27 أكتوبر 2013

سليم عزوز يكتب :من مهازل سدنة الاتقلاب المترنح

القدس العربي
كما أن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها صلاة ولا صيام، وإنما يكفرها أن تشاهد لميس الحديدي، باعتبار أن هذا يدخل فقهاً في باب ‘الصبر على المكاره’، فان المرء لا يشاهد قناة ‘العربية’ إلا من ذنب أصابه!
ولأني أتجنب كبائر الإثم وأقبل على اللمم، فقد تعجبت مؤخراً، لان يقودني حظي العاثر لان أشاهد قناة ‘ العربية’ ليوم كامل، حيث كنت أقوم بجولة لعلي أجد على النار هدي، وتوقفت عند ‘العربية’، ثم اختفى ‘الريموت كنترول’ في ظروف غامضة، ولأني مصاب بالزهايمر فكثيرا ما ابحث عن شيء ويكون في يدي، لكن قد يكون الخير كامناً في الشر!
فمشاهدتي لـ’العربية’ مضطراً، أكدت لي ثبات الموقف السعودي الداعم للانقلاب في مصر، حتى بعد أن تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وثبت لهم باليقين أنهم قضوا على المثلث السني، ومصر أحد أضلاعه، لأنهم نظروا تحت أقدامهم، ورأوا أن انتصار الإخوان المسلمين في مصر من شأنه أن يسحب الريادة من المملكة، وهم يريدون لمصر رئيساً تابعاً كحسني مبارك، فضلاً عن أنهم رأوا أن في نجاح الثورة المصرية ما يدفع الأشقاء في المملكة للشعور بالغيرة، فمشوا بين المصريين بالنميمة، وخططوا للانقلاب.
‘العربية’ تتبنى التوجه السعودي، وإذا أردت ان تعرف موقف المملكة من قضية ما، فلا عليك إلا أن تغادر إلى ‘العربية’، على ان تعلق ‘الريموت’ في رقبتك، حتى لا تنسي مكانه فتأخذ علقتك بالجلوس إليها اليوم كله وأنت تنعي حظك العاثر!
والمفاجأة هنا في ثبات الموقف السعودي، بالرغم من الصعود الإيراني، وهناك حالة من الغزل العفيف بينطهران وواشنطن، قد تتجاوزها إلى مرحلة الغزل الخادش للحياء العام، ويأتي هذا في وقت جرى فيه الاعتراف بشرعية بشار الأسد دولياً بعد ان تم اختزل الأزمة في استخدامه السلاح الكيماوي، وها هو يوافق على تسليمه فيبات مغفوراً له.
الموقف السعودي الثابت إلى الآن يذكرنا بموقف الرئيس بوش الابن، الذي اختلط في ذهنه العام بالخاص ممثلاً في دوافع الكيد الشخصي لمن اسقط هيبة والده بوش الأب، فلم يعلم وهو يدمر العراق أنه سلمه ‘بيضة مقشرة’ لخصومه في طهران، وكأنه كان يقوم بحرب بالوكالة ضد صدام حسين خصم إيران الاستراتيجي!
ما علينا، فالسعودية الراعي الإقليمي للانقلاب، لا تزال على موقفها على الرغم مما جرى وقد تأكدت من ذلك بمشاهدة قناة ‘العربية’ ليوم كامل، وقد شاهدتها مرة اخرى يوم الخميس الماضي مع سبق الإصرار والترصد فوجدتها تروج لجبهة الإنقاذ في تونس، ومعلوم أنه في الخضراء تأسست حركة تمرد والجبهة تأسياً بالحالة المصرية، وقد قلدنا تونس في الثورة، وتسعى لتقليدنا في الانقلاب، كما لو كان انقلابنا قد نجح، وقد فاتهم ان الانقلاب في مصر يلفظ أنفاسه الأخيرة، ليبقى الموقف الصحيح أن من يريد أن يسقط خصمه، فعليه بالانتخابات.
الذين ماتوا
‘العربية’ كانت في هذا اليوم تحتفي بتصريحات للدكتور احمد كمال أبو المجد، بعد أن فشلت مبادرته، والتي أراد بطرحها أن يثبت لنا انه لا يزال على قيد الحياة، وقدرنا في عصر الانقلاب أن يتخطى الرقاب ويتمدد في المشهد السياسي، من كنا نظن أنهم ماتوا وشبعوا موتاً، وأنهم في مرحلة عذاب القبر، ومن حازم الببلاوي، إلى محمد حسنين هيكل، ومن احمد كمال أبو المجد إلى سعد الدين إبراهيم، وهم من يمثلون شباب ثورة 1919، بعد أن ردت ثورة يناير 2011 الاعتبار لشباب هذه الأيام.
خبر ‘العربية’ الذي مثل الخبر الأبرز في نشرات الأخبار في هذا اليوم، الذي كان يحاسب فيه صاحبكم على ذنب أصابه ولم يعرفه حساب الملكين، صيغ بطريقة ملتبسة، وبعقلية جمعت بين المهنية والتآمر، شأنه في ذلك شان البيانات التي كتبها هيكل وتلاها عليكم الفريق عبد الفتاح السيسي، وهي صياغة تعتقد فيها البراءة، لكن لا براءة هناك ولا يحزنون!
الخبر يقول: ‘الإخوان يسقطون مبادرة للحوار’، وبطبيعة الحال، فان من يتعامل مع ‘العربية’ بحسن نية وسلامة طوية، فسوف يزعجه أن يدعى الإخوان للحوار، وانهم يرفضون ذلك، فهل كانت هناك دعوة للحوار أساساً؟!
في مقابلة تلفزيونية قلت عندما يحضر الدكتور أبو المجد بمبادرة فأعلم ان النظام الحاكم في أزمة، وقد جاء ضمن لجنة الحكماء في بداية ثورة يناير بمبادرة كانت تنص على الإبقاء على مبارك حتى نهاية ولايته، لكن الثوار رفضوها، وها هو يأتي الان بمبادرة بعد غياب استمر أكثر من مائة يوم ومنذ وقوع الانقلاب!
الانقلابيون في أزمة، والفريق عبد الفتاح السيسي يستشعر الآن أن انقلابه في المصيدة، وإذا فشل فانه وحده الذي سيدفع الثمن، فسوء العاقبة يحيط به من كل جانب، وهو الذي رفض في عهد الرئيس محمد مرسي ان يتولى منصب رئيس الحكومة بجانب توليه حقيبة وزارة الدفاع، طمعاً في الكرسي الكبير، فاذا به يصبح معرضاً لأن يفقد كل شيء.. وقديماً ورد في الأمثال: ‘الطمع يقل ما جمع′.
تحصين السيسي
في التسجيلات المسربة للسيسي والتي أذاعتها شبكة ‘رصد’ وقناة الجزيرة نقلاً عنها استمعنا إلى الرجل وهو يطلب من محاوره ياسر رزق رئيس تحرير ‘المصري اليوم’ أن يقنع المثقفين بتبني فكرة تحصينه، حتى اذا سقط في الانتخابات الرئاسية فانه يحق له العودة لمنصب وزير الدفاع، على أن يكون بالنص على هذا في الدستور الجديد!
الانقلاب يترنح، والانقلابيون في ‘حيص بيص’، ولم تعترف به سوى عدد قليل من الدول، ولهذا تعاقدوا مع شركة للعلاقات العامة، لتبيض الوجوه، لكن ماذا تصنع الماشطة في الوجه العكر؟، وقددفعوا بوفود أطلقوا عليها الدبلوماسية الشعبية من اجل إقناع الغرب بأن ما حدث في مصر كان ثورة وليس انقلاباً.
وها هم يوافقون على عودة الساخر باسم يوسف من جديد، بعد أن تم طي صفحته، فقد كان كل دوره هو أن يتخذ الرئيس سخرياً، وان كنت دافعت عنه في هذه الزاوية، فقد عدت عندما تبين لي طبيعة دوره للتأكيد على انه سيفشل حتماً لأنه صاحب برنامج ‘الموضوع الواحد’.
كان باسم يجري تقديمه على انه يمثل الشجاعة، وتذكرون كيف حول المشهد الى مسخرة عندما استدعي إلى النيابة للتحقيق معه فيما يقع تحت طائلة القانون، وقد وجد زفة معتبرة من الذين خرجوا يناصرونه نكاية في الإخوان!
لقد وقع الانقلاب، وتوقف برنامج باسم يوسف، بعد أن أدى المهمة الموكولة اليه، وشارك برامج أخرى في نفس الهدف، وكان معلوماً ان ما حدث ليس استناداً على شجاعة شخصية وإنما على سماحة رئاسية، فباسم يعلم انه لن يستطيع ان يقترب من رحاب عبد الفتاح السيسي ولو بشطر كلمة.. ضعف الطالب والمطلوب.
ومرسي أهان مقام الرئاسة بسماحته، وقد كان الوضع مهيناً عندما قامت نسوة في المدينة بالصعود أعلى سيارته، وهتفن ضده، ومرة أخرى لم يكن هذا كاشف عن شجاعة، لأنهن الآن لا يستطعن القيام بمثل هذا الدور ولو بالصعود أعلى سيارة محافظ القاهرة.
كان واضحاً ان باسم يوسف انتهى، وعليه أن يقوم بتعديل مسار حياته فيعود طبيباً، ومن عجب أن منظمة دولية كرمته وهو في هذه الحالة باعتباره عنواناً لحرية الصحافة، وهو الصامت في مواجهة التنكيل بالرأي الآخر في مصر، وكان الأحق بهذه الجائزة هو الرئيس مرسي، لكن الغرب يصنع نخبته!
عودة باسم يوسف
لأن باسم محظوظ، فهم يفكرون في إعادته مذيعاً مرة أخرى، ولأنه مذيع البرنامج الواحد فان الاستعانة به هذه المرة هي في التصدي لقناة الجزيرة، التي تزعج سلطة الانقلاب.
وفي الاتجاه الآخر دفع عبد الفتاح السيسي بمن يقدمون مبادرات، وكان من بينها مبادرة احمد كمال ابو المجد، والذي هو، ولأنه قديم، يظن ان كل طلبات الإخوان الان هي تحسين شروط الاعتقال، ولم ينتبه الرجل الى ان قيادات الجماعة وعلى قلب رجل واحد ورغم التنكيل بهم في السجون، يرفضون الدنية في أمرهم، فإما عودة للشرعية الكاملة، وإما ‘الثورة قايمة والكفاح دوار’.
ظن أبو المجد انه بمجرد ان يطرح مبادرته سيهرول إليه الإخوان محلقين ومقصرين، وربما وعد من استجاروا به بذلك، لكنه فوجئ بالرفض، ففقد اتزانه وأعلن ان مبادرته للحوار فشلت وان الإخوان من أفشلوها، ولم يكن وسيطاً نزيهاً فقد كان يتهم الإخوان بأنهم وراء الدماء التي سالت دون ان يتفوه بكلمة ضد القتلة والمجرمين الذين اغرقوا الشوارع بدماء الثوار.
استشعر أبو المجد فشله، فذهب الى وائل الأبرشي على قناة ‘دريم’ ليصب جام غضبه على الإخوان، وقبل هذا احتفت ‘العربية ‘ بهجومه فالإخوان يسقطون مبادرة للحوار، مع أنه كان يريده حواراً تحت تهديد السلاح.
اللافت أن العربية وأنا رهن الأسر أمامها، لم تعرض وجهة النظر الأخرى، ولا بأس فهي فضائية ‘ الرأي’ أما ‘الرأي الآخر’ فيمكن الوقوف عليه بمشاهدة قناة ‘الحوار’.
جميل أن يكفر المرء عن ذنوبه أولاً بأول.

بالفيديو.. متصلة: بضرب نفسي 100جزمة علشان نزلت الثورة المضادة في30 يونيه


 
 المصريون - متابعات 


قالت مواطنه تدعى نهى، إنها أسفت أشد الأسف، لنزولها مظاهرات 30 يونيه الرافضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرة أنها ندمت على ما آلت إليه الظروف السياسية بعد رحيل مرسي. 
وأشارت في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة مباشر مصر، مساء اليوم السبت: وزير الدفاع الفريق أول السيسي لا يمكن أن ينفذ كلامه على الشعب، وسيقدر الشعب على التصدي له، منوهة إلى تضررها، كباقي المواطنين، من ارتفاع الأسعار. 
وانتقدت المواطنة، أداء حكومة السيسي، قائلة: جاءوا بالببلاوي رغم أنه كبير السن وفاشل، مشيرة إلى أن ما فعله السيسي ومؤيديه منذ 30 يونيه ساعد في تصاعد الأزمات المصرية، منوهة أنها لأجل ذلك تشارك في مظاهرات عودة الشرعية التي ينظمها مؤيدو الرئيس المعزول. شاهد الفيديو: 

موساد مصر بقيادة"سي سي" يدفع لحرب أهلية! بقلم عبدالله خليل شبيب*

منذ أن كلف الموساد عميله العريق [السيسي] بالانقلاب الغادر وتدمير الشرعية ومكاسب مصر وشعبها..وحبك [ تمثيليات هزيلة] ليبرر تلك الجريمة النكراء ..وعيون الموساد تتطلع لتدمير مصر وتمزيقها وإغراقها في بحار دماء ..كما فعل – هو وحلفاؤه - بغيرها .. فمهما استطاع الموساد أو غيره من أدوات الجريمة والإفساد أن يتخذ له مطايا وعبيداً مخلصين له مثل حسني مبارك والسيسي فإن الشعب المصري – والجيش – من الممكن في لحظة غفلة صهيونية- أن ينقض على النظم العميلة ويمزق حبال الموساد وشبكاته وعملاءه – فيحدق الخطر الكبير الحقيقي بدولة الباطل والاغتصاب الحتمية الزوال والمحو من الوجود!
ولأنهم يعلمون وزن مصر وحقيقة مواقف شعبها – فهم يبذلون أضخم الجهود ليحيدوها عن الصراع ..ولكن يبقى هذا علاجا مؤقتا وجزئيا وغير مضمون ..ولذا فقد عزموا على [ تبديد مصر وتخريبها وإثارة الفتن بين عناصرها ليتنازعوا ويتصارعوا وتذهب ريحهم ] كما حصل في سوريا والعراق .. فتبدد أكبر قوة [ محتملة ] تهددهم ..!! ليرتاحوا إلى الأبد – كما يعتقدون ويعتقد معهم حلفاؤهم الصليبيون الذين يتفرجون على مذابح ومآسي وغرق السوريين والفلسطينيين ..وحرقهم وإفنائهم ..ولا يرف للمجرمين المتحضرين جفن ..ولا يتحركون إلا بمقدار ما يخدمون الباطل اليهودي في فلسطين !
..ولقد أيقنوا – نتيجة دراسات معمقة وتجارب سابقة- أن أشد الخطر على ذلك الكيان وعملائه هو الإسلام أيا كان الذي يحمله ويدعو إليه ..!
..ولذا فقد تضافرت جهود الأعداء المفسدين والفاسدين المتآمرين بقيادة الموساد اليهودي وعملائه لتعاقب شعب مصر وطليعته الإسلامية على حرية اختيارهم – ولو بالأدوات الديمقراطية التي يتبجح بها أوكارالتآمر ..ويدعون الدعوة إليها ومناصرتها .. !!
.. وكما حصل في تجارب سابقة كان لا بد من [ حرمان الإسلاميين ] من قطف ثمرات ما أسموه [ ديمقراطية]!
..,لكن هذه المرة كانت اللعبة مكشوفة جدا .. وواضحة لكل ذي عينين ..مع أن اليهود ألجموا أمريكا وأوروبا وغيرهما ..وأمروهم ألا يصفوا تلك الجريمة بالانقلاب ..والحق أنها أسوأ من انقلاب ..بل هي مؤامرة خسيسة وغزو صهيوني امبريالي مبطن ..بأدوات تلبس لباس الوطنية والمصرية.. بل يحملون أسماء إسلامية وعربية !.. فرأس المؤامرة الظاهر اسمه عبدالفتاح [ وإن كنا نسميه باسمه الحقيقي: عبدالموساد] و[ طرطوره ابن الأمريكية !] الذي اختاره للرئاسة اسمه [ عدلي طرطور – عفوا ..- منصور!] وكذلك جنرالات التعذيب والمباحث من عصابة ما يسمى بالداخلية ..ومعظمهم يحملون نفس الرتب في الموساد اليهودي ..أو قريبا منها- كما أكدنا أكثر من مرة – فلم تجد المصادر اليهودية بدا من الاعتراف بهذه الحقائق المرة ..وأن الجنرالات ورجال الداخلية هم عدة الموساد والصهاينة وعمادهم لتدمير مصر و[ إلجام الإسلاميين ] ومنعهم من التمكن لئلا يؤذوا [ السادة اليهود!] – علما بأن أؤلئك العملاء المجرمين -يتقاضون رواتب إضافية من الموساد ..عدا الرشوات الانقلابية المشبوهة [ من المليارات المنهالة على الانقلابيين الموساديين] فقد اعترف البعض أنه اُعطِي لكل ضابط كبير من ضباط موساد داخلية مصر [ ربع مليون جنيه + سيارة ] وأعطي لمن دونهم لكل منهم [ 150 ألف جنيه ]! وقيل للمعذبين المجرمين ..: إن الإخوان إذا حكموا سيعدمونكم لأنكم قتلتم تحت التعذيب كثيرا منهم ومن الشعب !
ولذا فهم يضربون في المليان على الأبرياء ..بحقد وانتقام ..كما أنهم هم الذين بدأوا أول الجرائم الكبار في مذبحة الحرس الجمهوري وورطوا الجيش فيها بأن أطلقوا النارعلى عناصره وأوهموهم أن المعتصمين [ العزل ] هم من فعل ذلك ليشاركوهم في جريمتهم..- وإن كان ذلك بالتواطؤ مع بعض كبار ضباط الجيش أيضا ومجلسه العسكري كالسيسي وصدقي وغيرهما !
..وكذلك -سابقا – تحت إشرافهم تم حرق الكثير من شعب الإخوان ومقرات حزبهم وقتل العشرات منهم ..دون عقاب من [ الحكم والرئيس الهابيلي المنتخب] أيام مرسي الذي [ استعبطوه ] وهاجموا مقره وكادوا يحرقونه عليه ولم يطلق عليهم رصاصة واحدة !.. بينما عند أسيادهم في واشنطن من اقترب – دون خمسين مترا من البيت الأبيض تطلق عليه النار بالمليان دون سابق إنذر !
وكما أسلفنا – من قبل- فيبدو أن الموساد وعملاؤه كانوا يحسبون أنه من أول هجمة وحشية على المتظاهرين والتبشيع فيهم = كما أحرقوهم أحياءا وأمواتا وجرفوهم بالجرافات ! ودنسوا المساجد وحرقوا المستشفيات وبالغوا في الإجرام والاستهتار لدرجة فظيعة ..- وظنوا أنهم سيبقون آمنين لا يحاسبون- كما طمأنهم الموساد اليهودي على لسان [ وكيله الأكبر ابن اليهودية =السيسي ] الذي تسربت وقائع اجتماع وخطاب له مع المجرمين مؤكدا أنهم لن ينالهم عقاب – لاهم ولا بلطجية حسني والداخلية ..مهما فعلوا في المتظاهرين ومهما قتلوا وبشّعوا وأجرموا !
.. ولكن – كما لا حظنا أيضا – فوجيء الموساد ووكلاؤه ..أن الشعب المصري الذي كانوا يعتقدون أن معظمه من الجبناء .ويريدون [ فقط أكل العيش ولو مغموسا بالذل والإهانة !] أن ذلك الشعب استيقظ ورفع رأسه وذاق طعم الحرية الحقيقية والعزة ..أيام حكم مرسي القصير !
..وما عاد ذلك الشعب يخاف الموت ولا الرصاص .. وقد سبقه للشهادة آلاف من خيرة أبنائه ..ولا يظن أحد نفسه خيرا منهم ..ولا يبالي أن يلحق بهم في جنات النعميم ..وبل ويصر على إسقاط المجرمين القتلة العملاء وعقابهم والانتقام منهم..!!
..وهنا رأى الموساد أنه يجب أن يدفع عملاءه للسير في طريق المؤامرة حتى آخر شوط!..فتصرف [ عسكر الموساد – وليس كل الجيش – وجنرالات التعذيب الموساديون في الداخلية- وليس كل العناصر- ] تصرف المجانين ..وأخذوا يتخبطون يمينا ويسارا .. ويقتلون بالجملة هنا وهناك ..ويعتقلون الألوف ..ولكن بدون جدوى ..فالمظاهرات والاحتجاجات لا تهدأ وما زال الشعب يقض مضاجعهم ومضاجع الصهاينة ..ولا يتركهم يستقرون ليهنأوا بنتائج جرائمهم!.. حتى لو اخترعوا له[ قوانين إرهابية– للجم المظاهرات والاحتجاجات ! ] لن تلبث أن تستعمل ضدهم وضد فلولهم لتؤدبهم وتلجمهم – خصوصا أن[ جماهير 30 يولية- جبناء ولم ينزلوا إلا بالرشوات – كما اعترف كبارهم- ] وحين يواجهون العقاب والرصاص [ بالطريقة السيسية] لن يصمدوا في الميدان ولا في أي مكان لحظة واحدة .. فأرواحهم أغلى عندهم من الرشوات التي تلقوها من الخونة والمتآمرين !!
.. وما زال [ عبدالموساد السيسي] وعصابة الموساديين العملاء معه يستفزون الشعب المصري –استفزازات تثير حتى الجماد – ولكن يغيظهم (مبالغة الإخوان في السلمية ) ولو أنهم يتهمونهم – باطلا – بكثير من الجرائم – التي يرتكبها الانقلابيون ويلصقونها بالإسلاميين !- - يعضد الموساديين إعلام عاهر فاجر مفتر موسادي كذلك تحشيشي ! كإعلام فرعون .. يقلب الحق باطلا..حتى قال بعضهم أن الإخوان هم [ سبب ضياع الأندلس!!] واتهموهم بأنهم سبب [ هزيمة المنتخب الكروي المصري أمام غانا هزيمة مخزية!! -6-1]..إلخ
.. وقد باشر [ السيسي ] جزءا من الحرب الأهلية بالفعل في سيناء .وما زال يتصرف فيها بأبشع مما تصرف الاحتلال اليهودي !..ويتلقى من أهل سيناء [ الصفعات التي تدوخه وتزلزله] فكيف لو قام عليه الصعيد الثائر المنتقم! وغيره وكافة مديريات وكفور مصر المحروسة – كنانة الله في أرضه ..التي ترمي وتصمي جميع الخونة والمبطلين ؟!!..وانضم إليهم معظم أحرار الجيش والشرطة الوطنيون؟!!فلن يجد السيسي ملجأ ولا منجى إلا عند أخواله [ اليهود] ..ليظل آمنا بضع سنين ..ثم يقبض عليه حين تزول دولة الباطل ..أو يلقى حتفه معهم في نيران [ هرمجدون] الموعودة!!!!
لم تتبلور حتى الآن مقاومة لجرائم [ موساد مصر] ضد شعبها وطليعته المجاهدة المخلصة !
ولكن [ كثرة الضغط تولد الانفجار] كما يقولون ..وكما ينتظر ويرسم و[يراهن] الموساد اليهودي ..ولا بد أن يجد بعض[ أؤلئك المظلومين والموتورين ] أنفسهم مضطرين للانتقام ..ولا بد أن تقوم قوة منظمة ويتكاثر أنصارها ..وتضرب في الصميم ..وفي مفاصل الطغيان وأوكار ورؤوس الخيانة - ....وفي هذه الحالة ..- في مصر بالذات – لن يتكرر [ سيناريو سوريا ولا العراق ولا الأفغان ولا الجزائر ولا حتى التجربة المصرية السابقة أيام ثورة الجماعة الإسلامية ]!..ولكن سينضم معظم الشعب والجيش والشرطة ..للقوى الوطنية – لأن الأعداء مكشوفون وغارقون في الدماء البريئة وتراكمت جرائمهم حتى حق عليهم العقاب الواجب الرادع القاصم] – ويجب أن يصر الوطنيون على كشف حقيقة القتلة عملاء الموساد ..وينشروا ذلك في كل مكان بارز وفي كل شارع وعطقة وعلى كل عمارة وشجرة وعمود .. وينبث الناشطون في كل مكان يبينون الوقائع والحقائق !.حتى يتعرى المجرمون ولا يجدون ملاذا إلا حضن [ سيدتهم دولة العصابات الصهيونية ]..ويجب أن يعلم شعب مصر ويتعلم أنه يجب أن يلجأ [ لدواء كاسترو= بإبادة جميع عناصر الشر والقتل والتعذيب والخيانة] لترتاح مصر إلى الأبد .. وتمزق كل حبال الموساد وشركائه ..ولتنهض على قدميها ..فلا تمر بضع سنين..إلا ويفاجأ اليهود بما كانوا منه يتوجسون..بل بأشد وأكبر مما كانوا يتوقعون !
..ولن تنفعهم حينها أمريكا .فلربما تكون قد أفلست وانهارت ..وها هي البوادر تلوح في الأفق .. ولن يجدي تخدير وتضليل ونهب .. ولو سرقت كل أرصدة النفط والنهب التي عندها – والمعلوم أنها لن ترجع لأصحابها .. وهي من أشد داعمي الدولار المترنح المنهار! .. والذي لن يلبث أن يهبط إلى أقل من 1%^ من قيمته!!..وإن غدا لناظره قريب!!
أما الإسلاميون!!:
فالإخوان ومن معهم .كان الله في عونهم.. فقد وضعتهم[ الصهيونية والسي آي إيه وأذنابهم] في دماغها ..ولذا فسيلقون المزيد من المعاناة ..حتى يأتي فرج الله ..والذي نرجو أن يكون قريبا !
علما [ان القضاء عليهم مستحيل] – يجب أن يعلم هذا اليهود وعملاؤهم..وهم يعلمونه جيدا .. بل إن موجة القمع الموسادية الشرسة زادت من شعبيتهم..حتى إنهم لو نزلوا لانتخابات حرة فسيفوزون بنسبة ( 100%) كما أكد الأنبا مكاريوس من المنيا !
..ومع ذلك ..فلربما تجاوزهم الزمن .. لأنه يتطلب نماذج أكثر وعيا وصلابة ..وقدرة على مواجهة الشر بمثله ..وصدق القائل:والشر أن تلقه بالخير ضقت به ذرعا! وإن تلقه بالشر ينحسمِ!
أماالسلفية الرسمية [ سلفية البرهامي والجامي وأمثالهما].. فلا ندري إن كان وقوفها مع الانقلابيين الموساديين مجرد [ تكتيك ] لضمان دور ما للإسلام ..على مذهب [الريحة ولا العدم] ..أم أنه بأوامر معينة...أم أنه نكاية (بخصم فكري آخر) ؟!
ولكنا لا زلنا نسأل ونتساءل: أين النصوص على كل تلك [ الأفاعيل والبدع؟!].. هل تلقيتم وحيا جديدا ؟! أم تعتبرون أمثال [المفتري الضال علي جمعة من مراجعكم المعتمدة ] ومن[ آيات الله]؟؟!!
أمريكا عصابة دجالة !!:
.. ليس فقط لأنها لا زالت [ تضحك على العالم] بدولارها الذي فقد قيمته فعليا..وهو قائم في الهواء بغير سيقان ..ولا يلبث أن يهوي مهما كانت المسكنات [والخاوات والبلطجات]!.
ولكن لأنها – كالصهيونية – تسرح وتمرح .. تخطف وتغتال .. في جميع أنحاء الأرض .. كما فعلت في ليبيا وغيرها ..وترسل طائراتها – بدون طيار – لتقتل الناس في الأفغان وباكستان واليمن ..وغير ذلك ..ولا حسيب ولا رقيب !
فكيف لو فعل ذلك غيرها ؟ ألا تتهمه هي ودولة اليهود وأوروبا بالإرهاب؟.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!
ومن دجلها بعض [الحركات القرعة ] مع عملائها من عبيدها وعبيد الموساد في مصر ..حيث تتظاهر بمنع أو تأخير بعض المساعدات عنهم..والكل يعلم أن المليارات التي انهالت عليهم[ صبيحة الانقلاب] هي بأوامر [ مباشرة وصارمة ][ منها ومن الموساد لعبيدهما ]!!..وهي – ومعظم أوروبا الاستعمارية .. مازالت تتمنع عن وصف جريمة موساديي الجيش المصري [ بالانقلاب]..وهل هناك أوضح من تحرك عسكري للقضاء على حكم مدني ديمقراطي بل استعمال القوة المفرطة والقتل الجماعي غير المبرر!! فهي أكثرمن انقلاب ..إنها جرائم دولية ..= إبادة جماعية ..وإبادة جنس أو صنف معين !! مما تعاقب عليه القوانين الدولية ومحاكمها الجنائية !..؟ ولو أرادوا الحق لرضخوا لحكم ( صناديق الاقتراع)!..
.. لعبة تافهة ومكشوفة من[العم سام ] وعبيده وعبيد شريكه الموساد في القاهرة .لافتعال خلاف لإيهام الناس أن الحكم وطني ..بل غالى الإعلام المصري التحشيشي المسيلمي .. باتهام مرسي وعهده بالعمالة لأمريكا ..بينما ذلك الإعلام وحكامه غارقون في العبودية للموساد وأمريكا إلى آذانهم!! وذنب مرسي أنه شذ عن ذلك وتأبى على الخضوع لهم ..وأراد التعامل مع الجميع بالندية ..فكان لا بد من إزاحته ..لأن المجرمين الأعداء (!) لا يقبلون بالندية ولم يتعودوا عليها ..وممنوع أن يقال لهم[ لا] .. وتعودوا ان يتعاملوا مع عبيد مطيعين لا يملكون ولا يجرؤون أن يرفضوا لهم أمرا ..ولو أنفق [ بعضهم] جميع ميزانية دولته الفاحشة الثراء ..لإزاحة الإسلام والإسلاميين من طريق الصهيونية التي يجب أن تبقى سالكة مالكة آمرة ناهية !!!
*رابطة ادباء الشام

25 أكتوبر 2013

تقرير الجزيرة عن العقد المصري مع لوبي يهودى أميركى لتسويق الانقلاب


حصلت الجزيرة على صور لعقد مبرم بين السلطات الحاكمة في مصر وشركة "غلوفر بارك غروب" الأميركيةالمتخصصة في العلاقات العامة بهدف تلميع صورة السلطات المصرية في أميركا.
تقرير: وجد وقفي

أراهنك تبطل ضحك مع فضايح لجنة الخمسين لكتابة الدستور

مفاجأة: الشيخ رائد صلاح حول دعم مرسي للأقصى

كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، مفاجأة بشأن ما كان يجري في مصر خلال عهد الرئيس محمد مر
سي دعمًا لمشروع الانتصار للمسجد الأقصى وللقدس عامة.
وقال الشيخ رائد صلاح في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور عبر برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة الإخبارية : "كان هناك اتصالات من الرئيس محمد مرسي للاطمئنان على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس عامة.. وكان هناك إعداد لقطاع واسع من الأئمة (في مصر) حتى يكونوا صوت القدس والمسجد الأقصى المبارك لبناء تعبوي للجماهير المصرية".
وأضاف أنه كان في عهد مرسي يتم الإعداد لأكثر من "مؤسسة واعدة هامة جدا، كلٌّ منها تتولى مهمة من مهمات نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكشف الشيخ رائد صلاح عن أنه دُعي أكثر من مرة في مدة رئاسة الرئيس محمد مرسي لزيارة مصر والمشاركة في بعض الفعاليات وافتتاح بعض المشاريع الداعمة للقدس والأقصى، "ولكن للأسف الدعوات التي تلقيتها تمت عرقلتها، ليس من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فقط، قد يكون لها دور غير مباشر، لكن الذي تولى بشكل رسمي عرقلة دخولي إلى مصر، -أظن- كانت بعض عناصر الدولة العميقة النافذة في الطرف المصري".
وردًا على سؤال لمنصور: منعت من دخول مصر في عهد مرسي؟، أجاب شيخ الأقصى: "نعم، أكثر من مرة .. والشيء الغريب جدا والعجيب أن آخر مرة تمت الموافقة لي أن أدخل مصر، التاريخ الذي كنت يجب أن أدخل فيه مصر كان جزءًا من الانقلاب الدموي على الشرعية المصرية" بعد الثالث من يوليو .
وحول مصير المشاريع التي كانت للقدس والأقصى في مصر بعد الانقلاب، قال الشيخ رائد صلاح : "أظن أنها الآن إما في عداد المطويات المنسية، وإما أصبحت على خطر، ولذلك يجب أن أقول كلمة الحق: "أنا أظن أن الانقلاب على الرئيس مرسي يعني في أحد جوانبه هو انقلاب على القدس والمسجد الأقصى المبارك".

24 أكتوبر 2013

رئيس مجلس الدولة السابق :تحصين الجيش بالدستور "مهزلة دستورية"

المصريون -محمد منيسي
الخميس, 24 أكتوير 2013 20:31 رفض المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، ما يتردد حاليًا داخل لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012 بضرورة تحصين منصب وزير الدفاع أو المؤسسة العسكرية من الرئيس القادم، واصفًا الأمر بأنه "مهزلة دستورية وينافى دساتير العالم الديمقراطية ولا يوجد له أي مسمى دستوري أو قانوني". وأكد لـ "المصريون" أن الدستور ينظم السلطات العامة للدولة والعلاقة فيما بينها ولا يرد فيها تحصين لمنصب وزير أو مؤسسة على الإطلاق . أضاف أن وزير الدفاع يتم اختياره من بين أقدم ضباط المجلس العسكري، على أن يتم عرضه على مجلس الوزراء لمراجعة هذا الترشيح ويرفع الأمر لرئيس الجمهورية للموافقة عليه من عدمه، وذلك لكونه الرئيس المنتخب من الشعب، وبالتالي مسئول عن جميع اختياراته:". كما انتقد الجمل عددًا من المواد الجديدة للدستور مثل مواد التعليم والحفاظ على ثروات البلاد واصفا إياها بـ "الإنشائية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هناك من المواد ليس مكانها الدستور ولكن تنظم عن طريق القوانين.

"المركزي": ديون مصر تتفاقم بصورة غير مسبوقة


أ ش أ
 الخميس, 24 أكتوير 2013
 أعلن البنك المركزي المصرى، اليوم، أن رصيد الدين الخارجي ارتفع إلى 43.2 مليار دولار (ما يعادل نحو 298 مليار جنيه)، فى نهاية يونيو الماضي، بزيادة بنحو 8.8 مليار دولار، بمعدل 25.7%، مقارنة بـ34.4 مليار دولار فى يونيو 2012. وأضاف أن إجمالي الدين العام المحلي سجل 1533.6 مليار جنيه، فى نهاية شهر يونيو 2013، منه 82.6% مستحق على الحكومة، و4.1% مستحق على الهيئات العامة الاقتصادية، و13.3% على بنك الاستثمار القومى، وليبلغ إجمالي الديون المستحقة على مصر داخليًا وخارجيًا 1831.68 مليار جنيه، أى 1.8 تريليون جنيه. وأشار التقرير إلى أن الزيادة فى الديون الخارجية جاء محصلة لزيادة صافي الاستخدام من القروض والتسهيلات والودائع بكافة آجالها ليبلغ 9.3 مليار دولار، وتراجع رصيد الدين بما يعادل نحو 527.8 مليون دولار نتيجة انخفاض أسعار العملات المقترض بها مقابل الدولار الأمريكي. وبالنسبة لأعباء خدمة الدين الخارجي، أوضح البنك المركزي، أنها ارتفعت بمقدار 185.5 مليون دولار لتبلغ 3.1 مليار دولار خلال السنة المالية 2012-2013، وقد ارتفع بدرجة محدودة مؤشر خدمة الدين إلى الحصيلة الجارية بما فيها التحويلات، ليصل إلى 4.6% مقابل 4.5% خلال العام المالي السابق، بينما قفزت نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلى الإجمالي لتبلغ 17.3 % فى نهاية يونيو 2013 مقابل 13.2% فى نهاية يونيو 2012

جنوب إفريقيا تنظر محاكمة "الانقلابيين" أمام "الجنائية الدولية"


أقام "الفريق القانوني لضحايا الانقلاب" أول دعوى قضائية ضد قادة السلطة الحاكمة في مصر خارج البلاد، وتحديدًا في جنوب إفريقيا، لملاحقة ما يصفه رافضو عزل الرئيس محمد مرسي بـ"قادة الانقلاب" في حال دخولهم جنوب إفريقيا في إطار مخطط لـ"حصارهم" و"عزلهم دوليًا". وقال مصطفي عزب المتحدث "باسم الفريق القانوني لضحايا الانقلاب"، إن النيابة العامة في جنوب إفريقيا، تباشر الدعوى المرفوعة أمامها في 28 أغسطس الماضي، لتحديد ما إذا كانت تستحق الإحالة إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية من عدمه، وبدأت منذ أيام الاستماع لروايات الشهود، في المجازر التي وقعت منذ "انقلاب" 3يوليو الماضي، لكي تأخذ قرارها بهذا الشأن. وأوضح، أن "هذه الدعوى، الغرض منها أيضًا - بجانب بحث إمكانية إحالتها لمحكمة لاهاي - القبض على أيٍ من المتهمين من قادة السلطة الحاكمة في مصر، وإحالتهم إلى الاستجواب والتحقيق، حال دخولهم جنوب أفريقيا تحت أي ظرف، وذلك وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، أو من خلال تطبيق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" للأنباء. وتلاحق الدعوى "القادة العسكريين التابعين للمؤسسة العسكرية وللشرطة المصرية، وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الانقلابية، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء المعين، وعدلي منصور الرئيس المؤقت". والشكاوى المقدمة هي عبارة عن شكوى من اتحاد المحامين المسلمين، ومرفق مع العريضة لائحة هذا الاتحاد، وأخرى من محمد رضا الهنداوي، وهو مواطن مصري يعمل في جنوب أفريقيا، ومرفق مع العريضة، صورة من إذن العمل الخاص به، بالإضافة لكونه "أحد شهود العيان على مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية"، وفق ما جاء في الشكوى. وتنقسم الشكاوى إلى، شكوى تتحدث عن الدستور والقوانين والأطر القانونية والرسمية التي وفقاً لها تتم معالجة هذا الموضوع، والشكوى الثانية هي رواية من المدعي الثاني عما حدث له بالتفصيل أثناء وقبل وبعد الفض. وتتضمن العريضة أيضًا شهادات أخرى، بينها محادثة هاتفية بين إحدى ضحايا الفض، وهي الصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز (26 عاما) ووالدتها صابرين منجود، وشهادات منقولة ن منظمة العفو الدولية، وأخرى من تقارير تلفزيونية مصورة، وثقت الأحداث. وتُختتم العريضة بعدة توصيات مجملها "الحث على سرعة التحرك في هذه القضية، وضرورة البحث والتوثيق لأي أدلة قد تدين المدعى عليهم، وتحيلهم للتحقيق، وتقديم كل المتهمين للمحاكمات". من جانبه، برر عزب توجههم إلى تدويل القضية بأنه "عقب انسداد المسار القضائي الداخلي في مصر، وتعطل منظومة العدالة، قرر الفريق القانوني للدفاع عن ضحايا الانقلاب بدء حركة قضائية شاملة بالخارج ضد كل من شارك في ارتكاب الجرائم والمجازر، عقب الانقلاب الدموي". وأضاف: "قدمنا أكثر من ألفي بلاغ ضدهم في مصر، ولكن النيابة لم توجه لهم أي اتهام، أو تأمر بالتحقيق معهم، رغم توافر أدلة كافية لذلك، بل على العكس تم استهداف المحامين المدافعين عن حقوق ضحايا الانقلاب، بالاعتقال وتلفيق العديد من التهم لهم". ولفت إلى أنهم سيكررون رفع دعاوى مماثلة في العديد من الدول خلال الأيام المقبلة بهدف "حصار قادة الانقلاب وجعلهم في عزلة دولية تامة". يأتي هذا بالتزامن مع تدشين ما يسمى بـ"الوفد المصري للدبلوماسية الشعبية المناهضة للانقلاب"، خلال مؤتمر صحفي اليوم في جنيف، بمبادرة شخصية من مؤسسيه، ودون أن يمثل حزبا أو تيارا أو تحالفا بعينه، بحسب بيانه الأول. ‏وأشار البيان إلى أن "الوفد يتكون من العديد من الشخصيات السياسية، والرموز الفكرية والأكاديمية، و نشطاء حقوقيين، من المصريين في مصر والخارج من اتجاهات سياسية مختلفة". وأكد أنه "لا يهدف إلى تقديم أي مبادرات سياسية و لا يتحدث باسم أحزاب أو تحالفات أو جبهات مصرية ، وإنما يسعى لشرح حقيقة ما يحدث في مصر من جرائم الانقلاب العسكري، لشعوب العالم والضمير الإنساني، من خلال تحريك ملفات موثقة بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها الانقلابيون، والسعي لمحاسبتهم". وشدد الوفد في بيانه على أنه "يلتزم بالنضال الدبلوماسي والحقوقي للتعبير عن مطالب ملايين المصريين الرافضين للانقلاب". وحدد مطالبه في "الإفراج الفوري عن جميع السجناء لأسباب سياسية، وإلغاء حالة الطوارئ فورا، وكذلك، كافة القوانين المقيدة للحريات الصادرة منذ الانقلاب ، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نظراً لفشل كل لجان تقصي الحقائق التي تشكلت في الحصول على معلومات رسمية حقيقية وعجزها عن تحقيق أية نتائج" . كما طالب أيضا بـ "دعوة بعض المقررين الخواص بالأمم المتحدة إلى مصر، مثل المقرر الخاص بالتعذيب، و المقررة الخاص بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص باستقلال القضاء، للوقوف على حالات الانتهاكات في هذه المجالات"، مشددا على "ضرورة العودة الكاملة لمؤسسات الدولة الديموقراطية المنتخبة".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

"باطل" تجمع 4 ملايين توقيع ضد "الانقلاب"

أعلنت حملة باطل المناهضة "للإنقلاب" العسكري في مصر، الخميس، عن جمعها لأكثر من أربعة ملايين توقيع رافض لخارطة الطريق ومطالب بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي. وأبدت الحملة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، "استعدادها للإشراف القضائي أو التفتيش من قبل الجهات المستقلة لبحث صحة التوقيعات." ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين تصريحات مرتضى أحمد مؤسس حملة باطل قوله: "تمويل الحملة ذاتي من أعضائها على مستوى الجمهورية، وأن الحملة دشنت موقعًا إلكترونيًّا لها على الإنترنت لاستقبال توقيعات المغتربين، وغير القادرين على التواصل مع منسقي الحملة." وأضاف: "الحملة ليس هدفها تشويه الجيش المصري،" مؤكدًا: "أنه لا يمكن لأي وطني تشويه جيشه ونحن نفرق بين الجيش المصري، ومن أجرم من قياداته، وأن هذه الهجمة المنظمة دليل على نجاحنا وأنها أصبحت ذات تأثير،" بحسب ما نقله التقرير. 
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون