28 نوفمبر 2013

"صحفيون ضد الانقلاب" تطالب بإطلاق سراح "رامي جان" فورًا

تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بأشد عبارات الإدانة اعتقال الكاتب الصحفي الزميل رامي جان عضو الحركة و سكرتير تحرير جريدة الشاهد ومؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، من قبل سلطات الانقلاب، في ظروف غامضة، ودون تهمة محددة.
وتطالب الحركة بإطلاق سراح الزميل فورًا. وتعبر عن قلقها البالغ على حياته، وتحمل سلطات الانقلاب مسئولية أي أذى قد يتعرض له، لا سيما مع الأنباء التي ترددت عن احتجازه بقسم "العبور"، دون عرضه على النياية.
كما تعرب الحركة عن خشيتها من قيام سلطات الانقلاب بتلفيق أي تهمة لرامي، وهو الذي لا يملك إلا قلبه وقلمه يواجه بهما الانقلاب الغاشم، عبر إدلائه بآرائه الحرة ، وانتقاداته السلمية، وأحدثها استنكاره -في آخر تويتة له- الحكم الجائر الذي صدر بحبس فتيات إسكندرية، وقرار سلطات الانقلاب بطرد السفير التركي.
وتعتبر الحركة أن القبض على الزميل يفصح عن استهداف طائفي، بعد نجاح الزميل، وهو المسيحي الديانة، في تأسيس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، وانضمام مزيد من المصريين المسيحيين الأحرار إليها، ضد الانقلاب الدموي، بعد أن ظهرت حقيقته للكافة.
ولا تستطيع الحركة أن تفصل بين مواقف رامي المناهضة للانقلاب، وكونه أحد رموز ثورة يناير، من جهة، ونبأ القبض عليه من جهة أخرى. وترى أن القبض عليه رسالة لكل صاحب رأي حر بصفة عامة، والصحفيين والإعلاميين، بصفة خاصة، بأنه لن يكون أي منهم، ولا أي مواطن، في مأمن من البطش والاعتقال، ما دام يقف موقفًا مناهضًا للانقلاب الغاشم.
وتعتبر "صحفيون ضد الانقلاب" أن اعتقال "رامي جان" يوضح إلى أي مدى يعاني أصحاب الفكر الحر من استهدافهم بمصر بعد حدوث الانقلاب، مؤكدة أن الاعتقال يأتي في إطار الاستهداف الممنهج للصحفيين والاعلاميين الذين يعارضون الانقلاب، إذ قتل تسعة منهم، واعتقل نحو 45، وقدم 4 إلى المحاكم العكسرية، منذ حدوث الانقلاب.
وتبدي الحركة دهشتها من أنه ليس هناك سبب معلن حتي الآن من جانب سلطات الانقلاب لهذا الاعتقال، كما لم يضبط الزميل متلبسًا بارتكاب أي جريمة، وكل ما يصدر عنه هو آراؤه السلمية.. فهل أصبح إبداء الرأي من جانب الصحفي جريمة يعتقل بسببها؟ أم أن سلطة الانقلاب تصفي حساباتها مع الزميل، علي خلفية تكوينه ائتلاف "مسيحيون ضد الانقلاب"؟
وتؤكد الحركة -أخيرًا- أنها لن تتخلى عن رامي جان، ولا عن زملائه المعتقلين الأحرار من الصحفيين والإعلاميين، وأبناء مصر كافة. وتطالب نقابة الصحفيين -التي انتفضت عندما اعتقل بعض الزملاء ساعات عدة، وهذا شئ جيد نقدره ونريد تعميمه، وأن تتدخل للإفراج عن الزميل وبقية الزملاء ليس تحركًا على شاكلة "ذر الرماد في العيون"، ولا من قبيل تسجيل المواقف
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة 28 نوفمبر 2013

بالمستندات .. المصرى اليوم تقاضى مدير تحريرها بالفصل لتسريبه حوار السيسى






حصري
كتب:نبيل سيف
اتهمت صحيفة المصري اليوم مدير تحريرها الكاتب الصحفى محمد رضوان بارتكاب خطأ جسيم وذلك باختلاس نسخة تسجيل صوتى من حوار الفريق السيسى مع ياسر رزق رئيس تحرير المصرى اليوم واصطحابة خارج مقر الجريدة دون اذن ،وهو يعلم تماما باهمية هذا التسجيل بعد ظهور اجزاء منة على المواقع الالكترونية العديدة مثل شبكة رصد،والجزيرة،بل وعلى القنوات الفضائية وعلى صفحة التواصل الاجتماعي الامر الذى أدى الى الاضرار بالجريدة والقائمين على الاعمال بها ،وهو مايشكل معة ضررا جسيما ،مشيرة فى دعوى قضائية عاجلة أمام محكمة جنوب القاهرة اليوم الاربعاء الى ان ماقام بة محمد رضوان مدير التحرير يعتبر مخالفة لقانون العمل الأمر الذى على اثرو تطالب الصحيفة محكمة جنوب القاهرة بالحكم بفصل محمد رضوان مدير التحرير من العمل بالجريدة .

قاضيا جنح واستئناف متظاهرات الاسكندرية .. عضوين فى حركة "تمرد" وشاركا فى مهزلة "30 يونيو"

نشرت صفحة Ultras Morsian‎‏. على الفيس بوك فضيحة مدوية للمستشار هشام بركات رئيس محكمة جنح سيدي جابر بالاسكندرية اثر قيامه باصدار حكما غير مسبوق بحبس 14 متظاهرة 11 سنة بينهن قاصرات وبينهن عالمة ذرة تدعى روضة شلبي كانت ضمن المشاركات فى تصنيع اصغر مفاعل نووى مصري.
الفضيحة تتمثل في ان القاضى الذى اصدر الحكم كان احد متظاهرى انقلاب 40 يونيو التى دعت اليها المخابرات والجيش والداخلية للاطاحة باول رئيس منتخب للبلاد الاستاذ الدكتور محمد مرسي.
وكان القاضى قد شارك فى هذا الحدث الانقلابي "يرتدى تى شيرت احمرفى الصورة" ضمن حركة "تمرد" حيث كان اصدقائه يرتدون شارات مكتوب عليها "تمرد".
ويتردد ان المستشار شريف حافظ الذى تقرر اختصاصه بنظر الاستئناف فى هذا الحكم ضابط أمن دولة سابق  وتنتشر عبر الفيس بوك صور له مع عدد من الفنانين مؤيدى الانقلاب ويظهر في الصورة وقد أستند رامز جلال عليه ووضع يديه علي كتف سعادته كما يظهر في الصورة كوكبة من نجوم المجتمع المصري أمثال  خالد يوسف وشريف منير وهما من اكثر داعمى الانقلاب.
وكانت المحكمة قد حكمت بحبس 14 فتاة من مؤيدات الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 11 عاما وشهر واحد، وقررت إيداع سبع فتيات دور الراعية الاجتماعية، لكونهن أقل من السن القانونية (18 عاما)، بحسب مصادر قضائية ومحامون في فريق الدفاع.
بدورها، نددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان بالحكم بسجن الفتيات في مصر 11 سنة مؤكدة انهم سجنوا في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة مما يعكس بشاعة وهمجية الانقلاب.
وقالت على صفحتها الرسمية :"الحكم الصادر اليوم في الإسكندرية على 14 فتاة شاركن في مسيرات رافضه للانقلاب بالسجن 11 عاما بقدر ما يمثل دليل على همجية الانقلاب الذي صادر كافة مكتسبات ثورة يناير، فهو دليل على عظمة الثورة المصرية المستمرة رغم كل اساليب البطش والقمع، ايتها المكافحات في سبيل الحرية في مصر: التحية لكن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، التحية لكن في كل عصر وحين".
من جهته، علق د.مصطفى النجار-مؤسس حزب العدل والسياسي الليبرالي- على سجن 14 فتاة صغيرة بالاسكندرية اكثر من 11 سنة سجن قائلا :"النهاية اقتربت".
وقال على صفحته الرسمية: "الحكم على طالبات جامعة الاسكندرية والبنات القصر بـ 11 سنة سجن رغم عدم وجود تهمة حقيقة ليست الداخلية وحدها من تحفر قبر النظام ، النهاية تقترب ،11 سنة سجن لطالبات وبنات قُصر لم يمارسن عنفا ولم يقتلن روحا ويل لقاضى الأرض من قاضى السماء إذا انهارت الثقة فى العدالة فانتظروا الفوضى قادمة طالبات الاسكندرية حبس 11 عاما وقناص العيون 3 سنوات وقتلة خالد سعيد 7 والمتهم بقتل 37 شهيد أخلى سبيله ".
كما ندد الفنان حمزة نمرة بحكم حبس 11 طفلة بالاسكندرية لتظاهرهم ضد الانقلاب العسكري وهاجم مدى الظلم والقهر الذي وصلت اليه مصر.
وقال على صفحته الرسمية:"١٤ بنت خدوا ١١ سنة سجن يا معدومي الإنسانية والضمير والعدل..انتظروا انتقام الله..وما كان ربك نسياً..هذا الحكم وصمة عار على جبين كل مصري".
كانت محكمة مصرية، قد قضت اليوم الأربعاء، بمعاقبة مدير السكن الطلابي بجامعة الأزهر في القاهرة بالحبس 10 سنوات، وبالسجن لمدد تتراوح ما بين شهر و5 سنوات لمدير الطباخين وعدد من الطباخين في قضيتين خاصتين بواقعتي تعرض طلاب بالسكن للتسمم الغذائي، بحسب مصادر قضائية.
وفي القضية الأولى حسبما ذكرت الأناضول قضت محكمة جنح مدينة نصر بمعاقبة محمد رضا، مدير المدينة الجامعية (السكن الطلابي) بالحبس 5 سنوات وكفالة مقدارها 5 آلاف جنيه (724 دولار) لإيقاف التنفيذ، وبذات العقوبة لـ محمد حسن صلاح، مدير الطباخين، في واقعة التسمم الأولى التي وقعت مطلع أبريل الماضي.
وفي القضية الثانية قضت بحبس مدير المدينة الجامعية بالحبس 5 سنوات وكفالة 5 آلاف جنية (724 دولار) لإيقاف التنفيذ، وحبس 9 طباخين شهرا واحدا لكل منهم، وكفالة 200 جنيه (28 دولار) لإيقاف التنفيذ في واقعة التسمم الثانية التي وقعت في نهاية أبريل.

27 نوفمبر 2013

بالفيديو ..عالمة ذرة .. ضمن من صدرت ضدهن احكاما بالسجن 11 عاما بسبب التظاهر

  • ضمت قائمة الفتيات اللائى صدرت ضدهن احكاما بالسجن لمدة 11 عاما بسبب قيامهن بالتظاهر امس في الاسكندرية روضه حسام شلبي خريجة هندسة نووية عام 2013 وشاركت في مشروع اول مفاعل قوي نووي مصغر. 
    تم ترحيل روضة الى سجن دمنهور ووضعت فى عنابر تاجرات المخدرات.
  • وكان الدكتور يسري أبوشادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق،قال في مايو الماضى لموقع محيط أنه أستطاع بالتعاون مع 10 طلاب من قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، بعمل أول مفاعل نووي مصري، بالإضافة إلي أن مصنع مصري بمدينة 6 أكتوبر، وتم الحصول على دعم كبير من أكاديمية البحث العلمي سواء كان مادي أو معنوي. 
    وأضاف في حوار خاص لـ «محيط» بأنه تم البدء في تنفيذ المشروع منذ عام تقريباً، وكان من أهدافه الأساسية نقل الخبرة التي أكتسبها الدكتور أبوشادي طيلة 45 سنة والزيارات العديدة لأغلب مفاعلات العالم إلي جيل جديد من الشباب سيكون له بدور كبير في بناء مستقبل مصر. 
    وتابع: "بدأنا التجربة في تحديد نوعية المفاعل النووي التي تحتاج مصر إليه، وكان أمامنا أثناء تنفيذنا للمشروع مقترحات مشروع «الضبعة النووي» الذي توقف منذ أعوام، ومصر كانت قد إتخذت قرار لعمل نوع معين من مفاعلات «الماء المضغوط»، وقمنا بالبحث في هذا النوع، فوجدنا نوعين من المفاعلات، أحدهما كوري والآخر روسي،وهذا ما قمنا بالتركيز عليه في المشروع". 
    وكان الدكتور أبو شادي بدأ المراحل التنفيذية في العمل على إنشاء أول مفاعل نووي مصري، وأكد أن "فريق العمل بدأ بوضع تصاميم مصغرة للمفاعل بنماذج مختلفة، وبعد مجهود شاق من العمال والفنين داخل المصنع الذي تم فيه المفاعل، وواجهتنا مشاكل كبيرة ، لكن خبرة ومهارة الفني المصري، تغلبت على كل هذه المشاكل". 
    وأوضح أبو شادي: "في نهاية يونيو(2013)، قمنا بالانتهاء من تصنيع هذا المفاعل، وأن ذلك نموذج لمفاعل أكبر على أمل إنهاءه العام القادم، وبأن يكون بقدر’ 50 ميجاوات، وهذه كهرباء تكفي لـ 200 ألف أسرة وهذا ما يشمل مدينة صغيرة أو حي كبير، ولو توفر لنا الوقود النووي، من الممكن أن ينتج هذا المفاعل كهرباء في حدود 1 ميجاوات". 
    وقال: "كل المواد الموجودة في هذا المفاعل، كمثيلتها في المفاعلات النووية الكبرى، وأن ذلك يثبت للعالم أن مصر ليست جثة هامدة في المجال النووي". 
    ووجه كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق الشكر لكلاً من: "روضه – أحمد – حسام – ياسمين –  جورج –هدير- فاطمة – فادي – محمد – محمود، بالإضافة إلي الفنين والمتخصصين والدكاترة الذين ساعدوه في هذا المشروع".

مجندة إسرائيلية تعترف بقتلها أطفال فلسطينيين وتكشف معلومات مرعبة عن "اسرائيل"

"إيلينا زيكيلو"، شابة أوكرانية قررت ترك أوكرانيا والذهاب للتطوع في الجيش الإسرائيلي، في الرابع من نوفمبر شاركت في البرنامج التلفزيوني "كشف الكذب" وهو النسخة الأوكرانية من البرنامج العالمي "لحظة الحقيقة".
في هذا البرنامج يكون المتسابقون مرتبطون بجهاز لكشف الحقيقة في إطار إجابتهم عن سلسلة من الأسئلة الشخصية المحرجة مقابل جائزة مالية ضخمة. وقد قامت أيلينا خلال البرنامج بكشف معلومات مرعبة عن فترة خدمتها العسكرية في "اسرائيل".
تعترف "إيلينا" بأنها قتلت فلسطينيين بما في ذلك أطفال. تجيب على سؤال "هل قتلت ناس ؟" بالقول نعم "كان علينا إطلاق النار والقتل لأنه إن لم نحصل عليهم حصلوا علينا".
المضيف: هل حدث أن أطلقت النار على أطفال؟
إيلينا: نعم.
المضيف: كم عدد الناس الذين قمت بقتلهم ؟
إيلينا: لا أعرف.
المضيف: هل لديك نية بالعودة إلى "اسرائيل" ومواصلة قتل الأعداء ؟
إيلينا: نعم
تبرر إيلينا قتل الأطفال الفلسطينيين بإعادة ترديد الدعاية الإسرائيلية بأنهم "إرهابيين" و "تقوم أمهاتهم بإرسالهم للموت، ولا مانع لديهن من فقدان أطفال".
تقول إيلينا كيف أنها حصلت على رتبة رائد في الجيش الإسرائيلي، وكشفت عن التكنولوجيا المستخدمة في استخدام الكلاب لقمع الفلسطينيين. كانت قد شاركت في تدريب 150 كلباَ وإرسالهم للتجسس في القرى الفلسطينية، مع وضع كاميرات على الرأس والتي يتم من خلالها تلقي أوامر من مدربيهم ( لهجوم على سبيل المثال).
تضيف أيضاً أنها قررت أن تغير اسم عائلتها إلى اسم يهودي وبهذا يتم معاملتها في "إسرائيل" بشكل جيد كونها يهودية وليست أوكرانية.
المضيف: هل القيم مقدسة بالنسبة لك؟
إيلينا: نعم، خاصة القيم العائلية.
المضيف: هل يعتبر زملاؤك وليس والديك عائلتك الحقيقية ؟
إيلينا: نعم.
المضيف: من هم زملاؤك؟
إيلينا: هم الذين خدمت معهم في الجيش الإسرائيلي.
سؤال من والدة إيلينا: لماذا تعتبرين زملائك عائلتك، وليس والدتك ووالدك؟
إيلينا: عندما أكون مع أصدقائي وزملائي وحتى قادة الجيش فإنهم يتقبلونني مثلما أنا. يمكنني أن اسأل القائد أي سؤال، هو رجل، وهو إسرائيلي أيضاً، عندما يقول لك بأن تذهب وتطلق النار بطريقة معينة فإنك تذهب وتطلق النار. لكن إذا ما جئت إليه أخبره أن هنالك قطة أو شخص دهسته سيارة فإنه سوف يجلس ساعة كاملة يسمعني ويحاول فهم الأسباب التي تجعلني أشعر بالضيق.
المضيف: كم سنة خدمت في الجيش؟
إيلينا: ستة.
المضيف: ست سنوات، إذاً أنت جندية محترفة؟
إيلينا: نعم.
المضيف: ما هي الرتبة العسكرية التي وصلت إليها؟
إيلينا: رائد.
المضيف: إذاً أنت رائد؟
إيلينا: نعم.
المضيف: ما هي الإنجازات التي حصلت بسببها على هذه الرتبة؟
إيلينا: التدريب الجيد ل 150 من الكلاب العسكرية والذين كانوا يعملون من خلال جهاز التحكم عن بعد والبحث عن مكان " الإرهابيين".
المضيف: إذاً،، أنت قمتي بتجهيز 150 كلباً للخدمة العسكرية؟
إيلينا: على مدى سنوات خدمتي، كنت مدربة محترفة. استيطع السيطرة على أي كلب، حتى أكثرها جنوناً.
المضيف : ما ذا يمكن أن يفعل كلابك؟
إيلينا: الكلب لديه حقيبة صغيرة في الأسنان، يمكن أن تكون كاميرا. تعطيه الأمر فيذهب إلى القرية العربية ويتجول هناك كأنه كلب عادي ويقوم بتصوير ما يفعله "الإرهابيون". الكلب لديه طوق إلكتروني ويوجد على هذا الطوق كاميرا، والمدرب لديه جهاز تحكم يتحكم به من مسافة 10 كيلو متر، حيث يمكن مشاهدة الكلب وإعطاءه الأوامر إما بمهاجمه الهدف أو عدم مهاجمته. هذه تكنولوجيا جديدة ويتم تدريب الحيوانات لاستخدامها.
المضيف: الكلب ينفذ الأمر على أساس رد الفعل؟
إيلينا: نعم.
المضيف: من خلال الطوق؟
إيلينا: نعم. هنالك أيضاً سماعات على الرأس، يمكنه سماع المدرب. مثلاً، عندما يقوم "الإرهابي" بتشغيل السلاح، يقول المدرب للكلب هجوم، فيتم الهجوم ويمسك الكلب ب "الإرهابي حتى وصول الجندي إلى المكان.
المضيف: يكون مع الكلب سماعات؟
إيلينا: أجل، إنها تكنولوجيا أمريكية.
المضيف: هل تخفين عن السلطات الأوكرانية أنك تحملين الجنسية الإسرائيلية؟
إيلينا: نعم
المضيف: لكنك تعلمين أن هذا البرنامج يذاع على الهواء، ولن يعود الأمر مخفيا.
إيلينا: في أسوأ الحالات، إذا ما حدث شيء سوف أعود إلى "اسرائيل"، يوجد لدي هنالك اسم عائلة مختلف عن اسمي هنا.
المضيف: وما هو اسم عائلتك هناك؟
إيلينا: اسم عائلة جدي "غلوزمان".
المضيف: لماذا؟
إيلينا: إنه الاسم الأوسط لوالدتي، لن يسمع أحد هناك اسم عائلتي الأوكرانية، اسم غلوزمان اسم ذو أصول يهودية، وبذلك سوف يتم معاملتي بشكل مختلف هناك.
المضيف: هل لا زلت تعملين لدى القوات الإسرائيلية الخاصة؟
إيلينا: نعم.
المضيف: لا أدري حتى ما الذي يجب أن أسألك؟
إيلينا: في مطار دولي بالقرب من كييف، هنالك شركة طيران إسرائيلية (شركة العال، وهي شركة الطيران الإسرائيلية الوحيدة التي تعمل رسميا في مطار بوريسبيل) بالتنسيق مع السفارة الإسرائيلية أقوم باستقبال ومرافقة الركاب القادمين.
المضيف: هل قمت بقتل أناس؟
إيلينا: نعم، المرة الأولى كانت أكثر المرات توتراً، أذكر أنني رميت البندقية وقلت أنني لن أذهب إلى أي مكان، لكن في نهاية المطاف تغيير الأمر.
المضيف يسأل الوالدة: هل تعلمين أن ابنتك قتلت أناسا؟
الوالدة: أعلم أنها كانت بالخدمة العسكرية أثناء حرب لبنان، وبطبيعة الحال، كيف يمكنك أن تكون بالحرب بدون قتل أي شخص... أقصد بأي شخص أولئك الذين يقاتلون .. دعها تشرح لك من الذين قامت بقتلهم.
إيلينا: في اليوم الذي مات فيه ياسر عرفات، كان هنالك أعمال شغب واسعة من قبل العرب. كانوا يطلقون النار.... لقد أخبرونا أن نطلق النار بالهواء وعلى الأقدام، لقد فهم الجنود إذا ما استمروا بإطلاق النار هكذا فإنهم سوف يموتون لذلك قمنا بإطلاق النار وقتلهم. لا أستطيع القول بأنني فخورة بذلك، إنه أمر مخيف وخاصة عندما يركض الأطفال بقنابل المولوتوف، إنهم يرسلون الأطفال حتى لا ننتبه إلى المقاتلين... أطفال أعمارهم 3-4 سنوات يمشون.
تقول "إنهم إرهابيون يفجرون القطارات... الإرهابي الكبير يدفعون له 30 ألف دولار.. والأطفال يدفعون لهم 50 ألف دولار.. حماس تدفع للعرب والأمهات يقولون "ماذا في ذلك، يمكننا أن نلد خمسة أطفال آخرين".
المضيف: لحظة، هل أرسلت الأم طفلها؟
إيلينا: نعم، بالنسبة لهم هذا شيء طبيعي.
المضيف: ومن أجل هذا تحصل على المال؟
إيلينا: بالنسبة لهم هذا أمر طبيعي، يقوم الإرهابيون بتغيير محتوى الرسوم الكرتونية لأطفالهم. يقولون لهم أن توم هو الذي يجب ضربه بالمطرقة، وأن جيري هو الشعب المسكين الذي يجب إنقاذ حياته بطريقة أو بأخرى، وبهذا يتم تغيير وعي الأطفال ويفهمون أن هذا هو الطبيعي، وهذا ما يجب أن يكون وأن المسلم الجيد هو الشهيد. أنا أقول بأن الشهداء ليسوا مسلمين إنهم المتعصبين فقط.
المضيف: من أجل أن تستمري في حياتك، وأن لا تضطري للانتقال والإقامة مع والديك، هل أنت على استعداد للعودة إلى "اسرائيل" والاستمرار في قتل الأعداء؟
إيلينا: نعم.

عبد المجيد المهيلمي يكتب : وزير الدفاع بالشرق والغرب

من الغريب حقاً ما نصت عليه المادة 171 بالمسودة الأولى للدستور من أن وزير الدفاع يعين من بين ضباطها. فسيطرة المدنيين على الجيش أمر مستقر منذ عقود طويلة بالديمقراطيات العريقة حيث تقع المسؤولية النهائية لحكم أي بلد على قادتها السياسيين المدنيين. وربما كانت مقولة جورج كليمنصو رئيس وزراء فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى والملقب بأبي النصر "إن الحرب مسألة خطيرة للغاية كي تترك للجنرالات" أول تعبير عن ذلك المبدأ، وقد أكد طيلة فترة حكمه على أولوية المدنيين على العسكريين في قضايا الحرب والسلم. ولصمويل هنتجتون أستاذ العلوم السياسية الشهير مؤلف كتاب "صراع الحضارات" كتاب آخر مهم عنوانه "الجندي والدولة" أوجز فيه هذه السياسة الفُضلى بأنها "التبعية والطاعة الحقيقية للعسكريين المهنيين لأغراض وأهداف السياسة العامة للدولة على النحو الذي تحدده السلطة المدنية".
هل تعرفون ميشال آليو- ماري؟ هي محامية حاصلة على الدكتوراه في كل من الحقوق والعلوم السياسية، عينت وزيرة للدفاع (أول امرأة تتولى هذا المنصب بفرنسا) تحت حكم شيراك لمدة خمس سنوات من مايو 2002 إلى مايو 2007، وقد تولت أيضاً مسؤلية وزارات الداخلية والخارجية والعدالة والشباب والرياضة. وكانت قبل دخولها الوزارة نائبة بالبرلمان وزعيمة حزب ديجولي.
وإذا انتقلنا لأمريكا، سنجد أن اللذين تولا وزارة الدفاع لأكثر من سبع سنوات روبرت ماكنمارا(من 1961 إلى 1968 مع كيندي وجونسون) ودونلد رامسفيلد (تولي المنصب مرتين الأولى مع فورد من 1975 إلى 1977 ، ثم مع جورج دبليو بوش من 2001 إلى 2006) كانت معظم خبراتهما العملية في الأعمال وإدارة الشركات الكبرى. ماكنمارا خريج مدرسة العلوم الإدارية بجامعة هارفارد وقام بتدريس مادة المحاسبة بها قبل أن يلتحق بالجيش خلال الحرب العالمية الثانية لمدة ثلاث سنوات، ترك الخدمة العسكرية ليعمل بشركة فورد سنوات طويلة حتى عين أول رئيس لها من خارج عائلة هنري فورد مؤسس الشركة، وذلك قبل أن يلتحق بإدارة الرئيس كيندي كوزير للدفاع. أما رامسفيلد فدرس العلوم السياسية بجامعة برنستون ثم التحق بالبحرية الأمريكية لمدة ثلاث سنوات. عمل بعدها في الحكومة بوظائف عديدة، كما كان رئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة عدة شركات كبرى. وكان الاثنان بارعين في الإدارة والتخطيط وإعادة الهيكلة والتحليل المالي، غيرا كثيراً في منظومة الجيش الأمريكي وكان لهما دوراً ملموساً في تطويره وتحديثه.
وفي إسرائيل الدولة العنصرية والمعسكرة بطييعتها، كان لكل وزراء دفاعها خلفيات وأعمال مدنية وأنشطة سياسية عديدة قبل توليهم حقيبة الدفاع.
إن السيطرة المدنية على العسكريين ليست حكراً على الدول الديمقراطية، فقد أكد الزعيم الشيوعي الصيني ماو تسي تونج هذا المبدأ عندما قال إن "الحزب يقود البندقية، ويجب ألا يسمح للبندقية بقيادة الحزب".
وإذا كان هذا هو المستقر في كل بلاد العالم بالشرق والغرب منذ أكثر من قرن من الزمان، فهل نأمل من أعضاء لجنة الخمسين تعديل هذا الشرط المناقض لأبجديات الحكم السليم والرشيد. ألا يجب علينا التأكيد بدستورنا الجديد، بعدما اسقط الشعب دستور الإخوان، على أن المدنيين هم الحكام الفعليون لمصر إذا كنا فعلاً نريد تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
العقلانية هي الحل.

الناشط السياسي حسام عيسى: من حق الشرطة القبض على الفتيات لأنهن سببن الضباط !!!!

قال حسام عيسى، الناشط السياسي السابق، الوزير في حكومة الانقلاب ، إن الحكومة ملتزمة بقانون التظاهر وستطبقه بحسم على الجميع، مؤكدًا حق الشرطة في القبض على الفتيات، الثلاثاء، لأنهن سببن الضباط بأسوأ وأقذع الألفاظ، حسب تعبيره.
وأوضح عيسى، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، مساء الأربعاء، أن "القانون لا يعرف (زينب)، ولو تراجعت عنه لا تصلح أن تكون حكومة"، مشيرًا إلى أنهم يتعرضون للهجوم منذ فترة ليست بالقريبة.
وأكد عيسى أن قانون التظاهر المصري أكثر رقيا من نظيره السويسري وما فعلته الحكومة في 4 أشهر لم تفعله حكومات استمرت 5 سنوات، والدليل على ذلك تطبيق الحدين الأقصى والأدنى للأجور والالتزام بمنع الحرس الجامعي.
ووافق عيسى على تدرج الشرطة في استخدام القوة، في أحداث مجلس الشورى، مساء الثلاثاء، مضيفًا: عندنا 4 ضباط أصيبوا بالأمس، والمتظاهر الذي يطلق سبابًا من حق الشرطة القبض عليه، والفتيات سبوا الضباط بأسوأ وأقذع الألفاظ.

جنينة: هناك توجه لتحصين الفساد المستفحل بعد 30 يونيه

قال المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أن هناك توجه رسمي في مصر لتحصين الفساد المتوارث منذ عهد المخلوع حسني مبارك. 
وقال أن هذه الظاهرة تستفحل بعد 30 يونيو، مشيراً أنه يعاني كثيرا والعاملون بالجهاز المركزي من محاولات بعض الجهات إرهابهم وإسكاتهم ، وسلوك جهات رسمية عديدة في الدولة تجاه الرقابة على أعمالهم وانحرافاتهم.
وذكر جنينة أن النائب العام قرر حفظ التحقيقات في ملف وزير العدل الحالي المستشار عادل عبد الحميد وحصوله على حوالي مليون ونصف المليون جنيه مصري من قطاع الاتصالات بالمخالفة للقانون ، مشيراً إلى أنه طلب من النيابة العامة اطلاع الجهاز المركزي على مذكرة حفظ التحقيق في هذا الموضوع حتى نتبين أخطاءنا، ولكن النيابة العامة ترفض حتى الآن إطلاعنا على أي شيء.
وأبدى جنينه استغرابه من أن الوزير السابق ممدوح البلتاجي قام برد الأموال التي حصل عليها من قطاع الاتصالات بينما لم يفعل ذلك وزير العدل ، رغم أن الواقعتين متطابقتين ، كما أكد أن عددا من الوزارات أصدرت مذكرات تمنع فيها قطاع الاتصالات من منح أية أموال للمسؤولين فيها بصفتهم الشخصية بما يعني أن هذا انحراف حقيقي وخروج على القانون .
جنينة أبدى استغرابه من قرار قاضي التحقيق بتحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة السب والقذف في حق المستشار أحمد الزند ونادي القضاة ، وقال أن الغريب أن قاضي التحقيق لم يستمع لأي أقوال ، ولم يستدعي أي شهود ، ولم يستمع حتى لأقوالي أنا ، وطالب بتصحيح الوضع في اختيار قضاة بعينهم للتحقيق في وقائع بعينه

ناشط حقوقي يكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الحرائر بسجون الانقلاب

أزاح الناشط الحقوقى أسامه صدقى رئيس اتحاد محامين بلا حدود وعضو الفريق القانوني للدفاع عن معتقلي الشرعية – الستار عن تعرض "الحرائر المعتقلات على خلفية دعمهم للشرعية والرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لأوضاع احتجاز سيئة للغاية علاوة على انتهاك ادميتهن خلال عرضهن على النيابة ونقلهن الى سجن النساء بالقناطر. 
وقال "صدقى" ان اثنين من المعتقلات فى القضية رقم 11375- جنح الأزبكية و التى تم اختطافهن من امام دار القضاء العالي اثناء مرورهن خلال المليونية التى دعا اليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يوم محاكمة الرئيس محمد مرسي فى قضية "قصر الاتحادية" يوم 14-نوفمبر الجاري ، تم الاعتداء عليهن لفظيا وبدنيا خلال نقلاهن الى النيابة ثم تم الاعتداء عليهن مرة أخرى عقب عرضهن على النيابة من قبل ضابط مأمورية الترحيلات
وروى صدقى تفاصيل الاعتداء على موكلته زينب حسن احمد عبد الغنى - الطالبة بكلية الأثار جامعة عين شمس قائلا "اثناء مرورها من امام دار القضاء العالى قام مجموعة من البلطجية وقوات ألأمن بإيقافها وإجبارها على الركوب فى سيارة الترحيلات والاعتداء عليها بضربها وجذبها من شعراها وسبها بألفاظ نابية بأمها ,أبيها ثم انتقلت الى النيابة حيث تم التحقيق معها وصدر قرار بحبسها 15 يوم فى سجن النساء بالقناطر حيث قام ضابط مأمورية الترحيلات بإهانتها وجذبها من شعرها ونزع حجابها وقام عدد من افراد المأمورية باستكمال المهمة لمجاملة الضابط كما قام بإلقاء الطعام والملابس التى أحضرها والدها قبل ترحيلها فى الشارع وسب والدها مما دفع عدد من الأهالي لملاحقته لتأديبه ". 
واشار صدقى الى ان النيابة رفضت عرضها على الطبيب الشرعي لإثبات الاعتداءات التى وقعت عليها رغم انها نقلت للنيابة عدد من الشكاوى من وضع احتجازهن فى السجن مع السجينات الجنائيات مما يعرضهن للخطر وألإعتداءات من قبل المسجونات. 
ونقل صدقى رسالة من "زينب" قالت فيها انها شاهدت بنفسها تفاصيل مجزرة فض رابعة حيث كانت متواجدة فى الميدان قبلها بيومين ورأت كم البشاعة والسادية التى تعاملت بها مليشيات الإنقلاب مع المتظاهرات السلميات وألأطفال فضلا عن كبار السن والشباب كما شاهدت قتل النساء برصاص الشرطة المضاد للدروع الذى يفجر الرؤوس وهو ما جعلها تقسم الا تهدئ حتى تثأر للشهيدات والأطفال الذى قتلهم جيش احتلال السيسي على حد وصفها
وقال "صدقى" انه تقدم باستئناف الى المحكمة على قرار حبسها وينتظر تحديد جلسه له مؤكدا أن والدها الذي يقطن شبرا الخيمة و أحيل الى المعاش بالقوات المسلحة أكد له ان ابنته لم ترتكب اي فعل مجرم قانونيا وان الشرطة تتمادى فى إذلالها لدعمها الشرعية رغم ان والدها ضابط سابق بالقوات المسلحة. 
واستعرض الناشط الحقوقى وضع معتقلة اخرى على ذمة ذات القضية وهى شيماء محمد منير محمد يوسف-التى تعانى من نفس الظروف السيئة فى المعاملة في السجن رغم انها تعالج من مرض نفسى وتعانى من أوضاع سيئة فى محبسها مؤكدا أن النيابة تجاهلت تقراير الأطباء حول حالتها التى تستوجب اطلاق سراحها على الفور

"صحفيون ضد الانقلاب" تتضامن مع المعتقلين وتدين فض المظاهرات بالقوة

تدين حركة صحفيون ضد الانقلاب قيام قوات الامن بفض تظاهرة رفض المحاكمات العسكرية