب" وهتافات أخرى وتمنيات قاسية، بينما هم قريبون جدًا منه ولم يسمحوا له بالخروج.بعد أن صعّب المتظاهرون إمكانية الدخول إلى النطاق، تم تخليص أبراموفيتش بواسطة سيارة قائد شرطة منطقة المركز.
هنا علينا أن نقول أنه معروف بأن أبراموفيتش ضحى بحياته من أجل البلاد، بينما تم استدعائه، في حرب تشرين، كجندي احتياط بصفته قائد دبابة؛ وفي اليوم الثالث من الحرب أصيب في معارك في منطقة قناة السويس. أصيب أبراموفيتش بحروق شديدة في وجهه وجسمه ولكنه تابع قيادة الدبابة لمعرفته أنه كان فيها أشخاص بعد. نال وسام قائد الأركان تكريمًا له على شجاعته والتزامه بالقيام بواجبه.
ما زالت آثار الإصابة بادية على وجه ويدي أبراموفيتش؛ الذي خضع لعملية إعادة تأهيل طويلة جدًا؛ بعد الحرب، تضمنت 60 عملية جراحية، ولهذه قصته معروفة للجمهور الإسرائيلي. أثارت هتافات "الخائن"، التي تعرض لها، معارضة شديدة ونقدًا لاذعًا، سواء كان في وسائل الإعلام العادية، أو بالتحديد في مواقع التواصل الاجتماعية؛ حيث دافع الكثيرون عنه.
"كل من ينعت أو نعت أمنون أبراموفيتش بالخائن هو مؤيد لحماس وفقط بالصدفة تم ختانه"،كتب أحد كاتبي الردود. ركّزت العناوين والأخبار التي نُشرت في الصحف وعلى مواقع الإنترنت على مساهمة أبراموفيتش التي قدّمها للدولة وعلى تاريخه كمحارب.
كذلك وقفت القناة الثانية إلى جانبه، ونشرت تصريحًا مفاده أن "أمنون أبراموفيتش هو واحد من أهم المحللين في إسرائيل. وهو يعكس قيم شركة أخبار القناة الثانية - الإخلاص - العمق، النقد وإظهار الحقيقة. نحن فخورون أن أبراموفيتش - إسرائيلي صهيوني، جندي مقلد بوسام، وصحفي لديه إنجازات كثيرة - يُصنف مع فريق الأخبار على أنه الجهة التي يفضل الجمهور متابعتها هذه الأيام..."
نشر رفاقه في الوحدة، الذين حاربوا إلى جانبه في حرب تشرين، رسالة دعم. "وقعت في الأيام الأخيرة حادثة مريعة حين تعرض مقاتل الكتيبة، الذي تعرض لإصابة شديدة جدًا في الحرب، لهتافات وإهانات وتم نعته بأنه خائن؛ من قبل أشخاص رعاع يثيرون القرف والاشمئزاز. تم نعت أمنون، الذي نال وسام الشجاعة في الحرب، بهذه العبارات من قبل أشخاص لم ولن يصلوا إلى كاحله بالشجاعة والاستعداد للتضحية بحياته من أجل الدولة. نحن، رفاقه في حرب تشرين، نود أن نعبّر عن اشمئزازنا من تلك الحادثة".

30 يوليو 2014

فيديو.. يكشف انحياز اوباما المطلق لاسرائيل

د. سناء الشعلان تكتب: غزة والكلاب ...والنّصر القادم

الأردن
" أولاد القحبة لا أستثني منكم أحداً"،ما أصدق قائل هذه الجّملة الجريئة،وما أدقّها من عبارة للرّد على الصّمت العربي الإسلاميّ المخزي في إزاء ما يحدث في غزّة الصّامدة الأبيّة،وليت هذا الخزي توقّف عند الصّمت،بل رأينا وسمعنا كلاباً عربيّة نجسة تسبّ المقاومة الفلسطينيّة في غزّة،وتشدّ على يدي القمع الوحشيّ الصّهيويني! إلى هذا الحدّ وصلت العمالة والسّفالة عند الكثير من الأبواق الخائنة والقذرة والرّخيصة لاسيما الإعلاميّة منها،التّاريخ وحده والشعوب والنصّر القادم لغزّة وللفلسطينيين ولكلّ الأبطال وأصحاب الحق في العالم هو من سيحاكم هؤلاء الذين أعدموا أنفسهم بألسنتهم وبكلامهم الجائر الرّخيص.تابعنا المواقف العربيّة والعالمية والإسلاميّة من تلك الأبواق التي خزت نفسها بكلامها وعمالتها،ورأينا الله ينتقم منهم شرّ انتقام ومأواهم جهنّم وبئس المصير؛التّاريخ حفظ لنا أسماء من دافعوا عن أوطانهم وعن مبادئهم وانتصروا للعدل،في حين أنّه قذف بالخائنين في مزبلته حيث نجد كلاباً يحيّون رئيس الوزراء الإسرائيلي الصّهيوني بنيامين نتانياهو،ويدعونه للمزيد من الفتك بالشّعب الغزيّ المناضل.
كيف لا نستطيع أن نقول لهذه الأصوات البذيئة " أولاد القحبة لا أستثني منكم أحداً"؟! هذا موقف حقير ليس جدياً في تاريخ التّخاذل والمتخاذلين،فقد حدث في تاريخنا القديم أكثر من مرة أن ساد التخاذل والضّعف والهزيمة والتّشاوم والنّكوص،ولكن من جديد علا صوت الحق الذي لا يكون إلاّ في الجهاد والمرابطة،وانتصر المسلمون والإسلام،ويكفي في هذا الشّأن أن نتذكر حال المسلمين قبل معركة "عين جالوت"،إذ كان التتري يقابل المسلم في بغداد،وليس مع الأوّل سيفاً،فيقول للمسلم: قف مكانك حتى أحضر السّيف لأقتلك.فيبقى المسلم واقفاً ذليلاً في مكانه حتى يعود التتريّ إليه ويقتله بسيفه!!! ولكن علا صوت الجهاد بقيادة البطل المملوكي العظيم سيف الدين قطز الذي قال قولته الشّهيرة المباركة:" لابد من سلطان قاهر يقاتل عن المسلمين عدوهم".وهبّ من مصر بجيشه العظيم،وانطلق إلى الشّام لنصره المسلمين هناك،وكانت معركة"عين جالوت" التي هزمت التّتار شرّ هزيمة،وكسرت أسطورة جيش التّتار الذي لا يهزم،وأعادت الإسلام إلى سالف قوته.
المعركة في غزّة هي معركة الإسلام ضدّ الصّهيونيّة،ومن الواجب على كلّ مسلم وعربي أن يقف إلى جانب أهل غزّة،لا أن يكون بوقاً حقيراً للكفر والكافرين. نعم نحن مع الإسلام والجهاد في غزة،ومن ليس معهم فهو ضدّ الله.وكلّ من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينيّة والجهاد ضدّ الكفر يسلّم وجهه لقول الله تعالى ووعده المقدّس الذي لا يخلف:"﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون﴾. صدق الله العظيم[النور:55].
الوضع في غزّة الآن ليس حالة مربكة عصية على التّحليل، ما يحدث فيها هي نبوءة رسول البشرية محمد عليه الصّلاة والسّلام إذ يقول:" لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ" صدق رسول الله . وإن كانت هناك شرذمة من الكلاب العميلة تعوي على مسيرة النّور والجهاد والنّضال والإباء،فإنّ هذه الأمة لا تتفق على ضلال،والإباة والمخلصون ثابتون بالكلمة والموقف على الدّفاع عن عدالة القضية الفلسطينيّة والصّمود الغزيّ الماجد.وهذه دعوة إلى أن يرتفع الصّوت العربيّ والإسلاميّ والعالمي المخلص،وأن لا يركن إلى الصّمت وعدم الخوض في جدال مع السّفلة،آن لكلّ قلم حرّ أن يبصق على الكلاب العاوية،ويركلها لتفرّ خائفة مخزيّة كما هو شأنها دائماً.
غزّة هاشم الأبيّة تُباد في هذه اللحظات،أكثر من 1300 شهيد،وأكثر من 7 آلاف جريح غير المفقودين،وأكثر من عشرين ألف بيت مهدّم،وعشرات الآلاف من الصّروح قد سوّيت بالأرض،الآبار قد فجّرت، والمدارس والمستشفيات والمساجد قد نسفت،والقيادات العربيّة صامته،فمتى نتحرّك؟ أما آن للفارس أن يترجّل،وللنّخوة أن تستيقظ؟ أم لعنة الله على أولاد القحبة الصّامتين.
أليس من الواجب أن يكون هناك موقف عربيّ رسميّ حقيقي،بدل العار الذي يجلّلنا في أزماننا وأماكننا جميعها؟! أما آن أن تكون لنا مواقف شريفة كمواقف الكثير من الدّول العالميّة والأشخاص الاعتبارين الذي أدانوا الهجوم الصّهويني على غزّة؟ أيتكلّم العالم ونصمت عرباً ومسلمين؟! يا للعار الذي يغشى أمّة لا رجال فيها بل ربّات حجول من العيار السّاقط،لا من عيار الأبيّات الماجدات المناضلات!
الرّجال سلالة انقرضت عربيّاً وإسلاميّاً إلاّ في غزة التي تقاوم وحدها الآلة الصّهيونيّة الغاشمة باسم الرّب ،وسوف ينتصرون بإذن الله بعد أن علّمونا أنّهم الوحيدون الذين لم تستعمرهم إسرائيل،في حين أنّ الوطن العربيّ كلّه مستعمرٌ مستعمرٌ مستعرٌ من إسرائيل على الرّغم من الألقاب العربيّة الرّئاسيّة الرّنّانة،والجيوش العربية العملاقة المعطلّة ،والثّروات العربيّة التي تصبّ في جيوب اللصّوص.
متى يموت العرب المتخاذلين؟ويحترق البترول العربيّ الذي يدعم نمو الكروش العربيّة ،ولا ينتصر للإسلام والمسلمين؟! ذلك قريب بإذن الله.
سيفنى كلّ ضلال،ويكون النّصر حليف أهل غزّة ومن والاهم،هم ليس مجرمين،ليسوا متطرّفين إسلاميين،هم أبطال مجاهدون،ولينكر المنكرون الكلاب هذه الحقائق.
ما أكثر الكلاب التي تعوي عليك ياغزّة في هذه اللحظات! وما أعظم صمودك المبارك.العيد لم يأتِ إلى أيّ مكان سواك ياغزّة،فالعيد هو للأشراف المناضلين لا للكروش العربيّة الخنزيريّة التي صمّت دون نداء : واسلاماه.وطربت لصوت المعازف والجواري،ونامت في الظلّ.
هل ستنتظر القيادات العربيّة العظيمةّ!!!! أن يتكرّم مجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتحدة بإصدار قرارا يقضي بإرسال لجنة تحقيق مستقلّة ودوليّة عاجلة للتّحقيق في شأن ما يحدث من إبادة جماعيّة في غزّة؟ وماذا ستكون النتيجة المدهشة لهذه اللجنة،؟ وماذا ستقدّم لغزة والغزّيين بعد أن يكونوا قد أُبيدوا؟! شبعنا مهازل دوليّة؛فالموقف الدّوليّ الرّسميّ هو موقف صهيونيّ،ولن ننتظر منهم سوى المزيد من التّواطؤ مع العنصريّة الصّهيونيّة النّازيّة.
لا خير يُرتجى من القيادات العربيّة،آن للشعوب العربيّة والإسلاميّة أن تأخذ زمام المبادرة،وتنادي بالجهاد المقدّس ضد إسرائيل دون حلول وسطيّة أو موافقات دوليّة أو نصوص عهود أو اتّفاقيّات أو هدنات.
إنّه النّصر ياغزّة العزة مهما عوى الكلاب الآثمين
القلوب معك،والسّيوف عليك،والنّصر من عند الله

غزة.. شعر :عبدالرحمن صالح العشماوي

خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ *** عن جراحٍ ودموعٍ وأنينْ 
خبِّريْنا عن جريحٍ لم يزلْ *** يلفظ الأنفاسَ بين الراحلينْ 
وعن الأجساد لما أصبحت *** قِطَعاً تُغْمَس في ماءٍ وطينْ 
وعن الرُّعب الذي نُبصرُهُ *** كلَّ يومٍ في وجوه النازحينْ 
عن صغارٍ أصبحوا في فَزَعٍ *** تحت زخَّاتِ رصاص الغاصبينْ 
وعن الأنقاضِ ماذا تحتَها *** من ضحايا قُتِلُوا مُسْتَبسلينْ 
وقفوا وِقْفةَ حُرّ صامدٍ *** يتلقَّون رصاصَ المعتدينْ 
سألوا عنّا فلَّما علموا *** أننا نحيا حياة الغافِلينْ 
قدَّموا أنفسهم في جولةٍ *** صمدوا فيها صمودَ الفاتحينْ 
ربحوا فيها حياةً حُرَّةً *** عند من يرفعُ قدرَ الصادقينْ 
خبِّريْنا عن بقايا دُورِهِم *** ما الذي تُخفيه في أرض وطين » 
خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ *** عن بطولاتِ رشيدٍ وأَمينْ 
خبِّريْنا عن فتاةٍ فَجَّرتْ *** نفسَها. هزَّتْ قلوبَ الواهمينْ 
هي في عمر الصَّبايا خَرجتْ *** حرَّةً من نظرات الحالمينْ 
غرَّدتْ للموت لمَّا أبصرتْ *** قومَها بين قتيلٍ وسَجينْ 
ورأتْ جُرحَ أخيها نازفاً *** غسلتْهُ الأُمُّ بالدمعِ السَّخينْ 
أَنِفَتْ أنْ تُسْنِدَ الأمرَ إلى *** وَعْد شُذَّاذِ اليهودِ الخائنينْ 
أو إلى تدبيرِ غَرْبٍ لم يزلْ *** يجد العُذْرَ لشارونَ اللَّعينْ 
يَدُها الناعمةُ امتدَّتْ إلى *** جَذْوةٍ تَشوي وجوهَ الحاقدينْ 
قدَّمتْ زَهْوَ صِبَاها ثمناً *** غالياً في نُصْرَةِ المستضعفينْ 
ما دَهاها؟، إسألوا عن حالِها *** حزنها القاسي على الشعب الرَّهينْ 
من رأى الأشلاءَ مِنْ أَحبابِهِ *** أصبح الموتُ له خيرَ قرينْ 
رُبَّ ظُلْمٍ حوَّلَ الظَّبْيَ إلى *** أسدٍ مُفترسٍ للظالمينْ 
خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ *** عن بطولاتِ الأُباةِ الصَّامدينْ 
عن سؤالٍ حائرٍ، يُشعِلُهُ *** أَلَمٌ قاسٍ، ووجدٌ، وحَنينْ 
أين ليلى؟ ما بها لم تَلْتَفِتْ *** لصغيرٍ عمرُه بضْعُ سنينْ؟ 
ما لها قد أعرضتْ عن طفلها *** وهو يُلقي صَرْخة الباكي الحزينْ؟ 
أين ليلى؟، جُثَّةٌ هامدةٌ *** بين آلافِ الضَّحايا البائسينْ 
أقسم الفجرُ الذي أَبصرها *** دون رِجْلٍ وذراعٍ وجبينْ: 
أنَّها كانتْ مثالاًً صادقاً *** لهدوء الطبع والعقل الرَّزينْ 
قتلوها، هَدَموا منزلَها *** والدُّجَى يخفي وجوه الغادرينْ 
سرقوا العِقْدَ الذي قدَّمَهُ *** زوجُها رَمْزَ وفاءِ العاشقينْ 
آهِ منّا يا قلوبَ الوالهينْ *** آهِ منا كيف صرْنا حائرينْ 
آهِ من ضعفٍ، أرى أُمَّتَنا *** رضيتْ في ظلِّه أََنْ تَستكينْ 
يا قلوبَ الوالهينَ الصامِدِينْ *** لا تَتِيهي بينَ غَثّ ٍوسمينْ 
ذكّري الليلَ بما تبصرهُ *** مُقْلَةُ المؤمِن من فجر اليقينْ 
حدِّثي الدنيا حديثاً صادقاً *** يسْتِقي من مَنْبعِ الوحي المبينْ: 
لَمْ يَمُتْ مَنْ ماتَ يحمي دينَه *** هو حيٌّ عند ربِّ العالمين

فيديو.. مستوطنة اسرائيلية تبكى : "ما يحزنني أنّ أطفالا يموتون في غزة"


في الأسبوعين الأخيرين، تمتلئ الشبكة بمقاطع الشرح والتوضيح لكلٍّ من الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، ويحاولان أن يثبتا للعالم موقفهما ويكتسبا تأييده. أحد المقاطع المتميزة في هذا الشأن، هو أن إحدى الفتيات الإسرائيليات، التي تعيش في كيبوتس نير في التفافي غزة، قد صورت نفسها، وتوضح الصعوبة البالغة في العيش في هذه المنطقة في هذه الأيام.
تفسر بإنجليزية طليقة موقفها، وبعد نحو ثلاث دقائق تطلب أن تبيّن للعالم أنها وإسرائيليين آخرين كثر، يفهمون الوضع الصعب الذي يعيش فيه المواطنون في غزة. "أنا أعرف أن كثيرًا من الأطفال والنساء، والأبرياء قد جُرحوا وقُتلوا"، تقول (بدءًا من الدقيقة 3:05 في المقطع) "لكن عليكم أن تدركوا. نحن لا نقف هنا ونهتف". حين تقول هذا، تترقرق عيناها بالدموع ويبدأ صوتها بالارتجاف. "يحزننا ويؤسفنا أن نرى هذا. حين أسمع في الأخبار أن ولدًا قد مات في غزة، هذا يؤلمني". تستمر وتعرب عن حزنها وتضامنها مع الأبرياء المصابين في غزة.
انتشر المقطع الذي يلامس القلب في الشبكة، وحظي بأكثر من 200 ألف مشاهدة في أقل من أسبوع. صحيح أن الفتاة قد تلقت نقدًا من الجانبين، ولكن كانت أغلب الردود إيجابية ومؤيدة، وطامحة، مثلا، ألا يكون في الجانبين مصابون أبدًا.

ظاهرة فريدة فى الكيان الصهيونى .. النساء تتعري لدعم الجنود!!


يبدو أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس تستحق لقب "حرب الفيس بوك"، إذ أنها لا تُدار فقط بين أزقة حي الشجاعية أو ملاجئ تل أبيب، بل في شبكات التواصل الاجتماعية أيضًا، وتدلي كل جهة في الشبكة مواقفها العازمة وتحاول الإقناع بصحة منهجها.
لكن يبدو أن عناصر أخرى، لا سيّما الفتيات، خرجت عن نطاق السيطرة. ويشهد على ذلك عدد الصفحات في الفيس بوك التي تقنع نساء وفتيات في التقاط صورهن وهن عاريات كي يعربن بهذا عن دعمهن للجيش الإسرائيلي ورفع معنويات الجنود.
إحدى الصفحات البارزة هي صفحة STANDING WITH IDF‏ ‏‎ (الوقوف إلى جانب الجيش الإسرائيلي) التي تعرض النساء في صور لا تفسّر بوجهين.
نجح إنشاء هذه الصفحات في إثارة عاصفة، وطالب الكثيرون (أو يُفضّل القول- الكثيرات) من الفيس بوك بإزالتها وقالوا إنها عار على المجتمع الإسرائيلي.
يجدر الذكر أن الصور لا تصل فقط من إسرائيل (مجتمع صغير ومحافظ نسبيًّا) بل من كل العالم، لا سيّما من الولايات المتحدة.
هاجمت صحيفة "هآرتس" الصفحة وقالت إنها لا تستخفّ بالنساء فقط، بل بالرجال أيضًا لأنها تعتبرهم "كآلات هرمونية فقط".
تمت إزالة الصفحة مرات عديدة، لكن وجد مديرونها طريقة لفتحها مرة تلوَ أخرى.

استطلاع امريكى : 42% من الامريكيين ينظرون للعرب والمسلمين نظرة سلبية


ازدادت الصورة التي يرى بها الأمريكيون العرب والمسلمين سوءا في السنوات الأخيرة، إذ أن أغلب أصحاب الآراء السلبية هم الجمهوريون والبالغون- هذا ما يُظهره استطلاع رأي جديد نُشر أمس (الثلاثاء).
27% فقط من الأمريكيين لديهم رأي إيجابي عن المسلمين، مقابل 35% في استطلاع مماثل أجري في 2010. انخفضت نسبة التوجه الإيجابي نحو العرب الأمريكيين من 43% قبل أربع سنوات، إلى 32% هذه السنة.
 أجري الاستطلاع من قبل المعهد العربي الأمريكي.
لقد أظهر الاستطلاع أن 42% من المجيبين يعتقدون أن قرارات مسلم أمريكي ستتأثر من دينه، إن تولى منصبًا سياسيًّا رفيعًا. أيد عدد مشابه من المستطلعة آراؤهم تركيز السلطات القانونية على العرب الأمريكيين أو المسلمين.
تظهر من الاستطلاع فروق بارزة أساسها الجنس وثغرات الأجيال. مثلا، يؤيد 59% من الجمهوريين و 53% من المجيبين ما فوق 65 سنة تركيز السلطات القانونية على العرب أو المسلمين، مقارنة بـ 32% فقط من الديمقراطيين ومن الفئة العمرية 18-29.
لقد ذكر خبراء المعهد أن قسطا كبيرًا من الأمريكيين يميلون إلى الدمج بين العرب والمسلمين، ويظنون أن أغلب الأمريكيين العرب هم مسلمون، بينما هم في الحقيقة ثلثهم فقط، وأن أغلب المسلمين الأمريكيين هم عرب، رغم أن أقل من ربعهم عرب.
على الأقل 3.5 مليون أمريكي هم من أصل عربي، بينما القسم الأكبر -27%- لبنانيون. بعدهم المصريون، السوريون، والصوماليون، هذا بحسب موقع المؤسسة.
لم تعط نتائج الاستطلاع شرحًا وافيًا من أين نبتت الآراء السلبية للأمريكيين تجاه المسلمين عامة والعرب خاصة، لكن يمكن التخمين أن حروب الشرق الأوسط، العمليات الإرهابية ضدّ المصالح الأمريكية وحروب العراق وأفغانستان قد أثرت تأثيرًا كبيرًا في صورة المسلمين والعرب في الولايات المتحدة.
المصدر

29 يوليو 2014

امام مسجد الشيخ زايد بالامارات يخترع سورة قرآنية جديدة

‎‎منشور‎ by Nessreen Sawy.‎
امام مسجد الشيخ زايد بالامارات يخترع سورة قرآنية جديدة في صلاة العيد بحضور الاف المصلين وفى مقدمتهم محمد بن زايد ..
ما تستغربوش يا جماعة دى تقريبا سورة طلع البدر علينا ... لا اجد تعليق مناسب غير ( استغفر الله العظيم يا رب ) ..

فيديو .. أمريكية تحرج أوباما في مؤتمره الصحفي : هل حياة المسلمين بنفس قيمة حياتنا؟


‎‎منشور‎ by Sukan Star TV.‎

WAKE UP MUSLIMS SEE THE BRAVE GIRL
American Lady A big slap on the face of Obama nd all Muslim community by american lady raising her voice on killing of innocent Muslims . How strange is this tht even American citizen can fel our pain but we just suffer nd bear can't feel. insult in the United States
هل تستطيع أن تقول للمسلمين أن حياتهم بنفس قيمة حياتنا ؟
هل ستقوم بالإعتذار لآلاف المسلمين الذين قتلتهم ؟
هل ستعوض عائلات الضحايا الأبرياء ؟
هل هذا يجعلنا أكثر أمنا في وطننا ؟

فيديو.. كتائب القسام تقتحم مستوطنة صهيونية وتقتل 10 جنود



اسمك عمر؟ تقتل.. اسمك حسين؟ تقتل.. هنا بغداد

دبي - العربية.نتالموسم الثالث للخطف على الهوية في بغداد مستمر. بدأ منتصف شهر يونيو الماضي، ولم يتوقف إلى يومنا هذا. وكل ما عليك فعله عند اختفاء قريب لك؛ التوجه إلى مرامي النفايات وبطون الأودية. ففي هذه المواقع تكتشف يومياً جثث مجهولة الهوية؛ إما لعدم وجود وثائق، أو لتعرضها لتشويه لا يسمح بالتعرف إلى أصحابها.
واللغة اليوم في العراق أكثر صراحة من أي وقت مضى: هجوم الثوار وداعش على قوات المالكي وطردها من المدن السنية، واجهته النسخ الشيعية لداعش بالهجوم على الأحياء السنية في بغداد، وخطف أئمة المساجد ومؤذنيها وشبابها، كما الحال في حي الغزالية الذي اختفى 3 من شبابه، قبل أن يعثر عليهم قتلى ليلة عيد الفطر.
مواسم الخطف على الهوية في العراق ثلاثة. كانت البداية فور سقوط نظام صدام حسين، إذ رافقه مشروع إعادة اقتسام الأحياء بين سنة وشيعة. وجاء الموسم الثاني، بأخطر عمليات القاعدة، عندما فجرت المزارات الشيعية في سامراء في فبراير 2006، معلنة بدء موسم ثانٍ من الذبح على الهوية في بغداد وخارجها. واليوم تعيش العاصمة ثالث مواسم الخطف والذبح على الهوية.
ومثل كل موسم، يبقى مرمى النفايات المكان الأكثر استقبالاً لضحايا الميليشيات. فمسجد الفتيان في حي السيدية فقد إمامه الشيخ ناهد الجبوري ومؤذنه الحاج إسماعيل في 12 يونيو قبل أن يعثر على جثتيهما بعد يومين. وقد أظهر فيديو، ترفقه العربية.نت، التقط من كاميرا مراقبة الشيخ والحاج تقتادهما ميليشيات من المسجد إلى مصير مجهول.
ومثل كل موسم قتل على الهوية، فاسمك قد يكون حكماً بإعدامك. وطوال شهر رمضان استقبلت المشرحة المركزية في بغداد عشرات الجثث المجهولة، وتبين لاحقاً أن عدداً منها حمل اسم عمر، لينتفي عندها التحقيق.
شاهد الفديو على الرابط التالي

: «خامنئي» يدعو العالم الإسلامي إلى تسليح الفلسطينيين ليواجهوا «الكلب المسعور» إسرائيل


الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي
طهران – الفرنسية
اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بارتكاب «إبادة» في قطاع غزة، داعيًا العالم الإسلامي إلى تسليح الفلسطينيين.
وأضاف «خامنئي»، في خطابه بمناسبة عيد الفطر، نقله التليفزيون الرسمي في بث مباشر، إن "«كلبًا مسعورًا»، و«ذئبًا متوحشًا»، يهاجم الأبرياء، أطفالا فقدوا أرواحهم البريئة"، مؤكدًا أن "ما يقوم به قادة النظام الصهيوني هو إبادة وكارثة تاريخية"، على حد وصفه.

شيطنة حماس في إعلام العار والسقوط

المصريون
بقلم جمال سلطان
في صناعة الأوهام والخرافات التي انتشرت في الإعلام المصري بعد 3 يوليو كانت هناك محاولة حثيثة لشيطنة حركة حماس التي تدير قطاع غزة ، دون أي سابق إنذار أو مبرر منطقي ، كانت الدوافع في جوهرها هو تصنيف حماس بوصفها فصيلا إخوانيا ، ولما كانت هناك حرب على إخوان مصر والعالم كله بعد الإطاحة بهم في مصر كان من الضروري أن تشمل الحرب حركة حماس ، رغم كل المحاذير الأخلاقية والوطنية التي تجعل هذه المنطقة منطقة حرام شديدة الحساسية ، لم تتدخل حماس في أي شأن من شؤون مصر وكانت حذرة جدا ، ولم يكن هناك أي تعليق من قيادات حماس على ما يحدث في مصر ، لا هجوم ولا انتقاد ولا تأييد ولا اعتراض ، هم يدركون حساسية وضع مصر بالنسبة لهم وأنه لا يجوز الخلط بين الملفات ، وأن قضية فلسطين وتحريرها تبقى أسمى من أي خلافات عربية إقليمية أو داخلية ، ومع ذلك نشطت أجواء إعلامية سوداوية في مصر لتشويه حماس ، ونشطت معها غرف عمليات ولجان سرية لاختراع قصص وحواديت أشبه بحواديت ألف ليلة وليلة ، بلا مبالغة ، عن مؤامرات حماس على مصر ، وحماس التي قتلت جنود مصر ، وحماس التي تورطت في مذبحة رفح ، وحماس التي خطفت الجنود المصريين وما زالت تعتقلهم في أقبية مجهولة في غزة ، وحماس التي اخترقت سيناء أثناء ثورة يناير وضللت المخابرات الحربية والعامة والجيش كله ووصلت بآلياته وكتائبها حتى ميدان التحرير حيث قامت بوضع قناصتها في الفنادق المحيطة وأعلى المباني لاغتيال الثوار في ميدان التحرير ، أي والله ، وحماس التي أرسلت فرقا عالية التدريب لاقتحام السجون المصرية في ليلة واحدة ، من سجون وادي النطرون إلى محاولة اقتحام أبو زعبل إلى سجون الفيوم وأسيوط إلى سجن برج العرب إلى آخره ، وتم نشر هذه الخرافات على نطاق واسع وبإلحاح غريب ، مع استغلال موجة غضب من الإخوان واتساع نطاق الفوضى والهموم فلم يعد أحد ينتبه إلى مثل هذه الترهات التي تنشر عن حماس واعتداءاتها وجرائمها المزعومة ضد الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية ، وأصبحت تلك الخرافات مرجعية ذهنية لقطاع كبير من النخبة الموالية للنظام الجديد والمؤيدة للسيسي ، لدرجة أن أي حادثة تقع في أي مكان لأي مصري تنهال اللعنات والسباب بشكل تلقائي على حماس ، فإذا استشهد جندي في سيناء أو في الحدود الليبية فإن حماس ستكون متهمة أو لها صلة ما بالجريمة ، وأي حفلة إعلامية على أي واقعة إرهابية لا بد أن تستحضر بشكل تلقائي "جرائم" حماس ضد الشرطة المصرية والجيش المصري والشعب المصري ، ولم يعد مستغربا أن يستدعي الإعلام المصري الرسمي والخاص الموالي كل ميراث قاموس الهجاء والغضب والكراهية الذي كانت مصر وشعبها تعبر به عن العدو الصهيوني قديما لكي تصبه ـ بنصه وحرفه مع زيادات وتوابل جديدة ـ على حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين . وعلى الرغم من أن من يرددون هذا الغثاء والخزعبلات بينهم شخصيات من العيار الثقيل وبعضهم كانوا قيادات رفيعة في الحملة الرئاسية للسيسي وبعضهم صحفيون وإعلاميون كبار ، إلا أنك لا تسمع أي إجابة عن السؤال البديهي : أين هو الدليل على تلك الجرائم المزعومة التي ارتكبتها حماس ، أين هم شهود كل تلك الجرائم ، أين هي الحجة أو المنطق الذي يتيح لك إلصاق جريمة قتل الجنود أو اختطافهم بحماس ، كيف استقام في عقلك أن حماس تستبيح سيناء خلال ساعات وتقتحم كل حواجز الجيش وتضلل كل شبكات المخابرات من أجل أن تزحف على القاهرة والدلتا فتقتحم السجون وتقتل المتظاهرين في الشوارع والميادين ثم تعود إلى قواعدها في غزة سالمة ، لا تجد أي إجابة ولا رد ، ومع ذلك لا يتوقف الهراء والكذب والبهتان ، ولا أحد يفكر في وقف هذا التدهور المخيف في مستوى الإعلام المصري ، حتى بعد أن استبان تحوله إلى ثقل كئيب في قدم الديبلوماسية المصرية يعوقها عن النجاح في أخطر ملفاتها التي ينتظرها العالم منها عادة ، وبعد أن حولت تلك الأجواء مصر إلى خصم وعدو لحماس ففقدت أي قدرة على أداء دور الوسيط ، مما استدعى وزير الخارجية الأمريكي أن يأتي بنفسه ليقوم بالدور . أمس ، نفس هذه المجموعات "المهرتلة" والشخصيات فاقدة العقل والمروءة ، تداولت على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن حركة داعش في العراق قررت أن تغطي صدور الأبقار باعتبار أن الكشف عن أثدائهن فتنة للرجال !! ، وقد توقعت أن هذه العقول الفذة ستتداول غدا الخبر الجديد عن قرار داعش بفرض النقاب على إناث البقر لأن بعضهن يسر الناظرين !! . 
almesryoongamal@gmail.com
twitter: @GamalSultan1

جمال سلطان يكتب : أحاديث مريبة عن قتلى مصريين بمعارك ليبيا

المصريون
قبل ثلاثة أيام نشرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية خبرا مفاده أن صاروخ "جراد" أصاب منزلا يسكنه المصريون في منطقة الكريمية في طرابلس بالقرب من المطار ، حيث تدور معارك طاحنة بالأسلحة الثقيلة ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة وعشرين عاملا مصريا ممن يعملون في ليبيا ، وقد استندت الوكالة إلى شهادة من أطلقت عليه رئيس الجالية المصرية في ليبيا المدعو علاء حضورة ، بعدها بعدة ساعات أعطى العقيد محمد حجازي المتحدث باسم قوات اللواء المنشق خليفة حفتر تصريحات لوكالات الأنباء ليؤكد الخبر ويقول أن العدد ربما كان ستة عشر مواطنا مصريا قتلوا والباقي أفارقة ، وحمل المسؤولية عن قتلهم للكتائب الإسلامية التي يحاربها هناك ، وبعدها بساعات قليلة تحدثت مصادر الخارجية المصرية ـ بدون ذكر أسماء من تكلموا ـ للصحافة والفضائيات وقالوا أن مصر تتابع التحقيقات في تلك الجريمة مع السلطات الليبية ، وأصدرت بيانا ناشد فيه المصريين العاملين في طرابلس بالتوجه إلى الحدود التونسية من أجل ترحيلهم إلى مصر ، وتم نشر هذه الأخبار على نطاق واسع في الصحافة المصرية الرسمية والخاصة ، والفضائيات الرسمية والخاصة ، قبل أن يخرج المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية في بيان رسمي أمس ليعلن أن كل هذا الكلام محض هراء وأكاذيب ، وأنه لا صحة لمقتل مصري واحد في منطقة الكريمية أو غيرها ، وأن مواطنا مصريا واحدا أصيب بإصابات بسيطة من جراء شظايا صاروخ فيما يبدو ، وانتظرت طويلا بعد التصريحات الصادمة للحكومة الليبية أن يخرج مسؤول مصري ليوضح معنى هذا الكلام ، ولماذا روجوا لهذا العدد الكبير من القتلى المصريين ، فلم أظفر بشيء ، وحتى وقتنا هذا ما زال الأمر لغزا يستعصي على الفهم ، فقط قال وزير الخارجية سامح شكري أن وزارته تتحرى الأمر بعد بيان الداخلية الليبية "حتى لا نقع في الخطأ مرة أخرى" حسب نص كلامه ! .
الأخبار عن تفاصيل الوضع في ليبيا وما يجري هناك شحيحة إعلاميا ، كما أنها شديدة الغموض في فهم الموقف المصري بشكل خاص ، ولكن هناك مؤشرات علنية لا يمكن تجاهل دلالتها عن انحياز السلطات المصرية للواء المنشق خليفة حفتر الذي يخوض معارك طاحنة مع الكتائب الإسلامية التي تعمل من خلال رئاسة أركان الجيش الليبي الشرعي ، كما أن الرجل تحدث كثيرا عن تأييده للسلطة الجديدة في مصر وحربها على الإخوان واعتبر نفسه في ليبيا امتدادا لتلك الحرب وأنه يخدم المسار المصري في ليبيا وأنه عازم على تدمير القوى الإسلامية ونفوذ جماعة الإخوان هناك على النحو الذي حدث في مصر ، والإعلام المصري الرسمي والخاص والخبراء العسكريون الذين يظهرون على الشاشات يتحدثون عن المعركة في ليبيا باعتبارها حرب حفتر على الإرهاب والإخوان والدعم الإعلامي والسياسي والمعنوي العلني أوضح من أن يجهله أحد ، لا داخل مصر ولا خارجها ، وهناك اتهامات مصرية رسمية متتالية ضد القوى الإسلامية في ليبيا تتحدث عن تآمرها على مصر واحتضانها لكوادر إسلامية مصرية مسلحة تنشط على الحدود لتهديد الأمن القومي المصري واختراق الحدود والقيام بأعمال إرهابية ، وصفوها أحيانا بالجيش المصري الحر ، وتحدث إعلاميون مرارا عن أهمية توجيه ضربة مصرية استباقية في الداخل الليبي ، وشارك الرئيس المصري نفسه عبد الفتاح السيسي في حوارات ومشاورات إقليمية بخصوص ما اعتبره التهديد الليبي للاستقرار في المنطقة ، وفي كل الأحوال ، وفي مثل تلك الظروف لا يمكن التقليل من الحضور المصري في الحالة الليبية بصورة أو أخرى ، وخاصة أن ليبيا يلعب فيها الآن أكثر من جهاز استخباراتي دولي وإقليمي .
عندما تكون الأمور متداخلة إلى هذا الحد والغموض سيد الموقف في السياسات والمواقف العملية ، عسكرية وأمنية واستخباراتية وديبلوماسية ، فإن مثل تلك الأخبار عن قتلى مصريين في معارك ، حتى وإن قيل أنهم عمال أصيبوا عرضا من جراء اشتباكات قوى ليبية متناحرة ، لن تكون أخبارا مريحة ، وسيكون ضررها كبيرا ومحرجا للموقف المصري من أحداث ليبيا ، وقد تفتح الباب أمام شكوك واسعة ، تتردد الآن بقوة وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي ، ويزداد الأمر سوءا عندما تتورط جهات رسمية مصرية في تسويق تلك القصص عن القتلى المصريين ، وتصبح الإجابة صعبة على التساؤل البديهي : هل من المعتاد أن يسكن العمال أو يعملون في أحياء تشهد مثل هذه المعارك الدموية بالصواريخ والدبابات والمدفعية ؟!

الاتفاقية المصرية الاسرائيلية لمراقبة غزة "اتفاقية فيلادلفيا".. بقلم المفكر القومى محمد سيف الدولة

هناك من يدعى ان الموقف الرسمى المصرى من الحصار ومعبر رفح، هو موقف مستقل ينطلق من المصالح المصرية والسيادة الوطنية . وهو أمر عار تماما من الصحة، فمشاركة الادارة المصرية فى الحصار المفروض على غزة منذ عدة سنوات، مرجعه اتفاقية مصرية اسرائيلية تم توقيعها فى اول سبتمبر 2005، بعد الانسحاب الاسرائيلى منها، والمعروفة باسم (اتفاقية فيلادلفيا)، وبموجبها انتقلت مسئولية تأمين الحدود مع غزة، وفقا للمعايير والاشتراطات الاسرائيلية، الى الحكومة المصرية، لتضاف بذلك الى أخواتها من اتفاقيات العار المشهورة باسم كامب ديفيد . كما تخضع هذه الاتفاقية لبنود "اتفاقية المعابر الاسرائيلية الفلسطينية"، وهو ما يعنى فى احد بنودها ان فتح معبر رفح مرهون بإرادة اسرائيل وموافقتها.
وخلاصة هذا الاتفاقية المجهولة للكثيرين ما يلى :
· انه بروتوكول عسكرى بالأساس.
· وهو ينص على ان تتولى قوة (اضافية) من حرس الحدود المصرى القيام بمهام امنية محددة فى المنطقة على الحدود المصرية الغزاوية المعروفة باسم ممر فيلادلفي.
· وذلك لان اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 منعت وجود اى قوات مسلحة مصرية فى المنطقة المتاخمة للحدود وعرضها حوالى 33 كم ، والتى اطلقوا عليها المنطقة (ج). وسمحت فقط بوجود قوات من الشرطة المصرية مسلحة باسلحة خفيفة .
· وتتحدد مهمة هذه القوة الاضافية فى منع العمليات الارهابية ومنع التهريب عامة و السلاح والذخيرة على وجه الخصوص وكذلك منع تسلل الافراد والقبض على المشبوهين واكتشاف الانفاق وكل ما من شانه تامين الحدود على الوجه الذى كانت تقوم به " اسرائيل "قبل انسحابها .
· وتتألف القوة من عدد اربعة سرايا ، تعداد افرادها 750 فردا ، ينتشرون على امتداد 14 كم هى طول الحدود المصرية مع قطاع غزة. وقد طالبت مصر بان يكون عدد هذه القوات 2500 ، ولكن رفضت اسرائيل، واصرت على العدد المذكور .
· وكالمعتاد قامت اسرائيل بتقييد تسليح هذه القوة (المصرية) الاضافية، وتم ذلك على الوجه التالى :
· 504 بندقية
· 9 بنادق قناصة
· 94 مسدس
· 67 رشاش
· 27 ار بى جى
· 31 مدرعة شرطة
· 44 سيارة جيب
· ولها الحق فى اربعة سفن لمراقبة الحدود البحرية.
· وعدد 8 مروحيات غير مسلحة للاستكشاف الجوى.
· وعدد ثلاثة رادارات برية وواحد بحرى.
· ويحظر على القوة المصرية اقامة اى تحصينات او مواقع حصينة.
· وتخضع القوة المصرية لمراقبة القوات متعددة الجنسية الموجود فى سيناء منذ اتفاقيات كامب ديفيد والتى تمارس مهامها تحت قيادة مدنية امريكية بنص الاتفاقية .
· فيتم مراقبة التزامها بعدد القوات والتسليح والمعدات، و بمدى قيامها بالمهام الموكلة اليها والمكلفة بها فى حماية الحدود على الوجه الذى تريده "اسرائيل" ، وليس اى مهمات أخرى .
· ولقد جرت تفاهمات حديثة فى الشهور الماضية، مجهولة ومحجوبة عن الرأى العام المصرى تم بموجبها السماح لمصر بمزيد من السلاح والقوات، لحماية الأمن المصرى الاسرائيلى المشترك!
· ويعقد الجانب المصرى سلسلة من اللقاءات الدورية مع الجانب "الاسرائيلى" لتبادل المعلومات واجراء تقييم سنوى للاتفاق من حيث مدى نجاح الطرف المصرى فى مكافحة الارهاب.
· ولا يجوز تعديل هذا الاتفاق الا بموافقة الطرفين ، فلكل طرف حق الفيتو على اى اجراء يتخذه الطرف الاخر.
· وقد تم ادخال تعديلات على اتفاق فيلادلفى فى 16 يوليو 2007 بعد احداث انفصال حماس بغزة الذى تم فى يونيو 2007 ، والذى اضيفت بموجبه بنودا جديدة لاحكام الحصار على غزة .
· وكانت الحكومة "الاسرائيلية" قد صرحت اثناء مناقشة هذا الاتفاق الاخير فى الكنيست ان المهمة المحددة والوحيدة للقوة المصرية هى تأمين الحدود على الوجه المنصوص عليه .
· ولقد اصرت"اسرائيل"على توصيف اتفاق فيلادلفى بانه " ملحق امنى " لمعاهدة السلام 1979، وانه محكوم بمبادئها العامة وأحكامها، وذلك لما تضمنته المعاهدة الاصلية من اجراءات عقابية على مصر فيما لو أخلت بالتزاماتها.
***
هذه هى الحكاية الحقيقة وراء الحصار المصرى للفلسطينيين وإغلاق معبر رفح، وعدم فتحه الا بموافقات اسرائيلية، وكما هو واضح فإن المسألة ليس فيها لا أمن قومى مصرى ولا استقلال ولا قرار سيادى ولا يحزنون، بل هى اتفاق أمنى استراتيجى مصرى اسرائيلى ضد غزة !
***
وبعد الثورة وبسبب ضغوط الراى العام وحالة الزخم الثورى، استطعنا ان نخفف بدرجة او بأخرى من القيود المفروضة على غزة وعلى المعبر، ولكن بدون الاقتراب، للأسف الشديد، من المحرمات الأساسية فى الاتفاقية؛ فبقى المعبر محظورا امام حركة البضائع التى اشترطت اسرائيل ان تدخل من معبر كرم ابو سالم (كيريم شالوم)، ولكن حركة الافراد من الفلسطينيين والمصريين شهدت تسهيلات كبيرة وتخفيفا فى القيود، ولا نزال نتذكر حجم وعدد القوافل المصرية التى دخلت غزة بعد عدوان عامود السحاب فى نوفمبر 2012.
وهو ما يعنى ان الارادة السياسية قادرة على خلخلة بنود اى اتفاقيات مع العدو وإضعافها، ولكن لن تستقيم الامور ابدا وتصير على طبيعتها المرجوة، الا بعد التحرر الكامل من كل ما يقيد سيادتنا وقرارانا الوطنى وانتماءاتنا القومية من كل المعاهدات والاتفاقيات.
***
ولكن بدلا من العمل فى هذا الاتجاه، فى الشهور الماضية، بكل منجزات ثورة يناير، على تواضعها، فى تحرير العلاقات المصرية الفلسطينية، وعاد النظام القديم الجديد ليقدم أوراق اعتماده الى الولايات المتحدة ومجتمعها الدولى، بفرض ستار حديدى على غزة وأهلها؛ فقام بهدم الأنفاق (التى لم يهدمها مبارك) مع اغلاق المعبر، مع التحريض ضد كل ما هو فلسطينى، واستبدال العدو الاسرائيلى بالعدو الفلسطينى، وأخيرا وليس آخرا بالانحياز السياسى والأمنى (ويا للهول) الى الجانب الاسرائيلى، فى العدوان الاجرامى الجارى الآن على فلسطين. 
*****
القاهرة فى 27 يوليو 2014

فيديو مسرب من غرفة عمليات طيران المالكي يقول فيه اقصف الاطفال لانهم سنة


مجموعة العراق فوق خط احمر