04 نوفمبر 2013

سيد أمين يكتب : مصر في قبضة سلطة الاحتلال

كنت من قبل اعتبر ان السيسي وزمرته ومن يحكمون مصر الان هم سلطة انقلاب فحسب , ولكن فيما بعد اتضح جليا لى انهم هم ايضا سلطة احتلال , نعم سلطة احتلال , شأنها في ذلك شأن سلطة الكيان الصهيونى فى ارضنا المحتلة فى فلسطين , او فى افضل الاحتمالات شأنها شأن سلطة الاحتلال الامريكى فى العراق , وهناك قواسم مشتركة بينها وبين هذين الاحتلالين , وان كان الاحتلال في مصر عمليا أشد وطأة واكثر ضرواة عن نظيريه الصهيونى والامريكى.ونلفت هنا الى ما قاله رئيس وزراء الانقلاب / الاحتلال في مصر لفضائية امريكية بان السلطة التى يترأسها هو صوريا قتلت المحتجين في مصر بنفس الوحشية التى قتل الامريكان بها الفيتناميين!!
فسلطة الاحتلال في مصر والتى كانت تدير دولاب الحياة السياسية سرا على نقيض ارادة الرئيس المنتخب وبهدف إلحاق الضرر به , وأثناء سعيها لخلق شرعية يمكن ان تتواجد من خلالها على الارض علنا والتى كانت حصيلتها انقلاب 3 يوليو , والذى مهدت له عبر تسخير آلتها الاعلامية الجبارة لخلق ارادة مزيفة تنافس ارادة حقيقية واعية وتتغلب اليها , ما ادى بالضرورة الى احداث شق خطير في صف المجتمع المصري وشطره الى فريقين ؟
وتعمدت - أى سلطة الاحتلال - اثارة القلاقل والفوضى تمهيدا لعزل اول رئيس منتخب في مصر منذ آلاف السنين او منذ عرف الانسان الديمقراطية والعمل النيابي - أيهما اقرب – وهى المقدمات التى تذكرنى بحجم ونوعية وشراسة وضخامة الحملة الاعلامية الشرسة التى قادتها الولايات المتحدة الامريكية ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بهدف اسقاطه فى حربي 1990 و2003.
ونلفت هنا الى ان النظام السعودى الذى يتزعم الان الدول المساندة لحكومة الانقلاب او بالأحري الاحتلال في مصر, مع خمسة دويلات خليجيات والاردن , هم ايضا تزعموا انذاك الحملة الامريكية على العراق وصولا الى احتلاله , وهم من مولوا الصحفيين فى كل المنطقة العربية من اجل تشويه النظام العراقي والصاق كل النقائص به.
ويتشابه الاحتلال في مصر بمثيله فى العراق , فى انه اذكى نار الحرب الاهلية واشعل اوارها , ورأينا الاحتلال هناك يقوم بتسخير مجموعات تتبعه لشن هجمات ضد مناطق واهداف واشخاص شيعة او سنة والصاق التهمة بالطرف الاخر , ورأينا ايضا سلطة الاحتلال الامريكى في العراق تقوم بتنصيب رئيس كانوا يسمونه هناك بـ"الطرطور" - يا لها من صدفة – اسمه غازى الياور تلاه شبيه له اسمه جلال الطالبانى ورئيس وزرائه نوري المالكى , وثلاثتهما اتباع للغازى الامريكى وجاءوا للحكم عبر دبابته وفوق جماجم ملايين العراقيين.
كل ما حدث في العراق يتشابه لحد بعيد مع ما حدث في مصر , فقد جاءت سلطة الانقلاب / الاحتلال عبر الدبابة وتحت نفس الزعم الذى جائت به فى العراق وهو تخليص البلاد من الديكتاتور والحنو على الشعب وتحقيق الديمقراطية ,لكن سلطتى الاحتلال فى مصر والعراق حققت كل المخازى وارتكبت نفس المجازر والجرائم والمفاسد ولم تحقق اى من الشعارات التى ادعت انها جاءت لتحقيقها واهمها الديمقراطية والوحدة الوطنية واحترام حقوق الانسان , بل ان تلك الشعارات كانت موجودة عمليا بشكل ما , ومع ظهور السلطتين , ألقي بهم في سلة المهملات.

وتتشابه سلطة الانقلاب/ الاحتلال فى مصر بنظيرتها في العراق من حيث رغبة كل منهما فى التدثر برداء قانونى زائف ,وبطريقة "المستغنى" يتم تقديم غطاء قانونى , سرعان ما نكتشف انه غطاء زائف لا يحمى من برد الشتاء ولا قيظ الصيف , ولا يحقق لا عدالة ولا يحزنون , ولكن صاحب السلطة الذى وصل لحد الاحتراف فى الاجرام في كلا الحالتين صار لا يعنيه مدى تماسك الغطاء القانونى الذى يقدمه وكأنه يخرج لسانه لمن يدعى القوة ويقول "ده اللى عندى عاجبكم ولا نشغل المدفع الرشاش فقط".
ورغم ان سلطة الاحتلال الامريكى فى العراق قدمت الرئيس العراقي الشرعى للمحاكمة الا انها ندمت انها احترمت حقوقه الاساسية, فصار صدام حسين رمزا لكل احرار العالم وحفر اسمه فى وجدان كل شرفاء الكون , وادركت سلطة الاحتلال الامريكى هذا الخطأ متأخرا فصوبته فى النموذج الليبي , وعلى ذات المنوال فعلت سلطة الانقلاب / الاحتلال فى مصر مع اول رئيس منتحب للبلاد , وراحت تحرمه من كل حقوقه الاساسية وتوجه نيابتها له هو ومن معه تهم هو مجنى عليهم فيها بينما الجناة هم من يحاكمونه.
وتتشابه جرائم سلطة الانقلاب / الاحتلال في مصر بنظيرتها ايضا فى فلسطين المحتلة , فالجيش الصهيونى لم يكف لحظة واحدة عن قتل الفلسطينيين والتنكيل بهم واعتقالهم واحيانا بدون تحقيق قضائى وتعقب اسرهم وحرق منازلهم وتجريف اراضيهم ومصادرة اموالهم وذلك منذ ان نشأ الكيان الغاصب فى 48 , واشتهرت مجازره التى قام بها في صبرا وشتيلا وقانا ودير ياسين وسوق حيفا والرصاص المصبوب وغيرها بالوحشية المتناهية , وهى نفس الوحشية التى اتبعها الانقلاب / الاحتلال في مصر في موقعة رابعة العدوية والنهضة والحرس الجمهوري والمنصة ورمسيس 1 و2 والمنصورة والمنشية والسويس وغيرها , حيث اوقعت تلك المجازر الوحشية الاف الضحايا وعشرات الالاف من المصابين ومثلهم من المعتقلين ونسبة ليست قليلة منهم نساء ماجدات فضليات , وتم التمثيل بالجثث والتبول على بعضها وحرق بعضها والقاء بعضها في مقالب القمامة فى المناطق النائية حول القاهرة.
لا فرق اذن بين سلطتى الاحتلال هنا وهناك , فسلطة الاحتلال هناك في فلسطين المحتلة لا تكف لحظة عن شيطنة حماس واهالى غزة وتتفنن فى الحاق الاذى بهم ومحاصرتهم , وهو ما تقوم به سلطة الاحتلال في مصر ايضا , حيث تحرض على حماس وتحكم الخناق على غزة وتسد عليها كل منافذ الحياة , لما قد يوصف بانه جريمة ضد الانسانية , وتماطل وتتباطئ فى فتح معبر رفح , بل وتقيم محطات مراقبة على طول الحدود مع منطقة عازلة بعرض نصف كيلو بطول الحدود مع غزة وتستثنيها من نظيرتها فى صحراء النقب المحتلة!! 
بل وكنا نشاهد الجيش الاسرائيلي يقتل الفلسطينيين العزل أو المقاومين المسلحين الذين خرجوا للثأر للشهداء وينكل بهم وكنا نندهش من صمت العالم ازاء ذلك , بل وكنا نندهش من ان العالم بدلا من أن يثأر لدم المقتول وجدناه يبرر لقتله ويؤازر القاتل ويتألم لألمه , لكننا الان عرفنا كيف حدث هذا , ببساطة لأننا صرنا نحن كذلك , صار بعضنا يغنى للقاتل ويرقص له ويدين المقتول ويستحل دمه بل ان احد اعلاميي الانقلاب / الاحتلال قال صراحة بأن يجب ان تدفع اسر قتلى اعتصامات رابعة والنهضة ثمن الرصاص الذى قتل به ذويهم, وبعضهم نزع من الاخوان المسلمين الانسانية بل واطلقوا عليهم صفات حيوانية كلفظ "خرفان" تمهيدا لذبحهم , وهى تقريبا نفس الالفاظ الذى استخدمها جيش الكيان الصهيونى ضد الفلسطينيين قبيل كل مجزرة ارتكبها.
هو الاعلام وادواته وسائل الصهيونية للسيطرة على العالم العربي , وليس من باب المصادفة ان نجد ان من صنع هذه صورة النمطية في مصر وهو من يمتلك قرابة 13 قناة ويدفع الملايين لمقدمى البرامج الذين باعوا ضمائرهم وصاروا يحترفون خطف العقول , ليس من باب المصادفة ان نجده قد استفاد من برنامج المعونة التجارية الذى تقدمه امريكا لمصر نظير صناعة جواسيس.
يا سادة الانقلاب هو الاحتلال في ابغض صوره , ولا مناص لدحره والا فعلى الاسلام والعدل والحريو والمنطق السلام.
ALBAAS10@GMAIL.COM

تقرير حول جميع المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين

من قال بأن المجازر الإسرائيلية ستقف عند مجزرة قانا أو البقاع؟ ومن يظن لحظة أن إسرائيل تريد سلاما أو أنها تبحث عنه! فهي صبغت يديها باللون
الأحمر "الدم" ولن تحاول إزالتهأبدا. فمن قانا إلى البقاع، إلى ضاحية بيروت، إلى شاطئ غزة إلى مخيم جنين شمال الضفة الغربية، إلى اجتياح نابلس عام 2002 وأخيرا وليس آخرا إلى مجزرة "محرقة غزة" كما أطلق عليها أمس السبت كلها معالم شاهدة على المجازر الإسرائيلية، التي يحاول الاحتلال جاهدا طمسها، وعدم إظهارها للعالم.
فقد اعتادت إسرائيل على ارتكاب مجازر جماعية ومذابح ضد الأبرياء والأطفال العزل، حيث يتّخذ الإسرائيليون أشكالاً متعددة لتحقيق أهدافهم، فمن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية إلى المجازر والمذابح الجماعية التي باتت أوسمة تُعلّق على صدور القادة الإسرائيليين وجنودهم.
وأهم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل منذ عام 1937 وما بعد ذلك في عام النكبة 1948 إلى عام 2008 وما جرى ويجري بقطاع غزة الآن.
صبرا وشاتيلا
ومثل مجزرة قانا بحق اللبنانيين وقعت أيضا مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان أيضا ولكن ضد الفلسطينيين، عند اقتحام القوات الإسرائيلية برفقة لبنانيين من الكتائب كما يسمون أنفسهم لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في محاولة منهم لتطهير لبنان من هذا العرق الفلسطيني كما ادعوا وقتها.

فقبل غروب شمس يوم الخميس 16/9/1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين، واستمرت المجزرة التي نفذتها مليشيا الكتائب اللبنانية وجنود الاحتلال الإسرائيلي حوالي 36 ساعة، كان جيش الاحتلال خلالها يحاصر المخيمين ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات، وقدم الجنود الصهاينة مساعدات لوجستية أخرى لمقاتلي المليشيا المارونية أثناء المذبحة.

وقد بدأ تسرب المعلومات عن المجزرة بعد هروب عدد من الأطفال والنساء إلى مستشفى غزة في مخيم شاتيلا حيث أبلغوا الأطباء بالخبر، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى بعض الصحفيين الأجانب صباح الجمعة 17/9/1982، وقد استمرت المذبحة حتى ظهر السبت 18/9/1982.

40 ساعة

وقتل في هذه المجزرة التي نفذها الرئيس الإسرائيلي أرييل شارون عندما كان يقود كتيبة (101) الخاصة، 3297 رجلا وطفلا وامرأة في أربعين ساعة فقط بين 17-18 أيلول سبتمبر 1982، وذلك من أصل عشرين ألف نسمة كانوا في المخيم عند بدء المجزرة، وقد وجد بين الجثث أكثر من 136 لبنانيا، وكان منهم 1800 شهيدا قتلوا في شوارع المخيمين والأزقة الضيقة، فيما قتل 1097 شهيدا في مستشفى غزة و 400 شهيد آخر في مستشفى عكا.
إلى الحرم
وقد برزت العنصرية الإسرائيلية أكثر في طغيانها ومجازرها في مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتي نفذها مستوطن إسرائيلي، وصفته إسرائيل وقتها بأنه مختل عقليا علنا، لكنها عبرت عن إعجابها به وبما قام خفاء.
ووقعت المجزرة في 25/2/1994 عندما قام مستوطن يهودي باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأطلق الرصاص والقنابل على المصلين في صلاة الفجر، وقام عدد آخر من جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على المصلين الهاربين من داخل الحرم، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 24 فلسطينياً، وجرح المئات.
هدى ليست الأخيرة
وعلى ما يبدو فان هذه المجازر لن تكون الأولى ولا لأخيرة في تاريخ إسرائيل، فما زالت رمال شاطئ وصرخات هدى غالية تذكر القريب والبعيد بما حل بها وبأسرتها التي قصفتها الزوارق الإسرائيلية.
ففي تموز/ يوليو 2007عندما كانت تصطاف على شاطئ بحر غزة في منطقة السودانية، حيث أدى سقوط القذائف الإسرائيلية إلى استشهاد سبعة من أفراد العائلة المذكورة"بينهم الأب والأم" وإصابة باقي أفراد العائلة "أربعة أفراد" بجروح خطيرة.
وفي 12/7/2006 أي في اللحظة التي ابتدأت بها إسرائيل حربها على لبنان، قصفت طائراتها من نوع "أف 16" بقنبلة وزنت طنا من المتفجرات بناية سكنية في غزة، راح ضحية هذا القصف تسعة من أفراد عائلة الدكتور نبيل أبو سلمية في حي الشيخ رضوان، عند الساعة الثالثة فجراً، ودمر الصاروخ المنزل المكون من ثلاث طبقات وأودى بحياة تسعة من أفراد عائلة الدكتور نبيل أبو سلمية، هم الأب والأم وسبعة من أبنائه.
هذه المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها إسرائيل، كان آخرها وليس آخرها يوم أمس مجزرة القاع في مدينة البقاع، وفي بداية النتائج المعلنة سقط أكثر من 40 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.
لم تكف إسرائيل عن المجازر، ولن تكف عن فعلها، فكيف ذلك؟، وإسرائيل تقلد الأوسمة لمن يرتكبها، وإسرائيل نفسها تجد من يساندها في هذا الطريق.
وعادت إسرائيل مجددا لترتكب مجازر دموية بحق الفلسطينيين وتتغذى على دماء الشعب الفلسطيني، كما تغذت على دماء شعوب العالم من قبل بفضل ما كان يرتكبه يهود العالم من فتن ومجازر.
ففي صباح يوم السبت 27/12/2008 كشفت إسرائيل عن أنيابها وأطلقت صواريخها الابادية على مليون ونصف المليون نسمة يسكنون قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 271 مواطن فلسطيني وجرح حوالي 700 آخرين بينهم أكثر من 120 حالة حرجة جدا.
المجازر الأم
وبغرض احتلال الأراضي الفلسطينية وإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب، قامت العصابات الصهيونية بدءاً من سنة 1937 وحتى عام 1948 (عام النكبة) بسلسلة من الأعمال الإرهابية، بغرض بث الرعب في أوساط الفلسطينيين وترويع السكان الآمنين، لإجبارهم على إخلاء بيوتهم وترك أراضيهم وممتلكاتهم، وتشريدهم عن وطنهم ومدنهم وقراهم.
وقد توزعت هذه الأفعال الإجرامية بين مجازر القتل الجماعية، وزرع السيارات المفخخة والملغمة وسط الأسواق والتجمعات، أو نسف المباني والمقرات بالمتفجرات، أو إلقاء القنابل وفتح نيران البنادق على المارة، وهو ما خلّف آلاف الضحايا من المدنيين العزل دون أن يسلم من ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، ووصل الإجرام الصهيوني حد بقر بطون الحوامل، والتمثيل بجثث الشهداء.
وفيما يلي عرض للائحة السوداء التي تتضمن سجلا بهذه المجازر الإرهابية، وعدد ضحاياها، والعصابات اليهودية التي تلطخت أيديها بدماء الضحايا من الأبرياء العزل. فعلى أنقاض هذه العصابات المجرمة نشأ هذا الكيان المحتل، الذي يتشدق اليوم بالديمقراطية والتحضر، وكثير من عناصر أو زعماء هذه العصابات وممن ساهموا في المجازر البشعة صاروا فيما بعد في الصف القيادي للكيان الصهيوني وحكومته وأحزابه السياسية.
مجازر ما قبل سنة 1948
1. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 06/03/1937م في سوق حيفا، حيث ألقى إرهابيو عصابتي "الإتسل" و"ليحي" في السادس من آذار1937 قنبلة على سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً فلسطينيا، وأصيب نحو 38 آخرين بجراح.
2. مجزرة القدس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1937م في سوق الخضار بالقدس، حيث ألقى أحد عناصر منظمة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية، قنبلة على السوق المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من الفلسطينيين، وإصابة الكثيرين بجراح.
3. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 6/7/1938، وذلك في سوق حيفا، حيث فجر إرهابيو عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 21 فلسطينيا وجرح 52 آخرين.
4. مجزرة القدس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 15/7/1938 في مساجد مدينة القدس حيث ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين، فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح.
5. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 25/7/1938، حيث انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد جراء ذلك 35 فلسطينيا وجرح 70 آخرون.
6. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 26/7/1938، في أحد أسواق حيفا حيث ألقى أحد عناصر عصابة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 فلسطينيا.

7. مجزرة القدس: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 26/8/1938، في سوق القدس العربية حيث انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية في السوق المذكورة فاستشهد جراء الانفجار 34 فلسطينيا وجرح 35 آخرون.

8. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ27/3/1939، في حيفا حيث فجرت عصابة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية قنبلتين في المدينة فاستشهد 27 فلسطينيا وجرح 39 آخرون.

9. مجزرة بلد الشيخ: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 12/6/ 1939 في قرية بلد الشيخ، حيث هاجمت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية القرية الواقعة في الجنوب الشرقي لحيفا، واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.

10. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 19/6/ 1939، في أحد أسواق مدينة حيفا حيث ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق المدينة، فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون.
11. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/6/1947 في أحد أسواق حيفا، حيث وضعت عناصر من عصابتي "الإتسل" و"ليحي" قنبلة في صندوق خضار مموه ، مما أسفر عن استشهاد 78 فلسطينيا وجرح 24 آخرين بعد انفجارها.
12. مجزرة العباسية: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/12/1947م في يافا، حيث قامت عصابة "الأرغون" بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من سكانها، مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، وجرح 7 آخرين.
13. مجزرة الخصاص: وقعت المجزرة بتاريخ 13/12/1947، في الخصاص وهي قرية من قرى قضاء صفد، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.
14. مجزرة باب العامود: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 29/12/1947، في باب العامود وهو أحد أبواب القدس حيث استشهد 14 فلسطينيا وجرح 27آخرون، وذلك بعد أن قامت مجموعة من عصابات "الأرغون" بوضع برميل متفجرات هناك، وفي اليوم التالي قتل 11 فلسطينيا وبريطانيان من قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان.
15. مجزرة القدس: وقعت المجزرة بتاريخ 30/12/1947، في القدس، حيث ألقى أفراد من عصابة "الأرغون" الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس، مما أدى إلى انفجارها واستشهاد 11 شخصا.
16. مجزرة الشيخ بريك: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1947، في حيفا حيث هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك، وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
17. مجزرة بلد الشيخ: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 31/12/1947م، في بلد الشيخ وهي قرية تقع على جبل الكرمل، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية ، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيدا.

مجازر عـام 1948

18. مجزرة فندق سميراميس: وقعت بتاريخ 5/1/1948م، في فندق "سميرأميس" بحي القطمون بالقدس حيث نسفت عصابة "الأرغون" الإرهابية بالمتفجرات الفندق مما أدى إلى تهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم فلسطينيون واستشهاد هذ 19 شخصا وجرح أكثر من 20.

19. مجزرة القدس: وقعت بتاريخ 5/1/1948م، حيث ألقى أفراد من عصابة "الأرغون" الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت 18 فلسطينيا وجرحت 41 آخرين.
20. مجزرة السرايا العربية: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 8/1/1948م، في السرايا العربية وهي بناية شامخة تقع قبالة ساعة يافا المشهورة، كانت تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، حيث قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة قربها مما أدى انفجارها، واستشهاد 70 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى.
21. مجزرة السرايا القديمة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 14/1/1948، حيث وضع أفراد من عصابة "الأرغون" الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 30 فلسطينيا.
22. مجزرة حيفا: وقعت بتاريخ 16/1/1948، حيث دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة، وقد أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60 آخرين.
23. مجزرة يازور: وقعت بتاريخ 22/1/1948، حيث قامت مجموعات من "الهاجاناة" الصهيونية بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيدا من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
24. مجزرة شارع عباس: وقعت بتاريخ 28/1/1948، حيث دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع عن شارع عباس العربي بمدينة حيفا في أسفل المنحدر، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واستشهد 20 فلسطينيا وجرح حوالي 50 آخرين.
25. مجزرة طيرة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 10/2/1948، حيث أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة بطولكرم وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
26. مجزرة سعسع: وقعت بتاريخ 14/2/1948، في قرية سعسع حيث هاجمت قوة من كتيبة "البالماخ" الثالثة التابعة لـ"الهاجاناة" القرية، ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.

27. مجزرة بناية السلام: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/2/1948، المحتلة حيث سرقت عصابة "شتيرن" الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات، ثم وضعتها أمام بناية السلام بمدينة القدس، وعند الانفجار استشهد 14 فلسطينيا وجرح 26 آخرون.

28. مجزرة الحسينية: وقعت المجزرة بتاريخ 13/3/1948م، في قرية الحسينية حيث هاجمت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية، فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات، فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.
29. مجزرة الرملة: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 30/3/1948 ، حيث خُطط لها ونفذها الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد فيها 25 فلسطينياً.
30. مجزرة قطار القاهرة ـ حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948، حيث لغمت عصابة "شتيرن" الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60 آخرون.
31. مجزرة قطار حيفا ـ يافا: وقعت بتاريخ 31/3/1948م على يد مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، التي قامت بنسف قطار حيفا ـ يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا)، فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً.
32. مجزرة أبو كبير: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948، حيث قامت فرق "الهاجاناة" الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير، بمدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.
مجـزرة ديـر ياسيــن
33. مجزرة دير ياسين: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 9/4/1948، في دير ياسين، وهي قرية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس المحتلة، حيث باغت الصهاينة من عصابتي "الأرغون" و"شتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وصل عدد الشهداء من جراء هذه المجزرة (254) شهيداً.
34. مجزرة قالوينا: وقعت بتاريخ 12/4/1948م، بـ "قالونيا"، وهي قرية تبعد عن مدينة القدس حوالي 7 كيلومترات. حيث هاجمت قوة من "البالماخ" الإرهابية الصهيونية القرية فنسفت عدداً من بيوتها، واستشهد جراء ذلك، 14 شخصاً من أهلها على أقل تقدير.
35. مجزرة اللجون: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/4/1948، بقرية اللجون من قضاء جنين، حيث هاجمت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية القرية وقتلت 13 شخصاً من أهلها.
36. مجزرة ناصر الدين: وقعت بتاريخ 14/4/1948 بقرية ناصر الدين التي تبعد 7كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، حيث أرسلت عصابتا "الأرغون" و"شتيرن" قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخلت القرية فتحت نيران أسلحتها على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية الصغيرة آنذاك كان يبلغ 90 شخصاً.
37. مجزرة طبرية: وقعت بتاريخ 19/4/1948، في طبرية حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا فقتلت 14 شخصاً من سكانه.
38. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 22/4/1948، حيث هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 فلسطينياً، وجرحوا 200 آخرين، وقد فوجئ سكان الحي فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا، وأثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون.
39. مجزرة عين الزيتون: وقعت بتاريخ 4/5/1948، في عين الزيتون وهي قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، وتروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها "خلف التشويهات" عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو 4 أيار (مايو) 1948 أُعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً.
40. مجزرة صفد: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/5/1948، في صفد حيث ذبحت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية، حوالي 70 شاباً في مدينة صفد.
مجزرة عشية يوم النكبة
41. مجزرة أبو شوشة: وقعت بتاريخ 14/5/1948، في قرية أبو شوشة قرب الرملة، وقد نفذ المجزرة جنود صهاينة من لواء "جفعاتي" الذين حاصروا القرية من كافة الجهات، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص، وقذائف المورتر، ثم دخلوها وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 من أهل القرية.
42. مذبحة بيت دراس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 21/5/1948، في شمال شرق غزة حيث وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت دراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية، بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأنّ القرية مطوقة من مختلف الجهات، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.
43. مجزرة الطنطورة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 22/5/1948، ويؤكد الصهيوني ثيودور كاتس في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا، أنّ ما حدث في الطنطورة كان مذبحة على نطاق جماعي. ويذكر كاتس أنّ القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء ألكسندروني في الليلة الواقعة بين 22و23 أيار (مايو) 1948، وبعد أن سقطت القرية في يد الجيش الصهيوني، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا والذين وصل عددهم 200 شهيد، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة "دور" على البحر المتوسط جنوب حيفا.
44. مجزرة الرملة: وقعت بتاريخ 1/6/1948، في الرملة حيث خيّر الضباط الصهاينة أهالي المدينة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة ـ اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
45. مجزرة جمزو: وقعت بتاريخ 9/7/1948، في الرملة حيث تقدمت قوة من لواء "يفتاح" التابع للجيش الصهيوني وانقسمت إلى قسمين: أحدها توجه نحو الجنوب واحتلّ قرية عنابة ثم احتل قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطرد أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون فاستشهد منهم 10 أشخاص.
46. مجزرة اللد: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 11/7/1948، في اللد حيث نفذت وحدة "كوماندوز" بقيادة الإرهابي موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت المدينة مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة. وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً، حاولوا الاحتماء فيه، مما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً.
47. مجزرة المجدل: وقعت بتاريخ 17/10/1948، في المجدل حيث هاجمت كتيبة من منظمة "ليحي" الإرهابية يقودها الإرهابي موشي ديان القرية ثم بدأت تفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها، وقد أسفرت المجزرة عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال.
48. مجزرة عيلبون: وقعت بتاريخ 30/10/1948، في عيلبون حيث احتل الجيش الصهيوني هذه المنطقة، ثم جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم.
49. مجزرة الحولة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/10/1948، في قرية الحولة حيث احتلت فرقة "كرميلي" التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني القرية وجمعت حوالي 70 فلسطينياً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار.
50. مجزرة عرب المواسي: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 2/11/1948، في عيلبون، وقبيلة عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية وكانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد. وقد ألقت قوات جيش الاحتلال الصهيوني القبض على 16 شاباً من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الإنقاذ ثم أطلقت عليهم النيران فأردتهم قتلى.
51. مجزرة مجد الكروم: وقعت بتاريخ 5/11/1948، في عكا، حيث دخلت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى قرية مجد الكروم بحجة البحث عن أسلحة، وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم.
52. مجزرة أم الشوف: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1948، في حيفا، حيث أجرت وحدة من عصابة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية تفتيشاً لإحدى قوافل اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
53. مجزرة الصفصاف: وقعت المجزرة بتاريخ 30/12/1948، في قرية الصفصاف بقضاء صفد، حيث دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم أطلقت عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، ورغم أن النساء ناشدتهم الرحمة، إلا أنه وقعت ثلاث حوادث اغتصاب، وقتلت أربع فتيات.
54. مجزرة جيز: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1948، حيث دخلت العصابات الصهيونية قرية جيز بقضاء الرملة، فقتلت ثلاثة عشر شخصاً بينهم امرأة وطفلاً رضيعاً من أهل القرية.
ورغم جرائم الاحتلال ومجازره لا يعترف الشعب الفلسطيني به وبدولته الوهمية، ويصر الفلسطينيون على التمسك بأرضهم رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها، ورغم كل محاولات القتل والتشريد ومجازر الإبادة الجماعية التي استخدمتها قوات الاحتلال بحق سكان المدن والقرى من الفلسطينيين، ومحاولات تشريدهم عن ديارهم آنذاك؛ إلاّ أنّ الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه الجرائم، ورفض الخنوع والخضوع لها.

افتتاحية القدس العربي اللندنية .. الانظمة العربية: الإرهاب هو الحل!

بعد ازاحة الجيش للرئيس المصري محمد مرسي ووقوع المجازر بين المتظاهرين في ساحتي رابعة العدوية والنهضة وغيرها رفعت وسائل الاعلام الرسمية المصرية فجأة شعار: ‘الحرب على الإرهاب’.
رغم أنه كان آخر من استخدمه فإن شهرة هذا الشعار تعود الى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وأمريكا الجريحة بعد هجمات تنظيم ‘القاعدة’ عليها في 9 أيلول عام 2001. ففضل السبق فيه يعود الى اسرائيل والأنظمة العربية المستبدة التي عنونت، لعقود طويلة، كل كفاح شعبي لنيل حقوق مشروعة باعتباره ‘إرهاباً’.
لم يخلُ الأمر من تعديلات زخرفية ‘شرق أوسطية’ تناسب كل نظام على حدة، من قبيل تسمية اسرائيل الفدائيين الفلسطينيين ‘مخرّبين’، وتسمية بعض الأنظمة العربية معارضيها بأخوان الشياطين والضالين والمنحرفين والمجانين (والشاذين جنسياً في طبعة سودانية منقحة).
يبدو، للوهلة الأولى، وجود تطابق بين التعريف الأمريكي للإرهاب وشعار ‘الحرب على الارهاب’ المصري، لكن المدقق يجد فارقاً بسيطاً (تكاد لا تراه العين): فمن قام بالاعتداء على المدنيين في امريكا هو تنظيم ‘القاعدة’، أما من قام بالاعتداء على المدنيين في مصر فهي… الجهة نفسها التي ترفع شعار ‘الحرب على الارهاب’!
تتظاهر الأنظمة العربية المستبدة بالذكاء (او أنها تتغابى عمداً) حين تقلب معاني الأشياء وتجوّف اللغة متلاعبة بها، مشتغلة على خطين متوازيين: الأول هو تجريم أية معارضة سلمية ضدها واعتبارها إرهاباً، والثاني يقوم على الضغط على أية معارضة سلمية لتحويلها إلى عنفيّة، واذا لم تستطع تقوم بتلفيق العنف ضدّها وتوجّهه باتجاهات طائفية واثنية لخلط الأوراق، بل إنها، حين يحتاج الأمر، تصطنع وتموّل وتدعم التفجيرات او تخترع تنظيمات عنفية مهمتها استقطاب الشباب وتشويه وتوريط أية معارضة للنظام.
بفضل هذه الأنظمة تحوّل معنى كلمة الأمن ليصبح لدى الشعوب العربية كافة: الرعب والقمع والتعذيب وزبانية الليل وجلاوزة التعذيب وسفك الدماء. وبفضل قلب معاني القضايا تتحوّل هزيمة حزيران 1967 نصراً، وتنقلب المذابح إنجازات وطنية وتفانياً في خدمة البلد وقائده المفدى، ويغدو الدفاع عن المبادئ الأساسية لكرامة البشر توهيناً لعزيمة الأمة يستحق البطش والتجريم والإفناء.
جاء الاعلان الامريكي بمثابة بشرى سارة للانظمة، فتحت هذا الشعار الواسع اعتبرت الانظمة المستبدة انها حصلت، ليس من امريكا فحسب، بل من العالم أجمع، على رخصة مفتوحة لقمع شعوبها.
في حمأة هجمتها على ‘الارهاب’ انطلقت امريكا تسنّ قوانين الطوارئ وتضيّق على مواطنيها وتتجسس عليهم، وما لبثت ان اجتاحت أفغانستان والعراق وملأت قصص انتهاكاتها لحقوق البشر في ابو غريب والفلوجة وغوانتنامو وسائل الاعلام العالمية، وكل ذلك كان أشبه بعرس كبير للأنظمة العربية.
فاذا كانت أمريكا زعيمة الديمقراطيات الغربية تخترق الشرائع التي استنتها الأمم ‘المتحضرة’ لنفسها فما بالك بجملوكيات الطغاة الصغار أصحاب استفتاءات الـ99% والانتخابات المزورة وبرلمانات التصفيق والهتاف للقادة الأبديين؟
على عكس امريكا التي فوجئت بالارهاب ينقض عليها في بلادها فان الأنظمة كانت في الحقيقة تتعهد هذا الارهاب بالعناية والرعاية ليكون ذريعتها لاطالة قوانين الطوارئ واستمرار الفساد والظلم، ولو أنها لم تجد له أثراً في طول البلاد وعرضها بسبب طول البطش والقمع فانها كانت تسعى لاختراعه وتلفيقه من خلال عمليات كاريكاتورية لا تلبث ان تقبض الأجهزة الأمنية فيها على الارهابيين بمجرد ان ينتهوا من عملياتهم وفي الأغلب قبل أن يفكّروا بها أصلاً.
عملت الانظمة على دفع كل جهد سلمي ومدني وديمقراطي ضدها للاختباء تحت الارض او للاحباط واليأس والاتجاه للعنف لقمعه وتصوير كل نشاط ضدها على انه ‘ارهاب’. 
ترفع التيارات السياسية العربية شعارات الديمقراطية هي الحل او الشيوعية هي الحل او الاسلام هو الحل… أما جواب الأنظمة العربية الدائم على كل هذه الحلول فهو: الارهاب هو الحل!

03 نوفمبر 2013

رصد | فيديو مسرب لحفلة تعذيب لمواطن على يد ضباط مباحث قسم أبو قرقاص بالمنيا وإجباره على التلفظ بعبارات جنسية

صورة ارشيفية لاحد الشهداء الذين سقطوا على يد كلاب امن الدولة

الفريق العربي لمتابعة المحاكمات العادلة يطالب الامارات بتطبيق المعايير الدولية في محاكمة محمود الجيده

اعرب الفريق العربي لمتابعة المحاكمات العادلة عن قلقه الشديد من الإجراءات الخاصة بمحاكمة الطبيب القطري محمود الجيده في الامارات العربية المتحده حيث ان سير الاعتقال الذي تعرض له الجيده منذ فبراير الماضي ثم التحقيقات تؤكد ان اجراءات المحاكمة العادلة غير متوفرة . فقد حرم المواطن القطري محمود الجيدة منذ اعتقاله بالامارات بتهم سياسية من الاتصال باسرته او الالتقاء بشكل مناسب مع محاميه .
وكانت اقوال من قريبين من الجيده تقول انه تعرض للتعذيب خلال الفترة الماضية .
وقد ذكرت منظمة العفو الدولية في نداء لها امس حول التحرك العاجل لهذه القضية ما يلي :
( محمود الجيدة طبيب قطري قُبض عليه أثناء وجوده في صالة العبور في مطار دبي الدولي على أيدي أفراد أمن إماراتيين يرتدون ملابس مدنية يوم 26 فبراير/شباط 2013، واحتجز في زنزانة انفرادية لمدة 210 أيام. وقد أخبر أسرته خلال الزيارات المتقطعة أنه تعرض أثناء احتجازه للضرب وللحرمان من النوم، كما أُجبر على تناول سائل غير معلوم. وقد حُرم من الاتصال المعتاد بأحد المحامين، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2013.)
ويخشى الفريق العربي ان تكون خطوة انهاء محاكمة الجيدة بمحكمة امن الدولة بابوظبي هي خطوة اخرى في سلسة الانتهاكات التي تعرض لها محمود الجيده خاصة وان الامارات العربية المتحده قد منعت مراقبة وحضور التحقيقات او جلسات المحاكمة من قبل المنظمات الدولية والاقليمية وتزداد الخشية من اجراءات المحاكمة لان نظام محاكم أمن الدولة بالامارات هو من درجة واحده وليس هناك درجات للنقض بالحكم حيث سيكون الحكم نافذا مع جلسة المحاكمة وقد تقرر ان تعقد المحكة بابوظبي جلستها للنظر في قضية القطري محمود الجيده يوم 4نوفمبرالحالي والتهم المواجهه للجيده هي انه قام بتسليم ظرف لم يكن يعرف محتواه وظهر ان فيه مائة الف درهم إماراتي الى متهمين بالامارات متهمون بالانتساب الى تنظيم الاخوان بينما يؤكد الجيده ومحاميه ان الامر لا يتعدى موقف استعان احد الاشخاص بمحمود الجيده فيه وطلب منه تسليم الرسالة الى شخص اماراتي ولكن السلطات الامنية بالامارات اعتبرت الامر قضية سياسية تمس امن الدولة وعلى ضوءها اعتقلت محمود الجيده لشهور بمكان غير معلوم ومنعت عنه الزيارات والاتصال بمحاميه
لتبدا بعد ذلك محاكمته بهذه التهمة وستعقد محكمة أمن الدولة ابوظبي جلستها يوم 4نوفمبر ان الفريق العربي لمتابعة المحاكمات العادلة يناشد السلطات الاماراتية احترام مبادئ حقوق الانسان الدولية والافراج عن . محمود الجيده او اخضاعه لمحاكمة تضمن الشروط العادلة والسماح للمراقبيين الدوليين بمتابعة اجراءات سير القضية وحضور جلسات المحاكمة .

بالصور.. الكشف عن "عملاء الأمن" في المواجهات ضد متظاهري الشرعية

 
في بداية حكم المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية، وإبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهرت مجموعات مسلحة اشتبكت مع المتظاهرين مجموعات مسلحة كان أشهرها مجموعة "البلاك بلوك"، والتي استحوذت على اهتمام الصحف ووسائل الإعلام بعد أن قامت بحمل السلاح فى أكثر من تظاهرة ومواجهة الأمن فى عدد من التظاهرات والإسلاميين فى أكثرها. بدأ الأمر فى أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 مع قيام مجموعة مقربة من شخص يدعى محمد المصري كان ضمن اللجان الشعبية التى كانت تؤمن ميدان التحرير في أغلب الفعاليات واُتهمت فى كثير من الأوقات بالاعتداء على المواطنين بجوار الميدان، وفقًا لمدونة "ماتركزوش" التى نشرت عدد من الصور للتدليل على ارتباطهم بالداخلية والمخابرات الحربية. وذكرت المدونة أن الأمر بدأ بمشادة بين شخص يدعى محمد تركي قام برفع سلاح في وجه شخص من رابطة فناني الثورة بعد مشادة مع ضابط في أحداث محمد محمود. وأكدت وجود علاقة بين مهند سمير ـ والذي أصيب في إطلاق مجهولين النيران على المعتصمين بميدان التحرير ـ بتلك الأحداث. وكان سمير ـ بحسب المدونة ـ يفرض هو ومجموعة محمد المصري إتاوة على عدد من المحال التجارية فى الميدان بقوة السلاح، وجاءت إصابته نتيجة إغضابه أحد أصحاب النوادي الليلية المجاورة للميدان، مشيرة إلى أن المخدرات التى تم تسويقها فى الميدان كانت عن طريق تلك المجموعة. وقالت المدونة إنه فى ذلك الوقت الخاص بأحداث محمد محمود بدأت تلك المجموعات والتي كان ورائها عدد من ضباط "8 إبريل" استقطاب الشباب تحت دعوى القصاص وعرضت عليهم تسليحهم وتدريبهم. وترأس هؤلاء ـ بحسب المدونة ـ الضابط محمد وديع وتامر بدر وأحمد شومان، مشيرة إلى أن وديع ظهر فى قلب الاحداث فى لحظات الاشتباك مع "الإخوان المسلمين" في عبد المنعم رياض بمشاركة شخص يدعى فياض
ونشرت المدون صورة لتغريدة خاصة بوديع أثناء اشتباكات الأمن مع الإخوان فى طريق النصر حول تواجده فى المنطقة وصورة أخرى لضباط "8 إبريل" مع وجود الرائد شومان معهم.
واستكملت المدونة نشر عدد من التدوينات الخاصة بتلك المجموعة الشباب حول مشاركتهم للأمن فى فض اعتصام رابعة تواجدهم فى قلب الاشتباكات وحملهم السلاح إلى جانب الشرطة، كما نشرت صور لتغريدات "جو الأسطورة" الذى هاجمهم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر والذي كشف عن انتماء عدد منهم إلى مجموعات "البلاك بلوك" وهو ما أدى إلى تلقيه تهديدات من شخص يدعى أشرف شريف والذى نشر له صور يحمل فيها السلاح .
اضغط لزيارة المدونة

 
 
 
 
 
 

 
 
 
 

 
 
 
 

 
 
 

بالفيديو.. زعيم حزب شفيق : عدلي منصور يرى 30 يونيو "انقلاب"

قال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري،ورئيس حزب الحركة الوطنية الذى يتزعمه الفريق احمد شفيق إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور، يحمل اعترافًا ضمنيًا منه بأن ما حصل يوم 30 يونيو هو انقلاب وليس ثورة، الأمر الذي قد يستغله الغرب. وأوضح درويش، في مقابلة مع قناة "التحرير" مساء الأحد: "بناء على الإعلان الصادر من الرئيس المؤقت يوم 8 يوليو، والذي جاء فيه بناء على البيان الصادر من القوات المسلحة تقرر كذا وكذا، ولم يذكر في سائر مواد الإعلان أي شيء عن ثورة 25 يناير أو 30 يونيو، فإن هذا اعتراف ضمني بأن ما حدث انقلاب". وتابع" تم تعطيل دستور 2012، رغم أن أي ثورة تسقط الدستور قولاً واحدًا في أي دولة في العالم".

بالفيديو..عجوز ينطق الشهادة بعد انفجار مخه فى مجزرة رابعة

 المصريون - شيماء رزق 
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة لعجوز ينطق الشهادة بعد انفجار مخه أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس. 

د.شكري الهزَيل يكتب : داحس والغبراء:الحروب الاهليه العربيه الى اين؟؟



نحن وان شئنا ام ابينا فقد اصبحنا وسط نيران الحروب الاهليه المشتعله في العالم العربي من المحيط الى الخليج ومن اسيا الى افريقيا وكرة النار ما زالت تتدحرج من بلد عربي الى اخر والقتلى والجرحى صاروا يوميا بالمئات وعددهم منذ بداية ماسمي بالربيع العربي بلغ مئات الالاف ناهيك عن ملايين المشردين واللاجئين واللافت للنظر هو تحول الحروب والمفخخات والقتلى الى روتين حيث اصبحت قضية سماع خبر مقتل وجرح العشرات في هذه الدوله او تلك بالامر العادي وعن الدمار الهائل الذي لحق بالمدن و بالبيوت والبنيه التحتيه في العالم العربي حدث بلا حدود...كانت مدينة سرت الليبيه تسمى عروس البحر وكانت حلب السوريه عاصمة سوريا الاقتصاديه, لكن الحرب على السلطه قد حولتا سرت وحلب الى ركام وخراب وهذا المثال غيض من فيض ما لحق ويلحق بالعالم العربي من دمار وخراب مستمر منذ عقود وتفاقم تفاقم ماساوي في الثلاثة اعوام الماضيه وتحديدا منذ بداية ما سمي بالربيع العربي وحتى يومنا هذا....حروب متواصله واوضاع متفاقمه منذ الحرب الاهليه اللبنانيه وخراب بيروت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ومرورا بالعراق واحتلاله وتدميره ولا ننسى حرب جنوب وشمال السودان التي استمرت طويلا وانتهت بتقسيم السودان والان نحن في وسط حروب عربيه لاتعد ولا تحصى..تونس..ليبيا..مصر..سوريا..اليمن.. العراق..لبنان..السودان..الخ, حيث لا يمر يوم دون اشتباكات مسلحه في هذه الدول وسقوط عشرات الجرحى والقتلى...!!
لم يعد الامر يقتصر على اشتباك عابر وجدل بسيط حول هذه القضيه او تلك لابل تحتكم الاطراف المتنازعه الى قوة السلاح دون ان يلوح في الافق اي امل كان لحل سياسي وما نسمعه عن ليبيا وسوريا من مؤتمرات ومبادرات محليه وعالميه هو مجرد حديث فارغ لايغلق ولو منفذ واحد في الهوه الحاصله بين الاطراف المتصارعه في سوريا وفي العالم العربي ككل وفي الدول العربيه فرادا.. العالم العربي لم يعد يجلس على برميل بارود فحسب لابل انه يجلس على فواهة براكين مشتعله يصعب اطفاءها او السيطره عليها والصراع الدائر لم يعد يقتصر على مفهوم كلاسيكي بين معارضه ونظام حكم والموجود هو صراعات كثيره بين المعارضات المختلفه وانظمة الحكم من جهه وبين المعارضات والميليشيات نفسها وفيما بينها كما هو جاري في ليبيا وسوريا من جهه اخرى وبالتالي اذا اخذنا ليبيا وسوريا كمثال نجد ان الميليشيات المعارضه كانت وما زالت متضاده ومتصارعه فيما بينها اثناء الثوره وما بعده ايضا..في سوريا داغش والجيش الحر وفي ليبيا ميليشيات متضاده لا تعد ولا تحصى!!
الحقيقه التاريخيه المُره ان العالم العربي يعاني منذ عقود من اندلاع الحروب الاهليه المدمره والذي كان اولها الحرب الاهليه اللبنانيه التي استمرت من منتصف سبعينات القرن الماضي وحتى بداية التسعينات وكانت نتائجها وما زالت وخيمه ومدمره وذلك بالرغم من ان هذه الحرب المدمره انتهت تدريجيا بعد عقد اتفاق الطائف بواسطة السعودية في 30 سبتمبر 1989 في مدينة الطائف..الحرب الأهلية اللبنانية كانت حرب دمويه وتدميريه ودامت لاكثر من 16 عاما (1975 - 1990)، وتقدر ضحايا ها بمئات الالوف من القتلى والجرحى والمفقودين بالاضافه الى اكثر من مليون لاجئ ومُهَّجر ناهيك عن الدمار التي تعرضت له بيروت وباقي المدن والمناطق اللبنانيه والنتيجه هي ان لبنان ما زال يعاني من اثار هذه الحرب حتى يومنا هذا لان جروحها واثارها لم تندمل ولم تختفي بعد, لكن الاهم ان الحرب توقفت ولربما ياتي اليوم التي تتبلسم فيه الجراح اللبنانيه...معضلة لبنان تكمن في موقعه الجغرافي تركيبته السكانيه والطائفيه ومحيطه العربي وغير العربي ولبنان هذا مهما حاول بالنأي بذاته عن الصراعات الاقليميه الا انه في المحصله يتأثر بها.. لبنان ما زال حتى يومنا هذا داخليا على صفيح ساخن!!
لبنان لم يكن البلد العربي الوحيد الغارق في حرب اهليه حيث دارت منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى عام 2005 حرب اهليه طاحنه في السودان راح ضحيتها 2 مليون قتيل سوداني ونزح أكثر من 4 ملايين لاجئ منذ بدء الحرب ولحق الخراب والدمار مناطق كثيره في السودان ، حيث إنتهى الصراع رسميا وجزئيا بتوقيع اتفاق نيفاشا للسلام 2005 بين قرنق والبشير وقد افضى الاتفاق في النهايه الى تقسيم السودان وقيام دولة جنوب السودان عام 2011 , لكن في المحصله الحرب لم تنتهي في السودان وما زالت مناطق كثيره في السودان من بينها دارفور لم تنعم بالسلام والنتيجه ان حرب داحس وغبراء السودان مستمره ولن تنتهي ايضا في المستقبل القريب..العكس هو صحيح: السودان بلد مرشح لمزيد من الصراعات والحروب!!
العراق بلد عربي اخر تفترسه الحرب الاهليه وتقتل شعبه المفخخات وهو البلد اللذي ما زال في حالة حرب واضطراب منذ بداية ثمانينات القرن الماضي ومرورا بحروبات كثيره خاضها صدام حسين و احتلال العراق عام 2003 وحتى يومنا هذا التي تدور فيه حرب طائفيه اهليه عراقيه ضروس بين العراقيين انفسهم وبين الاطراف الاقليميه والعالميه التي تخوض حروبها على النفوذ في العراق والنتيجه انه منذ الحرب الايرانيه العراقيه وحتى يومنا هذا قُتل وشُرد الملايين من العراقيين ناهيك عن الدمار والخراب الهائل الذي لحق ويلحق بالعراق مع استمرار حرب داحس والغبراء في العراق!!
اليمن بلد عربي اخر كان حتى وحدته عام 1990 مقسما بين دولتين شماليه وجنوبيه, لكن الوحده لم تجلب سلاما واستقرارا لليمن المضطرب اللتي تدور فيه منذ امد حروبات اهليه وقبليه متعددة الاسباب را ح و يروح ضحيتها عشرات الالاف من القتلى والجرحى والمشردين وما زالت حرب داحس و الغبراء اليمنيه مستمره وتشارك فيها اطراف محليه واقليميه وعالميه..الربيع اليمني سقط بسرعه وبقيت الحرب الاهليه والسياسيه والقبليه مستعره...!!
الجاري في ليبيا هو حرب على وجود ليبيا كدوله وككيان بعد اسقاط نظام القذافي ودمار هذا البلد العربي وسقوط عشرات الالاف من القتلى والجرحى وتشريد وتدمير مدن كامله في هذ ا البلد اللتي تتقاسمه الميليشيات المتناحره والطامعين في كعكة التقسيم من برقه ومشتقاتها الخ من العدميين والانفصاليين..الفوضى والحرب الاهليه في ليبيا ستستعر من جديد في ظل التنافس الميليشي والقبائلي والعقائدي والكثير من المراقبون يرجحون وقوع حرب اهليه وحرب داحس وغبراء ليبيه..طبعا نحن لا نتمنى حدوث هذه الحرب, لكننا نستشعرها ونخشى انها واقعه لامحاله في ظل وجود هذا الواقع الليبي المازوم بالميليشيات..!!
في سوريا تدور حرب اهليه طاحنه حصدت الاخضر واليابس وقتلت وجرحت مئات الالوف وشردت ملايين السوريين ودمرت مدن وقرى كثيره بالكامل والحرب الدائره في سوريه هي ليست فقط بين النظام والمعارضه لابل بين المعارضات ايضا..داعش والاكراد وداعش والحر وسيل من الميليشيات المحليه والاجنبيه اللتي تحارب وتتحارب في سوريا..داعش والغبراء..داعش:" الدولة الإسلامية في العراق والشام".. لا يمكن لاحد ان يتنبأ بنهاية حرب داحس والغبراء السوريه..حرب داحسات وغبراءات كثيره!!
في تونس ومصر تتدهور الامور من يوم الى اخر ولا تلوح امكانية السيطره على الاوضاع في الافق والصراع على الحكم ياخذ مناحي واتجاهات كثيره بين الاسلاميين والعلمانيين وبين الجهاديين وقوات الجيش والشرطه وهاذين البلدين العربيين يجلسان على كف عفريت اما ان ترتب اوضاعهم سلميا او سينزلقا الى حرب دحساويه وغبرائيه ويلحقان بدول عربيه اخرى..صورة الجيش الايجابيه في تونس ومصر تتأكل مع مرور الزمن وهذا مؤشر على تدهور قادم!...لا ننسى طبعا البحرين التي ظنت قوات " درع الجزيره" انها انهت الاحتجاجات وسوَّت الامور ونعتقد ان داحس وغبراء البحرين لم تبدأ بعد وداحس وغبراء دول خليجيه كثيره ومن بينها السعوديه قادمه لا محاله.. وجود الانظمه الطاغيه يدعم فرضية الحرب القادمه..!!
في فلسطين تدور حرب اخرى مع الاحتلال مستمره منذ اكثر من ستة عقود ودارت حرب اخرى فصائليه في قطاع غزه 2007 وهنالك حرب فلسطينيه فلسطينيه دحسائيه وغبرائيه بارده تدور رحاها بين حركتي فتح وحماس,لكن الشعب الفلسطيني وخاصة في مخيمات المهجر يصبح دوما قسريا طرفا في الحروب الاهليه العربيه سواء وقف حياديا ام لم يقف وسواء شارك في الحرب ام لم يشارك كماهو جاري اليوم في سوريا ومأساة تهجير سكان المخيمات مثل مخيم اليرموك وغيره وكما جرى سابقا في الحرب الاهليه اللبنانيه وما جرى من اعتداءات وتهجير للفلسطينيين في العراق قي اعقاب احتلال العراق عام 2003..!!
الجاري اليوم في العالم العربي هو حروب "داحس والغبراء" المعاصره والتي تُستعمل فيها اكثر الاسلحه فتكا وقتلا وحرب "داحس والغبراء" التي حصلت في عصر الجاهليه تعد من أطول الحروب الأهلية في تاريخ العرب منذ الجاهلية واستمرت اربعون عاما.. وعلى ذمة الراوي والله العليم:داحس والغبراء هما فرسان كان يملكهما ”عبس′ و’ذبيان’ فرعا’قبيلة غطفان العربية التي كانت متواجدة في أرض نجد في شبه الجزيرة العربية، وقد تم الرهان على سباق داحس والغبراء في اطار سباق طويل المسافه من اجل ان يحوز فرع القبيلة’صاحب الفرس الفائزة على أحقية حماية القوافل ، وفي النهاية فازت الغبراء على داحس بعد خديعة رد وجه الحصان داحس كي تسبقه الغبراء، بحسب مراجع تاريخية،’مما أشعل حرباً بين الطرفين دامت أربعين عاماً، وشاركت فيها معظم القبائل العربية، وسقط فيها مئات القتلى والجرحى، من الطرفين المتحاربين، بحسب تقديرات نفس المراجع...انتهت الحرب على ذمة الراويه بعد قيام شريفان هما الحارث بن عوف وهرم بن سنان المرّيّان الذبيانيان فأديا من مالهما ديات القتلى بعد إحصاء قتلى الجهتين وأطفآا بذلك نار الحرب....نخشى ما نخشاه ان تستغرق الحروب الاهليه العربيه الجاريه طويلا على شاكلة نسخه جديده من داحس والغبراء ولكن بعد خراب الوطن العربي وعجز العرب عن احصاء عدد قتلاهم الذي بلغ حتى الان مئات الالوف لا بل الملايين بين قتيل وجريح ومفقود ناهيك عن ملايين اللاجئين والمشردين على طول وعرض العالم العربي والعالم ككل والسؤال المطروح : من سيطفأ نيران النسخه الجديده من حروب داحس والغبراء العربيه ويعيد الامور الى نصابها والخيل الى مرابطها والشعوب الى مرابضها وديارها؟؟... داحس والغبراء : الحروب الاهليه العربيه الى اين؟؟

ياسر السري يكتب : منفتاح اسم فرعون موسى وعبفتاح فرعون مرسي

لماذا يحاكمون مرسي ؟ لماذا يطلب فرعون من الملأ التفويض لقتل موسى عليه السلام؟!

منفتاح اسم فرعون موسى وعبفتاح فرعون مرسي

لابد من استدعاء قصة موسى عليه السلام وفرعون عند الحديث عن أي مواجهة بين الدعوة والإصلاح من جهة وبين الطغيان والاستكبار من جهة أخرى ، إلا أن ما يجري في مصر الآن بين "السيسي" وجنوده وبين الرئيس محمد مرسي وأنصاره يدعو إلى الربط بين القصتين من جوانب عدة.
من التقنيات التي يتكأ عليها في الربط بين قصتين التشابه أسماء الشخوص أو تقاربها بحيث يسهل استحضار الشخصيات الأصلية ، مما يحقق قدرا من الترابط والاندماج بين الطرفين، وتدخل هذه التقنية في ظاهرة أكبر تدعى في الدرس الأدبي والنقدي "التناص" .
ولا يخفى هنا ما بين "موسى" و"مرسي" و بين "منفتاح بن رمسيس الثاني"ـ وهو كما ذكر الدكتور سيد طنطاوي في ستة مواضع من تفسيره "التفسير الوسيط" ، اسم فرعون موسى ـ وبين "عبد الفتاح السيسي" من تناغم .
والمتأمل في خطاب عبفتاح السيسي يجد من الواضح فيه مزاعم حرصه على الوطن والدين والاستقرار والسلم الاجتماعي ، فإزاحته للرئيس المنتخب كانت ضرورة لتحقيق ذلك كله، وهذا نفسه ما سعى إليه منفتاح فرعون موسى ( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد) .
مرسي يحاكم محاكمة هزلية لأنه لم يكن فاسداً ولأنه قال كلمات من ذهب :
البنات أمهات المستقبل اللى بيعلموا اولادهم ان اباؤهم و اجدادهم كانوا رجال لايقبلون الضيم ولا ينزلون أبدا على راى الفسدةولا يعطون الدنية أبدا من وطنهم اوشرعيتهم او من دينهم إذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمى انا . . فأنا مستعد ان ابذل ذلك رخيصاً فى سبيل هذا الوطن و استقراره حسبة لله سبحانه وتعالى ..اوعى حد يضحك عليكوا ..اوعوا تقعوا فى الفخ . . أوعوا تفرطوا في الشرعية . .
والله غالب على أمره و لكن اكثر الناس لا يعلمون التوقيت مع بداية شهر محرم وصيام عاشوراء حيث نجا الله موسى من فرعون . . فصيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه، صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة، وصامه موسى قبل ذلك شكراً لله عز وجل . . ولأنه يوم نجَّى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه موسى وبنو إسرائيل شكراً لله ، ثم صامه النبي –صلى الله عليه وسلم- شكراً لله ، وتأسياً بنـبي الله موسى، وأخبر أن صيامه يكفِّر اللهُ به السنةَ التي قبله.
كانت دعوة سيدنا موسى عليه السلام دعوة سلمية ، لا يريد أهلها أكثر من السماح للناس باتباع ما رأوه حقا وعدم مصادرة آرائهم أو تعذيبهم (أن أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى) وكان منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سواء السبيل) (ما علمت لكم من إله غيري) .
ومن جانب الرئيس مرسي وأنصاره مؤيدي الشرعية فإن غاية مطالبهم أن تحترم إرادة المصريين ويتاح لمن ولوه أمرهم في انتخابات حرة ونزيهة أن يكمل مأموريته ، ويمنح الشعب بعد ذلك ثقته لمن شاء.
من وجهة نظر السيسي الفاشي هذا عبث لا طائل من ورائه ، فهو من يعزل ويولّي وشعوره بالمسؤولية وحرصه على الأمة جعله يضع لهم خارطة التيه لا محيد لهم عنها ولا يرى لهم غيرها " ومن سولت له نفسه إمكان الرجوع عنها فهو واهم".
دعا فرعون إلى حشد الناس وجمعهم ليروا لمن تكون الغلبة (وقيل للناس هل أنتم مجتمعون) فهذا كما يقول الطاهر بن عاشور "استحثاث للناس على الاجتماع ، فالاستفهام مستعمل في طلب الإسراع بالاجتماع" و في الآية الأخرى (فأرسل فرعون في المدائن حاشرين) (وابعث في المدائن حاشرين) ، و لا يخفى اعتماد السيسي من أول أمره على حشد الحشود متعهدا أن يوفر لها الأمن والغذاء ،وهو قبل ذلك يثني عليها أجمل الثناء ، فهم المواطنون الشرفاء، أما من سواهم فهم (شرذمة قليلون)، ولن نقابلهم إلا بالرصاص حتى ولو كانوا سجدا ، أو صبية ونساء عزلا.
طلب فرعون التفويض ليقتل موسى وأنصاره (وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)وللاستغراب متى كان فرعون يطلب تفويضاً أو يستمع إلى أحد !! لكن السيسي طلب من الجماهير التفويض لمحاربة ما أسماه العنف والإرهاب ، ولا يخفى على أحد من يريد وما يريد ، لكن متى كان السيسي يطلب تفويضاً ؟! وهل طلب تفويضاً عندما عزل مرسي الرئيس المنتخب وعطّل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى المنتخب ؟!
لاشك أن السيسي وجنوده ومرتزقته هم اليوم مصدر العنف والإرهاب .
إن شعور السيسي بضغط الشارع المتواصل الذي لا تزيده الأيام إلا اشتدادا ، ولا عنف وإرهاب السيسي إلا صموداً و إصرارا، هو ما جعله يستنجد بملئه ويستغيث بغوغائه ، وكأن لسان حاله يقول "ذروني أقتل مرسي".
إن الرئيس مرسي أراد أن يحرر مصر من التبعية لأمريكا ، وأراد أن تمتلك مصر الغذاء والدواء والسلاح، وأراد الحفاظ على مكتسبات ثورة يناير ولو كلفه ذلك حياته . . يحاكم مرسي لأنه لم يكن خائناً . . لذا يحاكم مرسي .
انزلوا . . احشدوا . . شاركوا . . لإغراق فرعون واسقاط الانقلاب