26 أكتوبر 2012

تصفح هذه الروابط ..وشاهد ماذا يقول المنصفون الغربيون عن الازمة السورية

بالفيديو : صدام حسين توقع منذ عام 2002 ان يموت شهيدا


المخابرات الألمانية تفجر المفاجأة الكبرى وتفضح "الجيش الحر"!



ذكرت صحيفة دي فيلت الألمانية اليومية نقلا عن خبراء أمنيين أن المخابرات الألمانية لديها تقرير رسمي حول جنسيات المقاتلين في مايسمى"الجيش الحر" من الاعداد الدقيقة وحول تمركزهم في انحاء سوريا،
وقال عضو في المخابرات الألمانية للصحيفة ان نسبة المقاتلين السورين في "الجيش الحر" لا تتعدى الـ5% ممن يحملون الجنسية السورية، فيما العدد الاكبر يعود الى جماعات اصولية تأتي من ليبيا ودول افريقيا للجهاد في سوريا بدعم رسمي من دول عربية خليجية فهي تتحمل كافة اعباء الدعم اللوجستي.
وفي رد على سؤال حول هذه المجموعات إذا كانت تتبع تنظيم القاعدة قال “بعض المجموعات التى تأتي الى سوريا هي في تنسيق كامل مع تنظيم القاعدة الا ان الجماعات الاصولية هي اشد خطورة من تنظيم القاعدة، فهي تعمل على عقيدة ابادة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لتحقيق اكبر عدد ممكن في الخسائر البشرية”.
وحول عدد المقاتلين المتواجدين في سوريا التابعين للجماعات الاصولية قال “لدينا احصائيات شبه رسمية تشير الى ان العدد في الاونة الاخيرة اصبح بازدياد حيث بلغ في نهاية العام 2011 ما يقارب 4800 عنصر، اما في منتصف العام الحالي اصبح العدد 14800 عنصر بينهم خبراء في مجالات عديدة ومنها تحضير العبوات الناسفة، وسبق لهم ان شاركوا في هجمات عدة في العراق وافغانستان الا ان الخطر الاكبر هو مساعدة الدول عربية على اخراج موقوفين اسلاميين وارسالهم الى سوريا بهدف الجهاد ضد نظام الاسد وهذا ما يختلف مع معاير اتفاقيات الدول التي تحارب الارهاب”.

اقرأ كيف يري المنصفون الغربين الازمة السورية:

صدام حسين في حياة البعث



 

بقلم : أحمد هنانو دبوس
صدام حسين في حياة البعث ، وتاريخه النضالي وتاريخ نضال الامة نموذج فريد هو الرفيق الشهيد القائد صدام حسين ، وفرادة نموذج هذا القائد لسنا نقر بها ، نحن البعثيين وحدنا ، بل يقر بها العرب جميعاً ، ويقر بها العالم ، حكاماً ومحكومين ، اصدقاء واعداء ، كلهم يعترف بفرادة القائد الشهيد صدام حسين ، ويعبر عن هذا الاعتراف بطريقته الخاصة
ولد الرفيق الشهيد القائد صدام حسين في 28 نيسان من عام 1937في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين حيث أكمل دراسته الابتدائية هـنـاك .
متزوج وله خمسه أبناء.
انضم إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1956 
اعتقل لمدة ستة اشهر خلال عامي 1958 و1959 بسبب نشاطاته السياسية المضادة لنظام الحكم في ذلك الوقت، حيث
كان طالباً في المدرسة الثانوية في بغداد، وقبل إكمال دراسته الثانوية اشترك في العملية الثورية ضد حكم الديكتاتور رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1959 والتي أدت إلي إصابة الديكتاتور بعدة إصابات بينما أصيب ساقه بإطلاقة واحدة
حكم عليه بالإعدام غيابياً في 25 شباط 1960، عندها التجأ إلى سوريا ومنها إلى مصر حيث اكمل دراسته الثانوية هناك عام 1962
عاد إلى العراق بعد ثورة 14 رمضان الموافق 8 شباط 1963
درس في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962و 1963
قطع دراسته في عام 1963 عندما عاد إلى بغداد لمواصلة النضال ضد الردة السوداء والتي أبعدت الحزب عن قيادة الدولة
انتخب عضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - العراق في نهاية عام 1963
اعتقل خلال الحملة التي شنها النظام العارفي في أيلول عام 1964ضد أعضاء الحزب حيث القي القبض عليه في 14 تشرين الأول1964 لدوره القيادي والنضالي في الحزب
أمضى سنته الدراسية الأولي في كلية القانون عندما كان في السجن
أنتخب عضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي عام1965 بينما كان لا يزال معتقلاً في السجن
في أيلول عام 1966 أنتخب أميناً مساعداً لقيادة قطر العراق لحزبالبعث العربي الاشتراكي .
هرب من السجن عام 1967 لمواصلة قيادته لنضال حزب البعث العربي الاشتراكي ، لذا كان عليه لزاماً ترك دراسته مره أخرى بسبب مطاردة الشرطة السرية التابع لنظام الردة السوداء
في 17 تموز عام 1968 إعتلى الدبابة الأولى التي اقتحمت مقر قيادة النظام في القصر الجمهوري و بمعيته مجموعه من أعضاء الحزب اقتحموا القصر للسيطرة على رؤوس النظام ، حيث مثلت هذه العملية الجزء الأصعب والأساس في تفجير ثورة 17- 30 من تموز المجيدة
في 30 تموز 1968 حسم بنفسه عملية إبعاد بعض شخصيات النظام القديم التي تسللت إلى قيادة ثورة 17-30 تموز لأسباب تكتيكية 
أكمل سنوات دراسته الثالثة والرابعة من كلية القانون وتخرج منها
مارس مهماته كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة إعتباراً من 30 تموز 1968 حيث عُرف بأنه أُنتخب لهذا الموقع في 9 تشرين الثاني 1969
في 1 حزيران 1972 قاد عملية تأميم النفط ضد شركات النفط الأجنبية التي كانت تحتكر النفط العراقي ·
في تموز عام 1973 مُنح رتبة فريق أول ووسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع العسكري ·
في شباط 1974 مُنح وسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع المدني
أدى دوراً أساسياً في بلورة وصياغة قانون الحكم الذاتي للمواطنين الأكراد العراقيين في 11 آذار 1974
في 1 شباط 1979 مُنح درجة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية مع شارة الركن
في 16 تموز 1979 أُنتخب أميناً عاماً لقيادة قُطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لجمهورية العراق
في 17 تموز 1979 تم ترقيته إلى رتبة مهيب ركن
في 8 تشرين الأول 1979 أُنتخب أميناً مساعداً للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
قاد الشعب والجيش العراقي بحكمة وشجاعة ضد العدوان الحاقد الذي شنه نظام خميني ضد العراق في أيلول 1980 والذي انتهى بنصرٍ عراقي في 8 آب 1988
في 30 تموز 1983 مُنح وسام الثورة من الدرجة الأولى
في1984 مُنح درجة دكتوراه فخرية من جامعة بغداد
في 28 نيسان 1988 مُنح وسام الشعب
قاد بفعالية عملية تطوير الاقتصاد العراقي وناقش عملية تحديث وتطوير الصناعة والنُظُم الإدارية وكذلك أشرف على عملية التطوير والنهوض بواقع الريف ومكننة الزراعة
أغنى صناعات الطاقة والخدمات العامة مثل النقل والتربية بأفكاره ومقترحاته
بادر بقيادة حملة وطنية شاملة لمحو الأمية وسن قانون التعليم الإلزامي المجاني
قاد بلده في مواجهة العدوان الثلاثيني الذي شُن بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق ، هذه المواجهة التي أطلق عليها العرب والعراقيون اسم أُم المعارك
له دراسات وأعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم العسكرية والجوانب التربوية ، تُرجمت إلى لغات العالم الحية
المجد والخلود لمهندس وقائد أم المعارك الشهيد صدام حسين رضي الله عنه

25 أكتوبر 2012

عفلق والثورة الجزائرية - معن بشور



تقديم الأستاذ معن بشور (1)

 في الجهد التوثيقي الرائع الذي بذله المؤرخ الجزائري المتميز والصديق الدكتور مصطفى نويصر في كتابه "عفلق والثورة الجزائرية" نجد بالتأكيد ماهو أكثر من جمع مقالات لمفكر عربي كبير أحسن نويصر اختيارها، بل نجد نوعا من "البيان القومي العربي حول الثورة الجزائرية" أو "البيان الجزائري في حركة القومية العربية المعاصرة".
فالمقالات التي جمعها المؤرخ نويصر في كتابه لا تنحصر بما كتبه عفلق، صاحب مقولة "الجزائر مفاجأة العروبة لنفسها"، عن الجزائر بشكل مباشر، بل عن القضية العربية برمتها من خلال الحديث عن أحد أعظم ثوراتها المعاصرة، كما عن الثورة الجزائرية من خلال الحديث عن أعظم قضايا العالم المعاصر أي القضية العربية، وكأنك تجد نفسك في قلب المعاناة الجزائرية وأنت تتحدث عن الهم العربي الأوسع، مثلما تجد نفسك في قلب القضية لعربية حين تبدأ حديثك عن الثورة الجزائرية.
فعفلق، حين يتحدث عن ثورة الجزائر لم يكن، كمفكر مشغول بانبعاث الأمة العربية، يقف عند حدود الجزائر فحسب، والأهداف المباشرة لثورتها فقط، بل كان يطل من خلال هذه الثورة على الأمة كلها، كما على  العالم بأسره.
فإذا كانت دروس التاريخ تشير إلى قانون يؤكد أن شعبا يستعمر شعبا آخرا لا يمكن أن يكون شعبا حرا، فلقد رأى عفلق في مقالته "دور معركة الجزائر في نضالها" (1956) إن مصالح الشعوب لا تتصادم، فمصلحة الشعب العربي في الجزائر والمغرب تتماشى مع مصلحة الشعب الفرنسي في التحرر من أوضاعه الجائرة، لأن كل إمعان من قبل فرنسا في السياسة الاستعمارية، وإن كان يوقع بمصالح الشعب الجزائري الضرر البالغ، فهو يوقع بمصالح الشعب الفرنسي أضعاف هذا الضرر مما يؤدي إلى ثورة الشعب الفرنسي".
ولو كان عفلق حيا أبّان مقاومة الشعب العراقي للاحتلال الأمريكي، وبين أبرز المقاومين بعثيون، قادة ومناضلين، انتموا إلى الحزب الذي أسسه عفلق، للاحظ كيف أن الشعب العراقي وهو يحرر أرضه من الاحتلال الأمريكي، إنما كان يحرر الشعب الأمريكي من نظام استعماري احتكاري عنصري أخذ يلحق الضرر بأغلبية الأمريكيين.
بل إن ما يقوم به المقاومون الفلسطينيون والعرب ضد المشروع الصهيوني إنما يحرر كذلك يهود  العالم كلهم من حركة عنصرية تحولهم إلى ضحايا لمشروعها الفاشي العنصري الذي قام بذريعة الانتقام لضحايا المحرقة النازية فإذ بها ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية ألف محرقة ومحرقة.
هذه العلاقة الخاصة بين الجزائر وفلسطين التقطها عفلق باكرا حين كتب في 7 جوان / حزيران 1957 "الجزائر وفلسطين جناحا ثورة وضمانة نصر" ملاحظا إن الاستعمار الفرنسي "قصد من وراء إلحاق الجزائر بفرنسا أن يقطع أوصال المغرب العربي ليسهل عليه ابتلاعه قطعة بعد أخرى، فإذا بهذا الإلحاق يخلق الخميرة القومية الثورية بتحرير المغرب وتوحيده، وقصد الاستعمار الغربي مجتمعا من وراء خلق إسرائيل أن يفصل أقطار المشرق العربي ويقطع الطريق على وحدتها، فإذا بوحدة المشرق العربي والوحدة العربية كلها تولد ولادة حيّة فعالة من نكبة فلسطين (ولادة الجمهورية العربية المتحدة في فبراير / شباط 1958 أي بعد  أشهر على تلك المقالة).
"فكفاح العرب ضد الاستعمار والصهيونية"، حسب خطاب لعفلق ألقاه في مؤتمر مكافحة الاستعمار الذي انعقد في أثينا من 1 إلى 5 نوفمبر / تشرين الثاني 1957، " ما كان ليظهر بمثل هذه القوة وبمثل هذا الاندفاع، وأن يحظى بتأييد الجماهير العربية وعطف شعوب العالم، لو أنه قام فقط على كره الأجنبي، وعلى مجرد رغبة التخلص من الحكم الاجنبي        ، بل إن قوته هي الأهداف الإيجابية التي تختلج في نفس كل عربي، والتي يستعجل الزمن لكي يستطيع تحقيقها لخيره وخير العالم".
فعالمية ثورتنا وكفاحنا في الأمة العربية اكتسبت زخما كبيرا من ثورة الجزائر، كما من الثورة المصرية التي قادها جمال عبد الناصر فوجد نفسه من خلالها يقود أيضا الحركة القومية العربية ويشارك في قيادة حركة التحرر العالمية، وحركة عدم الانحياز منذ مؤتمر باندونغ في 1955.
لذلك احتل الحديث عن ثورة مصر بقيادة جمال عبد الناصر جزءا هاما من حديث عفلق عن الثورة الجزائرية، لا لأن ثورة مصر كانت السند الأكبر لثورة الجزائر إلى درجة أن هذا الدعم كان أحد أسباب العدوان الثلاثي، الفرنسي – البريطاني – الإسرائيلي ضد مصر عام 1956، بل لأن الثورتين أسهمتا في إسقاط ما كان معروفا بالاستعمار القديم، واستهدفهما ما عرف فيما بعد بالاستعمار الجديد في النصف الثاني من الستينات.
من الأمور التي تستحق الوقوف عندها في حديث عفلق عن الثورة الجزائرية، هو حرصه في أكثر من مرة على التمييز بين ثورة الاستقلال الجزائري وحركات الاستقلال في الدول العربية الأخرى في لبنان وسوريا والعراق وصولا إلى المغرب وتونس.
لقد لاحظ عفلق هذا التمييز في حديث ألقاه في النادي الثقافي العربي في بيروت في شباط / فبراير 1956 بعنوان: "الوحدة العربية والاشتراكية" حيث قال: "كان نضال تونس ومراكش شبيها بنضال العراق وسوريا ولبنان زمن الانتداب الفرنسي، لذلك لم يعط النضال كل نتائجه وتوقف عند حدود وسط من المساومة والمفاوضات كما هو معروف لديكم، فالقيادة لم تكن شعبية فالشعب يناضل ويدفع الثمن والقيادة هي طبقة إقطاعية بورجوازية، وهذه الطبقة عين لها على العدو وعين على تجارتها وممتلكاتها لذلك لا يمكن أن تصل في النضال إلى آخره، بل يأتي يوم تصبح قيادة النضال هذه خائفة من الشعب أكثر مما هي خائفة من الاستعمار".
أما في الجزائر، كما يقول عفلق: "فالاستعمار نفسه حلّ المشكلة لأنه يعمل منذ قرن وربع على إفناء الشعب العربي في الجزائر وعلى حرمانه من أبسط عوامل البقاء لتحويل الأراضي العربية إلى أرض فرنسية يستغلها الفرنسيون ويتكاثرون فيها. لكن العنصر العربي فيه صمود وفيه حيوية، وقد أوصله الاستعما ر إلى حالة يستوي فيها الموت والحياة. هذه هي الحالة الثورية الممتازة".
هنا أدرك عفلق أهمية ارتباط ثورة التحرر الجزائرية بـ "الفلاحين في القرى، بالعمال وبالطبقات الفقيرة، داعيا إلى التعلم منها، لأن في حياتها دروسا كثيرة رائعة لا يستطيع الشباب أن يتعلمها في المدارس".
وحين يصل إلى الوحدة العربية يسارع عفلق إلى القول: "بأننا لا نذهب إلى أن الوحدة العربية ستتم دفعة واحدة، بل أن الطبيعي والمعقول ان تتم على مراحل والإتحاد بين قطرين أو ثلاثة هو مرحلة يجب أن تنصب عليها كل جهودنا حتى تثمر وهي بدورها ستسهل الوصول إلى مرحلة أعلى".
لذلك، فإن من عاش أيام ولادة الوحدة العربية الرائدة بين مصر وسوريا، والتي قادها عبد الناصر والبعث العربي والحركة القومية كان يدرك ان في تلك الوحدة طرف ثالث، يسهم في قيامها، وتسهم في إسناد نضال، وهو الشعب الجزائري وثورته المجيدة.
لذلك نجح د. مصطفى نويصر وهو العروبي الأصيل في أن يربط بين الثورة الجزائرية والحركة القومية العربية عبر مقالات جمعها لمؤسس البعث ميشيل عفلق، بل أن يثير قضايا بالغة الأهمية، ما زالت حاضرة بقوة، وهي العلاقة بين ثورة الجزائر والوحدة العربية والإشتراكية وتحرير فلسطين، بل بينها وبين إنسانية حركة التحرر العربية وعالميتها.
قد يكون للراحل الأستاذ ميشيل عفلق أفكار عديدة غير تلك التي أشارت إليها مقالاته التي جمعها د. نويصر بدقة وعلمية عالية، لكن من يقرأ كتاب "عفلق والثورة الجزائرية" يكتشف معظم مفاتيح فكر عفلق الذي يشكل أحد أعمدة الفكر القومي العربي المعاصر... حتى يمكن القول أن ثورة الجزائر هي تجسيد حي لثورة العرب بكل أبعادها....

(1) الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن.

بالفيديو : "أنا لا تشابهني امرأة" - قصيدة رائعة للشاعرة شريفة السيد


مليونية ( معذرة، فنحن جبناء ) - محمد عبد المجيد



محمد عبد المجيد -اوسلو
أتمنى الدعوة لمليونية تحت اسم ( معذرة، فنحن جبناء) وهي موجهة إلى أرواح مئات من الشباب الذين فقدناهم لنعيش، ووعدناهم بأن نعود للميدان فنكثنا الوعد، وأقسمنا أن نأخذ لهم بالثأر من قاتليهم، فقام القضاة الفاسدون بتبرئة القتلة واحداً وراء الآخر.

مليونية ( معذرة، فنحن جبناء ) موجهة أيضا لمئات من الشباب الذين فقدوا عيونهم الجميلة والبريئة من كلاب قناصة ما تزال تمرح، وترتع تحت سمع وبصر المخلوع والمشير ا
لمعزز والمكرم .. والدكتور المتدين.

مليونية ( معذرة، فنحن جبناء ) موجهة للقضاء الذي يبصق في وجوه الثوار مع كل مطرقة للقاضي: محكمة!.. حكمت المحكمة حضوريا على المتهم الثابتة عليه سبعون تهمة بالبراءة احتقارا وازدراء منا لشعبنا الذي عانى الويلات وما يزال مقتنعا أن القضاء عادل وشامخ ونزيه.

مليونية ( معذرة، فنحن جبناء ) موجهة لأمهات وآباء وأحباب شباب في الجنة، لكن مطالبهم التي استشهدوا من أجلها سقطت من الذاكرة المثقوبة لزملائهم وآباء زملائهم فكل شيء كما كان، حياة رفاهية للفاسدين، إعلام عفن، صحافة منافقة، بطالة، حوادث، مستشفيات بيع أعضاء المصريين، ملايين من أطفال الشوارع، فتوات وبلطجية بأسلحتهم لا تكترث لهم حكومة دينية مشغولة بالآخرة في مقابل اهمال الدنيا. فتنة طائفية علنية من أفواه رجال دين معاقين ذهنيا، ونتنين عقليا، ومتخلفين فكريا!

مليونية ( معذرة، فنحن جبناء ) موجهة لكل السياسيين والحزبيين والإعلاميين الكبار الذين يصنعون على نار هادئة المستبد الديني بعدما صمتوا ثلاثة عقود على المستبد المخلوع، وعاما ونصف العام على المستبد العسكري فأتوا لنا مع تبريرات مقدسة بمستبد يجعل من جمال السماء قبحا على الأرض، ومن روعة القيم الدينية قيوداً في أيدي وعقول مؤيديه.

مليونية( معذرة، فنحن جبناء ) نبكي خلالها أمام أرواح زهور الوطن الذين غادرونا على أمل الثقة بنا، فتفرقنا وأصبحنا إسلاميين ويساريين وناصريين واخوانا مسلمين وأقباطا وسلفيين وليبراليين وعلمانيين وبرادعيين وفلولا وحمدينيين وحازميين وحققنا أولى انتصارات الخلافة بقناة المنقبات.

مليونية ( معذرة، فنحن جبناء ) سندعو إليها أيضا خراف العيد القادم قبل ذبحها لنتكاتف جميعا في الصمت أمام سالخي جلودينا.

طائر الشمال
أوسلو في 25 أكتوبر 2012

24 أكتوبر 2012

أيمن بهجت قمر يتهم عمرو دياب بـ«التعاون مع الإسرائيليين»



المصري اليوم - حاتم سعيد
شن الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر حربًا ضروسا ضد الفنان عمرو دياب متهمًا إياه بالتعاون موسيقيًا مع الإسرائيليين.
 وقال «أيمن» مفسرًا سبب هجومه على «دياب» قائلأً:« عندما يقبل فنان مصري كبير أن يبيع أغنياته وتاريخه إلى روبرت مردوخ الإسرائيلي، فهذه حرية شخصية له بالطبع، لكن بالنسبة لأغنياتي فسأتركها لبلدي ولأولادي، لأنني لا أبيع تاريخي».

وتابع «قمر»، من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:« قررت مع عمرو مصطفى ومحمد يحيى عدم التعاون مع عمرو دياب في ألبومه الجديد، وأنصح كل زملائي الشباب بعدم التوقيع على أمر النشر الخاص بشركة روتانا».

وأضاف شارحًا ماهية أمر النشر قائلًا:« أمر النشر يعني تنازلك عن كل حقوقك وحقوق أولادك وأحفادك، أي أن شركة روتانا تستحوذ على حق الأداء العلني بأثر رجعي، ولذلك سنعقد اجتماعًا عاجلًا قريبًا في شركة أرابيان رايتس سندعو من خلاله كل المهتمين بهذا الموضوع لشرح تفاصيل أكثر» وكان «أيمن» يقصد هنا شركة «أرابيان رايتس» لحقوق النشر والتحصيل التي أسسها وبعض الشعراء والملحنين للحفاظ على حقوقهم.

وتابع: «طلبنا أكثر من مرة تغيير اسم التنازل الذي نحرره للمطرب أو لشركة الإنتاج ليكون اسمه تصريح، وهو ما يسمح للجهة الموجهة إليها التصريح استخدام المصنف الأصلي فقط، لأن هذا يفرض على أي مطرب أو شركة إنتاج محلية أو عالمية أن تراجع مؤلف الشطر الأدبي أو المؤلف الموسيقي، وهو ما حدث مثلًا عندما قام كل من محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ ونجاة بغناء أغنية (لا تكذبي)».

واستكمل «أيمن» قائلًا: «روبرت مردوخ إسرائيلي صهيوني، وشريك بحصة كبيرة في شركة روتانا، ومنذ دخوله كشريك تغيرت سياسة الشركة تمامًا واتجه التفكير إلى سلب حقوقنا في الأغنيات، وكنا قد حذرنا من ذلك منذ ثلاث سنوات، إلا أن المطربين المتعاقدين مع الشركة لم يساندونا، لأنهم يبحثون عن مصالحهم المادية، وكنا قد نجحنا في فرض وجهة نظرنا على عمرو دياب في ألبومه السابق ولم نقم بتحرير أمر النشر، كما فرضنا أيضًا وجهة نظرنا على فضل شاكر».

وشدد على أن الأغاني والعمل الفني ملك لمبدعه مدى الحياة، ثم أولاده وأحفاده من بعده، موضحًا أن عدم تعاون الملحن وليد سعد مع شركة روتانا طوال السنوات الماضية يعود للسبب نفسه، مضيفًا أن محمد يحيى لم يكن يعلم تفاصيل أمر النشر عندما قام بالتوقيع عليه»

وأنهى أيمن بهجت قمر حديثه قائلًا:« كان من المفترض أن يقف عمرو دياب في جانبنا بدلًا من الاتفاق مع روتانا على تسليمهم أغنيات الألبوم مصحوبة بأمر نشر، بل ووعدهم بعدم التعاون مع كل من يرفض التوقيع عليه».

السودان: لدينا ادلة دامغة على قيام الصهاينة بالهجوم على مصنع اليرموك بالخرطوم




 bbc

اتهم وزير الاعلام السوداني احمد بلال عثمان اسرائيل بالقيام بقصف مجمع اليرموك للتصنيع الحربي جنوبي العاصمة الخرطوم.
وأوضح الوزير السوداني في مقابلة مع بي بي سي ان السودان يمتلك الادلة على ذلك مشيرا الى أن "مجموعة من الفنيين اكدوا من خلال فحص مخلفات الاسلحة التي استخدمت في الهجوم عن وجود ادلة دامغة بانها اسلحة اسرائيلية".
واضاف عثمان أن "اتهام اسرائيل بالقيام بضرب مصنع اليرموك لم يأتي من فراغ وانما مبني على حيثيات ثابتة ومشاهدات عيان".
وشدد الوزير السوداني على أن التقنية العالية التي استخدمت في هذا الهجوم لا تمتلكها اي دولة في المنطقة غير اسرائيل، حيث تم تعطيل الرادارات في مطار الخرطوم قبل الهجوم بالطائرات.
واشار عثمان إلى أنه ليس هناك اي عداوة تستدعي هذا الهجوم بين السودان وبين اي دولة اخرى في المنطقة سوى اسرائيل، وأن الاسرائيليين اعربوا سابقا ان هذا المصنع يهدد مصالحهم الاستراتيجية والداخلية.
ولمح الوزير السوداني الى ان السودان سيقوم بتقديم شكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي ، وهدد بانه "وسوف نتخذ خطوات اكثر حسما اتجاه المصالح الاسرائيلية التي تعتبرها من الآن اهداف مشروعة لها".
واوضح عثمان انه تم تدمير 60 بالمئة من المصنع بشكل كلي، و40 بالمئة بشكل جزئي، و"ان السلطات السودانية كانت قد بدأت بالعمل على نقل المصنع الى مكان خارج العاصمة، الا ان الاسرائيليين علموا بذلك وبادروا بالقيام بالضربة".

حريق كبير

وكان الوزير قال للصحفيين في الخرطوم عصر الاربعاء "هاجمت اربع طائرات حربية مجمع اليرموك" مضيفا ان الطائرات ذهبت من حيث اتت من جهة الشرق.
وكانت انفجارات قوية هزت منشأة للتصنيع الحربي جنوبي الخرطوم في الساعات الأولى من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية، المعروف بعلاقاته القوية بالسلطات السودانية، إن حريقا وانفجارات وقعت في مصنع اليرموك للذخيرة.
وسارعت قوات الجيش السوداني بإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع وصف بانه مصنع للأسلحة في المنطقة.
ووتناقض رواية الوزير السوداني مع تصريحات سابقة ادلى بها عبد الرحمن الخضر، محافظ ولاية الخرطوم،بعد وقوع الحريق في مصنع الاسلحة السوداني مباشرة، قال فيها إنه لم يتضح بعد سبب الحريق الذي اندلع في مصنع للاسلحة بالعاصمة السودانية، ونفى في حينها فرضية وجود عامل خارجي قائلا "لا شيء يشير الي أسباب خارجية".
وقال الخضر في تصريحات للتلفزيون السوداني إن الانفجار وقع على الارجح في قاعة للتخزين بمجمع التصنيع العسكري الضخم.
وقالت وكالة السودان للانباء (سونا) ان الحريق شب في مجمع اليرموك الصناعي.
ونقلت عن الخضر قوله إنه لا توجد خسائر في الارواح وان بعض الاشخاص نقلوا الي المستشفيات بسبب استنشاقهم الدخان الذي نتج عن الحريق.

انفجار سيارة

وفي مقابلة مع بي بي سي، قال الصحفي السوداني فيصل محمد صالح إن الانفجار وقع شرق منطقة "أبو آدم" جنوب الخرطوم التي تضم عددا من المنشآت العسكرية والبترولية الهامة.
وأضاف أن بعض سكان المنطقة تحدثوا عن تحليق طائرة في سماء المنطقة قبل الانفجار، لكنه أضاف أن والي الخرطوم نفى وجود عامل خارجي في حديث إلى وسائل الإعلام الرسمية.
وتحدث بعض شهود العيان عن أن الانفجار كان قويا إلى درجة تهدم بعض اسطح المنازل في المنطقة.
وكان شخصا قتل في انفجار سيارة في مدينة بورسودان الساحلية بشرق البلاد في شهر مايو/ آيار الماضي. وقالت الحكومة السودانية حينها إن الانفجار كان مشابها لانفجار وقع العام الماضي وألقت فيه بالمسؤولية على ضربة صاروخية اسرائيلية.
وامتنعت اسرائيل عن التعقيب على الحادث الذي وقع في مايو أو الانفجار الذي وقع في 2011 والذي أودى بحياة شخصين. ولم تؤكد أو تنف المسؤولية عن حادث مماثل في شرق السودان في 2009.
ونقلت وكالة فرانس برس عن تقرير يعود الى شهر ايلول/سبتمبر صادر عن مركز الابحاث المستقل "سمول ارمز سيرفي" ومقره سويسرا إشارته الى أن اسلحة وذخائر من صنع صيني بحسب ما يبدو على اغلفتها نقلت الى موقع الصناعات العسكرية ومنه نقلت الى منطقة دارفور الغربية التي تشهد نزاعا مسلحا منذ عشر سنوات.