25 نوفمبر 2014

هشام يونس: الإرهابى الحقيقي هو أحمد موسى.. وليس صحفيي الحرية والعدالة


شن عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد هشام يونس –رئيس تحرير بوابة الأهرام- هجوما لاذعا علي الإعلامي الانقلابى أحمد موسى، علي خلفية الحملة التي شنها الأخير على صحفيّ جريدة الحرية والعدالة فى النقابة.
وقال يونس –عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- : "الزميل هيثم محمد عضو نقابة الصحفيين عن جريدة الحرية والعدالة تلقى استدعاء من القوات المسلحة باعتباره في فترة الخدمة الاحتياطية، وعندما أنهى فترة الاستدعاء في الجيش المصري ومدتها "15 يوما" عاد ليجد "أحمد موسى" قد قدم وصلة تحريض ضد صحفيّ الحرية والعدالة وضد نقابة الصحفيين التي ضمت "هؤلاء الصحفيين" ووصفهم بالإرهابيين".
وتابع يونس: "كذلك امتد التحريض للمجلس الأعلى للصحافة الذي يقوم بصرف البدل للصحفيين، وكان هيثم بين 8 صحفيين قد تعطلت إجراءات قيدهم لأسباب لا ذنب لهم فيها".
واعترف عضو نقابة الصحفيين: "أنه بعد أن تم اتخاذ قرار في المجلس الأعلى للصحافة بصرف، البدل -وفقا لتصريح السيد نقيب الصحفيين- فإن النتيجة أن البدل لم يتم صرفه، فيما تم صرف البدل للزملاء في جريدة الشارع وحالتهم مماثلة لحالة الزملاء في الحرية والعدالة".
وتساءل يونس: "إذا كان هيثم إرهابيا كما قذفه أحمد موسى، فلماذا تم استدعاؤه للجيش؟، وهل يستدعي الجيش الإرهابيين؟، وإذا كان هيثم وطني ومحب لبلاده وليس متآمرا عليها فلماذا يتم التعامل معه باعتباره «طابور خامس»؟".
يونس نقل تعليق سابق للزميل هيثم محمد، معلقا: "هيثم رفض "يطنش" استدعاء الجيش ونشر صورته مع دفعته في الجيش وكتب من شهر ونصف، على صفحته البوست الآتي :في ناس كتيرة قالوا لي انت استلمت الاستدعاء ليه؟!، وقالوا لي برضه كنت نفضت أو ما استلمتهاش !!
قولت لهم ماينفعش أتأخر على بلدي في أي وقت، مش خوف من محاسبة أو محاكمة أو غرامة ولكن أنا أديت الخدمة العسكرية الحمد لله.. واتعلمت كتير خلالها ومش خايف من أي حاجه .. عشان متوكل على ربنا في كل شيء".
واختتم يونس تعليقه: "طبعا أحمد موسى مش هيعجبه حاجة غير "إننا نولع في هيثم"، مضيفا: "الإرهاب الحقيقي هو ما يفعله أحمد موسى".

محمد العمدة يكتب : هتلر يقلد السيسي في الغاية والوسيلة

يحرق"الرايخستاج" ليفرض الطوارئ ويقضي علي معارضيه

تحت عنوان (Rise of Hitler: The Reichstag Burns ) ومعناه ( صعود هتلر : الرايخستاج يحترق )، نشر موقع" The History Place" الأمريكي مقالا مأخوذا عن قصة" Hitler: The Rise of Evil" ومعناه" هتلر : صعود الشر"
والتي كتبها /"جون بيلميير" الكاتب المسرحي والسينارست الأمريكي.
تحولت القصة التاريخية إلي فيلم حصل علي جائزتين "إيمي"، وكان من العبارات الخالدة للكاتب والتي كتبها علي ستار النهاية "الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر هو أن يمتنع الرجال الأخيار عن فعل أي شيء" .
فإذا عدنا إلي المقال سالف الذكر "صعود هتلر : الرايخستاج يحترق" - الرايخستاج هو البرلمان الألماني – يقول الكاتب :-
" أدولف هتلر" المستشار الجديد لألمانيا لم تكن لديه نية الالتزام بقواعد الديمقراطية، كان ينوي فقط أن يستخدم هذه القواعد ليجعل من نفسه – وفي أسرع وقت – ديكتاتورا علي نحو قانوني من الناحية الشكلية ليبدأ بعد ذلك الثورة النازية.
قبل أن يؤدي "هتلر" اليمين الدستورية لتولي منصبه، عمل علي تحقيق هذا الهدف بطلب انتخابات برلمانية مبكرة، بينما ينتظر الرئيس الألماني/ "هيندنبيرج" بفارغ الصبر في غرفة أخري .
دخل"هتلر" في جدال مع الزعيم المحافظ / "هوجنبرج" والذي عارض فكرته بشدة، ارتكزت خطة"هتلر" علي إنشاء أغلبية نازية منتخبة داخل "الرايخستاج" لكي تصبح بمثابة الختم المطاطي الذي يمرر له ما شاء من القوانين التي يرغب في إصدارها وعلي نحو يجعل الأمر في إطار قانوني تماما من الناحية الشكلية.
وفي أول يوم له كمستشار استطاع "هتلر" أن يؤثر علي الرئيس / هيندينبرج وإقناعه بحل الرايخستاج والدعوة للانتخابات البرلمانية المبكرة التي أرادها والتي تمت فيما بعد بتاريخ 5/3/1933.
في المساء حضر "هتلر" العشاء مع هيئة الأركان العامة للجيش الألماني وأخبرهم أن ألمانيا سوف تعيد تسليح نفسها كخطوة أولي لاستعادة وضعها السابق في العالم، كما أعطاهم تلميحات قوية لأشياء سوف تحدث في المستقبل القريب، حيث أخبرهم بأنه سوف يتم غزو الأراضي الشرقية وفرض الهيمنة الألمانية علي الأقاليم المحتلة بلا رحمة .
أكد "هتلر" للجنرالات أنه لن تكون هناك محاولة لاستبدال الجيش النظامي بجيش من قوات العاصفة أل (S A)، فقد كان الجنرالات في حالة من القلق لعدة سنوات من هذا الأمر، حيث أرادوا الحفاظ علي وضعيتهم في السلطة والحفاظ علي التقاليد العسكرية بحالتها.
لقد بلغت قوات العاصفة الخاصة بهتلر والحزب النازي مستويات جديدة من السلطة وبدأت سلسلة من الإرهاب سوف تستمر طالما استمر الرايخ الثالث ( أحد أسماء ألمانيا في عهد النازية ) .
لقد سقط الرئيس الألماني/ هيندينبرج في فتنة هتلر، حيث كان يوقع علي أي شيء يوضع أمامه، لقد وقع الرئيس علي مرسوم للطوارئ جعل"بروسيا" الولاية الألمانية في قبضة المقربين من" هتلر" - " بابين" نائب المستشار و" جورينج" الذي شغل منصب وزير داخلية بروسيا ليتحكم في شرطتها .. بروسيا هي الولاية الألمانية الأكبر والأكثر أهمية والتي تضم العاصمة" برلين" .
قام" جورينج" وزير داخلية بروسيا علي الفور باستبدال مئات من ضباط الشرطة الذين يدينون بالولاء للجمهورية بضباط من النازيين الذين يدينون بالولاء لهتلر، كما أمر الشرطة بعدم التدخل في عمل قوات أل (SA ) وقوات أل (SS ) تحت أي ظرف من الظروف، وهذا يعني أن أي شخص سوف يضيق عليه أو يضرب أو حتى يقتل بمعرفة النازيين لن يجد أحدا يرجع إليه بالشكوى .
كما أمر" جورينج" رجال الشرطة بعدم إبداء أي رحمة مع هؤلاء المعادين للدولة وهو يقصد في الحقيقة المعادين لهتلر وخاصة الشيوعيين .
كذلك أصدر" هيرمان جورينج" قرارا مفاده ( أن رجال الشرطة الذين يستعملون الأسلحة في تنفيذ واجباتهم سوف يكونون في حمايتي، أما من يفشلوا في أداء واجبهم فعليهم أن يتوقعوا إجراءات تأديبية ) .
في 22/2/1933 أسس" جورينج" قوة من الشرطة المساعدة قوامها خمسين ألف رجل، معظمهم من قوات أل (SA ) و أل (SS ) والفاحشين ومحترفي المشاجرات ( البلطجية )، فالآن تمتلك قوات العاصفة النازية القاتلة سلطة الشرطة النظامية .
بعدها بيومين داهمت هذه القوات مقر الشيوعيين في" برلين"، وزعم" جورينج" زيفا أنه كشف خطط الشيوعيين أثناء هذه المداهمة، ولكنه في الحقيقة كشف عن قائمة أعضاء الحزب الشيوعي وقرر القبض عليهم جميعا رغم أنهم قرابة الأربعة آلاف عضو .
ويضيف الكاتب قائلا : -
Göring and Goebbels, with Hitler's approval, then hatched a plan to cause panic by burning the Reichstag building and blaming the Communists. The Reichstag was the building in Berlin where the elected members of the republic met to conduct the daily business of government.
وترجمته : -
" جورينج" و" جوبلز" وبموافقة" هتلر" وضعوا خطة لنشر الذعر من خلال حرق مبني الرايخستاج وإلقاء الاتهام علي الشيوعيين، والرايخستاج هو مبني البرلمان الذي يقع في برلين ويجتمع فيه الأعضاء المنتخبين لإدارة المهام الحكومية اليومية".
وللمصادفة العجيبة كان يوجد رجل شيوعي مختل في برلين، إنه مشعل الحريق" مارينوس فان دير لوب"، عمره 24 عام، من هولندا ، لقد ظل يتجول في برلين لمدة أسبوع يحاول أن يحرق المباني الحكومية ليحتج علي الرأسمالية .
في 27/2/1933 قرر أن يحرق مبني الرايخستاج وحمل معه أدوات الحرق، وقضي اليوم بأكمله يترصد حول المبني قبل أن يقتحمه حوالي الساعة التاسعة مساء، فخلع قميصه وأشعل فيه النار ثم ذهب ليستخدمه في إشعال الحريق .
تسلسل الأحداث لا يمكن لأحد الإحاطة به علي وجه الدقة، ولكن قوات العاصفة النازية وبتوجيه من"جورينج" كانت متورطة في إحراق المكان، لقد ناصروا مشعل الحريق وشجعوه ليحرق مبني الرايخستاج في هذه الليلة .
قوات العاصفة التي يديرها القائد"كارل إيرنست" استخدمت نفقا تحت الأرض والذي يربط مقر جورينج بسرداب داخل الرايخستاج، لقد دخلوا المبني، وسكبوا البنزين والمواد المساعدة علي الاشتعال وسارعوا بالعودة من خلال النفق .
لقد خطف وهج الاشتعال الأحمر أعين الرئيس /"هيندينبرج" ونائب المستشار"بابن" والذين كانا يتناولان العشاء في نادي يقع في مواجهة المبني، لقد وضع بابن هيندينبرج العجوز في سيارته الخاصة وأخذه إلي موقع الحادث .
"هتلر" كان في شقة"جوبلز"، فانطلقا إلي مكان الحادث حيث قابلا"جورينج" والذي كان يصيح زيفا بالاتهامات ويطلق التهديدات ضد الشيوعيين .
وللوهلة الأولي وصف" هتلر" الحريق بأنه منارة من السماء، وقال للموجودين معه : أنتم الآن شهود علي بداية حقبة عظيمة في التاريخ الألماني، النار هي البداية، وأبلغ" هتلر" تقريرا إخباريا من موقع الحادث .
وبعد مشاهدة الخسائر عقدت الحكومة اجتماعا طارئا، وعندما تم اخطار" هتلر" بالقبض علي مشعل الحريق الشيوعي"مارينوس فان دير لوب" أظهر غضبا مفتعلا قائلا :
"The German people have been soft too long. Every Communist official must be shot. All Communist deputies must be hanged this very night. All friends of the Communists must be locked up. And that goes for the Social Democrats and the Reichsbanner as well!"
وترجمته : -
" الشعب الألماني ظل ناعما لزمن طويل، الآن كل شيوعي يجب أن يطلق عليه الرصاص، كل النواب الشيوعيين يجب أن يعدموا، كل أصدقاء الشيوعيين يجب أن يسجنوا" .
ترك" هتلر" مكان الحادث وذهب مباشرة إلي مكاتب صحيفته ليراقب تغطيتها للحريق بنفسه، وظل بمقر الصحيفة طوال الليل مع" جوبلز" يضعا معا صفحة كاملة مليئة بالحكايات عن مؤامرة الشيوعيين للاستيلاء علي السلطة في" برلين" باستخدام العنف.
وفي اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد صباح 28/11/1933 طلب المستشار/ هتلر مرسوما للطوارئ للتغلب علي الأزمة، فوجد مقاومة ضئيلة من أعضاء مجلس الوزراء من غير النازيين .
في المساء ذهب "هتلر" و" بابن" للرئيس/ هندينبرج، فوقع الرجل الكبير المرتبك علي المرسوم بحجة حماية الشعب والدولة.
فرض مرسوم الطوارئ قيودا علي الحرية الشخصية، وعلي الحق في التعبير عن الرأي شاملا حرية الصحافة، وعلي الحق في الاجتماع وتكوين الجمعيات . كما فرض المرسوم أحكاما تمثل انتهاكا لخصوصية البريد والاتصالات التليفونية والتلغرافية، وإعطاء الصلاحية للشرطة لتفتيش المنازل دون إذن، كما أعطي الصلاحية لجهة الإدارة لمصادرة الملكيات الخاصة وفرض القيود عليها، فأصبحت جميع هذه الأمور مصرح بها دون حاجة لمراعاة الشروط القانونية المنصوص عليها.
وفي الحال بدأوا تنفيذ أول حملة اعتقالات نازية ضخمة، حيث توجهت شاحنات قوت أل (SA ) و أل (SS ) وهي تطلق زئيرها في الشوارع المكتظة بالشيوعيين والمعروفة بدخول الشيوعيين إليها وخروجهم منها وكذلك في منازلهم الخاصة.
الآلاف من الشيوعيين والاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين تم اعتقالهم في ثكنات قوات العاصفة حيث يتم ضربهم وتعذيبهم.
أعلن" هيرمان جورينج" في 3/3/1933 أنه غير قلق بشأن العدالة، وأن مهمته تنحصر فقط في التدمير والإبادة لا أكثر.
واحد وخمسون من مناهضي النازية قتلوا، ومنع النازيون كل الأنشطة السياسية والاجتماعات ووسائل الإعلام الخاصة بالأحزاب غير النازية، حتى الحملات ضد النازية أصبحت في الواقع مجرمة .
Hermann Göring. Declared ; "Every bullet which leaves the barrel of a police pistol now is my bullet. If one calls this murder, then I have murdered. I ordered this. I back it up. I assume the responsibility, and I am not afraid to do so," declared Hermann Göring.
وترجمته :
أعلن" جورينج" أن كل رصاصة تخرج من فوهة مسدس رجل الشرطة هي رصاصتي، ولو سمي أحد هذا قتلا فإنني أنا القاتل، أنا الذي أمرت بهذا وأعضده، وأتحمل المسئولية ولا أخشي أن أفعل ما تقدم.
الصحف النازية واصلت نشر الأدلة الكاذبة علي مؤامرات الشيوعيين، وتزعم أن هتلر والنازيين فقط هم القادرون علي منع الشيوعيين من الوصول إلي السلطة.
"جوزيف جوبلز" الآن يتحكم في الإذاعة التي تديرها الدولة، وينشر الدعاية النازية وخطب هتلر بين أفراد الأمة .
وبعد كل ما تقدم وجه النازيون انتباههم ليوم الانتخابات 5/3/1933، وتم وضع كل موارد الدولة اللازمة لتحقيق الفوز الكبير تحت تصرف جوزيف جوبلز .
كل كبار رجال الصناعة الذين ساعدوا "هتلر" للوصول إلي السلطة خصصوا ثلاثة ملايين مارك بسعادة ، ممثلون عن" ذخائر كروب" و "المجموعة الدولية فاربن" كانوا من بين هؤلاء الذين أجبروا علي التبرع تحت إصرار"جورينج" .
قال" جورينج": (إن التضحيات التي نطلبها من السهل تحملها إذا أدركنا أن الانتخابات القادمة سوف تكون الأخيرة خلال العشر سنوات القادمة، وربما تكون الأخيرة خلال المئات من السنوات القادمة، إن توفر المال بالإضافة إلي سلطة الدولة وخلفهما الحملة الانتخابية الشرسة التي يقودها النازيون سوف توفر لهتلر الأغلبية التي يطلبها) .
في 5/3/1933 عقدت آخر انتخابات حرة بألمانيا، ولكن الشعب رفض أن يمنح" هتلر" الأغلبية حيث أعطاه 44% من جملة أصوات الناخبين بالرغم من حملة الدعاية الضخمة والقمع الوحشي .
حصلت الأحزاب الأخرى علي حصتها، فقد حصل حزب الوسط علي أربعة ملايين صوت انتخابي، كما حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي علي سبعة ملايين صوت، ورغم فقد الشيوعيين لكثير من الأصوات إلا أنهم حصلوا علي أكثر من أربعة ملايين صوت.
انتهي مقال" الرايخستاج يحترق" - المنشور علي موقع" مكان التاريخ" الأمريكي والذي كشف لنا العديد من الأمور :
- كيف سعي هتلر ليتحول إلي ديكتاتور ........
- كيف سعي إلي أن يحكم مجتمعا خاليا من المعارضة، بل خاليا ممن يفتح فمه ....
- ولكي يحقق ذلك لجأ إلي نشر الذعر بين الناس بحرقه الرايخستاج" مبني البرلمان الألماني" ليستخدم هذا الحادث الإرهابي الذي اصطنعه في إصدار مرسوم للطوارئ يصادر به جميع الحقوق والحريات العامة، ويتمكن باستخدامه من القضاء علي الشيوعيين أقوي المنافسين له، ثم امتدت حربه لتشمل جميع المعارضين دون استثناء .
- وعقب حريق الرايخستاج أسس"هتلر" و"جورينج" قوات أل" Hilfspolizei" - " هيلفس بوليساي" - والتي تقول عنها الموسوعة الحرة :
The Hilfspolizei (abbreviated Hipo; literally: auxiliary police) was a short-lived auxiliary police in Nazi Germany in 1933.
The Hilfspolizei was created on February 22, 1933 by Hermann Göring, newly appointed Interior Minister of Prussia, to assist regular police in maintaining order and persecuting communists in the wake of the Reichstag fire.[1] The organization quickly spread from Prussia to other German states and endorsed by Hitler in the Reichstag Fire Decree
وترجمته :
"باختصار أل ( هيلفس بوليساي )هو جهاز الشرطة المساعدة، والذي كان عمره محدودا بحقبة ألمانيا النازية التي بدأت منذ عام 1933، وتأسست بتاريخ 22/11/1933، ومؤسسها" هيرمان جورينج" المعين حديثا كوزير داخلية لولاية بروسيا الألمانية لمساعدة البوليس النظامي في الحفاظ علي النظام واضطهاد الشيوعيين، وانتشرت الشرطة المساعدة بعد ذلك في جميع الولايات الألمانية، وأقرها هتلر بعد ذلك في مرسوم حريق الرايخستاج".
وقد مر علينا قبل ذلك كيف أضاف" جورينج" لهذه الشرطة المساعدة أعدادا كبيرة من الفاحشين ومحترفي المشاجرات ( البلطجية )، ولاشك أن هتلر أراد بإنشاء الشرطة المساعدة أن يقلد السيسي وحكومته فيما أقدموا عليه من إنشاء شرطة مجتمعية في مصر لتقنين أوضاع البلطجية المسخرين لمعاونة الشرطة من عهد مبارك.
- أنشأ "هتلر" و" جورينج" جهاز أل" Gestapo" – "البوليس السري"، وتم منحه حصانة قانونية من المحاسبة ليرتكب من الاغتيالات السياسية ما شاء دون حساب أو عقاب.
- استخدم" هتلر" رجال الأعمال لتمويل حملاته الانتخابية ودعمه مقابل منحهم المزايا الحكومية التي تعوضهم بأضعاف ما أنفقوه.
- احتكر وسائل الإعلام وصادر إعلام سائر الأحزاب والمعارضين مصادرة كاملة، فلم يعد في ألمانيا سوي صوت هتلر وحربه علي الإرهاب الشيوعي وإرهاب سائر المعارضين..
أعتقد أن أوجه تقليد الزعيم "هتلر" للزعيم" السيسي" يسهل إدراكها واستخراجها مما ذكر ولا أري أنني بحاجة لرص المتشابهات جنبا إلي جنب .
ثمانون عام بين "هتلر" 1933 و"السيسي" 2013 ورغم ذلك تطابقت الأفكار والأعمال، كل منهما أراد أن يحكم بلا شريك فسعي للخلاص من معارضيه، فوسوست لهما الشياطين بخلق حرب علي الإرهاب كل ما تحتاجه جريمة هنا أو هناك والفاعل مجهول، ثم تسن القوانين والسكاكين.
لقد نجح "هتلر" بالفعل في التخلص من خصومه والقضاء عليهم وقهر الشعب الألماني والقضاء علي أي صوت يمكن أن يعارض أفكاره أو سياساته، فما هي النتيجة؟
النتيجة هي الحرب العالمية الثانية التي خلفت ستين مليون قتيل في بعض التقديرات بخلاف المفقودين والمصابين والمشردين، ودمرت معظم دول أوربا وأعادتها قرونا إلي الوراء، ودمرت ألمانيا والشعب الألماني دون أن تميز بين المهللين لهتلر والمعارضين له ممن التزموا الصمت حيال جنونه وهوسه.
وقد شاءت المقادير أن يطبق "هتلر" عقوبته الدنيوية علي نفسه بيده، حيث انتحر لينتقل من الدنيا إلي سوء العذاب الذي ينتظره، ليظل خالدا لا يموت فيه ولا يحيا.
لن أطلب من المستبد الظالم أن يعتبر ويرجع عن استبداده وظلمه لأن هذا الطلب فيه من الهوان ما لا تقبله ضمائر الكرام، ولكني سأذكر الشعب المصري العظيم بالعبارة الخالدة لكاتب قصة (هتلر وصعود الشر) حين قال :
"الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر هو أن يمتنع الرجال الأخيار عن فعل أي شيء".

رانيا بدوى: احنا فى دولة فاشية والبلد ماشية فى طريق غلط واللى فرحان بكده دلوقتى بكره هيجى عليه الدور


المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : القضية "الاسرائيلية"

كنا فيما مضى نسميها بالقضية الفلسطينية، وكنا نقصد بها قضية تحرير فلسطين من الاغتصاب الصهيونى، وتطهير الارض العربية من الكيان الصهيونى، وإنقاذ المستقبل العربى من المشروع الصهيونى. وكنا نعتبرها قضية العرب المركزية، وكانت على امتداد ربع قرن 1948 ـ 1973 هى القضية الأولى فى جداول أعمال القمم العربية، وفى برامج الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية العربية.
ولكن اليوم حلت محلها "القضية الاسرائيلية"، التى أصبحت هى عامود الخيمة الرئيسى فى كل الاستراتيجيات والسياسات والمواقف الدولية والإقليمية و العربية، بعد أن نجحت الولايات المتحدة واسرائيل على امتداد أربعة عقود من استقطاب الانظمة والحكام العرب واحدا تلو الآخر، الى التحالف معهم من أجل تصفية القضية الفلسطينية لصالح وجود واستقرار وأمن اسرائيل.
وحين كنا نعتبرها "القضية الفلسطينية"، كنا نبحث كيف نحارب وكيف نتسلح، وكيف نتوحد او نتضامن او نتشارك فى الدفاع عن فلسطين وعن بعضنا البعض. وكنا ندعم المقاومة ونسلحها ونحميها ونحتفى بعملياتها ونحرض على تكرارها ونؤبن شهداءها. وكنا نقاطع حلفاء اسرائيل و داعميها. و نحشد ونعبئ شعوبنا من اجل هذه المعركة المصيرية الطويلة. وكنا نرفض الاعتراف بشرعية اسرائيل، ونرفض التفاوض أو الصلح معها. وكنا نغضب على أى حاكم او نظام او حزب او حركة او مثقف نشتم فيهم رائحة تلميح ولو عابر عن الرغبة فى السلام مع اسرائيل أو الاعتراف بها أو الاعتراف بالقرارات الدولية التى تعترف بها. وكنا نتهم أمثالهم بالجبن والخيانة والرجعية والصهيونية. وكنا نعتبر اصدقاء امريكا من الانظمة العربية هم الطابور الخامس بيننا. وكنا نحترم من القيادات أكثرهم عداءً وتحديا لاسرائيل. وكنا نسعى الى توطيد علاقاتنا الخارجية بأى دولة تعادى امريكا والاستعمار. وكنا نحرض شعوب و دول العالم على تبنى قضيتنا والانحياز الى مواقفنا.
***
أما منذ أن اصبحت قضيتنا المركزية هى "القضية الاسرائيلية"، قضية الحفاظ على وجود اسرائيل وأمنها، منذئذ، اصبحنا نتبارى فى توقيع معاهدات الصلح معها والاعتراف بشرعيتها والاستسلام لشروطها والرضوخ لقيودها على جيوشنا وتسليحنا وانتقاصها لسيادتنا على أراضينا المجاورة "لحدودها". ونتسابق فى طرح المبادرات والتصريحات التى تنفى تطرفنا وتصنفنا فى قوائم المعتدلين عند السيد الامريكى ومجتمعه الدولى. وأصبحنا نتبارى للارتماء فى أحضان الولايات المتحدة الامريكية، صانعة اسرائيل وحاميتها الرئيسية، ونتحالف معها ونشترى سلاحها من الفرز الثانى والثالث. ونمتثل لأوامرها فى تحديد وتقييد قواتنا وأسلحتنا نوعا وكما وتوجيها واستخداما. ونخضع لرغبتها فى الحفاظ على التفوق العسكرى الاسرائيلى النوعى على كل دولنا العربية مجتمعة. ونصالح من يصالحها ونعادى من يعاديها. ونحتشد وننفض وفقا لرغباتها. ونستأذنها فى كل قراراتنا وسياساتنا. وأصبحنا نُحكَم بالإكراه من اكثر القيادات مهادنة وخوفا و"اعتدالا" مع اسرائيل.
وأصبحنا نضغط على الفلسطينيين لكى يستسلموا "لاسرائيل" ويعترفوا بحقها فى الوجود على ارض فلسطين التاريخية. ونعمل على كسر إرادة من يتصلب منهم، ونشارك فى حصاره وحظر السلاح اليه، ونبارك صراحة او ضمنا الاعتداءات الصهيونية عليه، ونحرص على توقيف واعتقال من يقع تحت أيدينا من مقاومته. ونصادر أسلحته ونغلق معابره ونهدف أنفاقه. ونهاجمه ونشوهه ونعاديه. وأصبحنا نرتعب وننزعج وندين اى عملية للمقاومة بمجرد وقوعها، ونسخر ونسفه قيم الصمود والبطولة والاستشهاد، ونتهمها بالطوباوية وباللاواقعية وبالتطرف والتشدد والإرهاب.
وأصبحنا نضلل شعوبنا، ونكذب عليها، ونزيف وعيها، بان إسرائيل قطر شقيق و جار مسالم وأمر واقع. وأصبح التنسيق والتعاون والشراكة الأمنية معها ضرورة وحق وواجب وعمل وطنى وعاقل وحكيم. وأصبحنا نفتح حدودنا ومعابرنا للصهاينة، ونرحب بهم فى بلادنا وعلى شواطئنا، ونحرمها على الفلسطينيين الذين أصبحوا هم الأشرار و الخطر الأكبر على أمننا القومى.
وأصبحنا نطارد كل الكتاب والكتابات والأفكار والمفكرين والأحزاب والتنظيمات السياسية و القوى والتيارات الوطنية التى ترفض الاعتراف بإسرائيل، والصلح والتطبيع معها وتناصر فلسطين والمقاومة الفلسطينية، ونحظر أنشطتها ونغلق منابرها ونعزلها ونطارد عناصرها.
***
انه النظام الرسمى العربى فى أسوأ مراحله وأظلم عصوره، ظلام لا يكسره سوى عبقرية الصمود الفسطينى وبطولاته وانتصاراته.
*****
القاهرة فى 25 نوفمبر 2014

وائل قنديل يكتب : لميس سلطة أولى أم رابعة؟

مطلوب من أي مسؤول في مصر أن يجيب عن هذا السؤال: هل السيدة لميس الحديدي جزء من نظام الحكم، بنص الدستور، أو بقرار جمهوري، أو حتى بانقلاب؟ هل هذه السيدة جزء من السلطة، أم هي السلطة ذاتها؟ وهل هي سلطة أولى، أم تشتغل في السلطة الرابعة "الصحافة"؟ أم ناطقة باسم السلطة؟
تقول السيدة لميس، موجهة حديثها إلى أمير قطر، لكي تتحقق المصالحة، إنها تريد أن تتسلم منه مجموعة من الأسماء المعارضة، منها كاتب هذه السطور "دول أنا ما بطلبهمش لحلاوتهم"، هكذا تحدثت.
لم تقل بأي صفة تتحدث، ومن كلّفها بالحديث، وبأي اعتبار تقدم قائمة طويلة بالمطلوبين؟ والأهم من كل ذلك، إذا حدث وقرر المعارضون للسيسي العودة إلى مصر، فمع من يتحدثون؟ وإلى أي سلطة يسلّمون أنفسهم؟ هل يسلمون أنفسهم للميس الحديدي، أم إلى وزير الداخلية، أم لوزارة الدفاع مباشرة؟ أم أن هذه السيدة تختزل كل هذه السلطات في شخصية واحدة؟
أفهم أن موضوع الوديعة بات يطيّر النوم من العيون، والعقول من الرؤوس. لكن، أن تتضاءل مصر إلى هذا الحدّ الذي تختفي فيه المسافة بين السلطة واللاعبين في أحواشها، وتضيع الفروق بين المعاملات الدبلوماسية الرصينة والمعالجات التلفزيونية المضحكة، فهذا ما لم يكن يخطر على بال بشر، ولا يتمناه أحد لمصر، بصرف النظر عن كونها محكومة من مجموعة من الخاطفين الذين انقضوا على ثورتها الوحيدة "يناير"، وعصفوا بأول فرصةٍ تتاح لها في تاريخها، لكي تعرف السبيل إلى تغيير ديمقراطي حقيقي.
إن هذه السيولة القيمية التي تجتاح مصر، هذه الفترة، أطاحت كل معيار موضوعي محدد لمعنى الوطنية ومعنى الدين وجوهره، فصار جنرالات أمن الدولة ينطقون باسم السلطة الدينية، ويزاحمون الأزهر ودار الإفتاء في التحدث باسم الدين، فتسمع لواء في الأمن الوطني يقول إن الشرطة جاهزة بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة، للدفاع عن المصاحف، وحمايتها من "الشباب المسلم" في "الجمعة اليتيمة" التي لا يعرف لها أحد رأساً. أو أن تجد مذيعاً يطالب رئيس سلطة الانقلاب بأن يقتل مليوناً من المصريين في هذه الجمعة، لكي ينصلح الحال في مصر. 
هذا العبث غير المسبوق، بمقدماته الفاشية، يفتح المشهد على نهايات كارثية، إذ يبدو وكأن السلطة تتعامل مع مليونية 28 نوفمبر، على أنها فرصتها الكبيرة لصناعة "حادث منشية جديدة"، على غرار ما جرى في خمسينيات القرن الماضي، لينطلق بعدها قطار الزعيم الفرد الواحد بأقصى سرعة، ليدهس، في طريقه، كل من يجرؤ على الاعتراض.
وبصرف النظر عن أن خمسينيات القرن العشرين تختلف عن العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين، فإن الولع بالتاريخ والهوس بالحكايات يصور لمجموعة الانقلاب في مصر أن الشعب لم يتطور وعيه، ولم يطرأ على إدراكه جديد، وتلك هي القراءة الساذجة التي لا تريد أن تعترف بأن يناير 2011 كان بداية حقيقية لمصر، مختلفة عن الذي في خاطر مستبديها، وفي دمهم

24 نوفمبر 2014

مفاجأة مدوية : صدام حسين لم يكن في الحفرة التي صوروه فيها


امرأة فاجأت الجميع بوجودها في محاكمة الرئيس العراقي السابق، وجود لم يطل داخل القاعة الا لجلسة واحدة وإذا بالقاضي يصرخ غاضباً: أنت الى خارج القاعة، فتقدم منها جنود المارينز مرافقين لها الى الخارج، فبقيت هناك ولم تغادر العراق.
مع «عكاظ» تروي الخليل كل الحكاية وتكشف للمرة الاولى انها كانت ساعي البريد ما بين صدام وعزت الدوري.

• ما القصة الحقيقية للقبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين؟
●●حقيقة، هذا السؤال المهم والجوهري هو السؤال الوحيد الذي لم اطرحه عليه خاصة انه كان صادقا معنا وإن لم يشأ قول الحقيقة فيتجنب الاجابة، لاحقاً سألت من كانوا يحيطون به في تلك المرحلة عن قصة القبض عليه، وتحديدا احد مرافقيه الخمسة، فأخبرني ان صدام حسين كان قد جهز عدة مقرات للاحتماء وللتنقل عبر ممرات كانت ترتبط بانفاق، وأن ما شاهدناه هو غرفة يصل اليها احد الانفاق، الا ان الامريكيين قاموا بتصويرها على انها حفرة وقد قبضوا عليه في هذه الحفرة وهذا امر غير صحيح. كان يتنقل بين المزارع على النهر، ولصدام تجارب سابقة كما نعلم منذ عهد عبدالكريم قاسم في الهروب عبر النهر والتنكر، وعمد الامريكيون الى اقتحام المزرعة التي كان صدام متواجدا فيها في وقت صلاة المغرب لأنه وبفعل مراقبتهم له، كانوا يعلمون ان صدام في هذه اللحظة سيكون منشغلا بالصلاة، وبالفعل اثناء تحضره للصلاة ألقوا قنبلة غاز تؤثر على الاعصاب، وتأثر بها كل من كان متواجدا في المزرعة، وبالتالي اصبح غير قادر على الحركة او المقاومة او الهرب، فتم اعتقاله، وما يمكن ان أؤكده انه قد تم اعتقاله خارج الغرفة الموجودة تحت الارض والامريكيون هم من انزلوه اليها والتقطوا له الصور، اشارة منهم الى انه كان موجوداً بداخلها.

كشف لقاء الأشواق
• هل تعتقدين أن وشاية اسقطت صدام حسين؟
●● لا يمكننا ان نقول ان وشاية اسقطت صدام حسين، القصة الحقيقية لما حدث هو ان صدام حسين كان لديه دائرة امنية من اربعة مرافقين يتنقلون معه اينما ذهب وهو يثق بهم ثقة عمياء، وقع ثلاثة منهم في الأسر وبقي الرابع معه، وتحديدا عندما حصلت الغارة الامريكية الشهيرة على مزرعة احد مشايخ الرمادي ويدعى موسى خربيط وكان صدام بالفعل موجودا في هذه المزرعة الا انه لم يصب بهذه الغارة فبقي معه بعدها شخص واحد وهو ضابط في الجيش العراقي يثق فيه صدام وهو من مدينة هيت. وجود مرافق واحد امر جيد من الناحية الامنية، بحيث يصبح رصد صدام صعبا عليهم، الا ان ما حدث ان الضابط المرافق كان قد مر عليه ثمانية اشهر لم يزر فيها عائلته، فطلب الاذن من صدام فوافق على ذلك بعد اتخاذ كل التدابير الامنية من حيث مكان وزمان لقاء عائلته الا ان قوات المارينز والاستخبارات الامريكية كانت تراقب عائلة الضابط وفي ساعة اللقاء تم القاء القبض عليه هو ووالده وزوجته حيث جرى تعذيبه وتعذيب عائلته امامه فاضطر للاعتراف بمكان صدام حسين.

فيلم هوليوودي مثير
• هذا المرافق هل التقيت به كونك محامية لصدام حسين؟
●● لم ألتق به الا انني علمت انه متواجد في الولايات المتحدة الامريكية تحت حماية من الاستخبارات الامريكية هو وعائلته وفي مكان غير معلن خوفا على سلامته. لكن ما اعلمه ومتأكده منه ان هذا الضابط لم يدل على مكان صدام طمعا في الجائزة المالية بل بسبب التعذيب الذي تعرضه له هو وعائلته.
• هذا يعني انك تجزمين ألا وجود لخيانة هنا؟
●● اجزم بذلك تماماً، لقد قام الامريكيون بصناعة فيلم هوليوودي في هذه القصة كما فعلوا في يوغسلافيا وفييتنام وفي كثير من القضايا في العالم، ارادوا تشويه صورة صدام حسين في العراق لأنهم ادركوا قوته، لقد القوا القبض قبل صدام حسين على كثير من القيادات العراقية ومنهم نائب الرئيس طه ياسين رمضان ووزير الدفاع في حينه ووزير الاعلام الصحاف وكل هذه القيادات اظهرت ولاءها لصدام حسين وهنا قرر الامريكيون تشويه صورته عبر هذا الفيلم الهوليوودي بأنه التقط في حفرة واظهاره بشكل المنكسر عند اجراء الفحص الطبي له الا انه بالنهاية هذا الفيلم قد انقلب عليهم رأسا على عقب واهدافهم لم تتحقق. لقد سلمني طه ياسين رمضان في سجنه رسالة حول التعذيب الذي تعرض له من قبل الامريكيين وكيف عرضوا عليه الرئاسة مقابل ان يشوه صورة صدام حسين لكنه رفض.

وجهه أكبر في الصورة
• كيف كان يتنقل صدام قبل ان يتم اعتقاله؟
●● قابلت احد مرافقيه الخاصين في هذه المرحلة سألته هذا السؤال وقال لي ان صدام طوال هذه الفترة كان يرتدي الزي العربي مطلقا لحيته كما ان وجهه في الحقيقة اصغر من الحجم الذي يظهر به في الصور وهو ما كان يساعده على التخفي وكان يقطع الحواجز الامريكية دون ان يتعرفوا عليه، كما انه ومنذ دخول الامريكيين نحل جسده كثيرا بفعل التنقل المستمر والتعب.
• متى تعرفت على صدام؟
●● المرة الاولى التي التقيت به كانت في المحكمة.

صدام وعنترة وأنا
• لكن ما حقيقة ما اشيع عن علاقة تربطك به؟
●● (ضاحكة) علاقة؟ العربي مخيلته واسعة وهذا امر معروف، فاقرأ سيرة عنترة تعرف هذه المخيلة، وحجمها.
• إذن كيف قررت الدفاع عن صدام حسين؟
●● كنت خارج المنزل وعند عودتي ادرت مفتاح التلفزيون لمتابعة اخر الاخبار، فجأة رأيت المذيع يقول «ألقي القبض على صدام»، هنا اصبت بالذهول، صدمت كثيراً ولم استطع في هذا اليوم تناول الطعام، فالعراق على المستوى السياسي قبل الحصار الامريكي كانت لدي ملاحظات كثيرة عليه الا انني لم استطع تحمل أسر رئيس عربي. عندها وفي اللحظة نفسها كتبت رسالة وارسلتها الى قناة الجزيرة اني قررت الدفاع عنه تطوعاً، واصبحت الجزيرة تذيع الرسالة بشكل متتال، هذه الرسالة كتبتها وكانت مشاعر الغضب والتأثر تغمرني، المهم ان الشارع العربي تأثر ايجابا مع قضية صدام وهذا ما اصاب الامريكيين بالصدمة.

طاولة التصنت بعيدة
• اللقاء الاول معه كيف تروينه لنا؟
●● كنت متأثرة انني سأرى صدام.. وصلنا الى المنطقة الخضراء حيث كانت تنعقد المحكمة وكان كما هو متفق ان نراه قبل المحاكمة، فحاولوا الغاء الاتفاق ثم قالوا لنا سترونه بعد قليل فادخلونا الى غرفة وجدنا فيها طاولتين طاولة عليها 6 كراسي، وهو عددنا كهيئة دفاع وطاولة بعيدة عن طاولتنا صغيرة وعليها كرسي واحد، فلفت نظري توزيع الطاولتين حيث كان الهدف كما يبدو هو دفعنا للحديث بصوت مرتفع مع صدام وبالتالي يسهل عليهم التنصت ومعرفة ماهية الحديث الذي سنتناوله. عندما دخلت قلت للزملاء المحامين لماذا هذه الطاولة موضوعة بهذه الطريقة ثم تقدمت وقمت بجذب الطاولة الصغيرة الى طاولتنا، وهنا دخل جندي من المارينز فأعاد الطاولة الى ما كانت عليه وهنا تأكدت شكوكي لجهة رغبتهم بالتنصت. بعد قليل فتح الباب فدخل علينا صدام حسين وخلفه جنديان من المارينز وكانت مفاجأتي الكبرى حيث كنت اتوقع ان ارى شخصا منكسرا متعبا الا انني فوجئت به يدخل وقامته مشدودة وقدماه تسبقان جسده بالمسير وهو مؤشر يعرف علماء لغة الجسد مدلوله، فتقدمت مسرعة وألقيت عليه التحية معرفة عن نفسي فقال لي: أعرفك جيداً. ثم جلسنا فبدأ المحامون كل يدلي بدلوه حول القضية والاستراتيجية التي يجب ان تعتمد في الدفاع فإذا به يشير اليهم بالتوقف عن الحديث ويقول لهم: هذه المحكمة صنعت لإعدامي، فلا تشغلوا بالكم فقط اخبروني ماذا يحصل في الخارج.. كان يريد ان يعرف اخبار العراق منا ماذا يحصل في الرمادي والفلوجة وديالا والموصل وبغداد ثم تحدثت انا فقلت هذه القضية ليست قضية قانونية بل هي سياسية وعلينا ان نتعاطى معها بشكل سياسي واعلامي، فتبسم بوجهي وشعرت وكأنه موافق على كل ما اقول.
ثم كان هناك لقاء ثان في الجلسة الثانية، وخلال جلوسنا مع صدام حسين كان كعادته يرفض الحديث عن المحكمة بتفاصيلها قانونياً كان همه ان يعرف عن احوال العراق والعراقيين وفي الجلسة الثانية ادركت ان لي مهمة ثانية لقد كان صدام يعمد الى ارسال رسائل غير مكتوبة عبري الى المقاومة العراقية وإلى القيادات العراقية ومثالا على ذلك؛ مرة قال لي بوجود المحامين «لقد قلت لهم إن العراقيين لا يقبلون بالقواعد العسكرية الاجنبية» وهنا علمت انه يرسل عبري رسالة الى نائبه عزت الدوري انهم يفاوضونه وقد طلبوا اقامة قواعد عسكرية لهم في العراق. وهكذا في عدة مرات كان يرسل عبري ما يريد ان يخبره لقيادات المقاومة، وقد كنت اقوم بنقل كل هذه الرسائل غير المباشرة. وفي احد اللقاءات خاطبت صدام فقلت له: الشعب العراقي يغلي، عليك توجيه رسالة له لطمأنته فنظر الي مبتسما ولم ينطق بأية كلمة. وفي الجلسة العلنية الاولى وقف صدام وطلب من القاضي ان يرافع عن نفسه في مداخلة فسمح له القاضي فبدأ يلقي خطابا موجها للعراقيين ولم يستطع القاضي اسكاته فأتت ورقة عبر جندي امريكي الى القاضي ما إن قرأها حتى اعلن سرية الجلسة ووقف البث التلفزيوني، لكن الرئيس صدام كان قد القى معظم كلمته وعندما انتهى نظر الي مبتسما فادركت مجددا انه يفكر كما كنت افكر بالمحكمة.

كان مقتنعاً بالعودة إلى حكم العراق
عن إعدام صدام تحكي الخليل: نجح الامريكيون في اسقاط الرئيس صدام بالفخ، لاحظت في الفترة الاخيرة من المحاكمة ان صدام كان مقتنعا انه سيعود الى الحكم لا بل اقول اكثر من ذلك لقد حضر البيان الاول للعودة وكان يتحدث معنا وهو واثق من العودة وهنا اعتقد انه وفقا لما سمعت ورأيت ان الامريكيين كانوا يفاوضونه لكسب الوقت ولمنعه من فضح كل الاوراق وخاصة زيارات وزير الدفاع رامسفيلد الى العراق ولقاءاته به لقد كانوا يريدون تمرير الوقت لتنفيذ حكم الاعدام وصدام ساكت عن كثير من الملفات ولكن عندما كنت في الاردن مع ابنته رغد وبينما كنا نتابع الاخبار وطلبت الذهاب الى العراق ورؤية الرئيس صدام رفضوا الطلب ثم وافقوا وقالوا لكن لا يمكنك ان تريه لما بعد العيد حينها قلت لرغد ان حكم الاعدام سوف ينفذ فاستغربت وقالت لي: لقد حصلت على ضمانات ان حكم الاعدام لن ينفذ، فقلت لها مؤكدة: كل ما اراه ان حكم الاعدام سيتم تنفيذه.
هذه الليلة لم استطع النوم وما كنت اخشاه قد وقع فجأة يذاع خبر اعدام الرئيس صدام فاصبت بالذهول والصدمة والغضب فتلقيت اتصالا من احدى الفضائيات فطلبت التمهل حتى الصباح لاني اريد ان انعيه لكل الشعب العراقي وليس فقط ان اعلق تعليقا عابرا ثم بدأ التعاطف من الشعب العراقي مع هذا الحدث حيث بدأت العشائر تتنافس لدفن صدام لديها لكن اهل قريته قالوا نحن قادرون على حماية قبره فحدث ما حدث.

الولايات المتحدة وعدت وأخلفت
المحامية بشرى الخليل في ملفاتها السرية التي لا تنضب قالت لـ«عكاظ» ان رئيسا عربيا كان يسير بموكبه فتلقى خبر اعدام صدام حسين فأمر الموكب بالتوقف ثم ترجل منه طالبا من الحراس عدم اتباعه وابتعد عن الموكب مئات الامتار ثم عاد الى الموكب حيث لاحظ عليه كل المرافقين التأثر والغضب الشديد مما حدث.
وتقول الخليل لـ«عكاظ»: هذه الحادثة سمعتها من اكثر من مصدر. وتضيف محامية صدام «الولايات المتحدة اعطت اكثر من زعيم عربي وعدا بعدم تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين الا ان هذه الوعود نكثت كلها».

حازم عبد العظيم: هواتف كل المصريين مراقبة ..وعلاقتى بالشركات الاسرائيلية انقطعت

صورة من جواز السفر الاسرائيلي لحازم  التى نشرتها السيدة
قال حازم عبد العظيم، المرشح المستبعد من تولي حقيبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هواتفنا كلنا كمصريين مازالت تحت المراقبة، وإن هناك أجهزة تتنصت على مكالماتنا.
وأوضح عبد العظيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يسري فودة على قناة أون تي في فى حلقة مساء أمس من برنامج آخر كلام،أن علاقته انقطعت مع الشركة التى تعاونت مع إسرائيل منذ أربع سنوات ، ولكنى بعد التحري لمعرفة ماهى مصادر معلومات ماجرى نشره بشأنه ، علم أن إحدى المديرات بالشركة التقت بالفعل مندوبا إسرائيليا من شركة منافسة، وبعد عودتها بأسبوع استدعاها جهاز أمن الدولة للتحقيق ، وأدلت بكل البيانات .
وقال عبدالعظيم:أكدت لى هذه المديرة أن اسمى لم يرد في التحقيقات، وطلبت منها الظهور في الإعلام للإدلاء بهذه المعلومات ، لكني فوجئت بهذه السيدة ترفض الظهور ، وقالت لى إنها تلقت تهديدات من شخصية مجهولة، من رقم غير معلوم ، وطلب منها الابتعاد عن موضوع حازم ، وعدم التحدث فيه، واستجبت لها خوفا من تورطها أكثر من ذلك ، ولا أستبعد أن يكون الشخص المجهول هو أحد أفراد أمن الدولة .
وعلى جانب آخر، قال د. حازم عبدالعظيم على صفحة المعجبين به، إن د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء استجاب بشكل فورى له ، عندما اتصل به ليحدثه بخصوص موضوع التنصت و أبدى انزعاجا شديدا وفي خلال عشر دقائق بعد مكالمتي مع الدكتور شرف اتصل بي السيد وزير الداخلية الذي أبدى استجابة سريعة لمقابلته ... وهذا شيء إيجابي جدا

الصحافة المصرية "تنهش" هند صبري لتضامنها مع خالد ابو النجا

تتعرض هذه الايام الممثلة هند صبري لانتقادات حادّة بعد ان اعلنت تضامنها مع زميلها الممثل خالد ابو النجا الذي وجهت له تهمة الخيانة العظمى لانتقاده سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واتهمت هند صبري – التي تحظى بشعبية كبيرة في مصر – بالتدخل في الشأن المصري ، وشنّت عليها بعض الأقلام الصحفية المعروفة هجوما عنيفا وصل حدّ نشر مقالات مهينة , ووصفتها بعض الأقلام بــ" فنانة الإثارة" ونشرت بعض الصحف صورا لها مع خالد أبو النجا في فيلمهما "مواطن ومخبر وحرامي" و اعتبرت صورا ساخنة، وهو ما أثار نفور البعض ووصفوا اللجوء إلى نشر هذه الصور بأنه امر يفتقد الى المهنية.
وسرعان ما تحولت تدوينة كتبتها هند صبري على صفتحها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الى مادة صحفية "نهشت" فيه بعض الاقلام عرض الفنانة التونسية , رغم أنها لم تعلن سوى تضامنها مع زميلها , مشيرة الى ان من حقه دستوريا ان يعبر عن رأيه ما لم يدع للعنف و ما لم يحرّض عليه , وفق تعبيرها.

صحيفة أمريكية: ديكتاتورية السيسي فاقت ممارسات مبارك

قالت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية: "إنه بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات على الإطاحة بالرئيس "المخلوع" حسني مبارك، تواجه مصر نظامًا أكثر قمعًا".
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان "مصر تواجه نوعًا جديدًا من أنواع القمع أكثر قسوة": "الحكومة الحالية استهدفت المعارضة السياسية بكل طوائفها، وحاربتها بشتى السبل، كتشديد الرقابة على وسائل الإعلام، وإصدار مرسوم من شأنه أن يزيد عرقلة العدالة في البلاد".
وأضافت: "منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، تم القبض على أكثر من 41 ألف شخص، وقتل المئات في ظل الحملة الموسعة التي قادتها الحكومة ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والنشطاء العلمانيين، والمتظاهرين، والطلاب، والصحفيين؛ وفقًا للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر محمد لطفي، المدير التنفيذي للجنة المصرية للحقوق والحريات، أن مصر تشهد أسوأ هجوم على الحريات الأساسية أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت الصحيفة: "مصر تواجه العديد من العقبات الجديدة مثل: صياغة قانون لمعاقبة الصحفيين بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية قدرها سبعة آلاف جنيه في حالة تغطية أخبار عن الجيش دون إذن، وعدم إمكانية وصول الأصوات المعارضة إلى البرامج الحوارية؛ للتحدث علنًا ضد الفساد، والسياسات الاستبدادية؛ فضلاً عن قانون التظاهر الذي يحرم المواطنين من حق التجمع الحر".
ونقلت الصحيفة عن جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش، قوله: "من المؤكد أن الأمور أسوأ بكثير من عهد مبارك".

23 نوفمبر 2014

فيديو .. أسهل طرق تحفيظ أبنائنا جدول الضرب

‎‎منشور‎ by ‎ثقف نفسك‎.‎





x 8 + 1 = 9
12 x 8 + 2 = 98
123 x 8 + 3 = 987
1234 x 8 + 4 = 9876
12345 x 8 + 5 = 98765
123456 x 8 + 6 = 987654
1234567 x 8 + 7 = 9876543
12345678 x 8 + 8 = 98765432
123456789 x 8 + 9 = 987654321

x 9 + 2 = 11
12 x 9 + 3 = 111
123 x 9 + 4 = 1111
1234 x 9 + 5 = 11111
12345 x 9 + 6 = 111111
123456 x 9 + 7 = 1111111
1234567 x 9 + 8 = 11111111
12345678 x 9 + 9 = 111111111
123456789 x 9 +10= 1111111111

x 9 + 7 = 88
98 x 9 + 6 = 888
987 x 9 + 5 = 8888
9876 x 9 + 4 = 88888
98765 x 9 + 3 = 888888
987654 x 9 + 2 = 8888888
9876543 x 9 + 1 = 88888888
98765432 x 9 + 0 = 888888888


x 1 = 1
11 x 11 = 121
111 x 111 = 12321
1111 x 1111 = 1234321
11111 x 11111 = 123454321
111111 x 111111 = 12345654321
1111111 x 1111111 = 1234567654321

11111111 x 11111111 =123456787654321