30 ديسمبر 2014

تفاصيل القضية المتهم فيها نجل حسنين هيكل والتى ورد ذكرها في التسريبات


المصريون
إبان ثورة يناير وجهت محكمة استئناف القاهرة اتهامات إلى حسن هيكل نجل الكاتب الشهير محمد حسنين هيكل في قضية طالت أيضًا نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك بالفساد والحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق من بيع البنك الوطني المصري.
وحددت محكمة استئناف القاهرة موعدا لجلسات محاكمة جمال وعلاء مبارك نجلي مبارك وسبعة آخرين بينهم حسن نجل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في قضية "الحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق" من بيع البنك الوطني المصري، بحسب مصدر قضائي.
ويبلغ إجمالي المبالغ المستولى عليها 2.51 مليار جنيه.
وبين المتهمين كذلك أيمن سليمان واحمد سليمان وياسر سليمان وهشام الملواني واحمد بدر وعمرو القاضي وحسين الشربيني.
وكان الكاتب محمد حسنين هيكل نفى أي علاقة لابنه بنجلي الرئيس المخلوع علاء وجمال مبارك، مؤكدا أن ابنه حسن استطاع تحقيق نجاحات علمية ومهنية بعيدا عن اي تدخلات برجال سلطة مبارك وحاشيته، ولا يوجد أي علاقة تربط نجله حسن بنجلي مبارك على إطلاق.
هيكل الذي طالما حلل الواقع السياسي وفق آراء متصاعدة ومتضاربة على مر خمسين عاما، لم يصدر عنه إلى الآن اي تعليق جديد حول الاتهامات الأخير لابنه بالفساد وشراكته مع أبناء مبارك بالاستحواذ على أموال عامة.
ولم تحاول المصادر الإعلامية التي تعيد في الغالب تصريحات وتحليلات هيكل، إطلاق سؤال عليه حول الاتهامات الموجهة إلى نجله، أو على اقل تقدير الحصول على تعليق منه حول هذه القضية الجنائية، وعما إذا كانت تهمة الفساد التي تلاحق نجله قد تحلق به "عارًا" إذا ثبتت في المحاكمة، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وأوضح المصدر القضائي أن "المتهمين خالفوا أحكام قانون سوق المال والبنك المركزي المصريين بان اتفقوا فيما بينهم على السيطرة على أسهم البنك الوطني المصري من خلال تكوين حصة حاكمة بينهم لشراء اكبر نسبة من أسهم صغار المستثمرين عن طريق صناديق الاستثمار المغلقة وبيعها وعدم الإفصاح بها للبورصة كما اخفوا هوياتهم على أسهم البنك الوطني من خلال شركات عنقودية وصناديق استثمار مغلقة خاصة بهم في دولة قبرص وبعض الجزر البريطانية".
وسيحاكم المتهمون أمام الدائرة السادسة جنايات جنوب القاهرة.
وكانت تمت في الثاني من يونيو تبرئة نجلي مبارك في قضية تلاعب مالي إذ أكد القاضي أن الوقائع التي اتهما فيها سقطت بالتقادم.
ويجسد علاء رجل الأعمال الثري وكذلك جمال الذي كان يعتبر وريثا مفترضا لوالده في الحكم، نظاما سياسيا وماليا فاسدا، في عيون المصريين.
وكانت النيابة العامة، قد أسندت إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم مما يرتبطون معهم بمصالح مشتركة، وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص والتي تساهم في شركة الاستثمار المباشر بجزر العذراء البريطانية والتي تدير أحد صناديق (أوف شور).
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين قاموا فيما بينهم بتكوين حصة حاكمة من أسهم البنك تمكنوا من خلالها من الهيمنة على إدارته وبيعه تنفيذا لاتفاقهم، وذلك على خلاف القواعد والإجراءات المنظمة للإفصاح بالبورصة، والتي توجب الإعلان عن جميع المعلومات التي من شأنها التأثير على سعر السهم لجمهور المتعاملين بالبورصة.
كما أسندت النيابة أيضًا للمتهم علاء مبارك اشتراكه مع موظفين عموميين بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة التربح والحصول على مبالغ مالية مقدارها 12 مليونًا و253 ألفًا و442 جنيهًا، من خلال شرائه أسهم البنك سالف الذكر بناء على المعلومات الجوهرية من باقي المتهمين.
وأذاعت قناة "الشرق" الفضائية التي تبث من تركيا، تسريبًا منسوبًا للواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسي عندما كان الأخير وزيرا للدفاع، يطلب فيه من النائب العام هشام بركات هاتفياً أن يتدخل لرفع حظر السفر عن نجل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل المتهم بقضية فساد في البورصة المصرية.
وعقب رجل الأعمال، حسن هيكل على التسريب قائلاً في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، اليوم "إيه مشكلة تسريب إمبارح فى رأي ؟ وهو يضيف ولا يقلل ( لانه لو فى طلب انه ارجع مصر مش انه القضيه تتشال).... انه جاء بعد تسريب اول امبارح".
وأضاف: "مداخله أخيره فى هذا الموضوع، وبأعتذر انه الشأن خاص مش عام، التسريب يضيف ... لانه رفع الاسم لم يحدث !".

29 ديسمبر 2014

فيديو ..قيادى بتمرد: نحن من مكن استمرار حكم العسكر لمصر



بيان البعث العربي بمناسبة الذكرى الثامنة لشهيد الحج الاكبر


ذى قار
لنستلهم معاني أستشهاد شهيد الحج الأكبر

في ذكراها الثامنة في تأجيج ثورة التحرير المُباركة
يا أبناء شعبنا المُضحي الصابر

تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله الذي أغتالته يد الغدر والخيانة والعمالة للمحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين في صبيحة عيد الأضحى المُبارك وكل له غاياته الخسيسة في الغدر والأنتقام فالمحتلون الاميركان والأطلسيون عبروا عن إنتقامهم من ثورة البعث ومنجزاتها العملاقة وقي مقدمتها قرار تأميم نفط العراق الخالد الذي سدد الضربة القاصمة لشركات النفط الاحتكارية الأميركية والغربية ... , والكيان الصهيوني الغاصب إنتقم من ضرب العراق لتل أبيب بثلاثة وأربعين صاروخاً في صبيحة العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 عدوها تسعة وثلاثين وقيل ما قيل عن عدد لفات مشنقة الخزي والعار مشنقة المحتلين وعملائهم الأراذل ... فيما إنتقم الفرس الصفويون من نصر العراق والامة التاريخي في دحر العدوان الايراني الغاشم في الثامن من آب عام 1988 .
بيد أن الرفيق الشهيد صدام حسين ركل مشنقتهم وخستهم برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً بصوت مدوي ... عاش العراق العظيم ... وعاشت فلسطين حرة عربية ... ولقد ختم الشهيد الرفيق صدام حسين حياته الحافلة بالنضال المتواصل بالشهادة فدية لعزة العراق الأبي وكرامة الأمة العربية المجيدة ... فلقد أنتمى للبعث شاباً يافعاً مُشاركاً في المظاهرات التي شجبت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ومشاركاً في التصدي مع رفاقه للطاغية عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد عام 1959 ومواصلاً نضاله في أرض مصر العربية عائداً للعراق مع إنبثاق ثورة الثامن من شباط عام 1963 مُشاركاً رفاقه وشعبه شرف الأبتهاج بتلك الثورة الفتية الميمونة التي اغتالتها ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 وكان الرفيق الشهيد صدام حسين في طليعة المتصدين لتلك الردة السوداء مواصلاً نضاله مع رفاقه حتى تفجير ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة التي حققت منجزاتها العملاقة في تصفية شبكات التجسس الصهيونية والأصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وأصدار بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي ... و قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 ومسرة التنمية والبناء الاشتراكي وتقديم الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية ... ,وبهذه المنجزات الشامخة شيدت ثورة البعث في العراق القاعدة الصُلبة لحركة الثورة العربية الناهضة والتي أستهدفها معسكر اعداء العراق والأمة بعدواناتهم الغاشمة التي أفضت الى إحتلال العراق عام 2003 وكان مجاهدو البعث والمقاومة أول المتصدين له بمجابهتهم الجهادية الحازمة ... ولم يفت في عضدهم إغتيال شهيد الحج الأكبر الأمين العام للحزب الرفيق القائد صدام حسين وستة من أعضاء قيادته وأعداد كبيرة من كادره المتقدم وأكثر من 160 ألف شهيد بعثي ... بل زادهم ذلك كله صلابة وأرادة على مواصلة الجهاد بوجه المحتلين الاميركان وإيقاع الهزيمة المنكرة بهم وتحقيق نصر العراق والأمة التاريخي والكبير في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 والمضي الى أمام في مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة وبذلك ظل البعث حزباً جهادياً صلباً عصيا ً على عمليات الاجتثاث والاغتيال والقمع كلها كما أنه يتصدى اليوم بوعي وبسالة لمخططات عملاء ايران التي تنادي بكل خسة لإمرار ما تسميه قانون ( تجريم البعث ) واستمرار الحظر عليه ألا فليخسأ المجرمون الحقيقيون من العملاء الاخساء الذين ولغوا في دماء ابناء الشعب العراقي وساموه سوء العذاب ومارسوا بحقه شتى انماط الافقار والتجويع والتهجير والتشريد والأذلال .
بيد أن جهاد البعث والمقاومة سيمضي الى امام صوب تحقيق التحرير الشامل والاستقلال التام والمضي قدماً على طريق البناء الثوري والوطني والتقدم الاجتماعي الحضاري والانساني الشامل.


يا أبناء شعبنا المُجاهد المُقدام
يا أحرار العرب والعالم

تحل علينا اليوم الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ونحن أذ نستعيد هذه الذكرى فأننا لا بد أن نستلهم معاينها البليغة في تأجيج ثورة التحرير المُباركة التي تصدت لتركات المحتلين الأميركان والفرس الصفويين وأداوتهم العميلة والتي تجابه اليوم الحشد الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي هو الآخر بدعاواه الكاذبة وأغطيته المهلهلة ( لمحاربة الأرهاب ) فراح يصعد من قصفه الوحشي للمدن العراقية الصابرة ويروع أبنائها بالتظافر مع القصف الايراني وجرائم الميليشيات العميلة لايران لأبناء شعبنا تحت مظلة القصف الوحشي الذي اصبح مسانداً لهذه الجرائم التي يرتكبها الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي على ارض العراق الطاهرة منتهكاً سيادته وقد تعرت طبيعة ومقاصد هذا الحلف الشرير عبر الاعلان الايراني الرسمي عن مقتل العميد تقوي في سامراء وتبجح عميل ايران هادي العامري ببطولات سيده قاسم سليماني في ذبح العراقيين الاحرار من أبناء ديالى الصامدة على نحو صارخ مُستهدفاً مقاومة الشعب الباسلة وثورة التحرير الظافرة عبر تصاعد التواطآت الاميركية الايرانية المغطاة بالتراشقات الاعلامية الكاذبة وقد تجلى ذلك في زيارة لاريجاني الى العراق في نهاية جولته في لبنان وسوريا لضمان ادامة التغلغل الايراني في العراق والتي تلتها زيارة السيناتور الاميركي جون ماكين وتصريحاته التي أكدت الاستباحة الاميركية للعراق خدمة لمخططات حلف الاشرار في تقسيم وتفتيت العراق على وفق مخطط بايدن التقسيمي سيء الصيت.
بيد أن ابناء شعبنا ومجاهدو البعث والمقاومة الذين هزموا المحتلين الاميركان والصهاينة والفرس لقادرون على التصدي لحشدهم الشرير الجديد وإفشال أهدافه الأجرامية التي تستهدف ضرب المقاومة الباسلة بفصائلها الوطنية والقومية والأسلامية كافة مثلما تستهدف خلق الفتنة والاقتتال بين صفوفها .., بيد أن هذه الفصائل المجاهدة ستُفشل هذه المساعي الشريرة مُستلهمة دروس الذكرى الثامنة لأستشهاد الرفيق القائد صدام حسين في تأجيج مسيرة ثورة التحرير الظافرة ثورة الشعب كله بفصائلها المجاهدة ثورة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والفصائل المكافحة المُتحالفة معها يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم صوب ضفاف النصر المُبين وذرى المجد والتقدم والرفعة.

والله أكبر ناصر المجاهدين المؤمنين.
قيادة قطر العراق
في الثلاثين من كانون الاول ٢٠١٤م

شاهد .. حسن عابدين وسهير البابلى .. مسرح يتحدث عما يحدث في مصر الان


‎‎منشور‎ by Egypt OnLine.‎


فيديو .. محمد منير يغنى: طفى النور يا بهية كل العسكر حرامية



طفِّي النور يا بهية كله عساكر دورية.. وجوزك راجع من سوقه.. راكبه الهم وبيسوقه، نطوا العسكر من فوقه.. دورية ورا دورية.. وطفِّي النور يا بهية
خالك راجع من مكة.. طلعلوا العفاريت في السكة.. ألف.. ولاد الجنية.. وطفِّي النور يا بهية
طفي النور يا بهية كل العسكر حرامية

فيديو .. اعلامى موالى للانقلاب يعترف باستخدام الشرطة للبلطجية لقمع المظاهرات



28 ديسمبر 2014

بيان تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر بشأن يوم التضامن النقابي

تؤكد تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر أن الجرائم التي ارتكبت ضد الجماعة الصحفية والإعلامية منذ 3 يوليو 2013 جرائم لن تسقط بالتقادم ، ولن يؤثر علي حقيقتها البشعة صمت مجلس نقابة موالي لحكم العسكر أو موالاة مجلس اعلي للصحافة غير شرعي ومعين من مجلس العسكر ، والتاريخ سيكتب بمداد أسود تلك الحقبة التي سيطر عليها رجال الدولة العميقة الفاسدة على مصر ونقابة الصحفيين.
واليوم ونحن نختتم عاما ونستقبل عاما جديديا فاننا نتذكر زملاء لنا قضوا عاما او يزيد خلف القضبان سواء اولئك الذين اعتقلوا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة او الذين جرى اعتقالهم من زملائنا في شبكة الجزيرة في 29 ديسمبر 2013 وتضامنا مع زملائنا اسري الاستقلال الاعلامي والمهني ، ورفضا لاستمرار غلق العديد من الصحف والقنوات وعدم القصاص لعشرة من زملائنا الشهداء وانعدام الحريات الصحفية في مصر بعد الانقلاب العسكري فاننا ندشن يوم غد اﻻثنين 29 ديسمبر يوما للتضامن مع هؤﻻء الاسري ، وذلك عبر فاعليات متنوعة على مدار اليوم تؤكد اصرارنا علي انقاذ مصر والصحافة والشعب والصحفيين.
وتبدأ الفاعليات بتدشين حملة تدوين الكتروني علي هشتاج #الصحافة_ليست_جريمة في التاسعة من صباح غد الاثنين ، وتنطلق في فاعليات نقابية واجراءات قانونية وتواصل اجتماعي مع ذوي الضحايا والمتضررين وفاعليات اعلامية قد تصل لتسويد الشاشات الفضائية الحرة ولكن الامر مازال تحت الرد.
الموقعون :
صحفيون ضد الإنقلاب"صدق" 
صحفيون من أجل الإصلاح 
إعلاميون ضد الإنقلاب
لجنة الشهيد أحمد عبد الجواد
إعلاميون من أجل التغيير
#الصحافة_ليست_جريمة
#الحرية_للصحافة
#29ديسمبر_عام_على_اعتقال_فرسان_الجزيرة 
#25يناير_الصحافة_تثور

محاضرة كاملة ..كاثي أوبراين تكشف عن معلومات مرعبة عن التحكم بالعقل

محمود سلطان يكتب: كيف تجعل من الانقلابى ديمقراطيًا؟

المصريون
فى عام 1999 أدان ليبراليون مصريون الجنرال "برويز مشرف" عندما قاد انقلابًا عسكريًا فى أكتوبر 1999 على حكومة "نواز شريف" المنتخبة من قبل الشعب الباكستانى. وبعد الهجوم على برجى مركز التجارة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية ومقر البنتاجون، فى 11 سبتمبر عام 2001، صدرت الأدبيات الليبرالية فى مصر وهى تثنى على "الانقلابى" برويز مشرف، واعتبرته "قائدًا ديمقراطيًا عظيمًا" !!، فور موافقة الأخير على السماح للقوات الأمريكية، باستخدام أراضى بلاده، فى الاعتداء على أفغانستان وتدمير حركة طالبان الحاكمة! .الموقف الأول، من مشرف ـ موقف الإدانة ـ لم يثر استغراب أحد، إذ أنه يأتى متسقًا مع قناعات الليبرالى المصرى الذى ينحاز عادة للديمقراطيين. غير أن الموقف الثانى (الدفاع عن مشرف)، هو اللافت حقا للنظر، إذ أن الأخير لم يتغير فهو الجنرال، الديكتاتورى، الانقلابى، الذى أطاح بالديمقراطية وفرض الأحكام العرفية على البلاد والعباد. الذى تغير فقط هو موقف القوة العظمى الوحيدة فى العالم (الولايات المتحدة): "من الإدانة إلى التأييد" فتأتى تحولات الليبرالى المصرى متسقة مع التحول الأمريكى !! .
حتى ذلك الحين كان ثمة افتراض بأن تنقل الليبرالى المصرى من النقيض إلى النقيض، ربما يكون ثمرة المناخ العام، الذى أفرزته المشاهد المروعة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، قرأت لأحدهم فى جريدة الحياة اللندنية، وهو يفتى فيها بأن الإسلام "رخّص للخيانة" وأنه أباح للمسلم التعاون مع أمريكا وبريطانيا، فى الاعتداء الوحشى على بلاده، إن كان ذلك "درءًا لمسفدة" !!
إن موقف الليبرالية المصرية، هو فى واقع الحال، شأنه شأن من سلف، حيث يعيد تشكيل الرؤى و المواقف السياسية والثقافية، ليس استلهامًا من "المثل الايديولوجية العليا" ولكن استنادًا إلى المحصلة النهائية لاتجاهات القوى (الدولية أو المحلية)، وهو سلوك لا تذهب إليه الجماعات التى يكون ولاؤها "للمثل" وتتمسك بعروته الوثقى، أى تجمع ـ فى قوامها الأساسى ـ شروط ومواصفات "الحركة السياسية" أو الفكرية أو الثقافية ولكنه منحى "زئبقى" يتخذ شكله النهائى هيئة الوعاء الحاضن له: قد يكون هذا الوعاء قوى محلية (السلطة أوالنظام السياسى القائم)، أو نظامًا دوليًا ترى أنه من الضرورى الدعاية له أو الدفاع عنه، المهم أن المعيار فى هذه وتلك هو "المصلحة"، فيما تعبر الأخيرة عن غايات وأهداف مطاطية وفضفاضة، ظاهرها الرحمة والمشروعية، وباطنها مترع بالشهوات وما تهوى

موقع ينشر وثيقة مسربة قال انها تثبت تورط المخابرات في التفجيرات والصاق التهمة بالاخوان

نشر موقع "الجورنال" ما قال انها وثيقة تثبت قيام المخابرات بعمل تفجيرات والصاق التهمة بالاخوان المسلمين.
وقال الموقع :
كتب: حسام الغمري
حصل الجورنال على وثيقة مُسربة من داخل جهاز المخابرات العامة تثبت تورطها في احداث تفجيرات في بعض الاماكن الحساسة والصاق التهمة بالاخوان المسلمين وذلك لتبرير حملة اعتقالات ضدهم وتشديد القبضة الأمنية داخل المحافظات .

والوثيقه التي نعرضها ممهورة بتوقيع رئيس المخابرات المقال محمد فريد التهامي تشرح خطة وضع عبوة ناسفة امام احدى اللجان الانتخابية بتاريخ 21 /5 / 2014 بسوهاج والصاق التهمة بالاخوان المسلمين عن طريق خطاب موجه الى اللواء ابراهيم صابر مدير أمن سوهاج ، والمُدهش ان الوثيقة تطلب من مدير الامن عدم السماح للصحفيين بتغطية الانفجار الا اولئك التابعين لوزارة الداخلية عن طريق كشف اسماء لديها
وادارة الجورنال تعرض لقرائها الوثيقة التي لم تتأكد من صحتها من مصدر مستقل

موقع ينشر صورة لفتوى سعودية بتكفير السيسي كفرا بينا

نشر موقع الجورنال وثيقة هامة جدا وخطيرة من داخل الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء برقم (251450)
الامانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية .
تُفتي بردة السيسي ردة كبرى عن الاسلام ، والوثيقة صادرة بتاريخ 20 رمضان 1435 هـ ،
أي اثناء العدوان الصهيوني على غزة واحكام السيسي حصار المسلمين هناك .ثم عاد الموقع ليؤكد انه لم يتسنى له التأكد من صحة الفتوى بشكل مستقل.
تقول الوثيقة :-
” بعد الاطلاع على فتوى العلامة بن باز رحمة الله ( 274/1) والتي ذكر فيها أن شأن من ينصر الكفار على المسلمين ويعينهم على المسلمين وهذه ردة لا تجوز وهذا منكر ، قال رحمة الله : (( وقد اجمع علماء الاسلام على ان من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة ، فهو كافر مثلهم كما قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) . انتهى
وبعد مراجعة فتوى وآراء العلماء السابقين والمحدثين وبعد مشاورات وبحوث في اداء ومواقف المدعو عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي من مواليد 19 نوفمبر 1954 والتي تتلخص بحصاره لمليوني مسلم في قطاع غزة ومعاونة اليهود عليهم بمنع دخول الغذاء والدواء ومنع خروج الشيوخ والنساء والاطفال ، فلقد ثبت لدينا بما لا يدع مجالا للشك أن المدعو عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي قد ارتد عن الاسلام ردة كبرى مخرجة من الملة وتنطبق عليه جميع شروط واحكام المرتد عن الاسلام

صحيفة اسرائيلية تتسائل : لماذا يغضب فيلم هوليوودي عن النبي موسى الدول العربية؟

بعد أن قررت مصر منع عرض الفيلم الهوليوودي للمخرج البريطاني ريدلي سكوت، "الخروج.. آلهة وملوك" والذي يروي قصة النبي موسى وخروج الشعب اليهودي من مصر زمن الفراعنة، وصلت المغرب كذلك إلى نفس القرار إذ قام المركز السينمائي المغربي بتوقيف عرض الفيلم بالقاعات السينمائية الوطنية، التي كان بعضها قد بدأ في عرض الفيلم وبيع التذاكر.
وأوضح بيان المركز السينمائي قراره حسب ما جاء في نسخة نشرتها مواقع عربية "أن لجنة النظر في صلاحيات الأشرطة السينماتوغرافية لم تمنح تأشيرة عرض فيلم "الخروج.. آلهة وملوك"، بالإجماع، لكون الشريط يجسد الذات الإلهية، في شخص طفل صغير أثناء نزول الوحي على النبي موسى عليه السلام، وأشار البيان إلى أن هذا التجسيد باطل وأن الله لا يتمثل في جميع الأديان السماوية".
وكانت مصر قدر منعت عرض الفيلم بسبب ما يتضمنه من تزييف للتاريخ، كما قال وزير الثقافة المصري، د. جابر عصفور، الذي اعتبر أن الفيلم يجعل من النبي موسى واليهود بناة للأهرامات، وهو ما يتناقض مع الوقائع التاريخية الحقيقية".

والتزييف الآخر الذي يغيظ وزارة الثقافة المصرية هو الرواية أن موسى شق البحر الأحمر حسب الفيلم بينما تقول الوزارة إن الحقائق التاريخية تشير إلى التفسير يعود إلى هزة أرضية.

شاهد..فيديوهات متعددة حول مجزرة سيارة الترحيلات



27 ديسمبر 2014

شاهد ..علاء الاسوانى يتحدث عن اعلام الثورة المضادة قبل ان يشارك هو في صناعته


شاهد رائعة محمد عباس .. "سيرة عبد الغفور"


كافور يحاصر يوسف الغـزّي.. شعر د.احمد حسن المقدسي

د.احمد حسن المقدسي
شاعر واكاديمي فلسطيني
هذه قصيدة عن حصار النظام المصري لشعب غزة بتآمر مع اسرائيل وامريكا وسلطة دايتون في رام الله أملا ً منه ربما بقتل 1.5 مليون بريء
يوسف الغزي هو رمز لكل فلسطيني في غزة يحاصره

نظام كافور (حاكم مصر ) .
يا شــعب ُ، كم جارت ْ عليك مـَعابـِر ُ
ونِظــام ُ حـُــكـْم بالعـــروبة ِ كافــــرُ
فمِــن الشـَمال ِ عِصابة ٌ نازيـَّـــــة ٌ
ومِـن الجنوب ِ نظام ُ حُـكـم ٍ فاجــِـــرُ
يا يوسـُف ُ الغـَـزّي ُّ حـُسـنـُك َ باهـِرُ
لكــــن َّ حـَـظـَّـك َ يـا حبيبي عاثـِــــرُ
مـِـن ْ سـوء ِ حـظــِّـك َ أن ّ مِـفتاحَ
الجنوب ِ لديك َ، يحملـُه شقي ٌّ جائِـــرُ
خانتـك َ أوباش ُ الرجـــال ِ فكـُلـُّـهم
مـُتــَـآمِرٌ . . . مـُتــَـآمرٌ .. . مـُتــَـآمرُ
فالحـُسن ُ في دنيا العروبة لعـْـنة ٌ ،
وجريمـــة كـُـبرى بأنـّـك ثائـِـــــرُ
في مـِصْر َ زِنـْديق ٌ يحارب ُ شـعبَهُ
بـِعـِـداء ِ مـَـن ْ عادى اليهود َ يـُفاخِـرُ
زنــديق ُ مِصـر ٍ من دِمانا نخـْبـُه
برؤوسـِـــنا عند اليهـــود يـُتاجـــر ُ
في مِـصـر َ كافــور ٌ أذل َّ إباءَهـَـــا
فإذا بهــــــا للغاصِـبين مَنـَــــابـِـر ُ
قـَمْـــع ٌ وتقـْتيل ٌ يطـوف ُ بأرضِـها
والرأي ُ أصبــح َ كالحشيْـش ِ يُصادَر ُ
شـَـعْب ٌ يهاجِــر ُ لافتداء ِ عروبـَـة ٍ
وزعيمـُه صَــوب َ اليهـود يُهاجـِر ُ
***
هــذا نِظــامٌ بالخـَــنا مُتـَسَرْبـِل ٌ
جَمَعـَتـْه ُ مع ْ حضـْـن ِ اليهود ِ أواصِـر ُ
تسعون َ مِليونا ً تـُداس ُ جـِباهـُهم
فـَطـــوارئ ٌ ومَحـــاكِم ٌ ومَخـَـــــافِـر ُ
تسعون َ مِليونا ً لِخِدمـَـة عصبة ٍ
صـَـك ُّ العَمَا لـَــة إرثـُها المـُتـَواتِر ُ
هـل بعـد َ هذا الكـُفـْر ِ كُفـْر ٌ يا تـُرى
إن ْ لم يكـن ْ كُفـْرا ً فمن ذا الكافِـر ُ؟
تتـناسـَل الغـَـصَّــات ُ في حـَلـْـقي ويسبح ُ
في ضفاف ِ القلب ِ جـُرْح ٌ غائِـر ُ
فـدِماؤنا خـَــمْر ٌ لــدى زعمائِنــا
وعِـظـامُنا حَـول َ الزعيـم مَباخِــــر ُ
نِفط ُ الشقيقة ِ مِصر َ يشوي لحمـَـنا
وتموت ُ مِن ْ غاز ِ الشقيق ِ حَـــرائر ُ
كـَم أنت َ يا شـعب َ الكنانة ِ صابر ٌ
والعَـقـل ُ مـِن طول ِ اصطبارك َ حائِـر ُ
كيف َ ارتضـت ْ مصـر ُ العروبة ِ أن ْ
يتاجر َ في عروبتها نظام ٌ عاهِـــر ُ ؟
***
إعـْلام ُ مصر ٍ صار عِـبـْري َّ الهوى
في حُـب ِّ صُهيون ٍ تـَعُــج ُّ دفاتِــر ُ
مهلا ً ، سـَتـَثـْأر ُ مصر ُ من جلادها
وتـَــدور ُ صوب َ الخائنين َ دوائِـر ُ
ويـَفِـيض ُ خير ُ النيل ِ بعـد نـُضوبه
وتـَهـِـل ُّ مِن حـَدَق ِ العيون ِ بـَشائِر
===================
ملاحظة: معادة مع تصرف. ُ

لواء طلعت موسى يعترف: قيادات الأخوان بالسجون ترفض اي مبادرات للصلح طرحها السيسي



فيديو .. حمزة نمرة في رائعة "يا مظلوم"




سليم عزوز يكتب: في رثاء «الجزيرة مباشر مصر»

كان واضحاً أن «عراب الانقلاب» محمد حسنين هيكل لا يتحدث من فراغ، فقد جلس في «حضرة لميس الحديدي»، بعد لقاء جمعه مع «قائد الانقلاب» عبد الفتاح السيسي، وكان هيكل ضد «الجزيرة مباشر مصر»، ورأيه هذا ليس جديداً، لكن الجديد، أنه وجد الفرصة مواتية، ليضرب ضربته، ليكون شرط القوم، لإتمام المصالحة برعاية سعودية هو إغلاق القناة، التي تحولت بمضي الأيام إلى «ضمير الثورة المصرية».
هيكل أبدى تعجبه، وهو في «حضرة لميس الحديدي»، من أن تطلق دولة فضائية لتتدخل بها في سياسة دولة أخرى، وقال إنه طلب من المشير محمد حسين طنطاوي إغلاقها، وأنه لم يستجب له، وقد نسى، لهرمه ولعوامل التعرية، أن الاستجابة قد حدثت، وأن «مباشر مصر» قد طوردت في فترة حكم المجلس العسكري وأغلقت. ولا نعرف لماذا لم يطلب سيادته إغلاق فضائيات أخرى، تحمل اسم «مصر» وتمول من دول خليجية هي راعية الانقلاب، الذي هو عرابه!
نعلم أن هيكل كالجمل، وكما يقول أهلنا في الريف المصري أن «الجمل يُخزن»، أي يقوم بتخزين غضبه ويكتمه، لكنه لا بد وأن ينتقم في اللحظة التي يراها مناسبة. ويروى أن صاحب جمل قام بتقييده واعتدى عليه، وقد ظل الليل كله يتأوه غضباً، فتم صناعة «خيال مآتة»، من قش الأرز وخلافه على هيئة صاحبه المعتدي، وقدم له، فإذا بالجمل الغاضب يفترسه، عندها طل عليه المستهدف ساخراً. يقول الراوي: لقد مات الجمل في الحال!
هيكل، تدهور به الحال، فبدلاً من أنه كان يطل عبر شاشة «الجزيرة»، صار يظهر على قناة «سي بي سي»، وبدلاً من أن كان من يحاوره في السابق محمد كريشان، وخديجة بن قنة، صارت جارته بالجنب لميس الحديدي. شفانا الله وعفانا. وهو لم ينس أننا على شاشة «الجزيرة مباشر مصر»، أطلقنا عليه «عراب الانقلاب»، وكشفنا أنه كاتب خطاب عبد الفتاح السيسي، وجاء ليشيد به في مقابلة مع لميس، وكيف أنه فوجئ ببلاغة السيسي، عندما قرأ له الخطاب قبل إلقائه.. وقال وهو يقوم بدور ممثل نصف موهوب، أنه سأل السيسي من كتبه؟ لأنه «حلو أوي»، على حد تعبيره. فرد السيسي: أنا كتبته!
لقد كان هيكل يبيع الماء في «حارة السقايين»، وظن أن ما قاله يمكن أن ينطلي على أحد، لكن ما لم يقله هو صفته التي تجعل «قائد الانقلاب العسكري» عبد الفتاح السيسي يقرأ عليه بيانه قبل إلقائه، إلا إذا كان شريكاً ضالعاً في المؤامرة على الحكم المنتخب وعلى المسار الديمقراطي.. يكاد المريب يقول خذوني!
مثل هذا الكلام تردد أكثر من مرة، على لسان أكثر من ضيف على «الجزيرة مباشر مصر»، فكان طبيعياً أن تزداد أحقاده عليها، فأسرها في نفسه، ووجد الفرصة مواتية ليضرب ضربته ففعل، ليشفي رغبة تملكته في الانتقام.. راجع حديثه وهو يتحدث بغضب مع «لميس»، عندما تطرق لـ «مباشر مصر». فقد ظننت لحظتها أن «السر الإلهي» أوشك أن يغادر جسده.
هيكل والرغبة في الإنتقام
«شاب هيكل»، و»شابت» معه خصلة الانتقام، وهو الذي بدأ حياته الصحافية بجريمة مهنية، عندما تم تكليفه بتغطية مؤتمر دولي، فاستطاع أن يصادق سكرتيرة المؤتمر ليحصل منها على كلمات الرؤساء قبل إلقائها، ويرسلها لجريدة «أخبار اليوم» على أنها تصريحات خاصة به. وفي اليوم التالي كانت الصحيفة تحتفي بالتصريحات الخاصة وعموم الصحف تنشرها على أنها كلمات الرؤساء العامة، وغضب صاحب «أخبار اليوم» مصطفى أمين، وقرر طرده، وكان في ثورة عارمة، لكن علي أمين ومحمد التابعي تمكنا من تهدئته، وتبرير تصرف هيكل بأنه حماس شاب تمكنت منه الرغبة في الترقي السريع!
لقد أسرها هيكل في نفسه، وبعد حركة ضباط الجيش في سنة 1952 تقرب من جمال عبد الناصر، وانتقم من مصطفى أمين بالقضية المعروفة بالتخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي دخل أمين بسببها السجن، وأفرج عنه الرئيس السادات! وعلى ذكر السادات، فقد عزل الرئيس الراحل هيكل من رئاسة مؤسسة «الأهرام»، وسجنه في سنة 1981، والذي انتظر اغتياله ليؤلف كتاب «خريف الغضب»، وفيه سعى للإساءة للرئيس السادات بشتى الطرق، حتى السقوط؛ فقال إن السادات كان معقداً من لونه الأسود، الذي ورثه من أمه السودانية، وهي من مدينة «دنقلا». لقد فات «عراب الإنقلاب» كما فات سيده، أن «الجزيرة مباشر مصر»، لم تكن وراء الثورة المصرية، فهذه ثورة شعب، بدأت في يومها الأول بتجاهل قناة «الجزيرة» لها ليكون ترتيب الخبر الثالث أو الرابع في نشرات الأخبار، وهو ما لفت انتباهي وعبرت عنه بالنقد هنا في هذه الزاوية يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني 2011، ولم يكن اهتمام «الجزيرة» بالثورة، إلا في جمعة الغضب 28 يناير/كانون الثاني، فكانت صدى لإرادة المصريين، ولم تكن المحدد لاختياراتهم. أما «الجزيرة مباشر مصر»، فقد أفرزتها الثورة، وكانت صوت الثوار الذين خرجوا على الانقلاب العسكري، وظلت ثورتهم في الميادين والمحافظات أربعة أيام قبل أن تعاود «مباشر مصر» بثها من الدوحة، إذ كان مكتبها قد اقتحمته قوات الأمن ضمن القنوات الأخرى، في لحظة كانت كاشفة عن سعي الانقلاب لخنق الرأي الآخر، وقد حرصت «الجزيرة مباشر مصر» على وجود الرأي الآخر على شاشتها، كما حرصت على ذلك «الجزيرة الإخبارية». ومن اللافت أنه في اللحظة التي اقتحمت فيها قوات الأمن مكتب «مباشر مصر» كان البث الحي من ميدان التحرير حيث الاحتفال بالانقلاب العسكري، وليس من رابعة العدوية، كما أن «الجزيرة الأم»، كانت تقدم برنامجاً من مكتب القاهرة، لحظة اقتحامه، كان الضيوف والمذيعة نوران سلام، ضد حكم الإخوان ومع الانقلاب. المهم، فـ«الجزيرة مباشر مصر» ليست هي الثورة، إنما هي مجرد محطة فضائية، كان الحرص على إغلاقها كاشفا عن أن الانقلاب العسكري في مصر، هو سبة في جبين الانقلابات العسكرية، فهو انقلاب كرتوني، على نحو تمكنت منه فضائية في مواجهة ترسانة من القنوات التلفزيونية المؤيدة للثورة المضادة، فيبدو كبيت العنكبوت الذي تتصدع أركانه من جراء برنامج، وربما من فقرة في برنامج!
هزيمة الثورة
نحن لا نستطيع أن ننكر أن إغلاق «الجزيرة مباشر مصر» هزيمة للثورة، فهي التي كانت سبباً في إنزال عبد الفتاح السيسي من مرتبة الزعيم الملهم والنبي المرسل وفاتن قلوب العذارى، إلى مجرد شخص فاشل على كافة المسارات، ومفتقد للمهارات الواجب توافرها في الزعيم السياسي، وكان هذا من خلال التسريبات التي كشفت حجم الجريمة التي لحقت بمصر لأن يكون هو رئيسها.
والإصرار على غلق «الجزيرة مباشر مصر» بالضبة والمفتاح، جاء ليكشف أن الانقلاب في مرحلة ما بعد الترنح، وقد قيل إن مصر لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل لمدة عام آخر، مع أنهم طوال الوقت يروجون بأن المظاهرات محدودة، وأن «الجزيرة مباشر مصر» ليس لها جمهور في مصر، وان خريطة الطريق تسير على قدمين ثابتتين! لا بأس فالحروب سجال، ولا ننسى في الأيام الأولى للانقلاب، وعندما تم وقف بث «الجزيرة مباشر مصر» كيف أن المصريين عرفوا باسم قناة أردنية لم أكن قد سمعت عنها من قبل هي «اليرموك»، التي انتشر ترددها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم. لكن الثورة هذه المرة أحسن حالاً، فالقنوات الموالية للشرعية كثيرة، ومن «الشرق»، إلى «مصر الآن»، ومن « رابعة» إلى « مكملين»، ومن «الحوار»، إلى «القناة». وعلى الباغي تدور الدوائر.
أرض – جو
- لا تستطيع أن تتحدث عن إغلاق «الجزيرة مباشر مصر»، من غير أن تذكر من قرأت بيان الإغلاق الموهوبة «سارة رأفت».. محظوظة «سارة»، والتي تفجرت موهبتها منذ بداية عملها فيها. والبداية كانت كاشفة عن مولد مذيعة ناجحة.
- أحيانا كنا نضيق ذرعاً بتطرف «محمد ماهر عقل» وهو يسعى للقيام بدور محامي الشيطان وتمثيل الرأي الآخر في غيابه وحضوره، لكن في إطار الموقف فقد تحصل على حسن الخاتمة. فقد رفض أن ينطق اسم عبد الفتاح السيسي مسبوقاً بلقب «الرئيس» في اليوم الأخير، ونطقه مجرداً. لتكون هذه النهاية مضافة لرصيده المهني.
- وفي سياق حسن الخاتمة، حفظ المشاهدون لموهوب آخر هو «عبد العزيز مجاهد» قوله رداً على احد المتصلين وكأنه يقرأ الغيب: «إغلاق الجزيرة مباشر مصر، لن يغير الواقع، وسيظل القاتل قاتلاً».
- لقد أسدل الستار على شاشة «الجزيرة مباشر مصر»، وهي كنخيل العراق، يموت واقفاً، في حين أن فضائيات الثورة المضادة لا تزال تبث إرسالها، ولكنها كأعجاز نخل خاوية.
صحافي من مصر

د. فيصل القاسم: «الجهاديون» في سوريا: يتبددون أم يتمددون؟

صحيح أن لكل بلد طبيعته الخاصة، وبالتالي تجربته الخاصة التي لا يمكن أن تنطبق على أي بلد آخر، إلا أن التجارب التاريخية التي سبقت التجربة السورية يمكن أيضاً أن تكون مقياساً لما يمكن أن يكون عليه مستقبل سوريا. البعض توقع أن تنتهي الثورة السورية على الطريقة الجزائرية، ففي الجزائر نجح الجنرالات في إعادة الشعب إلى بيت الطاعة من خلال تخويفه بجماعات إسلامية متطرفة صنعها الجنرالات أنفسهم واستخدموها بعبعاً لإرهاب الجزائريين كي يعودوا إلى حضن المؤسسة العسكرية الحاكمة. وبعد حوالي ربع قرن على اندلاع الأحداث في الجزائر في بداية تسعينات القرن الماضي، اختفت القوى الإسلامية المتطرفة، وحصل الجنرالات على شرعية جديدة غير شرعية التحرير تمثلت هذه المرة في تخليص البلاد من رجس الإرهاب والتطرف الذي صنعوه هم بأنفسهم كي يعززوا سلطتهم، ويـُفشلوا به الانتفاضة الشعبية التي كانت يمكن أن تطيح بنظامهم.
لكن وبالرغم من أن النظام السوري يعمل جاهداً منذ اللحظات الأولى للثورة على تكرار النموذج الجزائري بمساعدة جنرالات الجزائر أنفسهم، وتصوير كل من يعارضه بأنه إرهابي جدير بالاستئصال، إلا أن «العتمة قد لا تأتي هذه المرة على قد يد الحرامي» كما يقول المثل الشعبي، فوضع سوريا قد يكون مختلفاً كثيراً عن الوضع الجزائري، ناهيك أن الزمن غير الزمن الجزائري. إذن تعالوا نحتكم إلى أمثلة أخرى، لعلها تساعدنا في استشراف المستقبل السوري.
لو افترضنا أن الفصائل الإسلامية المقاتلة في سوريا قضت على فصائل الجيش الحر الذي لم يكن له صبغة دينية، وأصبحت تلك الفصائل وجهاً لوجه في مواجهة النظام: هل سيسمح لها العالم بأن تنتصر على النظام، خاصة وأنه يعتبرها متطرفة وإرهابية؟ بالطبع لا. في أفغانستان مثلاً عندما انتصر المجاهدون على نظام نجيب الله الذي كان مدعوماً سوفياتياً، لم يسمح لهم العالم باستلام السلطة، بل ورطهم في حرب ضروس فيما بينهم، فذهبت ريحهم، وتحول الكثير منهم إلى إرهابيين في عيون العالم بعد أن انتهت مهمتهم. ألا يمكن أن يحدث الشيء نفسه في سوريا؟ هل النظام وحلفاؤه منزعجون فعلاً من تقدم الجماعات الجهادية على الأرض، أم إنهم سعداء جداً بتقدمها على أمل أن يتحقق النموذج الجزائري على أيديهم، لأنهم يعرفون أن العالم لن يقبل بتلك الجماعات لاحقاً، وربما يساعدهم في القضاء عليها. وستكون المفاضلة عندئذ بين تلك الجماعات والنظام، بعد أن تمكنت تلك الجماعات من القضاء على الجيش الحر الذي كان يهدد النظام فعلاً، لأنه لم يحمل صبغة إسلامية «متطرفة». ولا شك أن العالم سيقبل بنظام غير ديني حتى لو ارتكب كل جرائم الكون، فقط لأنه يواجه فصائل إسلامية تـُعتبر إرهابية ومتطرفة في نظر المجتمع الدولي. 
البعض يخشى في هذه الحالة أن يعود السوريون إلى المربع الأول، بحجة أن البديل للنظام هو بديل إسلامي متطرف لا يقبل به أحد، فيعود النظام الخيار الأوحد للسوريين، وكأنك، في هذه الحالة، يا بو زيد ما غزيت. ولا شك أن النظام لعب على وتر الإرهاب والتطرف منذ اليوم الأول للثورة.
لكن السؤال المهم جداً الذي يمكن أن يقلب الطاولة على الجميع: حتى لو انتهى الصراع في سوريا إلى المفاضلة بين النظام والجماعات الجهادية، من يستطيع القضاء على تلك الجماعات التي اكتسبت خبرة تاريخية في القتال، وسيطرت على الكثير من الأنحاء، وأصبحت أحياناً جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي السوري، وخاصة في شمال البلاد وشرقها؟ ألم يفشل الجيش الأمريكي نفسه في القضاء على تلك الجماعات في العراق وافغانستان والصومال واليمن؟ ألم يكن لدى الأمريكيين أكثر من مائة وأربعين ألف جندي في العراق وحده، لكنهم لم يتمكنوا من القضاء على جماعة الزرقاوي التي لم تصمد في العراق فحسب، بل امتدت إلى سوريا نفسها في هيئة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتمدد بسرعة عجيبة؟ ولا ننسى أن حلف الناتو نفسه قاتل حركة طالبان وأخواتها في أفغانستان لمدة ثلاثة عشر عاماً، ثم خرج مهزوماً، لا بل إن أمريكا راحت تتوسل التفاوض مع طالبان، فكيف إذاً يستطيع الجيش السوري الذي أصبح منهكاً جداً وضعيفاً، ولم يعد قادراً على مواجهة تلك الجماعات حتى بمساعدة عراقية وايرانية ولبنانية كبرى وقصف قوات التحالف، ناهيك عن أنه فقد أكثر من ثلثي مساحة البلاد لصالح التنظيمات الجهادية؟ لا عجب أن صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية الشهيرة وصفت سوريا بـ»أفغانستان» المتوسط، بغض النظر عما إذا كان ذلك نتيجة تنامي الظاهرة الجهادية، أو نتيجة استراتيجيات أمريكية مدروسة.
وبناء على هذا السيناريو والتطورات، فهذا يعني أن سوريا مقبلة على صراع طويل الأمد، كما توقع الجنرال ديمبسي قائد هيئة الأركان الأمريكية نفسه، بحيث يصبح الوضع في سوريا أشبه بالوضع الأفغاني والصومالي تحديداَ، حيث تتصارع سلطة ضعيفة مع جماعات مختلفة بين كر وفر لوقت طويل. ولو ظلت الجماعات الإسلامية تحرز تقدماً كالذي تحرزه في الشمال والجنوب والشرق، فلا شك أنها ستصبح القوة الأكثر نفوذاً في سوريا، وربما تدخل العاصمة ذات يوم. من يدري؟ فمن استطاع السيطرة على أعتى المعسكرات في إدلب والرقة ودرعا لن تصعب عليه دمشق لاحقاً. وهذا يعني عملياً سوريا جديدة على الطريقة الصومالية والأفغانية والعراقية، لا سمح الله. إلا إذا حدثت تطورات دراماتيكية لم تكن تخطر على بال، ونجح العالم في تحويل سوريا إلى محرقة لكل تلك الجماعات كما كان الهدف دائماً، حسب رأي البعض. 
والعلم عند الله.
٭ كاتب واعلامي سوري