20 يناير 2015

خبير قانوني: تسريب السيسي يثبت جرائم التحريض وعقوبتها تصل إلى الإعدام

قال الدكتور السيد أبو الخير -الخبير القانوني-: إن هذه التسريبات الأخيرة التي أذاعتها فضائية "مكملين" من مكتب السيسي بجانب ما تكشف عنه من هيمنة العسكر على الإعلام وتوظيفه لها بما يخدم مصالحه الخاصة، فإنها على الجانب الآخر تكشف تورط العديد من الجهات ومشاركتها فى كافة الجرائم التي إرتكبت ضد المصريين ليس فقط منذ الانقلاب العسكري، وإنما منذ قيام ثورة يناير.
أكد -في تصريحات صحفية - أنه وفقا لقانون العقوبات المصري، فإن هذا التسريب يندرج تحت جرائم التحريض والتي تصل عقوباتها للإعدام شنقًا.
وأضاف: الأذرع الإعلامية هي التي استجابت ونفذت الأوامر.. وبثت أخبارا كاذبة وحرضت على ارتكاب الجرائم وبررتها من أجل تسويغ الانقلاب العسكري، معتبرًا أن هذه التسريبات تحمل دليل إدانة للطرفين؛ المحرض وهم قيادات العسكر.. والمنفذ وهو الإعلام، الذي مارس بدوره التحريض من أجل تهييج الرأي العام وتوجيهه.
وتابع: التسريب كان بمثابة تلقين جمل نصية للإعلاميين ليمارسوا بها التضليل المباشر على الشعب، من بينها الأكذوبة التى روجها كل إعلامي الانقلاب بأن قائد الانقلاب ضحى بنفسه من أجل الشعب، وغيرها من الأضاليل الأخرى، بما يؤكد تواطئ الجميع ضد الشعب والاستهانه به، كما يكشف أمام جميع من خدعوا بأكاذيب الإعلام حقيقية المؤامرة التي قادها العسكر.

للحد من خسائر الفشل .. فيديو .. خبير دولى يطالب بسرعة ردم ما تم حفره من قناة الفنكوش


وائل قنديل يكتب: رسائل إلى الرئيس محمد مرسي

وائل قنديل
هل أعجبتك مرافعة الدكتور محمد مرسي، أمس، أمام المحكمة، وهو يشن هجوماً نارياً على قائد أكبر عملية سطو مسلّح على السلطة في مصر؟هل أحبطك الرئيس المنتخب، لأنه يكشف المستور بعد فوات الأوان؟
بالنسبة لي، لم تقدم لي المرافعة جديداً، فقط أضافت بعض العلقم على مرارات تجرّعتها الثورة، وأعادتني إلى أيام كان فيها الرئيس يبدو مطمئناً، بينما النار تحاصر الجميع.
السطور القادمة ليست ادعاءً للحكمة بأثر رجعي، هي مجموعة من رسائل كلها منشورة في حينها، وجّهتها إلى الرئيس محمد مرسي، في مناسبات مختلفة، أحذره فيها من مصير بائس ينتظره، وينتظر الثورة المصرية، إن استمرت أوضاع الحكم بهذه الطريقة.
2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012
لا أحد يدري ما إذا كان الرئيس يتابع بنفسه ما يدور من جدل في المجتمع، أم أنهم أقاموا جداراً عازلاً، مبكراً جداً، بينه وبين الجماهير، يجعله يرى الصورة وردية، على غير حقيقتها؟
إن الرئيس يبدو مستسلماً لحضن الدولة القديمة، على نحو يحجب عنه رؤية الواقع كما هو.. وهنا مكمن الخطر، ليس على الرئيس فقط، وإنما على الدولة كما حلمت بها الثورة كلها.
13 نوفمبر 2012
لقد تحدث الدكتور مرسي أخيراً عمّا سماها "مؤامرة"، لنسف هذه المرحلة بكل ما فيها، ملمحاً إلى الحاجة لثورة أخرى. ويبقى أن عليه أن يقدم على خطوات جادة وجديدة، لوأد هذه المؤامرة في أوكارها بالداخل والخارج. وهذا لن يتحقق إلا بمصارحة الشعب بما يجري، وهو كثير وخطير، ومن المفترض أن تكون سيناريوهاته قد وصلت إلى مَن يهمّه الأمر.
انتبهوا، أيها السادة، قبل أن يكون 25 يناير المقبل مأتماً للثورة، بدلاً من أن يكون عيداً ثالثاً لها.
22 نوفمبر 2012
وما دامت الإجراءات الثورية غائبة أو مغيّبة، وما دام المنهج المتبع هو التلفيق والتوفيق والتهجين بين جديد ما بعد الثورة وقديم ما قبلها وأدى لاندلاعها، فإن دماء كثيرة سوف تسفك، ونزيفاً في مصداقية النظام سوف يستمر.
24 نوفمبر 2012
لقد كان الأفضل للرئيس أن يخرج على الجماهير التي انتخبته، ببيان واضح شفاف، يعلن فيه حجم المخاطر ومصادرها، احتراماً للناس ولثورتهم، بدلاً من أن يصب على رؤوسهم زخات من القرارات التي تجعله ديكتاتوراً، ولو بشكل مؤقت، كما قال شُرّاح الإعلان الدستوري الصادم، غير أنه تصرف بالطريقة القديمة ذاتها، طريقة القائد الملهم المعلّم الذي يعتبر المصريين مجموعة من الأطفال في حضانة الثورة، وهو الوحيد القادر على حمايتهم وتأمينها.
لكن الذي حدث أن فالقاً مخيفاً أصاب جدار الحضانة، وها هو يوشك أن ينقض على الجميع.
5 فبراير/ شباط 2013
لقد كان حرياً بالسلطة ألا تستسلم لوهم قسمة مصر على اثنين، قسم لها، والآخر لجبهة أولئك الذين استنفدوا عدد مرات الرسوب، وكان جديراً بها أن تصل إلى جمهور الثورة الحقيقي، وتتواصل معه مباشرة، من دون حاجة إلى وسطاء وسماسرة، والطريق سهل وواضح: تغيير حقيقي وتطهير جاد وموضوعي لتراث الاستبداد.
قبل الانقلاب بأسبوع: 
لكن، قبل توجيه اللوم إلى ملوك الطوائف وأمراء الحرائق والخرائب، ينبغي أن يوجّه اللوم إلى الرئيس الساكن الساكت الذي يكتفي بمشاهدة ألسنة النار تعلو وتمسك بملابسه، وتحرق وطناً دون أن يحرّك ساكناً، أو يطبّق قانوناً أو دستوراً على صنّاع الموت؟
عفواً دكتور مرسي: لقد تأخرت كثيراً حتى تمكَّن الأوغاد.

خالد الآنسي يكتب : ما يجري في صنعاء..أطول وأغرب انقلاب

*ناشط حقوقي يمني
لدي مخاوف وأتمنى أن تكون غير صحيحة وأن لا يكون ما يحدث هو عرض الجزء الثاني من المسرحية، وهو التبرير للانفصال وإنهاء القسمة بين المخلوع (الحوثي) وبين هادي ...!!!
لا يوجد قائد يفتح الطريق لمن يصفها بقوى الشر ويسلمها المعسكرات والأسلحة ومؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية ثم يقرر مقاومتها بعد أن مكنها من حصاره في غرفة نومه ...
الانقلاب قد تم من قبل، وما يحدث الآن هو الإعلان عنه رسميا، الكارثة أنه انقلاب شارك فيه الرئيس الكارثة ... انقلاب على الثورة والتغيير لا على هادي ...
الأسوأ مما يحدث هو استمرار حالة الإرباك التي لا يعرف فيها الناس من غريمهم ...
ما يحدث اليوم قد يُنهي هذا الوضع الشاذ ويعطي الناس صورة واضحة عمن يحكمها ومن لا يحكمها، حتى يقرروا أن يقبلوا به أو يرفضوه.
إن كان ما يحدث هو مسرحية لتبرير الجزء الثاني من السيناريو، وهو الجزء الخاص بتقسيم اليمن بين الحوثي (المخلوع) وبين هادي، فأتمنى أن لا يكون هنالك سفك للمزيد من دماء الأبرياء ودماء الضباط والجنود لأجل لعبة قذرة متفق عليها سلفا بين طرفيها ...!!
الشخص الوحيد الذي بمقدوره أن يستقل سيارته ويدخل منزل هادي على الرغم من محاصرة الحوثيين له هو السفير الأمريكي.!
ليس بعيدا أن تكون مسرحية، المراد منها إقناع الأغبياء أن هادي كان ضحية وأنه قاتل حتى أخر لحظه قبل أن يرد الأمانة للمخلوع آو من يمثله ..!
أثناء الحرب على الدماج قلت إن الطريق إلى صنعاء يبدأ بدماج، ويوم سقطت دماج قلت إن صنعاء سقطت بسقوط دماج.
إذا كانت الأحزاب لا تزال تثق في هادي ومقتنعة أن ما يحدث هو معركة حقيقية بين الجيش وبين الموالين للمخلوع وللحوثي، فهذه كارثة.
سوف يكون انقلاب اليمن تاريخيا أطول انقلاب وأغرب انقلاب، الأطول لأنه بدأ في دماج وانتهى في صنعاء، والأغرب لأنه أول انقلاب يشارك فيه الشخص الذي يظهر في الصورة أن الانقلاب ضده ...
لكن الغرابة ستزول حين يتذكر التاريخ أن الانقلاب هو على الثورة وعلى التغيير في اليمن لا على الرئيس شخصيا، وأن الرئيس المنقلب عليه والمشارك في الانقلاب على نفسه كان عسكري مع المخلوع الذي خلعته الثورة قبل الخلع وبعد الخلع وأثناء الخلع ...
كان واضحا أن الرئيس التافه مجرد أداة من أدوات المخلوع، علي عبدالله صالح، من اللحظة التي رفض أن يجلس فيها على كرسي الرئاسة.
وما تشاهدونه، اليوم، هو فيلم (أمينة ترد الأمانة) ...!! هادي يعيد السلطة للمخلوع ويعيد المخلوع إلى السلطة تحت ستارة الحوثي ...
هذا ما يحدث ... وهذه هي نهاية قصة أمينة وأياديها الملطخة بخيانة الشعب وبالوفاء للمخلوع ...!والكارثة سببها ليس الثورة وإنما من خُدعوا بدموع هادي وتباكيه فبصموا له ووثقوا في بدويته وفي شرفه العسكري، وما فهموا أنه قضى 17 عاما نائبا بلا موقف ولا لسان ولا شرف..له أكثر من وجه وله أكثر من سمسار يبيعه ويشتريه...!

اسرائيل اليوم: تفجيرات فرنسا بداية لحرب عالمية ثالثة

بقلم: دوري غولد
اسرائيل اليوم 18/1/2015
ترجمة رأى اليوم
عضو في موقع للانترنت مؤيد لداعش قدم تفسيرا مهما لماذا كانت فرنسا هدفا للجهاد الاسلامي. كما هي العادة في عالم الجهاد، الذي يهتم باعادة الاسلام الى سابق عهده، فان التاريخ يلعب دورا مهما في عقيدتهم: “فرنسا كانت جزءً من الاراضي الاسلامية، وهي ستعود لتصبح اسلامية”. ماذا يقصد. طوال سنين فان منظمات الجهاد العالمي نشرت دعوة لتحرير الاندلس، وهو الاسم العربي لاسبانيا. وأجزاء من شبه جزيرة ايبيريا، التي كانت تحكم الحكم الاسلامي من سنة 711 حتى 1492. هذه الرسالة كانت تشكل أساسا لفيلم فيديو عن داعش.
لقد نسي الكثيرون أنه بعد احتلال فرنسا فان الجيش الاسلامي اخترق جبال الفرنائين واحتل مناطق، هي اليوم جزءً من فرنسا. الجيش الاسلامي الذي احتل بوردو هُزم في 732 على يد جيش تشارلز مارتل في الحرب على طور، ولكنه نجح في الوصول الى ليون وهدد باحتلال كل المقاطعة. مناطق فرنسية بقيت تحت الحكم الاسلامي حتى سنة 759 عندما في النهاية وقعت القاعدة الاساسية للجيش الاسلامي الغازي في أيدي الفرنسيين.
إن السعي الى تحرير مناطق كانت في الماضي تحت الحكم الاسلامي يقود منظمات الجهاد العالمي. وقد كتب حسن البنا، مؤسس حركة الاخوان المسلمين العالمية: “إن الاندلس وصقلية والبلقان وجنوب ايطاليا وجزر البحر الابيض المتوسط كانت مناطق اسلامية، ويجب أن تعود الى أيدي دولة الاسلام. يجب أن يكون البحر الاحمر جزءً من الامبراطورية الاسلامية كما كان في الماضي”. إن كتابات البنا التي هي محل تقدير معظم الحركات الاسلامية الراديكالية موجودة في الانترنت، بالعربية والانجليزية.
 هذه العقيدة الايديولوجية وجدت تعبيرها من قبل الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يعتبر من قبل الكثيرين مرجعا روحانيا أعلى للاخوان المسلمين، قال في مقابلة مع تلفزيون قطر في 2007: “في تقديري فان الاسلام سيحتل اوروبا بدون استخدام السيف أو الحرب، ولكن باستخدام الدعوة والفكر”. ولدى حديثه عن المناطق الجغرافية للامتداد الاسلامي في اوروبا، قال القرضاوي: “إن احتلال روما، وايطاليا واوروبا، معناه أن الاسلام سيعود الى اوروبا”.
لقد ظهر القرضاوي على مدى سنوات اسبوعيا في قناة “الجزيرة”، وأعطى مباركته لمؤسسة الاخوان المسلمين الى درجة ما في فرنسا والتي تم استخدامها من قبل الاسلاميون لاعداد أئمة اوروبا. إن آلاف الشباب المسلمين تم احضارهم الى هذه المؤسسة. وفي النهاية فان المسيرة الفكرية للقرضاوي وجدت تعبيرها في منابر كثيرة من اجل نشرها على الملأ.
روما أولا
يوجد تنظيمات أخرى طورت روية القرضاوي، كبار رجال حماس، الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين، أسمعوا أقوالاً مشابهة. الشيخ يونس الأسطل سنة والذي شغل منصباً قيادياً في الهيئة الدينية العليا لحماس قال في موعظة بثها تلفزيون حماس سنة 2008: “قريباً جداً و بإذن الله، سيتم احتلال روما كما احتُلت القسطنطينية (اسطنبول) وأضاف إن “الفتوحات الاسلامية” طبقاً لنبوءة النبي محمد سينتشر في شتى أرجاء اوروبا كلها.
مسألة احتلال روما ذكر في المجلة الرسمية في الدولة الإسلامية (داعش) “دابق”. على الصفحة الاولى، للمجلة نشرت صورة لميدان القديس بطرس في روما، وعلى المسلّة الذي في مركزها أضيف بالرسم العلم الأسود لداعش. لقد اقتبست المجلة ما قاله مؤسس القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي مصعب الزرقاوي حين قال: “نحن نقاتل هنا وهدفنا هو روما ” وقبل أن يقود العمليات الجهادية في العراق ضد الولايات المتحدة وحلفاؤها فإن الزرقاوي أقام شبكة إرهاب في أوروبا .
تركيا تحت حكم رجب طيب اردوغان وحزب العدالة و التنمية (AKB) هي لاعب سياسي إقليمي أخر يتعامل مع نفس الموضوع.
شخص رسمي في وزارة الخارجية الأمريكية أرسل في سنة 2004 تقريراً لواشنطن، قال فيه بأنه في الوقت الذي أخذ فيه ال(AKB) على شارك في جلسة لطاقم التفكير الاستراتيجي المركزي ال(AKB) فقد سمع موظفاً حكومياً تركياً كبيراً يقول أن هدف ومقصد تركيا هو نشر الاسلام في اوروبا و”الانتقام للهزيمة التي لحقت بها في حصارها لفيَنّا سنة1683. هذا التقرير نشر في ويكيليكس.
يحاولون إخفاء
القادة المسلمون الراديكاليون يرون في أنفسهم بهذا أنهم يديرون حرباً ضد الحضارة الغربية.
هنالك أناس غير معنيين بعرض الصراع بهذه الطريقة ومن ضمنهم أوساط في الغرب والذين لأسباب تتعلق بالسياسة الصائبة يرفضون البحث بتهديد الاسلام المتطرف. بل إن هؤلاء يتمسكون بالعقيدة الخاطئة والتي تقول ان الإخوان المسلمين انقلبوا إلى حليف في الصراع ضد القاعدة وفروعها .
رسائل بريد الكتروني لمخرج في قناة الجزيرة، نشرت في المجلة الامريكية (national review) أظهرت محاولته للتقليل من أهمية الهجوم الارهابي الذي حلّ بباريس. “حيث أن دوافع المهاجمين غير معروفة”، حسب أقواله، ولا يجري الحديث عن هجوم ضد القيم الاوروبية بل بالعكس فقد اعتبر أن هذا رد على التدخل العسكري لفرنسا ضد داعش، في ليبيا ومالي.
وبكلمات أخرى فإن المخرج في قناة الجزيرة لم يرغب أن تعترف قناته بأن جذور العمليات مغروسة بايديولوجية أسلامية متطرفة .وعوضا عن ذلك فقد فضّل أن يوجه الاتهامات للدول الغربية التي لو كانت حقيقية لكان بإمكانها بشلّ قادة الغرب والاضرار بثقتهم الذاتية للقيام بعملية فعالة ضد الإسلام المتطرف. هذه الأقوال ليست مستغربة و لكن الجزيرة منذ منشئها اعتُبرت بوقاً للإخوان المسلمين .
ومقابل مخرج الجزيرة، فإن غسان شربل المحرر الرئيسي للجريدة العربية واسعة الانتشار”الحياة” رفض التقليل من أهمية العمليات في فرنسا أو أن يرى فيها حادثاً منفرداً: “لا يستطيع أحد بعد اليوم أن يتجاهل حجم المشكلة والتهديد” وبصورة جريئة قال الحقيقة “إن العمليات في فرنسا هي بصورة واضحة، الطلقة الاولى للحرب العالمية للمتطرفين الاسلاميين ضد الغرب وباقي العالم”.
طالما أن العالم لا يتفهم ويستبطن مغزى هذا التحذير فإن احتمال إحباط عمليات مستقبلية في اوروبا ليس كبيرا. يجب على العالم وأن يستوعب هذا التحذير بكل تداعياته من أجل أن يتصدى للتوجه الذي يرتسم مشيرا الى عمليات أخرى في اوروبا.

جون ريز يكتب عن: الإرهاب والبروباجندا الغربية

John Rees
ترجمة اسلام ديلي
ترجمة موقع إسلام ديلييلقي الكاتب والناشط "جون ريس" نظرة على الأسباب الكامنة وراء الحملة الدعاية لترويج الحقائق حول الإرهاب.
"أسبوع التوعية لمكافحة الإرهاب" الذي نظمته الحكومة قد انتهى. وقالت أنه إعلن عن مجموعة من القوانين الجديدة لحمايتنا من الهجمات الإرهابية كما شجعت المؤسسات والأفراد لتبليغ الشرطة عن أي شخص يعتقدون أنه ربما يكون متورطاً في الإرهاب.
هذه ليست سوى أحدث جولة من هذه التدابير، وهي جزء من محاولة مستمرة لإجبار الناس على رؤية العالم بالطريقة التي تنظر من خلالها الحكومة.
بيد أن هناك مشكلة رئيسية. فالرواية التي تسوقها الحكومة لا تتناسب مع الحقائق التي أرض الواقع. وإليكم الأسباب مع الرسوم البيانية التوضيحية :
1 السياسات الخارجية للحكومة، سياسات غبيه.
هذا الرسم البياني (الشكل 1) يبين تصاعد الإرهاب في جميع أنحاء العالم في أعقاب غزو أفغانستان عام 2002م ، والعراق في عام 2003م، كما ذكرت دام اليزا مانينجهام بولر، الرئيسة السابقة لجهاز الإستخبارات البريطانية MI5، للجنة التحقيق حول الحرب على العراق؛ أن الأجهزة الأمنية حذرت توني بلير من أن الحرب على الإرهاب من شأنها أن تزيد من خطر الإرهاب.
وقد حدث هذا بالفعل. لا يمكن القضاء على خطر الإرهاب ما لم يتم القضاء على العوامل المحركة تاريخياً للإرهاب في إطار الأزمة القائمة في الشرق الأوسط، والحل يكمن في تغيير السياسة فقط.
2- غالبية الأعمال الإرهابية لا تقع في الغرب.
الناس الأكثر عرضة لخطر الإرهاب ليسوا في الغرب، ولكنهم في الغالب الأعم في المناطق التي يخوض فيها الغرب الحرب ضد تلك المجتمعات، إما أصالة أو بالوكالة. أمريكا الشمالية وأوروبا تعاني من مستويات أقل من خطر الإرهاب كما في (الشكل 2) أعلاه .
فقط فرنسا، البلد الذي لديه ماض استعماري طويل (ومن الدول الأكثر نشاطا وصخبا حول الصراعات الحالية) ، ومع ذلك تعاني من مستوى متوسط من خطر الإرهاب. وهناك ست دول تعتبر الأكثر عرضة لخطر الإرهاب وهي الصومال وباكستان والعراق وأفغانستان والسودان واليمن، وهي ايضا المسارح التي تدور فيها الحروب الغربية، وحروب الطائرات بدون طيار أو الحروب بالوكالة.
أعداد القتلى في الحرب على الإرهاب أكثر بكثير من تك التي لقيت حتفها بسبب الأعمال الإرهابية.
إذاً العلاج هو أكثر فتكا من المرض. سوف تمر بخاطرنا لحظة تأمل، نقول فيها لماذا؟
نشر القوة العسكرية الغربية، الأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية والأكثر تدميرا في العالم، دائما ما تنتهي بقتل أعداد من المدنيين أكثر بكثير ممن يموتون في هجوم انتحاري بحزام ناسف - أو حتى بمفجرين كما حدث في 9/11 في الطائرات المختطفة. وكما يبين هذا المخطط الدائري التالي (الشكل 3)، فإن وفيات المدنيين في أفغانستان وحدها أكبر بكثير من تلك التي تسببتها هجمات 9/11. وإذا أضفنا أعداد القتلى المدنيين نتيجة للحرب في العراق والإرهاب الذي ولدته أثناء فترة الاحتلال، فيجب اعتبار هذا المشروع من أكثر المشاريع التي حققت نتائج عكسية في التاريخ العسكري.
4- نطاق التهديد الإرهابي
الهجمات الإرهابية غالبا ما تكون غير فعالة، وخصوصا عندما يتم تنفيذها بواسطة متطرف "منفرد" بدلا من منظمات عسكرية مثل الجيش الجمهوري الايرلندي. فأكثر من نصف الهجمات الإرهابية لا تسبب أي حالة وفاة، ولو نظرنا إلى الفترة التي كان فيها الجيش الجمهوري الايرلندي متورطا في التفجيرات وعلى مستوى العالم كما في الرسم البياني التالي (الشكل 4) ، فمعظم الهجمات الإرهابية لم يُقتل فيها أحدا. وهذا ليس للتقليل من الخسائر في الأرواح التي أزهقت، ولكن لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
لقد مر إلى الآن ما يقرب من عشر سنوات على تفجير حافلة في لندن في7/7، وفي ذلك العقد كان هناك حالة قتل إضافية واحدة في المملكة المتحدة نتيجة الإرهاب "الإسلامي"، وهو الطبال لي ريجبي، وهو ما يرفع عدد القتلى خلال السنوات العشر إلى 57 شخصا. أما العام الماضي وحده فعدد الاشخاص الذين قتلوا في عمليات القتل «العادية» في المملكة المتحدة بلغت 500 حالة، وقد كان ذلك من أقل الأرقام على مدى عقود.
لا مجال للمقارنة بطبيعة الحال بين مستوى حملة الجيش الجمهوري الايرلندي و"التطرف الإسلامي" في هذه الأيام، فقد قام الجيش الجمهوري الايرلندي، بتفجير أحد كبار المحافظين داخل مجلسي البرلمان، وقتل أحد أفراد العائلة المالكة في يخته قبالة سواحل أيرلندا، وفجر الفندق الذي كان يقام فيه مؤتمر حزب المحافظين وأطلقوا قذيفة هاون في الحديقة الخلفية لـ10 داوننغ ستريت. وهذه على سبيل المثال لا الحصر مجرد عدد قليل من الهجمات غير العادية للجيش الجمهوري الإيرلندي.
وحتى في الفترة منذ عام 2000م نفذت هجمات فعلياً أكثر(في مقابل الهجمات المخطط لها) من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي، والطالب الأوكراني "بافلو لابشين" الذي يعاني من رهاب الإسلام، والذي ارتكب جريمة قتل ونفذ سلسلة من الهجمات على المساجد في وست ميدلاندز، كانت أكثر من تلك التي نفذها المتطرفين الإسلاميين.
شخصيا أرجو أن لا تكتفي بما أقوله لك، واقرأ ما نشرته مجلة السياسة الخارجية، مجلة النخبة الدبلوماسية الأميركية، في 2010، حيث نشرت مقالا بعنوان "إنه الإحتلال، أيها الغبي!":
"كل شهر، هناك المزيد من الإرهابيين الانتحاريين يحاولون قتل الأمريكان وحلفائهم في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين، أكثر مما كان عليه في جميع السنوات قبل عام 2001م مجتمعة. فخلال الفترة من عام 1980م إلى عام 2003م، كان هناك 343 هجوم انتحاري في جميع أنحاء العالم، وكانت 10 في المئة منها على الأكثر تنطلق من مناهضة الولايات المتحدة. لكن منذ عام 2004، كان هناك أكثر من 2000 هجوم انتحاري، وأكثر من 91٪ منها كانت ضد الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها في أفغانستان والعراق وغيرها من البلدان.
وقد خلصت دراسة أجرتها مؤسسة راند إلى ما يلي:
"في دراسة شاملة قامت بتحليل 648 من الجماعات الإرهابية التي كانت موجودة بين عامي 1968م و 2006م، بناء على قاعدة بيانات الإرهاب التي تحتفظ بها مؤسسة راند والمعهد التذكاري لمنع الإرهاب، فإن الطريقة الأكثر شيوعاً التي تنتهي إليها الجماعات الإرهابية هي 43٪ ... كانت من خلال التحول إلى العملية السياسية ... فالقوة العسكرية كانت فعالة في 7٪ فقط من الحالات التي تم فحصها".
الدرس المستفاد من كل هذا واضح لا لبس فيه: وهو أن الحرب على الإرهاب تنتج الإرهاب، والحكومة تبالغ في التهديدات من أجل تحقيق القبول لسياسة لا تحظى بالشعبية، لذلك يتم تشويه صورة مجتمعات بأكملها تضمن تشكيل أقلية لها حافز إضافي لارتكاب هجمات إرهابية. هذا هو التعريف الدقيق للقرارات السياسة ذات النتائج العكسية.

19 يناير 2015

الواقع أسوأ .. فيديو .. تسريب جديد لمكتب السيسي يفضح سحرة فرعون

السيسي يتحدث عن الاذرع الاعلامية "تسريب قديم"
تسريب مكتب السيسي حول توجيه الاعلاميين بالاسم "تسريب جديد"
‎‎منشور‎ by ‎محمد نصار محمد نصار‎.‎










خلفيات حول اعلاميي الشيشة
تعليق معتز مطر حول اراجوازات الاعلام

ايات عرابي حول اراجوزات الاعلام

فيديو..شرح كامل لمخطط منطقة الشرق الأوسط ومستقبل اسرائيل في ظل السيسي



شاعر إسرائيلي كبير ينشر اعلانات يطالب فيها عباس: بمقاضاة اسرائيل كمجرمة حرب

نشر الشاعر الإسرائيلي المشهور، ناتن زاخ، اليوم الاثنين، إعلانا خاصا على صحيفة "هآرتس" اليسارية، يتمنى من خلاله التوفيق والنجاح لرئيس السلطة الفلسطينية في إجراءاته القضائية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وجاء في نص الإعلان: "لأبي مازن تحياتي في طريقكم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ناتن زاخ". وكان الشاعر قد أبدى في السابق دعمه لرئيس السلطة الفلسطينية ولنضاله في الأمم المتحدة ضد إسرائيل.
وقال زاخ لوسائل الإعلام الإسرائيلية، حين سئل عن اتهامات رئيس السلطة الفلسطينية لإسرائيل بأنها نفذت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، "صدر عن السياسيين الإسرائيليين اتهامات أقسى من أقوال "ابو مازن" هذه".
إعلان للشاعر الإسرائيلي نتان زاخ يدعم سعي رئيس السلطة الفلسطينية في لاهاي

وأثار إعلان الشاعر الإسرائيلي ضجة في أوساط اليمين الإسرائيلي، ومن الذين أسرعوا في الرد على إعلانه المستفز، النائبة عن حزب "البيت اليهودي"، أيليت شاكيد، والتي كتبت في صفحة فيس بوك الخاصة: "ناتن زاخ يحرض على إرهاب ديبلوماسي ضد إسرائيل".
واستغلت شاكيد الفرصة لتهاجم حزب العمل الذي يخوض الانتخابات القريبة تحت شعار "الفريق الصهيوني" قائلة "هذا ما يحصل حينما يجلس في الفريق الصهيوني أشخاص يدعمون أسطول الحرية إلى غزة.

إلهام شاهين تراجع نصوص الإسلام وحاجة ملحة لإستشارة الحاجة «دينا»

بقلم بسام البدارين
السيسي وإلهام شاهين
أبدعت النجمة المصرية إلهام شاهين، وهي تبلغ الجمهور بالوظيفة الجديدة التي اختارها للقيام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بناء على تكليف لنقابة الفنانين وهي مراجعة نصوص الدين الإسلامي، لكي تخلو من التطرف والتشدد والغلو والإرهاب.
«الحاجة» إلهام شاهين، وبعدما حلقت رأسها على الصفر مؤخرا ظهرت جدية وهي تتحدث برسالتها الجديدة عبر محطات متعددة، من بينها «القاهرة والناس»، فهي تماما «الرجل المناسب في المكان المناسب» لإنها من حفظة القرآن الكريم ومن المتبحرين في «السنة النبوية» وتحفظ «سيرة الصحابة» و»منقولات إبن تيمية» قبل حفظها لإسمها.
يمكن بموجب التكليف الرئاسي – الذي إنتقده، حتى رئيس وزراء فرنسا الأسبق -لمؤسسة الأزهر أن تفتح فرعا لها في مقر نقابة الفنانين حتى تصبح مراجعة النصوص مهمة نافذة … شخصيا أقترح على مؤسسة الرئاسة المصرية الوقورة ما دامت قد شجعت سابقا صاحب نظرية «صباع الكفتة» ضم فنانة من طراز الراقصة اللهلوبة «دينا» فهي أيضا متميزة بالرقص، وسبق أن رأيت صورتها وهي تؤدي فريضة الحج.
في المحصلة يا جماعة.. نبصم على المطلوب بلاش كلمة «إنقلاب» ونعم لإرادة الشعب المصري ونصفق لمؤسسة السيد الرئيس ومفيش مشكلة يطلع حسني مبارك من السجن وينسجن الشعب المصري، ويجوز قطاع غزة الجائع يقود الإرهاب في سيناء، لكن لا تزيدوها علينا.. إلهام شاهين تتولى مراجعة نصوص الدين…هذه كبيرة ورب الكعبة!
«صباع الكفتة» مجددا
بصراحة إنزعجت من الخبر عندما قرأته أسفل شاشة «الجزيرة» وهي تغطي حادثة فرنسا.. المستشار العلمي للرئيس المصري الأسبق والمؤقت عدلي منصور… أراهن بعدم وجود من يتذكر هذا الرجل.. حتى نتذكر مستشاره العلمي.
المهم الرجل المستشار إياه طالب الدولة المصرية بالإعتذار الصريح للشعب المصري عن صاحب مخترع جهاز «صباع الكفتة»، الذي وعد الكرة الأرضية بحل جذري لمشكلة الإيدز، وبقي في منصبه في المؤسسة العسكرية عشية الإنقلاب.. عفوا «الإنتخابات».
يعني ضمير المجموعة، التي قفزت بالرئيس عبد الفتاح السيسي إستيقظ بأثر رجعي وسحبت تأييدها لقصة «صباع الكفتة»، وهذا يؤلمني قليلا لأنه ببساطة يبقي الراجل «بتاع الصباع» على قيد الحياة، فقد أوشكت على نسيانه قبل تذكيرنا به مجددا من الزملاء في غرفة أخبار «الجزيرة»، سامحهم الله.
في كل الأحوال لعلها آخر مرة نسمع فيها بإسم عدلي منصور ومستشاريه وبتوع «صباع الكفتة».
نتنياهو «ديك الحبش»
إستضافني برنامج «عين على القدس» في التلفزيون الأردني ووجدت نفسي مع المذيع والضيف مجددا مندفعين للتحدث عن إستعراضات «ديك الحبش» نتنياهو في مسيرة باريس الأخيرة.
لا أفهم شخصيا في فرنسا أو ما يحصل فيها، وأترك الأمر لتحليل زميلنا صبحي حديدي، لكن الفرصة مواتية للتأكيد على مسألتين: اولا: إسرائيل كانت وما زالت مصنع التطرف والإرهاب وذريعة لكل المجانين منا، خصوصا، وأن الغرب يدللها على حساب شعوب منطقة الشرق الأوسط.
ثانيا: عدد لا يستهان به من دهاقنة التطرف ومشايخ الإفتاء نشأوا وترعرعوا في أحضان أجهزة الإستخبارات الغربية والأمريكية و»البضاعة « هنا ترد إلى أصحابها بعدما أهلكت الضرع والزرع في بلادنا.
الإرهاب ولد في اللحظة التي تغافل فيها النظام القضائي الأمريكي عن جندي المارينز بعدما أجرى له محاكمة صورية على فعلة شنيعة غير بشرية عندما إغتصب طفلة عراقية معاقة حركيا، ثم أحرق جثتها أمام والدها، وعندما سكت جيش الإحتلال الأمريكي عن ما فعله جنوده في سجن «أبو غريب».
مدير مكتب «القدس العربي» في عمان