06 مايو 2014

سعيد نصر يكتب : حرق الرموز والعودة الى نموذج الرجل الاوحد

اكثر شىء نجح فيه التروس الاساسيين لـ 30 يونية هو حرق رموز ثورة يناير ، وبالاخص الدكتور محمد البرادعى ، فقد تم حرق عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى و خالد على ، خاصة وانهم جميعا شاركوا فى اسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى . وكان ذلك لابد أن يحدث ، ويرجع للانقلاب على ثورة يناير بدليل ان اعلام 3 يوليو اسماها مؤامرة ، بدون ان يخرج اى مسئول سواء فى حكومة الببلاوى او حكومة محلب ليدافع عن 25 يناير على انها ثورة ، بما يوحى للجميع ان وصف المؤامرة على 25 يناير يعكس رأى صانعى القرار فى دولة 3 يوليو .
تحويل مصر الى عزبة او اعادتها من دولة الشعب بعد يناير الى عزبة على شاكلة عزبة مبارك ولكن بمسمى واسماء جديدة ، كان يقتضى ويستوجب حرق كل الرموز السياسيين ، حتى لا يتبق الا رمزا واحدا ، يراه الشعب ممثلا فى الكتلة الحرجة منه بمثابة " الرمز الاوحد .. القائد الاوحد .. الزعيم الاوحد .. العاقل الاوحد .. اللائق الاوحد .. السياسى الاوحد " ، ولذا كان لابد من حرق كل الرموز ليبق رمز واحد هو المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى الحالى، ولا نستطيع هنا ان ننكر ان تروس 30 يونية نجحوا فى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى بامتياز . 
واخطر ما فى الموضوع هو ان 25 يناير لم يتبق منها سوى صباحى ، وانا هنا معنى فى الاساس بالرموز الجديرة بالترشح للرئاسة حتى لايغضب منى آخرون من امثال عمرو حمزاوى وابو العز الحريرى ، وصباحى سيتم حرقه بشكل نهائى بفعل مارثون انتخابى لا يعرف صباحى نفسه كيف يديره منافسه وحملته ويقال انه لم يستطع جمع التوكيلات اللازمة للترشح ، والمشير السيسى او بالاحرى الدولة الداعمة للمشير السيسى هى التى ساعدته على جمعها فى اللحظات الاخيرة والحاسمة ، حرصا على الخروج بانتخابات يسهل تسويقها كأساس للشرعية فى العالم الخارجى ، وخاصة امريكا واوربا. وعقب الانتخابات الرئاسية والتى سيفوز السيسى فيها باكتساح يكون صباحى قد انتهى بمنظور الرمز السيسى ، وذلك بفعل اعلام 3 يوليو الذى بدأ حملة التشويه لصباحى مبكرا ، وبالتالى لا يكون على الساحة السياسية الا رجلا واحدا يبدو امام المصريين انه الرجل الاوحد ، وهو السيسى ، وهذا بالمناسبة شرط لابد منه لتكريس نمط الدولة الشمولية الديكتاتورية وربما البوليسية القمعية ، التى يدور فيها الجميع حول الرمز الاوحد مقابل مكتسبات يحققونها بصفقات ومكاسب شخصية ، بالضبط كما كان يحدث فى دولة مبارك من 1981 الى 2005. فكرة الرجل الاوحد التى روج لها حسنين هيكل بمقولة المرشح الضرورة تستوجب ايضا وهو الاخطر ان يتم تكريس دولة الخوف من جديد ، حتى يعود الخوف الذى كسرته ثورة يناير الى نفوس اغلبية الشعب المصرى مرة اخرى ، وتكمن خطورة ذلك فى أنه حال حدوثه فانه يحرم القوى السياسية والنشطاء السياسيين الطامحين فى بلد افضل ونظام حكم ديمقراطى من اهم عناصر قوتهم وهو الظهير الشعبى الداعم لهم فى صراعهم مع نظام الحكم ، بما يجعلهم لقمة سائغة فى فك النظام الحاكم . ولو اننا نفهم فى السياسة ولو قليلا ، لعلمنا بديهية سياسية مهمة وهى ان كثرة الرموز السياسيين الذين يراهم الشعب صالحون للقيادة وللرئاسة لازمة سياسية مهمة من لوازم الديمقراطية ، بمعنى انه لا يمكن ان تقوم ديمقراطية بدونها ، لسبب بسيط وهو ان عدم وجود رموز سياسيين يكرس وبشكل سريع ولفترات طويلة نموذج "القائد الاوحد والرمز الاوحد " ، حتى ولو اضطر النظام لصناعة هذا النموزج . 
وما يزيد تشاؤمى ويجعلنى اتوقع بعصر مديد من الديكتاتورية ونموزج تكريس السلطة فى يد الرجل الاوحد او انتقالها من رجل اوحد حاكم الى رجل اوحد يتم صناعته لهذا الغرض ، هو اننا امام نخبة سياسية مهترئة ، وشباب تم صناعته ليكون نخبة وسيسقطون لا محالة من نظر الشعب ، وفى هذا كله خطرا كبيرا على الدولة المصرية ، دولة الديمقراطية الحقيقية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، وكلها احلام جميلة لا استبعد ان نقول لها جميعا " الوداع"

مشروع المشير السيسي يضع الأساس للدولة المسيحية في وادي النطرون

بقلم : عامر عبد المنعم
أخطر ما ورد في حديث المشير عبد الفتاح السيسي في الجزء الثاني من حواره مع أبراهيم عيسى ولميس الحديدي هو وضع أساس الدولة المسيحية في وادي النطرون ضمن ما يسمى التقسيم الجديد للمحافظات المصرية.
هذا المخطط الذي يقف خلفه مسيحيون متطرفون ولوبي صهيوني من رجال الأعمال مرتبطين بامريكا واسرائيل حاولوا تمريره في حكم الرئيس محمد مرسي ويومها كتبت مقالا بعنوان " قبل تأسيس دولة الرهبان بوادى النطرون " فضحت فيه المؤامرة التي حاولوا تمريرها بزعم إضافة ظهير صحراوي وظهير أمامي على البحر لكل محافظة وقد سعيت وقتها لكشف اللعبة عبر توصيل المقال لوزير الاسكان الدكتور محمد وفيق في حكومة هشام قنديل وأرسلت لقادة الحرية والعدالة، وأضطررت لكتابة المقال مرة ثانية بعد أن رايت اصرارا على الاستمرار إلى أن تم وقف المشروع.
ولكن من يقفون وراء هذا التقسيم الانفصالي استغلوا الفوضى الحادثة الآن وأعادوا تقديم المشروع للمشير السيسي الذي عرض أثناء حواره ذات الخريطة التي تنشيء محافظة في وادي النطرون لتكون أساس دولة الرهبان التي يعملون عليها منذ 30 عاما.
وأحد الداعمين لهذا التقسيم الطائفي ساويرس الذي أصبح صاحب قرار في إدارة السلطة الحالية في مصر.
هذا التقسيم الإدارى الجديد هو التنفيذ الدقيق لما خططه أصحاب التوجه الانفصالى من المسيحيين المصريين لإيجاد الرقعة الجغرافية التى ستكون بداية لتأسيس الدولة القبطية المزعومة.
من المعروف أن بعض المسيحيين المصريين يتوقون إلى إقامة دولة خاصة بهم منذ نصف قرن تقريبًا ظنًا منهم أن الفرصة مواتية لضعف المسلمين وخضوع الدولة المصرية للهيمنة الغربية الصليبية.
ولأن إقامة دولة يحتاج إلى شعب وأرض، كان المطلوب هو البحث عن المكان المناسب، فاختار أصحاب هذا التوجه الانفصالى – فى البداية - محافظة أسيوط، لوجود كثافة سكانية مسيحية بها، لكن هذا الخيار فشل، لأن المسلمين يشكلون أغلبية فى المحافظة، وتسبب تسرب فكرة الدولة المسيحية فى رد فعل إسلامى – فى السبعينيات - أفشل هذه الفكرة.
بحث أصحاب المخطط الانفصالى عن مكان بديل، فاختاروا وادى النطرون والصحراء حتى الساحل الشمالى الذى ربما لا يوجد به العقبة التى أفشلت الحلم فى أسيوط، وهى الكثافة السكانية، إذ لا يزيد سكان هذه المنطقة عن 80 ألف نسمة.
فبدأ التوسع فى الأديرة بمنطقة وادى النطرون وتحويلها إلى قبلة للمسيحيين، وبدأ الرهبان يتركون حياة الزهد فى الدنيا إلى التوسع والتمدد والسيطرة على آلاف الكيلو مترات فى وادى النطرون.
بدأت الماكينة تعمل من خلال العلاقات الرسمية وغير الرسمية باستخدام طرق عديدة للتمهيد لهذه الدولة فتم الآتي:
أولاً: بدأ دير الأنبا مقار يتوسع للسيطرة أولاً على وادى النطرون كله وعدم الاكتفاء بالموجود، وتحقق للدير ذلك، ففى سنوات قليلة قام الدير بالآتي:
أ‌- وضع دير الأنبا مقار يده على 200 فدان طبقا للقانون رقم 100 لسنة 1964.
ب‌- سيطر الدير على 300 فدان بقرار من رئيس الوزراء رقم 16 لسنة 1977.
ت‌- حصل الدير على 1000 فدان منحة من السادات فى 23/8/1978.
ث‌- سيطر الدير على 2000 فدان من قبيلة الجوابيص.
ثانيًا: وعندما سيطر الدير على الوادى المنخفض عن سطح البحر بدأ يتحرك شمالاً للسيطرة على الأراضى وحتى العلمين بالساحل الشمالي، ووضع الدير يده على آلاف الكيلو مترات بالصحراء الغربية بحجة الاستصلاح.
ونشرت الصحف فى أوائل التسعينيات قيام الدير بوضع يده على 50 ألف فدان بالقرب من مدينة الحمام عند الكيلو 69 بطريق الإسكندرية مطروح، وعلى ساحل البحر المتوسط على بعد 200 كيلو من وادى النطرون.
ثالثاً: بدأ دير الأنبا مقار فى التحرك شرقاً منذ السبعينيات، للسيطرة على المساحات الواقعة بين الدير وطريق مصر الإسكندرية الصحراوى لوضع يده على الأراضى الواقعة بين الكيلو 26 حتى الكيلو 118 طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.
رابعًا: استغلال أنصار المخطط الانفصالى أزمة السلطة قبل الثورة وبعدها وحتى الآن، فى الاستيلاء على آلاف الأفدنة فى الصحراء الغربية، من جنوب البلاد وحتى شمالها، وآخر هذا التمدد المسيحى على الأرض استيلاء رهبان من الإسكندرية منذ أيام على 9 آلاف فدان فى وادى الريان بالفيوم وهى محمية طبيعية، مستغلين ضعف سلطة الدولة والاستقطاب السياسى الذى أوجد حالة من الفراغ.
هذا التوسع زادت وتيرته بعد الثورة، حيث يستغل الرهبان أزمة السلطة وانشغال الرأى العام بالمعارك السياسية فى وضع اليد على مساحات شاسعة من الأراضى وبناء أسوار خرسانية عالية وفرض سياسة الأمر الواقع.
هذه الرغبة الجامحة فى بناء ما يشبه المستوطنات على هذه المساحات الكبيرة يطرح المزيد من المخاوف ويثير الشكوك حول الأسباب التى تدفع هؤلاء الرهبان للاستيلاء على الصحراء الغربية بهذه الطريقة.
قد يكون هناك من يفكر فى إقامة الدولة المزعومة فى هذا الفراغ.
وقد يكون هناك من يفكر فى أنه قد يأتى اليوم الذى يكونون فيه فى حاجة لمبادلة هذه الأراضى مع المسلمين فى الجزء الشمالى الغربى لمصر إن لم يستطيعوا السيطرة على غرب البلاد.
وجزء من هذا الجناح الانفصالى المتطرف هو الذى يقود حملة التصعيد الطائفى خلال السنوات الأخيرة وزيادة المطالب الطائفية لابتزاز الدولة وإبعاد الأنظار عن المخطط الأصلى الدائر الآن غرب البلاد.
بالتأكيد أصحاب التوجه الانفصالى قلة، ونعى أن أغلبية المسيحيين المصريين لا يفكرون فى مثل هذه المغامرات الانتحارية، لكن ليس من المقبول ولا من المعقول أن تخترق هذه القلة أجهزة الدولة وتمرر طموحاتها المتوهمة والمستحيلة، بل ونرى من يمرر هذه المشروعات الخطيرة وسط حالة التخبط الجارية، ويظن أن الشعب المصرى مغيب ولن يكتشف هذا التخطيط الشرير.

اقرأ ايضا
برنامج السيسي يضع الأساس لإمارة مسيحية أخرى في جنوب سيناء لرهبان اليونان

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : الوطنية المزيفة

أولا ـ لو كان تصريح نبيل فهمى بأن ((علاقتنا بامريكا زواج شرعى وليست نزوة)) قد قيل فى الشهور الأولى لثورة يناير، لخرجت مليونية فى التحرير تطالب بإقالته، ولنجحت فى ذلك،
من أين يأتون بهؤلاء القوم ؟ وبكل هذه المذلة ؟
ان المصريين يستلهمون مواقف احمد عرابى ومصطفى كامل، بينما يستلهمون هم، مواقف امين عثمان الذى صرح بأن علاقة مصر ببريطانيا كالزواج الكاثوليكى وملعونة الشرعية والاعتراف الدولى التى تستدعى مثل هذه الاستجداءات المهينة قليل من الكرامة يا سادة،
كما أنه ليس صحيحا أن هذا التصريح كان زلة لسان، بل كان تعبيرا فصيحا محسوبا و مقصودا لاسترداد رضا السيد الأمريكى،
جاء ليكمل سيل التصريحات والمواقف التى صدمت المصريين فى الاسابيع الماضية؛ بدءا بتصريح السيسى للوفد الأمريكى بالامتنان ووعده لهم بعدم الجحود أو الانقلاب عليهم، واستجداءه للمعونات، ثم عتابه على انسحاب الناتو من ليبيا، وما سبقه من التصريح المهين للبنتاجون عن الأمن الامريكى المصرى الاسرائيلى المشترك،
مرورا بتأسيس لعصر امتيازات اجنبية جديد فى مصر، بتحصين تعاقدات الدولة، ثم البدء فى رفع الدعم وزيادة الاسعار تنفيذا لروشتة صندوق النقد الدولى،
ناهيك على أن ممثلى ثلاثة مؤسسات سيادية كانوا هناك فى اسبوع واحد: وزير الخارجية، رئيس المخابرات، مستشار عدلى منصور، هذا بخلاف الوفود الامريكية التى لا تنقطع عن مصر،
أضف الى ذلك عشرات التقارير التى توالت علينا فى الشهور الأخيرة، تؤكد على الدور الاسرائيلى فى اقناع الكونجرس والادارة الأمريكية بضرورة استمرار المساعدات لمصر التى من المفترض انها العدو الأول لاسرائيل.
وقبلها تصريحات رسمية أمريكية متعددة من عينة تصريح رئيس الاركان الامريكى مارتن ديمبسى امام الكونجرس فى 18 يوليو 2013 من ان الجيش الاسرائيلى يعتبر الجيش المصري شريكا قويا، لأنهم ملتزمون تجاه اتفاقيات كامب ديفيد، كما انه شريكا قويا لأمريكا والاستثمار فيه له عوائد كثيرة
وربما لا تكون آخرها دراسة للكاتب "اريك تراجر" من معهد واشنطن لدرسات الشرق الأدنى أهم المراكز الأمريكية الموالية لاسرائيل بعنوان "استئناف المساعدات العسكرية لمصر: ضرورة استراتيجية"، نشرت على موقع المعهد فى 30 ابريل 2014
حدث كل هذا وغيره الكثير، رغم أن الخطاب الاعلامى الرسمى لم يكف منذ عدة شهور عن الترويج للنظام بشعارات الاستقلال والأمن القومى والوطنية، وهو الخطاب الذى صدقه كثيرون واستبشروا به خيرا، لتكشف لهم الأيام و الأحداث والتصريحات والمواقف انها لم تكن سوى أحاديث للتعبئة و الاستهلاك المحلى، وأنها لم تكن فى حقيقتها سوى احدى حملات "الوطنية المزيفة".
***
ثانيا ـ ((سنستمر فى بيع القطاع العام))
كان هذا هو المضمون الحقيقى لما جاء فى خطاب عدلى منصور فى عيد العمال حين قال (( لن نبيع القطاع العام بثمن بخس كما كان يحدث سابقا))
اذاً المشكلة عندهم فى الثمن والسعر، وليس فى المبدأ والتوجه والرؤية والانحيازات،
وكأننا كنا نناضل على امتداد عقود طويلة ضد تصفية القطاع العام، بهدف الفصال والمساومة ليس أكثر،
الاوطان يا سيد منصور لا تباع، لا بالرخيص ولا بالغالى،
والقطاع العام كان فى يوم من الايام هو العامود الفقرى للاقتصاد المصرى المستقل،
وهو الذى مول حرب 1973،وهو القلعة الاقتصادية الوحيدة المملوكة لكل الشعب والمحررة من سيطرة راس المال الاجنبى ووكلائه وسماسرته من رجال الاعمال المصريين الذين لا يهمهم سوى ارباحهم عبر نهب ونزح ثروة مصر،
وإعادة هذا الدور الى القطاع العام بعد عقود من التصفية والتخريب كان احد اهداف ثورة يناير، كما انه الشرط الرئيسى والاول لتحقيق الاستقلال الاقتصادى المنشود، والخروج من براثن السوق العالمى والشركات متعددة الجنسية،و قرار تصفيته لم يكن قرارا مصريا، بل كان قرار نادى باريس وصندوق النقد الدولى،كما انه لم يكن قرارا اقتصاديا، بل كان قرارا حربيا تم بهدف تجريد مصر من المقدرة على التمويل الذاتى لقدراتها العسكرية، والاعتماد والارتماء فى احضان المعونة العسكرية الامريكية
فان كنتم لا تجرؤون اليوم وانتم لا تزالون على البر، من الالتزام بعدم المساس به مرة اخرى، لا بالغالى ولا بالرخيص، فماذا ستفعلون حين تتمكنون من السيطرة الكاملة ؟
***
ثالثا ـ تغريدات متنوعة :
· الأسوياء هم الذين يضاعفون جهودهم السياسية والفكرية والجماهيرية للتفوق على خصومهم السياسيين، أما ان يعدموهم، فهذا جنون!
· لا أعلم أيهم أكثر استفزازا: المرشح الذى لا يذهب الى الناس، أم أولئك يهرولون للذهاب اليه فى مقره الانتخابى.
· تتملكنا حيرة كبيرة وحزن عميق، فكيف ساءت الأخلاق وانعدمت الضمائر الى هذا الحد، وكيف انخدعنا طوال هذه السنين فى كل هؤلاء الإخوة والرفاق
*****
القاهرة فى 4 مايو 2014

سليم عزوز يكتب : هل طلب أوباما ‘مصر الانقلاب’ في ‘بيت الطاعة’؟

القدس العربي

‘زواج البنات سُترة’.. هكذا قالوا في الأمثال، والآن يمكنني أن أنام مطمئناً بعد أن علمنا أن مصر تسترت، زواجا شرعيا على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان. وهو المذهب المصري الرسمي المعتمد في الأحوال الشخصية. وكنت قلقاً عليها منذ أن كتب عبد الرحمن الأبنودي وصفاً لحالتها: ‘وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها’. ولم يكن التلفزيون المصري قد أذاع الإعلان الشهير لوزارة الصحة الذي ينصح بأن نعطي ظهورنا للترعة، خوفاً من البلهارسيا. ومن لا يعرفون ربة الصون والعفاف، لا يعرفون عنها أنها ملتزمة وتسمع الكلام!
وزير خارجية الانقلاب نبيل فهمي، كعبد كل على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير، وليس هو وحده فمولاه نفسه ما أن يفتح فمه، حتى يرتكب من الفضائح ما يكفي لتجريس قارة، لذلك فهو ‘المرشح الغائب’، الذي لا نشاهد سوى صوره في لقاءات مع وفود المؤيدين، التي تذهب إليه حيث يوجد. فالمرشح الضرورة بحسب وصف محمد حسنين هيكل للميس الحديدي يخاف من الجماهير، مع أنهم صوروا شعبيته على أنها عابرة للحدود. ومؤخراً تم الإعلان عن أنه اختص نصف دستة من الإعلاميين بمقابلة تلفزيونية، ومن بينهم إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، وسيتم بث المقابلة على ست قنوات فضائية. وبالرغم من أن محاوريه من الموالاة، والأسئلة متفق عليها سلفاً وكذلك الإجابات إلا أنه تم رفض فكرة البث المباشر، والاتفاق على أن يكون اللقاء مسجلاً، لستر العورات، التي تتبدى للناظرين في كل مرة بعد أعمال المونتاج والقص واللزق، فلا يغني حذر من قدر!
فالفضيحة قدر جماعة الانقلاب تلازمهم في كل حركاتهم وسكناتهم. وظني أن وزير خارجية الانقلاب، وهو يرتكب فضيحة الزواج الشرعي من واشنطن، لم يكن يظن أن الكلام يمكن أن يصل إلينا. لسوء تقدير الانقلابيين للأمور.
جماعة الانقلاب ‘دقة قديمة’، وهم من ‘الزواحف من الرجال’، وهذا وصف مشتق من ‘القواعد من النساء’. انظر كيف أن فيلسوف الانقلاب وعرابه هو محمد حسنين هيكل الذي جاء للدنيا قبل ‘فحت البحر’، وشق الترع والمصارف، وظل طوال الوقت يتصرف على ذات القواعد التي كانت حاكمة في زمانه. وعلى أيامه كان هناك خطاب موجه للخارج، لا يعلم به الناس في الداخل، وآخر للداخل لا يكترث به جماعة الخارج. ولنا أن نعلم أن ما ذكره وزير خارجية الانقلاب كان لإذاعة أمريكية، وربما قال وهو يتحدث، وهل هناك أحد لا يزال يستمع للإذاعات في زمن التلفزيون ‘الملون’؟!
وبالتالي فظني أن كلام نبيل فهمي كان موجها في الأصل والفصل لدوائر صنع القرار في واشنطن، وللأجهزة الاستخباراتية، ولم يعلم أنه يمكن أن ينتشر على هذا النحو، ليصل إلينا، لأنه لم يصله نبأ أن العالم صار قرية صغيرة. وهذا الجهل هو المبرر لأن دبلوماسياً محترفاً يسقط هذه السقطة!
تجربة هيكل
هيكل كانت له تجربة أليمة مع الخطاب المزدوج، في كتابه عن حرب الخليج الثانية، وقد كشف الراحل محمد جلال كشك، في عدة مقالات بمجلة ‘أكتوبر’ المصرية، ومن النوع طويل التيلة، كالتي تطالعونها لي الآن. الاختلاف بين الوارد في الطبعة الأجنبية والعربية من الكتاب، ليس في حدود التحليل، ولكن الاختلاف كان في المعلومات والرسالة أيضاً.
لم يرد هيكل ولم يصد، لكن ربما رأيه أن ما حدث معه هو استثناء، سببه أن الكاتب الذي ضبطه متلبساً بذلك، يعيش في بريطانيا، وأنه متربص به. ثم إن جلال كشك وجد مساحة في مصر للكتابة. والإعلام في المحروسة الآن تم تأميمه لصالح الانقلاب، ولم يستنكر هيكل ذلك، لأنه هو من تغزل في تأميم الصحافة على يد ضباط الجيش عقب حركتهم المباركة في سنة 1952، ووصف قرارات التأميم، بقرارات ‘تنظيم الصحافة’، وباعتبار أن الصحافة نبت عشوائي، وأن ما حدث هو تنظيم لها.. هل هناك من يكره التنظيم؟!
فات القوم، أن النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيخترق عمليات التأميم التي فرضها العسكر على الإعلام، فصار إعلام الرأي الواحد، والصورة الواحدة، والخبر الواحد ولو كان كاذباً.
ربما لم يستمع مهتم منا لمقابلة وزير خارجية الانقلاب في الإذاعة الأمريكية، لكن الفضيحة وقفنا عليها من خلال نشر كلام الوزير على موقع الإذاعة ومنها وصل لمواقع التواصل الاجتماعي ليمثل فضيحة يتغنى بها الركبان!
جيل قادة الانقلاب ينظرون للراديو على أن زمانه قد ولى، لكن المستبدين يعملون له حساباً، ويكفي أن نعلم أنه في عهد مبارك وعندما تم السماح قانوناً بتملك الناس للقنوات التلفزيونية، فان الحظر ظل قائما فيما يختص بالإذاعات، وكان غالبا يتم ضرب عدد المستمعين للراديو في عدد مستخدمي ‘التاكسي’، وكانت المفاجأة ذات حصر أنهم بالملايين!
لكن الإذاعة الأمريكية ليست هي ‘بي بي سي’، أو ‘ صوت أميركا’، عندما كان المصريون يضعون أذانهم على جهاز ‘الترانزستور’ ليستمعوا إلى أخبار بلدهم في نشرات أخبارها!
حل الشعر والمشي البطال
لقد ظن وزير خارجية الانقلاب أن الدار أمان، فذهب إلى الإذاعة العامة الوطنية في أمريكا وتحدث عن العلاقة التي تربط واشنطن ومصر وإذا بها شرعية والحمد لله، وليست نزوة لليلة واحدة. كما أنها ليست زواج متعة الذي يحله الشيعة ويحرمه أهل السنة والجماعة. والأخير زواج منفصل يجوز له أن يتصل. ولكن ما أطربني حقاً أن مصرهم، وليست مصرنا، تزوجت واشنطن عند المأذون، زواجاً مستمراً. وسر طربي أن ‘مصر الانقلاب’ تسترت، بعد مرحلة مشت فيها على حل شعرها. ولغير المصريين أن ‘حل الشعر’ في تراث الأجداد مرتبط بممارسة الأعمال المنافية للآداب.
‘مصر الانقلاب’، التي يتحدث عنها نبيل فهمي، أنهت مرحلة ‘ المشي البطال’، وهي التي ذهبت إلى بوتين، حيث يقيم وقالت له: ‘هيت لك’، والآن هي ‘تستت’ وصارت واحدة ‘ست’، وانتقلت من مرحلة ‘الآنسة’ إلى مرحلة ‘المدام’. وربما هي ‘مدام’ منذ 3 يوليو، وأنها كانت في حكم الزوجة الناشز الى أن طلبها أوباما في ‘بيت الطاعة’.
ولغير المصريين أقول: ان قانون الأحوال الشخصية يعطي الزوج الحق في أن يطلب الزوجة في بيت الزوجية ‘الطاعة’، إن هي غادرته، شريطة أن تتوافر فيه الشروط التي ترتفع به ليكون بيتاً للطاعة. واعتقد أن البيت الأبيض تتوافر فيه أركان ‘بيت الطاعة’ قانوناً.
لقد صرخ عمرو أديب في برنامجه وهو يطالب بإقالة وزير الخارجية ‘فكل ما عملناه من 30 يونيه انهار’. وعندما قرأت ‘أنهار’ ظننت أن ‘مصر الانقلاب’ أسموها ‘أنهار’.. ‘أنهار بنت أبيها’، قبل أن أكتشف أنه يقصد ‘انهار’ من ‘الانهيار العظيم’.
فقد قدموا انقلابهم على أنه نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة لأنه أنهى الهيمنة الأمريكية التي تكرست في عهد الدكتور مرسي، وصارت مصر على يد السيسي أكثر استقلالاً، وصور لنا إعلام الغبراء أن أوباما لا ينام الليل لان عبد الفتاح السيسي أخرج مصر من بيت الطاعة الأمريكي. وكيف أن لمبات الإنذار المبكر عملت في الكنيست عندما ظهر على المسرح الضاحك جماعة الانقلاب في 3 يوليو/تموز الماضي.
تذكرون، كيف أن إعلام الثورة المضادة، أكد أن شقيق أوباما ينتمي للإخوان، وفي تطور مفاجئ تبين أن أوباما نفسه ‘خلايا اخوانية نائمة’، وبالتالي فان قرار السيسي بالإطاحة بمرسي، مثل ضربة عنيفة لأوباما ولعائلته على القفا!
عمرو أديب وهو يقول إن كل ما فعلوه ‘انهار’، كان كاشفاً عن حال جماعة الانقلاب الذين يكذبون ومن كثرة الكذب يصدقون أنفسهم. وهم في حالتنا ظنوا أنهم نجحوا في الضحك على الشعب المصري ودفعه لأن يصدق أن السيسي ضد الإرادة الأمريكية. وبالتالي فان تصريحات نبيل فهمي عن ‘زواج عتريس من فؤادة’، انطلى على المصريين، فصدقوا أن عبد الفتاح في اليوم الأول لدخوله القصر الرئاسي سيوقع قرار الحرب على واشنطن.
لغة العواطف
في الواقع أن حديث فهمي لم يخرج عن الإطار السياسي لمرحلة الانقلاب. ولغة العواطف هي عنوان المرحلة. وفي عهد السيسي هناك كاتبة بدلاً من أن تعلن تأييدها له لرؤيته السياسية الثاقبة، كتبت عن حالة الوله التي انتابتها وكأنه ‘اميتاب باتشان’، ولهذا طلبت منه ان يقبلها جارية في البلاط. وكاتب جاء عنوان ما كتب ‘مصر للسيسي: زوجتك نفسي’. ورئيس الوزراء وفي مؤتمر دافواس قال إن السيسي معشوق النساء في مصر. فنبيل فهمي بما قال لم يغادر أحاسيس ‘كازينو الشجرة’. ويحسب له أنه تكلم في العلاقات الحلال فالحاصل هو زواج شرعي وليس نزوة ليلة واحدة.
إن مثل نبيل فهمي كمثل عبد الفتاح السيسي الذي يعرب عن حبه العذري لواشنطن عبر إعلامها، ظنا منه أن كلامه لن يصل للمصريين، تماماً كما فعلها الدكتور محمد البرادعي من قبل وفضح نفسه بكلامه لصحيفة أجنبية عقب الانقلاب العسكري مباشرة، من أنه ظل ستة شهور يقنع الغرب بقبول فكرة إسقاط الرئيس المنتخب!
إنها أزمة جيل، يسمي تويتر ‘طنيطر’، ولا يريد أن يصدق أن العالم صار قرية صغيرة.. أصغر من القرية الذكية.
صحافي من مصر

فيديو .. علاء عبد الفتاح : كل من يصوت للسيسي فهو يصوت علي قتل اولاده

05 مايو 2014

فيديو .. سيد أمين فى كلمة الى موقع "رصد" بشأن انتهاكات سلطة الانقلاب ضد الصحافة

تقرير إسرائيلي يتوقع إطاحة الجيش بالسيسي

الامة

التحدي الاكبر لرئيس مصر القادم هو الاقتصاد بهذا العنوان كتب المحلل الاسرائيلي دورون باسكين تقريره حول مستقبل السيسي المنتظر لعرش مصر ، وتوقع التقرير تخلي الجيش عن الجنرال اذا اراد الاخير الاستعانة بقدرات الجيش الاقتصادية واضعافها من اجل تمويل مشروعاته.
استند التقرير الاسرائيلي الذي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت قبل ايام على موقعها الالكتروني على وقائع ومعطيات وتوصيف للحالة المصرية منها أن اكثر من نصف الشعب المصري في عداد الفقراء، و25 % نسبة البطالة بين الشباب وهم الفئة التي قامت بالثورة من اجل التغيير ونداءات العيش والحرية والكرامة الانسانية،أضف الى ذلك نسبة تضخم تتجاوز 10% . 
يضيف باسكين "ومن اجل التحرك نحو تغيير حقيقي سيكون السيسي مضطرا "لقلب الطاولة" باتخاذ خطوات مؤلمة للشعب لزيادة معدل التنمية ووقف نزيف القطاع العام المتدهور. وسيقابله في سبيل هذا الهدف عقبات كبيرة." 
ويتابع "ربما فرح المصريون باعلان السيسي ترشحه رسميا، واذا لم يحدث شيئا ما فإنه سيكون رئيس مصر القادم وعندها سيكون مضطرا للاستجابة لاحتياجات 85 مليون مواطن مصري".
وفيما يتعلق بدعم الجيش للجنرال يقول التقرير: "ان تدخل الجيش اقتصاديا لصالح السيسي محل شك " 
ويتابع " ربما كان من اهم جوانب القوة في الدفع بالسيسي للرئاسة هي مقولة " ان الجيش المصري سيقف خلفه" فبجانب الدعم السياسي له هناك دور اقتصادي كبير وميزانية كبيرة لاتزال "في المغارة ". 
يضيف "ان ميزانية الجيش المصري غير قابله للتداول او المناقشة بالبرلمان، وكذلك فإن الحديث عن موارده يعد من المحرمات، لكن المعلوم للجميع هو انخراط الجيش تقريبا بكافة الأنشطة الاقتصادية بدءا من انشاء الطرق ومرورا بصناعة الخبز. ووفقا للتقديرات فإن نصيب الجيش من حجم الاقتصاد المصري يتراوح مابين 1 الى 40 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي" .
ويتسائل باسكين "هل تدعم المؤسسة العسكرية خطوات السيسي على حساب قوتها الاقتصادية؟ " ويجيب:"من شأن هذا الامر اضعاف قدرات الجيش المالية وهو ما يفتح المجال لقوى السوق بأخذ مواقعه . يذكر ان من أحد المزاعم التي قيلت في رفض المؤسسة العسكرية لمشروع توريث نجل مبارك للحكم بمصر هو خشيتهم على الجيش من تصرفات جمال مبارك وسياساته الاصلاحية التي قد تأتي على حساب قدرات الجيش الاقتصادية ".
ويختتم المحلل الاسرائيلي تقريره بالقول :" في النهاية، وبعدما تتلاشى الفرحة بالسيسي، سيكون هو مضطرا للتعامل مع المشكلة الأكثر صعوبة : كيف يمكن اخراج عجلة الاقتصاد المصري من الوحل الذي تقبع فيه. فحقيقة أن السيسي يأتي من صفوف الجيش لا يضمن له شيكا على بياض. وقد أظهرالشعب المصري ان صبره قصير وعلى السيسي أن يسلم البضاعة ويقبض الثمن وبسرعة ".

فيديو .. ضابط مستقيل : الشرطة ارتكبت مجازر غير مبررة فى رابعة والنهضة والتحرير

رائعة نزار قبانى : السيرة الذاتية لسياف عربي ..!


أيها الناس: 
لقد أصبحت سلطانا عليكم 
فاكسروا أصنامكم بعد ضلال ، واعبدونى... 
إننى لا أتجلى دائما.. 
فاجلسوا فوق رصيف الصبر، حتى تبصرونى 
اتركوا أطفالكم من غير خبز 
واتركوا نسوانكم من غير بعل .. واتبعونى 
إحمدوا الله على نعمته 
فلقد أرسلنى كى أكتب التاريخ، 
والتاريخ لا يكتب دونى 
إننى يوسف فى الحسن 
ولم يخلق الخالق شعرا مكوياً مثل شعرى 
وجبينا نبويا كجبينى 
وعيونى غابة من شجر الزيتون واللوز 
فصلوا دائما كى يحفظ الله عيونى 
أيها الناس: 
أنا مجنون ليلى 
فابعثوا زوجاتكم يحملن منى.. 
وابعثوا أزواجكم كى يشكرونى 
شرف أن تأكلوا حنطة جسمى 
شرف أن تقطفوا لوزى وتينى 
شرف أن تشبهونى.. 
فأنا حادثة ما حدثت 
منذ آلاف القرون..

أيها الناس: 
أنا الأول والأعدل، 
والأجمل من بين جميع الحاكمين 
وأنا بدر الدجى، وبياض الياسمين 
وأنا مخترع المشنقة الأولى، وخير المرسلين.. 
كلما فكرت أن أعتزل السلطة، ينهانى ضميرى 
من ترى يحكم بعدى هؤلاء الطيبين؟ 
من سيشفى بعدى الأعرج، والأبرص، والأعمى.. 
ومن يحيى عظام الميتين؟ 
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟ 
من ترى يرسل للناس المطر؟ 
من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟ 
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟ 
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟ 
ويموتوا كالبقر؟ 
كلما فكرت أن أتركهم 
فاضت دموعى كغمامة.. 
وتوكلت علىلا الله ... 
وقررت أن أركب الشعب.. 
من الآن.. الى يوم القيامه.. 


أيها الناس: 
أنا أملككم 
كما أملك خيلى .. وعبيدى 
وأنا أمشى عليكم مثلما أمشى على سجاد قصرى 
فاسجدوا لى فى قيامى 
واسجدوا لى فى قعودى 
أولم أعثر عليكم ذات يوم 
بين أوراق جدودى ؟؟ 
حاذروا أن تقرأوا أى كتاب 
فأنا أقرأ عنكم.. 
حاذروا أن تكتبوا أى خطاب 
فأنا أكتب عنكم.. 
حاذروا أن تسمعوا فيروز بالسر 
فإنى بنواياكم عليم 
حاذروا أن تدخلوا القبر بلا إذنى 
فهذا عندنا إثم عظيم 
والزموا الصمت، إذا كلمتكم 
فكلامى هو قرآن كريم.. 

أيها الناس: 
أنا مهديكم ، فانتظرونى 
ودمى ينبض فى قلب الدوالى، فاشربونى 
أوقفوا كل الأناشيد التى ينشدها الأطفال 
فى حب الوطن 
فأنا صرت الوطنه. 
إننى الواحد، والخالد ما بين جميع الكائنات 
وأنا المخزون فى ذاكرة التفاح، والناى، 
وزرق الأغنيات 
إرفعوا فوق الميادين تصاويرى 
وغطونى بغيم الكلمات 
واخطبوا لى أصغر الزوجات سناً.. 
فأنا لست أشيخ.. 
جسدى ليس يشيخ.. 
وسجونى لا تشيخ.. 
وجهاز القمع فى مملكتى ليس يشيخ.. 
أيها الناس: 
أنا الحجاج إن أنزع قناعى تعرفونى 
وأنا جنكيز خان جئتكم.. 
بحرابى .. وكلابى.. سوجونى 
لاتضيقوا - أيها الناس - ببطشى 
فأنا أقتل كى لاتقتلونى.... 
وأنا أشنق كى لا تشنقونى.. 
وأنا أدفنكم فى ذلك القبر الجماعى 
لكيلا تدفونى.. 

أيها الناس : 
اشتروا لى صحفا تكتب عنى 
إنها معروضة مثل البغايا فى الشوارع 
إشتروا لى ورقا أخضر مصقولاً كأشعاب الربيع 
ومدادا .. ومطابع 
كل شىء يشترى فى عصرنا .. حتى الأصابع.. 
إشتروا فاكهة الفكر .. وخلوها أمامى 
واطبخوا لى شاعرا، 
واجعلوه، بين أطباق طعامى.. 
أنا أمى.. وعندى عقدة مما يقول الشعراء 
فاشتروا لى شعراء يتغنون بحسنى.. 
واجعلونى نجم كل الأغلفة 
فنجوم الرقص والمسرح ليسوا أبدا أجمل منى 
فأنا، بالعملة الصعبة، أشرى ما أريد 
أشترى ديوان بشار بن برد 
وشفاه المتنبى، وأناشيد لبيد.. 
فالملايين التى فى بيت مال المسلمين 
هى ميراث قديم لأبى 
فخذوا من ذهبى 
واكتبوا فى أمهات الكتب 
أن عصرى عصر هارون الرشيد... 

يا جماهير بلادى: 
ياجماهير العشوب العربية 
إننى روح نقى جاء كى يغسلكم من غبار الجاهلية 
سجلوا صوتى على أشرطة 
إن صوتى أخضر الايقاع كالنافورة الأندلسية 
صورونى باسما مثل الجوكندا 
ووديعا مثل وجه المدلية 
صورونى... 
وأنا أفترس الشعر بأسنانى.. 
وأمتص دماء الأبجدية 
صورونى 
بوقارى وجلالى، 
وعصاى العسكرية 
صورونى.. 
عندما أصطاد وعلا أو غزالا 
صورونى.. 
عندما أحملكم فوق أكتافى لدار الأبدية 
يا جماهير العشوب العربية... 

أيها الناس: 
أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون.. 
وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلون 
وعن العشر الذى - من خلف ظهرى - تقرأون 
فجهاز الأمن فى قصرى يوافينى 
بأخبار العصافير .. وأخبار السنابل 
ويوافينى بما يحدث فى بطن الحوامل 
أيها الناس: أنا سجانكم 
وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى 
إننى المنفى فى داخل قصرى 
لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى 
منذ أن جئت الى السلطة طفلا 
ورجال السيرك يلتفون حولى 
واحد ينفخ ناياً.. 
واحد يضرب طبلا 
واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا.. 
منذ أن جئت الى السلطة طفلا.. 
لم يقل لى مستشار القصر (كلا) 
لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا) 
لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا) 
لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا) 
إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها 
وأرى الشعب من الشرفة رملا.. 
فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد 
أنا لم أقتل لوجه القتل يوما.. 
إنما أقتلكم .. كى أتسلى..

صحيفة إيطالية: الإعلام أكبر كذبة في حياة المصريين

اعتبرت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، إن اﻹعلام المصري يمثِّل أكبر كذبة في حياة المصريين، في هذه الآونة.
وعلَّلت الصحيفة تقييم للإعلام المصري استنادًا إلى محاولة الإعلام تضليل المواطن، من خلال عدم عرض كافة الحقائق على شاشات التليفزيون المختلفة، فيما يقتصر على عرض اتجاهاته على حساب المواطن.
وذكر تقرير للصحيفة: «الإعلام المصري تسيطر عليه حالة من الانحياز التام للسلطة والحكومة تعرض جميع ما يؤيدها سواء كان من خلال الضيوف أو اﻷخبار المختلفة، أي أنه غير محايد، ولم يكتفِ بذلك إلا أنه أصبح لا يعرض المظاهرات المضادة للتيار الحالي الذي يحكم البلاد معتبرين ذلك الصالح للبلاد على الرغم من أنه من المفترض أن يتم عرض تلك المظاهرات وتعريف المواطن التيار المضاد مثلما كان يحدث في عهد الرئيس السابق محمد مرسي».
وأضاف: «هناك خطورة بالغة من السير غير المحايد الذي يسير فيه اﻹعلام، لأن ذلك سيجعل المواطن لا يثق في الإعلام ويعتبره لسان الدولة وليس همزة وصل بينه وبيت الجهات المسئولة، خاصة وأن مصر تستعد لبدء الانتخابات الرئاسية»
وتابع: «الدولة الديمقراطية تتكون من إعلامها الديمقراطي وحكومتها التي تسعى ﻹشراك المواطن في قراراتها حتى وإن كانت على خطأ فهي تعطي للمواطن حق الحرية في التعبير، وهذا عكس ما تعيشه مصر تمامًا، حيث أصبح التعتيم هو اللغة السائدة بين وسائل اﻹعلام إلى جانب أن الرأي اﻵخر أصبح مكروهًا ما يعكس صورة الدولة والسلطة الديكتاتورية التي تحكم البلاد».

كاتب بريطانى شهير يصف بلير بـ"المتخلف" عميل "آل سعود" وحكام "الامارات"

كتب الصحفي البريطاني المعروف باتريك كوكبيرن، مقالا في جريدة "الإندبندنت"، وصف فيه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بـ"المتخلف الذي يترنم بمعتقدات آل سعود"، في إشارة إلى الخطاب الذي ألقاه بلير مؤخرا حول الشرق الأوسط.
وقال كوبكيرن، الذي عمل مراسلا لعدة صحف بريطانية كبرى في الشرق الأوسط منذ عقود، إن بلير قدم في خطابه "دليل عمل" للمنظمات الجهادية الشبيهة بتنظيم "القاعدة"، على حد قوله، مشيرا إلى أن بلير بدا "متخلفا" وهو يدعو الغرب لدعم السعودية، ودول الخليج، باعتبارها نموذجا يحتذى به في التقدم.
وأعرب كوكبيرن عن دهشته لسماع بلير وهو يتهم جماعة الإخوان المسلمين بمحاربة الديمقراطية، على الرغم من وصولهم للسلطة عبر الانتخابات، بينما امتدح السعودية والأردن ودول الخليج، التي تمثل حسب الكاتب أنظمة وراثية تمنع انتقال السلطة بالطرق الديمقراطية.
واستغرب الكاتب اتهام بلير للإخوان بإزالة التقاليد المصرية القديمة، متساءلا: "ما هي تلك التقاليد المصرية العظيمة التي كان الإخوان المسلمون يقومون بإزالتها، فيما عدا تلك المتعلقة بتسلط الحكومات العسكرية غير المنتخبة؟".
ومن جانبها قالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته يوم 13 نوفمبر 2013 إن بلير جنى 150 ألف جنيه استرليني مقابل عمل لم تتجاوز مدته الساعة الواحدة، مشيرة الى أن رئيس الوزراء السابق والذي يقال بأنه جمع ثروة تقدر بخمسين مليون جنيه استرليني منذ أن غادر منصبه، تقاضى مبلغاً ضخماً جداً مقابل التحدث لما يقرب من ثلاثين دقيقة في كل مرة في حدثين نظما في دبي.
وأضافت الصحيفة: “كان أجره مقابل الحديث عن الشؤون العالمية في هذه الدولة الخليجية الثرية بمعدل 2602 جنيه استرليني في الدقيقة، أي أكثر من 4100 دولار أمريكي عن كل دقيقة.

04 مايو 2014

د. محمد الجوادى يكشف أسرار خطيرة عن ضعف الانقلاب من داخل أوساط مؤيديه

كشف الدكتور محمد الجوادي - الباحث والمؤرخ السياسي - أسرار خطيرة وصلت له من داخل أوساط مؤيدي الانقلاب .
وقال الجوادي في سلسلة تغريدات : / متى ينتهي الإنقلاب؟ هذا هو السؤال الأكثر شيوعا الآن في العالم الغربي قبل العالم العربي .. كل ذي بصيرة يرى أن المعارضة للانقلاب قد استمرت ،بل أصبحت مع الزمن واسعة النطاق، قوية الإيمان، طويلة النفس و أقطاب الانقلاب يختبئون ،ويسربون من آن إلى آخر ما يخلق حالة من تضارب الأخبار بشأن حياتهم،وأحيانا بشأن بقائهم , هذا العبث الإعلامي أصبح ينشئ حالة أخرى غير مرغوبة من الإيمان بفقدان سيطرة رجال الانقلاب على مقدرات الأمور , ذلك أن العالم الشرقي -ومنه مصر- تعود على أن الانقلابيين القدامى كانوا يحكمون قبضتهم على الأمور , كان الإنقلابيون القدامى يتخذون من أحكام القبضة وسيلة للإيحاء بالنجاح والسيطرة , تراخي القبضة أو اضطرابها -على نحو ما هو حادث الآن في مصر- فليس له إلا تفسير واحد : ضعف الانقلاب نفسه، وليس ضعف سيطرته فحسب . , كلما أراد الانقلاب أن ينفي عن نفسه صفة الضعف أو الاضطراب ،وقع فيه من حيث لا يرى (أو من حيث لا يدري) ..
وأضاف: لم يعد في وسع أحد أن يغفر للانقلاب، ولا أن يلتمس له الأعذار. .. انسحب الحديث عن فظائع الانقلاب إلى تكرار حديث قديم عن الخوف الكاذب من ديكتاتورية الرئيس و حزب الأغلبية .. هذا المنطق المريض أصبح بمثابة المنطق الوحيد المتاح أمام المدافعين عن الإنقلاب , .كأنهم محامين منتدبين أو مكلفين مضطرين تحت تهديد السلاح أن يدافعوا بشدة أو حماسة عن الانقلاب وعن جرائمه. حيث وصل الأمر بالمراقب العادي إلى أن يتأمل في وجوه صانع الانقلاب فإذا هي مسودة! أما الذين شاركوا في المذابح فإنهم يتعرضون لانتقام إلهي وعد الله به المظلومين وتوعد به الظالمين .
وأردف: أما فيما يخص الأمور اليومية في الإدارة الحكومية ،فإننا نجدها تسير من سيئ إلى أسوأ ! كما أن الدعم -الذي يتلقاه الانقلاب من الخارج- لا يكاد يستر وجهه،وكان أحرى به أن يستر جسده كله !! لم يمانع بعض المحللين المؤيدين للشرعية في أن يفكروا بحجم الدعم المتاح والتاريخ المتوقع لاستنفاده أو انتهائه و ذلك بالطبع يزعج هؤلاء الذين كانوا يظنون أن الانقلاب سيمر من عنق زجاجة ثم يخرج منها بحكم طبائع الحياة. إن مبدأ الاستيلاء على مقدرات الأمم -من خلال الانقلاب العسكري- لم يعد مقبولا في السياسة الدولية .حتى وإن حقق ذلك المبدأ للولايات المتحدة أو حلفائها بعض ما يشتهون هنا أو هناك. هؤلاء -الذين يفهمون الأمور على حقيقتها- كانوا يدركون منذ البداية بصعوبة عبور الانقلاب من عنق الزجاجة خاصة مع ضعف الكفاءات عند أولئك الذين ركبوا سفينته وهم سعداء، أو هم منتظرون الفوز أو المكسب، ,
وأردف : بات واضحا أن هؤلاء -الذين تفاخر الانقلاب بأنهم أيدوه- أصبحوا بمثابة العبء عليه لا القوة الدافعة له.. فمن وزراء يتميزون بالفساد في تاريخهم إلى آخرين يتميزون بالجهل أو الجبن أو يجمعون بينهما ! أما الذين صوروا أنفسهم زعماء ومفكرين فقد انشغلوا تماما بشىء غريب عن الثورة .. انشغل هؤلاء"الزعماء و المفكرون" بتبرئة أبنائهم وبناتهم من الإجرام المحيط بماضيهم، والعقاب المحدق بمستقبلهم و وصل الأمرأن تحدث قائد من قادة الانقلاب عن أحدالصحفيين القدامى(الذي اعتبر نفسة منظرا للانقلاب) في صيغة صريحة أنه ليس إلا والدا لاثنين من اللصوص الكبار يريد تبرئتهما من جرائم تستحق الإعدام لا الأشغال المؤبدة فحسب! فهذا الزعيم -على حد وصف الصحافة المعارضة- "والد النصابة"في مقابل أن الصحفي القديم"والد اللصوص أو المجرمين". .والأمر نفسه فعله قائد من قادة الانقلاب في وصف مرشح رئاسي سابق بالصفة نفسها مع اختلاف جنس الابن. وهكذاساعدت قيادة الانقلاب في تشويه صورة مؤيدي الانقلاب كي لا يكتسبواحدودا أكبرفي انتفاعهم من نتائج الانقلاب .
وتابع : من المضحك أن قائد الانقلاب نفسه استغل موقعه على رأس أحد الأجهزة المهمة .. .استغل موقعه في أن يفرض سياج تهديد جاد على مرشح رئاسي لدى عودته من دولة إسلامية غير عربية.. وأجبره على أن يتنازل عن نصف الأموال السائلة التي حصل عليها من هذه الدولة على هيئة دعم لحملته الانتخابية .ولم يكن أمام هذا المرشح بد من أن يتنازل عن النصف كي يحتفظ لنفسه بالنصف ! .وها هو اليوم يكرر "القسمة" نفسها أو "النصيب" نفسه بدافع واحد فقط هو كراهية الإخوان ! تلك الكراهية الغريبة التي وصفتها بأنها تجعل بعض السياسيين يرحبون"بالعمى"من أجل أن يصاب الإخوان "بالعور"! أي شغفهم لخسارة الإخوان أي شيء تافه،يجعلهم يرحبون بأن يقترن هذا الخسران بفقدانهم هم أنفسهم شيئا جوهريا .. ربما تكمن نهاية الانقلاب-في نظر البعض- في وصول مثل هذه القوى الوطنية إلى حد يتوقف عنده حمقها في هذه النقطة ربما تكمن نهاية الانقلاب عندما تنظر القوى الوطنية إلى مصلحتها في التعددية والديمقراطية والمدنية والحرية.. وهي المصالح التي ضحت بها القوى الوطنية حين دفعت بالأمور في اتجاه الانقلاب العسكري أصبحت هذه الشخصيات أو القوى تعيش حياتها في انتظار نهاية الانقلاب دون أن تشارك هي نفسها في وضع هذه النهاية

03 مايو 2014

فيديو .. شاهد سيد أمين في حوار لقناة العصر الجزائرية الشهر الماضى

اعطنى اعلاما بلا ضمير ..اعطك شعبا بلا وعى


مصر تحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة بقتل الصحفيين وسجنهم

يحتفل العالم اليوم الثالث من مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة حيث يخدم هذا اليوم كمناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك كمناسبة لتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين أثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية. وياتي الاختفال بهذا اليوم في مصر وسط استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بعد الانقلاب العسكري واستهدافهم من قبل قوات الامن لمنع تغطية جرائمهم ضد ابناء الوطن .
وتحتل مصر المركز الثاني عالميا بعد سوريا في عدد حالات قتل الصحفيين، وزادت تلك الاجراءت القمعية ضد الصحفيين منذ انقلاب ال3 من يونيو والذي قام يه عبد الفتاح السيسي وما تبعه من الاجراءت التي قام بها بعد انقلابة من اغلاق القنوات الفضائية التي عارضت الانقلاب ومنع الصحف من الصدور كجريدة الحرية والعدالة والشعب المناهضتين لحكم العسكري وتم رصد مقتل مايزيد عن 14 صحفي كان اخرهم الصحفية " ميادة اشرف " التي قتلت علي ايدي قوات الامن خلال تغطيتها لاحداث عين شمس ، وايضا اعتقال 42 آخرين، وهذا ما يمثل خطرا على حرية التعبير.
من جهتها قالت منظمة «فريدوم هاوس» في تقرير لها الجمعة ان حرية الصحافة في مصر في ظل الانقلاب العسكري هو الأسوأ خلال العقد الأخير وأنها لاحظت تأخراً واضحاً لحرية الصحافة مع حكومات وفاعلين في القطاع الخاص، سواء عبر حظر وصول الصحفيين إلى الأحداث أو فرض الرقابة عليهم أو تسريحهم لأسباب سياسية.
وأضافت المنظمة في تقريرها السنوي، أن 14% فقط من سكان العالم يتمتعون بصحافة حرة، وأن 44% من سكان العالم يعيشون في مناطق لا تتمتع فيها الصحافة بالحرية، بينما يعيش 42% في مناطق حرية الإعلام فيها مجتزأة.
وعلي الجانب الاخر قابلت مصر في ظل الانقلاب " الاحتفال بهذا اليوم " بمزيد من الانتهاكات ضد الصحفيين حيث سيتم اليوم السبت جلسة جديدة من جلسات محاكمة صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة: بيتر غريستي ومحمد فهمي وباهر محمد والذين تم اعتقالهم خلال تغطيتهم للاحداث الجارية في مصر ووجهت إليهم تهم مزيفة كالانتماء إلى “جماعة الاخوان المسلمين ونشر أكاذيب تضر بالأمن الوطني، والذي أنكر صحفيو الجزيرة الاتهامات، ووصفت شبكة الجزيرة الاتهامات بأنها من دون أساس.
وأرسل الصحفيون الثلاثة المعتقلون رسالات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة للتعبير عن امتنانهم للدعم الهائل من كل من يطالب بحريتهم، إذ يقول بيتر غريستي في رسالته " إن العالم لا بد أن يعي أهمية الدفاع عن حرية الإعلام"
هذا ومن المتوقع أن تبت النيابة العامة في مصر اليوم السبت في قضية الزميل الشامي، وذلك بأن تصدر قراراً إما بإخلاء سبيله أو تمديد حبسه الذي قارب ثلاثمائة يوم دون اتهام.
وكان الشامي اعتقل في 14 أغسطس الماضي، ودخل في إضراب عن الطعام في 21 يناير احتجاجاً على اعتقاله دون توجيه تهم له .
منقول من اخوان اون لاين

المرصد المصري : الصحفيون استقبلوااليوم العالمي لحرية الصحافة ما بين مقتول ومسجون ومفصول


113 انتهاكا بحق الصحفيين بعد 10 اشهر فى ظل النظام العسكري وإفلات متعمد من العقاب لمرتكبي الجرائم بحق الصحفيين .• 52 اعتداء بدنياً، 8 قتلى، 36 معتقل، وتلفيق تهم جنائية و محاكمات عسكرية للصحفيين هذا بخلاف غلق 8 قنوات فضائية من القنوات المستقلة والمعبرة عن نبض الشارع المصرى.• الإنتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين بسبب قيامهم بأداء مهامهم و العمل علي إظهار الحقيقة فى ظل تستر وصمت من نقابة الصحفيين .

اعرب المرصد المصري للحقوق والحريات في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة عن اسفه الشديد لما آلت إليه حرية الصحافة في مصر بعد 3 يوليو ، فلأول مره في تاريخ مصر تشهد هذا الكم من الانتهاكات والتى وصلت 113 انتهاكا ضد الصحفيين منها: 52 اعتداء بدنياً، 8 قتلى، 36 معتقل، هذا بخلاف غلق 8 قنوات فضائية من القنوات المستقلة والمعبرة عن نبض الشارع المصرى، والتى شهدت المؤسسات الدولية بحياديتها ومهنيتها العالية. ( مرفق قائمة موثقة باسماء القتلى والمعتقلين والمصابين والقنوات الفضائية التى تم غلقها).
وبالنظر الى التهم الموجهة لأغلب الصحفيين الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم لانتماءهم لوسائل اعلام رافضة للانقلاب العسكرى، نلحظ ان جلها تهم ملفقة ولا اساس ولا دليل على صحتها، الا ان الرغبة في كسر ارادة الصحفيين ودفعهم للعزوف عن القيام بدورهم المهني والاخلاقي في نقل حقيقة الانتهاكات التى تحدث للمواطن المصري ، وهو ما يدفع السلطات الحالية لاستمرار حبس هؤلاء الشرفاء بالرغم من حصول بعضهم على افراجات.
ولا تزال عمليات الاختطاف والترويع مستمرة في الشوارع والمنازل، لدرجة بات معها العمل الصحفي تهمة يعاقب افرادها على مراي ومسمع من العالم اجمع، دون ان يقدر احد ان يتدخل لوقف تلك المهزلة التى تمثل وصمة عار في جبين السلطات الحالية.
وهناك العديد من الامثلة التى تبين وحشية السلطات الحالية واهدارها لكل القيم والمعايير والقوانين الخاصة بحرية الصحافة والاعلام، فقد تم اختتطاف الاعلامي حسن خضري مراسل قناة مصر 25 المغلقة واحرار 25 من أمام جامعة الزقازيق، واقتياده إلى مبنى الأمن الوطني بالمدينة لموقفه الرافض للانقلاب العسكري الدموي .
وتم احالة محمد بدر مصور قناة الجزيرة مباشر مصر الي محكمة الجنايات بتهم جنائية غير صحيحة ولا منطقية .
كما تم إحالة العامليين بموقع "الاسلام اليوم" محمود محمد عبد اللطيف محرر صحفي، يعمل بجريدة الخليج، ووائل علي فني صور، وعبد اللطيف سيد مراجع لغوي، ومحمد صالح عامل بوفيه إلى محكمة الجيزة الكلية وذلك بعد غلقة من قبل قوات الامن ، بالرغم من انهم لاينتمون لأي جماعات أو أحزاب سياسية هذا بخلاف اختطاف الصحفي كريم مصطفي من قبل قواة الامن ، اثناء متابعته لفعاليات الثورة الشعبية في محافظة الاسكندرية ، واحتجاز الاعلامي أحمد لاشين مراسل قناة احرار 25 بعد اختطافه من منزله في محافظة البحر الأحمر.
واحتجاز قوات الامن للإعلامية أمانى كمال المذيعة المستقيلة من راديو مصر عضو حركة اعلاميون ضد الانقلاب بعد توقيفها في كمين بالجيزة وتفتيش سيارتها التى وجدوا بها بوسترات للرئيس محمد مرسى وإشارة رابعة .
هذا بخلاف العديد من الحالات الاخرى التى تم رصدها وتوثيقها، وتكشف مدى التضييق الذي تمارسه السلطات الحالية على حرية الاعلام في مصر، وذلك بالمخالفة لكافة الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية المعنية بحرية الاعلام، والتى تؤكد على انه لا سلطان علي الصحفيين في أداء عملهم لغير القانون . ولا يجوز أن يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي أو المعلومات الصحيحة التي ينشرها سببا للمساس بأمنه، كما لا يجوز إجباره على إفشاء مصادر معلوماته ، وذلك كله في حدود القانون .
فحسب المادة الثامنة من قانون العمل الصحفي " للصحفي حق الحصول على المعلومات والإحصاءات والأخبار المباح نشرها طبقا للقانون من مصادرها سواء كانت هذه المصادر جهة حكومية أو عامة ، كما يكون للصحفي حق نشر ما يتحصل عليه منها ". ويحظر ـ حسب المادة التاسعة فرض أي قيود تعوق حرية تدفق المعلومات أو تحول دون تكافؤ الفرص بين مختلف الصحف في الحصول على المعلومات أو يكون من شأنها تعطيل حق المواطن في الإعلام والمعرفة، وذلك كله دون إخلال بمقتضيات الأمن القومي والدفاع عن الوطن ومصالحه العليا .
ويشير المرصد إلى أن كفالة حرية الصحافة وتداول المعلومات هي السبيل لتقدم ورقي المجتمعات عموماً والمجتمع المصري علي وجه الخصوص، حيث تمثل الصحافة السلطة الرابعة التي يمكنها كشف الفساد والتعامل مع الخارجين على القانون دون خوف ، فضلاً عن دورها في نشر الوعي وتعميق الانتماء لدى الجماهير .
ويضيف أن على الصحافة أن تمارس رسالتها بحرية مسئولة في خدمة المجتمع تعبيرا عن مختلف اتجاهات الرأي العام وإسهاما في تكوينه وتوجيهه من خلال حرية التعبير وممارسة النقد ونشر الأنباء ، وذلك كله في إطار المقومات الأساسية للمجتمع وأحكام الدستور والقانون .
ويشير إلى أن للصحافة دور رائد في تهيئة المناخ الحر لنمو المجتمع وارتقائه بالمعرفة المستنيرة وبالإسهام في الاهتداء إلى الحلول الأفضل في كل ما يتعلق بمصالح الوطن وصالح المواطنين .
لذلك يطالب النظام الحالي بضرورة باحترام حرية الصحافة والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، ومنعهم من القيام بالمهام المنوطة بهم، والافراج عن جميع الصحفيين المعتقلين احتراما لحرية الرأي والتعبير، وحفاظا على امن واستقرار الوطن.
قائمة بأسماء المعتقلين والمعذبين والقتلي والقنوات الفضائية التى تم غلقها :
أولاً : اسماء بعض ضحايا الانقلاب العسكري في الصحافة والاعلام
من بين المعتقلين سياسيا والمحتجزين تعسفيا: 
1- محسن راضي - صحفي ومنتج إعلامي 
2- أحمد عز الدين - صحفي ومحلل سياسي 
3- ابراهيم الدراوي - صحفي ومحلل سياسي 
4- أحمد سبيع - اعلامي ومحلل سياسي 
5- هاني صلاح الدين - صحفي ومقدم برامج
6- خالد حمزة - اعلامي حقوقي وكاتب سياسي 
7- ابراهيم سليمان- اعلامي بالقناة الخامسة – وصحفي "اعتقال"
8- حسن خضري - صحفي ومراسل تلفزيوني 
9- عبد الله الشامي - مراسل تلفزيوني 
10- أحمد أبو دراع صحفي ومراسل تلفزيوني "محاكمة عسكرية + حكم مع وقف التنفيذ "
11- سامحي مصطفى - صحفي 
12- محمد العادلي مراسل تلفزيوني 
13- عبد الله الفخراني اعلامي 
14- محمد ربيع صحفي ومراسل تلفزيوني 
15- عماد أبو زيد مراسل صحفي "افراج علي ذمة قضية" 
16- سيد موسى صحفي ومراسل تلفزيوني
17- أسامة عز الدين مصور تلفزيوني ومراسل 
18- شريف عبد الحميد حشمت مراسل صحفي 
19- كريم مصطفي مراسل صحفي 
20- أحمد لاشين مراسل تلفزيوني "افرج عنه بعد 6 شهور"
21- د.أحمد جعفر صحفي حر حكم جائر بالامارات "افرج عنه بعد انقضاء المدة"
22- محيي قاسم مراسل صحفي 
23- عبد الرحمن عبد العزيز مراسل تلفزيوني وصحفي 
24- خالد عبد العزيز مراسل تلفزيوني 
25- فريد قطب مصور صحفي وتلفزيوني 
26- حازم ابو النور صحفي "حكم عسكري"
27- احمد السيوفي مدير مكتب قناة العالم وصحفي "اطلاق سراح بعد 20 ساعة بعد تدخل سياسي "
28- طه كامل صحفي نقابي سوهاج 
29- عمرو سلامة القزاز صحفي 
30- باهر غراب مراسل اعلامي 
31- محمد فهمي منتج اخبار 
32- محمد اليماني مراسل صحفي 
33- محمد علاء الدين مراسل صحفي 
34- سماح ابراهيم صحفية "حكم حبس 6 اشهر"
35- يوسف طلعت - اعلامي 
36- مسعد البربري - منتج اعلامي
ثانياً : اسماء القتلي 
1- أحمد عاصم السنوسي مصور صحفي بالحرية والعدالة
2- أحمد عبد الجواد صحفي بأخبار اليوم 
3- حبيبة أحمد عبد العزيز صحفية بجولف نيوز 
4- مصعب الشامي مصور بشبكة رصد الاخبارية 
5- تامر عبد الرؤوف الصحفي بجريدة الاهرام 
6- مصطفي الدوح - مصور صحفي 
7- محمد ندا - مصور صحفي 
8- ميادة اشرف - صحفية بمصر العربية 
ثالثا : اسماء المصابين :
*خلال محرقتي فض رابعة العدوية والنهضة 
1- اسلام عقل اعلامي ومقدم برامج 
2- ايمن جاد صحفي ومراسل تلفزيوني 
3- عصام فؤاد صحفي ومعد تلفزيوني 
4- هشام شوشان صحفي ومراسل تلفزيوني
5- محمد الزكي مصور تلفزيوني 
6- حامد البربري صحفي 
7- أحمد النجار مصور صحفي 
8- طارق عباس صحفي 
9- مصطفى الشيمي صحفي 
10- أسماء وجيه مصورة صحفية 
11- محمد كمال صحفى 
12- علاء القمحاوى مصور صحفي
13- محمد سليم صحفي 
14- عبد الرحمن شاهين مراسل صحفي وتلفزيوني 

** خلال الذكرى الثالثة للثورة 
1- حسام بكير 
2- عبدالله أبوالغيط
3- محمد فوزي 
4- محمود خالد 
مفقود " منذ محرقة رابعة " 
نورعبد الحافظ مقدم برامج 
رابعا: اسماء القنوات الإعلامية المغلقة 
1- اسرة قناة مصر 25 
2- اسرة قناة الناس 
3- اسرة قناة الحافظ 
4- اسرة قناة الجزيرة مباشر مصر
5- اسرة قناة الجزيرة الانجليزية 
6- اسرة مكتب قناة الاقصي بالقاهرة
7- اسرة مكتب موقع الاسلام اليوم بالقاهرة
8- اسرة قناة احرار 25

بيان من أسرة الطالبة المختطفة من جامعة المنصورة تسنيم عبد الحكيم

في يوم 30 أبريل قامت قوات الأمن المصرية باختطاف الطالبة الجامعية تسنيم عبد الحكيم مصطفى فراج (23 سنة) من أمام جامعة المنصورة. حيث اتهمها أحد المخبرين المتواجدين أمام الجامعة بأنها قد تكون من المشاركين بالمظاهرات في الجامعة، وقام على إثرها بإبلاغ أفراد الأمن المتواجدين هناك، الذين قاموا باختطاف تسنيم. قبل نقلها لقسم الشرطة تم احتجازها داخل نادي الشرطة بالمنصورة المجاور للجامعة لمدة 4 ساعات تم الاعتداء خلالها بالضرب والسباب، واستمر الاعتداء عليها بالضرب والسباب أثناء نقلها لقسم الشرطة. 
عند ذهابنا نحن أفراد الأسرة لقسم الشرطة تم الاعتداء على أخت تسنيم بالضرب من قبل أفراد الأمن، وتم تهديد أفراد العائلة باعتقالهم جميعا! تسنيم طالبة جامعية في كلية التجاره تم اختطافها بدون أي سند قانوني أو اتهام حقيقي، لتبيت ليلتها في قسم الشرطة مع المسجونين الجنائيين في أسوأ ظروف اعتقال ممكنة. واستمرارا لظلم وطغيان وزارة الداخلية، تم استمرار اعتقال تسنيم وتلفيق تهمة حرق عربية الشرطة ومحاولة قتل ضابط! بالإضافة لتهم أخرى. وتم عرضها على النيابة وتجديد حبسها لمدة 15 يوما من قبل وكيل النيابة الذي اعتبر "تهمتها" المفترضة بالمشاركة في مسيرة بالجامعة أخطر من حمل المخدرات والخمور على حد قوله! وهذا بالرغم من عدم وجود أي أدلة على تلك الاتهامات الملفقة.
ونطالب وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن تسنيم وإسقاط التهم الملفقة، ونطالب وسائل الإعلام المسئولة والمنظمات الحقوقية بتبني قضية تسنيم والضغط لإنقاذ حياة ومستقبل فتاة بريئة لم يكن لها ذنب سوى تواجدها أمام جامعتها، وهو ما قد صار جريمة في عرف الداخلية المصرية.
أسرة الطالبة المختطفة تسنيم عبد الحكيم مصطفى فراج

A statement from the family of the kidnapped student Tasneem Abdulhakeem Mustafa

On April, the Egyptian security forces decided to kidnap the 23-year-old college student Tasneem Abdulhakeem Mustafa Farrag from the front of Mansoura Ukniversity.
This was the place where a detective from those at the front of the university accused her that she might be one of the participants in the demonstrations at the university. Accordingly, he headed to inform the security personnel who were there and whom kidnapped her for that accusation. Before being transported to the police station she was detained in the police club next door to the Mansoura University for 4 hours. During which she was assaulted physically and verbally, which also continued during her transport to the police station. When we, the family members, went to see her at the police station, the security personnel assaulted Tasneem's sister and beaten her, and they threatened to arrest all the family members!
Tasneem, a college student in Commerce School, has been kidnapped without any legal basis or a real charge against her, to spend the night in the police department with criminal prisoners in the worst possible detention conditions. In continuation to the injustice and tyranny of the Ministry of the Interior, the detention of Tasneem has been continued by fabricating charges of burning down a police car and a police officer murder attempt! In addition to some other charges as well. After being presented to the prosecution, her detention was renewed for 15 more days by the prosecutor who considered her "charge" supposedly was the participation in a march in the university that is more dangerous than carrying drugs and alcohol, as he stated! That is in spite of the absence of any evidence of the trumped-up charges.
We demand the Ministry of Interior of an immediate release and drop of all the fabricated charges. We call for the responsible media and human rights organizations to adopt the cause of Tasneem and pressure to save the life and the future of an innocent girl, all her fault was the presence in front of her university, which turned to be a crime in the eyes of the Ministry of Interior.
We demand the Ministry of Interior to immediately release and drop all the fabricated charges.
The family of the kidnapped student Tasneem Abdulhakeem Mustafa Farrag

نص حديث سيد أمين لموقع "المصريون" حول الصحفيين المصريين فى اليوم العالمى للصحافة


تقرير جريدة المصريون
حوار اجراه محمد جمال

02 مايو 2014

نص حوار سيد أمين مع موقع مصر العربية حول حرية الصحافة في مصر

في حوار مع "مصر العربية"..

سيد أمين: الصحافة العالمية تتبع الحدث.. والمصرية رأس المال

حوار : ممدوح المصري
في: الجمعة, 02 مايو 2014 20:11
قال سيد أمين مقرر الإعلام بحركة "صحفيون ضد الانقلاب"، إن السلطة الحالية ترى أن تكميم الأفواه ومنع وصول الحقيقة لأحرار العالم هو طوق النجاة، ولهذا أغلقت الصحف واعتقلت الصحفيين، بعدما قتلت منذ "الانقلاب" حتى الآن من الصحفيين، ما لم يمت منهم طوال تاريخهم في مصر بعد ظهور مهنة الصحافة في القرن الثامن عشر.
وأضاف خلال حوار له مع "مصر العربية"، أن مجلس نقابة الصحفيين سار شريكًا في الجرائم التى ترتكب ضد الصحفيين، بالتواطؤ والصمت، لاستخدامه المنبر الصحفي سياسيًا، بناء على خدمة أجهزة الأمن .
وفيما يلي نص الحوار:
· في البداية كيف ترى حال الصحافة المصرية والصحافة العالمية في عيدها السنوي غدًا؟
الصحافة المصرية تختلف تمامًا عن الصحافة العالمية، حيث تتبع الصحافة العالمية الحدث وتجتهد فيما بينها في دقة نقلها له, أما الصحافة المصرية فهى تصنع الحدث نفسه وتحاول تسويقه، وكأن هناك أشياء تجري في الخفاء لا يعلم عنها المصريون شيئًا, كما أن الصحافة في مصر غير خاضعة لمعايير الإعلام في العالم وتعتبر مهمتها هي خدمة صاحب رأس المال الذى يصرف عليها ومجاراة السلطة .
تعرضَ الصحفيون لحالة من الانتهاكات والاعتقالات خلال الأيام الماضية، كيف ترى ذلك؟
الانتهاكات التى تحدث ضد الصحفيين فى المجمل، تحدث ضد الفئة التى تعتمد المهنية الصحفية، وترفض مجاراة مزاعم السلطة, أيضًا الانتهاكات تحدث ضد من يعتبر أن رسالة الصحفي هى نقل الحقيقة وليس التعتيم عليها, ونظرًا لأن سلطة "الانقلاب، الاحتلال، النكسة"، في مصر تريد أن تخلق واقعًا متخيلاً مغايرًا للواقع الذي يحدث في الطبيعة، وتريد أن تصور للشعب أنها سلطة تقاوم إرهابًا تشنه جماعات الإسلام السياسي، محاولة التغمية على أنها سلطة انقلبت على إرادة الشعب وقتلت آلاف المصريين في ميادين الاعتصام في 24 ساعة فقط، لتصبح سلطة رائدة في قائمة السلطات التى قتلت هذا الكم من معارضيها في يوم واحد.
هل تعتبر السلطة الحالية محاولة التكميم طوق النجاة لها؟
إزاء كل هذه الانتهاكات التي وصلت إلى القتل، ترى السلطة أن تكميم الأفواه ومنع وصول الحقيقة لأحرار العالم هو طوق النجاة لها، ولهذا اعتقلت الصحفيين وأغلقت الصحف، بعدما قتلت منذ "الانقلاب" حتى الآن من الصحفيين، ما لم يمت منهم طوال تاريخهم في مصر بعد ظهور مهنة الصحافة في القرن الثامن عشر.
كيف ترى دور مجلس نقابة الصحفيين في ظل حجم الاعتقالات للزملاء؟
مجلس نقابة الصحفيين صار شريكًا في الجرائم التى ترتكب ضد الصحفيين، بالتواطؤ والصمت، لأنه استخدم المنبر الصحفي استخدامًا سياسيًا وراحت أجهزة الأمن تطوعه في خدمتها، حينما استشهد الزميل الحسينى أبو ضيف في أحداث الاتحادية, حينما رأينا مجلس النقابة ونقيبها ينصب من نفسه حكمًا ويصدر قرارًا بإدانة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، ويقدم ضده المذكرة التى يحاكم بها "الرئيس المخطوف" في القضية المعروفة بأحداث الاتحادية, وكذلك رأينا النقيب ومجلس النقابة يقود مسيرات ويعقد الندوات، لإسقاط الرئيس المنتخب ومحاكمته وتحميله مسئولية مقتل الحسينى أبو ضيف .
ولكن ألم يفعل المجلس هذا مع باقي الزملاء؟
لا المجلس ولا النقيب حرك ساكنًا في حالة استشهاد الزميل محمد محمود بجريدة الأهرام، الذى قتلته الداخلية، وكل الصحفيين يعرفون الشخص الذى قتله، وقدمت ضده المذكرات القضائية دون جدوى ودون حتى بيان إدانة من النقابة, ولم نرها تحرك ساكنًا في مقتل ثمانية صحفيين قتلوا عقب الانقلاب العسكري, بل وراحت تميز بين أبنائها .
هل التمييز وصل لجدران النقابة "الجرافيتي"؟
جدار النقابة تتصدره رسومات جرافيتية للحسينى أبو ضيف ومحمد محمود وميادة أشرف، بينما الزملاء الصحفيون الذين استشهدوا في ميادين العمل برصاص الشرطة لم تأت على ذكرهم مطلقًا، وعلى رأس هؤلاء الزميل الشهيد أحمد عبد الجواد وأحمد عاصم وغيرهما، ولذلك فأنا أجزم بأن النقابة، مجلسا ونقيبا، لهم موقف انتقائي يتماهى مع إرادة أجهزة الأمن.
كيف ترى الحكم على سماح محررة "الحرية والعدالة"؟
لو كان هذا الحكم صدر من نفس القاضى في زمن الدكتور المنتخب محمد مرسي، لرأينا النقابة تقيم الدنيا ولا تقعدها، ليس هجومًا على القاضى، ولكن هجومًا على الرئيس نفسه، ولكن لأن مجلس النقابة يتماهى مع السلطة الحاكمة الآن كما أسلفت، فإنه لا يحرك ساكنًا، بل نجده يبرر الحكم بأنه لا تعليق على أحكام القضاء .
هل ترى أن الحكم على سماح له سابقة في تاريخ الصحافة المصرية؟
لم يحدث فى تاريخ الصحافة في مصر، أن قمعت بمثل هذا الشكل، بأن يسجن الصحفي بل الصحفية، ويحملها غرامة 50 ألف جنيه، يعنى موتة وخراب ديار، كما يقولون بالبلدى.. وأنا أتصور أن الحكم جاء كرسالة ترويع لأى كاتب حر يعتقد أنه يمكن أن يعارض سلطة الانقلاب في مصر، حتى لو كانت فتاة كسماح إبراهيم.
كيف ترى استهداف الداخلية للصحفيين مقابل عدم إدانة المجلس لذلك؟
النقابة تم تسييسها، ففى زمن الدكتور مرسي كان مجلس النقابة يعمل بالسياسة جملة وتفصيلاً، ولكن لأن الدكتور مرسي ليس في السلطة الآن والانتهاكات ضد الصحفيين تتضاعف بشكل مفزع، رأينا النقابة ترفع شعارا مغايرا لما رفعته قبل 10 أشهر بأنها نقابة مهنية معنية بالأمور الصحفية ولا تتحدث فى السياسة, وهى بذلك تشارك في قتل الصحفيين وسجنهم.. وصدقني هذا هو أسوأ مجلس نقابة من أنشأها، فالنقباء القدامى أمثال نافع ومكرم وغيرهما، كانوا يوالون النظام ولكنهم كانوا يخجلون من ذلك ويحاولون التحدث بإنصاف، خاصة حينما يكون هناك، ليس دم ولكن ما أقل منه، كالسجن، فما بالك لو كان الأمر يتعلق بالدم كما هو الآن!
كيف ترى استهداف الصحفيين الأجانب في مصر؟
استهداف الصحفيين الأجانب هو مجرد رسالة بأن النظام ماض في طريقه وأنه سيمنع الحقيقة من الظهور والانتشار، والغريب أن النظام لم يمتلك الجرأة أن يقول إنه هو من قتل الصحفي الأجنبي، بل إنه يقتله ويحمل مسئولية قتله للمتظاهرين, وهنا أريد أن أقول إنه لولا الدعم الغربي للانقلاب ما استطاع هذا النظام أن يتجرأ على الصحفيين الأجانب، فهو تجرأ بعدما اتخذ تطمينات غربية بعدم التصعيد على ما يبدو.
· هل ترى السترات الواقية والخوذ لحماية الصحفيين أو لتحسين صورة الشرطة من عملية الاستهداف؟
شر البلية ما يضحك، فبدلاً من أن نجد النقابة تدعو لعدم إطلاق الرصاص في المظاهرات، رأيناها تسلك خيار سفينة نوح وتنجو بمحرريها ولا يهمها الوطن، وأنا أعتقد أن موضوع السترات الواقية والخوذات، اتخذ من أجل تقليل عدد الشهداء والمصابين من الصحفيين.
· ما الانتهاكات التي رصدتها حملة "صحفيون ضد الانقلاب"؟
الحركة رصدت ما لا يقل عن 500 انتهاك لحرية الإعلام منذ وقوع "الانقلاب العسكري" في 3 يوليو الماضي. وعددت الحركة الانتهاكات التي رصدتها، والتي تنوعت بين ارتقاء عشرة قتلى من الصحفيين والإعلاميين، واعتقال واحتجاز قرابة 80 صحفيًا وإعلاميًّا، مع استمرار اعتقال نحو ثلاثين منهم حاليًّا، وجرح وإصابة أكثر من مائة صحفي وإعلامي، وغلق 12 قناة فضائية، و10 مكاتب ومراكز إعلامية، وشبكات إخبارية، ومنع صحيفتين من الصدور، وارتكاب نحو مائتي واقعة اعتداء مباشر على معدات إعلامية، واحتجازها، أو تكسيرها.
وشملت قائمة الانتهاكات 70 حالة منع من الكتابة، واحتجاز 13 من المتحدثين الإعلاميين الحزبيين، وتعذيب خمسة صحفيين وإعلاميين، وصدور 3 أحكام عسكرية بحق صحفيين وإعلاميين، فيما يُحاكم ثلاثة آخرون حاليًا عسكريًا، ليصبح عدد المُحاكمين عسكريًّا نحو 6 صحفيين وإعلاميين، بخلاف الفصل التعسفي لنحو ثلاثين زميلاً بعددٍ من الصحف.

التهديد باحتلال الجزائر:هل له صلة بمشكلة ساويرس مع الحكومة الجزائرية؟



بقلم:عامر عبد المنعم
لم أجد مبررا لتصريح المشير السيسي عن قدرة الجيش المصري على احتلال الجزائر في ثلاثة أيام.
لقد قرأت التكذيب غير الواضح الذي أصدرته حملة السيسي ولم أجد فيه نفيا صريحا لورود اسم الجزائر وسط كلام عن الاستعداد لضرب ‫#‏ليبيا‬.
بالتأكيد هذا التصريح كارثي ويوضح أننا أمام حالة من ‫#‏الانقلاب‬ على كل ثوابتنا الوطنية والقومية والإسلامية.
ولكن ورغم ذلك..لا يوجد أي سبب يجعل اسم ‫#‏الجزائر‬ مطروحا كمصدر للتهديد، فهي بعيدة عن مصر، وحكومتها لا يمكن وصفها بأنها متسامحة مع الاسلاميين.
فهل الزج باسم الجزائر له صلة بمشكلة نجيب ساويرس مع الحكومة الجزائرية؟
ساويرس رفض دفع الضرائب للحكومة الجزائرية التي قاربت المليار دولار، وحاول التهرب ببيع أسهم شركة الاتصالات للأجانب كما يفعل في مصر فتدخلت الحكومة الجزائرية ومنعته من تهريب الأموال.
لنا أن نتساءل: ما هو الدور الذي يلعبه ساويرس في توجيه الدولة المصرية.
أطرح هذا السؤال بعد ما نشر وأذيع مؤخرا عن دور ‫#‏ساويرس‬ في الحراسة والحماية الخاصة للمشير السيسي من خلال شركة الأمن فالكون التي أصبحت الآن تدير جيشا جرارا من القوات المصرية والأجنبية وتمتلك أسلحة جيوش.
أطرح هذا السؤال بعد الصورة التي نشرتها ‫#‏قناة_الشرق‬ في برنامج ‫#‏مع_معتز‬ عن المخبأ السري الذي يشارك ساويرس في تشييده بالصحراء للفريق السيسي به أنفاق تحت الأرض ومدرج طائرات وكأننا أمام زعيم مافيا وليس رئيس دولة (محتمل)، واقع تحت تأثير الخوف، خائف من شعبه، ومشغول بالبحث عن مخارج للهروب.
لازلت أقول إن كبيرة الكبائر التي ارتكبها الرئيس المخلوع ‫#‏حسني_مبارك‬ هي نقل ممتلكات الحكومة وثروة البلد إلى عائلة ساويرس ليصبح هو مالك مصر والحاكم الفعلي للبلد.
ساويرس يملك المال والإعلام، يسيطر على الحكومة والمعارضة الديكور، يشتري الحكومة ويسخرها لمصالحه واهدافه، ويحرك مجموعة من الأحزاب السياسية وينفق على قادتها، يصنع رموزا ويشوه أخرى، ويدير جيشا مدربا من قوات الأمن الخاصة، أي دولة داخل الدولة أو بمعنى أصح هو الدولة.
ساويرس ليس مجرد رجل أعمال. هو واجهة لأجهزة مخابرات دولية في مقدمتها المخابرات الأمريكية CIA والموساد الإسرائيلي.
يؤسفني أن اقول أن بصمات ساويرس واضحة في مصر منذ 3 يوليو وهو من الذين يشعلون النار في مصر.

بالفيديو ..السيسي لوفد صهيوني سأتخلص من قيادات الجيش التي ترفض الإنقلاب

والسيسي قال لهم ايضا ان اسرائيل اقل مصادر قلقنا ونحن قلقين من الارهابيين


كيف سيكون التخلص منهم ؟ 
هل سيكون بطريقة مباشرة من قواته؟ ام على طريقة حبيب العادلي مثل تفجيره لكنيسة القديسين ؟
أي جماعات سيصنعها السيسي و صديقه في سيناء (دحلان) لكي يقتلوا من قيادات الجيش؟
لا يوضح الفيديو كيفية التخلص من هذه القيادات .. هل تصفيات جسدية ام عزل من المناصب ام حبس في السجن الحربي ؟ لا نعلم!
ولكن ما نعلمه ومتأكدين منه .. هو ان الوفد الصهيوني بيقول على القيادات التي ترفض الانقلاب بانها قيادات سيئة !
وان السيسي قال احتاج وقتا حتى اقوم باصلاح هذا
الترجمة والبحث من صفحة:
https://www.facebook.com/KolenaKhaledSaeid
شاهد أيضا
السيسي يقول لهذا الوفد ان اسرائيل تساعدنا جدا وهي أقل مصدر قلق لنا
https://www.facebook.com/photo.php?v=10202159405452643