01 ديسمبر 2014

محمود عبد الرحيم يكتب : براءة نظام مبارك و"اليوم الأسود" في تاريخ مصر

إنه يوم أسود في تاريخ القضاء المصري وفي تاريخ مصر كلها بإفلات الجناة "عصابة مبارك كاملة" من العقاب بعد جرائم مشهودة للجميع ماليا وجنائيا وفساد واستبداد وخيانة عظمى وأياد ملوثة بالدماء، وذلك بحكم قضائي مسييس يبرئ المجرم ويقتص من الضحايا، ويكرس لإهدار الحقوق وكتابة شهادة وفاة العدالة والعودة لشريعة الغاب والثأر، وكأنه قرار من الاستخبارات ومن شبكة المصالح الفاسدة، وليس من منصة قضاء، ومن قاض يحكم بالعدل، وبما يستقر في ضميره.
وهذا إن دل على شئ فعلى استغباء الشعب، والاستهانة به بعد غسيل دماغه، علاوة على تعرضه للخديعة أكثر من مرة بمسرحية المحاكمة الهزلية والإدانة السابقة، ثم البراءة المشبوهة، وحين كنا نقول ان جنرالات مبارك امسكوا بالسلطة بتفويض منه للإجهاز على انتفاضة يناير وحماية الديكتاتور العجوز وعائلته وعصابته، وان السيسي ابن مبارك الوفي الذي يستكمل مساره ودوره، وان الاخوان شركاء في هذه الجريمة الكبرى المكتملة الأركان بوضع يديهم في يد القتلة والفسدة ورفض التطهير والمحاكمات الثورية والقصاص الحقيقي وليس بالشعارات من المجرمين، كان الكثيرون يشككون، حتى جاء الحكم المشئوم ليؤكد ما كنا نحذر منه ونفضحه من مؤامرات.
كنا نتوقع الحكم ومنذ وقت مبكر، لكن ليس بهذا الفجر وهذه البجاحة اللذين يضييعان الحقوق ويطمسان الحقائق، ويغفلان أو يسقطان وقائع عديدة مثل المدة الزمنية من 31 يناير حتى 11 فبراير وعدم ادخال سوزان مبارك"الملكة الأم" وابنها جمال، ومحمود وجدي وآخرون في القضية، رغم ان سفك الدماء في عهد مبارك ظل لآخر لحظة.
وكل من كان في الميادين كان يرى بأم عينه يوميا هجمات الشرطة والبلطجية التابعة لها، بدعم من الجنرالات وكل أجهزة الأمن والاستخبارات، وسقوط ضحايا بالمئات يوميا بين قتلى وجرحى واستهداف حتى اماكن اقامة المراسلين الاجانب لإرهابهم، لكي لا ينقلوا الحقيقة، فضلا عن استخدام حتى عربات الاسعاف في نقل امدادت السلاح لوزارة الداخلية، والقبض عمن كان يذهب بجريح للمستشفيات، لدرجة ان كثيرين كان يرفضون الذهاب للمستشفيات العامة والخاصة التى كانت تتواجد بكثافة قوات الامن بداخلها، خوفا من الاعتقالات.
نعم، صدر الحكم بالبراءة، لكن لم يتم تحديد من المتهم، وكأن ثمة من أتى من السماء وقتل المتظاهرين، أو أطرافا خارجية كما يزعم ابناء مبارك، وليس المتضرر من خروج الجماهير للشوارع رغبة في اسقاطه عن عرشه الذي كان يظن أنه لن يغادره إلا إلى القبر وسيورثه لولده، وكذلك شبكة المصالح المستفيدة من نظام ظل في الحكم أكثر من 30 عاما كانت الأسوأ في تاريخ مصر، وكلها جرائم في حق الشعب على كافة المستويات، وملؤها القمع والاستغلال والعمالة للخارج.
صدر الحكم من قاض يتحدث باسم الله والرسول ويحيل الأمر ومعرفة الحقائق للتاريخ ولعدالة السماء، فكيف يمكن أن نثق فيمن لا يقوم بدوره في التحقيق واثبات التهمة وملاحقة المتورطين ويتحدث بخطاب سياسي وعاطفي ويلقي خطبا ويهنئ الجميع ويستعيد القاب ما قبل ثورة يوليو الملغاة بنص القانون والدستور ويخاطب من حوله بالبكوية وصاحب المقام الرفيع، ويقوم بعمل فيلم وثائقي عن عمله، ويبكي تأثرا بخطبة السفاح مبارك، ويسمح للمتهمين بالمثول بملابسهم الرسمية وليس بملابس السجن او الحبس الاحتياطي وبالنظارات الشمسية ويتعاملون بأريحية؟!
إنها لحظة الحقيقة، ليدرك الذين يهللون لخليفة مبارك وجنراله ولاستقلال القضاء أن مصر ليس بها ثورة ولا ثورتين، وإنما نظام فاسد مستبد تابع مستمر منذ السبعينات وحتى اللحظة يتم توريثه بين اعضاء العصابة الواحدة، وأننا بالفعل في حاجة لثورة حقيقية تنهي هذه الحقبة، وتهدم كل المؤسسات الفاسدة لتعيد بناء مؤسسات ذات استقلالية وكفاءة وتنحاز للحقوق والحريات، حتى لا تضييع مصر للأبد وتنهار بشكل حقيقي، وليس بشعارات التخويف للسيطرة على الجماهير وقمعهم.
*كاتب صحفي مصري
Email:mahmoudreheem@hotmail.com

عبدالله النجار يكتب : " كلنا منتصر"


حقيقة النصر ليست بالنصر المادي الماثل للعيان وإنما النصر الحقيقي هو ذاتي لكل فرد على حده من كل فريق فما ينتصر فريق إلا بخسائر فهل إذن انتصر ذلك الذي فقد روحه أو أصيب بعاهة؟؟؟!!
هنا تتضح حقيقة النصر فهي إذن نصر فردي يحدد أطره إعتقاد كل فرد وعندنا نحن المسلمون يقول النبي الكريم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ومن هنا لم خسر صهيب الرومي أمواله قال النبي ( ربح البيع أبا يحيى) رغم أن صهيب رضي الله عنه خسر ظاهرا فكيف يكون انتصر إذن إلا أن يكون للنصر حقيقة أخرى ليست مادية وذاك البطل اﻵخر الذي يقول (فزت ورب الكعبة) وهي يخسر الحياة وسحرة فرعون أؤلئك الذين قالوا (فاقض ما أنت قاض) رغم أنهم خسروا حياتهم حين قتلهم فرعون وصلبهم وكذلك رجل ياسين ومعاصرين كثر وليس أكثر انتصارا من فخامة الرئيس الشرعي محمد مرسي حين يقول (أبذل ذلك حسبة لله) هو انتصر وإن كان ظاهريا مختطفا معذبا 
إن حقيقة النصر إذن هي ماهية المآل الذي يصير إليه المرء حال ودع الدنيا فكونك تقف في ذلك الجانب الذي يبذل دون سقف لأجل قضية عادلة (دون دينه، دون نفسه، دون عرضه، دون ماله) هؤلاء منتصرون بغض النظر عن ماهية النتائج المادية
إذن كل مؤيد للشرعية قد تحقق له النصر في ذات اللحظة التي قرر فيها أن يقف في ذلك الصف الثائر الباذل للدم والمال والحرية مقابل كرامة أمة وإرادة شعب وهنا لابد أن نفهم أنه لا يستوي السابقون بمن تأخر وفي كل خير، إن الواحد من هؤلاء انتصر ﻷنه موعود بإحدى الحسنيين.
تبقى النفس البشرية تواقة لنصر مادي عاجل يشفي صدور قوم مؤمنين فوقفة النصر جميلة وخطبة مرسي حين كسر الانقلاب حدث يتوقه كل ثائر مجاهد ومنظر الانقلابيين على أعواد المشانق لقطة تحي النفوس وحدث يشفي الصدور ولكن كل ذلك مظاهر نصر وليس حقيقته فهناك أيضاً جنة وحور ورب كريم هناك اﻷحبة محمد وصحبه.
فالقضية التي يجب أن يسعى لها كل من أراد النصر هو الوقوف في جانب الحق ودفع الثمن بسخاء والعاقبة إما نصر وإما نصر (جنة) فقط نسأل الله الثبات وعاجل النصر.

حفتر يعلن استعداده للتعاون مع إسرائيل "لأنها صديقة"

قال اللواء خليفة حفتر، الذي يقود ميليشياتٍ ليبية تقاتل في شرق ليبيا تحت مسمى "عملية الكرامة" بالتعاون مع برلمان طبرق المُنحلّ بقوة القانون، إنه لا يمانع في "التعاون مع إسرائيل وتلقي الدعم بمختلف صوره منها".
ونقل الكاتب الصحافي جمال سلطان عن صحيفة إيطالية تصريحًا للواء الليبي المنشق خليفة حفتر يعرب فيه عن استعداده لتلقي الدعم من "إسرائيل".
وكتب سلطان الذي يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "المصريون" على موقع "تويتر"، إن حفتر في حواره لصحيفة "كوريرا ديلا سيرا" الإيطالية الأحد، قال في إجابة عن سؤال يتعلق باستعداده لتلقي الدعم من إسرائيل: "ولمَ لا؟ فعدوّ عدوي هو صديقي" في إشارة إلى الإسلاميين الذين يقاتلهم بدعم عسكري فعّال من النظام الانقلابي في مصر.
يُذكر أن ثوار ليبيا يتهمون حفتر بأنه جزءٌ من منظومة تآمرية على الثورة الليبية والشعب الليبي تشارك فيها مصر والإمارات العربية ودولٌ أخرى.
وتدعم دول غربية وعربية حفتر للقضاء على ثوار ليبيا، علمًا بأن المحكمة الدستورية قد أصدرت قرارًا بحل برلمان طبرق الداعم لحفتر، والذي كان يعطيه الغطاء الشرعي في العمليات العسكرية ضد الثوار.

30 نوفمبر 2014

مفاجأة بالفيديو.. وزير الداخلية يؤكد عدم وجود دليل واحد على ان مرسي كان مسجونا في احداث ثورة يناير

بتاريخ السبت , 11 مايو 2013 نشرت جريدة الوفد خبرا اكدت فيه ان وزير الداخلية محمد ابراهيم اكد ان الرئيس محمد مرسي لم يكن مسجونا اثناء احداث ثورة يناير ولكن الجهات الامنية قامت بحملة اعتقالات عشوائية تجنبا للاحتجاجات التى تحولت بعد ذلك الى ثورة يناير وكان من بين هؤلاء المعتقلين الرئيس محمد مرسي الذى لم يمضى في السجن سوى يوم واحد حيث افرج عن جميع المعتقلين بعد جمعة الغضب.
وهذا نص الخبر:
كتبت - نهي الطاهر:
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه اتصل باللواء محمد ناجى -مساعد الوزير لمصلحة السجون- لسؤاله بشأن وجود اسم الرئيس محمد مرسي ضمن المسجونين بسجن وادى النطرون أثناء ثورة 25 يناير, وانتهي فحص مصلحة السجون لقاعدة البيانات والملفات التى لديها إلى عدم وجود اسم "مرسي" بالملفات.
وأضاف ابراهيم - خلال المؤتمر الصحفى "اعتقد ان الرواية الشبه مؤكدة أن النظام السابق ليوم 27 يناير كان متخوفا من يوم 28 يناير وبالتالى قام بحملة اعتقالات في هذا اليوم وتم وضع المعتقلين بالسجون ولكن الوقت لم يسعفهم لإصدار قرار بالاعتقال ثم خرج هؤلاء المعتقلين يوم 28 يناير".
وقال "هذا هو تحليلي ونحن في سبيل إثبات هذا وسنعلن للجميع النتائج"، نافيا تستر الوزارة على أى شخص.

نشطاء يتداولون شهادة عمر سليمان في قضية قتل المتظاهرين




محمد السوداني
بعد الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة ببراءة مبارك في قضية قتل المتظاهرين، تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة لخبر منسوب لجريدة الأخبار المصرية، عن شهادة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، أمام القضاء المصري تفيد بأن مبارك كان على علم كامل بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة أنَّ اللواء عمر سليمان قال في شهادته أمام القضاء: "إن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك كان على علم بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين".
وأضافت: "المدعي العام قد استند جزئيًا إلى شهادة سليمان الذي عين لفترة قصيرة في منصب نائب رئيس، لتوجيه تهمة "القتل العمد" إلى مبارك".
وتابعت الصحيفة: "عمر سليمان قال في شهادته أن مبارك كان على علم كامل بأعداد كل من سقط سواء شهيدًا أو جريحًا وحتى الشهداء الأطفال".
وإذا كان مبارك، والعادلي بريئان، فأين ذهبت شهادة عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصرية، ونائب المخلوع حسني مبارك والمنشورة على جريدة الأخبار الحكومية؟!
وقد قال فيها بأن مبارك كان على علم ساعة بساعة بكل رصاصة أطلقها العادلي، ومساعدوه على المتظاهرين؛ فأين ذهبت الشهادة والفيديوهات التي تؤكد وجود قناصة من رجال الشرطة يطلقون الرصاص من أعلى المباني المحيطة بميدان التحرير، والتي تمثل شهادة إدانة للعادلي، ورجاله، ومبارك؛ وبراءة تامة لـ "حماس"، التي قال بعض رجال الشرطة إنها وراء قتل ثوار يناير، في استغفال لعقول المصريين.
وبعد الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة ببراءة مبارك في قضية قتل المتظاهرين، تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة لخبر منسوب لجريدة الأخبار المصرية، عن شهادة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، أمام القضاء المصري، تفيد بأن مبارك كان على علم كامل بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة أنَّ اللواء عمر سليمان قال في شهادته أمام القضاء: "إن حسني مبارك كان على علم بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين".
وأضافت: "المدعي العام قد استند جزئيًّا إلى شهادة سليمان، الذي عين لفترة قصيرة في منصب نائب رئيس؛ لتوجيه تهمة "القتل العمد" إلى مبارك".
وتابعت الصحيفة: "عمر سليمان قال في شهادته إن مبارك كان على علم كامل بأعداد كل من سقط سواء شهيدًا، أو جريحًا، وحتى الشهداء الأطفال".
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، كانت قد قضت ببراءة مبارك في قضية قتل المتظاهرين؛ لعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضده، وبانقضاء الدعوى الجنائية في قضية فيلات شرم الشيخ، والمتهم فيها مبارك، ونجلاه علاء وجمال بتلقي هدايا من حسين سالم.

عودة باسم يوسف وريم ماجد فى حلقة رائعة بعد تبرئة المخلوع


كاتب بريطاني: معارضة السعودية والإمارات لإخوان مصر لا علاقة لها بالإرهاب

أكد الكاتب البريطاني "باتريك كوكبورن" في مقال نشره اليوم بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية على أن معارضة السعودية والإمارات للإخوان المسلمين لا علاقة له بقضية الإرهاب.
وأشار إلى أن معارضة حكام الملكية المطلقة في الخليج للإخوان المسلمين والمنظمات التابعة لهم يعود إلى التزام الجماعة بالانتخابات وفوزهم بها في عدد من الدول كمصر وذلك قبل الانقلاب العسكري على الحكومة بدعم من السعودية والإمارات.
واعتبر الكاتب أن الفكر الوهابي السعودي هو السبب في صعود تنظيم داعش والحركات المترفة وإشعال العنف ضد الشيعة، مطالبا بضرورة مواجهة السعودية والكويت والإمارات بسبب دعمهم وتمويلهم للحركات السنية الأصولية.
وأضاف أن مواجهة ذلك يتطلب قرارا سياسيا من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مشيرا إلى أن الفشل في الرد على المصدر الحقيقي لهجمات الحادي عشر من سبتمبر هو السبب في وجود تنظيم "داعش" اليوم.

هأرتس : حكم المحكمة بتبرئة مبارك جنب السيسي اصدار عفو رئاسي عنه

هأرتس تسفي برئيل
“براءة .. فعلا الشعب هو اللي كان بيصدر الغاز لإسرائيل وهو اللي امر بقتل المتظاهرين وهو اللي سرق فلوس “الشعب” نفسه وهو السبب في الجهل والفقر والمرض والفساد اقولك.. الشعب هو اللي اكل الجبنة “ كتبت سلمى حمدين صباحي، نجلة المرشح لرئاسة مصر في السابق، حمدين صباحي، على صفحة "فيس بوك"، في تعليق لها على "تبرئة القرن" أو "محكمة القرن" مثلما وصف الإعلام قضية الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وعلى الرغم من أن مبارك سيتابع عقوبته في غرفة المرضى الخاصة به إثر عقوبة أخرى صدرت بحقه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولكن تمت تبرئته في محاكمة الثورة. لأنّه لم تتم محاكمة مبارك البالغ من العمر 86 عامًا على فترة حكمه التي امتدت طوال ثلاثة عقود، ولا على قمع حق التعبير، ولا على المسّ بحقوق المواطن وكذلك على مبنى نظام الحكم الفاسد. هذه البنود ليست مشمولة في القانون الجنائي في مصر. تمت محاكمة مبارك على جرائم معيّنة: بيع الغاز القومي لإسرائيل، أي المسّ باقتصاد البلاد، وخاصة بسبب إعطاء أمر للشرطة بقتل المتظاهرين في الأيام الأولى من الثورة.
قُتل ثمانية مائة وستة وأربعون شخصا في تلك الأيام المستعرة في نهاية كانون الثاني وبداية شباط عام 2011، ولكن المحكمة فحصت 239 حالة وفاة فقط من بينها. حُكم عليه بالسجن المؤبد قبل عامين بسبب هذه الاتهامات، ولكن محكمة الاستئناف غيّرت الحكم بسبب "خلل تقني" تم العثور عليه خلال سير المحاكمة. تبقى الآن أن نرى هل سيُقدم الادعاء استئنافا على تبرئته وإن كان الأمر كذلك، ماذا ستكون النتائج.
لهذه التبرئة - والتي تثير ردود فعل عاصفة، حيث إن مؤيدي مبارك من جهة يطوفون من الفرح، ومن جهة أخرى فإن معارضيه، ومن بينهم زعماء الحركات الاحتجاجية، يشتاطون غضبا - قد تكون لها آثار بعيدة المدى. من غير المرجّح أن تظهر انعكاساتها على المدى القريب، من خلال مظاهرات عنيفة أو مواجهات كلامية ضدّ نظام الرئيس السيسي، في الشارع أو في الصُّحف. لأنّه حين تكون الدولة غارقة في حرب ضدّ الإرهاب، وحين يكون الإرهاب مؤطّرا باعتباره من إيجاد الإخوان المسلمون، فإن كل من حاربهم في الماضي، مثل مبارك، ومن يضع زعماءهم في السجن ويعرّفهم باعتبارهم حركة إرهابية، مثل الرئيس السيسي؛ هو "محبوب الشعب".
وقد يصبح مبارك، الذي رمزت الإطاحة به إلى انتصار الحركة الاحتجاجية ومحاكمته، والذي كان من المتوقع أن يكون الوتر الأخير في الحسابات التاريخيّة ليس فقط مع نظام حكمه بل مع طريقة الحكم الطاغية التي بدأت مع ثورة الضباط عام 1952؛ الآن رمزًا لتجديد الطريقة ذاتها. رغم أن تعليلات المحكمة ترد في أكثر من ألف وأربعمائة صفحة، ولكن تلك المحكمة بالذات، والتي حظيت في فترة حكم مبارك أيضًا بدعم جماهيري نسبيًّا والذي ازداد بعد سقوطه؛ يُنظر إليها الآن باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من النظام.
لن تنجح البنود التقنية والقضائية الكثيرة، والتي تُوضح تبرئته، في عرقلة الشعور بوجود علاقة بين القصر الرئاسي، الذي يعيش فيه الآن الجنرال عبد الفتاح السيسي، وبين سرير مرض مبارك. فيما ذُكر، نجح جنرال في تبرئة جنرال آخر، وبرأ رئيس سابقه.
ونشرت حركة شباب 6 أبريل، من أبرز الحركات الثورية المصرية والتي حظرت هذا العام من ممارسة النشاط السياسي بأمر من القضاء المصري، بيانا جاء فيه: "اليوم يمثل فصلًا جديدًا ويومًا لن يمحي من ذاكرة التاريخ المصري ويعيد البلاد إلى ما قبل 25 يناير. يا ثوار يناير القابضين على جمر الثورة إننا على عهدنا لا نعرف الطريق الذي سينتهجه الآخرون، ولكن بالنسبة لنا إما الحرية والقصاص أو الموت!".
إنّ قرار المحكمة - في حال عدم تغييرة عقب الاستئناف - سيوفر في الحقيقة على الرئيس السيسي معضلة العفو والذي كان متوقّعا في حال إدانة مبارك؛ ولكن عندما تمت تبرئة وزير داخلية مبارك أيضًا، حبيب العادلي، والذي كان مسؤولا عن تفريق المظاهرات، وبعد أن تمت تبرئة مجموعة كبيرة من كبار الضباط من تهمة قتل المتظاهرين، يتوجب على شخص ما أن يوضح للشعب أين يختبأ المذنبون.
ليس متوقعًا تقديم شرح كهذا بطبيعة الحال، وبموجب ذلك ستستمرّ "محاكمة القرن" بتزويد الشعور بالإحباط ونفخ روح الحياة في الحركة الاحتجاجية، والتي بدأت تستعد للمعركة السياسية القادمة في الانتخابات البرلمانية المتوقعة في العام القادم. ولكن وعلى النقيض من الثورة، وعلى خلفية تبرئة مبارك، هناك شك إذا ما كان بوسع زعماء الحركة الاحتجاجية وأحزاب المعارضة أن يهلّلوا مجدّدا بنداءات "الجيش والشعب يد واحدة". لدى الجيش رئيس الآن، وسيكون حريصا بالفعل على أن يبقى ميدان التحرير فارغًا.

قس فرنسي يدير كنيسة لتبادل الزوجات

عرايا الكتاب القديم
الرب ينوح يولول ويتعرى
لانها من عقر الزانية جمعتها والى عقر الزانية تعود من اجل ذلك انوح واولول امشي حافيا وعريانا“ميخا 1: 8.
الرب يأمر بالعري
اعبري يا ساكنة شافير عريانة“ميخا 1: 12

الرب يكشف عورات بنات صهيون
يصلع السيد هامة بنات صهيون ويعري الرب عورتهنّ” اشعياء 3: 17

لكي يتنبأ شاول لابد أن يتعرى
فخلع هو ايضا ثيابه وتنبأ هو ايضا امام صموئيل وانطرح عريانا ذلك النهار كله وكل الليل. لذلك يقولون أ شاول ايضا بين الانبياء” صموئيل الأول 19: 24

النبي نوح شريب خمر ومتعري
وشرب (نوح) من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا” التكوين 9: 21

الرب يعري عورات المدن
تنكشف عورتك وترى معاريك” اشعياء 47: 3

مدن ولها ثديين وعريانة
نهد ثدياك ونبت شعرك وقد كنت عريانة وعارية” حزقيال 16: 7

مدينة زانية وعريانة
وفي كل رجاساتك وزناك لم تذكري ايام صباك اذ كنت عريانة وعارية” حزقيال 16: 22

مدينة لها ثياب ويعرونها بأمر الرب
وينزعون عنك ثيابك وياخذون ادوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية” حزقيال 16: 39

مدينة لها عورة زنى
ويتركونك عريانة وعارية فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك” حزقيال 23: 29

يسوع الناصري يتعرى
قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها” يوحنا 13: 4

سمعان بطرس مع التلاميذ عريان
فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس انه الرب أتزر بثوبه لانه كان عريانا والقى نفسه في البحر” يوحنا 21: 7

مرقس عاري تماماً
فترك الازار وهرب منهم عريانا” مرقس

تعليق نارى لـ"النيويورك تايمز"على حكم براءة مبارك


المصريون ووكالات
قال تقرير لصحيفة النيويورك تايمز إن محكمة مصرية يوم السبت أسقطت كل ما تبقى من تهم ضد الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك، ما يثير احتمال أن يطلق سراحه لأول مرة منذ القبض عليه عقب شهور من إسقاطه خلال انتفاضة 2011 التي سميت بالربيع العربي.
وجاء بالتقرير المنشور على موقع الصحيفة أنه "بينما طالب محامون حقوقيون خلال الجلسات الأولى للمحاكمة بعقاب صارم لمبارك على ثلاثة عقود من الدكتاتورية المتوحشة، إلا أن قاعة المحكمة في جلسة اليوم اكتظت بأنصار مبارك الذين هللوا للحكم".
وقالت الصحيفة إن رئيس المحكمة الذي تلا الحكم "تغاضى عن أكثر الاتهامات جدية وهي مسؤولية مبارك عن مقتل مئات من المحتجين السلميين خلال الانتفاضة التي أنهت حكمه، وبرأه من اتهامات بالفساد، من بينها بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل بأقل من سعر السوق".
ويشير التقرير إلى أنه حكم على مبارك في مايو الماضي بالسجن ثلاثة أعوام في قضية فساد منفصلة تتعلق بإنفاق مال حكومي على تجديد ممتلكات خاصة به وبنجليه.
"لكنه قضي بالفعل أكثر من ثلاثة أعوام على ذمة اتهامات متعددة، وبموجب القانون المصري فإنه قد يكون أدى مدة العقوبة ويمكن إطلاق سراحه، ويمكن للنيابة أيضا الطعن على الحكم الصادر اليوم، الذي وصفه القاضي الرشيدي بأنه لا علاقة له بالسياسة".
ويتابع التقرير "بعيدا عن قاعة المحكمة، قال العديد من المصريين إن الحكم يعكس الفترة الآنية، حيث وطد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنرال السابق الذي عزل الحكومة الإسلامية المنتخبة، سلطته كحاكم ذي قبضة حديدية جديد للبلاد، محيطا نفسه بوزراء ومستشاري مبارك السابقين".
وتقول النيويورك تايمز "تقوم الآن وبشكل روتيني وسائل الإعلام المملوكة للدولة والموالية لها بتشويه النشطاء الديمقراطيين الذين قادوا انتفاضة 2011، والذين يسجن بعضهم، باعتبارهم "طابور خامس" يهدف لتقويض الدولة، بينما يسجن الإسلاميون الذين فازوا في الانتخابات باعتبارهم إرهابيين".
وتنقل الصحيفة عن خبراء قانونين أن الاتهامات ضد مبارك كانت معيبة منذ البداية بسبب التعجل في محاكمته لإرضاء المطالب الجماهيرية بالقصاص منه بعد إسقاطه.
وتضيف أن الاتهامات الجنائية بتوجيهه الشرطة لقتل متظاهرين غير مسلحين كان من الصعب إثباتها "بسبب المستويات المتعددة في سلسلة قيادة الجيش المصري، والمدى الواسع للدفاع عن النفس الممنوح للشرطة غالبا".
وتقول الصحيفة "بدا أن الاتهامات بالفساد استبعدت معا بشكل متسرع دون مراجعة دقيقة للادعاءات الأخرى الكثيرة المحيطة بثلاثين عاما من حكم مبارك".
وتشير الصحيفة إلى محاكمة سابقة، تم نقض حكمها وأعيدت لاحقا، حكم فيها على مبارك بالسجن المؤبد في نفس الاتهامات التي أسقطت اليوم، وأن العقوبة السابقة أقر القاضي الذي أصدرها بنقص الأدلة، وحكم حينها ببراءة مساعدي مبارك، وإسقاط تهم الفساد لأسباب تتعلق بالإجراءات.
وقالت الصحيفة إن "جلسة الحكم التي فرض القاضي الرشيدي النظام عليها، عكس جلسات صاخبة سابقة، بدت ملائمة لعودة مصر بشكل كبير لنظام استبدادي