02 أبريل 2014

فيديو ..اللواء طاهر عز الدين يكشف: السيسي وراء قتل الجنود في رفح

[01-08-2013][11:14:29 مكة المكرمة]
- المؤامرة على الثورة تمت منذ تنحي مبارك والسيسي ينفذها بدقة
- الاتهامات للرئيس مرسي والإخوان جاهزة والقضاة أيضًا
- الانقلابيون لا يمثلون الجيش وهم صنيعة مبارك والغرب
- اليهود أعلنوا فرحتهم بالانقلاب وأن السيسي بطلهم القومي
- لماذا يعلن اتهام الرئيس مرسي الآن بتدبير مؤامرة 25 يناير؟
- في رابعة العدوية جو ملائكي والله يباهي بالمعتصمين
- أين الولاء العسكري عندما يخون القائد العام قائده الأعلى
- يا أيها العسكريون هل تقبلون أين يكون قائدكم العام بطل اليهود القومي؟
- الشرطة نجحت في أن تلوث يد الجيش بدماء المصريين مثلها
كتب- أحمد مرسي:
أكد الخبير الإستراتيجي اللواء طاهر عز الدين أن خيوط المؤامرة على حكم الرئيس محمد مرسي وعلى ثورة 25 يناير بدأت منذ تنحي مبارك ونسجها المشير طنطاوي ونفذها تلميذه عبد الفتاح السيسي ولا زال يسير عليها.
وأوضح في حوارات ومداخلات عبر فضائيات عديدة جمعها (إخوان أون لاين) ضرورة العودة للمقدمات المؤامرة، موضحًا أن المؤامرة مدبرة منذ خلع مبارك بجدول زمني محدد وبدأت بحادثة مقتل الجنود المصريين برفح العام الماضي في رمضان لاتهام مرسي فيها والإطاحة به وهذا ما أعلنه بشكل خفي مدير المخابرات العامة وقتها.
وأشار إلى أن قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية وضعوا الاحتمال الآخر وأنه تتم إهانة الرئيس مرسي جسديًّا وضربه في جنازة الجنود والدليل أن مرسي لم يحضر وهذه رعاية الله لإفشال مخططهم في القبض عليه والتي أخذها مكانه رئيس الوزراء د. هشام قنديل.
وأكد أنه مما يدعو للعجب والسخرية أنه حتى عدد الجنود الذين قتلوا لم يتم توثيقه والبعض يقول 17 والآخر يقول 16 متسائلاً هل يمكن ألا تعرف عدد من قتل لديك؟، مؤكدًا أن أهالي الشهداء في رفح لن ينسوا أبناءهم.
وقال: إن اليهود راصدون للهدف والعملية كلها منذ البداية وعندما دخلوا إليهم ضربوهم وقاموا بتفحيمهم،، مؤكدًا أن أي جهاز مخابرات محترم يجب أن يكون على وعي تام بما يجري على الحدود خاصة في حدودك مع العدو اليهودي.
وتابع الجانب لدينا رد وقتها ردًّا كوميديًّا وقال سنعرفهم بتحليل الحامض النووي للقتلة في حين أننا لسنا لدينا صورة أخرى للحامض النووي كي تطابق عليه.
وأكد أن المسئول الأول عن تأمين الحدود وأمن القوات المسلحة هو مدير المخابرات الحربية الذي كان آنذاك هو عبد الفتاح السيسي بالاشتراك مع الشرطة العسكرية والتحريات العسكرية وكان معروفًا أن هناك تنافسًا بين التحريات العسكرية والمخابرات الحربية للتميز في رصد قضايا وكشف قضايا من نوعيات خاصة ولكن لا نجد الآن شيئًا من ذلك.
وأشار إلى أن كل قادة أجهزة الأمن في هذا اليوم عزلوا مدير المخابرات العامة والشرطة العسكرية والتحريات العسكرية ومحافظ شمال سيناء وقائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية تم تعيينه ملحق عسكري في الصين والمسئول الأول عن الموضوع برمته وهو مدير المخابرات الحربية أصبح وزيرًا للدفاع.
المسئول الأول عن موت الجنود في رفح هو السيسي وكان مديرًا للمخابرات الحربية وباع المشير وعنان في مقابل أن يبلغ رئيس الجمهورية وقال له إنه غير مسئول لأنه غير عسكري، وقال إنه أبلغهم بما يتم ترتيبه وهذا سر خروج طنطاوي وعنان بهذه السهولة التي كانت بعيدة عن أكثر الناس أحلامًا.
وقال اللواء طاهر "لهذا فان السيسي هو المسئول عن موت الجنود في رفح وقد باع السيسي كلاًّ من طنطاوي وعنان من خلال حركة تكتيكية بإبلاغ الرئيس مرسي بمؤامرتهم للإطاحة به، متسائلاً وإلا لماذا قبل طنطاوي بكل سهولة أن يتم إقالته؟".
وأوضح أن طنطاوي هو الطباخ الأساسي للسيسي ومن يدير الجميع هو زكريا عزمي وهو من كان يدير مبارك وأولاده وأفسد المنطقة كلها وكان قد ترك شهورًا قبل القبض عليه وكما قيل كان متروكًا لمهمة خاصة.
وأشار إلى أن هذه المهمة الخاصة هي إرسال المستندات التي تدين الرئاسة وأرسلها إلى منير ثابت في الخارج ويمكن استدعاء بعض المستندات لإخراج البلطجية واستعمالهم بأموالنا لأن ما يصرف على البلطجية هي أموال الشعب والآن يقتلونا بالأسلحة التي يشترونها بأموالنا.
وتساءل كيف يعلن السيسي الآن أسماء من قتلوا الجنود في رفح بعد عام لماذا؟
كيف وهو كان مديرًا للمخابرات الحربية والمسئول الأول عما يجري وخاصة على الحدود الشرقية؟
ويجيب اللواء طاهر: لأنه يريد اتهام مرسي والإخوان بتدبير قتل الجنود كما نفوا ثورة 25 يناير، وقالوا إنها مؤامرة إخوانية ومن أعلن ذلك هو محامي مبارك فريد الديب.
وأكد أن من أراد أن يعرف من قتل جنودنا في رفح فليعلم أن المجرم يكرر فعلته فمن قتل المعتصمين في النهضة والحرس الجمهوري هو من قتل الجنود في رفح وكل هذه الأحداث تشير وتقول ها هو القاتل المجرم.
وتابع: إن اليهود في حرب أكتوبر 1973 أدركوا أنه لا يمكن محاربة الإسلاميين إلا من الداخل لأنهم أدركوا أنهم لا يمكن هزيمتهم في حرب خارجية مباشرة،، مؤكدًا أن كل الموظفين في رئاسة الجمهورية عينهم المجلس العسكري قبل خروجه بالكامل.
وأشار إلى أن السيسي يسير على الخطط التي وضعها المشير مع زكريا عزمي وهو ينفذ الخطة بدقة شديدة،، مؤكدًا أن الإنسان الفاشل هو من يستخدم القوة بدلاً من أن يستخدم الحجة والمنطق.
وأضاف هؤلاء قادة الانقلاب رؤوس فاسدة ولكن ما يجري هو دفع للناس بعضهم بعض وتمييز الخبيث من الطيب وإظهار الحقائق والأشخاص.
وأكد أن قادة الانقلاب ومن يمثلونهم داخل الجيش مجموعات تحت السيطرة نشأت وتربت في أحضان الغرب مثل السيسي وأعوانه وترقوا في وجود مبارك وشلته وينفذون خطة وضعت من يوم التنحي ويومها مبارك تنحى لحساب المجلس العسكري ويديرها الفلول وكلهم خارج السجون الآن.
وأشار إلى أن هناك مجموعة اعتصمت أمام مبنى وزارة الدفاع أيامًا عديدة تمهيدا ليوم 30 يونيو وهذا ممنوع بحكم القانون لأنها منشأة عسكرية لكنهم احتضنوهم مما يدل على المؤامرة، مذكرًا بمذبحة العباسية التي جرت ضد مجموعة اقتربت فقط من مبنى وزارة الدفاع.
وقال لنتذكر في يناير إن الجيش كان يحاصر ميدان التحرير بالدبابات وكان يستطيع أن يخلي الميدان أو يحميه بدبابة واحدة،، مؤكدًا أن كل من نزل عقب ثورة يناير كان يريد أن يحصد الغنائم ولكن ليس هناك حزب في مصر يستطيع أن ينجح أو يفوز في أي انتخابات.
الانقلابيون لم يقاتلوا
وأكد أن قادة الانقلاب لا يمثلون القوات المسلحة وإنما يمثلون العهد السابق لأنهم نشأوا وترعرعوا وترقوا في ظله ورضي عنهم ولم يكن يسمح بالترقية إلا لمن مشي في ركابه ولم يشهدوا حربًا ويروا الناس تموت من أجل هذا الوطن وهم صنائع حسني مبارك الذي كان يختارهم من طينته وعجينته ويرضى عنهم كما وضع طنطاوي سنوات طويلة وزيرًا للدفاع.
وتابع: هؤلاء طغمة لا تمثل الجيش ولا يستطيعون أن يجعلوا جنديًّا أو ضابطًا يطلق رصاصة وإنما يتخفون وراء قوات الشرطة كما حدث أيام المجلس العسكري وظلوا في الحكم عام ونص حتى يمنعوا محاكمات ثورية ونفذوها بدقة.
وقال هناك شيء يجب أن ننتبه إليه وهو أنه أثناء ثورة يناير الشرطة ضاعت سمعتها وأصبحوا مكسورين ولأنهم تربوا في بيئة معينة لا يستطيعون أن يخرجوا منها ووجدوا أن الناس تنزل تأخذ الصور التذكارية مع الجيش، وأصبح الجيش في عليين والشرطة تهان في كل مكان ولكنهم الآن أوصلوا الجيش أن تلطخ يديه بدماء المصريين وتوحد القتلة ضد الشعب وكل أصحاب المصالح توحدوا الآن ونقيب المحامين كان بينه خلاف مع المجلس الأعلى للقضاء ولكن تصالح من أجل الهدف المشترك.
وكشف عن أن مبارك تلقى مكافأة عن مشاركة مصر في حرب تحرير الكويت من أمريكا مقدارها 9 مليار دولار لجيبه الخاص وضعت تحت حساب مبارك في البنك المركزي وهناك رجل محترم في البنك المركزي تكلم عن ذلك والمجلس العسكري، قال له غير كلامك، مشيرًا إلى أن هناك لواء جيش سابق يريد أن يميت الناس في رابعة ويقطع عليهم الكهرباء والمياه وهذا الرجل تلقى أيضًا عمولات من الخارج.
يوم أسود
وأكد مسئوليته عن كل ما يقول، مشيرًا إلى أن يوم الانقلاب أكثر سوادًا على مصر من هزيمة 1967 ومن أدلة ذلك أن لا تتاح للمصريين فرصة للتعبير عن آرائهم أو الكلام إلا من خلال قنوات غير مصرية.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن من بداية اختلاف بينهم في حين يتم تجهيز اتهامات الإخوان ومرسي، مشيرًا إلى الفساد في السلك القضائي وسبق أن اعترف النائب العام بجريمة الرشوة ومبارك كان يمد للقضاة شراءً لذممهم ويظل القاضي حتى يموت يحصل على رواتب ومكافآت باهظة.
وتساءل من باع مصر وأصبح الكنز الإستراتيجي للكيان الصهيوني؟ ولمصلحة من يتم خنق المقاومة الوحيدة التي تقاوم أعداء الوطن؟
وأكد أن الكيان الصهيوني يريد إفناء مصر من الداخل لأنها هي الباقية القوية جيشًا وشعبًا، موضحًا أنه لا يمكن أن يكون كل من في الجيش مع الانقلاب ولكن هذا لا يعلن مذكرًا بما تم عقب ثورة يناير وبدأ بالجيش والشعب إيد واحة وانتهى بيسقط حكم العسكر والشعب يريد إعدام المشير وهذا يدل على فشل إداري كبير.
وقال إن هؤلاء معهم الفلوس والبلطجية وضباط أمن الدولة وزكريا عزمي الذي تخلص من المستندات التي لا يريدها وابقى على ما يحقق به السيطرة على الباقين متسائلاً من المستفيد من قتل المتظاهرين؟ والسعيد بما يحدث؟ إنهم اليهود وأرسلوا إليهم مندوبهم ليؤكد دعمهم لقادة الانقلاب.
وأكد أنهم يدفعون الدولة إلى احتراب داخلي لا يعلم متى ينتهي؟ مشيرًا إلى أنه إذا كان قادة الجيش نظروا إلى حسابات إقليمية ودولية فإن من يرتهن بحسابات إقليمية ودولية خائن.
وقال إذا كان الجسد الوطني قوي فلا يضرنا أي شي وأي مؤامرات خارجية مستشهدًا بقوله تعالى (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم).
وتابع: نرى الفارق في المعاملة بين المخلوع المجرم الذي سلم البلد لليهود ويعيش في منتجع وياتي صابغًا شعره ويحيي الناس في القفص وما نعلمه من معاملة الرئيس مرسي وإخفائه حتى الآن ومنعه من التواصل مع أسرته وهي جريمة كبرى غير مسبوقة في أي دولة في العالم.
وأكد أن اليهود وأمريكا ومعهم أجهزة الغرب لا يستطيعون أن يوصلوا مصر إلى هذه الحالة التي أوصلها الانقلاب.
سؤال إلى رجال الجيش
وخاطب ضباط وقادة الجيش هل تقبلون أن يكون وزير دفاع مصر هو البطل القومي للكيان الصهيوني كما أعلنوا هم؟ هل يقبل عاقل في مصر ذلك؟ مضيفًا ابحث عن المستفيد.
وتابع هم قالوا إن الانقلاب وما يحدث في مصر أكثر من نصرهم في حرب 1967 والسيسي الذي قام بالانقلاب هو بطلهم القومي وهم سعداء به وبانقلابه،، مؤكدًا أن السيسي يهدم البلد بلا أي مجهود منهم وهم في أسعد حالاتهم.
وأوضح أن عقيدة الجيش المصري صعب تغييرها في اتجاه عدائي لبني وطنه لأنهم أهالي الجنود والضباط فهم يعرفون من يتكلم عنهم السيسي وأعوانهم ومنهم أخوه وأبوه وجاره وقريبه،، مؤكدًا أن التعميم في أي شيء خطأ كبير والاختلاف سنة إلهية من أجل التكامل.
وقال: إذا كانوا يتحدثون عن ضرورة الولاء للمؤسسة العسكرية جنودًا وضباطًا فأين ولاء قائدهم لقائده الأعلى وهو قد خان قسمه على الولاء للدستور ولرئيسه، مضيفًا: وعندما يعلمون أن قائدهم العام هو من صنع مذبحة رفح ويعلم ويريد أن يتهم بها الرئيس مرسي.
وأكد أن هناك نصف مليون بلطجي، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة يحميان الحفلات الماجنة في ميدان التحرير ويهاجمان الناس الآخرين في الميادين الأخرى.
وأشار إلى أنهم يعتمدون الآن على سلاح الشائعات، وأن هتلر كان أستاذه الكبير جوبلز، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب إلى خيبر بسبب الإشاعات.
ليس لديهم تجربة في الفجر والفساد وغضب الله عليهم جعلهم يخطئون ويقتلون الناس.
وقال: كل الأجهزة معهم الآن وأغلقوا القنوات وأعادوا سيناريو 25 يناير ولكن بكثير من الإحكام،، مؤكدًا أن هؤلاء ليس لديهم أخلاق ولا إحساس ولا يريدون أن يفهموا.
وأشار إلى نماذج كانت تحدث في النظام السابق واستعادوها الآن مثل اختفاء أشخاص ويذهبون بلا رجعة ولا أثر مثل الصحفي رضا هلال.
وأشار إلى أن طلب السيسي تفويض حتى يقتل المتظاهرين ضد الانقلاب في كل محافظات مصر بخطة منظمة وهو مستجد في قتل المصريين وطلب التفويض لكي يقتل المصريين في كل مكان وأن هذا يدل على سقوطه داخل الجيش وأنه يدرك أنه ليس لديه حق.
وقال إنه يستعدي الشعب ضد بعضه وهذا معناه سقوطه داخل الجيش،، مؤكدًا ضرورة تحري الدقة في استخدام الألفاظ ومن هو الشعب؟ ومن استنجد بهم لكي يفعل الانقلاب.
وأضاف لم يحدث في التاريخ أن استعدى وزير دفاع أكبر جيش في المنطقة العربية لشعب ضد بعضه ويأخذ تفويضًا كي يقتل الجزء الآخر،، مؤكدًا أن من يفعل ذلك ليس إنسانًا سويًّا وليس له ظهير من الجيش.
وأكد أن هؤلاء يتخبطون ولا يدركون ما يفعلون مع سفك الدماء، مشيرًا إلى أننا بالفعل في حالة طوارئ فهو قد عطل العمل بالدستور بل نحن في وضع أسوأ من الاحتلال وأسوأ من حالة الطوارئ وهي معلنة رسمي هذا حكم عرفي عسكري.
وتابع أيام الاحتلال الإنجليزي لم يكن يحدث هذا كان هناك مقاومة وشعب يقاوم، متسائلاً كيف يمكن قتل هؤلاء العزل في هذا الوقت الفضيل أي أخلاق وأي ضمير يتسع لقتل هؤلاء الذين لا زالوا يقولون إنهم سلميون؟.
شفيق يدعم الانقلاب
وأشار إلى أن الهارب أحمد شفيق قال هؤلاء المعتصمون أمامهم ساعات والعملية تنتهي، موضحًا أن هناك أطرافًا من الخارج تديرها، وما يحدث خطة واضحة المعالم ومؤكدة من أول تنحي مبارك.
وقال من يرد أن يحارب الإرهاب فليقل لنا أين الإرهاب وإذا كان موجودًا فهو مهمة الداخلية أما أن يصنف السيسي جزءًا من الشعب إلى إرهابيين ويحول الجيش إلى حربه الذي مهمته أن يحارب العدو الخارجي فهذه خيانة عظمى لا بد أن يحاسب عليها.
وتساءل أين الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء مما يحدث؟ هل لا يشعرون أنه يستخدمهم؟ ألا يغضبون لكرامتهم الشخصية؟.
وأوضح أنه إذا كان الرئيس مرسي متهمًا في شيء فلا بد أن تتوافر له ضمانات التحقيق النزيه وأن يحضر محاموه معه، مشيرًا إلى خطورة ما يمارسه الإعلام الخاص وحتى الحكومي، موضحًا أن من صنع هتلر هو جوبلز وزير إعلامه.
وأشار إلى أن سلطة الانقلاب عزلت كل الأصوات المخالفة ولا تسمح لرافضي الانقلاب بالتعبير إلا بعض القنوات غير المصرية من الخارج وهذا يدل على الضعف ويؤكد المؤامرة.
وقال لا بد أن يخرج الرئيس ويقول ما عنده،، مؤكدًا أنه لولا هذه التجمعات كانوا قتلوه وقاموا بتصفيته جسديًّا منذ وقت طويل، مشيرًا إلى أن الإنسان القوي يواجه الناس بالمنطق والحجة، أما هؤلاء فيتخبطون ويقتلون الناس ويمنعون الناس من الحديث والتعبير.
وأكد أن المذابح التي نراها لن تنتهي إلا باحتراب داخلي، مشيرًا إلى أن جريمة مرسي الرئيس أنه كان وحده وكان كل من معه ضده.
وقال إنه عندما يتهم الإخوان أن هناك أناسًا من حماس انضمت إلى الاعتصام في رابعة فهو يتهم نفسه بالتقصير لأنه مسئول أمنيًّا عن الداخل والخارج من الحدود المصرية.
وأشار إلى أننا لا نحتاج إلى كثير تفكير حتى نعلم من عدونا وأنهم اليهود وأمريكا ويجب أن نكون يدًا واحدة في مواجهتهم.
وقال إن الرئيس مرسي كل أخطائه بالنسبة لي مبررة لأن كل أجهزة وأفراد الدولة كانوا ضده ويكفي أنه أول رئيس منتخب لمصر منذ 7 آلاف سنة، مضيفًا إذا كنت تريد أن تخرج الرئيس الشرعي مرسي من الحكم فلديك الشرعية التي أتي بها وأنت تزعم أن لديك اصواتًا كثيرةً بالملايين.
وتساءل لماذا اتهموا الإخوان وحماس الآن باقتحام السجون؟ مشيرًا إلى أنه لو هناك أدلة لأخرجوها ونفذ الناس القصاص في الإخوان وقضوا عليهم.
وأشار إلى أنهم الآن يرون أن ثورة 25 يناير مؤامرة إخوانية وهذا تسفيه للأمور، مضيفًا لو أن الرئيس مرسي مدان يحاكم بإجراءات طبيعية ولا يمكن لقاضٍ محترم أن يحاكم متهمًا في جناية بلا محامٍ حتى من لا يجد محاميًا المحكمة تكلف محاميًا، متسائلاً: أين الرئيس مرسي؟ ولماذا أغلقت القنوات؟ وترك كلابه تنهش في كل الناس؟.
وأوضح أن النظام الذي كان متبعًا ويعملون على عودته أن كل واحد في مكان يأتي بعائلته مثل القاضي الذي يعين كل أبنائه في النيابة، مضيفًا أن الزند يقول لا يحاسبنا إلا الله وهو قد أخذ الأرض وغيره أخذ أرضًا ومطلوب رفع الحصانة عنه ولم ترفع الحصانة، مشيرًا إلى ضرورة موافقة الجيش لكل من يريد أن يأخذ أرضًا.
ودعا إلى إخراج أدلة إدانة الإخوان ومرسي متسائلاً أين كانت أجهزة مصر الأمنية ومرسي يدير هذه الهجوم على كل مؤسسات مصر؟.
وقال: انظر إلى مهرجان البراءة الذي يحصل عليها أقطاب نظام مبارك!! مشيرًا إلى أن مصطفى سليمان ممثل الادعاء في قضية مبارك تم تعيينه نائبًا عامًّا مساعدًا ولا زال عادل السعيد نائبًا عامًّا مساعدًا وهو في الحقيقة النائب العام الحقيقي.
وأكد أن هؤلاء متفرغون للقبض على الإسلاميين والانتقام منهم بنشاط كبير وغير مشغولين بالقبض على من قتل المتظاهرين أو المعتصمين رجالاً ونساءً، مشيرًا إلى أن عرائض الاتهام جاهزة وقضاة جاهزون.
وقال: لو قارنا بين الشيخ حسن الشافعي والطيب شيخ الأزهر في موقف كل منهما من الانقلاب والمجازر، داعيًا إلى ضرورة فلترة المعلومات واستعمال العقل للتمييز بين الكذب والصدق.
وأكد أن الخلاف سيظل موجودًا ولن يكون الناس على قلب رجل واحد، ومنذ البداية قابيل قتل هابيل، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لدى الجيش والشرطة عقيدة قتالية محترمة ومن يشذ منهم يتلقى عقابه.
وأوضح أن المؤامرة واضحة وليس هذا تحيزًا لأحد، مؤكدًا أنه ليس على الرئيس مرسي اتهامات ومن يحلل الكذب الذي يصنعونه في الإعلام، يدرك ذلك جيدًا.
وأكد أن في الميادين في رابعة وغيرها لديهم صمود إلهي بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ ويمثلون شعب مصر بكل المقاييس، متسائلاً كيف يثبتون هذه المدة؟ مضيفًا لا بد أن الله هو من يثبتهم أنه فعل إلهي.
وقال لا يمكن أن يكون كل من في الميادين إخوان ولكن هناك مواطنين عاديين، منتقدًا نظرة السيسي إلى من في التحرير فقط ولا ينظر إلى من الميادين الأخرى وهم أضعافهم، مؤكدًا أنه يراد للمصريين أن يحاربوا بعضهم بعضًا، وهذا ما يضع ما يجري في خانة الجريمة الكبرى والخيانة العظمى.
وتابع: نزلت ميدان رابعة العدوية أكثر من أربع مرات وشعرت بأن المكان تحفه ملائكة الرحمن ووجدت هذه النماذج المصرية العبقرية الذين فاجئوا العالم، مذكرًا بما قاله اليهود عقب حرب أكتوبر من أن الإسلاميين لا يصلح معهم حرب أو سلاح وإنما يجب هزيمتهم من الداخل.
وأشار إلى أن هؤلاء المعتصمين يحرصون على الموت كما يحرص الآخرون على الحياة، مؤكدًا أنها قوة من الله ولن يستطيع أحد أن يقف أمام إرادة وقوة الله. مضيفًا وأرى نفس أجواء حرب أكتوبر بل هنا أرقى لأن هؤلاء لا هدف إلا الله.
وقال إن هؤلاء المجرمين يكذبون لمرض في قلوبهم، مؤكدًا أنه وأسرته يدفعون ثمن الحرية والكرامة كما يدفعها كل بيوت مصر.
وتابع: كأنهم لا يرون الحشود وكان كاميراتهم لا تجد شيئًا، منددًا بالقبض على رؤوس الدعوة الإسلامية والتحفظ على أموالهم.
وأشار إلى أن الكثير ممن في الميدان ليسوا من الإخوان، مضيفًا ذهبت لأتسحر فوجدت مسيرة تقدر بما يزيد عن مائة ألف تقابلني داخلة إلى الميدان، متسائلاً: كيف يأتي هؤلاء؟ ومن أين بهذا العدد في هذا التوقيت؟، مؤكدًا أن معظمهم شباب لا يبدو أنهم من الإخوان.
وقال: عشت حالة روحية في منتهى السمو ورأيت بعيني كيف تثبت الملائكة هؤلاء المعتصمين (فثبتوا الذين آمنوا) كأنك في الكعبة تجد أناسًا هدفهم أسمى من الحاج والمعتمر؛ لأن المعتمر يحاول أن يخلص نفسه ولكن هنا الهدف عام يصل إلى الملائكية وكل الأعمار وسيدات وفتيات وأطفال وسيذكر ويدرس هذه المواقف في تاريخ مصر.
وأشار إلى أنه جاء إلى الميدان لأخذ بركة من هذا المكان لأن في هذا المكان الملائكة تزف الشهداء، مضيفًا أنا مطمئن لأنهم يعملون بمنطق رد الفعل وما نجده من طائرات ومنشورات يؤكد ضعفهم وفشلهم.
وأكد أن ما يجري أصعب من حرب اليهود لأنك هناك تعرف خصمك، مشيرًا إلى أنه من المتعارف عليه في العلاقات الدولية ألا تعلن عن نواياك ولكن الله جعل هؤلاء اليهود يعبرون عن فرحتهم حتى نعرف من المستفيد مما يجري.
وقال: أنا متأكد من زوال وانهزام الانقلاب ولكن يجب ألا ننام ويجب اختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة في التوقيت المناسب.
وتابع أنا متفائل وربنا يبتلي المؤمنين ويمحصهم ويباهي الملائكة بهم وهذه أفضل درجة يمكن أن يصل إليها الإنسان مع ورود الخطأ والتوبة ومن يحبه الله يبتليه ولا بد من الصبر وتفويض الأمر لله ولا بد من الاطمئنان إلى قدر الله ولا نضرب بالغيب وقادة الانقلاب سيقتل بعضهم بعضًا ولكن لا بد أن يتخذ الله منا شهداء.

01 أبريل 2014

سعيد نصر يكتب : انتخابات الرئاسة مهزلة سياسية

اشادة صدقى بالسيسى أحد ملامح المهزلة الانتخابية !
صور المشير مكان صورة مبارك فى المؤسسات الحكومية .. منتهى الحيادية !!
تلاميذ المدارس يرقصون للسيسى .. ومحلب يقول : "نحن على مسافة واحدة !!"
فى تقديرى ان الانتخابات الرئاسية ستكون مهزلة سياسية بكل المقاييس ، وليس ادل على ذلك اكثر من تفصيل قانونها المنظم لها على مقاس شخص بعينه ، وتحصين نجاحه من القضاء حتى ولو كان فوزا باطلا وبانتخابات مزورة ، والمضحك هو ان نظام 30 يونيو يصر على التحصين بهدف ايهام العالم الخارجى بان مصر فيها قضاء يمكن ان يسقط السيسى بحكم قضائى بعد فوزه، وبعد وصول عشاق وطلاب السلطة الى منصب الرئيس .
وهناك ملامح ومؤشرات أخرى تؤكد اننا بصدد مشاهدة ومعايشة اكبر واقذر مهزلة انتخابية فى تاريخ مصر ، وربما فى تاريخ البشرية كلها ، فبعد ثورتين بحسب وصف رجالات 30 يونيو انفسهم يتصور قادة النظام الحالى ان المصريين نزلوا الميادين من اجل العيش والخضار والطماطم والوظائف فقط ، وان الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة الانسانية وقيمة سيادة القانون وغيرها من قيم دولة العدل لم تكن يوما فى حساب كل المصريين سواء حزب الثورة او حزب الكنبة ، سواء النخبة او عوام الشعب .
ووفقا لمنطق هؤلاء ، فانه يمكن بسهولة تزوير الانتخابات الرئاسية بدون اى رد فعل شعبى أو غضب جماهيرى ، وذلك كله بزعم ان الشعب صار يبحث عن زعيم وعن منقذ حتى ولو كان الثمن حريته وكرامته ، ولكن أكثر ما يصعب عليهم من مهمتهم ان ذلك الشخص الذى يسوقونه للشعب مقابل حريته وديمقراطيته وكرامته ليس فيه اى صفة من صفات الزعامة سوى البندقية التى مازالت فى يده وفى ايدى مؤيديه ومناصريه ورفاقه .
وقد يتهمنى البعض بأنى مجاف للحقيقة او راجما للأخرين الشرفاء الوطنيين بالغيب ، بانيا اتهامه لى على وعود كاذبة من السلطة الحاكمة بالحيادية فى الانتخابات الرئاسية ، وهنا ارد عليه قائلا له " حكم عقلك وارضى ضميرك فى تقييمك للامور لانها تهم الوطن كله ، أليس تشويه حمدين صباحى كمنافس وحيد للسيسى فيه تدخلا من السلطة الحاكمة فى الانتخابات لحساب مرشح بعينه ؟"
" أليس اشادة الفريق اول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة ، وزير الدفاع والانتاج الحربى فى اجتماع رسمى امام الضباط بالمشير السيسى تعد تدخلا فى الانتخابات الرئاسية ؟ ، خاصة وانه تم نقله على القناوت الفضائية ووصف صدقى خلاله السيسى بالبطل العظيم ، رابطا بالتلميح لا التصريح بين السيسى والقوات المسلحة بشكل يوحى بان السيسى مرشحها ".
وربما لا يعرف هذا البعض ان صور السيسى معلقة منذ 3 يوليو فى معظم ابنية المؤسسات الحكومية وفى مكاتب مديرى المدارس وفى المحاكم وابنية الحكم المحلى ، وهو معلقة مكان صورة الرئيس الاسبق حسنى مبارك بحكم ان الرئيس السابق محمد مرسى لم يكن له صورا معلقة وبقرار منه ، اليس فى وضعية هذه الصور عصفا تاما بمبدأ تكافؤ الفرص الذى لا يمكن وصف انتخابات بالنزاهة الا فى حال توافره وبدرجة مرضية لكل المرشحين وللنبض الجمعى لجماهير الشعب ؟
وبعيدا عن التوكيلات الجماعية للسيسى بدون حضور اصحابها وشكوى حمدين صباحى منها ، وبعيدا عن ممارسة انصار السيسى للعنف ضد مؤيدى حمدين مستقويين فى ذلك ببندقية النظام ودوسه على القانون ، بعيدا عن هذا وذاك ، فان اخطر ما شاهدته حتى الآن وارى فيه عصفا غير مسبوق حتى فى ايام مبارك ، هو قيام مدير احدى المدارس باخراج التلاميذ للشوارع بصحبة المدارسين، رافعين صور السيسى ، راقصين على أغنية تسلم الايادى ، فى حماية رجال وسيارات الشرطة .
وفى تقدريرى ان انتخابات على هذا النحو، وفى ظل مناخ يساعد على الاحتقان فى زاوية منه ، وعلى الانفجار الشعبى فى زاويته الاخرى ، يمكن ان تؤدى لحدوث أكبر فوضى مجتمعية على مر التاريخ ، خاصة فى حال تزايد أسهم حمدين صباحى فى الشارع او مرشح غيره منافسا للسيسى ، وذلك بسبب أن انصار السيسى لن يتحملوا تحول مثل تلك الفرضية الى حقيقة على ارض الواقع .

ميدل ايست مونيتور: قائد الانقلاب زار اسرائيل مرتين وهى تمول حملته الانتخابية بمبلغ 80 مليون دولار


زنكوغراف اخر لتقرير سابق نشرته ذات الصحيفة حول السيسي
كشفت مصادر أمنية مصرية عن اجتماع ضم وزير دفاع الانقلاب ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو منذ اسبوعين في اسرائيل وكشفت نفس المصادر المصرية عن اجتماعين تما خلال الشهرين الماضيين في اسرائيل بهدف تنسيق الملفات الأمنية والسياسية, وكشف المصدر عن قيام نتانياهو بعرض تمويل حملة وزير الدفاع لاسابق بمبلغ 80 مليون دولار وتعهده باقناع الولايات المتحدة باستئناف المعونة العسكرية لمصر واقناع الرئيس الأمريكي بلقاءه في مقابل الضغط على محمود عباس للقبول بيهودية الدولة
وطلب نتانياهو من قائد الانقلاب أن يضغط على عباس لوقف حملته ضد دحلان لأن هذا لا يخدم سوى الاخوان المسلمين وحماس.
وفي اللقاء الأخير ناقش الطرفان عدداً من الموضوعات الأمنية. ودعى نتانياهو وزير الدفاع لغض الطرف عن وجود قوات دحلان في سيناء, وإلى التنسيق معها لحماية الحدود, لخبرتهم السابقة في هذا المجال. واضاف المصدر, انه في هذا الصدد حذر عدد من الساسة والخبراء الأمنيين الاسرائيليين حكومتهم من دعم وزير الدفاع السابق علناً معللين ذلك بأن هذا من شأنه أن يضر صورته لدى المصريين.

نكتة.. منظمة "حقوق انسان" : الشرطة تقوم بحملة تعذيب لأنصار السيسي منذ 3 يوليو


في تقرير يكشف بوضوح عن حجم اللامنطقية التى تعيشها مصر بعد الانقلاب العسكري الذى قاده المشيرعبد الفتاح السيسي على اول تاريخ مصري منتخب منذ 7000 عام ذكر مركز يقول يعرف نفسه بأنه "حقوقي" ان مؤيدى السيسي يتعرضون للتعذيب على يد قوات الشرطة والجيش.
وقال مركز يسمى نفسه "الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان والشعب الديمقراطي" ان مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية يقود منذ ثورة 30يونيو حملة اعتقالات غير مسبوقة لمؤيدي المشير السيسي وثورة شعب مصر شملت المئات من المصريين بينهم عشرات من النساء والفتيات والأطفال، وأكد شهود عيان باعتقال مركز الشرطة المئات من الأطفال وتعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية مخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية. 
واضاف المركز وهو فيما يبدو واحد من مئات المراكز الحقوقية الوهمية التى انشأتها اجهزة الامن بعد انقلاب يونيو 2013لتسويق انقلابها والدفاع عنه أن مركز الشرطة يقابل محامين الجماعة الإرهابية أحسن استقبال و الاحتفاء بهم في حين السادة المحامين الذين يساندون الثورة والمشير السيسي لا بسمح لهم بالدخول لأي ضابط صغير في حين يوجد أحكام جنائية بالحبس ضد بعض محامين الجماعة الإرهابية ويدخل مركز الشرطة كأنه البطل المنتصر ويسمح ضباط المباحث بخروج بعض المتهمين من قسم الشرطة بعد القبض عليهم عندما يتوسط لهم بعض المحامين منهم يقول انه انقلاب ولا يعترف بدستور مصر 2014
وسوف يتقدم حزب الشعب الديمقراطي والمنظمة الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان بشكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان، مطالبًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لرفع تقرير لما تعرض له شباب شبين القناطر وبعضهم أعضاء في المنظمة والحزب من انتهاك لحقوق الإنسان فعهد الإذلال وانتهاك حقوق المواطنين لن يعود مرة أخرى، لأنه كان من أهم الأهداف التي قامت من أجلها ثورتي 25 يناير و 30يونيو
ان الجمعية الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان تؤمن بان تعزيز حقوق الانسان هي الهدف العام لكل المجتمع الدولي وبالتالي فان الجمعية الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان لا تترك أي وسيلة سلمية في طريق كفاحها لمواجهه انتهاكات حقوق الإنسان
لذلك تهيب الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان والشعب الديمقراطي سرعة تدارك ما يقوم به الأمن العام والمباحث الجنائية في شبين القناطر من انتهاكاك تؤثر علي زعزعة الشعب بالفترة الحرجة للاستقرار والأمن القومي

صورة الشهيد صدام حسين تتصدر مطعم بريطانى شهير

يعرض مطعم للمأكولات اللبنانية في حي هارو الواقع شمال غرب العاصمة البريطانية لندن، صورة ضخمة للرئيس العراقي السابق صدام حسين في واجهته الرئيسية.
وقالت صحيفة (هافينغتون بوست)، أمس الاثنين إن، إياد الحمدان، مالك المطعم المسمى (هذا هو) رفض إزالة صورة صدّام حسين، على الرغم من مطالبة البلدية والشرطة له بإزالتها.
وأضافت أن زبائن وسكاناً محليين طالبوا بمقاطعة مطعم (هذا هو) بسبب صورة صدّام حسين، والذي أُعدم شنقاً عام 2006 بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أدانته بها محكمة عراقية بعد الإطاحة بنظامه من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قبل 3 سنوات.
ونسبت الصحيفة إلى الحمدان، البالغ من العمر 43 عاماً، قوله إن “العديد من الجنود البريطانيين فقدوا حياتهم أو أُصيبوا بالجنون حين طردوا صدّام من الكويت، والآن نحن في الكويت بحاجة إلى مساعدة مرة أخرى”.
وأضاف أن البريطانيين والأميركيين “اعتبروا أن صدّام كان ديكتاتوراً وقاموا بإزاحته من السلطة لإعطاء الحرية للشعب العراقي، ونحن في الكويت نموت ببطء ولا أحد يهتم بنا لأن الحكومة البريطانية تقيم علاقات جيّدة مع حكومتها”.
وأشار الحمدان إلى أن صورة صدّام حسين ما تزال في واجهة مطعمه، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت الخطوة أثّرت على عمله.
وقالت الصحيفة إن، سوزان هول، رئيسة بلدية هارو، طلبت من الحمدان إزالة صورة صدّام بعد تلقي البلدية شكاوى من سكان محليين، لكنها أكدت بأن القضية “ليست من اختصاص البلدية، وأن مالك المطعم يتمتع بحرية عرض الصورة، وتنظر البلدية الآن في الخيارات المتاحة بما في ذلك احتمال أن تكون الصورة تشكل خرقاً محتملاً للسلام”.

تأجيل دعوى كادر الصحفيين لجلسة 13 مايو


أجلت الدائرة الاولي بمحكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة الدعوى التي اقامها الصحفي مصطفى عبيدو والتي تطالب بالزام كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التخطيط ورئيس المجلس الاعلي للصافة بصفتهم بتحديد حد أدنى لأجور الصحفيين وما يترتب علي ذلك من اثار وفروق مالية..لجلسة 13 مايو القادم للاطلاع ورد الحكومة على الدعوى والدفاع والتدخل . 
حضر الجلسة لفيف من الصحفيين للانضمام للدعوى وطلب التداخل لضمان حد ادنى لاجور الصحفيين كما حضر لفيف من المحامين وعلي راسهم الاستاذ حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق وطارق ابراهيم منسق عام لجنة الحريات بنقابة المحامين والمستشارالقانوني لنقابة الصحفيين السيد ابو زيد وشريف حمدي خليفة وهشام عيسى وعبد الحميد صلاح عبيدو المحامون للتضامن مع الدعوى .
وقالت هيئة الدفاع ان مقتضيات العدالة الاجتماعيه توجب علي الدولة التزاما نحو مواطنيها بتوفير الرعاية الكاملة لهم والتي من اهمها توفير حد ادنى مناسب للاجور بما يضمن توفير معيشة كريمة لجميع العاملين بكافة قطاعات الدولة واسرهم وحيث اخذت الدولة مسلكا ايجابيا في هذا الاتجاة واقرت في دستورها وقوانينها ولوائحها انشاء مجلس قومي للاجور اوجب عليها التزاما باقرار للاجور يراعي كرمة المواطنين ويراعي التوازن بين الاجور والاسعار وان قانون سلطة الصحافة وقانون العمل ينصان علي ضمان حد ادنى للاجور 
واضافت هيئة الدفاع ان نقابة الصحفيين تطالبة باسم جموع الصحفيين باقرار كادر للاجور ورفع الحد الادنى للصحفيين بما يتفق مع صحيح القانون والدستور وقدمت هيئة الدفاع مذكرات شارحة وحوافظ مستندات لهيئة المحكمة تؤكد حق الصحفيين في اجر عادل.

المفكر القومى محمد سيف الدولة: فى يوم الأرض..هى فلسطين وليست إسرائيل

ستظل أنظمة كامب ديفيد وأوسلو ووادى عربة ومبادرة السلام العربية، هى العقبة الحقيقية أمام تحريرنا جميعا من خطر هذا الكيان العدوانى العنصرى الارهابى. 
***
· فلسطين ارض عربية منذ الفتح الاسلامى، اختصصنا بها ما يزيد عن 14 قرن وعشنا عليها ولم نغادرها ابدا . ودافعنا عنها جيلا وراء جيل، ونجحنا من قبل فى تحريرها من الغزو الصليبى 1096 ـ 1291
· والادعاءات الصهيونية بالحقوق اليهودية فى فلسطين هى ادعاءات كاذبة، وكذلك كل الأساطير المزورة حول ارض الميعاد والأمة اليهودية والشعب اليهودى.
· والوجود اليهودى الصهيونى الحالى على ارض فلسطين هو وجود غير مشروع يستند الى تواطؤ استعمارى ودولى على امتداد قرن من الزمان، فوعد بلفور وصك الانتداب البريطانى والهجرات اليهودية الكبرى فى القرن العشرين وقرار التقسيم وإعلان قيام دولة اسرائيل ومعاهدات السلام العربية الاسرائيلية، كلها غير مشروعة وتمت بالإكراه ضد إرادة الشعب العربى ورغما عنه فى ظل خضوعه لفترات طويلة من الاحتلال الاجنبى أو الاستبداد الداخلى .
· ولقد اغتصب الصهاينة فلسطين من خلال ارتكاب أبشع انواع المذابح وحروب الإبادة، لإخراجنا من أراضينا. وما بنى على اغتصاب هو اغتصاب ولو طال به الزمن، فالأوطان لا تضيع بالتقادم .
· لكل ذلك فان هذا الكيان الصهيونى المسمى بدولة اسرائيل هو كيان غير مشروع ودولته دولة غير مشروعة ولن تكون .
· بالإضافة الى ذلك فان هذا الكيان قام بهدف فصل مشرقنا عن مغربنا، والحيلولة دون وحدتنا، وليكون عصا استعمارية دائمة لتأديبنا والحيلولة دون نهضتنا، ان وجوده يهددنا جميعا وليس فلسطين فقط.
· وعلى ذلك فان الاعتراف بإسرائيل يمثل تنازلا عن أرضنا وتهديدا لوجودنا واستسلاما لعدونا.
· ان الاعتراف يعنى القبول بمشروعية الاغتصاب الصهيونى لفلسطين، والقبول بصحة الأساطير الصهيونية حول الأمة اليهودية والشعب اليهودى وحقه التاريخى فى ارض الميعاد
· وهو يعنى الاعتراف بان الحركة الصهيونية حركة تحرر وطنى، نجحت عام 1948 فى تحرير وطنها المغتصب من الاستعمار العربى الاسلامى، والذى يحتفلون بذكراه كل عام فى عيد يطلقون عليه "عيد الاستقلال ".
· واذا كان هذا صحيحا ــ وهو ليس كذلك ــ فان الضفة الغربية وغزة، هى الاخرى، وبذات المنطق، ارض يهودية مما يستوجب تحريرها عاجلا ام آجلا من الاحتلال العربى لها.
· وسيكون وبالقياس وجودنا نحن ايضا هنا فى مصر وجودا غير مشروع، فنحن نمثل، بذات المنطق، احتلالا عربيا اسلاميا لأراضى الغير.
· ان الاعتراف باسرائيل فى حقيقته هو عملية انتحار جماعى، بموجبه تقرر الأمة العربية الانتحار وتعترف بان وجودها على هذه الأرض هو وجود باطل وغير مشروع على امتداد 14 قرن وأكثر .
· كما انه اذا كانت اسرائيل مشروعة ــ وهى ليست كذلك ــ فمن حقها ان تفعل ما تريده للحفاظ على وجودها وعلى أمنها ان الاعتراف بها يجعل من المقاومة إرهابا، ومن ارهابها دفاعا مشروعا عن النفس ، فاعترافنا بها يعطيها رخصة لقتلنا وإبادة شعبنا .
· ان الاعتراف هو جريمة تاريخية وعملية انتحار مجنونة .
· كما ان التنازل عن الأوطان ليس من صلاحيات احد، فالأوطان ملكا جماعيا مشتركا لكل الأجيال الراحلة والحالية والقادمة، ولكل جيل حق الانتفاع بالوطن فقط، فليس من حقه التنازل او التفريط او التصرف فيه.
· ان اعتراف الانظمة العربية بدولة اسرائيل، هو اعتراف غير مشروع وانحياز للعدو، كما انه حق لا يملكوه.
· و إجماع دول العالم على الاعتراف بإسرائيل، لا يلزمنا فى شىء .
· اما الأمم المتحدة وما يسمى بالشرعية الدولية فلا يجب ان تكون مرجعية لنا على اى وجه، فكل الشرعيات الدولية والقوى الكبرى على امتداد قرنين من الزمان هى التى سلبت منا حياتنا واحتلت أوطاننا وناصبتنا العداء ولا تزال، انهم العدو الاصلى .
· ان العجز المؤقت عن تحرير أوطاننا، وتأخر النصر بسبب اختلال موازين القوى لا يعطى مبررا للاستسلام، وإنما يفرض علينا الصمود لحين توفير شروط النجاح ولو جاءت من الاجيال القادمة .
· كما ان فى تاريخنا الحديث انتصارات كبيرة ومعارك تحرر ناجحة على امتداد الوطن العربى، وبعض معاركنا استمرت 130 عاما مثل الجزائر ، فهل نستسلم الان ؟؟
· كما ان فى تاريخنا القريب انتصارات حقيقية على الكيان الصهيونى وحلفاءه، مصر 1973، ولبنان 2000، وانتفاضة فلسطين 1987 و 2000، ولبنان 2006، وغزة 2012، فلماذا نستسلم ونحن قادرون على النصر؟
· وانظروا حولنا لشعوب عظيمة قد تحررت وغيرت مصائرها، شعوبا لا نقل عنها حضارة او وطنية، انظروا للصين والهند وفيتنام وجنوب افريقيا وغيرها .
· كما ان السلوك العدوانى المتكرر للعدو الصهيونى يقوى من قناعاتنا باستحالة القبول بوجوده على أرضنا، فمذابح دير ياسين وكفر قاسم وغزة 55 وعدوان 56 و67 و82 وصابرا وشاتيلا وقانا وغزة 2009 و 2012 وغيرها ، هو تأكيد على صحة مواقفنا المبدئية.
· ثم الذين اعترفوا باسرائيل، ماذا اخذوا فى المقابل ؟ لم يأخذوا شيئا، بل فقدوا السيادة على ابسط قراراتهم .
· ان الذين يتصورون انهم باعترافهم بإسرائيل، انما يأخذون الممكن والواقعى الوحيد فى ظل موازين القوى الحالية، الى ان تتغير الظروف الدولية فى المستقبل لصالح القضية، انما هم واهمون، فهم يتناسون تاريخنا على امتداد قرن كامل؛ فتسويات الحرب العالمية الأولى ما زالت قائمة حتى الان ، لم نستطع المساس بها رغم الإجماع على رفضها .
· وها هى مصر بجلالة قدرها وقوتها ومكانتها عاجزة عن انجاز أى تعديل ولو طفيف فى الترتيبات الأمنية المفروضة بموجب اتفاقية كامب ديفيد منذ 1979 و التى تقيد إرادتها الى ابلغ حد وتمس سيادتها على ارضها .
· ان ما ستأخذونه من إسرائيل بالتسوية اليوم، سيكون هو نهاية المطاف لعقود طويلة قادمة . هذا ان أعطتكم شيئا . ولن تفعل .
· ان الاعتراف بإسرائيل استسلام و خيانة.
*****
القاهرة فى 30 مارس 2014

اقوى حلقات باكوس .. الله حى الظابط جاي


بكل لغات العالم.. اوبريت "كانت اشارة" لتخليد ذكرى "رابعة" أم المجازر


فيديو .. شاهد ما فعله الماسون في الكعبة