02 أغسطس 2014

جريمة جديدة بحق الطفولة في العراق!


في إطار حشده الطائفي الإجرامي يواصل الإرهابي نوري المالكي ارتكاب جرائمه ضد شعب العراق، وفي هذا المسعى الخائب يصر هذا المجرم المهووس بالأحقاد المريضة على ارتكاب جريمة بحق الطفولة في العراق.
وهنا واحد من الأدلة على جريمته هذه..
العصابات الطائفية الممثتلة لأمر المرجع الإرهابي علي السيستاني تجنِّد الأطفال في عملياتها الإجرامية وتنشر صوراً لأطفال عراقيين يرتدون أحزمة ناسفة، والمعلومات تشير إلى أن هذا حصل في منطقة الكاظمية ببغداد.
A new crime against children in Iraq! Muster under the criminal sectarian terrorist Nouri al-Maliki continues tocommit crimes against the people of Iraq, and in this endeavordisillusioned insists this criminal obsessed Balahkad sick to commit a crime against childhood in Iraq. Here is one of the evidence on this crime .. 

عندي سؤال واحد فقط:
هل سنرى هذه الصور في برنامج صناعة الموت الذي تتقيأه قناة العربية على مشاهديها أم أن البرنامج موجَّه نحو فئة بعينها فقط؟

فيديو .. صحفي أمريكي اسرائيل تريد إبادة شعب غزة



المفكر اليهودى جاكوب كوهين: إسرائيل أفشلت ثورة #مصر وتتغلغل عربيا

كشف المفكر اليهودي الفرنسي الجنسية والمغربي الأصل جاكوب كوهين عن الدور الذي لعبته إسرائيل والغرب في إفشال الثورة المصرية وإسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر، كما تناول سيطرتها على العديد من الدول العربية التي قال إنها باتت خاضعة لإسرائيل.

عبد الله خليل شبيب يكتب : نصيحة لجمهور الدولة المعتدية

نصيحة لجمهور الدولة المعتدية ..- وخصوصا عقلاء اليهود- أن يعودوا من حيث أتوا أو أتى آباؤهم- خصوصا أن أكثرهم يحملون جوازات بلدانهم الأصلية.. ومن السهل على أي يهودي أن يحصل على أية جنسية أوروبية ..حيث يعتبرونهم أوروبييين .ولهم معاملة خاصة في الاتحاد الأوروبي .. 
على أية حال ..إنها نصيحة خالصة لكل يهودي يقيم على أرض الاغتصاب .. :" هذه البلاد ليست لكم ..إنكم طارئون معتدون .. أصحاب الحق يصرون على استرجاع وطنهم واستخلاص حقوقهم .. خير لكم أن ترحلوا ..وتضمنوا سلامتكم وسلامة أسركم .. قبل أن يأتي الطوفان .. حولكم نحو مليار مسلم أو يزيد .. كلهم أو جلهم ..وكل أحرار العالم وعقلائه ومنصفيه ..يرفض الظلم واغتصاب حقوق واوطان الآخرين .. لا يغرنكم أن لديكم أسحة فتاكة وجيشا جبانا وبدون أخلاق – عكس ما يزعم المضللون!..فهل من الأخلاق استعمال القوة الطاغية والمحرمة والطيران الحربي ضد أسلحة شبه بدائية ؟ .. وهل من الأخلاق رجم بيوت المدنين وقتل الآمنين تحت ركام بيوتهم بقنابل [ الجيش الأخلاقي]؟! ألم تروا؟ ..إنهأ كذبة كبيرة من كذبات قادتكم الحاقدين المتعصبين الذين يغامرون بكم وبأرواحكم وأطفالكم .. في سبيل مطامعهم وأحقادهم وتنفيذ أجندة الآخرين ؟
ما بين غمضةعين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حالِ
..يا أولاد عمنا إسحق بن إبراهيم ..ومن معهم من الملحقين والمضللين - انجوا بأنفسكم من قبل أن تأتي [ هرمجدون الملحمة الكبرى] ..فتكونوا وقودها ..كما يعلم أحباركم .. فاسألوهم إن كنتم تشكون؟! 
.. إنها مسألة زمن – لا يغرنكم أنكم استرجعتم مصر أكبر بلد عربي إلى أحضانكم.. وفرضتم عليها عبدكم وصنيعتكم الذي سميتموه [ بطل إسرائيل القومي!]وسخرتموها لخدمتكم وحمايتكم .. ومحاربة من يفترض أنهم إخوانها ..لصالحكم ..[فأحذيتكم] الانقلابيون إلى زوال محقق ..وجحيم لا يبقي ولا يذر.. فلا تغتروا – أو يغتروا .. " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد..متاع قليل.."!!
إنه سيكون [ الهولوكوست الأكبر الحقيقي] والمطهر للأرض من رجس الصهيونية والصهاينة ..وإلى الأبد ..
سيكون هولوكوست الهر هتلر .. – إن صح ما تقولون [ حرق 6 ملايين يهودي] .. رحمة وسلاما .. بجانب ما ينتظر المعتدين الدمويين المغتصبين المجرمين !!
إنها مسألة وقت .. ربما سنين ..وربما أشهر ..وربما أقل او أكثر – ولكنها لن تتم عقدا كاملا! أو نصف عقد!.. فكل آت قريب .. فاكسبوا الوقت ..وانجوا بأنفسكم قبل ألا تستطيعوا فتندموا ندامة لا تنفع ولا تشفع ... ولات ساعة مندم!!!!

شهود عيان: الاحتلال ينفذ إعدامات بحق سكان رفح

كشف شهود عيان وسكان محليون إقدام قوات الاحتلال على إعدام عدد كبير من المواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الشهود "إن المناطق التي تقدم بها أمس الجمعة الجيش الإسرائيلي، في ظل القصف المدفعي والجوي، قام جيش الاحتلال بإعدام كل من بقي في منازلهم وذلك بإطلاق النار على رؤوسهم.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن عددا كبيرا من الجثث التي تم انتشالها من شرق رفح من خلال المواطنين كانت مصابة برصاص في الرأس ولم يستشهدوا جراء القصف.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ الاثنين لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1660 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

باحث صهيوني بارز: إنجازات حماس أكبر من انجازاتنا


عربي 21 - غزة – صالح النعامي
دعا معلق وباحث صهيوني بارز الرأي العام في الكيان الصهيوني إلى عدم الثقة بما تقوله النخب السياسية والعسكرية والمعلقون بشأن تقدير حركة حماس، مشيراً إلى أن هذه النخب وهؤلاء المعلقين ضللوا الرأي العام من خلال الانطلاق من افتراضات مضللة بشأن هذه الحركة وقوتها.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "معاريف" أمس، نوه زيريسكي إلى أن النخب والمعلقين الصهاينة حاولوا إقناع الجمهور الصهيوني بأن حركة حماس "ضعيفة"، وهي بالتالي غير معنية وغير قادرة على فتح مواجهة مع الكيان الصهيوني، وهو ما تبين أنه غير دقيق وغير واقعي.
وأضاف زيريسكي أن المعلقين "لم يستحوا وواصلوا بكل وقاحة خلال الحرب الزعم بأن حركة حماس غير معنية بالمواجهة، وأنها تتطلع إلى وقف إطلاق النار، على الرغم من أن كل الوقائع على الأرض كانت تؤكد عكس ذلك تماماً".
ونوه زيريسكي أن المعلقين الصهاينة لم يقولوا الحقيقة الواضحة والجلية وهي إن "إسرائيل هي التي كانت تستجدي عملياً الهدنة وكانت تركع على ركبتيها من أجل أن توافق حماس على هذه الهدنة، في الوقت الذي واصلت فيه حركة حماس إطلاق النار".
وأشار زيريسكي إلى أن كلاً من المسؤولين والمعلقين الصهاينة ضللوا الرأي العام عندما زعموا بأن "إنجازات" إسرائيل في الحرب كانت عظيمة وأنه في غضون يومين أو ثلاثة سيتم الانتهاء من معالجة تهديد الأنفاق، مشيراً إلى أن أياماً كثيرة مرت دون أن تتمكن "إسرائيل" من معالجة هذا التهديد "ودون أن يظهر ضوء في نهاية النفق".
وأضاف قائلاً: "وفي حال نظرنا إلى قائمة الإنجازات، فإنه يبدو بشكل واضح أن قائمة الإنجازات التي حققتها حركة حماس تبدو أكبر من تلك التي حققتها إسرائيل، فهذه الحركة قامت بإغلاق الغلاف الجوي الإسرائيلي أمام الطيران المدني، وأجبرت ملايين الإسرائيليين على النزول للملاجئ، في حين أن كل المجتمع الإسرائيلي في فزع من نتاج عمل وحدة الأنفاق في حركة حماس، ولم يظهر أي إنجاز واضح لإسرائيل".
وسخر زيريسكي من الادعاء الصهيوني بأن حركة حماس تطلق النار والصواريخ من وسط تجمعات سكانية، قائلاً: "لو كانت حماس تطلق النار والصواريخ من قواعد معروفة، لتمكن سلاح الجو الإسرائيلي من القضاء عليها في وقت قياسي ولما كانت هناك حاجة لحرب حقيقية".
وأشار زيريسكي إلى أن مزاعم "إسرائيل" هذه تأتي للتغطية على فشلها الاستخباري، وعدم تمكنها من الحصول على معلومات استخبارية تمكنها من المس بمنصات إطلاق الصواريخ وهيئات القيادة والتحكم التابعة لـ "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضح زيريسكي أن المعلقين والنخب السياسية ضللت الجمهور عندما اعتبرت أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "ليس شريكاً، وأن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية هي في الواقع حكومة إرهابيين"، مشيراً إلى حقيقة أن "إسرائيل" تواجه حركة حماس كحركة "صعبة وقاسية" يدلل على أن أبو مازن كان شريكاً مهماً لإسرائيل.
وحث زيريسكي الجمهور الصهيوني على عدم تصديق النخب الحاكمة والمعلقين، قائلاً: "على الجمهور ألا يصدق أية كلمة تخرج من أفواه هذه النخب وهؤلاء المعلقين، فهم لا يعرفون شيئاً في أحسن الأحوال، أو أنهم يضللون الناس والجمهور".

01 أغسطس 2014

المفكر القومى عبد الباري عطوان يكتب : نتنياهو يرفع الرايات البيضاء


عندما يقول جون كيري وزير الخارجية الامريكي الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به طالبا مساعدة واشنطن من جديد للتوسط في وقف اطلاق النار في غزة، فهذا يعني انه رفع الراية البيضاء وادرك انه لن يحقق اي انتصار، صغير او كبير، في عدوانه الوحشي.
نتنياهو ذهب الى “المنقذ” الامريكي صاغرا متوسلا مستسلما، متخليا عن غروره وغطرسته، والفضل في ذلك يعود الى ابطال قطاع غزة الذين فاجأوا العالم بأسره بادارتهم الرائعة لهذه الحرب، وصمودهم المشرف في وجه العدوان، وصناعتهم العسكرية المتطورة، واعتمادهم على انفسهم، ودماء شهدائهم، وادارة الظهر لكل المتواطئين من العرب واموالهم وترسانات اسلحتهم التي لا تستخدم الا في قتل الشعوب.
نتنياهو الذي هدد بالامس فقط بتوسيع هجومه البري، وارسل طائراته الحربية المثقلة بالصواريخ والقنابل لارتكاب مجزرة راح ضحيتها عشرة اطفال شهداء ادرك انه مهزوم في هذه الحرب، فقرر الهروب وتقليص الخسائر.
اعتقد نتنياهو ان الحرب سهلة، ومثل سابقاتها، قصفا جويا مكثفا وقتل المئات من الابرياء، ثم بعد ذلك يأتي العرب في معسكر “الاعتدال” وادعياء الحكمة والواقعية والحرص على السلام لوقف اطلاق النار، ولكنها المرة الاولى، في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، يرفض رجال المقاومة كل عروض وقف اطلاق النار التي لا تلبي شروطهم كاملة في رفع الحصار، والتصدي للعدوان الذي استعدوا له جيدا رغم الحصار والجوع وحملات التشويه والتضليل الاعلامية المكثفة.
***
نقطة التحول الرئيسية تتمثل في هذا الالتفاف الشعبي غير المسبوق، ومن كل التوجهات، حول المقاومة، واظهار اقوى صور الاستعداد لتقديم التضحيات والصمود في مواجهة العدوان، معززة بالتكافل الاجتماعي، والاعتماد على النفس والايمان بالنصر.
الانفاق ظلت وستبقى شامخة على حالها، عنوانا للابداع والعبقرية الفلسطينية، والصواريخ ما زالت تهبط كالمطر، وستظل، على المستوطنات الاسرائيلية والمدن الفلسطينية المحتلة في تل ابيب وحيفا ويافا والقدس وعسقلان واسدود، وتهدد باغلاق مطار تل ابيب في اي لحظة، وستكون اكثر دقة في اصابة اهدافها، وتحمل رؤوسا اكثر تدميرا.
الخوف كل الخوف من المتواطئين العرب الذين يخافون من ثقافة المقاومة اكثر من الاسرائيليين انفسهم، لكننا على ثقة انهم سيصابون الآن، وبعد رفع نتنياهو راية الاستسلام، وطلب طوق النجاة من كيري الذي كان يسبه بالامس، بحالة من الاكتئاب والانكسار “فبطلهم” الاسرائيلي لم يحقق طموحاتهم في القضاء على هذه الظاهرة، ونزع سلاح المقاومة، واغراق ابناء القطاع في السلام الاقتصادي، لانهم وبكل بساطة يجهلون هذا الشعب، ولا يعرفون عزيمته الجبارة، وحالة الاعتزاز والثقة بالنفس التي يتمتع بها.
فالوزير كيري جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من ان يسلب بعض العرب هذا الانتصار المشرف للمقاومة، عندما قال ان “هناك مفاوضات جديدة ستجري في القاهرة وستكون باكملها دون اي شروط مسبقة، ولن تعرقل قدرة اسرائيل في الدفاع عن نفسها”، فقاهرة اليوم ليست القاهرة التي عرفناها واحببناها، قاهرة حرب السويس وحرب الاستنزاف وحرب اكتوبر.
الوسطاء العرب صمتوا طوال الاسابيع الثلاثة الماضية من عمر العدوان، انتظارا لانتصار نتنياهو، وتوقعا لرفع اهل غزة الرايات البيضاء، وعندما طال انتظارهم نطقوا، نطقوا كفرا، وبتوجيههم اللوم للضحية وتبرئة الجلاد، مثلما سمعنا على لسان الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي الاسبق.
نتنياهو تراجع بطريقة مذلة ومهينة عندما شاهد جنوده وضباطه يتساقطون مثل الذباب في هجمات المقاومة التي خرج عليهم رجالها من تحت الارض، وقاتلوا برجولة لم يتعود عليها هؤلاء ولم يحسبوا حسابها، ومعركة مستوطنة “نحال عوز″ شمال قطاع غزة التي اقتحمها رجال المقاومة وقتلوا عشرة من الجنود الاسرائيليين واصابوا العشرات خير شاهد.
مهندسو معجزة الانفاق، الذين لم يدرسوا في جامعات سانت هيرست وسانت بونيت العسكريتين او جامعة الامبيريال كوليدج المدنية وتخرجوا من اكاديمية الكرامة الاعرق تحت الارض، سيعيدون بناء ما دمرته اسرائيل وطائراتها فوق الارض، وسيفرضون شروطهم كاملة، وستكون انجازاتهم ورجولتهم هما الضمانة الوحيد لالزام نتنياهو، هذا اذا بقي في السلطة، بتلبية شروط او بنود اي اتفاق جديد.
***
عندما يحمل الآباء جثامين اطفالهم الطاهرة الى مقابر الشهداء، وصادحين بالدعم للمقاومة ورجالها، ومستعدين لتقديم ما تبقى من ابنائهم فداء للوطن، فهذا شعب لا يمكن ان يهزم.
فالشرعية هي المقاومة والمقاومة هي الشرعية، وعملية التغيير بدأت، وستنطلق من مقابر الشهداء وانفاق غزة، وبسواعد رجالها، الذين حققوا معجزة الانتصار في زمن التخاذل.
شكرا لابطال غزة الذين غيروا كل المعادلات، واعادوا الكرامة الى هذه الامة، وضربوا اروع الامثلة في الصمود وكسر حاجز الخوف والرهبة، واثبتوا ان الارادة القوية، والعزيمة الصادقة، والسباق نحو الشهادة، اقوى من كل طائرات امريكا، وقبب اسرائيل الحديدة، ودبابات “الميركافا”.
نتنياهو ويعالون جرى تلقينهم اصعب الدروس، واحترقت اصابعهم في غزة، وسيحسبوا الف حساب في المرة القادمة قبل ان يفكرا بتكرار عدوانهم مرة اخرى.

طباخ يبيع كحك القوات المسلحه بالقطار .. ويقول جنودنا اتقتلوا على الحدود علشانه



ضابط صهيونى كبير: المقاومة نصبت الكمائن بحنكة وكبدتنا 15 جنديا

 
اعترف ضابط إسرائيلي رفيع يخدم فيما يعرف باسم "فرقة غزة" العسكرية بضراوة المقاومة وحنكتها في نصب الكمائن والشِراك مدللا على ذلك بما حدث يوم أمس الاول حين فجرت المقاومة الفلسطينية أحد المباني شرق خان يونس التي تسللت لها قوة تابعة للواء "ماجلان"، معترفا في سياق كلامة ان العملية كبدت الجيش خسائر بشرية بمقتل 15 جنديا.
وقال الضابط إن التحقيق أظهر أن القوة وصلت مبنى سبق لها أن فتشته بواسطة الكلاب وجنود إزالة الألغام والعبوات وفوق ذلك أطلقت القوة قذيفة باتجاه العيادة، وبعد ذلك دخل الجنود إلى العيادة وعلى الرغم من كل الاجراءات السابقة إلا ان المقاومين فجّروا العيادة بواسطة 12 عبوة برميلية تحتوي كل واحدة منها على 80 كلغم من المتفجرات تم زراعتها أسفل البناية، وحادثة كهذه كانت ستنتهي بكارثة أسوأ من مقتل الـ 15 جنديا.
يشار إلى أن الرقابة العسكرية في الجيش الاسرائيلي سمحت أمس بنشر نبأ مقتل ثلاثة جنود وإصابة 20 آخرين بتفجير المبنى الذي انهار تماما على رؤوس افراد قوة تابعة للواء "ماغلان".
وقال الضابط "إن حركة حماس استعدت لحرب تموز الجارية حاليا منذ بداية العام معربا عن أمله بان يتيح وقف إطلاق النار المتوقع بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة تشكل حزاما أمنيا داخل قطاع غزة".
"أمل بان يسمح اتفاق وقف إطلاق النار ببقاء الجيش في منطقة أمنية متصلة وان يمنح الجيش حرية العمل في الشريط القريب من الحدود داخل الأراضي الفلسطينية حتى نتمكن بعد عام او نصف عام من القيام بعمليات محددة ومركز في حال تلقينا معلومات استخبارية تتعلق بالشروع بحفر نفق جديد".
وادعى الضابط ان عملية "الجرف الصامد" إعادت قوة حماس المتعلقة بالإنفاق 5 سنوات إلى الوراء.
وأشار الضابط إلى عملية التسلل الأخيرة التي نفذتها مجموعة فلسطينية واستهدفت قاعدة عسكرية قرب ناحل عوز قائلا إن المجموعة الفلسطينية قصدت وتعمدت استهداف الجنود وليس المدنيين وذلك حتى لا تتسبب بأزمة شرعية بالنسبة لحماس.

الشيف (شفيق) في دار الندوة!.. بقلم :محمد رفعت الدومي

تماماً كـ " أليس في بلاد العجائب " .. 
و أترك الكلام لشاعر لا يزال اسمه مختلفاً عليه ، لعله " أبو الشمقمق " ، لعله ، علي أية حال هو يوازي في زمانه " حسين " و " انشراح " بلهجة أهل زماننا :
إذا حججتَ بمال ٍ أصلُهُ دنِسٌ / فما حججتَ ، و لكن ، حجَّتِ العيرُ
لا يقبلُ اللهُ إلا كلَّ طيِّبَةٍ / ما كلُّ من حجَّ بيتَ الله ِ .. مبرورُ
و ، ما كل من حج دار الظبي مبرور ، أيضاً!
و عليه ، فإن عمرة " أحمد شفيق " في الإمارات ، تلك القبيلة التي أصبحت ، بالإضافة إلي " مملكة آل سعود " ، ذلك المصرف الخلفي المفتوح علي مصراعيه لتمويل كل ثورة مضادة ، من المحيط إلي الخليج الفارسي ، نعم "الفارسي " ، و " طنب الكبري " و " طنب الصغري " و " أبو موسي " فارسية أيضاً ، أقول :
عمرة " شفيق " هي عمرة غير مبرورة ، و غير مقبولة ، إنما هي رياءٌ لا أكثر ، و لم تغسل أياً من ذنوبه الكثيرة كأحزان المصريين، و سوف لا يثير غبطة أحد يمر من أمام قصر من قصوره العديدة أن يقرأ علي واجهته : " حج و زار .. قبر النبي المختار " ..
مع لحظات الانصراف إلي التفكير الهادئ سيندلع حتماً في عقولنا يقين بأن " الإمارات العربية " في زماننا أصبحت المعادل التام الدوائر لـ " دار الندوة " في زمان " قريش " ، فكما كان يحدث في " دار الندوة " من تنسيق المكائد و تربية العوائق في طريق خطر " محمد " المحدق بتراث " القبيلة ، كذلك ، هناك في الإمارات ، في الظلمة ، أو ما يعتقدون أنها ظلمة ، و هي ظلمة ذهنية لا أكثر ، تحاك المؤامرات تلو المؤامرات ضد كل ما يحمل شبهة التمرد علي صيغ الواقع المعتمدة منذ العصر الجليدي ، و هي ، بالطبع ، صيغٌ تجاوزها العالم و انسحبت إلي ركنها في كل مكان!
يعتقدون ، أنهم ، بهذه الأساليب غير الصحيحة استراتيجياً يحصِّنون الوضع الراهن من رياح التغيير ، و أنهم ، سيتركون لأبنائهم و أبناء أبنائهم ذلك الواقع الردئ الذي آل إليهم هم عن طريق آبائهم كاملاً ، لذلك ، هم يحدقون النظر بعيون حاقدة في مفردة " ثورة " ، و إن ولدت في مكان بعيد ، و معهم كل الحق ، فلا شك أنه متي استعادت الثورات لياقتها مجدداً ، و تماسكت ، و هذا سوف يحدث لا محالة ، سوف يحدث لا محالة ، خلال شهور قلائل ، أن تعصف الريح بتراث العشيرة من كل جانب ، لذلك ، لا يليق بأحد أياً كان أن يلومهم ، فهم أيضاً ثائرون خاصون لثورات خاصة ، لكن ، لحسن الحظ ، كانت الغلبة علي الدوام للقانون الأحدث للحياة ، لا القديم ، أو لأكون أكثر احتراماً للغة تميم ، و للتاريخ ، أقول : القانون الأقدم للحياة ، فمما لا يحتاج إلي الوقائعية للحكم علي صحته ، أن الحكم القبلي هو أقدم أساليب الحكم التي عرفها الإنسان !
من الجدير بالذكر ، و مما لا يعرفه الكثيرون ، أن " دار الندوة " لعبت دوراً كبيراً في تكوين شخصية " محمد " باعتباره ثائراً قبل أن يربح لقب " النبي " تعقيباً علي ثورته المذهلة علي الصيغ الروحية الشائعة عند عشيرته منذ عصور ضاربة في القدم و استبدالها بصيغته الخاصة التي طبقت في سنين قلائل الآفاق ، و ليس وحده ، فكل السابقين في الإسلام ، بل كل شباب " قريش " في تلك الفترة ، كانوا يدينون لـ " دار الندوة " ببناء ركن في ذاكرتهم لا ينهار عن حقيقة العالم الذي يعيشون فيه ، لقد فطنوا لأول مرة إلي اختلال الموازين و رداءة الواقع ، و أدركوا أن الواقع الذي تعارف عليه الأسلاف ليس مقدساً ، ليس هذا فقط ، إنما أدركوا أنه واقع يمكن لكل عاقدٍ العزم علي السير نحو الأفضل ، تغييره!
كيف حدث هذا ؟
ببساطة ، كانت " قريش " حتي ذلك الوقت لا تسمح لمن هو دون سن الأربعين بدخول " دار الندوة " ، لكن ، حدث أن أصبح " عمرو بن هشام " ، المعروف تراثياً بـ " أبي جهل " من أغني أغنياء قريش و هو في السابعة عشرة من عمره ، فسمحوا له ، لأول مرة ، بدخول " دار الندوة " في هذه السن ، كان هذا حدثاً مدَّ جذوره في أعماق كل من كان في مثل هذه السن أو أكبر منها أو دونها ، و أيقظ في الصدور إيقاعاً بكراً ، و ساهم بنصيب وافر في تربية الرغبة في التغيير المفصليِّ ، و هذا ، تماماً ، هو الذي قد حدث! 
و ربما ، لإيقاظهم في القلوب يوماً بعد يوم المزيد من النبضات الجديدة ، بتصرفاتهم كأبطال للضد ، سوف يليق بنا ، بعد شهور أو أعوام ، أن نقدم خالص الشكر لشيوخ قبيلة " دار الندوة " و شيوخ قبيلة " الحجاز " في دول المهجر ، و ربما ، في القبور ، من يدري ، ربما ..
فمن الثابت أن اهتزاز الثوابت المزمنة التي تحكم العلاقة بين الأطراف ينجم عنه بالضرورة ردود فعل داخلية و مسافات يستطيع كل ذهن أن يتحرك خلالها بحرية ، و هذا بالفعل قد حدث ، ثمة شكوك تنبت و جسور تنهار ، إذ يستطيع كل مراقب لوسائل التواصل الاجتماعي أن يضبط بوضوح حالة من التذمر تترهل بعصبية بين مواطني " السعودية " و مواطني " الإمارات " خاصة ، أشبه بميلاد " الساتوري " ، أقصد لحظة اليقظة عند البوذيين ، حدث هذا بالطبع من جراء موقف سلطة البلدين من الحرب علي " غزة " ، بل ضلوع سلطة البلدين فيها ..
ليس هذا فقط ..
فإن خلف حكاية " غزة " أجراساً سوف تدق في كل بال ، لندرك هذا ، يجب أن نستعين بـ " نظرية الفوضي " ، و هي ببساطة ، نظرية تقترح أن خفق جناحي فراشة في " هونج كونج " مثلاً ، قد يكون بعد مدة زمنية طويلة سبباً مباشراً في إحداث عاصفة في " كاليفورنيا " ، و هذا صحيح تماماً ، فمن المؤكد أن لإبداع مقاتلي " غزة " و مهارتهم غير المسبوقة في تربية الحرب ضد " اسرائيل " أثر واضح في إبداع " مجلس شوري ثوار بنغازي " في " ليبيا " مؤخرا ضد قوات قائد الثورة المضادة " خليفة حفتر " ، نسغ الحياة في القلوب ، و ذلك الزحف الواضح للأمام لا يمكن أن يولد في العزلة ، و سوف يكون له أثر واضح علي وجه " مصر " القادم في الأيام القليلة القادمة !
من الجدير بالذكر ، أن هناك أنباء تتواتر عن هروب " حفتر " الذي جئ به من المهجر ، بعد أن قطعوا لها وعداً بالزعامة و إلهام الشعوب ، و نصب المسكين نفسه الوكيل الليبي لحماية الديمقراطية ، و طبعاً ، هذا كلام أليف علي الأذن المصرية ، مر بالتأكيد علي عدة فلاتر قبل أن يقال ، علي أية حال ، قيل ، " حفتر " الآن مختبئ في مصر ، و لعله الآن في الطريق إلي " عنبر العقلاء " بمستشفي " أبو العزايم " ، و لعله الآن لا يكف عن ترديد عبارة " سليمان نجيب " الشهيرة في فيلم " الآنسة حنفي " :
- يا ريتني خدت الوصل !
و مع لحظات الانصراف إلي التفكير السليم سوف يستدير في أذهاننا يقين بأن كل ماحدث ، و يحدث ، و سوف يحدث في " مصر " و " اليمن " و " ليبيا " و يدق الآن ، لكن برفق سيحتد في الأيام القادمة ، أبواب " تونس " ، لم يولد من رحم الصدفة أو حتي سلسلة من الصدف ، بل ولد من رحم مكيدة تم ، و يتم ، و سوف يتم تنسيقها بعناية فائقة ، و أزعم ، أن كل هذا هو خطوة في طريق الثورة لا مؤشر فشل لها ، فما حدث كان يجب أن يحدث لتستدير الثورة و تتجسد و تنفض الأوغاد المحسوبين عليها لمجرد أنهم تنزهوا في " ميدان التحرير " لبعض الوقت ، و ترغم الذين يظنون أنهم ولدوا ليحكموا علي الانحسار إلي ركنهم المهمل قسراً ، فالثورة الناقصة هي أفشل الثورات علي الإطلاق .. 
و أن تتم الثورة دوائرها يتوقف بشكل مفصلي علي مواسم هبوط طيور العُقاب المهاجرة و زيارات النجوم ، أو استدراجها للهبوط و الزيارة ، ليس من الداخل علي كل حال ..
و مع لحظات الانصراف إلي التفكير السليم سندرك أن انقلاب الجيش المصري علي " د.محمد مرسي " في " 3 يوليو " هو أقدم عمراً بعامين و بعض العام ، و هو يمد جذوره بالتأكيد الزائد عن الحد إلي ثورة " 25 يناير "!
لقد انقلب الجيش علي " محمد حسني مبارك " في الحقيقة لا علي " د. مرسي " ، و كان عزل " مرسي " هو خطوة علي طريق صمَّم جسوره و رسم خارطته بوضوح " عمر سليمان " و آخرون ، برعاية أمريكية طبعاً ، ليوم له ما بعده ، فلم يكن مقبولاً في عقيدة الجيش ، و لم يزل مرفوضاً ، أن يتولي الحكم مدنيٌّ و إن كان " جمال مبارك " ، لذلك كان تظاهر العسكر بالانحياز إلي الثورة ، و لذلك ، تعمدوا ليونة الحدود ، أكثر من هذا ، تظاهروا بليونة مفاصل الدولة ككل ، و تركت السجون ، و جميعنا يعرف كل ما حدث بعد ذلك ، و يجب ، هنا ، أن نحذف علامة استفهام كبيرة تقف خلف سؤال بات سخيفاً ، من دبَّر ما يعرف إعلامياً بـ " موقعة الجمل " ..
أن تكون البداية من دعوة علي صفحة " خالد سعيد " ، مستحيل ، مستحيل أيضاً أن يسمح الجيش بالتئام تلك الكتلة الحرجة لولا أنها لمست هوي في نفسه ، و لعله ساهم في التئامها بنصيب وافر ، و كل من تدعوه نفسه إلي تصديق أن البداية كانت من عند " خالد سعيد " ، هناك سرير فارغ بجوار سرير " حفتر " في مستشفي " أبو العزايم "..
لعل " جمال مبارك " أدرك كل هذا مبكراً ، و لا أجد تفسيراً أكثر شبهاً بشخصيته كطفل مدلل لمحاولته اغتيال " عمر سليمان " سوي أنه أدرك ، و لعل " مبارك " أدرك ذلك أيضاً ، أو ، أدرك ذلك أولا ، علي وجه الدقة ، و لعل " مبارك " يقود الآن خلية نائمة للرد ، أو مطبخ سياسي يعمل الآن ضد النظام ، و هذا لا يثير إلا دهشة الذين لا يعرفون حقيقة العسكر ، فهو لا يري وراء ذلك خيانة لبني جلدته ، إنما عقاباً لحزمة لصوص سرقوا مزرعته و مزرعة أبناءه من بعده ، و في بعض ( التسريبات ) المنسوبة إليه نعثر في الظل علي رائحة غموض واضحة ، هل أصبح " مبارك " الآن ثائراً لنفس الأسباب التي قامت من أجلها الثورة عليه ؟!
إذا كان الأمر هكذا ، لابد أن الشيف " أحمد شفيق " أيضاً ، جزء من الثورة المضادة لإفشال الثورة المضادة ، و لديه أسبابه التي ربما أكثر فداحة من أسباب " مبارك " ، ذلك أنني ، مع عزوفه عن العودة إلي " مصر " بعد نضج الطبق الذي كان هو من ألمع صانعيه في " مطبخ الثورة المضادة السياسي " ، و هضمه ، أو هكذا يظنون ، و بعد كسر معادلة " الإخوان المسلمين " ، أو هكذا يظنون ، لا أجد تفسيراً لبقائه في " دار الندوة " أكثر شبهاً بالمرحلة من أن الدور الذي هو بصدده لم يكتمل بعد ، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً ، مضمون تلك ( التسريبات ) التي يروج لها في توقيتات معايرة بعناية شديدة ، كـ ( التسريب ) الشهير عن تزوير الانتخابات لصالح " السيسي "..
و " شفيق " ، قبل عامين ، لم يكن يمانع أن تزور النتيجة لصالحه ، بل هكذا كان التواطؤ علي أول خطة للانقلاب علي الثورة ، خاصة بعد العصف بحلم " عمر سليمان " من جذوره ، بالأمر المباشر من " الولايات المتحدة الأمريكية " بطبيعة الحال ، و لقد أتي علي المصريين وقتٌ ، خاصة بعد حل " مجلس الشعب " ذي الأغلبية الإخوانية ، كانوا فيه مزدحمين بيقين تام أن " أحمد شفيق " هو رئيس مصر القادم ، لكن ، لسبب ما ، لعله الطمع الذي انتاب العسكر عندما شعروا بفداحة " الكعكة " و سهولة ابتلاعها في الوقت نفسه ، تم اغتيال هذه الخطة ، لا خوفاً من سقوط الدولة كما حاولوا أن يقنعوا البسطاء و أصحاب الحد الأدني ، و إلا ، فلماذا تجاوزوا احتمال نشوب حرب أهلية و أقدموا علي فض " رابعة العدوية " و سحق " الإخوان المسلمين " ، و هؤلاء هم الفصيل الوحيد الذي يحسبون له حساباً ، و لا تصدق ما يقال لك غير ذلك من أكاذيب ..
بعد عدة أسابيع من فوز " د. مرسي " ، تقريباً ، نشط ضوء خانق في اسم " سامي عنان " كان كافياً بالقدر الذي يدفعني ، الآن فقط ، إلي الاعتقاد بأنه كان في وقت ما " مهديَّ العسكر " الذي سيقتل المسيخ الدجال الذي هو طبعاً " د. محمد مرسي " و يقيم العدل علي أرض مصر بعد جور " الإخوان المسلمين " !
و لأن الأحداث الكبيرة هي منظومة من الأحداث الصغيرة ، أقسم علي براءة الإسلاميين من دماء الجنود في " رفح الأولي " التي أطاحت ، و هكذا قُدِّر لها ، بـ " حسين طنطاوي " و " سامي عنان " ليخلص الأمر من بعدهما لـ " عبد الفتاح السيسي " ، و أترك الأمر بعد هذا الكلام لعقلك !
هنا ، يجب أن يتردد في عقولنا صدي مريب لاسم " محمد دحلان " ، و في اختطاف الجنود الاسرائيليين الذي أدي إلي الحرب علي " غزة " أيضاً ، هو أيضاً ، أحد الشيفات في " مطبخ الثورة المضادة السياسي " ، في " دار الندوة " ..
أياً كان الأمر ..
لقد نسقوا مكيدتهم جيداً ، هذا صحيح ، صحيح أيضاً أن بُعداً مهماً قد فاتهم منوط بأن يعصف بخارطة طريقهم من الأمام و من الخلف و من الجانب الآخر ، إنه الشعب المصري ، ذلك الشعب الذي مضغ طعم الحرية لبعض الوقت و استساغه توقف عن أن يكون ذلك الشعب الذي كان يقول لـ " عبد الناصر " :
- إنتا العسل و احنا البلاليص ..
لقد أدركوا كل شئ ..
نعم ، فشلت " يناير " ، لكنها نجحت في خلق شعب جدير بالحرية في كل وقت ، وما يوم ( الانتخابات ) ببعيد ، و سوف يحتل الشعب المقدمة بكل تأكيد ، مجدداً ، و سوف ترون أن " مصر " ، فجر الضمير ، لا يمكن أن تكون الامارة الثامنة من امارات " دار الندوة " ، و سوف ترون : " أيُّنا المصفر استه " ..
أيضاً ، هناك رقمٌ صعب ، ظن الأغبياء أنهم تجاوزه ، متعجرف هو ، هذا صحيح ، لكنه عنيد ، و سوف يشتعل الضوء في اسمه مجدداً ليلتحق بنومكم كالأفكار السوداء ، أقصد ، " د. محمد البرادعي " ..
لم يغلق الحانوت رهن الضد كما تظنون ، و اللعبة بدأت من جديد ، لكن بقوانين أخري ، قوانين متطرفة ، و من السئ أن خطوط الرجعة كلها ضاعت .. 
أليس منكم رجل رشيد ؟