فيما يشبه السجال .. اثارت تدوينات انتشرت على شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر تؤكد ان الداعية الاسلامى المثير للجدل بارائه العلمانية التى لا يجيزها الاسلام اسلام البحيري هو نفسه الشاب المسيحى هانى جوزيف عبد الملاك حفيظة مرتادى تلك الشبكات ما بين مؤيد لها ومعارض.
وقال محمد ابو زيد علي صفحته على الفيس بوك ان اسلام البحيرى هو الشاب المسيحى المصرى الذى يدعى "هانى جوزيف عبد الملاك" والذى تم تاجيره من "نجيب ساويرس والظهورعلى الشاشة باسم اسلامى حتى يتم محاربة الاسلام عن طريقه وحتى يشكك المسلمون فى دينهم ويكره المسيحيين الدخول فى الاسلام فهو يتبع منهج قناة الحياة المسيحية "زكريا بطرس" الذى اراد تشويه الاسلام ولن ينجح بل بالعكس الكثير من المسيحين امنوا بالاسلام فلما وجد ساويرس ان محاربة الاسلام لن تفلح عن طريق قناة مسيحية يظهر فيها كاهن مسيحى يسب الاسلام فاخترع اختراعه الجديد "اسلآم بحيرى".
وقالت صفحة "راجى المغفرة" على الفيس بوك انها ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍلسادسة ترفع ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﺳتستمر ﻓﻲ ﺭﻓﻌﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﻙ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻓﻤﺜﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ.
وجاء في الفيديو الذى قال عنه انه تم تصويره في أحد نوادي ال Lion وكر الماسونية العالمية فتاوى اسلامية لا تتفق بداهة مع الدين الاسلامى الذى يؤمن بالتوحيد وتعدد الزوجات وحرية الاعتقاد.ورغم ان اول من كتب هذه المعلومة شخص يدعى محمد ابو زيد وتؤكد صفحته الشخصية على الفيس بوك انه "سيساوى متعصب" الا أن مواقع اليكترونية تستغل الموقف كعادتها وتوجه سهامها الى الاخوان المسلمين التى تناصبها سلطة الانتقلاب العداء بالوقوف وراء هذا الادعاء.
في حين قامت منتدى"حراس العقيدة" الاسلامى بما يشبه النفي لصحة تلك المعلومات ولكنه راح يكشف حقيقة افكار هذا الداعية الذى وصفه بالعلمانى الحاقد على الاسلام.
وقال الموقع ان إسلام البحيرى هو شاب حاصل على درجة الماجستير من جامعة ويلز في بريطانيا في تجديد مناهج الفكر الإسلامي ويعمل كرئيس لمركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة اليوم السابع الصحفية (التابعة لنجيب ساويرس) وهو كاتب بالجريدة تمثل صفحته الأسبوعية في الجريدة نواة هامة لمشروع كبير حيث تعنون اليوم السابع الصفحة باسم "الإسلام الآخر"
وراح موقع يديره اقباط المهجر اسمه " الأهرام الكندى" يوجه السباب للاخوان المسلمين ويتهمهم بالارهاب بل وعدم احترام فكر الاخرين"!!" ومحاولة حجب صوتهم.
حيث كتب الموقع تحت عنوان تأكيدى " الإخوان: اسلام البحيرى مسيحى وأسمه هانى جوزيف وتفاصيل أخرى "
قفز الموقع الذى دأب على تلفيق الدعايات السودائ ضد مؤيدى المسار الديمقراطى في مصر من رافضى الانقلاب والثورة المضادة " ان اسلام البحيرى مفكر اسلامى يطرح رؤية نحو الدين قد تتفق او تختلف معها ، لكنها فى النهاية مجرد رؤية ، فالأختلاف رحمة ، لكن تجاوز الاخوان المسلمون هذا الخلاف وأتهموا البحيرى بأنه مسيحى وأسمه (هانى جوزيف عبد الملاك) وتم تأجيره من قبل رجل الأعمال نجيب ساويرس والظهور على الشاشة باسم اسلامى حتى يتم محاربة الاسلام وتشكيك المسلمون فى دينهم ويجعل المسيحيين يكرهون الدخول فى الدين الأسلامى ، كما أنه يتبع منهج قناة الحياة المسيحية (زكريا بطرس) الذى اراد تشويه الاسلام ولن ينجح بل بالعكس الكثير من المسيحيين امنوا بالاسلام فحينما وجد ساويرس ان محاربة الاسلام لن تفلح عن طريق قناة مسيحية يظهر فيها كاهن مسيحى يسب الاسلام فاخترع اختراعه الجديد(اسلآم بحيرى) او ….( هانى جوزيف عبد الملاك) وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الى هنا أنتهى كلام الأخوان المسلمون ولا نجد ما نقوله سوء أن نقول ان الأخوان لا يجيدون فن الأختلاف نهائيا انما يجيدون فن التكفير".
يذكر ان معظم رجال الدين المؤيدين للانقلاب هاجموا فتاوى البحيري وقالوا انها لا تعبر عن الاسلام حيث وصف د. أحمد عمر هاشم فتاوية بانها تنم عن جهل .
ويبقي في النهاية عدم وجود تأكيد لصحة هذه المعلومات او كذبها رغم ان المؤكد ان لا علاقة لانصار الشرعية ورافضى الانقلاب بهذه المعلومات رفضا او قبولا رغم ان المراقبين اكدوا انها مجرد فرقعات تقوم بها وسائل اعلام الدولة لشغل الرأى العام ان الفشل السياسي الذى تعيشه مصر الان.ليل..
يذكر ان معظم رجال الدين المؤيدين للانقلاب هاجموا فتاوى البحيري وقالوا انها لا تعبر عن الاسلام حيث وصف د. أحمد عمر هاشم فتاوية بانها تنم عن جهل .
ويبقي في النهاية عدم وجود تأكيد لصحة هذه المعلومات او كذبها رغم ان المؤكد ان لا علاقة لانصار الشرعية ورافضى الانقلاب بهذه المعلومات رفضا او قبولا رغم ان المراقبين اكدوا انها مجرد فرقعات تقوم بها وسائل اعلام الدولة لشغل الرأى العام ان الفشل السياسي الذى تعيشه مصر الان.ليل..