08 نوفمبر 2020

محمد سيف الدولة يكتب: من فرح لسقوط ترامب؟


Seif_eldawla@hotmail.com

لم أكره احدا فى حياتى، مثل الامبريالية الامريكية والصهيونية و(اسرائيل) بكل انظمتهم وشركاتهم وحكامهم واحزابهم وقياداتهم وزعمائهم، لا افرق بينهم ولا استثنى احدا منهم. ولكنى أعترف ان كراهيتى

04 نوفمبر 2020

سيد أمين يكتب: نظام السيسي وسد النهضة ..تواطؤ أم مغالبة؟

هاجت الدنيا وماجت من التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آخر مؤتمر انتخابي له قبيل بدء الانتخابات الرئاسية حول حق مصر في قصف “سد النهضة” ما لم تجلس إثيوبيا معها للاتفاق على صيغة ترضي جميع الأطراف.

البعض اعتبرها ضوءً أخضر للنظام في مصر في قصف السد بالصواريخ، والبعض اعتبرها محاولة من ترامب لتكرار تجربة استدراج مصر للحرب ضد إثيوبيا على غرار ما فعلته أمريكا سابقا في مسألة الإيحاء للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بحق بلاده في غزو الكويت!!

والبعض رآها تحريضا على إثيوبيا وإهانة للنظام المصري الذي اتخذ مواقف غير حادة في تعامله مع هذه الكارثة، رغم التصعيد الكلامي الذي يبديه المسئولون الإثيوبيون، وذلك بسبب 

اقرأ المقال كاملا هنا لى موقع المعهد العربي للدراسات

ياسر سليم يكتب: مهنة البحث عن الكراسي

في مكان ما مظلم وبارد، لانعلمه حتى اللحظة، تقبع مئات الكراسي مختلفة الأنواع والأشكال، تتراص وتتقارب بحثاً عن دفء في شتاء يقال أنه سيكون الأقسى، وهو ما يثير أحزان كثير منا تجاهها في وحدتها وعزلتها، وقد ألفناها وجرت بيننا عشرة ومودة، فعلمنا مواطن ضعفها وانكسارها، وحفظت عن ظهر قلب تفاصيل متاعبنا وأسرارنا من فرط إفضائنا لأسرارنا فيما بيننا وبين بعضنا البعض، بينما هي تحملنا وتحتضننا. 

اكتشفت أن عديدين يشاركونني الألم تجاه الكراسي الحبيسة،

03 نوفمبر 2020

سيد أمين يكتب: القول السيار في واقعة ابن المستشار


هاجت الدنيا وماجت في مصر عقب قيام طفل يبلغ من العمر 13 عاما ابن أحد المستشارين بالسخرية من رجل مرور بطريقة مسيئة بينما كان يقود سيارته المرسيدس في حي المعادي الراقي بالقاهرة، ورغم أن الواقعة مسيئة وبالغة الفظاظة والنفور، إلا أنها في الواقع تعبر عن حالة مجتمع يعاني من أمراض عضال نخرت فيه حتى النخاع. 
وبعيدا عن أني أعرف جد الطفل معرفة عن قرب وهو مستشار جليل لم ينشأ في بيئة تتوارث السلطة وما يقترن بها من فساد، وإنما إلتحق بالسلك القضائي في لحظة نادرة كانت فيها العدالة

02 نوفمبر 2020

التفاصيل الكاملة لحياة راجل اختلفت عليه كل الشعوب..صدام حسين



السفير عبد الرؤوف بوجلال
بقلم
السفير عبد الرؤوف بو جلال
لو قاعد مبتعملش حاجة، تعالى أقول لك التفاصيل الكاملة لحياة راجل اختلفت عليه كل الشعوب العربية، وما زال الجدال والغموض حواليه بين مؤيد لحكمه ومعارض، واحكم إنتَ في النهاية إذا كان بطل قومي زي ما البعض قال، ولا راجل فاشل وسياسته تسببت في سقوط العراق تحت الاحتلال الأمريكي!
(صدام حسين المجيد)، اتولد يوم 28 إبريل سنة 1937م، لعائلة سُنية فقيرة شغالة في الزراعة في مدينة تكريت، وقبل ما يتولد بـ6 شهور أبوه توفي، وبعد ولادته بفترة قليلة توفي أخوه الكبير بمرض السرطان.
بعد وفاة والد (صدام حسين) أمه تزوجت من قريبها، حارس في مدرسة اسمه (إبراهيم الحسن).
والدة (صدام حسين) تزوجت كذا مرة، وله إخوات كتير غير أشقاء.
في الوقت دا (صدام) كان شبه معدم، وطفولته كانت صعبة جدًا، لدرجة إنه وهو صغير كان بيركب القطر اللي بيمر من تكريت، وكان بيبيع فيه بطيخ علشان يساعد أسرته في المصاريف حسب كلامه لـ(أمين إسكندر) اللي كتب سيرته الذاتية.
قال له إنه مكنش بيحس إنه طفل صغير زي باقي الأطفال، وكان  بيحب يكون لوحده دايمًا ومبيحبش يتعامل مع الناس كتير، وكان بيبيع البطيخ علشان يساعد أسرته.
لما (صدام حسين) وصل لسن الـ11، راح قعد مع خاله (خير الله طلفاح) اللي

30 أكتوبر 2020

السفير عبدالرؤوف بوجلال يكتب عن : محمد بن شريفة!

محمد بن شريفة، المولود 1932م أكاديمي وأحد أبرز أساتذة الأدب الأندلسي في المغرب الشقيق، وعمل أستاذا جامعيا بعدة جامعات ومحافظ بالخزانة العامة بالرباط. 

نشأته:

ولد في المغرب بالعثامنة (إقليم الجديدة)، حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى الدراسة الأولية. حصل على القسم الأول من الشهادة الثانوية من كلية ابن يوسف بمراكش عام 1949. وحصل بعدها على القسم الثاني من الشهادة الثانوية من كلية ابن يوسف بمراكش عام 1951م.
درس سنة في القسم النهائي الأدبي بنفس الكلية التي أغلقت

26 أكتوبر 2020

" البقاشين" قصة فرعية.. بعد انتفاضة سبتمبر الفلاحية



البقاشين / القليوبية : كارم يحيى

احتج الفلاحون في العديد من القرى على مايوصف بـ" سياسة الجباية الحكومية الفظة وغير المعقولة والمسبوقة" وصولا الى الأعباء المالية والتدميرية لقانون التصالح في بناء بيوتهم. لكن عندما تأخذ طريقك إلى قرية "البقاشين" قليوبية على بعد 65 كيلو مترا من العاصمة القاهرة ستكون قد تيقنت من عديد الحوارات الجانبية مع أهالي القرى بأن أسباب الغضب لاتتعلق بإجراء أو قانون واحد فقط . هكذا هو الحال حتى ولو لم تكن " البقاشين" وما جاورها على خريطة الاحتجاج في الإعلام المحاصر

محمد سيف الدولة يكتب: البحث عن رجل أعمال وطنى

(اللي عايز يحارب ياخد البندقية وينزل على إسرائيل يحارب مش يقعد يعمل شعارات))
هذا ما قاله رجل الاعمال نجيب ساويرس الأخ الأكبر فى آل ساويرس العائلة الأغنى فى مصر، ردًا على حالة الغضب والاستنكار الوطنى الواسع "لمهرجان الجونة السينمائى" بسبب تكريمه للممثل الفرنسى "جيرارد ديبارديو" احد داعمى (اسرائيل)





Seif_eldawla@hotmail.com

·على امتداد عقود طويلة وبالتحديد منذ نهاية حرب ١٩٧٣، شاركت كل اطياف المجتمع فى كل المعارك الوطنية، من اول رفض التبعية المصرية للأمريكان على امتداد ما يزيد عن اربعين عاما، واتفاقيات

علياء نصر تكتب: - ودخلت الخيول الأزهر

#فرنسا_والإسلام

حينما تغضب من شخص كان بينك وبينه سجال في العداء؛..و بعد هدنة طويلة تظاهرتم خلالها بالتصافي والوفاق؛ ..ومع أول خلاف يدب بينكما ستبدأ دون وعي في استدعاء كل ملفاته القديمة.. وستستيقظ فورا نار كانت خامدة تحت الرماد؛ هذا ما يحدث للأفراد و.... للدول أيضا. 

على خلفية اساءة الإدارة الفرنسية الأخيرة للإسلام عقب  مقتل مدرس فرنسي  على يد شاب مسلم شيشاني فارت دماؤه غيرة على الرسول محمد؛ ..عن حقيقة توجهات الإدارة الفرنسية التي لم تتغير يوما تجاه الإسلام؛...عن تاريخ العداء الإسلامي الفرنسي ومؤشراته عبر التاريخ؛..عن أسوأ نموذج لعلمانية متطرفة شرسة غير متصالحة مع الأديان... عن #فرنسا_والإسلام ..نلقي الضؤ في هذه الأسطر القليلة القادمة.. 

يصعب فهم كل ما يصدر عن الإدارة الفرنسية من اساءة للدين الإسلامي مع غياب فهم جذور العلاقة التاريخية بين فرنسا والإسلام؛..القديمة

24 أكتوبر 2020

ياسر سليم يكتب: سقالات سيادية


تشعرني بالهيبة، هذه السقالات المنتصبة على سلم نقابة الصحفيين منذ أمد - وإلى الأبد، فيما يبدو - لذا أحرص وأنا صاعد على سلم نقابة الصحفيين متجها لمدخلها أن ألقي السلام يميناً ويسارا عليها، لكنها تتعمد ـ في برود ـ عدم رد السلام، فيتضاعف بداخلي إحساس الرهبة.

لم أكن أعبأ بها في البداية، وهي عبارة عن زوج من السقالات، لكنها تكاثرت وصار الزوجان أزواجاً وبات للأزواج ذرية، فهذه سقالة صغيرة يبدو من سمتها أنها ابنة لهذين الزوجين، فهي أصغر منهما لكنها تحمل ملامحهما، بكسر في أعلاها، ولحام في أسفلها، بورك الوالد والمولود، وتلك سقالة فاتحة اللون والساقين، مثل والدتها الواقفة إلى جوارها في إباء وشمم.

لاحظت أن أعدادها تزداد في العشرين من سبتمبر والخامس والعشرين من يناير من كل عام، ويبدو أن في هذين الشهرين مواسم تزاوج وتكاثر السقالات، كما شرح لي زميل ذو صلة بعالمها السفلي، ونظرا لضرورات الحفاظ على خصوصية إعدادات هاتفي المحمول، والرغبة في عدم إطلاع غرباء على الصور العائلية، والفضائح الشخصية على الهاتف، لم يتسن لي الذهاب في هذين الموعدين لوسط البلد للتأكد من شائعة سرت بأن السقالات تقرأ الفاتحة لضحايا يناير، ومصابي سبتمبر.

وخدمني سائس سيارات ذا صلة بالسياسة، في إيجاد ركنة بجوار النقابة، ثم همس في أذني ـ حتي لا تسمعنا السقالات ـ بأنها لا تقرأ الفاتحة ولكن آيات العذاب.

كدت أتوقف مرة وأسأل إحدى السقالات، ما إذا كان لها مظلمة اضطرتها وأخواتها لعمل هذه الوقفة الاحتجاجية الممتدة منذ عام ونيف، لكنني شعرت بالسخف، حينما رأيت الشموخ في وقفة السقالات، وهي هيئة تناقض مرأى أصحاب المظالم الذين طالما توجهوا لسلم النقابة؛ باعتباره منبراً للصراخ ورفع الشكاوى لأولي الأمر، وازدادت شموخا فقلت إن هذه الهيئة هيئة هيبة، والهيبة فضاحة ياباشا، وليست أبدا هيئة أصحاب مظالم يقفون احتجاجاً.

ولاحقاً شعرت أنها تؤدي دوراً تطوعياً ما، من أجل الصحافة المصرية، وصحفيي مصر، لاشك في ذلك، يتبدى ذلك من وقفتها الطويلة بلا كلل كل هذه الشهور، لابد وأنها تقف حماية للسلم من التحطم جراء الصعود والنزول المتوالي عليه، وبعضنا ثقيل، كما أنها تنتشر على درج السلم مثل جنود بمظلات بالتزامن مع تحذير الأرصاد للمواطنين والمقاولين من أن هناك أياماً ذات عواصف ممطرة ورياح شديدة سوف تهب على البلاد، لم تحدث من أيام محمد علي والمماليك.

وفي ذكرى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، كنت أود أن يعرض الزملاء في لجنة النشاط الثقافي فيلم الناصر صلاح الدين على شاشة سينما النقابة، فتذكرت أن الأنشطة مجمدة بفعل تفشي فيروس لعين غير معهود، فقررت مشاهدة الفيلم على موقع نتفليكس استثماراً للعروض المجانية، فانتهى العرض المجاني عند لقطات لمشهد الجموع وهي تتقدم للحصون فيفشلون في الدخول ثم يهتفون "اللعنة على السقالات"، غير أن صديقاً نبهني إلى أن انقطاع البث المجاني ربما جعلني لم أسمعها جيداً، وصحح لي بأنهم في الفيلم كانوا يلعنون الأبراج لا السقالات.

حينما استوقفني زميلي ناصر في شارع فيصل وهتف في وجهي بأننا لو كنا مثلما كنا قبل أن نصير إلى ما نحن عليه، لتوجب علينا أن نواجه هذه السقالات فنحملها ونلقي بها أرضاً، فقلت إن لصوصا عرقوا وهم يحفرون الأرض ويستخرجون كابلات الاتصالات لاستخلاص المعادن منها وبيعها من أجل جنيهات قليلة، ولصوص استولوا على سيارة عضو المجلس هشام يونس الـ128 من أمام النقابة دون أن يردعهم ملصق الأهرام المثبت على زجاجها الأمامي المكسور، ولصوص سرقوا بنوك وسط البلد القريبة من النقابة، وآخرون لا تعملونهم الله يعلمهم، لم تواتيهم الجرأة على الاقتراب من السقالات ليسرقوها ويبيعوا حديدها الثمين لتجار الخردة، أفنفعلها نحن ونحن لسنا لصوصاً ولا مقاولين؟

وروى ماسح أحذية عجوز ذو ورنيش فاخر - يلمع بمهارة - وهو أيضا ذو صلة بالسياسة، أن المقاول الذي نقل السقالات من موطنها الأصلي إلى هنا، لم يحصل على مستحقاته كاملة ـ وفي رواية أخرى طمع في المزيد ـ فلم يرجع لأخذها لأنه أساسا لم يعد بمقدوره العودة، إذ وجد في أوربا خمراً ونساء وأمانا من غدر الأعدقاء.

وأقسم مدرب لرياضات الرقص الإيقاعي ذو صلة بالسياسة أن هذه السقالات مباركة أكثر من أضرحة الشيوخ، التي ظل يبكي عندها بحرقة بأن يرزقه الله من حيث لا يحتسب، فلما ظل على حاله، مسح بيده على السقالات ذات مرة وهو مار بشارع عبد الخالق ثروت، فصعدت به إلى الطابق الثالث، وهناك وجد ورقة بأنه صار ضمن الشيوخ.

وأرسل لي صديق لئيم رسالة على الماسنجر - سرعان ما حذفها فور أن قرأتها - مؤكداً ان هذه السقالات ليست كما أظن ويظن غيري، بل هي سقالات تتبع جهة ما سيادية، لديها القدرة على أن تجعل هذه السقالات تبدي كرامات وعلامات على أنها تتفاعل معنا بحسب نوايانا، لذلك لا ترد السلام علي بترحاب وود، لأنها تعلم سوء طويتي تجاه الرموز، وكدت أقتنع بكلامه الشيطاني، لولا أن هداني الله لزميل طيب النية، أقنعني بأن محاولة اكتشاف سر استمرار هذه السقالات على السلم بلا عمل محدد ولا مهمة واضحة تؤديها، هو من قبيل التأمل المذموم في أسرار الماورائيات، ويمكن أن يؤدي للكفر والعياد بالله.

وقلت لزميلي ناصر: إن هذه الكرامات علامات لنا بألا نمسها بسوء، ولا نتحدث عنها بقلة أدب، وعلينا أن ننحني لها حينما نتجه للنقابة لطلب القرض الحسن، وأن ندعو لمن جلبها وتركها لحمايتنا من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا، اللهم آمين.