03 نوفمبر 2020
سيد أمين يكتب: القول السيار في واقعة ابن المستشار
02 نوفمبر 2020
التفاصيل الكاملة لحياة راجل اختلفت عليه كل الشعوب..صدام حسين
بقلم السفير عبد الرؤوف بو جلال |
30 أكتوبر 2020
السفير عبدالرؤوف بوجلال يكتب عن : محمد بن شريفة!
26 أكتوبر 2020
" البقاشين" قصة فرعية.. بعد انتفاضة سبتمبر الفلاحية
محمد سيف الدولة يكتب: البحث عن رجل أعمال وطنى
(اللي عايز يحارب ياخد البندقية وينزل على إسرائيل يحارب مش يقعد يعمل شعارات))
هذا ما قاله رجل الاعمال نجيب ساويرس الأخ الأكبر فى آل ساويرس العائلة الأغنى فى مصر، ردًا على حالة الغضب والاستنكار الوطنى الواسع "لمهرجان الجونة السينمائى" بسبب تكريمه للممثل الفرنسى "جيرارد ديبارديو" احد داعمى (اسرائيل)
Seif_eldawla@hotmail.com
·على امتداد عقود طويلة وبالتحديد منذ نهاية حرب ١٩٧٣، شاركت كل اطياف المجتمع فى كل المعارك الوطنية، من اول رفض التبعية المصرية للأمريكان على امتداد ما يزيد عن اربعين عاما، واتفاقيات
علياء نصر تكتب: - ودخلت الخيول الأزهر
#فرنسا_والإسلام
حينما تغضب من شخص كان بينك وبينه سجال في العداء؛..و بعد هدنة طويلة تظاهرتم خلالها بالتصافي والوفاق؛ ..ومع أول خلاف يدب بينكما ستبدأ دون وعي في استدعاء كل ملفاته القديمة.. وستستيقظ فورا نار كانت خامدة تحت الرماد؛ هذا ما يحدث للأفراد و.... للدول أيضا.
على خلفية اساءة الإدارة الفرنسية الأخيرة للإسلام عقب مقتل مدرس فرنسي على يد شاب مسلم شيشاني فارت دماؤه غيرة على الرسول محمد؛ ..عن حقيقة توجهات الإدارة الفرنسية التي لم تتغير يوما تجاه الإسلام؛...عن تاريخ العداء الإسلامي الفرنسي ومؤشراته عبر التاريخ؛..عن أسوأ نموذج لعلمانية متطرفة شرسة غير متصالحة مع الأديان... عن #فرنسا_والإسلام ..نلقي الضؤ في هذه الأسطر القليلة القادمة..
يصعب فهم كل ما يصدر عن الإدارة الفرنسية من اساءة للدين الإسلامي مع غياب فهم جذور العلاقة التاريخية بين فرنسا والإسلام؛..القديمة
24 أكتوبر 2020
ياسر سليم يكتب: سقالات سيادية
تشعرني بالهيبة، هذه السقالات المنتصبة على سلم نقابة الصحفيين منذ أمد - وإلى الأبد، فيما يبدو - لذا أحرص وأنا صاعد على سلم نقابة الصحفيين متجها لمدخلها أن ألقي السلام يميناً ويسارا عليها، لكنها تتعمد ـ في برود ـ عدم رد السلام، فيتضاعف بداخلي إحساس الرهبة.
لم أكن أعبأ بها في البداية، وهي عبارة عن زوج من السقالات، لكنها تكاثرت وصار الزوجان أزواجاً وبات للأزواج ذرية، فهذه سقالة صغيرة يبدو من سمتها أنها ابنة لهذين الزوجين، فهي أصغر منهما لكنها تحمل ملامحهما، بكسر في أعلاها، ولحام في أسفلها، بورك الوالد والمولود، وتلك سقالة فاتحة اللون والساقين، مثل والدتها الواقفة إلى جوارها في إباء وشمم.
لاحظت أن أعدادها تزداد في العشرين من سبتمبر والخامس والعشرين من يناير من كل عام، ويبدو أن في هذين الشهرين مواسم تزاوج وتكاثر السقالات، كما شرح لي زميل ذو صلة بعالمها السفلي، ونظرا لضرورات الحفاظ على خصوصية إعدادات هاتفي المحمول، والرغبة في عدم إطلاع غرباء على الصور العائلية، والفضائح الشخصية على الهاتف، لم يتسن لي الذهاب في هذين الموعدين لوسط البلد للتأكد من شائعة سرت بأن السقالات تقرأ الفاتحة لضحايا يناير، ومصابي سبتمبر.
وخدمني سائس سيارات ذا صلة بالسياسة، في إيجاد ركنة بجوار النقابة، ثم همس في أذني ـ حتي لا تسمعنا السقالات ـ بأنها لا تقرأ الفاتحة ولكن آيات العذاب.
كدت أتوقف مرة وأسأل إحدى السقالات، ما إذا كان لها مظلمة اضطرتها وأخواتها لعمل هذه الوقفة الاحتجاجية الممتدة منذ عام ونيف، لكنني شعرت بالسخف، حينما رأيت الشموخ في وقفة السقالات، وهي هيئة تناقض مرأى أصحاب المظالم الذين طالما توجهوا لسلم النقابة؛ باعتباره منبراً للصراخ ورفع الشكاوى لأولي الأمر، وازدادت شموخا فقلت إن هذه الهيئة هيئة هيبة، والهيبة فضاحة ياباشا، وليست أبدا هيئة أصحاب مظالم يقفون احتجاجاً.
ولاحقاً شعرت أنها تؤدي دوراً تطوعياً ما، من أجل الصحافة المصرية، وصحفيي مصر، لاشك في ذلك، يتبدى ذلك من وقفتها الطويلة بلا كلل كل هذه الشهور، لابد وأنها تقف حماية للسلم من التحطم جراء الصعود والنزول المتوالي عليه، وبعضنا ثقيل، كما أنها تنتشر على درج السلم مثل جنود بمظلات بالتزامن مع تحذير الأرصاد للمواطنين والمقاولين من أن هناك أياماً ذات عواصف ممطرة ورياح شديدة سوف تهب على البلاد، لم تحدث من أيام محمد علي والمماليك.
وفي ذكرى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، كنت أود أن يعرض الزملاء في لجنة النشاط الثقافي فيلم الناصر صلاح الدين على شاشة سينما النقابة، فتذكرت أن الأنشطة مجمدة بفعل تفشي فيروس لعين غير معهود، فقررت مشاهدة الفيلم على موقع نتفليكس استثماراً للعروض المجانية، فانتهى العرض المجاني عند لقطات لمشهد الجموع وهي تتقدم للحصون فيفشلون في الدخول ثم يهتفون "اللعنة على السقالات"، غير أن صديقاً نبهني إلى أن انقطاع البث المجاني ربما جعلني لم أسمعها جيداً، وصحح لي بأنهم في الفيلم كانوا يلعنون الأبراج لا السقالات.
حينما استوقفني زميلي ناصر في شارع فيصل وهتف في وجهي بأننا لو كنا مثلما كنا قبل أن نصير إلى ما نحن عليه، لتوجب علينا أن نواجه هذه السقالات فنحملها ونلقي بها أرضاً، فقلت إن لصوصا عرقوا وهم يحفرون الأرض ويستخرجون كابلات الاتصالات لاستخلاص المعادن منها وبيعها من أجل جنيهات قليلة، ولصوص استولوا على سيارة عضو المجلس هشام يونس الـ128 من أمام النقابة دون أن يردعهم ملصق الأهرام المثبت على زجاجها الأمامي المكسور، ولصوص سرقوا بنوك وسط البلد القريبة من النقابة، وآخرون لا تعملونهم الله يعلمهم، لم تواتيهم الجرأة على الاقتراب من السقالات ليسرقوها ويبيعوا حديدها الثمين لتجار الخردة، أفنفعلها نحن ونحن لسنا لصوصاً ولا مقاولين؟
وروى ماسح أحذية عجوز ذو ورنيش فاخر - يلمع بمهارة - وهو أيضا ذو صلة بالسياسة، أن المقاول الذي نقل السقالات من موطنها الأصلي إلى هنا، لم يحصل على مستحقاته كاملة ـ وفي رواية أخرى طمع في المزيد ـ فلم يرجع لأخذها لأنه أساسا لم يعد بمقدوره العودة، إذ وجد في أوربا خمراً ونساء وأمانا من غدر الأعدقاء.
وأقسم مدرب لرياضات الرقص الإيقاعي ذو صلة بالسياسة أن هذه السقالات مباركة أكثر من أضرحة الشيوخ، التي ظل يبكي عندها بحرقة بأن يرزقه الله من حيث لا يحتسب، فلما ظل على حاله، مسح بيده على السقالات ذات مرة وهو مار بشارع عبد الخالق ثروت، فصعدت به إلى الطابق الثالث، وهناك وجد ورقة بأنه صار ضمن الشيوخ.
وأرسل لي صديق لئيم رسالة على الماسنجر - سرعان ما حذفها فور أن قرأتها - مؤكداً ان هذه السقالات ليست كما أظن ويظن غيري، بل هي سقالات تتبع جهة ما سيادية، لديها القدرة على أن تجعل هذه السقالات تبدي كرامات وعلامات على أنها تتفاعل معنا بحسب نوايانا، لذلك لا ترد السلام علي بترحاب وود، لأنها تعلم سوء طويتي تجاه الرموز، وكدت أقتنع بكلامه الشيطاني، لولا أن هداني الله لزميل طيب النية، أقنعني بأن محاولة اكتشاف سر استمرار هذه السقالات على السلم بلا عمل محدد ولا مهمة واضحة تؤديها، هو من قبيل التأمل المذموم في أسرار الماورائيات، ويمكن أن يؤدي للكفر والعياد بالله.
وقلت لزميلي ناصر: إن هذه الكرامات علامات لنا بألا نمسها بسوء، ولا نتحدث عنها بقلة أدب، وعلينا أن ننحني لها حينما نتجه للنقابة لطلب القرض الحسن، وأن ندعو لمن جلبها وتركها لحمايتنا من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا، اللهم آمين.
18 أكتوبر 2020
محمد سيف الدولة يكتب: كل هذه العنصرية؟
حول الأزمة المزمنة التى لم تتوقف على امتداد السنوات السابقة، من قيام شخصيات اوروبية وامريكية بانتاج ونشر افلام او رسومات مسيئة لمقدساتنا، يتلوها أعمال انتقامية فردية من شباب منسوب الى الاسلام، وآخرها ما حدث فى فرنسا، بدءا باساءة الرئيس الفرنسى الى الدين الاسلامى نفسه وليس الى المسلمين، ثم الاستفزاز الصادر من أحد المدرسين الفرنسيين بعرض رسومات مسيئة للنبى ﷺ على تلاميذه، مما ترتب عليه قيام شاب شيشانى مسلم يبلغ من العمر 18 عاما، بالانتقام منه ذبحا، فى واحدة من تلك الجرائم المماثلة التى عادة ما يتلوها عاصفة من النقد والاتهام والادانة لكل ما هو اسلامى.
نقول:
لا تقتل .. لا تقتل .. لا تقتل
ولكن عليكم أنتم أيضا أن تكفوا عن الاساءة الينا!
***
فأى اساءة لأدياننا أو لمعتقداتنا أو لرُسُلنا جميعا عليهم الصلاة والسلام، هى عدوان عنصري وطائفي جديد على شعوبنا ومقدساتنا وكرامتنا الوطنية. سواء كنا مسلمين أو مسيحيين.
والعكس صحيح، فان أى اساءة من أى منا على ديانات ومقدسات ومعتقدات الآخرين الدينية، هو عدوان مماثل، يستوجب الرد والردع.
لأن مثل هذه الاساءات والاعتداءات العنصرية والطائفية التى تتسبب فى ايذاء مشاعر مئات الملايين من البشر، لا يمكن ابدا التحكم فى عواقبها أو السيطرة على ردود الافعال الناتجة عنها.
***
ومنذ عقود طويلة لم تنقطع مثل هذه الاعتداءات بكل صورها واشكالها بدءا باحتلال افغانستان والعراق وجرائم سجون ابو غريب ودعم الاحتلال الصهيوني وجرائمه والتمثيل بجثث المواطنين الافغان والتبول على جثثهم واستهداف كل ما هو عربى او اسلامى بعد 11 سبتمبر 2001 التى مازالت محل ريبة وشك الى يومنا هذا. وما زلنا نتذكر جريمة قتل مروة الشربينى فى المانيا وما ذكره محامى المجرم القاتل فى دفاعه بان موكله هو ضحية بيئة عامة معادية للعرب وللاسلام وللمسلمين.
وانا هنا أتكلم عن العشرين عاما الماضية فقط، فما بالنا بما حدث لنا ولباقى شعوب العالم من جرائم قتل وابادة واحتلال وارهاب غربى استعمارى على امتداد ما يزيد عن خمسة قرون متتالية لم تتوقف حتى يومنا هذا.
***
هذا بالاضافة الى التحقير الدائم لكل خلق الله فى افلامهم السينمائية ومنابرهم الاعلامية، التى صنعت لكل منا صورة كاريكاتيرية ساخرة مثل المصرى البدائى عند الاهرامات، والعربى والجمل فى الصحراء، والآسيوي الابله، والأفريقي المتخلف ....الخ . ليظل الغرب هو الجنس الارقى والاعلى الوحيد، تمهيدا وتبريرا بطبيعة الحال لحقه المقدس فى السيادة على الجميع واستعمار واستعباد كل بلاد العالم.
انها ذات النظرة العنصرية الاستعلائية التى سادت منذ عدة قرون، لم تتغير الا فى طريقة تناولها وتقديمها بشكل يتناسب مع ظروف كل عصر:
فمنذ ما يقرب من مائة عام، كتب اللورد كرومر المندوب السامى البريطانى واصفا مصر والمصريين والعرب والمسلمين وكل شعوب الشرق: ((ان الدقة كريهة بالنسبة للعقل الشرقى .. والافتقار الى الدقة، الذى يتحلل بالسهولة ليصبح انعداما للحقيقة، هو فى الواقع الخصيصة الرئيسية للعقل الشرقى.))
أما ((الاوروبى ذو محاكمة عقلية دقيقة؛ وتقريره للحقائق خالي من أى التباس؛ وهو منطقى مطبوع، رغم انه قد لا يكون قد درس المنطق؛ وهو بطبيعته شاك (يشك) ويتطلب البرهان قبل ان يستطيع قبول حقيقة أى مقولة؛ ويعمل ذكاؤه المدرب مثل آلة ميكانيكية. أما عقل الشرقى فهو، على النقيض، مثل شوارع مدنه الجميلة صوريا، يفتقر بشكل بارز الى التناظر. ومحاكمته العقلية من طبيعة مهلهلة الى أقصى درجة. ))
اما لورنس "العرب فكتب فى مذكراته ما يلى (( كان فى نيتى ان اصنع امة جديدة، ان أعيد الى الوجود نفوذا ضائعاً، ان امنح عشرين مليونا من الساميين الأساس الذى يمكن ان يبنوا عليه من فكرهم القومى قصر أحلام ملهما. ولم تكن جميع الأقاليم الخاضعة للإمبراطورية لتساوى لدى صبيا انجليزا واحدا ميتا...))
***
ولقد انتقد "جون هوبسون" فى كتابه "الجذورة الشرقية للحضارة الغربية" نظرة الغرب الاستعلائية عن الشرق وباقى شعوب الارض ، وكيف يضعهم فى مكانة متدينة تبرر استعماره واستعباده لهم : فالعقل الغربى يرى نفسه : ديناميكى وعقلانى وعلمى ومبدع ومنضبط ومنظم وعاقل وحساس وعقلانى ومستقل وعلمى وابوى وحر وديمقراطى ومتسامح وامين ومتحضر ومتقدم معنويا واقتصاديا ...الخ
بينما الشرق وثنى مراهق نسوى منحط اعتمادى لا مبال متخلف وجاهل، سلبي لاعقلاني مؤمن بالخرافات والطقوس ، كسول مشوش غريب الاطوار فطرى أحمق عاطفى ذو توجه جسدى غريب ومنطو ، طفولى وتابع وغير عملى ومُستَعبد ومستبد وغير متسامح وفاسد ومتوحش وغير متمدن ومتاخر معنويا وراكد اقتصاديا .
***
وهكذا يجب ان ندرك ان جرائم الاساءة لديننا ولرسولنا ليست سوى امتداد لثقافة عنصرية حكمت علاقة الغرب الاستعمارى بباقى العالم على امتداد قرون طويلة، وكنا نتصور انها توقفت واندثرت وزالت مع انتشار افكار المساواة وحقوق الانسان التى يملأون بها العالم ضجيجا كل يوم.
وهي ليست مجرد ثقافة وافكار، بل هى مصحوبة باعتداءات عسكرية استعمارية لا تتوقف، على سيادة الأمم والشعوب وكرامتها الوطنية ومقدساتها الدينية.
وحين نواجه هذا العدوان والعنصرية بالرفض والغضب، يشنون علينا حملات تشويه باننا لسنا متحضرين وأننا متطرفين ومتشددين.
فرغم ان كافة الشخصيات والمرجعيات والتيارات الفكرية والسياسية فى بلادنا ترفض وتدين، وعن حق وبصدق، كل أعمال القتل والعنف والايذاء للآخرين التى تصدر من أى شخص منسوب للإسلام، الا اننا دائما ما نرى ان المنابر الاعلامية الامريكية والغربية وتوابعها من المنابر العربية، دائما ما تترك الاعتداءات الاصلية الجارحة والمسيئة لكبريائنا الوطنى والدينى متذرعة بحرية الراى والتعبير، وتركز فقط على ردود الفعل الغاضبة الفطرية، على غرار ما كان يحدث معنا على الدوام، مع كل احتلال او عدوان جديد على مصر او فلسطين او لبنان او العراق او غيرها، لنصبح نحن فى النهاية المعتدون المتخلفون الارهابيون ...الخ.
***
يا ايتها الشعوب الغربية المتحضرة، اننا نتضامن معكم تماما ضد كل من يرتكب اى جريمة قتل أو ايذاء خارج إطار القانون والعدالة القضائية، ولكننا نستحلفكم بأغلى ما تؤمنون به أن تكفوا أذاكم عنا.
*****
17 اكتوبر 2020