05 مايو 2014

كاتب بريطانى شهير يصف بلير بـ"المتخلف" عميل "آل سعود" وحكام "الامارات"

كتب الصحفي البريطاني المعروف باتريك كوكبيرن، مقالا في جريدة "الإندبندنت"، وصف فيه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بـ"المتخلف الذي يترنم بمعتقدات آل سعود"، في إشارة إلى الخطاب الذي ألقاه بلير مؤخرا حول الشرق الأوسط.
وقال كوبكيرن، الذي عمل مراسلا لعدة صحف بريطانية كبرى في الشرق الأوسط منذ عقود، إن بلير قدم في خطابه "دليل عمل" للمنظمات الجهادية الشبيهة بتنظيم "القاعدة"، على حد قوله، مشيرا إلى أن بلير بدا "متخلفا" وهو يدعو الغرب لدعم السعودية، ودول الخليج، باعتبارها نموذجا يحتذى به في التقدم.
وأعرب كوكبيرن عن دهشته لسماع بلير وهو يتهم جماعة الإخوان المسلمين بمحاربة الديمقراطية، على الرغم من وصولهم للسلطة عبر الانتخابات، بينما امتدح السعودية والأردن ودول الخليج، التي تمثل حسب الكاتب أنظمة وراثية تمنع انتقال السلطة بالطرق الديمقراطية.
واستغرب الكاتب اتهام بلير للإخوان بإزالة التقاليد المصرية القديمة، متساءلا: "ما هي تلك التقاليد المصرية العظيمة التي كان الإخوان المسلمون يقومون بإزالتها، فيما عدا تلك المتعلقة بتسلط الحكومات العسكرية غير المنتخبة؟".
ومن جانبها قالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته يوم 13 نوفمبر 2013 إن بلير جنى 150 ألف جنيه استرليني مقابل عمل لم تتجاوز مدته الساعة الواحدة، مشيرة الى أن رئيس الوزراء السابق والذي يقال بأنه جمع ثروة تقدر بخمسين مليون جنيه استرليني منذ أن غادر منصبه، تقاضى مبلغاً ضخماً جداً مقابل التحدث لما يقرب من ثلاثين دقيقة في كل مرة في حدثين نظما في دبي.
وأضافت الصحيفة: “كان أجره مقابل الحديث عن الشؤون العالمية في هذه الدولة الخليجية الثرية بمعدل 2602 جنيه استرليني في الدقيقة، أي أكثر من 4100 دولار أمريكي عن كل دقيقة.

04 مايو 2014

د. محمد الجوادى يكشف أسرار خطيرة عن ضعف الانقلاب من داخل أوساط مؤيديه

كشف الدكتور محمد الجوادي - الباحث والمؤرخ السياسي - أسرار خطيرة وصلت له من داخل أوساط مؤيدي الانقلاب .
وقال الجوادي في سلسلة تغريدات : / متى ينتهي الإنقلاب؟ هذا هو السؤال الأكثر شيوعا الآن في العالم الغربي قبل العالم العربي .. كل ذي بصيرة يرى أن المعارضة للانقلاب قد استمرت ،بل أصبحت مع الزمن واسعة النطاق، قوية الإيمان، طويلة النفس و أقطاب الانقلاب يختبئون ،ويسربون من آن إلى آخر ما يخلق حالة من تضارب الأخبار بشأن حياتهم،وأحيانا بشأن بقائهم , هذا العبث الإعلامي أصبح ينشئ حالة أخرى غير مرغوبة من الإيمان بفقدان سيطرة رجال الانقلاب على مقدرات الأمور , ذلك أن العالم الشرقي -ومنه مصر- تعود على أن الانقلابيين القدامى كانوا يحكمون قبضتهم على الأمور , كان الإنقلابيون القدامى يتخذون من أحكام القبضة وسيلة للإيحاء بالنجاح والسيطرة , تراخي القبضة أو اضطرابها -على نحو ما هو حادث الآن في مصر- فليس له إلا تفسير واحد : ضعف الانقلاب نفسه، وليس ضعف سيطرته فحسب . , كلما أراد الانقلاب أن ينفي عن نفسه صفة الضعف أو الاضطراب ،وقع فيه من حيث لا يرى (أو من حيث لا يدري) ..
وأضاف: لم يعد في وسع أحد أن يغفر للانقلاب، ولا أن يلتمس له الأعذار. .. انسحب الحديث عن فظائع الانقلاب إلى تكرار حديث قديم عن الخوف الكاذب من ديكتاتورية الرئيس و حزب الأغلبية .. هذا المنطق المريض أصبح بمثابة المنطق الوحيد المتاح أمام المدافعين عن الإنقلاب , .كأنهم محامين منتدبين أو مكلفين مضطرين تحت تهديد السلاح أن يدافعوا بشدة أو حماسة عن الانقلاب وعن جرائمه. حيث وصل الأمر بالمراقب العادي إلى أن يتأمل في وجوه صانع الانقلاب فإذا هي مسودة! أما الذين شاركوا في المذابح فإنهم يتعرضون لانتقام إلهي وعد الله به المظلومين وتوعد به الظالمين .
وأردف: أما فيما يخص الأمور اليومية في الإدارة الحكومية ،فإننا نجدها تسير من سيئ إلى أسوأ ! كما أن الدعم -الذي يتلقاه الانقلاب من الخارج- لا يكاد يستر وجهه،وكان أحرى به أن يستر جسده كله !! لم يمانع بعض المحللين المؤيدين للشرعية في أن يفكروا بحجم الدعم المتاح والتاريخ المتوقع لاستنفاده أو انتهائه و ذلك بالطبع يزعج هؤلاء الذين كانوا يظنون أن الانقلاب سيمر من عنق زجاجة ثم يخرج منها بحكم طبائع الحياة. إن مبدأ الاستيلاء على مقدرات الأمم -من خلال الانقلاب العسكري- لم يعد مقبولا في السياسة الدولية .حتى وإن حقق ذلك المبدأ للولايات المتحدة أو حلفائها بعض ما يشتهون هنا أو هناك. هؤلاء -الذين يفهمون الأمور على حقيقتها- كانوا يدركون منذ البداية بصعوبة عبور الانقلاب من عنق الزجاجة خاصة مع ضعف الكفاءات عند أولئك الذين ركبوا سفينته وهم سعداء، أو هم منتظرون الفوز أو المكسب، ,
وأردف : بات واضحا أن هؤلاء -الذين تفاخر الانقلاب بأنهم أيدوه- أصبحوا بمثابة العبء عليه لا القوة الدافعة له.. فمن وزراء يتميزون بالفساد في تاريخهم إلى آخرين يتميزون بالجهل أو الجبن أو يجمعون بينهما ! أما الذين صوروا أنفسهم زعماء ومفكرين فقد انشغلوا تماما بشىء غريب عن الثورة .. انشغل هؤلاء"الزعماء و المفكرون" بتبرئة أبنائهم وبناتهم من الإجرام المحيط بماضيهم، والعقاب المحدق بمستقبلهم و وصل الأمرأن تحدث قائد من قادة الانقلاب عن أحدالصحفيين القدامى(الذي اعتبر نفسة منظرا للانقلاب) في صيغة صريحة أنه ليس إلا والدا لاثنين من اللصوص الكبار يريد تبرئتهما من جرائم تستحق الإعدام لا الأشغال المؤبدة فحسب! فهذا الزعيم -على حد وصف الصحافة المعارضة- "والد النصابة"في مقابل أن الصحفي القديم"والد اللصوص أو المجرمين". .والأمر نفسه فعله قائد من قادة الانقلاب في وصف مرشح رئاسي سابق بالصفة نفسها مع اختلاف جنس الابن. وهكذاساعدت قيادة الانقلاب في تشويه صورة مؤيدي الانقلاب كي لا يكتسبواحدودا أكبرفي انتفاعهم من نتائج الانقلاب .
وتابع : من المضحك أن قائد الانقلاب نفسه استغل موقعه على رأس أحد الأجهزة المهمة .. .استغل موقعه في أن يفرض سياج تهديد جاد على مرشح رئاسي لدى عودته من دولة إسلامية غير عربية.. وأجبره على أن يتنازل عن نصف الأموال السائلة التي حصل عليها من هذه الدولة على هيئة دعم لحملته الانتخابية .ولم يكن أمام هذا المرشح بد من أن يتنازل عن النصف كي يحتفظ لنفسه بالنصف ! .وها هو اليوم يكرر "القسمة" نفسها أو "النصيب" نفسه بدافع واحد فقط هو كراهية الإخوان ! تلك الكراهية الغريبة التي وصفتها بأنها تجعل بعض السياسيين يرحبون"بالعمى"من أجل أن يصاب الإخوان "بالعور"! أي شغفهم لخسارة الإخوان أي شيء تافه،يجعلهم يرحبون بأن يقترن هذا الخسران بفقدانهم هم أنفسهم شيئا جوهريا .. ربما تكمن نهاية الانقلاب-في نظر البعض- في وصول مثل هذه القوى الوطنية إلى حد يتوقف عنده حمقها في هذه النقطة ربما تكمن نهاية الانقلاب عندما تنظر القوى الوطنية إلى مصلحتها في التعددية والديمقراطية والمدنية والحرية.. وهي المصالح التي ضحت بها القوى الوطنية حين دفعت بالأمور في اتجاه الانقلاب العسكري أصبحت هذه الشخصيات أو القوى تعيش حياتها في انتظار نهاية الانقلاب دون أن تشارك هي نفسها في وضع هذه النهاية

03 مايو 2014

فيديو .. شاهد سيد أمين في حوار لقناة العصر الجزائرية الشهر الماضى

اعطنى اعلاما بلا ضمير ..اعطك شعبا بلا وعى


مصر تحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة بقتل الصحفيين وسجنهم

يحتفل العالم اليوم الثالث من مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة حيث يخدم هذا اليوم كمناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك كمناسبة لتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين أثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية. وياتي الاختفال بهذا اليوم في مصر وسط استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بعد الانقلاب العسكري واستهدافهم من قبل قوات الامن لمنع تغطية جرائمهم ضد ابناء الوطن .
وتحتل مصر المركز الثاني عالميا بعد سوريا في عدد حالات قتل الصحفيين، وزادت تلك الاجراءت القمعية ضد الصحفيين منذ انقلاب ال3 من يونيو والذي قام يه عبد الفتاح السيسي وما تبعه من الاجراءت التي قام بها بعد انقلابة من اغلاق القنوات الفضائية التي عارضت الانقلاب ومنع الصحف من الصدور كجريدة الحرية والعدالة والشعب المناهضتين لحكم العسكري وتم رصد مقتل مايزيد عن 14 صحفي كان اخرهم الصحفية " ميادة اشرف " التي قتلت علي ايدي قوات الامن خلال تغطيتها لاحداث عين شمس ، وايضا اعتقال 42 آخرين، وهذا ما يمثل خطرا على حرية التعبير.
من جهتها قالت منظمة «فريدوم هاوس» في تقرير لها الجمعة ان حرية الصحافة في مصر في ظل الانقلاب العسكري هو الأسوأ خلال العقد الأخير وأنها لاحظت تأخراً واضحاً لحرية الصحافة مع حكومات وفاعلين في القطاع الخاص، سواء عبر حظر وصول الصحفيين إلى الأحداث أو فرض الرقابة عليهم أو تسريحهم لأسباب سياسية.
وأضافت المنظمة في تقريرها السنوي، أن 14% فقط من سكان العالم يتمتعون بصحافة حرة، وأن 44% من سكان العالم يعيشون في مناطق لا تتمتع فيها الصحافة بالحرية، بينما يعيش 42% في مناطق حرية الإعلام فيها مجتزأة.
وعلي الجانب الاخر قابلت مصر في ظل الانقلاب " الاحتفال بهذا اليوم " بمزيد من الانتهاكات ضد الصحفيين حيث سيتم اليوم السبت جلسة جديدة من جلسات محاكمة صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة: بيتر غريستي ومحمد فهمي وباهر محمد والذين تم اعتقالهم خلال تغطيتهم للاحداث الجارية في مصر ووجهت إليهم تهم مزيفة كالانتماء إلى “جماعة الاخوان المسلمين ونشر أكاذيب تضر بالأمن الوطني، والذي أنكر صحفيو الجزيرة الاتهامات، ووصفت شبكة الجزيرة الاتهامات بأنها من دون أساس.
وأرسل الصحفيون الثلاثة المعتقلون رسالات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة للتعبير عن امتنانهم للدعم الهائل من كل من يطالب بحريتهم، إذ يقول بيتر غريستي في رسالته " إن العالم لا بد أن يعي أهمية الدفاع عن حرية الإعلام"
هذا ومن المتوقع أن تبت النيابة العامة في مصر اليوم السبت في قضية الزميل الشامي، وذلك بأن تصدر قراراً إما بإخلاء سبيله أو تمديد حبسه الذي قارب ثلاثمائة يوم دون اتهام.
وكان الشامي اعتقل في 14 أغسطس الماضي، ودخل في إضراب عن الطعام في 21 يناير احتجاجاً على اعتقاله دون توجيه تهم له .
منقول من اخوان اون لاين

المرصد المصري : الصحفيون استقبلوااليوم العالمي لحرية الصحافة ما بين مقتول ومسجون ومفصول


113 انتهاكا بحق الصحفيين بعد 10 اشهر فى ظل النظام العسكري وإفلات متعمد من العقاب لمرتكبي الجرائم بحق الصحفيين .• 52 اعتداء بدنياً، 8 قتلى، 36 معتقل، وتلفيق تهم جنائية و محاكمات عسكرية للصحفيين هذا بخلاف غلق 8 قنوات فضائية من القنوات المستقلة والمعبرة عن نبض الشارع المصرى.• الإنتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين بسبب قيامهم بأداء مهامهم و العمل علي إظهار الحقيقة فى ظل تستر وصمت من نقابة الصحفيين .

اعرب المرصد المصري للحقوق والحريات في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة عن اسفه الشديد لما آلت إليه حرية الصحافة في مصر بعد 3 يوليو ، فلأول مره في تاريخ مصر تشهد هذا الكم من الانتهاكات والتى وصلت 113 انتهاكا ضد الصحفيين منها: 52 اعتداء بدنياً، 8 قتلى، 36 معتقل، هذا بخلاف غلق 8 قنوات فضائية من القنوات المستقلة والمعبرة عن نبض الشارع المصرى، والتى شهدت المؤسسات الدولية بحياديتها ومهنيتها العالية. ( مرفق قائمة موثقة باسماء القتلى والمعتقلين والمصابين والقنوات الفضائية التى تم غلقها).
وبالنظر الى التهم الموجهة لأغلب الصحفيين الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم لانتماءهم لوسائل اعلام رافضة للانقلاب العسكرى، نلحظ ان جلها تهم ملفقة ولا اساس ولا دليل على صحتها، الا ان الرغبة في كسر ارادة الصحفيين ودفعهم للعزوف عن القيام بدورهم المهني والاخلاقي في نقل حقيقة الانتهاكات التى تحدث للمواطن المصري ، وهو ما يدفع السلطات الحالية لاستمرار حبس هؤلاء الشرفاء بالرغم من حصول بعضهم على افراجات.
ولا تزال عمليات الاختطاف والترويع مستمرة في الشوارع والمنازل، لدرجة بات معها العمل الصحفي تهمة يعاقب افرادها على مراي ومسمع من العالم اجمع، دون ان يقدر احد ان يتدخل لوقف تلك المهزلة التى تمثل وصمة عار في جبين السلطات الحالية.
وهناك العديد من الامثلة التى تبين وحشية السلطات الحالية واهدارها لكل القيم والمعايير والقوانين الخاصة بحرية الصحافة والاعلام، فقد تم اختتطاف الاعلامي حسن خضري مراسل قناة مصر 25 المغلقة واحرار 25 من أمام جامعة الزقازيق، واقتياده إلى مبنى الأمن الوطني بالمدينة لموقفه الرافض للانقلاب العسكري الدموي .
وتم احالة محمد بدر مصور قناة الجزيرة مباشر مصر الي محكمة الجنايات بتهم جنائية غير صحيحة ولا منطقية .
كما تم إحالة العامليين بموقع "الاسلام اليوم" محمود محمد عبد اللطيف محرر صحفي، يعمل بجريدة الخليج، ووائل علي فني صور، وعبد اللطيف سيد مراجع لغوي، ومحمد صالح عامل بوفيه إلى محكمة الجيزة الكلية وذلك بعد غلقة من قبل قوات الامن ، بالرغم من انهم لاينتمون لأي جماعات أو أحزاب سياسية هذا بخلاف اختطاف الصحفي كريم مصطفي من قبل قواة الامن ، اثناء متابعته لفعاليات الثورة الشعبية في محافظة الاسكندرية ، واحتجاز الاعلامي أحمد لاشين مراسل قناة احرار 25 بعد اختطافه من منزله في محافظة البحر الأحمر.
واحتجاز قوات الامن للإعلامية أمانى كمال المذيعة المستقيلة من راديو مصر عضو حركة اعلاميون ضد الانقلاب بعد توقيفها في كمين بالجيزة وتفتيش سيارتها التى وجدوا بها بوسترات للرئيس محمد مرسى وإشارة رابعة .
هذا بخلاف العديد من الحالات الاخرى التى تم رصدها وتوثيقها، وتكشف مدى التضييق الذي تمارسه السلطات الحالية على حرية الاعلام في مصر، وذلك بالمخالفة لكافة الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية المعنية بحرية الاعلام، والتى تؤكد على انه لا سلطان علي الصحفيين في أداء عملهم لغير القانون . ولا يجوز أن يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي أو المعلومات الصحيحة التي ينشرها سببا للمساس بأمنه، كما لا يجوز إجباره على إفشاء مصادر معلوماته ، وذلك كله في حدود القانون .
فحسب المادة الثامنة من قانون العمل الصحفي " للصحفي حق الحصول على المعلومات والإحصاءات والأخبار المباح نشرها طبقا للقانون من مصادرها سواء كانت هذه المصادر جهة حكومية أو عامة ، كما يكون للصحفي حق نشر ما يتحصل عليه منها ". ويحظر ـ حسب المادة التاسعة فرض أي قيود تعوق حرية تدفق المعلومات أو تحول دون تكافؤ الفرص بين مختلف الصحف في الحصول على المعلومات أو يكون من شأنها تعطيل حق المواطن في الإعلام والمعرفة، وذلك كله دون إخلال بمقتضيات الأمن القومي والدفاع عن الوطن ومصالحه العليا .
ويشير المرصد إلى أن كفالة حرية الصحافة وتداول المعلومات هي السبيل لتقدم ورقي المجتمعات عموماً والمجتمع المصري علي وجه الخصوص، حيث تمثل الصحافة السلطة الرابعة التي يمكنها كشف الفساد والتعامل مع الخارجين على القانون دون خوف ، فضلاً عن دورها في نشر الوعي وتعميق الانتماء لدى الجماهير .
ويضيف أن على الصحافة أن تمارس رسالتها بحرية مسئولة في خدمة المجتمع تعبيرا عن مختلف اتجاهات الرأي العام وإسهاما في تكوينه وتوجيهه من خلال حرية التعبير وممارسة النقد ونشر الأنباء ، وذلك كله في إطار المقومات الأساسية للمجتمع وأحكام الدستور والقانون .
ويشير إلى أن للصحافة دور رائد في تهيئة المناخ الحر لنمو المجتمع وارتقائه بالمعرفة المستنيرة وبالإسهام في الاهتداء إلى الحلول الأفضل في كل ما يتعلق بمصالح الوطن وصالح المواطنين .
لذلك يطالب النظام الحالي بضرورة باحترام حرية الصحافة والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، ومنعهم من القيام بالمهام المنوطة بهم، والافراج عن جميع الصحفيين المعتقلين احتراما لحرية الرأي والتعبير، وحفاظا على امن واستقرار الوطن.
قائمة بأسماء المعتقلين والمعذبين والقتلي والقنوات الفضائية التى تم غلقها :
أولاً : اسماء بعض ضحايا الانقلاب العسكري في الصحافة والاعلام
من بين المعتقلين سياسيا والمحتجزين تعسفيا: 
1- محسن راضي - صحفي ومنتج إعلامي 
2- أحمد عز الدين - صحفي ومحلل سياسي 
3- ابراهيم الدراوي - صحفي ومحلل سياسي 
4- أحمد سبيع - اعلامي ومحلل سياسي 
5- هاني صلاح الدين - صحفي ومقدم برامج
6- خالد حمزة - اعلامي حقوقي وكاتب سياسي 
7- ابراهيم سليمان- اعلامي بالقناة الخامسة – وصحفي "اعتقال"
8- حسن خضري - صحفي ومراسل تلفزيوني 
9- عبد الله الشامي - مراسل تلفزيوني 
10- أحمد أبو دراع صحفي ومراسل تلفزيوني "محاكمة عسكرية + حكم مع وقف التنفيذ "
11- سامحي مصطفى - صحفي 
12- محمد العادلي مراسل تلفزيوني 
13- عبد الله الفخراني اعلامي 
14- محمد ربيع صحفي ومراسل تلفزيوني 
15- عماد أبو زيد مراسل صحفي "افراج علي ذمة قضية" 
16- سيد موسى صحفي ومراسل تلفزيوني
17- أسامة عز الدين مصور تلفزيوني ومراسل 
18- شريف عبد الحميد حشمت مراسل صحفي 
19- كريم مصطفي مراسل صحفي 
20- أحمد لاشين مراسل تلفزيوني "افرج عنه بعد 6 شهور"
21- د.أحمد جعفر صحفي حر حكم جائر بالامارات "افرج عنه بعد انقضاء المدة"
22- محيي قاسم مراسل صحفي 
23- عبد الرحمن عبد العزيز مراسل تلفزيوني وصحفي 
24- خالد عبد العزيز مراسل تلفزيوني 
25- فريد قطب مصور صحفي وتلفزيوني 
26- حازم ابو النور صحفي "حكم عسكري"
27- احمد السيوفي مدير مكتب قناة العالم وصحفي "اطلاق سراح بعد 20 ساعة بعد تدخل سياسي "
28- طه كامل صحفي نقابي سوهاج 
29- عمرو سلامة القزاز صحفي 
30- باهر غراب مراسل اعلامي 
31- محمد فهمي منتج اخبار 
32- محمد اليماني مراسل صحفي 
33- محمد علاء الدين مراسل صحفي 
34- سماح ابراهيم صحفية "حكم حبس 6 اشهر"
35- يوسف طلعت - اعلامي 
36- مسعد البربري - منتج اعلامي
ثانياً : اسماء القتلي 
1- أحمد عاصم السنوسي مصور صحفي بالحرية والعدالة
2- أحمد عبد الجواد صحفي بأخبار اليوم 
3- حبيبة أحمد عبد العزيز صحفية بجولف نيوز 
4- مصعب الشامي مصور بشبكة رصد الاخبارية 
5- تامر عبد الرؤوف الصحفي بجريدة الاهرام 
6- مصطفي الدوح - مصور صحفي 
7- محمد ندا - مصور صحفي 
8- ميادة اشرف - صحفية بمصر العربية 
ثالثا : اسماء المصابين :
*خلال محرقتي فض رابعة العدوية والنهضة 
1- اسلام عقل اعلامي ومقدم برامج 
2- ايمن جاد صحفي ومراسل تلفزيوني 
3- عصام فؤاد صحفي ومعد تلفزيوني 
4- هشام شوشان صحفي ومراسل تلفزيوني
5- محمد الزكي مصور تلفزيوني 
6- حامد البربري صحفي 
7- أحمد النجار مصور صحفي 
8- طارق عباس صحفي 
9- مصطفى الشيمي صحفي 
10- أسماء وجيه مصورة صحفية 
11- محمد كمال صحفى 
12- علاء القمحاوى مصور صحفي
13- محمد سليم صحفي 
14- عبد الرحمن شاهين مراسل صحفي وتلفزيوني 

** خلال الذكرى الثالثة للثورة 
1- حسام بكير 
2- عبدالله أبوالغيط
3- محمد فوزي 
4- محمود خالد 
مفقود " منذ محرقة رابعة " 
نورعبد الحافظ مقدم برامج 
رابعا: اسماء القنوات الإعلامية المغلقة 
1- اسرة قناة مصر 25 
2- اسرة قناة الناس 
3- اسرة قناة الحافظ 
4- اسرة قناة الجزيرة مباشر مصر
5- اسرة قناة الجزيرة الانجليزية 
6- اسرة مكتب قناة الاقصي بالقاهرة
7- اسرة مكتب موقع الاسلام اليوم بالقاهرة
8- اسرة قناة احرار 25

بيان من أسرة الطالبة المختطفة من جامعة المنصورة تسنيم عبد الحكيم

في يوم 30 أبريل قامت قوات الأمن المصرية باختطاف الطالبة الجامعية تسنيم عبد الحكيم مصطفى فراج (23 سنة) من أمام جامعة المنصورة. حيث اتهمها أحد المخبرين المتواجدين أمام الجامعة بأنها قد تكون من المشاركين بالمظاهرات في الجامعة، وقام على إثرها بإبلاغ أفراد الأمن المتواجدين هناك، الذين قاموا باختطاف تسنيم. قبل نقلها لقسم الشرطة تم احتجازها داخل نادي الشرطة بالمنصورة المجاور للجامعة لمدة 4 ساعات تم الاعتداء خلالها بالضرب والسباب، واستمر الاعتداء عليها بالضرب والسباب أثناء نقلها لقسم الشرطة. 
عند ذهابنا نحن أفراد الأسرة لقسم الشرطة تم الاعتداء على أخت تسنيم بالضرب من قبل أفراد الأمن، وتم تهديد أفراد العائلة باعتقالهم جميعا! تسنيم طالبة جامعية في كلية التجاره تم اختطافها بدون أي سند قانوني أو اتهام حقيقي، لتبيت ليلتها في قسم الشرطة مع المسجونين الجنائيين في أسوأ ظروف اعتقال ممكنة. واستمرارا لظلم وطغيان وزارة الداخلية، تم استمرار اعتقال تسنيم وتلفيق تهمة حرق عربية الشرطة ومحاولة قتل ضابط! بالإضافة لتهم أخرى. وتم عرضها على النيابة وتجديد حبسها لمدة 15 يوما من قبل وكيل النيابة الذي اعتبر "تهمتها" المفترضة بالمشاركة في مسيرة بالجامعة أخطر من حمل المخدرات والخمور على حد قوله! وهذا بالرغم من عدم وجود أي أدلة على تلك الاتهامات الملفقة.
ونطالب وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن تسنيم وإسقاط التهم الملفقة، ونطالب وسائل الإعلام المسئولة والمنظمات الحقوقية بتبني قضية تسنيم والضغط لإنقاذ حياة ومستقبل فتاة بريئة لم يكن لها ذنب سوى تواجدها أمام جامعتها، وهو ما قد صار جريمة في عرف الداخلية المصرية.
أسرة الطالبة المختطفة تسنيم عبد الحكيم مصطفى فراج

A statement from the family of the kidnapped student Tasneem Abdulhakeem Mustafa

On April, the Egyptian security forces decided to kidnap the 23-year-old college student Tasneem Abdulhakeem Mustafa Farrag from the front of Mansoura Ukniversity.
This was the place where a detective from those at the front of the university accused her that she might be one of the participants in the demonstrations at the university. Accordingly, he headed to inform the security personnel who were there and whom kidnapped her for that accusation. Before being transported to the police station she was detained in the police club next door to the Mansoura University for 4 hours. During which she was assaulted physically and verbally, which also continued during her transport to the police station. When we, the family members, went to see her at the police station, the security personnel assaulted Tasneem's sister and beaten her, and they threatened to arrest all the family members!
Tasneem, a college student in Commerce School, has been kidnapped without any legal basis or a real charge against her, to spend the night in the police department with criminal prisoners in the worst possible detention conditions. In continuation to the injustice and tyranny of the Ministry of the Interior, the detention of Tasneem has been continued by fabricating charges of burning down a police car and a police officer murder attempt! In addition to some other charges as well. After being presented to the prosecution, her detention was renewed for 15 more days by the prosecutor who considered her "charge" supposedly was the participation in a march in the university that is more dangerous than carrying drugs and alcohol, as he stated! That is in spite of the absence of any evidence of the trumped-up charges.
We demand the Ministry of Interior of an immediate release and drop of all the fabricated charges. We call for the responsible media and human rights organizations to adopt the cause of Tasneem and pressure to save the life and the future of an innocent girl, all her fault was the presence in front of her university, which turned to be a crime in the eyes of the Ministry of Interior.
We demand the Ministry of Interior to immediately release and drop all the fabricated charges.
The family of the kidnapped student Tasneem Abdulhakeem Mustafa Farrag

نص حديث سيد أمين لموقع "المصريون" حول الصحفيين المصريين فى اليوم العالمى للصحافة


تقرير جريدة المصريون
حوار اجراه محمد جمال

02 مايو 2014

نص حوار سيد أمين مع موقع مصر العربية حول حرية الصحافة في مصر

في حوار مع "مصر العربية"..

سيد أمين: الصحافة العالمية تتبع الحدث.. والمصرية رأس المال

حوار : ممدوح المصري
في: الجمعة, 02 مايو 2014 20:11
قال سيد أمين مقرر الإعلام بحركة "صحفيون ضد الانقلاب"، إن السلطة الحالية ترى أن تكميم الأفواه ومنع وصول الحقيقة لأحرار العالم هو طوق النجاة، ولهذا أغلقت الصحف واعتقلت الصحفيين، بعدما قتلت منذ "الانقلاب" حتى الآن من الصحفيين، ما لم يمت منهم طوال تاريخهم في مصر بعد ظهور مهنة الصحافة في القرن الثامن عشر.
وأضاف خلال حوار له مع "مصر العربية"، أن مجلس نقابة الصحفيين سار شريكًا في الجرائم التى ترتكب ضد الصحفيين، بالتواطؤ والصمت، لاستخدامه المنبر الصحفي سياسيًا، بناء على خدمة أجهزة الأمن .
وفيما يلي نص الحوار:
· في البداية كيف ترى حال الصحافة المصرية والصحافة العالمية في عيدها السنوي غدًا؟
الصحافة المصرية تختلف تمامًا عن الصحافة العالمية، حيث تتبع الصحافة العالمية الحدث وتجتهد فيما بينها في دقة نقلها له, أما الصحافة المصرية فهى تصنع الحدث نفسه وتحاول تسويقه، وكأن هناك أشياء تجري في الخفاء لا يعلم عنها المصريون شيئًا, كما أن الصحافة في مصر غير خاضعة لمعايير الإعلام في العالم وتعتبر مهمتها هي خدمة صاحب رأس المال الذى يصرف عليها ومجاراة السلطة .
تعرضَ الصحفيون لحالة من الانتهاكات والاعتقالات خلال الأيام الماضية، كيف ترى ذلك؟
الانتهاكات التى تحدث ضد الصحفيين فى المجمل، تحدث ضد الفئة التى تعتمد المهنية الصحفية، وترفض مجاراة مزاعم السلطة, أيضًا الانتهاكات تحدث ضد من يعتبر أن رسالة الصحفي هى نقل الحقيقة وليس التعتيم عليها, ونظرًا لأن سلطة "الانقلاب، الاحتلال، النكسة"، في مصر تريد أن تخلق واقعًا متخيلاً مغايرًا للواقع الذي يحدث في الطبيعة، وتريد أن تصور للشعب أنها سلطة تقاوم إرهابًا تشنه جماعات الإسلام السياسي، محاولة التغمية على أنها سلطة انقلبت على إرادة الشعب وقتلت آلاف المصريين في ميادين الاعتصام في 24 ساعة فقط، لتصبح سلطة رائدة في قائمة السلطات التى قتلت هذا الكم من معارضيها في يوم واحد.
هل تعتبر السلطة الحالية محاولة التكميم طوق النجاة لها؟
إزاء كل هذه الانتهاكات التي وصلت إلى القتل، ترى السلطة أن تكميم الأفواه ومنع وصول الحقيقة لأحرار العالم هو طوق النجاة لها، ولهذا اعتقلت الصحفيين وأغلقت الصحف، بعدما قتلت منذ "الانقلاب" حتى الآن من الصحفيين، ما لم يمت منهم طوال تاريخهم في مصر بعد ظهور مهنة الصحافة في القرن الثامن عشر.
كيف ترى دور مجلس نقابة الصحفيين في ظل حجم الاعتقالات للزملاء؟
مجلس نقابة الصحفيين صار شريكًا في الجرائم التى ترتكب ضد الصحفيين، بالتواطؤ والصمت، لأنه استخدم المنبر الصحفي استخدامًا سياسيًا وراحت أجهزة الأمن تطوعه في خدمتها، حينما استشهد الزميل الحسينى أبو ضيف في أحداث الاتحادية, حينما رأينا مجلس النقابة ونقيبها ينصب من نفسه حكمًا ويصدر قرارًا بإدانة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، ويقدم ضده المذكرة التى يحاكم بها "الرئيس المخطوف" في القضية المعروفة بأحداث الاتحادية, وكذلك رأينا النقيب ومجلس النقابة يقود مسيرات ويعقد الندوات، لإسقاط الرئيس المنتخب ومحاكمته وتحميله مسئولية مقتل الحسينى أبو ضيف .
ولكن ألم يفعل المجلس هذا مع باقي الزملاء؟
لا المجلس ولا النقيب حرك ساكنًا في حالة استشهاد الزميل محمد محمود بجريدة الأهرام، الذى قتلته الداخلية، وكل الصحفيين يعرفون الشخص الذى قتله، وقدمت ضده المذكرات القضائية دون جدوى ودون حتى بيان إدانة من النقابة, ولم نرها تحرك ساكنًا في مقتل ثمانية صحفيين قتلوا عقب الانقلاب العسكري, بل وراحت تميز بين أبنائها .
هل التمييز وصل لجدران النقابة "الجرافيتي"؟
جدار النقابة تتصدره رسومات جرافيتية للحسينى أبو ضيف ومحمد محمود وميادة أشرف، بينما الزملاء الصحفيون الذين استشهدوا في ميادين العمل برصاص الشرطة لم تأت على ذكرهم مطلقًا، وعلى رأس هؤلاء الزميل الشهيد أحمد عبد الجواد وأحمد عاصم وغيرهما، ولذلك فأنا أجزم بأن النقابة، مجلسا ونقيبا، لهم موقف انتقائي يتماهى مع إرادة أجهزة الأمن.
كيف ترى الحكم على سماح محررة "الحرية والعدالة"؟
لو كان هذا الحكم صدر من نفس القاضى في زمن الدكتور المنتخب محمد مرسي، لرأينا النقابة تقيم الدنيا ولا تقعدها، ليس هجومًا على القاضى، ولكن هجومًا على الرئيس نفسه، ولكن لأن مجلس النقابة يتماهى مع السلطة الحاكمة الآن كما أسلفت، فإنه لا يحرك ساكنًا، بل نجده يبرر الحكم بأنه لا تعليق على أحكام القضاء .
هل ترى أن الحكم على سماح له سابقة في تاريخ الصحافة المصرية؟
لم يحدث فى تاريخ الصحافة في مصر، أن قمعت بمثل هذا الشكل، بأن يسجن الصحفي بل الصحفية، ويحملها غرامة 50 ألف جنيه، يعنى موتة وخراب ديار، كما يقولون بالبلدى.. وأنا أتصور أن الحكم جاء كرسالة ترويع لأى كاتب حر يعتقد أنه يمكن أن يعارض سلطة الانقلاب في مصر، حتى لو كانت فتاة كسماح إبراهيم.
كيف ترى استهداف الداخلية للصحفيين مقابل عدم إدانة المجلس لذلك؟
النقابة تم تسييسها، ففى زمن الدكتور مرسي كان مجلس النقابة يعمل بالسياسة جملة وتفصيلاً، ولكن لأن الدكتور مرسي ليس في السلطة الآن والانتهاكات ضد الصحفيين تتضاعف بشكل مفزع، رأينا النقابة ترفع شعارا مغايرا لما رفعته قبل 10 أشهر بأنها نقابة مهنية معنية بالأمور الصحفية ولا تتحدث فى السياسة, وهى بذلك تشارك في قتل الصحفيين وسجنهم.. وصدقني هذا هو أسوأ مجلس نقابة من أنشأها، فالنقباء القدامى أمثال نافع ومكرم وغيرهما، كانوا يوالون النظام ولكنهم كانوا يخجلون من ذلك ويحاولون التحدث بإنصاف، خاصة حينما يكون هناك، ليس دم ولكن ما أقل منه، كالسجن، فما بالك لو كان الأمر يتعلق بالدم كما هو الآن!
كيف ترى استهداف الصحفيين الأجانب في مصر؟
استهداف الصحفيين الأجانب هو مجرد رسالة بأن النظام ماض في طريقه وأنه سيمنع الحقيقة من الظهور والانتشار، والغريب أن النظام لم يمتلك الجرأة أن يقول إنه هو من قتل الصحفي الأجنبي، بل إنه يقتله ويحمل مسئولية قتله للمتظاهرين, وهنا أريد أن أقول إنه لولا الدعم الغربي للانقلاب ما استطاع هذا النظام أن يتجرأ على الصحفيين الأجانب، فهو تجرأ بعدما اتخذ تطمينات غربية بعدم التصعيد على ما يبدو.
· هل ترى السترات الواقية والخوذ لحماية الصحفيين أو لتحسين صورة الشرطة من عملية الاستهداف؟
شر البلية ما يضحك، فبدلاً من أن نجد النقابة تدعو لعدم إطلاق الرصاص في المظاهرات، رأيناها تسلك خيار سفينة نوح وتنجو بمحرريها ولا يهمها الوطن، وأنا أعتقد أن موضوع السترات الواقية والخوذات، اتخذ من أجل تقليل عدد الشهداء والمصابين من الصحفيين.
· ما الانتهاكات التي رصدتها حملة "صحفيون ضد الانقلاب"؟
الحركة رصدت ما لا يقل عن 500 انتهاك لحرية الإعلام منذ وقوع "الانقلاب العسكري" في 3 يوليو الماضي. وعددت الحركة الانتهاكات التي رصدتها، والتي تنوعت بين ارتقاء عشرة قتلى من الصحفيين والإعلاميين، واعتقال واحتجاز قرابة 80 صحفيًا وإعلاميًّا، مع استمرار اعتقال نحو ثلاثين منهم حاليًّا، وجرح وإصابة أكثر من مائة صحفي وإعلامي، وغلق 12 قناة فضائية، و10 مكاتب ومراكز إعلامية، وشبكات إخبارية، ومنع صحيفتين من الصدور، وارتكاب نحو مائتي واقعة اعتداء مباشر على معدات إعلامية، واحتجازها، أو تكسيرها.
وشملت قائمة الانتهاكات 70 حالة منع من الكتابة، واحتجاز 13 من المتحدثين الإعلاميين الحزبيين، وتعذيب خمسة صحفيين وإعلاميين، وصدور 3 أحكام عسكرية بحق صحفيين وإعلاميين، فيما يُحاكم ثلاثة آخرون حاليًا عسكريًا، ليصبح عدد المُحاكمين عسكريًّا نحو 6 صحفيين وإعلاميين، بخلاف الفصل التعسفي لنحو ثلاثين زميلاً بعددٍ من الصحف.

التهديد باحتلال الجزائر:هل له صلة بمشكلة ساويرس مع الحكومة الجزائرية؟



بقلم:عامر عبد المنعم
لم أجد مبررا لتصريح المشير السيسي عن قدرة الجيش المصري على احتلال الجزائر في ثلاثة أيام.
لقد قرأت التكذيب غير الواضح الذي أصدرته حملة السيسي ولم أجد فيه نفيا صريحا لورود اسم الجزائر وسط كلام عن الاستعداد لضرب ‫#‏ليبيا‬.
بالتأكيد هذا التصريح كارثي ويوضح أننا أمام حالة من ‫#‏الانقلاب‬ على كل ثوابتنا الوطنية والقومية والإسلامية.
ولكن ورغم ذلك..لا يوجد أي سبب يجعل اسم ‫#‏الجزائر‬ مطروحا كمصدر للتهديد، فهي بعيدة عن مصر، وحكومتها لا يمكن وصفها بأنها متسامحة مع الاسلاميين.
فهل الزج باسم الجزائر له صلة بمشكلة نجيب ساويرس مع الحكومة الجزائرية؟
ساويرس رفض دفع الضرائب للحكومة الجزائرية التي قاربت المليار دولار، وحاول التهرب ببيع أسهم شركة الاتصالات للأجانب كما يفعل في مصر فتدخلت الحكومة الجزائرية ومنعته من تهريب الأموال.
لنا أن نتساءل: ما هو الدور الذي يلعبه ساويرس في توجيه الدولة المصرية.
أطرح هذا السؤال بعد ما نشر وأذيع مؤخرا عن دور ‫#‏ساويرس‬ في الحراسة والحماية الخاصة للمشير السيسي من خلال شركة الأمن فالكون التي أصبحت الآن تدير جيشا جرارا من القوات المصرية والأجنبية وتمتلك أسلحة جيوش.
أطرح هذا السؤال بعد الصورة التي نشرتها ‫#‏قناة_الشرق‬ في برنامج ‫#‏مع_معتز‬ عن المخبأ السري الذي يشارك ساويرس في تشييده بالصحراء للفريق السيسي به أنفاق تحت الأرض ومدرج طائرات وكأننا أمام زعيم مافيا وليس رئيس دولة (محتمل)، واقع تحت تأثير الخوف، خائف من شعبه، ومشغول بالبحث عن مخارج للهروب.
لازلت أقول إن كبيرة الكبائر التي ارتكبها الرئيس المخلوع ‫#‏حسني_مبارك‬ هي نقل ممتلكات الحكومة وثروة البلد إلى عائلة ساويرس ليصبح هو مالك مصر والحاكم الفعلي للبلد.
ساويرس يملك المال والإعلام، يسيطر على الحكومة والمعارضة الديكور، يشتري الحكومة ويسخرها لمصالحه واهدافه، ويحرك مجموعة من الأحزاب السياسية وينفق على قادتها، يصنع رموزا ويشوه أخرى، ويدير جيشا مدربا من قوات الأمن الخاصة، أي دولة داخل الدولة أو بمعنى أصح هو الدولة.
ساويرس ليس مجرد رجل أعمال. هو واجهة لأجهزة مخابرات دولية في مقدمتها المخابرات الأمريكية CIA والموساد الإسرائيلي.
يؤسفني أن اقول أن بصمات ساويرس واضحة في مصر منذ 3 يوليو وهو من الذين يشعلون النار في مصر.