02 يوليو 2014

لواء جيش وخبير مفرقعات سابق : قنبلة الاتحادية تهريج


 انتقد اللواء أحمد مهدي خبير المفرقعات السابق طريقة تفكيك عبوة متفجرات الاتحادية مؤكدا انها مجرد تمثيلية وتهريج في تهريج 
واضاف في حسابه على الفيس بوك لأول مره أشاهد انفجار فى وجه احد قيادات الداخليه أثناء محاولته أبطال عبوه مغطاه بغطاء من القماش الأبيض على الهواء مباشرة وما شاهدته زى الكاميرا الخفيه تهريج تهريج.
واستطر يتسائل : انا راجل مفرقعات أين الريبوت الخاص أين الكلاب الخاصه أين الشريط والعمل على فرد كردون مسافة 200 متر من القنبلة؟
 ولماذا كل هذا التجمع حول القنبله من افراد وسيارات؟ ألم يكن هذا استهتارا؟
وقال : منظر بشع دخول مسئول على العبوة ويمسك بطرف القماش ويرفعه الى اعلى لتنفجر العبوة فيه هو ومن معه.
ده قمة التهريج ورجال المفرقعات يعلمون جيدا والجملة الثابتة على السبورة فى داخل محاضرة مدرسة المهندسين العسكريين هى الغلطه الاولى هى الغلطه ألأخيرة ولا تعليق الله يرحم شهدائنا الابرار ولا ننسى حتى اكون منصفا كم الضغط النفسى التى تتحمله وزارة الداخليه واتعشم ان يكون الصح بعد الخطا.
ورغم أن المهدى كان من هؤلاء الذين خرجوا لتفويض السيسي الا انه كتب فى تدوينة اخري على حسابه علي الفيس بوك:
هل يوجد عاقل من منظمة حقوق الانسان يخرج علينا ببيان يدين فيه عدو الشعب المصرى الذى يلقى بقنابله العمياء لتصطدم بالابرياء تقتل من تقتل وتصيب من تصيب؟
اين انتم الان اين انت ياجورج اسحاق وانت ياحافظ ابو سعده وانت ياناصر امين هل لديكم ضمير يحركم لا أعتقد ولكن قبضتم خلاص وشبعتم مش مهم البلد تولع بجاز حسبى الله ونعمة الوكيل.

سيد أمين يكتب : تكنيكات العسكر لتطويع المعارضة

من أخطر المشكلات الأمنية التي تعترض سلطة الانقلاب في مصر , هو أن الانقلاب حرق الغالبية العظمى من أرصدته وتكنيكاته ورجالاته الأمنيين في فرن الانقلاب هادفا لإنجاحه , فانكشفت حيله وانكشف رجاله واستوعبت غالبية الشعب تلك التكنيكات , ومع ذلك لم ينجح الانقلاب بالطريقة الديمقراطية كما خططتها له دوائر الاستخبارات الغربية والعربية, وأصبح الطريق الوحيد لنجاحه الآن هو طريق المدفع والرشاش واصطناع التفجيرات لتخويف البسطاء الذين حرموا من الوعى السياسي واستمرار ربطهم به كملجآ أمن أخير لهم. 
وكلنا نعرف منذ فترة طويلة التكنيكات السياسية التي تقوم بها النظم السياسية من أجل استمرار بقائها , لكن الجديد الذي انكشف من خلال هذا الانقلاب هي تلك التكنيكات التي يدس بها النظام في صفوف معارضيه أنفسهم ساعيا من خلال ذلك تمزيق الجبهة المناوئة له , وان تمزقت يسعى لإبقائها صوريا كديكور ديمقراطى. 
هذه بعض تلك التكنيكات نرصدها عسي أن تتمكن الأحزاب الجادة في مصر والعالم العربي من تطهير نفسها حتى نتمكن من إقامة حياة سياسية سليمة وديمقراطية. 

الأمصال: 
تقوم هذه النظرية على ما يقوم به الأطباء والكيميائيون من حقن المريض المصاب بأي "فيروس" حى , بـ"فيروس" أخر ولكن ميت , ما يؤدى إلى تسمم الفيروسات النشطة وقتلها. 
وبناء على هذه النظرية ارتأى ساسة كامب ديفيد الأوائل في مصر , صناعة مناخ سياسي واسع التنوع ولكنه تنوع مسموم خانع ومهادن , يقوم بالتخديم على ديمومة السلطة الحاكمة في الحكم ولا يفكر في منافستها ولا أن يصل إلى الحكم بدلا منها أصلا , ولا حتى يحمل أفكارا سياسية أو اجتماعية يرغب في تطبيقها , ولكنه تنوع يكتفي شخوصه فقط بما يلقي عليهم من فتات السلطة فيوزعونه بينهم وبين أسرهم وحاشيتهم. 
ودعوني أتصور السادات حينما كان يدشن لتطبيق هذه الفكرة , حالما بأن يقيم حياة سياسية تبدو كأنها متنوعة ولكنها في الحقيقة كلها تدين بالولاء المطلق له ولنظامه الديكتاتوري غير الوطنى وغير الديمقراطى. 
دعوني أتصوره ينثر المخبرين والمرشدين الأمنيين , وما أنتجته مفارخ أمن الدولة , هنا وهناك حينما أطلق عملية المنابر طالبا أن يكون هناك منابر لليمين ومنابر لليسار ومنابر للوسط تتطور جميعها في مرحلة لاحقة لتصبح أحزابا, ودعونى أتصوره وهو يأمر رجاله بأن يشكلوا منابرا وأحزابا تخلو جميعها من أنصار الفكر الحقيقي , فتأسست أحزاب يسارية بلا يساريين , وقومية بلا قوميين , وناصرية بلا ناصريين , وليبرالية بلا ليبراليين , وإسلامية بلا إسلاميين , وقامت هذه الأحزاب بادعاء تمثيل هذه الألوان الفكرية في المناخ السياسي دون وجود حقيقي للمتلونين بتلك الأفكار. 
ولا عجب إن قلت أن الغالبية المطلقة لأحزاب ما بعد ثورة يناير الموءودة والتي تبلغ تقريبا 93 حزبا كانت من هذه النوعية من الأحزاب الوهمية. 

الفتائل : 
تقوم هذه النظرية على "الفتائل" التي يقوم الطبيب بغرسها للمريض الذي يعانى من الدمامل والبثور والتجمعات الدموية الفاسدة , بحيث يتم غرس الفتيل القطني , بين أنسجة الجرح المتقيح , وتركه لمدة وجيزة حتى تتجمع بقايا المواد الفاسدة عليه ثم يتم سحبه مجددا وإلقاءه في القمامة. 
ويأتي إنشاء حزب النور السلفي كواحد من أشهر التطبيقات لهذه النظرية وأكثرها وضوحا , فالحزب غرسته أجهزة الأمن بين فصائل الإسلام السياسي , ولقد تجمع هواة العمل السياسي من الإسلاميين حوله نظرا لما اتخذه من مواقف سياسية متشددة من مسألة تطبيق الشريعة في محاولة لإيهام قطاعات الإسلاميين بأنه الحزب الأكثر حرصا وصدقا في الدفاع عن العمل السياسي الاسلامى مما مهد لوثوق غلاة الإسلاميين به , وبالتالي تم حصرهم وتصنيفهم أمنيا , فضلا عن أن الحزب يعتبر واحد من أكثر التيارات السياسية التي أسأت للإخوان المسلمين ونسبت جميع شطحاته إليهم , "راجع فتوى إرضاع الكبير , وانف البلكيمى , والأذان في البرلمان , والتحرش في السيارة , وغيرها". 
وفي حين أن معظم قاعدة الحزب المستهدف إحصائها هي الآن في السجون , وهناك مؤشرات أن الحزب يهيئ نفسه للحل بعدما أدى دوره , في الإساءة للإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وتيار الإسلام السياسي بشكل عام , كما نجح في حصر الإسلاميين الراغبين بالعمل السياسي , وبالتالي مكن السلطات من حصرهم والتعرف عليهم لتمكينها من القضاء عليهم وهو ما حدث بعد الانقلاب إما قتلا أو سجنا أو نفيا , وبالتالي لا يكون مدهشا أن ينقلب تشدد قادة حزب النور قبل الانقلاب إلى تسامح بعده , بعدما عرفنا الدور الحقيقي لإنشاء هذا الحزب. 
ولا استبعد أن يكون السماح بتأسيس كل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية بعد ثورة يناير ,كان فقط بهدف إحصاء أعضائها خاصة حزب الحرية والعدالة الذي لم تكن أجهزة الأمن تعرف منه سوى القيادات. 

القطعان
وتنبع هذه الفكرة من قطيع الأبقار , فقد لاحظ الساسة أن الراعي الأمريكي الواحد كان يسوق بمفرده بضعة مئات من الأبقار في الغابات , من خلال تدريب بقرة أو عدة أبقار على إشارات يصدرها لهم بالتوجه يمنى أو يسري أو التوقف وغيرها , وحالما توقفت تلك الأبقار المدربة التي تتصدر القطيع فان القطيع كله يحذو حذوها. 
وبناء على هذه الطريقة راح نظام مبارك" نظام مبارك هو نفسه نظام السيسي" يصنع معارضيه , ويعطيهم أدوارا سياسية واجتماعية , ويقدم لهم تنازلات تجعلهم يبدون كما لو كانوا قيادات رأى شعبية , تضحى من اجل تحقيق مبادئ فكرية تتعلق بالقيم الوطنية , وتناصب النظام السياسي العداء انتصارا لقيم العدل والحرية, وأن النظام السياسي القائم يخشى تلك "النخب" ويحسب لها الحساب , ويسمح لفرد القطيع مثلا بمهاجمة الوزير والخفير بكل حرية دون مهاجمة الرئيس , أو مهاجمة هؤلاء الذين يديرون المشهد السياسي بشكل حقيقي , بل أن النظام السياسي لو تعرض لازمة عنيفة مسته في مقتل نجد هذه النخب تنحاز تلقائيا للنظام وبالطبع ينحاز معها القطيع الذي هو عبارة عن قطاعات واسعة من الشعب تعانى أمية سياسية وتعتبر أن هذه النخب هي معيار الوطنية والوعي السياسي. 
ونستطيع أن نقول أن بكري وقنديل وعيسي ومعظم عناصر جبهة الإنقاذ بل معظم النخب المصرية هم يندرجون تحت هذا النوع من النخب. 

شق الصف : 
لا ادري طبيعة الاسم الذي من الممكن أن يطلق على هذا التكنيك , ولكنه تكنيك معنى بتفريق الحشود الضخمة من خلال الزج بعناصر كثيرة من رجالات الأمن ومنتسبيهم والذوبان بين تلك الحشود , وما أن يحدث اى تنازل من قبل السلطة مهما كانت ضئالته يقومون بالانسحاب في محاولة لخلق انطباع عند عدد اكبر من المتظاهرين بانتفاء الحاجة للاحتشاد والتظاهر وقد تحققت المطالب التي خرجوا من أجلها. 
ولقد رأينا هذا النوع في عدة تظاهرات في ميدان التحرير وغيرها , كما بدا ذلك ظاهرا جليا في عمليات تفجير الأحزاب من الداخل , وهو ما حدث مع أحزاب مصر الفتاة والعمل والقومى والأحرار وغيرها. 

السمَّاوي : 
"السمَّاوي" هو الرجل الذي يقوم باصطياد الكلاب الضالة من خلال تقديمه وجبة شهية لها ولكنها مسمومة , وهذه الوظيفة عرفت في مصر منذ عشرات السنين , لكن السلطة الحاكمة ارتأت تطبيق هذه الوظيفة في العمل السياسي , من خلال الزج بأحد عناصرها المعروفين بالحكمة والبلاغة في الكتل أو الأحزاب السياسية الكبري ويمكنوه من اخذ دور قيادي عبر أنواع أخري من العملاء في هذه الكتل أو الأحزاب , فيقوم هذا الشخص بإصدار قرارات من شأنها انفضاض الناس عن الحزب أو الإساءة إليه . 
Albaas10@gmail.com


*************************************
انصح بقراءة المقالات التالية لاستكمال الرؤية :
تكنيكات العسكر الدعائية
الثورة واعلام الحرب النفسية
مبارك الفلتر
عن حقيقة صراع العالم والجنرال
فلول الثورة

صاحبة مقال "الغمز" تبشر السيسي بثورة ثالثة

صورة عن مقال غادة شريف - أرشيفية
عد أقل من عام على مقالها بعنوان "يا سيسي.. إنت تغمز بعينك بس!"، الذي نشرته في جريدة "المصري اليوم"، يوم 25 تموز/ يوليو 2013، كتبت غادة شريف الثلاثاء 1 تموز/ يوليو 2014 مقالا بالجريدة نفسها تحت عنوان "وعادت الداخلية لأيامها السودة!"، تبشر فيه بثورة ثالثة في الطريق، بعد أن أصبح السيسي رئيسا للبلاد.
ويعكس هذا التحول من النقيض إلى النقيض بالنسبة لهذه الكاتبة، حالة عامة، وليس ظاهرة شخصية، من ارتداد عدد كبير من داعمي السيسي من الكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة عن تأييده، ودعمه، إلى نقده، بل والانقلاب عليه، لأسباب متباينة، بعد مرور أيام قليلة من توليه رئاسة البلاد بعد انتخابات صورية، وذلك بعد أن كانوا من أشد المتطرفين في مساندته.
فقد قالت غادة في مقالها الأول: "طالما السيسى قالنا ننزل يبقى هننزل.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش.. سيجدنا جميعا نلبى النداء.. هذا رجل يعشقه المصريون.. ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه والله.. أهو هنا بقى نطبق الشريعة"!.
وقد أثار هذا المقال استنكارا واسعا في المجتمع المصري، وصدمة لدى الرأي العام، واعتبره كثيرون إساءة لسيدات مصر، ووصفوه بالإثارة، وحذفته حملة السيسي من مقالات الدعاية له على موقعها إبان إعلانه ترشحه للرئاسة.
لكن غادة شريف كتبت في مقالها الجديد مؤكدة أن الشرطة المصرية "اعتبرت وصول السيسي للحكم تأشيرة عودة لبطشها".. مضيفة أنه: "إذا لم يحسم الرئيس هذا الأمر بحزم عاجل فبشره بثورة ثالثة في الطريق".
وسردت الكاتبة عددا من تجاوزات رجال شرطة المرور مع زملائها الصحفيين. وعقبت بالقول: "هذه الوقائع لا تعني إلا أن العنف هو تعليمات مدير مرور الجيزة، ولو استمر هذا الرجل في منصبه يوم زيادة فهذا يعني أن سياسة العنف معتمدة من الوزير شخصيا، وبالتالي كل ما نسمعه عن عودة التعذيب في السجون صحيح، وضرب المحتجزين بالأقسام صحيح".
وتحدثت عن شرطة المرور، مذكرة إياها بما حدث في ثورة 25 يناير، من انسحابها من الشوارع. فقالت: "الحديث عن شرطة المرور التي لم ننس لها انسحابها من الشوارع بعد اقتحام السجون، ونزول المجرمين الشوارع!".
وكانت روت ما اعتبرته تجاوزا من شرطي المرور معها على خلفية الخلاف بينهما على عبور الإشارة، وقولها له: "إنت مش أخذتني مخالفة؟ جاي تتخانق معايا ليه؟"، ففاجأها بالقول: "إحنا رجعنا تانى".. متسائلة: "هل ما قاله الأمين (أمين الشرطة) هو نتيجة وقوفه في الشمس أم أنه ردد كالبغبغان ما يسمعه من رؤسائه: أيامنا رجعت تاني؟".

01 يوليو 2014

فيديو .. البلتاجي: نتشرف بمواقفنا.. ووضعنا ثقتنا فيمن لا يستحق

أعلن الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة أخطأت بوضع ثقتها فيمن لا يستحق من الرجال ومن الأجهزة.
ففي تصريح له من محبسه أكد البلتاجي أن أعضاء الجماعة في داخل السجون يراجعون تاريخ حياتهم، ويرون أن ما اتخذوه من مواقف تمثل مصدر شرف وفخر لهم.
واستدرك البلتاجي على هامش محاكمنته اليوم قائلا: "لا يوجد بشر لا يخطئ.. كلنا نخطئ.. ونتعلم من أخطائنا.. وخطأنا كان وضع ثقتنا فيمن لا يستحق، سواء من الرجال أو من الأجهزة التي تبين فيما بعد أنها كانت مؤامرة على الوطن".
ولفت البلتاجي إلى ظنه أن الله تعالى يعد لهذه الأمة أمر من خلال ما يجري.. وذلك حتى لا تتكرر مثل تلك الأخطاء مرة أخرى".

فيديو .. تقرير كارثى : 14 جندى يغتصبون فتاة فى سجون العسكر


 كشفت الدكتورة أسماء جلال، أحد أعضاء الوفد الحقوقي المصري لمجلس حقوق الانسان بجينف، عن انتهاكات مروعة تحدث للفتيات المعتقلات بمدرعات العسكر وفي السجون.
وقالت الناشطة الحقوقية، أن هناك حالات اغتصاب تمت في مدرعات شرطة وأخرى في المعتقلات وفي قسم مدينة نصر، مشيرة إلى أن الاغتصاب أصبح ممنهجًا.
وأكدت "جلال" أن "حالات الاغتصاب موثقة بتقارير طبية، وهناك حالتين تم اغتصابهما أكثر من ١٤ مرة".

فيديو .. البلتاجى:اتهمت السيسى بقتل ابنتى والنيابة لا تجرؤ على التحقيق معه



المسلمون: لهذه الأسباب..اعتقلت ميليشيات الانقلاب مجدى حسين الآن

المسلمون - القاهرة - عبدالرحمن كمال
اعتقلت ميليشيات الانقلاب منذ ساعات الأستاذ مجدى احمد حسين رئيس حزب الاستقلال المصرى -ذى التوجه الإسلامى- ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، من منزله دون إذن نيابة كعادة ميليشيات الانقلاب.
وأرجع البعض السر وراء اعتقال حسين إلى تصريح أدلى به إلى جريدة الشعب، اتهم فيها قائد الانقلاب الدموى عبدالفتاح السيسى، بالوقوف خلف التفجيرات التى وقعت، الاثنين، فى محيط قصر الاتحادية.
وجاء فى متن تصريح رئيس حزب الاستقلال: "استهدف السيسى وتشكيلاته الاجرامية المخابراتية بهذه التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية ، عدة أهداف :شحن ضباط الداخلية لعدم الهروب يوم 3/7 - تخويف الشعب بعدم الانضمام المظاهرات - تمهيد لغلق كل القاهرة بحجة الانفجارات - تمهيد لاستخدام العنف الشديد أو ارتكاب مجزرة جديدة ."
كما أكد حسين أن "هذه التفجيرات الساذجة جاءت في توقيت مشبوه ، ككل التفجيرات السابقة ، فهى تأتى عشية التعبئة والحشد للخروج الشعبى الكبير في 3 يوليو إن شاء الله ، لخلق حالة من الهلع والخوف وتبرير الاجراءات الانتقامية والاستباقية البوليسية ، وهم لا يتعلمون أن الشعب المصرى بعد 25 يناير لم يعد يخشى من هذه الوسائل البالية ، ومايزال مستعدا لتقديم المزيد من الشهداء من أجل استعادة حريته السليبة ."
وأوضح مجدى حسين أن تنظيم أجناد مصر تنظيم مفتعل وسخيف وبياناته بلهاء ، وتتحدث عن وضع القنابل في الاتحادية ثم إبطالها وكأنهم يلعبون وحدهم . "إن جماعة السيسى لاتعرف أن للفبركة أصول ، وأن الكذب فن يمكن أن يسألوا الاسرائيليين عنه ، ويأخذون دروسا منهم ."
كما أرجع بعض المحللين اعتقال مجدى حسين رئيس تحرير جريدة الشعب أكثر الصحف المصرية تجرأ على الانقلابيين والحلف الصهيونى الأمريكى، أرجعوا سبب اعتقاله فى هذا التوقيت إلى تخوف الانقلابيين من انتفاضة 3 يوليو التى تتزامن مع ذكرى الانقلاب العسكرى على الرئيس المنتخب، لاسيما أن تحالف دعم الشرعية -والذى يعد حزب الاستقلال أحد أعضائه البارزين- أعلن الزحف إلى الميادين فى ذكرى الانقلاب.
ويأتى اعتقال مجدى حسين كخطوة استباقية من ميليشيات الانقلاب قبل يوم 3 يوليو، تحسبا لأى تصعيد قد يحدث فى هذا اليوم، كما توقع بعض التحليلات أن يلجأ الانقلابيون إلى المزيد من الاعتقالات فى صفوف تحالف دعم الشرعية أو فى صفوف المعسكر الرافض للانقلاب.

ناصريون ضد الانقلاب العسكري تدين محاصرة منزل مؤسسها ووضعه على قوائم الترقب

أدانت حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري الهجمة الوحشية التي شنتها الليلة الماضية سلطات الحكم العسكري في القاهرة ضد قيادات عدد من الاحزاب ،واعربت الحركة عن تضامنها التام مع زعيم حزب الاستقلال الاستاذ الكاتب الصحفي الكبير مجدي احمد حسين،
رئيس تحرير صحيفة الشعب الجديد ،والذي اعتقلته قوات مباحث امن الدولة الليلة الفائتة بدون تهمة او اذن نيابة ،وهو الامر الذي تعرض له ايضا حسب تصريح لدكتور صفوت عبد الغني فجر اليوم الدكتور نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية حيث تم اعتقاله من منزله . وجاء في بيان لحركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري ان قوات الامن قامت باقتحام منزل الاستاذ علاء أبو النصر امين عام حزب البناء والذى لم يكن متواجدا في منزله ساعتها .كما هاجمت منزل ضياء الصاوي امين شباب حزب الاستقلال ،وانتشرت حول منزل الكاتب الصحفي صلاح بديوي رئيس حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري ،بعد ان سألت عن وجوده وابلغت اسرته بوضع اسمه علي قوائم الترقب ،ولاتزال حتي الان تنتشر حول منزله .وقال حزب الاستقلال ان العديد من قياداته في عدة محافظات تم اعتقالهم وان الحزب سينشر قائمة بالاسماء ،وتجيء تلك الهجمة ضمن 
حملة شاملة من قبل ميليشيات الانقلاب العسكري ضد ثوار ٢٥يناير ، في محاولة منها لإرهاب السياسيين قبيل تحركات الجماهير في ٣-٧ المقبل والتي تتزامن مع ذكري الانقلاب الاسود الذي تعرضت له مصر.والجدير با لذكر ان مجدي احمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب الاصلية والقيادي في حزب العمل سبق وان سجن مع رفيقيه الكاتب الصحفي صلاح بديوي ورسام الكاريكاتير عصام حنفي واتهموا بسب التطبيع مع العدو الاسرائيلي .
واهابت حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري بكل احرار العالم التضامن مع احرار مصر الذين يواجهون اقسي النظم الاستبدادية في العالم.
صدر في القاهرة الثلاثاء ١-٤-٢٠١٤م 
سيد محمود الغمري
مقرر المكتب السياسي للحركة والمتحدث بأسمها

بيان تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر بشأن اعتقال الكاتب الصحفي مجدي حسين

 
تدين تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر اعتقال الكاتب الصحفي الكبير مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ، ورئيس حزب الاستقلال ، فجر اليوم من منزله دون اذن من النيابة العامة ، ومداهمة منزل ضياء الصاوي الصحفي بجريدة الشعب واختطاف شقيقه كرهن الاعتقال لحين تسليمه لنفسه ، مؤكدة أن استخدام عبد الفتاح السيسي لزوار الفجر بحق المصريين وخاصة قيادات العمل المهني والنقابي والسياسي الثوري جريمة مكتملة الاركان. إن التنسيقية وهي تتابع تلك الاعتقالات الاثمة وتلك المداهمات الارهابية وتلك الاحكام الجائرة الباطلة ، المتواصلة بحق ابناء بلاط صاحبة الجلالة وفرسان الحقيقة منذ الانقلاب العسكري الدموي ، وقبيل انتفاضة 3 يوليو التي دعا اليها الثوار ، تحذر من ملامح مؤامرة انقلابية جديدة لقمع الحقيقة في تلك الايام ، وتغييبها عن الناس ، وتطالب الجميع بحماية الصحفيين الميدانيين المكلفين بالتغطية.
إننا نطالب الزميل جلال عارف رئيس المجلس الاعلي للصحافة باتخاذ موقف واضح أو الاستقالة من موقعه احتراما لتاريخه ولعدم المشاركة في مثل تلك الجرائم ، ونؤكد أنه حتى الان يتحمل وضياء رشوان نقيب الصحفيين المسئولية الكاملة عن استمرار عصابة الانقلاب ، واذراعها القمعية في عقاب الصحفيين والاعلاميين بكل قسوة وعنصرية ، ونؤكد أن تلك الجرائم التي ساهمت في اسقاط مبارك ، ستسقط مبارك الثاني عبد الفتاح السيسي ، والصمت عليها سيسقط اشباه مكرم محمد أحمد مجددا .
إن مجدي حسين الذي تكرهه اسرائيل لرفضه لكامب ديفيد ، من العار ان يعتقل في وطنه اللهم الا اذا كان نظام كامب ديفيد هو الحاكم وصديق اسرائيل هو صاحب اصدار القرار ، وان كل الصحفيين الذين يقفون خلف اسوار القمع باحكام جائرة او بقرارات حبس احتياطي مفتوح إنما هم دليل ادانة لتلك العصابة الفاشلة العسكرية المنقلبة ، أما دماء شهداء الصحفيين والاعلاميين العشرة فهي طريق القتلة الي القصاص العادل .
إننا نطالب بتعليق كافة الاجراءات غير القانونية أو الدستورية التي اتخذت بحق الصحفيين منذ 3 يوليو 2013 ، وفتح تحقيق قضائي في قضايا قتل 10 صحفيين واعلاميين على أيدي مليشيات السيسي ، ونحمل الجنرال السيسي وكل من ساعده من الصحفيين مسئولية كافة الجرائم التي ارتكبت ولازالت ضد الصحفيين والاعلاميين في مصر منذ قيامه بالانقلاب ، فالصحافة ليست جريمة ، وكل القضايا المفبركة التي أحيل بها العشرات من رموز المهنة والعمل النقابي الي المعتقلات والمحاكمات تتناقض مع حرية الصحافة ورسالتها ، وتعبر عن انتكاسة كبري تضع مصر في مصاف جمهوريات الموز.
الموقعون علي البيان
صحفيون ضد الانقلاب
لجنة الاداء النقابي
صحفيون من اجل الاصلاح 
انا صحفي مش مجرم
اعلاميون ضد الانقلاب
اعلاميون من اجل التغيير
عاش كفاح الصحفيين .. عاشت مصر حرة مستقلة
القاهرة 
الثلاثاء 1يوليو 2014

عام من الانقلاب: دعوة لمواصلة الثورة السلمية والإفراج عن مصر

مرَّ عام على الانقلاب العسكري الغاشم على أول رئيس مدنى منتخب في تاريخ مصر، وكان الشعار المعلن لهذا الانقلاب الدموي حماية مصر من الانقسام، وهو هو الانقسام الذى صنعته أجهزة المخابرات وأذرعها الإعلامية والنخبوية ق تعمق وتجذر في المجتمع، بفضل آلة عسكرية وأمنية وقضائية وإعلامية ونخبوية، اختطفت البلاد، ولا تراعي مصلحة الوطن، ولا تحترم حق المصريين في تقرير مصيرهم.
لقد شهدت مصر خلال عام واحد عاشته في ظل هذا الانقلاب ما لم تشهده طيلة تاريخها، وحتى فى أعتي عصور الاستعمار، إذ أهدرت كرامة المواطن، وحقه في الحياة، والرأي والمشاركة السياسية، بل أُهدرت قدسية دور العبادة، وارتقى آلاف الأبرياء شهداء، واكتظت السجون بأكثر من 40 ألف معتقل سياسي، وشُرد عشرات الآلآف من أعمالهم وبيوتهم، واغتصبت الحرائر في السجون، واُستحل الدم الحرام، واُنتهكت الشرعية الديمقراطية.
عام سقطت فيه كل أقنعة الانقلاب، فالنظام الذي يقول إنه جاء بالتظاهر، يجرم التظاهر، والنظام الذي يقول إنه جاء ليحترم حرية الرأي والتعبير، يقتل من يمارس حقه في الرأي والتعبير، والنظام الذي يزعم أنه جاء تلبية لغضب شعبي من ارتفاع الأسعار خاصة فى المحروقات والكهرباء، نرى الأزمة قد تفاقمت في عهده أضعاف ما كانت عليه، والنظام الذي يقول إنه جاء لمنع إقصاء تيارات المجتمعالمتنوعة من العمل السياسي يكاد يُقصى أكثر من نصف المجتمع، ويطارد أبناءه بمحاكمات صورية، وقضايا ملفقة.
والنظام الذي قال إنه جاء ليحمى الديمقراطية يسجن كل من يخالفه في الرأي بمن فيهم أولئك الذين استطاع خداعهم، فشاركوا معه في "مؤامرة 30 يونيو" التي استمرت ست ساعات، وُزعت فيها على "الثوار" (!) المثلجات والهدايا بالطائرات بينما كان نصف الحضور جنودا، وكان المخطط لهذه الثورة (الوهمية) أجهزة مخابرات وشرطة وقضاء وعسكر وإعلام، على عكس طبيعة الثورات التي تقوم عادة ضد تلك السلطات.
والآن، مضى قرابة عام على هذا الانقلاب الفاجر، وقد قُتل على إثره أكثر من عشرة صحفيين وإعلاميين، وسجن قرابة 40 صحفيا وإعلاميا بينهم صحفيات، واقتحمت أجهزة الأمن المدججة بالبلطجية الصحف والمنابر الإعلامية المعارضة لها كأنها أوكار للجريمة، وأغلقتها، وشردت العاملين فيها، كما جري تكميم الأفواه، وكل منافذ الرأي، مع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبار كل أشكال التجمع والاحتجاج السلمي أعمالا إرهابية منافية للقانون، وهى الإجراءات التي لم تحدث طيلة تاريخ مصر الحديث، و حتى في أثناء الحرب مع العدو الصهيونى.
والأمر هكذا، تؤكد حركة "صحفيون ضد الانقلاب" (صدق) موقفها السابق من أنها لا تعترف بهذا الانقلاب، ولا ما ترتب عليه من آثار، وتحمل المسئولين عن القيام به، الثمن الباهظ الذي دفعته مصر ثمنا له، من سمعتها وتقدمها وأرواح أبنائها ودمائهم وأرزاقهم وأعمارهم، وتشدد على أن القائمين بالانقلاب لن يفلتوا بجريمتهم من العقاب مهما طال الزمن.
وتدعو "صدق" سائر المواطنين الأحرار والشرفاء إلى مواصلة ثورتهم السلمية ضد هذا الانقلاب الدموي، وتوجه الدعوة إلى المشاركين فيه، والساكتين عنه، إلى مراجعة مواقفهم، والتطهر منه، والانضمام إلى صفوف الثوار، في مواجهة أكبر نكبة منيت بها مصر في تاريخها الحديث، وهل هناك أكبر من قطع المسار التنموي الديمقرطي، وإجهاض التجربة الديمقراطية الوليدة، وممارسة سياسات الإقصاء والتمييز والعنصرية، واستحلال أرواح المواطنين وكرامتهم، باتهامات ملفقة وواهية؟
كما تطالب "صحفيون ضد الانقلاب" بالعمل على وحدة قوى ثورة 25 يناير من جديد، على قواسم ومباديء مشتركة، أبرزها استرداد المسار الثوري الديمقراطي المدني، وإبطال كل آثار الانقلاب، كالتلاعب بنتائج الانتحابات الرئاسية في عام 2012، والعبث بالدستور، وإطلاق سراح المعتقلين، والقصاص من القتلة، والامتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمعة، ووقف العمل بالقوانين الفاشية التي صدرت كقانون "منع التظاهر"، وقانون "مد الحبس الاحتياطي"، وقانون قصر الاعتراض القانوني على العقود على طرفي التعاقد.. إلخ.
وتدعو الحركة الشعب المصري إلى وحدة الصف، وتقوية اللحمة، والاجتماع على كلمة سواء، كما تدعو سائر الإعلاميين والصحفيين إلى التحرك القوى لدعم الحراك الشعبي المطالب بعودة المسار الديمقراطى، والإفراج عن مصر، وإطلاق سراحها من ربقة التنظيم العصابي الذي اختطفها، ولا يكاد عدد أفراده يزيد على الألف، موزعين على أجهزة الدولة المختلفة كالعسكر والشرطة والقضاء والإعلام ورجال الأعمال.
وعاشت مصر حرة ديمقراطية.. يسقط يسقط "حكم العسكر".
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" (صدق) 
القاهرة - الثلاثاء 1 يوليو 2014