كشف الإعلامى المصرى صابر مشهور عن أنه لو بحثنا عن كافة المتورطين في تمويل أحداث العنف في مصر سنجد أنها قيادات شيوعية تربت علي هذا الفكر.
جاء ذلك ردا علي مقال للإعلامي باسم يوسف يكشف فيه عن إنتشار الالحاد في مصر بسبب التيارات الاسلامية .
وأضاف مشهور في تدونية طويلة علي فيس بوك أن هناك يهود وشيوعيون اعترفوا أنهم وراء نشر الإلحاد والجنس والعنف في مصر الآن:
وأوضح أن العديد من الشخصيات اليهودية المصرية اعترفت صراحة باستخدام الجنس والمال لنشر الإلحاد من خلال نشر الشيوعية في مصر وخدمة إسرائيل.
ولفت مشهور إلى أن الشيوعيون الذين تتلمذوا مباشرة على يد اليهود؛ وغالبيتهم تجاوز سن السبعين حاليا؛ أو رحلوا عن دنيانا أثروا تأثيرا كبيرا؛ وكان منهم وزراء حتى عزلهم مرسي عند توليه الرئاسة؛ بل وصل أحدهم وهو فؤاد محي الدين لمنصب رئيس الوزراء في عهد السادات؛ وهو عضو في تنظيم إسكرا الشيوعي.
وفي مجال السينما، أبرز الشيوعيين المخرج يوسف شاهين؛ الذي تتلمذ على يديه المخرج خالد يوسف مدير الحملة الانتخابية والمالية لمرشح رئاسي خاسر؛ والمخرج صلاح أبوسيف؛ ويوسف إدريس وصلاح جاهين؛ و الراقصة تحية كاريوكا وفنانين وفنانات كثر.
وسيطر الشيوعيون على مؤسسة روزا اليوسف الصحفية في الستينات والسبعينات حيث تخرج فيها العديد من كبار الصحفيين والإعلاميين الذين يقدمون برامج على الفضائيات أو يقودون صحفا كبيرة الآن.
وأهم اعترافات اليهود والشيوعيون؛ ردا على باسم يوسف:
١- استخدام الجنس لنشر الشيوعية والإلحاد بين المصريين، بحسب مشهور
حيث يقول القيادي الشيوعي محمد سيد أحمد؛ وكان من أعمدة صحيفة الأهرام عن تعليمات رئيسته اليهودية الشيوعية أوديت: نريد عمالا حتى لو ضحينا بمائة بنت من الطبقات المتميزة اليهودية؛ ولو كان ذلك أجل عامل واحد".
ثم يضيف : كانت فيها ( المنظمة الشيوعية إسكرا ) بنات يهوديات متساهلات.. وكانت المنظمة تطلب من الشبان والفتيات المعاشرة" ص ٢٦٤؛ ثم يقول في موضع آخر : كانت المنظمة ( إسكرا) تلقي بالبنات اليهوديات ؛ وتلزمهن بترك أحياء وسط القاهرة التي نشأن فيها؛ لتذهبن إلى أبواب المصانع في شبرا الخيمة ؛ كي يجندن عمالا دون معرفة سابقة؛ وبعضهن لا يتحدث العربية" ( ص٢٦٢).
أما القيادي اليهودي الشيوعي مارسيل إسرائيل؛ فيقول عن هنري كوريل مؤسس أكبر تنظيم شيوعي ضم ضباطا في الجيش والشرطة والأزهر ونوبيين ؛ وأصبحوا وزراء؛ وعدد من أتباعه يمول العنف في بورسعيد الآن؛ يقول: يمكنك أن تقابل هنري كوريل في ناد ليلي مع ٣ أو ٤ عاهرات"
ويكفي أن تكتب على جوجل اسم تنظيم حدتو ؛ ستجد صحفيين كبار ومخرجيين سينمائيين وأدباء كبار وضباط كبار في الجيش في عهد عبد الناصر ووزراء في عهد عبد الناصر ثم السادات ثم مبارك ثم المجلس العسكري؛ حتى أوقف مرسي التعاوم معهم.
٢- اعتراف اليهود بنشرهم للشيوعية والإلحاد بين المصريين طوال ٧٠ عاما حتى الآن:
كتب باسم يوسف مقالا يوم ٢-٩-٢٠١٢؛ بعنوان " فوائد الإلحاد" بصحيفة الشروق؛ ذكر فيه أن ( الإلحاد قادم.. في مصر، وألمح للسعودية كذلك) وأن الملحدين منتشرون بكثرة بيننا.
وهذا صحيح؛ فاليهود أكدوا أنهم نشروا الإلحاد في مصر؛ ولا يزال تلاميذهم الشيوعيون ينشرون الإلحاد حاليا.
يقول الشيوعي اليهودي المصري مارسيل إسرائيل؛ إن خلافاته مع هنري كوريل كانت حول أولوية نشر الإلحاد بين المصريين.
أما القيادي الشيوعي الدكتور شريف حتاتة؛ زوج الدكتورة نوال السعداوي؛ فيقول عن دور اليهود في نشر الشيوعية: " التاريخ شاء أن تجيء الماركسية ( الإلحادية) إلى مصر عن طريق الأجانب؛ وأغلبهم من اليهود".
كما أن اليهودي الروسي روزنتيل؛ قدم إلى مصر؛ حيث أسس أول حزب شيوعي في مصر عام ١٩٢١ تحت اسم الحزب الاشتراكي، ثم غير اسمه إلى الحزب الشيوعي؛ لكن سعد زغلول اعتقل أعضاء الحزب.
كما وفد على مصر بدايات القرن العشرين مئات اليهود؛ حيث انخرطوا في نشر الشيوعية داخل الجيش والشرطة والأزهر والسودانيين والنوبيين والفنانيين والصحفيين.
٣- استخدام المنظمات الصهيونية الأموال لتجنيد المصريين:
يقرر القيادي الشيوعي مارسيل إسرائيل؛ أن هنري كوريل كان عضوا في منظمة صهيونية؛ وأنه كلف شيوعيين مسلمين جندهم بالسفر خارج البلاد لمقابلة صهاينة.
ثم يذكر اليهودي جوئل بنين؛ أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية؛ في كتابه " شتات اليهود المصريين " أن هنري كورييل خصص رواتب للعمال الذين جندهم؛ وبعد مغادرته مصر ظل يحول الرواتب للقيادات الشيوعية في مصر لنشر الشيوعية خلال عهد عبد الناصر الذي كان يتواصل مع عبر الضابط الشيوعي أحمد حمروش.
كما يذكر الشيوعيون في شهادات في كتاب ( من تاريخ الحركة الشيوعية) أن القيادات اليهودية؛ كانت تطلب ممن تم تجنيدهم التفرغ لنشر الشيوعية وتدفع لهم رواتب شهرية تحت اسم كادر ثوري محترف.