02 فبراير 2020

زهير كمال يكتب: رسالة الى محمد علي

لم يكن خبراً مفرحاً نبأ اعتزالك العمل السياسي ثم إقفال صفحتك في وسائل التواصل الاجتماعي، فهل كانت رحلة قصيرة في العمل السياسي أم أن هذا احتجاج بسيط أن الجماهير المصرية لم تتحرك كما تريد؟
من المؤكد أن عودتك الى ممارسة العمل السياسي ستكون قريبة فمن يمارسه لا يستطيع التخلي عنه، وإنما هذه مراجعة لنفسك في فترة التقاط أنفاس،

محمد سيف الدولة يكتب: ماذا حدث للمصريين مع قضية فلسطين؟

Seif_eldawla@hotmail.com 
على نهج استاذنا الراحل الدكتور جلال أمين، نعود اليوم لنسأل ذات السؤال الذى وجهه للرأى العام منذ سنوات طويلة، وقدم فيه كتابا كان من أهم مؤلفاته. وهو سؤال "ماذا حدث للمصريين؟" ولكننا نسأله اليوم فى سياق مختلف؛ فى سياق شبه الانعدام التام لاى رد فعل شعبى

محمد سيف الدولة يكتب: الصلح المحرم


Seif_eldawla@hotmail.com 
ليس السؤال هو هل نقبل صفقة القرن، ام نرفضها ونتمسك بمقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الاساسية فى اتفاقيات اوسلو وبمبادرة السلام العربية التى تنص جميعها على اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وانما السؤال هو هل يجوز أصلا الصلح مع العدو الصهيونى؟
وليس السؤال هل نقبل وساطة الولايات المتحدة الامريكية،

27 يناير 2020

محمد سيف الدولة يكتب: الهولوكوست الصهيونى فى فلسطين

 Seif_eldawla@hotmail.com
تحشد (اسرائيل) فى هذا الوقت من كل عام، كل أشرار العالم لاحياء ذكرى ما يسمونه بالهولوكوست، تستهدف منه انتزاع مزيد من الشرعية والاعتراف بكيانها الباطل، ومزيد من التغطية على ما ترتكبه من جرائم حرب وابادة، ومزيد من الدعم والحماية والمباركة لابتلاعها مزيد من الارض الفلسطينية كل يوم.
***
· أسقطت الحرب العالمية الثانية ما يقرب من 50 مليون ضحية، ولكن الحركة الصهيونية لم تتوقف سوى امام ضحايا الحرب من اليهود الذين لم يتعد عددهم فى اكثر الادعاءات تضخيما وتهافتا 6 مليون يهودى،

26 يناير 2020

خمسة مقالات قديمة تكشف أن ثورة يناير خطط لها العسكر


هذه خمسة مقالات تتبع المدون سيد أمين خلالها توضيح فكرته التي يؤكد فيها أن ثورة يناير قامت بتخطيط من قبل المخابرات الامريكية بالتنسيق مع جهات في المخابرات الحربية ، وانها جاءت نتيجة صراع قوي وخفي داخل منظومة النظام نفسه استخدم فيها العديد من الاعلاميين والكتاب والنشطاء وانه بتدخل القوى الثورية الحقيقية الفاعلة مع تلك الثورة تحولت من حراك كان يراد به عزل مبارك وتولية عسكري  أخر بديلا له الى ثورة حقيقية فتدخلت قوى الثورة المضادة لوأدها بحراك مصطنع كما حدث في 30 يونيو 2013

محمد سيف الدولة يكتب: ثورة يناير التي نفتقدها كثيرا

▪️نفتقد الميدان ودفء الصحبة واللُحمة وحلاوة الروح ونقاء الناس والشعور بالعزوة والاندماج والأمان وقوة الظهر وسط كل هذه الملايين من الناس الطيبين.
▪️والشعور بالفخر للانتماء لمثل هذا الشعب العظيم، ولكوننا جزءا من كل هذه الشعوب العربية الثائرة.
▪️نفتقد التحرر من الخوف والقهر، حين كان الجميع يعملون للشعب ألف حساب.
▪️وذلك الإحساس الرائع بمعنى العزة والكرامة للمرة الاولى منذ عقود طويلة.
▪️والتمتع بكل هذه

أيمن غراب يكتب: السفير المناضل

ايمن غراب
منذ سنوات بعيدة كنت متابعاً لقضية تصدير الغاز المصرى إلى الكيان الصهيونى ، وأتذكر الآن بعض الأسئلة والاستجوابات التى قدمها بعض أعضاء البرلمان المصرى قبل أكثر من ثلاثة عشر عاماً والتى تصدى لها الوزير مفيد شهاب والذى أخذ يناور ويجيب إجابات

23 يناير 2020

سيد أمين يكتب: يناير هذه المرة مختلفا

عوامل عديدة تجعل من ذكرى ثورة يناير هذا العام ليست كسابقاتها ، وهي العوامل التي أدركتها السلطة أيضا فانعكست بحالة التشديد الأمني التي بلغت ذروتها ، متمثلة في تفشى الكمائن في كل الشوارع ، وتفتيش هواتف المارة لا سيما الشباب منهم ، والتكثيف الاعلامي المنصب ليل نهار على قنوات المعارضة في الخارج لا سيما الشرق ومكملين ووطن ، وانهمار الشائعات المختلقة وما فيها من تشنيع على بعض الشخصيات المؤثرة في الحالة الثورية ، لا سيما الفنان والمقاول محمد علي الذي دعا لتظاهرات ذكرى الثورة هذا العام ، وكثير من الاعلاميين خاصة معتز مطر ومحمد ناصر.
وتبقى من أهم العوامل التي تجعل تلك المرة مختلفة، أنها جاءت بعد أشهر قليلة من تظاهرات 20 سبتمبر 2019، وهى التظاهرات التي دلت بشكل واضح على أن هناك قطاعات من الجيش والشرطة متضامنة مع أي حراك في الشارع.
وبما أن من دعا لتلك التظاهرات هو ذاته من دعا لتظاهرات ذكرى الثورة فإن احتمالات تحقق نفس النتيجة وارد جدا ما قد يشجع الناس للنزول.

وفاة الشرعية


ومن أهم العوامل التي من المتوقع أن تساهم في دعم الحراك هي حالة الوحدة التي تحققت لدي جميع معارضي النظام، كاسرة حاجز الانقسام الذي قام بتصنيعه وتغذيته طوال السنوات الماضية عملا بسياسة "فرق تسد"، وضمن له الاستمرار في الحكم.
وكان استشهاد الرئيس الدكتور محمد مرسي في محبسه، أحد أهم عوامل توحيد الصف الثوري، على عكس ما كان يعتقد النظام، بل إن موقف الغرب الذي ظل داعما للسيسي طيلة تلك الفترة سرا وعلنا خيفة أن يعود مرسي والإخوان لحكم مصر من الممكن أن يكون قد تغير هذه المرة لا سيما بعد إعلان الأخوان بأن شرعية الرئيس سقطت باستشهاده، والثورة الآن في يد الشعب.
وهي الواقعة ربما ذاتها السبب الذي يجعل مواقف قيادات في الجيش والشرطة والجهات الأمنية الفاعلة قد تغير.

موجة الربيع العربي


ولعل المآسي التي عاشها العرب في ظل جرائم الثورة المضادة في حق الربيع العربي في موجته الأولى سواء في مصر أو اليمن أو سوريا أو حتى ليبيا والسودان، ونجاح اعلام الثورة في نقله للإعلام الخارجي ساهم في تغير مواقف الحكومات الغربية بعدما تم فضحها أمام شعوبها بأنها تدعم النظم الديكتاتورية سرا وتدينها او تتجنبها علنا، وهو التغير الذي لم يكن واضحا من قبل كما هو الأن، ومانشتات الصحف والفضائيات الغربية تشهد بذلك.
ثم جاءت الموجة الثانية من الربيع العربي في العراق ولبنان، وتسارع النظم الغربية لدعمها بشكل قد يجعل البعض يشكك في ضلوعهم في تفجيرها، جعل البعض يتساءل: ألم يكن في مصر ثورة كما هي الآن في العراق، فلم سارعت هنا في دعم الثورة، وسارعت هناك في دعم الثورة المضادة؟
كما أن هناك حالة انكشاف واضحة التصقت بالنظام لا سيما في تعاملاته الخارجية، حيث إن ما يعتبره رأس النظام "جونا"، كشف في حقيقته أن هناك تنازلا لا يقل عن "تيران وصنافير" قد حدث في البحر المتوسط، وبدلا من أننا كنا نصدر الغاز لإسرائيل بربع سعره الحقيقي – وهو عمل مكروه ومقيت وطنيا – صرنا نحن من نستورد الغاز منها بأضعاف سعره، حيث جرى تبديل مثير في المواضع، وصارت اسرائيل موجودة في كل مطبخ مصري.

الظروف الداخلية


وتبقى من عوامل تنامي الآمال بنجاح الحراك هذه المرة انهيار الحالة الاقتصادية لعشرات الملايين من المصريين بصورة غير مسبوقة من قبل، وتزايد وسائل الجباية ونهب الأموال، وتفشي الأوبئة والأمراض، والانفلات الامني، واستمرار سياسة الاستدانة، والتفريط في تراب الوطن … ألخ، وهي العوامل – لا سيما الاقتصادي منها – التي يثق غالبية الناس في أنها ستؤدي حتما في نهاية المطاف لواحد من اثنين، إما ثورة عارمة قد تأتي بعد فوات الأوان وانعدام إمكانية الإصلاح، أو خراب غير مسبوق سيقضي على حاضر مصر ومستقبلها.
كما أن وجود عشرات الآلاف من المعتقلين في السجون قد أفاد النظام في السنوات الماضية بوصفهم رهائن يتم استخدامهم للضغط على ذويهم ليقبلوا بالاستكانة، إلا أنه يمكن هذا العام أن يؤدي نتيجة عكسية حيث طالت فترة الاعتقال دون بوادر أمل مع تنامي حالات الوفاة في المعتقلات بالإهمال الطبي واقتناع العديدين بأنهم لن يخرجوا إلا موتى.
لكل هذه الأسباب انتعشت آمال المصريين بنجاح حراك هذه المرة

 اقرأ المقال هنا كاملا بعد تخطي الحجب على الجزيرة مباشر
او رابط مباشر هنا