29 أبريل 2014

شيرين الجيزاوى : الإعدام والحظر السياسي.. داء النظام الغبي

شهدت اليوم المحاكم المصرية العديد من الأحكام الهامة فى قضايا متتعددة، البداية كان الحكم الصادر لإعدام 37 متهما في أحداث مطاي،كما أمرت بإحالة 683 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بينهم محمد بديع، مرشد الإخوان المسلمين، إلى المفتي في الأحداث نفسها.
وبعدها بأقل من ساعة صدر حكم من محكمة القاهرة الأمور المستعجلة، بوقف وحظر أنشطة حركة “6 إبريل”، بجميع محافظات الجمهورية.
إعدام لمتهمين في قضية عنف تأتي في أطار صرا سياسي بين نظام انتقالي حالي و نظام مخلوع و حكم بحظر حركة سياسية بينما تقف الآن ـ و كما كانت دائماً ـ فى صف معارضة النظام الحالي وهو ما دفع كثير من القوى السياسية و المراقبين المحليين و الدوليين لاعتبارها احكام سياسية و اعتبار أ، مثل هذه الأحكام و القرارات على مدء تاريخ الدول من إعدام لسياسيين او حظر لأنشطة أحزاب أو حركات هو علامة راسخة على وجود نظام لا يعترف بالديمقراطية و حرية الرأى و يدخل فى حرب مفتوحة مع معارضيه.
الحظر يعني النزول للشوارع
ألن يسجل التاريخ مثلاً أن الحكم بحظر حركة “6أبريل” التي تحدت نظام مبارك بكل قوة وولدت فى عهده ولم يقدر هو زبانيته على حظرها وجاء من بعده المجلس العسكري وحكم جماعة الاخوان المسلمين لمصر وشاهدوا الغضب الإبريلي لكن اليوم وفي عهد الرئيس عدلي المنصور التى ساعدت حركة شباب 6 ابريل لوصوله الى الحكم فهم كانوا داعم أساسي فى الموجة الثورية الثالثة في 30 يونيو فكان هذا هو رد فعل النظام لمن جاء ترجمة لخروجهم الى الشارع !
سيسألك التاريخ أيها النظام و أيها القاضي .. هل تخاف حقاً من شباب 6 ابريل على مصر ؟ وهل الغضب الابريلي مخيف لهذة الدرجة ؟ .. سنوفر عنكم الاجابة أيها السادة و نقول نعم الغضب الابريلي مخيف فهو أحد الدعائم القوية للثورة المصرية وعنصر قوي لهدم أى كيان فاسد
الإعدام .. الذي لا يقتل الفكرة
بداية الآمر لاتستغرب سيدي القارئ من أنتقادنا للحكم الصادر ضد الجماعة الارهابية كما أطلق عليها النظام فبالتأكيد نخلي ساحتنا أمام التاريخ و نقول ليس كل منتمى لجماعة الاخوان ارهابي كما يصور الاعلام المصري ذلك .
نرجع الى حكم اليوم سيسألك التاريخ أيها النظام.. هل تعتقد بأن حكمك على مرشد جماعة الاخوان المسلميين سيقضي على الاخوان المسلميين ، هل يفكر النظام بمبدأ “اضرب المربوط فيخاف السايب” !!
ألا ترى أيها النظام ان الحكم الصادر فى حق عدد الاشخاص فى قضية المنيا يتجاوز أحكام الاعدام فى العالم بأثره فى عام 2010
هل استخدام الأسلوب الأمنى مع الجميع دون تفرقة أدى الى وقف الإرهاب و الأهم هل نجح في إجبار أصحاب الأفكار ـ أى كانت ـ في التخلي عنها لم يحدث و لن يحدث، هذه هى إجابة التاريخ
الشارع الذي لا ينسى
هل أستمعت أيها النظام الى ردود الشارع المصري تجاه الأحكام و هل تضمن إذا صمت الشارع اليوم و انقسم بين مهلل و غاضب ألا يخرج في يوم قريب أو بعيد ضدك و تكون هذه أحد حيثيات خروجه ؟ هناك قطاع كبير يقول ـ و لا تستهزى بهم ـ أنك أفسدت ما كان تهدف إليه الموجة الثورية في 30 يونيو و هناك قطاع ـ قد يكون أكبر ـ يطالبك بالاستمرار .. مجرد تحذير: التاريخ يكتب سطوره بعد انتهاء المرحلة و ليس اثنائها .. و الحكم قادم.

عمرو بدر يكتب: 6 إبريل تحظر السيسي

هل حظر مبارك 6 إبريل ؟ لا
هل حظرها مرسي ؟ لا
هل حظرها السيسي برجاله وبإدارته للمرحلة الانتقالية بعد 30 يونيو؟ نعم
إذا فقد أصبح السيسي نفسه وعصره و إدارته للمرحلة الانتقالية محظورا بحكم قضائي سياسي من الألف إلى الياء .. بتسأل إزاي ؟ أقولك .
عندما قامت ثورة يناير كان أحد أهدافها الكبرى هو إطلاق حرية العمل السياسي ، وفتح آفاق لأجيال جديدة من الشباب تجدد دماء الوطن وتثري الحياة السياسية بالحركة والأفكار ، بعد أن ركدت لمدة 30 عاما، وعندما يأتي حكم قضائي ” سياسي ” ليخالف أحد الأهداف الكبرى التي قامت من أجلها ثورة عظيمة، فقد أصبح النظام السياسي نفسه محظورا، لأن هذا النظام ببساطة قد فقد إحساسه بأي تطور حدث في المجتمع و قرر العودة إلى يوم 24 يناير بسلطة الأمر الواقع واللي مش عاجبه يشرب من البحر ..
إذا ما دخل السيسي بالموضوع كله ؟ أقولك
السيسي هو من أدار – ويدير – المرحلة الانتقالية بالكامل ، دعك من أسماء كعدلي منصور و الببلاوي ومحلب وغيرها ، فكلهم موظفون لا يملكون سلطة و لا قرارا ، و لا يستطيعون تحريك مقعد بداخل مقر الحكم دون موافقة المدير الحقيقي للمشهد بأكمله .
اختلف كما شئت مع 6 إبريل ، وانتقدها بعنف ، و أنا معك ، و لكن يبقى أن الخلاف السياسي مهما كانت حدته لا يجب أبدا أن يعيدنا إلى زمن القمع والمنع والملاحقة ، فكل هذه المصطلحات أسقطتها ثورة يناير بالضربة القاضية، والحرية التي يناضل من أجلها جيل الشباب الرائع في مصر تم دفع ثمنها مقدما ، فقد سقط مئات الشهداء ، و آلاف المصابين ، كل هذا يؤكد أن السلطة التي حظرت 6 إبريل أضحت بقمعها وغبائها محظورة بحكم الثورة و بروح أجيال جديدة تأبي الانكسار .
الأمر لم يعد مجرد صدف عابرة ، بل أصبح هناك يقين بأن إدارة ما بعد 30 يونيو هي الوجه الآخر لنظام مبارك ، فمن منع التظاهر بقانون فاسد وجائر ، مرورا بأحكام بالسجن على شباب الثورة، ووصولا لحظر حركات شابة معارضة بأحكام قضائية سياسية بالأساس ينكشف المشهد ، ويظهر بوضوح أن السيسي هو الذي جاء ليعيد نظام مبارك مع بعض الديكورات البسيطة في الوجوه و الأسماء .
تذكروا أن النظام السياسي – المحظور – يسعى بقوة لأن يسيطر على الوطن باجراءات قمعية ، يستخدم فيها القضاء للأسف ، و يظن أن الظرف مناسب لأن يتحصن بتأييد شعب مرعوب من الإرهاب و العنف ، و لكن هذا النظام المحظور، وعلى رأسه عبد الفتاح السيسي ، نسي أو تناسي أن الشعب الذي أسقط القمع مرتين لن يستسلم له أبدا ، وأن الأجيال الذي يظن النظام القمعي أنه تمكن منها ستهزمه هزيمة نكراء وستحاكم كل من أجرم في حق 25 يناير .
انتظروا قريبا تغييرا جذريا في المشهد السياسي العبثي القائم ، ولا تعتقدوا أن بإمكان أحد هزيمة الثورة ، سواء بالقمع أو بالسجن و الملاحقة أو حتى بالأحكام المسيسة ، فالثورة حاضرة وعفية حتى إن غاب صوتها لفترة، لكن يقيني أنها ستقوم قريبا بشكل لا يتصوره السيسي و رجاله. السيسي حاول حظر 6 إبريل فحظرته ، لأنها كشفت عصره وثقافته وثقافة رجاله .

الاعلامية أيات عرابي تكتب : تسلم الايادى

الشعب المصري العزيم ( العظيم) تم تغييب وعي الكثيرين منه في فترة الستين سنة الماضية عبر وسائل إعلام لا تراعى ديناً ولا عرفاً ولا قانوناً ولا قيماً, فعلى الرغم من أن الانترنت أصبح وسيلة تعلم و تثقف من يبحث عن العلم, لكن المصري العادي يتعلم من القنوات التليفزيونية التي ثبت فعليا أنها تبث سموم, شعب فضلوا يحشروا دماغه بحديث ضعيف عن ( خير اجناد الأرض ), وبغض النظر عن الفجور وانعدام الضمير لدى من روجوا هذا الحديث الموضوع وكذبوا على النبي وهم يعلمون أنه حديث ضعيف, لكن من صدقوه صدقوه بدون أي مجهود للتحقق.
للأسف, مع اللبناني مثلا تستطيع أن تقول اسم زهرة زي الليلاك وتقدر تقول كلمة ( بَرَد ) بفتح الباء وفتح الراء بدون مشاكل, لكن مع المصري الذي سحقت وسائل الاعلام دماغه, انت في حاجة للشرح والمزيد والمزيد من الشرح, آلة الدعاية عملت على تجهيل الشعب, وأصبح بعضه كآكلي الأعشاب, يجتر ما يلقى إليه من كلام متناسياً أهم مباديء التحقق في القرآن بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم, ففي كل سنة كانت تأتي القوات الأمريكية للقيام بمناورات مع الجيش في مصر, وهي مناورات لا غرض لها في الحقيقة سوى عمل Update ( تحديث ) لمعلوماتهم عن ألوان جوارب قادة الجيش وألوان جدران غرف نوم زوجاتهم, وفي كل مرة بعدما يرحل الأمريكيون نسمع أن القائد الأمريكي أشاد بحسن تدريب قوات الصاعقة المصرية وابدى استغرابة من ( لا إنسانية تدريبات قوات الصاعقة ) وهو نوع من الأقاويل كنت استمع إليه بحكم عملي فترة في برنامج طلائع النصر الذي يقدمه التليفزيون مع الشئون المعنوية, وكانت هذه المقولة كل سنة تنتشر أفقياً ورأسياً في المجتمع, على الرغم من أن نفس القائد الأمريكي المجهول قالها السنة الماضية, هذا الشخص نفسه الذي يحكي لك في نفس الميعاد من كل سنة عن ( التدريبات اللا انسانية للصاعقة المصرية ) هو نفس الشخص الذي كان يزور جوز بنت خالته الذي يعمل ضابط صف في الجيش أو جد بنت عمة أخته غير الشقيقة أو ابن أخت أمون رع للبحث عن واسطة للتهرب من الخدمة العسكرية وتفادياً لأن يكون خير أجناد الأرض.
هذا الشخص المغيب بالكامل لا يعرف أن الانترنت وسيلة تعليم وبحث عن المعلومات ويتخيل أن الفيسبوك هو الاختراع العبقري الذي يشاهد عن طريقه صفحات من نوع ( مدام فلانة الحنونة ) أو يكتب فيه تعليقات على صورة تلك الفتاة التي تضع على البروفايل الخاص بها صورة لموديل هندية جميلة من نوعية ( داري جمالك من عيون الناس ) متصوراً بذلك أن الفتاة صاحبة الحساب هي صاحبة الصورة وأنه بمثل هذا التعليق سينجح في الدخول معها في علاقة, عينة اخرى لنفس الشخص, هو الذي يظن أن الانترنت هو الموقع الذي يكتب فيه على صفحته الخاصة أنه ضابط سابق في القوات الجوية وخمسيني مطلق ويبحث عن علاقة جادة, وتجده مشترك في صفحة للدكتور زغلول النجار وفي نفس الوقت مشترك في صفحة ( مطلقات حنونات ) وصفحة ( مليون محب للمجلس العسكري ) وهلم جرا وهو الشخص الذي يعتقد أن الكمبيوتر هو الوسيلة التي يمكن أن يلعب عليها سوليتير وهو نفس الضابط السابق الذي يكتب في سيرته الذاتية بفخر أنه (( محترف )) في استخدام ملفات (( الوورد )) وال (( الاكسل )) هذا غير وكيلة المدرسة الإعدادية مربية الأجيال الفاضلة التي تردد دائماً أن الفرنسيين أجروا بحثاً على أطفال العالم فاكتشفوا أن (( الطفل المصري هو أذكى طفل في العالم )) والتي تعتقد أن الفيسبوك هو الوسيلة اللتي تلعب عليها ( لعبة المزرعة السعيدة ) ثم تغادرها لتشاهد حلقة برنامج الأستاذ ( جابر القرموطي ) الذي يتحدث في قضايا مهمة ويشير بيده ويتحمس من أجل الشعب فيصرخ ويولول ويقوي فيها النزعة الوطنية.
سلوى أيضاً تعمل موظفة في التأمينات, ومنذ عدة سنوات كانت تمسك بعلبة مناديل وتمسح دموعها أمام مشهد مقتل الطفل محمد الدرة الذي قتلته قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء الانتقاضة, ومنذ أيام كانت تشاهد بحماس احدى القنوات التي من المفترض أن تكون مصرية تطالب بمحو حماس من الوجود وتطالب اسرائيل بمهاجمة غزة, فدخلت على حسابها على الفيسبوك لتكتب تهنئة بيوم الجمعة على صفحة المتحدث الإعلامي للجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي, وتدعو للجيش الاسرائيلي بالنصر في حربه ضد إرهاب غزة التي تنطلق منها الصواريخ التي تقلق أمن الشعب الاسرائيلي كما قال أحد أراجوزات الجيش المصري الذي يطوف القنوات الآن تحت مسمى ( دجال استراتيجي ) في الحقيقة الإعلام المصري نجح عبر ستين عاماً في اغتيال وعي الكثيرين وتحويلهم إلى كائنات مسحوقة العقل, واصبح الانترنت بالنسبة لهذه النوعية هي الوسيلة التي يقوم عن طريقها بالاستماع إلى ملفات الام بي ثري وتحميل الفيلم الجديد لأحمد مكي وكتابة تعليقة من نوعية (( تسلم الأيادي يا شرطة بلادي )).

معارضة عامر حسين لفائية عمر بن الفارض الشهيرة قلبي يحدثني

عارضت سلطان العاشقين عمر بن الفارض بفائيته الشهيرة قلبي يحدثني بأنك متلفي روحي فداك عرفت أم لم تعرف لعلها تروق لكم سادتي 

تـمـضـي بـيَ الأيــامُ دون تـوقــــفِ
في حـبِّ مـن بـوصـالها لم أشـتــفِ
أغـمـضـتُ عـيـنيَ عـلها أن تـكتـفي
أو ترعوي ، ورضـيـتُ وعـــدَ مـسوفِ
وأدرتُ وجـهـيَ عن مـساوئ فعـلها
ورجـــوتـُـهــا بــــتـــأدب ٍ وتـلـطــفِ
لـكـنـهـا ضــنـت بـكـل وفــائــِــهــــا
فهي التي تُـبـدي الـقـِلى بــتـعـسفِ
وهي التي جـعـلـتْ فـؤاديَ نــازفـــا ً
وهي التي تبدي الــوصالَ وتـختـفي
فـالـبـدرُ يـحـلو في صــفـاء ِ ضيائـِهِ
لـــكـنـهُ مـاحـيـلـتـي إذ ْ يَــخـْـتــفي
ولـكـم رأتـنـي فـي هـواهـا صـادقــا ً
مـتـفـانـيـــا ً ولغـيـرها لـم أصــطــفِ
صـبرا ً عـلى تعـذيـبـِهَـا وجـفـــائِـهَـا
والـقـلـبُ أضحتْ نـارُه لاتـنــطــفـي
هـذا عـذولي فـي هـــواك ِمؤنــبـــي
ومُـقَـرِّحي ومُـجَـرِّحي ومُــعَــنـِّفـــي
لو كنتَ تـعـلـمُ ياعــذولي ماالـهـوى
لرحِـمـتـنـي ونَصَحْـتـنـي بـــتعـطـُفِ
أو ذقــتَ طــعــمَ دلالِـهَـا ووصَــالِهَا
وبـدا لعـيـنـيـكَ الجـمـالُ الـيـوسـفي
مالـمـتـنـي فـي عشقهــا وعذلـتـنـي
لـتـركـتـــنـي مــتــمــتـعا ً بـتـلهــفـي
هـــــذا فـؤادي لايـطـيـقُ بـِعَــادهـــا
ولـو اسـتـبـاحـتْ ُ طـهْـرَهُ وتعـفُّـفــي
ولـقـد تـمـكـنَ حُـبــُّهــا لـِخـُـلــــــِّوه ِ
كـيـفَ الـسـبـيـلُ لـعـالـق ٍأن يـكـتفي
والـقـلـبُ يـَشْفَى مِـنْ زلالِ فـُـراتـها
حــاشـا لـه مـن آســن ٍأن يَـشـتـفي
فـاعـذرْ مـحـبـا ً لايـبـــارحُ فــكـْـــرَه
طـيـفُ الحبيب وفـيه دوما ً مُـحْـتـَف ِ
الـعـقـلُ يـأبــى والـفـؤادُ مُـعـَــلـَّـــقٌ
ولـقـد غـدوتُ صـريـعَ حُـبٍّ مُـدْنـِف
إنـي عــَــذَرتـكَ لا لأنــَّــكَ عــــــاذلٌ
لـكـن لأنــكَ مافـهــمــتَ تـَـصَـــُّرفي
فـارحـمْ عـذولـي قـلـبَ صَـبٍّ مُغـْرَم ٍ
عـرفَ الـوفـاءَ بـخـافـق ٍ مـتـصـوفِ
لايستوي السّـُمّ ُ الزعَــافُ وزمـــزمٌ !
كلا ، ولا الحِّبُّ اللعـوبُ مع الــوفـي !

الاعلامى محمد الاسوانى : حكاية السيسي الاصل والتاريخ


السيسي هى كلمة يلقب بها اقزام الخيول بقرية ( سيس ) التى اصبحت احدى العواصم الحربية التى انطلق منها المغول والتتار ابان الحروب على دولة الخلافة وكان يعيش بها عائلات يهودية ارمنية وعائلات ارثوذكسية يونانية مسيحية وكان ولاءهم دائما لجميع الحملات العدائية ضد المسلمين واثناء حروب القيصرية الروسية على دولة الخلافة العثمانية هاجر الالاف من الارمن ومنهم السيس الى بلاد الشام ومصر واغلبهم عاشوا في كنف الارثوذكسية المسيحية والقليل منهم دخلوا في الاسلام للحفاظ على مصالحهم وعلى مر العقود اصبح شعب السيس يلقبون بالسيسي نسبة الى اقزام الخيول التى اشتهرت بها تلك القرية الارمنية التى اخذت اسمها من تلك الخيول قصيرة القامة التى تكاد ان تكون اصغر من الحمير وهذه معلومات حول ( سيس ) ... ( غزو كيليكيا الارمنيه سنة 1266 أو معركة مرى ، بيسميها الأرمن ومؤرخين غربيين " نكبة مرى Disaster of Mari " ، كان غزو الجيش المصرى لمملكة كيليكيا ( ارمنيا الصغرى ) بقيادة الأمير عز الدين أوغان المعروف بلقب سم الموت والأمير قلاوون الالفى فى عهد السلطان الظاهر بيبرس. انتهت المعركه بهزيمه كبيره للأرمن و تدمير عاصمتهم سيس و كذا مدينه من مدنهم و رجع الجيش المصرى القاهره بالغنايم و الأسرى اللى كان من ضمنهم اسير مهم هو ليون بارون الأرمن ( بعد كده ليون التانى Leon II ) ابن هيتوم الاولانى ملك الأرمن Hetoum I. موقع مملكة كيليكيا الارمنيه فى الاناضول ( اسيا الصغرى ) كان موقع حساس جداً مخلى الارمن عرضه للغزو الخارجى من كذا جهه و خاصة من سلاجقة سلطنة الروم ، لكن ظهور المغول اللى غزو القوقاز سنة 1239 غير الاوضاع على الخريطه فانتهز الأرمن الفرصه و اتحالفو مع المغول وحطو نفسهم تحت حمايتهم و ادوهم قواعد عسكريه فى اراضيهم. الأرمن تحت حماية المغول حسو بقوتهم فابتدو يهاجمو المنطقه اللى فى جنوب مملكتهم و غزو مدن و قلاع فى شمال سوريا و استولو عليها ، و فضلو على الحال ده لغاية ما طلع الجيش المصرى للمغول و كسرهم سنة 1260 فى معركة عين جالوت المصيريه اللى شارك فيها ارمن كيليكيا فى صف المغول بطريقه مباشره ، و بهزيمة المغول ابتدت كيليكيا تضعف و يختل موقفها. ) .

جريدة الشعب تكشف عن حملة تنصير تقودها وزارة الثقافة وتؤكد ان القرأن محرف

في ظل حالة الجنون التى تسيطر على الانقلاب العسكري وإعلانه الحرب على الإسلام ، قامت وزارة الثقافة المصرية بنشر كتاب "الخلافة الإسلامية" ضمن مشروع مكتبة الأسرة 2014 لمؤلفه المستشار الملحد الراحل محمد سعيد العشماوي.
يقع الكتاب فى 377 صفحة من القطع الكبير ويحتوي كمية كبيرة من الأكاذيب والافتراءات بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، كما يدعي أن القرآن الكريم حرفه الحجاج بن يوسف .
ويأتى نشر هذا الكتاب عقب حرب شاملة قادها الانقلاب العسكري بالاشتراك مع الكنيسة الأرثوذكسية استهدفت المناهج الدراسية وخطباء المساجد وإغلاق الجمعيات الإسلامية واستهداف كل ما يمت للعمل الإسلامي بصلة ، وهو ما صرح به قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فى أحاديث صحفية أجنبية عديدة من أنه قام بالانقلاب لأن الرئيس محمد مرسي كان يريد عودة الخلافة الإسلامية، كما دعا حلف الناتو لغزو ليبيا للقضاء على الإسلام السياسي كما ذكرت شبكة فوكس نيوز .
احتوي كتاب العشماوي عشرات الصفحات السوداء التى يتورع عنها عتاة المُنصرين وركز على أن الإسلام صناعة بشرية تستهدف السلطة والرياسة
يقول فى ص 127 : " والإعراض عن تتويج عبدالله بن أبي سلول ملكاً على المدينة هو ما يجمع عليه أكثر المؤرخين وينكره القليل، أمر له دلالة خطيرة في فهم الإسلام على أنه ملك وإمارة وسيادة وسلطان يتعارض مع وجود ملك آخر وأمير غير النبي أو سيد للمدينة خلافه"
ويقول فى ص 160 : " الخلافة الإسلامية من واقع نشأتها ووفقا للتحليل العلمي لا للتقدير الوهمي ظهرت كرياسة دنيوية وإمارة واقعية"
ويقول فى ص 236 : ولو أن الأمويين كانوا يقدسون القرآن الكريم شأن المسلمين ، ويقدرون السلف الصالح كحال المؤمنين لما تركوا الحجاج أهم عمّالهم يغيّر فى القرآن ولو لفظاً واحداً .. ولا زالت حتى الآن بعض الأخطاء النحوية واللغوية لم يصححها الحجاج ، كما لم يجرؤ أحد على تقويمها إلى اليوم مثل "إن هذان لساحران" بدلا من إن هذين لساحرين .
وطعن الكتاب فى خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم واتهمهم بالظلم والطغيان والسعي لتحقيق مصالحهم الشخصية .
يُذكر أن وزارة الثقافة المصرية اعتادت طبع أعمال تنال من الإسلام طوال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وزادت هذه الأعمال عقب الانقلاب العسكري فى يوليو 2013م

معهد واشنطن : السيسي يعيش في متاهة خاصة وينتظر الموت من الملايين

نقلا عن  الشعب
توقع تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الادني ونشر في مجلة فورين بوليسي أيضا ألا تنعم مصر بالديمقراطية أو الاستقرار في عهد السيسي رئيسا مؤكدا أن "واشنطن لن تحصل على مصر التقدمية التي تريدها في أعقاب "الربيع العربي" والأمر الأكثر مدعاة للحزن أن المصريين لن يحصلوا عليها كذلك " .
وقال التقرير أن هناك ثلاثة عوامل أساسية تدعم عدم الاستقرار (أولها) الاقتصاد المتدعي وأسعار الطاقة ، و(ثانيها) حقيقة أن ملايين من الإخوان وأنصارهم يريدون مقتل السيسي رغم الحماية الجيدة التي يخضع إليها ، و(ثالثها) أن التهديد لحياة السيسي يعني استمرار السياسات الاستبدادية التي كانت عوامل محفزة للانتفاضات ضد كل من مبارك ومرسي .
وروي كاتب التحليل الباحث (اريك تراجر) تفاصيل كثيرة عن الإجراءات الأمنية الفظة لحماية السيسي والقلق من أن يغتاله أحد مؤكدا أن "السيسي يبيت حالياً في مكان غير معلن عنه" ، كما أنه يرسل مبعوثين عنه إلى مناطق الريف لإلقاء خطابات بالنيابة عنه، ويرفض القيام بجولات في حملته الانتخابية بما تختلف تماماً عن مناخ الحملات الانتخابية الذي ساد في 2012، عندما كانت مقرات الحملات الرئاسية تحت حراسة - على الأكثر - موظف إداري غير مسلح .
ولهذا اختار لمقاله الذي نشر يوم 23 أبريل الجاري عنوان (المرشح في متاهته الخاصة) أو The Candidate in His Labyrinth ، ونقل عن رئيس حملته الانتخابية أنهم نصحوه بالاختباء وعدم التجول في البلاد ، وكشف أن الشبكات العائلية التي غالباً ما يشار إليها بـ "فلول" النظام السابق، بسبب دعمها للرئيس الأسبق حسني مبارك هي التي قد تحسم فوز السيسي .
وهذا نص المقال
في ضاحية "التجمع الخامس" النائية التي تنعم بالثراء، توجد تحصينات كثيفة حول مقر الحملة الرئاسية للمشير السابق عبد الفتاح السيسي. وتقوم نقاط التفتيش بتطويق الشوارع المؤدية إلى الفيلا المكونة من أربعة طوابق، ويحيط بالمدخل ستة حراس مسلحون، أحدهم يحمل بيديه سلاحاً شبه آلي طوال الوقت.
ولكي تدخل إلى تلك المنشأة عليك إبراز بطاقة التعريف الخاصة بك، والمرور عبر جهاز كاشف للمعادن، وارتداء شارة زائر ذات كتابة ملونة، ثم المضي بصحبة أحد أعضاء طاقم الحملة الانتخابية عبر المبنى. وهذه تختلف تماماً عن مناخ الحملات الانتخابية الذي ساد في 2012، عندما كانت مقرات الحملات الرئاسية الرائدة تحت حراسة - على الأكثر - موظف إداري غير مسلح. لكن الفائز في تلك الانتخابات يقبع الآن في السجن، ورغم أن الرجل الذي أطاح به هو منافس رئاسي، إلا أنه أيضاً هدف رئيسي لأنصار «الإخوان المسلمين» المتحمسين للانتقام.
لا تخطئ فهمي: هناك العديد من أعضاء «الجماعة» الذين يريدون قتل السيسي. وشباب أعضاء «الإخوان» على وجه الخصوص أكثر حدة في هذا الشأن. وقد أخبرني ناشط في جامعة القاهرة ينتمي إلى «الجماعة» يبلغ من العمر 18 عاماً قائلاً، "يجب إعدامه لدى سقوط الانقلاب". أما قادة «الإخوان» المتحفظون فهم أكثر مواربة قليلاً. واقترح أحد كبار مسؤولي «الجماعة» بأن الخطوة الأولى باتجاه المصالحة الوطنية هي تشكيل "لجنة مستقلة" تتولى التحقيق في العنف المميت الذي أعقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي "وسوف تكون النتائج ملزمة للجميع، على أن تعتبر عمليات القتل...من الاغتيالات" - مشيراً إلى أن السيسي سوف يُدان بالاغتيال الجماعي ومن ثم سيكون مصيره الموت.
كما يخمن مسؤولو «الإخوان» طرقاً أخرى يمكن أن يحدث بها موت السيسي. فعندما قابلت القائد في جماعة «الإخوان» جمال حشمت في تركيا، التي فر إليها هارباً عقب الانقلاب، أشار إلى أن موت السيسي قد يأتي من مصدر مختلف : "أولئك الذين من حوله" - ويقصد بذلك أن مسؤولين مصريين آخرين - "قد يقتلونه من أجل وضع نهاية للأزمة" .
إن عطش «الجماعة» للدم - وكذلك ارتفاع مستويات العنف ضد أهداف من الشرطة والجيش - دفع العديد من المصريين إلى دعم رجل قوي مثل السيسي بمزيد من القوة. ولكن رغم انتشار ملصقات مؤيدة للسيسي والظهور العارض لمأكولات وملابس تحتية تحمل اسم السيسي، إلا أن "الهوس بالسيسي" ما هو إلا أسطورة .
ركود الحياة السياسية
وبدلاً من ذلك، يخيم على الحياة السياسية المصرية إحساس بالركود - شعور، حتى بين أنصار السيسي، بأنه لا يوجد أي شخص آخر، لذلك، فعلى الرغم من أن العديد من المصريين يرون أن السيسي هو أملهم الأخير وينوون دعمه بشكل كامل، إلا أنهم غير متفائلين. فهم يعلمون أن انتخاب رئيس يقع بشكل كامل في مرمى هجوم مئات الآلاف من أعضاء «الجماعة»، هو مغامرة محفوفة بمخاطر جمة، كما ينتابهم الشك من إعادة السلطة إلى الجيش. لكنهم يرون أن رئاسة السيسي هي أفضل بكثير من فراغ القيادة الكامل الذي يخشون حدوثه من دونه.
نصحته ألا يتجول في البلاد !
وبطبيعة الحال فإن حملة السيسي منتبهة جداً للخطر الكبير الذي يحيق بحياة المرشح. وعندما سألتُ مدير حملة السيسي محمود كارم عن المخاوف الأمنية، كان صريحاً: فقد قال "نصحته بألا يتجول في جميع أنحاء البلاد" .
ووفقاً للواء المتقاعد سامح سيف اليزل، وهو من أكثر أنصار السيسي صراحة في وسائل الإعلام المصرية، هناك ما لا يقل "عن 2 إلى 3" ملايين مصري "يكرهون" بقوة وزير الدفاع السابق. وأضاف "الجميع يعلم أنه مستهدف" .
ونتيجة لذلك، فإن السيسي يبيت حالياً في مكان غير معلن عنه. كما أنه سيرسل أيضاً مبعوثين إلى مناطق الريف لإلقاء خطابات بالنيابة عنه، عوضاً عن القيام بجولات في حملته الانتخابية.
ويبقى أن نرى إن كان باستطاعة السيسي إدارة مصر بفاعلية من دون القدرة على مغادرة العاصمة أم لا. لكن ابتعاده لن يمنعه من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 26 و 27 أيار/مايو. وعلى أي حال، سوف يأتي الدعم الأكثر أهمية للسيسي من العشائر والقبائل الكبرى التي تهيمن على الحياة السياسية والاجتماعية المصرية خارج المدن الكبرى - وهي الجماعات التي تستطيع حشد كتلة حاسمة من الناخبين.
وعلى الرغم من أن الشبكات العائلية هذه غالباً ما يشار إليها بـ "فلول" النظام السابق، بسبب دعمها للرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنه ليست لها دوافع أيديولوجية في المقام الأول. فهدفها الرئيسي هو تعزيز سلطتها المحلية، وترجع معارضتها الرئيسية لـ «الإخوان» إلى أن «الجماعة» حاولت إقصاءها عن الحياة السياسية بموجب المادة 232 من دستور «الإخوان» لعام 2012، والذي حظر على أعضاء «الحزب الوطني الديمقراطي» الذي كان قائماً أيام مبارك من دخول الحياة السياسية لمدة عقد من الزمن.
ويقول عاطف هلال، زعيم إحدى العائلات في محافظة المنوفية بدلتا النيل، الذي كان عضواً في البرلمان عن «الحزب الوطني الديمقراطي» : "تحدثنا مع نظرائنا الإسلاميين وقلنا "إن وجدتم أنني كنت فاسداً، فلتحاكموني" لكن القول بأن جميع أعضاء «الحزب الوطني الديمقراطي» كانوا فاسدين أمر خاطئ...وكان ذلك هو أكبر خطأ لـ جماعة «الإخوان" .
وأضاف هلال أن رفض «الجماعة» العمل مع العائلات الكبرى زاد من حالة عدم الاستقرار عقب حكم مبارك وبحسب قوله، فإن "400,000 [عضو في «الإخوان»] لا يستطيعون حكم 90 مليون (مصري) .
وعلى الرغم من أنه لا يزال متشائماً بشأن المستقبل - إلا أنه يقول أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى للبرلمان في أي وقت قريب، لأن البلاد لا تزال غير مستقرة جداً - ويرى أن السيسي هو الشخص الوحيد الذي يحظى بفرصة بعيدة لإعادة الأمن.
وأردف قائلاً : كانت هناك مشاكل كبيرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لذا فقد تراجع التقدم وحدثت الفوضى. لذلك فإنك بحاجة إلى رجل من الجيش لحكم البلاد على الرغم من أنني أعارض ذلك في الأوضاع الطبيعية" .
قادة الحزب الوطني يدعمون السيسي
وقد أعرب القادة السابقين لحزب مبارك الحاكم المتمركزون في القاهرة عن دعم يشوبه قدر مماثل من التردد للسيسي وأخبرني مسؤول سابق في «الحزب الوطني الديمقراطي» "لم نرغب مطلقاً قادة من الجيش، لكن القوتين المدنيتين قابعتان الآن في السجون. فـ «الحزب الوطني الديمقراطي» في سجن عقلي و جماعة «الإخوان» في سجن فعلي، فلم يبق أمامنا سوى الجيش" .
ويقيناً، أن العديد من المصريين يحترمون السيسي. فهم يثنون على إطاحته بمرسي في أعقاب المظاهرات الحاشدة ضد «الجماعة» ويقدرون هدوءه وطريقته التعاطفية في الحديث، التي تتناقض بشكل حاد مع حديث مرسي الذي كان متكلفاً في الغالب. وقد أخبرني عبد العزيز فريد، الذي ترأس المجلس المحلي لقرية الباجور في دلتا النيل لفترة دامت سبعة عشر عاماً بأن "السيسي يأتي من خلفية مخابراتية [عسكرية]، لذا فإن لديه رؤية عالمية. وأعتقد أن إعلانه [عن ترشحه للرئاسة] كان واضحاً للغاية، وسوف يكون الناس سعيدين للعمل معه" .
لكن مرة أخرى، يعترف أنصار السيسي أنهم كانوا يفضلون مرشحاً آخر. وأردف فريد قائلاً، "أتمنى أن يظل وزيراً للدفاع. ولا يعني هذا إنني غير سعيد. فأنا لا أعارضه".
رجال الاعمال لا يؤيدون عسكري
إن مجتمع الأعمال من غير الإسلاميين، الذي دعم بقوة الإطاحة بمرسي في تموز/يوليو، ينتابه شعور مماثل بالفتور تجاه السيسي. ويقول رجل أعمال يخشى من أن يصبح وزير الدفاع السابق دكتاتوراً جديداً، "إن مقدار التهليل الذي حصل عليه قد يفسد تفكيره. كما أنه رجل عسكري، لذلك يعتقد أنه يعرف أفضل من الآخرين" .
ورغم هواجسهم، إلا أن كل رجل أعمال من غير الإسلاميين تحدثت إليه تعهد بالإسهام في حملة السيسي. ويقول أحدهم، "لا أريده أن يعتقد إنني ضده". ثم أردف معرباً عن قلقه، ماذا لو أخفق السيسي؟ "سيكون ذلك نهاية مصر".
وفي الواقع أن الخوف مما قد يأتي بعد السيسي يخيم على جميع المناقشات بشأن مستقبل مصر. فمعرفته الوثيقة بالجيش المصري تعني أن المصريين يخشون من أن تكون الضربة التي يتلقاها أحدهما ستكون ضربة للآخر - وهذا يُشل فعلياً حتى أولئك من غير أعضاء «الجماعة» الأقل حماساً بشأن طموحات السيسي السياسية.
ويقول أحد النشطاء اليساريين في الإسكندرية الذي شارك في حملة الإطاحة بمرسي لكنه يعارض الآن عمليات القمع التي يقوم بها النظام الحالي، "إذا رأينا مظاهرات ضد السيسي، فسوف يكون الأمر كارثة. ينظر الناس إلى السيسي على أنه الجيش، وإذا فقدوا الثقة في السيسي فسوف يفقدونها في الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة لدينا".
وعلى نحو مماثل، حذر قائد منزعج من "حزب النور السلفي" في محافظة مطروح الواقعة غرب البلاد من أن سجن الآلاف من الإسلاميين قد أتاح انتشار التطرف العنيف داخل السجون، الأمر الذي خلق وضعاً أكثر تفجراً. ورغم هواجسه، لم ير بديلاً عن دعم السيسي. ويقول "نؤمن بأن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتبقي ويجب حمايته. فالعراق وليبيا والسودان واليمن - جميعها تعرضت للدمار. ونحن ندعم الجيش رغم أنه ارتكب بعض الأخطاء من أجل الحفاظ على الدولة المصرية".
تحديات اقتصادية
وقد تصبح السطحية في دعم السيسي أكثر وضوحاً بعد أن يصبح رئيساً. فمن بين التحديات الرئيسية التي سوف يواجهها ستكون النقص في الغاز الطبيعي، الذي يؤدي بالفعل إلى انقطاعات متكررة في الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، حيث إن الوقود يُستخدم في توليد 70 في المائة من الطاقة الكهربائية في مصر.
ووفقاً لمسئول في وزارة البترول المصرية، تبلغ احتياجات مصر لإنتاج الكهرباء في الصيف 125,000 متراً مكعباً من الغاز في الساعة، لكنها تستطيع حالياً توفير 70,000 متراً مكعباً فقط، كما أن خطة الحكومة الباهظة الثمن لاستيراد الغاز الطبيعي المسال سوف تترك عجزاً في احتياجاتها قدره 20,000 متراً مكعباً من الغاز في الساعة. وتشير بعض التقديرات إلى أن انقطاعات التيار الكهربائي سوف يتم تمديدها من ساعتين إلى ست ساعات يومياً، وسوف تحدث الانقطاعات الأسوأ في الصيف، بالتزامن مع الشهور الأولى لتولي السيسي لمنصبه.
وفي جميع الاحتمالات، لن تؤدي هذه الانقطاعات إلى احتجاجات جماهيرية فورية ضد السيسي. فالمصريون منهكون إلى حد كبير جراء الصخب والتقلب الذي ساد الثلاث سنوات الماضية، وبالتالي فهم على استعداد لمنح السيسي بعض الحرية للحركة.
غير أن هناك سببين رئيسيين لاحتمال أن تظل الحياة السياسية المصرية متقلبة على المدى الطويل :
أولاً : بينما يواجه كل زعيم وطني واقعياً تهديدات بالقتل، إلا أن حقيقة أن مئات الآلاف من أعضاء «الإخوان» - وربما بضع ملايين من أنصارهم - يريدون مقتل السيسي تعني أن التهديد بعملية اغتيال تغير قواعد اللعبة حقيقية وثابتة، بغض النظر عن الحماية الجيدة التي يخضع إليها الرئيس المصري القادم. وعلاوة على ذلك، فإن ديناميات القتل أو التعرض للقتل التي كانت سمة الحياة السياسية المصرية منذ الإطاحة بمرسي في تموز/يوليو 2013 تتسع باستمرار. فالقوى المؤيدة لـ «الجماعة» هددت مؤخراً باغتيال مسؤولين في الحملة الانتخابية للسيسي من خلال نشر معلوماتهم الشخصية على الإنترنت.
ثانياً : إن التهديد لحياة السيسي يعني استمرار السياسات الاستبدادية التي كانت عوامل محفزة للانتفاضات ضد كل من مبارك ومرسي. وفي ظل خوف النظام الحالي من احتمال استغلال «الجماعة» لأي انفراجات سياسية من أجل العودة إلى السلطة والسعي للانتقام، فإنه يفرض بالفعل قيوداً صارمة على المعارضة لها تأثيرها على الجميع. وفي الأشهر الأخيرة، قام النظام حتى باعتقال نشطاء معارضين داخل العملية الانتقالية الحالية، حيث احتجز أنصار المرشح الرئاسي الناصري حمدين صباحي وحكم بالسجن ثلاث سنوات على نشطاء تظاهروا ضد الدستور الذي تم تمريره مؤخراً.
وفي الواقع أنه في عشية الانتخابات الرئاسية الثانية التي تجري في مصر خلال عامين، تمثل الحياة السياسية المصرية كارثة فعلية - كما ينتظر حدوث كارثة أكبر. وفي ضوء المخاطر الوجودية لكل لاعب سياسي، فإن ضغط واشنطن القائم على نوايا حسنة لتطبيق نهج سياسي أكثر شمولية ليس أمامه أي فرص للنجاح الآن. وينظر النظام الحالي إلى جهود تشجيع الديمقراطية على أنها مؤامرة مخادعة للتعجيل بوفاة السيسي. وفي غضون ذلك، يرى «الإخوان» وأنصارهم أن واشنطن تآمرت للإطاحة بمرسي ومن ثم ينظرون إلى مخاوف حقوق الإنسان الأمريكية على أنها مخادعة

غازي عزيزة : إكتشاف مفاقس لإنتاج الأكراد في كركوك وكردستان

قد يضنّ معظم القراء الكرام أن عنوان هذا المقال هو من الخيال العلمي المستحيل تحقيقة أو تنفيذة على الواقع الإنساني الحالي ، أو يتخيل البعض أن هذه المفاقس عبارة عن أجهزة وحاضنات ومعالف ومناهل مشابهة لمفاقس الدجاج أوالديك الرومي (علي شيش) أو طائرالسمّان . 
قبل ان أبدأ بكشف هذه الحقيقة الغريبة ، أود أن أذكّر بأن العراق وأغلب الدول النامية كانت تعمل على وضع خطة خمسية لبناء وتطوير البلد لتأمين مستقبل سعيد لأجيالة ومواكبة التقدم في كافة المجالات ، إلا أن رجال السياسة في العراق الديمقراطي الجديد عجزوا عن وضع خطة خمسية منذ عام 2003 ولحد الآن ولربما لعشرة سنوات قادمة وذلك لجهلهم في قيادة البلد أولاً ، وتفرغهم لتحقيق أطماعهم وأجندات أحزابهم وتصفياتهم الطائفية والقضاء على النخبة الوطنية والعلمية والثقافية من جهه ثانية . أما إخواننا من سياسيي وقادة الاكراد في إقليم كردستان فكانوا أذكى وأكثر حنكة من ساسة عرب العراق الجديد ، فقد وضع الاكراد خطة عشريّة أو من المحتمل خطة عشرينية لتحقيق إستقرار وتطور وتوسّع رقعة دولتهم المنشودة في أغلب المجالات المهمة من أجل تأمين الرفاهية والسعادة لشعبهم الكردي والعمل على نمو إقتصاد إقليمهم ومنها ضمّ كركوك وخيراتها إلى إقليم كردستان وفق دستور سيئ الصيت ومفخخ . 
فقد عمد الإخوة الاكراد على تطبيق إسلوب لم يخطر على بال أذكى وأدهى فطاحل ومفكري وساسة الصهاينة ، اللذين قاموا ببناء المستوطنات في المدن والقرى الفلسطينية العربية وأسكنوا اليهود الوافدين من الدول المختلفة فيها ، مما جعلهم عرضة للإدانة والإنتقادات الدولية والإسلامية والعربية ومهددين أيضاً بإستهداف وقتل بعض المستوطنين اليهود من قبل المقاومة الفلسطينية المسلحة . 
أما خطة الأكراد الذكية فكانت بإصدار الأوامر لمحافظات إقليمهم الحديث بوجوب نقل كافة النساء الكرديات الحوامل وقبل أيام من الموعد المحتمل لولادتهن إلى مستشفيات كركوك أو أقضيتها أو نواحيها ، لكي تتم عملية الولادة هناك و يسجل مسقط رأس المولود الكردي في محافظة كركوك ، وتنظّم للطفل هوية الأحوال المدنية من مديرية الجنسية والاحوال المدنية في كركوك بغية زيادة عدد المواطنين الاكراد فيها وبسند رسمي وهو مسقط الرأس . 
هذه الحقيقة إكتشفتها من خلال عملي المهني في إعداد وإصدار موقف الحركات والعمليات اليومي لرصد وتوثيق الحوادث لمعالجتها الفورية وبيان أسباب حصولها وعدد الوفيات الناتجة عنها في كافة أنحاء العراق .... وقتها لاحظت تكرار حوادث وفاة نساء حوامل في العجلات المتجهه من المحافظات الشمالية واقضيتها ونواحيها وهي تسلك طرقها الوعرة والجبلية بإتجاه محافظة كركوك وذلك من جراء الولادة المفاجئة أثناء التنقل و نتيجة النزف الدموي الشديد ، وفي أغلب الأحيان تؤدي إلى وفاة الطفل المولود أيضاً ( رحمهم الله ) ، في حين ان مثل هذه الحوادث والوفيات لا تحصل على طرق نينوى أو صلاح الدين أو محافظات الوسط والجنوب ! وكان ذلك في النصف الثاني من عام 2004 تقريباً . 
ونظراً لغرابة وتكرار هذه الحوادث فقد أوعزتُ لأحد ضباط ركن العمليات في كركوك ( العقيد الركن مهدي صالح علي ) لتقصي حقيقة وأسباب هذه الوفيات الغريبة ؟ وكانت إجابته بأن هنالك أوامر صدرت في كردستان تنص على وجوب إرسال السيدة الكردية الحامل إلى كركوك لوضع وليدها هناك لغرض تسجيل مسقط رأس الطفل الكردي في كركوك . 
قدمت حينها تقريراً مفصلاً حول الموضوع إلى السيد رئيس الوزراء الدكتور أياد علاوي ، إقترحت فيه مفاتحة حكومة إقليم كردستان لإلغاء هذه الأوامر التي أدّت ويؤدي إستمرار نفاذها بإزهاق أرواح عدد كبير من نساء ومواليد المواطنين الأكراد ، إلا أنني لم أحصل على جواب ! . 
إستمرت هذه الحوادث المؤلمة لمدة سنتين ، وفي ربيع عام 2006 عرضتُ الحالة على عضوين من أعضاء البرلمان وهما الدكتور مصطفى الهيتي (القائمة العراقية) والأستاذ يونادم كنّه ( رئيس قائمة الرافدين ) لعلاقتهما الوطيدة مع حكومة كردستان وبرلمانييها وخاصة أن الاستاذ يونادم كنّه كان قد تقلّد منصب وزير في حكومة كردستان لفترة زادت عن 10 سنوات قبل الإحتلال الأمريكي للعراق ، ولم أحصل منهما على نتيجة أيضاً ! . 
في نهاية عام 2007 إلتقيت في فندق ( إنتركونتننتال عمّان – الاردن ) بعضو البرلمان الاستاذ يونادم كنّه ومن خلال الحديث سألته : هل لا تزال المرأة الكردية الحامل تُرسل إلى كركوك لتضع وليدها هناك بغية تثبيت مسقط رأس المولود في محافظة كركوك ؟ فأجابني : كلا فقد أصدرت حكومة كردستان أوامرها بأن تتم عملية الولادة في محافظات إقليم كردستان للحفاظ على حياة الأم وطفلها بشرط عدم تسجيل المولود فيها !!! ثمّ يتم بعد حين نقل الأم مع وليدها إلى مستشفيات كركوك بغية تسجيل صورة قيد ولادة الطفل هناك . 
هذه الحالات وضّحت وكشفت لي بأن عملية تلقيح البيضة في رحم الزوجة الكردية تجري في حقول التكاثر بمحافظات أربيل والسليمانية ودهوك ، ولكن تفقيسها وخروج كتكوت الكاكة إلى الحياة تتم في مفاقس (مستشفيات) كركوك . 
فلو أجرينا تعداداً على نساء كركوك من القادرات على الإنجاب لفترة عام واحد فقط وليكن مثلاً في عام 2004 ، ولنفترض أن عددهن كان 300 سيدة ومصنفين بالتساوي وكما يلي : 100 سيدة عربية ، و 100 سيدة تركمانية ، و 100 سيدة كردية ، ثم نحصي عدد الولادات المسجلة في دوائر الاحوال المدنية لمدينة كركوك فسنجد أن عدد الأطفال المولودين في تلك السنة كالآتي : بحدود 20 طفلاً عربياً ، و بحدود 18 طفلاً تركمانياً ، و بحدود 800 طفلاً كردياً !!! أي بمعنى أن كل إمرأة كردية في كركوك إستطاعت أن تنجب 8 أطفال في السنة الواحدة !!!!! وبحساب آخر فستكون السيدة الكردية الكركوكلية الواحدة وخلال العشرة سنوات الماضية قد أنجبت بحدود 80 ( عجي ) ! وهذا العدد يستحيل على أنثى الأرنب من إنجابه طوال حياتها ! . 
أما الآن ونحن في ربيع عام 2014 أي بعد مرور عشرة سنوات على إنشاء هكذا مفاقس و إستمرار إنتاجها ليومنا هذا ، فلا يسعني إلا أن أبارك لإخوتنا الاكراد على هذه الطريقة والأسلوب الذكي لزيادة عدد مواطنيهم من الاكراد في كركوك ، وهو نوع من أنواع الإستحضارات لخوض معركة التعداد السكاني القادم ، لإثبات أغلبية قوميتهم فيها ، وقد تصل خلال السنوات الأربعة القادمة نسبة الاكراد في محافظة كركوك إلى 75 % من مجموع شعب كركوك الفسيفسائي ! ، مما سيؤثر إيجاباً على ضم محافظة كركوك إلى إقليم كردستان وفق (الفايروسة) المرقمة 140 من الدستور العراقي المعوّق في حالة تمديد أو تزوير تاريخ صلاحية الفايروسة أعلاه (المادة 140) والمنتهية صلاحيتها منذ 31 كانون اول 2007 . 
أسفي على عرب العراق لسقوطهم في شراك مصيدة المغفلين ( الدستور ) ، الذي فرّق وحدتهم وجعلهم أشلاءً تحت مسميات سنّة و شيعة وأحزاب علمانية وكتل لمذاهب متعددة من كل طائفة ودين ، بينما نص الدستور العراقي على توحيد الإخوة الأكراد تحت تسمية واحدة وهي (أكراد العراق) وكأنهم ليسوا سنة أو شيعة أو شبك أو علمانيين أو مذاهب وأديان ، وسيوافق العرب بعد حين وهم صاغرين ، بالإعتراف بأن غالبية شعب كركوك هم من القومية الكردية وحينها سيقول الأكراد لعرب العراق ( القانون لا يحمي المغفلين ) ، في حين كان العربي العراقي يسأل الكردي ( وين إذنك ؟ ) .
مبروك ( للأقليات ) من العرب والتركمان في كركوك وستكون حياتهم سعيدة ومستقبلهم زاهر وسيحل السلام والإعمار في ربوع محافظتهم كركوك والمدن التابعة لها ، إسوةً بما تحقق لشعب المحافظات الشمالية وربوعها الجميلة في ظل قيادة الإقليم خلال الأعوام السابقة ، وقد نشهد ضمّ كركوك للإقليم بفترة زمنية لا تتعدى سنواتها أصابع اليد الواحدة . 
ولكنني لا أخفي عليكم سراً وهو أن الشعب العراقي يرى شعاعاً ناصعاً يلوح في الأفق ، يشير إلى التغيير الشامل وإلغاء ( الدستور وفايروساته ) ، والذي كان هو سبب البلاء والاقتتال الطائفي والتهجير والدمار والتقسيم وسرقة المال العام ، وسيعود العراق موحداً بعون الله وسيصحوا أصحاب المفاقس من نومهم وأحلامهم الوردية إن شاء ألله ، وسيستلمون حقهم القانوني من الميزانية العامة للدولة العراقية بعد التعداد العام للسكان في العراق والذي أتوقع أن يكون عدد الاكراد فيه بنسبة 9،7% من الشعب العراقي وليس 17% منه ، حيث كانت هذه النسبة معتمدة رسمياً قبل عام 1991 ومستندة على تعداد 1957 وأستمر العمل بها لغاية عام 1990 ، أما بعد الحصار على العراق وفي عام 1991 قررت الامم المتحدة زيادة حصتهم إلى نسبة 12,9% بدون موافقة الدولة العراقية آنذاك أو إجراء تعداد سكاني جديد للشعب ، إما في الربع الأول من عام 2004 فمنحهم السيد الوزير الدكتور مهدي الحافظ مكرمة أخرى وجعلهم بنسبة 14% من الشعب العراقي ولم تذكر حينها الأسباب ، وبعد ثلاثة أشهر فقط إستلم الدكتور أياد علاوي في حزيران 2004 مسؤولية السلطة والحكومة معاً ومنحهم مكرمة جديدة أخرى وجعلهم بنسبة 17% من الشعب العراقي ، ولم تعلن أسباب ذلك لحد الآن ! . 
يجب علينا إفهام بسطاء القوم من العراقيين جميعاً حول نتائج مهزلة زيادة نسبة الاكراد من 10 % تقريباً من مجموع الشعب العراقي ( وهي النسبة الحقيقية المتوقعة في التعداد القادم ) إلى نسبة 17 % من الشعب العراقي (وهي مكرمات من الامم المتحدة ومهدي الحافظ وأياد علاوي) وهذا يعني أن الأكراد يستحوذون على مبلغ بنسبة 7 % من تخصيصات الميزانية العامة للدولة العراقية منذ عشرة سنوات ولحد الآن بدون وجه حق أو سند قانوني ! . 
وبعملية حسابية بسيطة أجريتها مع نفسي من أجل بيان ما سيؤول للمواطن الكردي وما سيخسره المواطن العراقي من القوميات الأخرى جراء تكريم الأكراد بزيادة غير مبررة نسبتها 7 % من ميزانية الدولة لعام 2014 ، والتي تقدّر ب 120 مليار دولار ..... حيث قمت بضرب مبلغ الميزانية 120 مليار $ × 7 % وبعدها ÷ الناتج على 35 مليون عراقي ثم ÷ الناتج الجديد على 12 شهراً .... فظهر لي أن من حق كل عراقي الحصول على 200 $ شهرياً ! ، أي أن كل عائلة عراقية مكونة من خمسة أشخاص يحرمون من إستلام مبلغ 1000 ألف $ شهرياً ، في حين أن كل عائلة كردية مكونة من خمسة أشخاص يدخل في جيوبها 000 10 عشرة آلاف $ شهرياً ، وهي حصتها القانونية + تسعة حصص مسلوبة من عوائل القوميات الاخرى بإعتبار أنهم يمثلون في حقيقة الأمر 10 % فقط من الشعب العراقي . 

علماً أن المبلغ الذي سيسلب من رزق عوائل القوميات الأخرى ويودّع في بيوت عوائل القومية الكردية من الميزانية العامة لسنة 2014 نتيجة منحهم مكرمة بزيادة نسبتهم ب 7 % هو ( 00 000 000 400 8 $ ) ثمانية مليارات وأربعمائة مليون دولار ! فما بالكم لو إحتسبنا مجمل المبلغ المسلوب من ميزانيات العراق للعشرة سنوات الماضية ؟ . 

عتبي على النخب من علماء وإحصائيي العراق وسياسييها على سكوتهم لحد الآن ولم يبينوا أو يتدارسوا الأسباب التي جعلت نفوس كردستان تزداد بنسبة 7 % من الشعب العراقي ، وذلك يعنى أن القوميات الأخرى نقص أو تراجع عددها بالنسبة ذاتها ! وسؤآلي هو :هل لا سامح الله أصيبت القوميات الأخرى بالطاعون ما بين عامي 1991 و 2004 ؟ أو هل توقفت عمليات تكاثرهم لهذه الدرجة ؟ أم حصل سونامي في دجلة والفرات وشط العرب ونهر ديالى والغرّاف ؟ . 
الفضيحة الكبرى هي فترة الثلاثة أشهر في النصف الأول من عام 2004 ، حيث زاد الدكتور مهدي الحافظ نسبة الاكراد من الشعب العراقي إلى 14 % وبعد ثلاثة أشهر وصلوا إلى نسبة 17 % حسب قرار ومكرمة الدكتور أياد علاوي ، أي أن عدد الاكراد إرتفع بنسبة 3 % من الشعب العراقي ، وهذاعندما كان عدد نفوس العراق يقدّر بثلاثة وثلاثين مليون نسمة ، بمعنى أن الأكراد تكاثروا وأنجبوا مليون كردي خلال ثلاثة أشهر فقط ، ويعني ضمنياً أن بقية القوميات أبيد منها مليون شخص وفي نفس المدّة ، علماً أن تلك الفترة كانت خالية تقريباً من حوادث داعش أو ماعش أو القصف العشوائي ، وأرجو من الامانة العامة لإتحاد الإحصائيين العرب التدخل بالموضوع وتقديم دراسة حول المفاقس التي أدت لتكاثر الاكراد بهذه السرعة ، وكشف المسببات التي أدت إلى إبادة هذا العدد من بقية القوميات العراقية في 90 يوماً فقط ! . 
تحليلي الشخصي حول هذه الزيادة وسرعة التكاثر السكاني الكردي خلال العقدين السابقين هو في إحتمالين لا ثالث لهما ، الأول : هو إصابة نساء ورجال العرب والتركمان والأقليات الأخرى بالعقم ؟ والإحتمال الثاني هو : بسبب توطين ومنح الجنسية العراقية لأكراد تركيا وسوريا وإيران ، مع نقل البيوض التي تلقّح في حقول تكاثر تلك الدول وتفقيسها في مفاقس كركوك و كردستان العراق ! . 
كل الإحترام للساسة والقادة الأكراد العظام اللذين يعملون ويستقتلون في الحصول على مكاسب لإسعاد وتقدم شعبهم وتمجيد تاريخ قوميتهم وتوحيد كلمتهم بهدف تقرير مصيرهم وإعلان دولتهم ، ولكن الحقائق أعلاه أوجبت علينا نشرها قبل أن نغادر الحياة بغية مناقشتها ووضع الخطط لتلافي مشاكلها المستقبلية ، حيث لنا تجربة مؤلمة سابقة قبل حوالي ثلاثة وخمسون عاماً عندما إنفصلت الكويت عن العراق وأعلنت دويلتها في 19 حزيران 1961 وبدون موافقة الدولة العراقية آنذاك وإستمرار تجاوزاتها على أراضي وموانئ ونفط العراق لحد الآن ، مما أدى ذلك لغزوها من قبل العراق عام 1990 ومن ثمّ قيام حكام الكويت بالإنتقام والسماح لقوات الإحتلال بإستغلال أراضيها وأجوائها ومياهها لإحتلال وطننا في 2003 ، وكان الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي ، ونأمل أن تكون مصيبة و مشكلة الكويت لنا درساً لعدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً من أجل حمايةً أرواح أجيالنا العراقية القادمة من عربه وأكراده وتركمانيه . 
وأخيراً أقول : إن نشري لهذه الحقائق هو من أجل عراق موحد وسعيد ولمستقبل زاهر وآمن لأجيالنا القادمة علماً إنني لست عربياً أو كردياً أو تركمانياً بالرغم من أن مسقط رأسي في السليمانية عام 1950 ، ولست ممن يهوى الترشّح لعضوية البرلمان ، لكون لي قدم في الارض والأخرى في القبر وحسب مشيئة ألله عز وجل ، والله على ما قلته شهيد . 
الكلداني من أصحاب الأرض الأصلاء 
غازي عزيزة

28 أبريل 2014

صلاح بديوي يكتب : الي فصائل التيارين القومي والاسلامي تعالوا الي كلمة سواء

نحن في حاجه ماسة الي مصالحة تاريخية ما بين التيارين القومي بجميع فصائله والتيار الاسلامي الوطني بكافة جماعاته واحزابه وحركاته وذلك علي ارضية كسر الانقلاب ،والذي يبدأ بمواجهة الحلف الصهيوني الامريكي ،وبناء ديمقراطية حقيقية تحترم التعددية والحريات وتبني مؤسسات مستقلة للعدالة .
وبدون ذلك سنظل ندور مكاننا بدون تقدم والخاسر سيظل وطننا،وليعلم الاسلاميين انه ليس صحيحا ان غالبية القوميون مع الانقلاب بل العكس هو الصحيح ،و علي التيارين القومي والاسلامي الوطنيين ان يتعلما ان يحترما الاخر ويدركان ان ثمة انسانية خيرة في كل مكان ،عليهما ان يبتعدا عن سياسة الاستئصال والتخوين والتكفير ،إذا ما ارادا بالفعل ان يرضيا الله ويلعبا سياسة لمصلحة الوطن .
من يفكر بشكل استئصالي لن ينجح ابدا،وعلي سبيل المثال لا الحصر بعض فصائل التيار الاسلامي الان تلطخ 60 عاما مضت من تاريخ مصر بالسواد ،متجاهلة وقوف اطياف واسعة منتمية لتلك الحقب واستفادت منها الي جوارها دفاعا عن مصر وضد الانقلاب العسكري ،لانه لايمكن لاي ناصري شريف ان يقف مع صهاينة ،وتلك انانية مفرطة من الاسلاميين ،ربما يدفعهم اليها الظلم الذي يواجهونه والمظالم التي سبق وان عاشوها خلال تلك الحقب ،وربما تقابلها احيانا علي الجانب الاخر انانية بعض غلاة التيار القومي ولكن بشكل اقل.
وتلك الانانية هي سبب الازمة التي تتواصل الان وتعيشها بلادنا ،وهي الانانية التي ترد عليها التيارات القومية باتهامها للاسلاميين بالارهاب،لكن الصحيح ان الستين عاما بها ايجابيات كبيرة جدا لمصر والامة وبها انتكاسات وسلبيات قاتلة وان التيار الاسلامي ظل معتدي اليه ومظلوم منذ ان اسس الشهيد حسن البنا جماعة الاخوان .
والاخوان تحديدا حسموا موقفهم من الارهاب وابتعدوا عنه تماما منذ عقود.كما ان الاخوان انفسهم خلال عام واحد في السلطة ارتكبوا اخطاْ لم ينكرها رئيسنا الشرعي الدكتور محمد مرسي نفسه، العدل اقرب للتقوي،والعدل اساس الملك ،وشنئان قوما لايجعلنا نبتعد عنه.
واخيرا، نحن في حاجة ماسة لوقف التنابذ بالالقاب وتسويد تاريخنا والنظر بموضوعية للامور وتقبل الاخر من اجل بناْ ء جبهة عريضة في اقرب وقت تضع تصورا مستقبليا من اجل اسقاط الانقلاب وانقاذ الوطن ،اللهم بلغت اللهم اشهد 

رأى المدونة:اؤيدك بشدة يا استاذ صلاح ..التياران القومى والاسلامى يكملان بعضهما البعض وكلاهما تحاربه الصهيونية وتوقع بينهما الفتن ..ولو تكامل التيار القومى الحقيقي"ليس فرع أمن الدولة" مع التيار الاسلامى سيشكلان جناحا الامة الذى لا يمكن ان يطير الا بهما.

العميد طارق الجوهرى يكتب : خطتنا وخطتهم

سبب واحد دفعنى دفعا إلى وضع خطتى وطرح مبادرتى .. وهو أننى وجدت لدى الانقلاب وحكومته الانقلابيه خطة يسيرون عليها غير مبالين لأى شئ .. لأنهم وبإختصار يرون الموت في السقوط .. وغير مستعدون لتسليم أرواحهم لعدالة الشرعيه ..
والسؤال هنا .. أين هى خطتنا التى نواجههم بها .. أين هى خطواتنا التى تعرقل مشروعهم .. أين هى إرادتنا وعزيمتنا في مواجهة دولة انقلابية جاءت لترسخ قواعد الكفر وتهدم الاسلام علنا وعلى الهواء ..
خطتهم .. تعتمد في نجاحها في المقام الاول على فهمهم لطبيعة المظاهرات الرافضه للإنقلاب .. وثباتها على روتين واحد ومفهوم , وفي كل الحالات ومهما بلغت الحشود ستظل الداخليه مستعده وقادره على التصدى .. ومهما صعدنا فإنه يظل تصعيدا ينتهى بقتل عدد منا وإعتقال عدد أخر ..
خطتنا .. تعتمد على عدة مسلمات أولها قول الله .. إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ .. ونعتمد على قول الله .. "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" .. وعلى قوله تعالى .. (إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ )
خطتهم .. تحتم عليهم تأمين عشرات الالاف من اللجان الانتخابيه وتأمين الاقسام والمديريات والتصدى لاى أعداد تتظاهر بهدف عرقلة العمليه الانتخابيه .. وعدم إستفزاز التظاهرات قدر الامكان للظهور أمام العالم بمشهد غير دموي قد يستخدم للتشكيك في شرعية قائد الانقلاب .. وصور خالية من الدماء قدر الامكان لتحسين صورة الانتخابات خاصة في أوقات سيتواجد فيها مئات الصحفيين والمراسلين الاجانب وستنقل قنوات ووكالات العالم مصر لحظة بلحظه
خطتنا .. تعتمد على أمور ليس من الذكاء ذكرها الان .. كما أننى سبق ونشرت المفاهيم العامه لشكل الايام الحاسمه وطبيعة التحركات فيها .. وكيفية ادارتها من خلال غرفة عمليات يقوم عليها اعلاميون وسياسيون وقادة ميدانيون ..
خطتهم تعتمد كما قلت على معرفتهم بكل خطواتنا وتحركاتنا وأى جديد في خطة تحركاتنا سيربكهم وسيهدم منظومتهم وسيدفع الداخليه للإختباء خلف صفوف الجيش وهذا ما لا يتمناه قادة الانقلاب
خطتنا .. تعتمد على تكتيكات وتحركات قويه وحافظنا فيها على أرواح الشباب والرجال
خطتهم .. تعتمد في بقائهم على ثبات الجيش وتماسكه في مواجهة التحركات والتصعيد
خطتنا .. تعتمد في أسباب نجاحها على قدرتنا على الحشد الحاشد الحشد الهادر , الحشد الصاعق الحشد الساحق الحشد الكاسح .. وهذا لن يتم ولن يكون إلا بإعلان الجميع تبنى الايام الحاسمه وخطة التحركات فيها والبدء معا في الداخل والخارج في الاستعداد والتجهيز للنزول في الايام الحاسمة .. والوقوف أمام الانقلاب وقفة لها أهداف ومطالب .. ننتزع فيها حريتنا .. وننتزع فيها هويتنا .. ونحاكم فيها كل قاتل حرم الوطن من اشرف وأطهر من فيه ..
خطتهم .. تسعى الى نجاحهم في #الهروب_من_المحاكمات إلى الرئاسة بشكل يبدوا وكأن إنتخابات قد جرت .. وليذهب الفقراء الى الجحيم
خطتنا .. تجبر العالم على إحترامنا والايمان بإننا الاقوى والاكثر سيطرة على الاوضاع .. وليشرب الانقلاب انتخاباته علها تروى ظمأه في لحظة النهايه
إخوانى .. وأبنائي .. إن خطتهم تتلخص في منصب الرئيس .. ولانهم على يقين أن سقوط الانقلاب وعودة الشرعية لا تعنى الا سقوط دولة العسكر وتطهير البلاد من أقصاها لأقصاها في أيام أو في أشهر قليله .. وستنتهى دولتهم وسينهار اعلامهم .. ولانهم أصل الفساد و منبعه و جذوره فسينتهى كل خبيث بنهايتهم
وستتمكن بعدها الدولة من السيطرة على الجيش والشرطة وتطويعهما لصالح الحق , وسيصبح من حق الحكومة الاستفادة والاستعانة في مشاريعها بـ 70 مليار جنيه كانت توزع على القيادات والضباط دون أن يسمح لاى حكومة محاسبة الجيش على 4000 مصدر دخل يدر على المؤسسة العسكرية مئات الملايين يوميا ..
لازلنا على تأكيدنا على أن الايام الحاسمة والفريق القائم عليها على إقتناع أن النصر لن يكون الا إذا أتحدنا وأتفقنا ونزلنا ونفذنا .. وأى تحرك على الارض لا يتبناه التحالف ويقوم عليه ويسانده فلن يكتب له النجاح لان التحالف يعنى القيادة وأى تغريد خارج السرب غير مقبول وستشهد الايام القليلة القادمة لقاءات ومشاورات مع كل القيادات للخروج باتفاق واحد ..
وسيجري إن شاء الله تنسيق موسع يشمل الجميع في الداخل والخارج .. في الاعلام وفي الميدان .. وأنا على يقين وإيمان أن الله لن يخذلنا ونحن معتصمون بحبله جميعا غير متفرقين .. ولان خروجنا في المقام الاول من أجل هويتنا التى باتت تداس بقرارات انتقاميه ولاننا نسعى لاعلاء كلمة الحق .. ولاننا لانبتغي جاها ولا مالا من وراء ذلك .. ولاننا نضحى بالدماء والارواح في سبيل الله .. سننتصر .. والنصر أت أت لا محالة بإذن الله.