28 مايو 2014

منتصر الزيات يكتب : انتفاضة المعتقلين في السجون المصرية


أعلن المعتقلون في سجون الانقلاب بمصر عن إجراءات جماعية موحدة للاحتجاج على طبيعة الإجراءات التي تتسم بالقسوة ومجافاة القانون والعدالة بحقهم، وفي صدارة هذا الموقف إعلان الإضراب العام عن الطعام، وهو أسلوب يملكه السجين السياسي في مصر لاستلاب حقوقه المسكوت عنها، وهو محاولة يبذلها السجين السياسي ليرفع صوته عاليًا ليصل لمن بيده القرار أنه لا يقبل الانتقاص من حقوقه التي كفلها له القانون، ويرفض الخلط بين السياسي والقانوني في شأن يتعلق بإجراءات تكفلها الدساتير وتنظمها القوانين بصورة مجردة لوضعية السجين حتى لا تتدخل الخصومة السياسية في النيل من المعارض أثناء قضائه فترة الحبس الاحتياطي أو الاعتقال.
وحينما يصل السجين السياسي إلى هذه المرحلة بإعلانه الإضراب عن الطعام يكون قد بلغ أقصى نقطة في الاحتمال ويبقى استمراره في قبول الإجراءات الظالمة مهانة لا يرتضيها إنسان حر.
عرفتُ السجون والمعتقلات ردحًا من الزمن في فترات مختلفة من حياتي، عانيتُ قسوة السجان وسياطه، وعرفت أيضًا حقوق السجين واللائحة التي يريدها السجان سرًا كهنوتيًا لا يعرف عنها السجين شيئًا، لم يصدر السجان منها إلا الجلد والكرباج !! تقلبت بي الأحوال داخلها بين القسوة والرحمة، وبين العسر واليسر، لكني لم أعرف أو أتابع مثلما يجري في السجون المصرية تحت قانون الانقلاب وجلاديه الذين لم يعرفوا بالطبع شيئًا مما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار تحرم على كل قريب هين لين سهل، فكانوا غلاظ القلب انتهكوا كل القوانين واللوائح المنظمة.
إذا كنا نقول لأبنائنا وشبابنا استفيدوا من تجارب التاريخ، أيضًا على الذين استلبوا شأن الوطن ومقاليده أن يتعلموا الدرس نفسه فالعنف لا يولد إلا عنفًا تلك قاعدة علمية مجردة مستقرة، وسوء معاملة المعتقل أو السجين السياسي تصنع التطرف وتولد الأحقاد وتخلف وراءها فكرة الثأر الاجتماعي، للسجين قانون وللمحبوس احتياطيًا معاملة خاصة كفلتها له كل التشريعات خرقها والخروج عليها لا ينتج إلا آثارًا مدمرة للمجتمع تنمو مع الوقت.
قضايا ملفقة لا يبدو تبريرًا لحبس إلا ما كتبه ضباط الأمن، خرجت النيابة العامة على مقتضيات القانون وضوابطه، امتنعت أجهزة الأمن عن تطبيق اللوائح على المحبوس احتياطيًا فتكبل حركته داخل محبسه وتمنعه من التريض.. تمنعه من الزيارة.. تمنعه من العلاج.. تمنعه من مواصلة علومه وامتحاناته.. تمنعه من قراءة الصحف أو الاستماع لمذياع؟! وقد جعل القانون أمر الرقابة والتفتيش على السجون للتأكد من تطبيق سلطات السجون للقانون على المسجون إلى النيابة العامة التي فرطت في هذا الحق ومن ثمّ عانى السجين أو المحبوس ويلات القهر وسوء المعاملة لذلك ارتفع صوته عاليًا بالاحتجاج ليصل صوته إلى المجتمع الحر.
لا يعرف السجناء في سجون الانقلاب أن التصحر أو التحجر وصل لقلوب كثير ممن أرادوا أن يصل صوتهم لهم !!!، تنكر كثير من المثقفين والكتاب للمبادئ وقيم حقوق الإنسان، وانحاز هؤلاء لإجراءات قمعية باطشة للمخالفين في الرأي؟.
تعلمنا من شيوخ القضاء والمحاماة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ومن شيوخ الفكر والسياسة أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وأن الاتهامات في القضايا السياسية أمر مرتهن بالموقف السياسي فمن على سدة الحكم يدخل السجن حكام، ومن السجن يخرج المعتقل ليترأس الدولة، فلا يليق لمثقف أو مشتغل بالعمل العام أو بالمحاماة أن يتنكر للحقوق الأساسية والحريات العامة.
تضم السجون في مصر خيرة شبابها وعلمائها ومثقفيها الذين يعانون الظلم والتلفيق من خصوم سياسيين، وهو أمر يعتاده كل من اشتغل بالعمل العام يتوقعه ويتحمل نتائجه، لكن إساءة المعاملة على هذا النحو هي التي استثارت المعتقلين وحملتهم على الإضراب وتحمل آلامه وقسوة الحرمان منه، فلا يرضى الحر هذا الضيم ولا يقبل الاستسلام إلا من استساغ الذل والانصياع.
الحقيقة أتعجب من صمود "المحبوسين احتياطيًا" من معارضي الانقلاب سواء من الشيوخ أو الشباب، بينما أتردد بمناسبة عملي واشتراكي في الدفاع عن هؤلاء الصامدين في المحاكم، رغم كثرة القضايا التي لفقها لهم النظام الحالي لدرجة أن كثيرين من شيوخ الإخوان ورجالاتهم يترددن يوميًا على المحاكم الخاصة التي تم إنشاؤها داخل منطقة سجون طرة أو أكاديمية الشرطة بل يحاكم بعضهم مرتين يوميًا محاكم صباحية وأخرى مسائية وهو أمر يجهد من الناحية البدنية، فالتدبيرات الأمنية تبدأ تقريبًا من بعد صلاة الفجر، يتم إيقاظ هؤلاء المحبوسين وإعدادهم لركوب سيارات الترحيلات، وهكذا دواليك يبدأ يومهم وينتهي في المساء، لا أخفي إعجابي بهذا الصمود وأنا أستمع إلى طقطوقة لنشيد أو موعظة يرددها فضيلة الدكتور محمد بديع من خلف القفص أو غيره، وأتمتم في دخيلة نفسي كيف يتحملون، بينما "نحن" نشعر بإرهاق شديد رغم تمتعنا بحريتنا وقدومنا من منازلنا.
الحرية لكل السجناء - رجالاً ونساء طلبة وطالبات - الذين غيبهم "الانقلاب" بسبب معارضتهم وتمسكهم بحقهم في التعبير والتظاهر السلمي.

المفكر الاسلامى الدكتور محمد عباس يكتب : أعدى أعداء السيسي

ربما يظن السيسي أن أعدى أعدائه هم الإسلاميون عامة والإخوان خاصة والجهاديون كخاصة الخاصة.
لن أدخل الآن في الاستراتيجيات الكبرى .. ولا في من يحرص على من؟ .. ومن يكافئ من؟ .. ومن يخون من؟ .. ولا في مصير الشاة ونورييجا والقذافي بعد أن سلم سلاحه وشرفه.
لن أدخل في هذا كله..
لكنني أقول بصدق أن أعدى أعدائه هم الذين ورطوه في المذابح من الساجدين إلى المنصة إلى النهضة ورابعة إلى 25 يناير إلى السادس من أكتوبر إلى المذابح اليومية.
قبل هذه المذابح كانت أمام السيسي فرصة كبيرة لأن يكون رئيسا بالفعل والانتخاب بعد الفترة الأولى للدكتور محمد مرسي. بل إنه كان رئيسا دون أن يصبح رئيسا: بمعنى أن كلمته كانت مسموعة ورأيه كان يُحترم وكان مؤثرا على الأحداث بصورة بالغة وربما تكون حاكمة.
***
وقعت الواقعة حين وقع السيسي في براثن إخوان الشياطين - وليس الإخوان المسلمين - وأقصد بهم من أطلق عليهم الدكتور عبدالوهاب المسيري: "الجماعات الوظيفية" وهي تلك الأقليات التي تعودت أن تعيش مهمشة ومهددة طول عمرها، وهي كالطفيليات، لا تستطيع الحياة دون عائل قوي تمتص إمكانات الحياة منه حتى لو قتلته في النهاية لتبحث بعد موته عن عائل غيره.
الجماعات الوظيفية في مصر أطياف واسعة مشتتة متباغضة وتتراوح - مع بعض الاستثناءات - ما بين الليبراليين والعلمانيين وكثير من النصارى والملحدين والفوضويين والاشتراكيين الثوريين ينضم إليهم الفاسدون واللصوص والخونة والجواسيس والعملاء المتورطون فيما يخشون الكشف عنه و و أتباع مسيلمة من الإعلاميين.. و.. و.. وهذه الفئات تعيش في رعب مقيم لأنها تدرك حجمها .. لذلك تراها في منتهى الدماثة والرقة حتى تتمكن عن طريق طاغية فتكشف عن حقيقة وحشية مفترسة بلا حدود وبلا سقف ولا خلق ولا ضمير ولا انتماء ولا صدق ولا أي درجة من الحرص على وطن لا يمانعون أبدا في تمزيقه لكي يأخذ كل واحد منهم ما يستطيع الاستيلاء عليه منه. هذه الجماعات حين تختلف لا تختلف مع رأي أو حزب أو اتجاه، إنما تختلف مع التوجه الرئيسي للوطن والأمة، عالمة أن وزنها حين لا تختل الموازين لن يحقق لها طموحاتها ولا أحلامها، كما أنه لن يحميها من الحساب على جرائمها، لذلك فإن عدوها الرئيسي هو أي شخص يمثل الأمة بصدق وتجرد. أما أصدقاؤها فهم كل من ينشق على الأمة ويسير عكس التيار. لذلك فإن واحدا كياسر برهامي، الذي اتفقت كل وسائل الإعلام (الميديا الإعلامية) خلال العقود الثلاثة الأخيرة على أنه رأس التشدد والتطرف، قد أصبح بين عشية وضحى، أهم للجماعات الوظيفية من تواضروس ورفعت السعيد وجورج إسحق ومحمد أبو حامد، لأن كل أولئك لم يكونوا محسوبين على التيار الرئيسي للأمة بل على التيار المناوئ. لذلك فإن قيمة برهامي الذي انسلخ عن التيار الرئيسي لا تضاهيها أهمية إلا ضابطا من جيش العدو انسلخ منه لينضم إليك، أو - بالأحرى في موضوعنا هذا - أن ينسلخ من جيشنا ضابط كبير لينضم إلى جيش العدو، صحيح أنه يفقد صفة كونه ضابطا بمجرد انسلاخه، لكن خطورته تظل كامنة. ومثل هذا الضابط المنسلخ، يكون حريصا على هزيمة وطنه أكثر من حرص ضباط جيش العدو، الذين حتى إن انهزموا وأسروا، سيظل عندهم أمل أن يعاملوا كأسرى وأن يفرج عنهم في مبادلات الأسرى أو مفاوضات بعد الحرب، أما ذلك المنسلخ فليس له سوى نهاية واحدة إذا ما أسر: الإعدام بتهمة الخيانة العظمى.
***
أتساءل كثيرا: هل حاولت الجماعات الوظيفية أن تصنع من السيسي ياسر برهامي آخر؟
التاريخ سخي بأمثلة كهذه .. لكننا في واقعة السيسي بالذات لا نظن أن طموحهم وصل إلى ذلك. لأسباب عديدة، أن السيسي بقوة الجيش على الأقل كان لقمة أكبر من طاقتهم على الابتلاع. كما أنه بفضل وسائل الإعلام (الميديا) والوقائع المستقرة في أذهان الناس بغض النظر عن صدقها وصوابها أو تزييفها وخطئها، شخصية محبوبة، لم يكونوا يضنون عليه بأصواتهم في أي انتخابات قادمة لو أنه انتظر.
***
كان رعب الجماعات الوظيفية أن ينجح الحكم الإسلامي سواء بقيادة العظيم الغائب حازم أبو إسماعيل أو خيرت الشاطر أو محمد مرسي أو حتى سليم العوا وعبدالمنعم أبو الفتوح، وأن يقطع عليهم طريق الرجوع كما حدث في تركيا على سبيل المثال. وكان رعبهم الأكثر أن يأتي السيسي بعد أربع سنوات ليضيف قوة الجيش إلى قوة نجاح الحكم الإسلامي، فكان عليهم أن يقطعوا عليه وعلينا الطريق.
***
...
***
هذه فقرة لا يحسن أن نتحدث عنها الآن لأننا -لأسباب مفهومة - لن نستطيع أن نوفيها حقها، لكن خلاصة الأمر، دون ذكر مقدماته، أن السيسي بدا بالنسبة للجماعات الوظيفية صيدا ثمينا فهو إن نجحوا في استقطابه سيكون مثل برهامي منسلخا من التيار العام. ولكن بقيت أمامهم مشكلة خطيرة تتعلق بأمرين: الأمر الأول طبيعة الإسلام والمسلمين والمصريين من الأخذ بالظاهر والتسامح فيما لا حد فيه، والثاني هو طبيعة السيسي نفسه، وما يبدو على ظاهره - دون التطرق إلى الحقيقة والباطن والأعماق - من تدين يصل - من وجهة نظر الجماعات الوظيفية - إلى حد الإفراط. هذا التدين كان علامة خطر، تشي بأنه كأي مسلم حقيقي ذي نفس لوامة، يمكن أن يخطئ، لكنه أيضا يمكن أن يتوب.
***
كانت المشكلة أمام الجماعات الوظيفية في أمرين: كيفية استقطابه: وهذا أمر طويل معقد متشابك بين الداخل والخارج والحاضر والماضي لذلك فهو خارج نطاق إمكانيات هذا المقال.
وعندما بدت في أفقهم بشارات الاستجابة والتوافق بقيت المشكلة الأخطر، ألا وهي كيف نمنع الارتداد ونغلق طريق الرجوع.
كانت وسائل الإعلام (الميديا الإعلامية) قادرة على غسل مخ الناس وإلباس الحق ثوب الباطل والباطل ثوب الحق، وكانت قادرة على فعل ذلك حتى وإن تبدلت المواقف، لذلك كان لا بد من خلق واقع جديد لا يمكن تخطيه أبدا كسرعة الضوء التي لا يمكن تجاوزها. وكانوا واعين تماما بما يريدون، وبدا ذلك فيما تسرب عنهم حين سجلت لهم الكاميرا وهم لا يشعرون، وكان كلب من كلابهم ينبح أن مصر غير إسلامية ولن تكون وحتى يحدث ذلك لابد أن يكون هناك دم .. ودم كثير.
***
كان ذلك مربط الفرس وحجر الزاوية وثالثة الأثافي: أن يكون هناك دم .. ودم كثير .. فذلك هو الضامن ألا يغير السيسي اتجاهه بعد الوفاق.
كانت هناك طرق كثيرة بغير دم.. البرادعي نفسه أقر بذلك..
لكن الدم كان مطلوبا.. لا لهزيمة الإخوان.. ولا لردع المسلمين.. ولا لمجرد القضاء على الإسلام.. بل لسد طريق الرجوع أمام السيسي نفسه.. الذي لن يستطيع الاستغناء عن تعضيدهم بعد هذا الطوفان من الدم.
كان هذا الدم هو الجزء العاري من كعب أخيل!!! (أدرك أنها أسطورة الهالكين من الوثنيين ولكنني أستعمل الجزء المجازي الرمزي فيها).
***
لا يهمنا الآن - حقا لا هربا- تفاصيل تدبير الأمر ولا المسئولية الحقيقية للسيسي عنه ومدى الجزء المتاح للإرادة والجزء المتاح للخديعة والمؤامرة فيه.
المهم أنه أصبح هناك دم .. ودم كثير .. شكل بحرا هائلا لا يمكن لأي طرف من الأطراف عبوره .. مهما كان .. ومهما فعل .. ومهما قيل.
وبهذا البحر من الدماء فقد السيسي - كأخيل- عنصرا من أهم عناصر قوته ودلهم على مكمن الهلاك فيه .. وبدلا من أن يكون هو القوي الذي يحتاجون إليه دون أن يحتاج إليهم أصبحت المنفعة متبادلة بل أصبحت حاجته إليهم أكثر من حاجتهم إليه بعد أن عبر بهم المحيط الذي كانوا لا يتخيلون عبوره في سفينة الانقلاب ، وأصبح يسيرا عليهم، أن يأتوا بعده بمن هو أشد علينا منه..
***
أصبح هناك دم..
ودم كثير ..
وهو الأمر الذي لن يجعل السيسي رئيسا أبدا .. حتى لو فاز في الانتخابات الفوز الساحق المعتاد منذ ستين عاما .. وحتى لو قطن في قصر الرئاسة.
***
سبحان الله..
كان رئيسا من غير أن يكون رئيسا.. !!
والآن: لن يصبح رئيسا أبدا .. حتى وهو رئيس.. !!
جفت الأقلام وطويت الصحف ..
**

27 مايو 2014

6,5 مليون شاركوا فى الانتخابات ونسبة التصويت 11% نصفهم اقباط

أكد المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" في تقرير أصدره عقب إغلاق الصناديق في اليوم الثاني من الانتخابات الهزلية لـ"رئاسة الدم"، بين المرشحين عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، أن عدد الناخبين الذين صوتوا على مدار اليومين لم يتجاوز 10% من إجمالي المقيدين بالجداول الانتخابية.
وقال التقرير الثاني للمركز حول العملية الانتخابية إن من صوتوا يبلغ عددهم أربعة ملايين وأربعون ألف خلال يومي 26 و27 مايو، حيث قام المركز بتقدير أعداد المشاركين بواسطة 53 باحثا و297 متطوعا.
وكان المركز قد أعد دراسة استطلاعية ميدانية، خلال الفترة بين 17 و22 مايو الجاري، أظهرت أن 90 % من الناخبين قرروا مقاطعة الانتخابات.
وأورد المركز بيانا تفصيليا بتوزيع التصويت ونسبه في المحافظات، حيث حصدت القاهرة أعلى درجات المشاركة بنسبة 10.8% ، فيما جاءت مرسى مطروح في المركز الأخير بـنسبة 1.2% من إجمالي الناخبين بها.
يذكر قام بتقدير أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 بواسطة 53 باحث و297 متطوع. عن طريق رصد معدلات دخول اللجان وهو أسلوب علمي متعارف عليه في أمريكا والاتحاد الأوروبي ويعطي دقة في النتائج تقارب 97%


ومن جانبه أصدر المرصد العربي للحقوق والحريات تقريره لليوم الثاني عن انتخابات الرئاسة المصرية؛ معلناً أن نسبة التصويت وصلت إلى 11.92% ، وأن الانتهاكات قد ازدادت خلال اليوم الثالث.
وقال المرصد أن من ضمن الانتهاكات " تدخل سلطات الدولة في العملية الانتخابية لتحسين نسبة الإقبال الضعيفة ولمساعدة مرشح محدد؛ عبر التهديد الرسمي أو غير الرسمي بغرامات انتخابية أو تحويل المواطنين للنيابة العامة وتمديد فترات التصويت ليوم ثالث".
وأوضح " تقديم حملة السيسي رشاوى انتخابية للمواطنين سواء بشكل مادي أو وعود مستقبلية تراوحت من رحلات العمرة المجانية إلى الأموال بقيمة صوت وصلت لـ 100 جنيه والوجبات الغذائية المجانية في القرى والمراكز"، مؤكداً أن من ضمن الانتهاكات " إرهاب وتهديد المواطنين في المنازل والشوارع لإجبارهم على التصويت بشكل قسري أو لفظي".
واستأنف " استخدام الدعاية الدينية عبر المساجد أو المشايخ والقساوسة لزيادة نسبة مشاركة المواطنين، مشيراً إلي انه تم رصد عمليات تصويت جماعي لكتل مؤيدة للسيسي تم تجميعهم في أتوبيست وتصويتهم بدون بطاقات شخصية وبدون غمس للحبر الفسفوري".
وأردف المرصد " استمرار عمليات تسويد البطاقات بعد إغلاق اللجان بشكل خطير يهدد مصداقية نسبة الحضور وأرقام المشاركة المثبتة في محاضر اللجان الفرعية داخل اللجان "، كما أنه رصد مندوبين للسيسي ضباط بالقوات المسلحة".

نشطاء يبثون مقطع يظهر أحد مندوبي السيسي يخفي أوراق تصويت

فيديو .. البابا يحث على المشاركة وبيان الكنيسة .. أُنصروا السيسى ليعلو الصليب

البابا تاوضروس يحث الاقباط على النزول في الانتخابات

في انفراد جديد حصلت بوابة "الحرية والعدالة"، على بيان رسمى من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية تطالب فيه جميع أقباط مصر بالتصويت لقائد الإنقلاب الدموى السفاح السيسى بعنوان "انصروا السيسى".
وجاء فى البيان الذى تم توزيعه على الأقباط بداخل الكنائس بالإسكندرية، وخلال نقلهم بالسيارات الخاصة بالكنائس من وإلى مقار اللجان الإنتخابية "انصروا القائد السيسى –ليعلو الصليب وليرضى الرب ، آن لمصر أن تعود لاهلها وليعلو الانجيل فى السماء ونقف جميعاً لنطلب رضا الرب يسوع بدعم السيسى"- على حد البيان-
كما جاء فى البيان أيضاً :"شعب الكنيسة يؤيدك ويدعو لك الرب، تجمعوا ليرضى المسيح واخرجوا لنصرة السيسى حتى لا تعود مصر فى يد الجماعات الارهابية والدموية وكل من ينتمى اليها فى بلادنا العزيزة مصر،فلقد كادت يد الشر تحرق وتقتل وتدمر ،لكن يد الرب كانت تحرس وتقوى وتبنى " – حسب زعم البيان-.
وأختتم البيان الصريح الداعى لدعم السفاح وليس كما إدعت الكنيسة بعدم ميلها لمرشح على حساب الأخر " نثق فى المعونة الالهية التى ستعبر بمصرنا فى هذه الايام الحرجة الى غد افضل ومستقبل مشرق يسود المحبة والسلام..اذهبوا لصناديق الإنتخابات وقولوا نعم للسيسى..فإن نعم تزيد النعم".

بعد اسقاط السيسي شعبيا .. المناضل مجدى حسين يطرح مبادرة للم الشمل الثورى

الله أكبر .. سقط السيسى ولن ينجو بلعبة اليوم الثالث .. ونطالب المجلس العسكرى بإلغاء الانتخابات .. والعودة إلى الشرعية

الشعب
صرح مجدى أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال بأن الشعب المصرى اجترح واحدة من انجازاته التاريخية حين أسقط الانقلاب العسكرى بالضربة القاضية الفنية ، وبمنتهى الهدوء والرصانة والحضارة والسلمية . لقد اتخذ الشعب المصرى قرارا ( دون خضوع للهرمية البيروقراطية ) وأعطى نفسه أجازة مدفوعة الأجر يوم أمس الاثنين ، فأجبر الحكومة على أن تعطيه اليوم الثلاثاء أجازة مدفوعة الأجر، فقرر الشعب المصرى كما سترون أن يعطى نفسه الأربعاء يوما ثالثا أجازة مدفوعة الأجر. ولن تجدوا هذا مكتوبا في دراسات المعاهد التى تدرس الثورات والعصيان المدنى. وهزم الشعب الأعزل الطاغية المدجج بالسلاح ، بلغة الملاكمة ، بالضربة القاضية الفنية ، حيث يعلن الحكم فوز أحد المتنافسين لعجز الآخر عن مواصلة المباراة بندية حتى وإن ظل واقفا على قدميه ودون أن ينزف وجهه بالدماء بالضرورة . والغريب أن الحكم في هذه الحالة كان الاعلام الموالى للانقلاب ، كما اعترف السيسى بهزيمته إذ كتب على صفحته الرسمية أن الشعب خذله !!
ونقول للانقلابيين إن محاولتكم تزييف الواقع في يوم ثالث هو عبث وفضيحة إضافية كان يتعين عليكم تجنبها ، فلم يحدث في التاريخ أن تم مد أجل الانتخاب بسبب العزوف عنه ولكن بسبب الاقبال منقطع النظير عليه !! ألم تشبعوا من الفضائح ، خاصة فضائح مرشحكم الذى لايجيد تركيب جملة واحدة مفيدة.
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاالَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)الكهف 103 -104 ).
إننا نطالب بأن تحترم إرادة الشعب وأن يعلن المجلس العسكرى وقف العبث بمقدرات الأمة وإلغاء مهزلة الانتخابات الرئاسية ، وعودة الشرعية كما كانت حتى لا نواصل تضييع وقت الأمة ، ولكن بضوابط تريح الجميع على رأسها تكوين مجلس رئاسى مع الرئيس مرسى تكون قراراته ملزمة وأنا مستعد شخصيا أن أساهم في مشاورات تحديد هذا المجلس الرئاسى المصغر دون أن أكون منه ( من 5 إلى 7 أشخاص ) بحيث يتكون من شخصيات لا خلاف حولها ، ويكون دور هذا المجلس إتخاذ القرارات الضرورية لتوفيق أوضاع البلاد ، والعودة إلى المسار الديموقراطى ، وإنهاء حالة الحرب الأهلية الكلامية ، وأن يكون له دور طمأنة كل الاتجاهات السياسية والفكرية خلال فترة انتقالية لا تتعدى شهرين أو ثلاثة شهور على الأكثر. وحسم مسألة عودة الجيش إلى ثكناته وإنسحابه من العمل السياسى والحزبى . وتفاصيل الاقتراح في رسالة قادمة إن شاء الله .
وفى كل الأحوال .. مبروك لشعب مصر .. لقد استعدت ثورتك واستعدت سيادتك .. ولن تتركها أبدا بإذن الله لعبث العابثين .. مدنيين أو عسكريين .
والله أكبر وليحيا الشعب
والله أكبر ولله الحمد
والله أكبر والمجد لمصر

صلاح عبدالعزيز يكتب : خارطة مستقبل السيسي

ربما انشغلنا جميعا بالانقلاب علي الرئيس الشرعي لمصر
وربما انشغلنا جميعا بخيانة السيسي ورفاقه للشريعة والشرعية
وربما انشغلنا بتفاهات او ما اعتبرناه تفاهات تصدر من فم السيسي وضحكنا علي ضحالته
ولكننا لم ننتبه الي ان هذه التفاهات انما هي فعلا برنامجه الانتخابي وخطته الواضحة للمستقبل كما رسمت له من قبل من يدير الامور منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الان .
لم ننتبه وضحكنا حينما قال ان برنامجه الانتخابي هو أمن قومي ولا يستطيع الافصاح عنه.. لم ننتبه او ضحكنا الي ان السيسي اعتبر انه سيوفر او سيجني لمصر تريليون ( مليون مليون جنيه ) خلال العامين القادمين ولم يقل من اين؟
ضحكنا وضحك العالم حينما قال السيسي ان الجيش المصري سيكون اقوي جيوش المنطقه وانه سيكون تحت الطلب مثل البرق سيصل الي اي دوله تحتاجه في المنطقه ؟
وضحكنا وضحك الاسلاميين خاصة حينما قال ان المرأة هي كل المجتمع وتوجهه الدائم بالحديث الي المرأة المصرية وليس الي الرجال.. ولم ننتبه الي ماينتويه هذا الشيطان او ما خطط له رؤساؤه لمستقبل مصر .
رأينا ايضا زيارة بابا الفاتيكان لفلسطين المحتلة لأول مره في تاريخ فلسطين منذ الاحتلال وبرفقة شيخ معمم وقسيس وحاخام يهودي. ورأينا كيف احتفل بها العالم عامة والعرب خاصة .
ايضا تبادل طرد السفراء بين الاردن وسوريا لافتعال أزمة دبلوماسيه تؤدي الي ما سيلي ذلك من احداث ...
مالم ننتبه اليه في هذه الزياره علي الاقل انها جاءت متوافقه ومع التدريبات والمناورات التي قام بها الجيش الامريكي مع الجيش الاردني والذي قدرت اعداد المشاركين فيها بحوالي 13000 جندي ( تقديرات روسيه ).
لم ننتبه ايضا الي ماجاء في خطاب للرئيس الامريكي باراك اوباما حينما وجه حديثه الي جنود الجيش الامريكي وفي نفس يوم الزيارة ( زيارة البابا لفلسطين ) حيث جاءت زيارة سرية خاطفة للرئيس الامريكي أوباما للجنود الأمريكان في أفغانستان واهم ما صرح به أوباما ان رعاية وخدمة الجنود الأمريكان حتى بعد إصابتهم او عوقهم هو واجب مقدس علي أمريكا واعتقد ان هذا من باب رفع الروح المعنوية لشيء قادم.
لم ننتبه الي ان هؤلاء جميعا يخططون لمستقبل منطقة شرق اوسط جديده تتزامن مع الاحتفال بانهيار او بالأصح هدف دولة الخلافه الإسلاميه في انقره منذ حوالي 100 عام.
هل يمكن ربط كل ماسبق ؟
نبهني صديقي الي ذلك وجزاه الله خيرا
اولا من اين سيأتي بالمال؟
الجيش المصري كيف ولماذا سيصبح اقوي جيش في المنطقه ومن سيسمح له؟
لم ننتبه الي مغازلته للمرأة المصرية واعتبارها كل المجتمع وليست نصفه وتوجهه الدائم بالحديث الي نساء مصر وليس لرجالها
اري اولا وببساطة شديدة ان زيادة وتكبير حجم الجيش المصري انه سيعتمد علي تجنيد النساء للقتال وليس لأي عمل اخر.
سيكون الامر بداية بدعوة من ساحر النساء لهن بالتطوع والقيام بحماية الوطن وسيكون تطوعا ثم سيصبح اجباريا كما هو للشباب الان.
سيكون للجيش المصري دور اكبر مما كان عليه في حرب الخليج حيث كان الدور المصري هناك هو مجرد غطاء للقوات الامريكيه والقوات الصليبية الاخري في تدميرها للعراق واحتلال الخليج المستمر حتى الآن . ربما سنقاتل نيابة عنهم وسيكونون هم الغطاء لنا وليس العكس.
زيارة البابا؟
وزيارة مسيحيي مصر للقدس في عيد الميلاد وهي الاولي من نوعها تاريخيا منذ الاحتلال؟
الآن فقط اصبحت اسرائيل عدو من الماضي ولكنها بالنسبة الينا ستصبح حليف المستقبل القريب ولابد ان يكون ذلك بتبادل الزيارات الشعبيه مسيحيه اولا وسيعقبها زيارة المسلمين للمسجد الاقصي تحت حماية اليهود وباعترافنا بهم وبسلطانهم عليه وملكيتهم له , وليست الرسميه كما كانت من قبل وسنقاتل جنبا الي جنب وتحت امرتهم وبصوره علنيه العدو المشترك ألا وهو التيار الاسلامي في المنطقه بل وفي العالم اجمع وستكون البدايه اما في سوريا او في ليبيا او الاثنتين معا قد يعقبها تونس ان يحدث انقلاب يخطط له ببطء وانظر كيف تم حل الرابطه الوطنيه لحماية الثورة في تونس منذ ايام وهي التي تأسست منذ قيام الثورة والتي كانت فعليا هي من ادار دفة الامور حتى وصلت تونس الي الانتخابات .. البرنامج الانتخابي السري الذي هو امن قومي يا ساده انما هو كل ماسبق.
والتريليون جنيه التي قال عنها المشير هي ثمن كل ما سبق ولكن من سيدفع وهل سيدفع فعلا ؟؟؟؟
من وعده ورسم له الخطه السابقه هو من يدير امور مصر منذ الثوره وحتى الان ؟؟؟؟؟؟
اري تنفيذ السيناريو قد بدا وكلمتي السر كانتا
زيارة البابا لإسرائيل والأردن
وزيارة أوباما لجنوده في أفغانستان
وسبق كل هذا الانقلاب في مصر.
متي سيبدأ التنفيذ؟
فور اعلان فوز المشير بالرئاسة ولأنه مع حفتر قلبا وقالبا فستكون البداية في حرب ليبيا
ومع الأردن ( اول من زارت الانقلابيين بعد الانقلاب ) في سوريا وضد المجاهدين الاسلاميين وليست ضد بشار الذي ربما يبقي وربما يستبدل بمن هو اقذر منه ..
ومع السعودية والإمارات اذا طلبوا ذلك وسيكون الموضوع كما صرح المشير
مسافة السكه
27/05/2014

فيديو .. ثوار فرنسا شاركوا انتخابات رئاسة الدم بطريقتهم


‎‎منشور‎ by Khaled Elshebini.‎


اعترافات ضعف الاقبال على لجان انتخابات رئاسة الدم

 
 
متصلة لاحمد موسي :انا حاتجنن اللجان فاضية خالص يا استاذ احمد
حياة الدرديري : اتوكسوا هى فين الناس اللى نزلت
تبرير اسباب المقاطعة
بكري : الناس ما نزلتش علشان الحر وموسم الحصاد!!!
تقرير مصور يؤكد ضعف الاقبال
توفيق عكاشة يبرر ضعف الاقبال
اعلام الانقلاب يبرر ضعف الاقبال
تقرير الجزيرة عن صدم الاعلاميين من ضعف الاقبال
لجان المنيا في اليوم الثانى
محافظ المنوفية يعترف بضعف الاقبال ويبرر ذلك بالحر
لبيب ينفي مد التصويت ليوم اخر ويؤكد ان عزوف الجماهيربسبب صوم الاسراء والمعراج
مكبرات الصوت تدعو للتصويت وتحذر من الغرامة
‎‎منشور‎ by ‎Rwae3 Media | روائع ميديا للإعلام الهادف‎.‎

‎‎منشور‎ by Muhammad Mokhtar.‎
يسري فودة : خيبة الامل راكبة جمل ..لم ينزل احد
حزب النور يحشد للانتخابات
نجيب جبرائيل للمذيعة: اللجان فاضية ما تضحكوش ع الناس
ابراهيم عيسي : الشعب مش متربي 
جو تيوب | ناخب مانتخبش حاجة
الابراشي يواصل الكذب والعزف المنفرد
لما فشلت جميع الحلول .. الجيش حسم الامر وسود البطاقات بمعرفته

26 مايو 2014

محمد ابوحلاوه: إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

إذا كان رب البيت بالدف ضارباً … فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
او كما قال الشاعر العراقي الشاعر سِبطِ اِبنِ التَعاويذي
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُك فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ
هل هكذا اصبحت عادات المصريون في الشوارع هل هذه الوطنية اتعجب
ان مقياس الوطنية يصبح بمن يرقص في الشارع من نساءنا دون حياء
كانت عاداتنا هي خير رقيب وخير حسيب اتذكر في صغري
عندما كنت اعيش في محافظة المنصوره
في فرح اقاربي وكان عمري لايتجاوز 10 سنوات اراد ابي ان ارقص بالعصا
فرد عمي الكبير وبشده
رغم انه فرح ولده قائلا لا فقولت له لما يا عمي هذا فرحنا فقال يابني (من رقص
نقص) قد تبدو جميلا في عيون
ما لم يقدر معني الرجوله واذا كان علي ابيك فهو يريد ان تكون مثل بعض اصدقائك
وهو منذ عاش في المدينة اصبح لا يتلزم بعدتنا وتقاليدنيا فكل شيء يخرج الرجل
عن وقاره خطا وكنت لاافهم هذه الكلمات مثل الان وان اراي السيدات
ترقص في الشوارع علنا دون حياء
واتذكر ايضا واكيد منكم الكثير يسترجع هذه المواقف معي حين تكون العائلة
علي مشارف عرس لاحد ابنائنا
كان يتجمع حريم عائلتنا قبل الفرح باسبوع بشكل يومي مساء ليهللو ويفرحو
بالفرح القادم لاحد ابنائهم
ولكن اهم ما في الموقف هذا انه تقوم اهل بيوتنا بغلق الابواب حتي لايراهم رجال
العائلة وهم يطبلون ويرقصون
ويرفضون تواجد طفل في العاشره من عمره معهم وهو ابن عمهم
او ابن خالهم هكذا كان الحياء
اما الان فأصبح سفهاء المجتمع يبررون كل شيء
واتسأل ماذا تساوي فتاه في نظرك دون حياء؟