19 مارس 2014

هأرتس الصهيونية: اسرائيل تضغط على امريكا واوربا لمساندة الجيش المصري في حربه ضد الاخوان


مصر/أمريكا – هآرتس – من براك ربيد
قالت صحيفة هأرتس الاسرائيلية أن اسرائيل توجهت الى مسؤولين كبار في الادارة وفي الكونغرس الامريكيين بطلب يدعوهم الى عدم وقف تزويد الجيش المصري لعشر مروحيات هجومية متطورة من طراز اباتشي.
وقال موظف كبير في القدس ان اسرائيل اوضحت بان تزويد مصر بالمروحيات هو أمر حرج من أجل مكافحة منظمات الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء وسيساهم في تحسين الوضع الامني في المنطقة.
ومنذ الانقلاب في مصر والذي أطاح فيه الجيش برئاسة وزير الدفاع الجنرال عبدالفتاح السيسي بالرئيس محمد مرسي وأخرج الاخوان المسلمين عن القانون، جمدت المساعدات العسكرية للدولة.
ومنذ التوقيع على اتفاق السلام مع اسرائيل تحظى مصر كل سنة بمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة بمبلغ 1.3 مليار دولار. توجد في الكونغرس الامريكي معارضة شديدة لاستئناف المساعدة العسكرية للجيش المصري ولتزويده بالمروحيات. المعارضون، من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهور على حد سواء، يدعون بان الشرط لاستئناف المساعدة العسكرية يجب أن تكون اجراء انتخابات ديمقراطية وانتقال مرتب للحكم من الجيش الى حكومة مدنية وديمقراطية.
ومنذ عزل مرسي تعزز أكثر فأكثر التعاون الامني بين اسرائيل ومصر. وبذلت اسرائيل في الاشهر الاخيرة جهودا واسعة في صالح الحكومة المؤقتة في مصر. 
ففي البداية حاولت اسرائيل منع تجميد المساعدة العسكرية الامريكية للجيش المصري والان تحاول اقناع الادارة والكونغرس باستئنافها كي تسمح بتزويده بالمروحيات. وحسب الموظف الكبير، فان السفير الاسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر ودبلوماسيون آخرون في السفارة تحدثوا في الموضوع الاسبوع الماضي مع مسؤولين كبار في الادارة الامريكية بل وطرحوا المسألة في لقاءات مع أعضاء كونغرس كبار. 
وقال الموظف الكبير: "كانت محاولات اقناع اسرائيلية مكثفة في الكونغرس ضد الغاء صفقة الاباتشي". وحسب تقرير في موقع المونيتور، فقد التقى ديرمر مؤخرا بمجموعة من اعضاء الكونغرس الجمهوريين المؤيدين لاسرائيل، وأثنى مطولا على القيادة المصرية الجديدة. وفي نفس الوقت طرح الموضوع في حديث بين مسؤولين كبار في مكتب رئيس الوزراء وفي وزارة الدفاع وبين وزرائهم في البيت الابيض وفي البنتاغون. 
على خلفية توثيق التعاون مع الحكم الجديد في مصر، زار الاسبوع الماضي اسرائيل وفد من كبار الضباط في الجيش المصري، ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية المصرية. واشار موظف اسرائيلي كبير الى أن اعضاء الوفد مكثوا في اسرائيل على مدى اسبوع، التقوا بمسؤولين اسرائيليين، وتلقوا استعراضات امنية بل وتجولوا في مناطق مختلفة في اسرائيل. وحل اعضاء الوفد المصري ضيوفا على شعبة التخطيط في الجيش الاسرائيلي ووزارة الخارجية.
المصدر

فيديو .. دحلان المتهم بقتل عرفات : لدي انصار في سيناء واقوم بمهام سرية لصالح السيسي


18 مارس 2014

مهنيون ضد الانقلاب اعدام احمد العزب في قضية وهمية لن يفيد

تدين حركة مهنيون ضد الانقلاب الاحكام الجائرة ضد الشاب إبراهيم العزب، الطالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة والذى تم القبض عليه يوم 6 مارس 2014 في قضية مفبركة؛ أطلق عليها في هذا الوقت اسم "قضية جهاد المنصورة" وذلك قبل ثورة 25 يناير 2011 وتم إخلاء سبيله منها انذاك لعدم وجود جريمة من الاساس بل وصدر له حكم قضائى بالتعويض جراء التعذيب والحبس الاحتياطي الذى تعرض له.
وفي يوم الأربعاء 26 فبراير 2014 انتشرت أخبار على مواقع الصحف والقنوات بأنه تم إحالة أوراق 26 إخوانيًا غيابيا إلى المفتي في قضية خلية السويس وهى قضية هلامية لا تفاصيل لها بل انها بنفس المتهمين في قضية جهاد المنصورة المزعومة والتى تم تبرئة جميع المتهمين فيها انذاك ايضا بل وجاء فى الخبر ان يوم 19 مارس النطق بالحكم في محكمة الجنايات بنفس القاضي الذي يرأس محكمة قضية التخابر الخاصة بالرئيس محمد مرسي.
المدهش أن خبر الإعدام المنشور فيه كان مجرد فرقعة إعلامية مقصودة؛ كما أن المحكوم عليهم في القضية ليسوا إخوان كما جاء في الخبر وكل البيانات بهذا الشأن مفبركة والاكثر دهشة تفاصيل جلسة اصدار الحكم بالاعدام - كما يرويها أحمد حلمى المحامى حيث قال ان قاعة المحكمة بالمعهد كانت خالية تماما عدا من القضاة وسكرتارية الجلسة والنيابة حيث نودى على القضية وسط تساؤلات حول كيفية اخراج تلك القضية من الدرج وكيفية احالتها للجنايات فيما قام القاضى بالحديث مع الحيطان مناديا على المتهمين ولم يرد طبعا احد فنادى على المحامين فلم يرد احد واستكمل القاضى حديثه مع نفسه .. وقامت النيابة بتلاوة امر الاحالة
فانحنى القاضى على عضو اليمين واليسار متمتما ثم قال قررت المحكمة احالة اوراق المتهمين للمفتى وحدد جلسة 19 مارس للنطق بحكم الاعدام
وتطالب الحركة بالافراج عن هذا الطالب المتفوق دراسيا وان توفر سلطة الانقلاب سجونها للقتلة والمجرمين والخارجين عن العدالة.
وتنصح الحركة جميع المشاركين فى تلك المهزلة من قضاة واعلاميين وسياسيين بالابتعاد عن العبث بالارواح في مجال المبارزة السياسية مذكرة اياهم جميعا ان رصاص العسكر الذى لن يحميهم عاجلا او اجلا من محاكمة الشعب لهم ولن يجدى لهم نفعا يوم العرض على الله , ويوم يقتص المظلوم من الظالم امام مليك مقتدر جبار عليم ببواطن الامور , مليك لا يخدع ولا يتم تضليله , وان اعدام طالب الصيدلة لن يحميهم من الحساب ولن ينهى ثورة الشعب ضد الظلم والطغيان والاستبداد والفساد والعنصرية.
وتذكر الحركة كل رموز الجريمة ان للحرية باب طريقه مخضب بالدم وان شعب مصر عازم ان يفتح هذا الباب على مصراعية ليتنفس نسيم الحرية ويكسر قيود السجون ولن يبالى ابدا بالخسائر.
مهنيون ضد الانقلاب
القاهرة 18 مارس 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : من أنتم ؟

الذين شمتوا فى العدوان الصهيونى الأخير على غزة أو الذين التزموا الصمت، أو الذين أدانوه ولكن بتحفظ، و الذين يشيطنون الفلسطينيين كل يوم، والذين يحرضون ضدهم . من أنتم ؟ وعن من تعبرون ؟
فحتى عندما كانت الأنظمة الحاكمة ترتمى تماما فى احضان الامريكان والصهاينة، كان الموقف الشعبى فى مصر مناصرا على الدوام للمقاومة الفلسطينية، ومناهضا للعدو الصهيونى.
تذكروا مواقفنا فى صابرا وشاتيلا وانتفاضة الحجارة 1987 وانتفاضة الاقصى 2000 وحرب لبنان 2006 و الرصاص المصبوب 2008 وعامود السحاب 2012...الخ
***
ثم أين ذهب كل الذين تحالفوا مع اسرائيل و باعوا فلسطين، أين ذهب الملك عبد الله والملك حسين والسادات و مبارك و جماعة كوبنهاجن.
وأين هم من أحمد عبد العزيز و عبد المنعم رياض و ابراهيم الرفاعى وسليمان خاطر وعز الدين القسام وابو جهاد وابو اياد وابو عمار واحمد ياسين و الرنتيسى وفتحى الشقاقى وسناء محيدلى ودلال المغربى وآيات الأخرس والآلاف غيرهم.
***
كما ان اى مقاومة للعدو الصهيونى لا يمكن ان تمثل تهديدا لمصر، بل هى خط الدفاع الاول عن امنها القومى وامن الامة العربية كلها، بحسابات الصراع وموازين القوى و المصلحة و التاريخ و الجغرافيا والانتماء والهوية،
الا اذا كنا ننظر للمصلحة المصرية بنظارة كامب ديفيد! وفى هذه الحالة، فان المعاهدة وقيودها هى التى تمثل التهديد الفعلى للأمن القومى المصرى.
و مقارنة بسيطة بين موقف اسرائيل التى ترفض نشر اى قوات مصرية فى سيناء، الا بالقطارة وبالتنسيق معها وتحت رقابتها، وبين موقف الفلسطينيين بكافة فصائلهم الذين يدعون الله ليل نهار، لعودة الجيش المصرى بكامل قواته وسلاحه الى جوارهم وعلى الحدود معهم،
نقول ان أي مقارنة من هذا النوع تؤكد للمشككين والمضلِلِين من هو العدو ومن هو الصديق. 
كما انه من ناحية أخرى، لا يحق لأحد أن يحدثنا عن أمننا القومى وهو يصالح اسرائيل ويعترف بها وينسق معها ويقيد سيناء حماية لأمنها، ناهيك عن الانسحاب من مواجهة مشروعها .
***
لقد مر اكثر من قرن من الزمان على بداية المشروع الصهيوني وأكثر من 60 عاما منذ اغتصاب فلسطين، سقطت فيه انظمة كثيرة، بل اختفت دول وظهرت دول ودويلات جديدة، ومر علينا حكام وطنيون وآخرون خونة، وعشنا عصور الاستعمار والاستقلال و التبعية، وشاهدنا ثلاث حقب دولية؛ بين الحربين العالميتين ثم الحرب الباردة ثم الانفراد الامريكى بالعالم...
مائة عام تبدلت فيها المبادئ والقيم والمواقف وموازين القوى، ولكن بقيت المقاومة الفلسطينية ثابتة على الدوام، تنتقل رايتها من جيل الى جيل، ومن تيار الى آخر، فلم تستسلم فلسطين أبدا ولم تكف لحظة عن توليد المناضلين و تقديم الشهداء، وكلما كنا نتصور انها تلقت الضربة القاضية، كانت تفاجئنا وتبهرنا بصمودها وبإحياء ذاتها، و بميلاد جيل جديد من مقاوميها .
ولذا يتوجب علينا دائما أن نرتقى لمستواها، وأن نحذو حذوها، وأن نحرر دعمنا لها من حسابات اللحظة، وصراعات المرحلة، اى مرحلة....!
ان فلسطين لا تزال مغتصبة، ولا يزال المزيد من اراضيها يغتصب كل يوم، ولا يزال الكيان الصهيونى منتصرا و متقدما، ولا تزال الأولوية فلسطينيا ومصريا وعربيا، هى مقاومته ومواجهته وتعويقه وهزيمته.
فالأرض والقضية والمقاومة، أبقى من كل الانظمة و الحكام، ومن كل الثورات و الإنقلابات، ومن كل الدساتير والسلطات و الاحزاب والانتخابات، و أبقى من فتح و حماس و الاخوان، ومن الحزب الوطنى وكمل جميلك .
فنحن نصارع بعضنا بعضا اليوم، وسنتصالح غدا، لنعاود الصراع بعد غد، هكذا هو حالنا على مر العصور
وعلينا دائما وفى كل المراحل و الأحوال، الا نفقد البوصلة الصحيحة فى قضايانا المصيرية
وقضيتنا المركزية منذ مائة عام هى الحيلولة دون بقاء و استقرار القاعدة الاستعمارية الغربية المسماة بالكيان الصهيونى، على الارض العربية، حاجزا بين جناحيها، ومهددا لجبهتنا الشرقية .
وما يرتبط بذلك فى هذه المرحلة، ومنذ ان انسحبت و استسلمت كافة الانظمة العربية، من حتمية دعم وحماية اى مقاومة داخل الأرض المحتلة ترفض الاعتراف بإسرائيل وتتمسك بكامل التراب الفلسطينى وترفض القاء سلاحها، مهما اختلفنا مع أيديولوجياتها او مرجعيتها الفكرية. والعمل على تحريرها من كافة انواع الضغوط وكسر الإرادة مثل الحصار والعدوان والقتل والإبادة والتجويع والتركيع والتشويه.
*****
القاهرة فى 16 مارس 2014

بالفيديو.. الإمارات تستقدم 3000 مرتزق كولومبى تدربوا فى إسرائيل لمواجهة الربيع العربى

كشفت صحيفة “سيمان” الكولومبية الأسبوعية،عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعاقدت مع شركات كولومبية لتوريد ثلاثة ألاف عنصر مدرب تدريبا عاليا لمواجهة أي احتجاجات شعبية بها .
وأوضحت الصحيفة، طبقا لما ذكرته تقارير تليفزيونية، أنه تم اختيار هذه العناصر من بين المجندين السابقين المتميزين في الجيش الكولومبي، خاصة ممن خاضوا معارك حرب العصابات في بلادهم ومناطق أخرى، مشيرة إلى أنه تم بالفعل توريد 842 منهم إلى الإمارات كدفعة أولى .
من جهتها أوضحت صحيفة ” يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية ، أن الإمارات اختارت كولمبيا خصيصا لأنه تم تدريب هذه العناصر على يد خبراء اسرئيليين مشهود لهم بالكفاءة لخبرتهم في عمليات مشابهة ضد الفلسطينيين .
وذكرت أن هؤلاء المرتزقة سيكونون نواة لقوة متخصصة ، في مواجهة أي احتجاجات شعبية داخل الإمارات، وأية عمليات إرهابية محتملة قد تصلها من قبل بعض دول الجوار ، حسب زعم الصحيفة.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية “أن الإمارات تعيش هاجسا أمنيا شديدا بعد تدخلها للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وكذلك دعمها لمحاولات الإطاحة بالإسلاميين في تونس وليبيا وغيرها، واضطلاعها بدور كبير في محاربة الإسلام السياسي السني، الأمر الذي جعلها في طلية المستهدفين من قبل بعض التيارات الإسلامية المتشددة”.
وكشف التقرير التليفزيوني الذي بثته عدة قنوات فضائية،عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول هؤلاء المرتزقة وأماكن تواجدهم في الإمارات وأشهر العمليات التي قاموا بها حتى الآن.
وكانت الإمارات نفت مرارا وجود مرتزقة أجانب على أراضيها، مع اعترافها بالسماح لبعض الشركات الأمنية الأجنبية بالعمل لديها مثلا شركة “بلاك ووتر”.

معاريف : سفير اسرائيل السري لدى دول الخليج نجح في تحويل العلاقات من عدو إلى صديق


كشفت "معاريف" العبرية عن شخصية بروس كشدان الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي تبين أنه مهندس العلاقات السرية بين" إسرائيل" ودول الخليج، كما كشف النقاب عن ذلك،
المراسل للشؤون السياسية في تلك الصحيفة، إيلي بيردنشتاين، نقلاً عن مصادر وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب. 
فعلى الرغم من تعدد قنوات الإتصال السرية وتشعبها بين" إسرائيل" ودول الخليج، إلا أنه يتبين، كما قالت المصادر عينها في تل أبيب للصحيفة العبرية، إن أكثر القنوات أهمية وحيوية هي تلك التي يديرها كشدان. وعلى الرغم من أنه تجاوز سن التقاعد، إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترفض التخلي عن خدمات كشدان،الذي يطلق عليه في دولة الإحتلال لقب سفير فوق العادة في الخليج العربي، الأمر الذي دفع بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، إلى أنْ يصر على تجديد التعاقد معه. 
ومع أن كشدان، الذي هاجر من بريطانيا إلى "إسرائيل" في الستينيات من القرن الماضي، يرفض التحدث عن مهامه الدبلوماسية، على اعتبار أنها ذات طابع سري نظراً لأنها تتعلق بدول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، إلا أن معلقين وصحافيين إسرائيليين باتوا يلقون الكثير من الضوء على العمل الذي يقوم به كشدان، تحت غطاءٍ من السرية. 
وعلى الرغم من أنه بالإمكان الحصول على صور جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، أضافت الصحيفة العبرية، إلا أنه لم يتم حتى الآن نشر أي أية صورة لكشدان، حتى بعد مضي عقود على شروعه في السلك الدبلوماسي في دولة الإحتلال، وهو الأمر الذي يفسر حرصه على البقاء بعيدًا عن الأضواء. 
وزادت المصادر نفسها قائلةً لـ(معاريف) إنه بفضل الجهود التي يبذلها كشدان، فإن العلاقات بين "إسرائيل" والدول الخليجية جعلت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجاهر بالقول إن دول الخليج لا ترى في" إسرائيل" دولة عدو، بل دولة صديقة. 
وقد تبين، بحسب المصادر الإسرائيلية، أن لكشدان الدور الأبرز في إرساء تحالف المصالح المشتركة مع دول الخليج. علاوة على ذلك، أشارت المصادر نفسها إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي المذكور برع دائمًا في جعل هذه العلاقات في سرية تامة، باستثناء فترات تجرأت فيها دول الخليج على الكشف عنها. 
وتابعت الصحيفة قائلةً إن كشدان لعب دورًا مهمًا في تنسيق لقاءات واجتماعات بين مستويات سياسية وأمنية تنفيذية في كل من دول الخليج و"إسرائيل"، بغرض التنسيق والتعاون في مجالات مختلفة، خصوصًا في كل ما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي المختلفة والطاقة، مشددةً أيضًا على أنه لعب دورًا حاسمًا في التوسط بين الصناعات العسكرية وشركات التقنية المتقدمة في" إسرائيل" ودول الخليج التي تبدي حماسًا لشراء منظومات قتالية وأجهزة حساسة من الدولة العبرية، بحسب ما أكدته المصادر في تل أبيب. 
ولفتت الصحيفة إلى أن الدبلوماسي السري كشدان احترم رغبة ممثلي دول الخليج في إقامة علاقات منفردة مع كل دولة خليجية على حدة، بحيث لا يتم إطلاع أي دولة على طابع العلاقة بين "إسرائيل" والدول الخليجية الأخرى. ويعتبر كشدان المسؤول عن تنظيم الزيارات السرية والعلنية التي يقوم بها مسؤولون إسرائيليون، لدول الخليج، وضمنها الزيارة الأخيرة التي قام بها مؤخرأ المحامي إسحاق مولخو، المبعوث الخاص والشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين لنتيناهو لإمارة دبي ولقائه بمحمد دحلان، حيث تم البحث خلال اللقاء في مرحلة ما بعد رئيس السلطة، محمود عباس ودور دحلان المحتمل فيها. 
ويوصف كشدان بأنه كاتم أسرار فعال قضى أكثر من 10 سنوات في الرحلات البطولية بين إمارات الخليج، ويعرف جيدًا السعوديين أيضًا، بحسب المصادر الإسرائيلية. وتوضح برقيات سرية لوزارة الخارجية الأمريكية تم تسريبها لموقع (ويكليكس) في العام 2010 أيضًا أن كشدان كان مسؤولاً أيضًا عن العلاقات بين إسرائيل والبحرين. وجاء في وثائق ويكليكس أنه في برقية صدرت في آب/أغسطس 2005 جاء أن وزير خارجية البحرين في حينه محمد بن مبارك آل خليفة أبلغ نائب السفير الأمريكي في المنامة أنه قبل ذلك بيوم التقى مع السفير الجوال لإسرائيل بروس كشدان، وأشار آل خليفة إلى أنه منذ وقت طويل وهناك علاقات مهمة وهادئة بين البحرين و"إسرائيل". 
وفي برقية أخرى، أفادت الصحيفة العبرية، صدرت في نيسان/أبريل من العام 2007، قال وزير خارجية البحرين في حينه خالد بن أحمد آل خليفة للسفير الأمريكي في المنامة إنه تلقى مكالمة هاتفية من المبعوث الإسرائيلي لدى الخليج بروس كشدان، والذي هنأه على الحوار الذي تطرق فيه لإسرائيل بشكل إيجابي. 
في السياق ذاته، اعترفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) مؤخرًا في تقرير نشرته بعمل شركة أمن إسرائيلية في بعض دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنيا، ونشرت الصحيفة صورًا لمدربين إسرائيليين تحت أسماء أوروبية وغربية مستعارة، خشية انكشاف هويتهم الإسرائيلية وتعريض حياتهم للخطر. 
وقالت الصحيفة إن المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية فى الجيش الإسرائيلي وتبلغ أعمارهم حوالي الـ25 عاما. وذكرت الصحيفة أن المدربين يصلون إلى إحدى دول الخليج العربية من مطار بن غوريون في اللد مرورًا بعمان أو أنطاليا، لافتةً إلى أن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية، فيما قالت صحيفة (كالكلاليست) الإقتصادية الإسرائيلية إن حجم الأعمال التي تنفذها الشركة في الدول العربية وفى دول أخرى في العالم
المصدر

17 مارس 2014

صحفيون ضد الانقلاب تدين الحكم بحبس الزميلة سماح إبراهيم

في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الانقلاب بالافراج فيه عن القتلة وسارقي المال العام تواصل ممارساتها القمعية والوحشية ضد الصحفيات والصحفيين المصريين بهدف شل إيديهم وقصف أقلامهم عن أداء مهمتم وواجبهم الوطنى والمهنى وكشف ممارساتهم الفاشية ومنعهم بكل أنواع الاسلحة المادية والقانونية والمعنوية للكف عن ملاحقتهم وفضح عملياتهم الاجرامية فى حق الشعب المصرى وكأن مهنة الصحافة صارت جريمة.. فالانقلابيون لم يكتفوا على مدار تسعة أشهر كاملة منذ القيام بالانقلاب بما إرتكبوه من جرائم دموية بشعة فى حق الصحفيات والصحفيين المصريين من قتل وإرهاب وتعذيب وتنكيل ، وإنما راحوا إلى تلويث صحائفهم الجنائية بإصدار أحكام قضائية بالحبس ، وهو ما تم اليوم مع الزميلة سماح إبراهيم الصحفية بجريدة الحرية والعدالة والتى صدر ضدها اليوم حكم بالحبس لمدة سنة مع الشغل بتهمة الإخلال بالأمن العام، ومناهضة الدستور، وقطع الطريق، وتأييد الرئيس محمد مرسى ، وهى الجرائم التى وجهت إليها يوم 14 فبراير الماضى عندما تم القبض عليها بميدان الخلفاوى بشبرا وقت أن كانت تؤدى مهمة صحفية ليس أكثر بمتابعة مسيرة للثوار الرافضين للانقلاب إعتراضا على إصدار الدستور الانقلابى المزعوم .. وعلى الرغم من أن الانقلابيين يعلمون جيدا أن كل ما فعلوه من جرائم فى حق الصحافة والصحفيين المصريين لم تنل من عزيمتهم أو تؤثر فى مواقفهم أو تفت فى عضدهم ، إلا أنهم لم يتوقفوا عنها ، ظنا منهم أنها قد تؤتى أكلها يوما ما خاصة إذا ما وصل الامر لهذه الجريمة الجديدة الشنعاء بالحكم سنة على صحفية صغيرة هى سماح إبراهيم ..
والحركة إذ كانت تبدى إستياءها وإستنكارها لكل تلك الجرائم ، وتطالب الانقلابيين بالعودة إلى رشدهم ومراجعة مواقفهم مع الصحفيات والصحفيين المصريين ، فإننا قبل ذلك نوجه سهم الاتهام إلى مجلس العار (مجلس نقابة الصحفيين بقيادة ضياء رشوان) الذى أصبح شريكا أصيلا فيما يفعله الانقلابيون من جرائم فى حق الصحفيات والصحفيين بصمته المريب وتخاذله العجيب تجاه كل هذه الجرائم التى ترتكب فى حق أبناء المهنة ..
نسأل الله أن يعجل بدحر الانقلابيين وينقذ الصحافة المصرية مما تواجهه الآن ..
حركة صحفيون ضد الانقلاب 
الأثنين 17 مارس 2014

الاعلامية أيات عرابي تكتب الحلقة الثانية حول الاصول اليهودية لثانى رئيس حكومة للانقلاب


فيكتوريا ساسون ( محلب ) وزوجها قبل هجرتها من القاهرة إلى فلسطين المحتلة سنة 1953 


ايف محلب ناشطة نسائية في اوستراليا 


كارين محلب ناشطة نسائية في أوستراليا

فيكتور ساسون ( من عائلة محلب ) ملك القهوة في سنغافورة وصاحب سلسلة مقاهي Coffee Bean & Tea Leaf

لديفيد ساسون محلب وأبناءه ( سليمان وعبد الله و ساسون ) في مومباي 








وثيقة طلب خليفة ساسون محلب الحماية من السفارة السويسرية في القاهرة بتاريخ 16 سبتمبر 1881

لاصة السحلب في تاريخ عائلة محلب

بقلم أيات عرابي
الجورنال
سنة 1796 وصل ديفيد ساسون إبن صالح محلب مسؤول الخزانة في بغداد وعميد الجالية اليهودية هناك, قادماً من ميناء عبادان الإيراني بعد رحلة طويلة عمل قبلها في التجارة في مدينة بوشهر الإيرانية كوسيط, حتى قرأ له أحد العرافين الطالع ونصحه بالتوجه إلى الهند التي أخبره بأنه سيصبح فيها من أصحاب الثروات, و أتصور أن الميناء في ذلك الوقت كان يعج ببشر من مختلف أرجاء الأرض, وأتخيل كيف نزل ديفيد ساسون من السفينة بجلبابه العراقي وعمامته التي يظهر بها في الصور وسط زحام ينطق بالهندية والانجليزية والفارسية والبرتغالية وغيرها من اللغات, حيث كانت مدينة مومباي مليئة في ذلك الوقت بالفرص للنجاح والصعود, فالهند كلها تحت الاحتلال البريطاني ومومباي تحتل موقعاً استراتيجياً على طريق التجارة إلى داخل الهند وإلى الشرق الأقصى.
سكن ديفيد ساسون في حارة تاماريند أو حارة تمر حنة في مومباي وهو الشارع الذي لم يتغير إسمه حتى الآن ومن حارة تمر حنة وحتى اليابان والصين شرقاً ولندن غرباً امتدت أعمال وصفقات ديفيد ساسون الناجحة, وعلى عكس ما تشيعه العائلة عن نفسها, أن ديفيد ساسون محلب هرب بأسرته من بغداد بسبب الاضطهاد الديني, كان ديفيد ساسون يحتل موقعاً متميزاً في إدارة الحكم في بغداد حتى الإطاحة بأحمد باشا حاكم بغداد في ذلك الوقت, وقتها قرر ديفيد ساسون الفرار من بغداد للبحث عن فرص أفضل في مكان آخر واستمرت فروع أخرى من العائلة في بغداد بعده, ولم يضيع ديفيد وقتاً, فتمكن بمهاراته التي اكتسبها في بغداد من إقامة علاقات ممتازة مع السلطات البريطانية التي ضمنت له احتكار تجارة القطن والذي كانت المنافسة فيه شرسة مع التجار الإيرانيين, في ذلك الوقت كانت بريطانيا تشن حرباً ضد الصين عرفت فيما بعد بإسم حرب الأفيون بسبب قيام الصينيين بحظر تجارة الأفيون الذي كانت تبيعه بريطانيا في الصين عن طريق وكيلها الحصري ديفيد ساسون, وكان ديفيد ساسون قد افتتح مكتباً في شانجهاي بعد أن توسعت تجارته وجنى منها أرباحاً خيالية, جعلته يحصل على لقب ( روتشيلد الشرق ) في إشارة إلى العائلة اليهودية البريطانية التي تعد من أغنى عائلات العالم, وكان عبد الله ابنه يشرف على تجارة الأفيون بنفسه, فيما بعد سافر عبد الله إلى انجلترا وحصل بسهولة على الجنسية من الحكومة البريطانية التي لم تنس له ولوالده مواقفهما في تثبيت تجارتها وملء خزانتها بأرباح تجارة القطن والأفيون, وكان من الطبيعي أن يبحث عبد الله الذي كان قد غير إسمه إلى البرت ساسون متخلياً عن إسم العائلة محلب, عن عروس يهودية من نفس المستوى الاجتماعي فتزوج الين كارولاين ابن عائلة روتشيلد وبذلك اتحدت اكبر عائلتان يهوديتان في الشرق والغرب, مكنت الثروة ومصاهرة عائلة روتشيلد عبد الله ديفيد ساسون صالح محلب أو البرت محلب كما أصبح يعرف الآن من ترسيخ قدمه في المجتمع البريطاني ومكنت أولاده من بعده من الانتماء للأريستوقراطية البريطانية, فحصل على لقب ( سير ) بعد أن تزوج ( البارونة ) الين كارولاين, وأصبح تاجر الأفيون السير عبد الله ساسون محلب أو البرت ساسون عضواً في البرلمان البريطاني, وتبعه إبنه السير فيليب ساسون سكرتيراً شخصياً للفيلد مارشال سير دوجلاس هيج نائب وزير الحربية البريطاني.
فرد آخر من أفراد العائلة, سيدة هذه المرة, هي راشيل ساسون كان مقدراً لها أن تلعب دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية البريطانية, حيث تزوجت من رجل الأعمال الثري فريدريك بيير وتخلت عن ديانتها اليهودية لتعتنق الديانة المسيحية ولتبدأ الكتابة كرئيس تحرير لجريدة الأوبزرفر البريطانية, والتي كانت مملوكة وقتها لزوجها, ثم لم تلبث أن اشترت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية بعد ذلك, وعلى الرغم من هجرة معظم أفراد العائلة من مومباي إلى بريطانيا الى أن مقابر اليهود في مومباي ما تزال تحمل أسماء ساكنيها من عائلة محلب أو ساسون بداية من ديفيد ساسون الذي مات هناك وحتى بعض أفراد العائلة الآخرين, وما يزال حوض السفن الكبير الذي بناه ساسون للمدينة قائماً هناك يذكره أهل المدينة بالخير, ولم يقتصر الأمر على حوض السفن, فلدى عائلة محلب والتي يعرفها أهل مومباي بإسم ساسون عدد من المؤسسات الخيرية والمستشفيات والمكتبات العامة وملاجيء الأيتام, ولم ينس أفراد العائلة الجالية اليهودية, فهناك معبدان في المدينة بناهما ديفيد ساسون, الأول هو معبد ماجين ديفيد والثاني معبد أوهيل ديفيد , النجاح التجاري والسياسي لم يقتصر على الجيل الأول والثاني بل امتد أيضاً إلى أجيال أخرى متعاقبة, ويبدو أن تجارة الأفيون كانت مباركة أكثر من اللازم, فالسير فيكتور ساسون البريطاني امتلك سلسلة فنادق شهيرة امتدت فروعها من شنجهاي وحتى جزر البهاما, وهو من جيل سابق على ابن عائلة محلب الآخر رجل الأعمال السنغافوري الثري أو ملك القهوة كما يسمونه, وهو رجل أعمال آخر من نفس العائلة ويحمل إسم فيكتور ساسون ويمتلك سلسلة مقاهي Coffee Bean & Tea Leaf. ولها حوالي 800 فرع حول دول العالم ومنها فروع في مصر بالمعادي والزمالك بوسط القاهرة,, ونتيجة للنجاح الذي حققه ساسون محلب في مومباي واولاده بعده في بريطانيا أصبح إسم ساسون الثري علامة مسجلة يستخدمه كل أفراد العائلة, البعض بقى على ولائه لإسم العائلة التي يقولون أنها من عائلة ابن شوشان التي طردها الاسبان من الاندلس بعد انتهاء الحكم الإسلامي بها والتي يدعون أنها تعود إلى نسل سيدنا داود, والبعض الآخر ظل على وفائه لاسم محلب يستخدمه دوماً مع اسمه, ففي اوستراليا ما تزال عائلة محلب التي هاجرت إليها من النمسا تحتفظ بإسم محلب فهناك ناشطة حقوق المرأة الشهيرة ايف محلب المحامية وصاحبة شركة ( محلب جروب ) التجارية ورئيسة مجلس إدارة شركة ويتباك سابقاً ما تزال تستخدم إسم محلب, وعلى الجانب الآخر لم يكن كل أفراد عائلة محلب بهذا الغنى والنجاح في مجال الأعمال التجارية, فبعض أفراد عائلة محلب اتجهوا للعمل كحاخامات, فمن بين ابناء عائلة محلب في بغداد اشتهر اسحاق محلب بالتقوى والورع والمواظبة على قراءة التوراة حتى أنه اصبح حاخاماً ومارس مهنة الجزارة فكان يقوم بالذبح على الطريقة اليهودية وهي مهنة لا غنى عنها بالنسبة لأي مجتمع يهودي متدين, ويحكي عنه اليهود في بغداد أنه عندما ثارت الاضطرابات تجاه اليهود في بغداد لم يكن يأبه لما يجري في الشوارع ولا يبالي بالتعرض للخطر وكان يذهب إلى المعبد اليهودي ليقيم الصلاة هناك وهو أمر كان ينظر له اليهود بالكثير من التقدير وهو ما أهله لشغل وظيفة حاخام عندما هاجر بأسرته إلى فلسطين المحتلة بعد سنة 1948 وقيام اليهود بتأسيس دولة لهم في فلسطين, أخوه موسى الياهو محلب كان هو الآخر حاخاماً وكان يسكن في القدس المحتلة ومات بها.
غير أن القاسم المشترك بين عائلة محلب سواء احتفظت بإسمها أو تخلت عنه, وسواء بقيت على يهوديتها كحال معظمها أم تنصرت واعتنقت المسيحية كراشيل ساسون, هو أن العائلة تميزت بالنشاط ونجح أفرادها في تحقيق نجاحات عملية على المستوى الوظيفي والمادي, فعلى سبيل المثال كان ديفيد محلب رئيس مجلس إدارة شركة سكوبوس للفيديو وأحد مؤسسيها وهي شركة تعمل في مجال توفير حلول صيغ الفيديو على الانترنت ويبدو أن الشركة حققت نجاحات كبيرة حتى أن شركة أخرى اشترتها بقيمة 86 مليون دولار, ثم انتقل محلب ليعمل كرئيس مجلس إدارة شركة بوينتر تليوكيشن التي تعمل في مجال النقل والشحن والتأمين والتي تمتلك أسطولاً من حوالي مليون من السيارات في خمسين دولة حول العالم ويتم تداول أسهمها في أسواق المال العالمية, ترحال العائلة وأفرادها لم يتوقف في أكثر من دولة ففي المقال السابق تحدثت عن هجرة بعض أفراد العائلة إلى الكويت كما ورد بكتاب ( سور الديرة ) وانتقال بعضهم إلى الولايات المتحدة وقيام بعضهم بالتجارة على سواحل جدة, ففي سنة 1881 هاجر بعض أفراد عائلة ساسون إلى القاهرة التي كانت اسمياً تابعة للخلافة العثمانية وقتها, فجاء إليها خليفة ساسون محلب قادماً من العراق, وكان نظام الحماية منتشراً في هذا الوقت فكان يتم تشجيع العائلات غير المسلمة على التقدم بطلبات للسفارات الأجنبية ليحظو بالحماية الأجنبية وتكشف وثيقة صادرة عن السفارة السويسرية في القاهرة عن قيام خليفة ساسون الصراف المولود في بغداد بالتقدم لسفارة سويسرا بتاريخ 16 سبتمبر 1881 بطلب التمتع بالحماية, وتذكر الوثيقة محل سكنه بحارة اليهود في القاهرة أو ما تسميه الوثيقة بالحي الاسرائيلي وكان خليفة ساسون محلب متزوجاً من سيمحا مائير واولادهما خليفة ويوسف واسحق وفريحة ومائير وجاك المولود في الاقصر وجان وخليفة المتزوج من مسعودة وابنتهما تفاحة, تزوج اسحاق ابن خليفة ساسون من مريم العطار وهي يهودية هاجرت أسرتها من حلب, وانجبا عدة أولاد, كان من بينهما فيكتوريا ساسون مصممة الأزياء, التي كانت تتعامل مع القصر الملكي والتي هاجرت إلى فلسطين المحتلة سنة 1953 وماتت بها, والبرت ساسون, والذي عمل مدرساً للرياضيات وبقي في مصر حتى سنة 1982 هو وزوجته إيميلي ثم هاجر إلى فلسطين المحتلة مع زوجته وتوفي سنة 1993, في مصر أيضاً انجب خليفة ساسون عدداً كبيراً من الأبناء والبنات, وتفرقوا في محافظات مصر, وولد بعضهم في الأقصر وبعضهم استقر في القاهرة, وغيرها من المحافظات, وإن لم يتمتعوا بنفس القدر من النجاح التجاري الذي حققه ديفيد ساسون محلب في مومباي, وعلى الرغم من أن معظمهم كان يعمل في الحياكة او التدريس او وظائف مهنية الا أنهم لم يكونوا دائماً بعيدين عن البزنس, ولكن العائلة على اختلاف مستويات أفرادها تبدو أشبه بعائلات المافيا الإيطالية من حيث انتشارها في اكثر من بلد وسيطرتها على قطاعات الأعمال والثروات وحتى السياسة والعمل الحزبي.
------------------------------------------------------------------------------------
*ملحوظة : كل المعلومات الواردة بالمقال متاحة على الانترنت بقليل من البحث بإسم ساسون واسم محلب باللغة الانجليزية وشكراً مرة أخرى للصديق أبو زينة من فلسطين الذين أمد الجورنال بالمعلومات المتعلقة بأسرة محلب في فلسطين المحتلة.

بيان التنسيقية الوطنية للصحفيين والاعلاميين للمشاركة في الموجة الثورية التي تبدأ 19 مارس


والدعوة الي وضع شارة سوداء على الشاشات والصحف والمواقع والصفحات احتجاجا علي قمع الحقيقة "الصحافة ليست جريمة" 

تعلن التنسقية الوطنية للصحفيين والاعلاميين في مصر والتي تضم حركات صحفيون ضد الانقلاب واعلاميون ضد الإنقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح المشاركة في الموجة الثورية التى دعا اليها شباب الثورة والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بداية من 19 مارس الجاري احتجاجا على قمع الحقيقة وغياب الحريات الصحفية وميثاق الشرف الإعلامي وعدم القصاص من قتلة الصحفيين والاعلاميين وللمطالبة باطلاق سراح كافة الصحفيين والاعلاميين المعتقلين وللمطالبة برفع بدل الصحفيين الي 1800 جنيه. وتنظم التنسقية فعاليات احتجاجية ضد جرائم سلطات الانقلاب العسكري وأدوات القمع والتدليس والتواطؤ وتضامنية لدعم صمود وثبات أسر الشهداء والمعتقلين والمتضررين من جرائم الانقلابيين ، وذلك تحت شعار الحملة الدولية للتضامن مع الصحفيين المصرين المعتقلين "أن تكون صحفيا ليست جريمة". وتدعو التنسقية على مدار الموجة إلي وضع شارة سوداء على الشاشات الرافضة لقمع حرية الصحافة ، والصحف والمواقع الالكترونية وصفحات الصحفيين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي مكتوب فيها " الصحافة ليست جريمة " مع دراسة القنوات لتسويد شاشتها لدقيقة احتجاجية . كما تدعو التنسقية فرسان الحقيقة إلى المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية والتضامنية التى ستعلن تباعا ، وتفعيل حملة طرق الابواب بارسال خطابات الي السيد فرانك لا رو المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة ومنظمات صحفيون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين. تحيا مصر.....عاشت حرية الصحافة......وليسقط الانقلاب التنسقية الوطنية للصحفيين والاعلاميين في مصر حركة صحفيون ضد الانقلاب حركة اعلاميون ضد الانقلاب حركة صحفيون من اجل الاصلاح