02 مايو 2014

شوفتوا العمالة.. السيسي لاعضاء هيئة التدريس: يمكننى اجتياح الجزائر في 3 أيام

كشف موقع "الشروق أون لاين" الجزائري، عن أن المشير عبد الفتاح السيسي المرشح للرئاسة المصرية، تلفظ الخميس بتصريحات مسيئة للجزائر، قال فيها في سياق تحذيره من قوة جيش بلاده، إنه قادر على اجتياح الجزائر في ظرف ثلاثة أيام فقط.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام مصرية، أن السيسي، أثناء لقائه بوفد من هيئة التدريس في ثماني جامعات مصرية الخميس، حذّر ما يسمى بـ "الجيش المصري الحر" من القيام بأي عملية ضد قوات بلاده، وبخاصة قرب الحدود الغربية مع ليبيا.
ونقل الوفد الذي التقى بالسيسي أنه قال حرفيا بشأن هذا الملف: "الجيش المصرى قوي.. قبل ما واحد يجرى له حاجة على الناحية الغربية يكون الجيش هناك، وده إنذار للجيش الحر، ولو حصل أي حاجه أنا ممكن أدخل الجزائر في تلات أيام، لو واحد من أفراد الشعب جرى له حاجة".
وبحسب الموقع، فقد أثارت هذه التصريحات من السيسي الاستغراب بشأن مغزاها والهدف من ذكر الجزائر في سياق التحذير، "فهل كان يقصد أن القوات المسلحة المصرية قادرة على هزم أي جيش آخر بما في ذلك الجيش الجزائري الذي يوصف بأنه من أقوى الجيوش العربية والافريقية، أم أن الرسالة موجهة لجارته ليبيا التي توصف بأنها قاعدة خلفية لما يسمى بـ (الجيش المصري الحر) بحكم توسطها بين الجزائر ومصر؟".
واعتبر الموقع الجزائري، هذه التصريحات من المشير المصري الذي ترشح لخلافة الرئيس محمد مرسي بعد انقلابه عليه، بمثابة الإساءة للجزائر "مهما كانت خلفياتها، كونها تحمل عبارات استهزاء" بالدولة الجزائرية، شعبا وسلطة وجيشا، "فضلا عن أن كل التحليلات تؤكد أنه الحاكم الفعلي لمصر حاليا".
وأوضح أن هذا التصريح يضاف إلى سلسلة من الإساءات التي طالت الجزائر ورموزها خلال الأزمة الكروية سنتي 2009 ـ 2010. 
وأضاف أنه "إذا كان الجزائريون قد اعتبروا الأزمة منتهية بعد ثورة 25 يناير، التي أنهت الحكم الفاسد للرئيس مبارك وحاشيته، فإن مثل هذا التصريح للمشير السيسي، الذي يعد أحد أبرز من يطلق عليهم بـ "الفلول" المنتمين لعهد مبارك والمعروف بعلاقاته وارتباطه بإسرائيل والولايات المتحدة، لن يمر مرور الكرام".
وأفاد الموقع بأنه من "المعروف عن السيسي، رغم ما يسوق له في وسائل الإعلام المصرية الموالية له من أن الولايات المتحدة تعارض سياسته الانقلابية، أنه ترأس جهاز المخابرات الحربية المصرية في سيناء لسنوات طويلة عمل فيها على التنسيق مع الاستخبارات الصهيونية، ولم يستطع حماية جيشه في سيناء، ويقدم منذ انقلابه على الرئيس مرسي وتلوث يديه بدماء عشرات آلاف المصريين، خدمة جليلة لإسرائيل والولايات المتحدة بالتراجع عن مكتسبات ثورة 25 يناير، وتشديد الحصار على قطاع غزة".

فيديو.. نواب في الكونجرس الامريكى لنبيل فهمى : انت قاتل .. انت مجرم حرب

‎‎منشور‎ by ‎Arabi21 - عربي21‎.‎

الشئون المعنوية تأمر وزيرة اعلام الانقلاب بعدم استضافة اى ضيف الا بعد العودة لها

منشور من الشئون المعنوية موجه لوزيرة الاعلام التابعة للانقلاب درية شرف الدين, ملصق على مدخل مبنى التليفزيون من الداخل وموزع لكافة الإدارات يمنع استضافة أي شخص من خارج الكشف المرفق وبعد استئذان الشئون المعنوية والمخابرات الحربية 
السيدة الدكتورة \ درية شرف الدين 
18\3\2014
وزير الاعلام 
تحية طيبة وبعد 
تهدي إدارة الشئون المعنوية خالص تحياتها وتقديرها على حسن تعاونكم المثمر والبناء مع قواتكم المسلحة.
وفي إطار هذا التعاون قد تلاحظ في الاونة الأخيرة قيام بعض النشرات الاخبارية والبرامج الحوارية بالقنوات التليفزيونية والشبكات الاذاعية التابعة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون بإستضافة بعض الشخصيات أو اجراء بعض مداخلات تليفونية لهم تحت مسمى خبراء استراتيجيين بالقوات المسلحة.
لذلك يرجى التكرم بإتخاذ ما ترونه مناسبا نحو التنبيه على كافة الجهات المشار اليها بعاليه بوزارتكم الموقرة بضرورة تحري الدقة في الشخصيات التي يتم استضافتها او اجراء مداخلات تليفونية لها تحت مسمى خبراء استراتيجيين او قادة سابقين بالقوات المسلحة عند تناول الموضوعات الخاصة بالقوات المسلحة او الموضوعات التي تتصل بالامن القومي المصري من خلال الرجوع الى ( إدارة الشئون المعنوية \ إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع ) حيث انهما الجهتان المنوطتان بالتعامل مع وسائل الاعلام وذلك حفاظاً على امن وسلامة القوات المسلحة ودورها في خدمة الوطن وحماية امنه القومي.
مرفق طيه كشف بأسماء عدد من الخبراء الاستراتيجيين المعتمدين للاستعانة بهم في تناول الموضوعات التي تتعلق بالقوات المسلحة.
وزير الاعلام د. درية شرف الدين 
التوقيع \ لواء \ محسن محمود علي عبد النبي مدير إدارة الشئون المعنوية

الاعلامية ايات عرابي تفضح عمرو أديب

الاعلامية ايات عرابي تكتب : عمورة بوي

عمورة بوي كان متضايق النهاردة من فهمي بوي وزعلان اوي يا عيني على كلمة ( علاقة الجواز ) اللي قالها فهمي بوي, ولأن عمورة بوي بيعرف انجليزي كويس نتيجة لتخرجه من احدى كليات القمة فعمورة بوي لم يكتف بالمصادر العربية فبحث في المصادر الانجليزية ووجد ان فهمي بوي فعلا قال ( ايطس نوط ا فلينج ) واتكلم كمان عن الباكجراوند انفورميشين ( بالكسرة ) ولأن عمورة بوي سوبر مذيع ومشهور بشموخه فكان هيطق له عرق من تصريحات فهمي بوي بس بما ان عمورة بوي بقى شامخ اوي كدة وبيعرف ( انجليش لانجويدج ) كويس, طيب ليه ما دورش على تصريحات سيده العرص بوي لما قال ان الجيش المصري يشعر بالامتنان لأمريكا, يا عمورة اذا كانت امريكا عاملة علاقة غير شرعية مع الجيش المصري ومع العرصو بوي مش هتتجوز فهمي بوي ؟؟ تصدق زعلتني منك كدة يا عمورة ؟ وبعدين زعلان ليه يا عمورة ما انت اكتر واحد عارف اللي فيها وعارف ان اسيادك فهمي بوي وعرص بوي وغيرهم كلهم داخلين علاقات غير شرعية مع امريكا وبتقعد مع اللوا فلان واللوا علان وعارف كويس اوي, على الاقل الدبدوب فهمي بوي طلع اشرف من الكتكوت العرص اللي امريكا ماشية معاه في الحرام واللي بيطلب منهم دخول ليبيا وبيشتكي لهم يا حرام ان المصريين كانوا يساقوا الى المساجد عنوة ( تصدق يا عمورة بوي انا الدمعة كانت هتفر من عيني على الكلمة دي ؟؟!! ) وان الجيش المصري ممتن لأمريكا على المعونات, ولا دي ما اخدهاش عمورة بوي في الكلية وما بيعرفش يبحث فيها ؟؟ وبعدين اذا كان فهمي بوي المفروض يستقيل طيب الكتكوت العرص بوي بقى يتعمل فيه ايه ؟؟ عمورة بوي عارف انه شغال مع نظام حامل من علاقة غير شرعية باسياده في واشنطن وان المسألة مسألة وقت وانه هو وغيره من اعلام ال 50% رقبتهم جاية جاية على المشنقة ان شاء الله, مافيش حد ناسي التحريض على مجزرة رابعة ولا غيرها, وبعدين لما تتكلم على فهمي بوي وتسيب سيدك العرص اللي فضيحته بجلاجل على الفوكس نيوز يبقى انت ايه يا عمورة ؟؟ طبعا انت عارف بقى عشان انت راجل بتعرف ( انجليش لانجويج ) كويس .. وعلى رأي ايهاب نافع في فيلم الحقيقة العارية, تالتهم ايه يا عمورة بوي ؟؟ :)))
عارف يا عمورة بوي, هقولك حاجة تتعلمها اكيد ما اخدتهاش في الكلية, عارف ليه سيدك العرص طلع قال اللي قاله على فوكس نيوز ؟ وفضيحته بقت بجلاجل ؟ وفهمي بوي قال اللي قاله دا ليه ؟ عشان هاشتاج #انتخبوا_العرص نسف كل الدعاية العبيطة اللي كانوا بيشغلوك فيها, ولما حسوا بالخطر بدأوا ما يعتمدوش عليكم اوي وبدأوا يحاولوا يتصرفوا بنفسهم, ولأن القماشة اصلا رديئة يا عمورة, يعني العرص بوي اصلا ما بيعرفش يتكلم وعامل زي العيل اللي كل ما يفتح بقه يجيب لأهله مصيبة, طلعت منه الكوارث اللي على الفوكس نيوز دي, أما بالنسبة لفهمي بوي فهو بس كان سكران, الموضوع بسيط, عينوا له واحد يمنع عنه الخمرة لحد ما يخلص تصريحاته, لكن العرص هتعملوا معاه ايه ؟؟ هي دي المشكلة بتاعتكم بقى يا عمورة بوي :)))
يا عمورة بوي #انتخبوا_العرص :)))
ملحوظة : الصورة اثناء احدى الغزوات الوطنية الفنية لعمورة بوي .. معلش الراجل معذور :))

المفكر الاسلامى فهمي هويدي يكتب: الكتابة في زمن الخوف

الكتابة في زمن الخوف عملية مكلفة لابد لها من ثمن.
وقبل أن أعرض بعضا من خبرتي في الموضوع أنبه إلى أنني أعني بزمن الخوف ذلك الزمن الذي يضيق فيه هامش الحريات ويتراجع القانون أمام تعاظم دور الأجهزة الأمنية. ويقدم الولاء للنظام على الولاء للقارئ والمجتمع.
ثم إنني لا أتحدث عن أي كتابة، لأن كتابة الموالين والمدَّاحين مرحب بها ووحدها تعد «النقد البناء»، وأصحابها هم أهل الحظوة والثقة الذين يكافأون ولا يغرمون.
كما أنني لا أتحدث عن الكتابة المعارضة لأن الذي يعارض في بلادنا يعرف مقدما أن معارضته ليست مجانية.
تماما كالذي يشارك في مظاهرة لا يشفع له أن تكون سلمية.
ذلك أن الخروج بحد ذاته مغامرة ليست مأمونة العاقبة.
ما أعنيه كتابة سقفها أكثر تواضعا، هو تلك المهنية والاحترافية التي تحترم الحقيقة ولا تمانع في النزول إلى حدها الأدنى لكنها ترفض المشاركة في الكذب والتدليس وخداع القارئ.
إن شئت فقل إنها تلك التي تلتزم بالحياد والاستقلال ولا علاقة لها بالاصطفاف السياسي.
إحدى مشكلات الكتابة في زمن الخوف أن ضغوطه ترفض حتى الحياد والاستقلال، وإنما تصر على الإلحاق والاستتباع.
وهي في ذلك ترفع شعار «إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا».
وهو ما ينتهي بتصنيف غير الموالين ضمن المشتبهين وغير المرضى عنهم. وهذا التصنيف يدرجهم ضمن قوائم النظام السوداء. وهذه لها تبعاتها التي لا حدود لمراتب الأذى فيها.
عشنا في الستينيات زمانا كان الرقيب المعين من قبل الحكومة هو الذي يحدد في ضوء التلقين المسبق له، ما ينشر ومالا ينشر وما يجوز ومالا يجوز.
وفي حالة الاستعصاء فإن المطبوعة ذاتها كانت تصادر بالكامل.
لكن الأمر اختلف تماما بعد ذلك حين تقدم الوعي وتطورت وسائل الترهيب والقمع والاحتيال على قيم الحرية والديمقراطية.
فما عادت الرقابة يتولاها موظف حكومي، إنما صارت منوطة برئاسة التحرير ومطبخ الجريدة ذاتها.
وما عادت الصحف تصادر، وانما أصبحت تحاصر وتخنق كي تموت ببطء.
إن شئت فقل إن الصحف المستقلة التي لا تتخير السلطة رؤساءها تتعرض في زمن الخوف لمختلف صور القهر المقنع.
فأجهزة الدولة القابعة في الظل هي التي تتولى الترهيب والتخويف وتمارس الضغوط. وهو ما يتم من خلال التحذيرات والتهديدات التي تنقل إلى المساهمين وأصحاب رأس المال فمنهم جهاز الإدارة المباشرة.
وهذه الرسالة تنقل إلى المسؤولين عن التحرير، التي ينقلونها بدورهم إلى المحررين والكتاب، لا في صورة تعليمات وإنما من خلال النصائح والتنبيهات التي تعبر عن القلق على مصالح المؤسسة وتتعلل بدقة المرحلة وحسابات المصلحة العامة ومقتضيات الملاءمة السياسية.
ولا يقف الأمر عند حدود الاستمرار في النصح والتحذير، ولكن ذلك يتزامن أيضا مع ضغوط أخرى قد تتمثل في حجب الإعلانات والتلاعب في التوزيع، والابتزاز القانوني الذي يتم من خلال الضرائب وتوافر شروط الأمن الصناعي وغير ذلك.
ولا يخلو الأمر من «نيران صديقة» تطلقها أبواق المؤسسة الأمنية المنتشرة في المنابر الإعلامية الأخرى.
وقائمة الاتهامات جاهزة حيث عباءة الإرهاب تتسع لكل أحد والتسجيلات والشائعات حاضرة لتحقيق ما يلزم.
الضغوط التي تمارس تحشر المسؤولين عن التحرير في مأزق، وهؤلاء يتوزعون على أربع فئات:
فمنهم الصامدون الذين يتمسكون بأصول المهنة والولاء للقارئ ويبذلون جهدهم للحفاظ على ذلك الموقف، ولذلك يبدون الاستعداد لمراجعة السلطة والحوار معها، ويرفضون الاستسلام لضغوطها.
ومنهم المرتعشون الذين يسارعون إلى الالتزام بالتعليمات تأكيدا للولاء وحرصا على كسب رضا السلطة، حتى إذا كان ذلك على حساب الحقيقة والقارئ.
ومنهم المزايدون الطامحون الذين يوسعون من نطاق «التجاوب» إلى حد الانبطاح الذي يجعلهم سلطويين أكثر من السلطة ذاتها.
أما الفئة الرابعة فتضم الذين حسموا أمرهم من البداية وأصبحوا ممثلين للأجهزة الأمنية في الجريدة، وهم الذين يوصفون في خطابنا الإعلامي«بالأمنجية».
مع شيوع التصاغر السياسي واستمراره تراجعت القامات التي تنتسب إلى الفئة الأولى، وصارت القيادات الصحفية الجديدة تتوزع بين فئات المرتعشين والمزايدين والأمنجية.
وأصبح صاحب الرأي المستقل ضحية للثلاثة مجتمعين.
وبات عليه ان يدفع ثمن استقلاله مرتين،مرة لأنه ليس مرضيا عنه من السلطة وذلك يكلفه الكثير في بلد تسيطر فيه السلطة على المقدرات والمقاليد. الأمر الذي يهدد أمنه واستقراره وموارده وطموحاته ومصالحه هو وأسرته.
ومرة ثانية لأنه يتعرض للمعاناة في نشر مادته، من جانب المرتعشين والمزايدين والأمنجية.
عند الحد الأدنى فإن ما يكتبه يظل دائما واقفا في الحلق وصعب الهضم.
وفي ثقافة القهر الجديدة فإن القيادات الصحفية لا تمنع نشر المادة في أغلب الأحوال، ولكن الضغوط تمارس على الكاتب لإكراهه على أن يلتحق بصف الموالاة.
وإلى أن يتحقق ذلك فإن ما يكتبه يظل موضوع تفتيش وتدقيق في النص والنوايا.
إذ يسلط عليه سيف المواعيد ويراجع من النواحى السياسية والأمنية والقانونية من جانب الأوصياء الذين تشجعهم علاقاتهم بالسلطة على الادعاء بأنهم أكثر وطنية وأدرى منهم في المصلحة العامة والحسابات الاستراتيجية والملاءمات السياسية،
وهو ما يسلحهم بالجرأة على التوجيه والتقريع والتدخل بالتأجيل والحذف وإبراز المكتوب أو الحط من شأنه ودفنه.
ليست هذه صفحة من سجل الذكريات، لكنها سمة لمعاناة مستمرة منذ أربعين عاما في صحافة الرأي، تستهدف تخيير الكاتب المستقل بين الركوع أو التيئيس والتطفيش.
ادعوا لنا بالثبات والصبر.

01 مايو 2014

عمرو حمزاوي يكتب عن الاعدام والحظر


ميادين الحرية
الإعدام.. هو عقوبة الحد الأقصى التى تتيحها الأطر القانونية فى بعض الدول والمجتمعات، وتمنعها فى دول ومجتمعات.. هو عقوبة نزع الحق فى الحياة التى تقرها قوانين بعض الدول والمجتمعات فى جرائم القتل والخيانة العظمى وحمل السلاح وغيرها، وتمتنع عن إقرارها قوانين دول ومجتمعات أخرى تستبدلها بعقوبة السجن/ نزع الحرية طويلة المدى.. هو عقوبة العصور القديمة والوسطى الأشهر التى توسع الحكام الطغاة وأحيانا السلطات الدينية فى إنزالها بمعارضيهم/ بالمنشقين/ بالمغضوب عليهم، ومازالت تتوسع بعض نظم الحكم غير الديمقراطية ويتوسع بعض الحكام الأفراد فى العصور الحديثة فى تصفية المعارضين/ المنشقين/ المغضوب عليهم بتوظيفها.. هو عقوبة أرفضها فلسفيا وأخلاقيا وإنسانيا وأؤيد استبدالها بعقوبة السجن طويلة المدى فى حالة جرائم القتل والخيانة العظمى وحمل السلاح وغيرها وبعد إجراءات تقاضٍ نزيهة وناجزة، وأرفضها فلسفيا وإخلاقيا وإنسانيا وسياسيا حين توظف انتقاميا لتصفية وقمع المعارضين.. هو عقوبة وصلت فى ديكتاتوريات مضت إلى جنون ولا معقول الإعدام الجماعى/ أفران الغاز/ التصفية الجماعية كما فى النازية والفاشية والستالينية وبعض الفاشيات العسكرية فى أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا، ويتعين علينا اليوم فى مصر رفض جنونها ومقاومة شواهد الانزلاق إليه القادمة لنا من المنيا، مسقط رأسى.
الحظر.. هو عقوبة إلغاء الوجود التى تطبقها نظم الحكم/ السلطات على أحزاب سياسية/ حركات اجتماعية/ مجموعات شعبية منظمة، فى ظروف متفاوتة.. هو عقوبة غير حاضرة مثلا فى المملكة العربية السعودية بشأن الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية، ليس لأن الأحزاب والحركات مرحب بها هناك بل لأن تكوينها/ تشكيلها مجرم/ محرم بالكامل.. هو عقوبة تطبقها نظم الحكم الديمقراطية الملتزمة بسيادة القانون على أحزاب/ حركات/ مجموعات مكونة ومشكلة حين تخالف الأطر القانونية، فلا تلتزم بالسلمية أو تتورط فى الفساد المالى أو الفساد السياسى أو تناهض مبادئ وقيم الديمقراطية وبعد إجراءات تقاضى نزيهة وناجزة.. هو عقوبة تعمد إلى التوسع فى توظيفها نظم الحكم غير الديمقراطية وغير المكترثة إلا شكليا بسيادة القانون وتستهدف بها الأحزاب/ الحركات/ المجموعات المعارضة والمناهضة لها والممتنعة عن التورط فى مخالفة القانون أو تجاوز شرطى السلمية والالتزام بالقيم الديمقراطية.. هو عقوبة إلغاء الوجود التى تبتغى منها نظم الحكم غير الديمقراطية ويبتغى منها الحكام الأفراد قمع/ تصفية/ تحجيم معارضيهم وفرض الصوت الواحد/ الرأى الواحد/ سلطوية الفرد أو النخبة التى دوما ما تهدد تماسك الدول والمجتمعات.. هو عقوبة تستحقها فى واقعنا المصرى الراهن بعد إجراءات تقاضٍ ناجزة ونزيهة المجموعات التى يثبت عليها الخروج على القانون وممارسة للعنف وتبريره وكذلك المجموعات المتورطة فى فساد مالى أو سياسى.. هو عقوبة قمعية حين تطول حركة 6 ابريل وبستهدف تصفيتها والتضييق على أعضائها ومنهم اليوم المسجون/ المحبوس/ المعتقل.. هو عقوبة يدلل التوسع فى تطبيقاتها المصرية على ضيق أفق الحكم ونزوعه إلى القمع/ المنع/ الإقصاء/ الاستئثار عوضا عن بناء التوافق والشراكة والاشتباك الإيجابى فى إطار التزام السلمية/ نبذ العنف/ ضمانات الحقوق والحريات/ القيم الديمقراطية/ سيادة القانون.
ضقت ذرعا بالاستيقاظ منهكا، بمشاهد اللامعقول تطاردنى عبر الوسائط الإعلامية، باستمرار التخوين والتشويه لإصرارى على الدفاع عن قناعاتى ومن ثم التغريد خارج السرب.

في اليوم العالمي لحرية الصحافة: "صحفيون ضد الانقلاب" تطالب بوقف الانتهاكات الصحفية بمصر


تطالب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" (صدق) السلطات القائمة في مصر بفتح تحقيقات جادة وفورية في حوادث مقتل أكثر من عشرة من الإعلاميين والصحفيين منذ الثالث من يوليو 2013 حتى الثالث من مايو 2014 الجاري، الذي يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، ومرور نحو عشرة أشهر على الانقلاب العسكري الدموي.
كما تطالب "صحفيون ضد الانقلاب" بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون الانقلاب من الصحفيين والإعلاميين دون قيد ولا شرط، وإسقاط جميع الاتهامات "العبثية" الموجهة إليهم، مع وقف تحويل أي صحفي أو إعلامي إلى المحاكمات العسكرية، وإسقاط الأحكام العسكرية الجائرة الصادرة بحق قرابة سبعة من الزملاء حتى الآن.
وتدعو (صدق) إلى توفير "بيئة آمنة" لعمل الصحفيين والإعلاميين كافة في تغطية المظاهرات السلمية المعارضة للانقلاب، ووقف استهدافهم؛ لا سيما عند تغطية هذه الفاعليات، وضمان الحفاظ على سلامتهم الجسدية، وأمنهم الشخصي، وأداء عملهم المهني، دون توقيف، أو مضايقات.
وتناشد (صدق) المؤسسات والهيئات المعنية بحرية الصحافة والإعلام كافة في مصر والعالم التحرك نحو دعم وحماية الصحفين والإعلاميين المصريين الذين يتعرضون للانتهاكات بشكل متواصل، وتتعرض مهنتهم للقمع بشكل يومي، منذ الثالث من يوليو الماضي، مما جعل مصر ثالث أكثر الدول خطرا على حياة الصحفيين، وتاسع دولة في عدد المعتقلين من الإعلاميين، بحسب التقارير الدولية.
كما نناشد "صحفيون ضد الانقلاب" جميع رؤساء التحرير ومذيعي القنوات الفضائية ومسئولي مواقع النت، والعاملين في المؤسسات الصحفية والإعلامية كافة.. الاحتكام إلى ضمائرهم المهنية، والالتزام بمواثيق الشرف، ولوائح العمل، ومقتضيات المهنة، بهدف المساعدة على تحقيق تقارب سياسي، ومصالحة وطنية، في البلاد، وحقن دماء المصريين، من مختلف التوجهات السياسية، والمشارب الفكرية، وضمان حريات الرأي والتعبير، وعدم الوقوع في غواية التحريض على الكراهية والقتل والإقصاء، والتعبير عن مختلف وجهات النظر، وعدم الاكتفاء بالرأي الواحد، والتوجه الواحد.
"صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة - 3 مايو 2014

أسباب رفض "أبو تريكة" مقابلة السيسي

باءت كل المحاولات التي بذلتها شخصيات رفيعة المستوى ليكون محمد أبوتريكة – نجم الكرة المصرية المعتزل حديثاً - ضمن الوفد الرياضي الذي إستقبله قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والذي ضم عددًا من رؤساء الأندية والنقاد الرياضيين واللاعبين السابقين، وممثلين عن الإعلام الرياضي، وعددر من المهتمين بالشأن الرياضي.
كشف مصادر عن الأسباب التي جعلت أبو تريكة يرفض الانصمام للوفد الرياضي الذي قابل السيسي، مشيرة إلى أن أول هذه الأسباب أن أبو تريكة من المؤيدين للشرعية وجماعة الإخوان المسلمين، و يرفض الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي ولا يعترف بأي نتائج مترتبة على الانقلاب.
وأضافت المصادر أن أبو تريكة يحمل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والمجلس العسكري كل المجازر التي وقعت بعد انقلاب 3 يوليو وفي مقدمتها مجازر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأنه يرفض أن يكون الطريق إلى كرسي الرئاسة مفروش بدماء وجثث الشهداء من أبناء مصر.
وأوضحت المصادر أن أبو تريكة يطالب دائماً بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد الـ72 من جماهير الأهلي الذين راحوا ضحية الغدر عقب مباراة الأهلي والمصري بالدوري العام فبراير 2012 ، ويحمل أبو تريكة المجلس العسكري الذي كان السيسي أحد أعضاءه بل إنه كان مدير المخابرات الحربية وقتها مسئولية دماء شهداء مذبحة بورسعيد، مشيرة إلى موقف أبو تريكة الذي رفض فيه مصافحة المشير حسين طنطاوي عقب عودة فريق الأهلي من بورسعيد في طائرة حربية . 
يذكر أن أبو تريكة قرر اعتزال كرة القدم وهو في أوج عطائه بملاعب كرة القدم وعقب قيادته الفريق الأحمر للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا والصعود لنهائيات كأس العالم للأندية بالمغرب، ويعود ذلك إلى الضغوط الإعلامية التي مورست على اللاعب المعروف بحبه لجماعة الإخوان المسلمين ورفضه للانقلاب العسكري .

افتتاحية القدس اللندنية : الاعدامات في مصر… أبعد من الظلم

القدس اللندنية
رغم ان القرار الذي اصدره القاضي سعيد يوسف الذي صار مشهورا بـ ‘قاضي الاعدامات’ كان متوقعا في ضوء القرار المشابه الذي احال بموجبه اوراق 529 متهما الى المفتي قبل نحو شهر، ثم لم يحكم بالاعدام الا على 37 فقط منهم(..) قبل يومين، الا ان قراره الجديد احدث الصدمة نفسها. 
قرار يصرخ بالظلم والاستهانة بقيمة الحياة، وربما يشي بشخصية مضطربة، وهو ما يؤكده تاريخ هذا القاضي الذي كان حكم بالسجن ثلاثين عاما على سارق احذية. وقليلون من الذين يعرفون النظام القضائي المصري يعتقدون ان ايا من تلك الاحكام سيجد طريقه الى التنفيذ.
الا ان صدور هكذا حكم مجددا يكرس استفحال حالة الترهل او الوهن في قواعد الدولة المصرية، وهو ما كنا اشرنا اليه في هذا المكان قبل اسابيع قليلة.
فقد كان واجبا على المجلس الاعلى للقضاء وهو اعلى سلطة قضائية في البلاد، ان يتحرك فور صدور الحكم الاول لمنع صدور الثاني، واعفاء الدولة من دفع ثمن باهظ من سمعتها، وحماية السلطة القضائية نفسها من فقدان مصداقيتها الذي ينذر بانهيار النظام باكمله.
وكان واجبا على ادارة التفتيش القضائي في وزارة العدل ان تفتح تحقيقا فوريا مع القاضي المعني، وتتخذ ما تراه ضروريا من اجراءات لحماية العدالة من هكذا تصرفات وقرارات لا تليق بمنصة القضاء.
الا ان شيئا من هذا لم يحدث وكانت النتيجة، وحسب التعبير المصري ‘فضيحة بجلاجل’ للدولة والنظام معا، اسفرت عن تعليق الكونغرس لاي مساعدات عسكرية حتى اشعار اخر، الا ان النتيجة الاكثر اهمية هي وضع اساس للشكوك في مصداقية العملية السياسية التي تجري باشراف كامل من القضاء، والاحكام المرتقبة في باقي قضايا الاخوان وغيرهم من المعارضين.
لقد حول النظام احكام الاعدام المفترضة ضد الاخوان الى حبل مشنقة ثم لفه حول عنقه. 
ولن يذكر احد للقضاء المصري ان محكمة جنايات القاهرة على سبيل المثال افرجت عن عشرات الاخوان في قضية مسجد الفتح لـ ‘عدم وجود ادلة ضدهم’، وغير ذلك من احكام قبضت على العدالة التي اصبحت كالجمر، لكن سيذكر الجميع ‘قاضي الاعدامات’، واحكامه السيريالية.
ومن حسن الحظ ان النظام القضائي المصري وضع الضوابط التي تمنع هكذا احكام من الوصول الى مرحلة التنفيذ قبل المرور على مرحلتين للتقاضي، اعلاهما محكمة النقض التي لا يجلس فيها الا شيوخ القضاة. كما ان احكام الاعدام تذهب تلقائيا الى تلك المحكمة لفحصها، حتى اذا لم يطعن المتهم ضدها، تحريا للعدالة. 
ومعروف ان محكمة النقض تأمر باعادة المحاكمة برمتها اذا اكتشفت اي خطأ في الحكم او الاجراءات، وهو ما سيحصل يقينا في قضية الاعدامات وربما في اغلب قضايا الاخوان المنظورة حاليا.
وللانصاف فقد سارع النائب العام الى الطعن على قرار قاضي ‘الاعدامات’ واحكامه ما يشي برفض الجهاز القضائي ومن خلفه الدولة برمتها لها. 
الا ان هذا كله لا يعفي الدولة من مسؤوليتها عن هذه العشوائية والفوضى التي قد لا تقل سوءا عن الظلم نفسه، وقبل ذلك عن التقصير في توفير الحد الادنى من ضمانات المحاكمة العادلة وحيادية التحقيق، خاصة في قضايا تصل عقوبتها للاعدام، بل انه يدين هذا النظام، ويدين الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي كان يفترض أن يكون اول من يهب لحماية سمعة القضاء الذي ينتمي اليه من هذا العبث.
واذا كان من معنى ابعد من الظلم والتقصير فهو ان استقلال القضاء لا يعني فقط الا تتدخل السلطة التنفيذية في عمله لاستصدار احكام معينة، (وهي لم تفعل ذلك قطعا في هذه الحالة حيث ان النظام اكبر الخاسرين من هذه الاحكام) لكن ان يكون مستقلا ايضا عن ضغوط الرأي العام وسلطة الهوى او النزق الشخصي، وهي المتهم الاول في هذه المأساة – الملهاة.
وللمفارقة فقد لعب القضاء دورا محوريا في سقوط نظامين فيمصر، الا ان هذا لا يبدو كافيا ليتعلم النظام الحالي الدرس، وليتذكر ان ‘العدل اساس الملك’ حقا وصدقا.

فيديو.. الشيخ متولى الشعراوي : الاخوان اهل جهاد وفداء وتضحية وهم خير مدافع عن الاسلام