26 مارس 2014

إبراهيم عيسى: السيسي حضّر للانقلاب قبل مجيء مرسي

منقول من موقع عربي 21
كشف الصحفي المصري إبراهيم عيسى عن أنه جمعته جلسات بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بلغت مدتها قرابة ستين ساعة منذ ثورة 25 يناير حتى حادثة محمد محمود في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 المنادية بإسقاط المجلس العسكري، مقرا في الوقت نفسه بأن هذه اللقاءات استمرت حتى ما قبل إسقاط مرسي، وما بعد 30 حزيران يونيو 2013.
وتأتي أهمية هذا الكشف من أنه يفضح دور بعض الصحفيين والإعلاميين (ذوي التوجه اليساري والناصري المناهضين لجماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي عموما)، في التماهي مع الانقلاب، والتنسيق مع السيسي، سواء قبل أو في أثناء أو في مرحلة ما بعد الانقلاب، ومنذ أن كان السيسي مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وحتى ترقيته إلى رتبة فريق أول وتعيينه من قبل الرئيس المنتخب محمد مرسي وزيرا للدفاع بدلا من المشير محمد حسين طنطاوي في 12 آب/ أغسطس 2012.
كما تأتي أهمية اللقاءات من كونها تذاع لأول مرة، بلسان عيسى نفسه، الذي قال: "لم أذع إطلاقا حتى اليوم: لا خبر هذه اللقاءات ولا تفاصيل ما فيها، ولا ما كنت أعرف يومها من الرجل من أسرار وحقائق ما كان ينبغي أن تكون محلا للبوح".
"قبل أن يصبح السيسي السيد الرئيس"
جاءت اعترافات عيسى في مقاله بعنوان: "قبل أسابيع من أن يصبح السيسي السيد الرئيس"، المنشور اليوم الخميس 23 كانون الثاني/ يناير 2014، بجريدة "التحرير" التي يرأس تحريرها.
وكما يبدو من عنوان المقال، فعيسى هو أحد أهم الداعمين لحملة ترشيح السيسي للرئاسة، وأحد رؤوس الحربة في الحرب الإعلامية على مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وقد استغل موقعه طوال عام كامل كرئيس تحرير للجريدة، ومقدم لبرنامج تلفزيوني يومي، في تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي، وتأليب الرأي العام عليهما، والتمهيد للانقلاب.
"كنا نتكلم ثلاثتنا فقط"
أوضح عيسى في مقاله أنه كان يجتمع مع الفريق السيسي يوم الاثنين من كل أسبوع، وأن اللواء محمد العصار صاحب الدعوة وشريك في المناقشات "وكنا نتكلم ثلاثتنا بلا حد، ولا سقف في شئون الوطن" حسب قول عيسى.
وفضح "رئيس تحرير التحرير" حقيقة أن السيسي كان يدبر لانقلابه قبل مجيء مرسي، ومنذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية، فقال: "الفريق السيسي كان يقول لي، ويؤكد لي، أن الشعب سوف يستدعي الجيش مرة أخرى.. كان هذا قبل مجيء مرسي أصلا، كانت الرؤية دقيقة".
وكشف عيسى عن ضيقه الشخصي بالديمقراطية والحرية واحتقاره لإرادة الشعب، وهي الشعارات التي طالما تغنى بها، فقال: "إن مصر لن تحتمل رئيسا يأتيها بواحد وخمسين في المئة".. لكن "السيسي يملك حيثية لدى الشعب تجعل هذا الشعب متشبثا به بفطرة وبفطنة وبرغبة في خلاص يدفع به دفعا واندفاعا إلى مقعد الرئاسة".. لأن الشعب يعرف ما لا يعرفه كهنة الساحة السياسية"!.
"الدعاية للسيسي وتبرير الانقلاب"
وعلى طريقة عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل في التلاعب بالألفاظ واستخدام التعبيرات، زعم عيسى أن "مصر تحتاج من لا يملك أغلبية فقط، بل يملك إجماعا.. الإجماع الوطني على دوره، والأغلبية السياسية على جدارته".. دون أن يحدد مدلولاته لمفهومي الأغلبية، والإجماع، والفارق بينهما.
وحاول عيسى في مقاله أن يلتمس المبررات للانقلاب فتارة يقول: "إن مصر تحتاج إلى قبضة تِلكِم.. مصر تحتاج إلى رجل دولة كي ينهي دولة الرجل"!.
ومارس عيسى هوايته في تزيين السيسي للشعب، والدعاية له.. وبعد عشرات الجمل في المقال من عينة: "مصر تحتاج رئيسا قويا لا مستقويا.. أمينا مستأمنا.. يوقن أنه قادر لكن ليس مقتدرا.. أنه قائد لكن ليس فرعونا.. أنه رئيس، ولكنه ليس سيدا.. تريد مصر رئيسا موزونا متوازنا ثم له وزن"، يصل عيسى إلى السؤال: "هل هذا هو السيسي؟". ويجيب: "بالتأكيد هو ليس أحدا آخر من المطروحين أمامنا منذ خمسة وعشرين يناير".
كيف أعد السيسي للانقلاب؟
بعد أن تحقق تحريض عيسى طوال عام كامل على اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وإقصاء أكبر فصيل سيسي له جذور في مصر، وبعد أن أمن وجود معارضة مستأنسة للسيسي يقول - في مقاله الجديد- إنه "يتمنى صادقا" أن يكون هناك مرشح قوي أمام السيسي بل أكثر من مرشح، "ولأننا لا نريد تفويضا لأحد بل انتخابا لواحد.. ولأننا نريد لمصر أن يتاح لها الاختيار" حسب قوله.
ويكشف عيسى عن مدى تأثيره في السيسي بقوله: "أشهد أنني لم أتعرض منه لأي أذى أو ضغط أو نقد لما قلته، وكتبته، وأذعته يومها، ولا ضاق الرجل بما قلت وواجهته في جلساتنا، ولا مل من الاستماع إلى تحليلي".. هكذا يؤكد عيسى أنه كانت له مكانة لدى السيسي، ولأفكاره، كما لم يكن لأحد من الإعلاميين والكتاب، طبعا باستثناء عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل.
ويكشف عيسى عن مدى بغضه للإخوان، وكيف أنه كان يحرض المجلس العسكري عليهم، فيقول: "جاء انقطاع اللقاءات (بينه وبين السيسي) نتيجة موقف اتخذته حادا وواضحا من أداء المجلس العسكري مع أزمة محمد محمود فضلا عما قلته بعدها للواء العصار من أن المجلس بحسن نية أو بعمد مقصود، يسلم البلد للإخوان، وإن كنت أعفي دائما وقتها، والآن الفريق السيسي من قيادة هذا القرار".
كما يكشف عيسى عن أن السيسي، ومنذ وقت مبكر، كان يمتلك توجهات سلبية تجاه الإخوان فيقول: "بل كنت أعرف، وبشكل شديد الدقة، ومشحون التفاصيل، أن السيسي يتحفظ تماما على الإخوان، ودورهم، ولعبتهم، ولكن القرار وقتها كان قرار من يقرر لا من يفكر".
وكشف عيسى، دون أن يدري، كيف أن السيسي كان يبحث عن تلميع نفسه، وأنه كانت له أطماع مبكرة في الحكم فقال: "سمعته (أي السيسي) يحلل صادقا ودقيقا جدا موقف الجيش بعد شهور من الثورة، يقول إن شعبية الجيش تتآكل.. حينما تولى المهمة (أي ترقيته إلى منصب وزير الدفاع) كان همه أن يستعيد شعبية الجيش، وقد فعلها كمعجزة، وقد فعلها بامتياز هو عندي أقصى نجاحا وأشق تعبا مما فعله الفريق محمد فوزي حين استعاد قوة وهيبة وشعبية الجيش بعد نكسة يونيو 67"!.
وتابع عيسى في مقاله: "حين كانت تصلني دعواته (أي السيسي) في فترة حكم مرسي لحضور مناسبات الجيش العامة التي كان يدعو لها مفكرين وسياسيين وإعلاميين وفنانين، لم أستجب لأي دعوة منها، لكنني كنت أعرف أن وراءها هذا الهدف النبيل من استعادة مكانة الجيش في قلوب المصريين".
وتابع: "حين كانت صوره تصلني، وهو يجري مع جنود وضباط الجيش ، مرتديا أفرول القتال، كنت أعرف أنه يعيد تركيب الصورة، وتجديدها، ويبني المهدم، ويرمم المتكسر، ويشكل الذهنية العسكرية، والشعبية بالقائد الشاب لا المسن، وبالقائد المشتبك مع الواقع لا المنفصل، وبالقائد المتفاعل مع جنوده لا المنعزل في مكتبه".
وواصل عيسى الحديث: "كان (السيسي) يقول لي، ويؤكد لي، أن الشعب سوف يستدعي الجيش مرة أخرى.. كان تهذا قبل مجيء مرسي أصلا، كانت الرؤية دقيقة. وفي ثلاثين يونيو وما بعدها، كان الرجل يعرف طريق خطواته إلى قلوب الناس"!.
إبراهيم عيسى .. ومحمد العصار
كان إبراهيم عيسى أكد مرارا مؤخرا أنه سيصدر قرار جمهوري خلال أيام بالدعوة للانتخابات الرئاسة أولا. وقال: "أستطيع أن أقطع بمنتهى التأكيد الواضح، وبمنتهى الوضوح المؤكد أن السيسي سيترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فور الإعلان عن فتح باب الترشح للرئاسة".
أما اللواء محمد العصار، فهو عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد عينه الرئيس محمد مرسي مساعدا لوزير الدفاع (السيسي) لشئون التسليح في قرارته 12 آب/ أغسطس المشار إليها.
وقد وصفته جريدة "الوطن"، المقربة من العسكر، بأنه :"الرجل الغامض الذى نجا من مقصلة قرارات رئيس الجمهورية بالإطاحة برموز المجلس العسكرى ليستمر فى منصبه مساعدا لوزير الدفاع الجديد. وكان شغل منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، وأوكله المجلس العسكرى كثيراً فى الظهور إعلامياً للرد على الانتقادات التى كانت توجه لـ"العسكرى" خلال فترة إدارته للبلاد، خاصة عقب أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء، وعقب أى قرار حيوى يقوم به المجلس".
كما وصفته "الوطن" بأنه "من الشخصيات المفضلة لدى جنرالات أمريكا، ويحترمون فيه طريقته فى التشاور خاصة إذا ما تعلق بالتسليح، وأنه كان أحد الأركان الرئيسية فى رحلات المشير طنطاوى والفريق عنان خلال لقاءاتهم بالمسئولين الأمريكيين، كما يجيد الإنجليزية بطلاقة، وكونه ملما بتفاصيل صفقات التسليح التى جرت فى عهد مبارك، ومباحثات المعونة العسكرية الأمريكية".

د. أسامة الكرم يكتب : سر اخونة الرأى العام العالمى !!


كان هناك شبح في مصر اسمه الاخونة .. تحول الشبح الوهمى الى حقيقة لكن بالعالم كله .. فقد تحول الرأى العام العالمى الى الاخونة واصبح مناصرا للإخوان !! السر يعود لحكم كان يستهدف ارسال رسالة للمعارضين لارهابهم .. فجأة وفى يوم واحد هبت كل دول العالم لرفض حكم الاعدام الجماعى بالمنيا .. مجلة" التايم" :الحكم أثار غضب العالم .
شبكة“بي بي سي” : القضاء المصري أصبح أداة انتقام في يد الحكم 
أما صحيفة نيويورك تايمز : القضاء المصرى فاسد و يُجهض العدالة.
وهب زعماء العالم الحر للتنديد بحكم الاعدام الجماعى
حيث اعلن مارتن شولتز رئيس الاتحاد الأوروبي: رُوّعت بمعرفة الحكم بالاعدام على 529 مصري.. وعقوبة إعدام واحدة هي كثيرة جدا.
وأشارت الخارجية الأمريكيةالى ان الحكم لا علاقة له بالمنطق و لا بالمعايير الدولية للعدالة.
آشتون اعربت عن قلقها الشديد من الحكم .
أما وزير خارجية السويد فقد قال بالنص "شيء بشع و أسوأ ما يمكن أن تراه الإنسانية هو الحكم بإعدام أكثر من 500 في مصر بجلسة واحدة "
واعلن مكتب حقوق الانسان بالأمم المتحدة أن أحكام اعدام المعارضين المصريين انتهاك للقانون الدولى .
واكدت الخارجية البريطانيةفى بيان ان عدد كبير من المتهمين حُوكموا غيابيا، والمُدّعى عليهم لم يتوفر لهم دفاع مناسب، 
وقد اعلنت منظمة العفو الدولية أن "مصر تتصدّر الدول القمعية و لا علاقة لمحاكمها بالعدالة "
ترى من المسؤل عن اخونة الرأى العام العالمى ؟ هل د مرسى السجين ام من اعتلوا عرش مصر بلا انتخابات ؟

25 مارس 2014

فيديو ..زوجة مأمور قسم مطاى : اللي قتلوا زوجي هاربين وليس من الـ 529 شخص المحكوم عليهم بالاعدام !!


زوجة العقيد العطار لعمرو اديب : اللى قتل جوزي مش موجود فى الـ529 ولسه هربان انا عرفاهم بالشكل والأسم

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: ثلاثون سببا للتحرر من كامب ديفيد

1) تجريد ثلثى سيناء من القوات و السلاح، مما يجعلها عارية أمام اى عدوان اسرائيلى مستقبلى مماثل لعدوانى 1956 و 1967.
2) الانحياز الى الأمن القومى الاسرائيلى على حساب الأمن القومى المصرى.
3) نشر قوات أمريكية وأوروبية فى سيناء لا تخضع للأمم المتحدة، تراقب القوات المصرية، ولا تملك مصر المطالبة بانسحابها.
4) انتشار التجسس والإرهاب والتهريب و كل انواع الجرائم فى سيناء، بسبب غياب سيادة الدولة هناك.
5) زرع الخوف من أمريكا وإسرائيل، بحجة التهديد العسكرى الامريكى لمصر الوارد فى مذكرة التفاهم الامريكية الاسرائيلية الموقعة فى 25 مارس 1979، والذى يتخذ النظام منه ذريعة لعدم المطالبة بإلغاء او تعديل المعاهدة.
6) سيطرة وتحكم امريكى فى الجيش والسلاح المصرى، من خلال المعونة العسكرية الأمريكية، لضمان التفوق الدائم للجيش الاسرائيلى.
7) ضرب الاقتصاد المصرى وتصفية القطاع العام بسبب دعمه للمجهود الحربى قبل حرب 1973، وتأسيس اقتصاد بديل تابع.
8) قامت أموال المعونة الاقتصادية الأمريكية بتمويل صناعة طبقة رأسمالية تحكم مصر، موالية لامريكا وللسلام مع إسرائيل.
9) أصبح الاعتراف بإسرائيل والالتزام بكامب ديفيد شرط امريكى اوروبى اسرائيلى لكل من يحكم مصر.
10) وتم طرد كل من يعادى اسرائيل أو يرفض المعاهدة، او يناصر فلسطين من شرعية نظام كامب ديفيد.
11) كما ألزمت المعاهدة مصر بتقديم كل من يحرض ضد اسرائيل الى المحاكمة .
12) تزييف الوعى الشعبى وتضليل الراى العام، لتصبح اسرائيل هى الصديق وفلسطين هى العدو.
13) دخلت أمريكا بمعونتها وخبرائها واستخباراتها وأجندتها إلي أعماق المجتمع المصري تراقبه وترصده وتحلله وتوجهه وتستقطب منه وتفرخ فيه مؤسسات خادمة لتفعيل مشروعها في مصر.
14) أصبح للمعاهدة الأولوية على اتفاقيات الدفاع العربى المشترك الموقعة فى 1950، بموجب نص صريح فى المعاهدة.
15) وتم تقييد حق مصر فى توقيع اى اتفاقيات مستقبلية مع اى دولة، تخالف أحكام المعاهدة .
16) أدى الاعتراف بشرعية إسرائيل الى التفريط فى ارض فلسطين التاريخية، فى أول سابقة عربية على مر التاريخ، وهو ما فتح الباب بعد ذلك لسيل من التنازلات العربية الرسمية.
17) أدى انسحاب مصر من الصراع الى خلل كبير فى ميزان القوى، والى هيمنة عسكرية اسرائيلية، والى سلاسل من الاعتداءات الصهيونية المتتالية على لبنان والعراق وتونس والسودان وسوريا وفلسطين.
18) نصت المعاهدة على ضرورة قيام مصر بالترويج للسلام على الطريقة الاسرائيلية، والتحالف ضد كل من يرفضه، والمشاركة فى حصار المقاومة الفلسطينية .
19) إضعاف المقاطعة الدولية لإسرائيل، بعد أن قامت 80 دولة بالاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها بعد المعاهدة.
20) أدى ضرب قضية العرب المركزية (فلسطين)، الى ضرب وحدة الصف العربى، وتفشى الانقسام والاقتتال الداخلى، وتحول منذئذ الصراع العربى الصهيونى الى صراع عربى عربى.
21) أدى انسحاب مصر من مواجهة المشروع الامريكى فى المنطقة، الى نجاح وتعميق الهيمنة الأمريكية على الوطن العربى واحتلال العراق وتقسيم السودان.
22) كما أن المعاهدة باطلة دستوريا بسبب مخالفتها للمادة الاولى من الدستور التى تنص على أن مصر جزء الامة العربية، تعمل على وحدتها.
23) وبسبب مخالفتها للمادة الخامسة من الدستور التى تنص على ان السيادة للشعب المصرى وحده، بعد أن فرطت فى سيادتنا العسكرية الكاملة فى سيناء.
24) وبسبب مخالفتها المادة الثانية من الدستور و أحكام الشريعة الاسلامية التى تحض على قتال كل من يعتدى على أوطاننا (ديارنا)
25) وبسبب تزوير الإرادة الشعبية فى الاستفتاء الذى تم على المعاهدة فى ابريل 1979.
26) والمعاهدة باطلة دوليا أيضا، وفقا لاتفاقية فيينا للمعاهدات، بسبب "إكراه" مصر على السلام مع إسرائيل، بعد أن تم احتلال أراضيها بالقوة بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة، وعدم تدخل مجلس الأمن لإخراج القوات المعتدية، وما تلى ذلك من انضمام أمريكا الى اسرائيل فى حرب 1973 .
27) اعتراف مصر بدولة عدوانية عنصرية و طائفية كإسرائيل، فتح الباب أمام الطائفيات الأخرى، لتأسيس دويلاتها المماثلة للنموذج الصهيوني، ومثل دعما كبيرا لمشروعات التفتيت العربى .
28) ضربت المعاهدة روح الانتماء الوطني لدى الشعب المصري، بعد أن تم ضرب كل ثوابته الوطنية والتاريخية والعقائدية.
29) تسببت فى الانشقاق الوطنى وضربت الوحدة الوطنية بين الشعب والسلطة الحاكمة، بعد ان تصالحت مع عدو الأمة، ففقدت شرعيتها الوطنية، وحكمت البلاد منذئذ بالقمع و الردع.
30) إجهاض الثورة المصرية واحتواءها وإعادة إنتاج نظام مبارك، بعد أن ربطت أمريكا ومجتمعها الدولى اعترافها بالثورة المصرية، بضرورة الالتزام بكامب ديفيد ونظامها .
*****
القاهرة فى 25 مارس 2014

24 مارس 2014

المهندس الثائر حاتم عزام يكتب : الحكم عنوان الإنقلاب

تقول الأسطورة أن الحكم عنوان الحقيقة...أما في زمان الإنقلاب العسكري في مصر فلا مكان للأساطير. فقد أنكسرت كل الأساطير علي صخور الحقائق الدامغة والدلائل الموثقة والإستنتاجات العلمية المذهلة كتلك الأسطورة السخيفة التي كانت تروج لوهم أن الطب علم وبحث علمي وتجارب معملية ونشرات دورية ..إلخ ، و لكنها سرعان ما أنكسرت في عهد "نور عيننا" علي صخرة "صباع كفتة" .لم يعد المرء بحاجة لبذل الجهد كي يبرهن أن مصر باتت بلا قضاء في زمن الانقلاب، وأن من يحدد توجهاتها هو قائد منقلب قاتل تعاونه عصابة من المستشارين. فمن قتلوا عمدا 37 نفسا في سيارة ترحيلات وأحرقوا جثثهم عيانا بيانا يحكم على أحدهم فقط ب10 سنوات في حين أنه ليس المسؤول الرئيسي عن هذه المجزرة، في وقت تلفق فيه التهم المسيسة ل 529 شريفا تتمثل في "التحريض" على العنف، ومنهم رئيس مجلس الشعب المصري المنتخب (الدكتور الكتاتني) الذي كان معتقلا سياسيا بالأساس وقت حدوث أعمال العنف تلك.. هؤلاء الشرفاء يحكم عليهم بالإعدام في غيابهم وغياب مرافعات محاميهم وغياب الإعلام فضلا عن عدم السماح لذويهم بالحضور، وذلك بعد جلسة واحدة لم تستغرق أكثر من 10 دقائق وهي جلسة افتتاحية حجزت القضية للنطق بالحكم بعدها بساعات.
أحكام الإعدام هذه برأيي تحمل رسالتين يجب الإنتباه لهما: الرسالة الأولى رسالة إرهاب ومساومة؛ إرهاب للثوار حتى يترشح السيسي في هدوء ويكمل مسلسل ترشحه الهزلي. فلم يكفه الانقلاب والقتل وتكميم الأفواه واعتقال المعارضين للانقلاب وتلفيق القضايا على خلفيات سياسية، كما لم يكفه "تفصيل" قانون للانتخابات يحمل كل ضمانات التزوير لإرادة الشعب.. لم يكفه هذا كله فراح يطلق أذرعه "الشامخة" لتكون "منصة" جديدة تخطت جريمة ضياع العدالة إلى الضلوع بعمل مادي في إزهاق الأرواح، سواءً كان هذا بالتواطؤ تارة بتخفيف الأحكام على من قتل العشرات مع سبق الإصرار والترصد ليصل الحكم إلى أقل مما يصدر ضد من يمارس حقه في التظاهر السلمي من الشباب المصري الثائر، أو بالفعل تارة أخرى حين تصدر أحكام إعدام جماعية لأكثر من 500 من المصريين من خصوم الانقلاب السياسيين بتهمة "التحريض" على العنف في حين يبرئ كل من قتل المصريين الثوار من 25يناير 2011 وإلي الآن.
أما المساومة فهي: إما أن تعترفوا بالقاتل زعيما منزها وبالمنقلب رئيسا منصبا وإما فمصيركم الموت. فالجميع دماؤه مباحة، ومن لم تطله رصاصات الغدر في الشوارع من الثوار والمتظاهرين السلميين الرافضين للانقلاب لكونه في سجون الانقلاب، فستطاله قذائف "أذرع" السيسي "الشامخة" من على "منصات" القضاء، ولا صوت يعلو فوق صوت معركة الانقلاب العسكري ومحاولات ترسيخ دعائمه التي مازالت هشة وواهنة حتى الآن بفضل هذا الصمود الأسطوري الرافض للانقلاب سواء من الرئيس المنتخب محمد مرسي هو وكل المعتقلين السياسيين معه، أو من الثوار الذين يقدمون الأرواح والدماء رخيصة في سبيل وطن حر.
أما الرسالة الثانية من هذه الأحكام فتهدف إلى استكمال محاولات سلطة الانقلاب جر الشباب الثائر للعنف والقتل، حيث لم ينجحوا حتى اﻵن في جرهم إلى هذا المستنقع الخطير والمدمر. فمازالت هناك جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" هي من تعلن كل مرة مسؤوليتها عن حوادث القتل التي تقع بين حين وآخر ولم نسمع حتى الآن خبرا واحدا عن القبض على أي من أفرادها وإصدار حكم ضده بالإعدام. فبعد أن تعلن كل القوى السياسية المنخرطة في استكمال مسار الثورة إدانتها القتل والإرهاب وتعلن جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن أحداث قتل إرهابية، تفاجئنا سلطات الانقلاب بعد دقائق، ومن دون تحقيقات، بإعلان مسؤولية خصومها السياسيين السلميين المنتخبين المكملين لمسار ثورة 25 يناير عن هذه الحوادث.. وكأن هذه الحوادث الإرهابية هدية لسلطات الانقلاب لإلصاق تهم القتل والإرهاب بالثوار، ومسوغ لمزيد من القمع والقتل ومصادرة الحريات للمصريين بدافع محاربة الإرهاب. كل هذا وجماعة "بيت المقدس" حرة طليقة لا يلحقها أذى!
اللافت للنظر أن ترى شعار جماعة بيت المقدس مرفوعا في مؤتمر دعائي لمجموعة من مرتزقة السيسي "يبايعونه فيه رئيساً" ضمن مجموعة أطلقت على نفسها "القوى الوسطية"، وبرغم أن هذا الحدث تم تصويره إعلامياً ومازال موثقاً بمقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن التكتيم الإعلامي عليه من إعلام الانقلاب يثير نفس علامات الريبة والاستفهام التي يثيرها الحدث ذاته.
إيماني أن الثوار سيستوعبون هذه الرسائل، ولن يدعوا لسلطة الانقلاب الفرصة لتحقيق أهدافهم، فلن يرهبهم أو يبتزهم إرهاب الانقلاب كما فشل من قبل في تحقيق هذا من خلال كل مجازره ضد الإنسانية التي قام بها في "رابعة والنهضة ورمسيس والمنصورة وأكتوبر وستاد بورسعيد وماسبيرو ومحمد محمود ومحيط مجلس الوزراء وموقعة الجمل". كما لن ينجح إرهاب الانقلاب في إثناء الثوار عن أحد مصادر قوتهم المهمة ألا وهي سلمية ثورتهم التي يقدمون في سبيلها اليوم تلو الآخر الأرواح والدماء والمصابين.نعم سلميتنا أقوى من رصاصكم.
كما أنني أعتقد أن الانقلابيين لن يجرؤوا على تنفيذ هذه المسخرة القضائية، ليس لأنهم أصحاب عدل وحق، فهم قتلة بالأساس وأيديهم ملطخة بالدماء، ولكن لأنهم ببساطة سيواجهون بإدانات واسعة النطاق ممن يخشونهم بما قد يضعهم في بداية لطريق اللا عودة من العزلة الدولية خصوصاً بعد أن باتت انتهاكاتهم الفجة ورائحتهم الكريهة تزداد في وتيرة متصاعدة وأصبح من المحرج لأي إنسان يحمل قلبا وعقلا السكوت عنها، حتى ولو كان من قوى أيدتهم في البداية.. فالاتفاق لم يكن على هكذا فظائع وجرائم!
هذا هو نهج الثورات عبر تاريخ البشرية؛ شعب حر أبي ثائر لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأي الفسدة، وشهداء يضحون بأرواحهم ودمائهم، ومصابون يقدمون الغالي والرخيص، ومعتقلون يضحون بحرياتهم خلف زنازين العبودية والاستبداد ومبعدون ملاحقون يخاض في أعراضهم ووطنيتهم. وفوق كل هذا إرادة الله سبحانه وتعالى التي لا تعلو فوقها إرادة بشر، وسننه عز وجل التي لا تبديل لها، فيجريها الله سبحانه وتعالى على من يؤمن به ومن لا يؤمن به. ومن سننه الكونية كما ورد بالأثر: إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى أن "اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً".
يسقط يسقط حكم العسكر ..و ثورتنا منتصرة بإذن الله

دعوى لإلزام المسئولين بتحديد حد أدنى لأجور الصحفيين

تنظر الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الدعوى رقم 25734 لسنة68 قضائية التي أقامها الزميل مصطفى عبيدو رئيس قسم بجريدة الجمهورية والتي تطالب بإلزام كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط ورئيس المجلس الأعلى للصحافة بصفتهم بتحديد الحد الأدنى لأجور الصحفيين وما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية..وحددت الدائرة الأولي(حقوق وحريات عامة) جلسة 1 ابريل 2014 لنظر الدعوى التي تطالب في شقها المستعجل الحكم بوقف تنفيذ القرار السلبي بعدم تحديد حد أدنى لأجور الصحفيين وعدم وضع التدابير اللازمة التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار..وتطالب في الشق الموضوعي الحكم بتحديد الحد الأدنى لأجور الصحفيين و تسوية رواتبهم.. وطالب مقيم الدعوى بأن يكون الحد الأدنى لأجور الصحفيين(5000)خمسة آلاف جنية لا يقل عنه راتب أي صحفي كحد أدنى للمعيشة والنفقات وفق ما حدده خبراء الاقتصاد لأسرة تريد أن تعيش حياة كريمة.. كما طالبت الدعوى أيضا في الموضوع الحكم بإلزام المجلس الأعلى للصحافة بإصدار القرارات المنظمة لتوزيع الأرباح علي العاملين بالمؤسسات الصحفية مع إلغاء قراره السلبي بالامتناع عن وضع الحد الأدنى والأعلى لأجور الصحفيين مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية . 
الحملة على الفيس بوك

جريدة الشعب : مجند أمن مركزي شاهد عيان علي الاعتداء الجنسي علي الفتيات المعتقلات

اكتشفت أنّها تتحدث مع اسرائيلي .. شاهدوا ردة فعلها...

الشعب ..بالفيديو ..شهود عيان يبرءون بيت المقدس والاخوان من حادث مسطرد

الشعب
تضاربت الأقاويل والاتهامات عقب تفجير كمين "مسطرد", الذي أودى بحياة 6 جنود من الشرطة العسكرية في 15 من مارس الجاري حيث اتهمت قيادات الإنقلاب بقيادة العقيد أحمد محمد علي, المتحدث العسكري, جماعة الإخوان المسلمين بمسئوليتها عن الحادث, قبل أن تعلن جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عنه, فيما نفت مجموعة ثالثة من أهالي مسطرد الاتهامين, ورأت غير ذلك
.ووفقاً لموقع مصر العربية الإخباري أكد شهود عيان من منطقة مسطرد, إنّ "هناك يد خفية وراء مقتل الجنود الـستة, وأن هناك عائلة من أكبر عائلات المنطقة متورطة في الحادث".
وتحوّل مكان الكمين إلى منطقة مهجورة, بعد أن تم نسفه ومساواته بالأرض، حسب شهود العيان, الذين قالوا إنّ "مكانه يقع في منطقة شبه خاوية من السكان, أسفل كوبري الدائري, إلا من عدد من المصانع المشيدة هناك
".قتل وتفجير
"سيارة هيونداي كبيرة سوداء اللون" توقفت أمام كمين الشرطة العسكرية بمنطقة مسطرد فجر ليلة الحادث، حسب السائق سيد جمعة، الذي كان يقوم بتنظيف سيارته "الميكروباص" لبدء عمله صباحًا, لينزل منها مجموعة من الأشخاص, قال عنهم أحد أفراد الأمن العاملين في "شركة النشا" المقابلة لمكان الحادث, أنهم كانوا "ملثمون".
لفتت السيارة نظر جمعة, خاصة أنها مكثت أمام الكمين لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة فقط, اكتشف فيما بعد أنها كانت هي مدة ارتكاب الجريمة.
ظنّ سائق "الميكروباص" للوهلة الأولى أنّ "الأشخاص الذين نزلوا من تلك السيارة وتوجهوا إلى الكمين, هم قيادات أو ما إلى ذلك, ولم يلق لهم بالاً، ليكمل تنظيف سيارته", وواصل أنّه "بعد قليل, خرجت المجموعة وانطلقت في السيارة التي كانت بانتظارهم".
وكان أوّل من أبلغ عن وقوع الحادث, فرد الأمن في "مصنع النشا" (رفض ذكر اسمه), الذي ذكر خلال حديثه لـ"مصر العربية" أنه لاحظ جريمة القتل من موقعه, نظراً لمواجهة المصنع للكمين.
فوجئ جمعة بتجمع عدد من الأفراد حول الكمين, وعند ذهابه لاستطلاع الأمر, وجد أنّ 6 جنود من الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين الكمين, غارقين في دمائهم.
وبعد قليل, فوجئ المتجمعون حول الكمين بانفجاره بالكامل, مما أدى لتفحم جثث الجنود، وكانت هناك قنبلة ثانية في مكان الحادث, ولكن خبراء المفرقعات عثروا عليها وتم تفجيرها بمعرفتهم
48 ساعة
وقال مصطفى شحاتة، أحد مواطني مسطرد, إنّ "حل لغز الحادث يكمن في الـ48 ساعة السابقة عليه", مشيرًا إلى أن "هناك أزمة حدثت بين إحدى عائلات مسطرد, وقيادات بالشرطة والجيش, أدت إلى اشتعال الأحداث".
وأضاف مصطفى؛ خلال حديثه لـ"مصر العربية", أنه "قبل وقوع الحادث بيومين, وتحديدًا مساء يوم الخميس, اقتحمت قوات الشرطة حفل زواج, أحد أبناء عائلة من أكبر عائلات منطقة مسطرد, في محاولة للقبض على مسجل خطر متهم في 14 قضية, يدعى أشرف".
وتابع: "نشبت اشتباكات بين أفراد العائلة وقوات الأمن, وهو ما أسفر عن سقوط 3 قتلى من جانب العائلة, بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عاماً, بالإضافة لقبض القوات على المسجل خطر".
"لم تهدأ عائلة القتلى, وذهبت قيادات من الجيش والشرطة في اليوم التالي في محاولة للتصالح, منظمين عقب صلاة الجمعة جلسة صلح عرفية لاحتواء الأزمة, حضرها 5 من كبار العائلة، إلا أنها باءت بالفشل، واعتقلت قوات الأمن الـ5 أشخاص, وهو ما أدى إلى تأزم الموقف"، حسبما قال شحاتة.
وواصل شحاتة: "قطعت العائلة في ذات اليوم الطريق, المقابل لمسجد المصطفى، إلا أنّ الأمن أطلق عليهم وابلاً من قنابل الغاز لفضهم, وهو ما زاد الأمر سوءًا".
جمعت العائلة, حسب قول شحاتة, عددًا من الأفراد المسلحين, وتوجهوا في سيارات عديدة, لقسم ثان شبرا, محاولين اقتحامه لنحو 3 مرات متتالية في ذات اليوم، ولكنهم لم يتمكنوا.
وعند حلول الليل, قال شحاتة, إنه "لم تمر ساعات حتى فوجئ الأهالي بقتل الـ6 مجندين بالشرطة العسكرية في كمين مسطرد".
وختم حديثه: "بعد الحادث هدأ غضب العائلة ولم نعد نراها تتوعد، أو تأخذ أي إجراءات, أو تبد اعتراضها على مقتل الـ3 أفراد من أبنائها, والقبض على المسجل خطر".

فيديو..أكبر حشد بتاريخ إسطنبول لاستقبال أردوغان

 
 



الشعب
“بعد أن خرج أردوغان بنتائج غير متوقعة من انتخابات يونيو 2011، وهذا ما دفع بعض الأوساط إلى إعادة حساباتها بشأن حزب العدالة والتنمية، وكانت الجماعة من تلك الأوساط، وكانت لديها خطط قبل الانتخابات متعلقة بأردوغان.
وقد وضعوا أمام أردوغان 140 اسما للترشيح، وكان (ف.ك.) كتب بعض تلك الأسماء والباقي حددها أقطاب الجماعة. وكان هناك 40 اسما من المناطق الشرقية تمت تربيتهم بعناية خاصة، ووُضعت قائمة الأسماء هذه أمام أردوغان من قبل (أ.أ.)، وهو أحد أقطاب الجماعة ولكن كان هناك شيء قد حدث قبل ذلك.
قبيل استفتاء 2010 تم تقديم تقرير إلى أردوغان، وكان الشخص الذي قدَّم التقرير أحد أقطاب الجماعة، وكان فيه تسجيل صوتي. وقد سجلت المحادثات التي جرت في اجتماع بكندا. وقد وُردت في التسجيل جملة هامة قالها أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور وأحد المقربين من أردوغان.
وكان ذاك الشخص من خبراء الدستور ومنتميا إلى الجماعة، وقال في نهاية الاجتماع بالحرف الواحد: “أردوغان ابتلع الطعم وجاء الآن دور الأصدقاء الذين سينظمون الحملة”. “أردوغان ابتلع الطعم”.. ولما استمع أردوغان إلى هذه الجملة، فكَر في أنها قد تكون غير صحيحة وربما مؤامرة. ودعا حاقان فيدان، وطلب منه تحقيقا شاملا. وفي هذه الأثناء كانت الحملة للاستفتاء مستمرة.
وبعد الاستفتاء، ذهب فيدان إلى أردوغان ومعه تقرير جديد. وكانت خطورة الأمر أكبر، حيث ظهر أن التسجيل صحيح، ولكن الأهم من هذا أنه كان هناك تخطيط لمستقبل من دون أردوغان لما بعد انتخابات 2011.
وكانت الخطة إدخال عدد من المقربين من الجماعة إلى البرلمان ما يكفي لمحاصرة أردوغان، الذي أرسل إلى (ف.ك.) ليسأل ما إذا كان هناك شيء يريده، ولكن (ف. ك.) تحاشى أن يقدم أسماء كثيؤة، واكتفى بإعطاء أردوغان بعض الأسماء، ولكن القائمة وضعت أمام أردوغان من قبل شخص آخر من كبار الجماعة.
وكان الهدف هو الحصول على عدد معين من المقاعد في البرلمان ما يمكنهم من ممارسة الضغط على أردوغان. وتمت دراسة الأسماء وكانوا من الأشخاص المحبوبين في مناطقهم، ولكن الأهم كان حوالي 100 منهم من المنتمين للجماعة والباقي من المتعاطفين معها.
غير أن أردوغان لم يرشحهم أو وضع أسماءهم في قوائم دوائر لا يمكن أن يفوزوا فيها. وهذا ما أزعج الجماعة كثيرا، ومع ذلك لم تظهر انزعاجها وعملت لفوز الحزب.
طلب (ف.ك.) في بداية عام 2010 من أقطاب الجماعة وضع خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وعقدوا عدة اجتماعات في دول مختلفة، مثل الإمارات (دبي) وأذربيجان وأمريكا وكندا، وبعد جهود أربعة أشهر ظهرت عدة خيارات، وكان الخيار الأول إدخال حوالي 100 مرشح إلى البرلمان ضمن قوائم حزب العدالة والتنمية لممارسة الضغط على أردوغان، وهذا أسهل خيار، وكان الهدف منه محاصرة أردوغان وإضعافه ثم تصفيته بزعيم قوي بديل.
وأما الخطة الثانية، فتصفية أردوغان باغتيال نظيف، والاستمرار مع الحزب برئاسة مرشح مناسب لهذا المنصب. وفي كلتا الحالتين كان من الضروري أن يخرج حزب العدالة والتنمية من الانتخابات بأغلبية ساحقة.
كان أردوغان قد تجاهل القائمة التي قدمت إليه، ولم يرشح معظمهم ورشح بعضهم في الدوائر التي لا يمكن أن يفوزوا فيها. ولما فشلت الخطة الأولى، استعد (ف.ك.) وفريقه مباشرة لتطبيق الخطة الثانية. وكان الهدف إصابة أردوغان بسرطان عن طريق حقنة ودفعه إلى إجراء عملية جراحية، ومن ثم عدم قيامه من طاولة العمليات.
وتم حقن أردوغان بنجاح عقب مؤتمر إسطنبول من قبل شرطي يعمل في حراسته وينتمي إلى الجماعة. وبعد فترة وجيزة بدأ تأثير الحقنة يظهر، وأجريت الفحوصات عليه بشبهة الإصابة بالسرطان. وأخبر الفريق الطبي المنتمي للجماعة أردوغان أن نتائج الفحوصات سيئة ولا بد من إجراء عملية جراحية على وجه السرعة.
كانت هناك مؤشرات، ولكن هل الأمر بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة؟ كانت هناك علامة استفهام ولم يقتنع أردوغان وطلب إعادة إجراء الفحوصات، ولكن الفحوصات كلها أجريت من قبل المنتمين للجماعة. وتم إقناع أردوغان ووافق على إجراء العملية الجراحية.
وكان تحديد مكان العملية والأطباء الذين سيشاركون فيها وتفاصيل أخرى يتم كلها من قبل الفريق المنتمي للجماعة وبسرية تامة. وفي الوقت الذي يجهل فيه أقرب المقربين من أردوغان أنه سيخضع لعملية جراحية، كان (ف.ك.) يتم إبلاغه بكل التفاصيل أولا بأول.
وبينما كان الفريق المنتمي للجماعة يكمل استعداداته وصل إلى جهاز الاستخبارات الوطنية تسجيل صوتي. لم يكتشف مرسل التسجيل ولكن مضمونه كان مهما للغاية، حيث كان أحد الأشخاص يقدم إلى (ف.ك.) معلومات عن العملية الجراحية في مكالمة عبر برنامج سكايبي. ولم يبق إلا عدة أيام لإجراء العملية. وبعد بحث جهاز الاستخبارات الوطنية اتضح أن الذي يتحدث مع (ف.ك.) شخص يثق به أردوغان كثيرا. وتم عقد اجتماع عاجل جمع أردوغان مع حاقان فيدان.
لم يتغير موعد العملية الجراحية ولكن تم تغيير المستشفى الذي ستجرى فيه العملية، بالإضافة إلى تبديل جميع الأطباء الذين سيشاركون في العملية. ونُقل الأطباء من بيوتهم إلى إسطنبول عاجلا دون تقديم أي معلومات إليهم، وقيل لهم إنهم سيجرون عملية جراحية سرية لشخصية كبيرة ولن يسمح لهم بمقابلة أحد حتى تنتهي العملية.
وفي اليوم التالي وجد الأطباء أنفسهم في غرفة بمستشفى وأمامهم تقارير طبية ودرسوا التقارير وقاموا بتقييمها، وكان رأيهم أن الوضع ليس خطيرا ولكنه من الأفضل إجراء العملية. و
باتوا في المستشفى وتم إيقاظهم صباح اليوم التالي وطلِب منهم أن يستعدوا لإجراء العملية. وبعد أن تمت الاستعدادات تفاجأ الأطباء بدخول رئيس الوزراء إلى الغرفة.
بحث (ف.ك.) وفريقه خلال يومين عن أي معلومات حول مكان العملية ومن يجريها، ولكن دون جدوى. وقد جاء أردوغان إلى إسطنبول في الليل بسيارة خاصة يقودها أحد أصدقائه دون أن يعلم أحد من حراسه.
وتيقن (ف.ك.) وفريقه أنه ليس بإمكانهم إضعاف أردوغان بهذه الطريقة وأن جهاز الاستخبارات الوطنية أفشل خطتهم. وبحثوا كثيرا عمن قام بتسريب المعلومات من داخل الجماعة. وكان كل ما توصلوا إليه أن جهاز الاستخبارات الوطنية قام بالعملية في سرية كاملة.
وقد اتضح الهدف أمامهم الآن: يجب أن تتم تصفية رئيس الاستخبارات الوطنية واستبداله بشخص آخر لاستكمال السيطرة على الجهاز”، وللقصة بقية..
هذا ما كتبه صاحب حساب “كارا كمال” (@karakemal007) في تويتر. ويقول صاحب الحساب إنه عمل في الجماعة سنين وكان مقربا من قادتها ومطلعا على ما يجري فيها. ولم أتمكن من تأكيد ما كتبه من مصادر أخرى إلا أن التفاصيل المذكورة في التغريدات مثيرة للغاية وأحببت أن يطلع عليها القارئ العربي.
أما “كارا كمال” فقد كان في الحقيقة أحد أشهر عملاء المنظمة المخصوصة أو “تشكيلات مخصوصة” باللغة العثمانية ومؤسسيها، وهو جهاز الاستخبارات الذي أسسه أنور باشا في أواخر عهد الدولة العثمانية وشكّل نواة جهاز الاستخبارات الوطنية التركية الحالية.

عندما تحكم العصابة بقلم أحمد القاعود

بينما كانت ثماني أسر لضحايا من جنود وضباط القوات المسلحة غارقة في الحزن على فقدان ذويها الأسبوع الماضي، كان العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يستمتع بالحفل الغنائي الذي يحيه مطرب ‘ الذوات ‘ والطبقة الراقية عمرو دياب وزميلته المطربة جنات، أثناء افتتاح فندق تابع للقوات المسلحة.
قبل أسبوع راح ستة من شباب مصر ضحية عمل غادر، ظهرت روايات كثيرة حول هوية الجناة، كان أكثرها لفتا للانتباه هو وقوع الحادث انتقاما لقيام ضباط شرطة بقتل اثنين من البلطجية في فرح شعبي، إلا أن سلطة النظام، فضلت الاستسهال، وحملت الحادث كالعادة لجماعة الاخوان المسلمين التي لم يعد لمنتسبيها مكانا سوى القبور او السجون. 
ورغم أن الشباب مجندون بالشرطة العسكرية فإن ذلك لم يمنع أحمد علي من الذهاب الى الحفل والتقاط الصور التذكارية مع معجبيه. قبل الحفل بيوم واحد كانت أسرتا عميد وعقيد من خبراء المفرقعات بالجيش تنتحبان كمدا وحزنا على فقدان ابنيهما، وهما بالتأكيد كبيران في تراتبية الجيش. ومع ذلك كان العقيد الوسيم يحتفل بالفندق الفاخر مع المطربين والمطربات الذين جاءوا ترفيها لأفراد القوات المسلحة الباسلة،التي تخوض حروبا طاحنة نيابة عن الشعب المصري.
الأسبوع الماضي أيضا كشف عن زيارة وفد من ضباط بالجيش إلى الكيان الصهيوني، قيل تارة انها لحث حلفائهم الصهاينة للتدخل لدى الولايات المتحدة لاعادة 10 طائرات أباتشي، رفضت أمريكا اعادتها بعد اجراء عمليات صيانة لها، وقيل ايضا انها لتدعيم العلاقات والتنسيق الأمني ضد الارهاب، اي عمليات المقاومة ضد إسرائيل.
خلال أقل من عام قتل الجيش المصري بمساعدة مؤسسة الشرطة الارهابية آلاف المصريين العزل، الذين لم يرتكبوا جريمة سوى المطالبة بحريتهم وكرامتهم، وحرق جثث العشرات ورميها في أكوام القمامة. وبخلاف عمليات القتل والارهاب التي تمارسها السلطة من خلال القتلة المنتسبين إليها، اعتقل عشرات الالاف، معظمهم تعرض للتعذيب وشردت أسرهم والكثير منهم مطاردون. 
وهنا يجب التساؤل: عن ماذا يدافع الجيش المصري؟ وأي وطن يحمي؟ وأي عقيدة يؤمن بها؟ وإلى من يوجه سلاحه؟ 
الواقع يقول ان الجيش المصري يعمل ضد مصر وشعبها، ويقوم بالوكالة بما كان يخجل من فعله أعداؤها إذا ما قرروا يوما احتلال أرضها. فاسرائيل صديقة للجيش المصري والاثنان عدوان للشعب الفلسطيني ويعملان على حصاره وقتل أبنائه؟ وأيضا للشعبين المصري والسوري، وكل الأحداث والوقائع تؤكد ذلك، حتى الخطاب الاعلامي الذي يفترض فيه الخداع، والتضليل، أصبح أكثر وقاحة ومحرضا على فلسطين باعتبارها عدوا، ومؤيدا لاسرائيل باعتبارها صديقة. 
وبغض النظر عن الاختلاف في الرؤية حول طبيعة دور الجيش المصري وعقيدته، فإن ما يحدث يؤكد أننا أمام حكم عصابة إجرامية، لا يهمها سوى بقائها وبقاء النظام الذي تدور في فلكه، وهو نظام قائم على الفساد والخيانة ومستعد لارتكاب الفظائع في سبيل بقائه، حتى لو ضحى بمنتسبيه، ليس صغار الجنود فحسب وإنما كبار الضباط أيضا.. ولا يجد أي غضاضة في الرقص والطرب على جثث شهدائه.
كل المعايير اختلت والموازين انقلبت في عهد الانقلاب، ففي أعرافهم ووفقا لتفسيراتهم أصبحت الوطنية ضد الوطن، والفجور قمة التدين، والاقصاء هو لم الشمل الوطني، وحرق المساجد وقتل المسلمين هو محاربة الارهاب، والسرقة هي حماية أموال الشعب، والنصب باستخدام الكفتة في العلاج هو التطور العلمي، وتحول مصر إلى مسخرة العالم وأضحوكة الدنيا هو المعنى الحقيقي لعبارة ‘أد الدنيا’ التي وعدهم بها قائد الانقلاب، وتسليم قناة السويس للامارات هو الوقوف ضد المطامع القطرية، وتدخل شيوخ القبائل في الامارات والسعودية هو الاستقلال الوطني. 
المهم أن سيادة المشير جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينام مع أذان المغرب، وفي سبيل هذه العبارات التي تجاوزت المعنى الحقيقي لكلمة مهزلة، علينا أن نضحي بمصر وشعبها في سبيل هزل ومهازل سيادته.
الشعب المصري الصامد في الميادين والذي يمثل كتلة قوية ووحيدة لفئة متماسكة من كافة الطبقات والأطياف، هو الأمل في سحق العصابة الحاكمة التي داست على كل القيم والمعاني، وضحت بالشعب وأبناء مؤسساتها ورقصت عل جثثهم جميعا ولم تراع مشاعر أي منهم في سبيل بقائها. 
هذه العصابة التي أعادت في شهور قليلة نظاما يريد أن يسيطر على مقدارت الوطن ويجعله تابعا ذليلا للكيان الصهيوني، يجب أن يعمل الجميع إذا كان يحب هذا الوطن وهذه الأرض على استئصالها وإلى الأبد، فلا حرية بها ولا رخاء معها.
‘ كاتب وإعلامي مصري

23 مارس 2014

فيديوهات تدلل الى تورط السيسى فى تفجير الكنائس وقتل الجنود وصناعة الارهاب فى مصر



فيديو .. ضباط يقتلون المتظاهرين بالرصاص امام الحرس الجمهوري

الصور من جرائم فض اعتصام النهضة
‎‎منشور‎ by ‎فداء الأسلام‎.‎

رصد تنشر تسريبا من معتقل العزولى : تعذيب الرجال بالزيت المغلى والنساء بالتعليق من الارجل

كشفت شبكة "رصد" الأخبارية في تسريب جديد لها من أحد المعتقلين بسجن "العزولي" بمعسكر الجلاء التابع للجيش الثاني ما يحدث داخل السجن من ضرب وتعذيب وانتهاكات إنسانية صارخة بحق المعتقلين المؤيدين للشرعية
ونشرت الشبكة تفاصيل الرسالة الورقية التي وصلتها من أحد المعتقلين حيث كتب واصفا مشاهد التعذيب : "يتم التعذيب بالتعليق علي الأبواب وسكب المياه المغلية والزيت المغلي والكهرباء علي المعتقلين ويوجد بعض المعتقلين موثقي الأقدام والأيدي طوال اليوم في الزنازين الانفرادية من شهور". 
وأكد المعتقل أن داخل السجن العديد من المعتقلين الأبرياء الذين يتم تعذيبهم بل ويصل الأمر لقتلهم حيث قال "في سجن العزولي مئات المعتقلين الذين لا ذنب لهم وقتل العديد من الشباب من شدة التعذيب". 
وتابع في وصف حالهم: "يوجد معتقل أخرص ومصاب بشلل نصفي، ومعتقل أخر اسمه أيوب من سيناء عمره 12 عاماً ومتهم بتفجير دبابة وقتلوا والده في سيناء، ومعتقل اسمه عمر عمره 16 سنه من الزقازيق" 
واستطرد المعتقل قائلا عن مشاهد وحالات التعذيب: "دخول الحمام مسموح مرة واحدة فقط قبل الفجر كل 3 أشخاص في 5 دقائق فقط موزعين علي أربع حمامات ودخول الحمامات بالضرب يومياً والأكل قليل جداً لا يكفي (خبز - مكرونة) ولا يوجد أي إضاءة في الزنزانة فمن قبل المغرب إلي بعد الفجر أنت في ظلام دامس". 
ووصف حال المعتقلين وأعمارهم وطرق التحقيق والاحتجاز "بعض الشباب ذهبوا للعزولي رغم احالة قضيتهم للمحكمة في العزولي العديد من الأطفال القصر ويتم التحقيق بالترحيل من سجن العزولي لمبني آخر في نفس المعسكر (معسكر الجلاء) وأنت موثق اليدين من الخلف ومغمي العينين وفي مبني التحقيق تبدأ رحلة جديدة من التعذيب ومن التعليق للمياه المغلية والزيت المغلي وبعض الشباب أحضروا زوجاتهم وعلقوهم علي الأبواب لإجبارهم علي الاعترافات بما يريدوه". 
واختتم رسالته بإشارة لأبشع ما يوجد ف هذا السجن قائلا "في العزولي يوجد قسم للنساء فأنت تسمع صراخهن أثناء التحقيق فعلا"
يذكر أن سجن العزولى يتبع قيادة الجيش الثانى الميدانى، وهو في الأصل سجن عسكري ، من المفترض ألا يسجن به مدنيين ،ويقبع فيه العديد من أهالى سيناء المقبوض عليهم، بالإضافة إلى بعض المعتقلين السياسيين.. نقلا عن الحرية والعدالة.
التعذيب داخل سجون الانقلاب.. مأساة
وف تحقيق صحفي سابق كتبت رصد تحت عنوان  التعذيب داخل سجون الانقلاب.. مأساة وطن انه لم يكن التعذيب داخل المعتقلات، بالظاهرة الجديدة على الشرطة المصرية، التي ضربت جميع القوانين وحقوق الإنسان عرض الحائط، في سبيل حماية أنظمة فاسدة.
قامت قوات الانقلاب باعتقال "محمد ماهر نصر هلال" الطالب بالصف الثاني الثانوي، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا من منزله فجر منتصف الشهر الجاري, وذلك بسبب مشاركته في التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري بمدينة شبين الكوم.
ووسط استجداء والده لتركه لصغر سنه، والإلحاح عليهم من قبله لأخذه بدلا عنه، إلا أن أمن الانقلاب أبى ذلك، واعتقلوا محمد بعد أن أبرحوه ضربًا. محمد مريض بالسكر, وقد صرحت شقيقته أنه تعرض للتعذيب بالكهرباء داخل محبسه, ويتم معاملته بصورة سيئة في سجون الانقلاب.
وفي ذات السياق، قال أحد المتهمين في قضية "الماريوت"، أمام رئيس محكمة جنايات القاهرة، إنه تعرض للتعذيب عند ضبطه بمقر أمن الدولة، قبل التحقيق معه بالنيابة العامة، ورفضت النيابة العامة إثبات الاعتداء عليه، حسب قوله.
ونشب خلاف بين اثنين من دفاع أحد المتهمين ويدعي صهيب، حيث تنازعوا حول الدفاع عنه، فسأل رئيس المحكمة المتهم عن أيهما يختار، فأجاب أنه لا يعرف، مشيرًا إلى أن المحاكمة باطلة لأنه تم منع الزيارات عنه منذ أكثر من 40 يومًا ولا يتصل بأهله.
صعق بالكهرباء
قالت صفحة "الحرية للجدعان" إن سجن طرة رفض استقبال المعتقل محمد وجيه لتدهور حالته الصحية من جراء التعذيب الممنهج الذي تعرض له طوال 10 أيام قضاها بقسم بولاق الدكرور.
وقالت الصفحة إن وجيه تعرض للضرب والسحل والتعليق والصعق بالكهرباء مما أدى الى تورم في القدمين وكسور بالصدر واليد مع وجود جروح قطعية بأماكن متفرقة من جسده فضلا عن إصابة بالغة في الرأس من جراء ضربه بأداة حادة وصعوبة بالغة في تحريك الأطراف نتيجة للصعق بالكهرباء.
وأشارت الصفحة إلى أنه طوال هذه الفترة تتجاهل نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس طلبات عرضه علي الطب الشرعي!
ألقي القبض على محمد وجيه في يوم 3 مارس بعد اقتحام قوة من جهاز أمن الدولة مدعمة بأفراد من المباحث لمقر شركة شقيق المعتقل، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية وأمين محافظة الجيزة بدالله وجيه، وبعد قيامهم بالتكسير وبسرقة أموال وأجهزة اعتقلوا محمد وجيه
وطن بلا تعذيب
وكشفت حملة "وطن بلا تعذيب" عن تفاصيل الاعتداءات وعمليات التعذيب التي تعرض لها المعتقلون في سجن "أبوزعبل"، من خلال الصعق الكهربي في أماكن حساسة والضرب المبرح في أماكن متفرقة من أجسادهم أثناء فترة احتجازهم.
وقالت الحملة إن أحداث الواقعة بدأت اليوم في الخامس والعشرين من يناير 2014 حينما خرج بعض المتظاهرين من شباب الثورة ليعبروا عن أرائهم بشكل سلمي ويطالبوا بنفس مطالب الثورة الأولي من العيش والحرية والكرامة الإنسانية فواجهتهم جحافل الشرطة بكم غير مسبوق من الوحشة حتى أنها استعملت الرصاص الحي في تفريق بعض المسيرات بوسط القاهرة، فقتلت بعض المتظاهرين، وألقت القبض علي اعدد ضخمة منهم بتهم أقل ما توصف به أنها تهم عبثية".
وتابعت "لم تكتف وزارة الداخلية بهذه المهزلة بل وضعت لها فصولاً أخرى في سجونها التي حولتها لأوكار لممارسة التعذيب والسادية، فقامت بتعذيب معظم المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم ومنهم خالد السيد وناجي كامل وباقي المتهمين في المحضر رقم 1292 جنح الأزبكية".
وأشارت إلى أن قوات الشرطة "أجبرتهم على الوقوف لساعات طويلة متواصلة مع سيل من الشتائم والسباب البذيء في قسم شرطة الأزبكية بالإضافة إلى احتجازهم في أماكن غير آدمية، فضلا عن تعرضهم للصعق الكهربي في أماكن حساسة والضرب المبرح في أماكن متفرقة من أجسادهم أثناء فترة احتجازهم بسجن أبو زعبل".
وأضافت: "رغم أن أثار التعذيب تظهر على عدد منهم إلا أن رئيس النيابة الذي تولى التحقيق معهم تعنت ورفض إثبات تعرض المتهمين للتعذيب في محضر التحقيق بل وصل الأمر بتهديد الشباب من قبل رجال الشرطة داخل سرايا النيابة بمزيد من التعذيب إذ هم أصروا على شكواهم فما زادهم هذا إلا إصرارا حتى استجاب رئيس النيابة لطلبهم تحت ضغط المحاميين الذين حضروا للدفاع عن خالد وناجي ورفاقهم".
واستنكر البيان أن "يأتي ذلك بعد أيام قلائل من إقرار دستور جديد للبلاد ينص في مادته رقم (52) على أن "التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمة لا تسقط بالتقادم" فإذا كانت الجهة المنوط بها تنفيذ القانون تضرب به وبالدستور عرض الحائط فكيف نستطيع أن نطلب من المواطنين احترام هذا القانون"؟ وتابع: "لذا تطالب الحملة وزارة الداخلية بسرعة التحقيق الفوري والجاد في هذه الواقعة وتقديم الجاني إلى القضاء وتطهير صفوفها من أمثال هؤلاء الجلادين، كما تطالب النيابة العامة بتفعيل دورها في الرقابة على السجون وأماكن الاحتجاز ورصد ما بها انتهاكات وتقديم المخطئين للعدالة الفورية".
وطالب البيان النظام الحالي بـ "الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية المصدقة عليه مصر ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب"، مكررة دعوتها بالتوقيع الدولة على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية والذي يسمح لمنظمات المجتمع المدني بمراقبة أماكن الاحتجاز منعا لتكرار تلك الجرائم.
نفت حملة "الحرية للجدعان" تصريحات المسئولين والحقوقيين بعدم وجود حالات تعذيب للمحبوسين احتياطيا بأماكن الاحتجاز، مؤكدة أن «التعذيب موجود ولكن له درجاته».
وقالت الحملة المختصة بمتابعة قضايا المعتقلين من شباب الثورة، في بيان لها، إن هؤلاء يعتمدون على نص المادة 126 من قانون العقوبات، وهي مادة تقصر توقيع عقوبة جنائية على من يقوم بتعذيب أو يأمر بالتعذيب لمحاولة انتزاع اعتراف من "متهم"، الأمر الذي يعني أن تعذيب المحكوم عليهم والتعذيب بغرض آخر غير انتزاع اعتراف لا يقتضي تقديم مرتكبه لمحكمة الجنايات وفقا لهذا لقانون.
وأضافت:"الحملة تتمسك بالتعريف الأشمل لجريمة التعذيب الوارد باتفاقية مناهضة التعذيب، تلك الاتفاقية التي لها "قوة القانون" طبقا للمادة 93 من الدستور المصري"، مشيرة إلى أنها ستنشر عددًا من جرائم التعذيب بالأدلة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

أنا مش رقم

وفي السياق ذاته، دشن نشطاء عبر مواقع الاجتماعي حملة "أنا مش رقم"، وقال المتحدث الإعلامي باسم حملة "أنا مش رقم" أحمد أبو بكر، أن الهدف منها هو التعريف بالمعتقلين وأوضاعهم السيئة داخل السجون المصرية، ومساندة السجناء المضربين عن الطعام، ممن يتعرضون يومياً للتعذيب والظلم.
وأضاف -في تصريحات صحفية- أن الحملة ستتطور لتبدأ سلسلة حملات لتعريف المواطنين العاديين بقضية المعتقلين الذين تجاوزوا الـ22 ألفا، وذلك في ضوء "ما نراه من هتك للأعراض وعشوائية في الاعتقال وتلفيق للتهم وفي ظل قضاء يبيح إهدار حرمة المنازل وقوانين تسمح بالقبض عليك لمجرد أنك تتظاهر وتدافع عن حق، وقوات أمن متاح لها استخدام جميع أنواع القتل والبطش بدون عقاب".
من جانبه اعتبر الخبير الاجتماعي والتربوي، معتز شاهين، الحملة بمثابة صرخة يحاول بها الشباب التعبير عن سخط عام في نفوس شرائح كثيرة من المصريين، حتى من بعض مؤيدي وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ممن يرون أنه يكتب نهايته بالعداء مع فصيل كبير من الشعب وأن اعتقال آلاف المصريين لن يبني دولة بل يهدمها.
ووصف شاهين -في تصريحات صحفية- انتشار الحملة بصورة كبيرة في وسط الشباب بالأمر الطبيعي، خاصة أن نسبة كبيرة من المعتقلين من شريحة الشباب لأنها الشريحة الفعالة، والتي تؤرق الانقلابيين بتحركاتها ونشاطها الثوري.
وشدد على أن استمرار القمع يمثل عاملا رئيسيا في استمرار الحراك الشعبي الرافض للانقلاب وذلك لأن النظام لم يضع حلولا أخرى أمام رافضيه، إما القتل أو الاعتقال، وعليه فلا مفر من الاستمرار في الطريق "حتى نهايته".
وحذر من استمرار ما أسماها حالة التفسخ التي وصلت إليها البلاد والتي تنذر بصراع مجتمعي "قد لا يبقي ولا يذر" في ظل شعور المعتقل وذويه بالغضب من المجتمع الذي أباح اعتقاله وفرح به وغنى لمن اعتقله "تسلم الأيادي".

يمكنكم المشاركة بنشر روايات وقصص حول مايحدث للمعتقلين داخل هذا السجن عبر هاش تاج " #سجن_العزولي " في نهاية مشاركتكم.

بالفيديو| هتافات نارية لمذيعي القناة الثالثة ضد" السيسي" وعسكرة الإعلام

22 مارس 2014

موقع استخباري إسرائيلي: أربعة أجهزة استخبارية أجنبية في خدمة الجنرال السيسى


الشعب
كشف تقرير أعدته النشرية الأسبوعية لموقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، أن هناك أربعة أجهزة استخبارية لدول المنطقة تقدم يد العون للحاكم الفعلي في مصر، الجنرال السيسي، ورأى أن الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مرسي يستحق أن يطلق عليه، في بعض الجوانب، بأنه انقلاب المخابرات أكثر منه انقلاب العسكر.
وقال إن وزير الدفاع القوي الجنرال، عبد الفتاح السيسي، يستخدم السيطرة الكاملة على الأسرار التي جمعتها المخابرات حول قادة الإخوان لإنهاء حكمهم في مصر ووضعهم وراء القضبان.
وكشف أنه في 20 أغسطس، اليوم الذي أُلقى فيه القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان د. محمد بديع في شقة بمدينة نصر، حطت طائرة مدنية صغيرة في القسم العسكري لمطار القاهرة، كانت تقلَ زائرا إسرائيليا رفيع المستوى، لم يكشف عن اسمه، واثنين من مساعديه، وكان في استقبال الزوار الجنرال أحمد التهامي، رئيس المخابرات العامة المصرية، وبعض كبار ضباطه.
وتفيد مصادر الاستخبارات لنشرة "ديبكا" الأسبوعية، بشكل حصري، أنهم جلسوا على الفور لمناقشة عاجلة، والموضوع الرئيس كان حول القيادي الإخواني "الهارب"، محمود عزت إبراهيم (الأمين العام لجماعة الإخوان)، الذي تردد بأنه تولى مهمة المرشد العام مباشرة بعد إلقاء القبض على بديع.
وادعى التقرير أن كبار ضباط المخابرات الحربية قد طلبوا من ضيفهم الإسرائيلي المساعدة في العثور على محمود عزت ومرافقيه، في إشارة إلى العمليات المشتركة بين الجانبين.
كما كشف الموقع أن أربعة أجهزة مخابرات أجنبية أسهمت في إنجاح انقلاب الجنرال السيسي عن طريق مساعدته في استعداداته للإطاحة بالإخوان المسلمين وتوليه السلطة يوم 3 يوليو الماضي.
وهي المخابرات العامة السعودية التي يرأسها الأمير بندربن سلطان، وأجهزة الاستخبارات والأمن الإماراتية، برئاسة الفريق ضاحي خلفان، والذي هو أيضا رئيس شرطة دبي، والموساد الإسرائيلي، تحت إدارة "تامير باردو" والاستخبارات العسكرية (أمان AMAN) برئاسة اللواء "أبيب كوخافي".
ويقول التقرير إن كل قادة دول هذه الأجهزة لهم مصلحة خاصة وعميقة في كسر قبضة جماعة الإخوان على مصر، ويرون فيهم تهديدا مباشرا لحكمهم

الاخوان والانقلاب .. وبيض الهند .. بقلم سيد أمين

بعض ممن يستجيبون بسرعة للاعلام الاسود الذى تبثه 35 فضائية من فضائيات "المعونة التجارية الامريكية" في مصر يكاد يصدق أن حركة الاخوان المسلمين انتهت تحت وطأة الضربات العسكرية العنيفة التى توجهها لهم سلطة الانقلاب / الاحتلال من خلال قتلها اكثر من 6 الاف متظاهر واعتقال 23 الف و20 الف مصاب معظمهم من الاخوان.
والواقع ان ما حدث هو العكس تماما , فالحركة لم تضعف بل قويت حيث تعاطفت معها قطاعات كبيرة من الجماهير التى كانت تنظر لها من قبل بنظرة تشوبها ريبة , ولكن الأن قدم الاخوان لمصر وللعالم شهادة حقيقية بأنهم :
1- تيار متسامح :
ثبت لجميع المراقبين المنصفين ان الاخوان ينبذون العنف رغم محاولات جرهم اليه - انهم اهل فداء وتضحية وصبر - لا يهابون السجن او حتى الموت او حتى الحرق بعد الموت على يد قاتلهم.
2 - تيار مقاوم:
هو احد ابرز التيارات التى تساند المقاومة العربية في غزة لدرجة ان رئيسه المختطف أتهم "بتهمة" غير موجود الا في اسرائيل وهى التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية حماس..وهى المنظمة التى تتضامن مع قضايا المسلمين في العالم بشكل سريع.
المدهش ان الاخوان الجهة المصرية الوحيدة التى نددت بما يحدث من قتل للمسلمين في افريقيا الوسطى رغم اعمال البطش التى يتعرضون لها في مصر.
على طريقة عنترة وهو يقول "لقد ذكرتك والرماح نواهل ..وبيض الهند تقطر من دمى"
3 - تيار فكري مؤمن بالديمقراطية:
يدافعون عن مؤسسات ديمقراطية تم سلبها منهم بالقوة - ينتهجون لغة التوافق الوطنى ويقابلون بصلف استبدادى - يتم تشويههم بشكل غير ديمقراطى وغير منطقي ولا يتاح لهم حق الرد وحرموا من كافة وسائل التعبير.
4 - تيار يمثل الاغلبية في مصر :
رغم التعتيم الاعلامى ضدهم الا ان انصارهم يشكلون الاغلبية على الارض ولانهم جماعة عقائدية تفعل ما تقول .. فيما تبقي شعبية خصومهم شعبية مزيفة لكونها بنيت من خلال تضليل البسطاء..ولو كان هناك اعلام حقيقى ما بقي لخصومهم اى اثر من التأييد لدرجة جعلت رموز سلطة الانقلاب بانفسهم يقولون انهم فوجئوا بقوة الاخوان.
5- تيار ليس عميلا للغرب بدليل:
أ- ان قوى التخلف والرجعية التقليدية الموالية لامريكا واسرائيل في العالم العربي تقف ضدهم بقوة
ب- ان الغرب لا يمكن ان يترك رجاله ليذبحوا على يد العسكر , فمن أمن عقوبة ذبح الناس هو عادة الموالى لامريكا فامريكا ترعى الديكتاتوريات.
ج - انهم الاصدق فى الدفاع عن القدس ولذلك نجد حماسا صهيونيا كبيرا ضدهم.
6- وحدة ونضج الفكر السياسي للتيار الاسلامى :
من اعظم مكاسب الازمة الجارية التى تعرض لها الاسلاميون في مصر وفي القلب منهم الاخوان المسلمين اولا انهم تخطوا الخلافات الفكرية البسيطة التى بينهم واجتمعوا لمجابهة خطر واحد يهدد وجودهم وثانيا انهم تجاوزوا الطريقة المثالية للتفكير السياسي حيث اخذوا درسا عمليا كبيرا وعصيبا في مجابهة قوى الغدر مما قد يمكنهم مستقبلا من الحذر تجاة تجارب مشابهة واجادة طرق اسرع للحسم معتمدين على شعبيتهم في الشارع, مما ينذر أن المستقبل للتيار الاسلامى وليس العكس كما يتصور البعض..سيحدث ذلك حتى ان خسروا هذه الجولة من المعركة.
7 - تقارب التيار القومى والاسلامى:
يمتاز التياران الفكريان القومى و الاسلامى بعدة مميزات توحدهما :
انهما كليهما محظوران من تولى الحكم في اى من الدول العربية بأمر الصهيونية.
انهما كليهما يسعيان للوحدة بمفهوميها الاصغر في القومية العربية عند القوميين والاكبر للعالم الاسلامى عند الاسلاميين.
انهما كليهما تعنيهما المحافظة على ثوابت الثقافة العربية وفي القلب منها ثقافة التى احدثها القرءان الكريم في العرب.
انهما كليهما يواجهان عدوا واحدا وهو العدو الصهيونى الذى يغتصب الاراضى العربية والمقدسات الاسلامية.
ويجب الاشارة هنا الى اننا نقصد التيارات الفكرية القومية والاسلامية الحقيقية المبنية على اسس فكرية .. وليست تلك الاحزاب "الامصال الميتة " التى اسستها اجهزة الامن لقتل هذين التيارين في العالم العربي.
ملحوظة :
قنوات المعونة الامريكية هى القنوات التى يعتقد ان اصحابها اخذوا منحا من المعونة التجارية الامريكية ابان توقيع كامب ديفيد من اجل صناعة مناخ اقتصادى وثقافي مواتى لامريكا وتشمل cbc , النهار , القاهرة والناس , الحياة , دريم , on tv , المحور , بانوراما وغيرها.
albaas10@gmail.com

"شيطنة الفلسطينيين في مصر" كتاب جديد يطارد اللوبي الصهيونى في القاهرة

صدرعن مكتبة دار الشروق الدولية في القاهرة كتاباً للباحث السياسي والكاتب الإعلامي الفلسطيني أسامه عامر.
وجاء في الكلمة التي على ظهر الغلاف: "لا مبالغة في القول إن فلسطين معيار مهم لوطنية السياسي أو الحاكم المصري، لذا لم يكن غريباً أن تتعارض مواقف أحمد زيوار باشا، وإسماعيل صدقي باشا، والسادات، ومبارك، من الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية مع مواقف زعماء وطنيين، لا يشق لهم غبار، أمثال: مصطفى النحاس باشا، وجمال عبد الناصر".
وأضاف الكاتب: " ثمة محاولات محمومة لشيطنة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، يشتد وطيسها، من حين لأخر، واللافت أن تلك المحاولات مرت على وطنيين وتقدميين، وآخرين أغفلوا ضرورة تمحيص ما يرد على ألسنة المغرضين".
إلى ذلك يرصد الكتاب تلك المحاولات، التي وصفها صاحب الكتاب بالمحمومة، يبدأ الكتاب بجذور المشكلة، ثم بالحديث عن بداية تشكل الوعي المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ثم يبدأ بتسلسل الإتهامات القديمة منها والمتجددة: (الفلسطينيون باعوا أرضهم، وأطماع الفلسطينيين في سيناء) ثم الإتهامات الراهنة مثل : ( قتل ثوار 25 يناير واقتحام السجون، وجريمة مقتل الجنود المصريين في رفح، وإختفاء ضباط الشرطة المصرية، وتهريب الوقود .. إلى آخر الاتهامات).
كما تطرق المؤلف إلى حالة الإنقسام الفلسطيني، وتأثيرها على عملية شيطنة الفلسطينيين في مصر، كما وعرج الكاتب على حالة التدافع السياسي في مصر وأثره على الإتهامات.
وقد عزز المؤلف كتابه بجملة من الوثائق والبيانات والمقالات لعدد من الكتاب المهتمين بهذا الشأن.

حل مشكلة الاتصال غير الامن في الانترنت

حينما تأتيك هذه الرسالة
 تجد ان التاريخ ف متصحك خاطئ
 اضبطه بم يلائم الحقيقة وستحل المشكلة فورا

20 مارس 2014

الاعلامية القديرة أيات عرابي تكتب : مسرحية أراجوز العسكر

مسرحية أراجوز العسكر
بطولة : باسم يوسف
مسرح : قناة ام بي سي السعودية المؤيدة للانقلاب
إخراج : لسة مش عارفين بس مخمنين
المشهد الأول |
باسم يوسف يخرج على قناة سعودية هي ام بي سي مصر ليقدم برنامجه الساخر بعد طول غياب بعد أغنيته الأخيرة بعد مجزرة رابعة والتي رقص فيها على دماء الشهداء ( أوميجا طلع بيان قرر يـ..... الإخوان )
المشهد الثاني |
في نفس القناة السعودية المؤيدة للإنقلاب باسم يوسف يقدم حلقة فزيعة خالس خالس ينتقد فيها اختراع الكفتة ولا يقترب من بنطلون ‫#‏عواتشيف‬ ولا وسامته ولا أحلامه ولا ساعته الأوميجا برغم أن كل واحدة من هذه الأشياء تصلح مادة كوميدية يصنع منها عدة حلقات.
المشهد الثالث |
نغمة السخرية تتصاعد وباسم يوسف يقدم حلقة ضاحكة عن اختراع الكفتة المهزأ الذي قدمه اللوا المشعوذ أمام وزير دفاع المكرونة الولد أبدو الفتاهـ أوميجا العالمي والمؤقت بشندي شحرور ... والناس تضحك وتصفق لباسم يوسف على أدائه الرائع ومرة أخرى لا يقترب من أوميجا برغم كل ما فيه من مساخر تكفي الواحدة منها لإضحاك المصريين سنينا قادمة ... التصفيق يتعالى للمعارض صاحب الرأي الحر والساخر ذي اللسان اللاذع والعبارات الساخرة والساحة السياسية بعد الإنقلاب ترحب بالثائر الساخر الجديد وما زال لم يقترب من #عواتشيف أوميجا.
المشهد الرابع |
باسم يوسف الثائر الساخر يقدم حلقة جديدة من برنامجه وفي نفس (( القناة السعودية )) يتم التشويش على البرنامج بل ويتم التشويش على القناة دون باقي القنوات على نفس التردد ( يا سبحان الله ) .. ويتعاطف المزيد من الناس مع المعارض الساخر الثائر المضطهد الذي يقلق إدارة الانقلاب فتقوم بالتشويش على برنامجه وقت إذاعته بدلاً من مكالمة تليفونية للمحطة السعودية التي تؤيد الانقلاب والتي قبلت من الأصل أن تقدم برنامجه ( لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله وتضرب كفاً بكف ) والذي لا تكف أبواق المؤيدين للثورة المضادة عن سبه وشتمه ورفع دعاوى قضائية ضده في بعض الأحيان.
المشهد الخامس |
موهبة جديدة نكتشفها في الثائر الساخر المعارض المضطهد ( بالتشويش وبسباب أبواق الثورة المضادة ) وهي أنه كاتب سياسي ومحلل عميق صاحب نظرة مبعدية ( على رأي اللنبي ) ويكتب مقالاً في الشروق عن قضية القرم ويقدم تحليلاً يبدو للقراء شديد العمق فنعرف أن باسم يوسف ليس فقط أراجوز يجيد التنطيط بل هو محلل سياسي عقر وتمتد رؤيته حتى إلى ما هو خارج الشأن المصري ( لم يقدم لنا تحليلاً عن يوم 19 مارس وما يتوقعه وهل يرضى بحكم العسكر أم لا) .... التصفيق يتزايد !!!
المشهد السادس |
الفضيحة بجلاجل, اكتشاف أن ( المقال التحليلي العميق ) مسروق من محلل أجنبي يهودي يدعى ( بن يهودا ) وأن موقع (( ساسا )) قد نشر ترجمة له منذ حوالي اسبوع قبل مقال باسم يوسف, والفضيحة تنتشر في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً عندما يقدم باسم يوسف على الاعتذار للكاتب الذي يرد على باسم يوسف ساخراً ( انه صهيوني وكان من المفترض ان باسم يوسف حتى لو اقتبس مقالاً كاملاً من الصهيوني أن يكتب المصدر) ..... ضحكات جانبية خبيثة ..... باسم يوسف يكذب ويرد أنه كتب المصدر في نهاية المقال ولكن الناس لا تقرأ حتى النهاية ... ضحكات جانبية شريرة هذه المرة ... والفضيحة تنفجر بقوة
المشهد السابع |
محاولة تصدير الأراجوز العميق القادر على التحليل السياسي الذي ينتقد كل شيء بسخريته اللاذعة والذي وهبه الله عقلاً يستطيع التحليل وقلماً جريئاً تفشل بعد اكتشاف (( سرقة )) المقال واكتشافه (( كذبه )) على صاحب المقال وانتشار (( الفضيحة )) في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وغالباً قناة الجزيرة اليوم أو غداً بعد رصد بالأمس والتي يتابعها 5.2 مليون متابع ....
الدرس المستفاد
1- عندما تضع خطة معقدة لتصدر المشهد لا تكتب عن القرم
2- يجب على الأراجوز الذي يتصدر المشهد أن ينتقد أوميجا ولو في حلقة كاملة.
3- البرنامج كان يجب تقديمه على قناة غير سعودية وغير مؤيدة للانقلاب
4- التشويش يتم على التردد بالكامل وليس على قناة واحدة من داخل الاستوديو
5- لا تسرق أبداً مقالاً تمت ترجمته من قبل باللغة العربية ونشره قبلها بأسبوع
6- لا تسرق أي مقال يكتبه شخص اسمه بن يهودا
7- الكذب مالوش رجلين

توكل كرمان لـ cnn : السيسي بلطجي وحمدين صباحي "كومبارس" والنصر مسألة وقت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -
هاجمت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل، توكل كرمان، السلطات المصرية والمشيرعبدالفتاح السيسي، واصفة إياه بـ"البلطجي"، كما شككت مسبقا بنتيجة الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وانتقدت المرشح المحتمل، حمدين صباحي، قائلة إنه "كومبارس."
وقالت كرمان، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: "رسالة مستقبلية إلى ناخبي السيسي.. لا تجتمع ممسحة البيادة (الحذاء العسكري) وبطاقة الاقتراع في يد واحدة، ولذلك قلنا إن ‏السيسي مرشح دون منافسين ودون ناخبين ودون تعدد حزبي."
وأضافت كرمان في تغريدة أخرى: "من تقلب بنعمة حرية التعدد الاعلامي والسياسي والثقافي والمدني في مصر أيام محمد مرسي والتي ماتت كلها بعد ساعات من انقلاب 3 يوليو يشعر اليوم بحجم الكارثة، ومهما كابر وحاول اخفاء الحقيقة الساطعة فإنه يقول في أعماقه مصر ليست بخير طالما بقى الانقلاب."
وتابعت كرمان بقولها: "ياسيسي يابلطجي حانجي لك حانجي " قبل أن تتطرق إلى ترشح صباحي بالقول: "أكيد أن المرشح حمدين صباحي سينتخب السيسي ! الكومبارس الانتخابي هذه وظيفته في كل زمان."
يشار إلى أن كرمان من المقربين فكريا لجماعة الإخوان المسلمين، وقد سبق لها أن أدلت بالكثير من المواقف المعارضة للسلطات المصرية الجديدة التي منعتها في أغسطس/آب الماضي من دخول البلاد.
فيما قالت في تغريدة لها على موقعها الشخصى في الفيس بوك : كل من تقلب بنعمة حرية التعدد الاعلامي والسياسي والثقافي والمدني في مصر ايام محمد مرسي والتي ماتت كلها بعد ساعات من انقلاب 3 يوليو يشعر اليوم بحجم الكارثة، ومهما كابر وحاول اخفاء الحقيقة الساطعة فإنه يقول في أعماقه مصر ليست بخير طالما بقى الإنقلاب
واضافت في تدوينة اخري : اظهرت صناديق الاقتراع والاستفتاء في مصر خلال سنوات ماقبل الانقلاب العسكري في مصر والتي حاز فيها الاخوان وحلفاؤهم على اكثر من خمسين في المائة في كل مرة أن مصر بيئة حاضنة للاخوان والتيار الإسلامي بشكل عام ، هذا هو العامل المهم والحاسم في احراز النصر القادم والاستعصاء على الإقصاء ، والبقية مسألة وقت لا أكثر

صحيفة اسرائيلية : وفد عسكري وسياسي مصري زار "تل أبيب" قبل أيام


وكالة مجال
كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أن وفدًا يضم كبار الضباط في الجيش المصري ووزارة الخارجية زاروا الأسبوع الماضي "تل أبيب"، بهدف توثيق التعاون مع الحكم الجديد في مصر، مشيرة إلى أن الوفد حل ضيفًا على شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في نسختها الإلكترونية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن أعضاء الوفد مكثوا في "تل أبيب" لمدة أسبوع، والتقوا مسؤولين إسرائيليين، وتلقوا استعراضات أمنية وتجولوا في مناطق مختلفة.
وكانت الصحيفة ذاتها قد ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية توجّهت إلى مسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء كبار في الكونغرس بطلب تزويد الجيش المصري بعشر مروحيات هجومية متطورة من طراز "أباتشي"، وذلك في مسعى لـ "ضمان استمرار عمليات الجيش العسكرية لمكافحة منظمات الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء، وبالتالي تحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة بأكملها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي كبير، ما مفاده بأن سفير تل أبيب لدى الولايات المتحدة الأمريكية رون ديرمر بحث مسألة تسليح الجيش المصري مع مجموعة من الدبلوماسيين الإسرائيليين وأعضاء في الكونغرس ومسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، مضيفاً "السفير الإسرائيلي في واشنطن قام بمحاولات إقناع مكثّفة للكونغرس ضد إلغاء صفقة مروحيات الأباتشي المقرّر تزويد الجيش المصري بها"، وفق قوله.
ومن الجدير بالذكر، أن علاقات التعاون الأمني بين القاهرة وتل أبيب شهدت تحسناً ملحوظاً منذ عزل الرئيس مرسي، حيث بذلت الأخيرة جهوداً مكثّفة في محاولة لمنع تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية للجيش المصري في بداية الأمر، وتواصل الآن مساعيها لإقناع الكونغرس باستئناف تقديم هذه المساعدات

19 مارس 2014

معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد

عرض: صلاح عثمان حسن ـ مركز الجزيرة للدراسات ـ 19/3/2014
ملخص تزامن صدور كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" مع تصاعد الاهتمام الغربي بالأبحاث التي تتعلق بالشأن الإسلامي والعربي. ويضم الكتاب مقدمة وثلاثة أبواب، ويتضمن كل باب ما بين ستة إلى أربعة فصول ترصد العوامل التي ساعدت على ثورة الشعوب العربية، وكذلك الكيفيات التي بها تمت الإطاحة ببعض رموز الأنظمة العربية الشمولية. ومن ضمن الجذور التي لم يغفل الكتاب تناولها الجذر الاقتصادي الذي وجد حظًا من التحليل الوافي؛ فقد اختار المؤلّفان عددًا من نماذج التدهور الاقتصادي الذي ساعد في دفع ثورات الربيع العربي. وركّز أيضًا على دور الإعلام الحديث في زيادة الوعي بالحقوق، ووصْل الأجيال بعضها بعضًا. وقدّم الكتاب سردًا تاريخيًا لدور قناة الجزيرة. وبرغم الانتقادات التي وُجّهت للقناة بشأن تغطيتها أحداث الربيع العربي، إلا أنها بالمقابل أوجدت الربيع العربي في الإعلام العربي، وكان ذلك أمرًا جاذبًا بشكل غير مسبوق في تاريخ الإعلام العربي. وفي تتبعه للسياقات التي صنعت الربيع العربي اهتم الكتاب بأثر الإسلاميين في المشاركة في صنع الربيع العربي، وكذلك في المراحل التي أعقبت نجاح ثورات مصر وتونس على وجه التحديد. تزامن صدور كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة، والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" مع تصاعد الاهتمام الغربي بالأبحاث التي تتعلق بالشأن الإسلامي والعربي؛ فبعد حادث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 انفتح المجال أمام الباحثين المشتغلين بقضايا الإسلام عامة، والإسلام السياسي، خصوصًا في نسخته الجهادية التكفيرية، بل إن النخب الأميركية المعنية عادت إلى مراجعة كل ما كُتب قبل الحادث بالشكل الذي ماثل عودة الأميركيين الآن إلى قراءة كتاب "رأس المال" لكارل ماركس، وكل إرثه المحلل للبنية الفوقية، بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت سوق العمل في الولايات المتحدة، وبعض الأسواق الدولية. ونذكر أن كتاب الباحث الباكستاني أحمد رشيد، "طالبان: الإسلام المتطرف" صار مرجعًا مهمًا بعد أن كان الاهتمام به محصورًا في نطاق ضيق للدوائر الأكاديمية، والمؤسسات البحثية. وقد قفزت مبيعات الكتاب إلى نحو مليون نسخة، وتُرجم إلى اثنتي عشرة لغة، ثم دُعِي مؤلفه إلى زيارة الولايات المتحدة ليتحدث عبر محاضرات في كبرى الجامعات الأميركية عن الأثر الذي يمكن أن يخلّفه صعود أفكار ما أسماه: "الإسلام المتطرف" في فضاء الأمن والسلم الدوليين، وكذلك في فضاءات الاقتصاد والعلاقات الجيوبوليتيكية دوليًا. ويضم كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة، والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" مقدمة وثلاثة أبواب، ويتضمن كل باب ما بين أربعة إلى ستة فصول ترصد العوامل التي ساعدت على ثورة الشعوب العربية، وكذلك الكيفيات التي بها تمت الإطاحة ببعض رموز الأنظمة العربية الشمولية. وقد صدر الكتاب من جامعة ييل الأميركية الرائدة لمؤلِّفيْه: الصحافية لين نويهض، والباحث أليكس وارين. وقد عملت لين نويهض مراسلة لوكالة رويترز من شمال إفريقيا، وغطت العديد من الأحداث في الشرق الأوسط، وتابعت من خلال عملها تحولات الثورة في تونس بعد هروب زين العابدين بن علي من البلاد عام 2011، وعاصرت أحداث البحرين، وساهمت في تغطيتها عقب تدخل قوات "درع الجزيرة". أما أليكس وارين فهو مدير مؤسسة فرونتير العاملة في مجال الاستشارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسبق له أن عاش في المنطقة؛ إذ ساهم في تغطية العديد من الأحداث للصحف البريطانية. وقد تخصص أليكس وارين في الشأن الليبي منذ عام 2009، وأصدر كتابًا عنه. جذور الثورة في رصده لجذور ما أسماه: الربيع العربي؛ ركّز الكتاب في بابه الأول الذي حمل عنوان "جذور الغضب" على تناول السياقات التي سبقت الثورات الشعبية التي شهدتها المنطقة. وأشار إلى فشل الاتفاقيات السلمية مع إسرائيل وقمع الإسلاميين، والتوريث السلس بعد وفاة زعماء أنظمة عربية، وتراجع المصلحة القومية في ظل تفضيل الأسر الحاكمة لمصالحها وتوظيف مصادر الثروة وسلطة الدولة لاستمرارية الحاكم. وكذلك توظيف الأقرباء في المؤسسات الدفاعية والأمنية، والدور الذي تضطلع به من اعتقال وسجن وتعذيب لآلاف الناشطين، أكثرهم من الإسلاميين والأكاديميين والصحافيين، والذين يقبعون لفترات في السجون دون أن توجه إليهم تهم محددة. وتناول الكتاب التحالفات القاعدية لحماية بنية الحكم والتي تمثلت في استدراج نخب العشائر والأسر ورجال الأعمال، وفشل الانتخابات التي أنتجها الضغط الأميركي لحمل الأنظمة العربية على تحقيق التغيير النوعي. ويخلص إلى أن تلك الانتخابات لم تسفر سوى عن تقوية نظام الحزب الواحد. ويشير الكتاب إلى أن هذه الممارسات السالبة والمتوطنة في بناء الدولة، رغم انتهائها في أماكن عديدة من العالم إلا أن عددًا من الأنظمة طور آليات استبداده لتوافق التحديات التي فرضتها العولمة والإعلام الحديث، والاهتمامات الدولية بحقوق الإنسان. ويقول المؤلفان: إن أنظمة عربية قد وظّفت منظمات المجتمع المدني التي بدأت في الوجود منذ عام 1980 نتيجة لهذه التحولات؛ حيث إنها تمنحهم فرصًا لإظهار ديمقراطيتهم خارجيًا، طالما تنشط هذه المنظمات بلا قدرة على التغيير وتكلف القليل محليًا. لقد قمعت أنظمة عربية أحزاب المعارضة وسجنت أعضاءها، ونفت البعض الآخر. ولم يتح هذا القمع للمعارضين مكانًا للتجمع سوى في المساجد، ليتنفسوا الحياة ويحسوا بنوع من الشرعية داخل الحركات الدينية التي تفوقت على العلمانيين بعد الربيع العربي. فلم تكتف هذه الأنظمة بذلك، بل أعاقت المجتمع المدني، وجعلته تحت رحمة الدولة، وحُدّد دوره الذي كان يمكن أن يؤديه بعد انقضاء التظاهرات؛ حيث نشأت شبكات المحسوبية، والمحاباة التي أضعفت مؤسسات الدولة، وأجبرت الشعب على العودة إلى العشائرية لتحميه وتمنحه الأمان. وبذلك فقد ساهمت الأنظمة في تعقيد أمر التحول نحو نظام جديد للدولة، والثابت أن ممارسات السياسة القمعية ومجالات التدخل الدولي، حددت نوع بعض المعارك التي تكشفت ما بعد عصر الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، ولا ننسى التقسيم الاقتصادي العميق، وعدم المساواة اللذين ولّدا الغبن العظيم. ويضيف المؤلفان أسبابًا أخرى للغضب العربي؛ حيث إن هناك اعتقادًا في المنطقة العربية بأن الولايات المتحدة تدعم حلفاءها من الأنظمة العربية وتغض الطرف عن أعدائها منهم، ما داموا يخدمون مصلحتها؛ حيث إن الشعوب العربية ترى أن دعم أميركا أو مهادنتها لزعماء مصر والأردن، وسوريا، والسلطة الفلسطينية، يخدم الدولة اليهودية. ويرون أيضًا أن الولايات المتحدة، وهي أكبر دول العالم استهلاكًا للطاقة، حريصة على الدعم الراسخ لاستقرار السوق العالمي، حتى لو أدى ذلك الى دعم قادة غير ديمقراطيين. الخبز.. والنفط من ضمن الجذور التي لم يغفل الكتاب تناولها الجذر الاقتصادي الذي وجد حظًا من التحليل الوافي؛ فقد اختار المؤلفان عددًا من نماذج التدهور الاقتصادي الذي ساعد في دفع ثورات الربيع العربي بدءًا من شح الخبز وصعوبة الحصول عليه، مع رفع الدعم عنه، إلى عدم تناسب دخل النفط مع نسب التنمية في بعض البلدان الخليجية المصدرة له، وانتهاءً بغياب فرص التوظيف للشباب الخريجين في البلدان العربية؛ حيث فجّر ذلك الثورات التي اشتعلت في المنطقة، وكان هناك إحساس متنام بأن الشعوب العربية ظلت مهمشة في عملية الاستفادة من النماء الاقتصادي ومداخيل الخصخصة. ويشير الكتاب إلى أن "مستوى الفساد الضخم لم يكن سرًا، ووجدت تفاصيل المعاملات الفاسدة طريقها للصحافة، خاصة حين يتورط فيها النافذون في النظام ممن صاروا غير مرحب بهم". وأورد الكاتبان أمثلة لما حدث في عدد من البلدان العربية، وأشارا إلى أن بعض الجهات استفادت من سياسات الخصخصة والتحرير الاقتصادي التي أضرت بأغلبية الشعب، ولم تخلق إلا الأعمال الهامشية. ويستطردان: "بينما جلبت الخصخصة مداخيل أسهمت في الإنفاق الحكومي، إلا أن المستفيدين الأساسيين كانوا فئة اجتماعية استطاعت أن تراكم الثروات والنفوذ. وفضلاً عن ذلك الواقع المرير، ارتفعت الأسعار في كل الأسواق، وصارت المداخيل لا تفي بمتطلبات الحياة، حيث تعاظم الإحباط لدى الناس". الإعلام الحديث وتأثير قناة الجزيرة ركّز الكتاب أيضًا على دور الإعلام الحديث العابر للأقطار العربية في زيادة الوعي بالحقوق، ووصل الأجيال بعضها بعضًا، وكذلك توفيره لمساحات من الجدل الديمقراطي الذي لا يجد طريقًا إلى أجهزة الإعلام الرسمية التقليدية. إن تطور الاتصالات في المنطقة أفرز جيلاً ترعرع عبر مشاهدة الفضائيات، وهو ذات الجيل الذي يختلف عن جيل الآباء؛ إذ يقرأ ويكتب بلغات عدة، ويحمل تطلعات كبيرة بعد أن فضّل إكمال المرحلة الجامعية عن عقد الزواج، وذلك ما جعل مسؤولياته أقل، وصار توق هذا الجيل إلى مزيد من الحريات وتعليم أفضل مما حصل عليه الآباء، أمرًا ملحوظًا. ويرى الكتاب أن قناة MBC العربية مهدت المجال لهذه الفضائيات التي تُشاهَد من الخليج، إلى موريتانيا. وتناول المؤلفان تأثير أجهزة الاتصالات الحديثة والإنترنت في تثوير الجماهير العربية في كل بقاعها، وتطرقا إلى دور منشورات "ويكيليكس" المسربة، وما سببته من صداع دائم للأنظمة التي كانت تملك وسائط إعلام تحوّر مضمون الرأي إن لم تقمعه. إن مستوى تغلغل الفيس بوك كان عظيمًا في اهتمامات هذا الجيل الصانع للثورة؛ فقد وصلت مشاركة المهتمين بالفيس بوك إلى 21 مليون مشترك في ديسمبر/كانون الأول 2010، وهناك دول خمس، وهي: الإمارات، والبحرين، وقطر، ولبنان، والكويت، شهدت أعلى مستوى في استخدام صفحات الفيس بوك؛ حيث إن قياس درجة تأثير ونجاح الإنترنت وسائر شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات، في تنظيم التظاهرات الخاصة يمكن رصده بسهولة؛ إذ إن دور هذه الوسائل كأداة في الثورة، أثبت نجاحًا في تثوير المجتمع العربي ضد السلطات العربية. وليس ذلك فحسب فإن تأثير الإنترنت قد أنهى بريق الصحافة الورقية التي نشأت قبل ستمائة عام، وأجبر هذا الوضع النخب القديمة والعاملين في الإعلام التقليدي على إعادة تقييم مساهماتهم، خصوصًا أن ثورة الاتصال أضعفت فاعلية الحكومات الوطنية، وأدت دورًا كبيرًا في إحداث اختراق تاريخي في حركات الفعل السياسي والاجتماعي والثقافي. وقدّم الكتاب سردًا تاريخيًا لدور قناة الجزيرة وبرامجها ومُعديها ومراسليها، منذ غزو الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001؛ ذلك بوصفها القناة الوحيدة في العالم التي قدمت بواسطة شبكة مراسليها، صورًا بانورامية مستمرة لمجريات الأحداث التي أعقبت الغزو. وكذلك تناول المؤلفان دور القناة في تغطية غزو العراق، تحت قيادة الولايات المتحدة، وذكرا كيف أن تلك التغطية قدمت للمشاهد العربي صورة سلبية لما أعقب الحرب. ومن جانب آخر أشارا الى أن الجزيرة هي القناة الوحيدة التي نافست القنوات الإسرائيلية المشابهة في تغطيتها المشهدية ليوميات الانتفاضة الفلسطينية. وتؤكد لين نويهض وأليكس وارين أن الجزيرة قد أدهشت العرب من جانب آخر، كونها أصبحت القناة الأولى التي تقوم باستضافة المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم المتحدثون باسم مؤسسات الدولة؛ حيث إن القناة بذلك التأثير غيّرت الصورة النمطية لأجهزة الإعلام التقليدية، فضلاً عن أن الجزيرة ربطت مشاهديها ببرامجها، وذلك عبر إشراكهم في التعبير عن رؤاهم السياسية عبر الهواء مباشرة، وبغير حذف لما يقولون. وبرغم الانتقادات التي وُجّهت للقناة بشأن تغطيتها لأحداث الربيع العربي، إلا أنها بالمقابل أوجدت الربيع العربي في الإعلام العربي، وكان ذلك أمرًا ديمقراطيًا وجاذبًا بشكل غير مسبوق في تاريخ الإعلام العربي، على حسب تعبيرهما. المتغيرات التي سبقت الربيع وتأثير الإسلاميين ضم الباب الثاني أبحاثًا تبين أهم الأحداث الثورية التي أسهمت في نجاح الربيع العربي في المناطق التي تخلصت من أنظمتها الشمولية. وتضمنت هذه الأبحاث دراسة حالات ست دول، وهي: "ثورة الياسمين التونسية"، و"مصر: سقوط الفرعون"، و"البحرين: جزيرة منقسمة"، و"ثورة ليبيا: نظرة من أعلى"، و"اليمن المتشظي"، و"النضال في سوريا". ويمثل هذا الفصل زبدة مجهودات المؤلفين الاستقصائية؛ إذ استعانا في الكتاب بمراجع ضخمة تنوعت في مصادرها، واستطاعا أن يقدما رصدًا دقيقًا للخلفيات الداخلية لكل دولة عشية اندلاع التظاهرات، وكذلك التناقضات السياسية والثقافية والأيديولوجية التي أطاحت بهذه الأنظمة. ويقول المؤلفان: إن "بشار الأسد -كما يبدو- سوف يحول المعركة لنهايات مريرة في حرب أهلية؛ فسوريا قد تتجزأ، على الأقل بشكل مؤقت إلى إقطاعيات صغيرة بناء على خلفيات طائفية وإثنية، بينما يتراجع النظام في قوته. وقد يُدخل الصراع لبنان في نزاعات داخلية متعددة، وربما يعمّق عدم الاستقرار في الحدود مع إسرائيل، وقد تتدخل جهات دولية مثل: إيران أو تركيا أو السعودية، وسيتفاقم الوضع إلى مرحلة أخطر، ولا تزال سوريا تقاوم الجولة الأولى لمعركة أنهتها مصر وليبيا في عام 2011. إن مغادرة الأسد لا تسعف في إغلاق ملف الأزمة السورية، وفي جانب آخر قد تفتح فصلاً جديدًا في الإقليم، من خلاله قد تصبح هناك إمكانية لحل، أو ربما تعقيد لمواضيع متعددة، وقد تعيد مغادرة الأسد رسم الخارطة السياسية والجغرافية للشرق الأوسط. والواقع أن أي تغيير في دمشق سيكون ضربة قوية لإيران، ونعمة لمنافستها الأساسية: السعودية، وسيخلق صورة جديدة للتوازن الإقليمي للقوى في المنطقة، وربما يجلب سلامًا دائمًا مع إسرائيل واستقرارًا في الوضع اللبناني". إن "هذا التغيير ربما يجرد حزب الله من أي حليف لكنه أيضًا يضر بوضعيته في القُطر. أما إحياء الطموح الكردي في سوريا فربما قد يسبّب مشاكل لتركيا التي قاومت طويلاً رغبة أقليتها الكردية في الحكم الذاتي، وربما يُطلق العنان للإمكانية الاقتصادية لسوريا غير المشكك حولها؛ إذ يسمح لها باسترداد وضعيتها أثناء فترة الخمسينيات من القرن الماضي، بحسبها عاصمة الشرق الأوسط المالية". ويختتم المؤلفان تكهناتهما بالإشارة إلى أن التغيير في سوريا "سوف يحافظ على شعلة معركة الربيع العربي حية لفترة قد تمتد إلى ما بعد عام 2012، وسوف تكون هذه المعركة بنفسها مظللة بأحداث ضخام في الإقليم، وبعض منها شغلت بعض دول الخليج التي لم تنجُ سالمة من الثورة إلى مكان آخر". في تتبعه للسياقات التي صنعت الربيع العربي اهتم الكتاب في كل فصل، تقريبًا، بأثر الإسلاميين في المشاركة في صنع الربيع العربي، وكذلك في المراحل التي أعقبت نجاح ثورات مصر وتونس على وجه التحديد. فضلاً عن ذلك فقد خصّص المؤلفان فصلاً كاملاً بعنوان "نهوض الإسلاميين"؛ إذ يقولان: ".. إن الإسلاميين ينهضون بحسب أنهم القوى الأكثر قدرة على اكتساح الانتخابات في العالم العربي الجديد، لكنهم على المدى القريب ليسوا وحدهم في القدرة على التأثير في أي قُطر حققوا مكاسب فيه. وموازين القوى المجتمعية ربما تحد من نفوذهم في أسلمة الدولة والمجتمع، لكن هذا المحك الذي يواجهونه قد يثير ردود فعل خطيرة، وببساطة سيكون ذلك الحد من النفوذ محل جدل برلماني. إن حاجتهم إلى تشكيل تحالفات وعمل صفقات نافذة والاستجابة للمطالبات الشعبية والتعامل مع تحديات الواقع الاقتصادي والسياسة الخارجية الواقعية، سوف يدفع الأحزاب الإسلامية نحو اتخاذ توجه براغماتي لا شك فيه. وفي سنتهم الأولى في الحكم في تونس ومصر والمغرب أبان الإسلاميون توجهًا ولو قليلاً بأنهم قادرون على اتخاذ سياسات راديكالية تختلف عن سياسات أسلافهم الحاكمين. ونعتقد أن وجودهم في الحكومات ربما يفرض على الجماعات الإسلامية اتخاذ مواقف صلبة نحو مواضيع، منها العلاقة مع اسرائيل وقدرتهم على أن يصنعوا شيئًا مفارقًا، خلاف الاحتجاج الشعبي المبهم ضد الدولة اليهودية". وتنبع أهمية كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" من أنه قدّم صورة بانورامية للمحيط الذي احتوى ثورات الربيع العربي. وقد ساهمت الخلفية الصحفية للمؤلفيْن، مع منهجهما الاستقرائي المتبع في الكتاب، في تقديم مادة غنية بالمعلومات المتعلقة بالأوضاع العامة في المشهد السياسي للبلدان التي شهدت هذه الثورات، غير أن الكتاب أغفل التطرق إلى جذور الاستبداد الذي أدى إلى تدهور أوضاع المواطن العربي، ودفعته إلى الاحتجاج ضد الأنظمة، والمطالبة بالحرية والديمقراطية التي تفتح له آفاقًا لحل إشكالاته المتعددة. وكان الأحرى بالمؤلفيْن تقديم فصل في مقدمة الكتاب يعطي القارئ الغربي نبذة عن علاقة السلطة بالمثقف الوطني التي ظلت متأزمة منذ سنين طويلة، ودور ذلك في انفراد الأنظمة العربية بالقرار في ما يخص شؤون المجتمعات. ولعل هذا الغياب لدور المثقف الوطني، بسبب توطن عناصر الاستبداد في البيئة العربية؛ حيث عطّل أية إمكانية للنهوض بالوعي السياسي والفصل بين السلطات، وإحداث العدالة والمساواة والتنمية، وغيرها من عوامل الاستقرار والبناء الوطني. ويمكن القول: إن الكتاب رغم أنه ركّز على تأثير دور الفضائيات والإعلام الحديث، على أهميته، إلا أن هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة الوعي السياسي للشعوب العربية، وهي: ازدياد نسبة التعليم في تلك البلدان، وتأثير منظمات المجتمع المدني الثقافية والحقوقية. ونضالات عدد من رموز الفكر الذي ساهموا في تطوير النشر الثقافي، فضلاً عن الصحافة المهاجرة التي عرّت الكثير من الأنظمة، والدور الذي لعبه المهاجرون العرب في التعريف بقضايا أوطانهم على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية. خاتمة إن الاهتمام الذي وجده كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" في الغرب يمثل شكلاً من إعادة الاهتمام بالتراث الأكاديمي الدارس للإسلام السياسي بمشاركة الباحثين المسلمين، والعرب، وغيرهم. ويتزامن هذا الاهتمام مع مراجعات متجددة لكتب أنتجها مفكرون، وباحثون غربيون، مثل: "صراع الحضارات" للبروفيسور صمويل هنتنغتون، و"نهاية التاريخ" للبروفيسور فرانسيس فوكوياما. والكتابان، كما نعلم، أفردا حيزًا مقدرًا لمناقشة إسهام المسلمين في دفع مستقبل الصراع الحضاري، أو قدرة بعضهم على تعويق القيم الليبرالية التي انتهى إليها تاريخ الغرب. أما على مستوى الباحثين المسلمين، والعرب، الذين نشأوا، أو متُّوا بصلة، إلى بلدان إسلامية، وعربية، أمثال: برنارد لويس، وفؤاد عجمي، وإدوارد سعيد، فإن ساحات الأكاديميات، والسياسة، والإعلام شُغلت برؤاهم المطلوبة بإلحاح، شفاهية، أو كتابة. ولعل هذا المناخ البحثي الخصب أسهم من جانب آخر في بروز دراسات كثيفة، غير سياسية، تتعلق بقضايا المسلمين، وظروف أوطانهم، وإحداثهم المفارقة نوعًا وكمًّا؛ حيث تنعقد مناقشات مستمرة لكتاب جديد يتناول ليس فقط ظاهرة الإسلام السياسي، وإنما يتنوع التناول النقدي والسجالي والتحليلي والتعريفي لكل ما هو متعلق بسعي المسلمين والعرب إلى إحداث نهضة مجتمعية في كل مجالات الحياة. تبدأ هذه الاهتمامات بآمال وتطلعات، الجماهير المسلمة والعربية في إنجاز الديمقراطية وما تجلبه من حرية وحداثة وحقوق المرأة والأقليات، إلى النمو الاقتصادي والتأثير السياسي الخليجيين في ظل تراجع بعض المركزيات العربية، سياسيًا وثقافيًا. معلومات الكتاب عنوان الكتاب: معركة الربيع العربي، الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد - The Arab Battle for The Arab Spring, Revolutuion, Counter Revolution and The Making of A new Era المؤلفان: لين نويهض، وأليكس وارين - Lin Noueihed and Alex Warren عرض: صلاح عثمان حسن، باحث في السياسة الدولية تاريخ النشر: 2012 الناشر: جامعة ييل الأميركية، Yale University Press, 2012 عدد الصفحات: 347