06 أكتوبر 2012

بيان حول أكذوبة عودة الشعب والتضليل المفضوح للإعلام الحكومي


البيان السادس لصحفيي جريدة الشعب المعتصمين


أكذوبة عودة الجريدة والتضليل المفضوح للإعلام الحكومي

إزاء ما نشرته وسائل الإعلام مؤخرا عن إعادة إصدار جريدة "الشعب" بقرار من المجلس الأعلى للصحافة في محاولة لإيهام الرأي العام بأن هذا القرار يقدم حلا  لمشكلة صحفيي الشعب.
فإننا نوضح للرأي العام أن عودة الجريدة أو عدم عودتها لا علاقة له بحقوقنا المنصوص عليها في الاتفاق الموقع منذ ديسمبر 2009 الذي نعتصم بمقر نقابتنا منذ خمسة عشر يوما مطالبين باستكمال تنفيذه.
ونعلن استنكارنا للتضليل الإعلامي المقصود والمفضوح الذي مارسه رئيس المجلس الأعلى للصحافة ووزير الاعلام، الأمر الذي يؤكد إصرار المسؤولين على الاستمرار في محاولات التنصل من الاتفاق الأصلي الموقع عام 2009 من المجلس الأعلى ونقابة الصحفيين ومفوض صحفيي الجريدة.
ونحن إذ نرفض هذه المحاولات بكل أشكالها فإننا نؤكد أن عودة الجريدة أو عدم عودتها، هو أمر يخص المجلس والجريدة، ولا علاقة له بحقوقنا المنصوص عليها في الاتفاق المعقود معنا والذي نفذ جزئيا قبل الثورة.
أكذوبة عودة جريدة الشعب
إن محاولة الإيهام بحل المشكلة بعودة الجريدة ما هو للأسف إلا تعبير عن رفض الدكتور أحمد فهمي والمجلس الأعلى للصحافة تنفيذ الاتفاق الذي يقرر حقوق الصحفيين المادية والمهنية، وهذا الخبر المتناقض ليس له هدف سوى إحداث بلبلة وكأنه يخوض معركة إعلامية ضد صحفيي جريدة الشعب.
1- يقول قرار المجلس الأعلى للصحافة أنه قرر عودة جريدة الشعب، وفي نفس الوقت يقوم ببحث أسماء من سيتم توزيعهم من صحفيي الجريدة على الصحف القومية. إذن فمن الذي سيصدر "الشعب"؟
 2- لا يملك أحمد فهمي قرار عودة الجريدة لأنها ليست ملك للمجلس الأعلى للصحافة وإنما ملك لحزب يعاني من انقسامات وانشقاقات بسبب التجميد طوال 13 عاما وقضيته منظورة أمام القضاء والمحكمة الدستورية.
 3- لو أراد المجلس الأعلى للصحافة أن يصدر الشعب من خلال مجلس أمناء من الصحفيين كما يقول أحد أعضاء المجلس فهذا الشكل ليس له وجود في قانون الصحافة الحالي، وإذا صدرت باسم "الشعب" ككيان قانوني مستقل فمن حق الحزب المالك الأصلي للصحيفة أو أي من المتنازعين أن يقاضي القائمين على الصحيفة بتهمة سرقة الاسم.
4- لو تم ايجاد حل قانوني لعودة الشعب فماذا عن التمويل، فهل يمكن اصدار جريدة بدون ميزانية؟
هل مرتبات الصحفيين لمدة عام هي فقط تكلفة إصدار الجريدة؟
 أين تكلفة تأسيس مقر جديد والخدمات وتجهيزات وأجور الاداريين والعمالة الفنية، وأين تكلفة الطباعة والدعاية وووو...

والأخطر من كل ما سبق هو أن الدكتور أحمد فهمي لم يتحاور مع أصحاب الشأن وهم الصحفيين المعتصمين، وفضل أن يصدر لنا القرارات بكل كبر وغطرسة وكأننا عبيد أو أتباع ليس لهم إلا السمع والطاعة.
 كنا نتوقع أن ينفذ الدكتور أحمد فهمي الاتفاق الذي يقضي بصرف مستحقات الصحفيين عن الـ 13 عاما وألا يشارك في تنفيذ قرار الرئيس المخلوع بالتنكيل بنا، وألا يتورط في هذه الفرقعات التي لن تحقق شيء غير تشويه صورته والإساءة إلى الحكم الحالي.
وإزاء التسويف والمماطلة وخلط الأوراق الذي سيطر علي كل تصرفات رئيس وهيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، ونظرا للطبيعة السياسية والمهنية الخاصة التي تتميز بها قضيتنا فإننا نؤكد على مطالبتنا لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بوصفه الرئيس الأعلى للجهاز التنفيذي للدولة التزاما بمسؤولياته، أن يصدر قرارا واضحا للجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق بشقيه المالي والمهني.. فلا يمكن أن نقبل لدولة ما بعد ثورة يناير المجيدة أن تفرط في الحقوق التي انتزعها شرفاء هذا الوطن بنضالاتهم من النظام الفاسد المخلوع.

عاش نضال الشعب المصري
عاش نضال الصحفيين
صحفيو الشعب المعتصمون بمقر نقابتهم
القاهرة في 6\10\2012

05 أكتوبر 2012

مصادر: قبطي يستعد للترشح لرئاسة الحرية والعدالة في اللحظات الأخيرة



الشروق - محمد خيال وكريم الغزالي
كشفت مصادر بحزب الحرية والعدالة عن اعتزام قيادي قبطي بالحزب، تقديم أوراق ترشحه لانتخابات رئاسته، قبل غلق باب الترشح.
 وأضافت المصادر لـ«الشروق» أن الأيام المقبلة التي تسبق غلق باب الترشح، قد تشهد مفاجآت عديدة بترشح قيادات بارزة أخرى.
 من جهة أخرى، أعلن خالد عودة، أحد المرشحين لرئاسة الحزب، نيته التقدم بشكوى رسمية للجنة الانتخابات الداخلية؛ للمطالبة بتأجيل انتخابات الحزب لمدة شهر؛ بسبب خطأ من اللجنة في كتابة اسمه بقائمة أعضاء المؤتمر العام، حيث ورد بالقائمة خالد «الدجوي» بدلاً من «عودة»، وقال: "إن هذا الخطأ جعل الكثيرين من الأعضاء لا يعلمون شيئًا عن ترشحه لرئاسة الحزب، فيما لم يتبق أمامه سوى 4 أيام لجمع التزكيات من المحافظات، وهو وقت ضيق جدًا"، بحسب قوله.
 وقال عودة لـ«الشروق»: «نشر اسمي بالخطأ يُعتبر ضربة ضدي، والجميع داخل الحزب يعلم أن فرصتي قوية لرئاسة الحزب؛ حيث أُعتبر أحد مؤسسيه وأنتمي لتيار الشباب، كما أن رئاسة الحزب في هذه المرحلة تحتاج إلى عناصر شابة»، فيما توقع إجراء جولة إعادة بين المرشحين، وأنه لن يستطيع أي مرشح حسم النتيجة لصالحه من الجولة الأولى.
 وفي سياق آخر، يشارك عصام العريان، أحدث أبرز المرشحين لرئاسة الحزب في ماراثون تنظمه أمانة الجيزة بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر، تحضره عدد من قيادات الحزب.

أبو إسلام لـ«نيابة أمن الدولة»: الكتاب الذى مزقته لا أؤمن به ولا يؤمن به أى مسيحى فى مصر



الشروق -أحمد سعد
حصلت «الشروق» على نص تحقيقات نيابة أمن الدولة فى قضية حرق الإنجيل وازدراء الأديان المتهم فيها أحمد محمد محمود عبدالله، الشهير بأبوإسلام، ونجله أحمد، والصحفى بجريدة التحرير هانى ياسين.

ووجهت النيابة برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، وزياد الصادق، وكيل النيابة، إلى المتهمين الأول والثانى اتهامات استغلال الدين الإسلامى فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء أحد الأديان السماوية والطوائف المنتمية إليه، والإضرار بالوحدة الوطنية، وإتلاف وتدنيس رمز له حرمة عند أبناء ملة من الناس، فيما وجهت للثالث تهمة الاشتراك مع المتهم الأول فى ارتكاب الجريمتين السابقتين، بإجراء حوار صحفى يتضمن ذات الأفكار المتطرفة.

وهذا نص التحقيقات بين النيابة والمتهم الأول أبوإسلام، 60 عاما، رئيس قناة الأمة الثقافية ورئيس مركز التنوير الإسلامى:


س: ما قولك فيما هو منسوب اليك من اتهامات؟

ج: غير صحيح إطلاقا، ولم أرتكب أيا من هذه الاتهامات، والكتاب الذى مزقته وحرقته ليس الانجيل، وليس له علاقة بأى طائفة من الطوائف المنتمية إلى الدين المسيحى فى مصر أو العالم العربى، وانما هو كتاب يخص الصهيونى جون تيرى جونسون، وهو أحد رعايا الولايات المتحدة الامريكية.



س: ماذا عن المادة المذاعة عبر قناة الأمة الثقافية؟

ج:المادة يتم اختيارها على محورين، الأول رد الافتراءات التى تبثها القنوات الفضائية المسيحية العربية ضد القرآن الكريم والسنة والسيرة والتاريخ الإسلامى، والمحور الثانى نقض العقيدة المسيحية لمن تخصصوا فى طعن الاسلام والمسلمين من خلال فتاواهم الفضائية التى تصدر على نفس القمر الصناعى النايل سات.



س: ما صلتك بالمقال المنشور بجريدة التحرير؟

ج: المقال يتضمن تصريحا صحفيا أدليت به ردا على اتصال الصحفى بالجريدة لسؤالى عن واقعة تمزيق وحرق كتاب «تيرى جونز».



س: هل الكلمات الواردة فى المقال جاءت على لسانك؟

نعم، باستثناء كلمة تمزيق الانجيل لأننى قلت للصحفى تمزيق الكتاب المسيحى، وهدفى من هذا التخصيص، هو الكتاب المسيحى الذى يخص من تعدى على رمز من كتاب ربى.



س: ما صلتك بالمقاطع المسجلة والمقدمة ضدك؟

ج: هذه المقاطع بصوتى وصورتى، وهى تعرض واقعة تمزيقى وحرقى للكتاب الذى اسميته فى مقاطع الفيديو جميعها بكتاب تيرى جون، والذى سبق قولى لما فى المقاطع، أننى سوف احترم النسخة العربية احتراما للمسيحيين المصريين والعرب، ثم أضيف أن الشاكى ممدوح رمزى ليس طرفا تنافسيا ولا عقائديا، لأن النسخة العربية احترمها، ولكن النسخة الإنجليزية التى مزقتها وحرقتها وتعرف باسم الملك جيمس، وتحمل عنوان «هولى بابيل» وهذا اسم لا يصح ترجمته فيكون مخالفا تماما للنسخة العربية التى اعلنت احترامى لها وتحمل اسم الكتاب المقدس.



س: ما ظروف وملابسات تمزيقك وحرقك لنسخة من الإنجيل؟

ج: بداية لم يكن فعلى مع كتاب الانجيل على الاطلاق، انما كان مع كتاب تعاليم وتثقيف كما هو موجود فى مقدمة الكتاب، بل فى جميع الكتب الموجودة على الأرض وتتبع أى كنيسة وأى طائفة، والمهم أن اوضح أن هذا الكتاب بحسب المفهوم المسيحى عموما مكتوب فى صفحته الأولى أنه ترجمة من لغات اخرى، والمترجم هو من صنع البشر والذى مزقته لا علاقة له من قريب أو بعيد بالنسخة العربية على الاطلاق، أو فئة او طائفة عربية، أما من الناحية الشرعية فهو ليس الانجيل الذى عند المسلمين للأسباب التالية.

أولها إنجيل المسلمين فيه عيسى موحدا والآخر مثلث، ثانيا إنجيل المسلمين فيه بشرى بالنبى محمد والثانى ليس فيه البشرى الذى مزقته، والأمر الثالث أن إنجيل المسلمين ليس منه أحكام شرعية «وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه»، أما الذى مزقته لا أحكام فيه، رابعا أن إنجيل المسلمين واحد أما الذى مزقته به ستة وستون إنجيلا وتسعة وثلاثون عهدا قديما و27 عهدا جديدا، وأخيرا إنجيل المسلمين اسمه إنجيل عيسى، والكتاب الذى مزقته لا يوجد به اسم عيسى على الاطلاق.

وخلاصة ما أقوله إن الذى مزقته لا اؤمن به ولا يؤمن به أى مسيحى فى مصر وانما ظروف تمزيقى لهذا الكتاب الانجليزى إنما هو رد رجل على رجل وهو تيرى جونز الذى مزق القرآن الكريم 3 مرات متوالية.



س: متى وأين ارتكبت وقائع حرق الإنجيل؟

ج: من الساعة الخامسة والنصف مساء الأحد 11 سبتمبر الماضى، لمدة 10 دقائق أمام السفارة الأمريكية، ثم انصرفت دون أن أذكر شيئا عن الفيلم المسىء.



س: من كان برفقتك؟

ج: مئات المتظاهرين أمام السفارة.



س: هل أنت القائم بدعوة هؤلاء المتظاهرين للوجود أمام السفارة؟

ج: لا، هم كانوا موجودين بالفعل ردا على احداث الفيلم القذر، وقلت صراحة اننى لم أت للتظاهر.



س: ومن الشخص القائم بإضرام النيران فى الإنجيل على النحو الوارد بمقاطع الفيديو المعروضة عليك؟

ج: بداية أنا القائم بإشعال النيران فى الكتاب الإنجليزى، ثم انطفأ منى واخذه منى أحد الاشخاص الموجودين لا أعرفه، ثم فوجئت بان الكتاب انتهى إلى يد ابنى إسلام ويريد إشعاله مرة أخرى، وهو موجود أمام سراى النيابة ومستعد للإدلاء بأقواله فى الواقعة.



س: هل توجهت إلى مقر السفارة عازما على حرق الإنجيل؟

ج: توجهت إلى هناك عازما بيقين وإصرار لتمزيق وحرق الكتاب الخاص بتيرى جونز، وإعلان احترامى بالصوت والصورة للكتاب الذى باللغة العربية ويتعبد به مسيحيو مصر.



س: ما قصدك من تمزيق وحرق الانجيل؟

ج: لم أقصد ولم أفكر ولم أنو ولو لحظة حرق الكتاب الذى يتعبد به المسيحيون فى مصر، إنما ارسال رسالة لعلماء الامة، أولها أن يهبوا لحماية قدسية القرآن، ورسالة أخرى إلى الكنيسة التى يتبعها تيرى جونز بأن نتخذ اجراء بشأنه ليكف عن تكرار هذا الفعل غير الكريم.



س: ما تصورك عن حرقك وتمزيقك للإنجيل على اقباط مصر ورد فعلهم؟

ج: الكنيسة المصرية بكل طوائفها تعرف أن ما فعلته لا علاقة له بأقباط مصر، ولم يتحركوا على مدى 24 ساعة لأن غالبيتهم لا يحسبون تيرى جونز وموريس صادق ومن معهم والكتب التى يتعبدون بها، ولا يعترفون بهم وانما تحركوا بعد ان صدرت فتاوى من احد الشيوخ الذى ظن خطأ أننى احرقت كتاب المسيحيين، والذى منه اسم الجلالة الله بسبب جهلهم بالكتاب الذى احرقته.



س: من اجابتك السابقة أن تمزيقك للإنجيل كان بمثابة تهديد إلى الكنيسة المصرية؟

ج: أنا كان قصدى ورسالتى موجهة إلى الاقباط المصريين المتواطئين بمصر مع تيرى جونز وموريس صادق بالخارج، أملا أن تتخذ الكنيسة المصرية قرارات حرمان المصريين الداعمين لجونز، قبل أن يتطاولوا على المصحف مرة أخرى.



س: ما رأيك فيما قلته فى مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة بأنه لا يوجد على وجه الارض ما يسمى بالإنجيل والموجود هو كتاب محرف؟

ج: التصريح هذا لا أذكره الآن، ولكن أقر بالشق الأول الذى يقول إنه لا يوجد على وجه الارض ما يسمى بالإنجيل، وهذا كلام علمى معرفى له وثائقه ومصادره الكنسية، أما عن التحريف فلم أقل به وليس قصدى من العبارة أى تحقير او ازدراء انما هو قول علمى استطيع المناظرة لتأكيده.

وسألت النيابة نجل أبوإسلام الحاصل على بكالوريوس علاج طبيعى، ويعمل المدير التنفيذى لقناة الأمة.



س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من استغلال الدين الإسلامى فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الاديان؟

ج: هذا الاتهام غير صحيح جملة وتفصيلا.



س: ما صلتك بمقطع الفيديو الأول الذى شاهدته واستمعت إليه الآن؟

ج: المقطع يخصنى مستقلا سيارتى وبجوارى والدى الشيخ احمد، حيث كنت اعلن خبر حرق وتمزيق كتاب «البابيل»، وهو كتاب مسيحى يعتنقه جون تيرى جونز الذى أحرق القرآن الكريم اكثر من مرة.



س: ما قولك فى كلمتك «العين بالعين والسن بالسن، إذا أحرقوا مسلما أحرقناهم، وإذا احرقوا كتابنا احرقنا كتبهم وفى عقر ديارهم، لعنة الله على الكلاب؟»

ج: قصدت ان تصرفنا هذا هو رد فعل فى نفس اليوم وبنفس الاسلوب الذى احرقوا فيه القرآن الكريم واساءوا إلى الاسلام، وقصدت فى عقر ديارهم اننا احرقنا نسخة البابيل على رصيف السفارة الامريكية.



س: المبين من مقطع الفيديو ان هناك من استنكر العبارات الصادرة منك؟

ج: هناك سيدة وحيدة قامت بالتكبير مرتين فى بادئ الامر وقالت الله ينصركم، ثم الفتت حولها ولما وجدت الجميع قاموا بالتكبير والدعاء لنا، تغير وجهها وقالت اننا نريد الفتنة.

وسألت النيابة المتهم الثالث هانى ياسين، صحفى بجريدة التحرير:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك؟

ج: محصلش

س: ما ظروف وملابسات تحريرك هذا المقال؟

ج: يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر، كنت أشاهد قناة الأمة فلفت انتباهى موضوع تمزيق ابو اسلام للإنجيل بمحيط السفارة الامريكية، وبحكم عملى كصحفى اردت إلقاء الضوء على هذا الحدث واحاطة الجهات المسئولة به.

س: هل اجريت تسجيلا مع ابواسلام؟

ج: تم تسجيل كلام ابو اسلام ولكن بمعرفة زميلى.

س: هل ادخلت أى تعديلات على ما ادلى به المتهم ابواسلام فى حواره معك؟

ج: أبوإسلام قال حين مراجعة الحوار معه فى التليفون عن واقعة تمزيق الانجيل إنه مزقه لأنه لا يعتبره إنجيلا أصلا.

إسلاميون يطالبون بالكتابة فى الصحف القومية ويحذرون من التهميش



طالب 46 مثقفا إسلاميا بالكتابة فى الصحف القومية منددين بسياسات تلك الصحف فيما أسموه بـ"استكتاب النخبة المحسوبة على عصر مبارك وإقصاء الكتاب الذين ينتمون للثقافة الإسلامية".

وحذروا فى بيان لهم اليوم الجمعة حصل الـ"اليوم السابع" على نسخة منه، مما أسموه "الغضب الجماهيرى" بسبب تهميش الفكر الإسلامى، قائلين:" قد يتطور الأمر إلى مظاهرات تحاصر مقرات الصحف القومية لإجبارها على وقف الإقصاء والتهميش والسماح لهم بالكتابة فى جميع الصحف القومية".

وطالب المثقفون الإسلاميون بما أسموه "إنهاء نفوذ الأبواق المأجورة والعملاء التاريخيين وكتاب الحظيرة، ممن يشهد عليهم أرشيفهم الأسود، لتكون المرجعية لرؤساء التحرير وفقا للمهنية وحق الآخرين فى التعبير، كما طالبوا بتحقيق توازن فكرى وثقافى فى الأعمدة والمساحات الخاصة بالفكر والرأى والثقافة بما يتلاءم مع حجم الإسلاميين والوطنيين، وخدام الاستبداد والنظام السابق على أرض الواقع، مطالبين بمساواة الكتّاب فى المعاملة المادية قائلين: "لا يعقل أن يتميز أنصار الاستبداد والنظام السابق بالتقدير، ويكتب غيرهم بدون أجر أو مكافآت".

وقالوا فى بيانهم: "تمثل الصحف القومية منبرا مهما من منابر التعبير والتفكير فى مصر والعالم العربى، والعالم أحيانا، وقد مرت فى فترة الحكم الفاسد البائد بمرحلة انهيار وتردٍّ لمسها المعنيون فى شئون الإعلام والفكر والثقافة، حيث كانت بوقا يردد كل ما يريده الطاغية وزمرته الضالة الآثمة، فانحطت سمعتها، وهبطت قيمتها، ولم تكن الصورة التعبيرية الشهيرة فى إحداها إلا علامة على الانهيار المهنى والفنى الذى وصلت إليه.

وأضافوا: "مع أن الثورة غيّرت أشياء كثيرة، وطال هذه الصحف شىء من التغيير فى الإدارة والتحرير، وشىء من التسامح مع الأصوات المحجوبة فى عهد المخلوع، فإن التيارات الانتهازية المستبدة المهيمنة ما زالت تقوم بدورها الإقصائى الاستئصالى، وتقاوم التغيير والتطهير، وتتخيل أنها مازالت تعيش فى عهد المخلوع الذى كانت تسبح بحمده، وعصر أمن الدولة الذى كان يفرض كتابا بأعينهم، وزمن الجهات السيادية التى كانت تبعث برسائلها عبر أقلام مخصوصة، وهو ما تمثل فى استمرار أقلام التيار الانتهازى الحظائرى بمختلف فصائله، وممارستها حق النقض بشأن من هو مسموح، أو غير مسموح باستكتابه".

وتابعوا فى بيانهم: "إن الصحف القومية يملكها شعب مصر، ولا تملكها أية جماعة قد تظن أن احتكارها لمساحات الرأى والثقافة على مدار عقود يمنحها حق ملكية هذه الصحف، أو ممارسة سلطة النشر أو عدمه بالنسبة للآخرين، ومع ذلك ما يزال الفكر الانتهازى بأطيافه المختلفة هو المهيمن على هذه المساحات، وما يزال الكتاب الإسلاميون والوطنيون ممنوعين من حق الكتابة بانتظام، وكل ما تغير بعد الثورة هو السماح لبعضهم بالكتابة عندما تتوفر المساحة شريطة ألا تكون كتاباتهم مزعجة للأقلية الثقافية الانتهازية المستبدة المهيمنة !
وتابعوا: "لقد دأبت هذه الأقلية الغوغائية فى الصحف والفضائيات الخاصة، منذ الاستفتاء وانتخاب البرلمان والرئيس، على تثبيط الهمم وتكسير المجاديف وافتراء الأكاذيب وترويج الشائعات وتخوين الوطنيين وتوهين الحس الإسلامى وإضعاف روح الانتماء للوطن. هذه الأقلية الانتهازية هى نفسها التى دأبت على منافقة الرئيس المخلوع وفرعنته، وإهانة الإسلام ووصفته بالإظلام، وسب المسلمين ووصمهم بالظلامية، وأرشيفها قبيح ومخزٍ وممتلئ، وللأسف فقد حققت من وراء ذلك مكاسب هائلة رخيصة!

وأكدوا: لم يعد مقبولا أو منطقيا بعد أكثر من عام ونصف من تطهير مؤسسة الرئاسة والبرلمان بغرفتيه، أن يعجز نواب الشعب فى مجلس الشورى، ورؤساء مجالس إدارة الصحف القومية ورؤساء تحريرها، عن تطهير الصحف الكبرى من أبواق مبارك وعملاء أمن الدولة وكتاب "حظيرة فاروق حسنى"، الذين يكلفون خزانتها أموالا طائلة يتحملها دافع الضرائب، أو على الأقل إتاحة الفرصة للأقلام الإسلامية والوطنية للرد عليها ودحض أكاذيبها وتطاولها بما يحقق التوازن وفقا لما حققته نتائج الانتخابات.

وأضافوا لقد صوت الشعب المصرى للإسلام والوطن وليس للانتهازيين والمنافقين وشهود الزور وخدام الاستبداد والتغريب، وأبسط الأشياء أن يمثل الشعب كتّاب يعبرون عن أشواقه وآماله، أما أن يبقى أنصار النظام الفاسد يملون إرادتهم الشيطانية على الآخرين ويقصونهم ويهمشونهم فهذا فساد كبير، وظلم عظيم.

وأشاروا إلى أن التوازن بين من يمثلون إرادة الشعب ومن يمثلون النظام الفاسد البائد، يبقى الحد الأدنى المقبول بالنسبة للمواطنين الذين ملوا من الموضوعات المكررة التى يكتبها خدام النظام الفاسد البائد، وليس فيها غير الأخونة والظلامية والإظلام والاستحواذ والتكويش والهيمنة والسيطرة والدولة الدينية والدولة المدنية والحداثة والغرابة والاغتراب.

الموقعون:
د. حلمى محمد القاعود المفكر وأستاذ البلاغة والنقد الأدبى
د. وجدى عبدالحميد غنيم الداعية والمفكر الإسلامى
د. زينب عبد العزيز أستاذ التاريخ والحضارة
د. محمد عباس المفكر الإسلامى
د. إبراهيم محمود عوض أستاذ الأدب العربى
د. صلاح عز كاتب وأستاذ الفلزات بجامعة القاهرة
د. حامد أبو أحمد كاتب وأستاذ جامعى
د. عبده زايد كاتب وأستاذ جامعى
جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون
د. صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق
محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذى لجريدة المصريون
محمود القاعود روائى وكاتب صحفى
أبو الحسن الجمال كاتب صحفى
صافيناز كاظم الأديبة والكاتبة الصحفية
د. مصطفى الرفاعى الأستاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية
د. عاطف قاسم الأستاذ بآداب المنوفية
أحمد الشيخ روائى وقاص
خالد حربى مدير المرصد الإسلامى
أحمد سويلم شاعر وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب
رفقى بدوى كاتب قصة
د. أحمد عتمان أستاذ الأدبين اليونانى واللاتينى
د. جمال التلاوى أستاذ جامعى وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب
د. صلاح الراوى أستاذ جامعى وأمين صندوق اتحاد الكتاب
أحمد عبدالمعطى الوكيل كاتب إسلامى
د. عايدة نصيف أستاذ جامعي
د. وجيه مكاوى أستاذ جامعي
د. خيرى دومة أستاذ جامعى
د. عدلى أنيس أستاذ جامعى
ربيع مفتاح كاتب ومترجم
عبد الله التلايمة كاتب قصة
محمد أحمد حمد كاتب إسلامى
د. خالد فهمى الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية
مختار عوض شاعر مرسى مطروح
محمد علاء الدين إبراهيم سليمان كاتب صحفى
ياسر أنور شاعر وكاتب صحفى
رضا العراقى كاتب صحفى
حمدى شفيق كاتب صحفى

في بيان له.. البعث العراقي يساند الثورة السورية ويدعو ايران الى الكف عن تخريب العراق


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي                                                            أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
      قيادة قطر العراق                                                                           وحدة   حرية   اشتراكية            
    مكتب الثقافة والإعلام


زيارة وحيدي
دليل دامغ جديد على تبعية حكومة المالكي العميلة لإيران


 يا أبناء شعبنا الصابر الصامد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

بعد افتضاح تبعية العميل المالكي لإيران من خلال استخدام العراق كجسر لعبور الأسلحة والميليشيات الإيرانية لممارسة التخريب في سوريا وذبح أبناء الشعب السوري الشقيق تجيء زيارة أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني  ليمارس إملاءات النظام الإيراني على حكومة المالكي العميلة بعد أن تظاهرت  بادعاء الاستقلالية الكاذبة وبالإعلانات التمويهية عن ما سموه تفتيش الطائرات الإيرانية .. وقد أفصحت معطيات زيارة وحيدي المفضوحة عن تأكيد إعلان العميل المالكي تبعيته الكاملة لإيران بل وراح جلاوزة العملية السياسية المتهاوية يتسابقون على استقبال وحيدي هذا بالأحضان ولم ينسَ وحيدي أن يمارس تبليغ إملاءاته لإبراهيم الجعفري معتمد النظام الإيراني في العراق .. وهكذا ترافقت زيارة وحيدي بشن حكومة المالكي العميلة لحملة الاعتقالات الواسعة النطاق التي طالت مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري وضباط وجنود جيشنا الباسل فيما واصلت هذه الحكومة العميلة  اطلاق يد النظام الإيراني لسرقة النفط العراقي وتعويضه عن خسائره جراء العقوبات الدولية باستمرار توريد العملات الصعبة الى ايران عبر المصارف العراقية .


يا أبناء شعبنا  المقدام
يا أحرار العرب والعالم

ها إنكم ترون بأم أعيينكم تمادي  النظام الإيراني الصفوي بتنفيذ أجندته التوسعية العنصرية في العراق والخليج العربي المترافق مع مواصلته لدوره التخريبي في سوريا والذي بات مفضوحاً على نحو واسع النطاق عبر استخدام النظام الإيراني للأجواء والأراضي العراقية لنقل الأسلحة والمعدات وقتل الشعب السوري الصابر ولم تفلح عمليات جر الأذن الأمريكية للعميل المالكي في ثنيه عن الإفصاح عن عمالته المطلقة لإيران بعد أن سلمت أمريكا العراق الى ايران بعد هزيمتها المنكرة على أيدي مجاهدي البعث والمقاومة الذين يواصلون تصديهم الحازم لتركات الاحتلال الأميركي الصفوية الفارسية وأقزام العملية السياسية الآيلة للسقوط تحت وطأة السخط الشعبي المتصاعد والمتصدي بحزم للتواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية والكاشف لألاعيب حكومة المالكي العميلة المستهترة بمقدرات الشعب العراقي والسارقة لأمواله وثرواته والتي ما زالت تمارس لعبة التخدير المفضوحة عبر اللعب بأوراق ( الإصلاح والمصالحة ) المستهلكة التي باتت عاجزة عن ستر عورات العملية السياسية السائرة في طريق السقوط الحتمي .. وسيواصل المجاهدون الأصلاء كفاحهم المقدس وحتى التحرير الشامل والاستقلال التام واستئناف مسيرة البناء الثوري الوطني والقومي والإنساني والكبير .

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
الخزي والعار للعملاء الاخساء الأذلاء .
ولرسالة  امتنا الخلود .


قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
5 تشرين الأول 2012 م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

لجنة الحريات بالمحامين تتضامن مع صحفيي الشعب وتطالب برد حقوقهم




زار أمس الخميس وفد لجنة الحريات بنقابة المحامين الزملاء بجريدة الشعب المعتصمين في مقر نقابتهم للتضامن معهم في قضيتهم العادلة.
أعرب الوفد المكون من كل من الأساتذة طارق ابراهيم منسق لجنة الحريات، محسن أبو سعدة عضو المكتب التنفيذي للجنة، والأعضاء محمد لاشين، سعد محمد علي، ناصر العسقلاني، والسيد حامد عن تضامنهم الكامل مع مطالب صحفيي "الشعب" المهنية والمادية، وحجية الاتفاق المبرم بين المجلس الأعلي للصحافة ونقابة الصحفيين وممثلي صحفيي "الشعب" كوثيقة ملزمة للمجلس الأعلي للصحافة ومجلس الشوري كممثلين للدولة المصرية، وأبدى المحامون أسفهم وإدانتهم لاستمرار أساليب التحايل التي كانت تمارس في العهد السابق في دولة ما بعد 25 يناير مؤكدين أن نقابة المحامين سوف تدعم حقوق صحفيي "الشعب" علي كافة الأصعدة، وأنهم سوف يمثلون جزءا عضويا من حركة الصحفيين كنقابة للمحامين سواء علي المستوى الجماهيري أو الاعلامي أو السياسي.
توجه الوفد بالنداء عبر بيان أصدرته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي يطالبونه بصفته رئيسا للسلطة التنفيذية باستكمال إنفاذ الاتفاق الموقع في شهر ديسمبر 2009 بشقيه المالي والمهني دون نقصان.
أشار الوفد إلى أنه يعتبر نفسه شاهدا علي هذا الاتفاق الذي انتزعه صحفيو الشعب بنضالهم الطويل ضد سلطة مبارك والذي كانت نقابة المحامين داعمة له ومشاركة في كل فعالياته.
واختتم الوفد الزيارة بتأكيده علي استمرار هذا الموقف حتي يحصل صحفيو الشعب علي كافة حقوقهم المشروعة والقانونية المنصوص عليها في الاتفاق المذكور.

ليس دفاعا عن الرئيس بقلم سيد أمين



سيد أمين
قد نختلف مع جماعة الإخوان المسلمين أيديولوجيا ’ قد نرفض أساليبهم فى الإدارة السياسية ’ قد ننتقدهم بشدة على عدم وضوح برنامجهم الفكري فيما يخص قضية العدالة الاجتماعية والتبعية للخارج ’ قد نستكثر عليهم أن يكون رئيس البلاد من ضمن حقيبتهم الانتخابية ’ قد نكره فيهم سعيهم للاستئثار بالحكم - مع ان المتأمل سيجد انهم لم يفعلوا - قد نهاجم فيهم تجاهل الكفاءات واعتمادهم على شخصيات لا كفاءة لها ولا وزن علمى’ وربما يكونون براء من تلك التهمة وتداعيات العمل السياسي فرضت عليهم ذلك كنوع من "التكتيك" ’ قد يكون كل ذلك وهذا ليس عيبا فى حد ذاته بل هو عيب فى أليات الديمقراطية نفسها ’ ولكن ينبغي ان يبقي احترام الطرفين للديمقراطية ثابتا ’ بمعنى ان نساند الرئيس في انجاز دورته الانتخابية وبعدها نحاسبه على ما فعل وما وعد ولم يفعل.
إلا أن بعض الرفاق استخدموا الديمقراطية أسوأ استخدام وحولوها الى معول للهدم والفوضي لا للبناء – على خلاف ما يجب أن تكون – وراحوا يسخرون كل طاقاتهم لعرقلة سير القافلة ’ من خلال "تصيد" الأخطاء وزلات اللسان وغمز العيون وحركات الأصابع للرئيس مرسي ’ وجماعته ’ وانصاره ’ تارة طالبوه بالاستقالة من الجماعة ففعل ’ إلا انه لم يرضهم ذلك ’ فزادوا بانه يجب ان يقنن وضع الجماعة ’ فوعد بذلك ’ فقالوا بأنه سيأتي بخيرت الشاطر رئيسا للوزراء فلم يفعل ’ فقالوا ربما نائبا له فلم يفعل ’ فلما خاب ظنهم قالوا أن الشاطر يرأس الرئيس سرا ’ ولا ادري كيف سيفند مرسي هذا الزعم وليقولوا لى كيف كانوا سيفعلون لو كانوا هم مكان الرئيس!!.
راحوا يجعلون من الهجوم على أصدقائه معولا لضربه والهجوم عليه , وكأنهم يريدون منه ان يتحلي بصفات عدم الوفاء لأصدقاء عمره الذين ساندوه فى السراء والضراء ’ فى السجون والمعتقلات ’ فى انتخابات الحزب ’ وانتخابات الرئاسة ’ ومناصرته ضد كارهيه من الفلول  أو حتى من القوي السياسية المختلفة ’ طالبوه بان يلقي بأصدقاء عمره وذكرياته وتجاربه حلوها ومرها فى سلة مهملات الماضى ’ بل ويتنكر لهم ويستدير عليهم ’ ولو فعل ’ وما اظنه بفاعل ’ لهاجموه على قلة وفائه ’ وأداروا ضده حربا إعلامية أكثر شراسة بوصفه عديم الانسانية.
راحوا يهاجمون مرسي فى شخص التيار الاسلامى وسرعان ما تحول هجومهم رويدا رويدا إلى هجوم على الإسلام ذاته ’ فقد هاجم الإعلام الإسلاميين الذين خرجوا للتظاهر أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على الإساءة للرسول الكريم واعتبروا ذلك أسلمة للدولة - مع ان الدولة إسلامية فعلا وشعبها شعب متدين والغضبة كانت من اجل أعظم شخص فى تاريخ امتنا على مر التاريخ - وانتهز البعض الفرصة للزج بالبلطجية بين المتظاهرين من اجل ارتكاب التجاوزات وإلصاقها بهم ’ ولما أدرك الإسلاميون وبينهم مواطنون عاديون الشرك  ’ راحوا ينسحبون وتركوا البلطجية وغيرهم من غير صادقي النوايا بمفردهم هنا راحت الصحف تنتقد الإسلاميين لأنهم لم يغضبوا كباقى الشعب من اجل الرسول الكريم.
راحوا ينتقدون انتشار الحجاب والرجال الملتحين واعتبروه دليلا على سيطرة مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على البلاد ’ مع ان معظم النساء المصريات يرتدين الحجاب او النقاب منذ دخل الإسلام مصر وهن لم يرتدنه حبا أو كرها فى مرسي او غيره بل إيماننا بالإسلام وحبا فى الله ’ وكذلك اعتبروا ان كل رجل ملتحي عدو بوصفه إسلاميا مع ان ليس كل ملتح منضم لجماعة الإخوان المسلمين أو اى فصيل اسلامى أخر كما انه ليس لنا عداء لا مع الملتحين ولا مع الإخوان المسلمين.
بل المدهش ان العديد من القوي اليسارية والليبرالية كانت تهاجم الإخوان المسلمين والتيار الاسلامى عامة فى فترة الانتخابات بوصفهم قوي غير مدنية ’ ثم فوجئنا بانحياز تلك القوي الى صالح المجلس العسكري’ مع ان المنطق يقول ان النقيض الواضح للحكم المدنى هو الحكم العسكري ’ وليس الحكم الدينى فضلا عن التيار الاسلامى وخاصة جماعة الإخوان المسلمين منه لم يعلنوا قط رغبتهم فى الانقلاب على الدولة المدنية واعلان حكما دينيا وتم حسم ذلك فيما بعد فى الدستور المزمع إعداده ’ ومن ابجديات الديمقراطية انه لا يهمنى ابدا ان يحكمنى شيخ او حتى شيخ منصر حسن السمعة ويملك الكفاءة .. طالما انه لا يحيد عن العقد الذى اتفق المجتمع عليه وهو الدستور.
ولما كنا- كقوي وطنية - قبل الثورة نطالب مبارك بفض تحالفه مع امريكا والاتجاه الى الصين وبح صوتنا فى سبيل ذلك دون جدوي وجدنا من ينتقد مرسي لقيامه باتخاذ مثل تلك الخطوة وراح من كانوا يطالبون مبارك بها بالاستداره وادنة مرسي  حينما قام  بها’ بل رأيت بنفسي احد القياديين فى حزب الوفد ويدعى حسن شعبان او رمضان لا ادري ينتقد الرئيس عبر احدى الفضائيات محذرا اياه من محاولة فك ارتباط مصر بامريكا ’ ومشيدا بما اعتبره بطولات لمبارك فى عدم كسره لهذا الارتباط طيلة 30 عاما ’ مثنيا على موقف مصر مما اسماه حماية الدول العربية والتى كان أهم ثمارها مشاركتها في حرب "تحرير الكويت" !! استحلفكم بالله هل هؤلاء وطنيين حقا وهل هذه أحزاب تعبر عن الشعب فعلا.
هاجموا الرئيس فى كل صغيرة وكبيرة ’ وجعلوها محور إعلامهم ’ بدءا من إشارة الرئيس الضاحكة عن "المانجو" الى قيامه بتهذيب ملابسه فى إحدى اللقاءات الرسمية ’ حتى طريقة سيره وكحته ’ مع ان المنتقدين هم أنفسهم هللوا لمبارك حينما تحدث عن الخيار واعتبروه دليلا على قرب مبارك من الشعب ’ واعتبروا تهريج مبارك بشكل لا يليق مع كونداليزا رايس دليلا على رجولته ’ وكثير من هؤلاء الإعلاميين شاهد وسمع مبارك فى معظم اللقاءات الخاصة يتحدث بشكل خارج عن اللياقة وخادش للحياء ولم ينبسوا ببنت شفة ’ ولكنهم مع مرسي ارتدوا ثوب الفرسان فى معارك هلامية تخرج عن النص وعن حرية التعبير وعن موطن الفروسية فصارت ملابسهم فضفاضة عليهم ’ وغير مقنعة للرأي العام الناضج وحال سبيلهم يقول "اللي يكره ما يحبش".
وراح الصحفيون الشرفاء ينساقون وراء شعارات استغلها بعضهم المغرض حول حرية التعبير وراحوا يكيلون السباب ويطلقون سيلا من الشائعات بسبب وبدون للرئيس بغية تحويله الى "شخشيخة" فى أعين الناس ’ وحينما تتم مطاردتهم قانونيا يعلوا نحيبهم على الحرية الضائعة للصحافة والإعلام ’ مع أنهم أنفسهم أصحاب شعار "هيبة الرئيس من هيبة الدولة " فى زمن الديكتاتور ’نعم نحن مع حرية الصحافة والإعلام وبذلنا عمرنا ننادى بذلك ليكون واقعا ’ ولكن يجب ان يكون إعلاما مسئولا ’ وان لم يكن فمن حق المتضرر اللجؤ الى القضاء.
تباكى المغرضون ضد قيام بعض أنصار الرئيس برفع دعاوي قضائية ضد رئيس تحرير جريدة الدستور ’ واعتبروا ان ذلك  تم  بايعاز من الرئيس ’ وانه تكميم للإعلام ’ يحدث ذلك مع ان ما كتبه محرر الدستور مجرد أساطير الأولين ولا يرقي الى مستوي إعلام ولا يرضاه اى صحفي حر ’ فضلا عن ان الجميع يدرك كيدية ما تنشره لكون هذه الصحيفة كانت قبل الثورة بأشهر قليلة معبرة عن القوي الوطنية المصرية فضاق مبارك بها ذرعا وتمت مساومة رئيس مجلس إدارتها على بيعها لأحد رجال أعمال تابع لمبارك وهو ما حدث وهم من يديرون هذه الصحيفة حتى الآن فضلا عن انها كانت تهاجم الثورة والثوار بضراوة فى فترة ما قبل تنحى مبارك وكان لها السبق فى اختراع فرية ان ثوار التحرير قابضين ويأكلون الكنتاكى.
نكرر اننا لا ندافع عن مرسي ولكن ندافع عن الديمقراطية والمنطق لمجابهة سيل الشائعات التى لا تنقطع ويحتاج الرد عليها الى توافر تنظيم اعلامي متكامل ونشط وفعال ’ يوضح ان ما حدث فى الفترة القليلة الماضية منذ ان تولي مرسي الحكم عملا رائعا ’ الامن استتب بدرجة هائلة وشعر به الناس وشوارع القاهرة صارت انظف واقل ازدحاما مروريا وغيرها من ازمات كنا نعيشها طوال فترة مبارك مثل ازمة ارتفاع الاسعار وازمة السولار والبنزين وازمة رغيف الخبز ’ وهو عمل عملاق فى تلك الفترة القصيرة التى لا يمكن ان تحل خلالها ابسط المشكلات التى يواجهها المصريون نظرا لكون حل مشكلة المرور نهائيا يحتاج الى كباري وانفاق وهو ما يستحيل انجازه فى عامين وليس مائة يوم .
رسالة الى الرئيس

احذر يا سيادة الرئيس ’ رجال مبارك يلتفون حولك ويعوقون خطواتك ويقيدون حركتك ويشوهون موقفك ’ حاذر ان تخاف منهم ’ واجههم بقوة وحزم وقتها ستجد الجميع يدافعون عنك وسيكسر الشعب حملتهم الاعلامية ضدك ’اختر من يدافع عن مصر لتدفع به الى الامام ’ ولا تعتمد على تقارير الاجهزة .
سيادة الرئيس ’ ما يحدث فى الشارع الصحفي اكد بما لا يدع مجالا للشك ان رجال امن دولة مبارك هم اصحاب القرار الاول والاخير فى التغييرات الصحفية ’ اكشف حقيقتهم وعريهم واستمع لرأى المخلصين الى الوطن ممن لا ناقة لهم ولا جمل فيما يفضون به اليك .
سيادة الرئيس ’ تم حل مشاكل صحفيين وصحف حزبية لم تصدر قط ’ ولم يكتب اى صحفى منهم خمسة اسطر طيلة تاريخه المهنى ’ ونحن لا نعترض ولكن نطالبك بحل مشكلة صحفيي جريدة الشعب ’ هذه الصحيفة ناضلت فى زمن حالك السواد وكانت لسان حال شعب مصر بأسره ’ حتى اغلقها الديكتاتور بجرة قلم منذ 12 عاما ’ فقد آن الآوان لأن ينقل صحفييها الى الصحف القومية بعدما كبر سنهم ’ بل ان وجب عليك حالا وفورا تكريمهم ’ لانهم هم الاولى بجنى حصاد الثورة بعدما دفعوا ثمن غرسها سجنا واغلاقا وتضييقا على اقواتهم.   
سيادة الرئيس ’حاذر ممن يشيرون لك بخياراتك الاعلامية والصحفية ’ فقطاع كبير ممن تمت ترقيتهم لشغل المناصب القيادية فى الصحف والمرئيات والمجلس الاعلي للصحافة هم من اشد كارهيك وكارهي نجاح برنامجك ’ بل ان بعضهم هم من رجال حملة شفيق الاعلامية ’ ولم يقتصر الامر على القيادات بل انتقل الامر الى شباب ’ فقد تم نقل وتعيين اعداد كبيرة من هؤلاء فى الصحف القومية ’ رغم ان معظمهم ليسوا صحفيين أساسا فى حين أن الصحفيين الثوار الشرفاء لا زالوا يناضلون وتنبذهم الصحف الشائهة.

مهاتير وأردوغان فى 100 يوم | علاء البحار




الغريب أن البعض يوجه سهام النقد إلى الرئيس محمد مرسى بكل ما أوتى من قوة وكأنه جاء فى ظل رخاء اقتصادى تركه له أسلافه.. فيتعاملون مع خطة الـ100 يوم على أنها فترة ولايته وكان عليه أن يصلح البلاد والعباد خلال هذه الفترة لدرجة أن بعض النشطاء الفلول على الـ"فيس بوك" أطلقوا الدعوات للتظاهر يوم الجمعة المقبلة من أجل إسقاطه بسبب مزاعمهم بفشله فى إدارة الدولة.
 
من المؤكد أن تقييم الرئيس خلال المائة يوم مهمة من أجل تصحيح المسار ومعرفة أوجه القوة والضعف وخاصة فى ظل الوعود التى أطلقها للملفات الخمسة وهى: الأمن والمرور والوقود والخبز والنظافة.
 
وبالفعل بدأ الرجل منذ توليه الرئاسة فى إطلاق مبادرات حول هذه الملفات؛ ولعلنا لمسنا جميعا ما أنجزه الرجل فى ملف الأمن وهو أهم الملفات على الإطلاق؛ حيث تم القبض على عشرات البلطجية وضرب عدد كبير من البؤر الإجرامية وشعر المواطن بالتحسن الكبير فى هذا المجال. كما شهدنا تحسنا إلى حد ما فى المرور.
 
وبالنسبة للنظافة، تم إطلاق مبادرة وطن نظيف وكان هناك تجاوب كبير من الشعب فى المشاركة وتم تفعيل الأجهزة الحكومية والمحليات، إلا أن هذا الملف وملفى الوقود والخبز لم يتحقق فيها شىء يذكر.
 
وبعيدا عن التقييم الذى سيختلف من شخص إلى آخر، يجب أن نعترف أنه من الظلم أن نُقيِّم الرجل دون النظر إلى المناخ الذى جاء فى ظله وهو انهيار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية تماما بعد ثورة يناير تحت حكم العسكر وسبقها 30 عاما من التدمير للاقتصاد المصرى ونهب ثرواتها فى عهد المخلوع.
 
ومرسى رغم كل هذه الأزمات استطاع أن يحافظ على مؤسسات الدولة وأسقط حكم العسكر سريعا لكى ينقلنا إلى الدولة المدنية التى كانت أحد أهم أهداف ثورة يناير.. وقراراته التاريخية بتعيين نائب له ومساعدين ومستشارين تعطى مؤشرا على نهاية حكم الفرد.. وإسقاط ديون الفلاحين يعطى مؤشرا مهما على أنه يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقات الأكثر فقرا.
 
الشارع المصرى شعر بأن هناك تغييرا حقيقيا فى أداء مرسى، ولكن يبقى أن يستعين الرئيس بكفاءات أكثر فاعلية تساعده على تنفيذ مشروعه وخاصة بعد الفشل الذريع لعدد من الوزراء والمسئولين الذين يجب إقالتهم والاستعانة بأصحاب الكفاءات التى تزخر بهم مصر.
 
وأتوجه بسؤال للناقمين "الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب".. ماذا لو تولى أردوغان رئيس وزراء تركيا الحالى أو مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الحكم فى مصر بدلا من مرسى؟ هل كانا سيضيفان شيئا إلى ما تم إنجازه خلال 100 يوم فى ظل "الخرابة" التى تركها مبارك ونظامه؟
كل ما يحتاجه الرئيس الآن "شوية" إنصاف.

04 أكتوبر 2012

وقفة أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين



تنظم رابطة أهالى المعتقلين بالسجون السعودية وقفة احتجاجية ظهر اليوم الخميس، أمام السفارة السعودية بمحافظة الجيزة، تحت شعار "سجينًا حتى متى؟" للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وذلك بمشاركة أسرة نجلاء يحيى وفا المصرية المحكوم عليها بالسجن 5 سنوات و500 جلدة.
 وقالت شيرين فريد، منسق رابطة أهالى المعتقلين المصريين بالسعودية، فى تصريحات لـ"الصحفيين" إن هذه الوقفة هى الثامنة والخمسون، منذ بدء المطالبة بالإفراج عن المعتقلين فى السجون السعودية، والذين يزيد عددهم عن 31 معتقلاً، من بينهم من قضى 7 سنوات فى محبسه، لافتة إلى أن أسرة نجلاء يحيى وفا ستشارك فى وقفة اليوم.
 وقالت "طه" سنطالب خلال وقفتنا بإصدار قرار سياسى يلزم الرئاسة والحكومة بالتدخل للإفراج الفورى عن المعتقلين بالسعودية، وتفعيل قانون هيئة المصريين بالخارج، وخصوصا فى الدول العربية، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.

"تقصى الحقائق" تطالب بإعادة محاكمة مبارك والعادلى فى قتل المتظاهرين



طلبت لجنة تقصى الحقائق فى أحداث قتل المتظاهرين إلى النائب العام إعادة عرض القضيتين الخاصتين بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه على محكمة جنايات القاهرة التى أصدرت الحكم فيها بجلسة 2 يونيو 2012، وذلك للحكم فيما أرسلت المحكمة الفصل فيه من طلبات النيابة العامة بتوقيع العقاب على المتهمين على الجنايات المبينة فى أمرى إحالة القضيتين المذكورتين.
وأشارت المذكرة التى أرسلت للنيابة من المستشار محمد عزت شرباش رئيس اللجنة إلى النائب العام، والتى أعدها المستشار عمر مروان أمين عام اللجنة، إلى أن النيابة العامة كانت اتهمت الرئيس السابق مبارك والعادلى وزير داخليته وكل من مساعدى وزير الداخلية أحمد رمزى وعدلى فايد وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر وأسامة المراسى وعمر فرماوى، بالاشتراك فى قتل والشروع فى قتل المتظاهرين بدوائر أقسام ومراكز الشرطة فى محافظات القاهرة والجيزة و6 أكتوبر والسويس والإسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والشرقية والدقهلية ودمياط وبنى سويف، وأدانت المحكمة المتهمين الأولين، وبرأت باقى المتهمين.
وأوضحت أنه بعد دراسة الحكم فى القضيتين المشار إليهما تبين للجنة تقصى الحقائق أن المحكمة كونت عقيدتها، وانصرفت إلى أحداث ميدان التحرير بدائرة قسم شرطة قصر النيل دون غيرها من الأحداث التى وقعت فى باقى أقسام القاهرة والمحافظات الأخرى سالفة الذكر، وهو ما يعد إغفالا عن الفصل فى طلبات النيابة العامة بشأنها.
وأوضحت المذكرة أنه طبقا لقانونى الإجراءات والمرافعات يكون للنيابة العامة الرجوع إلى ذات المحكمة بالأوراق للحكم فيما أغفلت الفصل فيه.

المخابرات العراقية خطّطت لاغلاق قناة السويس ببواخرَ من إلأسمنت



 كشف ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي السابق ان العراق وضع خطة لاغلاق قناة السويس ببواخر من الاسمنت تُستورد من الهند ودول أخرى وتفجر في منتصف القناة لاغلاقها للحيلولة دون عبور الاساطيل الحربية الامريكية الى العراق.
 وبيّن الضابط فى حديث مع احدى الفضائيات المصرية ان هذه الخطة وُضعت لمنع تدفق  القوات الاميركية الى الخليج عبرقناة السويس تمهيدا لشنّ حربٍ على العراق عام 1991 لإخراجه من الكويت .
وبيّن الضابط ان الخطة ألغيت بأوامر عليا من الرئيس صدام حسين الذى اكد ان قناة السويس ملك للمصريين واى تخريب فيها سيؤثر على الشعب المصري وليس حكومته التى تحالفت مع القوات الامريكية .