03 فبراير 2015

بالفيديو.. أيمن نور: السيسي يدفع المجتمع المصري إلى حرب أهلية


أكد د. أيمن نور -زعيم حزب غد الثورة- أن قائد الانقلاب العسكري يدفع المجتمع المصري إلى اتجاهين, كلاهما ينتهي إلى حرب أهلية تقضى على ما تبقى من الوطن.
وأوضح نور– فى مداخلة عبر فضائية "الجزيرة"- أن الاتجاه الأول يدفع خصومه من خلال تغييب العقل والعدل إلى أفكار انتقامي والى عمليات ضد الدولة ومؤسساتها نرفضها, ويدفع أنصاره إلى حرب أهلية وتنامي دولة اللاقانون القائمة على الشغب، ونرفضها أيضًا، وذلك فى أعقاب خطابه الأخير .
وتابع مؤسس حزب غد الثورة: "دعونا نري بعد خطاب السيسي الأخير، ظهر تنظيم اسمه القصاص أعلنت عنه "البوابة نيوز" مهمته قتل معارضي السيسي، وتنظيم أخر بالفيوم لحرق بيوت المعارضين والمشاركين في المسيرات السلمية بالرصاص الحية، ودفعوا بالأمس لحرق بيت يوسف بطرس غالي عشان يبقي مبرر لهذا التحارب.

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: جريمة سيناء.. من الفاعل؟ ومن المسؤول؟

دماء شهداء سيناء فى رقبة :
1) اتفاقيات كامب ديفيد،
2) والصهاينة
3) وجماعاتهم الارهابية،
4) والسيسى ومنطقته العازلة،
5) وتنسيقه الامنى مع اسرائيل،
6) و الإهمال الجسيم،
7) وحالة الاحتقان والاستقطاب والاقتتال الاهلى الذى ضرب البلاد فى الآونة الاخيرة.
***
اولا ـ اما عن كامب ديفيد، فهى الطامة الكبرى التى جرحت سيادتنا فى سيناء، وجردت ثلثيها من السلاح والقوات، الا ما تأذن به اسرائيل. وانحازت الى الامن القومى الاسرائيلى على حساب الامن القومى المصرى والعربى. وأدت على امتداد سنوات طويلة الى شيوع كل انواع الشرور والأشرار هناك من اختراق وإرهاب وتهريب مخدرات وتجارة عبيد وأعضاء بشرية.
ان سيناء هى المنطقة الوحيدة فى مصر التى شهدت كل هذه الجرائم مجتمعة ومتتالية على هذا الوجه. فحتى بعد الثورة المصرية، حين عم الانفلات الامنى مصر كلها، كانت سيناء هى المنطقة الوحيدة التى شهدت كل هذه الاعتداءات على القوات المصرية من الشرطة والجيش. وكل ذلك بسبب رئيسى وواضح وهو القيود الامنية والعسكرية التى فرضتها علينا المعاهدة، وحالت دون نشر ما يلزم من قوات لتحقيق السيادة والسيطرة الكاملة للدولة المصرية على كامل التراب الوطنى هناك.
حدث ذلك فى عهد مبارك فى جرائم طابا وشرم الشيخ، وفى عصر المجلس العسكرى حين اغتالت اسرائيل خمسة جنود مصريين على الحدود بدم بارد فى 18 اغسطس 2011. وفى اوائل عصر مرسى حين استشهد 16 جندى امن مركزى فى 6 اغسطس 2012 وعرفت بمذبحة رفح الأولى. وفى عهد عدلى منصور حين استشهد 25 جندى فيما عرف بمذبحة رفح الثانية فى 19 اغسطس 2013. وحدث مرتين فى عهد السيسى، الاولى فى كرم القواديس فى 24 اكتوبر 2014 والتى استشهد فيها 33 جندى مصرى. والثانية هى حادث العريش الاخير الذى استشهد فيه ما يزيد عن 30 ضابط وجندى من الجيش والشرطة. ناهيك عن عشرات عمليات الخطف أو القتل التى سقط فيها ضحايا من المدنيين او الشرطة والجيش. وناهيك أيضا عن حوادث السير التى لم ترحم هى الأخرى جنودنا هناك، ومنها حادث حافلة جنود فى 8 اكتوبر 2012 التى استشهد فيها 21 جندى امن مركزى بسبب انقلاب سيارتهم فى منحدر جبلى. وهو الحادث الذى كشف الغربة الشديدة بين الجيش وبين الأرض فى سيناء، ارض لم يعتاد على وطرقها ومدقاتها ومنحدراتها ولا يعرف جغرافيتها وتضاريسها ولم يتمرس على الحركة والتنقل فيها، وكله بسبب قيود كامب ديفيد التى تحظر وجوده هناك.
اذن نحن بصدد ظاهرة عابرة للعصور وعابرة للأنظمة وللرؤساء وللعهود. قبل وبعد مبارك، وقبل وبعد مرسى، وقبل وبعد السيسى. وعابرة للثورات والثورات المضادة او الانقلابات وعابرة للإخوان أو المدنيين او العسكريين.
وما لم يتم تحرير مصر تماما من القيود التى فرضتها وتفرضها اتفاقيات كامب ديفيد على وجودنا العسكرى هناك، فانها لن تكون آخر العمليات ولن يكونوا آخر الشهداء.
***
ثانيا ـ أما عن العدو الصهيونى المسمى باسرائيل، فهو لم يتخلَ ابدا عن أطماعه فى سيناء، والتى عبر عنها قادته اكثر من مرة. كما أن اسرائيل تهدف طول الوقت لتدويل قضية الأمن فى سيناء وتحريض الأمريكان والاوروبيين ومجتمعهم الدولى ضد مصر بحجة انها لا تستطيع ان تفرض سيطرتها على سيناء، وان الامر خرج من يدها، وان الأمر يتطلب تدخلا دوليا على غرار ما يحدث الان فى مواجهة داعش فى العراق وسوريا،لضمان امن اسرائيل.
ناهيك على رغبتها المؤكدة فى اختبار جاهزية القوات المصرية فى سيناء ومدى تدريبها وتسليحها من منظور التجسس و التقييم والدراسة، او من منظور الاذلال والتشهير والتحقير وإضعاف الروح المعنوية لعدوتها اللدودة مصر.
بالإضافة الى توظيفها لمثل هذه العمليات لإلصاق التهمة بالفلسطينيين وبالمقاومة فى غزة ، مما يعمل على مزيد من توتير العلاقات المصرية الاسرائيلية، ويخلق مصالح استراتيجية امنية مشتركة فى مواجهة الخطر الفلسطينى المشترك! وهو التوظيف الذى نجح بامتياز وظهر آثاره بوضوح فى الموقف المصرى من العدوان الصهيونى الاخير على غزة، ومن القرارات المصرية بهدم الانفاق واغلاق المعبر واقامة المنطقة العازلة.
ناهيك عن سعيها الدؤوب لضرب العلاقة بين اهالى سيناء وبين الدولة المصرية، كخطوة تمهيدية نحو انفصال سيناء عن مصر، على غرار ما حدث فى جنوب السودان او كردستان، لتتحول بذلك الى منطقة عازلة بين مصر واسرائيل وبين مصر وفلسطين. وما يلى ذلك على المدى البعيد من الاستيلاء الاسرائيلى على دويلة سيناء الوليدة، بدون التورط فى مواجهة عسكرية مع مصر.
وبالتالى فان صاحبة المصلحة الاولى لألف سبب وسبب فى كل المصائب والكوارث والشرور والجرائم التى تحدث فى سيناء هى اسرائيل.
***
ثالثا ـ أما الجماعات الإرهابية، فنكاد نقطع بصلتها الوثيقة بإسرائيل، مباشرة او اختراقا. وأوضح ما يكشفها انها توجه سلاحها الى الداخل المصرى وليس الى اسرائيل الذى لا تبعد عنها سوى أمتار قليلة. ومن يملك القيام بعمليات بهذا الحجم والكفاءة والقوة والجرأة، فلماذا لا يفعلها مع قوات الاحتلال الصهيونية؟!
ومن يرد بأن السلطات المصرية لن تسمح بذلك، نقول أن هذه حجة واهية لأن هذه الجماعات لا تتحرك وفقا للمسموح والمحظور من قبل الدولة.
ومن يرد، بأن الجيش هو الذى بدأ بالإرهاب، وانهم يقاتلونه ردا وانتقاما من أعمال القتل العشوائى الذى قام به ضد الأبرياء من اهل سيناء، نرد عليه بان اول عملية ارهابية تمت فى اغسطس 2012 قبل اى عمليات للقوات المسلحة هناك.
ان من يسمون أنفسهم بانصار بيت المقدس او ولاية سيناء، يتماثلون مع داعش و القاعدة فى توجيه رصاصاتهما الى مواطنيهم عرب فى العراق وسوريا واليمن وليس الى القوات الامريكية او الصهيونية.
وان كانت داعش والقاعدة من صناعة الاستخبارات الامريكية والاوروبية، فان انصار بيت المقدس وولاية سيناء من صناعة اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بامتياز.
ونقول ايضا ان تاريخ الثورات على امتداد العقود والقرون الماضية فى جميع بلدان العالم، اثبت ان الارهاب يجهض الثورات ويحرفها عن طريقها. وما حدث فى بلدان الربيع العربى اثبت كيف ان عسكرة الثورات فتحت الابواب على مصراعيها لتدخل واختراق الاطراف الدولية والاقليمية الأكثر قدرة على التمويل والتسليح ليكون لها اليد الطولى فى الصراع القائم. وهو ما حدث فى سوريا وليبيا. كما أن النظام يكون اقدر ألف مرة على ممارسة الارهاب والانتصار فيه.
ونقول أيضا ان البديل الوحيد الممكن فى مواجهة ارهاب السلطة واستبدادها، أو فى إسقاط الانظمة التابعة أو المستبدة أو المستغلة أو الفاشلة، هو حشد غالبية الشعب فى ثورات مليونية سلمية، عبر عملية نضالية طويلة النفس.
كما ان الذي يدفع فاتورة العمليات الإرهابية فى النهاية، هم الثوار بكل تياراتهم، والذين يكونون بعد كل عملية فريسة للأجهزة الأمنية، وللتشهير الاعلامى. وكذلك الحريات التى تتعرض لمزيد من التقييد والعصف. الى الدرجة التى قد تلجأ فيها بعض السلطات الى افتعال عمليات ارهابية لكى تتمكن من فرض قبضتها الامنية واجراءاتها الاستثنائية.
***
رابعا ـ وتقع دماء الشهداء أيضا فى رقبة عبد الفتاح السيسى من حيث انه المسئول الاول فى الدولة، وصاحب قرار إزالة مدينة رفح المصرية من الوجود وإقامة المنطقة العازلة التى كانت اسرائيل تطالب بها منذ سنوات، وكانت الإدارة المصرية ترفضها حتى فى عهد مبارك. بل ان السيسى نفسه حذر فى حديثه المسرب فى عام 2012 من خطورة استخدام العنف مع اهالى سيناء الذى يمكن ان يؤدى الى قيام حرب اهلية وثأر تاريخى ضد الدولة.
ولكنه غير رأيه لاحقا، بحثا عن الدعم الاسرائيلى والامريكى والدولى، ونفذ بالحرف ما سبق أن رفضه، فحدث بالحرف ما حذر منه.
وهو ما خلق حالة من العداء الشديد بين الاهالى الذين دمرت منازلهم، وبين الدولة وأدى الى خلق حاضنة شعبية سيناوية للجماعات الارهابية، ومنبع لا ينضب من الشباب الراغب فى الانتقام والثأر ممن هدم منزله أو قتل أهله أو أهان عائلته.
***
خامسا ـ كما ان للتنسيق الامنى مع اسرائيل دوار رئيسيا كبيرا فيما حدث، فاشتراط قبول اسرائيل وموافقتها على أعداد القوات المصرية الإضافية وتسليحها ومناطق انتشارها وطبيعة مهماتها وخطط تحركاتها ومدة بقائها، فى المنطقة (ج)، وفقا للمصالح والأولويات الأمنية الاسرائيلية، يقيد الى حد بعيد من قدرتها على القيام بمهماتها.
كما انه يتم وفقا للافتراضات الاسرائيلية بان الفلسطينيين هم مصدر الخطر، حيث تطلب اسرائيل وتسمح فقط بقوات مصرية لمراقبة الحدود المصرية الغزاوية التى لا تتعدى 14 كم بينما تترك حدودنا مع فلسطين المسماة بإسرائيل والبالغ طولها ما يقرب من 200 كم، عارية تماما من اى قوات مصرية، ومستباحة أمام كافة أنواع الاختراقات الصهيونية.
***
سادسا ـ بعد ذلك يأتى الاهمال الجسيم كسبب رئيسى وراء نجاح العملية الإرهابية، التى تمت بسهولة لا تتناسب أبدا مع الوضع الحالى للعريش كثكنة عسكرية، ومع حالة الاستنفار والتعبئة القائمة هناك منذ شهور.
***
سابعا وأخيرا تأتى حالة الاستقطاب الحادة التى تعيشها مصر، والتى نشأت بسبب سرقة الثورة وإماتة السياسة، وهيمنة الأمن والقوة والبطش، واعتقال وقتل الآلاف والعصف بالحقوق والحريات والإعدام بالجملة والفصل من الجامعات والشيطنة والتخوين والتفويض والتحريض على القتل وكل ما يؤدى الى ضخ مزيد من الشباب كل يوم ضد الدولة والنظام، ليمثل حاضنة شعبية عامة، وليست سيناوية فقط، للعنف ولموت السلمية وفقدان الأمل فى جدواها. وهو ما يفسر بداية تصاعد أعمال العنف فى التظاهرات الاخيرة، وتضاؤل حجم إدانتها فى صفوف المعارضة كل يوم، والصعاب التى تتصاعد تدريجيا فى مواجهة دعاة السلمية والمدافعين عنها.
***
الله يرحم كل شهدائنا مدنيين كانوا أو عسكريين، ويصبر أهاليهم ويحفظ مصر من كل أنواع الإرهاب والإرهابيين.
*****

«هيومن رايتس»: مقطع فيديو يظهر الشرطة تطلق النار على «الصباغ»


المصريون - كتبت أمينة عبدالعال
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان، إن صورًا فوتوغرافية ومقاطع فيديو وأقوال شهود تشير بقوة إلى مسؤولية أحد أفراد قوات الأمن المصرية عن إطلاق النيران المميتة على شيماء الصباغ في أحد ميادين وسط القاهرة يوم 24يناير الجاري.
وأضاف أنه تبين لها من خلال الأدلة التي حللتها، أن "رجل شرطة بالزي الرسمي يقوم على ما يبدو بتوجيه رجل ملثم يطلق بندقية خرطوش في اتجاه مجموعة مكونة من نحو 20متظاهرًا سلميًا كانت الشرطة تفرقهم بميدان طلعت حرب، وتظهر شيماء الصباغ (32 سنة) وهي تسقط فورًا على الأرض في أعقاب الطلقة".
وتوفيت الصباغ لاحقًا جراء ما وصفته مصادر طبية بأنه إصابات "بخرطوش بلي"، وأعلن النائب العام هشام بركات عن تحقيق في الوفاة في اليوم نفسه.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش": "يجب على النائب العام أن يفي بتعهده بتقديم المسؤولين عن وفاة الصباغ إلى العدالة، فالعالم يترقب ليرى ما إذا كانت هذه القضية ستكسر نمط الإفلات من العقاب على الانتهاكات الحقوقية الذي شوه العدالة المصرية منذ انتفاضة 2011".
وأضافت ويتسن أن "النائب العام قال إن المحققين سيفحصون كافة الأدلة المتاحة، بما فيها شرائط كاميرات المراقبة ودفاتر الأحوال الرسمية التي تصف ما استخدمته قوات الأمن من أسلحة، كما سيقومون باستجواب أفراد الشرطة الذين فرقوا المظاهرة. وقد أكد بركات في تصريح له أن مكتبه "ملتزم بتطبيق القانون على الجميع بكل حزم دون تمييز، وتقديم مرتكبي واقعة قتل الناشطة للمحاكمة الجنائية".
وأشارت ويتسن إلى أن النائب العام قال أيضًا إن "التحقيق المبدئي" وجد أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وحده، وهذا بعد إخفاق المتظاهرين في الاستجابة لأمر الشرطة بالانصراف، واعتدائهم على الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.
وفي 28يناير الجاري، قال مسؤول بوزارة الداخلية، لوسائل الإعلام إن المقذوف الذي قتل الصباغ ليس من النوع الذي تستخدمه قوات الأمن، وأوحى بالتلاعب في مقاطع الفيديو التي تصور إطلاق النار عليها.
وفي 31يناير، أمرت نيابة قصر النيل، التي تتولى التحقيق في الواقعة، بإلقاء القبض على زهدي الشامي (60 عامًا)، وهو نائب رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" الذي كانت تنتمي إليه الصباغ، وكان حاضرًا في المظاهرة وتوجه إلى النيابة للإدلاء بشهادته.
استجوب أعضاء النيابة الشامي كمشتبه به لما يقرب من تسع ساعات قبل أن يأمروا باعتقاله، وفقا لـ محمد عبد العزيز، وهو أحد محامي الشامي. وقدم أعضاء النيابة تقريرا من جهاز مباحث الأمن الوطني قال إن الشامي يشتبه بأنه كان يحمل سلاحًا خلال المظاهرة، بحسب ما قال محاميه لـ "هيومن رايتس ووتش".
وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 4شهود على واقعة إطلاق النار، وحللت 18صورة فوتوغرافية و3من مقاطع الفيديو، وتبين الأدلة أن قوات الأمن المنتشرة في ميدان طلعت حرب يومذاك استخدمت القوة المفرطة في الرد على مسيرة صغيرة وسلمية نظمها حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والخرطوش على المتظاهرين بدون تحذير ظاهر.

02 فبراير 2015

استمع الى تسريب النيابة العامة حول دستور 2012 ..كاملا دون تقطيع


فيديو .. أسامة عسكر: لو أصبح (السيسى) رئيسا فهو انقلاب عسكر



تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قديما للفريق أسامة عسكر قائد الجيشين الثاني والثالث، وهو يؤكد أن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا؛ لأن عبد الفتاح السيسي لم يصبح رئيسا للجمهورية، وأكد في نفس الوقت أنه سيكون انقلابا لو أصبح رئيسا.
وأصبح عسكر منذ أول أمس قائدًا للقيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، في قرار جمهوري يصدر لأول مرة؛ بسبب حادثة العريش، الذي استهدف عددا من المقار الأمنية والعسكرية شمال سيناء.

شاهد .. أمناء شرطة يتبادلون النكات ويتصورون مع احد ضحاياهم في المشرحة


ديفيد هيرست: سلمان يسعى لتقارب محتمل مع قطر وتركيا والغاء حظر الاخوان

«أكتمل انقلاب القصر. فمن خلال مرسوم ملكى أصدره مساء الخميس الماضى، قام العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز، بتفكيك تركة أخيه غير الشقيق عبدالله، واضعا المملكة على طريق إعادة ترتيب إقليمى مهم: تقارب محتمل مع تركيا وقطر.. استعادة الدور السعودى التقليدى فى التوسط بين فتح وحماس.. وتغيير نوعى فى الدعم الذى منحته الرياض لحكام مصر».
بهذه العبارات بدأ الكاتب البريطانى ديفيد هيرست مقاله، المنشور فى صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، حول النتائج المترتبة على قرارات الملك سلمان الأخيرة والتى عزل بمقتضاها وعين عشرات المسئولين فى المواقع القيادية للمملكة.
وأوضح الكاتب أن «تجريد الأمير بندر بن سلطان من آخر دور تبقى له، وهو رئاسة مجلس الأمن القومى، قد يكون فعلا هو آخر العهد بالأمير، وبداية عودة الاستقرار إلى المنطقة».
واستطرد قائلا أنه «تم إعفاء اثنين من أبناء الملك عبدالله من منصبيهما، هما الأمير مشعل الذى كان أميرا لمكة، والأمير تركى الذى كان أميرا للعاصمة الرياض». وأضاف «الابن الوحيد لعبدالله الذى بقى فى منصبه هو الأمير متعب، الذى يستمر فى قيادة الحرس الوطنى».
وأشار هيرست إلى أن «الرجلين اللذين بات لديهما النفوذ لإدارة البلاد هما ولى ولى العهد محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان الذى تناط به الآن ثلاثة أدوار: وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكى ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنموية (مجلس مستحدث مؤخرا). بالإضافة إلى تعيين ابن سلمان الآخر، عبدالعزيز، فى منصب نائب وزير النفط».
ومضى قائلا: «إن الجيل الثانى من عشيرة السديريين (أبناء الملك عبدالعزيز من الأميرة حصة بنت أحمد السديرى) نجح فى تثبيت وجوده بشكل حاسم».
وأوضح الكاتب الذى كان كبير كتاب الجارديان البريطانية فى السابق، أن «الملك الجديد أكد على استمراره على نهج سلفه، إلا أن الأيام السبعة الأولى من عهده كانت أبعد ما يكون عن ذلك». مشيرا إلى أنه «فى عالم تلعب العلاقات الشخصية فيه دورا مهما فى السياسة، من المهم تذكر من هم أصدقاء سلمان ومن هم أصدقاء بن نايف. فالملك يحتفظ بعلاقة وطيدة بالشيخ تميم بن حمد أمير قطر، لذا فتهديد الرياض فى العام الماضى بفرض حصار على جارتها الصغيرة أو بطردها من مجلس التعاون الخليجى يبدو الآن كما لو كان مجرد ذكرى سيئة». وأوضح هيرست أنه «علم من مصادر سعودية بأن محمد بن نايف أيضا يحتفظ بعلاقة وثيقة مع كبار المسئولين الأتراك».
وتابع: «من المتوقع أن يبادر بن نايف إلى رأب الصدع الذى طرأ على العلاقات بين تركيا والسعودية إثر تفجر الثورات العربية فى عام 2011، ليس فقط لأن هاتين القوتين الإقليميتين تحتاج كل منهما إلى الأخرى لاحتواء النفوذ الإيرانى الممتد فى العراق واليمن ولبنان وسوريا، ولكن أيضا بسبب علاقاته الشخصية».
وأشار إلى أن هذا هو الوقت المناسب للعودة إلى الوراء لتذكير خصوم «بن نايف» الشخصيين بما بدر منهم، إذ إن وزير الداخلية لم ينس بعد تلك المحادثة التى استغرقت ساعتين ونصف الساعة، بين ولى عهد أبوظبى محمد بن زايد وريتشارد هيس قبل 12 عاما، والتى تم كشفها فى تسريبات ويكيليكس. فأثناء حديثه عن والد «بن نايف»، الذى كان وقتها وزيرا للداخلية، قال الأمير الإماراتى إن «داروين كان محقا حين قال إن الإنسان انحدر من القرد».
وتابع «من الواضح أن التغييرات كان لها تأثير. فلم يحضر بن زايد جنازة الملك عبدالله ولم يحضرها الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى كذلك.
يذكر أن الرئيس السيسى قطع زيارته لسويسرا وزار السعودية فى اليوم التالى لأداء واجب العزاء.
واستطرد: «سياسة اعتبار الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يمكن أن تكون عرضة للتغيير أيضا، فقد استقبل سلمان بنفسه رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى الذى جاء معزيا بوفاة الملك الراحل. وكان الغنوشى هو القيادة الأرفع مستوى فى (الإسلاميين) التى يرحب بها فى المملكة.
كما أن إقالة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية سليمان أبا الخيل، الذى كان العدو اللدود لجماعة الإخوان المسلمين، هو مؤشر آخر إلى أن السياسة تجاه الجماعة يمكن أن تتغير حسب هيرست.

01 فبراير 2015

فيديو ..وزير الداخلية يحرض على ضرب وشتم جابر نصار رئيس جامعة القاهرة.. والاعلاميون نفذوا


بعد التسريب .. الاعلاميون الامنيون نفذوا التعليمات

فيديو .. الصحفية الأمريكية ميسي كراتشفيلد تهتف بالعربية "يسقط يسقط حكم العسكر" وتشير بعلامة #رابعة



قوميون ضد المؤامرة تدعو للعودة لمبادئ يناير دون اقصاء او تمييز

تنعى حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" ببالغ الحزن والاسي الاف الشهداء الذين يتساقطون يوميا منذ "تدشين الثورة المضادة" في 30 يونيو 2013 وحتى الان في كل ربوع مصر سواء في سيناء او فى الوادى ,وسواء أكانوا من الجيش او الشرطة او من المدنيين الثائرين السلميين على دولة الفساد والتبعية التى ثار ضدها المصريون في 25 يناير 2011 والتى عادت اشد اجراما وقمعا وتعسفا وجورا مما كانت عليه انذاك.
وتؤكد الحركة انها تستنكر تحويل الربيع الهادف الى ارساء دولة العدل والقانون والمساواة والاستقلال ورفض التبعية الذى رفلت في نعيمه مصر بعد الثورة المباركة أنذاك الى حرب "دموية مصطنعة غير متكافئة"ضد ما اسماه قادة الثورة المضادة "الارهاب" خضبت من خلالها مصر بلون الدم وازهقت فيها ارواح الاف مؤلفة من خيرة شباب مصر وبناتها الابرياء واكثرهم وعيا وحبا للوطن فيما اكتظت السجون والمعتقلات بعشرات الالاف من الابرياء وتشرد الاف المصريين من بيوتهم تحت وطأة تهجير قسري او هربا من زوار الفجر كما حرم مئات الالاف الاخرين من اعمالهم, وبعد ان كان الشعب هو مصدر السلطات اهدرت دولة القانون فصار قائد الانقلاب "الجنرال عبد الفتاح السيسي" هو مصدر السلطات الوحيد, والمانح الاكبر لصكوك الوطنية أوالخيانة, وهو حامى حمى البلاد ومصدر عزتها, من يحبه ويستمع له فهو المصري ومن يعارضه فهو قطعا ارهابي خائن يجب سحب الجنسية منه , وهو من يجب ان تتضافر معه وتأتمر بأمره جهود الاعلام والقضاء بوصفه هو مصر , وغير ذلك من ترهات يجري تسويقها في اعلام لا يراعى اى اصول للوطنية والمهنية او حتى المنطق , فيصدقها البسطاء من الناس وتسفك من اجلها دماء المصريين.
وتؤكد الحركة ان من اكبر الجرائم التى عاشتها مصر ما بعد 3 يوليو 2013 هو ان السلطة الحاكمة جعلت المصريين يتقاتلون بعضهم بعضا , وجعلتهم وليس اعدائهم هم من يقفون في وجه فوهات بنادق الجيش , مما ترك غصة كبري في القلوب بين ابناء الشعب الواحد.
ان حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" توجه رسالتها الى شرفاء مصر في كل المواقع وخصوصا في الجيش والشرطة والاعلام والقضاء وكافة المؤسسات  الى الصناع والزراع والعمال والطلبة والى النقابات المهنية والعمالية للتوحد والاصطفاف حول هدف واحد هو حماية مصر وتحريم اراقة دم المصريين ايما كانوا واينما كانوا سواء في المطرية او سيناء وبشتى اطيافهم الفكرية سواء أكانوا من الجيش والشرطة او الاشتراكيين او الاسلاميين , والعودة الى مبادئ ثورة يناير لبناء وطن يتسع للجميع دون اقصاء او تمييزمع استبعاد الشخصيات التى ترسخ لهذا الانقسام.
مؤكدة انه لا يمكن ان تنهض امة مع تعالى اصوات الطلقات والتفجيرات والاقصاءات والزنازين , لكن الامم تنهض بالتعاون والتراحم والتعايش لاسيما ان كل عوامل الانقسام في مصر هى عوامل مصطنعة ومبنية على دعايات اعلامية سوداء بهدف تمكين الثورة المضادة من النجاح.
قوميون وناصريون ضد المؤامرة
1 قبراير 2015