19 أبريل 2014

المناضل اليساري كارم يحيى يكتب : لو فاز السيسى!

نقلا عن الاهرام
التفكير فى المستقبل ليس رفاهية . وعلى الأقل لدينا علم معتبر يطلق عليه «المستقبليات» ويستهدف فى حالة المجتمعات وضع سيناريوهات لتطور الظواهر لعقود مقبلة ولا يخلو الأمر من وضع أكثر من سيناريو وعلى فترات زمنية طويلة ومتوسطة وقصيرة .
ولسنا فى وارد وضع هذه السيناريوهات المتعددة فى هذه العجالة الزمنية ومحدودية المساحة. فهذه الأمور تقوم عليها فرق بحثية تأخذ وقتها من العمل لشهور وربما لسنوات. ومع ذلك، فان التفكير فى المستقبل بشأن مصر مع مرشح رئاسى كالسيد“عبد الفتاح السيسي” يبدو أكثر جدوى من استطلاعات رأى مشكوك فى مصداقيتها نظرا لتحيزات من يقومون بها وانتماءاتهم وولاءاتهم الحالية والسابقة . كما لا يعنى اختيار مرشح بعينة للتفكير فى مستقبل البلاد فى حال فوزه أن هذا الفوز محسوم . فنتائج الانتخابات ـ أى انتخابات لو توافرت لها السلامة والنزاهة وحيدة أجهزةالدولة ـ لا يحسمها كثرة منافقى السلطة حول هذا المرشح وتصدرهم وسائل الإعلام .
ولعل الاعتبار الأول المتعلق بهذا التفكير فى المستقبل هو هذا التعويل المبالغ فيه على دور الحاكم الفرد ممثلا فى منصب “الرئيس” . ولقد كان من المفترض مع شعبثار على حاكمين وطغيانهما وخلعهما ان يلحق بعصر المؤسسية والنظم الجمهورية البرلمانية . لكن ما زلنا نراوح المكان ذاته . ولايملك “السيسي” ولاغيره عصا سحرية لحل مشكلات غياب العدالة الإجتماعية وسيطرة الإقتصاد الريعى على حساب الانتاج و تدهور الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وإسكان . وفى ظل حساسية عامل الوقت ونفاد صبر الجماهير بعد عقود طويلة من الركود والاستقرار على الظلم والفساد ، سرعان ما سيزداد السخط على المرشح الفائز . وسيكون السخط أشد تجاه هذا المرشح الذى جرى تقديمه للرأى العام بوصفه “ البطل المنقذ”. وسيكون السخط عاجلا وحادا إذا ماوضعنا فى الحسبان ما بينه الدكتور “نادر فرجاني” فى مقاله المهم بجريدة الأهرام “المشير وتوجهات الثورة “ من خلال تحليل خطاب “ السيسى “ وعن غياب العدالة الإجتماعية و إعادة انتاج نظام مبارك فى الإقتصاد .
وبالضرورة يقودنا الاعتبار الأول الى الاعتبار الثانى المتعلق بسطوة هاجس الأمن والتأمين لحياة “السيسي” ونظامه . ففى ظل غياب الحلول للمشكلات لا مفر من الإعتماد أكثر فأكثر على الأمن . ويصبح هاجس الرئيس والنظام هو الأمن والتأمين ولشخصه أيضا . هذا بصرف النظر عن فرص النجاح فى إشاعة الأمن بالمجتمع . فقد علمت التجارب المصريين انه كلما ساد هوس الاهتمام بالأمن السياسى وبأمن الحاكم ورجاله انخفض منسوب الاهتمام بأمن المجتمع والمواطنين . وفى حالة المرشح “ السيسى “ تحديدا يضاف الى ماسبق كون الرجل طرفا أصيلا فى استقطاب سياسى حاد . وهو على هذا النحو أقل المرشحين فرصا فى الوصول الى مصالحة وطنية تخرج البلاد من هذه الدائرة الشريرة . وتفتح الباب أمام سلم أهلى يدفع بأجندة وهاجس الأمن الى الخلف، حيث موضعها الطبيعى فى المجتمعات الساعية الى التنمية والديموقراطية .
والإعتبار الثالث يتعلق بدور العسكريين فى السياسة . والأمر هنا يتجاوز ما قد يذهب اليه البعض عن ترسيخ الانطباع بأن ما جرى فى 3 يوليو انقلاب قاده وزير دفاع على رئيسه ليحل محله فى السلطة . فالترشح لمنصب سياسى ومنصب سياسى رفيع بمقام رئيس الجمهورية ـ دون فاصل زمنى معتبر مع إرتداء البدلة العسكرية بل وتقلد أعلى المناصب فى الجيش يكسر الحاجز بين عالمى العسكرية والسياسة على نحو قد يفتح صندوق شرور يغرى المزيد من الضباط بالانخراط فى السياسة . بل وربما فى معارضة النظام الحاكم. وهو أمر لا يمكن حصار عواقبه فى المستقبل . ناهيك عما يعنيه الاستمرار فى كسر الحاجز بين عالمى العسكرية والسياسة من طعن وإهدار لمدنية الدولة فى القرن الحادى والعشرين.
ويتصل الاعتبار الرابع بالتحسب لسداد “السيسي” لفواتير جميل رجال مبارك وحزبه الوطنى الذين يساندونه فى حملته الرئاسية . وقراءة المشهد الانتخابى الراهن تفيد بأنها نفس الوجوه ونفس الأساليب . وهو ما قد يفتح الباب فى حال فوز السيسى أمام مطالبات “ رد جميل “ ، بما فى ذلك رجال رأسمالية المحاسيب الذين ينفقون ببذخ على أعمال الدعاية ورجال الولاءات التقليدية ورجال بيروقراطية الدولة من محترفى الانتخابات والاستفتاءات غير الديمقراطية على مدى عقود . ورد الجميل هنا يعنى حتما المزيد من الإضرار بحقوق العمال والفلاحين والطبقات الوسطى المهدرة أصلا.وقد يعنى أيضا المزيد من المحسوبية .
وآخيرا وليس آخرا، فإن فوز مرشح لم يمارس السياسة ولم يخض أى انتخابات فى حياته من قبل ولم يدخل فى جدل عام مفتوح يتحمل فيه النقد ربما تعنى “ جفاف السياسة “ فى مصر . ولأن الفوز هنا هو جزء من المشكلة وليس حلا لها.
وعلى اية حال ، فقد يكون فيما سبق السيناريو الأسوأ فى احتمالات فوز السيسي. أو قد لا يكون الأكثر سوءا .وسواء اختلفت أو إتفقت مع بعض أو كل ما جاء من اعتبارات سابقة فإن التفكير فى المستقبل فضيلة و فريضة . يتعين ألا نتركها.

18 أبريل 2014

سيد أمين يكتب : مبارك الفلتر

حينما كان الاعلام يقول عن مبارك انه صمام أمان لمصر فهو لم يكن مخطئا.. فمبارك كان بالفعل صمام أمان .. يقوم بمهام فلاتر الكاوتشوك العازلة للصوت والاهتزازات.
دور مبارك كان يقوم علي فلترة الضربات او الاوامر التى يتخذها مجلس العسكر والمخابرات وهم الحكام الفعليون لمصر منذ عصر صلاح نصر وربما منذ استقلال مصر - وهو الاستقلال المشكوك فيه وسنخصه بمقال أخر مستقبلا باذن الله - واعادة انتاجها وكأنها قرارات صادرة منه مع شئ من التنقيح والتحسين.
ولو اعتمدنا نظرية "الفلتر" فبذلك يمكننا ان نقول ان وظيفة مبارك المحورية الوحيدة طوال الثلاثين عاما الماضية .. هى فلترة قرارات المخابرات والمجلس العسكري ..وان مبارك لم يحكم بل كان فقط يفلتر القرارات ويتلقي الهجمات والطعنات والاعتراضات الشعبية عليها.
ولما اراد مبارك ربما بمشورة من"جمال وسوزان" الانتقال من اداء دور الفلتر الى ممارسة الحكم بالفعل من خلال ترشيح جمال مبارك واعتمادا على سرطانية انتشار الحزب الوطنى وفولاذية جهاز أمن الدولة .. دبرت المخابرات ثورة يناير عليه مع توفير قدر من الاحترام له كـ"فلتر" خدمهم طوال 30 عاما.
مشكلتنا الان ..اننا نواجه حكام مصر الفعليين دون وجود هذا الفلتر ..الامر الذى يشعرنا بحجم الضجيج البالغ والاهتزاز المفزع..والاندهاش المتزايد في حين ان من هم في السلطة الآن لا يشعرون بقدر ارتباكنا.. وربما سبب ذلك انه لم يتغير بالنسبة لهم اى شئ كونهم حكام فعليين "منبع اصدار" ولكن نحن من نشعر بهذا التغير لاننا "مصب تلقي".
وقد يقول البعض ان ثورة يناير لم تكن ابدا من تدبير العسكر والمخابرات .. اذن فدعونى اسرد لكم رؤيتى وهى رؤية قد لا يدلل عليها بالاشياء المادية ولكن يدلل عليها منطقيا.. وهي ان جهاز المخابرات قد يكون خطط لثورة يناير قبل حدوثها بفترة ظويلة فراح يصنع اذرعه الاعلامية التى تمكنه من استخدامها حين البدء في الاجهاز على مبارك الذى كان يتحصن بالحزب الوطنى وجهاز امن الدولة الموالى له والذى تغول فصار مهددا رئيسيا للعديد من قيادات المخابرات والمجلس العسكري ويملك اوراق ادانة عليهم وهو ما قد يكون دفع المخابرات بعد ذلك لاقتحام مقر أمن الدولة الرئيسي والاستيلاء على تلك الاوراق وحرقه بعد ذلك.
وفيما يبدو ان جهاز المخابرات استمال معظم مساعدى وزير الداخلية حبيب العادلى فيما بقي هذا الرجل هو الشخص الوحيد المخلص لمبارك .. وندلل على ذلك ان مساعدى العادلى جميعهم بل وجميع الضباط والامناء الذين تلقوا اوامر اطلاق الرصاص على المتظاهرين من تلك القيادات قد حكم لهم بالبراءة بل وتقاضوا مكافآت ورواتب بعد خروجهم عدا العادلى الذى يتم تغليظ العقوبات عليه.
ويلفت النظر ايضا ان الشرطة هى من كانت تقوم بمحاصرة الميادين من جميع الجهات بل واطلاق قنابل الغاز على الشرفات وذلك بهدف تحفيز الناس القابعين فيها على الانخراط فى المظاهرات.. ومن المعروف ان من ابجديات استراتيجية فض التظاهرات هى ان تهاجم المتظاهرين من جانب واحد او جانبين بغية دفعهم فى اتجاه مسار الهروب الأمن وهو ما لم يحدث وبقي الهجوم من كل الجهات.
ولما خفتت حدة التظاهرات بعد الخطاب العاطفي لمبارك .. استشعرت المخابرات الخطر وراحت تسلط على المتظاهرين الخيل والبغال في مشهد ارادته ان يكون دعائيا بما يكسبهم تعاطفا..وهو ما حدث بعد ذلك بالفعل وراحت الجماهير تجلف الى الميدان انذاك .. وفي هذه النقطة نقول ان العسكر لو ارادوا فض التظاهرات لفعلوا ولاستخدموا نفس الوسائل التى استخدموها في فض رابعة والنهضة ولكن نظرا لانهم هم دعاة تلك التظاهرات ولغرض في قلوبهم لم يسلكوا هذا المسلك.
ومن الدلائل على ان المخابرات هى من فجرت الثورة ان عددا من الاعلاميين الذين فتحت لهم المنابر الاعلامية وتم تصديرهم بوصفهم ابطال مناوئين لمبارك .. لم يتم ايذائهم في عصر مبارك مطلقا ..بل صاروا نجوما ولما قاضاهم مبارك صدرت احكام بتبرئتهم .. وما ان حدثت الثورة حتى انحازوا بعد ذلك الى حكم السيسي وكل من هم معه.. رغم ان هؤلاء جميعا من المفروض انهم من رجال مبارك واعداء لهؤلاء الاعلاميين الثوار. 
ومن اللوافت ايضا .. ان عددا كبيرا من مقدمى البرامج في الفضائيات المصرية راحوا يغيرون مواقفهم فجأة اثناء احداث ثورة يناير وينحازون للثورة ..بل ويضخمون من خطايا مبارك وامن الدولة في مشهد تحريضى كان الرجل يستحقه ولكن جاء من اناس مشكوك في نيتهم .. وهو الامر الذى لا يمكن ان يحدث دون وجود ضوء من جهة سيادية يثق فيها هؤلاء الاعلاميين ولا يهمهم من تكون بقدر ما يهمهم ان يكونوا "مسندوين" .
وكلنا يتذكر المشهد الذى قام فيه احد الفنانين بمهاجمة اثنين من مقدمى البرامج اللذين كانا يتبعان ولائيا جهاز امن الدولة على الهواء مباشرة .. واعتزلا العمل الاعلامى لفترة حتى عاد احدهما ولكن لم يسمح للاعلامية الثانية بالعودة للعمل الا مؤخرا وذلك لانها كانت وثيقة الصلة بمبارك.. هذا المشهد كان تجسيدا واضحا للصراع بين اعلاميي امن الدولة واحد نجوم المخابرات الذى يفتخر بأنه كان ابرز دعاة 30 يونيو التى صنعتها المخابرات ايضا.
ودعونى ابوح لكم بسرين اولهما اننى قبيل ثورة يناير كنت اعرف عميد شرطة في احدى نقاط شرطة "الاتصالات" القريبة من مسكنى وكنت اقوم بتدريب ابنه في الموقع الذى كنت اديره الامر الذى انشأ بينى وبين هذا الرجل صداقة ما , وكان يدور بيننا حديث مطول حول مبارك .. فوجدت الشرطى اكثر كراهية منى لمبارك .. وكان كثيرا ما يطمئننى بأن الشعب سيثور قريبا علي مبارك .. وكنت أأخذ الامر بدون اكتراث ولكن لم تمر عدة اشهر حتى حدثت الثورة وتذكرت كلمات هذا الرجل الذى يعمل بشرطة "الاتصالات"ومعلوم بالقطع نوعية من يعملون بهذه الشرطة.
السر الثانى في الجزء المعلوم منه ان الموقع الرسمى لجريدة الاهرام نشر خبرا في يوم 24 يناير 2011 وقبيل الثورة بيوم واحد يفيد ان سلطات مطار القاهرة ضبطت قرابة 39 صندوقا من الذهب اثناء تهريبها الى دولة الامارات..وجاء في الخبر انه اثناء قيام العمال بنقل 39 صندوقا الى طائرة متجهة الى الامارات ..سقط احدهم وسقطت منه سبائك الذهب ..هنا جاءت قيادات أمنية كبري وقامت باحصاء السبائك التى سقطتها ومقارنتها بكشوف عن تفيد رقمها المسلسل وتم بعد ذلك السماح للشحنة بالنقل الى الامارات ..والاهم ان الصحيفة اكدت ان مرسل تلك الشحنة "مسئول كبير جدا في البلاد" في اشارة واضحة جدا الى مبارك. 
وفي يوم 25 يناير كنا نقف في تظاهرة على سلالم نقابة الصحفيين ففوجئ الجميع بمشاركة احد الكتاب المعروفين بقربهم من جهاز أمن الدولة ومبارك وكذلك جهاز المخابرات والعسكر والذى كان قبلة لكل الذين تم تصديرهم بوصفهم ثوار كى يتوسط لهم عند مبارك للصفح عنهم..كان الرجل مرتبكا وغير مستوعبا للحدث وسألنى عن وجهة نظرى فيما يحدث فقلت له ان ثورة ضد مبارك تحدث.
هنا الرجل فهم ان هناك ثمة صراع بين الحهازين الامنيين في الدولة لكنه بقي مختفيا لفترة طويلة حتى مالت كفة الحسم لصالح المخابرات فذهب الى ميدان التحرير مع رهط من الهتيفة الذين كان يقوم بتأجيرهم في معاركه الانتخابية بالبرلمان .. وتحول الى ثائر!!
هذه بعض الاسباب من اسباب اخري كثيرة تجعلنا نؤكد ان ثورة يناير كانت صنيعة المخابرات ولكنها حادت عن هواهم في مرحلة ما .. وانقلاب 30 يونيو كان تصحيحا لهذا المسار من وجهة نظر العسكر.
ِalbaas10@gmail.com

يديعوت احرنوت:التحرش الجنسي سمة من سمات القاهرة والسلطة لاتبالى

 
يديعوت – مقال - 18/4/2014 
(المضمون: أصبح التحرش الجنسي في شوارع القاهرة وباءً يحتاج الى علاج عام لكن السلطة المصرية تغمض عينيها عن ذلك - المصدر).

هجمة تحرش بقلم: سمدار بيري

هذا ما حدث في هذا الاسبوع لمنال جرسطلي (24 سنة) في شارع مزدحم في القاهرة. "خرجت في الثامنة صباحا من محطة القطار الارضي وبدأت أسير نحو المكتب الذي أعمل فيه"، قالت. "التصق بي رجل شاب ذو لحية طويلة وبدأ يمد يده إلي. لم اشأ إحداث جلبة؛ فزدت في سرعة سيري لكن الرجل الذي تبين بعد ذلك أنه متزوج في السابعة والثلاثين من عمره، ألح على الالتصاق بي. وحينما لمسني صرخت بالناس أن يساعدوني على التخلص منه، لكن لم يهب أحد لمساعدتي. وقبل أن أدخل الزقاق الذي يوجد المكتب فيه استقر رأيي على أن أقف وأنهي هذا الامر. أُغرب عني أيها الوغد إنك لتخزي لحيتك"، صحت به فلطمني. آنذاك فقط تدخل الناس وأبعدوا عني المتحرش العنيف. فقلت لهم: "خذوه الى الشرطة أنا أريد أن أقدم شكوى عليه". "وآنذاك تغيرت النظرة إلي دفعة واحدة. فقد حاول اشخاص في الشارع وبينهم اربع نساء أن يقنعوني بأن أتخلى له. وقالوا لي: لقد تعلم الدرس. وقد أخجلته بقدر كاف. فدعيه الآن لأن الامر سيكون اضاعة وقت أصلا في الشرطة، فهم فضلا عن أنهم لن يساعدوك سيُبينون لك أنك المذنبة بسبب سراويلك الضيقة وحذاءك العالي وقميصك الملون، ولماذا تخرجين الى الشارع دون حجاب؟". 
وهذا ما جرى لعصام بشاري (26 سنة) من مؤسسي الجمعية المصرية الجديدة "أمسك بالمتحرش". "كنت أمشي في ساعة مبكرة في الصباح في أحد الشوارع الهادئة في حي الزمالك الفخم ورأيت غلاما يضايق امرأة شابة، ولم يكن عندي شك في أن الحديث عن تحرش. وسمعته يعرض عليها عروضا معيبة ومد يده ليلمسها وهدد بأن يخطفها. ودون أن أفكر مرتين انقضضت عليه وأمسكت به وجررته الى حانوت واشتريت حبلا وربطه الى شجرة. 
"هاتفت نشطاءنا في الجمعية كي يأتوا لتوثيق الحادثة. ورششنا على قميصه بمرش طلاء براق عبارة "أنا متحرش"، وصورناه ورفعنا صورته الى الفيس بوك". 
وفي الغد جاءت اليه خلية رجال شرطة وأوقفته بسبب سلوك عنيف. قال له رجال الشرطة: "مهما تكن نيتك الخيرة، اذا كانت عندك شكوى فتعال الى المركز وابحث عن ضابط محقق واترك التفاصيل وقدم شكوى لأنه لا يجوز لمواطن أن يتولى تطبيق القانون". 

كنتُ على يقين من أنهم سيقتلونني 

أُنشئت جمعية "أمسك بالمتحرش" قبل نصف سنة وكُشف عن نشاطها بعقب الزيادة الكبيرة في الاسابيع الاخيرة في مصر في عدد حالات الاغتصاب والتحرش الكلامي واعمال التعقب للهجوم على نساء. وتعمل الجمعية التي نشأت بمبادرة مشتركة من طلاب جامعات و"شباب الثورة" في خلايا في كل واحدة 25 متطوعة ومتطوعا يخرجون الى الشوارع. وليس للمنظمة مكاتب ولا مخصصات مالية. ويوجد خط هاتف ساخن ونقاط لقاء تخرج الدوريات منها. ويعمل فيها في الحاصل العام 500 شخص جندوا بطريقة "صديق يأتي بصديق". والنوبات كل واحدة ثماني ساعات تجري الخلايا في اثنائها جولات تفقدية في القاهرة فقط – في الميادين وبالقرب من مراكز الشراء وعند الخروج من قاطرة النساء في القطار الارضي الذي يجتذب اليه بصورة طبيعية متحرشين كثيرين. 
يصف محمود يحيى وهو من مؤسسي الجمعية رجالا يختلسون النظر الى داخل القاطرة ويعلمون الهدف لأنفسهم. "ينتظرون الى أن تنزل المرأة في المحطة فيتعقبونها وينتظرون فرصة للانقضاض عليها. ولا يهمهم أن تكون محجبة أو أن تكون سائحة أو أن تسير في الشارع مع صديقات، فهم يهتمون بفصلها عن الاشخاص الذين يصاحبونها ويجرونها الى مكان لا يعوقهم أحد فيه عن تنفيذ ما خططوا له".
نشرت الحركة النسائية "نظرة" في المدة الاخيرة قصة ثلاث شابات خرجن الى ميدان التحرير لمظاهرة على حركة الاخوان المسلمين، وجرى عليهن تحرش عنيف على نحو خاص، فقد فصل المتحرشون الشابات الثلاث عن رفاقهن وجروهن الى أزقة مظلمة ومزقوا ملابسهن. قالت واحدة منهن وهي مريم: "بكيت بكاءً مرا طول الوقت. كنت على يقين من أنهم سيقتلونني كي لا أتحدث عن الاغتصاب الجماعي". وجرت على صديقتها أنيسة تجربة أقل عنفا بسبب تدخل مارة. "صرخت طالبة النجدة، فاقترب رجال شرطة فرأوا ما يحدث لكنهم لم يحاولوا وقف الكابوس". أما الثالثة، مروة، فقالت إنها قذفت المهاجمين بقولها: "إخجلوا، نحن أبناء الشعب نفسه. حاولوا أن تفكروا ماذا كان سيحدث لو أن شخصا ما فعل هذا الشيء بأختكم أو بزوجتكم". 
في استطلاع للامم المتحدة جرى في نهاية السنة الماضية بمشاركة منظمات نسائية مصرية، قال 92.3 بالمئة ممن سُئلن إنهن وقعن ضحية تحرش جنسي مرة واحدة في حياتهن على الأقل. وتحدث بعضهن عن تحرشات في اماكن العمل، وتحدثت أخريات عن هجوم عنيف في الشارع أو في متنزه عام أو عن عنف جنسي في العائلة. ولم تقدم واحدة ممن سُئلن شكوى في الشرطة. فقد كتبن قائلات: "خجلنا من أن يُكشف عنا، فقد كنا على يقين من أنهم سيتهموننا بأننا "نحن بدأنا"، وعلمنا أنه يجب الحفاظ على شرف العائلة". وزعم 72 بالمئة من السائحات الاجنبيات اللاتي شاركن في الاستطلاع أنه جرى عليهن في مصر تحرش واحد على الأقل. وقرأت الصحفية القديمة شهيرة أمين - التي تُتذكر في اسرائيل أنها أجرت لقاء صحفيا مع جلعاد شليط في يوم تحريره من الأسر - قرأت التقرير فغضبت غضبا شديدا. "أفهم من كل ما أسمع شيئا واحدا فقط وهو أن هذا وباء عندنا وأن السلطة تغمض عينيها"، تقول. "بدل التفكير في حلول والقيام بحملة اعلامية وإقرار عقوبات شديدة للمتحرشين لردع اولئك الذين في الطريق الى أن يصبحوا كذلك، يكتفون بورقة. وحينما تجمع امرأة أصيبت بصدمة عنف جنسي، نفسها وتحضر الى الشرطة يقول رجال الشرطة لها: إن أصوب شيء تفعلينه اذا لم تريدي المشكلات أن تدعي هذا". تخلصت شهيرة نفسها قبل اسبوعين من كمين أعده لها مجهول كان ينتظرها في الظلام عند مدخل بيتها. "أوقفت سيارتي وسحبت المفاتيح وفتحت الباب. وفجأة جاء من الحديقة فتى شاب فانقض علي، وركلته وصرخت بجنون. وفي أقل من ثانية أسقطت عليه حقيبتي الثقيلة وهاتفي الخلوي والمال والمسجل وكل ما كان في داخلها. ويبدو أنه أدرك أنه لن ينجح معي فاختطف الحقيبة وهرب". 

سراويل ضيقة في الحرم الجامعي 

أصبح المتطوعون للجمعية يعرفون طرق سلوك المتحرشين. "يخرجون زرافات زرافات الى اماكن مزدحمة ويُعلمون لأنفسهم ضحايا. فاذا لم ينجح ذلك مع واحدة انتقلوا فورا الى اخرى". وأخذت تزيد في الاسبوعين الاخيرين حالات التحرش، ففي كل يوم يجري توثيق ما بين 80 الى 90 حادثة، وتأتي عشرات نداءات الاستغاثة الى ارقام الخط الساخن في منظمات النساء. 
تشير القاضية ميرفت تلاوي التي ترأس المجلس القومي للنساء في مصر الى الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة. "لما كان هذا الامر لا يحتل مكانا عاليا في ترتيب أولويات اجهزة الامن، تفضل عائلات كثيرة أن تبقي بناتها في البيوت وألا يخرجن للعمل لأن الشارع خطير. والعائلات التي هي في ضائقة اقتصادية شديدة فقط ترسل البنات للعمل ولمواجهة الاخطار. حتى إنه لا أمن في سيارات الأجرة. وتخرج البنات ملتفات من أخماص اقدامهن الى أعلى هاماتهن. فاما أن يكن محظوظات وإما أن يعدن الى البيوت يبكين بكاءً شديدا. 
اعتادت شيرين بدر الدين، وهي من المتطوعات في جمعية "أمسك بالمتحرش" أن تخرج في الجولات مسلحة بآلة تصوير. "نتجول في محطات القطار الارضي وفي اللحظة التي نلاحظ فيها رجلا يحاول أن يدخل قاطرة النساء نُربت على كتفه ونقول له: "قف لمصلحتك". فاذا حاول أن يرفع يده علينا أمسك به الرجال في الخلية ورشوا قميصه بطلاء "أنا متحرش"، وأصور بالفيديو وأرفع الفيلم الى الشبكات الاجتماعية". في احدى الجولات في القطار شارك مصطفى إبن عزة سليمان، مديرة مركز علاج النساء المتعرضات للعنف. "حينما حاول أن يوقف رجلا تحرش بسائحة اجنبية، استدعى المتحرش رجال شرطة فتلقى إبني الضرب منهم"، تقول أمه. "أركبوه سيارة وأخذوه الى مركز الشرطة وفتحوا له ملفا في وزارة الداخلية". بين مئات الوقائع التي تم الكشف عنها، كانت الواقعة التي احتلت العناوين الصحفية الأسمن قد وقعت قبل عشرة ايام في جامعة القاهرة. فقد طاردت مجموعة من طلاب الجامعة من قسم الحقوق طالبة كانت تلبس قميصا لونه بنفسجي قوي وسراويل سوداء ضيقة، "وطلبت ذلك في الحقيقة" كما وصف أحد المعتدين عليها. وقد نجحت قبل الانقضاض عليها بلحظة في أن تحبس نفسها في مراحيض النساء وهاتفت بهاتفها المحمول فاستدعت حراس الحرم الجامعي. 
وفي المساء أجري لقاء في التلفاز مع عميد الجامعة الدكتور عصام جابر، وطلبت مجرية اللقاء أن يبين للمشاهدين لماذا لم يعمل كي يوقف المتحرشين، فاختار جابر اجابة تثير الغضب: "نتوقع وعلى الخصوص في جامعة محترمة جدا من الطالبات أن يظهرن بلباس محتشم. فاذا أصرت فتاة على التجوال بثياب مغرية فينبغي ألا تشكو أحدا فهي وحدها المذنبة". 
وفي الغد حينما اطلع على الردود الغاضبة من منظمات النساء، حاول العميد أن يصلح عبارته البائسة فقال: "نحن نحقق في الواقعة وحينما نجد المتحرشين ستنالهم عقوبة باهظة. نحن نفكر في إبعادهم عن الدراسة". ورشة تأهيل للمتحرشين 
يشير المتطوعون لجمعية "أمسك بالمتحرش" الآن الى انتخابات الرئاسة التي ستجري في الشهر القادم باعتبارها مناسبة يتوقع أن تخرج الى الشوارع جموع المعتدين الباحثين عن فريسة. "سيكون زحام في الطريق الى صناديق الاقتراع"، يُقدر عصام بشاري. "سيخرج ملايين الى الشوارع وستكون المتنزهات مليئة لأنه سيكون يوما عطلة وسيكون ذلك جنة للمتحرشين حقا". 
وتحاول السلطات الآن أن تواجه الواقع الجديد. ففي مكتب منال عاطف، مديرة قسم النساء في وزارة الداخلية، أعلموا على الخريطة مناطق نشاط الجمعية كي يكون رجال الشرطة على معرفة بهم وكي لا يوقفوا اعضاء خلايا الدوريات. والتقدير هم أن تبدأ الشرطة التعاون مع المتطوعين. 
وتوجد محاولات لمواجهة هذه الظاهرة ايضا بواسطة سن قوانين. فقد بدأ فريق خاص من قبل المنظمة العليا لجمعيات النساء مع خبراء بالقانون ومتطوعي الجمعية، بدأوا العمل على "قانون التحرش" الذي يضمن عقوبات سجن مدة سنتين الى عشر سنوات للمعتدين على النساء وغرامات تبلغ عشرة آلاف جنيه مصري (2870 دولارا) لمن يُضبط متلبسا أو تُقدم فيه شكوى تعتمد على شهادة مقدمة الشكوى وشهود عيان. وتفصل مسودة القانون الجديد الحديث عن ماهية التحرش وهو تعقب امرأة مصحوبا بملاحظات جنسية وتحرش هاتفي ينطوي على اشارات جنسية، وملامسة جسمية بل محاولة اللمس واستغلال علاقات السلطة في اماكن العمل من اجل "اشياء غير مرغوب فيها في السياق الجنسي"، والاغتصاب بالطبع. "لكن قد يتبين أن هذا القانون نمر من ورق"، تحذر شيرين ثابت من احدى منظمات النساء. "فأولا لم نتغلب الى الآن على حاجز حياء الضحايا اللاتي يحجمن عن المجيء الى مراكز الشرطة. وهن يخشين أن يضر تقديم الشكوى باحتمالات زواجهن بوساطة مناسبة لأن الفتاة التي تقدم شكوى تعتبر ملطخة لشرف العائلة. 
"وتوجد مشكلة اخرى وهي أن اعضاء مجلس الشعب يجب أن يجيزوا صيغة القانون الجديد، ولما كانت مصر تصرف امورها الآن دون مجلس شعب فان القانون قد يبقى في الدرج زمنا طويلا، ويستطيع المتحرشون أن يهيجوا". يوشكون في المجلس القومي للنساء أن يفتتحوا ورشة ترشد المتطوعين للجمعية الى كيفية التعرف على المتحرش (نظرة مركزة على الهدف، وحركات عصبية، وبحث في الجيوب لاستلال أداة حادة) وكيف يعاملونه دون مواجهة قوات الامن. ويخطط بعد ذلك لورشات للنساء اللاتي أصبن لتحريرهن من الصدمة الشعورية ولتقديم استشارة قضائية اليهن لتقديم شكوى ووسائل للتغلب على المخاوف. وتقول نهاد عثمان، وهي من منظمة النساء النسويات في مصر: "أحد أهم أهدافنا أن نمسك بالمتحرشين ونرسلهم الى ورشة تأهيل مع اطباء نفسيين وعاملين اجتماعيين يحاولون أن يربوهم على الكف عن ذلك". 
ويمتنع الاطباء النفسيون والاكاديميون الى الآن عن الانضمام الى النشاط لمقاومة التحرش. ويتلخص اسهامهم الآن في التحليل الاكاديمي للظاهرة. "كان يوجد تحرش دائما لكنه لم يكن وباءً"، يقول الدكتور خالد ضيف من قسم التاريخ في جامعة القاهرة. "كانت النساء يخشين حتى الربيع العربي تقديم شكاوى بسبب الظلم الاجتماعي ومواضعة أنهن دائما مذنبات. إن المظاهرات على مبارك أعطتهن قوة، فقد أدت النساء دورا مركزيا في الميادين، فقد نظمن ورتبن وجندن واهتممن بأن يبرزن. وحينما تولى الاخوان المسلمون الحكم أعادوا النساء الى الوراء وأعطوا الهجوم عليهن شرعية. 
"يجب أن نضيف الى ذلك الازمة الاقتصادية الشديدة، فان ملايين الشباب العاطلين الخائبي الآمال يبحثون عن إفراغ ذلك في شوارع لا يوجد فيها رجال شرطة. وبعد أن أخرجوا نشاطهم في المظاهرات اصبحوا يتولون القانون بأيديهم ويهاجمون الخلية الضعيفة في المجتمع، فاذا لم تعالج هذه الظاهرة فسينشأ عندنا جيل عنيف".

موقع بريطانى:كاميرون اشاد بالاخوان العام الماضى واستقبل ممثلهم بحفاوة

كشف تقرير "حصري" انفرد به موقع (MIDDLE EAST EYE) الذي يحرره الكاتب الصحافي المعروف "ديفيد هيرست"، أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، استقبل بترحيب حار المتحدث باسم الإخوان المسلمين في مأدبة غداء خاصة، بما يتناقض بحدة مع التحقيق الذي أمر به حكومته حول أنشطة الجماعة.
وأفاد التقرير ـ بحسب موقع العصر ـ أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، دعا المتحدث الدولي باسم الإخوان لتناول طعام الغداء في تشيكرز (Chequers) العام الماضي في ندوة لمدة ساعتين، قدمها فيها الإخوان رؤيتهم، وسأل رئيس الوزراء عما يمكن أن تقوم به بريطانيا لدعم تصورهم.
وأضاف التقرير أن جهاد الحداد، المتحدث الدولي باسم جماعة الإخوان (والمعتقل حاليا)، كان محط الأنظار في ندوة رئاسة الوزراء التي عقدت يوم 17 مايو من العام الماضي، عندما كان الرئيس السابق محمد مرسي لا يزال في السلطة وقبل أشهر من زيارة رسمية كانت مقررة للندن.
ووفقا لمصدر حضر الندوة، كما أورد التقرير، تحدث كاميرون عن رأسمالية المحسوبية تحت حكم حسني مبارك وإمكانات الأسواق الحرة في عهد حكم مرسي. وأثناءها سأل كاميرون الحداد عن رؤية الجماعة وتصورها وماذا يمكن أن تفعله بريطانيا لدعم ذلك.
وقد وُصفت إجابات الحداد من قبل الذين حضروا الندوة بأنها كانت "مقنعة"، حتى إن كاميرون أشار إليها في ملخصه في نهاية الاجتماع. وأُتبعت الندوة الوزارية بمأدبة غداء وجولة في "تشيكرز" (منتجع ريفي تمتلكه الدولة في إنجلترا، ويستخدمه رؤساء الوزارة على بعد 45كم شمال غربي لندن)، وكان حاضرا أيضا ماجد نواز، المؤسس المشارك لمؤسسة كويليام، وهو مركز فكري مقرها لندن ويركز على مكافحة التطرف.
وقال التقرير (الذي انفرد به موقع "ديفيد هيرست") إن خبر اللقاء الخاص مع الإخوان سيحرج رئيس الوزراء الذي أمر بالتحقيق في أنشطة الجماعة، وتعرض لوابل من الانتقادات عندما اتضح أنه عين السير جون جنكينز، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية للإشراف على تقرير استعراض مواقف الجماعة وأنشطتها وتصوراتها.

17 أبريل 2014

"لجنة الاداء النقابى" نرفض دعوة النقيب لتدريب الشرطة للصحفيين . . ونعارض استباحة جدول القيد بحجة المخاطر

تؤكد لجنة الاداء النقابى على رفضها التام لما أعلنه ضياء رشوان نقيب الصحفيين بترحيبه بتدريب الشرطة للصحفيين على الحماية المدنية ، كما تؤكد رفضها على استباحة جداول القيد وعمل لجنة استثنائية بحجة حماية الصحفيين الميدانيين 
وترى لجنة الاداء النقابى رفض تدريب الشرطة للصحفيين لما يسببه من حساسية ، قد ينتج عنها مشكلات بين المدربين والصحفيين المتدربين ، تعود بالضرر أكثر من النفع ، نظرا للجو المشحون ، ووجود اتهامات معلقة فى عمليات الاعتداء والضرب وسحب الكاميرات والقتل من بين اطرافها الشرطة ، خاصة مع وجود حوادث مؤكدة منسوبة للشرطة مثل حادث استشهاد الصحفى احمد محمد محمود حيث التقط صورة الضابط القناص اثناءقتله ، وتم تسليمها للنيابة ، ولم تتعاون الشرطة فى التعرف على القاتل ، كذلك وجود حوادث اخرى ترجح مسئولية الشرطة خاصة التى من بينها ضحايا او معتدى عليهم شهدوا بان الاعتداء جاء من قبل أجهزة الامن 
كما ترفض اللجنة ترحيب النقيب بفتح باب القيد " على البحرى " بعقد لجنة قيد استثنائية ، اذ من العجيب ان تأتى استجابة النقيب ردا على مطلب جريدة "اليوم السابع " بحجة حماية الصحفيين الميدانيين بقيدهم بعضوية النقابة ، فى وقت وصل عدد المقيدين من جريدة " اليوم السابع " بالمئات وبما يفوق تصور حاجة الجريدة لكل هذه الاعداد ، وهو مايؤكد ان القيد من " الموقع الالكترونى " واتخاذ الجريدة كستار لاعتماد الاوراق ، وهو ما يتعارض مع قانون النقابة من قيد الصحفيين من المواقع الالكترونية ، فى وقت تلتزم النقابة ب بالوقوف ضد القيد من عشرات المواقع الاخرى وتتعنت مع بعض الصحف ، كما ان حجة وجود صحفيين ميدانين من " اليوم السابع " حجة ممسوخة اذ ان لديهم جيوش جرارة من المقيدين بجداول النقابة ومن الاولى ارسالهم ، وكل هذا يؤكد ان مجاملات الموقع المذكور لتربيطات انتخابية ، وعلى مجلس النقابة بحث تناسب عدد المقيدين من كافة الصحف مع حاجة الجريدة الفعلية 
وفى مجال الدورات التدريبية سواء للحماية الميدانية او غيرها تطالب اللجنة النقيب باحترام اختصاصات اعضاء المجلس ، وان يخضع التدريب لاشراف اللجنة التى تحمل ذات المسمى وهىى " لجنة التدريب وتطوير المهنة " والتى تشرف عليها الزميلة عبير سعدى ، ولا يوكل التدريب لغيرها من اعضاء المجلس من باب تصفية الحسابات معها ، خاصة مع وجود خلافات بينها وبين النقيب وعدد من الاعضاء فى مقدمتهم كارم محمود سكرتير عام النقابة ، واستمرار التعنت ضدها يعنى اضفاء مزيدا من الصدع داخل مجلس النقابة بدلا من العمل على توحيد الصف للحد من الاساءة لمظهر المجلس ووكل أعضاء النقابة

شاعرة يمنية تهجو وزير العمل السعودى بعد تطاوله على حرائر اليمن

شاعرة يمنيه ترد فيها على وزير العمل السعودي (الحقباني)
الذي اعلن عن استقدام اليمنيات للعمل كخادمات في السعودية :
ثكلتك امك ايها الحقباني
وبقيت ملعونا مدى الازماني
خالفت اعراف القبائل كلها
من نسل قحطان ومن عدناني
حقا ًفعرفك يا غبي كسبته
من عرف هندي وباكستاني
قد عايشوك حياتهم وألفتهم
وتخالطت انسالكم صنفاني
صار الغريب بداركم اهلاً به
واضحى الصديق بمحرم النسواني
و يسوق مركبها ويحرس بابها
يقضي حوائجها بكل تفاني
ورضيت ان يخلو بها متفرداً
ونسيت ان الثالث الشيطاني
اعلم فقولك يا وزير اغاضنا
وأثرت فينا كل حر يماني
فأنا العظيمة ماحييت عزيزةً
وبي الشهامة والاباء عنواني
والحر لا يرضى المذلة مطلقاً
كلا ولا ترضى بها الادياني
لو مت جوعاً ما طرقت دياركم
كلا ولا استجديتكم إحساني
لا تحسبن الفقر فيني فاقة ً
فغناي في طبعي وفي إيماني
يمنية الجنس الاصالة مذهبي
وبمكة الركن العظيم يماني
وحرائر اليمن السعيد جميعها
ذات الاصول معادن ومعاني
وضعتك يا بدوي تحت نعالها
هن النفائس لولؤةً وجماني

شاهد فضيحة التلفزيون المصري حول اعلان ترشح السيسي

في عصر الانقلاب .. يوسف الحسيني يمدح اليهود ويترحم علي ايامهم في مصر

16 أبريل 2014

بالفيديو| قناة فرنسية تفضح زوجة وزير الداخلية السعودى فى محلات فرنسا

الأخبار اللبنانية : فشل الثورة المصرية

بقلم محمد سيد رصاص
نقلا عن الأخبار اللبنانية ـ 16/4/2014 
هناك ثورات عديدة كان مسارها منتهياً بالفشل: الثورة الانكليزية (1642-1649) التي قادها البرلمان ضد الملك، وانتهت بإقامة حكم أوليفر كرومويل بوصفه «الحامي: PROTECTOR» بين عامي 1653 و1658، ثم فشلت مع عودة الملكية عام1660. حصل هذا للثورة الفرنسية عام 1789 لما كانت ديكتاتورية نابليون بونابرت 1799 - 1815، الشبيه بكرومويل، طريقاً للفشل والهزيمة مع عودة آل بوربون للحكم عام 1815.
كان مصير ثورة 1905 في روسيا الفشل أيضاً: مقياس الفشل هو عودة من قامت الثورات ضده للسلطة من جديد عبر الانتصار عليها، سواء كان بنية النظام القديم أم الشخص نفسه. عام 1660 عاد تشارلز الثاني ابن الملك الانكليزي تشارلز الأول المعدوم عام 1649 للسلطة. في 1815 عادت الأسرة المالكة الفرنسية للسلطة عبر حراب الأجنبي الذي هزم نابليون في معركة واترلو. واستطاع القيصر الروسي نيقولا الثاني هزيمة ثورة 1905، التي قامت ضده. في الحالات الثلاث لم تؤد هزيمة الثورات وفشلها إلى استقرار الأمور بل إلى اضطراب قاد إلى ثورات تالية تابعت قوى الدفع الاجتماعي التي أتت بالثورة الأولى، ولم تستقر الأمور إلا بعد هزيمة النظام القديم. في تلك الثورات «قام البالغون في المجتمع، من الذكور والإناث، بفعل اجتماعي مضاد للسلطة الحاكمة من أجل تغيير جذري للأوضاع القائمة، وقد شارك في هذا الفعل، عبر اليد واللسان والقلب، أكثر من 50% من عدد السكان البالغين أثناء فترة زمنية محددة». ينطبق هذا التعريف التحديدي للثورة على ما جرى في مصر بين يومي 25 يناير - 11 فبراير 2011، وهو أيضاً ينطبق على تونس 2011 وليبيا 2011 واليمن 2011، ولكنه لا ينطبق على سوريا ما بعد 18 آذار 2011.
في الثورة المصرية كان المطلب الأساسي أن يكون المجتمع مصدر السلطات وأن تكون الأخيرة انعكاساً حقيقياً للعملية الديمقراطية الانتخابية: تحت ضغط قوة الشارع تنازل رأس النظام بعد أن نأت واشنطن والمؤسسة العسكرية بعيداً عنه وقام بنقل وتفويض سلطاته إلى «المجلس العسكري الأعلى». في فترة 11 فبراير 2011 - 30 يونيو 2012 كان هناك ثنائية بين العسكر والقوة الأقوى في الشارع وهي جماعة «الإخوان المسلمين»، وقد حاولت المؤسسة العسكرية تحصين سلطتها القائمة منذ «وثيقة نائب رئيس الوزراء المصري علي السلمي للمبادئ ما فوق الدستورية» في نوفمبر 2011، التي قالت بأنه «يختص المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون غيره بالنظر في كل ما يختص بالشؤون الخاصة بالقوات المسلحة... كما يختص دون غيره بالموافقة على أي تشريع يتعلق بالقوات المسلحة قبل اصداره». قبل أربع أسابيع من الانتخابات البرلمانية التي كان متوقعاً انتصار الاسلاميين فيها، كان من الواضح أن هدفها - أي الوثيقة - جعل العسكر يحكمون من وراء ستارة مدنية، كما في تركيا 1963 - 2002 وباكستان ما بعد 1972 وجزائر ما بعد 11 يناير 1992. فشلت تلك المحاولة نتيجة تكاتف القوى المدنية المصرية من اسلاميين وليبراليين وناصريين وقوى شبابية ضد ما حاوله العسكر المصريون لتثبيت سلطتهم البادئة منذ صباح 23 يوليو 1952. في 17 يونيو 2012 وعشية ساعات من انتهاء الجولة الانتخابية الرئاسية الثانية أتى «إعلان دستوري مكمل» أصدره «المجلس العسكري الأعلى» أخذ بكل ما ورد في «وثيقة السلمي» قبل أن يكمل بتشكيل «مجلس الدفاع الوطني» في خطوات تسلب من الرئيس المنتخب الكثير من صلاحياته لصالح المؤسسة العسكرية. كان اعلان فوز المرشح الاخواني محمد مرسي ثم توليه منصبه في 30 يونيو 2012 جارياً تحت سقف 17 يونيو2012، وهو ما قام مرسي بانقلابه عليه في11 أغسطس 2012 من خلال إلغاء «الاعلان الدستوري المكمل». انحازت واشنطن إلى مرسي ضد العسكر ما شجعه على «الإعلان الدستوري» في نوفمبر 2012، الذي شكّل افتراقاً مع القوى المصرية المعارضة التي تحالفت مع «الإخوان» في ثورة 25 يناير - 11 فبراير 2011 ثم ضد «وثيقة السلمي» ثم مع مرسي في الانتخابات الرئاسية ضد شفيق ومن ورائه العسكر وقوى النظام القديم. كان انحياز واشنطن لمرسي آتياً من اتجاه العاصمة الأميركية نحو تعميم أنموذج أردوغان عربياً في فترة ما بعد «الربيع العربي»، فيما انحازت لمبارك وبن علي وجنرالات الجزائر في التسعينيات في صراعهم مع الاسلاميين.
في النصف الأول من عام 2013 أصبح حكم «الإخوان» في القاهرة في مأزق من ظهره إلى الحائط بعد انشقاق المعارضين (محمد البرادعي - حمدين صباحي - الوفد - القوى الشبابية) عنهم، وتقلقل تحالفهم مع حزب «النور» السلفي المدعوم من السعودية، وبداية مراجعة واشنطن لجدوى تحالفها مع الاسلاميين بعد مقتل السفير الأميركي في ليبيا على يد اسلاميين يوم 11سبتمبر 2012. ظهرت في تلك الفترة ثلاثية مؤلفة من المعارضين السابقين لمبارك الذين اختلفوا مع مرسي، (رجال أعمال وطاقم الصف الثاني من حكم مبارك والقوى الشبابية) تحالفت مع بعضها ضد حكم مرسي وقد ظهر مقدار قوتها الاجتماعية من خلال العرائض التي وقعتها (حركة تمرد) بين ابريل ويونيو2013 وفي تظاهرة 30 يونيو 2013. كانت المؤسسة العسكرية التي فقدت سلطتها في 11 أغسطس 2012 هي المايسترو لهذا القوى الثلاث المجتمعة. وقد كان الفريق السيسي، الذي ظهر آنذاك «حامياً ومنقذاً» في ظل اضطراب الثورة مثل كرومويل ونابليون ثم لويس بونابرت، مدعوماً من الرياض وأبوظبي وعمان وتل أبيب، مع حيادية واشنطن. أتى انقلاب 3 يوليو 2013 حصيلة لمسار كل تلك العملية، وقد ظهر بأن اجتماع قوى النظام القديم، التي أظهرت أصوات الفريق شفيق المأخوذة في انتخابات رئاسة 2012 مقدار قوتها، مع القوى المعارضة لمبارك ومرسي (البرادعي- صباحي - الوفد - القوى الشبابية)، يعطي قوة هجومية مؤثرة ومزلزلة لحكم «الإخوان»، ولكنها لا تستطيع قلبه من دون انحياز العسكر إليها وهو ما جرى في 3 يوليو 2013 تماماً كما حصل عند مغرب يوم 11 فبراير 2011 ضد مبارك.
خلال تسعة أشهر من انقلاب 3 يوليو ظهر بأن الثورة المصرية قد فشلت، وبأن قوى النظام القديم قد عادت للسلطة، وهو ما يلمس من تشكيلة المحافظين في صيف 2013 الذين كان أغلبهم من ضباط الأمن والجيش في عهد مبارك، ثم من رئيس الوزراء الجديد ابراهيم محلب الذي كان فاعلاً رئيسياً في «لجنة السياسات» تحت رئاسة جمال مبارك، ومن وزراء عديدين كانوا مرتبطين بالنظام القديم، ثم من استبعاد البرادعي وتهميش حمدين صباحي وسجن أحمد ماهر، ومن التشريعات، ومنها «قانون الارهاب»، التي تدل على عودة السلطة العسكرية - الأمنية. هناك مؤشر أقوى على فشل الثورة المصرية من مؤشر عودة قوى النظام القديم للسلطة، ومنها وفي قلبها المؤسسة العسكرية التي كان مبارك واجهتها، هو المزاج الشعبي المصري للميل نحو «المنقذ الفرد» لتسليمه المقدرات والسلطة لكي يحكم نيابة عن«الجماهير» وليس عن «المجتمع» الذي أرادت ثورة 25يونيو - 11 فبراير أن يكون مصدر السلطات عبر العملية الانتخابية. هنا، كل من يراقب وسائل الإعلام المصرية العامة والخاصة، والأخيرة مملوكة لرجال أعمال، يلاحظ مقدار الشعبوية كنزعة فكرية - سياسية وهي تميل إلى عبادة «المنقذ الفرد» و«البدلة العسكرية» وإلى تسخيف فكرة الديمقراطية ومفهومها، فيما المثقفون المصريون يثبتون بأن وصف عمرو بن العاص للمصريين ما زال صحيحاً في عمومه: «رجالهم عبيد لمن غلب»، مع ضحالة فكرية - ثقافية تدهش كل من يستذكر لطفي السيد وسلامة موسى وطه حسين ولويس عوض وسيد قطب وأحمد بهاء الدين.

مستند يكشف الفساد في شركات منصور عامر وبورتو مارينا

اعلان في صحيفة صوت اكتوبر ان الشركة لديها مليون و300 الف متر
 
مستند يؤكد عدم وجود ارض

العربي الناصري: «صباحي» استعان بالقنصل البريطاني للضغط على «مبارك» ليفوز في البرلمان

نمساوى - محمد النجار
كشف الدكتور محمد السيد، أمين اللجنة السياسية بالحزب العربي الناصري، عن استعانة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل مؤسس التيار الشعبي، بالقنصل البريطانى في القاهرة للضغط على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك لدخول مجلس الشعب في عام 2005، بحسب قوله.
وقال السيد، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطي، مقدم برنامج “صح النوم” على فضائية “التحرير”، إن صباحي وحزب الكرامة تحالفا مع جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية الماضية في صفقة بايخة بحسب وصفه.

15 أبريل 2014

عن فضيحة المحلة..أيمن الورداني: المخابرات مش بتلعب وشايفة شغلها كويس

معلومات جديدة عن فضيحة المحلة الدراسات الإحصائية فى علم الجريمة تؤكد أن عدد ما لم يُضبَط من الجرائم يفوق عشرات المرات ما ضُبط منها ، فإذا كانت فضيحة مدرب المحلة التى كشفت ممارسته الرذيلة مع عددٍ من زوجات وبنات بعض رجال القضاء والشرطة ، وعددٍ من سيدات المجتمع من خلال تسجيلاتٍ بالصوت والصورة ، شكلت صدمةً مدويةً للمجتمع المصرى الذى لم يكن يتوقع ذلك الإنحدار الخلقى فى بيوتٍ ظن أنها محصنةً عن التردى فى مثل تلك الأمور ، فإنها أيضًا أشارت إلى أن ما لم يُكشَف الستارُ عنه يزيد بكثيرٍ عن العدد الذى كُشف ، ويطال عددًا كبيرًا من القضاة ورجال الشرطة ورموز المجتمع .
ولعل أبرز ما فى هذا الموضوع هو عنصرية مدرب المحلة فى الإيقاع بفئاتٍ دون غيرها من النساء بما يخالف دأب طالبى المتعة فى السعى وراء الحسان بغض النظر عن وضعهن الإجتماعى ، من ناحيةٍ أخرى فإن الصور والتسجيلات أظهرت أن من بين فرائسه نساءً يكبرنه سنًا ربما كن فى سن والدته ، وبالنظر إلى شخص مدرب المحلة فإننا نجد أنه من أكبر مؤيدى السيسى فى محافظته ولا شك أنه على صلةٍ وثيقة بجهات الأمن من أجل التنسيق والتعاون ، ومن المؤكد أنه كغيره ممن هم على شاكلته مستعدٌ لفعل أى شئ لخدمة شيطانه ، إذن لم يكن الأمر مصادفةً بل كان مدبرًا بكل معانى الكلمة ، كما أن الكشف عنه ليس مصادفةً أيضًا ، بل إنه مدبرٌ كذلك ، لكن من الذى دبر ذلك الفعل الشيطانى ؟ وما مصلحته ؟ ولماذا كشف عنه ؟ وهل كان الوقت مناسبًا لذلك ؟ شهدت مصر فى الآونة الأخيرة نشاطًا مكثفًا من عمليات أجهزة الأمن القذرة ، حمل السيسى رئيس المخابرات الحربية السابق لواء الإعداد لها ، بدءًا من التنصت على مكالمات الهواتف لمعرفة أسرار الموضوعين تحت المرافبة وأسرهم ودراسة وتحليل شخصياتهم من خلال مكالماتهم ومن خلال جمع المعلومات عنهم للوقوف على نقاط الضعف التى يمكنهم الولوج منها إليهم والضغط عليهم بها وتجنيدهم للإمتثال لأوامرهم ، وبالطبع تختلف الطريقة التى يتعاملون بها من شخصٍ إلى آخر ، فقد لا يكون فى حياة المُراقَب الشخصية ما يوصلهم إلى مآربهم ، فيسعون إلى تتبع عائلته حتى إذا ما وجدوا ضالتهم سعوا لتجنيد الزوجة أو الإبنة وتسخيرها لتحقيق مصالحهم عنده أوتهديده بالفضيحة ليمتثل إلى ما يطلبونه منه ، وربما أوصلتهم المراقبة إلى استعداد المُراقَب أو أحد أفراد عائلته للخطأ فيرسلون له من يُوقع به .
أما عن سبب الكشف عن تلك الفضيحة وفى ذلك التوقيت ، فربما انحصر السبب فى رغبة أجهزة الأمن فى إيقاع الخوف فى نفوس باقى المُهَدَّدين لضمان ولائهم فى تلك المرحلة المهمة بالنسبة لنظامهم الإنقلابى والتى ستشهد – بالطبع – أعمال تزويرٍ واسعة سيستخدم خلالها الإنقلاب كافة عملائه فى القضاء والشرطة لتمرير الإنتخابات الباطلة التى يجريها لصالحه ، وربما كان إقلاع مدرب المحلة عن الإستجابة لأوامرهم بعد زواجه جزءًا من الدافع إلى الكشف عن تلك الفضيحة ، أما من انكشف أمرهم فإنهم فى الغالب الأعم أصبحوا أوراقًا محروفة بالنسبة إلى أجهزة الأمن بعد توريطهم فى هوة محاكمات القرن السياسية وخروجهم عن المألوف فى عرف القضاء ، ومخالفتهم الثابت فى علم القانون لصالح الإنقلاب ، فأصبحوا غير ذى قيمةٍ أو دورٍ يمكن الإستفادة منه ، وهناك من العملاء ما يكمل ما بدأوه ، هذا ما فعله وسيفعله انقلاب السيسى بكل من سانده أو يسانده ، فهل أدرك القضاء والشرطة حجم المصيبة التى أوقعهم فيها .
نصيحتى إلى كل مُهدَّدٍ أن يفوض أمره لله وأن يفعل ما يمليه عليه ضميرة وألا يخف الفضيحة التى يهددونه بها لأنهم سيكشفونها إن عاجلًا أو أجلًا ، وألا يصلح أخطاءه بأخطاءٍ أكبر ، الإعتراف بالخطأ وتحمل عواقبه أولى من التمادى فيه بمزيدٍ من الأخطاء والجرائم . المفاجأة التى أسوقها إليكم هى أن لدىَّ معلوماتٌ مؤكده أن هناك عددًا من الفضائح المسجلة بالصوت والصورة لعددٍ من عضوات الهيئات القضائية ، وهن بالطبع يشاركن كغيرهن من الرجال فى الإشراف على الإنتخابات ، وقد أطلعتى أحد الزملاء على عددٍ من التسجيلات الساخنة لعددٍ منهن ، بعضهن من أسرٍ قضائية ، ربما سينشرها ويسبق أجهزة السيسى فى نشرها إعمالًا للمثل القائل بيدى لا بيد عمرو

"صحفيون ضد الانقلاب"تبدى شكوكا من جدية دعوات النقابة بالإضراب بعد إصابة صحفيين اثنين

تكرر حركة "صحفيون ضد الانقلاب" ادانتها المستمرة لجرائم سلطة الانقلاب بحق الصحافة والصحفيين وكل من ينقل حقيقة ما يجري في مصر من أعمال قتل على الهوية وبالاشتباه وبالنية من قبل وزارة الداخلية التى كان من المفترض أنها هى من تفرض الأمن وليس هى من تختلقه عبر تفجيرات وهمية هنا وهناك هدفها فقط شحن قطاع من الرأى العام ضد رافضى الانقلاب ومؤيدى المسار الديمقراطى.
وتشير الحركة الى أن الإصابة الخطرة التى تعرض لها الزميلين خالد حسين الذي يعمل صحفيا في موقع اليوم السابع وعمرو السيد المصور بموقع صدى البلد أثناء تغطية تظاهرات طلبة جامعة القاهرة ضد الانقلاب العسكري تأتى فى إطار سلسلة طويلة من القتل والإصابة والاعتقال التى يتعرض لها الصحفيون من الانقلاب منذ انقلاب 30 يونيو الماضى.
وتدين الحركة بأشد عبارات الإدانة والشجب والاستنكار الموقف المتخاذل لمجلس نقابة الصحفيين ونقيبها الذى اصدر بيانا هزيلا ومتواضعا يتماهى مع سلطة الانقلاب ويكرس لفكرة الشيوع في الجرائم التى ترتكب ضد الصحفيين من قبلها بعدم ادانة جرائم الشرطة صراحة , فضلا عن ان مجلس النقابة ونقيبها حاولا ذر الرماد في العيون والتغطية على تخاذلهم المستمر والمتواصل ضد سفك دماء الصحفيين عبر دعوتهم لامتناع الصحفيين الميدانيين للإضراب عن العمل.
وهى الدعوة التى تنظر لها الحركة بعين الريبة والشك مبدية تخوفها من ان تكون هذه الدعوة مجرد غطاء لإتاحة الفرصة للشرطة للفتك بالمتظاهرين في الايام القادمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزعومة والتى عرف العالم فيها اسم الفائز دون ان يعرفوا أسماء الكومبارسات وذلك دون وجود عين ترقب تلك الجرائم , كما ان هذه الدعوة تعرض الصحفيين الميدانيين لخطر الفصل من أعمالهم نظرا لكون معظمهم لم يتم تثبيتهم او تعيينهم.
ذلك بالإضافة الى ضعف هذه الدعوى وهزليتها أمام الموقف الذى يستدعى دعوة النقابة الى وقف طباعة الصحف واضراب جميع الصحفيين عن العمل لحين محاسبة قتلة الصحفيين الذين سقطوا بعد الانقلاب والذين يتجاوزون العشرة أشخاص احتزاءا بالإجراء الذى فعلته بعد مقتل الزميل الحسينى ابو ضيف في أحداث الاتحادية والذى رأينا فيه الصحف تتوقف عن الطباعة بينما نصبت النقابة مجلسا ونقيبا من نفسها قاضيا وأصدرت الحكم بإدانة الرئيس المنتخب أ د. محمد مرسي متهمة اياه بقتله مطالبة بمحاكمته وهو ما يحدث الآن بالفعل.
صحفيون ضد الانقلاب 
القاهرة في 15 ابريل 2014

بركاتك يا سيسي.. أول فتاة مصرية مجندة بالجيش الإسرائيلي


 نشر “أفيخاى أدرعى”، المتحدث باسم جيش الحرب الإسرائيلى، مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، تناول خلاله قصة “دينا عوفاديا”، المجندة فى صفوف جيش الكيان الإسرائيلى، وهى صاحبة أصول مصرية، من محافظة الإسكندرية.
وكتب أدرعى، قائلاً: “الخروج الثانى من مصر.
بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودى مساء غد ترقبوا قصة مجندتى العزيزة دينا عوفاديا واجتيازها الطريق مع عائلتها من الإسكندرية إلى جيش إسرائيل”.
وقالت عوفاديا، عبر مقطع الفيديو: “أدعوكم غداً لماتبعة قصة الخروج الثانى من مصر، حيث خرجت بنى إسرائيل من مصر بعد تعذيب فرعون لهم، وغداً ستجدون نهاية سعيدة لقصتي”.
ومن جانبه، كتب “أوفير جندلمان”، المتحدث باسم رئيس وزراء العدو الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “يصادف غدا عيد الفصح اليهودى الذى يحيى ذكرى خروجنا من مصر, بقيادة النبى موسى, من العبودية إلى الحرية والاستقلال والسيادة فى أرض إسرائيل”.

المفكر القومى محمد سيف الدولة: حتى لا ننسى حكايتنا مع الأنظمة العسكرية

هى حكاية حزينة وقديمة و معلومة للجميع، ولكن قد تستدعى الظروف أحيانا قليلا من التذكرة :
حين حصلت مصر والأقطار العربية على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية، قامت الشعوب العربية بكل براءة وحسن نية، بتفويض قادتها العسكريين للحكم .
وتنازلت لهم عن العديد من حقوقها السياسية، مقابل تكليفهم بالقضاء على الفقر والظلم والاستعباد والاستعمار، واستكمال معارك الاستقلال، و تحرير فلسطين، وتحقيق حلم الوحدة العربية،
وسارت الأمور فى البداية على ما يرام رغم بعض التجاوزات : فاستقلت عدة أقطار عربية وكادت الوحدة ان تتحقق بين مصر وسوريا وأُممت قناة السويس وتفجرت الثورة الجزائرية والفلسطينية ...الخ ، إلى أن انقلبت الأمور بعد سنوات قليلة رأسا على عقب وآلت الى ما آلت اليه من بيع فلسطين والصلح مع إسرائيل واحتلال العراق والاقتتال العربي العربى والارتماء فى أحضان الأمريكان مع الاستئثار بالحكم والسلطة والثروة .
***
فلما حاولت الشعوب أن تسحب تفويضها وأن تغير أنظمتها وان تسترد زمام أمورها، ما كان من هذه الأنظمة العسكرية الا انها تمسكت بالسلطة الى آخر نفس وقاومت بشراسة كل محاولات التغيير وقامت بمطاردة واضطهاد كل معارضيها وعصفت بالحياة السياسية واستبدلتها بقبضة أمنية وبوليسية حديدية وزجت بالناس فى السجون والمعتقلات وأعادت نظام التوريث الى الحكم، وزورت الانتخابات والاستفتاءات وزورت الوعي والثقافة والتعليم والإعلام، وصنعت جيوشا من الانتهازيين والمنافقين والمخبرين والمرتزقة لتواجه بهم شعوبها، وأضفت على نفسها ستارا حديديا وقدسية زائفة بذريعة انها أنظمة عسكرية تحمى الأوطان من الأخطار الخارجية، وان فى إسقاطها او رحيلها تهديدا للأمن القومى، وأن البديل عنها هو الفوضى كما قال مبارك فى آخر أيامه.
حينها فقط أدركت الشعوب خطأها التاريخي و تعلمت درس عمرها، بانه لا تفويض لأحد بعد اليوم كائنا من كان، وان الشعوب وحدها هى القادرة على تحقيق أحلامها فى الحرية والاستقلال والعدالة والوحدة، وتفجرت ثورات الغضب العربى .
***
ولو كانت استمرت، لتمكنت من تحقيق أحلام الشعوب، ولاستطاعت، ان عاجلا أم آجلا، أن تنتصر وتنجح. ولكن ما حدث هو أن الأنظمة القديمة العميقة، وظفت كل امكانياتها و بذلت كل جهودها للارتداد على الثورات وإفشالها وتعويق مسارها، والانقضاض على الثوار، وبث الفرقة بين تياراتها، مستفيدة من الأخطاء الجسيمة التى ارتكبها الجميع. ثم شرعت فى إعادة الأمور الى ما كانت عليه، وكان لابد لها من رواية تروج بها لعودتها الى صدارة المشهد مرة أخرى.
وكانت الرواية هى أن الثلاث سنوات الماضيات أثبتت أن الثورات و الحريات، فوضى و شر مبين، وأنه لو تركت البلاد للتيارات السياسية لخربتها، اسلامية كانت أم مدنية، فهم قوم لا يعتمد عليهم، معدومو الخبرة بشئون الدولة وإدارتها، وغالبية قادتهم ارهابيون أو خونة وعملاء أو مرتزقة، وأن الأمل الوحيد هو تنصيب وزير الدفاع رئيسا للجمهورية، وتسليم البلد للقوات المسلحة، لتضبط ايقاعها و تعيد الأمور الى نصابها، وتنقذ ما يمكن إنقاذه وان تطبق قبضتها الحديدة من جديد على الجميع، وتعيد الاستقرار المفقود منذ الثورة، تعيدنا الى ما كان قائما قبل 25 يناير 2011 .
فى مواجهة هذه الرواية التى تأثر بها قطاع عريض من الرأى العام بسبب ماكينات الاعلام الجهنمية الموحدة، كان لابد من التذكرة بحكايتنا معهم؛ مع الانظمة العسكرية.
*****
القاهرة فى 14 ابريل 2014
موضوعات مرتبطة :

14 أبريل 2014

فيديو.. تسريب جديد لمبارك: انتخبوا السيسى ومش مهم البلد ولوتولع

قصيدة رائعة للشاعر الجميل عامر حسين حول مأساة الشام

في أجواء ِالقهر ِوالظلم ِوالتعسف ِوالجّور، يَحَارُ الإنسانُ كيفَ يعبرُ عن مشاعره ِنحوَ أهله المعذبين المشردين أو المعتقلين،ِ ونحو وطنِه الذي سير إلى الهاوية والدمارِ ، وأيَّ لفظ ٍيختارُ ، وأيًّ خوف ٍسيسكنُ قلبهُ من قصيدته ، وأيَّ عقاب ٍسينزلُ عليه وتهمته(الإسفارُ عن ِ الشوق ِ وإظهارُ المشاعرِ)
في خلوتي ياسادتي وبعد نوم الرقيب تجرأت ورسمت بعض مشاعري بقولي:

أتـوقُ لــظــــل ِبـسـتـاني لـتـرب ِديـارنـا الـقـانــي
أحــّنُ لـــبـُـلـْـبـُــل ٍغـنــى عـلى الأغـصان ِألـحـاني
أتـوق ُلــنـسـمـةٍ تـُحْـيـي فـؤاديَ بـعــدَ حِـرْمـانـي
لـسـاقـــيــــةٍ وشــَــــلال ٍ وأحــصـِــنـَـةٍ وخـِــــَّلان
(لـديـكِ الـِجنِّ) مُـشْـتاقٌ (لـتـلِّ الــَّشـْور) تحناني
أتــوقُ لـمــاءِ(عـاصـينا) عـلى شـطــيـهِ بـُسـتاني
لأنـْـشُـقَ عِـطـرَ واديـــهِ وأسـتـشْـفـي بــرَيـْـحَان
فـمــاءُ الـنهـر ِسـلـسـالٌ شـفـاءُ الـمـبـعَـدِ الواني
أتـوقُ وأرتـجـي وصـلا ً لأطــــفـئَ فـيـه نـيـراني
أتـوق لــُفـلِّـنـــا الأحـلـى وروعـة ِوردِنــا الـقـاني
يــمـورُ الـحَـورُ نـشـوانا وهـَـــيـْـمـَـانـَا لـتـحـناني
فأرضُ الـشَّـام ِأعـشقها وأهــواهــا وتـهــــواني
أنــا بـشـرٌ وذا دمـعــي عــلـى أهــلي وجـيراني
فهلْ سأموتُ من ظـمأ وعـــاصــيـنا بأحـضاني
وهـل سأكونُ في سهدٍ وضَــنـْكـي بـيـن أجفاني
كـتـمـتُ الشوقَ أزماناً وســقـمـي صـاركِتـْماني
وبحتُ فقيلَ في بوحي نـَـديـمٌ بـــيــن نـُـــدمـان
فـلاالأقــدارُ تسعـفـنـي ولاســـرِّي وإعــــلانــي
مـعـنى مـدنـفٌ مضنى وبـعـــدي هـاجَ أحزاني
ودمـعـي سـائـلٌ سـيلاً على وطـنــي وإخوانـي
أنـا بـشــرٌ ولي شوقٌ وشــوقـي هـــدَّ أركاني
أنـا بـشـرٌ ولـي أمـــلٌ ولاأرضـى بـحِـرْمَـانـي
أنـا بـشـرٌ وأمـنـيـتـي أمـوت بـتـربِ أوطاني
أحـبــائــــي ولي أمـــلٌ وطولُ الدرب ِأعـيـاني
ألا صبرا ًعلى الـبـلوى فــــدربٌ مــالـَـهُ ثـــان
ألا اتحدوا ألا اعتصموا لـنـهـدم صرحهُ الواني
لـتعـلوَ شـرعة َُالباري ويـعـلوَ صـوتُ قـرآنـي

فيديو.. كيف تمت صفقة بلاك ووتر مع دولة الإمارات؟ .. التفاصيل كاملة

قائد حراسة منزل الرئيس مرسي يطلق مبادرة #‏الايام_الحاسمة.. و‫#‏غرفة_العمليات

اطلق العميد طارق الجوهرى .. قائد حراسة منزل الرئيس محمد مرسي ..مبادرة لثوار مصر جاء فيها ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم .. أتقدم بمبادرتى هذه للثوار لا للأشرار .. وهى ليست للتنازل أو للتراجع إنما تهدف لاعادة ترتيب #بيت_أنصار_الشرعيه لننهى الازه ونسقط الانقلاب ونعيد بناء مصر كلها على أرض لامكان فيها للفساد والاجرام والظلم والبلطجه .. إخوانى وأبنائي أبناء التيار الاسلامى وكل أنصار الشرعيه والديمقراطية .. إعلموا جيدا أننا الان مطالبون بالتخطيط ليلا ونهارا لشكل النهايه ولاجراءات الايام الحاسمه .. وما الذي يجب على كل منا أن يفعله سواءا كان في الداخل أو الخارج .. إن مبادرتى تتلخص في توضيح نقاط لازلت لا اراها واضحة عند كثيرين وأعتقد أن الاخذ بهذه التوضيحات لاسيما من الشباب والحركات الفاعله والمتفاعله على الارض سينهى الازمة ويسقط قادة الانقلاب بإذن الله ..
 بإختصار ومن معلومات أثق في مصادرها يمكننى التأكيد الان على أن السيسي يخطط لاستلام الرئاسة رسميا يوم 30 يونيه وسينزل اربعه ملون مسيحى و2 مليون بلطجى وحزب وطنى واخرون من رعاة الفساد والمصلحجيه وفرق الافراح والدى جى لاستقبال خبر نجاحه الساحق في ظل تغطية اعلامية غربية لتسويق الخبر كما لوكانت الشرعية حلما مات لا يمكن الحديث عنه بعد صعود السيسي للرئاسة وعلى هذا لا يمكن السير في نفس النهج وعلى ذات الروتين المتبع على الارض فمع كل تغيير يجب التعديل ومع كل جديد يجب التجديد إخوانى وأبنائي ..
 إستمعوا الى جيدا وأعلموا أن العسكر غارقون في وحل إنقلابهم حتى أنوفهم ولولا المساعدات الماديه الخليجيه والمساعدات السياسيه الاسرائليه والغربيه لخرجت الملايين الجائعه لتنفجر فيهم بعدما فشلوا في كل شئ ان هذه الثورة يجب أن تمر بمراحل عده وموجات عتيده وصدقونى لم ولن تكن قلة الاعداد أو كثرتها سببا للحسم إنما إرادة الرجال والشباب وقدرتهم على الثبات ومواجهة المواقف في ساعات الحسم هى سبب الحسم والنصر قد يظن البعض ان الامر صعب وأنا بخبرتى ونظرتى الامنيه لازلت أراه من أيسر ما يمكن ومشكلتنا الحقيقيه أننا كأنصار للشرعيه لازلنا غير متفقين على شكل السلميه .. ولازال من بيننا من يريد سلمية بلا أنياب وهذا ضعف وخضوع لن يؤدى الى حسم في القريب العاجل عدد المقيميين في القاهره حوالى 19 مليون لو خرج منهم مليون واحد قسموا الى 20 مسيرة كل مسيرة 50 الف تحركهم غرفة عمليات مدربه ومحترفه وعلى اتصال بقادة التظاهرات كما تفعل الداخليه مع قواتها المنتشره في الشوارع بالضبط والتى لن تذيد ابدا ابدا عن 200 الف جندى وضابط من الجيش والشرطة مقسمين على القاهره والجيزة والقليوبية انا أحدثك عن القاهره .. وما أدراك ما القاهرة وما حجم وعدد الاماكن الغير مؤمنه أمنيا التى يمكن السيطره عليها وحرقها إذا سقط قتيل واحد .. وعندما تحرق عشرة اماكن ومصالح حكومية ردا على مقتل شاب لايمكن تسمية ذلك باعمال عنف الا من اتباع الانقلاب وأذرعه الاعلامية التى تعتبر المتظاهرين ارهابيين يجب إبادتهم تحركات الجيزه والقليوبية يجب أن تكون قوات دعم شعبية تتحرك من وإلى حسب رؤية الاداره التى تدير التظاهر من غرفة العمليات ..
 مع العلم أن غرفة العمليات لا يشترط أن تكون في مصر بل الاضمن أن لا يعلم أحد مكانها ولا من هم القائمون عليها المحافظات القريبة من القاهرة كمحافظات الدلتا الخمسة وبنى سويف والمنيا يجب أن يخرج في كل محافظة 100 الف فقط ولا أطلب أكثر من ذلك مطلقا ويقسمون الى عشرة مسيرات كل واحدة 10 الاف يتحركون حسب غرفة العمليات منهم من ستقطع الطريق ومنهم من تسيطر على اهم وأأمن الاماكن الحيوية في هذه المحافظات حتى لا تسحب القاهرة أى قوات من هذه المحافظات اذا تدهور الوضع في العاصمة ولو فعلت فستسقط المحافظة كلها في يد الثوار الامر ليس صعب انما يحتاج لرجال لا يبتغون الا رضا الله .. متوضئون اطهارا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. لا يخشون الرصاص ولا انهماره انما هى لحظات يطلق فيها الرصاص ويقتل عدد لو تقدمتم دون خوف لسقطوا تلقائيا اقسام الشرطة اماكن ثابتة لن يطلق منها الرصاص خوفا على من فيها ولهذا السبب تجدهم يفرجون عن اى معتقليين اذا تم التهديد بمحاصرة أى قسم مبادرتى تدعوا الى الصحوة والاستعداد والتخطيط والابداع والتجهيز وعدم الاستسلام لليأس مطلقا ولنبدأ الان في الحلم بما سيفعله كل متظاهر في الايام الحاسمه وليكن سقوط قتيل دافعا للتصعيد واشعال النار في كل مكان تديره حكومة الانقلاب لا تخشوا الاعتقالات فلو اعتقل الف فمئات الالاف ماضون حتى النصر ..
واعلموا ان السجون قد اكتملت واكتظت عنابر المعسكرات ولولا ذلك ما افرجوا عن كثيريين ولازالوا يفرجون عن عدد واعتقال عدد اخر لاجهادكم وارعابكم وبث الخوف واليأس في نفوسكم انها ضريبة سيدفعها من يختارهم الله في هذه الايام الحاسمة القادمة ان شاء الله .. وسأبدأ بنفسي خلال هذه القادمه في الدعوه الى توحيد جهود المعارضه في الخارج والتنسيق مع الكيانات الفاعله على الارض للخروج بشكل جديد للتظاهر استعدادا لايام الحسم التى وجب الاستعداد لها من الان اتمنى من كل شاب وطالب ورجل وأمرأة أن يتأكدوا أن الايام والليالى الحاسمة أتية أتية لا مفر ولا محالة والجهود التى نراها كل يوم ولا سيما كل جمعة لن تضيع هباءا ولن تذهب دماء الالاف هدرا ولن يقبل هذا الجيل الاستسلام ابدا انما غياب القيادة والرؤية ساهم في تأخير النصر ولذلك آن الأوان للإلتفاف حول رؤيه واحده لخطة الحسم والبدء في استغلال الجمع القادمه في التدريب عليها والعمل بحرفية وخبرة على الارض سيساهم بإذن الله في النصر على الانقلاب اليهودى الغربي على الحكم والمشروع الاسلامي خلال الايام القادمه سنحدد الايام التى سنبدأ التصعيد فيها وكيفية تشكيل المجموعات الثورية التى سيكون عليها مسئولية كبيره ..
ولن يحدث كل هذا بعيدا عن التحالف ولا بعيدا عن المتظاهرين ولا بعيدا عن الصفحات انما المهم ان يكون ثمة اتفاق نتفق ونلتف حوله ووقتها سنكون قوة لا يستهان بها فالوحدة والاتحاد في حد ذاتها قوة جبارة لا تقهر
عميد طارق الجوهرى
******************************

.. المقال الثانى ..

#‏الايام_الحاسمة .. و .. ‫#‏غرفة_العمليات‬

عندما طرحت مبادرتى التى أسميتها مبادرة الايام الحاسمه لم أتوقع كل هذا التأييد والقبول وهذا شجعنى للبدء في تنفيذ أولى خطوات هذه المبادره لتحديد المسئوليات والادوار ..
مبادرتى تتلخص في أربع كلمات .. الايام الحاسمه وغرفة العمليات ..
وأنا تحت يدى ملف من مائة ورقة يتضمن الخطه الكامله للايام الحاسمه .. ودور غرفة العمليات في إدارة المظاهرات على الارض في كل محافظات جمهورية مصر العربيه في وقت واحد ..
المبادره ليست مجرد كلمات للتحفيز إنما هى خطة قابله للتنفيذ .. ولان قوى العالم تتحد ضدنا في السر والعلن لاسقاط المشروع الاسلامي وإبادته وقتل قاداته وبث روح اليأس والهزيمه في نفوس جيل كامل من الشباب ..
لذلك علينا أن نستعد بكل ما أوتينا من قوة للايام الحاسمة التى لن يحددها شخص ولا فصيل إنما سنتفق عليها جميعا كثوار .. وسنخرج فيها بذات الحشود التى خرجت عقب فض رابعه أو كالتى خرجت يوم 6 أكتوبر .. أو أكثر من هذه وتلك .. 
ولكن ستتحرك الحشود في كل المحافظات الى الاماكن والاتجاهات التى تحددها #غرفة_العمليات غرفة العمليات وحسب ما أرى ستتكون من ثلاثة أقسام ...
القسم الميدانى وهذا القسم سيديره متخصصون في الشئون الامنيه والعسكريه والاستراتيجيه ومن هم على دراية بكيفية تحركات الامن على الارض .. ولتحديد الطرق والاماكن التى ستتجه اليها المسيرات وإتخاذ قرارات ثورية في حالة سقوط أول قتيل في أى مكان في مصر ..
القسم الاعلامى .. وهو قسم للمتابعه الاعلاميه وإمداد شبكات التواصل بالاخبار والمستجدات .. وادارة الحرب الاعلاميه الاليكترونيه والتنسيق مع مديري الصفحات وجمع الاف الادمنز تحت ادارة واحده حتى لا تتاح الفرصة للمخابرات لنشر أكاذيب وشائعات من شأنها انهاك الحراك أو إرباكه في ظل التصعيد المتصاعد ..
القسم الثالث وهو القسم السياسي وسيتكون من عدة شخصيات من التحالف والجماعه الاسلاميه والاخوان وجبهة الضمير ومسيحيون ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب لادارة المشهد سياسيا وجميعهم سيتواجدون للمساهمه والمساعده في اتخاذ القرارات لاسيما في الاوقات الاكثر تأزما ثلاثة أقسام يديرهم حوالى 25 شخصيه في مكان ما .. وقد تم بحمد الله تشكيل القسم الاعلامى وجارى الان التنسيق مع الادمنز ومديري الصفحات .. وخلال الايام القادمة سننتهى إن شاء الله من تشكيل القسمين الاخرين .. وعلى الثوار على الارض الإلتزام بقرارات غرفة العمليات والتى ستصدر طيلة اليوم على لسان المتحدث بإسم الغرفه ..
خريطة التظاهرات التى سنسير عليها في الايام الحاسمة لا يمكن أن تنجح الا إذا شارك معنا التحالف الوطنى لدعم الشرعيه في العملية كلها من الالف الى الياء ووضع بصمته ورؤيته لما يتمتع به التحالف من تأثير على خط سير التظاهرات .. والاطمئنان الى أننا لا ندعوا الى العنف أو القتل أو التخريب إنما تأتى الدعوة والمبادرة الى التصعيد الكامل والشامل بعدما ثبت يقينا أن قادة الانقلاب والحاشية الامنية والترسانة العسكرية لن تتراجع ولن تسقط الا اذا خرجنا عليهم خروجا منظما ومعدا ومدروسا في ايام حاسمة لن نقبل فيها أن يطلق علينا الرصاص ولو سقط قتيل واحد في مسيرة واحدة وجب إحراق كل منشأة تملكها الدولة في المدينة التى تجرأو فيها على قتله ووجب محاصرة اماكن تحددها غرفة العمليات ووجب قطع الطرق الرئيسيه وشل حركة المرور ووقف الحياة والمصالح بالاجبار بعد سقوط اول قتيل والعين بالعين والرد بالفعل على كل فعل ووداعا زمن الصمت والبكاء على الشهداء
الايام الحاسمة لا تقبل التغاضي أو التراجع أو التقاعس ولولا سكوت الكثيريين منا على مجزرة تلوا الاخرى لما تجرأ الكلاب يوما على حبس الاسود واغتصاب الشباب في المعتقلات قبل الفتيات
ان قتلانا وجرحانا بالالاف .. والايتام والارامل بالمئات .. والمعتقلون المعذبون في غياهب السجون 25 الف منهم من يموت حرمانا من العلاج .. وأى صمت أو تراخى لن يكون الا وصمة عار على جبين كل متخاذل أو معطل لفكرة الايام الحاسمه وغرفة العمليات ..
كل قوات الجيش والشرطة التى تنتشر في طول البلاد وعرضها تتحرك من والى أى مكان حسب قرارات صادره من غرف عمليات وإن لم ننجح مبدئيا في هيكلة غرفه لادارة المشهد الميدانى على الارض سنظل كما نحن نخرج كل جمعة ونعود في المساء نبكى على الشهداء والمصابين ونهاجم مرة اخرى في الجنازات .. بينما يعود القاتل الى بيته مطمئنا آمنا لا يخشى العقاب
في الايام الحاسمة سنخرج دون أن نحسب حساب لرجوعنا .. دون خوف على وظائفنا أو أشغالنا .. سنخرج ولن يعنينا توقف الدراسة أو حتى فشل التعليم وستتوقف كل المصالح والهيئات بالاجبار وستقطع كل الطرق اذا ما فكر الانقلابيون في ارتكاب أى حماقة أخرى
من خلال غرفة العمليات قد ترد مظاهرة في المنيا على عمل في القاهرة .. وقد تنتفض أسيوط بسبب قتيل في الغربيه .. وقد يقتحم ثوار محافظات الدلتا مبانى المدريات إذا سقط قتلى في الصعيد وسنكون كلنا في الداخل والخارج على قلب رجل واحد ..
في الايام الحاسمة ستعجز الداخليه عن توقع تحركات الردع أو عمليات الرد .. وقد حسبنا بحمد الله حساب كل شئ ونتوقع كل شئ .. ولا يمكننا الجزم بأن النصر سيأتى يوم كذا لان الله وحده الذي يعلم الغيب وكما قلت قبل ذلك نحن قضيتنا هى التصدى لجبهة الباطل ورموز الاجرام ومنفذي المجازر بكل السبل والوسائل المتاحه ورهاننا أن الله لا يصلح عمل المفسدين
في الايام الحاسمة سيكون للصفحات والادمنز القائمين عليها دور كبير وفعال ومؤثر وتجاوبهم معنا ومع غرفة العمليات سيقوى الجناح الاعلامي وأحيانا تكون بعض الضربات الاعلاميه أقوى الف مرة من الف عملية عسكرية
خلال أيام الاستعداد الاتية ستبدأ عملية تنسيق واسعة وموسعة مع أغلب الصفحات مثل جريدة ام الدنيا والسياسي وألتراس مورسيان والتراس إيجيبت واحرار في زمن العبيد ومكملين وطلاب ضد الانقلاب وكل صفحات الاخوان وكل صفحات التحالف وكل صفحات الاحزاب التابعه للتحالف وصفحات جبهة الضمير وحزب الوسط وألاف الصفحات الشخصية التى يتابعها عشرات ومئات الالاف وغيرها من الاف الصفحات الاخرى .. وبذلك سيستحيل على لجان الانقلاب بث أى شائعة يكون من شأنها تحطيم المعنويات أو ارباك المظاهرات
إخوانى وأبنائى من كل أطياف الشعب المصري .. ثقوا فينا فوالذي نفسي بيده أنا لا أبتغى الا رضا الله .. ولا يعنينى في الحياة غير إسقاط الانقلاب الصهيوأمريكى على المشروع الاسلامي الذي تم بمساعدة ومعاونة عملائهم في الداخل والخارج وما أكثر العملاء والخونة وهؤلاء لن تأخذنا بهم رأفة ولا رحمة ابدا ولن تضيع دماء الالاف هدرا أبدا وسيعلق الانقلابيين ورجال الاعمال الممولين والاعلاميين ومموليهم من اصحاب القنوات على المشانق لانهم قتلوا الالاف وصفقوا للمجرم عقب كل مجزرة وكأن القتلى طيور وليست بشر .. وهذه تكفي لان نسحقهم بالاحذية قبل المشانق وسيشنقون
لن تنتهى الايام الحاسمة بإذن الله الا والفساد والفقر والظلم قد رحلوا بلا عودة وسنبنى مصر من جديد بلا خوف أو رعشة أو تردد ولن ننسى الدول التى صمتت على المجازر وسنعاملها بما تستحق .. وسنعاقب الدول التى مولت المجازر بما تستحق .. وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون
طارق الجوهـــــــري
************************************************

.المقال الثالث... 

#‏الايام_الحاسمة .. و .. ‫#‏غرفة_العمليات‬

ستنطلق عربات محمله بالجنود من معسكر ( محلة أبو على ) في إتجاه مدينة طنطا في ظل هدوء تام في المحله .. بعد بلوغ السيارات 14 كيلو متر ستجد سيارات الشرطة طريق المحله طنطا البالغ طوله 22 كيلو متر قد تم قطعه .. والسيارات بالمئات أمام الحمله وخلفها ولا سبيل ولا حل غير الانتظار والبقاء بين السيارات لحين حل الازمه المروريه الخانقه بسبب توافد عشرة الاف متظاهر وتجمهرهم في عرض طريق المحله طنطا ومصر الاسكندريه ..

التعزيزات القادمه من محافظات الدلتا قد تعطلت في مكان ما معلوم ومعروف .. المحله اصبحت خاليه من قوات المعسكر بإستثناء سرية أو سريتين.؟
طنطا التى تشرب من مياه الصرف الصحى تنتفض بغضب والقوات تضطر الى التراجع بعد تأخر الدعم .. في تلك اللحظات تخرج مسيرات المحله في أكثر من مكان وتتمركز الى جوار مناطق ومنشئات حكوميه غير أمنيه وغير مؤمنه في ظل توتر الاوضاع ..
كل ما قرأتوه ليس الا مثال .. لقد قصدت بالمثال الذي ذكرته عن مدينة المحله وطنطا أن التظاهر المنظم والمدروس والواقع تحت إدارة غرفة عمليات مدربه ومجهزه كما طرحت في المبادره هو السبيل الواجب علينا ادراكه في هذه اللحظات الفارقه وهو المخرج الآمن نسبيا للازمة الدموية الخانقه للبلد .. والسبيل لاسقاط الانقلاب الدموى على ارادة الشعب ..
بإختصار وما أعنيه وما أرمى اليه هو أن مواقع ومعسكرات الداخليه والتى تشاركها فيها الان اعداد من مجندى وضباط صف وضباط الجيش معلومة لدينا .. حتى الاماكن الاحتياطيه للتمركز نعلمها .. وخطة تحركاتها أثناء المظاهرات الكبيره معروفة لا تتغير .. وإمكانية عرقلتها من أسهل ما يمكن والامر لا يحتاج الا الى وقفة من أسود الشرعيه .. وقرار قوى من التحالف ومن كل مؤيدى الشرعيه ومناهضى الانقلاب في كل مصر ..
يا شباب مصر إن أهل الباطل يتجمعون ويتحدون ويديرون معركتهم ومعهم كل مؤسسات وقطاعات الدوله وعبر أذرع إعلامية تعرفونها جيدا تسوق لهم مشروعهم الوهمى .. وإن لم نتحد ونتوافق حول فكرة واحده لشكل التصعيد سنظل ندور بالمظاهرات في دوائر مغلقه حول الانقلاب وحول أنفسنا ونعود مساء كل جمعه لنفكر متى ندفن موتانا ظهر ام عصر السبت ..
أنا ضربت مثال عن دور ‫#‏غرفة_العمليات‬ في مظاهرات المحله على سبيل المثال .. ولدينا خطه لكل مدينه .. ومخطط لكل مسيره .. وهدف لكل تظاهره .. ودور كل حركه .. وهدف لكل مجموعه ..
المهم أن يستعد الجميع .. المهم أن يبدأ الشباب في تقسيم أنفسهم الى فرق وحركات ومجموعات من الان .. خططنا ولازلنا نخطط للايام الحاسمه ولا نسعى الا الى التوافق والموافقه من الجميع على البدء في تشكيل اقسام غرفة العمليات واختيار اعضائها عضوا عضوا ..
غرفة العمليات ودورها في الحرب الاعلاميه .. .. غرفة العمليات ستمد الاعلام بمقاطع و بصور لسقوط المدن تحت سيطرة الثوار واستيلاء الثوار على مبانى حكوميه ومن خلال جهاز الشرعيه الاعلامى الكاسح والمتمثل في شبكات التواصل ولا سيما صفحات الفيس بوك سنصدر للعالم في الايام الحاسمه صورا لا حصر لها لاماكن ومنشئات غير أمنية سيطر عليها الثوار بينما العاصمة تتقسم وتتقطع اعلاميا بسبب الهيكله الجديده لتحركات المظاهرات ..
غرفة العمليات التى تحدثت عنها هى التى ستقرر متى وأين تتحرك المسيرات بعد التشاور طبعا مع المنسقين في وقت يكون فيه الملايين في انتظار اوقات الحسم ..
في كل المدن والقرى والمراكز ولاسيما القاهره ستكون هناك مفاجئات لا يمكن توقعها أو تخيلها إن شاء الله ..
وللعاصمة وحدها خطة محكمه ستعجز الاجهزه الامنيه والمخابراتيه بمشيئة الله عن فهمها أو توقع مفاجئاتها .. ان ما سيفعله الثوار لاسيما بعد منتصف الليل في الايام الحاسمه سيجعل من الداخليه جهازا ميتا وانا على علم بمدى هشاشة الداخليه ومدى الانهاك والتخبط الذي تعيشه ولا يغرنكم اعداد الجنود ولا كثرة وحداثة السيارات فستحرق بهم عن قريب اذا فكروا في ارتكاب مجازر جديدة ان شاء الله ..زمن القتل بلا عقاب قد مضى ..
وزمن عودة الضابط الى منزله ليقضي ليلته في احضان ابنائه وزوجته بعدما أطلق في النهار الرصاص على مواطن فأرداه قتيلا قد ولى ..في الايام الحاسمة سيكون هناك 1000 تشكيل تم تجهيز 200 منهم حتى الان .. وتم بالفعل الاتصال بمؤسسي عدة حركات من حركات المقاومه الثوريه وجميعهم مستعدون أن يكونوا على اتصال مباشر بغرفة العمليات في الايام الحاسمه .. كما تم التنسيق مع المتحدث باسم الحركات الثوريه .. على توحيد الجهود وأبدى موافقته على الالتزام بكل قرارات غرفة العمليات التى تملك كما من المعلومات والعناوين والبيانات التى تمكنها من تحديد الهدف والرد عليه حتى لا يظن ضابط بعد اليوم أن دم المسلم بلا ثمن وسيدفعون الثمن إن شاء الله
.. لقد قتلت الشرطة من أول إبريل وحتى 10 إبريل أى في عشرة أيام .. 7 شباب ورجال لاعلاقة لهم بالمظاهرات ولا بالسياسة إنما هى مواقف عادية دفع فيها 7 مصريين حياتهم ثمنا لاسباب تكاد لاتذكر كمن قتله امين شرطه بسبب علو صوته .. وكمن قتل عشوائيا بسبب وجوده قدرا .. وقتل إثنيين من قرية الرجدية بالغربية بسبب مشادة مع ضابط برتبة ملازم .. وأخر في بنى سويف بسبب أسبقية المرور .. وأخر في الحجز على يد أمين شرطة بسبب بلاغ مقدم ضده من نفس الامين .. هكذا وبدون أسباب
الداخليه عادت بأقذر وجوهها وأقبح أساليبها وأقذر ممارساتها .. انهم يمارسون القتل والتعذيب فينا كمصريين مسلميين كل يوم .. لقد باتت كرامة المصري المسلم في التراب .. وأصبح المصري المسيحى مواطن من الدرجه الاولى له كل الحقوق والاحترام مع احترامى الكامل لكل مسيحى حر
.. مصر التى سرقت والهوية التى سحقت يجب أن تعود .. وفي الايام الحاسمة سنعلى روح المقاومة وسنحيي روح الجهاد .. وحتما ان شاء الله سيندمون وسيحاكمون .. هبوا وأستعدوا وتوافقوا معنا وادعموا مبادرة الايام الحاسمة واضغطوا معنا على كل من له كلمة في الامر .. واعلموا أن صراعنا مع خمسة الاف شخصيه في مصر كلها وبانكسارهم لن تقوم للعسكر ولا للفساد بعد اليوم قائمه وستعود مصر لاصلها ولشعبها ولااسلامها ..
طارق الجـــــوهرى