13 يناير 2015

كاتب يساري فرنسي الى الرئيس الفرنسي : نحن نفتقد للنزاهة في التعامل مع المسلمين

المصدر
وجه الكاتب والنشط اليساري الفرنسي ميشيل فيدو رسالة الي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند منتقدا موقف فرنسا الذى ثار لمقتل الصحفيين ولم يثر للسخرية المتكررة من نبي المسلمين.
وجاء في رسالة النشاط الفرنسي:
علينا أن نكون عادلين ، إذا كنا ضد الإرهاب ولسنا ضد الإسلام ، فما معنى السخرية والاستهزاء من نبي الإسلام محمد ؟!
لقد قمت بسؤال محرِري صحيفة "شارلي - إيبدو" هل كان النبي محمد إرهابيًا؟
أحب أن أسال السيد الرئيس : من الذي بدأ، اليس نحن إعلاميا وعسكريا من بدأناهم !
اوﻻً : بنشر صور مسيئة لنبيهم .
وثانيًا: إرسال طائرات لقتل أبنائهم في العراق، كما قال مكتب حقوق الانسان في بغداد أن أعداد القتلى المدنيين الأبرياء في العراق جراء القصف الجوي"اضعاف اضعاف" قتلى داعش.
هولاء لم يأتوا إلينا يا سيادة الرئيس نحن ذهبنا لهم ، وعلينا أن نتوقع ردود أفعالهم ، وأن نتحمل النتائج.
لقد سمعت ترجمة لكلمة الناطق باسم الإرهابين يقول: (علينا أن نُعلم الفرنسيين معنى حرية التعبير بإنها ليست الإساءه إلى أنبياء الله -ويضيف قائلاً- أن لغة الرصاص هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هوﻻء)
هذا الكلام ياسيادة الرئيس علينا أن نقرأه جيدًا.

حاجة العرب إلى ابن خلدون القرن 21

د. هشام العوضي*
*أستاذ مشارك في التاريخ والعلاقات الدولية – الجامعة الأميركية في الكويت
تدعو هذه المقالة المعرفيّين العرب إلى تأسيس مجمَع خلدوني مُبتكِر، لا ينشغل بالأحداث العربية التي تشبّعت بها الساحة، ولم تُسفِر سوى عن مزيد من التشوّش والاضطراب في الرؤية، ولكن التأمل الجذوري العميق في ما يجري للخروج بمعادلة أو نمط استدلالي آخر لما يحدث ولما سوف يحدث، على شاكلة المعادلة التي خرج بها ابن خلدون في فلسفته للتاريخ. وستستعرض هذه المقالة المختزلة نشأة الدولة العربية والتحدّيات التي تواجهها حالياً ومستقبلاً، وما يشبه المقترح لمعادلة خلدونية معاصرة.
مجمل ما تخيّله القوميون الأوائل هو إقامة دول إقليمية مركزها الشام الكبرى أو العراق، أو مملكة تقليدية ثقلها في شبه الجزيرة العربية – الحجاز تحديداً. ولكن طموح القوميّين في إقامة دولتهم العربية الموحّدة لم يتحقّق، لأن سطوة القوّة المركزية لإسطنبول تغوّلت داخل المناطق العربية في أواخر القرن 19 بدرجة أفقدت هذه المناطق حالة الاستقلال النسبي الذي حظيت به في الماضي، ولأن القوّة الأوروبية التي أسقطت الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى قسّمت المنطقة وفق المصالح الأوروبية، وليس وفق المخيّلة العربية التي بشّر بها القوميّون الأوائل.
وتحوّلت الأجندة العربية من إقامة كيان عربي موحّد إلى الرغبة في الاستقلال بالدول التي للتوّ رسمت حدودها القوّة الأجنبية ذاتها التي قاوموها. وبمرور الوقت، تكرّست شرعية هذه الحدود، وشرعية المؤسّسات والرموز التي انبثقت عنها، كالدستور، والمجالس النيابية، وعلم الدولة ووحدتها النقدية. وذهب الجيل الذي شهد ولادة الدولة الحديثة وجاءت أجيال جديدة تطّبعت مع الواقع الذي لم تشهد غيره. وحتى جيل الإسلاميين الذين ولدوا بعد نشأة الدولة القومية واستقلالها في الخمسينيات والستينيات، والذين ظلّوا يتحدّثون عن الأمّة بوصفها يوتوبيا متخيَّلة، لم يجدوا حرجاً شرعياً من التعايش الطوعي مع الحدود المصطنعة. ولم يكن التحدّي الذي واجهته الأنظمة العربية وقتئذ هو شرعية حدود دولها (أصبحت بالنسبة إليهم مسلّمة) وإنما في أدائها كأنظمة حاكمة. 
وعلى الرغم من أن تلك الأنظمة لم تحقّـق إنجازات هائلة ومطّردة، إلاّ أنها ظلّت تحكم لعقود طويلة لسببين: أولاً، توغّل تلك الأنظمة في فضاءات المجتمع، واحتكار وسائل القمع، وصناعة الرأي العام، وبالتالي منع أيّة محاولة للتحشّد الجماهيري ضدّها. وثانياً، الدعم الأمني والاقتصادي الذي قدّمته القوى الكبرى لتلك الأنظمة. وبالتالي، وطبقاً لنزيه الأيوبي، (مؤرّخ مصري حديث، أستاذ فلسفة التاريخ المعاصر في جامعة كاليفورنيا سابقاً، رحل عن عمر ناهز الـ51 عاماً (1944- 1995) لم يدلّ استقرار الدولة على صلابتها، وإنما على سطوتها، و”سطوة الدولة قد لا تشير إلى قوّة الدولة، إذ إن الدولة القوية تكمّل المجتمع ولا تناقضه، ولا تُظهر قوّتها في إخضاعها له، بل في قدرتها على العمل مع مراكز القوّة في المجتمع أو من خلالها“ [من كتاب ”تضخيم الدولة العربية.. الدولة والمجتمع في الشرق الأوسط“ لنزيه الأيوبي - ترجمة أحمد حسين وإصدار المنظّمة العربية للترجمة،ـ بيروت 2010]. وفيما بعد أحدثت تفجيرات سبتمبر2001 ردّة عميقة في التصوّر الغربي، خلاصتها أن دعم الأنظمة السلطوية يولّد الإرهاب، والمطلوب الضغط على تلك الأنظمة لدعم نسبي للحريات التي تُنفّس عن الشعب وتُقصيه عن اللجوء إلى العنف. 
غير أن ملفّ العلاقة بين الأنظمة والجماهير لم تعد السلطة تحتكر بنوده، فأدوات التأثير والنفوذ التي كانت تحتكرها السلطة تآكلت، بظهور قنوات التلفزة الخاصة، وللمرّة الأولى، العابرة لحدود الدول العربية وشعوبها، تطرح على شاشتها وبجرأة موضوعات هي من الممنوعات أو المحرَّمات (”التابو“) السياسية الموروثة والمتّبعة. كما مكّنت تلك القنواتُ الجماهير (masses) من التعبير عن رأيها، من خلال الاتصالات الهاتفية الخاصة ببرامج هذه أو تلك من القنوات الفضائية. ثم إن الإنترنت، ومن بعدها شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وتويتر تحديداً) مكّنت الأفراد (individuals) من حشد الجماهير وتوجيهها. 
وعلى الرغم من استمرار دعم القوى الكبرى (ما خلا الدعم الأمني الذي خفّ بعد أحداث 11 سبتمبر)، إلّا أن تراكم إخفاق الأنظمة في الإنجاز، خلق حالة من السخط الشعبي المتزايد، والذي لم تعد ترهبه سطوة الدولة الواهنة. ولم يأتِ ”الربيع العربي“ كمرحلة كي يخلق معنى جديداً واضحاً في تطوّر صيرورة العرب، ولكن على العكس، خلق فوضى ومزيداً من التشوّش في محاولة فهم إلى أين يتجه العرب؟ وما هو مصير أنظمتهم وحدود دولهم القومية؟ وهذه الضبابية في الرؤية، على الرغم من تشبّع الساحة بالأحداث، هي التي عزّزت حاجة العرب اليوم إلى البحث عن معنى لما يحدث، وليس التعرف إلى ما يحدث. وبمعنى آخر، قد يبدو هذا الأمر بالنسبة إلى البعض رومانسياً، ولكنّه في رأيي يندرج في صميم الواقعية، حيث إن العرب عادوا بالفعل إلى مَسيسِ حاجتِهم إلى عقل ابن خلدون وفلسفته في التاريخ وعلم العمران البشري (علم الاجتماع) وذلك أكثر بكثير من حاجتهم إلى عقل الطبري ومدرسته السردية للتاريخ.
حاجة العرب إلى ابن خلدون القرن 21
ان ما يميّز القرن 21 هو تسارع وتيرة الأحداث فيه، ولدرجة لم تعد تسمح بالتأمل والخروج بمعنى عام، أو بصورة كليّة لما يحدث. وهذا الأمر لا يخصّ العالم العربي وحده، وإنما هو، على ما يبدو، إحدى ميزات القرن الـ21 التي تشمل العالم كلّه. من هنا فلم تعد الحاجة ضرورية اليوم إلى المعلومات التي تيسّر الحصول عليها بضربة زر (الاطلاع على ويكيبيديا مثلاً) والتي أحياناً لا تزيد القارئ سوى تشوّشاً وإنما إلى مَن يعالج هذه المعلومات، والخروج بصورة كليّة أو نمط منتظم (pattern) أو قوالب وإن تقريبية، تُعطي معنىً لما يحدث. 
إننا نعيش منذ قرون، وحتى اليوم، أفق مدرسة الطبري في التاريخ، بينما الأصحّ، لنا ولأجيالنا من بعدنا، أن نعيش أفق مدرسة ابن خلدون، وبخاصة لجهة فلسفة التاريخ. عاش الطبري في القرن التاسع بإحساس أنه يوثّق التاريخ حدثاً بحدث – وإن تضاربت الروايات – من دون أن يهتمّ بمنح قارئه معنى أو معادلة ناظمة لتلك الأحداث. ولكن ابن خلدون الذي عاش في المغرب والأندلس في القرن الرابع عشر، كتب مقدّمته بعقلية مختلفة تماماً، هي التي بالتأكيد خلّدت ذكراه كأعظم رائد كتب في فلسفة التاريخ… والذين كتبوا لاحقاً عن التاريخ العربي المعاصر هم كُثُرٌ ولا شكّ: ألبرت حوراني، فيليب حتّي، يوجين روجن وغيرهم.. وغيرهم، ولكن كان المنهج أكثر ما يكون في سرد تفاصيل الأحداث وإعطاء عناوين توصيفية للمراحل أكثر منه فلسفة أو خارطة ذهنية. 
بالنسبة إلى ابن خلدون كانت معادلة أحداث عالمه والخطوب فيه، هي هذه الدائرة: البدو يؤسِّسون دولة بفضل عصبيتهم الدينية والقبلية، البدو يفسدون من ترف الحاضرة، بدو آخرون بالعصبية نفسها يقضون على المترفين ويؤسّسون دولة جديدة، وهكذا. 
والمثير ليس أن هذه المعادلة لم تعد تصلح لفهم واقعنا، إذ الدولة العربية الراهنة مصطنعة ومسندة بدعم خارجي يُطيل من أمد النخبة المترَفة، ولكن منذ القرن الرابع عشر لم يستكمل أحدٌ عقلية ابن خلدون في تحديث معادلته، أو ربما الاجتهاد بمعادلة جديدة. وهذا هو الذي يدعونا، وبجدية مطلقة، إلى ضرورة تأسيس مُجمّع خلدوني، لا يقوم محوره على شخصية واحدة، وإنما على عقول رياديّة متنوّعة، وذات تخصّصات مختلفة، لا تنشغل، بالقطع، بما يجري من أحداث تغطّيها الصحافة يوماً بيوم، وإنما بمجمل ما تنطوي عليه هذه الأحداث من معانٍ استراتيجية تحسم حالة التشوّش والاضطراب هذه، وتتَّجه لطرح أسئلة كبرى ومتجاوزة من مثل: على أيّ مفترق فعلي يقف العرب اليوم؟ وأيّ وهمٍ يمارسونه على أنفسهم قبل غيرهم في معركة رسم مستقبلهم وتحديد هويتهم؟ والهوية، هل هي نتاج لعلاقة المجتمع بالسلطة، أم لعلاقة المجتمع بذاته تاريخاً وحضارة وإنجازاً إنسانياً؟ ثم كيف تكون الطريق إلى الديمقراطية الصحيحة؟ هل هي ”ثورية“ مثلاً وفق ما نشهده من طُرُز ”ثورات عربية“ اليوم، أم هي شأن يبدأ من الإصلاح، والإصلاح بالتأكيد ليس رفضاً للأمر الواقع، بل هو انطلاق منه لتطويره وتحسينه وصولاً إلى واقع أكثر تقدّماً منه؟ فالحركات الثورية في العالم الحديث، ولاسيّما في أوروبا، تخلَّت اليوم – كما يقول عبد الوهاب المؤدب – وبصورة نهائية، عن شعار ”إصلاح أم ثورة؟“ واختارت طريقاً وحيداً ونهائياً هو طريق الإصلاح المتدرّج.. وهكذا، فالديمقراطية هي في الحقيقة نتاج مجتمع متقدّم لمجتمعات متقدّمة، والهوية الحضارية في المحصلة تعني التاريخ، بما هو وحدة إبداعية متجدّدة لبشر أحرار وسياديّين، لا يجترّون أنفسهم في ماضيهم، وإنما يجترحون عليه، ولأجله، أسئلة جديدة لإنجازات جديدة لهم وللإنسانية جمعاء.
ولو حُقّ لنا رسم معادلة لحال الدولة العربية الراهنة اليوم لألفينا المشهد الآتي: إرادة خارجية، أو إقليمية ترسم حدودها من جديد، دولة تخفق في الأداء على المستويات كافة، وتستفزّ شعوبها، وتقودها إلى نزاعات أهلية مدمرة، أو – على الأقل – إلى صراعات سياسية أو إيديولوجية تشغلها عن التطوّر وخوض معركة التحديث التي لا بدّ منها لاستكمال كلّ خطوة نهضوية نتطلَّع إليها، والحداثة في المحصلة هي، فضلاً عن علاماتها في السباق مع الزمن والأخذ بركائز العلم وشروطه، طورٌ أخلاقيٌّ متقدّمٌ أيضاً، ومن أطواره الفكرة التوحيدية أو التضامنية نفسها

محمد الرطيان يكتب : رسالة لهذا الغرب العاطفي

(١)
أطفال سوريا يموتون في الملاجئ من البرد.
محررو صحيفة شارلي إبدو ماتوا في قاعة مكيفة وعلى مكاتبهم الأنيقة.
لا فرق بين موت وموت.. الفرق يكمن في الحياة.
أطفال سوريا ماتوا في لعبة لم يفهموها، وحرب قذرة لم يستوعبوا أسبابها، ولم يكن لهم موقف تجاهها. 
محررو الصحيفة الفرنسية ماتوا لأن لديهم موقفًا، وأصروا على نشره رغم خطورته واستفزازه لأكثر من مليار مسلم حول العالم، منهم: ٦ ملايين يعيشون في فرنسا.
أطفال سوريا تجمدوا في العراء والعالم يتفرّج على جثثهم في خبر سريع لا يحظى بأكثر من دقيقة من وقت البث.
محررو الصحيفة سيطروا على ساعات البث بالكامل، وزعماء العالم "الأول" يتسابقون للإدلاء بتصريحاتهم الشاجبة المستنكرة.. يقولونها بحزن شديد ومرارة، وبلغة قوية أحيانًا.
أوباما وقف دقيقة صمت لضحايا الصحيفة... ولم يقف ولو لثوانٍ من أجل أطفال سوريا.
بوتين أدان ما حدث ووصفه بالجريمة الشنعاء... طبعًا يتحدث عن ما جرى في الصحيفة... أما ما جرى لأطفال سوريا فالعالم كله يعلم أنه شريك فيه: كيف تكون إنسانيًا في جهة وقاتلاً في الجهة الأخرى؟!!
لا فرق بين موت وموت.. الفرق يكمن في الحياة.
(٢)
العاملون في الصحيفة الفرنسية:
قام بقتلهم إرهابيون متوترون متطرفون.
أطفال سوريا:
قام بقتلهم دول وأنظمة وأجهزة استخباراتية وجماعات شارك بصناعتها مؤسسات ودول يديرها أناس عقلاء... وفي الأخير، يُتهم البرد بقتلهم!
لا فرق بين موت وموت.. الفرق يكمن في الحياة.
(٣)
في نفس هذا الأسبوع:
قتلى على الحدود السعودية الشمالية.
قتلى في انفجار في العراق.
عشرات القتلى في صنعاء.
قتلى في سوريا ولبنان وليبيا ومصر وفلسطين واليمن. 
إبادات هنا وهناك وعلى امتداد خارطتنا الدموية.
و.. قتلى في باريس.
لا فرق بين موت وموت، ولكن.. هل هنالك فرق بين قتيل وقتيل؟!.. أحيانًا: نعم!
(٤)
هذا الغرب العظيم الرائع الذي قدّم للبشرية الكثير من المنجزات والابتكارات الرائعة: إنسانيته فيها خلل!
يحزن في الوقت الذي يختاره، ويذرف دموعه على مشهد واحد وينسى بقية المشاهد.
هذا "الغرب" يتسمّر أمام الشاشة ليتابع بقلق عملية إنقاذ قطة صغيرة علقت في أعلى الشجرة، وبالكاد تكمل المذيعة الخبر لشدة حزنها... وفي الخبر التالي تقول دون أن يهتز لها طرف: إن ثلة من جنود الغرب أبادوا قرية كاملة في أفغانستان لـ(شكهم) بوجود "إرهابي" في حفل زواج في تلك القرية!
أنا لا أصدق هذه الإنسانية التي يهزها موت قطة ولا تهتز لإبادة قرية كاملة.
لا أصدق الحزن الذي لم يحزن بسبب سقوط أسقف البيوت على رؤوس أطفال غزة طوال شهر كامل.
فتّش أيها "الغرب" الجميل بقوائم قتلاك، وقارن بينها وبين قتلى الشرق... سيفزعك الفرق في عدد الجثث التي تتركها وراءك!
كان، وما يزال، يأتي إليك "الشرق" - في الغالب - بحثًا عن العمل الشريف والمعرفة والحياة الآمنة.. وتمنحها له.
وكنت تأتي إليه - في الغالب - قاتلاً ومحتلاً وسارقًا لثرواته.
كم قتلت منه خلال القرون الخمسة الماضية؟
هل ساورك الشك أنني في هذه اللحظة أبرر للقتل؟.. لا.. أنا أكره القتلة أيا كانت هوياتهم وأفكارهم التي تحركهم.. أكره القاتل عندما يأتي على شكل إرهابي تجره أفكاره المتطرفة وغضبه المتراكم،أو جندي غربي تجره حاملة طائرات عبرت المحيطات لترسل جيشًا مدججًا بأحدث آلات القتل... لا أبرر، أنا أريد أن أنبهك للمشهد الذي تعيش داخله ولا تراه بكامل زواياه.. أنبهك لإنسانيتك المنافقة تلك التي تحزن لجريمة قتل هنا وتشارك هناك بملايين الجرائم القاتلة... لم أعد أهتم لقتلاك، فقتلى الشرق في كافة الزوايا، وأنت كما تعلم شريك في كل ما يحدث : ساندت الكثير من الدكتاتوريات والأنظمة المستبدة، يوجد في كل بيت قتيل بسبب أسلحتك الفتاكة، شاركت في نهب كل ما يملك الآخر، لديك - رغم كل ما تدّعيه من نبذ للعنصرية - تلك النظرة التي ترى الآخر أقل!
(٥)
خذها مني أيها "الغرب" المذهل الفنان المبدع المبتكر الملوّن المتلون: 
كل نار تشعلها في هذا العالم سيصلك لهيبها ولو بعد حين! 

12 يناير 2015

فيديو .. مجدي خليل: الرسول هو الارهابي الاول

‎‎منشور‎ by ‎كلنا خالد سعيد - نسخة كل المصريين‎.‎


مجدى خليل :الحرب على الفكر الاسلامى وليس داعش

فضيحة .. "الوطن" اتهمت مرسي باخلاء مدينة رفح بالاتفاق مع اسرائيل.. رغم انه مشروع السيسي

في معرض التشويه الذى مارسته صحف مصر الصفراء تمهيدا للانقلاب العسكري نشرت صحيفة "الوطن" لصاحبها رجل الاعمال المسيحى نجيب ساويرس في الأربعاء 26-12-2012 خبرا ان مرسي خطط مع الامريكان والصهاينة لاخلاء الشريط الحدودى بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية بمسافة 200كيلو متر وهو الاجراء الذى ينفذه عبد الفتاح السيسي الان
كتب : شمال سيناء - أيمن محسن .. كشف مصدر مطلع، عن خطة أمريكية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجى الإسرائيلى، وقال: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودى الموازى مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان.
وأكد المصدر أن لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أى خطر يهدد أمن إسرائيل.
وأضاف: هناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالى من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام.
وأشار إلى استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التى تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعنى نية إسرائيل وأمريكا ضم غزة إلى سيناء.
وكشف المصدر عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع إسرائيل.
كما كشف المصدر، عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول يهودية وإسرائيلية، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية.
يذكر أن وفداً أمريكياً زار سيناء لتفقد القوات الأمريكية ضمن القوات الدولية متعددة الجنسيات فى مطلع ديسمبر الجارى وأوضحت السفارة حينها أنها زيارة اعتيادية رغم مجيئها بعد أيام من زيارة وفد أمريكى أمنى آخر برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكى للشئون الدولية «ديريك كولت».

السيسي باحتقار: مفيش حاجة اسمها عالم إسلامي



فيديو ..توني بلير يحشد للحرب علي الإسلام



مديرة هيومن رايتس ووتش تصف اعلان الانتخابات البرلمانية في مصر بالمسخرة

علقت سارة ليا ويتسون مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإعلان المصري لجدول الانتخابات البرلمانية بأنه "مسخرة"، نظرا لوجود قيادات المعارضة في السجون.
وكتبت ويتسون في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس تعليقا على تغريدة تحدد الجدول الزمني قائلة: ” مسخرة..عندما يكون قادة المعارضة في السجون، أن يتم الإعلان عن جدول الانتخابات البرلمانية 2015”.
ويبدو أن ويتسون تمكنت من التقاط بعض الكلمات العربية من عملها في الشرق الأوسط، إذ كتبت كلمة مسخرة ولكن بالحروف الإنجليزية "Maskhara”.
وحددت اللجنة العليا للانتخابات يومي السبت والأحد 21 و 22 مارس القادم موعدا لإجراء المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان خارج البلاد، وفي الداخل يومي الأحد والاثنين 22 و23 من نفس الشهر. 
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي أيمن عباس مساء اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي عقد بمقر هيئة الاستعلامات إن الانتخابات "ستجري على مرحلتين تبدأ الأولي -التي تشمل 14 محافظة - يومي 21 و22 مارس المقبل خارج البلاد، فيما تبدأ يومي 22 و23 مارس المقبل في الداخل". 
وأضاف:" وتجرى المرحلة الثانية - وتشمل 13 محافظة- يومي 25 و 26 أبريل خارج مصر، وداخل مصر 26 و27 من الشهر نفسه".

"تنظيم الدولة" يخترق حسابي القيادة المركزية الأمريكية على تويتر ويوتيوب



اخترق قراصنة - يزعمون أنهم تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" - حسابي القيادة المركزية الأمريكية على موقعي تويتر ويوتيوب.
وترك القراصنة رسالة تقول: "أيها الجنود الأمريكيون، إننا قادمون، فاحترسوا".
ورفعوا شعار ما وصفوه بـ"الخلافة الإلكترونية". ونشروا تفاصيل قالوا إنها خاصة بضباط أمريكيين سابقين وحاليين ومستتندات عسكرية على حساب القيادة المركزية بموقع تويتر.
وكتب القراصنة عبر صحفة تويتر "نحن هنا، نحن هنا على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بكم، وفي كل قاعدة عسكرية."
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تتخذ "الإجراءات المناسبة".
وأغلق حسابها على موقع تويتر، ولم يعد يتسن قراءة أي تدوينات عليه.
وحدث الاختراق بينما كان الرئيس، باراك أوباما يستعد لإلقاء خطاب عن الأمن الالكتروني.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم أوباما، إن الولايات المتحدة تبحث حادث القرصنة.
وأضاف أنه يجري تحقيق بشأن مدى الاختراق، مشيرا إلى أنه ثمة فارق كبير بين اختراق حساب على موقع تويتر وأي اختراق آخر للكثير من البيانات.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة رويترز إن حادث الاختراق لا يمثل في ما يبدو تهديدا أمنيا.
ويشير محرر شؤون الدفاع لدى بي بي سي جوناثان ماركوس إلى أن معظم المعلومات التي نشرت لا تعد أسرارا.
ونشر القراصنة خرائط مبسطة لكوريا الشمالية تظهر التجمعات السكانية والمنشآت النووية ومواقع الصواريخ.
لكن ماركوس يقول إنه يمكن أن العثور على خرائط تظهر نفس هذه الأشياء على المواقع الإليكترونية للكثير من المراكز البحثية الأمريكية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

هيومن رايتس ووتش تطالب بإسقاط تهم عن نائب كويتي سابق انتقد السيسي

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الكويتية إلى إسقاط التهم عن نائب سابق انتقد أمير الكويت صباح الأحمد الصباح والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وجاء في بيان للمنظمة، ومقرها نيويورك، أنه على السلطات الكويتية أن "توقف أيضا ملاحقة المعارضين السلميين".
وقال ناشطون إن صالح الملا اعتقل في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب تغريدات على موقع تويتر كتبها خلال زيارة السيسي للكويت، ثم أفرج عنه بكفالة، في انتظار المحاكمة يوم 15 فبراير/ شباط.
وتتهم السلطات الملا بإهانة أمير الكويت والرئيس المصري الذي زار الكويت الأسبوع الماضي.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن التغريدات ليست أكثر من تعليقات سياسية.
وانتقد الملا في إحدى تغريداته قيمة الأموال التي منحتها الكويت لمصر في ظروف انهيار أسعار النفط.
وشددت الكويت، منذ أزمة 2012 السياسية، إجراءات الرقابة على المعارضين، وأحيل سياسيون وصحافيون على القضاء، وحكم على بعضهم بالسجن، بسبب التعبير على آرائهم، حسب هيومن رايتس ووتش.
وفي عام 2014، تعرض 13 شخصا لملاحقة قضائية لانتقادهم الحكومة ومؤسسات البلاد على مدوناتهم، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حسب المنظمة.
وحكم على بعض هؤلاء بالسجن 5 أعوام.