16 يوليو 2014

المبادرة المصرية وقف للنار أم وصفة للانقسام وتبرير للعدوان- بقلم معين الطاهر

 
لم نعرف فيما مضى عن مبادرة أو وساطة بين طرفين في حرب ضروس تعلن على الهواء ودون أدنى اتصال مع طرفي النزاع، أو إن شئنا الدقة عدم الاتصال مع طرف واحد منه، وهو بلا شك طرف المقاومة. إلاّ إذا كان الهدف من ذلك إرغامه على توقيع وثيقة استسلامه، أوالتنصل من قضيته، أو عزله وحصارة وتحميله مسؤولية ما سيأتي من قصف وتدمير. بل الأدهى والأمر، أن المبادرة ليست نداء عاماً مثل ذلك الذي وجهه مجلس الأمن الدولي. بل هي مبادرة احتوت على تفاصيل كثيرة، من تحديد ساعة البدء في تطبيق وقف إطلاق النار، أو البدء في مباحثات تفصيلية، يفترض بأطرافها أن تكون متواجدة فعلاً في العاصمة المصرية وقت الإعلان عن المبادرة أو في طريقها إليها.
المباحثات التفصيليىة تبحث في آليات التطبيق عبر مباحثات غير مباشرة بوساطة مصرية، إلا أن ثمة نقاط في غاية الأهمية تطرق لها الإعلان، ولم يتركها للتفاصيل أو الاتفاق اللاحق عليها. ألا يعني هذا أنها ليست نداءً لوقف إطلاق النار، أو هدنة لبضعة أيام يتم فيها الاتفاق على الشروط عبر المباحثات اللاحقة التي سيجريها كل طرف على حدة مع الوسيط المصري. وإنما هي التزام مسبق من مختلف الأطراف بهذه البنود، وتبقى الاجتماعات التفصيلية لبحت آليات التطبيق.
أول ما يثير الريبة في بنود الاعلان ذلك البند الذي يتحدث عن وقف الهجوم البري الاسرائيلي، إذ يحوي ذلك البند تهديدا مبطنا للمقاومة بأن هذا الهجوم على الأبواب، بل ويمنح إسرائيل الشرعية والمبرر لشنه في حال تعثر جهود التهدئة. ثم ذلك البند الذي يتحدث عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية براً وبحراً وجواً، أما المقاومة فيضيف إلى وقف اعتداءاتها البرية والبحرية والجوية!!، اعتداء من نمط جديد، وهو الاعتداء تحت الأرض، حتما لم يقصد الناطق المصري تحذير الشهداء الذين دفنوا تحت الأرض من مغبة قيامتهم وحملهم للسلاح مجددا، وإنما القصد منها هو منع المقاومة من الاستمرار في حفر الأنفاق، أو بناء منصات للصواريخ، أو أي تحصينات أخرى، حيث يعتبر ذلك من الأعمال العدائية التي تخرق الهدنة وتبيح للعدو حق ضربها. يبدو واضحا أن هذا البند هو جزء من إملاءات العدو وشروطه المسبقة، ويؤكد أن ثمة مشاورات قد جرت معه. أما ثالثة الأثافي في الشروط المسبقة فهو ربط فتح المعابر بالاستقرار الأمني، بكلمة أخرى ربط لقمة العيش باستمرار الرضوخ والخنوع وإبقاء سلاح الحصار سيفاً مسلطاً على رقاب الجماهير في غزة.
من قراءة البنود السابقة فقط يمكن التنبؤ بأجواء المباحثات التفصيلية التي تعقد في اجواء التهديد والوعيد. على الأرجح سيتراوح جدول أعمالها بين مبادرة ليفني التي تطلب تجريد غزة من صواريخها وتدمير امكانيات صناعتها مجددا، ويتم انتداب مصر والسلطة الفلسطينية للاشراف على ذلك، واقتراح موفاز بأن يتم ذلك تحت وصاية دولية شبيهة بنزع السلاح الكيماوي في سوريا. 
الى ماذا تهدف هذه المبادرة الأشبة بوثيقة استسلام؟ ولماذا في هذا التوقيت؟ وما هي احتمالاتها ونتائجها؟ اسئلة مشروعة تتلاحق في الذهن وتذكرنا بتلك الوثائق المتتالية التي كان يسلمها فيليب حبيب للمقاومة خلال حصار بيروت 1982. ما اشبه اليوم بالبارحة . ولعل نتائج هكذا اتفاق ان فرض على المقاومة كما فرض عليها سابقا الانسحاب من بيروت في ظل الحصار الاسرائيلي تتشابه، وتنذر بفرز كبير بين قوى الحق والباطل وثورة شعبية ستتجاوز هذه المرة حدود فلسطين.
اولى الاجابات تتلخص في الرغبة بتجاوز أي مبادرات أخرى وقطع الطريق نحو اي اتفاق متوازن يحفظ للمقاومة كرامتها ويحافظ على سلاحها. اضافة الى تحميل المقاومة نتائج رفض هذا الاتفاق في ذات الوقت الذي سيتم تحميلها نتائج القبول به.
حتما المقاومة أدرى بظروفها، وهي لا شك تقدر المعاناة والتضحيات التي يبذلها اهل القطاع، في ذات الوقت التي تدرك فيه خطورة هذا الاتفاق على مستقبل المقاومة والقضية الفلسطينية برمتها. من جهة سيتم تحميلها مسؤولية الرفض وتبعات التصعيد الاسرائيلي، واستمرار القتال وسط حصار عربي وسحب سوداء تنذر بتصدعات في الجبهة الداخلية الفلسطينية، في ظل الترحيب الفوري للسلطة الفلسطينية بالمبادرة. وان وافقت ستخرج ألأصوات التي صمتت خلال الحرب في غزة عن صمتها، لتذكرنا بعم جدوى هذه الحرب العبثية، وتحمل المقاومة مسؤولية الدمار والأرواح التي أزهقت دون جدوى، وتعيد تذكيرنا بمقولات التوازن في القوى وضرورة الرضوخ اليها.
قديما قال القادة الصهاينة أنهم يودون لو يبتلع البحر غزة، ولعل أول الأهداف الصهيونية في هذه الحرب، هو فصل القطاع عن المعركة الأساسية التي تجري في الضفة ضد الاستيطان والتهويد والاحتلال. وإبقائه مستكيناً مجرداً من السلاح، راكضاً وراء احتياجات الحياة اليومية التي يتم تقطيرها عليه نقطة إثر نقطة، وبعيدا عن الهم الفلسطيني العام.
أفق الحل واضحة، تمسّك المقاومة بشروطها مهما كانت النتائج وحتى لو استمر القتال وتصاعد، وحتى تتمكن من ذلك ينبغي أن يزداد لهيب الضفة، بيد الضفة وفلسطين الداخل الآن، مهمة إنقاذ غزة ونجدتها، وينبغي التصدي بحزم للأصوات النشاز التي صمت بعضها خلال القتال، ومنعها من استخلاص عبر ومبررات تتيح لها استمرار التعاون مع العدو، بل وهذه المرة الانضواء تحت جناحه.
حرب غزة هذه المرة لن تكون كسابقاتها. ستفرز على مستوى فلسطين كل فلسطين من يقف مع الاحتلال ويبرّر له قمعه لشعبنا واحتلاله لأرضنا، ومن يقف في وجه الاحتلال يقاومه بالبندقية والمقاطعة والكلمة والحجر والصمود والتمسك بالثوابت الوطنية. وهذه المرة ستتجاوز ذلك إلى العالم العربي لتعيد اصطفاف القوى من جديد بعد أن مزقتها الطوائف والمذاهب وأبعدتها عن طريق فلسطين مؤكدة لها أن طريق التغيير يمر عبر فلسطين وأن بوصلة متجهة للقدس لا تخطئ.

15 يوليو 2014

محمد رفعت الدومي يكتب : غزة .. جمرة العرب الخامسة!

الخوف هو أعمق المشاعر الإنسانية ، من أجل هذا كان هو المصدر الجذريّ للخرافات ، و من أجل هذا ابتكر الآباء الأوائل الكهوف لتحميهم من غضب الطبيعة و أساليب الكائنات المفترسة ، و هم أيضاً ، و رغبة منهم في حماية إضافية لا تكلف شيئاً ، ابتكروا الآلهة ليجعلوا منها بطقوس بسيطة يؤدونها لها دروعاً تحميهم لوقت الحاجة ، لكنها دروع ذهنية بالتأكيد .. 
مع ذلك ، في كل زمان و مكان ، كان هناك ألوان من التجمعات البشرية المسكونة بإيقاع غريب ، أشبه بالنبضات المنعزلة ، بعض المنتمين لهذه التكتلات هم الذين ابتكروا أدوات الصيد ، إذ رأوا أن خير وسيلة للدفاع الأفضل ، و لتهدئة مخاوفهم من الحيوانات الأقوي هو تبادل المقاعد ، بمعني آخر ، قرروا معاملة تلك الوحوش كفرائس لا أكثر ، و ما يحدث بعد ذلك فليحدث .. 
لسوء الحظ ، أمثال هؤلاء يعيشون دائماً علي هوامشهم الخاصة ، و يتحولون عادة مع الوقت إلي قوميات خاصة ، و إن قوميات معنوية ، ترفض الذوبان في الذاكرة الكلية و ترفض حتي تماهي أفكارها مع أفكار الآخرين ، بل و تعمل علي حماية أفكارها من المد و الجزر ، كالغجر مثلاً ، و كـ " اليهود " لقرون طويلة و حتي يومنا هذا ، و كـ " بني عامر " في الجاهلية ، و هي واحدة من أربعة تكتلات قبلية عُرفت بـ " جمرات العرب " ، لأنهم كانوا يخوضون الحروب دون تحالفات مع أي قبيلة أو قبائل أخري ، و الأهم من هذا ، لأنهم كانوا ، متي مسَّهم بغيٌ من قبيلة أخري ، مهما كانت قوتها ، لا يزنون المجازفات و لا يبحثون البدائل قبل الدخول في معركة أكيدة ، و كانت نتيجة تلك المعركة آخر ما يفكرون به .. 
ولو كان " بنو عامر " ممن يزنون المجازفات لأعلنوا الاستسلام فوراً حين تحالفت ضدهم كل القبائل العربية تقريباً في معركة " شِعْب جبلة " ، لكن ذلك لم يحدث ، بل خاضوا المعركة ببساطة الماء و انتصروا ، و لجلال هذا الحدث الجلل ، تخيل ، قبيلة تنتصر علي كل القبائل العربية مجتمعة ، صار يوم " شعب جبلة " هو اليوم الذي تؤرخ به العرب لمناسباتها الخاصة حتي تواري في ظل تاريخ الهجرة الضخم ! 
و هكذا قوميات معنوية ، تفضل العيش علي هامشها الخاص ، لأنهم الاستثناء لا القاعدة ، و لأنهم ، بنجدتهم و نبل أفكارهم في الغالب ، يفضحون ضحالة الآخرين و نذالتهم ، كانوا ، في كل زمان و مكان ، منبوذين ، يحدق الآخرون النظر إليهم بعيون سرية مزدحمة بالأحقاد ، و يكيدون لهم في الظلمة ، كحال العاهرات مع ذوات العفة ، و كحال قبيلة " الإمارات " مع " غزة " ، فلقد عرضت ، قيل ، علي " اسرائيل " ، كما يليق بقبيلة كلاسيكية ، أن تدفع كل تكاليف الحرب علي هذه القومية ذات الميول التحررية التي تشكل خطراً علي تراث القبيلة الفاشل ، كما طردت من مضاربها و خيامها الإسمنتية إمام مسجد اقترف من فوق المنبر الدعاء لأهل " غزة " ، أولئك المنتمين لجماعة " الإخوان المسلمين " ( الإرهابية ) ، تلك المتهمة بالسعي إلي نيل الحرية ، و التي تسعي لتقسيم ( الوطن ) ، و هذا خبر أكيد ! 
عن أي عروبة بعد هذا الحدث الجلل يتحدث أصحاب الحد الأدني ؟ ، عن أي عروبة أيها المغيبين تتحدثون بعدما أطلق الغدر بيننا صيحته ، و صارت بيننا دماء قديمة و دماء جديدة و دماء تتهيأ للسيلان ، تمد جذورها في كل مكان ؟
ربما اعتقد الذين لا يمضغون الواقع حتي القشرة الأكثر سمكاً أن " غزة " حين تناصب قوة كـ " اسرائيل " العداء بصدور عارية و مفتوحة علي مصراعيها لابد أنها مخطئة و غبية و عاجزة عن إدراك الفجوة الفادحة التي تفصل بينها و بين عدوها ، و هذا الاعتقاد تحديداً يلتحم بالمعني الذي تقصده " حماس " ، فواقع المقاومة لا يعترف بحقيقة الصراع و لا التحديات ، إنه اتحاد بين الأشياء و الإنسان من خلال المقاومة فقط ، يشعر المقاوم خلاله أنه مسئول عن كل شئ ، و عن العالم و عن مصيره لا عن نفسه و عن قضيته فقط ، و هنا فقط ، تلتقي الحياة و الموت في معني واحد ، فكلاهما خطوة علي الطريق ، هذا ما لا يستطيع أن يدركه الفارغون إلا من المال ، أولئك الإضافيون ، تلك الزوائد اللحمية علي جسد الدنيا ، و الحشو العفن في فراغات الإنسانية الذي يمنح الآخرين معني لوجودهم ، و هذه هي فقط سعة موجتهم في محيط الإنسانية ، تماثيل من رمل معجون ببول الكلاب الضالة و عرق العاهرات لخصيان براقة لا أكثر و لا أقل .. 
"غزة " جارتنا ، و " غزة " جمرة العرب الخامسة ، و " غزة " تشتري لنا بدمها ، كلما تبهت مرايانا ، مرآة جديدة بحجم آلام الثكالي و غضب الموتورين ، لنري فيها وجوهنا القبيحة و واقعنا العاهر ، و هي توقظ رنين الأجراس كلما يخفت لتؤكد لنا حتمية استعادة ربيعنا الذي سرقوه بقوة السلاح ، كما يسرق الشتاء من الأشجار فتنتها ، و جعلوا منه الخريف الأقل جمالاً عبر العصور ، لكن النار التي ربما تولد الآن في العتمة ، سوف تحرق كل شئ ، كل شئ .. 
إن من الضروري أحياناً أن تصدح أصوات البنادق بذبذباتها الحادة لتتفاقم في العيون هشاشة الخلفية الزائفة للمشهد الفاشل ، و يفصح عن قلبه كل خائن ، هكذا أظن ، و آخر ما أفكر فيه هو أهل " غزة " فالقتل لهم عادة ، و لابد للأفكار العظيمة أن تكون آلاماً عظيمة ، و هي في هذا عكس الرغبات الضحلة للبدو ، و ذيول البدو الخصيان الذين حصلوا علي أجورهم بإفراط ، فهي محاطة بالفراغ ، و أقل خصوبة من البغال العقيمة ، و لسوف تخيب مؤامراتهم إن عاجلاً أو قبل حلول عام " 2020 " علي أكبر تقدير ، و لسوف تذهب خيامهم أدراج الرياح ، الرياح التي تجمع الآن روائح الجبال في زجاجة " الشرق الأوسط الجديد " ، ولسوف تبقي "غزة " قومية أنيقة تسمو علي الذاتية ، أشبه بالأساطير العظيمة الخالدة .. 
لا شئ يحدث مرتين بنفس الطريقة ، لذلك ، لا تدق طبول الحرب علي " غزة " هذه المرة ارتجالاً ، حتما سوف يستدير هذا الكلام في عقولنا عندما نأخذ بعين الاعتبار السياق الزمني و الاجتماعي و الروحي الذي وُلد فيه هذا الإيقاع الردئ ، إنها طعنة متعددة الأبعاد بمباركة عربية ، و من الداخل الفلسطينيِّ ، للظاهرة الأردوغانية ، ظناً منهم أن صمت " تركيا " ، أو علي الأقل ، شحوب موقفها من هذه الحرب مختلة الموازين ، سوف يوقف زحف اسم " أردوغان " الأسطوري علي أفكار ممتلكاتهم الخاصة ، أعني نحن ، قطيعهم الذي يتوارثونه كلباً عن ظهر كلب ، حتي أن اسم " أردوغان " احتل مؤخراً مرتبة متقدمة بين أسماء المواليد في " غزة " ، و بسبب موقفه من الانقلاب في " مصر " بطبيعة الحال ، و هذا وهمٌ سوف يتبخر بالتأكيد .. 
إنه عقاب لـ " أردوغان " قبل أن يكون عقاباً لـ " حماس " علي موقفها من الثورات العربية ، - أقول " العربية " بحكم شهرتها كمفردة لفظية دالة علي منطقة جغرافية لا إشارة إلي انتماءات و جذور - ، و بسبب موقفها من الثورات العربية ، خاصة ثورة " سوريا " ، خسرت "حماس " ، للأسف ، ظهيراً صلباً ، كنت ، بصفة شخصية ، أتمني ، أكثر من أي وقت مضي ، أن يكسر هذه المرة حرارة جبهة " غزة " بتسخين جبهة " جنوب لبنان " ، أقصد " حزب الله " ، لكن ، يبدو أن الممسك بخيوط اللعبة يدرك جيداً أين يضع خطواته ، و متي يقرر سيولة المشهد من كل جانب ، لعل ذلك أقرب من قعر شيوخ القبيلة الحمقي .. 
لا خوف علي " غزة " ، فلا تتباكوا من أجلها ، و لا شأن لكم بها ، إنها سوف تتجاوز العاصفة ، و لها السابقات ، و سوف ترمم جرحها ، و عما قليل ، سوف يشاهد العالم علي الشاشات السيد " محمود عباس " في ذكري تأسيس " حركة فتح " وهو يضع " الكوفية " علي كتفيه ، و من خلفه مفتاح كبير ، يهتف من فوق المنبر بأبيات درويش : 
سجِّل .. أنا عربي / و رقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ / و أطفالي ثمانيةٌ و تاسعهُم / سيأتي بعدَ صيفْ / فهلْ تغضبْ ؟ 
سجِّلْ .. أنا عربي / وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ / و أطفالي ثمانيةٌ ....... 
الغريب أن العالم كله يعلم أن ابنيه " ياسر " و " طارق " من أثرياءه ، و أن كليهما باشر تربية كل ثروته الأسطورية من العمل مع اليهود ، أو مع الأمريكيين برعاية يهودية ، و يكفي أن تعلم أن من بين ممتلكاتهما ، " سكاي للإعلان " ، و شركة " فيرست أوبشن بروجيكت كونستراكشن مانيجمينت " ، و " مجموعة فالكون القابضة " التي تندرج تحتها ، " فالكون للاستثمارات العامة " وتعمل في مجال الاتصالات ، و " فالكون إلكترو ميكانيك كونتراكتينج " و مقرها " عمان " و تعمل في مجال المحطات و المولدات الكهربائية ، و " فالكون جلوبل تلكوم " ، و " فالكون توباكو كومباني " المتخصصة باستيراد كافة أنواع السجائر الإنجليزية ، و " فيرست فالكون " للهندسة المدنية و الكهربائية و المقاولات و التجارة و مقرها " قطر " ، و كذلك " femc " و مقرها " دبي " ، كل هذا غيض من فيض ، و عليه ، سجِّل ، هو عربي ، يعمل مع رفاق الكدح في محجر ! 
من الواضح لكل ذي عقل أننا بصدد الحديث عن إمبراطور ، أو تاجر ، لا صاحب قضية ! 
لا تعجبني نظرتهم إلي القطيع ، كيف يتصرفون بهذه السطحية في وقت لم يعد فيه شئ بحاجة إلي تأويل ، إن علاقة و لو سطحية لهذا الرجل بـ " ياسر عرفات " تدفع كل عاقل للشك في قضية " ياسر عرفات " نفسه ، و تطعن ظاهرة " أبو عمار " في الصميم ..الحق بين ، كذلك الباطل..

بالهجايص .. باقة من اجمل حلقات ألش خانة

خبير علوم سياسية : إسرائيل قد تلجأ لهذا الأمر لدعم "السيسي"

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عصام عبد الشافي إن عبد الفتاح السيسي لا يمكنه الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة, لأنه لا يملك أوراقاً للضغط عليها، بل إن إسرائيل هي التي تملك العديد من الأدوات للضغط عليه. وأضاف "إذا طالب السيسي إسرائيل بوقف عدوانها في غزة واستجابت إسرائيل، فإن هذا سيكون من باب إكساب السيسي مزيدا من الدعم السياسي والشرعية التي يفتقد إليها بعد الانقلاب العسكري الذي قام به يوم 3 يوليو 2013". وتابع عبد الشافي في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن مصر لم تفتح معبر رفح لاستقبال الحالات الإنسانية وعلاج المصابين والسماح للقوافل الطبية والإنسانية بالوصول إلى غزة، إلا لساعات قليلة مر فيها 11 مصابا فقط، وحتى في حال السماح لتلك المساعدة بالوصول فهذا لا يعني أن مصر تقف بجانب غزة، لأن هذا الأمر تحكمه اتفاقيات دولية بالأساس ويرتبط بطبيعة العلاقات الدولية وموقف مصر من المنظمات الدولية. وأشار إلى أن مصر ستضطر لفتح معبر رفح حفاظا على مكانتها في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لكن هذا لا يعني أي تغيير في موقف قادة "الانقلاب العسكري" السلبي من حركة حماس، أو يغير من علاقاتهم الاستراتيجية مع إسرائيل، أحد أهم الداعمين لهذا "الانقلاب". وأثارت وعود الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفلسطيني محمود عباس بالعمل على "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بأسرع وقت" خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، جدلا كبيرا في الأوساط السياسية المصرية، خاصة في ظل عدم صدور تعليق رسمي من السيسي على ما يجري في غزة، والتأخر في فتح معبر رفح. واكتفت مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 يوليو ببيان من وزارة الخارجية تطالب فيه الطرفين بالالتزام باتفاقية التهدئة الموقعة في القاهرة، كما أجّلت مصر فتح معبر رفح أمام الجرحى والحالات الإنسانية، قبل أن تفتحه لساعات في 10 يوليو ، في الوقت الذي استقبل فيه معبر طابا 785 سائحا إسرائيليا, حسب بيان للديوان العام بمحافظة جنوب سيناء. كما هدمت مصر عشرات الأنفاق منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، الأمر الذي دفع الكثير من المحللين السياسيين للذهاب إلى حد اتهام مصر بالمشاركة في العدوان على غزة للتخلص من حركة حماس, التي تعتبرها القاهرة "منظمة إرهابية وتحاكم الرئيس محمد مرسي بالتخابر معها"، بينما يرى آخرون الأمر بشكل مغاير ويقولون إن القاهرة تسعى لدعم الفلسطينيين رغم "جرائم" حماس ضد الشعب المصري حسب زعمهم الواهى .

14 يوليو 2014

استمع الى رائعتى : "هنا القاهرة" و" أسيبك لمين"

كلمات خالد الطبلاوى
هنا القاهره..هنا القاهره..هنا القاهره
اذا مانظرت من الطائرة..ستعرف أن هنا القاهرة
وأن الذى شقها ليس نيلاً..ولكنها طعنة غادره
هنا ثورة قد محاها الغباء..ودنيا تمزق فى الآخره
هنا مصر تفقد أبناءها..وفى عينها نظرة حائره
هنا الدم يجرى على الأرض ماء..هنا يقصف الفكر بالطائره
هنا المسرحيات و المخرجون..قطار يسير بلا قاطره
وقس تجلى و شيخ تخلى..لتشرح ملتنا العاهره
وشيخ تحلى بعقد الفتاوى..وشيخ تدور به الدائره
**********************
وآخر فى الجب ثاروا عليه..وألقوه فى ليلة غابره
وفوق المساجد راح الصليب..يبوح بترنيمة ماكره
هنا الناس تصنع ثوراتها..وتأكلها عجوة فاخره
هنا الجند غادر كل الحدود..ليضرب فى القلب و الخاصره
هنا الموت أقرب من ناظريك..يواتيك فى البرد و الهاجره
فإن شئت ذبحاً و إن شئت حرقاً..وإن شئت من طلقة غادره
هنا الثابتون هنا الصامدون..واحلامهم للردى عابره
فإن عشت فأمض مع الخالدين..إلى جنة بالرضا عامره
هنا القاهره..هنا القاهره..هنا القاهره..هنا القاهرة
كلمات جمال بخيت
اهاجر واسيبك لمين
ولسه صبيه ونيلك حزين
ولسه لبكره مليكى الحزين
ومين يرد لتاريخك صباه
ويمشى طريقك لاخر مداه
ومين بحياته يجبلك حياه
ومين راح يكبر لوقت الصلاه
ومين يبقى مغرم بحبك صباه
ومين يفدى طيبتك يام الطيابه
ومين يبقى ضله لشمس الغلابه
ومين يبقى شوكة في حلق الديابة
أسيبك لمين ... أسيبك لمين ؟

ما لا يمكن ان تراه في الاعلام العربي الخائن حول العدوان على غزة



صدق او لاتصدق كوريا الشمالية تعلن وصولها الى نهائي كاس العالم في البرازيل

بث تلفزيون كوريا الشمالية خبرا يستحق لقب الخبر الأغرب خلال عام 2014 وذلك بعدما أذاع للشعب الكوري الشمالي خبر يؤكد خوض منتخب بلادهم مباراة نهائي كأس العالم مساء الأحد أمام المنتخب البرتغالي. 
وأكد التلفزيون الكوري الشمالي في خبر تم بثه السبت أن منتخب بلادهم تمكن
من التأهل للمباراة النهائية بعد فوزه الكبير على المنتخب الياباني بنتيجة سبعة أهداف مقابل لا شيء، وكذلك فوز على حساب المنتخب الأميركي بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء. 
وواصل التلفزيون الكوري الشمالي ليؤكد أن منتخب بلادهم قد قابل المنتخب الصيني في مباراة دور قبل النهائي وتمكن من تخطيه بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.

فيديو .. يؤكد أن الرجولة اسمها فلسطينى

‎‎منشور‎ by Yassine Jarram.‎

فيديو .. روبى اينشتاين استاذ العلوم السياسية الاسرائيلى : نضرب غزة بتنسيق مع مصر


 

المرجع الشيعى الصرخي يحذر العراقيين الشيعة من فقدانهم عروبتهم وعراقيتهم

المفوض العام للأونروا في غزة : أكثر اللقطات التلفزيونية إثارة لن تستطيع نقل عمق الخوف في بيوت سكان غزة


ملاحظات المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في المؤتمر الصحفي الذي عقد في غزة
 غزة ، 14 حزيران 2014
أشكركم على انضمامكم لي في هذا المؤتمر الصحفي.
في الوقت الذي نقف فيه هنا، فإن قطاع غزة يعيش مجددا ظروفا دراماتيكية وصعبة للغاية، ظروفا كنا نأمل عدم حدوثها مجددا. إن سكان قطاع غزة، بمن فيهم لاجئي فلسطين،  يعيشون  مرة أخرى معاناة كبيرة والعديد منهم خسروا حياتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة.
 بصفتي مفوضا عاما للأونروا، فقد حضرت إلى غزة كي أطلع مباشرة على الوضع الناجم عن العمليات العسكرية الآخذة في الاتساع برفقة منسق الشئون الانسانية جيمس راولي. وقد أتيت أيضا لأتابع مع مدير عملياتنا في غزة بوب تيرنر بخصوص مستوى استعداد الأونروا ومقدرتها على الاستجابة الطارئة.
 إنني في غاية القلق والتأثر جراء تصاعد العنف في قطاع غزة وجراء الخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، بمن فيهم لاجئو فلسطين.
ان عدد الضحايا الآن قد وصل إلى 174 قتيلا وأكثر من 1,100 جريح. وكل المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن النساء والأطفال يشكلون عددا ملحوظا من ضحايا الغارات الجوية الحالية وهذا بحد ذاته مؤثر ومقلق. إن عدد الوفيات من الأشخاص ذوي الإعاقة الذي أوردته التقارير نتيجة الضربات الإسرائيلية يشكل مصدر قلق خاص بالنسبة لي شخصيا. إن ما بدأ بالاستخدام المكثف للقوة الجوية قد يمتد لعمليات أرضية وتوغل فعلي للجيش الإسرائيلي داخل غزة، الأمر الذي يؤدي إلى الخشية من أن يدفع ثمن تداعياته المزيد من المدنيين. وفي الوقت نفسه، فإن الصورايخ لا تزال تنطلق باتجاه مختلف المدن الإسرائيلية من داخل القطاع.
 لقد شاهدنا جميعنا صور الدخان المتصاعد من مختلف المناطق في غزة. وشاهدنا أيضا الدمار الذي أحدثته حملة القصف. ومع مسح الدمار بأم عيني واستيعاب تداعياته في هذا اليوم، اسمحوا لي أن ألفت انتباهكم لأمرين اثنين:
 الأول: إن أكثر اللقطات التلفزيونية إثارة لن تستطيع وبشكل مناسب التقاط عمق الخوف في بيوت سكان غزة الذين يواجهون مرة أخرى الموت والدمار والتشريد. إن الآلاف من الآباء والأمهات اليوم ليس لديهم المزيد من الإجابات ليقدموها لأطفالهم عندما يسئلون عن سبب اهتزاز بيوتهم أو تداعيها تحت وطأة قوة عمليات القصف التي لا هوادة فيها.
 والثاني: إن علينا أن نكون حذرين حيال التعداد اللامتناهي لأرقام الضحايا. إن القتلى والجرحى ليسوا مجهولين. وخلف الأرقام تقبع مصائر أفراد عديدين تم تمزيقها إربا. لقد عانى السكان المدنيون في غزة في كثير من الأحيان لمحاولات حرمانهم كرامتهم.  إن عدم الكشف عن الهوية عند الوفاة هو بحد ذاته الإنكار الأقصى. كما أنه أيضا انكار مريح للغاية بالنسبة للعالم وللأطراف المشاركة في الأعمال العدائية. إن الفلسطينيين ليسوا أرقاما إحصائية؛ إنهم بشر مثل الآخرين في العالم، بهويتهم وبنفس الآمال والتطلعات بمستقبل أفضل لأطفالهم.      
 وفي هذا السياق فإنني أطلب من  القوات الإسرائيلية وقف هجومها ضد المدنيين والبني التحتية المدنية مخالفة  للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي. وفي مناطق غزة المكتظة كثيرا بالسكان، فإن أقصى درجات ضبط النفس والإجراءات الاحترازية والتناسبية يجب احترامها والتأكيد عليها من أجل تجنب المزيد من الضحايا وزعزعة الاستقرار بشكل عام. ومن الواضح والجلي بأن القليل من هذه الاجراءات يتم العمل عليها. العديد من الأرواح قد فقدت وهذا عليه أن يتوقف حالا وما لم يتم استعادة الهدوء بسرعة، فإن مستوى الضحايا سيصبح أمرا لا يطاق وغير محتمل أكثر وأكثر. وإنني أكرر نداء الأمم المتحدة لكافة الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية السكان المدنيين. إن هذا يشمل وضع حد لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، والذي استنكرته الأمم المتحدة باعتباره عشوائيا.
 وخلال زيارتي هذه، فإنني أعتزم اللقاء بفرق الأونروا العاملة في غزة. وكما تعلمون، فقد قمنا مؤخرا بإعلان حالة الطوارئ لعملياتنا في كافة المناطق الخمس في غزة. وفي الأيام الماضية، قمنا بالتعامل مع العديد من حالات الطوارئ. لدينا ما مجموعه 12,500 موظفا محليا ودوليا في غزة، وأريد هنا أن أشيد بشجاعتهم الهائلة وبعزمهم. وفي الساعات الأخيرة ونتيجة للعمليات العسكرية المباشرة فان أكثر من 17000 لاجئ طلبوا المأوى في أكثر من 15 مدرسة تابعة للأونروا والعض منهم يقوم بعملية النزوح هذه للمرة الثالثة على التوالي في السنوات الخمس الماضية وبعضهم نزحوا لنفس المدرسة\المأوي واتخذوا نفس الغرفة الصفية ملجأ مؤقتا كما فعلوا في الماضي.  
 ودعوني أستذكر هنا أنه وخلال الصراع الذي دار في عزة عامي 2008\2009 فان أكثر من 50 ألف شخص طلبوا الأمن والأمان في منشآت الوكالة. بعض من هؤلاء الاشخاص والذين ظنوا في حينها بأنهم وجدوا الأمن والأمان في هذه المنشآت لقوا حتفهم بسبب القصف. وفي حادث محدد فان المئات منهم والذين لاذوا الى منشاة تابعة للأونروا تلقوا قذيفة اطلقت عليهم مباشرة  واتي أدت في حينها الى اشتعال النيران في مخازن الاونروا واتت عليها النيران بالكامل. وما يثير القلق أن  47 من منشآتنا بالفعل، سواء أكانت مدارس أم عيادات أم مخازن، قد أصيبت بأضرار جراء الغارات الجوية. إن حرمة منشآتنا وأماكن عملنا، بموجب أحكام القانون الدولي، ينبغي أن يتم احترامها.
 وجنبا إلى جنب مع شركاءنا في منظومة الأمم المتحدة، ومع الوكالات الأخرى المحلية والدولية الموجودة في غزة، فإننا ملتزمون بالمحافظة على هذا الانخراط القوي والشراكة الفعالة ومهما كان الوقت الذي سيستغرقه ذلك. وإنني أناشد هنا مجتمع المانحين والدول لضمان أن يتم تمويل هذه الأنشطة بشكل مناسب.
 خلال زيارتي الأولى كمفوض عام إلى غزة قبل ثلاثة شهور، بدا من الواضح بالنسبة لي أن وضع سكان غزة ولاجئي فلسطين هنا قد أصبح غير مستدام بالكامل  وغير قابل للاستمرار على ما هو عليه. فمن 80,000 في عام 2000، ارتفع عدد اللاجئين الذين يعتمدون على توزيع معونات الأونروا الغذائية ليصل الآن إلى 830,000 شخص، وهذه نتيجة مباشرة للحصار غير القانوني المفروض من قبل إسرائيل منذ ثماني سنوات. إن كافة المؤشرات، سواء أكانت مستويات البطالة في أوساط الشباب أو النساء (والتي تصل إلى 65% وأكثر من 80% على التوالي) أم من حقيقة أن المياه الجوفية لغزة ستكون قد تعرضت بالكامل للتلوث في السنوات الثلاث أو الأربع القادمة ما يجعل من القطاع مكانا غير صالح للعيش فيه أساسا، قد كانت بالفعل سببا للقلق العميق قبل هذه الحملة الجوية الأخيرة.
 وهنالك أمران يبدوان أكثر وضوحا عندما نرى الدمار الذي يحدث الآن حولنا. أولهما هو أن الظروف بالنسبة لسكان غزة ستؤول فقط إلى مزيد من التدهور كنتيجة لذلك. وثانيهما هو أنه لدى وقوفنا هنا في غزة اليوم ولدى اعترافنا الكامل بأن الدور المحدد للأونروا هو دور إنساني، فإنني أطرح سؤالا على كافة الأطراف المعنية: كم هو الوقت الذي سيتم استنزافه قبل أن يتم الاعتراف بأن الحل السياسي فقط هو الذي سيسمح بتجاوز الدورات اللامتناهية من العنف والدمار التي تؤثر بشكل متكرر على سكان غزة وما بعدها؟ وكم سيطول الوقت قبل أن يتم التعامل بجدية وبشمول مع هذه المسألة؟ إن الاجابة على هذا التساؤل لهو في غاية الأهمية: ان حياة العشرات من الآلاف اليوم على حافة خطر كبير وداهم.
يذكر ان الاونروا تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
 لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم. ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 68 مليون دولار.
 للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :
سامي مشعشع
الناطق الرسمي للأونروا
خلوي: 8 216 29554(0) 972+
مكتب: 0724 589 2(0) 972+
s.mshasha@unrwa.org
 عدنان أبو حسنه
المستشار الإعلامي
مكتب : 531 6777 8 972+
خلوي: 8295 216 54(0) 972+
a.abu-hasna@unrwa.org

13 يوليو 2014

فيديو .. شاب يلتقط انفاسه الاخيرة بسلخانة شرطة عين شمس



فصائل تحالف القوى الفلسطينية تدعو جماهير أمتنا العربية للاصطفاف خلف المقاومة

بيان صحفي
فصائل تحالف القوى الفلسطينية تدعو جماهير أمتنا العربية , وكل أحرار العالم والحكومات الصديقة والحليفة لدعم صمود شعبنا في مواجهة العدوان الإجرامي على قطاع غزة , وتدعو للعمل لتطوير الهبة الشعبية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة, وتشجب وتدين الموقف الرسمي العربي والدولي الصامت تجاه مجازر الأحتلال
دعت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية جماهير أمتنا العربية , وكل أحرار العالم والحكومات الصديقة والحليفة للتحرك السريع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمة والعدوان الإجرامي على قطاع غزة .
كما دعت جماهير شعبنا في مخيمات الشتات الفلسطيني للوقوف وقفة عز وشرف من خلال إقامة الفعاليات الجماهيرية والنهوض من أجل دعم ومساندة صمود أهلنا في القطاع والضفة الغربية من خلال مسيرات التضامن ووقفات التنديد والاستنكار لما يجري .
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والأراضي المحتلة كافة لتطوير أدوات نضالها من أجل انتفاضة شعبية شاملة في وجه العدو الصهيوني وعصابات المستوطنين تعم كل الأراضي الفلسطينية المحتلة .
إن تحالف القوى الفلسطينية يشجب ويدين الصمت الرسمي العربي والدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة , ويعتبر القصف العشوائي الوحشي لطيران العدو والذي يستهدف المدنيين من النساء والشيوخ والأطفال من جرائم الحرب التي يجب إن يحاسب عليها الاحتلال .
ان تحالف القوى الفلسطينية تحيي رجال المقاومة البواسل ومطلقي الصواريخ على المستعمرات الصهيونية , ويواجهوا آلة الدمار الصهيونية , ويثبتون للعالم أنهم قادرون على مواجهة هذا الكيان الغاصب , وإيصال صواريخهم إلى عمق الكيان الصهيوني .
تحية لشعبنا البطل الصامد في وجه الاحتلال ...تحية لأبطال المقاومة الوطنية والإسلامية...المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى

12 يوليو 2014

إسرائيل تؤكد أن السيسى يحمى ميناء إيلات الإسرائيلى بالجيش المصرى

أرشيفية – عدد من الضباط المصريين جنبًا إلى جنب مع ضباط إسرائيل

نشرت صحيفة هاآرتز (الإسرائيلية) أمس في طبعتها الإنجليزية، خبرا أكدت فيه أن مصر نشرت كتيبة مشاة في سيناء لمنع وقوع هجمات على إيلات. وقالت الصحيفة إن هذا الانتشار تم بموافقة تل أبيب، وفي إطار التنسيق الأمني مع السيسي، الذي أشادت الصحيفة بتحسن التنسيق منذ جاء إلى السلطة في يوليو من العام الماضي، مشيرة إلى أن (إسرائيل) تخفي علاقاتها الوثيقة مع مصر عن الأنظار.
تقول “هاآرتز”: قالت مصادر مصرية إن مصر نشرت كتيبة مشاة جديدة في منطقة طابا بسيناء، جنوب إيلات، في محاولة لمنع وقوع هجمات محتملة على مدينة المنتجع الإسرائيلي، أو على مركز الحركة الجوية هناك. وقد تم النشر بالتنسيق مع (إسرائيل).
وتؤكد هاآرتز أن: إسرائيل وافقت على نشر مثل هذه القوات عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أنها محظورة صراحة في الملحق العسكري لمعاهدة السلام بين مصر و(إسرائيل) عام 1979.
وتضيف الصحيفة: ستتمركز القوات المصرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية على نحو خاص، مقارنة مع عمليات النشر المصرية السابقة التي وافقت عليها (إسرائيل).
وتتابع الصحيفة: تحسن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر بشكل كبير خلال العام الماضي، تقريبا منذ تولى الجنرال عبد الفتاح السيسي السلطة في يوليو وصعدت مصر تصديها للجماعات الجهادية في سيناء، وأغلقت العديد من أنفاق التهريب التي تربط سيناء مع قطاع غزة.
وأخيرا تقول هاآرتز: وقد أشادت (إسرائيل) بكل هذه التحركات، ولكنها تخفي علاقاتها الوثيقة مع مصر عن الأنظار.
مصادر متعددة

رئيس ابحاث الامن القومى الاسرائيلى: ضغطنا على واشنطن من اجل دعم السيسي

قال المحلل الإسرائيلي "أفرايم كام"، نائب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، إنَّ فوز السيسي برئاسة مصر أمر جيد للغاية بالنسبة لإسرائيل، فحكمه أفضل بكثير من الإخوان المسلمين الذين ينظرون لإسرائيل بعدائية.
"كام" الذي سبق وشغل منصب مساعد شعبة البحث في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) اعتبر أن "السيسي ينظر إلى السلام مع إسرائيل كثروة استراتيجية، ولا يشكك في ضروريته، وقد أعلن على الملأ أنه سوف يحترم معاهدة السلام".
وأضاف في مقاله المنشور على الموقع الإلكتروني للمركز: "من منطلق عمله في السابق كرئيس للاستخبارات ووزير للدفاع، يدرك السيسي الميزات الكامنة في التنسيق العسكري مع إسرائيل، وأعرب عن اهتمامه بتعديل المحلق العسكري لمعاهدة السلام، من خلال التفاهم مع إسرائيل، وهو ما سيمكن مصر من تعزيز سيطرتها على سيناء وقدرتها على مواجهة الهجمات الإرهابية وتهريب السلاح في شبه الجزيرة".
ليست هذه الأسباب كلها التي جعلت إسرائيل تنظر باستحسان كبير لفوز السيسي، حيث يقول " كام": "كذلك يرى السيسي في حماس تنظيمًا إرهابيًا يرتبط بالإخوان، ويمكن الافتراض أنه سيواصل عمليات وقف تهريب السلاح من سيناء لقطاع غزة".
وتابع: "هذا النهج يضمن هكذا الكثير من التفاهم والتعاون مع إسرائيل في المجال الأمني. من هذه الناحية فقد فعلت إسرائيل الصواب عندما سمحت لمصر بنشر قوات بسيناء على خلاف ما اتفق عليه في معاهدة السلام، وعندما عملت أمام الإدارة الأمريكية على تقليل الاحتكاكات بينها وبين القيادة المصرية".
رابط الخبر..
http://heb.inss.org.il/index.aspx?id=4354&articleid=7058

مراكز استخبارية صهيونية : السيسي وافق مبدئيًا على ضرب غزة وهو شريك مهم لاسرائيل

زعم موقع" ديبكا" الإسرائيلي القريب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعطى الموافقة المبدئية على عملية عسكرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة بهدف تدمير البنية العسكرية لحركات المقاومة بما فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال الموقع:” يشير ارتكاز الجيش المصري، على طول حدود إسرائيل مع مصر إلى تنسيق عسكري بين القدس والقاهرة، وإلى القرارات العسكرية للرئيس عبد الفتاح السيسي".
"السيسي مستعد للتعاون مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي بهدف منع حماس وعناصر القاعدة في سيناء والتي تتواصل حماس معها، من العمل ضد أهداف إسرائيلية من سيناء".
وأضاف الموقع:” لم يتخذ قرار نهائي في القاهرة على ما يبدو حول ما إذا كان السيسي سيوافق على عملية يشنها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، والتي سيكون هدفها تدمير البنية العسكرية لحماس في القطاع".
لكنه استدرك قائلا:” السيسي كان راغبا بشدة بإنجاز هذا الهدف، على خلفية دعم حماس للإخوان المسلمين. لكن وقبل أن يعطي ردا نهائيا لإسرائيل، يتعين عليه الحصول على موافقة السعودية والإمارات اللتين تمولان نظامه وجيشه".
“ ديبكا" أكد أيضا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سوف يضطر بعد الحصول على الموافقة الرد المصري الحصول أيضا على موافقة نظام أوباما في واشنطن على هذه الخطوة العسكرية.
وتدرس إسرائيل حاليا شن عملية " عودة الإخوة" في الضفة الغربية لاستعادة ثلاثة من شباب المستوطنين اختطفتهم المقاومة الفلسطينية الخميس الماضي قرب مدينة الخليل المحتلة والتي يصل عدد سكانها نحو 170 ألف نسمة.
واعتبر الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية أن تدفق القوات الإسرائيلية وإحكام حصارها على الخليل، وعملية الاستدعاء الجزئي للاحتياط تشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد ما وصفها بالبنية "الإرهابية" لحماس بالمنطقة.
" ديبكا" زاد بالقول:” نشر بطاريات القبة الفولاذية في بئر السبع، أشدود، ورحوفوت، إغلاق معابر القاطع مع إسرائيل، إغلاق المعابر مع مصر على يد الجيش المصري، تعزيز وانتشار هذا الجيش على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، ونشر كتيبة مصرية ترافقها المدرعات في طابا تشير إلى أن العملية العسكرية في منطقة الخليل، يمكن أن تتوسع أيضا إلى جنوب إسرائيل لقطاع غزة".
وعن مسار الحرب توقع الموقع اتساع العمليات العسكرية في الخليل، الأمر الذي سيدفع حماس للرد محاولا التخفيف عن الضفة الغربية بقصف الصواريخ على المدن والمستوطنات داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تبقى هي الأخرى مكتوفة اليدين فسوف تنضم الحركة من خلال قواتها في غزة وبنيتها العسكرية في الضفة إلى الحرب.
فيما قال موقع" عنيان مركزي" إن إسرائيل ترى في " الرئيس الجديد لمصر" عبد الفتاح السيسي " شريكا نزيها" لمصالحها الأمنية والاقتصادية.
وأشار الموقع إلى أن السيسي الذي وقف على رأس" انقلاب عسكري" ضد الإخوان المسلمين يحظى بإعجاب منقطع النظير من قبل المصريين، ومن المتوقع أن يحصد الأغلبية الجارفة من أصوات الناخبين.
ومضى يقول في تقريره المختصر:" من وجهة نظر إسرائيل نتحدث عن شريك نزيه للمصالح الأمنية، والاقتصادية المشتركة. السيسي قال خلال حملته الانتخابية إنه سيحافظ على معاهدة السلام، وأنه سيطلب المزيد من التسهيلات، والتغيرات الأمنية بهدف تعزيز الوجود بسيناء في إطار النضال ضد العناصر الإرهابية والعناصر الإجرامية التي احتفلت خلال عشرات الأعوام الأخيرة على خلفية غياب يد قوية في شبه الجزيرة".
رابط الخبر
http://www.news-israel.net/%D7%94%D7%92%D7%A0%D7%A8%D7%9C-%D7%90-%D7%A1%D7%99%D7%A1%D7%99-%D7%94%D7%95%D7%90-%D7%A0%D7%A9%D7%99%D7%90%D7%94-%D7%94%D7%97%D7%93%D7%A9-%D7%A9%D7%9C-%D7%9E%D7%A6%D7%A8%D7%99%D7%9D.html

الإذاعة الألمانية: الغاز الإسرائيلي سر ترحيب السيسي بهجمات غزة

قالت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه وضعًا صعبًا، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخير على قطاع غزة، والتي رجحت أنها تلقى ترحيبه، إذ "من شأنها أن تواصل إضعاف حماس بشكل كبير علما بأنها (حماس) متعثرة أصلاً".
وأضافت أن "التضامن مع الفلسطينيين يعتبره المصريون من المصالح العليا لدولتهم، ولذلك تسعى القاهرة للوساطة كلما نشب صراع بين إسرائيل والفلسطينيين مثلما حدث في ظل حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي، لكن الزمن تغير الآن في ظل حكم السيسي".
إذ أشارت إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني محمود عباس في أن تتوسط مصر بين المعسكرين المتحاربين، تمامًا كما فعل في عام 2012، الرئيس مرسي، عندما اندلعت لمدة ثمانية أيام حرب بين وحماس وإسرائيل، لكن الدلائل اليوم مختلفة في عهد السيسي.
ويقول سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز لدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام": "المصريون ليس لديهم تعاطف كبير مع حماس، لكن الحكومة ترى أن المشكلة الفلسطينية مشكلة كل العرب ولهذا لابد لمصر أن تتدخل".
ووصف التقرير حماس بأنها "فرع من جماعة الإخوان المسلمين؛ العدو رقم واحد للحكم في مصر"، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تتعامل مع حماس بنفس القدر من الشدة التي تتعامل بها مع الإخوان المسلمين.
وفي مارس هذا العام، أصدرت محكمة في القاهرة حكما بحظر منظمة "حماس" في مصر ومصادرة كافة ممتلكاتها، ما اعتبرته الإذاعة الألمانية ضربة قاسية لحماس ستؤدي تدريجيًا إلى فقدان مانحين مهمين.
علاوة على ذلك بدأ الجيش المصري مباشرة بعد الإطاحة بمحمد مرسي في يوليو من العام الماضي في تدمير الأنفاق غير الشرعية بين سيناء وقطاع غزة، التي كانت بمثابة المصدر الوحيد لقطاع غزة للحصول على إمدادات دون الاعتماد على إسرائيل. وقيل إن السبب هو أنه يجري عبر هذه الأنفاق تهريب أسلحة تهدد الوضع الأمني في مصر.
وتكرر في الأشهر الماضية وقوع هجمات في سيناء، ويعرب اللاوندي عن قناعته بأن تلك "الأحداث تنسب إلى حماس"، ويقول "مصر لديها مصلحة في الوضع الأمني في فلسطين، لأن البلد هو جارنا المباشر الوضع هناك جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي وبالتالي فإن مصر مهتمة دائما بالوساطة بين الأطراف المتنازعة".
لكن السيسي متحفظ في الوقت الراهن، وقال على لسان المتحدث باسمه إيهاب بدوي إنه يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وإن مصر "تعمل مبدئيا لحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين".
وذكرت الإذاعة أنه عندما توقع الهجمات الإسرائيلية العديد من الضحايا المدنيين، فإن "ذلك يدفع الفلسطينيين مرة أخرى إلى أحضان المتطرفين، وعلاوة على ذلك فإن التضامن مع الفلسطينيين يعتبر من المصالح العليا للدولة المصرية، ولهذا يسود في مصر بين الجميع اتفاق على إدانة التدخل الإسرائيلي بصرف النظر عن التوجهات السياسية".
وهكذا كتب نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي على موقع تويتر متحدثا عن "تفجير وحشي في غزة" و"عقاب جماعي لمدنيين عزل وأطفال أبرياء". أما حركة "6 أبريل"، الحركة الديمقراطية الليبرالية، فقد طالبت المصريين بإرسال مواد إغاثة إلى غزة، كما انتقدت الحركة أيضا تواصل صمت الرئيس السيسي تجاه الأحداث في غزة.
وربما يكون لدى السيسي سبب آخر في موقفه من الحرب الراهنة بين إسرائيل وحماس، وهو أن مصر تأمل في الغاز الإسرائيلي، وفق تقرير الإذاعة الألمانية. ولو تحقق الاتفاق المخطط له بين مجموعة BG البريطانية وإسرائيل، فمن الممكن أن يمد حقل لفياتان الموجود قبالة الساحل الإسرائيلي مصر بالغاز، ما اعتبرته فرصة مغرية في أوقات تعاني فيها مصر من نقص مزمن في الطاقة.
ومن جانبه قال خبير ألماني في قضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي إن اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين، من شأنه أن يزيد السخط الشعبي وتفاقم الأوضاع المضطربة بمصر بما يهدد الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.
واعتبر البروفسور أود شتاينباخ أن ما سماها سياسة القبضة الحديدية التي يسيطر بها السيسي على الأوضاع بمصر لن تجدي نفعا في مواجهة انفجار شعبي يمكن حدوثه عند شنّ إسرائيل هجوما بريا محتملا على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الرئيس المصري الجديد لا يدرك تأثير الإخوان المسلمين في الواقع المصري إذا استمرت إسرائيل في هجومها على قطاع غزة وما سيشكله هذا من خطر عليه.
ولفت في تصريح لقناة الجزيرة إلى أن مواصلة تل أبيب حربها الثالثة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستكون لها تداعيات سلبية في سيناء والقاهرة ومدن مصرية أخرى.
افتقاد التأثير
ورأى الخبير الألماني أن السيسي -الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين وصنفها حركة إرهابية- لا يمكن أن يكون وسيطا مقبولا أو محايدا في الحرب الدائرة بغزة لافتقاده التأثير على الطرفين، على حد قوله.
وأوضح أن السيسي يبدو في هذا الجانب ضعيفا مقارنة بسلفه المعزول محمد مرسي، الذي كان له تأثير كبير على حماس وقدر من التأثير على إسرائيل".
واعتبر شتاينباخ أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق هدفها من حربها الحالية في قطاع غزة والمتمثل في الإجهاز على حركة حماس.
شتاينباخ: استمرار سقوط الضحايا بغزة سيزيد الاحتقان بمصر (الجزيرة)
وقال إن التمهيد للعدوان على غزة بدأ برفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، واتهامه حماس بقتل المستوطنين الثلاثة الذين عثر على جثثهم قرب الخليل بالضفة الغربية.
وقال إن المنطق يدلل على أن الحركة لا علاقة لها بقتل الشبان الثلاثة، لأنها كانت سعيدة بالعودة للمشهد السياسي الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة الوفاق.
وأشار إلي أن نتنياهو أدرك الوضع الصعب الحالي لحماس وبنى حساباته على تعاون سري مع دول بالشرق الأوسط تكن لها العداء.
ورأى أن عدم وجود أي بوادر جدية لوساطة مصرية تهدئ الوضع في غزة على غرار ما فعل مرسي سيزيد من صعوبة الأوضاع في القطاع.
وقال شتاينباخ إن الغرب أغلق عينيه حتى الآن تجاه ما يجري في غزة، لكن مواقفه ستتحدد بناء على ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
ولفت الخبير الألماني إلى أن العدوان على قطاع غزة أعاد للذهنية الغربية صورها النمطية للصديق والعدو القديمين: إسرائيل والفلسطينيين.
وحذر من أن الدعم المطلق الذي عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لنتنياهو قد يزيد من تفاقم الأزمة الحالية بالشرق الأوسط بدل المساعدة على إيجاد حل لها.
وعن الرأي العام الألماني، قال شتاينباخ إن متابعة مباريات كأس العالم وأحداث أوكرانيا تستحوذ على اهتمام الجماهير رغم أنا تتعاطف تقليديا مع مأساة الفلسطينيين، "في حين يكرر الموقف الحكومي أغنيته القديمة في التضامن مع إسرائيل".

التسجيل الكامل لخطاب المجاهد عزة ابراهيم الدوري لثوار العراق

وجّه المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني تحياته إلى أبطال جيش الطريقة النقشبندية ومقاتلي الجيش الوطني الأصيل وفرسان فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، وأبطال الجيش الاسلامي وفرسان كتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وبعض مجاميع أنصار السنة وفرسان الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة ولقياداتهم لإعلانهم العفو العام عن كل من زلَّت قدمه وخان نفسه وأهله ووطنه ثم تاب إلى الله التواب الرحيم.
كما حيا أهل نينوى ودعاهم للالتفاف حول ثورتهم الظافرة.
وفي ما يأتي التسجيل الكامل لخطاب المجاهد عزة الدوري، على هذا الرابط المباشر التالى:
http://www.dhiqar.net/test1/ShekhAljehad07-2014.mp3
او الرابط التالى :
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=40357#.U8GIb0Bb5v0

***********************

تحالفات الثورات والحروب : حتمية ام اختيارية ؟
نظرة تمهيدية في خطاب القائد عزة ابراهيم
يكتفونه ويلقونه في النهر ويقولون له اسبح لتنقذ نفسك

بقلم صلاح المختار
حكمة
في عام 2005 على ما اتذكر اجرت مجلة امريكية مقابلة معي حول المقاومة العراقية سألتني فيها هل تتعاونون مع القاعدة ؟ فاجبت حرفيا بما يلي : (نحن نتعاون مع كل بندقية توجه ضد الاحتلال الامريكي ) في اليوم التالي خرجت الكثير من الاجهزة الاعلامية الغربية تقول بان (البعث يتعاون مع القاعدة في العراق ) ، وكان رد الفعل المشار اليه يبدو كأنه اكتشاف خطير يحدث لاول مرة وان القاعدة لم يتعاون معها احد قبل تنسيق البعثيين معها ! هل هذا رد فعل طبيعي ؟
اليوم وبعد ان القى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم خطابة التاريخي واشاد فيه بكل بندقية تقاتل الاحتلال الايراني للعراق وذكر القاعدة والدولة الاسلامية من بين اخرين حياهم واشاد بدورهم الجهادي نتوقع مرة اخرى ان تثار نفس الاسئلة التي طرحتها المجلة الامريكية في عام 2005 ، ولذلك لابد من تسليط الضوء على هذه القضية البالغة الاهمية .
1 – هناك انطباع زرعته الاجهزة الغربية خصوصا الامريكية بان القاعدة وداعش كيانان لابد من تجنبهما وعدم التعاون معهما تحت اي ظرف ولاي سبب . اليس هذا ما يروجه الاعلام الغربي ويردده الاعلام العربي ؟ نعم هذا هو الواقع اذن دعونا نحلل هذه الظاهرة لنرى هل صحيح ان القاعدة وداعش لا يتعاون معهما احد وان خطاب القائد المجاهد عزة ابراهيم هو اعتراف بتدشين حالة غير مسبوقة ؟
أ – عندما ارادت امريكا تقسيم الاتحاد السوفيتي بجره الى ما اسماه بريجنسكي وقتها ، وكان مستشارا للامن القومي الامريكي ، ب ( فيتنام سوفيتية ) دعمت امريكا القاعدة بالمال والسلاح والمعلومات الاستخبارية من اجل الحاق الهزيمة بالسوفيين . واخر من اعترف بذلك هيلاري كلنتون قبل ايام . اذن امريكا عملت مع القاعدة على الاقل في افغانستان ولم يكن سجل التعاون مع القاعدة خاليا .
ب – في سوريا لم يعد سرا ان امريكا تدعم مباشرة او بواسطة انظمة عربية تنظيمات منها داعش والقاعدة . دققوا في سنوات الانتفاضة السورية ستجدون ان التعاون الامريكي مع التنظيمات الاسلامية في سوريا كان احد اهم اركان ما يجري في سوريا . طبعا اللعبة الامريكية في سوريا هي دعم الجميع (النظام والمعارضة بكافة مكوناتها ) من اجل تقسيم سوريا وتدمير الجميع .
ج – عندما ضربت امريكا القاعدة في افغانستان هرب قادتها الى ايران واستقروا هناك ، وهذه حقيقة معروفة اشار اليها ابو بكر البغدادي ، امير تنظيم الدولة الاسلامية ، في رسالة وجهها الى ايمن الظواهري قبل اقل من شهر وانتقد فيها علنا عدم مهاجمة القاعدة لايران ابدا في اشارة واضحة الى انه ثمرة التعاون الايراني مع القاعدة .
اذا اكتفينا بهذه الامثلة وهي حقائق معروفة وموثقة وغيرها كثير علينا طرح سؤال منطقي وهو : هل التعاون الامريكي والعربي الرسمي والايراني مع هذه التنظيمات حلال عليهم وحرام علينا ؟ هنا نصل الى واقعة ثابتة وهي ان كل من امريكا وايران وانظمة عربية تعاونت وتتعاون مع القاعدة وداعش من اجل تحقيق اهداف محددة . ووفقا لهذه الحقيقة فان التنسيق في العراق من قبل الثوار مع تنظيم الدولة الاسلامية ليس حالة بكر وغير مسبوقة بل هي امتداد لتعاونات سابقة مع اطراف مختلفة .

لهذا لابد ممن طرح السؤال التالي : اذا كانت اطراف عديدة دولية وعربية تعاونت مع القاعدة وداعش ما السر اذن في هذه الحملات الشعواء التي تهدف الى جعل التعاون او التنسيق مع تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة كانه كفر يرتكب لاول مرة وان من يقوم به يرتكب ام وابو المعاصي كلها ؟ سنجيب على السؤال بعد قليل .
2 – كل الثورات والحروب الاقليمية والعالمية شهدت تحالفت بين اضداد لا تلتقي في الحالات العادية وهذه ظاهرة تاريخية ومعاصرة معروفة ولذلك عدت احدى اهم بديهيات الحروب والثورات . فمثلا تعاون تشرتشل رئيس الوزراء البريطاني مع عدوه اللدود ستالين من اجل القضاء على عدو اخطر عليهما وهو هتلر . وهذا التعاون قامت به امريكا التي قبلت هي وبريطانيا بتشكيل قيادة ثلاثية للحرب تتالف من ستالين وتشرتشل والرئيس الامريكي . اذن الغرب اي امريكا وبريطانيا تعاون مع ستالين اخطر اعداءهما حتى ظهور هتلر ونسيا مؤقتا التناقضات العدائية بينهما من اجل الانتصار على الخطر الاكبر.
3 – في الصين اندلعت ثورة بقيادة ماوتسي تونغ القائد الشيوعي ضد جان كاي شيك رئيس الدولة الصينية وقتها وقتل في مذابح مروعة مئات الالاف من الطرفين وليس عشرات الالاف ، ولكن حينما احتلت اليابان الصين اوقف ماو وجان حربهما وتحالفا ضد اليابان لانهما ادركا بان تواصل حربهما مع حصول الغزو الياباني يعني نتيجة واحدة وهي تسهيل الغزو الياباني ونجاحه ، فأجلا حربهما وخاضا بصورة مشتركة الحرب ضد الغزو الياباني .
هذه الامثلة تكفي لحسم الامر بخصوص مشروعية التحالفات اثناء الحروب والثورات وتؤكد بان ذلك من الامور الطبيعية في الحاضر وفي التاريخ . لذلك نعود الى السؤال الذي طرحناه وهو : لماذا تريد امريكا تحريم التعاون بين عراقيين مختلفين فكريا وسياسية ولكنهم يلتقون عند قاسم مشترك وهو القضاء على الغزو الايراني ؟
أ – اول واهم سبب هو ايهام الثوار وعامة الناس بان التعاون بين المتناقضين يجب ان لا يحصل ابدا لان العداء بين جماعتين اهم من العداء مع الغزاة . ولتحقيق هذا الهدف يصور الاعلام كأن التعاون بين الثوار وتنظيم الدولة الاسلامية عمل بكر لم يحصل من قبل لا في العراق ولا في غيره ! لهذا حصلت عملية ابتزاز نفسي يستخدم لمنع كل تعاون او تنسيق بين من يريدون تحرير العراق . ووقع في هذا الابتزاز الكثير من الساسة والكتاب لدرجة ان مجرد التفكير بالتعاون يبعث الخوف في النفوس وهذا بالضبط هو ما تريده امريكا ومن معها وايران ومن معها .
ب- ان عدم التعاون بين كل الثوار حملة بنادق تحرير العراق من ايران يفضي الى نتيجة واحدة وهي هزيمة الثورة ، فبما ان اعداء الثورة كثر واقوياء جدا وهم امريكا ومعها الغرب وايران والصهيونية ، فان عدم التعاون سيبقي الميزان مائلا لصالح اعداء الثورة ومن ثم لا يتحرر العراق . فمعزوفة رفض داعش بالطريقة الاعلامية الغربية ليست سوى عملية ردع مسبق لاي تفكير بالوصول الى صيغ تضمن تحرير العراق .
ج – وعدم التعاون او التنسيق بين الثوار يفضي الى نتيجة اخطر وهي ابقاء الابواب كلها مفتوحة لحرب دموية بين الثوار انفسهم ، فبما ان هناك تناقضات بين فصائلهم فان عدم التعاون المباشر يساعد على زيادة التناقضات وسوء الفهم حدة خصوصا وان المخابرات التابعة للاعداء شديدة التأثير وقادرة على افتعال احداث تستخدم لاشعال القتال بين فصائل الثورة . من هنا فان وجود تنسيق مهما كانت طبيعته بين الفصائل يضمن قطع الطريق على الفتن الداخلية بين الثوار والتي تصنعها المخابرات المعادية .
4 – ما قيمة تحرير العراق ؟ هنا نصل لبيت القصيد واهم ما في الموضع كله ، فتحرير العراق ليس عملية تحرير عادية بل انقاذ شامل للشعب العراقي من اخطر الكوارث التي حلت به في تاريخه القديم والحديث والتي تهدد وجود كبشر بالزوال الابدي ، فهي حرب وجود وليست حرب حدود او ايديولوجيات او مصالح مادية عادية ، لهذا لا توجد امكانية لمقارنه ما فعله الغزاة الفرس والامريكيين بما فعله التتار حيث ان مجازر التتار تبدو الان بسيطة بما حصل ويحصل للعراق على يد امريكا وايران .
ان شعبنا ضحية اكبر الكوارث يعرف جيدا حجم ونوعية كوارثه الان واهمها تلك التي تهدد وجوده كبشر وهويته المعرضة للتقسيم والتدمير المنظم لكافة مظاهر وجواهر العراق الذي نعرفه ، لهذا فالعراقي يقبل خسائر محدودة لتجنب كوارث الابادة الشاملة والتقسيم الكامل وزوال الهوية .
من هنا فان العراق الان امام خيارين لاثالث لهما : فاما الفناء وتقسيم العراق وتشريد الملايين المتبقية من العراقيين في مختلف قارات العالم ، او الانتصار على العدو المشترك ( امريكا وايران واسرائيل ) لكي يبقى العراق حتى ولو بوجود اخطاء وخطايا كثيرة ، فاستمرار وجود العراق مع اخطاء وخطايا بالتاكيد افضل من زواله تماما لان المستقبل كفيل بتصحيح الاخطاء ومعالجة الخطايا مادام العراق موجودا ومحافظا على هويته القومية والوطنية ، اما اذا زال وتقسم فان اي اصلاح يصبح مستحيلا. اولا يجب ضمان الوجود وبعدها يمكن ضمان او تحسين شروط الوجود .
نؤكد بان العراق الان في مفترق طرق فامريكا اعلنت انها ستقسمه عبر مشاريع رسمية اخرها مشروع بايدن عام 2007 وعين نائبا للرئيس لتطبيقه وما يجري منذ تسليم العراق الى ايران من تدمير ممنهج للعراق شعبا ووطنا وارضا وثروات يؤكد ذلك ، فلا تلتفتوا للتصريحات الامريكية الرسمية فهي لغو فارغ لخداع الضحية ومنعه من المبادرة لانقاذ نفسه ووطنه .
ان الواجب الوطني والقومي والديني والاخلاقي والانساني لكل عراقي هو منع تحقيق هذا المخطط الخطير جدا عبر تشكيل جبهات قتال متحدة مهما اختلفت اطرافها . هذا ما فعله تشرتشل وستالين وهتلر وماو تسي تونغ وكافة ثوار العالم . فهي ليست بدعة عراقية كي نتررد ام نخجل . وقديما قالت العرب ( انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب ) وهذا القول ليس اعتباطا بل هو ثمرة تجارب متراكمة .
ليس العراق فقط هو المهدد بل الامة العربية كلها فقط انظروا لسوريا واليمن والبحرين ولبنان وليبيا وغيرها سترون ان الغرب والصهوينية اتفقا مع ايران الصفوية على انهاء الوجود العربي والهوية العربية وتدمير الاسلام الحقيقي واستبداله باسلام صفوي مشوه .
لذلك فان السؤال الذي يطرح على كل عراقي الان هو : ايهما اخطر ممارسات ما سمي ب( داعش ) ام زوال العراق واكمال عملية تهجير شعبه ؟ يقينا كل اليقين انه مهما قيل عن تنظيم الدولة الاسلامية فانه اولا جزء من قوى الثورة العراقية لا يمكن تجاهله ابدا لانه بندقية فعالة ضد العدو ، كما ان اخطاءه مهما كانت حسب ما يوجه له من اتهامات فانها في حدها الاعلى لا تشكل نسبه واحد بالالف من الدمار الذي سيصيب العراق اضافة للدمار الحالي اذا بقي الاستعمار الايراني في العراق بدعم امريكي نراه الان بكامل قوته ووضوحه . لهذا فان من ينتقد وجود ثوار من مختلف الاتجاهات بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية هو كمن يكتف شخصا ما ويلقيه في النهر ويقول له انقذ نفسك سباحة !!!
ليس لنا من خيار سوى تحرير العراق اما ما بعد ذلك فالشعب العراق وقواه الوطنية والقومية والاسلامية كفيل بمعالجته وتضميد جروح العراق العميقة.
Almukhtar44@gmail.com
12-7-2014

فيديو .. متحف لادوات التعذيب المستخدمة في السجون المصرية بالمريوطية

فيديو .. 194 اسرة مشردة داخل معسكر الهايكستب

11 يوليو 2014

صحفيون ضد الانقلاب : ندين الاعتداء الصهيوني علي غزة وتواطئ سلطة الانقلاب ونطالب بطرد سفير الكيان

في ظل سيطرة الانقلاب علي مقاليد الامور بمصر انتهز الكيان الصهيوني هذه الاجواء وقام بشن حربا دموية ضد شعب فلسطين الأعزل في غزة راغبا في احكام الطوق على كل رموز المقاومة العربية ومنتسبيها وياتي ذلك متناغما مع ما يحدث في مصر والعراق وسوريا.
اننا في حركة "صحفيون ضد الانقلاب"صدق" ندين بكل قوة هذا العدوان الغاشم ضد شعبنا العربي المسلم في غزة ونؤكد ان عدو مصر الابدى والتاريخى والثابت هو العدو الصهيونى وان الشعب المصري الحر لن يقبل ابدا باستبدال هذا العداء الحقيقي مع عداء اخر مصطنع لاى شعب عربي مهما كان وان الترويج لمثل تلك المزاعم هو خيانة وطنية كبري و سيدون اسم مرددها مع اسم ابن العلقمى الذى قدم عراق الخلافة للمغول وكانت هديته القتل بيد من تعاون معهم.
اننا في حركة "صدق" نطالب سلطات الانقلاب بالاستجابة لرغبة الشعب المصري واغاثة اخواننا في غزة سواء بفتح معبر رفح او السماح بعبور مساعدات طبية وقوافل اطباء لان هذا المعبر ملك للشعب المصري وليس لسلطة الانقلاب ولا يفوتنا الربط بين ما يحدث الان وما جري اثناء حرب الكيان ضد غزة في2012 وموقف الرئيس محمد مرسي والدعم الذي قدمه بكافة السبل وزيارة رئيس وزراءه للقطاع في ظل قصف صهيوني همجي وهذا هو الفارق بين السلطة المنتخبة بارادة شعب وسلطة انقلابية وقائد انقلاب يتامر علي غزة بل علي فلسطين لصالح الكيان الصهيوني
كما تطالب الحركة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد و اتفاقيات تصدير او استيراد الغاز من الكيان الصهيوني البغيض والكويز وطرد سفيرهم وعودة السفير المصري للقاهرة وفتح المعابر إمام إخوتنا الفلسطينيين وليس مساندة العدو الصهيوني فى إحكام حصاره علي جرحى ينزفون وشهداء يموتون ونساء تترمل وأطفال تتيتم وكرامة عربية تهدر وتلقي في الوحل.
وفي هذا السياق ا يضا نناشد كل المنظمات الدولية التدخل لوقف اراقة المزيد من الدماء الطاهرة في غزة ونحمل المسئولية الاخلاقية والاجتماعية لكل المشاركين بالصمت أو بالتخطيط والإيعاز وغالقي المعابر واالقابلين بالعيش مع العار.
صحفيون ضد الانقلاب
11 يوليو 2014

قرارات السيسي تجبر 2000 شركة مقاولات على الإفلاس

علمت "المصريون"، أن "الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء" تقدم بمذكرة للمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء طالب فيها بالتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، محذرًا من أن 2000 شركة عاملة في مجال المقاولات ستعلن إفلاسها جراء ذلك.
وقال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء، إن نحو 2000 شركة مقاولات ستعلن إفلاسها، وستتوقف الكثير من المشروعات، وسينضم نحو مليون ونصف مليون عامل سنويًا إلى العاطلين، بسبب الزيادات الأخيرة في أسعار الطاقة.
وكشف عبدالعزيز في بيان له، أن قطاع المقاولات الذي يضم نحو 100 مهنة وحرفة ويعمل به نحو 8 ملايين عامل معرض للانهيار، حيث خرج منه منذ ثورة 25 يناير حتى نهاية العام الماضي نحو 12500 شركة تعرضن للإفلاس ولم يتبق به إلا 14500 من جملة 27 ألف شركة كانت تعمل فى السوق.
وطالب الحكومة بمساعدة القطاع عن طريق توفير كمية أعمال كبيرة حتى تستطيع الشركات الخروج من عثرتها، حيث إنها تعمل حاليا بنسبة لاتزيد على 30% من طاقتها وكذلك تعويضها عن تلك الزيادات بجانب صرف مستحقاتها المتأخرة لدى الشركات الحكومية التي وصلت إلى 272 مليون جنيه.
وأكد الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن الحكومة مطالبة بضبط الأسعار والتدخل لحماية الفقراء، ودعم الصناعات الوطنية، خاصة صناعة الأسمدة التي تحولت لشركات خاسرة مقابل زيادة المواد الخام وأجور العاملين ضمن التزامات ذلك القطاع، بجانب مصانع الحديد أيضًا.
وأشار إلى غياب دور الدولة الرقابي ما سمح لتجار الحديد بزيادة الأسعار والتي يتحملها محدودو الدخل خاصة فيما يتعلق بتوفير الوحدات السكنية الخاصة بهم.
ولفت إلى تراجع مخصصات دعم إسكان محدودي الدخل، نظرًا لتولي أحد شركات قطاع الخاص مهمة بناء مليون وحدة بالتنسيق مع الحكومة، بجانب مبلغ الـ10 مليارات جنيه المقدمة من البنك المركزي والذي تم زيادتها لـ20 مليار جنيه، لخدمة ذلك البند.
وأوضح أنه "لا يمكن إنكار أن رفع الدعم علي المواد البترولية خاصة السولار والذي يدخل في عدد من السلع والخدمات التي تخدم محدودي الدخل، سيكون له أثر كبير في رفع الأسعار، وأنه ينبغي على الحكومة أن تعمل على مراقبة الأسواق، خاصة وأن التجار ومقدمي الخدمات يحملون فارق الأسعار على الطبقات المحدودة".

واشنطن بوست تنتصر لـ"مرسي" وتصفه بـ"الزعيم الدولي"

اشادت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية بالموقف الذي قام به الرئيس الاسبق محمد مرسي حين قامت إسرائيل بشن هجوم علي قطاع غزة معتبرة أن العالم إذا أراد حلاً للأزمة الحالية فعليه أن يبحث عن مرسي !
وقالت : في الوقت الذي فشلت فيه كافة الجهود الدولية لإنهاء العدوان علي غزة ظهر الرئيس الإسلامي محمد مرسي لينهي تلك الازمة في أوقات بسيطة .
وأضافت : للأسف لم يعد هذا الزعيم الدولي موجوداً في السلطة وحل محله وزير دفاعه الاسبق عبد الفتاح السيسي الذي يبدو موقفه غامضاً من فلسطين .

10 يوليو 2014

الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا اﻹسلام يُحظر عليه الحضور بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي

الدعوة مفتوحة لجميع الحضور لكي يُدلوا بدلوهم في صناعة الدستور إلا اﻹسلام يحظر عليه الحضور وفي كل المنتديات،وعند كل اللقاءات والنقاشات وفي كل الدراسات وفي كل الميادين،الكل مُرحب به والدعوة عامة لجميع الحضور إلا اﻹسلام دائماً يُعاني غربة الحضور ويحق لكل ماسوني وعلماني وليبرالي وتقدمي وكل ألوان الكفر أن يُدلي كل بدلوه بتقديم النصائح،والتدخل في الشأن العام ووضع كل بنود الدستور.
وفي مصر وتونس وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين إن كان لابد للإسلام من حضور فيجب أن يكون تابعاً لا أن يترأس الحضور،فهم يريدون إسلام يتبع لهواهم ضعيف مُقلم اﻷظافر غير مسئول,وعند عصابة السلطة اﻹسلام رجعي غير تقدمي لا يريد أن يعترف بالمحتل بل ويدعوا إلى محاربة العدو واستعادة ما سُرق من اﻷرض،ونحن في القرن الذي تعدى العشرين وتعدى كل اﻷصول فكيف يُطالب بالحضور.
وفي سوريا والعراق وما بقي من الدول يجب أن يُفصّل للإسلام زي يلبسه قصير غير طويل،يشف ويخف ضيق غير واسع يليق بالحضور..
ألا بئس الحضور أما بقية الحضور فلهم الحق في لبس ما يشتهون من اﻷزياء ولا بأس حتى إن أرادوا خلعه،فهم الدعاة وهم الحضور ...
وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن سُمح له بالحضور ..لا ليكون من ضمن الحضور بل رعاية لدولة الكيان اليهودي،وعمل الغطاء الشرعي لها وحتى يتم تقزيم اﻹسلام ومحاصرة من يعادي هذه الدولة المزروعة في غير تربتها،بإعلان الحرب عليه أو استخدام الفيتو ضده ألا لعنة الله على كل هؤلاء الحضور,بل ويجب أن ترسل بطاقات دعوى وبرقيات تؤكد للأراجوز والراقصة والطبال والمسرحي والسينمائي وكل من يعشق الفجور بأهمية الحضور وكل من يحمل في جعبته همز ولمز وتحقير وانتقاص وله القدرة على إضحاك الناس بالاستهزاء بالإسلام طبعاً وأكيد يتشرف وﻻبد أن يترك بصمته أمام الحضور.
وعند اﻹنقلابات ﻻ بد من اﻹستعانة بكل المجرمين ولا بد من العفو والتسامح مع كل المساجين المتهمين بأنهم من المفسدين ما دامت تهمتهم بعيدة عن تهمة اﻹرهاب,وﻻ بد من وجودهم من ضمن الحضور والجميع من هؤلاء الرويبضه مهم،وكلامه فيه وجهة نظر ما دام معارض ﻷحكام الإسلام,بل هؤلاء هم من يراد لهم الحضور وكل من يتهمه اﻹسلام بالفسق والفجور والعصيان فهو من كبار الحضور وكل من يدعي حرية الفكر والرأي ويُهمُه أن يُدلي بدلوه ضد اﻹسلام فهو مفكر ملهم يستحق الحضور
وفي الإعلام وفي الصحافة وفي المنتديات وفي الطرقات،وكل الغثاء من حقهم إعطاء رأيهم باﻹسلام وانتقاده واﻹعتراض عليه وحتى الفتوى في أحكامه وهؤلاء هم جل الحضور,أما من يريد الدفاع عنه والذود عن عرضه فهو إقصائي غير ديمقراطي يعترض على اﻷخر لذلك يُحظر عليه الحضور.
ممنوع اقتراب اﻹسلام من الحياة السياسية حرصاً عليه من النجاسة فهو يدعو إلى الطهر والعفة والسمو،وبما أن المطلوب لهو ومزيكا ومجون،فيحظر عليه الحضور
وبما أن الإسلام سيعترض على شارب الخمر ودخول الكازينو وليالي اﻷنس فكيف سيجرؤ على الحضور
والكل يدلي بدلوه في السياسة اﻹ اﻹسلام محظور عليه الحضور،وﻻ بد من حضور كل الراقصين والمهرجين والمعتوهين وﻻ بد من إعطاء رأيهم،فنحن أحوج ما نكون لفكرهم الهابط لذلك ﻻ يجوز تهميشهم من بين الحضور,
أليس اﻹسلام يحارب الرذيلة،ويدعو إلى الفضيلة،ويهدم سلطة الديكتاتور إذاً ممنوع عليه الحضور!!!
أليس معول الهدم في القيم واﻷخلاق ساري منذ أكثر من مئة عام،ولم يبقى اﻹ تنصيب الشيطان على رؤوس اﻷشهاد إذاً كيف سيجرأ على الحضور!!!
أليس اﻹسلام يحارب الفساد والمفسدين وتجار الدين إذآ كيف سيكون من بين الحضور!!!
أليس هو من ينبذ المنافقين ويغلظ عليهم ويدعو إلى عدم موالاة اليهود والنصارى فكيف سيكون له وجود بين الحضور!!!
أليس هو من يدعو إلى القيم واﻷخلاق وإقامة العدل بين الناس ورحمة الضعفاء والصغار والكبار،وتوقير الشيوخ،ونحن في زمن اﻹنقلاب اﻷخلاقي،وﻻ مكان لخُلق وﻻ إلى فضيلة فكيف سيسمح له في الحضور!!!
أليس اﻹسلام إرهابي لأنه يدعو إلى تحرير ما اغتصب من اﻷرض ويتبرأ من كل من لا يحكم بما أنزل الله،والدستور يحرص على تثبيت أركان العدو ويدعو إلى الحرب على كل حر يدعو إلى الجهاد ضد المحتل فكيف سيسمح له بالحضور!!!
اﻹسلام أصبح غريباً منبوذاً بين أهله وعند موطأ قدمه و لم يبقى إلا حظر تواجده في اﻷماكن العامة وفي كل الفصول حتى يضمن هذا العالم الفاجر ترتيب الدستور,فاللهم مكن لهؤلاء المجاهدين الذين يذودون عن هذا الدين وسط هذا الدمار اﻷخلاقي ومكن لهم من الحضور لكي يسترجعوا ما نهب من الديار ومن القيم والدين واﻷخلاق ومكن لهم حتى يخطوا الدستور اﻹسلامي ويمنعوا كل من حرم اﻹسلام من الدخول إلى الحضور.
rehabbauod@hotmail.com
https://www.facebook.com/rehab.asaadaltamimi

مركز الشئون الفلسطينية: عسكر مصر مشارك مباشر في العدوان على قطاع غزة

بيان
جريمة أخرى تضاف لجرائم السلطة العسكرية الحاكمة في مصر
عسكر مصر مشارك مباشر في العدوان على قطاع غزة
إغلاق معبر رفح ينتهك القوانين الدواية
مركز الشؤون الفلسطينية يطالب بفتح معبر رفح وبشكل دائم وفوري
10 يوليو/تموز 2014
لندن، القاهرة، غزة
في ظل العدوان الاجرامي المتواصل على قطاع غزة والاستمرار المتعمد بإغلاق معبر رفح أمام الأفراد والمساعدات، يُذكّر مركز الشؤون الفلسطينية بأن إغلاق المعبر وقت الحرب أمام المدنيين الفارين من الاعتداءات ومنع وصول المساعدات الانسانية والطبية هو جريمة حرب تضاف لسجل عسكر مصر، كما يعتبر مشاركة مباشرة من قبلهم في العدوان المتواصل على قطاع غزة وسكانه.
وباستمرار السلطات العسكرية الحاكمة في مصر بإغلاق معبر رفح تكون قد انتهكت القانون الدولي ثلاث مرات:
الأولى بامتناعها عن فك الحصار عن الفلسطينيين لتكون قد ساعدت طرفا دوليا هو "إسرائيل" على تهديد حياة مدنيين أبرياء، بما يتناقض مع الاتفاقات التي تلزمها بالتصدي لأي طرف دولي ينتهك القانون الدولي.
أما الانتهاك الثاني فيتمثل في مباشرة (السلطات العسكرية) لفعل الانتهاك، متمثلاً في تقاعسها عن نجدة طرف دولي وقع عليه الانتهاك،
وأخيرا بالتنصل من مسؤولياتها إزاء "إقليم حبيس" لا يملك منفذا غير الأراضي المصرية.
إن حجة الذين يتذرعون بإغلاق المعابر؛ تنفيذًا للاتفاقيَّات الدولية تسقط أمام نصوص اتفاقيَّة جنيف الرابعة لعام 1949م بشأن حماية الأشخاص المدنيِّين في وقت الحرب؛ حيث تنص المادة 23: "على كلِّ طرف من الأطراف السامية المتعاقدة أن يكفل حرية مرور جميع رسالات الأدوية والمهمات الطبِّيَّة، ومستلزمات العبادة المرسلة حصرًا إلى سكان طرف متعاقد آخر من المدنيين، حتَّى لو كان خصمًا، وعليه كذلك الترخيص بحرية مرور أي رسالات من الأغذية الضَّرورية، والملابس، والمقويَّات المُخصصة للأطفال دون الخامسةَ عشرةَ من العمر، والنساء الحوامل والنفاس".
كما تنص المادة 59: "إذا كان كل سكان الأراضي المحتلة أو قسم منهم تنقصهم المؤن الكافية، وجبَ علي دولة الاحتلال أن تسمح بعمليَّات الإغاثة لمصلحة هؤلاء السكان، وتوفر لها التسهيلات بقدر ما تسمح به وسائلها، وعلى جميع الدول المتعاقدة أنْ ترخص بمرور هذه الرِّسالات بحريَّة وأن تكفل لها الحماية.
وتنص المادة 62: "يُسْمح للأشخاص المحميين الموجودين في الأراضي المحتلة بتلقي طرود الإغاثة الفردية المرسلة إليهم، مع مراعاة اعتبارات الأمن القهرية".
ويؤكد المركز مجدداً أن إغلاق المعابر، ومنع انتقال الأغذية والأدوية وكافة المؤن الضرورية لحياة المدنيين، يصبح وفقا للقوانين الدولية، هو المخالف للقانون الدولي الإنساني،
إن مركز الشؤون الفلسطينية يؤكد مجدداً أن السلطات العسكرية الحاكمة في مصر منذ انقلاب يوليو (تموز) الماضي تتحمل وبشكل مباشر المسؤولية عن جريمة إغلاق معبر رفح، دون إعفاء سلطات الاحتلال، المسؤول الأول عن هذه الجريمة والمتسبب بها، والذي ما كان له أن يتمادى لولا تواطؤ أطراف فلسطينية واقليمية، مشدداً في الوقت ذاته على حق مصر في ممارسة سيادتها وحفظ أمنها وذلك من خلال وضع الضوابط اللازمة فقط لدخول الفلسطينيين إلى أراضيها عبر المعبر

09 يوليو 2014

خالد ابو الدهب .. أخر رجال الحب

 فى زمن الدم ..والصراع..والسجون والرصاص ..والجنائز ..قد يبدو غريبا ان نجد من يتحدث عن الحب..بل قد تكون الكلمة ذاتها غريبة..وتوصم الشخص الذى يتحدث عنها..كهذا الغزال الذى يعدو بين حقول النار.. غير مدرك لتلك الاهوال التى تحيط به.
ولكن في الواقع أن الروائى والسيناريست خالد أبو الدهب دمر تلك الانطباعات .. فخالد كما عرفته منذ زمن بعيد جدا .. حالم جدا ومشاعره رقيقة ومرهفة لدرجة تجعلنى تخيلت انه هشا لن يتحمل  أى تصرف غير انسانى من أى احد يكسر فيه تلك المشاعر.
كنت اعتقد ذلك وظننته انه سيكون غير قادر على مقاومة اى شئ يخرجه من تلك المثالية .. لكن الرجل كان اكثر صلابة منى في مواقف كثيرة عشناها وعاشها المصريون جميعا .. ورأيناه ينحاز للحق والعدل والفضيلة.
المهم أن خالد أبو الدهب .. انتهى من طباعه سيناريو فيلم "أخر رجال الحب" بعدما تأخرت طباعة هذاالعمل الشيق لاكثر من اربعة اعوام .. وجاء العمل ليخفف حدة الشعور بالاحباط الذى يعيشه المصريون الان بسبب الانسداد السياسي.
والكتاب هو عمل فنى غارق في خضم من كل صنوف المشاعر والاحاسيس التى تكشف عن طبيعة الكاتب ومدى احساسه بازمات الناس ومعاناتهم.. وكيف ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية قد تحرف الانسان عن مساره الذى كان يجب ان يسلكه لتجعله يسير في مسارات مغايرة تماما .. وكيف ان هناك من لا زالوا يؤمنون بالحب وسط تلك المادية المفرطة التى تقتل حياتنا .. وتحول تقدير كل شئ حولنا من مشاعر واحاسيس الى ارقام بالمكسب والخسارة.. واللافت هنا ان المفردات التى تدولها الكاتب تمتاز كلها بالرهبة والحب والاشتياق والحنين والخوف والتوتر والقلق .. وهى كلها مفردات تعطى ايحاء صادقا بمدى التنوع الاحساسي الذى حفل به العمل.
وليس ثمة ابدع ما كتبه الناقد السوري المعروف محمد غازى تدمري حول العمل

- ثمة مبدعون يحرقهم الفعل الكتابى ، حتى ينصهروا فى رماده روحاً مبدعة ، يكتبها النصُّ المتجلىّ فى فضاءات إبداعية متوثبة ، مُحفزة ، تتماهى على مسابك إبداعية مندغمة فى فضاء جنس إبداعى ليس من السهل اقتحام خدْره ، لأنه يحتاج إلى قدرات أبداعية تتجاوز ما يحتاجه فعل كتابة أى نص شعرى كان أو نثرى ، فهو نص افتراضى لحكاية تتجسد أبعادها فى ذهن مبدعه ، ينسج منها خيوطاً ، ويولّد حكايات يتداخل الوجدانى فيها مع النفسى و الحياتى ، الواقعى مع الخيالى ، الدراما و التراجيديا ، ولذلك اعتبره النقاد نصاً متعدد المعانى ، فهو نص سينمائى ، ورؤية مسرحية ، يُستخدم فى المقاربة والتداولية للنصوص السردية ، فندر المبدعون فى مجال كتابته ، ففى كتابة السيناريو متكامل الأهداف ، متعدد الاتجاهات ، مشدود إلى الخبرة الحياتية ، والمرجعية الثقافية ، وخبرة واثقة بالنصوص والاجناس الأدبية لارتباطه بترسيمات بلاغية وسردية ، اهم صفة فيها تجنيحُ الخيال ، وامتداد صوره التى تنسج فى الحدث أحداثاً ومن اللقطة المفردة لقطات مزدوجة خلال نقلات مشهدية متقنة .
- من هذا المنطلق المجسَّد لعبقرية كتابة السيناريو يبرز الأديب المرهف (خالد أبوالذهب) واحداً من مبدعى كتابة السيناريو ، تجاوز أبوالذهب مراحل التجريب ، فاشتغل على كتابة نصوص لسيناريوهات إبداعية ، اختصت بالإيقاع السينمائى المشهدى المرتبط بالحركة المضبوطة ، والنقْل المنهجى بين الأزمنة والأمكنة مُستحضرة لوقائع مرسومة بدقة فى عالم سينمائى حى ، لذلك اعتنى بشخصياته المختارة بدقة ، بعد سبْرعوالمها الداخلية والنفسية ، ثم طابقها مع سماتها الخارجية مُقدما الأنموزج الأفضل للشخصية السينمائية القادرة على استيعاب فن السيناريو ، والشغل على وقائعه و أحداثه .
- وبقدر ما يكون الورق ممنهجاً يأتى الإخراج متفوقاً ، حيث تجتمع الفضاءات المبدعة فى وحدة العمل الجاذب لكل من يراه ويتابعه فيجتمعون على كلمة واحدة : " كان العمل رائعاً "
- والمتابع لكل ما أنجزه مبدعنا منذ (ثورة العميان) و (فتى النور والنار) و (امرأة غير صالحة للحب) و (بائع الموت ) و تاريخياً مثل (شيطان الجاهلية ) يستشف ذلك و أكثر .. أما عن موضوع الدراسة وهى كتاب سيناريو فيلم (آخر رجال الحب) الذى اشتغل مبدعنا عليه بحرفية عالية ترتكز إلى قصة رومانسية هادفة ، وفق مسار درامى متصاعد ، يعتمد على مشاهد جاذبة غير منفرة و المتنامية على ترْتات (تقطيع) يتماهى فيه الوجدانى مع الغيرى والوطنى ، مما يكشف براعة شغل تقنى من خلال احتراف واضح تبدى فى تحديد المشاهد ، وترسيمها بالشكل الذى يُهىءُ مادة غنية لأى مخرج حاذق ، مما يؤكد قدرة مبدعنا السيناريست خالد أبوالذهب على التخييل والتوليد ، محققاً روعة المشهد السينمائى وجمالياته من خلال مسلك إبداعى واع ومتقن ، عرف كيف يربط زمن الخطاب الحوارى بزمن الفعل وبالتالى شدهما إلى إيقاع الشخصيات المختارة بدقة ، وذات صلة بالورق المكتوب بحذاقة المبدع ، وحرفية الفنان المرهف وجمالية الروح الشفيفة التواقة إلى التشكيلات الإبداعية ،التصويرية ، والمشهدية ، الواعية لكل حركة وايماءة تصدر من البطل الرئيسى أو من الأبطال المساندة سعياً إلى كمال المنتج كقصة وكسيناريو ثم .. كإخراج ليس الأقرب إلى النجاح فقط ، و إنما التواق إلى الحياة والسيرورة والبقاء فى الذاكرة .
- ولما كانت كتابة السيناريو لها علاقة بمستويات السرد من خلال أجناسه النثرية كالقصة والرواية ، فإن مبدعنا ومن خلال ما كتبه ، كان أسير تقانة مقومات السرد التى تجلت فى كثير من القصص القصيرة التى كتبها مؤكدة على براعة اسلوبه السردى الذى جعله محلقاً فى فضاءات السرد فى مستوييه النقلى والإبداعى ، وهذا ما تجلى أيضا فى اختياراته لمستويات مسرود السيناريو سواء بالنسبة للحوار القولى أو التذكرى الداخلى أو على مستوى التوصيف المتقن لأشخاصه .
- كل ذلك شكل من أشكال السرد الفنى الذى عرف مبدعنا كيف يستغل قدراته فنقلها الى السيناريو حالة من الإبداع و إحالة الى الصورة المشهدية المتحركة مع الصورة الفنية الناطقة ، حالة من حالات إبداع ربما اختص بفن كتابة السيناريو أكثر من غيره وهذا ما حققه خالد أبوالدهب ونجح فى توصيفه وتشكيله ضمن سياق سردى سينمائى مشهدى متحرك مشغول بحرفية راسخة لا لبس فيها ولا غموض .
- بالنسبة لنهاية الفيلم:
- قدم المؤلف ثلاث صياغات للنهاية احتوت كل صياغة فيهم على فكرة جيدة يمكن الاستفادة منها ، أو من خلال أخذ الفكرة الجيدة من كل نهاية مفترضة ، لتكوين نهاية رابعة مختلفة وتضم اجمل ما تضمنت الثلاث نهايات .
- مثلا :
- كأن بأخذ المشهد (138) وجزء من المشهد( 137) ثم ننتهى بالمشهدين 136 و 137 بالنهاية الأولى التى تشير إلى أنه " عندما يصبح سرب الحمام على صفحة السماء مثل نقاط بقلم رصاص فوق صفحة بيضاء .. يظلم الكادر ونرى تتر النهاية " ص : 167
- ومع ذلك ، يبقى الفيلم محاولة جادة لقصة لطيفة ونظيفة حافلة بالقيم الأخلاقية والفنية مما يُسهم فى تطور الفيلم العربى النظيف والبعيد عن مثيرات الرغبة والغرائز التى أصبحت المادة الأولى لأى فيلم تجارى .
- وفى النهاية القى الضوء على شخصية الكاتب من خلال مجموعة الاعمال التى قرأتها له ، فأقول :
- انه اعتنق الأبداع نوعاً من احتراق اللذة بالألم ، فصادق نفسه ، وصدق مع فنه ، تابع الحالات فأبدع فى الشغل على التحولات ، أجتهد على تثقيف نفسه ، فأفرز الاجتهادُ نصوصاً ماتعة لقصص و سيناريوهات ، أقل ما توصف به أنها جديدة بفكرتها ، و اسلوب التعامل معها ، مما يحق لها بأن تكون جديرة لأن تأخذ موقعها بين أبداعات كتابة السيناريو الأفضل ... بل الأرقى و الأجمل .
اننهى كلام الناقد ولكن لم ينتهى الكلامك بعد فللمؤلف عدد من الاعمال التى كانت بصدد التنفيذ قبل ثورة يناير من بينها مسلسل درامى باسم (عسل ودم ) بطولة وانتاج الفنان محمد رياض

كما حالت الرقابة على المصنفات الفنية فى عصر مبارك دون خروج فيلمه (ثورة العميان) للنور نظرا لانه من الاعمال التى توقعت انفجار تلك الثورة نظرا لما يعانيه المجتمع المصرى من بطش وقهر ومصادرة للحريات فى ظل حكم مبارك غير الرشيد.
يذكر ان فيلم ثورة العميان لازالت قضيته منظورة في المحاكم تحت رقم
8272 لسنة 65 قضائية وهى الان بمحكمة القضاء الادارى حتى الان.