26 أغسطس 2014

ملامح العروبة الأصيلة



بقلم : د. مصطفى يوسف اللداوي
ليس العربي من نطق بالعربية، ولا من انتسب إلى أهل الضاد، وأجاد النطق والتعبير بها،
ولا ذاك وإن حفظ المعلقات السبع أو العشر، وارتوى من عيون الشعر، واغترف من مظانِ الأدب،
وهو ليس من سكن في الأرض العربية، وحمل جنسيةً عربية، وكان جوازه عربياً،
وليس العربي من عرف أن نسبه يمتدُ إلى غسان أو عدنان، أو كان أصله مضرياً أو نجدياً، أو يمنياً أو حجازياً،
ولا من كان نسبه عربياً نقياً، صافياً غير مدخولٍ أو مطعونٍ فيه،
وهو ليس من ولد لأبوين عربيين ينطقان العربية، ويحملان ملامحها،
وهو ليس من لبس العباءة ووضع العقال، وغطى رأسه بغترةٍ سوداء أو حمراء،
ولا ذاك الذي يشرب حليب النوق ويسكن أو يخرج إلى الصحراء،
ولا من يملك صقراً، ويحب العيش تحت الخيام،
ولا ذاك الذي تتناثر من جيوبه ومحفظته الدنانير والدولارات،
وتراه في البارات والمقاهي والكباريهات، تحت أقدام الراقصات والغانيات،
وهو ليس الذي يلتف حوله المنافقون ليسرقوه أو ينهبوه، أو يغدق عليهم ببعض ما عنده،
وليس العربي من يجالس العدو، ويتبادل معه أطراف الحديث وسوالف الأيام،
ولا ذاك الذي يتفق معه ويتعاون، وينسق مع أجهزته ويتخابر،
ليس عربياً في شيءٍ من صدق العدو وآمن به ووثق فيه،
العربي ليس لساناً، كما أنه ليس هيئة وشكلاً،
ولا يدل عليه اسمه ولقبه ولو كان أحمدَ أو محمداً،
إنما العربي من يهب لنجدة أخيه، ويسارع إلى مساعدته والوقوف معه،
وهو الذي ينزع ثوبه ليستر أخته ويغطي ما انكشف من عورتها، وبان من جسدها،
العربي هو ذاك الإنسان الحر الشريف الثائر المنتصر للحق والمؤيد له،
إنه صاحب النخوة والشهامة، والنبل والشجاعة، والصدق والكرامة،
إنه الذي لا يرضى بالضيم، ولا يسكت على الحيف، ولا يقبل بالإهانة،
إنه المنتصر للضعيف، والمجيب للملهوف، والمكرم للضيف، والباش في وجه الصديق،
وهو الذي لا يقبل بالظلم ولا يجبن عن بيانه، ولا يتردد في مواجهته،
للعرب إخوانٌ وأنصارٌ، باتوا اليوم في أقاصي الكون وخلف البحار،
لسانهم أعجميٌ وشكلهم أجنبي، وعاداتهم غريبة،
لكنهم عربٌ أقحاحٌ في سلوكهم، وأصلاء في أخلاقهم،
أصحاب شهامةٍ ونبل، وخلقٍ رفيعٍ وشرفٍ منيع،
تمعرت وجوههم غضباً، واحتدت كلماتهم وارتفعت أصواتهم غيرةً وألماً،
حيَّا الله عرباً لا نعرفهم، ولا ينطقون بلساننا ولا يحملون اسمنا،
وبئس عربي من بني جلدتنا، يطأطأ الرأس خيانةً، ويخفت الصوت غدراً، ويتوارى خجلاً، ويتآمر سراً وعلناً،
ولا ذاك الذي يسكت ويجبن، ويغمض عينيه ويتردد، ويقف عاجزاً ويتفرج، 
العربيُ سلوكٌ وممارسة، وخلقٌ وعمل، وغيرةٌ وشرف، وعزةٌ وكرامة، وانتماءٌ إليها بصدقٍ ودم.

كما توقعنا..عباس يكشف عن خطة لقلب نظام الحكم بقيادة دحلان

من بين المتهمين أعضاء في تنفيذية المنظمة ومركزية فتح. وسلام فياض وياسر عبد ربه
أمد/ عمان:26-8-2014
إتخذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش وعده بمفاجأة غير تقليدية لحل القضية الفلسطينية، إجراءات أمنية، إستهدفت خصوما سياسيين في حركة فتح وخارجها، بذريعة تقارير إسرائيلية أمنية، تتحدث عن "إنقلاب محتمل" على سلطة عباس.
وحسب صحيفة "العرب اليوم" الاردنية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، فالمتهمون اليوم قائمة عريضة من خصوم عباس، لكن أبرزهم رئيس وزرائه الأسبق سلام فياض، والقيادي في حركة فتح محمد دحلان وآخرون.
الخلاف مع دحلان معروف وسابق، لكن وجود فياض ضمن قائمة متهمة بالتخطيط للإنقلاب كان مفاجئا للأوساط الفلسطينية السياسية، خصوصا ان الأخير كان قد إنتقد أداء السلطة وعدم جديتها في محاربة الفساد، في إجتماعات مع ممثلين لدول أوروبية ومانحة.
تقارير فلسطينية محلية نقلت عن مصدر في القيادة الفلسطينية القول بأن إسرائيل كشفت للسلطة عن مخطط لمؤامرة جديدة على الرئيس، بقيادة أعضاء من اللجنة المركزية وسلام فياض من خارج حركة فتح.
وتتحدث المعلومات في جانبها الإسرائيلي عن تهمة "قلب نظام الحكم"، واللافت أن بين المتهمين الذين لم يكشف النقاب عنهم أعضاء في تنفيذية المنظمة ومركزية الحركة.
ويبدو ان مصدر الخبر الذي إنشغلت فيه الأجهزة السياسية للسلطة مقربون من الوزير المكلف بالتنسيق مع اسرائيل حسين الشيخ، حيث قام الأخير بنقلها الى الرئيس عباس خلال الأيام الماضية، وعلى اثر تلك المعلومات اصدر الرئيس الفلسطيني أمرا للأجهزة الأمنية الفلسطينية بوضع جميع من وردت أسماؤهم تحت مراقبة أمنية دائمة، والشروع في الكشف عن حساباتهم وملفاتهم المالية واتصالاتهم الهاتفية ووسائل اتصالاتهم الالكترونية.
وقالت مصادر عبرية ان الامن الوقائي في رام الله يحقق في نشاطات "فلسطين الغد" التي يترأسها سلام فياض
يجرى الأمن الوقائي الفلسطيني تحقيقات ضد جمعية "فلسطين الغد للتنمية المجتمعية" التي يرأسها رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، سلام فياض، في خطوة تبدو أنها تأتي في إطار ملاحقة سياسية.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، عن دبلوماسيين غربيين اطلعوا على مجرى التحقيق ضد الجمعية قولهم إن التحقيق جاء بمبادرة مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وتم بمعرفة ومصادقة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن).
وقال الدبلوماسيون الغربيون إنه "لا شك في أن كل هذه الخطوة جاءت بأوامر عليا. وأمور كهذه لا تحدث بشكل عفوي".
ومن المرجح ان تشمل قائمة الرقابة مدير المخابرات الأسبق توفيق الطيراوي، وعضو التنفيذية ياسر عبد ربه، مؤكدا ان هذه المجموعة قد تكون في تنسيق ومتابعة حثيثة مع مروان البرغوثي القيادي الفلسطيني الأسير لدى اسرائيل منذ 12 عاما.

اكتشاف مؤامرة اخرى
يذكر ان اسرائيل كانت قد أعلنت قبل بضعة أسابيع عن اكتشاف مؤامرة اخرى تعدها حركة حماس لقلب نظام حكم الرئيس الفلسطيني،
وقد قام رئيس جهاز الشاباك شخصيا بإبلاغ عباس قبل نحو أسبوعين بتفاصيل الاعتقالات والتحقيقات التي طالت نحو 93 من أعضاء وكوادر حركة حماس، وهو ما نفته قيادة حركة حماس بصورة قاطعة.
وكانت "مدونة سيد أمين" قد توقعت منذ قرابة الشهر حدوث انقلاب لصالح دحلان وبتخطيط من النظام الصهيونى والسيسي وذلك بعد التعاطف الذى ابداه "عباس" مع ضحايا العدوان الصهيونى على غزة ورفضه افشال المصالح الفلسطينية التى تمت مطلع العام الجاري , وكذلك بسبب رغبة الكيان الصهيونى في خلق نزاع قوى بين كل الفصائل الفلسطينية وهو ما سينجح دحلان في اشعاله.

أنباء عن إصابة رئيس الأركان الإسرائيلي .. وكتائب الأقصى والعودة تدعوان مقاتليهما لاستئناف عملياتهما في الداخل

26-08-2014 01:56 PM
كشفت مصادر فلسطينية أن قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال بيني غينتس أصيب بجراح بعد تعرضه لنيران المقاومة الفلسطينية وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت تواجد غينتس في المكان الذي سقطت فيه قذائف الهاون التي أطلقتها 'كتائب القسام' على موقع 'ناح العوز' العسكري شرق مدينة غزة بحسب قدس برس.
ونسبت المصادر للمقاومة الفلسطينية قولها أن غينتس أصيب بجراح جراء القصف الذي تعرض له موقع ناح العوز العسكري شرق مدينة غزة دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن هذه الإصابة،
عاجل إصابة 40 اسرائيلياً في سقوط صاروخ للمقاومة على منزل بعسقلان قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن 19 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة و21 آخرين بـ"الصدمة"، إثر سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، على مدينة عسقلان، جنوبي "إسرائيل".
وأوضحت الشرطة في بيان نقلته القناة الثانية الإسرائيلية أن "صاروخا أطلق من قطاع غزة أصاب منزلا في عسقلان، مما أدى إلى وجود أضرار مادية وإصابات".
وأضاف البيان أن "19 أصيبوا بجروح طفيفة، بجانب أكثر من 21 إصابة بالصدمة ونقل المصابين إلى مشافي قريبة".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، إن فصائل فلسطينية "أطلقت مجموعة كبيرة من الصواريخ على مناطق مختلفة في إسرائيل".
ودعت كتائب الأقصى وكتائب العودة مقاتليها لاستئناف عملياتها في الداخل... المحتل , 26 أغسطس, 2014, 08:38 دعت كتائب شهداء الأقصي وكتائب العودة الجيش الشعبي مقاتليها لاستنئاف العمليات الاستشهادية داخل أراضينا المحتلة 48. وقالت الكتائب في بيان صحفي :"أنها قررت استئناف عملياتها الإستشهادية داخل أراضينا المحتلة رداً على التصعيد الهمجي ضد الأبراج السكنية في قطاع غزة. ودعت الكتائب مقاتليها في الضفة الغربية بتنفيذ المهام الموكلة إليها وكانت طائرات الإحتلال الاسرائيلي قد دمرت 3 أبراج سكنية بينهم برج الباشا على مفترق الطيران الذي يحتوي على مكاتب صحفية ومحال تجارية وشقق سكنية

25 أغسطس 2014

نخع للركب .. الغيطى: السيسي هاجم اسطول امريكى وأسر قائده

 

د. إبراهيم حمّامي يكتب: رام الله والقاهرة والحرب النفسية والمعنوية

منذ انهيار محاولات السيسي الحثيثة لتجريد غزة من انتصارها عبر مبادرة أشبه بالمؤامرة...وبعد أن تمسكت المقاومة بمطالبها المدعومة تماماً بتلاحم شعبي لا يتزعزع واحتضان أسطوري...ومع زيادة الضغط على الجبهة الداخلية الاسرائيلية عبر قوافل اللاجئين من الجنوب للشمال وفراغ المغتصبات من ساكنيها...وبوقوع الاحتلال بفخ الاستنزاف الذي قررته المقاومة...بدأت معركة جديدة من نوع آخر...معركة لا تقل شراسة تستهدف ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية...معركة تعتمد الضغط النفسي والمعنوي وسياسات الشائعات والاحباط والتشكيك...
من أهدافها:
التشكيك بالمفاوض السياسي الفلسطيني الممثل للمقاومة والقول بأنه ضعيف يتنازل عن سقف مطالب غزة
الايحاء بوجود خلاف بين المقاومة الميدانية العسكرية والقيادة السياسية
خلق حالة إحباط شديدة بين الناس عبر تسريبات عن قرب التوصل لحل ومن ثم تصعيد عسكري
نشر شائعات وتقارير مغلوطة تماماً تجعل الناس في حيرة من أمرها – بطلها الأسبوع الماضي وبحسب تقارير مقربة من الوفد المفاوض كان ماجد فرج مع المراسل المستقل جداً جداً
ضرب الوفد المفاوض بعضه البعض، ليس بين من يمثلون المقاومة وسلطة رام الله، لكن بين حماس والجهاد تحديداً
وفي النقطة السابقة يلعب السيسي والتهامي أقذر الأدوار من خلال التواصل مع قيادات في الجهاد دوناً عن حماس مع محاولات تقرب وترغيب
القاء اللوم على أشخاص وقيادات بعينها وكأنها تغلّب المصلحة الذاتية على دماء الشعب – مشعل مثلاً
التصعيد السياسي الذي بدأه اليوم تحديداً عزام الأحمد عبر سلسلة تصريحات تقلل من المقاومة ودورها وتطعن في الظهر كعادة قيادات فتح والسلطة.
التركيز على المبادرة المصرية واعتبارها المخرج الوحيد، وهو ما يعني اعادة الأمور لمربعها الأول لأن المبادرة ماتت وقبرت وانتهى الأمر
إطلاق العنان لمجموعة من مرتزقة الاعلام ومن الصهاينة العرب للتباكي على التضحيات وتكرار خطاب عبّاس البائس بأن الهدف هو وقف النزيف ثم الحديث عن باقي المواضيع
إظهار المقاومة باللا مبالي بتضحيات ومآسي الشعب
التقليل من انجازات المقاومة
الضغط للقبول بأي حل كان تحت ذريعة تعبنا وأُرهقنا ولم نعد نحتمل تكرار الحديث عن شرعية مزعومة لعبّاس ومن معه
وللتدليل على ماسبق يكفي أن نطالع ما ينقله ناصر اللحام ويفبركه في كثير من الأحيان، أو ما صرّح به عزام الأحمد اليوم لقناة عودة الفضائية وجاء فيه:
بعد اتفاقنا مع وزير خارجية قطر فوجئنا بتصريحات خالد مشعل التي تقول لا داعي للمفاوضات
لا صحة للضمانات السعودية والقيادة السعودية تدعم المبادرة المصرية بالكامل
انا على اتصال مباشر ولحظي مع كافة الوفود ومصر واضع الرئيس بالتفاصيل اول باول
ليلة 19 على 20 كنا على وشك الاتفاق النهائي ولكن هناك اصابع خفية اعاقت التوقيع
نستغرب من التصريحات التي تقول لا نريد مفاوضات هناك اصابع ما زالت تلعب في الخفاء لافشالنا
مطالبنا حسب تفاهمات 2012
قرار الحرب والسلم بيد السلطة الفلسطينية وليس بيد حماس أو غيرها
لا حكومة ظل ولا حكومة موازية في غزة إلى جانب حكومة التوافق الوطني .
هؤلاء يا سادة يريدون تجريد غزة من انتصارها...هؤلاء يا سادة يتآمرون...هؤلاء يا سادة يحاولون ضرب اللحمة الوطنية بين الشعب والمقاومة والقيادة...انتصار غزة هزيمة لهم...هؤلاء يا سادة هم حلف بغيض بين الغلمان والخرفان والبعران والزعران...وفهمكم كفاية!
احذروهم ولا تقعوا في حبائلهم...احذروهم وأعدوا ليوم محاسبتهم بعد الانتصار بإذن الله...لا مكان للمثبطين والمحبّطين...افضحوهم واكشفوهم...والأهم ثقوا بمقاومتكم ومن يمثلها...لن تقرر لا القاهرة ولا رام الله ولا الرياض ولا أبو ظبي ما الذي يريده الشعب... والمقاومة المنتصرة...وإذا قال الشعب ومقاومته... فعلى هؤلاء الصغار الانصياع...لا نامت أعين الجبناء.
*مدير مركز الشئون الفلسطينية

خطير.. هذا الفيديو قد يغير فكرتك عن الدولة الإسلامية #داعش



السيد رسلان لهله :
اطلاق وصف الديوث على عاهات الأمة ممن يطعنون المجاهدين ليل نهار ليس جزافاً،لأن المجاهدين الذين تسمونهم داعش للسخرية هم الذين حرروا الف وسبعمئة حرة عراقية من سجن المالكى في معتقل بادوش،فمن لايعرف معنى اطلاق سراح الحرائر اللواتي كان جنود المالكى الطائفي يتناوبون على اغتصابهن،من لايعرف معنى هذا العمل البطولي فانه بالتأكيد يكون عنده الشرف خارج التغطية بل وفاقد لكل معاني الغيرة والناموس،ولكن للأسف خانتني المعاجم فلم أجد سوى كلمة ديوث لاطلقها عليكم،وياليتني اجد كلمة اخرى في معاجم اهل الارض تنفع لوصفكم أيها الأراذل والصحوجية وسدنة هيكل ولاية الفقيه..!!
وأدعو الجميع للدخول على جوجل للترجمة واكتبوا كلمة ديوث فلن تجدوا لها مرادف في كل لغات الكون..يبدو ان كل شعوب الارض لم تعرف الدياثة ولذا لم نجد للكلمة مرادفا في لغات اهل الارض جميعا...فقط نحن ابتلانا الله بقطعان من الاراذل أحفاد أبي رغال يكفي احدهم لتلويث حتى المحيط الاطلسي...!!!

افاز تكشف عن فضيحة .. السعودية تؤجر شركة تؤمن سجون اسرائيل لتأمين الحج

قام ناشطون بجمع عريضة على موقع الحملات ":أفاز" لمطالبة ملك عبدالله ملك السعودية بعدم السماح لشركة G4S بتأمين الحج وهى الحملة التى تكشف عن فضيحة مدوية حيث أن تلك الشركة تقوم بتأمين السجون الاسرائيلية التى يعتقل بها الفلسطينيين.
وقالت الحملة : إن هذه الحملة تحصد زخماً حقيقياً حيث قام ٦٠ ألف من أنحاء العالم الإسلامي بمطالبة العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز بعدم السماح للشركة البريطانية جي فور إس، والتي تقدم خدمات أمنية في السجون والحواجز الاسرائيلي، بالمشاركة في تأمين فريضة الحج لهذا العام. قام الفنان البريطاني راسل براند بتسجيل هذا الفيديو دعماً لحملتنا، والشركات التي استهدفناها بدأت بالتواصل مع فريق عمل آفاز من أجل مناقشة الحملة. يطالب أعضاء آفاز في بريطانيا بوقف بيع الأسلحة لاسرائيل. حتى أن الولايات المتحدة الأمريكية ألغت شحنة صواريخ هيلفاير لاسرائيل! 
إن ضغوطنا بدأت تلقى نتيجة، لذا دعونا نواصلها! إن لم توقع على العريضة بعد، قم بتوقيعها الآن، أواضغط هنا لتطالب الملك عبدالله بعدم السماح لشركة G4S بتأمين الحج.
إذا كان لديك فكرة حول حملة محلية بإمكانك إطلاقها لتطالب دولتك أو جامعتك أو مدينتك بسحب استثماراتها من اسرائيل، ابدأ حملتك الخاصة هنا
إنه أمر جلل بالنسبة لنا أن نقف مرة أخرى جنباً إلى جنب مع رئيس الأساقفة ديزموند توتو - واحد من القادة السلميين العظماء بحق. لأنه في عالم يمزقه المتطرفون، فإن القوة اللاعنفية قادرة على تحويل مجرى الأحداث - قوة الحزم في دعم العدالة، لكن من منطلق الحب لكل من يرفض الوقوع ضحية الخوف والجهل. الحب الذي يعرف أن أقدارنا وحرياتنا مترابطة. هذه هي المبادئ التي علمنا إياها زعماؤنا العظماء، من غاندي إلى توتو، والتي يسعى مجتمعنا جاهداً للرقي لها مع كل حملة.

ديزموند توتو الى شعب اسرائيل: حرروا أنفسكم من خلال تحرير فلسطين

قام رئيس الأساقفة الفخري ديزموند توتو، الزعيم التاريخي لمناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، بنشر رسالة قوية في صحيفة اسرائيلية يقف فيها مع مليون وسبعمئة ألف منا في مطالبة الشركات بمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي وسحب استثماراته منه ومن أدواته التي يستخدمها لقمع الفلسطينيين. يناشد في هذه الرسالة المفعمة بالحب والأمل الاسرائيليين (٨٧٪ منهم دعموا العدوان الأخير على غزة) بتحرير أنفسهم من هذا الوضع الرهيب. 

ندائي إلى شعب اسرائيل: حرروا أنفسكم من خلال تحرير فلسطين

كتبها ديزموند توتوAug. 14, 2014 | 9:56 PM 
شهدت الأسابيع الماضية إجراءات غير مسبوقة من قبل أعضاء المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم ضد رد اسرائيل الظالم وغير المتناسب على إطلاق صورايخ من فلسطين.
إذا قمنا بجمع كل الذين تظاهروا في نهاية الاسبوع الماضي للمطالبة بالعدالة في إسرائيل وفلسطين بدءاً من كيب تاون إلى واشنطن العاصمة ونيويورك ونيودلهي ولندن ودبلن وسيدني، وجميع المدن الأخرى - يمكننا القول إن هذه التظاهرات هي الأكبر من نوعها في التاريخ من حيث توحيدها للمواطنين من جميع أنحاء العالم حول قضية واحدة.
منذ ربع قرن، شاركت في بعض المظاهرات الحاشدة ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. لم أتصور أبدا أن أرى مظاهرات بهذا الحجم مرة أخرى، لكن الاقبال يوم السبت الماضي في كيب تاون بجنوب افريقيا كان على هذا الحجم، إن لم يكن أكبر بكثير. كان هناك مشاركون من جميع الفئات في المظاهرة، صغار وكبار، مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين وملحدين، سود وبيض، ليبراليين ومحافظين… كما هو متوقع من هذه الأمة متعددة الثقافات، والمتسامحة والمتقبلة للآخر.
طلبت من الحشود أن يهتفوا معي: "نحن نعارض الظلم والاحتلال غير الشرعي لفلسطين، نحن نعارض القتل العشوائي في غزة. نحن نعارض الإهانة التي يلقاها الفلسطينيون عند نقاط التفتيش والحواجز. نحن نعارض العنف الذي يرتكبه جميع الأطراف. لكننا لا نعارض اليهود كديانة."
في بداية الأسبوع طالبت الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين والذي كان يعقد اجتماعاً في جنوب افريقيا بتجميد عضوية اسرائيل.
ناشدت الإخوة والأخوات الإسرائيليين الحاضرين للمؤتمر أن ينأوا بانفسهم وبمهنيتهم عن تصميم وبناء أساسيات تتعلق بإدامة الظلم، ومن ضمنها الجدار العازل، الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش، وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قلت لهم: "أرجو أن تأخذوا رسالتي هذه إلى دياركم: أرجوا أن تشاركوا في تحويل دفة الأمور ضد العنف والكراهية من خلال الانضمام إلى الحركة اللاعنفية من أجل تحقيق العدالة لجميع شعوب المنطقة."
خلال الأسابيع القليلة الماضية، قام أكثر من مليون وستمئة ألف شخص من جميع أنحاء العالم بالانضمام إلى هذه الحركة من خلال التوقيع على حملة آفاز لمطالبة الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي و/أو المتورطة في الاعتداء على الفلسطينيين و قمعهم بسحب استثماراتها من الاحتلال. الحملة تستهدف تحديداً صندوق التقاعد الهولندي ABP، وبنك Barclays، ومزود أنظمة الحماية G4S، وشركة النقل الفرنسية Veolia، وشركة الحواسيب Hewlett-Packard، وشركة الجرافات Caterpillar.
الشهر الماضي, حثت ١٧ حكومة أوروبية مواطنيها على تجنب العمل مع المستوطنات الإسرائيلية اللا شرعية أو الاستثمار فيها.
كما شهدنا مؤخراً سحب صندوق التقاعد الهولندي PGMM لعشرات الملايين من اليوروهات من المصارف الإسرائيلية، وسحب مؤسسة بيل وميليندا غيتس استثماراتها من G4S، وسحب الكنيسة المشيخية الأمريكية استثمارات تقدر بنحو ٢١ مليون دولار من شركات HP و Motorola للحلول وCaterpillar.
إنها حركة تكتسب سرعة وزخماً.
العنف يجلب العنف و الكراهية، مما يجلب عنف وكراهية أكثر فاكثر.
نحن في جنوب إفريقيا نعرف معنى العنف و الكراهية. نعرف ما يعنيه أن ينسانا العالم؛ عندما نشعر أن ليس هناك من يفهم أو حتى يريد أن يستمع إلى وجهة نظرنا.هذا جزء من جذورنا وتجربتنا.
لكننا نعرف أيضاً الفوائد التي حققها الحوار بين قادتنا في نهاية المطاف؛ عندما تم فك الحظر عن منظمات كانت قد وصفت بالإرهابية، وإطلاق سراح قادتها بمن فيهم نلسون مانديلا من السجن أو المنفى.
نعرف أنه عندما بدأ قادتنا في الحوار، تلاشى منطق العنف الذي دمر الذي حطم مجتمعنا. استنكر الجميع تقريباً الأعمال الإرهابية التي كانت ترتكب بعد بدء المحادثات - مثل هجمات على الكنائس والحانات - والأحزاب المسؤولة عن مثل هذه الهجمات لم تحصل على أي دعم شعبي في موسم الانتخابات.
لم تكن النشوة التي أعقبت أول انتخابات مشتركة حكراً على السود في جنوب إفريقيا فقط. كان الانتصار الحقيقي للتسوية السلمية يكمن في أن الجميع شعر أنه مشمول. وعندما كشفنا النقاب لاحقاً عن دستور شامل في غاية التسامح من شأنه أن يجعل الرب فخوراً، شعرنا جميعاً بالتحرر الحقيقي.
بالطبع، ساعدنا وجود كادر من القادة الإستثنائيين.
ولكن في النهاية ما اجبر هؤلاء القادة على الجلوس معا على طاولة المفاوضات هو مزيج من أدوات اللاعنف المقنعة التي طورت لعزل جنوب افريقيا، اقتصادياً وأكاديمياً وثقافياً ونفسياً.
في نقطة معينة - عندما وصلت الحملة إلى أوجها - أدركت الحكومة القائمة وقتها أن تكلفة الحفاظ على نظام الفصل العنصري تفوق بمراحل تلك المكاسب التي يجلبها ذلك النظام.
كان انسحاب الشركات المتعددة الجنسية ذات الضمير من التجارة مع جنوب إفريقيا في الثمانينيات من القرن الماضي أحد المحاور الأساسية في نهاية المطاف لتجثو تلك الدولة العنصرية على ركبتيها دون إراقة الدماء. لقد فهمت تلك الشركات بأنها من خلال مساهمتها في اقتصاد جنوب إنما تساهم في الإبقاء على الوضع الراهن الظالم.
أولئك الذين ما زال لديهم صفقات عمل مع اسرائيل، الذين يساهمون بإعطاء إحساس ب"الحياة الطبيعية" في المجتمع الإسرائيلي، إنما يقدمون خدمة سيئة للشعبين الإسرائيلي و الفلسطيني. إنهم يساهمون في ترسيخ حالة الظلم العميق.
أما من يساهمون بعزلة إسرائيل الحالية فهم يؤمنون بأن الإسرائيليين والفلسطييين لهم الحق في الكرامة و السلام على حد سواء.
في نهاية المطاف، ستصبح الأحداث التي عايشتها غزة على مدار الشهر الماضي اختبارًا حقيقياً لكل من يؤمن بقيمة الإنسان.
يبدو جلياً مع الوقت فشل السياسيين والدبلوماسيين في إيجاد حلول، وأن إيجاد حل دائم للأزمة القائمة في الأراضي المقدسة يقع على عاتق المجتمع المدني والشعبين الفلسطيني والإسرائيلي أنفسهم.
وبالإضافة الى الدمار الذي وقع حديثا في غزة فإن بني البشر حيثما كانوا - بما فيهم العديد من سكان اسرائيل - يعانون أشد المعاناة من انتهاكات الكرامة الإنسانية يوميا ومن انتهاك حرية الحركة للفلسطينيين على نقاط التفتيش والحواجز الطرقية. وسياسات اسرائيل من الاحتلال إلى بناء المستوطنات المعزولة على الأراضي المحتلة تزيد من صعوبة تحقيق اتفاقية في المستقبل تكون مقبولة من الجميع.
تتصرف اسرائيل كما لوكان لا يوجد مستقبل. و لن ينعم شعبها بالحياة الامنة المطمئنة التي يتوقون اليها - والتي هي من حقهم- طالما كان قادتهم يكرسون لأوضاع تغذي الصراع.
لقد قمت بإدانة الأطراف المسؤولة في فلسطين عن اطلاق القذائف والصواريخ على اسرائيل. لانهم يقومون بتأجيج نيران الكراهية. فأنا أعارض كل مظاهر العنف.
لكن يتحتم علينا أن نوضح أن للشعب الفلسطيني كل الحق في النضال من اجل كرامته وحريته. ينال هذا النضال دعم الكثير من الناس حول العالم.
لا توجد مشكلة من صنع الإنسان يستعصي حلها على أناس اجتمعوا وتشاوروا وكانت لهم رغبة صادقة في حلها. لن يستحيل التوصل الي السلام طالما كانت الشعوب مصممة على تحقيقه.
يتطلب السلام من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يستشعرا إنسانيتهما في أنفسهم وفي الطرف الآخر، وأن يتفهما ارتباط المصير القائم بينهما.
الحل لا يكمن في الفذائف والقنابل والإهانات الفجة. ليس هناك حل عسكري.
من الأرجح أن نجد الحل في منهجية اللاعنف، منهجية طورناها في جنوب أفريقيا في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، لنحث الحكومة آنذاك على ضرورة تغيير سياساتها.
أثبتت تلك المنهجية التي تتخذ المقاطعة والعقوبات وسحب الاستثمارات أدوات لها بالنتيجة فعاليتها بسبب الدعم الكبير الذي حظيت به في الداخل و الخارج. وها نحن اليوم نشهد على الدعم ذاته التي تحظى به فلسطين من كافة أنحاء العالم.
ندائي إلى الشعب الإسرائيلي هو أن يتجاوز هذه اللحظة، وأن يتغلب على الشعور بالغضب من الحصار الدائم، و أن يرى عالماً يتعايش فيه الاسرائيليون والفلسطينيون، عالم تسود فيه الكرامة والاحترام المتبادلان.
وهذا الأمر يتطلب نقلة في التفكير. نقلة تدرك أن محاولة الاستمرار في الوضع الراهن هو إلقاء الاجيال القادمة في جحيم العنف واللااستقرار. نقلة في التفكير لا تنظر اإلى النقد المشروع لسياسات الدولة على أنه هجوم على الديانة اليهودية. نقلة تبد أفي الوطن وتمتد إلى المجتمعات والأمم - إلى الشتات الممتد في جميع أنحاء هذا العالم الذي نتقاسم ربوعه، والذي لا يوجد لنا عالم غيره نعيش فيه.
إن الناس الذين يسعون متّحدين لتحقيق قضية عادلة لا يمكن وقفهم . والله لا يتدخل في شؤون الناس، لأنه من المفروض أن نكبر ونتعلم من خلال حل مشاكلنا والفوارق فيما بيننا. ولكن الله ليس غافلاً عما نفعله. تقول لنا كتب اليهود المقدسة أن الله يقف إلى جانب الضعفاء، إلى جانب الفقير والأرملة والغريب الذي يحرر العبيد للعودة إلى أرض الميعاد. إن النبي عاموس هو من قال إنه علينا أن ندع الحق يتفق كما يتدفق النهر.
وفي النهاية لا ينتصر الا الحق . إن السعي لتحرير الشعب الفلسطيني من الإذلال والإضطهاد بفعل السياسات التي تتبعها اسرائيل هو قضية عادلة. قضية ينبغي على الشعب الإسرائيلي مساندتها ومؤازرتها.
قال نلسون مانديلا مقولته المأثورة: لن تتحرر جنوب إفريقيا حتى تتحرر فلسطين.
ولربما كان قد أضاف اليوم: إن تحرير فلسطين من شأنه أن يؤدي إلى تحرير اسرائيل.

24 أغسطس 2014

أدت دورها في تسطيح الملايين .. توفيق عكاشة يعلن اغلاق قناة الفراعين نهائيا

بيان لتيار المقاومة بحركة فتح: نلتحم مع حماس وفصائل المقاومة لتحرير كل فلسطين والمقاومة خيارنا

أـصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) تيار المقاومة بيانين جاء فيهما :

جيش الاحتلال لا تنفع معة سوى لغة الحوار بالذخيرة ومع تراكم الصواريخ الفلسطينية إنقسم العالم وارتدت المعركة على فاعليها 

لا يخفى على احد أن الولايات المتحدة الأميركية وعملائهما هما اللذين عملا بقوة على ترقية الدور الاسرائيلي في مغامراتهما نحو غزة ولكن اثبتت الوقائع ان الدبلوماسية الأمريكية حول غزة تفتقر إلى الخيال والالتزام بعد ان قامت باستحسان الردائة عبر الجيش الاسرائيلي وهم بكل الاحوال اجانب مثل المرتزقة فهم من كل المنابت . 
مع تراكم الصواريخ الفلسطينية إنقسم العالم وارتدت المعركة على فاعليها وستصبح بعض الدول متهاوية..! والضرب مستقبلا سيكون تحت الزنار وهنالك تكلفة عالية لمن لا يريد ان يفهم. فالغل والاحتقان والغضب اصبح بوصلة المرحلة 
لان إسرائيل اصبحت مكشوفة اليقين وكشفت بانها تروج للديمقراطية ولكن بالدم الفسطيني الاحمر وبة تقوم بتطبيق القواعد الانسانية  بهدم الابرج وبتجويع الشعب الفلسطيني بغزة وبالمقابل نجحت اجنحة المقاومة الفلسطينية كلها في الحرب الهجومية والإعلامية  والنفسية انهم «جنود بالحسم»، واحسنوا التصرف والحنكة.......
 وقد اثبتت الوقائع الميدانية ان مارشالات حروب الحصون والانفاق الفلسطينية انهم يتمتعون بحس تكتيكي وإستراتيجي ومقاتلين لاعدائهم بشراسة النمور وان القائد الحقيقي العسكري كان في المقدمة المقاتل الفلسطيني في مواجهة جيش الاحتلال لا خيار له بالتراجع مهما كان السبب، حتى لو وصلت المعركة إلى الالتحام يدا بيد بالسلاح الابيض فصمود الجندي والقائد الفلسطيني أياً كان نوع الفصيل الذي ينتمي اليه هو مقتل الاعداء في الصميم حيث اثبت المقاتل الفلسطيني بغزة انة لن يسمح للعدو ببسط سيطرته وتثبيت مواقعها على مناطق «النار»، وبالمواجهة المباشرة انكسر جيش الديجيتال والمدللين امام الزنود الغزاوية المقاتلة التي تتوحدت فور وصول جيش العدو فوضعوا ارواحهم على زناد بنادقهم وردوا اللعدو على اعقابة بكل «تحدٍ» وبوحل دمائة وسيذكر التاريخ ان المقاتل الفلسطيني هو من اعلى صنوف المغاوير والكوماندوز رجولة وصلابة وخبرة وهنا تكثر التخيلات والتخمينات وتجد الشائعات لنفسها مرتعا خصبا بين كبار الضباط الاسرائيلين ؟؟؟ 
وهاهو الجنرال غيورا آيلاند يُقّر بأنّ إسرائيل لم تنتصربحرب غزة بل تعادلت مع المُقاومة ويؤكّد أنّ الهجوم على غزّة لم يُجد نفعًا ويُطالب بتجويع سكّان القطاع 
رأى الجنرال في الاحتياط آيلاندالهجوم على غزة ماني على تقديرات خاطئة، ويتمثل في الاعتراف بأنّ إسرائيل والمقاومة الفلسطينيّة وصلا في هذه المواجهة إلى وضع التعادل، مشدّدًا على أنّ الإدعاء الإسرائيليّ بأنّها انتصرت هو إدعاء فارغ ولا يمت للحقيقة على أرض الواقع بصلةٍ. 
وأشار إلى أنّ الحقيقة الناصعة كالبياض، والتي تتمثل في أنّ الاجنحة العسكريّة الفلسطينية، استعدّ ت بشكل غير متوقع للحرب التي قمنا بها، ، لم يفقدوا البوصلة، ولم يفقدوا التوازن، 
كما أنّهم لم يشعروا أبدًا بأنّهم تحت طائل التهديد والخطر، على حدّ تعبيره. وأوضح الجنرال آيلاند أيضًا أنّه على الرغم من هذه الحقائق، فإنّ إسرائيل تقوم بالترويج لنفسها أولاً وللعالم ثانيّة ولمواطنيها ثالثًا بأنّها انتصرت في هذه الجولة، 
وتابع قائلاً إنّ السؤال الذي يتوجّب علينا مواجهته هو: إلى أين نذهب وكيف نُواصل؟ و في المُقابل ما زالت المُقاومة تُمطر إسرائيل بالصواريخ، أيْ أنّ الهجمات لم تُجد نفعًا، 
وطرح الجنرال الإسرائيليّ إنّ الطريقة الأنجع للضغط عليهم، هناك في القطاع، قطع الكهرباء والبترول، و الأكل والشراب والمياه، ، ولفت إلى أنّه يُصّر على ان غزّة تستمد شرعيتها من المواطنين الذين يدعمون المُقاومة بشكلٍ عامٍ 
، تهديد الكل الفلسطيني ضدّهم يُرعبهم و يردعهم. 
قال عسكري اسرائيلي: ما فعلته المقاومة بإسرائيل لم تفعله ثلاثة جيوش عربية 
وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت بان ما فعلته فصائل المقاومة في اسرائيل في تلك الحرب الدائر رحاها لم تفعله ثلاثة جيوش عربية خلال حروبها مع اسرائيل.وأوضح بن يشاي خلال مداخلة على الإذاعة العامة "ريشت بيت" أن المقاومة فعلت ما لم تفعله "الجيوش " خلال حروبهما مع إسرائيل. 
ولكن فصائل المقاومة نجحت نجاحا كبيرا في نقل المعركة داخل الكيان. 
وقال "ان اجنحة المقاومة نجحوا في استنزاف الجيش الاسرائيلي اولا ومن ثم الشعب الاسرائيلي، ففي حروب اسرائيل السابقة مع الجيش المصري لم ينزح اي اسرائيلي من بيته ولكن في الحرب على غزة نزح آلاف الإسرائيليين من بيوتهم، وجميع الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة، في عداد النازحين بسبب شدة القصف من قبل فصائل المقاومة في غزة، حيث ان قذائفها وصواريخها لم تتوقف". 
واشار أن المعركة التي تدور رحاها بين غزة واسرائيل بحاجة الى دراسة عسكرية وسياسية جديدة،. 
وقال موقع تايمز اف اسرائيل ان فتح المعتدلة تنضم الى حماس والجهاد الاسلامي في اطلاق الصواريخ وان اجنحة حركة فتح المسلحة كتائب شهداء الاقصى والحسيني والعامودي والعودة اطلقوا قذائف الهاون والصواريخ على اسرائيل ونشرت بيانات تحدد الهجمات على صفحة الفيسبوك الرسمية لحركة فتح. 
لقد كانوا من بين أول من استجاب بسرعة للعملية العدوانية ضد[اسرائيل] ‘. 
وقال الموقع الاسرائيلي ان فتح نشرت شريط فيديو باللغة العبرية على صفحة الفيسبوك من كتائب شهداء الأقصى ‘تحذر الإسرائيليين بالفرار من البلاد، قائلة ‘الموت سوف يصلكم من الجنوب إلى الشمال. اهربوا من بلدنا دون أن تموتوا. لم يعد هنالك مجالا لمن يتشدقون بالتناقضات فالثورة اعادت انتاج نفسها بالمقاومة”. وهي بكل الاحوال من نفس جسم الموالاة والمعارضة والكيان الصهيوني يستهدف الاثنين معا والصواريخ الفتحاوية كانت رسالة واضحة للاحتلال بجاهزية الثوار الذين لن ينقطعوا عن القتال، فليس من المعقول أن يجلسوا مكتوفي الأيدي وشعبهم يذبح يوميا على يد قوت الاحتلال، جميع الاجنحة ورجال الحصارات قاوموا واستبسلوا بحزام ناري على انغام ان عشت فعش حرا وان مت فمت كالأشجار وقوفا ، وغلابة الايد التي تفجر دبابة اخيرا يجب توفيرالمقام المعنوي لاجنحة الكتائب الفتحاوية والعيش الكريم للمقاتلين الذين وهبوا أنفسهم دفاعاعن الحرية وانطلقوا حين عز الرجال ، خطوات رد الاعتبار للعاصفة واذرعها كتائب الاقصى والعودة وقوات عبد القادر الحسيني يجب أن تتم بشكل لائق يحفظ للمقاتل كرامته وعزة نفسه ومكانتة التي يسعى المتفرجين بتبديلها باشخاص ليس لهم علاقة بالنضال والكفاح المسلح ولا يوجد لهم بصمات ثورية اما الجيل القديم المقاوم والشاب الثائر في حركة فتح فهو من صيرورة العاصفة التاريخية ؟؟؟ 
وستبقى جدلية السياسي والعسكري قائمة ويبدو ان الشهور القادمة ستكون محل تدقيق وتقييم المجد للشهداء ولكل من حمل البندقية النظيفة في مواجهة العدو

وجاء في بيان اخر نشرته الجبهة : 
في ضوء التغول الإستيطاني الصهيوني في الأرض الفلسطينية التي ورثها الشعب العربي الفلسطيني المناضل وامتلكها جيلا بعد جيلمنذ الأزل ، وفي ضوء العدوان الصهيوني على شعبنا وتدمير منازل المواطنين على رؤوس أصحابها ، وفي ظل القتل الممنهج للأطفال والأُسر ، يرى تيار المقاومة الفتحاوية أن مقاومة الإحتلال فرض على كل مواطن فلسطيني، بل هو فرض على كل عربي مسلم من أقصى حدود الأمة إلى أدناها.
إن تيار المقاومة في فتح تيار متجذر ولا يشكل رد فعل أو مبارزة شعارات تطرح من هنا وهناك، وإنما هو تيار حقيقي كان وسيبقى ممثلاً لشرفاء مناضلين يلتقون مع كل مقاوم ومنتفض على سلطة الإحتلال ويؤمن بأن عزة الوطن بقوته، وقوة الوطن بوحدته وخاصة وحدة الفصائل المقاومة مهما كان لونها أو فكرها مادامت ترفض الإحتلال وترفض التعامل معه.
إن تيار المقاومة، وهو يرى مجاهدي فلسطين يرتقون إلى العلا عسكريين ومدنيين، كباراً وصغاراً ، ليس لهم ذنب سوى أنهم يحبون وطنهم، ويؤمنون بحقوقهم غير القابلة للتصرف، يؤكد على الثوابت التالية:-
1- فلسطين وحدة واحدة من النهر الى البحر ، وما يضير غزة يضير القدس ونابلس والخليل ويافا وحيفا.
2- عدونا هو الكيان الصهيوني ومن يسانده ، ونحن في خندق واحد مع من يقاتلهم بغض النظر عن خلافاتنا السياسية والعقائدية.
3- أهمية وحدة عمل الفصائل والاحزاب وكافة الأطياف الفلسطينية.
4- النظام الأساسي لحركة فتح هو مرجعيتنا التنظيمية والنضالية ، وعليه فإن التعامل مع العدو الصهيوني خيانة عظمى واجبة العقوبة.
5- أي حل لايضمن للشعب الفلسطيني حقوقه كاملة يعتبر حلاً مرفوضاً ولاقيمة له. 
6- التنازلعن أي شبر من أرض فلسطين هو خيانة عظمى ويستحق العقاب.
7- المقاومة بكافة أشكالها هي حقٌ مشروع للشعب الفلسطيني ما بقي الإحتلال على أرضنا الفلسطينية ، وكل شكل من أشكال المقاومة له مكانه وزمانه.
8- المقاومة الشعبية هي أحد أشكال النضال، والانتفاضة الشعبية في باقي أرضنا الفلسطينية ينبغي أن تستمر حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.
9- مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني أحد أشكال المقاومة، والخروج عليها هو دعم للاقتصاد الصهيوني.
10- علاقاتنا مع الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم يحكمهامواقف هذه الدول من مشروعية النضال بكافة أشكاله ضد العدو الصهيوني ، ولا نتدخل بشؤونها الداخلية ولا نسمح لها بالتدخل في شؤوننا الداخلية ،وأي خلاف بين الأطراف الفلسطينية يُحَلّْ فلسطينيا بما يكفل المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني.
إن تيار المقاومة في حركة فتح يدعو جماهير شعبنا التي بادرت إلى النزول الى الشوارعفي كل مكان مقاومةالاحتلال الصهيوني إلى إشعال انتفاضة ثالثة لاتقف إلا وقد حققت طموحات الشعب الفلسطيني في تحرير كامل ترابه الوطني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، والله خير الناصرين.
وإنها لثورة حتى النصر

مقال مهم للكاتب الامريكى ديفيد هرست حول غزة ..وتعليق للاعلامية أيات عرابي

قبل أن تقرأ 

هافينجنتون بوست: ومقال جديد لدافيد هيرست بعنوان غزة صندوق باندورة لنتنياهو و قبل ما أتطرق لتفاصيل المقال هشرح بس اللفظ المستخدم في العنوان صندوق باندورا ومأخوذ من الميثولوجيا الإغريقية ( اللي هي الأساطير اليونانية) و يعني صندوق مملوء بكل الشرور البشرية - الاساطير اليونانية وباندورا حسب الاساطير اليونانية هي إمرأة كانت صاحبة مشاكل عملت علبة اي حد يفتحها تسبب مشاكل للي يفتحها وطبعا ديفيد هيرست هنا يقصد أن غزة بمثابة صندوق بانادورا مغلق بالنسبة لنتنياهو بما يفيد عنصر المفاجأة وكانت مفاجأة للانقلاب في مصر أيضاً.
وتعقيبا علي مقال هيرست الانقلاب عمل منذ بدايته علي خنق قطاع غزة و تدمير الأنفاق و في سبيل الهدف ده قطع شعرة معاوية بينه و بين أهل سيناء بالكامل و تصور انه لما يتشارك مع الصهاينة في الحصار علي غزة هيستطيع انه يقتلع المقاومة بالكامل لكن رد الفعل كان غير متوقع لأن المقاومة صمدت بشكل غير عادي و استطاعت محاصرة العدو اقتصاديا و تستنزفه و الجميل ان المقاومة الفلسطينية التي بدأت بامكانيات ضعيفة منذ عده سنوات أصبحت تعامل كند للجيش الصهيوني بكامل معداته على الرعم من تفوق الجيش الصهيوني في الدبابات والطائرات واستطاعت المقاومة ان تحاصر العدو وتوقف حركة الطيران في الاراضي المحتلة وتبدأ في استنزاف العدو اقتصاديا وتضع حكومة نتن ياهو في ازمة حقيقية وطبعا الصمود الاسطوري للمقاومة اثبت هشاشة الجيوش العربية التي هزمت اكثر من مرة امام العدو الصهيوني واثبت ان كل التاريخ العربي في الستين سنة الماضية كان مجرد خداع وانه عندما توجد ارادة حقيقية مهما كان ضعف الامكانات فإن صاحب الحق ينتصر والنموذج دا سيتم تصديره لكل دول الربيع العربي وسيتم تكييفه حسب ظروف كل دولة ودي النقطة التي لم يكن الانقلاب في مصر يتوقعها يعني زي ما بيقول المثل المصري تيجي تصيده يصيدك تداعيات النموذج البطولي للمقاومة ان شاء الله ستكون كبيرة على الربيع العربي لأن المقاومة الفلسطينية اثبتت ان الجيوش التي تقف في طريق الديموقراطية هي مجرد كيانات من ورق. 
الاعلامية أيات عرابي


المقال : 

لو أن بنيامين نتنياهو قرر عدم استخدام حجة الشبان المستوطنين الثلاثة الذين قتلوا ليقوم بشن حملة استئصالية ضد حركة حماس في الضفة الغربية ثم بشن هجوم على قطاع غزة، فإن كثيراً مما تعتبره إسرائيل مفيداً لها في الوضع القائم حينها كان سيسمح له بأن يزداد سوءاً بالنسبة للفلسطينيين. ولكانت اتفاقية الوحدة بين فتح وحماس اتفاقية بالاسم فقط لا غير، تقفز من أزمة إلى أخرى، ومحمود عباس يتبوأ مقعده فيها كشريك أكبر. ولظلت رواتب ما يقرب من 50 ألف موظف حكومي في غزة غير مدفوعة، ولاستمرت حماس محتواة داخل صندوق صغير اسمه غزة، تعاني من مجاعة حادة في الأموال، ولظل تواصلها مع العالم الخارجي محظوراً على الجانب المصري بشكل أكثر حزماً مما هو على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الحملة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 46 يوماً غيرت فيما يبدو كثيراً من ذلك، فقد أعادت توحيد الفصائل الفلسطينية، ولو على الأقل مؤقتاً، بطريقة ما كان لأي حوار في الدوحة أن يحلم بها، واضطر محمود عباس إلى أن ينأى بنفسه بعيداً عن إدانة إطلاق الصواريخ والإصرار بدلاً من ذلك على كسر الحصار، وأياً كان انزعاجه فيما وراء الكواليس من الرفض الفلسطيني للمبادرة المصرية، إلا أنه هو ومصر جرا باتجاه موقف المقاومة، وأنى له أن يفعل غير ذلك. أما حماس، فقد ارتقت بسبب حملة القصف التي شنت عليها وعلى غزة إلى واجهة القضية الفلسطينية، مما ضمن لها موقعاً ريادياً حول طاولة منظمة التحرير الفلسطينية، كما ارتقى داخل حماس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام. ونجم عن استهداف عائلات قادة حماس العكس تماماً مما كان يتمنى الإسرائيليون، فلا يمكن لأحد أن يقول، ولم يقل بذلك أحد في غزة ذاتها، إن المقاتلين جاثمون في أنفاقهم بينما يتلقى المدنيون كل الضربات. كان مدنيوهم، وكانت زوجاتهم وأطفالهم، من أوائل من قتلوا.
 في بيانه الذي ألقاه يوم الخميس، أمر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الوفد الفلسطيني الانسحاب من القاهرة، واصفاً المفاوضات هناك بأنها رقصة العفاريت، وذلك بعد محاولة اغتيال محمد الضيف، القائد العام للجناح العسكري، وقال: "فلا عودة لهذا المسار بعد اليوم، وأي حراك على هذا المسار لا يلزمنا بالمطلق، ونحب أن نؤكد أن العدو قد ضيع فرصة ذهبية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسقف مطالب أدنى مما عليه أن يدفع اليوم بعد جرائمه وفشله".
 ما من شك في أن نبرة الحديث تنبئ بالكثير، فها هي كتائب القسام تبلغ ليس فقط حماس وإنما أيضاً الفصائل الأخرى الممثلة في الوفد بما يتوجب عليها أن تفعله. لم يسبق لكتائب القسام أن أصدرت من قبل بياناً سياسياً كهذا. إن كان ذلك يدل على شيء فإنه يدل على ما يتمتعون به من ثقة بالنفس. من تداعيات الحرب على غزة تلك الجهود التي تبذلها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية حالياً لوقفها. قبل أسبوعين صدر عن ثمانية وعشرين وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي بيان طالبوا فيه بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة، وذلك انسجاماً مع ما كانت تطالب به إسرائيل وكذلك مع الشروط المطلوبة لاستئناف محادثات الوضع النهائي. إلا أنهم الآن وصلوا إلى فهم أكثر واقعية يفيد بأن نزع السلاح غير قابل للتحقيق، وهم الآن بصدد الانتقال إلى موقف آخر خلاصته فتح الحوار حول الآليات التي من شأنها الحيلولة دون إعادة التسلح. ولا أدل على ذلك من أن مسودة قرار أممي أعدته الدول الأوروبية المعروفة بـ E3، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم ترد فيه عبارة “نزع السلاح” إطلاقاً. مازال ينتظر من نتنياهو أن يقترح صيغة ما على الجناح اليميني في حكومته، ولذلك فإن كل ما سبق مجرد كلام.
 ولكن كلما طال أمد هذه الحملة العسكرية، سيتضاءل احتمال بقائها بلا ألم لإسرائيل، التي إما أن تشن سلسلة من الغارات الدموية الجديدة على مركز مدينة غزة، وقد حذر الجيش الإسرائيلي من مغبة ما قد ينجم عن ذلك من تداعيات، أو أنها ستجد نفسها مضطرة للتفكير بشكل متزايد بخطوات من شأنها أن تؤدي إلى رفع الحصار. لعله يشعر أنه بين خيارين أحلاهما مر، وأمام مهمة خرجت عن طورها، إذ تؤذن بأن تتحول إلى ما يناسب حماس. لم يكن نتنياهو أصلاً ينشد حرباً طويلة، وبالتأكيد لم ينشد حرباً تؤدي إلى تنامي معدلات انطلاق صواريخ حماس مع مرور الزمن بدلاً من أن تؤدي إلى تناقصها. بدأت الجولة الثالثة من الصراع انطلاقاً من الرغبة بتحقيق تفوق سريع، إذ كان نتنياهو يأمل في أن يمكنه قطف رأس الضيف من ادعاء النصر. ولكن حتى لو تمكنت إسرائيل من قطف رأس الضيف فما كان ذلك ليغير من الأمر شيئاً، فسيرة الضيف تبين أنه بدأ حياته النضالية برمي الحجارة وانتهى به الأمر قائداً لما ينبغي أن يسمى الآن جيشاً صغيراً لديه ترسانته الخاصة به من الصواريخ. إذن، سيمضي جيل آخر من الشباب الفلسطينيين على نفس خطى الضيف. تداعى آلاف الشبان الفلسطينيين للمشاركة في جنازة قادة القسام الثلاثة الذين ضرجوا بدمائهم في الغارات الجوية التي تلت محاولة اغتيال الضيف، وكان هؤلاء الشباب في الجنازة المهيبة في مدينة رفح يقسمون على الانتقام لقادتهم. كلما اغتالت إسرائيل جيلاً من قادة حماس، يحل محله جيل آخر أكثر فاعلية، وترجع حماس أقوى من الناحية العسكرية. ولكن، ليس الشباب في فلسطين وحدها هم الذين تجذبهم قضية المقاومة، بل السنة في كافة أرجاء العالم العربي، وهو تحول يجدر بإسرائيل أن تأخذه على محمل الجد. بالنسبة لإسرائيل، قد يبدو الحصول على مساندة مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحركاً ذكياً على المدى القصير، إلا أن هذا الدعم السري ما لبث أن انكشف الغطاء عنه إذ فضحته الحرب على غزة. أما على المدى المتوسط والبعيد، فلن يصب مثل هذا التحرك في مصلحة بلد محاط من كل مكان بالأقطار العربية السنية، خاصة بعد أن عادت القضية الفلسطينية لتحتل مكان الصدارة في اهتمام العالم العربي الذي يعج بالصراعات. ويجدر هنا ملاحظة أن الممالك الخليجية والأنظمة العسكرية الدكتاتورية التي ساندت إسرائيل في حربها على حماس هي نفسها تلك الأنظمة التي سخرت أموالها ونفوذها لدعم الثورة المضادة على الربيع العربي.
 وبذلك توحدت القضية الوطنية الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال مع الانتفاضة العربية ضد الأنظمة الدكتاتورية المسنودة من قبل الغرب. وباتت كتائب القسام شعاراً مقاتلاً عابراً للحدود يتجاوز رفح، ويخاطب فيمن يخاطب شباب مصر أيضاً. هل كانت تلك هي نية نتنياهو حينما شن هذه الحرب؟ ربما لا، ولكنه قد يكون الواقع الذي لابد أن يتعايش معه إلى أن يتمكن من تغييره. لقد أصبحت غزة بالنسبة له صندوق باندورا. • صندوق باندورا هو الذي يحمل كل شرور البشرية بحسب الميثولوجيا اليونانية الشهيرة.

إطلاق صواريخ من سوريا ولبنان على إسرائيل

كان الجيش الاسرائيلي قد أعلن أن صاروخا اطلق من الاراضي اللبنانية سقط في شمال اسرائيل السبت مع استمرار المواجهات في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس

اعلن الجيش الاسرائيلي ان صواريخ اطلقت من سوريا اصابت اليوم الاحد جزءا من هضبة الجولان السورية المحتلة بدون ان تسبب اصابات.
وقال الجيش في بيان ان "خمسة صواريخ على الاقل اطلقت من سوريا واصابت نقاطا عدة في الجولان".
وصرحت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان مصدر الصواريخ لم يعرف على الفور والجيش الاسرائيلي لم يرد.
وفي تموز/يوليو، دفع صاروخ اطلق من سوريا الجيش الاسرائيلي الى قصف مواقع للجيش السوري.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن ان صاروخا اطلق من الاراضي اللبنانية سقط في شمال اسرائيل السبت مع استمرار المواجهات في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن اطلاق الصاروخ.

استطلاع: 93% من الفلسطينيين يؤيدون حماس .. والغالبية تدين موقف مصر

مسلحو جماعات داعش (AFP)
%85 من الفلسطينيين يعارضون تنظيم داعش. %93 يعارضون نزع سلاح حماس و-%87 يؤيدون هُدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وأجري خلال الفترة (14-19) أب 2014 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من قطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (85.2%) من الجمهور الفلسطيني يعارضون تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن هذا الاستطلاع أجري في قطاع غزة خلال فترة هُدنة الستّة أيام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وسيتم نشر نتائج من الاستطلاع على مراحل آملين من نتائج هَذا الاستطلاع معرفة ما يفكر بها الشارع الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بعملية "الجرف الصامد" أو "العصف المأكول"، كما تسميه حماس .
وأضاف د.كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني لا يؤيدون تنظيم داعش ويعارضون نزع سلاح المقاومة ويؤيدون هدنة طويلة الأمد.
وبيّن د. كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة يؤيدون ذهاب السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي لتقديم شكوى ضد اسرائيل خلال الحرب على غزة.
وأشار د. كوكالي أن الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة راضون عن الدور الذي لعبته مصر خلال المعركة وأن اغلبية الجمهور الفلسطيني يعتقدون ان التدخل الايراني والقطري والتركي لن يلحق الأذى في علاقة حماس بمصر.
من ناحية أخرى بين د. كوكالي أن الجمهور الفلسطيني قيّم دور الرئيسي بارك أوباما بالسلبي خلال المعركة.

استعداد حماس
جواباً عن سؤال "هل كانت المقاومة مستعدة لهذا العدوان أم لا؟ " أجاب (57.9%) مستعدة كثيراً، (33.8%) مستعدة إلى حدٍ ما، (6%) غير مستعدة إلى حدٍ ما، (2.3%) غير مستعدة إطلاقاً.

نزع سلاح حماس
عارض (93.2%) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، في حين أيد (3%) منهم ذلك، وامتنع (3.8%) من الإجابة عن هذا السؤال.

التهدئة
أيّد (87.6%) من المستطلعين هُدنة طويلة الأمد، (10.2%) هُدنة متوسطة الأمد، (2.2%) هُدنة قصيرة الأمد.

المحكمة الدولية
وأيّد (81.4%) من الجمهور الفلسطيني ذهاب السُلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي لتقديم شكوى ضدّ اسرائيل لارتكابها جرائم حرب خلال المعارك، في حين عارض (15.8%) ذلك، وتردد (2.8%) من إجابة هَذا السؤال.

تنظيم داعش
ورداً عَن سؤال "من حيث المبدأ، هل تؤيّد أم تعارض تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" ؟" أجاب (13.1%) أؤيد، (85.2%) اعارض، (1.7%) أجابوا "لا أدري".

الدور المصري
وحول سؤال "إلى أي درجة أنت راضٍ من الدور الذي لعبته مصر خلال المعارك؟" أجاب (14.7%) راضٍ بدرجة كبيرة، (31.3%) راضٍ بدرجة متوسطة، (19.4%) راضٍ بدرجة قليلة، (33.4%) غير راضٍ على الاطلاق، (1.2%)أجابوا "لا أعرف".

23 أغسطس 2014

كاتب سعودي: بالأرقام مصر بيعت للإمارات!

المصدر
شكك الكاتب السعودي المعروف الدكتور محمد موسى الشريف،في الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة حازم الببلاوي رئيس وزراء حكومة الانقلاب السابقة للإمارات، وقال إن ما أعلن عن معونات بالمليارات يعتبر مقابل "بيع مصر للإمارات" حسب تعبيره.
وأضاف الشريف،في مقال له على صفحته على موقع"فيس بوك" نشرته عدة مواقع عربية،إنه تم خلال الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات"السرية" التي تكبل مصر وتضع مستقبلها وأمنها واقتصادها رهينة لدى دولة الإمارات ، وأن تلك الاتفاقيات التي استطاع الحصول على معلومات وأرقام بشأنها ،ربما تفسر الدعم الكبير من قبل أبوظبي للنظام الحالي بمصر.
ووجه الشريف في مقاله عدة رسائل للمصريين أوردها في النقاط التالية :
أيها المصريون ..أرضكم بيعت للإماراتيين وستفجعون حينما تسقطون "الانقلاب " الذي كبلكم باتفاقيات أصبحت شبه موثقه دوليا
2-أغلب منافذكم الاقتصادية تم توقيع عقود بأسماء شركة "إعمار" و"داماك" (الإمارتيتان) التي نصف رأس مالها إيراني وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت .
3-أراضي بسيناء بالأميال بيعت لشركة "ذا فيرست جروب " (الإماراتية) لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود ليله أمس للأسف .
4 - شركة "إشراق" (الإماراتية) أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا في كل شهر.
5- الشركة الوطنية للسياحة والفندقة (الإماراتية) بلغت حصتها بناء ١٠٠ فندق ومنتجع في كامل مصر مع إعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات والأراضي مجاناً.
6- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة .
7- عقد لشركة "اراكان" (الإماراتية) لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجة الدوله المصريه من مواد بناء بما فيها الجيش بدون ضرائب استيراد.
8- وقعت "دريك اند سكل" (الإماراتية) عقد للخدمات لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة لمحطات الكهرباء بمصر.
9-البنك التجاري الدولي "أسهمه غالبيتها اماراتية" أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.
10- شركة "دانه غاز" المملوكة لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري وحق تصديره مقابل إعطاءه لمصر مجاناً.
11-الفاجعه الكبري ..شركة صروح العقارية الإماراتية وقعت عقد تطوير مدن القناة بما فيها السويس في البنية التحتية بما يعني إدارة قناة السويس باطناً وظاهرا وتطوير البنية التحتية.
ولم يتسن ل"بوابة القاهرة" توثيق تلك المعلومات من مجلس الوزراء ،لعدم رد المتحدث الإعلامي للحكومة على الهاتف .

المتحدث باسم كتائب ثوار ليبيا: مصر والامارات يشاركون فى العمليات العسكرية ضدنا ونحتفظ بحق الرد عليهم

وول ستريت جورنال: هكذا ساهم الأسد بصعود داعش

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر قريبة من النظام السوري أن الرئيس بشار الأسد ربى تنظيم الدولة الإسلامية وتساهل معه، وتحول هذا التنظيم من جماعة مسلحة تعمل على الإطاحة بالحكومة السورية إلى جيش يسيطر على مساحة كبيرة من أراضي العراق وسوريا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس السوري قرر في بداية الانتفاضة قبل أكثر من ثلاثة أعوام ضد حكمه تجنب مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش في محاولة منه لتسليطه على الجماعات السورية المقاتلة من ذات التوجه العلماني. ونقلت عن عزت الشهبندر، وهو حليف للأسد ونائب سابق في البرلمان العراقي والمنسق بين بغداد ودمشق قوله إن الهدف من وراء هذه السياسة هو إجبار العالم للاختيار بين نظامه أو المتطرفين.
وقال "عندما لم يقاتل الجيش السوري داعش، فقد جعله أكثر قوة". وقال الشهبندر الذي عمل مساعدا مقربا لرئيس الوزراء العراقي المتنحي نوري المالكي ، إن الأسد تحدث إليه شخصيا عن هذه السياسة وذلك في زيارة له لدمشق في أيار/مايو الماضي، "وفي بعض الأحيان وفر الجيش السوري لهم- داعش- المعبر الآمن كي يقوم بضرب جماعات الجيش الحر والسيطرة على السلاح".
وقال عزت الشهبندر "قامت استراتيجية النظام على التخلص من الجيش السوري الحر، وترك لاعبين في الساحة السورية يواجهان بعضهما البعض: الأسد وداعش"، و"الآن تطالب دمشق المساعدة والعالم لا يمكنه رفض الطلب".

ضرب سوريا
وتضيف الصحيفة إلى أن داعش والذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية أيضا تحول لتهديد للمنطقة كلها وما بعدها، وأضطر تقدمه في الأراضي العراقية الإدارة الأمريكية للتدخل العسكري. وأقسم الرئيس باراك أوباما بمواصلة الغارات الجوية، بعد إقدام التنظيم على إعدام الصحافي الأمريكي جيمس فولي. ويرى رئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي أنه لا يمكن هزيمة داعش بدون خنق قواعدها في داخل سوريا.
واعتمد تقرير الصحيفة في تصوير العلاقة بين النظام السوري وصعود داعش على مقابلات مع المعارضة السورية العسكرية والسياسية ومسؤولين في الحكومة العراقية ودبلوماسيين غربيين.
وعلى ما يبدو فإنّ النظام السوري غير من موقفه السابق ويقوم بمواجهة التنظيم الذي لعب دورا في نموه وتغذيته. ففي حزيران/يونيو قامت المقاتلات السورية بضرب مواقع التنظيم في الرقة، وهو أول هجوم واسع ضد التنظيم منذ ظهوره كرقم صعب على الساحة السورية. وفي هذا الأسبوع حلقت الطائرات السورية أكثر من مرة فوق الرقة.
ونفى السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي أن تكون الحكومة في دمشق أسهمت بصعود وأثنى على جهود حكومته وردها العسكري على داعش.
وقال "أولوياتنا تغيرت مع ظهور هذه الجماعة"، "في الشهر الماضي كانت تحمي دمشق مثلا أما اليوم فقد جاء دور الرقة". وتحدث عن عدوانية داعش التي قامت بسحق الجيش الحر "عندما واجهت هذه الجماعات فيما بينها، استفادت الحكومة السورية، فعندما تواجه أكثر من عدو ويواجهون بعضهم البعض فعندها تستفيد وتقف جانبا وترى من سيقوم بإنهاء الآخر".

تغيرت السياسة
ويقول الشهبندر إن نجاحات داعش الاخيرة أجبرت الحكومة السورية وحلفاءها الإيرانيين لحشد قواتهم العسكرية على أمل قيام الغرب بإلقاء وزنه خلف دمشق وطهران. وتعاون كهذا سيضع الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين مثل السعودية في وضع غير مريح بعد دعم الجيش الحر والمطالبة بإسقاط نظام الأسد.
وقد تكون هناك إشارات على موافقة الأطراف التعاون فيما بينها. ففي العراق، تقوم الولايات المتحدة بتسليح قوات البيشمركة الكردية فيما أرسلت إيران مستشارين.
وكان النظام السوري قد أسهم بمساعدة التنظيم الذي سبقه وهو تنظيم القاعدة في العراق حيث كانت القاعدة تستهدف القوات الأمريكية التي احتلت العراق في ذلك الوقت.

الدور السوري
في عام 2007 ضربت القوات الأمريكية قواعد تابعة لتنظيم القاعدة في جبل سنجار، شمال العراق. وعثروا على كنز من الوثائق التي كشفت عن دور دمشق في تسليح المتطرفين، حسب الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت التي نشرت التقارير. وتظهر وثائق سنجار الطريقة التي ساعد فيها النظام المقاتلين العرب من كل أنحاء المنطقة للوصول للعراق عبر مطار دمشق.
وقامت المخابرات السورية باعتقال المقاتلين حالة وصولهم ونقلتهم إلى سجن صديانا العسكري خارج العاصمة. وفي حالة تبين أن هؤلاء يمثلون خطرا على البلد يتم التحفظ عليهم، ولكن إن كانت نيتهم المساعدة في قتال الأمريكيين، سهلت المخابرات السورية انتقالهم للعراق عبر الحدود. ودخل بهذه الطريقة مقاتلون سعوديون وليبيون وهم نفسهم الذي يملأون صفوف الدولة الإسلامية.
وبحسب علي الدباغ، المتحدث السابق باسم المالكي فإنه شارك في لقاء اتسم بالحدة في دمشق والذي طالبت فيه حكومة بغداد الأسد وقف تدفق المقاتلين التابعين للقاعدة عبر الحدود، ويقول إن سوريا رفضت الاستجابة للطلب. وبحسب ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "لعب نظام الأسد دورا مهما بصعود تنظيم داعش". وقالت إن النظام سمح بظهور وضع أمني تقوى من خلاله تنظيم داعش. واتهمت النظام بتقوية شبكات الإرهابيين وسهل عمليات تدفق مقاتلي القاعدة للعراق.

العودة للحياة
ورغم أن النظام السوري ينفي الاتهامات؛ إلا أن تنظيم القاعدة كان قد شل برحيل القوات الأمريكية من العراق عام 2011، حيث أعادت الجماعة تنظيم نفسها من جديد في شمال- غرب سوريا تحت إمرة القيادي "الجذاب" من سامراء أبو بكر البغدادي.
في أيار/ مايو عام 2011 وبعد اندلاع الانتفاضة السورية قامت حكومة دمشق بالإفراج عن أهم المعتقلين الأمنيين في سجن صديانا ممن اعتقلتهم بتهم الإرهاب، وكان الإفراج واحدا من سلسلة قرارات عفو عام، ومن بين هؤلاء تسعة على الأقل أصبحوا قادة لجماعات متشددة في سوريا، ومنهم أربعة في قيادة داعش.
ويقول السفير السوري في بيروت إن الحكومة أطلقت سراح المجرميين العاديين والذي قدمت لهم الجماعات المتطرفة المال حتى يقاتلوا الحكومة "عندما أفرجت سوريا عن هؤلاء لم يرتكبوا جرائم إرهابية" فقد كانوا مجرمين فقط. "في عام 2001 كانت هناك دعوات للحرية ووجهت اتهامات لدمشق بسجن المواطنين ولهذا أصدرنا سلسلة قرارات عفو عام كبادرة حسن نية".

ضرب الإنتفاضة
لكن بسام البرابندي، الذي كان يعمل دبلوماسيا في وزارة الخارجية قبل انشقاقه عن النظام قدم رواية مختلفة حيث قال إن الخوف من الثورة السلمية كان وراء الإفراج عن الإسلاميين. "فقد فكر النظام والأسد أنهم البديل عن الثورة السلمية، فهم منظمون ولديهم عقيدة جهادية وهو ما يخيف الغرب".
وببداية عام 2012 تمكنت الجماعات المتشددة من تأكيد موقعها في الثورة السورية، حيث برزت جبهة النصرة لأهل الشام ممثل تنظيم القاعدة في سوريا كلاعب مهم. وانقسم التنظيم العام الماضي على نفسه، ومنذ ذلك الوقت قام المقاتلون الأجانب والفرع العراقي بتشكيل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما صار يعرف اليوم بالدولة الإسلامية.
ولأن داعش كان يكره الجيش السوري الحر وفصائله ـ باعتبارهم كفارا ـ فقد دخل في مواجهة معهم، ومنذ صيف العام الماضي بدأ حملة للسيطرة على مناطق الجيش الحر. وفي أيلول/ سبتمبر هزم داعش قوات عاصفة الشمال في بلدة إعزاز شمال سوريا واستمر التنظيم في تقدمه في حلب وبلداتها. ولكن ممارسات داعش ضد المواطنين والجماعات المقاتلة دفعت باتجاه تحالف من فصائل الجيش الحر التي قامت بطرد داعش من معاقله في الشمال.

صفقة مع أحرار الشام
وكان بإمكان التحالف مواصلة المعركة وطرد داعش من الرقة. ففي منتصف كانون الثاني/ يناير حوصر مقاتلوه في ثلاث بنايات من قبل الجيش الحر وأحرار الشام، وعندما وجد داعش نفسه في وضع لا يحسد عليه ناشدوا القوات المحاصرة باستخدام مكبرات الصوت وقالوا "نحن إخوتكم في الإسلام لا تقتلونا، ودعونا ننسحب بسلام بأسلحتنا" حسب محمد أبو سيف أحد مقاتلي الجيش الحر في الرقة.
وكان الجيش الحر يريد مواصلة المعركة وقتل عناصر داعش لكن أحرار الشام لانت فيما أصر الجيش الحر على مواصلة المعركة. وفي اليوم الرابع بدأت أحرار الشام بالانسحاب. وعلى ما يبدو فقد تم التوصل لاتفاق بين داعش وأحرار الشام لتبادل أراضي بينهما. فبمقابل انسحاب داعش من إعزاز القريبة من الحدود التركية وافق تنظيم أحرار الشام على الانسحاب من الرقة وتل الأبيض. وتغير الوضع بالنسبة لداعش فمن محاصر إلى مهاجم حيث وجد مقاتلو الجيش الحر أنهم محاصرون فيما أعاد داعش تجميع قواته وسيطر على الرقة. ومع بداية الربيع نشط التنظيم من قاعدته هذه وقام بسلسلة من الهجمات فيما قام فرع العراق بالمثل. وبحلول حزيران/يونيو أعلن البغدادي عن دولة "الخلافة" التي تمتد على منطقة مساحتها 1200 تشبه مساحة بلجيكا، ويهدد داعش الآن حدود السعودية والأردن وتركيا ولبنان.
وفي مدينة حلب، كبرى المدن السورية وتعتبر واحدة من معاقل الجيش السوري الحر المتبقية له قام داعش الشهر الماضي بالانسحاب من مناطقه، مما سمح للنظام الدخول إليها بدون طلقة واحدة. ويحاصر الجيش السوري الآن مناطق المقاتلين ولو سقطت هذه المناطق فيعني نهاية الثورة حسب قادة المعارضة.

سليم عزوز يكتب: الانقلاب يأكل نفسه:هل انتهى ساويرس سياسياً؟

August 22, 2014
وجاء بكرة. وقديماً قال المثل الشعبي: «بكرة نقعد بجانب الحيط ونسمع الزيط»!.
«الحيط» هو الحائط أو الجدار.. وقد جلسنا بجانبه، نراقب ونشاهد في صمت صخبهم وقد تجاوز عنان السماء. وتمثل هذا الصخب في الخلاف بين أركان الانقلاب، والذي وصلت تداعياته إلى إعلام الثورة المضادة، وتم وقف برنامج «الصندوق الأسود»، على الهواء مباشرة، ولم يكن مقدم البرنامج سوى أداة في يد أحد الأطراف، لذا فكان من الطبيعي أن يتم التخلص منه سريعاً، فاستمراره سيجعل الحرب على المكشوف، ليدخل القوم معركة تكسير العظام، غير المستعدين لها.. فالآن هم في مرحلة الضرب تحت الحزام.
تكمن المشكلة في أن عبد الفتاح السيسي «كالفريك لا يحب شريكاً»، وهو الآن يتصرف على أنه «صاحب الليلة»، وزعيم الانقلاب، وأنه «وحده لا شريك له»، وأن الآخرين يعملون عنده، وتسري عليهم القاعدة التي وضعها: «ستدفع يعني ستدفع»، في معرض حديثه عن صندوق جمع «التبرعات إجبارياً».. المسمى بصندوق «تحيا مصر». في حين أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو شريك في الانقلاب، وليس عاملاً في البلاط. والخلاف راجع إلى عدم فهم كل واحد منهم لدور الآخر.
فساويرس يملك عدة أحزاب ينفق عليها، أطلق عليها البعض «الشركة القابضة للأحزاب». وهو يمتلك، وشريك في ملكية، أكثر من فضائية وصحيفة. وقد مثل الغطاء المدني للانقلاب العسكري، والترويج بأن تدخل الجيش في يوليو (الأسود) كان بطلب القوى المدنية. في حين أن فهم السيسي للموضوع يتلخص في أن الجيش هو الذي أسقط الرئيس المنتخب بقوته، وأن جبهة الإنقاذ، التي تضم أحزاب الشركة القابضة، وغيرها، مثلت الشكل، الخادع للغرب، ودورها ليس أكثر من دور «ستارة المسرح»، لكن بطل المسرحية هو عبد الفتاح السيسي.
من الخطأ بمكان أن يتم تصوير الخلاف على أنه بين السيسي ومقدم برنامج «الصندوق الأسود»، فمقدمه ليس أكثر من «كومبارس» على مسرح الانقلاب، يردد ما يقوله «الملقن» له، المختبئ تحت المسرح، وهو كدور الراقصة غير المحترفة سما المصري، التي استدعت للقيام بمهمة التطاول على الرئيس محمد مرسي وجماعته، وبصفاقة راقصة، وقديماً قال حكيم أسبرطة: «إذا أردت أن تهزم رجلاً حرض عليه امرأة، وإذا أردت أن تهزم امرأة حرض عليها طفلاً».
« سما المصري» عندما تحولت إلى عبء على سلطة الانقلاب، تم إخراجها بشكل مهين، وكمنديل من ورق الكلينكس أدى المهمة المطلوبة منه.. ففجأة اكتشفوا أن فضائيتها تعمل بدون ترخيص، وبالمخالفة للقانون فأغلقوها. وربما أخبروها بأن دورها قد انتهى، فتصرفت على أنها صاحبة وجهة نظر، وليست مستدعاة للقيام بدور. وربما تضخمت ذاتها فذهبت تناقش أصحاب الأمر، فكان لا بد من صفعة تذهب السكرة لتحل الفكرة.
الحق المهضوم لجمال مبارك 
الذين يتماهون في الأدوار التي يقومون بتمثيلها ينسون أنفسهم أحياناً، ويتصرفون على أنهم أصحاب رأي. وقبل بزوغ نجم جمال مبارك، تطوع صحافي انتهازي ليس لديه ما يخسره، من كرامة أو حضور، أو حتى اسم، واخترع مشكلة أن الفتى جمال حقه مهضوم فليس من حقه أن يترشح لرئاسة الجمهورية. وكأن هذا الحق كان مكفولاً لعموم المصريين إلا نجل الرئيس. ولما لم يكن مسموحاً بالكتابة عن المذكور لا بالتأييد ولا بالرفض، استدعي الكاتب لمقر جهة سيادية، وهناك طلبوا منه التوقف عن الكتابة، وظن أنهم يختبرون إيمانه بالقضية فكتب مقالاً تالياً، عن الحق المهضوم لجمال مبارك.
عندها اتصل به وزير الإعلام حينئذ صفوت الشريف، ليقول له: «اعرض عن هذا»، فجادله الكاتب بأنه مؤمن حقاً بأن جمال مبارك حقه مهضوم، فجاء رد صفوت حاسماً: «لا تشغل بالك بحقه ابحث عن حقك أنت».
صاحب واقعة جمال مبارك كان متطوعاً، على العكس من «سما المصري»، ولا أظن أنه يتفق في هذا مع مقدم برنامج «الصندوق الأسود»، الذي يتم ترويج مقطع من حلقة له يشيد فيها بساويرس «الذي يعرفه جيداً»، ويعرف عروبته، وينفي عنه تهمة أن يكون قد طلب من الدكتور محمد البرادعي التعاون مع واشنطن والغرب وتجاهل الدول العربية.
أصل الحكاية لغير المتابعين، أن شخصاً لا يمتلك من مقومات العمل التلفزيوني شيئاً، ولأننا في زمن كله عند العرب بطيخ، فقد صار مذيعاً في قناة «القاهرة والناس»، لبرنامج يحمل اسم «الصندوق الأسود»، تقوم فكرته على تقديم مقاطع من تسجيلات هاتفية عبر برنامجه لنشطاء سياسيين، يجري إخراجها من سياقها العام بهدف التجريس والتشويه، وفي حماية من سلطة الانقلاب لا تخطئ العين دلالتها. وهي الحماية التي حمته من المحاسبة والعقاب، لأن الدور الذي يقوم به يخالف أبسط الحقوق الدستورية المكفولة للأفراد في أي مجتمع إنساني، ولو كان من أكلة لحوم البشر!
وعندما صار السيسي رئيساً، بدون برنامج أو خطة لمواجهة الفشل، وتراجعت الدول الخليجية الراعية للانقلاب عن تقديم المساعدات اللازمة له، لم يكن أمامه سوى رجال الأعمال المصريين، وعلى قاعدة فرض التبرعات، التي صارت أقرب لـ «الاتاوات»، التي يفرضها «الشبيحة» في «مواقف» السيارات «الميكروباص».
وبدا الولاء للسيسي لا يكتمل إلا بالتبرع لصندوق «تحيا مصر»، وهو «نبت شيطاني» لم يتأسس بشكل قانوني. وأحد المحافظين قام بخصم نسبة من رواتب الموظفين في إقليمه وتبرعه بها للصندوق. وإحدى الجامعات قررت خصم تبرع شهري لصالح الصندوق من الموظفين فيها. وللتأكيد على أن الأمر ليس إجباريا فقد قيل إن من يرفض ذلك عليه أن يتقدم بطلب لإدارة الجامعة ليصبح التبرع هو الأصل وليس العكس. وبطبيعة الحال فان من يرفض عليه أن يعد حقيبته استعداداً لزوار الفجر الذين سيأخذونه من الدار للنار، لأن رفض التبرع مقرون بعدم الوطنية، والسجن هو المكان الطبيعي لغير الوطنيين!
دعم نظام الإخوان
وعلى «القاهرة والناس»، استكمل صاحب «الصندوق الأسود» مهمته في التطاول على نجيب ساويرس، الذي تم اتهامه بأنه لم يقف بجانب «الوطن» في معركة الإرهاب. وأنه قام بدعم الإخوان بـ 7 مليارات جنيه وشقيقه ناصف أعطى لخيرت الشاطر ملياري جنيه، ولم يدعم صندوق «تحيا مصر».
ربما يقصد الضرائب التي تم دفعها في عهد الرئيس محمد مرسي، بعد سفره لفرنسا وإعلانه من هناك أنه مضطهد سياسيا من قبل النظام الإخواني، قبل أن يقر بالأمر الواقع ويتصالح على قيمة الضرائب المتهرب منها.
ويقول مقدم البرنامج إنه سافر الى باريس ليقبل يده حتى لا يدعم نظام الإخوان، لكنه قام بدعمهم. والمؤكد أن هذا اللقاء كان سابقاً على ما ذكره في حلقة من برنامجه من أنه يعرف نجيب ساويرس جيداً، ويعرف وطنيته وعروبته.
ساويرس اتهم صاحب «الصندوق الأسود» بأنه مخبر، وذلك في تغريدة له على «تويتر». أي يعمل بتعليمات من الأجهزة الأمنية. وصاحب البرنامج اتهمه على الهواء مباشرة بأن من يحركه هو عقيد بجهاز مباحث أمن الدولة.
وكان حديث «الصندوق الأسود» عن مكالمة هاتفية بين ساويرس والدكتور محمد البرادعي في آذار/مارس 2013، أي قبل الانقلاب بحوالي ثلاثة أشهر، كان ساويرس يتحدث عن موقف الفرنسيين، وكان البرادعي يتحدث عن الموقفين الأمريكي والأوروبي مما هو حاصل في مصر وكيف أن مواقفهما تبدو غير واضحة.
وهذه المكالمة كاشفة عن رفض كل من البرادعي وساويرس للحكم القائم في مصر حينئذ، وهو يحسب لهما بالمعايير التي تحكم الثلاثة بمن فيهم مقدم البرنامج.
بيد أن المشكلة تكمن في الدلالة، فساويرس والبرادعي ذهبا يطلبان المدد الغربي لمواجهة الحكم الإخواني. ولا استبعد في ظل هذه الحالة العبثية التي تعيشها مصر، أن يتم الدفع ببلاغ لجهات التحقيق يتهمها بالخيانة والتخابر، فان لم يتحقق الهدف الأعظم بسجنهما، فانه يحقق الهدف المهم وهو اغتيالهما معنوياً، فمصر لا تتسع إلا لشخص واحد اسمه عبد الفتاح السيسي. فنحن أمام مسرحية الممثل الواحد.
لقد نُسب للسيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد قوله إن نجيب ساويرس انتهى سياسياً. ويبدو أنه لا ينطق عن تخمينات فلديه معلومات في هذا الخصوص.
الرسالة وصلت في برنامج «الصندوق الأسود»، وقبل انتهاء الحلقة تم قطع البث عن «مقدم البرنامج» ليخرج معلناً أن «القاهرة والناس» باعها صاحبها واشتراها نجيب ساويرس، لينفي الاتهام بأنه موجه لا سيما وأن صاحب القناة هو صهر عبد الفتاح السيسي.
إدارة «القاهرة والناس» قالت إن قطع الهواء مرده إلى أن البرنامج خرج على المهنية، مع أن البرنامج اسماً ورسماً هو خارج عن المهنية من أول كلمة. وخروج مذيع عن المهنية مرة لا يبرر فصله نهائياً.. ولدي قناعة أنه سيعود الى موقعه قريباً لكن القوم يريدون أن ينفوا التوجيه في عملية اغتيال نجيب ساويرس.
إنه الانقلاب يأكل نفسه.. فدعنا نشاهد المباراة وكأننا في الملعب.
صحافي من مصر

22 أغسطس 2014

الاعلامية والشاعرة التونسية هاجر بنت حسين في لقاء رائع مع معتز


نص حكم المحكمة الثورية في غزة باعدام 18 جاسوسا لاسرائيل

اعدمت المقاومة الفلسطينية فى غزة اليوم ثمانية عشر عميلاً للمخابرات الصهيونية رمياً بالرصاص بعد ثبوت الأدلة والبراهين واعترافهم بما اقترفوه بحق أبناء شعبنا ومقاومته.
وقد أصدرت المحكمة الثورية بيانا اوضحت فيه الإجراءات التي اتبعتها في تنفيذ القصاص بحق العملاء، واطلع موقع المجد على اعترافات عدد منه والتي شملت متابعة ورصد قيادات وعناصر بالإضافة إلى أهداف للمقاومة كان منها منصات للصواريخ وانفاق، وكان من هذه المهام حسب اعترافاتهم:
- رصد لتحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافهم وارتقاء بعضهم شهداء.
- نقل معلومات حول عناصر للمقاومة وتم استهدافهم وارتقاءهم شهداء.
- الارشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين وتم استهدافها خلال الحرب.
- تحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال اجهزة GPS.
- جمع ارقام هواتف عناصر للمقاومة.
- استلام اجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس.
- تصوير أمكان عامة وارسالها إلى العدو الصهيوني.
- تصوير منازل وشقق سكنية وسيارات تتبع مواطنين وتم استهدافها.
- استلام أموال من العدو واعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة.
- متابعة أنشطة وفعاليات تنظيمية وارسالها للعدو.
- بث وترويج عدد من الشائعات.
 
 
وقالت وسائل اعلام عبرية اليوم أن خمسة من العملاء تم قطع الإتصال بهم ويبدو أنهم سلموا أنفسهم بغزة، وذلك بعد عمليات الإعدام التي يشهدها القطاع.
فيما قال المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية :قمنا بمسرحية خرق التهدئة لتبرير اغتيال الضيف.
وقالت وكالة «الرأي» الفلسطينية للإعلام، الجمعة، إن أجهزة الأمن التابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة، أعدمت 18 شخصا عقب ثبوت إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصدر أمني قوله: «جرى، منذ صباح الجمعة، إعدام 18 عميلا رميًا بالرصاص بعد استيفاء الإجراءات القضائية وثبوت الحكم»، وتابع: «تم إعدام 11 منهم صباحًا في مقر الجوازات، غرب مدينة غزة، فيما تم إعدام 7 آخرين بعد صلاة الجمعة أمام المسجد العمري بغزة».
وأشارت «الرأي» إلى أن أجهزة أمن المقاومة أعلنت عن مرحلة جديدة في محاربة العملاء بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال، أطلقت عليها اسم «خنق الرقاب».
من جانبها، علقت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية بقولها إن الإعدامات تأتي عقب استشهاد 3 من قادة حركة «حماس»، وهم محمد إبراهيم صلاح أبوشمالة «أبوخليل»، 41 عاما، ورائد صبحي أحمد العطار «أبو أيمن»، 40 عاما، ومحمد حمدان برهوم، «أبوأسامة»، 45 عاما، خلال غارة نفذها طيران الاحتلال، في رفح، جنوب قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال، الخميس، إن «قرار استهداف قادة (حماس)، الذين يقفون وراء تخطيط اعتداءات إرهابية خطيرة اتخذ بفضل المعلومات الاستخبارية الاستثنائية التي قام جهاز الأمن العام (الشاباك) بجمعها»، حسب قوله.
ونشر موقع «المجد الأمني» الفلسطيني بيانا يوضح أسباب تنفيذ الإعدامات، وهي: «رصد تحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافهم، والارشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين، التى تم استهدافها خلال العدوان، وتحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال أجهزة (GPS)، وتسلم أجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس، وتسلم أموال من العدو وإعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة، وبث وترويج الشائعات».
وحسب مصدر أمني فلسطيني قال إن «المقاومة لن ترحم أي عميل يضبط في الميدان، وستحاكمه ثورياً وستنزل به أشد العقوبات التي يستحقها».
وأكد أن «العملاء، الذين يتم ضبطهم يقدمون لمحاكمات عسكرية ثورية يشرف عليها خبراء في العمل الأمني والقضائي»، مشيراً إلى أن «العمل الأمني الثوري مقر قانونياً في جميع دول العالم خلال المعارك والحروب».

لن ارحل كمسيحي من بلدي لان مسيحيتي ثقافتها اسلامية واين “العهدة العمرية” يا اشقائي المسلمين؟

دكتور جمال سلسع
هل أحمل جذوري العربية على كتفي وأرحل عن دياري، لأن مسيحيتي ثقافتها عربية إسلامية؟ أين أحمل دموع “المثنى بن حرثة الشيباني” النصراني، قائد جيوش النصارى في دولة الغساسنة، الذي تخلّى عن الرومان النصارى، وسار مع ” سعد بن ابي وقاّص” بجيشه، وشارك في الفتوحات الإسلامية؟
كيف ألملم معلقاتي الشعرية العربية الإبداعية، عن حائط عروبتي الثقافية، وما زال “عمر بن كلثوم” يردد بحضارته العربية وجيشه الكبير قائلا:-
ملئنا البر حتى ضاق عنا… وماء البحر نملؤه سفينا
كيف أنزع عن جلدي ميراث أجدادي، وأترك هوائي الذي لا هواء غيره. ومدينتي التي في حاراتها طفولتي، وفي شوارعها رفاق مدرستي، ولما كبرنا نسجنا معا مواقفنا القومية العربية، ضد كل محتلّ ومستعمر، وعلّق على أعواد المشانق أجدادي في بلاد الشام على يد “جمال باشا” السفاّح من أجل حرية الأرض العربية؟
وما زال “أمرؤ القيس″ على حصانه يرسم الغد النبيل، وما زالت ثياب “عيسى العوام” مبللة بالرجولة والوفاء، تستظل جميعها تحت ظلال العهدة العمرية. فكيف أترجلّ عن حصاني في الموصل، وعن ثيابي في نينوى؟
ولماذا إذن لم يتحرك الدم العربي الإسلامي، لإيقاف اقتلاع جذوري العربية، تحت رايات منحرفة عن سماحة القرآن؟
“جبران خليل جبران” يشدّ شعر رأسه مندهشاً من واقع يخون مبادئ التاريخ والعيش المشترك، يحاول ان ينزع إبداعه العربي، الذي فجع به، لكن جذور أجداده تصدّه عن ذلك.
لماذا لم يقرأ الآخرون حضوري الوطني، عندما كانت راية الإسلام التي رفعها الأتراك، تدوس لواء الإسكندرون العربي، في حين كانت شوارع الشام بمسلميها ومسيحييها تخرج بمظاهرات لم يشهد لها التاريخ مثيلا، ومن كنائس الشام وأجراس المشرق، بعد أن أقفل الأتراك كل جوامع الشام، لمنع التظاهرات ضد استلاب لواء الإسكندرون. حيث تحوّلت كل الكنائس الى جوامع، ووقف خطيب المسلمين في محراب المسيح يلقي خطبة الجمعة، وصعد المؤذن الى قبة الناقوس يرفع الآذان. فلماذا تغلق العيون أمام هذا التاريخ؟ ولماذا تصمّ الآذان عن صوت عروبة آت من أعماق التاريخ؟
هل أحرق كتبي وأشعاري وانتمائي فوق مذابح الإرهاب؟ الى أين أمضي وكل ذرة من تراب الأرض تشدني إليها، لأنها تعمدت بقصائدي ووفائي؟
هل سامحني الإحتلال الإسرائيلي لأنني مسيحي ولم يلق بي في سجونه، عندما قامت مدينتي بيت ساحور بعصيانها الضرائبي؟
ما زال دير الأقباط في مدينة القدس علامة عريقة في تاريخنا العربي القومي النضالي، عندما أهدى القائد “صلاح الدين الأيوبي” هذا الدير للأقباط تحية تقدير لمواقفهم البطولية مع إخوانهم المسيحيين العرب، ضد الحملات الصليبية. أين يا سيدي المواقف النبيلة التي تعودنا عليها من هيئة علماء المسلمين؟ أين صدق أقوالهم التي نشأنا عليها؟ وأين ملحمة وفائهم في الدفاع عن سماحة القرآن؟ لماذا ظهرت على حدود سوريا ولبنان في عرسال ، ولم تظهر في الموصل أو نينوى؟ هل تخلّى الجميع عن العهدة العمرية؟ أم أن الصمت أمام المجازر والمذابح هي لغة العصر؟ هل أصبح ملح الأرض المسيحي العربي مرّ المذاق في حلوق من يتنكرون للعروبة والإسلام العربي والتاريخ القومي؟ لماذا الإنحراف عن مبادئ القرآن؟ لماذا نخون الأرض العربية الإسلامية تحت شعارات خادعة؟ من يقود هذا الخداع، ومن يدمّر النسيج القومي العربي الذي التحفنا به على مرّ السنين؟
“جبرا ابراهيم جبرا” الأديب الكبير، ما زالت أشعاره النازفة على مذابح دير ياسين، وعيونه باكية على المسيحيين العرب في الموصل ونينوى وغيرها، تستصرخ الضمير الإنساني ولا تصدق ما تراه. ” وكمال ناصر” القائد الفلسطيني والشاعر المبدع، الذي شكلّ أشعاره باستحضارات تراثه المسيحي، من أجل تجسيد مواقفه الوطنية العربية القومية، يفرك اليوم عينيه في ذهول لا يصّدق، وتاريخه النازف بين يديه، يرثي أمته العربية الإسلامية.
آهٍ … وألف آهٍ…على حكمة “أبي بكر الصديق” وعلى عدل “عمر بن الخطاب” وعلى رؤية “علي بن ابي طالب” وعلى شعرة “معاوية”، لماذا يشوّهون اليوم هذا التاريخ المجيد، ويلبسون عباءة الخلافة الرشيدة، وهم بعيدون عن سماحتها ووداعتها وحكمتها؟
يا الله… ويا الله…ألا يوجد في أمتي العربية من يوقف نزيف تاريخنا واقتلاع جذورنا؟ وما زالت أجراس المشرق تنزف الآه… وتبكي فوق دماء الآذان في غزة هاشم.

تفاصيل قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن غزة؟!


كشفت صحيفة هآرتس مساء اليوم الخميس بأن كلاً من الدول العظمى ألمانيا وبريطانيا وفرنسا قد قدمت الثلاثاء الماضي في نيويورك مقترحاً تم بلورته في مجلس الأمن لإصدار قرار بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة هآرتس فإنه وبموجب القرار المتوقع الإعلان عنه قريباً والذي يتضمن المبادئ التالية: إعادة سيطرة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة بإشراف دولي يمنع وصول مواد البناء لحركة حماس، واستئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية على قاعدة حدود عام 1967م.
وذكرت الصحيفة بأن الدول العظمى قد عرضت الوثيقة على أعضاء مجلس الأمن، في حين أكد مسئولون أوروبيون كبار في القدس رفضوا الكشف عن أسمائهم وذلك لما وصفوه بحساسية الموضوع، قد أكدوا للصحيفة بأنه تم اطلاع "إسرائيل" على أساسيات وفحوى مبادئ مشروع القرار من قبل دبلوماسيين بريطانيين وألمان وفرنسيين دون تسليم بنود المشروع بشكل كامل.
وبحسب الصحيفة فإن مشروع القرار سيدين كافة العمليات العدائية ضد المدنيين بما في ذلك الهجمات التي تتسبب في وقوع أضرار في صفوف المدنيين من قبل "إسرائيل" خلال العدوان الحالي على غزة.
كما جاء في مشروع القرار بإلزام الطرفين وقف إطلاق النار بشكل عاجل وفوري وطويل المدى، والذي يشمل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بشكل تام، مقابل وقف تام للهجمات التي تشنها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين في القطاع.
وبحسب ما جاء في الوثيقة فإن الدول العظمى الثلاث قد قدموا اقتراحاً بأن يتضمن قرار مجلس الأمن الأسس التالية:
1. إعادة قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية.
2. وضع ترتيبات أمنية تمنع استئناف الأعمال العدائية.
3. حظر بيع أو تزويد قطاع غزة بالسلاح ومواد بالإمكان استخدامها لصنع أسلحة باستثناء الجهات المخولة بذلك في السلطة.
4. الامتناع عن تمويل "الإرهاب" والعمل من أجل إحباط تمويل كهذا.
5. إزالة القيود الاقتصادية والإنسانية المفروضة على القطاع من أجل إعادة إعماره وترميم الاقتصاد وتطويره.
6. فتح كامل للمعابر الحدودية إلى قطاع غزة من خلال أخذ الاتفاق الذي وقعته السلطة وإسرائيل عام 2005 بالاعتبار.
وطالبت كلاً من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وضع نظام دولي لمراقبة تطبيق القرار وتكون له صلاحيات للتحقيق في خرق وقف إطلاق النار، ويكون بإمكانه المساعدة في عمل المعابر وضمان حركة الأفراد والبضائع من القطاع وإليه.
وجاء في الوثيقة أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيطالب ببلورة خطة دعم للسلطة الفلسطينية بكل ما يتعلق بتعزيز القدرة على الحكم في القطاع. كذلك ستطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المساهمة في ترميم القطاع.
وينص البند الأخير في الوثيقة على استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد انتهاء القتال في غزة من أجل التوصل إلى سلام شامل "على أساس حلم الدولتين الديمقراطيتين – إسرائيل وفلسطين – تعيشان جنبا إلى جنب على أساس حدود العام 1967 بسلام وأمن".