25 سبتمبر 2014

طالب يضرب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بمصر

اعلن زيدان القنائى اعتزامه اضرابه عن الطعام لمدة 48 ساعة للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المصرية. وطالب القنائى الحكومة المصرية بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين من مختلف التيارات السياسية وشباب الثورة و6 ابريل والتيارات الاسلامية والاشتراكيين. معتبرا ان استمرار الاعتقالات السياسية داخل مصر بعد اند لاع ثورة 25 يناير وسن قوانين تحظر التظاهر يؤكد ان مصر ما زالت فى قبضة نظام المخلوع مبارك خاصة بعد قرارات الداخلية بمراقبة الانترنت والمواقع الالكترونية وربما يتطور الامر لفرض قيود على الصحفيين ووسائل الإعلام. وخدد القنائى بتدويل قضية المعتقلين السياسيين داخل مصر ودفع المجتمع الدولى والامم المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على النظام السياسى داخل البلاد حال عدم الافراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء الراى فى البلاد.

ناشط : السيسى دوبلير مبارك وطنطاوى وأطالب الإخوان بالاعتذار والتحالف مع الشباب

قال الناشط عادل محمد السامولي ،أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه (دوبلير مبارك وطنطاوي) و الثورة المضادة ستواجه بإعصار الشباب الغاضب وسيتغير المزاج الشعبي ضد شخص السيسي وانبعاث روح الثورة من جديد
وقال السامولي رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية: أوجه ندائي الى قادة جماعة الاخوان الى عدم التأخر كثيرا للاعتراف والاعتذار عن أخطائهم خلال فترة حكم مرسي وقبولهم الآن التحالف مع الشباب والشخصيات السياسية للتأسيس لمرحلة سياسية جديدة في مصر لمواجهة قادة الثورة المضادة واكد ان مطبخ صناعة القرار المصري الخائف من استمرار الحالة الثورية في مصر استطاع فقط تحجيم دور الاخوان في هذه المرحلة وسجن قيادات الجماعة لكن الانفجار العنيف في مصر قادم لا محالة وقال السيسي يعبث بمشاعر ملايين المصريين باستمرار عجزه عن حل الازمات واجابته المتكررة (مافيش ماعنديش ) اضافة الى صمته وعزوفه المقصود عن مواجهة فساد المؤسسات وعودة الاساليب القمعية في التعامل مع المواطن المصري ومع معارضي السيسي حتما سيصطدم السيسي بجدار جيل الشباب وهو ما سيبعث روح الثورة من جديد.

صحف اسرائيلية: "الإخوان اليهود" يحتلون إسرائيل

إسرائيل على أعتاب تيار اقتراب لليهودية وازدياد التديّن. هل لذلك علاقة بتيار العودة إلى الدين في الشرق الأوسط كله؟ وما علاقة داعش بكل هذا؟
رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت (Flash90)

المصدر - هداس هروش
لقد باتت موجة الأسلمة التي تجتاح الشرق الأوسط واضحة للعيان. لكن هل هي تيار عام من التقرب إلى الدين في أرجاء الشرق الأوسط من غير أي علاقة بالإسلام؟
يبدو أن تيار التقرب لليهودية آخذ في الازدياد أيضًا في المجتمع الإسرائيلي، وهو مجتمع غربي وعلماني في أغلبه.
"الإخوان اليهود"

دور التعليم الديني في القدس (Flash90\Yonatan Sindel)

مع اقتراب نهاية السنة اليهودية وبدأ سنة جديدة "في رأس السنة" اليهودية، تصدّر في الكثير من المواقع والصحف عنوان "موجز السنة" في كل المجالات. لقد منح كثير منهم السنة الأخيرة لقب "سنة تعاظم اليهودية"، وقسم منها بقلق واضح.
"يبدو في السنة الأخيرة أن اليهودية نجحت في التغلغل في كل زاوية في حياتنا، واتخذت مكانتها في قلوب التيار العام في إسرائيل"، كُتب في موقع ماكو. "فجأة، يبشروننا بأن وزير التربية والتعليم، شاي بيرون، يرفق "دليلا روحانيًّا" لكل مدرسة، مقابل إقامة هيئة غامضة تدعى إدارة الهوية اليهودية؛ يصل الحاخامون ليلقوا المواعظ في الثُكنات، برعاية "قسم التوعية اليهودية" في الحاخامية العسكرية، وهي هيئة اسمها يستدعي إيحاءات غير مريحة عن غسيل الأدمغة".
النقد الصادر من النص واضح تمامًا- هناك قلق في إسرائيل من ازدياد وتصاعد تأثير الحاخامين على الناس، وخاصة على مراكز القوى مثل الجيش، بل ومتخذي القرارات. مثلا، في الحكومة الحالية هناك دلائل على هذا التيار. ليس فقط حزب "البيت اليهودي" (الذي يدل اسمه دلالة واضحة على مقاصده) قد ازداد في الانتخابات الأخيرة، وحظي بـ 12 مقعدًا (من 120)، بعد الاستطلاعات في أعقاب الجرف الصامد، في الصيف الفائت في قطاع غزة، فإنه يحظى الحزب بـ 18 مقعدًا. هنالك من قارن الظاهرة بازدياد قوة " الإخوان المسلمين" في مصر في أول القرن الماضي. هل بينيت وجماعته هم "الإخوان اليهود"؟
ليس هم فقط. يظهر وزراء ونواب كنيست أيضًا علامات عودة إلى اليهودية، مثل وزير التربية والتعليم المتديّن، وكذلك وزير الداخلية المستقيل، جدعون ساعر، المعروف بعلمانيته، لكن في المدة الأخيرة اشتُهر عنه بأنه بدأ بالحفاظ على قدسية السبت (أي عدم السفر، وإشعال النار، وعدم استعمال أجهزة كهربائية في يوم السبت)، بل وحاول فرض إغلاق الحوانيت أيام السبت في مدينة تل أبيب، المعروفة بعلمانيتها، وهي خطوة لم تنجح حتى الآن وأثارت موجة غضب واسعة ضد الوزير.
وكل هذا يحدث في الفترة التي فيها الأحزاب اليهودية المتديّنة (يهود أرثوذكسيين متطرفون) ليست في الائتلاف. إن كانت في الماضي أحزاب من مثل شاس، ويهدوت هتوراه هي التي "فرضت نغمتها" في كل ما يعرف بارتباط الحكومة باليهودية، بات هذا واضحًا الآن- يخلي اليهود المتدينون مكانهم للمتدينين القوميين، هؤلاء الذين يخدمون في الجيش، يشكلون نسبة كبيرة للغاية من المستوطنين في الضفة، ويتجولون مع قلنسوة منسوجة (على عكس قلنسوة الحاريديين السوداء).

موجة القومية

عضو الكنيست بن آري (اليمين) ووزير الإسكان اوري ارييل في زيارة للمسجد الأقصى (Flash90/Oren Nahshon)
ما يشكل "خطرًا" في الموجة الحالية ليس الجانب الروحي فقط، بل هو الجانب القومي، بالأساس. الاقتراب لليهودية يتم مع الاقتراب من الرؤية السياسية اليمينية، التي في أغلبها عنصرية. كما يحدث مع عملية الأسلمة التي تجري في هذه الأيام في العراق وسوريا، التي تتمثل في اتساع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، التي تطمح بإنشاء الخلافة الإسلامية الموحدة من جديد، كذلك تفعل اليهودية القومية المتطرفة إذ تتمسك برؤيتها "أرض إسرائيل الكاملة"- دولة يهودية في منطقة إسرائيل، غزة، الضفة الغربية، بل والضفة الشرقية.
ويظهر هذا الأمر في مجال الإعلام. مما يثير الاهتمام، أن المحلل الرئيسي للشؤون العربية في القناة 10، القناة الإخبارية الثانية في حجمها إسرائيليًّا، مرّ في السنوات الأخيرة بمرحلة العودة إلى الدين. بين تقرير عن الحرب الأهلية في سوريا، ومقالة عميقة عن انتشار الإسلام في أوروبا بدأ تسفي يحزكيلي بتربية لحيته، اعتمار القلنسوة، وفجأة اختفى عن الشاشات أيام السبت.
في الفترة الأخيرة كتب سلسلة مقالات عن داعش، ولكنه اتُهم فورًا بتغطية مضللة وتخويف مبالغ به. هناك من قال إنه عرض التنظيم الإسلامي كتهديد سينتشر إن لم يوقف عند حده فورًا فسيحرض كل المسلمين في أوروبا ويقطع رؤوس غير المسلمين في الشرق الأوسط. لكن هل العرض المنحاز متعلق بازدياد تديّن يحزكيلي؟ هل ازدياد قوة اليهودية تأتي حتمًا مقابل ازدياد قوة الإسلام؟

الروح اليهودية

تسفي يحزكيلي مراسل القناة 10 الإسرائيلية للشؤون العربية (Flash90/Yaakov Naumi)
ربما كان الأمر "رد فعل" يهودي غير واع، ينبع من خوف ازدياد قوة الإسلام في المنطقة، وربما بالأحرى البحث عن مرساة روحانية في العالم الذي يتحوّل إلى عالم مادي أكثر فأكثر. بدأت دروس "الكبالاه" (تعاليم اليهودية السرية)، التي اشتهرت منذ مدة في هوليوود، في استقطاب جماعة من المؤيدين من بين المشاهير في إسرائيل. يصرح ممثل تلو الآخر، مطربون ومعروفون، عن أنفسهم أنهم بدأوا يحافظون على قدسية يوم السبت، على قوانين الحلال اليهودية أو حتى تعلم الفلسفة اليهودية.
سواء كان، من الواضح أن الأمر ليس مجرد "تيار عابر"، وإنما هو آخذ في تصاعد مستمر. ما دام الأمر في النطاق الروحاني والثقافي فقط، فإن دواعي القلق ضئيلة. لكن على ما يبدو فما دام التأثير السياسي للمتدينين القوميين سيستمر في التغلغل، سيكون على مواطني إسرائيل أن يكونوا قلقين على حرية دينهم.

د.فاطمة الصمادي تكتب :عن أمةٍ تعادي نفسها

* كاتبة اردنية
هل ينظر صناع القرار العرب إلى الخارطة؟ هل يكلفون أنفسهم عبء معرفة الجغرافيا، أو الجغرافيا السياسية، بوصفها "تساعد في فهم السلوك السياسي للإنسان"؟
يبدو المشهد كارثياً، فالدول التي لم تتوقف عن شتم إيران، والمطالبة بضربها، تجري تسويات معها في السر والعلن، في العراق واليمن وبلدان أخرى، والغريب أن ذلك يسمى، جزافاً، "تسويات"، لأنه في حقيقته لم يكن سوى إخلاء للساحة أمام إيران، واعتراف بحضورها، وتأثيرها. ولذلك، ليس من المستهجن أن تتنفس الصحافة الإيرانية الصعداء، وتكتب عنواناً عريضاً: الآن باتت الفرصة مهيأة ليقبل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، زيارة السعودية.
لا يتناقض هذا مع تصريحات سبقت ذلك بيومين للنائب الإيراني، علي رضا زاكاني، إن "ما حدث في اليمن تطورٌ عظيم، والدور القادم سيكون على السعودية"، وحتى لا يلقي مسؤولية على عاتقه، ينسب إلى محلل استراتيجي لم يذكر اسمه قوله: "أربع عواصم عربية اليوم باتت واقعة تحت سيطرة إيران". كما أنها لا تعني تراجعاً إيرانيا عن تصريحات نشرها موقع "ديغربان"، وهو موقع دفاعي مقرب من الحرس الثوري، لسعد الدين زارعي، عضو الإدارة السياسية في الحرس الثوري الإيراني، قال فيها: بدأ الهمس يتعالى بشأن وجود الحرس الثوري في المملكة العربية السعودية. وتطورات الأسبوع الجاري في اليمن مؤشر كبير على قرب تحرك المعارضة السعودية، ما يعزز من مخاوف السعوديين بأن تصبح بلدهم ملفاً في يد قائد الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني.
من المبكيات أن نسمي ما يحدث في العراق وسورية واليمن، باللعبة السياسية، ويعزز من فداحة اللعبة أن الأطراف العربية لا تجيد اللعب مطلقاً. ثم يجادل محللون وأكاديميون، بتبريرية عالية، ويرون أن "تطورات الساحة ستصب في مصلحة السعودية، وستميل كفتها في ميزان القوى على حساب إيران".
تضع التطورات الأخيرة في اليمن علامات استفهام كبرى على الدور السعودي الذي صب في صالح الحوثيين الذين يصفهم الباحث سعود المولى، في مقدمة كتابه الجديد عنهم، بأنهم: تحولوا إلى ظاهرة طائفية، لجهة بناء منظمة سياسية عسكرية أيديولوجية، تمثل رأس الرمح لزيدية سياسية تعمل على المحاصصة الطائفية في النظام السياسي اليمني الجديد، وتمتلك، في الآن نفسه، استراتيجية واضحة للهيمنة، وليس للمشاركة الحقيقية.
بصورة مستترة، كانت أصوات كثيرة تتهامس بشأن التهديد الذي بات يشكله تنظيم الدولة الإسلامية على إيران، لكن تلك "السعادة" لم تدم أمام قرار الولايات المتحدة بناء تحالف دولي وتوجيه ضربات ضد داعش، ووجدت الدول العربية نفسها، طوعاً وقسراً، منخرطة في هذا التحالف، فيما وجدته إيران فرصة نادرة لتحقيق مكاسب، وتبادل للمصالح مع الولايات المتحدة الأميركية، ولم يكن النفي الإيراني، أو الأميركي، لدور إيراني، سوى أخذ وردٍّ عنوانه "داعش"، وحقيقته المصالح المتبادلة، وهذا الأخذ والرد لا يتعلق بالمبدأ، بقدر ما يتعلق بسعي كل طرف إلى تحقيق مكاسب من هذه اللعبة.
وسواء ساعدت طهران واشنطن في حلفها، أو لم تفعل، فإنها، اليوم، تراقب سعيدةً كيف يخلصها العالم من عبء خصومها، خصوصاً وأن الهجمات لم تقتصر على "داعش"، بل طالت الكثير، مقدمةً فرصة جديدة لبشار الأسد، وموجهة ضربة جديدة، أيضاً، للثورة السورية.
مواجهة إيران ونفوذها في العالم العربي، قضية مرتبطة، جوهرياً، بوجود مشروع نابع من رحم الأمة العربية نفسها، مشروع يعلي من مفاهيم: الحرية والمواطنة والمساواة والديمقراطية، مشروع يشكله الوعي، لا القوة والبطش. ولا يمكن لهذا المشروع أن يأتي إلا بإرادة حرة، لا ترتهن لقرار من هذا أو ذاك، عندها فقط تستطيع مخاطبة الجار الإيراني بندية وكفاءة، وتستطيع دعوته إلى الحوار والتفاهم بشأن العيش المشترك ومقتضيات الجغرافيا. بدون ذلك، الأمة على موعد مع عصر إيراني وهيمنة إيرانية، العرب لا سواهم، هم من مهد أرضيتها.
يمكن للعربية السعودية أن تستنفر كتاباً ومحللين كثيرين، ليتحدثوا عن "ثقل" دورها في العالم الإسلامي، و"تعاظمه"، و"قوتها الناعمة" على الساحة الدولية، عموماً. لكن، الحقيقة والواقع أن السعودية تخسر في محيطها الإقليمي، وفي العالم أيضاً. قد تشعر السعودية أنها تحقق أهدافها، وهي تنجح في إقصاء الإسلاميين في أكثر من ساحة، لكنها، في الحقيقة، تخلي الساحة لحلفاء إيران، وعلى المدى الاستراتيجي البعيد، ستكون السعودية نفسها، كدولة ونظام سياسي، خاسراً كبيراً. مجدداً، تحضرني المقولة الإيرانية شديدة المبالغة والبلاغة: الإيراني يحز رأس عدوه بقطنة!

سياسي امريكى بارز: الكذب والتدليس عنوان خطاب السيسي في الأمم المتحدة


كتب الباحث الأمريكي ستيفن كوك مقالًا ، صباح اليوم، على موقع مجلس العلاقات الخارجية قال فيه "لا تصدقوا السيسي".. وبالفعل جاء خطاب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي مساء اليوم الأربعاء أمام الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة مليئا بالكذب والتدليس وإلباس الباطل ثوب الحق. 
تضمنت كلمة قائد الانقلاب 5 فقرات أساسية، بدأها بالتركيز على أن الشعب المصري صنع التاريخ خلال السنوات القليلة الماضية مرتين، حيث ثار في 25 يناير "ضد الفساد وسلطة الفرد وطالب بحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية " في إشارة إلى نظام مبارك. 
وزعم قائد الانقلاب، أنه ثار في 3 يوليو "عندما تمسك بهويته وتحصن بوطنيته فثار ضد الإقصاء رافضاً الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين" في إشارة إلى الإخوان المسلمين متجاهلا تماما أن الشعب المصري أيضا هو من انتخب الإخوان في كل الاستحقاقات النزيهة التي جرت بعد ثورة 25 يناير. 
ولكن السيسي في هذه الفقرة التي تجاهل فيها الحديث عن فساد نظام مبارك وركز فقط على تشويه صورة حكم الرئيس الشرعي د. محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين كشف أيضا عن السبب الرئيس في انقلابه على مرسى وهو "الهوية" فلم يكن مرسى فاسداً ولم يكن فاشلاً.. فقط كان يريد تدشين مشروع إصلاحي يستند إلى المرجعية الإسلامية وهو ما رآه السيسي وأعوانه وداعميه خطرًا على مصر من وجهة نظرهم فانقلب على الرئيس المنتخب.
وراح السيسي يشوه في الإخوان زاعماً: "لقد بدأ العالم في إدراك حقيقة ما جرى في مصر، وطبيعة الأوضاع التي دفعت الشعب المصري، بوعيه وحضارته، إلى الخروج منتفضاً ضد قوى التطرف والظلام، التي ما لبثت أن وصلت إلى الحكم، حتى قوضت أسس العملية الديمقراطية ودولة المؤسسات، وسعت إلى فرض حالة من الاستقطاب لشق وحدة الشعب وصفه" متجاهلا أن الإخوان فازوا بديمقراطية ونزاهة ودون إقصاء لأحد. 
ومارس السيسي في خطابه تدليسا واضحا وتعمد الخلط بين كل التيارات الإسلامية ووضعها كلها في سلة واحدة فالإخوان هم داعش.. وداعش هي الإخوان، حيث ادعى :"ولعل ما تشهده المنطقة حالياً، من تصاعد التطرف والعنف باسم الدين، يمثل دليلاً على الأهداف الحقيقية لتلك الجماعات التي تستغل الدين، وهو ما سبق لنا أن حذرنا منه مراراً وتكراراً"، ثم يتقمص دور الملاك في وجه الشيطان قائلاً:« إن قيم العدل والمحبة والرحمة التي جاءت في اليهودية والمسيحية والإسلام قد تحولت على يد تلك الجماعات إلى طائفية مقيتة وحروب أهلية وإقليمية مدمرة يقع ضحيتها أبرياء من أديان مختلفة" متناسيا أنه سفاح من طراز نادر على غرار هتلر وموسوليني وشارون. 
اللافت للنظر أن السيسي الذى قتل آلاف المصريين وسجن واعتقل عشرات الآلاف من أجل الوصول إلى سدة الحكم بعد إقصاء أكبر فصيل سياسي في البلاد راح في الفقرة الثانية من خطابه يلبس ثوب الفضيلة والتقوى ويتحدث بوقاحة عن القيم والمعاني الكبيرة التي مارس كل ما يناقضها وقال في خطابه: "قال الشعب المصري كلمته، وعبر عن إرادته الحرة في الانتخابات الرئاسية ومن قبلها الدستور، لنبني مصر الجديدة".. دولةٌ تحترم الحقوق والحريات وتؤدى الواجبات، تضمن العيش المشترك لمواطنيها دون إقصاء أو تمييز.. دولةٌ تحترم وتفرض سلطةَ القانون الذى يستوى أمامَهُ الكافة، وتَضْمَنُ حريةَ الرأي للجميع، وتَكْفُلُ حريةَ العقيدةِ والعبادةِ لأبنائها.. دولةٌ تسعى بإصرار لتحقيق النمو والازدهار، والانطلاق نحو مستقبل واعد يلبى طموحات شعبها" وكأنه يتحدث عن دولة لا نعرفها ولا وجود لها إلا في خياله المريض. 
ويواصل السفاح مزاعمه وادعاءاته في تشويه الإخوان مضيفا « ذلك الإرهاب الذى عانت مصر من ويلاته منذ عشرينيات القرن الماضي» في إشارة إلى تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في عام 1928. 
وراح السيسي يكشف عن وجهه العلماني القبيح المعادي للدين وذلك بعبارات علمانية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وإقصاء الإسلام من كل مناحي الحياة "فالدين أسمى وأقدس من أن يوضع موضع الاختبار في أية تجارب إنسانية، ليتم الحكم عليه بالنجاح أو الفشل" ولكن يا ترى أليس الدين يدعو إلى الحرية والعدالة واحترام بنى البشر فلماذا نقصيه إذن؟!.
وفى الفقرة الثالثة أيضا بدأها قائد الانقلاب الدموي بالتحذير من قوى التطرف المحلية والإقليمية ثم يطرح السيسي حلا لهذه المعضلة حتى تنهض المجتمعات الشرق أوسطية يتضمن مبدأين: يشمل الأول، تطبيق مبدأ المواطنة وسيادة القانون بناءً على عقد اجتماعي وتوافق وطني، مع توفير كافة الحقوق، لاسيما الحق في التنمية الشاملة، بما يُحصِن المجتمعات ضد الاستغلال والانسياق خلف الفكر المتطرف؛ أما المحور الثاني، فهو المواجهة الحاسمة لقوى التطرف والإرهاب، ولمحاولات فرض الرأي بالترويع والعنف، وإقصاء الآخر بالاستبعاد والتكفير.
ثم عرج قائد الانقلاب على قضايا المنطقة سوريا والعراق وليبيا و فلسطين وإيبولا دون أن يقدم حلولا لشيء سوى تحريض المجتمع الدولي على سحق الإسلاميين بكل أشكالهم سواء كانوا مواطنين مسالمين يمارسون عملا سياسيا وفازوا في أول تجربة ديمقراطية حقيقة تشهدها مصر وفلسطين وتونس والمغرب وتركيا أو حتى كانوا كافرين بالديمقراطية والانتخابات كالقاعدة وداعش غيرها من التنظيمات التي ما نشأت إلا لغياب العدل وعدم استقلال البلاد العربية والإسلامية عن الخضوع والهيمنة للغرب. 
وجاءت الفقرتان الرابعة والخامسة على نفس المنوال دون جديد فخلاصة خطاب السيسي اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تحذير دول العالم من البعبع الذي يلاحق السيسي في منامه ويحوله إلى كوابيس مزعجة.. الخلاصة "هل تصدقون السيسي أم ستيفن كوك؟".

عامر عيد يتهم رشوان بالإزدواجية فى المواقف السياسية والإمتناع عن تطبيق ميثاق “الشرف”

جريدة اللواء الدولية  - محمد إسماعيل
فى أول رد فعل على بيان ضياء رشوان بوصفه نقيبا للصحفيين ، أكد عامر عيد نقيب الصحفيين الأسبق أن النقيب الحالى ينظر الى الفاعليات السياسية ليس من منظور مهنى بحت و انما ينظر اليها بشكل سياسى منحاز ، لصالح منظومة الإنقلاب العسكرى المتحكمة فى القرار السياسى الآن .
وتساءل الكاتب الصحفى عامر عيد عن إحجام النقيب الحالى عن إصدار أى بيانات صحفية تفضح النظام الحالى أو حتى توضح للرآى العام ظروف و ملابسات قتل العديد من الزملاء الصحفيين من قبل قوات الشرطة و الجيش أثناء تغطية الفاعليات السياسية المختلفة منذ أن تم إنتخابه .
و واصل عامر عيد قائلا ، ليس دفاعا عن الناشط السياسى المذكور أو غيره ، فقد عاصر النقيب الحالى جزءا من حكم الدكتور محمد مرسى – الرئيس الشرعى للبلاد – و كان هو وزملائه فى المجلس و نشطاء آخرين يسبونه بأفزع الشتائم ، دون حد أدنى من قيم إنسانية أو حتى رادع قانونى و تأتى هذه الشتائم من داخل نقابتنا العريقة و لا سيما حين استشهاد الزميل أبوضيف ، و لم يحرك النقيب ساكنا .
و أضاف عامر عيد النقيب الأسبق للصحفيين أن النقيب و المجلس الحالى ، لا يطبقان ما جاء فى ميثاق الشرف الصحفى حتى على أنفسهم ، أو الأحكام الواردة فى قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970 من إلتزمات الحماية الواجب للصحفى و ضرورة الدفاع عنه أمام السلطات ، وجبلوا دائما و أبدا على إضعاف مواقف الزملاء أمام تلك الجهات ، بل و الوقوف ضد الزملاء الصحفيين فى الكثير من المواقف .
و كان نقيب الصحفيين ضياء رشوان قد أصدر قراراً بمنع دخول الناشط علاء عبد الفتاح إلى مقر نقابة الصحفيين، بسبب ما صدر عنه من ألفاظ وصفها بأنها “نابية وهابطة” أثناء إحدى الندوات التي عُقدت بالنقابة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال رشوان، في البيان الذى نشر عبر الموقع الإلكتروني للنقابة، أن “القرار يأتي تأكيداً لرفض النقابة لسعي البعض للتدني بالحوار والخلاف السياسي الموضوعي والمحترم الذي تعود عليه أعضاؤها إلى هاوية السباب والألفاظ الهابطة البذيئة التي تأباها تقاليد النقابة وترفضها الأخلاق المصرية ويعاقب عليها القانون”.
وأضاف أن “مثل تلك الممارسات غير المسؤولة تهدد جدياً وحدة الجمعية العمومية للنقابة التي يختلف أعضاؤها حول الآراء والمواقف السياسية إلى أقصى مدى، إلا أنهم يتفقون إلى مدى أبعد حول الطريقة المحترمة والموضوعية التي تعودوا عليها في إدارة خلافاتهم”.
وتابع أن “السماح بتكرار تلك الممارسات المرفوضة الخارجة عن أخلاق المصريين والقواعد المحترمة للحوار السياسي إنما يضرب في مقتل الفكرة الديمقراطية ذاتها، لأنه يدفع بالخلاف السياسي إلى التدهور السريع ليصبح سباباً ثم صداماً سرعان ما سيتحول إلى عنف يفترس الجميع”.
وشدد نقيب الصحفيين في البيان على أن النقابة ستبقى “قلعة للدفاع عن الحريات والحقوق كافة وساحة رحبة لكل الآراء والأفكار بغير انتقاء، لكنها تتعالى وتأبى بأي حال أن تكون منصة لبث نداءات وألفاظ هابطة تلحق أشد الضرر بمؤسسة النقابة وتسيء لأي قضية”.
كانت محكمة جنايات القاهرة قررت -في 15 سبتمبر الماضي- إخلاء سبيل علاء عبد الفتاح ومحمد عبد الرحمن ووائل متولي بكفالة مالية قدره 5 آلاف جنيه على ذمة القضية.

"أردوغان" يرفع إشارة "رابعة" ويهاجم السيسي في الأمم المتحدة

هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإنقلاب في مصر، مطالبًا الأمم المتحدة بالدفاع عن الديمقراطية و وعدم الإعتراف بمن جاء بعد قتل الآلاف الذين خرجوا ليطالبوا بأصواتهم، في إشارة منه إلى عبد الفتاح السيسي.
وفي مشهد مفاجئ رفع أردوغان إشارة "رابعة" خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الأربعاء، قائلا:"في مصر، أسقط الرئيس المنتخب بأصوات الشعب بانقلاب عسكري، وفي حين تم قتل الآلاف الذين طالبوا بأصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية بالمشاهدة، مضيفًا، والشخص الذي قام بالانقلاب يُشرعن (يُعطى المشروعية).
وطالب الرئيس التركي الأمم المتحدة أن تكون أكثر شجاعة في الدفاع عن الحق، قائلا:" إذا كنا ننادي بالديمقراطية فيجب أن نحترم الصندوق. أما إذا كنا سندافع عن الانقلاب وليس عن الديمقراطية، فإنني سأتساءل: هذه الأمم المتحدة لم هي موجودة؟".
كما أدان كل من لم يدافع عن القتلى في مصر، حيث قال:" كل من صمتوا واكتفوا بمشاهدة قتل الأطفال، وإسقاط النظم المنتخبة بأصوات الشعب بالسلاح والدبابات، هم شركاء صريحون في هذه الجريمة ضد الإنسانية.

24 سبتمبر 2014

خروجا على البرتوكولات .. بالفيديو: "بان كى مون" يتجاهل نطق اسم "السيسى" بالأمم المتحدة



لوموند ديبلوماتيك: حرب قذرة تجرى فى سيناء وتدمير قرى وحرقها باسم "محاربة الإرهاب"

الشعب - محمد جمال عرفة
قال تقرير لمجلة "لوموند ديبلوماسيك" الفرنسية: "إن الجيش والشرطة المصرية باتت تتبع سياسة الأرض المحرقة فى تعاملها مع أهالى سيناء، وأنه تم تدمير قرى يعيش فيها جهاديون من تنظيم أنصار بيت المقدس، وارتكاب جرائم قذرة هناك نتج عنها هدم منازل ومساجد وحرق معارضين.
وقال التقرير الذى نشرته المجلة 24 سبتمبر الجارى تحت عنوان (Au Sinaï, une « sale guerre » qui ne dit pas son nom): قامَ الجيشُ المصريُّ، يوم 10 أغسطس 2013، بمهاجمة قريتين يعيشون فيها جهاديون من أنصار بيت المقدس. ولأول مرة منذ 1967، دخلت طائرة هليكوبتر مصرية المنطقة (ج)؛ لتقصف قريتى "التومة"، و"المقاطعة".
وقالت: "إن الانتهاكات التى ترتكبها قوات الجيش ضد المدنيين فى سيناء "تبقى دون عقاب؛ ففى سيناء، كلّ شيء مباح بما ذلك تدمير المنازل دون إذن القبائل، وحرق الأكواخ التى تأوى الأشد فقرًا والمسنّين، واقتلاع أشجار الزيتون، وإطلاق النار على بعض المنازل، وقتل النساء والأطفال، والاعتقال العشوائى لبعض المشتبه فيهم، وغلق العشرات من الأكشاك والمحلات والتهجير القصرى والاختفاء المنظم، وكذلك التعدّى على الصحفيين والباحثين"، بحسب ما كتب الباحث إسماعيل الإسكندرانى فى المجلة.
وأضافت أنه نتج عن استياء تنظيم بيت المقدس من العنف وجرائم الحرب المرتكبة خلال العمليات العسكرية للجيش والشرطة المصرى فى سيناء، والتى بدأت يوم 7 سبتمبر 2013 والمستمرّة إلى الآن، أن جنّد "أنصار بيت المقدس" المزيد من المقاتلين.
وقالت "لوموند": "إنه بعد أربعة أشهر من هذه الحرب المفتوحة، أعطى "أنصار بيت المقدس" دليلًا على حيويته من خلال ثلاث عمليات نوعية نفذت فى يناير 2014: الأولى: إطلاق صاروخ جراد على إيلات يوم 21 يناير.
والثانية: استهدفت مديرية الأمن فى وسط القاهرة، بعد يوم من تحذير وزير الداخلية كلّ مَن يحاول الاحتفال بـ"ثورة 25 يناير" أمام مركز شرطة. والثالثة ـ والتى لاقت انتشارًا إعلاميًّا واسعًا ـ: إسقاط طائرة عسكرية مصرية، يوم 25 يناير ومقتل طاقمها.
وفى ردّ انتقامى على هذا، قام عسكريون غاضبون بتدمير قرية اللفيتات، كما شنّوا غارات ليلية على مدينة البرث.
ونوهت "لوموند ديبلوماتيك" إلى أن العنف غير المسبوق الذى تلى انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسى استفز مقاتلى أنصار بيت المقدس، فالهجمات التى نفّذت ضد الإخوان، وغيرهم من المتظاهرين الإسلاميين فى شهر رمضان 2013 (ساعة الصلاة فى المساجد)، والشكوك المستمرّة التى تحوم حول المتدينين، صوّرت لهم أن ما يحدث ليس سوى حرب على الإسلام.
وقالت المجلة الفرنسية: "إنه خلال هذه الأشهر الطويلة، نجح الجيش المصرى فى فرض تعتيم إعلامى على كلّ ما يحدث فى شمال سيناء؛ إذ تمّ الاعتداء على الصحفيين والنشطاء واعتقالهم وتعذيبهم أو ملاحقتهم ممّا اضطرهم للاختفاء، أما الصحفيون الأجانب فقد تم ترحيلهم". 
كما يتم قطع الاتصالات يوميًّا وفرض حظر تجوّل ساعة قبل الغروب. 
وأن كل هذا ـ بما فى ذلك العقاب الجماعى والتعسفى للسكان ـ لم يمنع "أنصار بيت المقدس" من إطلاق المزيد من الصواريخ على إسرائيل، خلال الحرب على غزة فى يوليو ـ أغسطس 2014، إذ أطلقت صواريخًا من المنطقة ذاتها على إسرائيل.
وأنه عندما نجح الجيش المصرى فى منع إطلاق صواريخ مرة ثانية على إسرائيل، يوم 13 يوليو 2014، استهدف "أنصار بيت المقدس" معسكرًا للجيش شرقى العريش.
فأصاب الصاروخ الأول الهدف؛ إلّا أنّ الصاروخ الثانى قد سقط على المنازل المجاورة، ممّا أسفر عن مقتل 7 مدنين من بينهم طفلة عمرها 10 سنوات، وعن إصابة 9 آخرين بجروح.

العفو الدولية: السيسي استورد ادوات تعذيب قاسية من الصين

كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة العفو الدولية، ومؤسسة بحوث «أوميجا»، أن الصين باتت رائدة في مجال تجارة وتصنيع وتصدير أدوات التعذيب.
وأكدت المنظمة، في تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك أدلة واضحة على أن مصر واحدة من الدول المستوردة لأدوات التعذيب الصينية، مثل أدوات الصعق بالكهرباء، التي تستخدمها قوات الشرطة.
وأوضحت المنظمة، أن الصين بات يتواجد بها أكثر من 130 شركة صينية، تشارك في إنتاج وصناعة وتجارة أدوات التعذيب المستخدمة في القمع والعنف، معتبرةً أن العدد ليس بقليل مقارنة بتواجد 28 شركة فقط قبل عقد من الزمن.
وذكرت المنظمة: "باتت هذه الشركات تروج لمنتجاتها علنًا، رغم أن هذه الأدوات في مجملها غير إنسانية وقاسية جدًا، مثل الهراوات المسننة والأصفاد الصاعقة، وعليه طالبت المنظمة بحظر انتاج أو تصدير مثل هذه الأدوات".
ونقلت عن باتريك ويلكن، باحث في مجال حقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية قوله: «هناك أعداد متزايدة من الشركات الصينية تستفيد من التجارة في أدوات التعذيب والقمع، وهذا يهدد حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «هذه الشركات تزدهر لأن السلطات الصينية لم تفعل شيئًا حيالها، ووقفت مكتوفة الأيدي أمام تصدير هذه الأجهزة الصينية، أو منع أجهزة الشرطة الوقوع في أيدي منتهكي حقوق الإنسان».
وتابع: «لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للسماح للصين في التجارة في هذه المعدات، والتي الهدف الأساسي منها هو التعذيب وإلحاق المعاملة القاسية اللاإنسانية على الناس، لذا فموجب القانون الدولي يجب على الصين أن تفرض حضرا على تجارة وتصدير هذه الأدوات».
وأشارت المنظمة إلى أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تصنِّع الهراوات المسننة، والتي تعد من أبشع الأدوات المستخدمة في التعذيب، لافتة إلى أن سبع شركات صينية أعلنت صراحة أنها تتولى صناعة هذه الأداة، كما أن هناك 29 شركة صينية تصدر الأصفاد الكهربائية، وهي الأداة التي تجعل من السهل على قوات الأمن تطبيق عدة صدمات مؤلمة للغاية على أماكن متفرقة بالجسد كاليد والحلق والأذن والفخذ والأجزاء الحساسة في الجسد، علما بأن رغم صعوبة وشدة الألم التي تسببه هذه الأدوات إلى أنها لا تترك أثار جسدية طويلة الأمد.
وفي نهاية التقرير طالبت منظمة العفو الدولية ومؤسسة بحوث أوميجا السلطات الصينية بفرض حظر فوري على إنتاج وتجارة أدوات التعذيب، وتوقف إعطاء تراخيص لتوريد هذه الأدوات لأن من شأنها أن تتسبب في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ووضع اللوائح وتشديد الرقابة على الصادرات للسيطرة على أجهزه الأمن والشرطة التي يمكن أن تستخدم هذه الأدوات، وإنهاء التعذيب والعقوبات غير الإنسانية سواء في الصين أو غيرها من البلدان، وتقديم الجناة الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان للعدالة».