04 ديسمبر 2014

العربي الجديد: وثيقة رسمية تكشف مؤامرة تدميرأدلّة إدانة مبارك

القاهرة ــ طارق نجم الدين
كشف موقع "العربي الجديد" عن وثيقة قال انها رسمية بحوزته صادرة من الاستخبارات العامة المصرية، تؤكد مؤامرة إتلاف أدلة تدين الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ووزير داخليته، حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، بقصد تبرئتهم في قضية قتل المتظاهرين، إبان ثورة 25 يناير 2011، وإتلاف التسجيلات في الفترة نفسها والنطاق الزمني فقط، والتي حددت المحكمة أن تكون محل التحقيقات.
وتحمل الوثيقة، المُدوّن عليها في بدايتها "سري للغاية" صادرة بتاريخ 16 مارس 2011، وموجّهة من الاستخبارات العامة إلى النائب العام المساعد الأسبق المستشار، عدنان فنجري، وجاء فيها "أنه بالإشارة لطلب النيابة رقم 19 لسنة 2011 بتاريخ 13 مارس عام 2011، في شأن طلب أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة بالمتحف المصري خلال الفترة من 25 يناير وحتى 3 فبراير فإنه مرفق بهذه الوثيقة 6 أشرطة فيديو، تمّ تسجيلها خلال الفترة من 1 فبراير وحتى 3 منه فقط. أما المدة من 25 يناير وحتى 31 منه، وهي الفترة التي تُظهر قتل الشرطة للمتظاهرين، والفترة التي حددتها المحكمة ضمن النطاق الزمني للقضية، واستبعدت ما بعدها من أحداث، فقد تم التسجيل عليها".
وذكرت الاستخبارات، في ردّها في الوثيقة، أن "هذا النظام تم تركيبه منذ عام 1995 ولا يقوم بالتسجيل الأوتوماتيكي للكاميرات، إنما يعتمد على الإنذار وأفراد التشغيل". وأكد المستشار، مصطفى سليمان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف القاهرة وقاضي التحقيقات مع مبارك، في قضية قتل المتظاهرين وقضايا الفساد، والذي حملت الوثيقة توقيعه في أعلاها لجهة اليسار، صحة الوثيقة. ولفت إلى أنه "كان يوجد كاميرات موضوعة في 3 أماكن في منطقة ميدان التحرير: في المتحف المصري وفي الجامعة الأميركية ومجمع التحرير".
وأضاف أنه "قام بمراسلة هذه الجهات، فعمدت إدارة المتحف إلى إرسال خطاب إلى النيابة العامة، تؤكد لها أنه يتمّ إرسال التسجيلات بشكل مباشر إلى الاستخبارات العامة، وهو أمر معتاد من قبل الثورة".
وبدورها خاطبت النيابة جهاز الاستخبارات العامة من أجل إرسال أقراص مدمجة بالتظاهرات والأحداث، فردّت أجهزة الاستخبارات على النيابة بالوثيقة التي كانت ضمن ملف قضية مبارك وقتل المتظاهرين. وهو ما يوضح أن إتلاف التسجيلات تمّ خلال تواجدها في جهاز الاستخبارات العامة.

مبارك والعادلي أمرا بإطلاق النار

كما حصلت "العربي الجديد" على أوراق قال انها ايضا رسمية تظهر استخلاص نيابة الثورة، التي شكلت خلال عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، فيما يتعلق بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وذلك في القضية المعروفة إعلاميّاً بـ"محاكمة القرن"، الذي بُرّئ فيها الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته الأسبق، حبيب العادلي، و6 قيادات أمنية من كبار مساعديه، من محكمة جنايات القاهرة، يوم السبت الماضي.
وكشفت نيابة الثورة في تقريرها المحرّر بتاريخ 7 مايو/أيار 2013، أنه "في سبيل تنفيذ المتهم حسني مبارك عزمه قمع التظاهرات السلمية، أمر بعقد اجتماع في تاريخ 20 يناير/كانون الثاني 2011، برئاسة رئيس مجلس الوزراء (أحمد نظيف)، وحدد أطرافه من المسؤولين عن أمن البلاد في الداخل والخارج، ووجههم للاستجابة لما يطلبه المتهم حبيب العادلي من أجل تنفيذ خطة القمع".
وأوضحت المذكرة الختامية لنيابة الثورة أن "مبارك عُرض عليه ما انتهى إليه الاجتماع الأمني في حينه، فقبله، وجنّب الوزراء المعنيين بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، التعامل مع الأحداث منذ ذلك اليوم، وحتى 31 يناير/كانون الثاني، وانفرد وحبيب العادلي ومساعدوه بالتعامل معها".
ويشير التقرير إلى "أن العادلي، وفي إطار تنفيذ أوامر مبارك بمجابهة التظاهرات السلمية، أمنيّاً، عقد اجتماعاً في 24 يناير/كانون الثاني مع مساعديه، اتفقوا خلاله على خطة قمع المتظاهرين بالقوة، ومنعهم من التجمع والحيلولة دون بلوغهم الميادين العامة وتفريقهم، وهو ما عكسته أوامر عمليات مديريات الأمن".
وبحسب التقرير فإن "المتهمين حسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأحمد عبد الرشيد، وعدلي فايد، نفّذوا ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع، وقمعوا تظاهرات يوم 25 يناير بقوة وعنف، واستخدموا خلاله أعيرة الخرطوش والمطاطية، المحظور استخدامها لفض التظاهرات السلمية، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى من المتظاهرين في محافظتي السويس والقاهرة".
وانتهت نيابة الثورة إلى التأكيد أن "مبارك شاهد كيفية فض الشرطة لتظاهرات ميدان التحرير في نهاية يوم 25 يناير، وتابع نتائج ذلك في محافظات السويس والقاهرة والإسكندرية، وأنه على الرغم من تحذيرات العادلي من كثافة حشود المتظاهرين المتوقعة وحاجته لمعونة القوات المسلحة، وما نتج عن مواجهة الشرطة للمتظاهرين السلميين من سقوط قتلى ومصابين، قبل نتيجة فض قوات الشرطة لتظاهرات 25 يناير، أصرّ على استكمال قوات الشرطة لخطتها في مواجهة التظاهرات، غير عابئ بالنتيجة الحتمية لذلك في التظاهرات اللاحقة في 28 يناير".
ويضيف التقرير أنه "في سبيل تنفيذ الاتفاق على قمع التظاهرات السلمية ومنع المتظاهرين من الوصول إلى الميادين العامة، حشدت وزارة الداخلية جميع جهاتها وقطاعاتها، واستخدمت قواتها القتالية من العمليات الخاصة وكتائب الدعم المسلحة تسليحاً ناريّاً قتاليّاً، المنوط بها التعامل مع البؤر الإجرامية والإرهابية، والمحظور استخدامها في مواجهة التظاهرات".
وبحسب التقرير "استخدمت قوات الأمن التابعة لمديريات الأمن، مجموعات قتالية أيضاً، أثبتت عدم أهليتها للتعامل مع التظاهرات، كما جهّزت الذخيرة النارية الحية والخرطوش (الرش والمطاطي)، لاستخدامها في مواجهة المتظاهرين العزّل".
وتُظهر الشهادات العامة في التقرير "أنه في إطار تنفيذ ما اتفق عليه المتهمون من ضرورة تفريق المتظاهرين ومنع بلوغهم الميادين العامة وعلى رأسها ميدان التحرير، صدر في تمام الواحدة والنصف ظهر يوم 28 يناير أمر بتفويض قادة التشكيلات والقوات المنتشرة في القاهرة التعامل مع المتظاهرين بالقوة، حسب رؤية كل منهم للموقف، عالمين بأن تلك القوات مدججة بالفعل بأسلحة وذخيرة قاتلة".
وتابع التقرير "استمرت قوات الشرطة في إطلاق أعيرة الخرطوش والمطاط صوب المتظاهرين، لمنعهم من بلوغ ميدان التحرير حتى الساعة الخامسة والنصف مساء يوم 28 يناير، فاستدرجوا المتظاهرين لعبور الأطواق الأمنية الموضوعة على منافذ الميدان، وعندما بدأوا في الولوج إليه صدر الأمر لقوات خدمات تأمين وزارة الداخلية بإطلاق النار مباشرة صوب المتظاهرين، الذي لم يكن ليصدر إلا من خلال وزير الداخلية وبعد موافقة رئيس الجمهورية".
وبحسب التقرير "فإن خدمات تأمين وزارة الداخلية، الصادر لها أمر بإطلاق النار، مقصود بها القوات المتواجدة في المحيط البعيد للوزارة المطل على ميدان التحرير، والذي يبعد عن سور مبناها حوالي 300 متر، وتمّ سحب القوات الأخرى كافة المشاركة في قمع التظاهرات، لتعزيزها، وأغلبها مدججة بالخرطوش (الرشّ والمطاطي)، والطلقات الآلية، وفي نهاية الأمر تم تدعيمها بقوات قتالية من العمليات الخاصة، وقوات الأمن بتسليحها القتالي، فباتت كل القوات منوطة بتنفيذ أمر إطلاق النار صوب المتظاهرين".
ومما خلصت إليه نيابة الثورة أن "خطة تأمين وزارة الداخلية كانت لمحيطها المُطلّ على ميدان التحرير وشارع القصر العيني وميدان لاظوغلي والتقاطعات المؤدية إلى تلك الشوارع، وتعاملت قوات الشرطة بالفعل مع المتظاهرين السلميين حال وصولهم إلى مشارف ميدان التحرير، الساعة الخامسة والنصف مساءً، بطلقات الخرطوش والمطاطي والحي، من دون وجود ضرورة لذلك أو وجود محاولة لاقتحام مبنى الوزارة".
وأشار التقرير إلى أن "ما ثبت من أقوال الشهود والمصابين، يؤكد أن أماكن التمركز السابقة، هي ذات أماكن إطلاق النار من قوات الشرطة، والذي أدى إلى تزايد أعداد حالات الوفاة والإصابات، وفي ساعة وتاريخ يتطابقان مع ما أُثبت في بند سابق، في أن الحادثة وقعت عند الساعة الخامسة والنصف مساء بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني 2011".
ويُظهر التقرير أن "أمر إطلاق النار مباشرة على المتظاهرين، صدر في وقت لم تقترب فيه أي تظاهرات من وزارة الداخلية، ولم تحدث أي محاولة لاقتحامها، أو أنها معرّضة لخطر محدق، يستدعي معه صدور أمر بإطلاق النار مباشرة على المتظاهرين، وهو ما يؤكد أن المقصود منه كان إطلاق النار مباشرة على المتظاهرين الذين تمكنوا من عبور الأطواق الأمنية".
ومن بين الملاحظات التي انتهت إليها النيابة "أنه صدر أمر آخر بعد ما يزيد عن الساعة وعشر دقائق بإطلاق النيران على أقدام المتظاهرين في حال محاولة اقتحام الوزارة، في حين أن الأمر الأول صدر بالإطلاق المباشر على المتظاهرين من دون شرط محاولة اقتحام الوزارة، وتزامن ذلك مع توقيت بدء تزايد حالات الوفاة والإصابات بالأعيرة النارية والخرطوش".
ويكشف التقرير "أنه على الرغم من سقوط المتظاهرين بين قتيل وجريح، وعلم المتهمين بذلك، استمر إمداد الذخيرة لقوات الشرطة بقية يوم 28 يناير، واليوم التالي، بما يؤكد انصراف نية المتهمين إلى إزهاق المزيد من الأرواح، باعتبارها نتيجة حتمية للقوة المفرطة التي استخدمتها الشرطة مع المتظاهرين السلميين".
وأكدت أقوال الشهود والملاحظات التي وقفت عليها النيابة، أن "قوات الشرطة الموجودة في منافذ الميادين في القاهرة والمحافظات، تتبع مختلف قطاعات وزارة الداخلية، ويخضع كل منها لقيادة مغايرة للأخرى، إلا أنها اتخذت نهجاً واحداً في تعاملها مع المتظاهرين بالعنف والقوة، بما يقطع بأن الأوامر الموجّهة إليها صدرت من قيادات شرطية عليا تقودها جميعاً".
وأوضح التقرير "أن وزارة الداخلية عكفت على طمس بعض من أدلة إدانة المتهمين بالتلاعب في دفاتر الأسلحة والذخيرة، تحديداً التابعة لجهات الأمن المركزي، فتارة توافي النيابة العامة ببيانات غير صحيحة ومتناقضة، وتارة أخرى دأبت على تغيير البيانات المثبتة بالدفاتر ونزع بعض من أوراقها، ولم تكن وزارة الداخلية في حاجة إلى ذلك إلا لإخفاء الدليل على استخدام قوات الشرطة الأسلحة وذخيرة قاتلة في مواجهة المتظاهرين، وليس بهدف التأمين أو الدفاع".

السيسي ومدير مكتبه ووزيرا دفاعه وداخليته ونائبه العام والنيابة وممدوح شاهين.. ابطال اخطر تسريبات الانقلاب

‎‎منشور‎ by ‎كلنا خالد سعيد - نسخة كل المصريين‎.‎
كل التسريبات في فيديو واحد
ومن جانبها نشرت "عربي21" صورتين لـ"الهنجر" الذي احتجز فيه الرئيس مرسي بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو، والذي تركزت التسريبات التي نشرتها قناة مكملين الفضائية أمس الخميس، على محاولة المجلس العسكري تغيير معالمه، وتحويله إلى سجن رسمي من خلال التزوير، بالتوافق مع وزارة الداخلية والنائب العام هشام بركات.
وتظهر الصورة الأولى "الهنجر" بتاريخ 5 شباط/ فبراير 2014 وهو يبدو داخل الوحدة العسكرية القريبة من الكلية البحرية في أبو قير.
بينما تظهر الصورة الثانية بتاريخ 21 آذار/ مارس التغييرات التي تمت على سور الوحدة العسكرية، بحيث أصبح "الهنجر" مبنى مستقلاً خارج حدود وسور الوحدة.
وأظهر تسريب نشرته قناة مكملين الفضائية جزءاً من المداولات والاتصالات الهاتفية، التي جرت بين أعضاء المجلس العسكري في مصر، للبحث عن مخرج قانوني يبرر احتجاز الرئيس محمد مرسي في الأيام الأولى بعد الانقلاب العسكري في جهة غير معلومة.
ويكتسب التسريب أهمية بالغة، باعتباره التسريب الأول الذي يخرج من مكتب السيسي ذاته، وهو المكتب الذي يفترض أنه الأكثر تحصيناً وأمناً، وهو ما قد يشير إلى وجود خلافات بين أعضاء المجلس العسكري، أدى إلى قيام بعضهم بتسريب التسجيل للإساءة لأعضاء آخرين في المجلس، كما يدل على وجود اختراق أمني لمكتب السيسي.
وتظهر التسريبات طريقة العمل التي يعتمدها المجلس العسكري، وطبيعة "التآمر" بين أعضاء المجلس لإضفاء صبغة قانونية على أعمال غير قانونية وغير دستورية، كما يظهر التعاون الوثيق بين المجلس ووزارة الداخلية والنائب العام والنيابة لـ "تلفيق" هذه الأعمال غير القانونية.
وبحسب التسريب الذي بثته القناة في برنامج "مكملين النهاردة"، فقد أخبر المستشار القانوني للمجلس العسكري اللواء ممدوح شاهين اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي، بأن القضايا التي يحاكم بها الرئيس مرسي قد تسقط "شكلاً" إذا طعن محامو الدفاع على احتجازه في مكان غير تابع لسجون وزارة الداخلية في الأيام الأولى بعد الانقلاب، وهو ما يعني أن الاعتقال والتحقيقات والقضايا المرفوعة كلها ضد مرسي غير قانونية وساقطة قضائياً، وأشار إلى أن النائب العام طلب منه حلاً "بأي شكل" لهذه الأزمة.
وبناء على استشارة شاهين، طلب اللواء كامل من شاهين الاتصال بقائد القوات البحرية اللواء أسامة الجندي، للعمل بالتنسيق مع قوات الهندسة العسكرية على تحويل المبنى التابع للبحرية الذي احتجز فيه مرسي بعد الانقلاب إلى سجن، كما طلب شاهين من الجندي توصيف المكان له حتى يستخرج أوراقاً قانونية بتواريخ قديمة من وزير الداخلية محمد إبراهيم، تُقرِّرُ أن هذا المبنى المذكور هو سجن خاص تابع لوزارة الداخلية.
وفي حوار آخر بين ممدوح شاهين ومدير مكتب السيسي اللواء عباس كامل، تمّ الاتفاق على بعض الاحتياطات التي تظهر أن المبنى هو عبارة عن سجن منذ زمن بعيد، من خلال إظهار بعض الأوراق القديمة والكتابة على الجدران وغيرها من الإجراءات التي توحي لمن يرى السجن بأنه قديم، وليس مجرد مبنى تم "تلفيقه" على عجل لضمان استمرار محاكمة مرسي.
شاهدوا المفاجاه الكبرى الفيديو الذى يثبت صدق التسريبات كلها محمد مرسى للقاضى انت عارف انا فين


وزير الداخلية : مرسي لا تحتجزه وزارة الداخلية

مفاجأة .. محمد الغيطي يعترف بصحة تسريب مكتب السيسي

الوطن بتاريخ 1 مارس 2014:
"النيابة العامة تكشف: مرسي كان محتجزا بقاعدة عسكرية بقرار من وزير الداخلية"

المتحدث العسكري يقر باحتجاز مرسي 

صحف صهيونية: عكاشة شق الصف الفلسطينى ..ومدير الاخبار يشبهه بالزواحف والجاسوس لاسرائيل

تواصل مقابلة توفيق عكاشة، الإعلامي المصري المثير للجدل، للإعلام الفلسطيني منذ أيام، في إثارة الضجة في الساحة الفلسطينية، والمرة في صدع العلاقة بين القيادة السياسية الفلسطينية والإعلام الفلسطيني، حيث نقلت مواقع إخبارية فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أقال مدير الأخبار في تلفزيون فلسطين، أحمد زكي، على خلفية تصريحات أدلى بها بحق توفيق عكاشة.
وجاء في المواقع الفلسطينية أن سبب إقالة زكي يعود إلى تصريحات مسيئة عبر حسابه على "فيسبوك" حيث انتقد فيها استضافة توفيق عكاشة على شاشة الإعلام الفلسطيني. وجاء في تعليق زكي "لا علاقة لي بما جرى، وأن فضائية عودة هي من استضافت عكاشة وليس تلفزيون فلسطين".
وحول الاستياء من استضافة عكاشة قال زكي: "انا شخصيا لست من المغرمين بالتنزه في حديقةٍ احد حيواناتها الزاحفة عكاشة". وأضاف: "مثل هذا الحيوان الذي يتأمل من إسرائيل افناء نصف شعبي، لهو جاسوس وساقط، وأقل من الحذاء الذي رفعه على شاشة تلفزيونه المأزوم".
كما وركزت المواقع الفلسطينية على ذكر طريقة إقالة زكي، موضحة أن مسؤولا كبيرا في ديوان عباس ابلغ زكي هاتفيا بقرار إقالته، دون "أن يتم ارسال اي كتاب رسمي له بذلك حتى الأن". وأشارت المواقع التي تداولت الخبر أن زكي لم يؤكد أو ينفي خبر إقالته.
وقال مراقبون في إسرائيل إن خطوة عباس، إن كانت صحيحة، تدل على أمرين، الأول هو أن يد رئيس السلطة الفلسطينية طويلة إذ بإمكانه التدخل في الإعلام الفلسطيني دون رادع، والثاني يتعلق بسبب إقالة مدير الأخبار، إذ يثير الأمر تساؤلات حول العلاقات التي تربط الرئيس عباس بتوفيق عكاشة ولماذا هذا الحرص على عكاشة، خاصة أن الأخير قال خلال اللقاء على شاشة تلفزيون فلسطين إنه يكن حبا شديدا للرئيس محمود عباس.

فضيحة..مراسل التليفزيون في السويس : "الكل يرحب ببراءة مبارك".. والأهالي: ياكذاب يابن الكذاب

أهداف سويف للأوبزرفر: نظام سلطوى يحكم مرة أخرى فى مصر

  
تعتذر الدكتورة أهداف سويف عن عدم كتابة مقالها الأسبوعى اليوم لأسباب صحية، وتنشر «الشروق» ترجمة كانت قد بدأت فيها لمضمون مقالها الذى نشر فى الأوبزرفر البريطانية الأحد الماضى:
التاسعة والنصف مساء فى القاهرة، وعبر النافذة تأتينى أصوات انفجارات قصيرة متقطعة. الكثيرون الآن يتعرفون على هوية الصوت، أما أنا فلا أميز بعد بين صوت ضرب النار، أو إطلاق قنابل الغاز، أو الشماريخ. والشماريخ تطلق للاحتفال بالأفراح، وللمعارك مع الأمن، ولدواعى البهجة والسرور. أعود إذن إلى المهمة التى تحت يدى: أكتب خطابا لسجين شاب، ربما تستطيع أخته توصيله فى زيارتها له غدا. مجرد خطاب تضامن، يؤكد له أنه ليس منسيا، أن هناك منا، خارج السجون، من جعلوا قضيتهم الأساسية أن يخرج المظاليم من السجون.
منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣ تم احتجاز نحو أربعين ألف مواطن، ١٦ ألف منهم ما زالوا محبوسين. الأكثرية تنتمى فى الغالب لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة الآن، البعض منهم تورط فى أعمال عنف، والأكثرية لم تفعل.
 أما الباقون ــ ويقدرون بثمانية أو تسعة آلاف ــ فينقسمون إلى نشطاء الثورة وعابرى سبيل شاء حظهم أن تواجدوا فى محيط الحملات الأمنية.
الدولة الآن تجند كل أدواتها لتحكم السيطرة على البلاد، وحتى المؤسسات التى كان لها انتفاضاتها المشهودة فى سنوات حكم مبارك ــ كالقضاة مثلا، وأساتذة الجامعات، والإعلام ــ طوعا سارعت إلى الحظيرة. والمسألة ليست بالضبط أنهم يمشون على الخط الذى ترسمه لهم الحكومة، بل المرجح أن قياداتهم على الأقل ارتأت أن مصالحها تتماشى أكثر مع ما يسمى بالاستقرار، وليس مع التغيير الثورى.
معظم المساجين السياسيين من الشباب. يقدر عدد القصر المحبوسين بنحو ألف قاصر على امتداد ٩ محافظات، ويقدر عدد الطلبة بنحو ألفين. ولكل حالة تفردها، وعبثيتها، وقهرتها. ومعا يشيرون إلى حرب على الشباب.
فى بلدنا ــ التى تصل نسبة من هم تحت سن الخامسة والعشرين فيها إلى أكثر من خمسين فى المائة ــ يخاف حراس الدولة من الشباب. قضوا الصيف ينزعون عن الجامعات المكاسب الديمقراطية، التى حققتها بعد يناير ٢٠١١، وحين وصل الطلاب إلى بوابات جامعاتهم فى اليوم الأول للدراسة واجهتهم قوات شركات الأمن الخاصة، وفى فجر اليوم نفسه كان الأمن قد داهم الطلاب فى بيوت آبائهم واحتجز ٥٧ منهم.
كل هذا باسم الحرب على الإرهاب. وفى الواقع، نعم، هناك إرهاب فى مصر. يوم الأربعاء انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دار القضاء العالى فى وسط العاصمة فتركت ١٢ مصابا، ويوم الخميس انفجرت عبوتان ناسفتان فى طنطا وسط احتفال سنوى فأصابت ١١شخصا، ومساء نفس اليوم انفجرت عبوتان ناسفتان فى سيارة شرطة مارة بجوار مركز شباب فى العريش فاستشهد ثلاثة جنود وأصيب تسعة، سبعة منهم فى حالة حرجة. تقرير «مؤشر الديمقراطية» يحصى أن شهر سبتمبر شهد ٣٢ تفجيرا باستعمال العبوات الناسفة. نحن، الشعب، احتوينا هذه التفجيرات فى «معتادنا» الجديد مثلها مثل انقطاع الكهرباء، وأخبار اختطاف الأطفال وطلب الفدية، والمعارك بالسلاح التى تنشب فجأة بين الأهالى بل والقرى، والأسعار الآخذة فى الارتفاع، وتصاعد أعداد ضحايا حوادث الطرق، وأعداد المنتحرين، وغيرها.
تتجاهل الحكومة كل علامات المحنة ونذر الانهيار وتركز على حربها محدودة النجاح على الإرهاب، فتقمع الحريات وتنزع الشرعية عن المطالبات، والتعويذة: احمدوا ربنا إن مصر مش سوريا والعراق وليبيا.
خطأ محورى ارتكبته حكومة الإخوان المسلمين برئاسة د. محمد مرسى، هو أنها ظنت أنها ورثت من مبارك حقوق الكفالة والقمع ــ ولكن بمنتفعيها الجدد وضحاياها الجدد. لكنها اختارت تحالفات غير موفقة، وأخطأت حساب قوتها، كما أخطأت تقدير مزاج الشعب.
الآن الناس تعرف فى قرارة نفسها ــ وقد تقبل معظمهم، على الأقل فى الوقت الحالى ــ أننا عدنا إلى النسق السلطوى. السيد عبدالفتاح السيسى، رئيس منتخب، ويتمتع ــ حتى الآن ــ بشعبية كبيرة. ويبدو أن الصفقة الكلاسيكية قد عقدت: سنتازل عن حرياتنا لقاء الأمن ولكى تدور عجلة الاقتصاد. أما شعار الثورة العظيم: «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، فقد انكمش إلى «ممتنون لكسرة خبز فى ركن آمن».
لماذا إذن الإصرار الثقيل على إخماد أى بارقة طاقة مستقلة.. ولماذا الحرب على الشباب؟ ولماذا الحرب المرتقبة على منظمات المجتمع المدنى التى هى روافد وحصن الثورة؟ فالحكومة قد حددت للمنظمات موعدا أقصاه ١٠ نوفمبر ليتقبلوا إشراف المؤسسة الأمنية على مشروعاتهم أو يتعرضوا للحظر.
النظام يريد ضدين: هو لا يستطيع أن يتنكر تماما لـ ٢٥ يناير وإلا اضطر لإعادة أسرة مبارك وشركائها إلى الرئاسة، لكنه يكره كل شىء، وكل شخص له علاقة بـ٢٥ يناير. ولذا نجد خطابه الرسمى يصر على توأمة ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، بينما أجهزته تلاحق كل رموز ٢٥ يناير، وتصادر كل مكاسب الثورة باسم الأمن والاستقرار والدولة القوية. وكلما انقشع الدخان، لا نرى من الدولة هذه غير المزيد من المصفحات فى الشوارع، وبدعة الإعلانات الضخمة لشركات التأمين الخاصة.
كان نظام مبارك قد بلغ الكبر والترهل وعدم المبالاة، وفى سنواته الأخيرة بدا وكأنه لا يهتم كثيرا بما يقوله الناس طالما لم تمس مصالحه البزنسية. أما النظام الذى يحكمنا اليوم فهو مفرط الحساسية: لا يكفيه أنه يقيم المشروعات الضخمة المثيرة للتساؤلات، ولا قدرته على استصدار القوانين لحمايتها؛ دولته تحتاج الحماية من الإرهاب ومن المؤامرات المختلفة، لكنها تحتاج أيضا الحماية من محاولات تشويه صورتها، ومن النُكَت، وعدم التوقير، واللغة الهابطة، الحماية من الطلبة، والفنانين، والجرافيتى، والألتراس، والصحفيين، والمصورين. وتحتاج، الآن وفى المستقبل، إلى الحماية من المحاسبة على الجرائم التى ارتكبتها ضد الشعب.

بلال فضل يكتب :تجريم عبد الفتاح السيسي!

لا تدري أيهما أكثر غباءً وتعاسة: الذين يظنون أن بإمكانهم تزييف تاريخ ثورة 25 يناير بفعل الكذب القارح وشهود الزور والروايات المطبوخة على هوى الأجهزة السيادية، أم الذين يتوهمون أن ثورة يناير لا يمكن أن يحميها، ويُخلِّد شهداءها، ويرضي ثوارها، إلا تحقيق مطالبها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
الثورات لا يحميها القتلة. لذلك، على الذين يتخيلون أن ثورة يناير ستكون سعيدة بكلمتي "حِنيّة" أو وصلة طبطبة من عبد الفتاح السيسي، أن يتذكروا أن ثورة يناير قامت ضد حسني مبارك، لأنه كان مسؤولاً سياسياً عن قتل خالد سعيد والسيد بلال، ومئات غيرهم من ضحايا التعذيب في الأقسام والمعتقلات، وآلاف غيرهم من ضحايا الكوارث، الناتجة من الفساد والمحسوبية والإهمال. فلماذا يتخيلون، إذن، أنه من الممكن أن يفلت عبد الفتاح السيسي، إلى الأبد، من مسؤوليته السياسية عمّا جرى في ظل حكمه المستتر، ثم المباشر، من قتل وقمع وانتهاكات تفوّق فيها على سجل مبارك الحافل والمتخم؟ وما الفرق بين هؤلاء ومن يريدون لنا أن ننسى المسؤولية السياسية لسيئ الذكر، محمد مرسي، عما جرى في سنة حكمه من قتل لمئات المواطنين، لهم أيضاً أحباب وأهل محزونون، وراغبون في العدل؟ وإذا كان هؤلاء لم يفهموا بعد أن مصر لن ينقذها سوى إيمان الجميع بحتمية (عدالة انتقالية) تتخذ من الحقيقة وحدها طريقاً نحو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فهل يتصورن أن العدالة الانتقائية التي حوّلت القضاء المصري إلى أضحوكة سمجة، ستنفع البلاد ببصلة، وهل يصدقون أن مراهم الحِنيّة والكلام المعسول ستداوي الجراح التي تزيدها دولة السيسي عفناً وألماً كل يوم؟
لقد بدت الأمور واضحة، منذ لحظة خطاب التفويض اللعينة، أننا مبتلون بشخص قرر أن يحقق طموحه الشخصي بحكم البلاد، حتى لو ذهب بها إلى الجحيم، فأخلف تعهداته التي قطعها على نفسه علناً، وقرر اختطاف مطالب الملايين بانتخابات رئاسية مبكرة، ليستغل خطايا وجرائم جماعة الإخوان، في رسم صورة المخلص الشعبي، فقط لكي يحقق "حلم الأوميجا" القديم، فكيف تصدقونه، الآن، عندما يمتدح ثورة يناير التي عمل جاهداً من أجل تشويهها، منذ أدرك أنه لن يستطيع استيعاب جيلها الذي لن يقبل بأن تظل مصر تحت حكم العسكر إلى الأبد؟ وكيف لا زال البعض يحتاج إلى دليل على عمل السيسي الدؤوب لتشويه يناير، بعد أن ظهر على الهواء أكثر مذيعي التوك شو انحطاطاً في الهجوم على ثورة يناير، منذ عامها الأول، ليقول إنه كان يعمل مع السيسي، ويتواجد يومياً في مكتبه، حين كان رئيساً للمخابرات بمعدل أربع ساعات كل يوم.
اسمعه بنفسك لكي تصدق، وقل لي بعدها: كيف يفترض أن يصدق عاقل أن السيسي معني أصلاً بثورة يناير ومطالبها. وإلى ماذا سيحتاج الجميع أن يدركوا أن مقابلات السيسي لكل المنتمين إلى ثورة يناير، والتي كانت تتم بالتوازي مع عمله مع أعدائها، لم يكن هدفها إلا "تضبيط" أذرع إعلامية مختلفة الاتجاهات والمشارب، لترك هذه الأذرع تتصارع وتتطاحن، بشكل يزيد ضيق جموع الشعب من أي حراك أو تغيير، في حين تحتفظ السلطة العسكرية لنفسها بحق استخدام الأذرعة المؤيدة ليناير، أو الكارهة لها، حين اللزوم، وحسب الحاجة.
قلتها قبل عام، وسأظل أكررها: المسألة أصبحت أكبر من 25 يناير، وعلى الجميع أياً كان موقفهم من ثورة يناير، أن يدركوا أن الواقع تجاوز حدودها منذ مليونية النهضة اللعينة التي خلقت واقعاً كريهاً، سيصعب كثيراً تجاوزه، ولن يبدأ حل تعقيد ذلك الواقع، إلا حين يدرك الجميع أن مصر التي حولها حكم الفرد إلى خرابة، لن يصلحها أبداً حكم فرد آخر، أياً كان، وأن مصر ليست مجبرة على أن تختار بين نوعين من الفضلات السياسية التي تجاوزها الزمن: فضلات تيارات الشعارات الإسلامية، وفضلات حكم العسكر والدولة البوليسية.
وحتى تأتي لحظة الإدراك الجمعي هذه، إما بأثمان أكثر فداحة مما تم دفعه بالفعل، أو بالاكتفاء بما تم دفعه، حتى الآن، لن يفرق كثيراً مع أحد إذا حلف السيسي أنه يحب يناير، ويكره مبارك، أو إذا ثبت أنه يكره يناير، ويكره مبارك أيضاً، لأن المواطن المصري، إذا لم يشعر بأن حياته ستتغير إلى الأفضل، سيلعن سنسفيل 25 يناير على سنسفيل 30 يونيو على سنسفيل كل الأيام السوداء التي حكم مصر فيها أمثال حسني مبارك وحسين طنطاوي ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي، وسنسفيل كل الأيام التي سيحكمها من يختلف عنهم في الاسم، ويشبههم في الفشل والإجرام.

هيثم محمدين: مساواة ثورة 25 يناير بـ30 يونيو شرعنة للانقلاب

أكد "هيثم محمدين" القيادي بحركة "الاشتراكيين الثوريين" ان مساواة تجريم إهانة ثورة ٢٥ يناير بما يسمى بـ"ثورة ٣٠ يونيه" هو قانون يعطي شرعية للانقلاب العسكري.
وأوضح عبر "الفيس بوك" أن ثورة ٢٥ يناير اكتسبت قيمتها وهيبتها من قوة خروج جماهير الشعب المصري ومن دماء آلاف الشهداء الذين سقطوا بنيران أعداء الثورة من الجيش والشرطة وبلطجية الحزب الوطني.
وأشار إلى أن ثورة ٢٥ يناير يحافظ عليها الشعب المصري، مؤكدًا أن رجال المخلوع من العسكر حاربوا الثورة منذ اليوم الأول لها وكانوا خير حارس لنظام فاسد مجرم، أهان كرامة المصريين في الشارع، وداخل أقسام الشرطة وفي السجون وكان العسكر شركاء له في نهب ثروات البلد.
وتابع: زعيمكم هذا هو منفذ جريمة كشوف العذرية لبنات مصر الثورة، فأي إهانة أخرى ممكن أن يقوم بها ضد الثورة التي طالبت بالكرامة الإنسانية والحرية، تآمرتم على الثورة وقتلتم شبابها من العمال والطلبة والفقراء ومازلتم تقتلون، أطلقتم كلابكم في الإعلام لتشويه ثورة يناير منذ اللحظة الأولى، منذ صورة التليفزيون للنيل يوم ٢٨ يناير وحتى مداخلة الحرامي القاتل حسني مبارك مع أحمد موسى بعد البراءة.
وأكد أن وضع ما يسمى "ثورة ٣٠ يونيه" مع ثورة يناير هو في حقيقته يهدف إلى إعطاء شرعية لانقلاب عسكري دموي على ثورة يناير بل ومطالب ٣٠/٦ نفسها مختتمًا: عفوا، أنتم قادة الانقلاب العسكري على ثورة ٢٥ يناير وأنتم أعداؤها وأنتم آخر من يصونها.

انتقدا السيسي .. توقيع الكشف الطبى على خالد أبو النجا ومحمد عطية بتهمة الشذوذ الجنسى

سفالة الانقلاب.. توقيع الكشف الطبى على خالد أبو النجا ومحمد عطية بتهمة الشذوذ الجنسى
أمر النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، بالتحقيق في البلاغ المقدّم من المحامي هشام إبراهيم، ضدّ الفنان خالد أبوالنجا، والمطرب محمد عطية، الذي طالب بتوقيع الكشف الطبي عليهما؛ للتأكّد مما إذا كانا شاذّين جنسياً أم لا؛ "نظراً لسوء سلوكهما"، على حدّ زعم مقدّم البلاغ. 
وكان مقدّم البلاغ رقم 24604 لسنة 2014 عرائض النائب العام، زعم بأنّ أبوالنجا قام بالتحريض ضدّ المؤسسة العسكرية، بحجّة اعتراضه على تطهيرها سيناء ممّا وصفه بالإرهاب الأسود، داعياً الشعب إلى التظاهر ضدّ عبد الفتاح السيسي.
وأضاف هشام في بلاغه أنّ محمد عطية نزل إلى ميدان التحرير للتظاهر ضدّ براءة الرئيس المخلوع حسني مبارك، في مخالفة للقانون، بالإضافة إلى قيامه بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية عن طريق منظّمات حقوقية لزعزعة أمن واستقرار الوطن.
وطالب مقدّم البلاغ النائبَ العام بأن يتحرّى الأمن الوطني عن أبوالنجا وعطية، وتوقيع الكشف الطبّي عليهما؛ نظراً "لسوء سلوكهما"، وفقاً لما هو شائع، للتأكّد من مسألة شذوذهما الجنسي.

حسام عيسى لـ«الشروق»: مبارك ونظامه يسيطرون على الحكومة.. وبراءتهم تمهّد عودة حزبهم المنحل




مصطفى ندا
قال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم السابق في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، في تعليقه على الحكم ببراءة مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه: «إن مشروع مبارك ما زال مستمرا ويبسط سيطرته على الدولة المصرية من خلال رجال الأعمال الذين يمتلكون مفاتيح المشاريع الاقتصادية ومقدرتهم على التوغل في المجتمع المصري وخداع البعض من المصريين بالأموال كما كان يفعل الإخوان»، على حد قوله.
وأضاف عيسى، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، في تعليقه حول ما أثير عن نية ترشح جمال نجل الرئيس المخلوع للرئاسة القادمة 2018، «أن فكرة ترشحه مستبعدة لأن نجل الرئيس الأسبق ما زال في قضية جنائية ينتظر البت في حكمها».
وأوضح وزير التعليم العالي في الحكومة التي شكلها الدكتور حازم الببلاوي خلفا لحكومة هشام قنديل التي سقطت في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي، «أن القضية لم تتمثل فقط في إمكانية ترشح جمال مبارك للرئاسة وإنما خطورة الأمر تمتد إلى رجال مبارك بقدرتهم المالية وقوتهم الاقتصادية من رجال أعمال وخلافه ما يمكنهم من العودة الى الساحة السياسية من جديد والدخول في البرلمان ما يمهد لعودة أعضاء الحزب الوطني للبرلمان»، حسب وصفه.
ولفت الدكتور حسام عيسى الذي كان عضوا في المجموعة القانونية لاسترداد الأموال المنهوبة بالداخل والخارج، إلى أن «عودة أعضاء الحزب الوطني للبرلمان يمثل خطورة بالغة على الدولة المصرية وعلى الشخص الذي يشغل منصب الرئيس أيا كان من هو إذا استطاعوا أن يشكلوا الحكومة في المستقبل فضلا عن معارضتهم لقرار الرئيس وفقا لما يتسق مع مصالحهم»، حسب قوله.
وأكد «أنه بحكم خبرته السابقة في المنصب الذي شغله في الحكومة كنائب رئيس الوزراء يستطيع أن يؤكد بأن رجال مبارك ما زالوا يسيطرون على مجلس الوزراء وتوجهاته الاقتصادية وما يتعلق بالمشاريع الخدمية وهو ما اتضح من خلال مدينة التسويق التي طفت على السطح، ومن ثم فأن المصريين أصبحوا خاضعين لتأثيرهم في تلك الفترة»، على حد قوله.
ويرى وزير التعليم العالي السابق أن رجال الأعمال الآن يخضعون لدائرة التوجه الأيدولوجي لنظام مبارك والعهد البائد الذين اعتبروا حكم البراءة بمثابة قبلة الحياة لعودة الحزب الوطني المنحل من جديد للحياة السياسية

«رويترز»: براءة مبارك مؤشر على عودة النظام القديم

اعتبرت وكالة "رويترز"، أن الحكم بتبرئة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ومعاونيه في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25يناير 2011، "قد يكون مؤشرًا على عودة النظام القديم".
وأشارت إلى أن كثيرين يرون في إمكانية الإفراج عن مبارك بعد إسقاط التهم لسبب يتعلق بالشكليات أحدث حلقة في سلسلة من الخطوات التي محت كل ما تحقق من مكتسبات خلال الانتفاضة على مدى أيامها الثمانية عشرة.
ونقلت عن جابر سيد بعد نحو أربع سنوات من فقد ساقيه عندما دهسته مدرعة تابعة للشرطة خلال ثورة يناير، إن "الحكم الذي أصدرته المحكمة بعدم جواز محاكمة مبارك بتهمة التسبب في قتل مئات المتظاهرين خلال الانتفاضة التي انطلقت من ميدان التحرير قضى على أي أمل أن يكون لتضحيته أي مغزى".
وقال سيد "أملنا الوحيد في الله. العدالة هنا ضاعت. العدالة انكسرت".
وقال أحمد عز الدين الذي قتل ولده ابن الواحد والعشرين عاما بالرصاص خلال احتجاجات 2011 "ماذا تغير؟ ... ما الفرق بين مصر في 2014 ومصر في 2009 قبل الثورة؟ لا شيء."
وأضاف "إذا كان حسني مبارك و... المساعدون أبرياء من هذه التهم الموجهة لهم فمن قتله؟ هل سيقولون إن الإخوان (المسلمين) فعلوا ذلك أم أطباق طائرة جاءت من الفضاء وقتلت الشعب المصري وطارت؟"
وقال عمر روبرت هاميلتون الناشط والسينمائي البريطاني المصري الأصل "الحكم الخاص بمبارك... أقوى رسالة ممكنة من الدولة أن الثورة انقلبت على أعقابها".
من ناحية أخرى تتواصل قرارات إخلاء سبيل شخصيات من عهد مبارك بينما تحد قوانين جديدة من المساحة المتاحة للمعارضة. ومنذ 2011 تم الإفراج عن عشرة سياسيين على الأقل من بينهم رئيس الوزراء أحمد نظيف.
وفي ظل حكم السيسي عاد إلى دوائر الدولة عدد من الساسة ممن كانوا وزراء في آخر حكومة في عهد مبارك.
ومن هؤلاء فايزة أبوالنجا التي عينت في الآونة الأخيرة مستشارة للرئيس عبدالفتاح للسيسي لشؤون الأمن القومي وكانت وزيرة في عهد مبارك والمجلس العسكري الذي حكم البلاد في أعقاب الإطاحة به وذلك عندما قادت حملة على الجمعيات الأهلية.
وكان رئيس الوزراء الحالي إبراهيم محلب من كبار المسؤولين في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان ينتمي إليه مبارك وتم حله بعد الانتفاضة الشعبية. وأصبح محمد التهامي الذي كان من كبار القيادات الأمنية في ظل حكم مبارك رئيسًا للمخابرات.
ومع ذلك فكثير من المصريين يريدون الاستقرار قبل أي شيء آخر. فقد أرهقتهم الاضطرابات المتواصلة التي أضعفت الاقتصاد ولم يعد الكثيرون يهتمون بما يحدث لمبارك.
ورددت وسائل الإعلام المصرية أصداء هذه المشاعر. بل إن بعض القنوات ألمحت إلى أن الإسلاميين هم من قتلوا المحتجين رغم أن الإخوان كانوا في صف المعارضة في ذلك الوقت.
وأغلقت السلطات ميدان التحرير في اليوم التالي لمقتل اثنين من المحتجين على الحكم في قضية مبارك ما أدى إلى تكدس السيارات في الشوارع ودفع سائق إحدى سيارات الأجرة للقول "نعم هو سرق. لكن مبارك انتهى. ونحن نحتاج للسيسي ونريد الاستقرار. نحتاج للنظر للمستقبل. لا يمكن أن نستمر في النظر وراءنا".
* عدالة انتقالية
امتنعت الحكومة عن التعقيب على الحكم لكن السيسي أمر بمراجعة التعويضات المخصصة لأهالي الضحايا. ورغم أن الحكم خيب آمال الضحايا والمعارضين فلم يمثل مفاجأة تذكر.
وقال نشطاء إنهم طالبوا دائما بمحاكمة مبارك أمام محكمة خاصة بدلا من القضاء العادي الذين يقولون إنه لا يملك أدوات محاسبة الزعماء الذين جسدوا النظام لفترة طويلة. ومن الممكن استئناف الحكم الذي صدر يوم السبت الماضي.
وقال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور المعارض إنه يجري إعداد اتهامات جديدة ضد مبارك لضمان مثوله أمام العدالة. وأضاف "لدينا أمل ضئيل جدا... لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة الضغط. بدون العدالة لا يمكن أن يكون هناك استقرار."
أما عز الدين الذي سقط ابنه قتيلا فقال إن الطبقة الحاكمة صاحبة النفوذ والمال لا ترى ضرورة للعدالة لمن سقطوا قتلى في 2011. وأضاف "لأنهم يقتلون الفقراء فليست هناك مشكلة. وكأنهم مجرد عدد قليل ...من الحيوانات. مصر 90 مليون ولذلك موت 500 أو 600 أو 1000 ليس مهما".

بالفيديو.. تواضروس: ما حدث فى 2011 ليس ربيعًا

بالفيديو.. تواضروس: ما حدث فى 2011 ليس ربيعًا
رفض البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وصف ما حدث من حراك ثورى ببعض الدول العربية فى 20 بـ "الربيع العربي"، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث كانت مصحوبة بالمجازر والمآسى والصدامات.
واستعان "تواضروس"، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر فى مواجهة الإرهاب بمقولة البابا شنودة: "مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، مضيفًا: "عندما جاءت فترة ما سُمى بالربيع العربي، ولم يكن ربيعًا وتأثرت دول كثيرة فى منطقتنا، وسمعنا عن مجازر ومذابح ومآس وصدامات، ولم يكن هذا هو الإسلام الذى عرفناه فى حياتنا على أرض مصر بين جيراننا وأحبائنا خلال ثورة 25 يناير ومظاهرات 30 يونيو، اللتين استهدفتا إعادة الأوضاع إلى نصابها".
وتابع: "مصر وطن فريد، عندما تبحث عنه فى التاريخ، ستجده الوطن الوحيد الذى يأخذ الشكل المربع، ما يؤكد اللوحة البديعة التى رسمها الله لها، وفى وسط أرضها يجرى النيل لتعيش مصر حوله،


تمرد .. زياد بهاء الدين يدعو الشعب للثورة على حكم السيسي حفاظا على الجيش


المصريون - محمد عبدالرحمن
قالت الصفحة الرسمية لحركة "تمرد" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء فى حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وجه دعوة للشعب المصرى يطالبه فيها بالنزول يوم الجمعة لإنقاذ ثورة يناير والإطاحة بالرئيس السيسى, متهمًا إياه بالفشل وقيادة مصر بمنطق "اللى اسمع نفسه أعدمه" وهذا سيؤدى إلى ثورة يتم فيها تدمير الجيش المصرى نهائيًا لأنه يجعل الجيش عدو للشعب، على حد قوله.
وناشد "بهاء الدين"، حسب ما ذكرت صفحة "تمرد" الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتنحى ويدعو لانتخابات رئاسية مبكرة وان يبتعد الجيش عن السياسة قبل قيام ثورة تدمر الجيش وتجعلنا مثل ليبيا.
وأضاف "بهاء الدين": "30 يونيو فشل والقوات المسلحة غير قادرة على إدارة مصر ولا حل سوى عودة الجيش لوظيفته بحماية الحدود والابتعاد عن السياسة، السيسى كرر نفس أخطاء الإخوان من أقصاء وسجن وقتل واعتقال بصورة عشوائية لكن بصورة ضخمة.
متابعًا: "أتوقع أن ينتهى حكم السيسى خلال أقل من سنة لأن مصر منهارة تمامًا والناس لن تصبر 30 سنة أخرى"،
فهو لم يحقق طلبًا واحدًا من مطالب ثورة يناير لكنه صنع كل ما يستطيع لإعادة نظام مبارك أقوى مما كان قبل 25 يناير، كما كنت أقول للمشايخ ابقوا فى المساجد واتركوا السياسة أقول للمجلس العسكرى وللسيسى أترك الساسة وارجع لثكناتك، لا يعنينى كلام السيسى بل ما يفعل, وكل ما فعله إلى الآن ضد مطالب ثورة يناير, وهو بذلك لا يخفى أنه ضد الثورة وضد تحرر الشعب".
شاهد الصور:


بالوثائق .. محمود عباس يجسد جريمة استغلال المنصب

 بالوثائق .. عباس يجسد جريمة استغلال المنصب
شفا -
في طريقة جديدة للفساد واستغلال المنصب والنفوذ ، جسد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المنتهية صلاحيته جريمة استغلال المنصب وذلك من خلال طباعة وتثبيت العلاقة بمنصبه وكينونة السلطة الفلسطينية عبر ابتكار مهنة جديدة لوصف مقربيه بطرق دبلوماسية لم تجرىء الامبراطوريات على طباعتها في وثائقها الرسمية مثل " نجل الرئيس " و " زوجة الرئيس " و " زوجة ابن الرئيس " وأيضا لكل من يتمتع بعلاقة طيبة معه او مع احد أعوانه يتم صرف مهنة " رجل دولة " او " دبلوماسي " كل تلك الاوصاف تم توثيقها بالوثائق الصحيحة الصادرة من الداخلية الفلسطينية عبر تعليمات من عباس مباشرة وذلك لمكافئة مقربيه وعائلته وأصدقائه الذين ليس لهم أي دور في السلطة الفلسطينية وهم غير منتخبين وليس لهم وظيفة في السلطة الفلسطينية الا ان العلاقة الطيبة مع " الرئيس " او الرابطة الأسرية مكنتهم من الوصول لقلب السلطة الفلسطينية بدون عناء مجتازين كل المواطنين الفلسطينيين والذين يتم ادراج الوصف المعروف لهم في خانة المهنة في جوازات السفر " بدون " تلك القاعدة لم تنشأ في أي بلد في العالم ولا في أي جواز سفر لأي دولة ولا في أي زمن صدر فيه جواز سفر في هذا العالم .. الا عند محمود عباس .
شاهد الوثائق :




03 ديسمبر 2014

اضحك مع الاعلام المصري قبل وبعد براءة مبارك



تخيلوا .. قناة عكاشة ..يملكها قطاع الأخبار وليست خاصة




فيديو..عصابة المتاجرة بالاعضاء البشرية :المذيعة ريهام سعيد زعيمة التشكيل

فيديو مسرب لتعذيب مواطن بقسم القنطرة شرق




نيويورك تايمز: «في مصر.. حكم قضائي يعيد الساعة إلى الوراء»

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية افتتاحية حملت توقيع مجلس تحرير الصحيفة بعنوان «فى مصر، حكم قضائى يعيد الساعة إلى الوراء» علقت فيها على حكم محكمة جنايات القاهرة ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ورجال أمنه فى قضية قتل المتظاهرين.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها «أنهت المحكمة التى حكمت ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك الفصل الأخير من الربيع العربى.
وأضافت «الآن سيخرج مبارك طليقا، بما يمثل إهانة كاملة لمئات المتظاهرين الذين لقوا حتفهم خلال ثورة 25 يناير 2011، ولن ينال العقاب العادل عن الذين ماتوا ولن تكون هناك محاسبة على عقود من انتهاك حكومته لحقوق الإنسان».
وقالت الصحيفة أن عبدالفتاح السيسى استبعد أن يطعن النائب العام على أحكام البراءة عندما قال إن مصر «يجب أن تنظر للمستقبل» و«لن تعود للوراء»، (رغم أن النائب العام أعلن أمس اعتزامه الطعن على الأحكام).
واختتمت الصحيفة الافتتاحية بالقول إن نصف المصريين دون 25 عاما، معظم هؤلاء الشباب كانوا فى قلب حركة الربيع العربى، وحملوا لواء المطالبة بالوظائف والتعليم والسكن والحريات الأوسع، هذه التطلعات لن تذهب أدراج الرياح. وبينما يريد المصريون الاستقرار، فإن القمع وانعدام المساءلة سيؤدى فقط إلى مزيد من السخط. الحكم الأخير على مبارك هو خطوة جديدة بعيدا عن الآمال فى إقامة مجتمع عادل ومثمر

موقع بريطاني يكشف دور "السيسي" خلال ثورة 25 يناير

المصريون متابعات
كشف موقع "ميدل إيست أي"، البريطاني، دور عبدالفتاح السيسي خلال ثورة 25 يناير والتي كان يشغل وقتها رئيسًا للاستخبارات العسكرية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لم تنحاز إلى القوى الشبابية المتواجدة في ميدان التحرير والوقوف بجانب الثورة، بل وقف الجيش منذ اليوم الأول على حماية نظام مبارك، حسب قول الموقع.
ولفت الموقع إلى أن اللواء عبدالفتاح السيسي، رئيس الاستخبارات العسكرية، التقى ببعض الشباب المعتقلين أثناء ثورة 25 يناير وقال لهم إنهم "يجب أن يحترموا حسني مبارك والقيادة العسكرية" ويجب أن يعود المتظاهرون إلى منازلهم وترك ميدان التحرير.
واعتبر الموقع أن الحكم بتبرئة مبارك يسلط الضوء على عدد من الأمور: أولا لم يعد قادة الجيش المصري ومسئولو الحكومة المصرية يخشون ضغط الرأي العام، مشيرًا إلى أن محاكمة مبارك وإدانته في الماضي كانت بسبب توتر الشارع واضطراب المناخ السياسي وتعبئة الشارع، لكن بعد 30 يونيو 2013 مالت كفة الميزان بشكل إيجابي إلى الجيش والشرطة والقضاء، وهي أسلحة الدولة الثلاثة التي احتج الشباب ضدها عام 2011 باعتبارها أدوات قمعية للنظام.
وتابع الموقع: أعطى الجيش لنفسه صلاحيات واسعة لحراسة جميع الممتلكات العامة، ولم يتم إدانة أي ضابط شرطة بقتل المتظاهرين، وفي الوقت نفسه بات العديد من الناشطين الشباب الذين قادوا ثورة 2011 هم الآن في السجون أو في المنفى وانتهى عصر النزول للاحتجاج في ميدان التحرير، كما أن قانون التظاهر المثير للجدل والصادر في نوفمبر 2013 يحظر أي احتجاجات لا تحظى بمباركة الشرطة.
ثانيًا -والقول للموقع: وقوف الجيش منذ اللحظة الأولى بجانب مبارك كما أن الجيش تصرف دائماً لمصالحه الذاتية، واعتقال الثوار الشباب والإسلاميين وبراءة مبارك أمور تؤكد حرصهم على الحفاظ على الوضع الراهن.
ثالثًا، حكم يوم السبت كان متوقعًا ويكشف أن الثورة التي استمرت 18 يومًا اتخذت مسارا فاشلا منذ أن سلم المتظاهرون السلطة للجيش في نهاية فبراير 2011، واعتبارهم أنه المخلص في 30 يونيو 2013.
وختم الموقع تقريره بالقول: الحكم يكشف أن معايير حقوق الإنسان في مصر بلغت أدنى مستوى لها من ما يقرب من 4 أعوام، كما قيدت حرية التعبير، وهناك احتمال لانتفاضات قادمة وليس مؤكدًا أن المشاريع الاقتصادية التي تنفذها الدولة ستؤدي إلى إرضاء الناس

حامد : المحكمة حاكمت دوبلير مبارك .. والبرلمان مخالف للدستور .. ولابد من محاكمة المجلس العسكري

قال الدكتور حامد صديق أن منطوق حكم المستشار محمود الرشيدى بعدم جواز نظر دعوى اشتراك مبارك بقتل المتظاهرين جاء نظرا لأن مبارك مبارك توفي عام 2004 وما يحكم مصر منذ هذا الحين مجرد دوبلير.
وقال حامد صديق صاحب مكتب "الحامد للاستشارات القانونية" ان القاضى حكم بعدم جواز نظر الدعوى ضد مبارك في حين انه لم يحكم ببرائته مثلما فعل مع باقي المتهمين في القضية.ودلل حامد في تصريح صحفي للمدونة على صحة ما يقوله بأن النيابة لم تقرر صراحة أو ضمنا بـ"ألا وجه لاقامة الدعوى" ولكن صيغة هذا الحكم كانت مجرد استنتاج واستنباط خاص بالقاضى مما يعد في حد ذاته اعترافا صريحا وليس ضمنىا بحقيقة خبر وفاة مبارك.
وقال حامد ان هناك استحالة لوجود برلمان جديد وفقا لدستور الانقلاب فالمادة 115 من هذا الدستور تقضى باجراء انتخابات البرلمان في اول خميس من شهر اكتوبر ولا تقل فترة انعقاد عمله عن 9 اشهر وهذا يعنى وجوب اجراء الانتخابات فى هذا الشهر.
واستطرد : بل الاخطر أن لا يجوز لرئيس الجمهورية اقرار الموازنة العامة للدولة لكون ذلك اختصاص قاصر على مجلس النواب ولذلك خلت مواد الدستور من أى نصوص تعطى اختصاصات تتعلق بالموازنة العامة وهذا معناه وفقا لدستورهم اتهام الرئيس بالخيانة العظمى.
وقال : أنا قرأت حيثيات الحكم اكثر من مرة الى ان توصلت الى المخرج الذى توصل اليه الرشيدى والذى جاء من الفكر الفرنسى وهذا يستطيع حل لغز سفر السيسى الى فرنسا فجأة قبل النطق بالحكم وتردد أو تكرار سفر الرشيدى الى فرنسا بحجة مرضه والعلاج ومن اسلوب الحكم تأكد لى تماما أن المخرج الذى توصل اليه الرشيدى من واقع الفكر والفقه والفلسفة الفرنسية فى استنباط واستنتاج الاحداث من واقع التخيل والافتراض.
يذكر ان الدكتور حامد صديق تقدم بنحو 120 مذكرة الى النائب العام يطالب بتحليل dna  للرئيس المخلوع متهما طنطاوى وعنان واعضاء المجلس العسكري بتكليف دوبليرا  ليحكموا مصر من خلاله بوصفه الرئيس مبارك الذى وافته المنية في عام 2004 واذاعت هذا الخبر وقتها عدة اذاعهات منها  اذاعة bbc .
وطالب حامد بمحاكمة كل اعضاء المجلس العسكري ورؤساء ادارات المخابرات العامة والحربية لقيامهم بالخداع والتدليس والخيانة العظمى.
حامد ‏دكتور بالمركز القومى للبحوث‏ وصاحب مكتب محاماة وناشط سياسي وله عدة رؤي مثيرة للجدل